نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 109

اللهب (1)

اللهب (1)

الفصل 109: اللهب (1)

اتسعت عيناها إلى دوائر عندما رأت الغصن الطويل المحمل بالأوراق الذي يحمله يوجين.

“…اررغ…” عادت كريستينا إلى وعيها مع تأوه.

 

 

دون الرد على الفور، ألقت كريستينا نظرة حول محيطهم. لقد كانا للتو داخل شجرة العالم. بعد أن ألقت تعويذة التنشيط….يبدو أنها فقدت وعيها. لم تعرف كريستينا ما حدث بعد ذلك، لكنها عرفت شيئًا واحدًا مؤكدًا.

حاولت على الفور الاستيقاظ، فقط ليتم إيقافها بمفاجأة. بدلا من الاستلقاء على الأرض، كريستينا تستريح حاليًا أفقيًا في الجو.

 

 

اتسعت عيناها إلى دوائر عندما رأت الغصن الطويل المحمل بالأوراق الذي يحمله يوجين.

“هل حضيتِ بنوم جيد؟” سأل يوجين وهو ينظر إليها مرة أخرى.

 

 

قال له سيينا هذه الكلمات قبل أن يتركها.

دون الرد على الفور، ألقت كريستينا نظرة حول محيطهم. لقد كانا للتو داخل شجرة العالم. بعد أن ألقت تعويذة التنشيط….يبدو أنها فقدت وعيها. لم تعرف كريستينا ما حدث بعد ذلك، لكنها عرفت شيئًا واحدًا مؤكدًا.

قال يوجين عرضًا: “لقد إقتلعت واحدًا.”

 

بدلا من الرد على الفور، نظر يوجين إلى كريستينا. لم يستطع يوجين قراءة العقول، لكن بإمكانه أن يلاحظ أن كريستينا تقول الحقيقة حاليا. على الرغم من أنها لم تملك أي سبب للكذب. لا يبدو أن كريستينا تعرف أي شيء عن انيسيه، التي صارت ملاكًا.

هذا ليس داخل شجرة العالم، وليس مكانًا داخل ملاذ الجان.

عادة ما تسمح لك ورقة شجرة العالم بالإنتقال آنيًا إلى ملاذ الجان بغض النظر عن مكان وجودك في العالم. لقد حاول تجربة هذه الوظيفة بينما كانت كريستينا لا تزال فاقدة للوعي، ولكن يبدو أن وظيفة الإنتقال الآني لا يمكن أن تتفعل وملاذ الجان لا يزال مغلقًا.

 

“…ماذا يعني ذلك؟” سألت كريستينا.

“…هل فشلت؟” قررت كريستينا أولًا أن تسأل عن نتيجة محاولتها.

لا يؤخرهم شيء الآن، لذلك من المفترض أن يتمكنوا من الوصول إلى القرية في غضون يومين.

 

تحرك يوجين على الفور وقفز إلى الأمام. كشفت كريستينا عن جناحي الضوء خاصتها وتبعت يوجين. على الرغم من أنها سريعة جدا، إلا أن يوجين أسرع منها.

خافت كريستينا من فشلها. اشتبهت — لا، هي متأكدة من ذلك. حتى قبل أن تفقد وعيها، توقعت فشلها. لم تستطع قوة كريستينا الإلهية أن تشفي جروح سيينا ولا توقظها.

 

 

“…هل فشلت؟” قررت كريستينا أولًا أن تسأل عن نتيجة محاولتها.

ومع ذلك، السبب في أن كريستينا لم تستطع إلا أن تشعر بالحاجة إلى طرح هذا السؤال…..هو بسبب الحالة الغريبة التي يواجهها جسدها الآن. من أجل إلقاء تعويذة إلهية بهذا الحجم، توجب عليها أن تضغط على قوتها الإلهية إلى حدودها وأن تصب كل ما لديها في التعويذة.

“السير يوجين…..! وفقا للسجلات الواردة في الكتاب المقدس، من بين جميع الملائكة التي أرسلها إله النور للنزول على هذا العالم، الملاك الذي قدره الإله بدرجة كبير إمتلك ستة أجنحة فقط.” ذكرت كريستينا.

 

تحرك يوجين على الفور وقفز إلى الأمام. كشفت كريستينا عن جناحي الضوء خاصتها وتبعت يوجين. على الرغم من أنها سريعة جدا، إلا أن يوجين أسرع منها.

‘…لكنني أشعر أن جسدي خفيف.’

 

لم يشعر عقلها بالتعب بسبب الإستهلاك أيضا، على العكس بدا منتعشًا جدًا. قوتها الإلهية مشحونة بالكامل أيضا، كما لو أنها لم تلقي تعويذة.

 

 

 

“لقد فشلت.” أجاب يوجين وهو يخفض كريستينا على الأرض: “لقد صنعت وميضا من الضوء، لكن في النهاية، لم يكفِ ذلك لإحياء السيدة سيينا.”

“نعم.” أكدت كريستينا مع حك جبينها عندما لامست قدميها الأرض. “وأنا أعلم أنني فشلت، ولكن ماذا أفعل هنا؟”

قالت كريستينا بخيبة أمل: “….كما اعتقدت.”

“…آآآه!” إقتنعت كريستينا حقًا بإدعائه.

 

“…هذا، كان الضوء ساطعا جدا، لذا لم أستطع رؤيته بوضوح، لكن يمكنني تحديد الطريقة التي تنشر بها جناحيها.” أجاب يوجين.

“يبدو أنكِ لستِ قادرةً على تذكر ما حدث بوضوح؟” سأل يوجين.

 

 

“لماذا لا يكون؟” تجاهلها يوجين. “لقد رأيتِ حجم شجرة العالم. قطع أحد فروعها لن يُحدِثَ فرقًا.”

“نعم.” أكدت كريستينا مع حك جبينها عندما لامست قدميها الأرض. “وأنا أعلم أنني فشلت، ولكن ماذا أفعل هنا؟”

 

“أنت هنا لأنني أخرجتك معي.” أوضح يوجين.

التنين الأسود، رايزاكيا.

 

 

“بالطبع أنا أعرف ذلك.” قطعت كريستينا. “ما أسأل عنه هو، لماذا تركنا شجرة العالم؟ فقط لأنني فشلت مرة واحدة، هل ستتخلى عن الأمر حقًا؟”

في غضون يومين فقط، هاجم شخص ما قرية الجان. هل يتطلع الصيادون إلى أخذ الجان كعبيد؟ لا يمكن بأي طريقة أن يكونوا مجرد مجموعة عادية من تجار العبيد. تم إنشاء الحاجز الذي يحمي القرية من قبل شتلات شجرة العالم. من المستحيل على الساحر العادي حتى الشعور بالحاجز.

بدلا من الرد على الفور، نظر يوجين إلى كريستينا. لم يستطع يوجين قراءة العقول، لكن بإمكانه أن يلاحظ أن كريستينا تقول الحقيقة حاليا. على الرغم من أنها لم تملك أي سبب للكذب. لا يبدو أن كريستينا تعرف أي شيء عن انيسيه، التي صارت ملاكًا.

“في اللحظة التي فقدتِ فيها وعيك، بدا أن الضوء ينفجر. تلقيت وحيًا.” كشف يوجين.

 

 

تذكر يوجين ‘تعرفت انيسيه علي.’

“…آآآه!” إقتنعت كريستينا حقًا بإدعائه.

 

 

هذا بلا شك هو سبب ظهورها وأداء مثل هذه المعجزة.

 

 

“لا يمكن أن يكون هناك خطأ في ذلك.” أصرت كريستينا: “يجب أن يكون إله النور قد أرسل رسولًا لتسليم الوحي إلى السير يوجين، البطل وسيد السيف المقدس.”

في الوقت الحالي، قرر يوجين عدم النظر في مسألة انيسيه. فهي قضية صعبة لن تلحق الضرر إلا إذا حاول البحث فيها قبل الأوان؛ علاوة على ذلك، إذا أراد معرفة الحقيقة، فبدلا من كريستينا، سيحتاج إلى التحقيق مع رؤسائِها. هذا يعني الكاردينال روجرس، الذي تبنى كريستينا، والبابا، الذي عين كريستينا كمرشحةٍ لمنصب القديس.

 

 

حاولت على الفور الاستيقاظ، فقط ليتم إيقافها بمفاجأة. بدلا من الاستلقاء على الأرض، كريستينا تستريح حاليًا أفقيًا في الجو.

“…نحن لم نستسلم.” أجاب يوجين أخيرا بتجاهل. “فشل الإنعاش، لكن معجزة حدثت.”

‘مبعوث الإله؟’

“…هاه؟” شهقت كريستينا، غير قادرة على فهم ما قيل لها للتو مباشرة.

 

 

التنين الأسود رايزاكيا.

“في اللحظة التي فقدتِ فيها وعيك، بدا أن الضوء ينفجر. تلقيت وحيًا.” كشف يوجين.

“وبالتالي، السير يوجين، أي نوع من الوحي تلقيت؟” سألت كريستينا.

 

 

لا حاجة لقول أي شيء عن لقاء انيسيه وسيينا. هذا الأمر معقدٌ لدرجة أنه لن يعرف من أين يبدأ حتى في الشرح. ومع ذلك، طالما ألقى كلمة الوحي حولها، من السهل بما فيه الكفاية إقناع كريستينا.

أقنع يوجين نفسه بوقاحة أنه يقول الحقيقة فقط.

 

قال له سيينا هذه الكلمات قبل أن يتركها.

“…آآآه!” إقتنعت كريستينا حقًا بإدعائه.

 

 

بعد الصمت للحظات، شبكت يديها معا أمام صدرها.

 

 

ليس الأمر مجرد سيغنارد الذي لم يتمكن من الحديث عنه.

شعر يوجين بالذنب قليلًا للكذب، ولكن….

بعد الصمت للحظات، شبكت يديها معا أمام صدرها.

 

 

‘لا، إنها ليست كذبة حقا. لأن انيسيه ظهرت بالفعل، بعد أن تحولت إلى ملاك، وقامت بمعجزة. لذلك إذا نظرت إليها من زاوية معينة، يمكنك أن تسميها وحيًا.’

من بين العديد من الأسئلة التي تتدفق من خلال رأسه، تذكر يوجين مشهدًا من قبل بضعة أيام. عندما رأى كل الجان يرفعون أيديهم، عيونهم مليئة بالصلاة الجادة والأمل.

أقنع يوجين نفسه بوقاحة أنه يقول الحقيقة فقط.

فتح يوجين عينيه. هذا ليس الوقت المناسب للضياع في شكوكه.

 

” ملاك—! السير يوجين، هل رأيت حقًا ملاكًا شخصيًا؟” سألت كريستينا بفارغ الصبر.

ومع ذلك، ليس من الصواب القول إن الإله قد تحدث معه، لذلك أوضح كذلك، “…سمعت صوت ملاك.”

عند سماع كلمة ملاك، بدأت عيون كريستينا تتلألأ.

عند سماع كلمة ملاك، بدأت عيون كريستينا تتلألأ.

قالت كريستينا بخيبة أمل: “….كما اعتقدت.”

 

هذا بلا شك هو سبب ظهورها وأداء مثل هذه المعجزة.

” ملاك—! السير يوجين، هل رأيت حقًا ملاكًا شخصيًا؟” سألت كريستينا بفارغ الصبر.

 

 

التنين الأسود رايزاكيا.

“…هذا، كان الضوء ساطعا جدا، لذا لم أستطع رؤيته بوضوح، لكن يمكنني تحديد الطريقة التي تنشر بها جناحيها.” أجاب يوجين.

 

 

 

“جناحيها!” صرخت كريستينا. “السير يوجين، بالنسبة لملائكة إله النور، فإن عدد الأجنحة هو مؤشر على فئتها. بأي فرصة، هل إستطعت معرفة عدد الأجنحة التي يمتلكها الملاك؟”

لم يحذو رايزاكيا حذوها. هذا الرجل ببساطة عنيف ومجنون. على الرغم من أن التنين ادعى أنه يحب التوازن، إلا أنه مجرد لقيط قتل سيده وإلتهم قلبه. ومع ذلك، لا يزال وقحا بما يكفي لإظهار الغطرسة التي ميزت التنانين.

كشف يوجين بتردد، “….يبدو أنه ربما هناك ثمانية أجنحة….”

يمكن أن يشعر يوجين بوجود سيينا قادمًا من الفرع الصغير الذي يحمله في يده.

“…لكن هذا غير ممكن!” ارتفع صوت كريستينا بتفاجئ. نزلت على الفور إلى الأرض، وسقطت على ركبتيها، وبدأت في الصلاة.

واصلت كريستينا. “حتى في هيلموث، يمنع الأجانب منعا باتا من دخول قلعة التنين الشيطاني الدوق رايزاكيا. من المعروف أنه كاره شرير للبشر، لذلك على الرغم من أنه لم يتم رؤيته مؤخرا، لا تزال شائعات عن العار الماضي تنتشر بينهم.”

 

لم يشعر عقلها بالتعب بسبب الإستهلاك أيضا، على العكس بدا منتعشًا جدًا. قوتها الإلهية مشحونة بالكامل أيضا، كما لو أنها لم تلقي تعويذة.

متفاجئًا، سأل يوجين، “….هل هناك شيء خاطئ مع وجود ثمانية أجنحة؟”

 

“السير يوجين…..! وفقا للسجلات الواردة في الكتاب المقدس، من بين جميع الملائكة التي أرسلها إله النور للنزول على هذا العالم، الملاك الذي قدره الإله بدرجة كبير إمتلك ستة أجنحة فقط.” ذكرت كريستينا.

ليس الأمر مجرد سيغنارد الذي لم يتمكن من الحديث عنه.

 

 

شعر يوجين بشعور متأخر بالندم. من الأفضل لو أنه قلل العدد قليلًا.

 

 

لم يحذو رايزاكيا حذوها. هذا الرجل ببساطة عنيف ومجنون. على الرغم من أن التنين ادعى أنه يحب التوازن، إلا أنه مجرد لقيط قتل سيده وإلتهم قلبه. ومع ذلك، لا يزال وقحا بما يكفي لإظهار الغطرسة التي ميزت التنانين.

“ولكن لو إن للملاك الذي رآه السير يوجين ثمانية أجنحة حقًا، فلن يكون مجرد ملاك عادي، بل مبعوثًا أرسله إله النور شخصيًا!” واصلت كريستينا بحماس.

عند سماع كلمة ملاك، بدأت عيون كريستينا تتلألأ.

 

شعر يوجين بشعور متأخر بالندم. من الأفضل لو أنه قلل العدد قليلًا.

“…الآن بعد أن أفكر في الأمر، ربما لم أره بوضوح شديد لأنه بدا ساطعًا جدًا؟ ربما كانت ستة أجنحة فقط، بدلا من ثمانية.” بينما كان يوجين يتلمس طريقه للحصول على عذر، تذكر مظهر انيسيه. بدا الضوء الذي أطلقته ساطعًا بالفعل، لكنه لم يرتكب خطًأ. لقد نشرت انيسيه بالتأكيد ثمانية أجنحة بالضبط.

 

 

 

‘مبعوث الإله؟’

 

‘تلك الانيسيه؟’

 

“لا.” نفت كريستينا بشدة. “في لحظة حدوث معجزة، لا يمكن أن يخطئ السير يوجين.”

“…هل فشلت؟” قررت كريستينا أولًا أن تسأل عن نتيجة محاولتها.

تذمر يوجين، ” أنا من أشعر أنني ربما ارتكبت خطأ، فكيف يمكنك أن تكوني متأكدةً من ذلك عندما أغمي عليك على الفور….”

 

“لا يمكن أن يكون هناك خطأ في ذلك.” أصرت كريستينا: “يجب أن يكون إله النور قد أرسل رسولًا لتسليم الوحي إلى السير يوجين، البطل وسيد السيف المقدس.”

“وبالتالي، السير يوجين، أي نوع من الوحي تلقيت؟” سألت كريستينا.

 

دون الرد على الفور، ألقت كريستينا نظرة حول محيطهم. لقد كانا للتو داخل شجرة العالم. بعد أن ألقت تعويذة التنشيط….يبدو أنها فقدت وعيها. لم تعرف كريستينا ما حدث بعد ذلك، لكنها عرفت شيئًا واحدًا مؤكدًا.

استسلم يوجين. “آها. حسنًا، فكري في ما تريدين.”

 

“وبالتالي، السير يوجين، أي نوع من الوحي تلقيت؟” سألت كريستينا.

 

 

 

“…..لكي تستيقظ السيدة سيينا، نحتاج إلى قتل التنين الأسود رايزاكيا.”

‘مبعوث الإله؟’

بمجرد أن قال هذا، لم تعُد كريستينا قادرة على حشد أي رغبة في الصراخ بسبب الإثارة، كما تلاشى تعبيرها المثير أيضا بسرعة.

شعر يوجين بالذنب قليلًا للكذب، ولكن….

 

واصلت كريستينا. “حتى في هيلموث، يمنع الأجانب منعا باتا من دخول قلعة التنين الشيطاني الدوق رايزاكيا. من المعروف أنه كاره شرير للبشر، لذلك على الرغم من أنه لم يتم رؤيته مؤخرا، لا تزال شائعات عن العار الماضي تنتشر بينهم.”

التنين الأسود رايزاكيا.

“….لذا هناك شيء غامض يحد.” فكرت كريستينا بعد أن تغلبت على دهشتها.

 

 

تدرك كريستينا جيدًا السمعة السيئة التي أسسها ذلك التنين. رايزاكيا، المعروف أيضا بإسم التنين الساقط وقاتل الأقارب، أحد دوقات هيلموث الثلاثة، وهو وحش قادرٌ على الاستيلاء على أحد المواقع الفارغة في ملوك الشياطين.

متفاجئًا، سأل يوجين، “….هل هناك شيء خاطئ مع وجود ثمانية أجنحة؟”

 

أطلق على هؤلاء الأفراد الثلاثة إسم أمراء هيلموث الثلاثة ولم تتغير مناصبهم منذ مئات السنين.

“…ما مدى صعوبة ذلك.” قالت كريستينا بصوت ضعيف.

حاولت على الفور الاستيقاظ، فقط ليتم إيقافها بمفاجأة. بدلا من الاستلقاء على الأرض، كريستينا تستريح حاليًا أفقيًا في الجو.

 

على أقل تقدير، هذا يعني أنه لم تحدث أي حوادث نشأت أثناء تواجد رايزاكيا الكاذب في هيلموث. افترضت سيينا أنه قد يكون إما إبنه أو استنساخ ينتحل شخصية رايزاكيا.

“بسبب ذلك، هناك شيء أحتاج إلى مناقشته معك.” استمر يوجين في المشي بينما يتحدث إليها. “وفقا لوحي الملاك، فإن رايزاكيا الذي في هيلموث ليس حقيقيًا.”

 

“…ماذا يعني ذلك؟” سألت كريستينا.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لقد فشلت.” أجاب يوجين وهو يخفض كريستينا على الأرض: “لقد صنعت وميضا من الضوء، لكن في النهاية، لم يكفِ ذلك لإحياء السيدة سيينا.”

 

كشف يوجين بتردد، “….يبدو أنه ربما هناك ثمانية أجنحة….”

“غزى رايزاكيا أراضي الجان قبل مائتي عام. يبدو أنه خطط لقتل السيدة سيينا وجميع الجان هناك، لكنه لم يستطع النجاح في مؤامرته. تمكنت السيدة سيينا من إبعاد رايزاكيا إلى صدع الأبعاد، لكن سم رايزاكيا أجبر السيدة سيينا والجان على السبات في شجرة العالم.”

 

أطلقت كريستينا صرخة قصيرة بسبب التفاجئ. للإعتقاد بأن شخصا ما إستطاع بالفعل مواجهة وحش قيل أنه أقوى تنين في كل العصور، وحتى إبعاده إلى صدع الأبعاد!

“ولكن لو إن للملاك الذي رآه السير يوجين ثمانية أجنحة حقًا، فلن يكون مجرد ملاك عادي، بل مبعوثًا أرسله إله النور شخصيًا!” واصلت كريستينا بحماس.

“….لذا هناك شيء غامض يحد.” فكرت كريستينا بعد أن تغلبت على دهشتها.

ما زالوا بحاجة إلى زرع شتلات شجرة العالم في الغابة في منزل لايونهارت. على الرغم من أن يوجين قد قطع غصن الشجرة من أجل المساعدة في ذلك، إلا أنه لم يستطع إنكار أنه يأمل في أن يكون مفيدًا بطرق أخرى.

 

‘يجب أن يكونوا جان الظلام. هؤلاء الرجال مشهورين بتجنيد الجان من أجل تعزيز مكانتهم في هيلموث. ومع ذلك، أليس هذا التوقيت غريبًا جدًا؟ هل هي مصادفة حقا العثور على القرية عند وصول يوجين ومهاجمتها بمجرد مغادرته؟’

لم تستطع الملائكة الكذب. بالطبع، لم يؤمن يوجين بإلهها وبدأ يكذب من خلال الادعاء بأنه تلقى الوحي عدة مرات من قبل. ومع ذلك، يستحيل أن يكذب يوجين حول شيء كهذا. لذلك لم تشك كريستينا في كلمات يوجين.

لقد اعتبر كل هؤلاء الأضعف منه حشرات أقل شأنًا لا يستحقون العيش.

 

تدرك كريستينا جيدًا السمعة السيئة التي أسسها ذلك التنين. رايزاكيا، المعروف أيضا بإسم التنين الساقط وقاتل الأقارب، أحد دوقات هيلموث الثلاثة، وهو وحش قادرٌ على الاستيلاء على أحد المواقع الفارغة في ملوك الشياطين.

“إذا تم نفيه إلى صدع الأبعاد، فهذا يعني أنه لا يمكن العثور عليه في عالمنا….لكنني لم أسمع عن أي مشاكل تحدث في هيلموث.” قالت كريستينا.

 

 

 

رد يوجين بإيماءة: “الشيء نفسه ينطبق علي.”

 

 

هذا ليس داخل شجرة العالم، وليس مكانًا داخل ملاذ الجان.

ملكة شياطين الليل، نوير جيابيلا.

“…ما مدى صعوبة ذلك.” قالت كريستينا بصوت ضعيف.

 

لهثت كريستينا لاهث. “هل هذا مسموح به حتى….؟”

سيف الحصار، غافيد ليندمان.

 

التنين الأسود، رايزاكيا.

بدلا من الرد على الفور، نظر يوجين إلى كريستينا. لم يستطع يوجين قراءة العقول، لكن بإمكانه أن يلاحظ أن كريستينا تقول الحقيقة حاليا. على الرغم من أنها لم تملك أي سبب للكذب. لا يبدو أن كريستينا تعرف أي شيء عن انيسيه، التي صارت ملاكًا.

 

 

أطلق على هؤلاء الأفراد الثلاثة إسم أمراء هيلموث الثلاثة ولم تتغير مناصبهم منذ مئات السنين.

 

 

“في اللحظة التي فقدتِ فيها وعيك، بدا أن الضوء ينفجر. تلقيت وحيًا.” كشف يوجين.

شارك يوجين ما يعرفه، “لو إن أحد الأمراء الثلاثة، رايزاكيا، قد اختفى منذ مئات السنين، فَـيستحيل ألَّا يهدف الشياطين الآخرون في هيلموث إلى منصبه الفارغ. ومع ذلك، فإن أراضي رايزاكيا، قلعة التنين الشيطاني، لا تزال تعمل بشكل جيد، ولا يزال شخص يحمل اسمه جالسًا في مقعد الدوق.”

أطلق على هؤلاء الأفراد الثلاثة إسم أمراء هيلموث الثلاثة ولم تتغير مناصبهم منذ مئات السنين.

“…الدوقة نوير جيابيلا هو ممثل للفصيل المعتدل بين الشياطين رفيعي المستوى.” اتبعت كريستينا مثال يوجين وهي تشارك ما يمكنها أن تتذكره. “لا يزال الدوق غافيد ليندمان يدعي أنه تابعٌ لملك الحصار الشيطاني، ولا يتفاعل كثيرًا مع العالم الخارجي. على الرغم من أنني لست متأكدةً من آرائه الدقيقة، يبدو أن الدوق رايزاكيا احتل دائمًا الموقف السياسي المعاكس تمامًا لموقف الدوقة نوير جيابيلا.”

 

لم تعترض نوير جيابيلا أبدًا على دخول البشر في هيلموث. لم يعرف يوجين أي نوع من الجحيم المتقيح الذي تخفيه تلك الكلبة اللعينة داخل صدرها، ولكن على أي حال، تلك الفاسقة تقابل بنشاط البشر منذ أن فتحت هيلموث أبوابها.

 

 

 

لم يحذو رايزاكيا حذوها. هذا الرجل ببساطة عنيف ومجنون. على الرغم من أن التنين ادعى أنه يحب التوازن، إلا أنه مجرد لقيط قتل سيده وإلتهم قلبه. ومع ذلك، لا يزال وقحا بما يكفي لإظهار الغطرسة التي ميزت التنانين.

‘ومع ذلك، لا يمكننا فقط مهاجمة قلعة التنين الشيطاني مباشرة أيضًا.’

 

 

لقد اعتبر كل هؤلاء الأضعف منه حشرات أقل شأنًا لا يستحقون العيش.

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لقد فشلت.” أجاب يوجين وهو يخفض كريستينا على الأرض: “لقد صنعت وميضا من الضوء، لكن في النهاية، لم يكفِ ذلك لإحياء السيدة سيينا.”

 

ملكة شياطين الليل، نوير جيابيلا.

واصلت كريستينا. “حتى في هيلموث، يمنع الأجانب منعا باتا من دخول قلعة التنين الشيطاني الدوق رايزاكيا. من المعروف أنه كاره شرير للبشر، لذلك على الرغم من أنه لم يتم رؤيته مؤخرا، لا تزال شائعات عن العار الماضي تنتشر بينهم.”

ومع ذلك، شعر حاليًا بعدم الارتياح منه. بدت الطاقة السحرية التي شكلت الحاجز مشوهةً قليًلا. هذا مختلف تماما عما كان عليه قبل أيام قليلة فقط.

على أقل تقدير، هذا يعني أنه لم تحدث أي حوادث نشأت أثناء تواجد رايزاكيا الكاذب في هيلموث. افترضت سيينا أنه قد يكون إما إبنه أو استنساخ ينتحل شخصية رايزاكيا.

“في اللحظة التي فقدتِ فيها وعيك، بدا أن الضوء ينفجر. تلقيت وحيًا.” كشف يوجين.

 

 

‘ومع ذلك، لا يمكننا فقط مهاجمة قلعة التنين الشيطاني مباشرة أيضًا.’

 

لو إنه حقًا إبنه أو استنساخه، فإنه ينبغي أن يكون أضعف بكثير من رايزاكيا الحقيقي. ولكن على الرغم من ذلك، فهذا لا يقلل من حقيقة كونه تنينًا. على الأقل في الوقت الحالي، تمكن يوجين من تأكيد أن سيينا لا تزال على قيد الحياة وأجرى محادثة جيدة معها.

هذا بلا شك هو سبب ظهورها وأداء مثل هذه المعجزة.

 

“…ماذا يعني ذلك؟” سألت كريستينا.

سوف أثق بك، وأضع آمالي فيك، وأنتظرك.

 

 

لم يشعر يوجين بأي ذنب بشأن خلع أحد أغصان شجرة العالم. في الواقع، شعر أن القيام بذلك أمر لا مفر منه. بينما يحتفظ بالورقة التي قادته إلى مجال الجان، بدا أن الفرع الأخضر وأوراقه العديدة سيكون أكثر مساعدة من ورقة واحدة مجففة.

قال له سيينا هذه الكلمات قبل أن يتركها.

 

 

على الرغم من أنه من المحتمل أن يضطر إلى التعامل مع سحرة آروث فيما يتعلق بهذا الأمر، لكن طالما أنه يقدم دليلًا على اعتراف سيينا به ومطالبته المشروعة بالعصاة، فلن يكون لديهم خيار سوى إبقاء أفواههم مغلقة.

‘لا أستطيع أن أكون متسرعا.’ ذكر يوجين نفسه، وقمع عواطفه المتزايدة.

 

 

‘التشويه في الطاقة السحرية، لا أشعر أنهم اخترقوا الحاجز بتعويذة. يبدو أنه تم هدمه من خلال القوة الغاشمة المطلقة.’ لاحظ يوجين.

ما عليه فعله الآن هو العودة إلى قرية الجان. من الواضح أن قيادة جميع الجان الذين عاشوا هناك إلى خارج سمر ستكون قضية مرهقة. إنهم ليسوا مجرد واحد أو اثنين من الجان يتحدث عنهم هنا — سيحتاج إلى قيادة أكثر من مائة من الجان عبر الغابة العنيفة.

“…الآن بعد أن أفكر في الأمر، ربما لم أره بوضوح شديد لأنه بدا ساطعًا جدًا؟ ربما كانت ستة أجنحة فقط، بدلا من ثمانية.” بينما كان يوجين يتلمس طريقه للحصول على عذر، تذكر مظهر انيسيه. بدا الضوء الذي أطلقته ساطعًا بالفعل، لكنه لم يرتكب خطًأ. لقد نشرت انيسيه بالتأكيد ثمانية أجنحة بالضبط.

 

“…شيء ما يحدث…” تمتم يوجين.

بعد مرافقة الجان إلى المنزل الرئيسي لعشيرة لايونهارت، يمكنه بعد ذلك العودة إلى آروث ووضع يديه على آكاشا.

ومع ذلك، ليس من الصواب القول إن الإله قد تحدث معه، لذلك أوضح كذلك، “…سمعت صوت ملاك.”

 

“….هممم.” همهم يوجين مع نفسه وهو يسرد كل الأشياء التي سيحتاج إلى القيام بها في المستقبل، ثم وضع يديه داخل عباءته.

على الرغم من أنه من المحتمل أن يضطر إلى التعامل مع سحرة آروث فيما يتعلق بهذا الأمر، لكن طالما أنه يقدم دليلًا على اعتراف سيينا به ومطالبته المشروعة بالعصاة، فلن يكون لديهم خيار سوى إبقاء أفواههم مغلقة.

“إذا تم نفيه إلى صدع الأبعاد، فهذا يعني أنه لا يمكن العثور عليه في عالمنا….لكنني لم أسمع عن أي مشاكل تحدث في هيلموث.” قالت كريستينا.

 

” ملاك—! السير يوجين، هل رأيت حقًا ملاكًا شخصيًا؟” سألت كريستينا بفارغ الصبر.

“….هممم.” همهم يوجين مع نفسه وهو يسرد كل الأشياء التي سيحتاج إلى القيام بها في المستقبل، ثم وضع يديه داخل عباءته.

‘يمكننا أن نفعل ذلك في المرة القادمة.’ طمأن يوجين نفسه.

 

“…لكن هذا غير ممكن!” ارتفع صوت كريستينا بتفاجئ. نزلت على الفور إلى الأرض، وسقطت على ركبتيها، وبدأت في الصلاة.

“السير يوجين، هل هذا…؟” تأخرت كريستينا عندما اقتربت منه بتعبير مفاجئ على وجهها.

 

 

“…اررغ…” عادت كريستينا إلى وعيها مع تأوه.

اتسعت عيناها إلى دوائر عندما رأت الغصن الطويل المحمل بالأوراق الذي يحمله يوجين.

 

 

 

قال يوجين عرضًا: “لقد إقتلعت واحدًا.”

 

 

“لا.” نفت كريستينا بشدة. “في لحظة حدوث معجزة، لا يمكن أن يخطئ السير يوجين.”

لهثت كريستينا لاهث. “هل هذا مسموح به حتى….؟”

 

“لماذا لا يكون؟” تجاهلها يوجين. “لقد رأيتِ حجم شجرة العالم. قطع أحد فروعها لن يُحدِثَ فرقًا.”

“هل حضيتِ بنوم جيد؟” سأل يوجين وهو ينظر إليها مرة أخرى.

لم يشعر يوجين بأي ذنب بشأن خلع أحد أغصان شجرة العالم. في الواقع، شعر أن القيام بذلك أمر لا مفر منه. بينما يحتفظ بالورقة التي قادته إلى مجال الجان، بدا أن الفرع الأخضر وأوراقه العديدة سيكون أكثر مساعدة من ورقة واحدة مجففة.

لا يؤخرهم شيء الآن، لذلك من المفترض أن يتمكنوا من الوصول إلى القرية في غضون يومين.

 

ملكة شياطين الليل، نوير جيابيلا.

ما زالوا بحاجة إلى زرع شتلات شجرة العالم في الغابة في منزل لايونهارت. على الرغم من أن يوجين قد قطع غصن الشجرة من أجل المساعدة في ذلك، إلا أنه لم يستطع إنكار أنه يأمل في أن يكون مفيدًا بطرق أخرى.

دون الرد على الفور، ألقت كريستينا نظرة حول محيطهم. لقد كانا للتو داخل شجرة العالم. بعد أن ألقت تعويذة التنشيط….يبدو أنها فقدت وعيها. لم تعرف كريستينا ما حدث بعد ذلك، لكنها عرفت شيئًا واحدًا مؤكدًا.

 

 

عادة ما تسمح لك ورقة شجرة العالم بالإنتقال آنيًا إلى ملاذ الجان بغض النظر عن مكان وجودك في العالم. لقد حاول تجربة هذه الوظيفة بينما كانت كريستينا لا تزال فاقدة للوعي، ولكن يبدو أن وظيفة الإنتقال الآني لا يمكن أن تتفعل وملاذ الجان لا يزال مغلقًا.

 

 

حاولت على الفور الاستيقاظ، فقط ليتم إيقافها بمفاجأة. بدلا من الاستلقاء على الأرض، كريستينا تستريح حاليًا أفقيًا في الجو.

‘تعال للتفكير في الأمر….لم أتحدث مع سيينا عن سيغنارد. هذا الأمر تخطى عقل يوجين في وقت متأخر. حسنا، ليس الأمر كما لو أنه أعطاني أي كلمات لنقلها إليها.’

متفاجئًا، سأل يوجين، “….هل هناك شيء خاطئ مع وجود ثمانية أجنحة؟”

ليس الأمر مجرد سيغنارد الذي لم يتمكن من الحديث عنه.

بدلا من الرد على الفور، نظر يوجين إلى كريستينا. لم يستطع يوجين قراءة العقول، لكن بإمكانه أن يلاحظ أن كريستينا تقول الحقيقة حاليا. على الرغم من أنها لم تملك أي سبب للكذب. لا يبدو أن كريستينا تعرف أي شيء عن انيسيه، التي صارت ملاكًا.

 

“يبدو أنكِ لستِ قادرةً على تذكر ما حدث بوضوح؟” سأل يوجين.

هناك الكثير من القصص التي أراد يوجين مشاركتها معها. ماذا عن كل الأشياء التي حدثت له منذ أن تم تجسيده؟ هذا وحده كافٍ بالنسبة لهم لقضاء بضعة أيام في الحديث عن ذلك.

 

 

“في اللحظة التي فقدتِ فيها وعيك، بدا أن الضوء ينفجر. تلقيت وحيًا.” كشف يوجين.

‘يمكننا أن نفعل ذلك في المرة القادمة.’ طمأن يوجين نفسه.

 

 

‘يجب أن يكونوا جان الظلام. هؤلاء الرجال مشهورين بتجنيد الجان من أجل تعزيز مكانتهم في هيلموث. ومع ذلك، أليس هذا التوقيت غريبًا جدًا؟ هل هي مصادفة حقا العثور على القرية عند وصول يوجين ومهاجمتها بمجرد مغادرته؟’

لأن هذه لن تكون آخر مرة يلتقيان فيها.

ضيق يوجين عينيه ووضع حواسه على أهبة الإستعداد. الحاجز الذي ٍيحمي القرية على مستوى عال بما يكفي لدرجة أنه لم يعطي إحساسا بالتناقض حتى بعد معرفة وجود حاجز.

 

“السير يوجين…..! وفقا للسجلات الواردة في الكتاب المقدس، من بين جميع الملائكة التي أرسلها إله النور للنزول على هذا العالم، الملاك الذي قدره الإله بدرجة كبير إمتلك ستة أجنحة فقط.” ذكرت كريستينا.

يمكن أن يشعر يوجين بوجود سيينا قادمًا من الفرع الصغير الذي يحمله في يده.

 

 

“إذا تم نفيه إلى صدع الأبعاد، فهذا يعني أنه لا يمكن العثور عليه في عالمنا….لكنني لم أسمع عن أي مشاكل تحدث في هيلموث.” قالت كريستينا.

حفظ يوجين طريق العودة إلى قرية الجان. نظرًا لأنه محمي بحاجز، فلن يتمكن من دخوله مباشرة، ولكن طالما اقترب، يجب أن يخرج سيغنارد أو أحد الجان الآخرين لمقابلته.

لكن لم يخرج أي من الجان لمقابلتهم.

 

بدلا من الرد على الفور، نظر يوجين إلى كريستينا. لم يستطع يوجين قراءة العقول، لكن بإمكانه أن يلاحظ أن كريستينا تقول الحقيقة حاليا. على الرغم من أنها لم تملك أي سبب للكذب. لا يبدو أن كريستينا تعرف أي شيء عن انيسيه، التي صارت ملاكًا.

لا يؤخرهم شيء الآن، لذلك من المفترض أن يتمكنوا من الوصول إلى القرية في غضون يومين.

 

 

 

لكن لم يخرج أي من الجان لمقابلتهم.

“….هممم.” همهم يوجين مع نفسه وهو يسرد كل الأشياء التي سيحتاج إلى القيام بها في المستقبل، ثم وضع يديه داخل عباءته.

 

قال يوجين عرضًا: “لقد إقتلعت واحدًا.”

“…شيء ما يحدث…” تمتم يوجين.

“في اللحظة التي فقدتِ فيها وعيك، بدا أن الضوء ينفجر. تلقيت وحيًا.” كشف يوجين.

 

 

أتاه شعور سيء حيال هذا.

 

 

“نعم.” أكدت كريستينا مع حك جبينها عندما لامست قدميها الأرض. “وأنا أعلم أنني فشلت، ولكن ماذا أفعل هنا؟”

ضيق يوجين عينيه ووضع حواسه على أهبة الإستعداد. الحاجز الذي ٍيحمي القرية على مستوى عال بما يكفي لدرجة أنه لم يعطي إحساسا بالتناقض حتى بعد معرفة وجود حاجز.

‘مبعوث الإله؟’

 

“لا.” نفت كريستينا بشدة. “في لحظة حدوث معجزة، لا يمكن أن يخطئ السير يوجين.”

ومع ذلك، شعر حاليًا بعدم الارتياح منه. بدت الطاقة السحرية التي شكلت الحاجز مشوهةً قليًلا. هذا مختلف تماما عما كان عليه قبل أيام قليلة فقط.

 

 

 

توقف يوجين عن المشي وأغلق عينيه.

 

 

 

هذا ليس مجرد وهم. لقد تم تشويه طاقة الحاجز السحرية بالفعل. هذا التشويه هو دليل على كسر الحاجز مؤخرًا. لكن لماذا؟

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “لقد فشلت.” أجاب يوجين وهو يخفض كريستينا على الأرض: “لقد صنعت وميضا من الضوء، لكن في النهاية، لم يكفِ ذلك لإحياء السيدة سيينا.”

فتح يوجين عينيه. هذا ليس الوقت المناسب للضياع في شكوكه.

 

 

يمكن أن يشعر يوجين بوجود سيينا قادمًا من الفرع الصغير الذي يحمله في يده.

“سأنطلق أولًا، لذا فقط اتبعيني.” أمر يوجين.

 

 

فووش.

“…نعم.” أجابت كريستينا بعد وقفة.

 

 

 

لم تشعر كريستينا بنفس الانزعاج مثل يوجين. ومع ذلك، إستطاعت التنبؤ بفأل غامض للخطر من تعبير يوجين وصوته.

 

 

“…الآن بعد أن أفكر في الأمر، ربما لم أره بوضوح شديد لأنه بدا ساطعًا جدًا؟ ربما كانت ستة أجنحة فقط، بدلا من ثمانية.” بينما كان يوجين يتلمس طريقه للحصول على عذر، تذكر مظهر انيسيه. بدا الضوء الذي أطلقته ساطعًا بالفعل، لكنه لم يرتكب خطًأ. لقد نشرت انيسيه بالتأكيد ثمانية أجنحة بالضبط.

تحرك يوجين على الفور وقفز إلى الأمام. كشفت كريستينا عن جناحي الضوء خاصتها وتبعت يوجين. على الرغم من أنها سريعة جدا، إلا أن يوجين أسرع منها.

“…هاه؟” شهقت كريستينا، غير قادرة على فهم ما قيل لها للتو مباشرة.

 

“…آآآه!” إقتنعت كريستينا حقًا بإدعائه.

اشتكى يوجين بصمت ‘لقد مر يومان فقط.’

هناك الكثير من القصص التي أراد يوجين مشاركتها معها. ماذا عن كل الأشياء التي حدثت له منذ أن تم تجسيده؟ هذا وحده كافٍ بالنسبة لهم لقضاء بضعة أيام في الحديث عن ذلك.

 

 

في غضون يومين فقط، هاجم شخص ما قرية الجان. هل يتطلع الصيادون إلى أخذ الجان كعبيد؟ لا يمكن بأي طريقة أن يكونوا مجرد مجموعة عادية من تجار العبيد. تم إنشاء الحاجز الذي يحمي القرية من قبل شتلات شجرة العالم. من المستحيل على الساحر العادي حتى الشعور بالحاجز.

“…نحن لم نستسلم.” أجاب يوجين أخيرا بتجاهل. “فشل الإنعاش، لكن معجزة حدثت.”

 

 

‘يجب أن يكونوا جان الظلام. هؤلاء الرجال مشهورين بتجنيد الجان من أجل تعزيز مكانتهم في هيلموث. ومع ذلك، أليس هذا التوقيت غريبًا جدًا؟ هل هي مصادفة حقا العثور على القرية عند وصول يوجين ومهاجمتها بمجرد مغادرته؟’

واصلت كريستينا. “حتى في هيلموث، يمنع الأجانب منعا باتا من دخول قلعة التنين الشيطاني الدوق رايزاكيا. من المعروف أنه كاره شرير للبشر، لذلك على الرغم من أنه لم يتم رؤيته مؤخرا، لا تزال شائعات عن العار الماضي تنتشر بينهم.”

‘التشويه في الطاقة السحرية، لا أشعر أنهم اخترقوا الحاجز بتعويذة. يبدو أنه تم هدمه من خلال القوة الغاشمة المطلقة.’ لاحظ يوجين.

ومع ذلك، ليس من الصواب القول إن الإله قد تحدث معه، لذلك أوضح كذلك، “…سمعت صوت ملاك.”

 

‘التشويه في الطاقة السحرية، لا أشعر أنهم اخترقوا الحاجز بتعويذة. يبدو أنه تم هدمه من خلال القوة الغاشمة المطلقة.’ لاحظ يوجين.

هل هذا حقا فعل جان الظلام؟

لو إنه حقًا إبنه أو استنساخه، فإنه ينبغي أن يكون أضعف بكثير من رايزاكيا الحقيقي. ولكن على الرغم من ذلك، فهذا لا يقلل من حقيقة كونه تنينًا. على الأقل في الوقت الحالي، تمكن يوجين من تأكيد أن سيينا لا تزال على قيد الحياة وأجرى محادثة جيدة معها.

من بين العديد من الأسئلة التي تتدفق من خلال رأسه، تذكر يوجين مشهدًا من قبل بضعة أيام. عندما رأى كل الجان يرفعون أيديهم، عيونهم مليئة بالصلاة الجادة والأمل.

ليس الأمر مجرد سيغنارد الذي لم يتمكن من الحديث عنه.

 

لكن لم يخرج أي من الجان لمقابلتهم.

فووش.

قال يوجين عرضًا: “لقد إقتلعت واحدًا.”

 

هذا ليس داخل شجرة العالم، وليس مكانًا داخل ملاذ الجان.

اجتاح لهب أبيض نقي جسد يوجين.

‘لا أستطيع أن أكون متسرعا.’ ذكر يوجين نفسه، وقمع عواطفه المتزايدة.

“السير يوجين، هل هذا…؟” تأخرت كريستينا عندما اقتربت منه بتعبير مفاجئ على وجهها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط