نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 147

البقايا (4)

البقايا (4)

الفصل 147: البقايا (4)

 

 

عندما علم بالبقايا، صار عقل يوجين غير مستقر مرة أخرى. مذهولًا، أمسك يوجين رأسه. حقيقة السحر الأسود، التي جعلت إيوارد في نشوة من السعادة، على وشك أن تنقش في ذهن يوجين. ومع ذلك، هذا النقش ليس نفس تراكم المعرفة التي حدثت مع إيوارد. إذا بقيت هذه الحقيقة في ذهنه، فإن روح الظلام ستسيطر على جسده، بغض النظر عن إرادة يوجين.

تسرب المون لايت من بين فجوات الأيدي العملاقة.

 

 

شعر بالألم، لكن إصابته ليست مؤلمة بما يكفي لجعله يصرخ. حتى عندما توفي يوجين—لا، هامل بثقب في صدره، لم يصرخ ولو مرة واحدة. هذا النوع من الإصابات ليس شيئا بالنسبة له.

ملك الشياطين هو كائن أسطوريٌّ يتمتع بقوة ترقى إلى مستوى اسمه. قبل 300 عام، حتى فيرموث لم يستطِع تمزيق ملك القسوة الشيطاني عندما شن هجومًا أماميًا مباشرًا باستخدام سيف المون لايت. علاوة على ذلك، سيف المون لايت الذي لدى يوجين حاليًا أضعف بكثير من سيف فيرموث. إذا استخدم ملك المذبحة الشيطاني أي سحر في الوقت الحالي، لَـإستحال على يوجين استخدام سيف المون لايت الحالي لتمزيق سحر ملك الشياطين بهجوم أمامي مباشر.

المون لايت الذي تسرب من خلال فجوات الأيدي العملاقة دمر سحر إيوارد. في مواجهة الضوء مباشرة، بدأ جسد إيوارد في الانهيار. استخدم سحر ملك الشياطين، لكن قوته ليست كبيرة كما كانت عندما استخدمها ملك الشياطين بنفسه.

 

إرتجف، رمح الشيطان في يد يوجين وعوى. أحس بالإرتباك في عقله. يعاني من ألم أكثر مما كان عليه عندما سحق هجوم إيوارد ذراعه اليسرى. بينما يصرُّ أسنانه للتوقف عن الصراخ، سحب يوجين رمح الشيطان العالق في الأرض.

“آآآآه….” نظر إيوارد إلى الأمام بعيون واسعة. شعر وكأن المئات والآلاف من النمل يزحفون على سطح دماغه. حفر النمل فجأة حفرة إلى مركز دماغه، وبدأوا يعبثون بعقل إيوارد.

 

 

 

لقد شوهت ذاكرة شخص آخر دماغ إيوارد، لكنه لم يعرف ذاكرة من هذه الذاكرة. وأظهرت يوجين ملفوفًا بالنيران البيضاء. لهبه أُثقل فجأة، لكنه لم يستخدم تقنية تتعلق بصيغة اللهب الأبيض للايونهارت. استخدم الأسلوب الذي استخدمه سابقا أثناء تفاديه لهجمات دومينيك، إيوارد يعرفه، بما أنه تحكم بجسد دومينيك. استغرق الأمر أكثر من عبقري لتطوير هذا النوع من المهارات المتقدمة.

“لو لم توجد هنا فقط…!” صرخ إيوارد.

 

 

رأى إيوارد مشهدًا لم يره من قبل في حياته. ملفوفًا بالنيران البيضاء، أرجح رجل السيف المقدس. في الواقع، استخدم سيوفًا متعددة-في بعض الأحيان، استخدم السيف المقدس، لكنه قام أيضًا بأرجحة سيف المون لايت. مع مرور الوقت، تغيرت ملابسه وحركاته….ولكن هناك شيء لم يتغير أبدًا — رجل آخر قاتل بجانب الرجل الحامل للسيف المقدس.

 

 

المون لايت الذي تسرب من خلال فجوات الأيدي العملاقة دمر سحر إيوارد. في مواجهة الضوء مباشرة، بدأ جسد إيوارد في الانهيار. استخدم سحر ملك الشياطين، لكن قوته ليست كبيرة كما كانت عندما استخدمها ملك الشياطين بنفسه.

هذا الرجل الثاني، المغطى بالندوب، لم يكن ملفوفًا بالنيران، لكنه استمر في القتال مع ذلك. بغض النظر عن مدى قسوة هجوم العدو، لم يتوقف. في كل مرة تحطم سلاحه، يلتقط آخرًا من الأرض. بدت بعض الهجمات مستحيلة المراوغة، لكن الرجل تجنبها بطريقة ما. وهذه ليست النهاية؛ حتى أنه شن هجمات مضادة.

 

 

لم يستطع اعتبار غيلياد بطريركًا أو أبًا عظيمًا. ومع ذلك، بذل الرجل قصارى جهده، وإعتقد يوجين أن هذا مؤسف إلى حد ما.

ببطء، تداخلت الذاكرة من الماضي البعيد مع الحاضر.

“…لا بد لي من…أريد أن أقول لك شيئا.” لم تغير سيل رأيها.

 

 

ذلك عندما أدرك إيوارد — الرجل المليء بالندوب ليس سوى يوجين لايونهارت.

الغريب أن هيكتور لديه قطعة أثرية قوية جدا. ربما لديه أيضًا وسيلة للهروب من هذا الظلام. نقر على لسانه، ونزل يوجين ببطء إلى الأرض.

 

 

“أوااااككك!” صرخ إيوارد بسبب الألم. ألمه أكبر من صدمته من إدراك حقيقة أخيه بالتبني.

 

 

محدقًا في الظلام، اتخذ خطوة إلى الأمام.

المون لايت الذي تسرب من خلال فجوات الأيدي العملاقة دمر سحر إيوارد. في مواجهة الضوء مباشرة، بدأ جسد إيوارد في الانهيار. استخدم سحر ملك الشياطين، لكن قوته ليست كبيرة كما كانت عندما استخدمها ملك الشياطين بنفسه.

“آآآآه….” نظر إيوارد إلى الأمام بعيون واسعة. شعر وكأن المئات والآلاف من النمل يزحفون على سطح دماغه. حفر النمل فجأة حفرة إلى مركز دماغه، وبدأوا يعبثون بعقل إيوارد.

 

 

“هل يؤلم؟” قال يوجين، ودفع سيف المون لايت أكثر في الفجوة بين أصابع الأيدي العملاقة.

“…لو فقط…” تلعثم إيوارد وهو يصرخ بألم. فتح عيناه السوداوتان المحمرتان على مصراعيهما، وحدق بإتجاه سيف المون لايت. مع عقل إيوارد الهش، إتخاذ القرار هو أمر مستحيل. ومع ذلك، فإن الروح التي تأكل عقل إيوارد دفعت جسده إلى الأمام بحقد.

 

ووش!

تم سحق ذراعه اليسرى. كما أنه لم يتوقع أن يصاب بإرتداد الإشتعال في هذه اللحظة الحرجة. ومع ذلك، لم يعتقد أنه سيء الحظ. لم يكلف ذلك يوجين سوى ذراعًا للإهتمام بِـبقايا ملك الشياطين. إلى جانب ذلك، لم يتم قطع ذراعه اليسرى. تحطمت العظام فقط، وسحق اللحم المحيط بالعظام. سَـيتعافى بدون ترك ندبة حتى.

في الوقت الحالي، هناك شيء واحد يفتقر إليه إيوارد بشدة — القدرة على التفكير أثناء القتال. لم يستطع سحق يوجين بقوته، وإستخدام السحر بدون أي خطة هو أمر لا معنى له.

 

ببطء، تداخلت الذاكرة من الماضي البعيد مع الحاضر.

شعر بالألم، لكن إصابته ليست مؤلمة بما يكفي لجعله يصرخ. حتى عندما توفي يوجين—لا، هامل بثقب في صدره، لم يصرخ ولو مرة واحدة. هذا النوع من الإصابات ليس شيئا بالنسبة له.

 

 

 

“أنا متأكد من أن قلب البطريرك المكسور يؤلم أكثر.” نظر يوجين بمرارة إلى إيوارد.

أضاء المون لايت الشاحب والضوء المقدس الظلام.

 

ووش!

لم يستطع اعتبار غيلياد بطريركًا أو أبًا عظيمًا. ومع ذلك، بذل الرجل قصارى جهده، وإعتقد يوجين أن هذا مؤسف إلى حد ما.

خرج من الحفرة واقترب من مطرقة الإبادة.

 

 

لو تصرف غيلياد بنشاطٍ أكبر كَـأب، لما سقط إيوارد إلى هذا الحد. غيلياد أبٌ متساهل، وتانيس أمٌ جشعة.

مع جيون، لم يصل البلاك لايونز إلى مكان الحادث لأنهم تمكنوا من اختراق الحاجز. لا، لقد وصلوا لأن الحاجز قد دمر عندما ملأ ضوء لامع الظلام.

 

المون لايت الذي تسرب من خلال فجوات الأيدي العملاقة دمر سحر إيوارد. في مواجهة الضوء مباشرة، بدأ جسد إيوارد في الانهيار. استخدم سحر ملك الشياطين، لكن قوته ليست كبيرة كما كانت عندما استخدمها ملك الشياطين بنفسه.

“…لو فقط…” تلعثم إيوارد وهو يصرخ بألم. فتح عيناه السوداوتان المحمرتان على مصراعيهما، وحدق بإتجاه سيف المون لايت. مع عقل إيوارد الهش، إتخاذ القرار هو أمر مستحيل. ومع ذلك، فإن الروح التي تأكل عقل إيوارد دفعت جسده إلى الأمام بحقد.

شاهد إيوارد يموت فقط. بدأت عيون إيوارد السوداء تعود إلى لونها الأصلي، ووجهه إلتوى بسبب الخوف والألم. ملوحًا بذراعيه في الهواء، فتح إيوارد فمه وأغلقه عدة مرات. حرك يوجين ذراعه اليسرى التي تحمل السيف المقدس بصعوبة.

 

أغلق يوجين بسرعة المسافة بينه وبين إيوارد. عبرت أنواع مختلفة من التعاويذ السحرية عقل إيوارد. يمكنه استخدامها للتخلص من الوضع الحالي. نعم، لدى إيوارد مجموعة من التعاويذ لم يستخدمها بعد. ألم يتُق لهذا النوع من السحر منذ صغره؟ لو تمكن من التضحية بِـيوجين، لَـتعلم سحرًا أعظم بكثير من الآن.

“لو لم توجد هنا فقط…!” صرخ إيوارد.

“أعلم أنك لستِ بخير. انتهى كل شيء، لذلك لا حاجة للبقاء مستيقظة.”

 

“…هيكتور.” أظلم وجه يوجين لأنه لم يتمكن من العثور على هيكتور لايونهارت. آخر مرة رأى فيها يوجين هيكتور…عندما كان مستلقيًا فاقدًا للوعي خلف دومينيك. هل تبدد إلى غبار في منتصف معركة يوجين وإيوارد؟

فُتِحَتْ الأيدي العملاقة التي تحمي جسد إيوارد. على الرغم من قطع المون لايت، انتشرت الأصابع نحو يوجين. لا، لم تعد أصابعًا بعد الآن. اندفع الظلام المليء بالرغبة في قتل يوجين، لكنه تناثر بعيدًا عن المون لايت الساطع بشكل متزايد.

لو تصرف غيلياد بنشاطٍ أكبر كَـأب، لما سقط إيوارد إلى هذا الحد. غيلياد أبٌ متساهل، وتانيس أمٌ جشعة.

 

هذا يعني أن يوجين سيصير ممثلًا لملوك الشياطين، الذين كرههم من كل قلبه. علاوة على ذلك، مات ملوك الشياطين بالفعل منذ 300 عام.

لم يرُد يوجين على صرخة إيوارد المسعورة. عضلات صدره متصلبة، وقلبه يؤلمه. لقد مر بعض الوقت منذ أن بدأ يوجين الاشتعال. لم يكافح في هذه المعركة، لكنه استخدم قدرًا هائلًا من القوة مقارنة بالوقت الذي قاتل فيه بارانغ.

ببطء، تداخلت الذاكرة من الماضي البعيد مع الحاضر.

 

لم يستطع اعتبار غيلياد بطريركًا أو أبًا عظيمًا. ومع ذلك، بذل الرجل قصارى جهده، وإعتقد يوجين أن هذا مؤسف إلى حد ما.

“أنا متعب.” غمغم يوجين وهو يتقدم للأمام. لم ينتهِ من استخدام الإشعال بعد. عندما رغب في الإسراع، انطلقت كل الطاقة السحرية مستجيبة لرغبته، مما مكنه من التقدم إلى الأمام مثل البرق. الظلام الذي اندفع إلى الداخل مشؤومٌ بما يكفي لسحق الناس بمجرد أن يلامسهم، لكن لهب يوجين دفع الظلام بعيدًا.

‘…ماذا علي أن أفعل؟’ تساءل إيوارد.

 

 

“لو فقط…!” استمر إيوارد في النشيج.

 

 

 

أغلق يوجين بسرعة المسافة بينه وبين إيوارد. عبرت أنواع مختلفة من التعاويذ السحرية عقل إيوارد. يمكنه استخدامها للتخلص من الوضع الحالي. نعم، لدى إيوارد مجموعة من التعاويذ لم يستخدمها بعد. ألم يتُق لهذا النوع من السحر منذ صغره؟ لو تمكن من التضحية بِـيوجين، لَـتعلم سحرًا أعظم بكثير من الآن.

تم سحق ذراعه اليسرى. كما أنه لم يتوقع أن يصاب بإرتداد الإشتعال في هذه اللحظة الحرجة. ومع ذلك، لم يعتقد أنه سيء الحظ. لم يكلف ذلك يوجين سوى ذراعًا للإهتمام بِـبقايا ملك الشياطين. إلى جانب ذلك، لم يتم قطع ذراعه اليسرى. تحطمت العظام فقط، وسحق اللحم المحيط بالعظام. سَـيتعافى بدون ترك ندبة حتى.

 

محدقًا في الظلام، اتخذ خطوة إلى الأمام.

‘…ماذا علي أن أفعل؟’ تساءل إيوارد.

هذا يعني أن يوجين سيصير ممثلًا لملوك الشياطين، الذين كرههم من كل قلبه. علاوة على ذلك، مات ملوك الشياطين بالفعل منذ 300 عام.

 

 

في الوقت الحالي، هناك شيء واحد يفتقر إليه إيوارد بشدة — القدرة على التفكير أثناء القتال. لم يستطع سحق يوجين بقوته، وإستخدام السحر بدون أي خطة هو أمر لا معنى له.

هذا الرجل الثاني، المغطى بالندوب، لم يكن ملفوفًا بالنيران، لكنه استمر في القتال مع ذلك. بغض النظر عن مدى قسوة هجوم العدو، لم يتوقف. في كل مرة تحطم سلاحه، يلتقط آخرًا من الأرض. بدت بعض الهجمات مستحيلة المراوغة، لكن الرجل تجنبها بطريقة ما. وهذه ليست النهاية؛ حتى أنه شن هجمات مضادة.

 

‘…حتى سيف المون لايت.’ فكر يوجين.

ومع ذلك، إيوارد ليس جيدًا في الاختيار. لقد ظل يائسًا لتعلم السحر منذ أن طفولته ولكن لم يملك موهبةً في السحر تساوي كم تاق إليه. ومع ذلك، لم يحاول جاهدًا بما يكفي للتعويض عن عيوبه.

تسرب المون لايت من بين فجوات الأيدي العملاقة.

 

“أعلم أنك لستِ بخير. انتهى كل شيء، لذلك لا حاجة للبقاء مستيقظة.”

هذا هو السبب في أن الأوان قد فات على إيوارد للفوز.

“…هو مصاب، على أية حال….” أومأ جيون برأسه وهو يتنهد تنهيدة طويلة. بعد سماع إجابته، رفعت سيل رأسها بصعوبة وبحثت عن يوجين.

 

 

بسيف المون لايت، اخترق يوجين قلب إيوارد. حتى قبل أن يئن إيوارد، أشرق سيف المون لايت. أضاء المون لايت الشاحب داخل جسم إيوارد.

بوجه متعب، يوجين جالس على الأرض. ذراعه اليسرى الدموية في حالة من الفوضى. ليس من الغريب أن يكون يوجين قد أغمي عليه بالفعل. بدلًا من ذلك، بدا كما لو إنه شبه واعٍ فقط.

 

 

فتح فمه على مصراعيه، لكنه لم يستطِع الصراخ. تكفل المون لايت بتدمير عقل الرجل الهش. وجوده ملطخٌ بالظلام، لكن المون لايت أضاء الظلام، وطمسه.

إرتجف، رمح الشيطان في يد يوجين وعوى. أحس بالإرتباك في عقله. يعاني من ألم أكثر مما كان عليه عندما سحق هجوم إيوارد ذراعه اليسرى. بينما يصرُّ أسنانه للتوقف عن الصراخ، سحب يوجين رمح الشيطان العالق في الأرض.

 

كل شيء بدا وكأنه حلم، لكن سيل تعلم أن ما حدث ليس حلمًا. ومع ذلك، لا يبدو حقيقيًا أيضًا. لم تستطِع التدخل، فقط قادرة على المشاهدة. رأت حقيقة بدت وكأنها حلم.

ووش!

الفصل 147: البقايا (4)

تحولت أطراف إيوارد إلى رماد، واختفت. بعيون باردة، شاهد يوجين إيوارد ينهار إلى غبار. خطرت فكرة سؤال إيوارد عن أي كلمات أخيرة في ذهن يوجين، لكنه ظل هادئا في النهاية.

أضاء المون لايت الشاحب والضوء المقدس الظلام.

 

“آآآآه….” نظر إيوارد إلى الأمام بعيون واسعة. شعر وكأن المئات والآلاف من النمل يزحفون على سطح دماغه. حفر النمل فجأة حفرة إلى مركز دماغه، وبدأوا يعبثون بعقل إيوارد.

شاهد إيوارد يموت فقط. بدأت عيون إيوارد السوداء تعود إلى لونها الأصلي، ووجهه إلتوى بسبب الخوف والألم. ملوحًا بذراعيه في الهواء، فتح إيوارد فمه وأغلقه عدة مرات. حرك يوجين ذراعه اليسرى التي تحمل السيف المقدس بصعوبة.

 

 

“إنقلِعا.” تحدث يوجين بقسوة عندما اتخذ خطوة أخرى إلى الأمام.

طعنة!

تسرب المون لايت من بين فجوات الأيدي العملاقة.

يقتل الضوء المنبعث من سيف المون لايت إيوارد بالفعل، لكن يوجين دفع السيف المقدس في صدر إيوارد أيضًا للتأكد من موته. 

 

 

[…هامل، لن تكون خطوة حكيمة لإمساك….] حذَّره تيمبست.

وووش….

الفصل 147: البقايا (4)

 

 

خفَتَ الضوء. يلهث من أجل التنفس، أعاد يوجين سيف المون لايت والسيف المقدس إلى العباءة.

 

 

محدقًا في الظلام، اتخذ خطوة إلى الأمام.

جلجلة!

 

سقطت مطرقة الإبادة، التي في يد إيوارد، على الأرض.

“لا تحاولي البقاء مستيقظة. نامي فقط.” اقترح يوجين على سيل.

دون ترك أي أثر، انهار إيوارد إلى غبار.

“…لا بد لي من…أريد أن أقول لك شيئا.” لم تغير سيل رأيها.

 

إهتز الظلام بشدة عندما تجمع في مكان واحد. على الرغم من أنه لا شكل محدد له، إلا أن هذا الظلام المشؤوم سيجعل كل كائن حي يرتجف غريزيًا. يوجين يعرف جيدًا هذا الظلام. وجدت روح الظلام سابقًا في قطعتين: واحدة في رمح الشيطان والأخرى في مطرقة الإبادة. ومع ذلك، اتحدت القطع الآن وإجتمع جُزءا روح الظلام.

باقيًا في الجو للحظات، إلتقط يوجين أنفاسه. شعر أن قلبه على وشك الانفجار، وجسده كله يؤلمه. ومع ذلك، لم يستطع الراحة بعد. المعركة لم تنتهِ بعد. إستمر في إلتقاط أنفاسه، ونظر يوجين إلى الأرض.

ملك الشياطين هو كائن أسطوريٌّ يتمتع بقوة ترقى إلى مستوى اسمه. قبل 300 عام، حتى فيرموث لم يستطِع تمزيق ملك القسوة الشيطاني عندما شن هجومًا أماميًا مباشرًا باستخدام سيف المون لايت. علاوة على ذلك، سيف المون لايت الذي لدى يوجين حاليًا أضعف بكثير من سيف فيرموث. إذا استخدم ملك المذبحة الشيطاني أي سحر في الوقت الحالي، لَـإستحال على يوجين استخدام سيف المون لايت الحالي لتمزيق سحر ملك الشياطين بهجوم أمامي مباشر.

 

“…إنه بخير…صحيح؟” ضغطت على عمها، جيون لايونهارت، للحصول على إجابة. بعيون قلقة، نظر إليها عمها، غير قادر على تجميع شتات نفسه.

الأرض مغطاة في الأصل بالظلام الذي استدعته مطرقة الإبادة ورمح الشيطان. تحت الظلام هناك الغابة ذات الأراضي الوعرة. ومع ذلك، لم يبقَ سوى ثقب عملاق على الأرض الآن.

جلجلة!

 

وقف يوجين أمام رمح الشيطان. الرمح المشؤوم ينبعث منه الظلام بعناد، ويصبغ الأرض باللون الأسود. بعد التحديق في هذا للحظة، مد يوجين يده دون تردد لإمساك رمح الشيطان.

بعيون غير مبالية، اتبع يوجين المسار الذي تركته معركته، بحثًا عن هدفه. رمح الشيطان، الذي سقط أولًا، في قاع الحفرة. ومطرقة الإبادة بجوار الحفرة.

[السير يوجين…؟ أنت بخير، صحيح؟] سألت مير بخوف.

 

“إشكريني في وقت لاحق. سأستمع إليك عندما نكون أنا وأنتِ على حد سواء بخير. يمكنك أن تقولي شكرًا لك، بأدبٍ شديد.”

“…هيكتور.” أظلم وجه يوجين لأنه لم يتمكن من العثور على هيكتور لايونهارت. آخر مرة رأى فيها يوجين هيكتور…عندما كان مستلقيًا فاقدًا للوعي خلف دومينيك. هل تبدد إلى غبار في منتصف معركة يوجين وإيوارد؟

 

‘أم إنه هرب؟’ تساءل يوجين.

إلتفَّتْ الشعلة البيضاء حول يوجين. بينما استمر في السير، طارت بدة اللهب حول يوجين في الهواء.

 

 

الغريب أن هيكتور لديه قطعة أثرية قوية جدا. ربما لديه أيضًا وسيلة للهروب من هذا الظلام. نقر على لسانه، ونزل يوجين ببطء إلى الأرض.

 

 

“آآآآه….” نظر إيوارد إلى الأمام بعيون واسعة. شعر وكأن المئات والآلاف من النمل يزحفون على سطح دماغه. حفر النمل فجأة حفرة إلى مركز دماغه، وبدأوا يعبثون بعقل إيوارد.

[…هامل، لن تكون خطوة حكيمة لإمساك….] حذَّره تيمبست.

‘…حتى سيف المون لايت.’ فكر يوجين.

 

 

“هؤلاء البلهاء كانوا يستخدمونه، لذلك أنا متأكد من أنني سأكون قادرًا على استخدامه.” ضحك يوجين وهو يمد يده بحثًا عن رمح الشيطان.

 

 

“لماذا؟”

قبل 300 عام، أراد هامل ومولون أن يصيرا مالك مطرقة الإبادة ورمح الشيطان. حاول هامل الإمساك بها عدة مرات، لكن في كل مرة فعل ذلك، شعر أنه سيصاب بالجنون. لذلك، في النهاية، تخلى عن رغبته في إمتلاك تلك الأسلحة.

هذا يعني أن يوجين سيصير ممثلًا لملوك الشياطين، الذين كرههم من كل قلبه. علاوة على ذلك، مات ملوك الشياطين بالفعل منذ 300 عام.

 

بسيف المون لايت، اخترق يوجين قلب إيوارد. حتى قبل أن يئن إيوارد، أشرق سيف المون لايت. أضاء المون لايت الشاحب داخل جسم إيوارد.

ألم يكن مؤهلًا بما يكفي؟ لقد مرت الفكرة عبر عقل هامل. الرمح الشيطاني، مطرقة الإبادة وسيف المون لايت قبلوا فيرموث فقط كمالكٍ لهم، ولم يقبلوا أي شخص آخر. فقط فيرموث يمكنه استخدام تلك الأسلحة القوية بشكل يبعث للسخرية.

 

 

 

هامل ومولون أقوياء أيضًا، لكنهما ليسا أقوياء مثل فيرموث. إذا احتاج شخص ما إلى تلبية مؤهلات خاصة ليصبح مالك الأسلحة الأسطورية، فإن فيرموث فقط هو الذي استوفى تلك المؤهلات.

 

 

‘…ماذا علي أن أفعل؟’ تساءل إيوارد.

إعتقد هامل ذلك منذ 300 عام، لكن يوجين لم يعتقد ذلك الآن. رئيس المجلس يمتلك رمح الشيطان. ومطرقة الإبادة مملوكة لدومينيك. هل هما أكثر جدارةً من هامل ومولون؟ لو إن المؤهلات تعني الموهبة، فَـلا على الإطلاق. الشيء الوحيد الذي جعل دوينز ودومينيك أكثر خصوصية من هامل ومولون هو نسبهما كأحفاد فيرموث العظيم.

 

 

 

‘…حتى سيف المون لايت.’ فكر يوجين.

[…هامل، لن تكون خطوة حكيمة لإمساك….] حذَّره تيمبست.

 

بوجه متعب، يوجين جالس على الأرض. ذراعه اليسرى الدموية في حالة من الفوضى. ليس من الغريب أن يكون يوجين قد أغمي عليه بالفعل. بدلًا من ذلك، بدا كما لو إنه شبه واعٍ فقط.

يمكنه الآن إمساك السيف الفظيع وأرجحته بسهولة، ربما لأنه تجسد من جديد باعتباره سليل فيرموث.

تحولت أطراف إيوارد إلى رماد، واختفت. بعيون باردة، شاهد يوجين إيوارد ينهار إلى غبار. خطرت فكرة سؤال إيوارد عن أي كلمات أخيرة في ذهن يوجين، لكنه ظل هادئا في النهاية.

 

“أنا متأكد من أن قلب البطريرك المكسور يؤلم أكثر.” نظر يوجين بمرارة إلى إيوارد.

وقف يوجين أمام رمح الشيطان. الرمح المشؤوم ينبعث منه الظلام بعناد، ويصبغ الأرض باللون الأسود. بعد التحديق في هذا للحظة، مد يوجين يده دون تردد لإمساك رمح الشيطان.

باقيًا في الجو للحظات، إلتقط يوجين أنفاسه. شعر أن قلبه على وشك الانفجار، وجسده كله يؤلمه. ومع ذلك، لم يستطع الراحة بعد. المعركة لم تنتهِ بعد. إستمر في إلتقاط أنفاسه، ونظر يوجين إلى الأرض.

 

 

أوووووو!

ألم يكن مؤهلًا بما يكفي؟ لقد مرت الفكرة عبر عقل هامل. الرمح الشيطاني، مطرقة الإبادة وسيف المون لايت قبلوا فيرموث فقط كمالكٍ لهم، ولم يقبلوا أي شخص آخر. فقط فيرموث يمكنه استخدام تلك الأسلحة القوية بشكل يبعث للسخرية.

إرتجف، رمح الشيطان في يد يوجين وعوى. أحس بالإرتباك في عقله. يعاني من ألم أكثر مما كان عليه عندما سحق هجوم إيوارد ذراعه اليسرى. بينما يصرُّ أسنانه للتوقف عن الصراخ، سحب يوجين رمح الشيطان العالق في الأرض.

أدرك جيون أن شيئًا ما يحدث في الغابة. بعد أن اكتشف أن كمية كبيرة من الطاقة الشيطانية قد تراكمت في مكان آخر إلى جانب مركز الغابة، سار نظام البلاك لايونز بأكمله إلى الغابة.

 

أسقط مطرقة الإبادة ورمح الشيطان. قبل أن يلمسوا الأرض، سحب يوجين السيف المقدس وسيف المون لايت من العباءة. لم يملك يوجين أي نية للتسامح مع وجود هذا الكائن المشؤوم والمروع، ناهيك عن استخدام قوته.

خرج من الحفرة واقترب من مطرقة الإبادة.

لم يكذب؛ هو ليس بخير أبدًا. بدون كريستينا، سيستغرق يوجين أسبوعًا على الأقل للتعافي من إصابة ذراعه اليسرى والإصابة الداخلية التي تعرض لها كإرتداد من الاشتعال.

 

لم يرُد يوجين على صرخة إيوارد المسعورة. عضلات صدره متصلبة، وقلبه يؤلمه. لقد مر بعض الوقت منذ أن بدأ يوجين الاشتعال. لم يكافح في هذه المعركة، لكنه استخدم قدرًا هائلًا من القوة مقارنة بالوقت الذي قاتل فيه بارانغ.

[السير يوجين…؟ أنت بخير، صحيح؟] سألت مير بخوف.

ملك الشياطين هو كائن أسطوريٌّ يتمتع بقوة ترقى إلى مستوى اسمه. قبل 300 عام، حتى فيرموث لم يستطِع تمزيق ملك القسوة الشيطاني عندما شن هجومًا أماميًا مباشرًا باستخدام سيف المون لايت. علاوة على ذلك، سيف المون لايت الذي لدى يوجين حاليًا أضعف بكثير من سيف فيرموث. إذا استخدم ملك المذبحة الشيطاني أي سحر في الوقت الحالي، لَـإستحال على يوجين استخدام سيف المون لايت الحالي لتمزيق سحر ملك الشياطين بهجوم أمامي مباشر.

 

يمكنه الآن إمساك السيف الفظيع وأرجحته بسهولة، ربما لأنه تجسد من جديد باعتباره سليل فيرموث.

دون الرد على مير، مد يوجين يده اليسرى المسحوقة وأمسك بمطرقة الإبادة.

“آآآآه….” نظر إيوارد إلى الأمام بعيون واسعة. شعر وكأن المئات والآلاف من النمل يزحفون على سطح دماغه. حفر النمل فجأة حفرة إلى مركز دماغه، وبدأوا يعبثون بعقل إيوارد.

 

 

عندما أمسك بالمطرقة، صارت رؤية يوجين مغطاة بالظلام، لكنه لم يتفاجأ.

ذلك عندما أدرك إيوارد — الرجل المليء بالندوب ليس سوى يوجين لايونهارت.

 

قبل 300 عام، أراد هامل ومولون أن يصيرا مالك مطرقة الإبادة ورمح الشيطان. حاول هامل الإمساك بها عدة مرات، لكن في كل مرة فعل ذلك، شعر أنه سيصاب بالجنون. لذلك، في النهاية، تخلى عن رغبته في إمتلاك تلك الأسلحة.

محدقًا في الظلام، اتخذ خطوة إلى الأمام.

“أعلم أنك لستِ بخير. انتهى كل شيء، لذلك لا حاجة للبقاء مستيقظة.”

 

 

إهتز الظلام بشدة عندما تجمع في مكان واحد. على الرغم من أنه لا شكل محدد له، إلا أن هذا الظلام المشؤوم سيجعل كل كائن حي يرتجف غريزيًا. يوجين يعرف جيدًا هذا الظلام. وجدت روح الظلام سابقًا في قطعتين: واحدة في رمح الشيطان والأخرى في مطرقة الإبادة. ومع ذلك، اتحدت القطع الآن وإجتمع جُزءا روح الظلام.

الروح هذه هي بقايا ملوك الشياطين — ملك المذبحة الشيطاني وملك القسوة الشيطاني.

الروح هذه هي بقايا ملوك الشياطين — ملك المذبحة الشيطاني وملك القسوة الشيطاني.

“لو لم توجد هنا فقط…!” صرخ إيوارد.

 

 

عندما علم بالبقايا، صار عقل يوجين غير مستقر مرة أخرى. مذهولًا، أمسك يوجين رأسه. حقيقة السحر الأسود، التي جعلت إيوارد في نشوة من السعادة، على وشك أن تنقش في ذهن يوجين. ومع ذلك، هذا النقش ليس نفس تراكم المعرفة التي حدثت مع إيوارد. إذا بقيت هذه الحقيقة في ذهنه، فإن روح الظلام ستسيطر على جسده، بغض النظر عن إرادة يوجين.

“…إنه بخير…صحيح؟” ضغطت على عمها، جيون لايونهارت، للحصول على إجابة. بعيون قلقة، نظر إليها عمها، غير قادر على تجميع شتات نفسه.

 

ذلك عندما أدرك إيوارد — الرجل المليء بالندوب ليس سوى يوجين لايونهارت.

هذا يعني أن يوجين سيصير ممثلًا لملوك الشياطين، الذين كرههم من كل قلبه. علاوة على ذلك، مات ملوك الشياطين بالفعل منذ 300 عام.

 

محدقًا في الظلام، اتخذ خطوة إلى الأمام.

“إنقلِعا.” تحدث يوجين بقسوة عندما اتخذ خطوة أخرى إلى الأمام.

مع جيون، لم يصل البلاك لايونز إلى مكان الحادث لأنهم تمكنوا من اختراق الحاجز. لا، لقد وصلوا لأن الحاجز قد دمر عندما ملأ ضوء لامع الظلام.

 

المون لايت الذي تسرب من خلال فجوات الأيدي العملاقة دمر سحر إيوارد. في مواجهة الضوء مباشرة، بدأ جسد إيوارد في الانهيار. استخدم سحر ملك الشياطين، لكن قوته ليست كبيرة كما كانت عندما استخدمها ملك الشياطين بنفسه.

ووش!

ومع ذلك، جسدها عاجز؛ عقلها مترنح. لم تقيد روح الظلام سيل فحسب، بل كل التضحيات الموجودة. ثم جرت الروح عقولهم إلى ظلام دامس.

إلتفَّتْ الشعلة البيضاء حول يوجين. بينما استمر في السير، طارت بدة اللهب حول يوجين في الهواء.

ببطء، تداخلت الذاكرة من الماضي البعيد مع الحاضر.

 

فتح فمه على مصراعيه، لكنه لم يستطِع الصراخ. تكفل المون لايت بتدمير عقل الرجل الهش. وجوده ملطخٌ بالظلام، لكن المون لايت أضاء الظلام، وطمسه.

أسقط مطرقة الإبادة ورمح الشيطان. قبل أن يلمسوا الأرض، سحب يوجين السيف المقدس وسيف المون لايت من العباءة. لم يملك يوجين أي نية للتسامح مع وجود هذا الكائن المشؤوم والمروع، ناهيك عن استخدام قوته.

 

 

شاهد إيوارد يموت فقط. بدأت عيون إيوارد السوداء تعود إلى لونها الأصلي، ووجهه إلتوى بسبب الخوف والألم. ملوحًا بذراعيه في الهواء، فتح إيوارد فمه وأغلقه عدة مرات. حرك يوجين ذراعه اليسرى التي تحمل السيف المقدس بصعوبة.

أضاء المون لايت الشاحب والضوء المقدس الظلام.

لو تصرف غيلياد بنشاطٍ أكبر كَـأب، لما سقط إيوارد إلى هذا الحد. غيلياد أبٌ متساهل، وتانيس أمٌ جشعة.

 

“…أنا، أنا بخير.”

سيل لايونهارت مخدرة، لكنها لم تعاني من الهلوسة. لقد مرت بالفعل ثلاث سنوات منذ أن بدأت التدريب كَـبلاك لايون. لم تتخطى أبدًا تدريبها على تحمل المخدرات، لذلك تحملها مرتفعٌ جدا. عقلها ليس هشًا أيضًا.

 

 

سيل لايونهارت مخدرة، لكنها لم تعاني من الهلوسة. لقد مرت بالفعل ثلاث سنوات منذ أن بدأت التدريب كَـبلاك لايون. لم تتخطى أبدًا تدريبها على تحمل المخدرات، لذلك تحملها مرتفعٌ جدا. عقلها ليس هشًا أيضًا.

ومع ذلك، جسدها عاجز؛ عقلها مترنح. لم تقيد روح الظلام سيل فحسب، بل كل التضحيات الموجودة. ثم جرت الروح عقولهم إلى ظلام دامس.

 

 

لم يرُد يوجين على صرخة إيوارد المسعورة. عضلات صدره متصلبة، وقلبه يؤلمه. لقد مر بعض الوقت منذ أن بدأ يوجين الاشتعال. لم يكافح في هذه المعركة، لكنه استخدم قدرًا هائلًا من القوة مقارنة بالوقت الذي قاتل فيه بارانغ.

كل شيء بدا وكأنه حلم، لكن سيل تعلم أن ما حدث ليس حلمًا. ومع ذلك، لا يبدو حقيقيًا أيضًا. لم تستطِع التدخل، فقط قادرة على المشاهدة. رأت حقيقة بدت وكأنها حلم.

 

 

ووش!

“…أين هو…يوجين؟” سألت سيل بشفاهٍ ترتجف. من الصعب عليها التحدث. رأسها يؤلمها، وأحست بثقل جسدها كالقطن المبلل.

 

 

هذا الرجل الثاني، المغطى بالندوب، لم يكن ملفوفًا بالنيران، لكنه استمر في القتال مع ذلك. بغض النظر عن مدى قسوة هجوم العدو، لم يتوقف. في كل مرة تحطم سلاحه، يلتقط آخرًا من الأرض. بدت بعض الهجمات مستحيلة المراوغة، لكن الرجل تجنبها بطريقة ما. وهذه ليست النهاية؛ حتى أنه شن هجمات مضادة.

استمرت عيناها في الإنغلاق من تلقاء نفسها، لذلك أجبرتهما سيل على البقاء مفتوحتين. من بين الأشخاص الذين تم أسرهم كقرابين، سيل أول من استعاد وعيه.

 

 

قبل 300 عام، أراد هامل ومولون أن يصيرا مالك مطرقة الإبادة ورمح الشيطان. حاول هامل الإمساك بها عدة مرات، لكن في كل مرة فعل ذلك، شعر أنه سيصاب بالجنون. لذلك، في النهاية، تخلى عن رغبته في إمتلاك تلك الأسلحة.

“…إنه بخير…صحيح؟” ضغطت على عمها، جيون لايونهارت، للحصول على إجابة. بعيون قلقة، نظر إليها عمها، غير قادر على تجميع شتات نفسه.

 

 

لم يستطع اعتبار غيلياد بطريركًا أو أبًا عظيمًا. ومع ذلك، بذل الرجل قصارى جهده، وإعتقد يوجين أن هذا مؤسف إلى حد ما.

أدرك جيون أن شيئًا ما يحدث في الغابة. بعد أن اكتشف أن كمية كبيرة من الطاقة الشيطانية قد تراكمت في مكان آخر إلى جانب مركز الغابة، سار نظام البلاك لايونز بأكمله إلى الغابة.

الحاجز قد صنع بدقة من قبل بقايا ملك الشياطين وهو قويٌّ حقا. ومع ذلك، نظرًا لأن فرسان البلاك لايونز لم يمتلكوا السيف المقدس وسيف المون لايت، فَـمن المستحيل عليهم كسر الحاجز. حتى القادة في مهمة المراقبة تجمعوا في مكان واحد لاختراق الحاجز، لكن ليس من السهل كسر هذا النوع من الحواجز بقوة جسدية خالصة.

 

 

عرف دومينيك فرسان البلاك لايونز جيدًا. إنهم مهووسون جدًا لجعل اللايونهارت فقط مثل فرسان البلاك لايونز. نتيجة لهوسهم، لم يوجد بينهم ولا كاهن واحد أو بالادين في سلاح فرسان البلاك لايونز.

 

 

 

الحاجز قد صنع بدقة من قبل بقايا ملك الشياطين وهو قويٌّ حقا. ومع ذلك، نظرًا لأن فرسان البلاك لايونز لم يمتلكوا السيف المقدس وسيف المون لايت، فَـمن المستحيل عليهم كسر الحاجز. حتى القادة في مهمة المراقبة تجمعوا في مكان واحد لاختراق الحاجز، لكن ليس من السهل كسر هذا النوع من الحواجز بقوة جسدية خالصة.

شاهد إيوارد يموت فقط. بدأت عيون إيوارد السوداء تعود إلى لونها الأصلي، ووجهه إلتوى بسبب الخوف والألم. ملوحًا بذراعيه في الهواء، فتح إيوارد فمه وأغلقه عدة مرات. حرك يوجين ذراعه اليسرى التي تحمل السيف المقدس بصعوبة.

 

كل شيء بدا وكأنه حلم، لكن سيل تعلم أن ما حدث ليس حلمًا. ومع ذلك، لا يبدو حقيقيًا أيضًا. لم تستطِع التدخل، فقط قادرة على المشاهدة. رأت حقيقة بدت وكأنها حلم.

مع جيون، لم يصل البلاك لايونز إلى مكان الحادث لأنهم تمكنوا من اختراق الحاجز. لا، لقد وصلوا لأن الحاجز قد دمر عندما ملأ ضوء لامع الظلام.

إهتز الظلام بشدة عندما تجمع في مكان واحد. على الرغم من أنه لا شكل محدد له، إلا أن هذا الظلام المشؤوم سيجعل كل كائن حي يرتجف غريزيًا. يوجين يعرف جيدًا هذا الظلام. وجدت روح الظلام سابقًا في قطعتين: واحدة في رمح الشيطان والأخرى في مطرقة الإبادة. ومع ذلك، اتحدت القطع الآن وإجتمع جُزءا روح الظلام.

 

“لا تحاولي البقاء مستيقظة. نامي فقط.” اقترح يوجين على سيل.

“…هو مصاب، على أية حال….” أومأ جيون برأسه وهو يتنهد تنهيدة طويلة. بعد سماع إجابته، رفعت سيل رأسها بصعوبة وبحثت عن يوجين.

 

 

 

بوجه متعب، يوجين جالس على الأرض. ذراعه اليسرى الدموية في حالة من الفوضى. ليس من الغريب أن يكون يوجين قد أغمي عليه بالفعل. بدلًا من ذلك، بدا كما لو إنه شبه واعٍ فقط.

فُتِحَتْ الأيدي العملاقة التي تحمي جسد إيوارد. على الرغم من قطع المون لايت، انتشرت الأصابع نحو يوجين. لا، لم تعد أصابعًا بعد الآن. اندفع الظلام المليء بالرغبة في قتل يوجين، لكنه تناثر بعيدًا عن المون لايت الساطع بشكل متزايد.

 

“…لو فقط…” تلعثم إيوارد وهو يصرخ بألم. فتح عيناه السوداوتان المحمرتان على مصراعيهما، وحدق بإتجاه سيف المون لايت. مع عقل إيوارد الهش، إتخاذ القرار هو أمر مستحيل. ومع ذلك، فإن الروح التي تأكل عقل إيوارد دفعت جسده إلى الأمام بحقد.

“…هل أنتَ بخير؟” تحدثت سيل بصوت يرتجف. صوتها ضعيف، لكن يوجين سمعها.

 

 

‘أم إنه هرب؟’ تساءل يوجين.

عند النظر إلى سيل، ابتسم يوجين. “هل أبدو بخير لك؟”

المون لايت الذي تسرب من خلال فجوات الأيدي العملاقة دمر سحر إيوارد. في مواجهة الضوء مباشرة، بدأ جسد إيوارد في الانهيار. استخدم سحر ملك الشياطين، لكن قوته ليست كبيرة كما كانت عندما استخدمها ملك الشياطين بنفسه.

لم يكذب؛ هو ليس بخير أبدًا. بدون كريستينا، سيستغرق يوجين أسبوعًا على الأقل للتعافي من إصابة ذراعه اليسرى والإصابة الداخلية التي تعرض لها كإرتداد من الاشتعال.

 

 

 

“لا تحاولي البقاء مستيقظة. نامي فقط.” اقترح يوجين على سيل.

 

 

 

“…أنا، أنا بخير.”

أوووووو!

“أعلم أنك لستِ بخير. انتهى كل شيء، لذلك لا حاجة للبقاء مستيقظة.”

ووش!

“…لا بد لي من…أريد أن أقول لك شيئا.” لم تغير سيل رأيها.

أضاء المون لايت الشاحب والضوء المقدس الظلام.

 

 

هي تستطيع الاسترخاء أخيرًا، لكنها بدأت تختنق بالعواطف. لقد إعتقدت أن هذه هي الطريقة التي ستموت بها، كانت خائفة. على الرغم من أنها تمنت أن يأتي شخص ما وينقذها، إلا أنها في نفس الوقت تمنت ألَّا يأتي أحد. لكن، لم تتحقق أي من رغباتها اليائسة: سيان، جارجيث، ديزرا وجينيا جاءوا واحدًا تلو الآخر…وفشلوا في إنقاذها. لقد تغلب الظلام على الجميع وأسرهم.

 

 

 

ومع ذلك، لم يأتِ يوجين. على الرغم من كل شيء، اعتقدت أنه محظوظ. وأعربت عن أملها في أن يوجين قد هرب وذهب خارج الغابة لطلب المساعدة. مع رائحة الدم تملأ أنفها بينما إيوارد يرسم الدائرة السحرية، فقدت سيل وعيها تدريجيًا. ثم، عندما أوشكت على الإغماء، رأت شعلة يوجين.

 

 

لو تصرف غيلياد بنشاطٍ أكبر كَـأب، لما سقط إيوارد إلى هذا الحد. غيلياد أبٌ متساهل، وتانيس أمٌ جشعة.

“…لقد أنقذتني.” تحدثت سيل بهدوء بعد أن هدَّأت نفسها.

سقطت مطرقة الإبادة، التي في يد إيوارد، على الأرض.

 

 

“لا تقولي ذلك الآن.” أسكتها يوجين.

جلجلة!

 

باقيًا في الجو للحظات، إلتقط يوجين أنفاسه. شعر أن قلبه على وشك الانفجار، وجسده كله يؤلمه. ومع ذلك، لم يستطع الراحة بعد. المعركة لم تنتهِ بعد. إستمر في إلتقاط أنفاسه، ونظر يوجين إلى الأرض.

“لماذا؟”

تحولت أطراف إيوارد إلى رماد، واختفت. بعيون باردة، شاهد يوجين إيوارد ينهار إلى غبار. خطرت فكرة سؤال إيوارد عن أي كلمات أخيرة في ذهن يوجين، لكنه ظل هادئا في النهاية.

“إشكريني في وقت لاحق. سأستمع إليك عندما نكون أنا وأنتِ على حد سواء بخير. يمكنك أن تقولي شكرًا لك، بأدبٍ شديد.”

“إشكريني في وقت لاحق. سأستمع إليك عندما نكون أنا وأنتِ على حد سواء بخير. يمكنك أن تقولي شكرًا لك، بأدبٍ شديد.”

“….لا، لا أريد ذلك. إستمع الآن…!”

 

“لا، لن أستمع الآن.” قال يوجين بابتسامة خبيثة: “يمكنك أن تشكريني مائة مرة الآن، لكنني لن أسمعك.”

بسيف المون لايت، اخترق يوجين قلب إيوارد. حتى قبل أن يئن إيوارد، أشرق سيف المون لايت. أضاء المون لايت الشاحب داخل جسم إيوارد.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط