نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

رحلة الامبراطور مدمر الاقدار 34

الإختبار النهائي: اليأس الجزء الخامس

الإختبار النهائي: اليأس الجزء الخامس

 

يقف وانغ وي الذي يبلغ من العمر الآن أحد عشر عامًا أمام المعبد بنظرة هادئة. في العامين الماضيين ، تغير كثيرًا. لقد أصبح أطول بكثير وأكثر وسامة وأكثر نضجًا. أكبر التغييرات هي عينيه ومزاجه.

استمرت معضلة وانغ وي في المحاولة رقم خمسة آلاف لفترة من الوقت. ظل يسأل نفسه عما إذا كان قد وصل حقا إلى حدوده القصوى وكان يجب أن يتوقف.

 

 

 

بعد أن تألم مع هذا السؤال ، لفترة من الوقت ، قرر التوقف. بعد كل شيء ، كان قد صقل من نفسه حقًا وكان لديه أيضًا أفضل سجل لجميع تلاميذ الطائفة. لم يكن لديه ما يثبته لأي شخص آخر.

في المرة ستة آلاف وخمسمائة ستة وأربعين ، حاول وانغ وي الاختباء من غضب السماء. لقد قطع كل الكارما الخاصة به ، ومحا ذكريات نفسه من جميع الأشخاص الذين عرفوه أو رأوه من قبل بما في ذلك والديه. لقد أزال كل الآثار من وجوده في العالم. حتى أنه محا وجوده أو سجل ميلاده من عجلة التناسخ. حتى إنه محا نفسه من نهر الزمن. من الناحية الفنية ، لم يولد وانغ وي أبدا في هذا العالم.

 

بعد دخوله لمحاولته الجديدة ، ذهب وعاش في الجبل المهجور حيث كان دائمًا يتواجه مع غضب السماء. هناك ، بنى كوخا خشبيًا بسيطًا ، ثم طلب من مزارع إنشاء نهر اصطناعي وغابة مليئة بجميع أنواع الحيوانات والنباتات.

فقط عندما كان وانغ وي على وشك تحويل فكره إلى عمل ، بدأ حدسه الغامض وحذر من أنه إذا استقال الآن ، فقد يندم على ذلك لاحقا خلال سنوات حياته الأخيرة.

استمرت هذه العملية لعقود. كل يوم ، كان يركع ويتوسل من أجل الرحمة لمدة 18 ساعة ، دون أن يفوت يومًا واحدًا. سواء كان الثلج يتساقط أو يمطر ، فإنه لا يزال مستمرًا. حتى لو كان مليئا بالأمراض والضعف ، فسوف يستمر في هذه الممارسة ، لمدة 18 ساعة ، لا أكثر ولا أقل.

 

فقط عندما كان وانغ وي على وشك تحويل فكره إلى عمل ، بدأ حدسه الغامض وحذر من أنه إذا استقال الآن ، فقد يندم على ذلك لاحقا خلال سنوات حياته الأخيرة.

كان وانغ وي يثق دائمًا في حدسه لأنه ساعده وأنقذه مرات لا حصر لها ، حتى عندما تجسد لأول مرة.

 

 

“نملة ، هل تستحق؟”

بعد اختياره ، دخل وانغ وي مرة أخرى المعبد لمحاولاته رقم خمسة آلاف وواحد. هذه المرة، اختار طريقة مختلفة لم يجربها من قبل: التسول من أجل الرحمة.

في المرة ستة آلاف وخمسمائة ستة وأربعين ، حاول وانغ وي الاختباء من غضب السماء. لقد قطع كل الكارما الخاصة به ، ومحا ذكريات نفسه من جميع الأشخاص الذين عرفوه أو رأوه من قبل بما في ذلك والديه. لقد أزال كل الآثار من وجوده في العالم. حتى أنه محا وجوده أو سجل ميلاده من عجلة التناسخ. حتى إنه محا نفسه من نهر الزمن. من الناحية الفنية ، لم يولد وانغ وي أبدا في هذا العالم.

 

 

على الرغم من أن هذا النوع من الأشياء لا يناسب شخصيته وكبريائه ، ولكن بالنسبة لعائلته ، ولمزيد من التهدئة ، فإن التواضع نفسه ليس أمرًا غير مقبول. وفي المحاكمة السابقة، تعلم متى ينحني للظروف.

 

 

 

بالإضافة إلى ذلك ، لا يتعارض التسول مع طريقة وانغ وي الحرة وغير المقيدة. كشخص يسعى وراء الحرية المطلقة ، يمكنه أن يفعل ما يشاء.

على الرغم من أن هذا النوع من الأشياء لا يناسب شخصيته وكبريائه ، ولكن بالنسبة لعائلته ، ولمزيد من التهدئة ، فإن التواضع نفسه ليس أمرًا غير مقبول. وفي المحاكمة السابقة، تعلم متى ينحني للظروف.

 

استمرت هذه العملية لعقود. كل يوم ، كان يركع ويتوسل من أجل الرحمة لمدة 18 ساعة ، دون أن يفوت يومًا واحدًا. سواء كان الثلج يتساقط أو يمطر ، فإنه لا يزال مستمرًا. حتى لو كان مليئا بالأمراض والضعف ، فسوف يستمر في هذه الممارسة ، لمدة 18 ساعة ، لا أكثر ولا أقل.

إذا أراد أن يكون كائنا أسمى تنحني له جميع الكائنات ، فسوف يفعل ذلك. إذا قرر يومًا ما أن العالم كله قذر ومثير للاشمئزاز للغاية للنظر إليه ، فسوف يطهره وفقا لمعاييره ، أو سوف يخرج من عينيه ويغض الطرف عنه.

 

 

على الرغم من أن هذا النوع من الأشياء لا يناسب شخصيته وكبريائه ، ولكن بالنسبة لعائلته ، ولمزيد من التهدئة ، فإن التواضع نفسه ليس أمرًا غير مقبول. وفي المحاكمة السابقة، تعلم متى ينحني للظروف.

إذا أراد في يوم من الأيام فجأة أن يكون متسولًا أو عبدًا ، فسيكون المتسول الأكثر تواضعًا وأدنى عبد. كل الأشياء وفقًا لرغبته.

 

 

 

بعد دخوله لمحاولته الجديدة ، ذهب وعاش في الجبل المهجور حيث كان دائمًا يتواجه مع غضب السماء. هناك ، بنى كوخا خشبيًا بسيطًا ، ثم طلب من مزارع إنشاء نهر اصطناعي وغابة مليئة بجميع أنواع الحيوانات والنباتات.

وعلاوة على ذلك، فقد استفاد كثيرا طوال هذا الإختبار. خلال حياته الزاهدة التي استمرت عقودًا ، كانت حالته الذهنية قد تسامت إلى حد كبير. لقد تعلم الكثير من الأشياء عن نفسه. على الرغم من أن بعض الأشياء التي أدركها عن طبيعته كانت غير سارة للغاية ، إلا أنه كان عليه أن يتعايش مع الحقيقة أو يحاول التغيير.

 

عاش وانغ وي حياة بسيطة كل يوم. كان يستيقظ مبكرًا كل يوم، ويتناول وجبة الإفطار من الصيد والنباتات في الغابة ويشرب الماء من النهر. بعد ذلك ، كان يدخل غرفة فارغة في الكوخ ، ويركع ويسجد لغضب السماء طالبًا مغفرته.

عاش وانغ وي حياة بسيطة كل يوم. كان يستيقظ مبكرًا كل يوم، ويتناول وجبة الإفطار من الصيد والنباتات في الغابة ويشرب الماء من النهر. بعد ذلك ، كان يدخل غرفة فارغة في الكوخ ، ويركع ويسجد لغضب السماء طالبًا مغفرته.

 

 

بعد خروجه ، لم يغضب وانغ وي من أن كل عقود عمله كانت في الواقع عبثًا. كان هذا خيارًا اتخذه شخصيًا ، وكان عليه أن يعيش مع العواقب. لم يكن أحد مدينا له بأي شيء وخاصة غضب السماء. لمجرد أنه وضع كل العمل لا يعني بالضرورة أنه سيكافأ. الحياة غير عادلة، والمصير هو أكبر عائق للحياة.

ويستمر هذا الفعل من الركوع والتسول لمدة 18 ساعة في اليوم. بعد ذلك ، كان وانغ وي يذهب إلى الفراش ، ويكرر نفس الروتين في اليوم التالي.

ثم قتل وانغ وي وخرج من المعبد.

 

 

استمرت هذه العملية لعقود. كل يوم ، كان يركع ويتوسل من أجل الرحمة لمدة 18 ساعة ، دون أن يفوت يومًا واحدًا. سواء كان الثلج يتساقط أو يمطر ، فإنه لا يزال مستمرًا. حتى لو كان مليئا بالأمراض والضعف ، فسوف يستمر في هذه الممارسة ، لمدة 18 ساعة ، لا أكثر ولا أقل.

في محاولته رقم تسعة آلاف وسبعمائة تسعة وثمانين ، حاول وانغ وي التطفل على غضب السماء. كان يعتقد أنه إذا تمكن من الحصول على بضعة في المئة من قوة اليد ، فيمكنه خوض معركة طويلة معها ويكون في النهاية الفائز الأخير.

 

 

مع مرور الوقت وواصل وانغ وي حياته الشبيهة بالزهد ، أصبح جسده نحيفا بسبب سوء التغذية. على الرغم من أنه كان يأكل كل يوم ، إلا أنه لم يكن لديه سوى ما يكفي من الطعام بالكاد لإعالته لليوم التالي.

استمرت معضلة وانغ وي في المحاولة رقم خمسة آلاف لفترة من الوقت. ظل يسأل نفسه عما إذا كان قد وصل حقا إلى حدوده القصوى وكان يجب أن يتوقف.

 

يقف وانغ وي الذي يبلغ من العمر الآن أحد عشر عامًا أمام المعبد بنظرة هادئة. في العامين الماضيين ، تغير كثيرًا. لقد أصبح أطول بكثير وأكثر وسامة وأكثر نضجًا. أكبر التغييرات هي عينيه ومزاجه.

بالإضافة إلى ذلك ، كان هناك عدد لا يحصى من الجروح على ركبتيه بسبب الركوع المستمر. في الواقع ، أصبحت عظامه في الواقع مشوهة إلى حد ما على مر السنين. ومع ذلك ، على الرغم من كل هذه المصاعب ، لم يتوقف وانغ وي أبدا ، ولا حتى ليوم واحد.

 

 

في المحاولة سبعة آلاف وتسعمائة سبعة وعشرون ، حاول وانغ وي اتباع نهج مختلف. لقد غزا العالم كله كإمبراطور. ثم فرض القوانين التي شجعت الناس على إنجاب الناس بأي ثمن. قدم جميع أنواع المكافآت للعائلات لإنجاب المزيد من الأطفال. كلما زاد عدد الأشخاص الذين تملكهم الأسرة ، زادت مكانتهم وثروتهم.

بالنسبة لوانغ وي، لم تكن هذه العملية المؤلمة مجرد وسيلة لاجتياز الإختبار، بل كانت رحلة. رحلة من التوبة واكتشاف الذات. يعتقد وانغ وي أنه فقط في الأوقات الأكثر إيلامًا في حياة شخص ما ، يمكنهم رؤية أنفسهم واكتشاف نوع الشخص الذي هم عليه.

 

 

في اليوم المشؤوم ، نزل غضب السماء على العالم. ومع ذلك ، لم يتمكن من العثور على فريسته الصغيرة. في موجة من الغضب ، دمرت العالم بأسره بالكامل. بعد عدم العثور على هدفه ، أصبحت اليد العملاقة غاضبة ودمرت الكون بأكمله الذي كان وانغ وي فيه.

سرعان ما مر الوقت وسرعان ما وصل يوم اللقاء المشؤوم. نزلت يد السماء العظيمة نحو وانغ وي كما هو مقرر وشرعت في محوه تمامًا.

بعد اتخاذ قراره ، أخذ وانغ وي بضعة أيام من الراحة للتفكير في مجموعة أعماله التالية. بعد التفكير لفترة من الوقت ، سرعان ما اكتشف أنه استخدم جميع الأساليب التي يمكن أن يفكر فيها. أما الأساليب الأخرى التي تركها فكانت ببساطة انحرافات طفيفة عن نفس الفكرة. سواء لاستخدام حظ جميع الكائنات كإمبراطور أو أن تصبح إله الكائنات بإيمان ، فهي في الأساس نفس الطريقة مع أشكال مختلفة من التنفيذ.

 

 

ومع ذلك ، حدث شيء مختلف هذه المرة. أحدها هو حقيقة أن اليد العملاقة لم تقتل والدي وانغ وي هذه المرة ، فقط هو.

ثم يطوق العالم كله بتكوين قوي يأخذ قوة الروح لجميع الكائنات الحية ويباركها لروحه. خلال هذه المعركة مع غضب السماء ، لم يحاربه وانغ وي وجها لوجه ، ولكن على مستوى الروح.

 

سرعان ما مر الوقت وسرعان ما وصل يوم اللقاء المشؤوم. نزلت يد السماء العظيمة نحو وانغ وي كما هو مقرر وشرعت في محوه تمامًا.

الشيء الثاني هو حقيقة أن غضب السماء تواصل معه بالفعل هذه المرة.

الشيء الثاني هو حقيقة أن غضب السماء تواصل معه بالفعل هذه المرة.

 

 

قبل تدمير وانغ وي ، يتردد صدى صوت قوي وقوي في جميع أنحاء العالم موجه نحوه ويصرخ:

 

 

في المحاولة سبعة آلاف وتسعمائة سبعة وعشرون ، حاول وانغ وي اتباع نهج مختلف. لقد غزا العالم كله كإمبراطور. ثم فرض القوانين التي شجعت الناس على إنجاب الناس بأي ثمن. قدم جميع أنواع المكافآت للعائلات لإنجاب المزيد من الأطفال. كلما زاد عدد الأشخاص الذين تملكهم الأسرة ، زادت مكانتهم وثروتهم.

“نملة ، هل تستحق؟”

اليوم هو يوم عظيم لا ينسى في طائفة داو الافتتاحية. سيد الطائفة الشاب سيجرب محاولته الأخيرة في المعبد ، المحاولة رقم عشرة آلاف. يجتمع العديد من تلاميذ وشيوخ الطائفة معًا ليشهدوا هذا الحدث الهام.

 

قبل تدمير وانغ وي ، يتردد صدى صوت قوي وقوي في جميع أنحاء العالم موجه نحوه ويصرخ:

ثم قتل وانغ وي وخرج من المعبد.

ثم قتل وانغ وي وخرج من المعبد.

 

 

بعد خروجه ، لم يغضب وانغ وي من أن كل عقود عمله كانت في الواقع عبثًا. كان هذا خيارًا اتخذه شخصيًا ، وكان عليه أن يعيش مع العواقب. لم يكن أحد مدينا له بأي شيء وخاصة غضب السماء. لمجرد أنه وضع كل العمل لا يعني بالضرورة أنه سيكافأ. الحياة غير عادلة، والمصير هو أكبر عائق للحياة.

خصم جدير؟ أبدًا.

 

 

وعلاوة على ذلك، فقد استفاد كثيرا طوال هذا الإختبار. خلال حياته الزاهدة التي استمرت عقودًا ، كانت حالته الذهنية قد تسامت إلى حد كبير. لقد تعلم الكثير من الأشياء عن نفسه. على الرغم من أن بعض الأشياء التي أدركها عن طبيعته كانت غير سارة للغاية ، إلا أنه كان عليه أن يتعايش مع الحقيقة أو يحاول التغيير.

كانت المثابرة عليه من قبل قد اختفت ، وحل محلها هدوء مهدئ وأثيري. لقد اختفت الآن إرادته وتصميمه اللذين كان يمكن ملاحظتهما بسهولة من عينيه ، وحل محلهما اتساع عميق يمكن أن يبتلع أي شيء وكل شيء.

 

بعد أن تألم مع هذا السؤال ، لفترة من الوقت ، قرر التوقف. بعد كل شيء ، كان قد صقل من نفسه حقًا وكان لديه أيضًا أفضل سجل لجميع تلاميذ الطائفة. لم يكن لديه ما يثبته لأي شخص آخر.

بدلا من الألم بسبب خطته الفاشلة ، كان وانغ وي يفكر في كلمة غضب السماء: “هل يستحق؟”. لقد كان يقاتل معها لمرات لا حصر لها ، لكنه لم يثبت مرة واحدة أنه كان خصمًا جديرًا بها. في أحسن الأحوال ، يمكن اعتبار وانغ وي مصدر إزعاج كبير.

لسوء الحظ ، ما زال يفشل ومات بائسًا مع العالم. كيف يمكن لكائن بهذه القوة أن يكون له روح ضعيفة: الروح ربما تكون شيئا منخفض المستوى لغضب السماء. كانت تصرفات وانغ وي محكوم عليها بالفشل منذ البداية.

 

بالإضافة إلى ذلك ، لا يتعارض التسول مع طريقة وانغ وي الحرة وغير المقيدة. كشخص يسعى وراء الحرية المطلقة ، يمكنه أن يفعل ما يشاء.

خصم جدير؟ أبدًا.

بعد دخوله لمحاولته الجديدة ، ذهب وعاش في الجبل المهجور حيث كان دائمًا يتواجه مع غضب السماء. هناك ، بنى كوخا خشبيًا بسيطًا ، ثم طلب من مزارع إنشاء نهر اصطناعي وغابة مليئة بجميع أنواع الحيوانات والنباتات.

 

 

بعد التفكير في هذا ، تضيء عيون وانغ وي على الفور. الآن ، وجد أخيرًا هدفًا حقيقيًا لتحقيقه في هذا الإختبار. حتى لو لم يتمكن من الفوز بغضب السماء ، فسوف يصبح خصمًا جديرًا إلى حد ما.

ثم يطوق العالم كله بتكوين قوي يأخذ قوة الروح لجميع الكائنات الحية ويباركها لروحه. خلال هذه المعركة مع غضب السماء ، لم يحاربه وانغ وي وجها لوجه ، ولكن على مستوى الروح.

 

في جنونه ، أصبحت النساء في جميع أنحاء العالم حرفيًا آلات ولادة ، وأصبح الرجال فحلًا هدفهم الوحيد هو تلقيح النساء. في غضون عقدين فقط، زاد عدد سكان العالم من بضعة مليارات إلى بضعة تريليونات.

بعد اتخاذ قراره ، أخذ وانغ وي بضعة أيام من الراحة للتفكير في مجموعة أعماله التالية. بعد التفكير لفترة من الوقت ، سرعان ما اكتشف أنه استخدم جميع الأساليب التي يمكن أن يفكر فيها. أما الأساليب الأخرى التي تركها فكانت ببساطة انحرافات طفيفة عن نفس الفكرة. سواء لاستخدام حظ جميع الكائنات كإمبراطور أو أن تصبح إله الكائنات بإيمان ، فهي في الأساس نفس الطريقة مع أشكال مختلفة من التنفيذ.

إذا أراد في يوم من الأيام فجأة أن يكون متسولًا أو عبدًا ، فسيكون المتسول الأكثر تواضعًا وأدنى عبد. كل الأشياء وفقًا لرغبته.

 

 

على الرغم من أن وانغ وي توصل إلى هذا الإدراك المفاجئ ، إلا أنه لم يتوقف عن القتال. وطالما استمر في القتال، فإنه سيجد سبيلًا للمضي قدمًا. طالما أن الأساليب التي يستخدمها من الآن أفضل قليلا من الأساليب السابقة ، فسوف يستمر في القتال.

 

 

 

في المرة ستة آلاف وخمسمائة ستة وأربعين ، حاول وانغ وي الاختباء من غضب السماء. لقد قطع كل الكارما الخاصة به ، ومحا ذكريات نفسه من جميع الأشخاص الذين عرفوه أو رأوه من قبل بما في ذلك والديه. لقد أزال كل الآثار من وجوده في العالم. حتى أنه محا وجوده أو سجل ميلاده من عجلة التناسخ. حتى إنه محا نفسه من نهر الزمن. من الناحية الفنية ، لم يولد وانغ وي أبدا في هذا العالم.

إذا أراد في يوم من الأيام فجأة أن يكون متسولًا أو عبدًا ، فسيكون المتسول الأكثر تواضعًا وأدنى عبد. كل الأشياء وفقًا لرغبته.

 

بعد وقفة قصيرة من الصمت ، تحت أعين عدد لا يحصى من التلاميذ والشيوخ ، يدخل وانغ وي المعبد في محاولته الأخيرة.

تم نقل آخر أثر لوجوده ، أي مصيره ، إلى شخص آخر. أصبح وانغ وي شبحًا غير موجود من السماء والأرض. كان الأمر كما لو أنه لم يظهر أبدا في هذا العالم. بعد القيام بكل هذا ، دخل الفراغ الذي لا نهاية له وغادر العالم بأسره.

 

 

 

في اليوم المشؤوم ، نزل غضب السماء على العالم. ومع ذلك ، لم يتمكن من العثور على فريسته الصغيرة. في موجة من الغضب ، دمرت العالم بأسره بالكامل. بعد عدم العثور على هدفه ، أصبحت اليد العملاقة غاضبة ودمرت الكون بأكمله الذي كان وانغ وي فيه.

 

 

 

في هذه اللحظة أدرك وانغ وي حقًا القوة الهائلة والجبارة لغضب السماء. ربما كانت جميع معاركه السابقة عبارة عن لعب أطفال. ومع ذلك ، على الرغم من كل هذا ، لم يتم تثبيط وانغ وي. ويجب أن تستمر المعركة.

 

 

 

في المحاولة سبعة آلاف وتسعمائة سبعة وعشرون ، حاول وانغ وي اتباع نهج مختلف. لقد غزا العالم كله كإمبراطور. ثم فرض القوانين التي شجعت الناس على إنجاب الناس بأي ثمن. قدم جميع أنواع المكافآت للعائلات لإنجاب المزيد من الأطفال. كلما زاد عدد الأشخاص الذين تملكهم الأسرة ، زادت مكانتهم وثروتهم.

 

 

 

في جنونه ، أصبحت النساء في جميع أنحاء العالم حرفيًا آلات ولادة ، وأصبح الرجال فحلًا هدفهم الوحيد هو تلقيح النساء. في غضون عقدين فقط، زاد عدد سكان العالم من بضعة مليارات إلى بضعة تريليونات.

 

 

بالإضافة إلى ذلك ، لا يتعارض التسول مع طريقة وانغ وي الحرة وغير المقيدة. كشخص يسعى وراء الحرية المطلقة ، يمكنه أن يفعل ما يشاء.

ثم يطوق العالم كله بتكوين قوي يأخذ قوة الروح لجميع الكائنات الحية ويباركها لروحه. خلال هذه المعركة مع غضب السماء ، لم يحاربه وانغ وي وجها لوجه ، ولكن على مستوى الروح.

بعد وقفة قصيرة من الصمت ، تحت أعين عدد لا يحصى من التلاميذ والشيوخ ، يدخل وانغ وي المعبد في محاولته الأخيرة.

 

 

لسوء الحظ ، ما زال يفشل ومات بائسًا مع العالم. كيف يمكن لكائن بهذه القوة أن يكون له روح ضعيفة: الروح ربما تكون شيئا منخفض المستوى لغضب السماء. كانت تصرفات وانغ وي محكوم عليها بالفشل منذ البداية.

ثم يطوق العالم كله بتكوين قوي يأخذ قوة الروح لجميع الكائنات الحية ويباركها لروحه. خلال هذه المعركة مع غضب السماء ، لم يحاربه وانغ وي وجها لوجه ، ولكن على مستوى الروح.

 

ومع ذلك ، قبل أن يتمكن من السيطرة على السلطة المذكورة ، أثارت اليد العملاقة البصمة التي كانت لديه على قوتها وتعرض وانغ وي لرد فعل عنيف ومات.

في محاولته رقم تسعة آلاف وسبعمائة تسعة وثمانين ، حاول وانغ وي التطفل على غضب السماء. كان يعتقد أنه إذا تمكن من الحصول على بضعة في المئة من قوة اليد ، فيمكنه خوض معركة طويلة معها ويكون في النهاية الفائز الأخير.

 

 

 

كانت هذه المحاولة ناجحة إلى حد ما. ابتكر وانغ وي تقنية زراعة يمكنها التطفل على مضيف ، ثم الاستيلاء على قوته. مع هذا الفن داو القوي ، اكتسب وانغ وي بعض قوى غضب السماء.

على الرغم من أن وانغ وي توصل إلى هذا الإدراك المفاجئ ، إلا أنه لم يتوقف عن القتال. وطالما استمر في القتال، فإنه سيجد سبيلًا للمضي قدمًا. طالما أن الأساليب التي يستخدمها من الآن أفضل قليلا من الأساليب السابقة ، فسوف يستمر في القتال.

 

 

ومع ذلك ، قبل أن يتمكن من السيطرة على السلطة المذكورة ، أثارت اليد العملاقة البصمة التي كانت لديه على قوتها وتعرض وانغ وي لرد فعل عنيف ومات.

 

 

إذا أراد أن يكون كائنا أسمى تنحني له جميع الكائنات ، فسوف يفعل ذلك. إذا قرر يومًا ما أن العالم كله قذر ومثير للاشمئزاز للغاية للنظر إليه ، فسوف يطهره وفقا لمعاييره ، أو سوف يخرج من عينيه ويغض الطرف عنه.

 

 

 

اليوم هو يوم عظيم لا ينسى في طائفة داو الافتتاحية. سيد الطائفة الشاب سيجرب محاولته الأخيرة في المعبد ، المحاولة رقم عشرة آلاف. يجتمع العديد من تلاميذ وشيوخ الطائفة معًا ليشهدوا هذا الحدث الهام.

يقف وانغ وي الذي يبلغ من العمر الآن أحد عشر عامًا أمام المعبد بنظرة هادئة. في العامين الماضيين ، تغير كثيرًا. لقد أصبح أطول بكثير وأكثر وسامة وأكثر نضجًا. أكبر التغييرات هي عينيه ومزاجه.

 

 

مناقشات هذا الحدث في كل مكان. من أدنى الخدم إلى أعلى المستويات في الطوائف ، يناقش الجميع هذا الحدث.

بالإضافة إلى ذلك ، لا يتعارض التسول مع طريقة وانغ وي الحرة وغير المقيدة. كشخص يسعى وراء الحرية المطلقة ، يمكنه أن يفعل ما يشاء.

 

 

يقف وانغ وي الذي يبلغ من العمر الآن أحد عشر عامًا أمام المعبد بنظرة هادئة. في العامين الماضيين ، تغير كثيرًا. لقد أصبح أطول بكثير وأكثر وسامة وأكثر نضجًا. أكبر التغييرات هي عينيه ومزاجه.

 

 

بدلا من الألم بسبب خطته الفاشلة ، كان وانغ وي يفكر في كلمة غضب السماء: “هل يستحق؟”. لقد كان يقاتل معها لمرات لا حصر لها ، لكنه لم يثبت مرة واحدة أنه كان خصمًا جديرًا بها. في أحسن الأحوال ، يمكن اعتبار وانغ وي مصدر إزعاج كبير.

كانت المثابرة عليه من قبل قد اختفت ، وحل محلها هدوء مهدئ وأثيري. لقد اختفت الآن إرادته وتصميمه اللذين كان يمكن ملاحظتهما بسهولة من عينيه ، وحل محلهما اتساع عميق يمكن أن يبتلع أي شيء وكل شيء.

ومع ذلك ، حدث شيء مختلف هذه المرة. أحدها هو حقيقة أن اليد العملاقة لم تقتل والدي وانغ وي هذه المرة ، فقط هو.

 

عاش وانغ وي حياة بسيطة كل يوم. كان يستيقظ مبكرًا كل يوم، ويتناول وجبة الإفطار من الصيد والنباتات في الغابة ويشرب الماء من النهر. بعد ذلك ، كان يدخل غرفة فارغة في الكوخ ، ويركع ويسجد لغضب السماء طالبًا مغفرته.

بعد وقفة قصيرة من الصمت ، تحت أعين عدد لا يحصى من التلاميذ والشيوخ ، يدخل وانغ وي المعبد في محاولته الأخيرة.

تم نقل آخر أثر لوجوده ، أي مصيره ، إلى شخص آخر. أصبح وانغ وي شبحًا غير موجود من السماء والأرض. كان الأمر كما لو أنه لم يظهر أبدا في هذا العالم. بعد القيام بكل هذا ، دخل الفراغ الذي لا نهاية له وغادر العالم بأسره.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط