قبل الرحلة [4]
حان وقت المغادرة.
الفصل 288: قبل الرحلة [4]
رفت فم الثعبان الصغير.
على الرغم من أنه مثير للجدل ، إلا أن هذا النوع من الطبيعة التنافسية هو الذي أعطى أفضل النتائج.
داخل منزل مزين إلى حد ما ، كان من الممكن سماع الضحك المبهج وأصوات الأشخاص الذين يناقشون شيئًا ما.
“… لا أعلم.”
على طاولة كبيرة ، جلست عائلة مكونة من ثمانية أفراد ، مكونة من ذكور وست إناث.
“أنت لا تعرف؟”
رفعت شوكتها وتلوح بها في الهواء ، تكلمت الشقيقة الكبرى.
تحت وابل من الأسئلة ، لم تتمكن آفا من الإجابة لأنها دفنت رأسها باتجاه صدرها.
“اسمع هذا ، اليوم عندما كنت أغوص داخل زنزانة مع فريقي ، تمكنا من العثور على نواة مصنفة [E].”
“سأذهب الآن.”
“حقا؟ هذا رائع.”
صرخ الأب في مفاجأة.
كانت والدة رايان تقضم شفتيها وتحدق في ريان الذي كان ينظر إليها مرة أخرى ، وتكافح للتحدث.
واصلت الشقيقة الكبرى تناول القليل من الطعام على الشوكة.
“يا رفاق ، من فضلك اهدأوا. ودعوا آفا تتحدث.”
“نعم ، وفقًا لنتائج التقييم ، يبدو أن اللب سيباع مقابل الكثير من المال. ستكون العمولة حوالي مليون يو.”
حان الوقت الآن للسماح لها بالرحيل.
“مليون؟ يا إلهي ، هذا رائع.”
“لا ، أليس كذلك؟“
امتدحت والدتها.
“نعم…”
“العشاء عليك إذن يا أختي“.
سرا ، كانت تتنفس الصعداء.
“هيهي“.
واصلت الشقيقة الكبرى تناول القليل من الطعام على الشوكة.
“أم -”
حكّ الثعبان الصغير جانب رقبته ، وأومأ برأسه بشكل مثير للشفقة.
بينما كانت الأسرة تمزح مع بعضها البعض ، جالسة باتجاه الجانب الأيمن من الطاولة ، حاولت فتاة ذات جسم صغير صغير وعينان كبيرتان التحدث عدة مرات. لسوء حظها ، لم يتمكن أحد من ملاحظة معاناتها حيث كان الجميع مشغولين جدًا بالاستماع إلى رواية الأكبر عن يومها في العمل.
سألت والدتها.
“أم؟ افا؟ ” استمر هذا لمدة دقيقتين حتى لاحظت والدتها ذلك في النهاية. “ ما هو الخطأ آفا؟ هل هناك شيء تريد أن تقوله؟ ”
“زعيمكم؟”
“أم ، إيم ، أنا …”
“نعم ، وفقًا لنتائج التقييم ، يبدو أن اللب سيباع مقابل الكثير من المال. ستكون العمولة حوالي مليون يو.”
خفضت آفا رأسها بخجل ، وحاولت التحدث. ومع ذلك ، فإن الكلمات التي أرادت أن تقولها لم تخرج من فمها.
خوفًا من فورة والدها المفاجئة ، امتثلت آفا وسحبت عقدها. سلمته إلى والدها ، تمتمت بهدوء.
“تعال إلى آفا ، لا تخجلي. فقط أخبرنا بما تريد.” أختها الكبرى ابتسمت بلطف لأنها شجعتها. “نحن عائلة. لن نحكم عليك.”
ومع ذلك ، عند قراءة شروط العقد ، أظهروا جميعًا ردود فعل مماثلة للأب عندما نظروا بصمت إلى آفا التي كانت جالسة في مقعدها.
عضت أفا شفتها السفلية وشدّت قبضتيها الصغيرتين. قالت آفا بعد فترة ، وهي تنظر إلى والديها وإخوتها وتحشد كل شجاعتها.
ظهرت ابتسامة لطيفة على وجهي وأنا أنظر إليها.
“أنا أود الانسحاب من القفل“.
على الرغم من أن كل ألياف جسدية أرادت الموافقة على اقتراحهم ، إلا أنني كنت أعلم أن الوقت قد حان بالنسبة لي للذهاب.
“…”
على الرغم من أن ريان يمكن أن يخبرني مسبقًا عندما كان المونوليث يحاول الاتصال بالشريحة داخل رأسي ، لم أرغب في تحمل أي مخاطر.
ألقى آفا قنبلة فجأة ، وصمتت الغرفة تمامًا.
على الفور هزت رأسي.
–صليل!
“بصراحة ، أنا لا أعرف كذلك.”
واستمر الصمت مدة حتى انقطع بفعل صوت الشوك المتساقط على الأطباق. في نفس الوقت تقريبًا ، وقف الجميع ونظروا إلى آفا بقلق.
عضت أفا شفتها السفلية وشدّت قبضتيها الصغيرتين. قالت آفا بعد فترة ، وهي تنظر إلى والديها وإخوتها وتحشد كل شجاعتها.
“ماذا!؟”
على هذا النحو ، لم يكن هناك من يمكنه تعليم آفا. الشيء الوحيد الذي يمكنها فعله هو تعلم كيفية التحكم في النفس بشكل أفضل.
“ماذا تقولي افا؟”
ومع ذلك ، وفقا لتوقعاتهم ، هز والد آفا رأسه. ثم ، بيده المرتجفة ، نظر إلى آفا وسأل.
“هل كل شيء على ما يرام ، هل يتنمرون عليك في القفل؟”
عند الاستماع إلى كلمات رايان ، حاولت والدة رايان الرد ، لكنه قطعها على الفور.
تحت وابل من الأسئلة ، لم تتمكن آفا من الإجابة لأنها دفنت رأسها باتجاه صدرها.
كانت والدة رايان تقضم شفتيها وتحدق في ريان الذي كان ينظر إليها مرة أخرى ، وتكافح للتحدث.
“يا رفاق ، من فضلك اهدأوا. ودعوا آفا تتحدث.”
“أمي ، سأكون بخير.”
بعد أن لاحظت مأزق آفا ، رفعت والدة آفا يدها وأشارت الجميع إلى الهدوء. عندها لاحظ الجميع حالة آفا وأهدأوا.
واستمر الصمت مدة حتى انقطع بفعل صوت الشوك المتساقط على الأطباق. في نفس الوقت تقريبًا ، وقف الجميع ونظروا إلى آفا بقلق.
تمكنت أخيرًا من جعل الجميع يتوقفون عن الكلام ، وذهبت والدة آفا إلى آفا. انحنت ، لمست يدها وطلبت بهدوء.
كما كنت على وشك نزع حزام مقعد نولا ، طرق أحدهم النافذة. نظرت لأعلى ، رأيت والدتي تبتسم لي بحرارة. خلفها كان والدي.
“آفا ، أخبرنا من فضلك لماذا تريد الانسحاب من القفل. ربما لأنهم يتنمرون عليك؟ أم أنه شيء آخر؟“
“هاه؟ لكن ريان ، ألم تسمع؟ ستكون هذه رحلة خطيرة. بغض النظر عن مدى روعتها ، يمكنني -”
كانت الطبيعة التنافسية لـ القفل معروفة جيدًا. لم يكن من النادر أن يقوم الطلاب بسحب الطلاب الآخرين إلى أسفل حتى يتمكنوا من الوقوف فوقهم.
بالنظر إلى شخصية آفا ، كان هذا احتمالًا حقيقيًا للغاية.
على الرغم من أنه مثير للجدل ، إلا أن هذا النوع من الطبيعة التنافسية هو الذي أعطى أفضل النتائج.
“!”
كانت والدة آفا تخشى حاليًا أن تُعامل ابنتها بهذه الطريقة بسبب طبيعتها وشخصيتها الخجولة.
… والآن ، وهي تحدق في عيني رايان ، وترى القناعة في نفوسه ، عرفت أنه اتخذ قراره.
ألقت نظرة ممتنة على والدتها ، وأصابعها تململ ، تمتمت آفا بهدوء.
“لا ، أليس كذلك؟“
“أبي ، ما هذا؟ هل تعرضت آفا للخداع؟”
“إذن لماذا تريد ترك الدراسة؟”
“أمي ، أعرف ما تريد أن تقوله ، لكني أريد أن أذهب.”
سألت والدتها.
“ماذا.”
سرا ، كانت تتنفس الصعداء.
“…”
طالما أن آفا لم تتعرض للتنمر ، فلا شيء آخر مهم.
ابتسمت لنولا ، ومشطت شعرها جانبًا ، التفتت والدتي نحوي وسألت.
أجابت آفا مرة أخرى وهي تململ.
نظرًا لأن كل فرد في العائلة يحدق بها ، خفضت آفا رأسها أكثر. سألت بعد ذلك ، وهي تنظر إليهم.
“نعم ، كما ترى ، كان الهدف من الانضمام إلى القفل هو تطوير قدراتي حتى أتمكن من الحصول على وظيفة … ولكن خلال العامين الماضيين ، لم أتعلم أي شيء لم أكن أعرفه بالفعل.”
“خطأ؟”
على الرغم من أن القفل كانت الأكاديمية الأولى في المجال البشري ، إلا أن مهنة ترويض الوحوش كانت نادرة جدًا. على الرغم من وجود اثنين من مروضي الوحوش المصنفين [S] ، اختار منهم العمل في القفل لسبب واحد بسيط ، وهو التكلفة الباهظة اللازمة للحفاظ على وحوشهم.
في نفس الوقت.
من أجل الحفاظ على وحوشهم ومساعدتهم على توفير مبلغ سخيف من المال اللازم لاستثماره ، ولم يوفر القفل المال الكافي لذلك.
عند الاستماع إلى كلمات رايان ، حاولت والدة رايان الرد ، لكنه قطعها على الفور.
على هذا النحو ، لم يكن هناك من يمكنه تعليم آفا. الشيء الوحيد الذي يمكنها فعله هو تعلم كيفية التحكم في النفس بشكل أفضل.
“أم.”
“أيضًا … لقد وجدت بالفعل وظيفة ذات أجر جيد.”
“ماذا تقولي افا؟”
“وظيفة؟ كيف سمعت عن هذا الآن فقط؟” وقفت والدة آفا. “آفا؟ هل من الممكن أن يكونوا قد خدعوك؟”
“يا إلهي.”
بالنظر إلى شخصية آفا ، كان هذا احتمالًا حقيقيًا للغاية.
على الفور هزت رأسي.
“اممم ، لا ، لقد وقعت عقد بالفعل.”
مع تهديد الشريحة بالكشف عن موقعي في أي وقت ، علمت أنه كلما بقيت معهم ، زادت فرصة تعرضهم للخطر.
“ماذا !؟ وقعت عقدًا دون استشارتنا أولاً؟ ” قطع والد آفا المحادثة فجأة. ثم سأل بجدية ثم مد يده نحو آفا. “أرني العقد الآن.”
… والآن ، وهي تحدق في عيني رايان ، وترى القناعة في نفوسه ، عرفت أنه اتخذ قراره.
“حسنًا.”
“ف من فضلك تأكد من بقاء رايان آمنًا. الرجاء.”
خوفًا من فورة والدها المفاجئة ، امتثلت آفا وسحبت عقدها. سلمته إلى والدها ، تمتمت بهدوء.
بمرافقة نولا في شوارع مدينة أشتون ، لم أشعر أبدًا بالاسترخاء. مجرد مشاهدتها وهي تأكل الحلوى التي اشتريتها لها جلبت الفرح لي ، لكن للأسف ، كل الأشياء الجيدة يجب أن تنتهي.
“لقد تحققت من ذلك بالفعل ، ولا أعتقد أن هذه عملية احتيال.”
النتائج؟ ذهبت نولا في البحر وانتهى بها الأمر بفقدان الوعي بسبب السكر الزائد. مجرد التفكير في الأمر جعلني أضحك.
“انا سوف اكون الحكم لذلك.”
غطى والد آفا فمه بيده ، وانحنى بضعف على كرسيه.
أخذ والد آفا نظارته ، وانتزع العقد من يدها ونظر إليه بجدية. ومع ذلك ، عند النظر في العقد ، لم يستطع إلا أن يصرخ في مفاجأة.
… والآن ، وهي تحدق في عيني رايان ، وترى القناعة في نفوسه ، عرفت أنه اتخذ قراره.
“ماذا.”
كما كنت على وشك نزع حزام مقعد نولا ، طرق أحدهم النافذة. نظرت لأعلى ، رأيت والدتي تبتسم لي بحرارة. خلفها كان والدي.
“أبي ، ما هذا؟ هل تعرضت آفا للخداع؟”
قام رايان بتقطيع حاشية تنورتها.
“عزيزتي ، هل كل شيء على ما يرام؟”
“حسنًا ، إنه شخص موثوق به.”
“ششش ، كوني هادئة“.
غطى والد آفا فمه بيده ، وانحنى بضعف على كرسيه.
صرخ وهو يقرأ العقد.
على هذا النحو ، لم يكن هناك من يمكنه تعليم آفا. الشيء الوحيد الذي يمكنها فعله هو تعلم كيفية التحكم في النفس بشكل أفضل.
كلما قرأ العقد ، كلما انفتح فكه. في النهاية ، تم فتحه بالكامل ، مكونًا شكلًا كبيرًا. نظرًا لسلوكه الغريب ، نظرت إليه والدة آفا وإخوتها بقلق.
“عديم الفائدة.”
كانوا جميعًا يعرفون عن طبيعة آفا الضعيفة والخجولة. لن يكون مفاجأة لهم إذا تعرضت آفا للخداع.
طالما أن آفا لم تتعرض للتنمر ، فلا شيء آخر مهم.
ومع ذلك ، وفقا لتوقعاتهم ، هز والد آفا رأسه. ثم ، بيده المرتجفة ، نظر إلى آفا وسأل.
تمكنت أخيرًا من جعل الجميع يتوقفون عن الكلام ، وذهبت والدة آفا إلى آفا. انحنت ، لمست يدها وطلبت بهدوء.
“هل محتويات هذا العقد صحيحة …”
“أنا أود الانسحاب من القفل“.
“نعم ، إنه عقد مانا.”
تسببت كلمات رايان في اندهاش والدته لأنها حاولت بسرعة ثنيه ، لكن ريان كانت تحدق مباشرة في عينيها.
أومأت آفا برأسها.
في النهاية ، تناوبت نظرتها بين الثعبان الصغير و رايان ، توقفت عيناها أخيرًا على الثعبان الصغير. بعد فترة ، خفضت رأسها بهدوء وبصوت مرتعش ، سألت.
“يا إلهي.”
بالنظر إلى شخصية آفا ، كان هذا احتمالًا حقيقيًا للغاية.
غطى والد آفا فمه بيده ، وانحنى بضعف على كرسيه.
“…”
“أبي ما هو الخطأ؟”
أثناء قيادتي للسيارة بهدوء عبر شوارع مدينة أشتون ، نظرت إلى يميني حيث استقرت فتاة صغيرة بهدوء على مقعد الراكب الأمامي.
“خطأ؟”
على الرغم من أن ريان يمكن أن يخبرني مسبقًا عندما كان المونوليث يحاول الاتصال بالشريحة داخل رأسي ، لم أرغب في تحمل أي مخاطر.
الآن مقتنعًا بحقيقة أن آفا تعرض للخداع بسبب رد فعله ، سرعان ما أخذ الجميع العقد من يديه وبدأوا في قراءته.
تمكنت أخيرًا من جعل الجميع يتوقفون عن الكلام ، وذهبت والدة آفا إلى آفا. انحنت ، لمست يدها وطلبت بهدوء.
“ماذا…”
“ماذا ريان؟”
“!”
سرا ، كانت تتنفس الصعداء.
ومع ذلك ، عند قراءة شروط العقد ، أظهروا جميعًا ردود فعل مماثلة للأب عندما نظروا بصمت إلى آفا التي كانت جالسة في مقعدها.
نظرًا لأن كل فرد في العائلة يحدق بها ، خفضت آفا رأسها أكثر. سألت بعد ذلك ، وهي تنظر إليهم.
رفعت شوكتها وتلوح بها في الهواء ، تكلمت الشقيقة الكبرى.
“إذن ، هل يمكنني الذهاب؟”
بعد اصطحاب نولا من مرحلة ما قبل المدرسة ، أحضرتها في جميع أنحاء المدينة للاستمتاع بكل ما تريد.
***
وضعت إصبعي على فمي ، أشرت إلى نولا.
في نفس الوقت.
في النهاية ، تناوبت نظرتها بين الثعبان الصغير و رايان ، توقفت عيناها أخيرًا على الثعبان الصغير. بعد فترة ، خفضت رأسها بهدوء وبصوت مرتعش ، سألت.
أمام شقة فاخرة إلى حد ما ، واقفة أمام الثعبان الصغير ، كانت سيدة أكبر سناً تحدق في اتجاهه بشراسة. بذراعيها عبرت ، بصقت.
“!”
“إذن أنت تقول أنك تريد أن تأخذ رايان بعيدًا لبضع سنوات؟“
“دعني أذهب في الرحلة.”
حكّ الثعبان الصغير جانب رقبته ، وأومأ برأسه بشكل مثير للشفقة.
“أيضًا … لقد وجدت بالفعل وظيفة ذات أجر جيد.”
“إيههم ، نعم. حسب كلام القائد ، سنذهب في رحلة.”
“هيهي“.
“رحلة إلى أين؟“
“ التي…”
بعد أن لاحظت مأزق آفا ، رفعت والدة آفا يدها وأشارت الجميع إلى الهدوء. عندها لاحظ الجميع حالة آفا وأهدأوا.
رفت فم الثعبان الصغير.
“أبي ما هو الخطأ؟”
مسح العرق من جبهته ، شتم الثعبان الصغير بصمت رين بكل قلبه.
“دعني أذهب في الرحلة.”
“اللعنة ، رن! ألا يمكنك على الأقل أن تعطيني المزيد لأعمل معه؟
“… هذا بسبب وجود قائدنا هناك.”
على الرغم من أنه سأل عدة مرات ، لم يخبره رين عن موقع ما يسمى بالرحلة.
“خطأ؟”
وبسبب هذا ، لم يستطع الرد بصدق إلا بالقول.
“أم ، إيم ، أنا …”
“بصراحة ، أنا لا أعرف كذلك.”
على الرغم من أن القفل كانت الأكاديمية الأولى في المجال البشري ، إلا أن مهنة ترويض الوحوش كانت نادرة جدًا. على الرغم من وجود اثنين من مروضي الوحوش المصنفين [S] ، اختار منهم العمل في القفل لسبب واحد بسيط ، وهو التكلفة الباهظة اللازمة للحفاظ على وحوشهم.
“أنت لا تعرف؟”
“أم؟ افا؟ ” استمر هذا لمدة دقيقتين حتى لاحظت والدتها ذلك في النهاية. “ ما هو الخطأ آفا؟ هل هناك شيء تريد أن تقوله؟ ”
“… لا أعلم.”
واصلت الشقيقة الكبرى تناول القليل من الطعام على الشوكة.
“تسك ، كنت قريبًا جدًا من تجاوز هذا المستوى!”
على الرغم من أنه مثير للجدل ، إلا أن هذا النوع من الطبيعة التنافسية هو الذي أعطى أفضل النتائج.
بينما كان الثعبان الصغير يواجه والدة رايان ، كان يقف بجانبه رايان، الذي كان يلعب حاليا مع وحدة التحكم في يده ، غير منزعج تماما من مأزق الثعبان الصغير.
“ماذا !؟ وقعت عقدًا دون استشارتنا أولاً؟ ” قطع والد آفا المحادثة فجأة. ثم سأل بجدية ثم مد يده نحو آفا. “أرني العقد الآن.”
دفع ريان بمرفقه ، وهمس الثعبان الصغير بنبرة توسل.
“أم ، إيم ، أنا …”
“رايان ، ساعدني هنا.”
“اسمع هذا ، اليوم عندما كنت أغوص داخل زنزانة مع فريقي ، تمكنا من العثور على نواة مصنفة [E].”
لسوء حظه ، تم تجاهله على الفور من قبل ريان الذي استمر في لعب لعبته.
“رايان ، ساعدني هنا.”
“عديم الفائدة.”
قام رايان بتقطيع حاشية تنورتها.
لعن الثعبان الصغير تحت أنفاسه.
داخل منزل مزين إلى حد ما ، كان من الممكن سماع الضحك المبهج وأصوات الأشخاص الذين يناقشون شيئًا ما.
“إذن أنت تخبرني أنك ستأخذ ريان بعيدًا عني لمدة عامين في رحلة غير معروفة لا تعرف مكانها؟”
“وظيفة؟ كيف سمعت عن هذا الآن فقط؟” وقفت والدة آفا. “آفا؟ هل من الممكن أن يكونوا قد خدعوك؟”
“نعم…”
“بصراحة ، أنا لا أعرف كذلك.”
أومأ الثعبان الصغير برأسه بشكل محرج.
ومع ذلك ، عند قراءة شروط العقد ، أظهروا جميعًا ردود فعل مماثلة للأب عندما نظروا بصمت إلى آفا التي كانت جالسة في مقعدها.
“وماذا عن الأخطار؟ هل هي خطيرة؟“
“…”
فتحت باب السيارة ، سألت.
لم يرد الثعبان الصغير. ومع ذلك ، كان هذا كافياً لأم ريان التي أمسكته بسرعة من ذراعه وجره خلفها.
“نعم ، إنه عقد مانا.”
“بالنظر إلى أنه لا يمكنك الإجابة علي ، سأعتبر ذلك بمثابة لا ، وسأقول أيضًا لا. رايان لن يذهب.”
“…”
“سيدتي ، من فضلك استمعي ، هذه الرحلة ستكون مهمة للغاية في تطوير قدرة رايان -”
قام رايان بتقطيع حاشية تنورتها.
“جوابي لا يزال لا”. قطعت والدة ريان على الفور الثعبان الصغير. “لن أكشف عن طفلي البالغ من العمر ثلاثة عشر عاما -”
على الرغم من أن القفل كانت الأكاديمية الأولى في المجال البشري ، إلا أن مهنة ترويض الوحوش كانت نادرة جدًا. على الرغم من وجود اثنين من مروضي الوحوش المصنفين [S] ، اختار منهم العمل في القفل لسبب واحد بسيط ، وهو التكلفة الباهظة اللازمة للحفاظ على وحوشهم.
“أم.”
“يا رفاق ، من فضلك اهدأوا. ودعوا آفا تتحدث.”
قام رايان بتقطيع حاشية تنورتها.
“ف من فضلك تأكد من بقاء رايان آمنًا. الرجاء.”
خفضت رأسها وحدقت في رايان الذي كان ينظر إليها ، خفف وجهها قليلاً.
“إذن أنت تخبرني أنك ستأخذ ريان بعيدًا عني لمدة عامين في رحلة غير معروفة لا تعرف مكانها؟”
“ماذا ريان؟”
تسببت كلمات رايان في اندهاش والدته لأنها حاولت بسرعة ثنيه ، لكن ريان كانت تحدق مباشرة في عينيها.
“دعني أذهب في الرحلة.”
طالما أن آفا لم تتعرض للتنمر ، فلا شيء آخر مهم.
“هاه؟ لكن ريان ، ألم تسمع؟ ستكون هذه رحلة خطيرة. بغض النظر عن مدى روعتها ، يمكنني -”
“أبي ما هو الخطأ؟”
تسببت كلمات رايان في اندهاش والدته لأنها حاولت بسرعة ثنيه ، لكن ريان كانت تحدق مباشرة في عينيها.
بالإضافة إلى ذلك ، كان هناك أنجليكا التي كانت مخيفة للغاية ، إلا أنها كانت موثوقة للغاية.
“أمي ، سأكون بخير.”
لعن الثعبان الصغير تحت أنفاسه.
“كيف يمكنك أن تكون على يقين من ريان؟“
في نفس الوقت.
“… هذا بسبب وجود قائدنا هناك.”
“…”
“زعيمكم؟”
حكّ الثعبان الصغير جانب رقبته ، وأومأ برأسه بشكل مثير للشفقة.
“حسنًا ، إنه شخص موثوق به.”
حان وقت المغادرة.
بعد سماع رواية رين عن كيفية نجاة من المونوليث ، كان رايان يؤمن بهذا القائد. إذا نجح في البقاء على قيد الحياة في مثل هذا المكان ، فلن يكون هناك أي مشاكل بالنسبة له للبقاء على قيد الحياة في أي مكان.
من أجل الحفاظ على وحوشهم ومساعدتهم على توفير مبلغ سخيف من المال اللازم لاستثماره ، ولم يوفر القفل المال الكافي لذلك.
بالإضافة إلى ذلك ، كان هناك أنجليكا التي كانت مخيفة للغاية ، إلا أنها كانت موثوقة للغاية.
من أجل الحفاظ على وحوشهم ومساعدتهم على توفير مبلغ سخيف من المال اللازم لاستثماره ، ولم يوفر القفل المال الكافي لذلك.
عند الاستماع إلى كلمات رايان ، حاولت والدة رايان الرد ، لكنه قطعها على الفور.
“أم -”
“لكن…”
ألقت نظرة ممتنة على والدتها ، وأصابعها تململ ، تمتمت آفا بهدوء.
“أمي ، أعرف ما تريد أن تقوله ، لكني أريد أن أذهب.”
تمتمت نولا وهي تربط ذراعيها الصغيرتين حول والدتي في نومها.
كانت والدة رايان تقضم شفتيها وتحدق في ريان الذي كان ينظر إليها مرة أخرى ، وتكافح للتحدث.
“إيههم ، نعم. حسب كلام القائد ، سنذهب في رحلة.”
على الرغم من أنها لم تعرضها أبدًا ، إلا أنها كانت تعرف مدى ذكاء ريان. على الرغم من أنه تظاهر دائمًا بالتصرف الطفولي أمامها ، لكونه والدته ، لم يستطع ريان خداعها.
بعد أن لاحظت مأزق آفا ، رفعت والدة آفا يدها وأشارت الجميع إلى الهدوء. عندها لاحظ الجميع حالة آفا وأهدأوا.
كانت تعلم أن رايان كان يضع واجهه لتبدو وكأنه طفل عادية.يتظاهر بالجهل لسلوكه لأنها علمت أنه يفعل ذلك من أجلها.
كانوا جميعًا يعرفون عن طبيعة آفا الضعيفة والخجولة. لن يكون مفاجأة لهم إذا تعرضت آفا للخداع.
… والآن ، وهي تحدق في عيني رايان ، وترى القناعة في نفوسه ، عرفت أنه اتخذ قراره.
“لا ، أليس كذلك؟“
على الرغم من أنه كان يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا فقط ، إلا أنه كان أذكى بكثير من أي طفل آخر يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا.
“اه اسفة.”
كانت متأكدة من أن رايان لا يريد الذهاب إلى هناك بدافع الاندفاع.
دفع ريان بمرفقه ، وهمس الثعبان الصغير بنبرة توسل.
كأم ، عليها أن تفعل أي شيء في وسعها لدعم ابنها. على الرغم من مخاطرها ، إذا كانت هذه الرحلة قد ساعدت حقًا في تمهيد الطريق لمستقبله ، فقد عرفت أنه كان عليها تركه يرحل.
“ماذا !؟ وقعت عقدًا دون استشارتنا أولاً؟ ” قطع والد آفا المحادثة فجأة. ثم سأل بجدية ثم مد يده نحو آفا. “أرني العقد الآن.”
في النهاية ، تناوبت نظرتها بين الثعبان الصغير و رايان ، توقفت عيناها أخيرًا على الثعبان الصغير. بعد فترة ، خفضت رأسها بهدوء وبصوت مرتعش ، سألت.
“انا سوف اكون الحكم لذلك.”
“ف من فضلك تأكد من بقاء رايان آمنًا. الرجاء.”
“عديم الفائدة.”
***
“حقا؟ هذا رائع.”
9 مساء
كانت والدة آفا تخشى حاليًا أن تُعامل ابنتها بهذه الطريقة بسبب طبيعتها وشخصيتها الخجولة.
أثناء قيادتي للسيارة بهدوء عبر شوارع مدينة أشتون ، نظرت إلى يميني حيث استقرت فتاة صغيرة بهدوء على مقعد الراكب الأمامي.
“ماذا!؟”
ظهرت ابتسامة لطيفة على وجهي وأنا أنظر إليها.
سألت والدتها.
بعد اصطحاب نولا من مرحلة ما قبل المدرسة ، أحضرتها في جميع أنحاء المدينة للاستمتاع بكل ما تريد.
“ماذا.”
علاجي.
“أيضًا … لقد وجدت بالفعل وظيفة ذات أجر جيد.”
النتائج؟ ذهبت نولا في البحر وانتهى بها الأمر بفقدان الوعي بسبب السكر الزائد. مجرد التفكير في الأمر جعلني أضحك.
بينما كان الثعبان الصغير يواجه والدة رايان ، كان يقف بجانبه رايان، الذي كان يلعب حاليا مع وحدة التحكم في يده ، غير منزعج تماما من مأزق الثعبان الصغير.
بمرافقة نولا في شوارع مدينة أشتون ، لم أشعر أبدًا بالاسترخاء. مجرد مشاهدتها وهي تأكل الحلوى التي اشتريتها لها جلبت الفرح لي ، لكن للأسف ، كل الأشياء الجيدة يجب أن تنتهي.
“ماذا!؟”
حان الوقت الآن للسماح لها بالرحيل.
النتائج؟ ذهبت نولا في البحر وانتهى بها الأمر بفقدان الوعي بسبب السكر الزائد. مجرد التفكير في الأمر جعلني أضحك.
توقفت أمام مجمع سكني كبير ، وداعبت خد نولا قبل أن أحاول نزع حزام الأمان.
سرا ، كانت تتنفس الصعداء.
–طرق! –طرق!
على الرغم من أنه كان يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا فقط ، إلا أنه كان أذكى بكثير من أي طفل آخر يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا.
كما كنت على وشك نزع حزام مقعد نولا ، طرق أحدهم النافذة. نظرت لأعلى ، رأيت والدتي تبتسم لي بحرارة. خلفها كان والدي.
“عديم الفائدة.”
فتحت باب السيارة ، سألت.
“… هذا بسبب وجود قائدنا هناك.”
“حسنًا ، كيف كانت رحلتك الصغيرة؟”
بعد اصطحاب نولا من مرحلة ما قبل المدرسة ، أحضرتها في جميع أنحاء المدينة للاستمتاع بكل ما تريد.
وضعت إصبعي على فمي ، أشرت إلى نولا.
على طاولة كبيرة ، جلست عائلة مكونة من ثمانية أفراد ، مكونة من ذكور وست إناث.
“ششش ، إنها نائمة.”
——-——
“اه اسفة.”
“انا سوف اكون الحكم لذلك.”
وضعت يدها على فمها ، واعتذرت والدتي على الفور. ثم قامت أمي بنزع حزام الأمان عن نولا ، وأخذتها برفق بين ذراعيها.
بعد اصطحاب نولا من مرحلة ما قبل المدرسة ، أحضرتها في جميع أنحاء المدينة للاستمتاع بكل ما تريد.
تمتمت نولا وهي تربط ذراعيها الصغيرتين حول والدتي في نومها.
“ماذا !؟ وقعت عقدًا دون استشارتنا أولاً؟ ” قطع والد آفا المحادثة فجأة. ثم سأل بجدية ثم مد يده نحو آفا. “أرني العقد الآن.”
“أمم … بودار“.
الفصل 288: قبل الرحلة [4]
ابتسمت لنولا ، ومشطت شعرها جانبًا ، التفتت والدتي نحوي وسألت.
غطى والد آفا فمه بيده ، وانحنى بضعف على كرسيه.
“رن ، ألا تنوي البقاء طوال الليل؟”
لم يرد الثعبان الصغير. ومع ذلك ، كان هذا كافياً لأم ريان التي أمسكته بسرعة من ذراعه وجره خلفها.
“أنا آسف ، لكني لا أستطيع“.
“… لا أعلم.”
على الفور هزت رأسي.
تحت وابل من الأسئلة ، لم تتمكن آفا من الإجابة لأنها دفنت رأسها باتجاه صدرها.
على الرغم من أن كل ألياف جسدية أرادت الموافقة على اقتراحهم ، إلا أنني كنت أعلم أن الوقت قد حان بالنسبة لي للذهاب.
مع تهديد الشريحة بالكشف عن موقعي في أي وقت ، علمت أنه كلما بقيت معهم ، زادت فرصة تعرضهم للخطر.
عند الاستماع إلى كلمات رايان ، حاولت والدة رايان الرد ، لكنه قطعها على الفور.
على الرغم من أن ريان يمكن أن يخبرني مسبقًا عندما كان المونوليث يحاول الاتصال بالشريحة داخل رأسي ، لم أرغب في تحمل أي مخاطر.
بعد سماع رواية رين عن كيفية نجاة من المونوليث ، كان رايان يؤمن بهذا القائد. إذا نجح في البقاء على قيد الحياة في مثل هذا المكان ، فلن يكون هناك أي مشاكل بالنسبة له للبقاء على قيد الحياة في أي مكان.
حان وقت المغادرة.
توقفت أمام مجمع سكني كبير ، وداعبت خد نولا قبل أن أحاول نزع حزام الأمان.
“سأذهب الآن.”
“عديم الفائدة.”
حدقت بلطف في نولا بين ذراعي والدتي ، قبلت جبهتها. بعد ذلك ، عانقت والديّ ، استدرت وتوجهت إلى سيارتي.
–صليل!
على الرغم من قصر الوقت الذي أمضيته اليوم ، إلا أنه لا يُنسى.
“أم -”
الفصل 288: قبل الرحلة [4]
——-——
“إذن أنت تخبرني أنك ستأخذ ريان بعيدًا عني لمدة عامين في رحلة غير معروفة لا تعرف مكانها؟”
ترجمة FLASH
داخل منزل مزين إلى حد ما ، كان من الممكن سماع الضحك المبهج وأصوات الأشخاص الذين يناقشون شيئًا ما.
نهايه المجلد الثاني
“كيف يمكنك أن تكون على يقين من ريان؟“
—
اية (61) إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡقَصَصُ ٱلۡحَقُّۚ وَمَا مِنۡ إِلَٰهٍ إِلَّا ٱللَّهُۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ (62) سورة آل عمران الاية (62)
“رن ، ألا تنوي البقاء طوال الليل؟”
غطى والد آفا فمه بيده ، وانحنى بضعف على كرسيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
