نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

إسحاق 204

إمتلأت الساحة بعدد لا يحصى من التماثيل الحجرية وفي وسطها تمثال لتنين نصفه غارق تحت الأرض.

بذلت يو راه قصارى جهدها لعزل المرضى والحفاظ على درجات حرارة منخفضة ولكن بصفتها شخصًا لم يتخصص في الطب هذا هو كل ما لديها من معرفتها الطبية المحدودة.

“…”.

تنوعت المنحوتات من رجال بأجنحة أو وجوه أسد إلى رجال بدا أنهم إندمجوا مع شجرة حتى أنها أظهرت رجالًا بعين ثالثة على جبينهم.

راقبت الجان يو راه بصمت مشيرة لها لتقترب من التنين.

في تلك اللحظة تحرك ما إعتقدت يو راه في البداية أنه مجرد منحوتة – فتحت عينه اليسرى لتكشف عن قزحية ذهبية.

نظرت يو راه إلى كل منحوتة بينما تمشي نحو التنين.

تحدثت يو راه من داخل الخيمة بدل تركها خوفًا من نشر الطاعون.

تنوعت المنحوتات من رجال بأجنحة أو وجوه أسد إلى رجال بدا أنهم إندمجوا مع شجرة حتى أنها أظهرت رجالًا بعين ثالثة على جبينهم.

“نعم إنهم مستقبل قبيلتنا”.

على الرغم من أنهم يحملون تشابهًا بشريًا مذهلاً إلا أن أيا منهم لم يكن إنسانًا تمامًا.

تدفقت الذكريات في ذهن يو راه في الحال.

‘ما هذا المكان؟’.

“…”.

تساءلت يو راه.

على الرغم من أنهم يحملون تشابهًا بشريًا مذهلاً إلا أن أيا منهم لم يكن إنسانًا تمامًا.

جثت الجان التي وصلت إلى التنين وخفضت رأسها.

إمتلأت الساحة بعدد لا يحصى من التماثيل الحجرية وفي وسطها تمثال لتنين نصفه غارق تحت الأرض.

“لقد أحضرتها”.

في تلك اللحظة تحرك ما إعتقدت يو راه في البداية أنه مجرد منحوتة – فتحت عينه اليسرى لتكشف عن قزحية ذهبية.

كانت يو راه سعيدة برؤية أورلاندو رغم أنها طلبت منه مغادرة الخيمة.

“أغغهه!”.

صدمت يو راه من المشهد المخيف.

“هل تقول إنك أعدتني من الموت لأنك أردت أن تعتذر لي؟”.

تردد صدى صوت أجش هادئ في عقلها.

في تلك اللحظة تحرك ما إعتقدت يو راه في البداية أنه مجرد منحوتة – فتحت عينه اليسرى لتكشف عن قزحية ذهبية.

“مرحبًا أيتها الغريب”.

رمش التنين مرة واحدة قبل الإجابة.

“أين هذا المكان؟ وكيف تعرف هذه اللغة؟”.

صرخت يو راه لكنها أدركت بعد ذلك أن المستذئبين يحدقون بها.

سألت يو راه.

تساءلت يو راه.

رمش التنين مرة واحدة قبل الإجابة.

سألت يو راه.

“سيكون من الأسهل أن أظهر لك بدل أن أتحدث”.

نادراً ما تستسلم الأجناس الأخرى لمثل هذا المصير لكنها لم تكن منيعة لتلك المخططات المخادعة.

تدفقت الذكريات في ذهن يو راه في الحال.

بدا كل شيء مقيتًا ومنافقًا.

عن الأجناس الأكبر التي دافعت ضد غزوات السماء والجحيم.

“سيكون من الأسهل أن أظهر لك بدل أن أتحدث”.

عن البشر الذين خانوا هذا العالم مرة بعد مرة وسقطوا في إغراءات الجانبين.

“لقد أحضرتها”.

نادراً ما تستسلم الأجناس الأخرى لمثل هذا المصير لكنها لم تكن منيعة لتلك المخططات المخادعة.

“هل إنتشرت الأخبار بالفعل؟”.

ستكون الأجناس الأكبر سناً هي التي تدفع الثمن دائمًا.

عندما إكتشفت أنهم من الأجناس المهددة بالإنقراض إتخذت قرارها.

لذلك أرادوا إنهاء هذه الحرب الأبدية ولكن بدلاً من وضع حد للغزوات المستمرة حاولوا ببساطة إعادة توجيهها نحو عالم آخر.

‘ما هذا المكان؟’.

عندها رأوا عالماً يعيش فيه البشر فقط.

كل الجنود – من معركتهم الأولى إلى أنفاسهم الأخيرة – صارت جهودهم عبثية.

صارت الأجناس الأكبر سناً مندهشة وفضولية بنفس القدر حول كيفية تطور هذا العرق المتهور سهل الإغواء.

“سيكون من الأسهل أن أظهر لك بدل أن أتحدث”.

إعتقدوا أن هذا العالم سيكون بديلاً مغريًا للسماء والجحيم.

حينها إقتربت منها الجان لشفاء يديها.

لذلك سعوا للحصول على شيء يريده بشر هذا العالم وعقدوا صفقة مع حكام ذلك العالم.

بدا كل شيء مقيتًا ومنافقًا.

“اغهه!”.

“أحضر المزيد من المناشف المبللة! السحرة إستخدموا سحر الجليد الآن! علينا أن نحافظ على درجات حرارة منخفضة!”.

بكت يو راه بينما تهجم على التنين وبدأت في الضرب عليه حتى نزفت يدها وظهرت مفاصل أصابعها.

عندما إكتشفت أنهم من الأجناس المهددة بالإنقراض إتخذت قرارها.

لم تستطع يداها الضعيفتان حتى خدش الحجر.

صارت الأجناس الأكبر سناً مندهشة وفضولية بنفس القدر حول كيفية تطور هذا العرق المتهور سهل الإغواء.

إعتقدت أنها ستصاب بالجنون إذا لم تفعل ذلك.

نجح المستذئبون في زيادة أعدادهم بعد قبول نصيحة يو راه.

الغزو المفاجئ وإعلان الإستسلام غير المفهوم – كل هذا وفقًا للخطة.

“قل للإمبراطورية والأجناس الأخرى أن قطع طرق المقاطعات الشمالية حتى لو أن هناك إصابات جسيمة فلا يمكن السماح للطاعون بالإنتشار”.

خطتهم.

“اغهه!”.

كل الجنود – من معركتهم الأولى إلى أنفاسهم الأخيرة – صارت جهودهم عبثية.

“هل إنتشرت الأخبار بالفعل؟”.

لم تستطع يو راه قبول ذلك.

إبتسمت يو راه على سؤالها بلطف.

شتمت يو راه وبكت على التنين حتى غرقت على الأرض منهكة.

إبتسمت يو راه وربتت على رؤوس الأطفال.

حينها إقتربت منها الجان لشفاء يديها.

–+–

راقبت يو راه بهدوء الجان قبل أن تسأل التنين.

“لماذا؟ قد تنهار القارة بأكملها بسبب هذا!”.

“ما الذي تريده مني؟”.

لم تستطع مشاهدتهم بلامبالاة ولكن هنا تذكرت كلمات جون يونغ.

“لا شيء”.

“آه! سيد أورلاندو لا يجب أن تأتي…”.

“لا شيء؟ إذن لماذا أريتني كل ذلك؟”.

بجدية لا يمكنها أن تكرههم حتى لو حاولت.

“لأن غرورنا هو الذي ولدت منه هذه المأساة حتى عندما سعينا إلى التوبة لم نتخلى عن غطرستنا… وجودك علمنا ذلك لأنك أنت التي يجب أن نتوب إليها”.

بدا كل شيء مقيتًا ومنافقًا.

“هل تقول إنك أعدتني من الموت لأنك أردت أن تعتذر لي؟”.

“أنت في آمان”.

“وجودك غير متوقع بالنسبة لنا ولا أحد يعرف لماذا ظهرت في هذا العالم لهذا السبب كنا قلقين عندما أحسسنا بك… عندها فقط أدركنا أن غطرستنا ما زالت قائمة فقد كنت أنت وشعبك الضحايا الحقيقيين لكن توبتنا لم تفكر بك… إعتذارنا لا يعفينا أو يعوض لكننا نعتذر”.

“الحمقى! هل يريدون جميعًا الموت معًا؟ هل أخبرتهم أننا لا نتخلى عنهم ولكننا نقوم فقط بوضعهم في الحجر الصحي؟”.

“نعم لقد حدث ذلك يا سيد أورلاندو”.

“سمعت أن السيد أورلاندو أحضر لك بعض الزهور؟”.

“ويبدو أنهم أسروا أورليانا التي إعتقدنا أنها هربت بأمان”.

صارت الجان الأعلى إليسيا – ممثلة التنين القديم – صديقة جيدة ليو راه.

صارت الأجناس الأكبر سناً مندهشة وفضولية بنفس القدر حول كيفية تطور هذا العرق المتهور سهل الإغواء.

إبتسمت يو راه على سؤالها بلطف.

عندما ماتت أورليانا أرسلت ذكريات وفاتها إلى قبيلتها للإنتقام.

“هل إنتشرت الأخبار بالفعل؟”.

“لا تقلقوا”.

“لا يمكنك في كثير من الأحيان رؤية الزعيم المستقبلي للمستذئبين يتجول في الميدان بحثًا عن الزهور”.

كم أن غير البشر يضحون من أجل حمايتها والعناية بها.

ضحكت يو راه.

“هذا صحيح من المحتمل…”.

بعد أن سمعت عن الحقيقة من التنين العجوز تخلت عن كراهيتها وإحباطها لكل شيء من حولها.

بكى المستذئبون بإستمرار.

بدا كل شيء مقيتًا ومنافقًا.

ستكون الأجناس الأكبر سناً هي التي تدفع الثمن دائمًا.

ومع ذلك فقد قبلوا كل كراهية وحزن يو راه دون شكوى.

“لقد تسلل البشر من العالم الآخر إلى عالمنا على الرغم من تحذيراتنا”.

أدى هذا فقط إلى مزيد من الجنون ليو راه.

عيونهم مليئة بالكراهية والغضب لكنهم يعرفون أن ما ينظرون إليه ليس هدفًا لتهدئة غضبهم.

مع عدم وجود هدف لتوجه غضبها إليه إبتلعته في قلبها وجسدها ليذوب معها.

نتيجة لذلك ولدت الإمبراطورية.

هذا هو السبب في أنها لم تكن تعلم بالفوضى التي يعيشها هذا العالم.

بدلاً من ذلك ظلوا خجلين تقريبًا من أن يكونوا أمامها في مثل هذه الحالة المؤسفة وصاروا أكثر إرتياحًا لعدم تعرضها لأذى.

كم أن غير البشر يضحون من أجل حمايتها والعناية بها.

ضحكت يو راه.

تغير عقل يو راه عندما غزت مجموعة من البشر مكان إقامتها.

ضحى غير البشر بأنفسهم فقط لحمايتها.

تنهدت يو راه بهدوء.

على الرغم من كيف هاجمتهم وأساءت إليهم مات غير البشر بسرور في مكانها.

صارت الجان الأعلى إليسيا – ممثلة التنين القديم – صديقة جيدة ليو راه.

لم تستطع مشاهدتهم بلامبالاة ولكن هنا تذكرت كلمات جون يونغ.

تساءلت يو راه.

– إما أن تموت الآن أو تعيش حتى النهاية يجب أن لا تندم من أجل الجنود الذين ماتوا وسيموتون مؤمنين بالأمل الكاذب…

“هل سيكون هذا على ما يرام؟”.

على الرغم من أنهم صدوا الغزو البشري إلا أنه جاء بتكلفة باهظة لكن لا أحد لام يو راه.

“لا شيء؟ إذن لماذا أريتني كل ذلك؟”.

بدلاً من ذلك ظلوا خجلين تقريبًا من أن يكونوا أمامها في مثل هذه الحالة المؤسفة وصاروا أكثر إرتياحًا لعدم تعرضها لأذى.

عندما ماتت أورليانا أرسلت ذكريات وفاتها إلى قبيلتها للإنتقام.

عندما إكتشفت أنهم من الأجناس المهددة بالإنقراض إتخذت قرارها.

أمسكت يو راه ملابسه بسرعة.

بإستخدام موقعها غير المعتاد جمعت العديد من غير البشر معًا.

‘ما هذا المكان؟’.

كما أنها جمعت البشر الذين كانوا ودودين مع غير البشر.

“نعم إنهم مستقبل قبيلتنا”.

شاركت يو راه في إنهاء الإشتباكات والإختلافات السياسية والثقافية بين العديد من الأعراق.

إعتقدوا أن هذا العالم سيكون بديلاً مغريًا للسماء والجحيم.

نتيجة لذلك ولدت الإمبراطورية.

“آه إذًا يجب أن نعالج…”.

وهكذا إنتهى عصر الفوضى وجاء السلام.

حتى لو أن المستذئبين يمتلكون جسدًا متفوقًا لا يضاهى مقارنة بالبشر لم تستطع يو راه أن تتخيل أنهم سيكونون بخير في مواجهة الرصاص.

إعتقدت يو راه أن عيش حياتها في هذا السلام لم يكن سيئًا للغاية.

بكى المستذئبون بإستمرار.

“هل ظهرت منظمة غامضة في الأراضي المحرمة؟”.

ومع ذلك فقد قبلوا كل كراهية وحزن يو راه دون شكوى.

“هذا صحيح من المحتمل…”.

خارج الخيمة تردد الرجل قبل أن يتكلم.

إبتسمت يو راه بمرارة في إنتظار إنهاء كلمتهما.

عندما إكتشفت أنهم من الأجناس المهددة بالإنقراض إتخذت قرارها.

لقد مضى وقت طويل ومع ذلك ما زالوا يلتفون بعصبية حول الموضوع قلقين من رد فعلها.

“من فضلك لا تذهب…”.

بجدية لا يمكنها أن تكرههم حتى لو حاولت.

وهكذا إنتهى عصر الفوضى وجاء السلام.

“ماذا قررت؟”.

صرخت يو راه لكنها أدركت بعد ذلك أن المستذئبين يحدقون بها.

“الإمبراطور قرر إرسال مندوبين”.

“كيف سار الأمر؟”.

“إذن يجب أن أنضم إليهم”.

إبتسمت يو راه بمرارة في إنتظار إنهاء كلمتهما.

“هل سيكون هذا على ما يرام؟”.

بذلت يو راه قصارى جهدها لعزل المرضى والحفاظ على درجات حرارة منخفضة ولكن بصفتها شخصًا لم يتخصص في الطب هذا هو كل ما لديها من معرفتها الطبية المحدودة.

“لا تقلقوا”.

تنوعت المنحوتات من رجال بأجنحة أو وجوه أسد إلى رجال بدا أنهم إندمجوا مع شجرة حتى أنها أظهرت رجالًا بعين ثالثة على جبينهم.

صدمت يو راه من المشهد المخيف.

“لقد مرت فترة من الوقت يو راه”.

لذلك سعوا للحصول على شيء يريده بشر هذا العالم وعقدوا صفقة مع حكام ذلك العالم.

“نعم لقد حدث ذلك يا سيد أورلاندو”.

ضحكت يو راه بينما تراقب أورلاندو الذي يستقبلها.

كل الجنود – من معركتهم الأولى إلى أنفاسهم الأخيرة – صارت جهودهم عبثية.

إهتز ذيله بشراسة مثل الجرو.

تساءلت يو راه.

نظر إليه رجال القبائل الآخرون بشفقة وإزدراء لكن أورلاندو تحرك حول يو راه مستعدا لإحضار كل ما رمته عليه.

“نمت قبيلتك منذ ذلك الحين”.

إهتز ذيله بشراسة مثل الجرو.

“نعم إنهم مستقبل قبيلتنا”.

عندما إكتشفت أنهم من الأجناس المهددة بالإنقراض إتخذت قرارها.

إبتسمت يو راه وربتت على رؤوس الأطفال.

“بشر! بشر!”.

نظروا إليها بفضول.

بجدية لا يمكنها أن تكرههم حتى لو حاولت.

خلال عصر الفوضى كادت أجناس كثيرة أن تنقرض – والمستذئبون واحد منهم.

عن الأجناس الأكبر التي دافعت ضد غزوات السماء والجحيم.

نجح المستذئبون في زيادة أعدادهم بعد قبول نصيحة يو راه.

كل الجنود – من معركتهم الأولى إلى أنفاسهم الأخيرة – صارت جهودهم عبثية.

كان لا بد من إلغاء خطة يو راه للإنضمام إلى المندوبين.

سارع الطاعون من هناك فقط والآن يلوح في الأفق فوق محمية بالذئب.

إجتاح وباء مجهول المصدر المقاطعات الشمالية كالنار في الهشيم – لم يكن أي عرق بمأمن من العدوى.

بكت يو راه بينما تهجم على التنين وبدأت في الضرب عليه حتى نزفت يدها وظهرت مفاصل أصابعها.

لم تكن يوه راه تعلم بعد عن الطب أو النظافة في هذا العالم لذا إستعداداتهم للطاعون شبه معدومة.

صارت الأجناس الأكبر سناً مندهشة وفضولية بنفس القدر حول كيفية تطور هذا العرق المتهور سهل الإغواء.

سارع الطاعون من هناك فقط والآن يلوح في الأفق فوق محمية بالذئب.

تردد صدى صوت أجش هادئ في عقلها.

“أحضر المزيد من المناشف المبللة! السحرة إستخدموا سحر الجليد الآن! علينا أن نحافظ على درجات حرارة منخفضة!”.

“سمعت أن السيد أورلاندو أحضر لك بعض الزهور؟”.

تركت هذه المجموعة من اللاجئين منازلهم وبدأت في الهجرة جنوباً لكن الطاعون قد أصابهم بالفعل.

سرعان ما أدركت يو راه السبب وراء أفعالهم.

بدأ الأمر مع الأطفال وتبعهم الكبار الأصحاء بعد فترة وجيزة.

“أغغهه!”.

بذلت يو راه قصارى جهدها لعزل المرضى والحفاظ على درجات حرارة منخفضة ولكن بصفتها شخصًا لم يتخصص في الطب هذا هو كل ما لديها من معرفتها الطبية المحدودة.

صدمت يو راه من المشهد المخيف.

حتى هذا أفضل مما فعلته الأجناس الأخرى لأنهم لم يعرفوا الأساسيات وراء علاج المرضى.

سارع الطاعون من هناك فقط والآن يلوح في الأفق فوق محمية بالذئب.

كتبت يو راه كل ما يمكن أن تتذكره حول كيفية التعامل مع الأمراض ونشرت معرفتها في جميع أنحاء المقاطعات الشمالية.

“هل إنتشرت الأخبار بالفعل؟”.

“يو راه عاد الرسول”.

بكت يو راه بينما تهجم على التنين وبدأت في الضرب عليه حتى نزفت يدها وظهرت مفاصل أصابعها.

نشرت الإمبراطورية وغير البشر بسرعة السحرة والمحاربين الخاصين بهم خوفًا من أن تستسلم هي أيضًا للمرض.

كل الجنود – من معركتهم الأولى إلى أنفاسهم الأخيرة – صارت جهودهم عبثية.

إلا أنها أخبرتهم أن الأوان قد فات بالفعل.

نظرت يو راه إلى كل منحوتة بينما تمشي نحو التنين.

أعادت تعيينهم ليكونوا رسلًا بدلاً من ذلك لنشر معرفتها.

“هل تقول إنك أعدتني من الموت لأنك أردت أن تعتذر لي؟”.

“كيف سار الأمر؟”.

كان لا بد من إلغاء خطة يو راه للإنضمام إلى المندوبين.

تحدثت يو راه من داخل الخيمة بدل تركها خوفًا من نشر الطاعون.

بدا كل شيء مقيتًا ومنافقًا.

خارج الخيمة تردد الرجل قبل أن يتكلم.

“أغغهه!”.

“أنا آسف يو راه لقد رفضوا أوامرك”.

“ماذا حدث؟”.

“لماذا؟ قد تنهار القارة بأكملها بسبب هذا!”.

“أنت في آمان”.

“الأراضي البشرية قد إنتهت ومن الصعب العثور على أي فرد سليم في هذه المرحلة كما أن الأعراق غير البشرية رفضت أوامر التخلي عن مرضاهم بشكل قاطع”.

تركت هذه المجموعة من اللاجئين منازلهم وبدأت في الهجرة جنوباً لكن الطاعون قد أصابهم بالفعل.

“الحمقى! هل يريدون جميعًا الموت معًا؟ هل أخبرتهم أننا لا نتخلى عنهم ولكننا نقوم فقط بوضعهم في الحجر الصحي؟”.

على الرغم من أنهم صدوا الغزو البشري إلا أنه جاء بتكلفة باهظة لكن لا أحد لام يو راه.

صرخت يو راه محبطة فقط لتقابل بصمت الرسول.

سرعان ما أدركت يو راه السبب وراء أفعالهم.

تنهدت يو راه بهدوء.

“هل إنتشرت الأخبار بالفعل؟”.

إن الضغط على الرسول المسكين لن يعطيها إجابة.

صدمت يو راه من المشهد المخيف.

“قل للإمبراطورية والأجناس الأخرى أن قطع طرق المقاطعات الشمالية حتى لو أن هناك إصابات جسيمة فلا يمكن السماح للطاعون بالإنتشار”.

بدلاً من ذلك ظلوا خجلين تقريبًا من أن يكونوا أمامها في مثل هذه الحالة المؤسفة وصاروا أكثر إرتياحًا لعدم تعرضها لأذى.

“نعم سيدتي”.

أعادت تعيينهم ليكونوا رسلًا بدلاً من ذلك لنشر معرفتها.

إهتز ذيله بشراسة مثل الجرو.

“بشر! بشر!”.

– ترجمة : Ozy.

“إنتقام!”.

“أين هذا المكان؟ وكيف تعرف هذه اللغة؟”.

صرخ المرضى الذين يغلون من الحمى معا في جنون.

عندما ماتت أورليانا أرسلت ذكريات وفاتها إلى قبيلتها للإنتقام.

حتى أولئك الذين يعتنون بهم فقدوا عقولهم وإنضموا إلى الصراخ.

“هل ظهرت منظمة غامضة في الأراضي المحرمة؟”.

بقيت يو راه فقط هادئة وحاولت قصارى جهدها لكبح المرضى.

“نعم إنهم مستقبل قبيلتنا”.

“ليساعدني شخص ما… ما الذي يحدث؟!”.

سارع الطاعون من هناك فقط والآن يلوح في الأفق فوق محمية بالذئب.

رعشة!.

بدلاً من ذلك ظلوا خجلين تقريبًا من أن يكونوا أمامها في مثل هذه الحالة المؤسفة وصاروا أكثر إرتياحًا لعدم تعرضها لأذى.

صرخت يو راه لكنها أدركت بعد ذلك أن المستذئبين يحدقون بها.

“سمعت أن السيد أورلاندو أحضر لك بعض الزهور؟”.

أرسل تحديقهم البارد والدموع في عيونهم قشعريرة في العمود الفقري ليو راه.

نظرت يو راه إلى كل منحوتة بينما تمشي نحو التنين.

عيونهم مليئة بالكراهية والغضب لكنهم يعرفون أن ما ينظرون إليه ليس هدفًا لتهدئة غضبهم.

تردد صدى صوت أجش هادئ في عقلها.

كل ما يمكنهم فعله هو النظر إليها بلا حول ولا قوة.

– إما أن تموت الآن أو تعيش حتى النهاية يجب أن لا تندم من أجل الجنود الذين ماتوا وسيموتون مؤمنين بالأمل الكاذب…

نفس العيون التي إمتلكتها يو راه خلال الأيام الأولى التي عاشت فيها معهم.

لم تستطع مشاهدتهم بلامبالاة ولكن هنا تذكرت كلمات جون يونغ.

بكى المستذئبون بإستمرار.

“الأراضي البشرية قد إنتهت ومن الصعب العثور على أي فرد سليم في هذه المرحلة كما أن الأعراق غير البشرية رفضت أوامر التخلي عن مرضاهم بشكل قاطع”.

“أنت في آمان”.

“يو راه عاد الرسول”.

“آه! سيد أورلاندو لا يجب أن تأتي…”.

نتيجة لذلك ولدت الإمبراطورية.

كانت يو راه سعيدة برؤية أورلاندو رغم أنها طلبت منه مغادرة الخيمة.

هذا هو السبب في أنها لم تكن تعلم بالفوضى التي يعيشها هذا العالم.

لم تستطع إنهاء كلماتها لأنه بدا مختلفًا.

صارت الأجناس الأكبر سناً مندهشة وفضولية بنفس القدر حول كيفية تطور هذا العرق المتهور سهل الإغواء.

“ماذا حدث؟”.

بكى المستذئبون بإستمرار.

“وجدنا مصدر الطاعون”.

“لا شيء؟ إذن لماذا أريتني كل ذلك؟”.

“آه إذًا يجب أن نعالج…”.

تنوعت المنحوتات من رجال بأجنحة أو وجوه أسد إلى رجال بدا أنهم إندمجوا مع شجرة حتى أنها أظهرت رجالًا بعين ثالثة على جبينهم.

“لقد تسلل البشر من العالم الآخر إلى عالمنا على الرغم من تحذيراتنا”.

تنهدت يو راه بهدوء.

“…”.

حتى هذا أفضل مما فعلته الأجناس الأخرى لأنهم لم يعرفوا الأساسيات وراء علاج المرضى.

“ويبدو أنهم أسروا أورليانا التي إعتقدنا أنها هربت بأمان”.

راقبت الجان يو راه بصمت مشيرة لها لتقترب من التنين.

سرعان ما أدركت يو راه السبب وراء أفعالهم.

عندما ماتت أورليانا أرسلت ذكريات وفاتها إلى قبيلتها للإنتقام.

أدى هذا فقط إلى مزيد من الجنون ليو راه.

“أردت فقط أن أراك للمرة الأخيرة… وداعا”.

بكى المستذئبون بإستمرار.

إنحنى أورلاندو على وشك مغادرة الخيمة.

نظرت يو راه إلى كل منحوتة بينما تمشي نحو التنين.

أمسكت يو راه ملابسه بسرعة.

لم تستطع يداها الضعيفتان حتى خدش الحجر.

حتى لو أن المستذئبين يمتلكون جسدًا متفوقًا لا يضاهى مقارنة بالبشر لم تستطع يو راه أن تتخيل أنهم سيكونون بخير في مواجهة الرصاص.

كما أنها جمعت البشر الذين كانوا ودودين مع غير البشر.

“من فضلك لا تذهب…”.

نظرت يو راه إلى كل منحوتة بينما تمشي نحو التنين.

“أنا آسف”.

“لا شيء”.

أبعد أورلاندو يد يو راه والتي لم يكن بوسعها سوى المشاهدة بلا حول ولا قوة.

“لأن غرورنا هو الذي ولدت منه هذه المأساة حتى عندما سعينا إلى التوبة لم نتخلى عن غطرستنا… وجودك علمنا ذلك لأنك أنت التي يجب أن نتوب إليها”.

–+–

كان لا بد من إلغاء خطة يو راه للإنضمام إلى المندوبين.

– ترجمة : Ozy.

ستكون الأجناس الأكبر سناً هي التي تدفع الثمن دائمًا.

تغير عقل يو راه عندما غزت مجموعة من البشر مكان إقامتها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط