خطوة واحدة بعد
الفصل 409 : خطوة واحدة بعد
قلت : “أعلم أنني قلت أن هذا مهم ، لكن يجب أن تستريح ، خذ وقتًا للتأكد من عدم وجود آثار جانبية -”
آرثر ليوين
ترددت ، ثم أضافت: “سأكون على استعداد لتقديم خدماتي كضابط إذا علمتني ما لديك -”
اختفى ضباب قاعات معهد إيرثبورن الخافت عندما اندفعت نحو الأسفل ، أعمق في بحر المتاهات التي تشكلها الأنفاق. لم يُطلق أي إنذار ، ويبدو أن الأقزام القلائل الذين مررت بهم غير مدركين لأي غرابة ، على الرغم من أن نزولي السريع كان يلفت نظرات التوتر والتساؤل من معظمهم.
انقطع تدفق المانا عندما توقف عن توجيهه. كان يتنفس بصعوبة ، وكانت عيناه تتحركان بسرعة تحت جفنيه.
ظهر الأثير بسرعة ، ثم تبدد على الفور تقريبًا باتجاه المختبرات. كان هناك عدد كافٍ من الأشخاص أو القطع الأثرية التي يمكن أن تتسبب في مثل هذه الظواهر ، لكن انا واثق من أنها لم تكن واحدة منهم ، ومع ذلك كلي دراية بوجود ليرا دريد في المعهد.
أبقى دايمور لحيته السوداء مشذبة حتى بضع بوصات فقط وشعره أقصر قليلاً. لقد بدا في كل مرة وكأنه ملكي حيث ظهر مرتديًا سترة ومقصورات مصممة بشكل ملكي ، مع حلقات على أصابعه وسيف بمقبض ذهبي معلق في وركه.
«هل ضيفتنا تعتني بنفسها؟ فكرت نحو ريجيس.»
بعد بضع ثوانٍ نظف حنجرته وقال “حسنًا ، دعنا نواصل الأمر إذن. هذا الشيء اللعين يحك كاللعنة “.
«ليس لديها أي علاقة بهذا الارتفاع في الأثير ، إذا كان هذا هو ما تطلبه. تريد مني أن آتي معك للتحقق من ذلك؟»
كان جايدن جالسًا على الأرض ، وظهره العاري مقابل الجدار المنحني. كان شعره الرمادي في حالة من الفوضى ، وكانت هناك نظرة هزيلة شاحبة على وجهه ، لكن عندما استقرت عيناه علي وأنا أتبع إميلي إلى الغرفة ، كانتا مليئة بالنار.
«لا ، ابق حيث أنت الآن.»
قام بالضغط على المفتاح ، وتضاءل الحاجز الشفاف واختفى.
“ييبييي” ، تذمى رفيقي وقد تسرب ضجره وغضبه من خلال علاقتنا العقلية.
أصبح هذا حتمًا صراعًا بين ايرثبورن و سيلفرشيل لإرسال عضو من منزلهم ، لكن معظمهم أمضوا ساعات على مقربة مني في اجتماعات مع مجلس اللوردات.
عندما تحركت في الاتجاه المعاكس تقريبًا ، دارت أفكاري حول كيزيس. لقد وعد بالمساعدة في الدفاع عن ديكاثين ، لكنه لم يكن واضحًا بشأن تفاصيل ما قد ينطوي عليه ذلك.
انزلقت إلى القاعة أمام الحارس ولكني ما زلت أسمع صدى صوتها وهي تصرخ ، “هذه هي المرة السادسة هذا الأسبوع” ثم ضاعت كلماتها.
ومع ذلك ، لم أكن أعتقد أن هذا يعني عدم تدخل هذا الأزوراس دون إخباري. لا أستطع الوثوق بكلمته تمامًا على أي حال – ذلك سيكون ذروة الحماقة – وأنا أعلم أنه من المنطقي أنه قد يعكس مساره ويتخذ بعض الإجراءات العدائية بدلاً من ذلك.
“ليس في جيبي الخلفي ، لا” رددت “فقط … لا تفعل أي شيء غبي آخر حتى أعود.”
ومع ذلك ، لم يكن هذا يشبه كيزيس. لم يكن هناك شيء لأكسبه في كلتا الحالتين ، بقدر ما استطعت أن أرى. لا ، السيناريو الأكثر ترجيحًا قادني إلى الأنفاق المألوفة ، وعندما رأيت اثنين من الحراس الأقزام ، كل منهما مجهز بالكامل بالدروع والرماح والدروع الثقيلة ، يقفان خارج معمل جايدن ، شعرت أن تخميني كان صحيحًا.
على الرغم من أنني لم أتمكن من مشاهدة العملية ، وهي حقيقة وجدتها مخيبة للآمال إلى حد ما ، إلا أنني استمعت إلى الأصوات المكتومة لجايدن وإميلي وليرا وهم يشرحون كل ما سيحدث.
تغير موقفاهما عندما سمعا اقترابي ، توترا ولكن بعد ذلك استرخا على الفور تقريبًا. في الوقت نفسه ، ضربوا قواعد دروعهم الكبيرة بالأرض. “الرمح ، سيدي!” صرخوا معا.
“نعم ، هذا ما شعرت به ، لكنها كانت طاقة فوضوية” ، قال جايدن ، وهو يدفع نفسه بحذر إلى قدميه ويتعثر عبر الدرع.
صمت أحدهما ، واستمر الآخر في الاعتذار تقريبًا. “جايدن أصدر أوامر صارمة بعدن ترك أحد يزعجه”
***
انفتحت الأبواب ، وظهر وجه إميلي الذي يرتدي نظارة طبية ، وعيناها متسعتان خلف العدسات.
“ليس في جيبي الخلفي ، لا” رددت “فقط … لا تفعل أي شيء غبي آخر حتى أعود.”
نظرت إلى الحراس ، وفتحت فمها لتقول شيئًا ، ورأتني ، ثم بدت وكأنها غيرت المسار في منتصف تفكيرها.
تغير موقفاهما عندما سمعا اقترابي ، توترا ولكن بعد ذلك استرخا على الفور تقريبًا. في الوقت نفسه ، ضربوا قواعد دروعهم الكبيرة بالأرض. “الرمح ، سيدي!” صرخوا معا.
“آرثر ، أنت معالج!”
تراجعت ليرا للوقوف بجانبي. قالت: “شكرًا لك…للدفاع عني.”
كانت تتنفس بصعوبة وتحمر قليلاً حول الخدين. “أعني ، أنا سعيدة لأنك هنا.” وأضافت للحارس : “اذهب وأحضر على معالجا”.
قلب جايدن مفتاحًا ، ووجه دفعة من المانا إلى قطعة أثرية للدرع ، وأخذ مكانه في منتصف دائرة الحماية. ” صيغة الإلقاء هذه ؟ لا، بالطبع لا ، أنا – أوه! تقصد آثار العطاء. حسنًا ، نعم ، بالطبع ، لا يمكنني الجلوس في انتظارك إلى الأبد ، هل يمكنني ذلك؟ ”
رد الحارس التحية ، ثم انطلق بعيدًا بخطى سريعة ، ودرعه الثقيل يقرقر مع كل خطوة.
استغرق الأمر وقتًا طويلاً من المتوقع لجايدن حتى يعين شخصا آخر لم أتفاعل معه. كان هناك بعض القلق من أنه حتى الاتصال العرضي ، مثل حديثي مع الحراس في الردهة ، سيؤثر على النتائج ، وكان معظم الحراس والجنود في معهد إيرثبورن قد عبروا طريقي مرة أو مرتين على الأقل.
فتحت إميلي الباب وانزلقت من خلاله ، ثم تركته يتأرجح ورائي.
كانت هناك طرق خافتة من الباب ، وقفزت إميلي. “أوه ، لابد أن هذا هو المعالج.”
لقد فوجئت برؤية المختبر فارغًا.
“أشعر أحيانًا أنك لا تقدر عبقريتي.”
“أين هو-”
أغلق جايدن عينيه. “كل السحر هو العمل المستمر للتجربة الذاتية. إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، فقد سببت لنفسك ذات مرة عددًا كافياً من الكسور الدقيقة في جميع أنحاء عظام ساقيك من خلال تجربة تعويذة “.
“تعال ، من هنا” قالت وهي تسرع بالفعل.
للمرة الثانية ، شققت طريقي إلى القاعات السفلية حيث كان مختبر جايدن. لم يقل الحراس شيئًا ، لكنهم تراجعوا بعيدًا عن الباب بينما كنت أقود ليرا وريجيس إلى المختبر ، وكانت أعينهم القاسية تتبع الخادم عن كثب.
تبعتها عبر باب مقوس في الطرف الآخر من المختبر ، ثم نزولًا على درج إلى قاعة أخرى. كانت مخبأة تحتها سلسلة من الغرف الصغيرة التي لم أزرها من قبل ، كل واحدة مسدودة بباب حجري ثقيل منقوش عليه الأحرف الرونية.
ظهر الأثير بسرعة ، ثم تبدد على الفور تقريبًا باتجاه المختبرات. كان هناك عدد كافٍ من الأشخاص أو القطع الأثرية التي يمكن أن تتسبب في مثل هذه الظواهر ، لكن انا واثق من أنها لم تكن واحدة منهم ، ومع ذلك كلي دراية بوجود ليرا دريد في المعهد.
توقفت إميلي عند الباب الثالث على اليمين ، ومررت عليه المانا ، وضغطت بقوة.
أصبح هذا حتمًا صراعًا بين ايرثبورن و سيلفرشيل لإرسال عضو من منزلهم ، لكن معظمهم أمضوا ساعات على مقربة مني في اجتماعات مع مجلس اللوردات.
على الجانب الآخر من الباب الحجري السميك كانت توجد غرفة واسعة مضاءة بشكل خافت ذات سقف منخفض.
ضحك دايمور بضوضاء صاخبة مثل المدفع. “آه ، لكن يبدو الأمر غريبًا. جيد ، لكن غريب! ”
ام سحب طاولة واحدة إلى الأسفل هنا ، لكن السمة الرئيسية للغرفة كانت دائرة واقية في الوسط. تم توصيل مولد درع صغير بالعديد من بلورات المانا ، وعندما يتم تنشيطه سيخلق درع مانا كثيف للغاية على شكل قبة حول دائرة الحماية.
استغرق الحفل نفسه وقتًا أقل بكثير من البحث عن موضوع الاختبار.
كان جايدن جالسًا على الأرض ، وظهره العاري مقابل الجدار المنحني. كان شعره الرمادي في حالة من الفوضى ، وكانت هناك نظرة هزيلة شاحبة على وجهه ، لكن عندما استقرت عيناه علي وأنا أتبع إميلي إلى الغرفة ، كانتا مليئة بالنار.
“لديه رون”.
“اكتشفتها!” لقد أصيب بالجنون ، غير مكترث بقلق إميلي. ” العطاء ، القطع الأثرية ، التعويذات ، كل ذلك.”
انفتحت الأبواب ، وظهر وجه إميلي الذي يرتدي نظارة طبية ، وعيناها متسعتان خلف العدسات.
انتشرت ابتسامة جنونية على وجهه ، وبدأت الكلمات تتسرب من فمه. “الجزء الصعب كان تسلسل الأحرف الرونية في الرداء. لقد اقترحت من قبل أنها كانت بمثابة كلمة مرور ، وكان تخمينك محقًا في وجود فخ منسوج – إذا قمت بتوجيه المانا إلى الأحرف الرونية خارج الترتيب ، فسوف يستمرون في سحب المانا حتى تقطع الاتصال أو تنفد ، معيقة أو حتى قاتلة لمن يرتديها ، وقبل أن تقول ذلك ، لن يكون الخروج عملاً سهلاً ، حيث توجد أحزمة داخل الرداء يصعب القيام بها والتراجع عنها ، ويجب ربطها بشكل صحيح حتى تتحرك كل تلك المانا بصورة صحيحة.”
نظرت إليه وإلى الخادم في وقت واحد. كان هدوءها بمثابة نقيض مباشر لعدائه المتصاعد ، لكنني لم أشعر بأي سير خاطئ أو كذب في كلماتها.
تنفّس جايدن نفسا عميقا ، وفتحت فمي لأسأله سؤالا ، لكنه واصل على الفور المضي قدما. “في الواقع ، يستخدم الرداء من يرتديه كنوع من القنوات لجوانب معينة من التلاعب ، لذا فإن مجرد إمساكها في حضنك أو لمسها بيد واحدة لا يعمل ، يجب ارتداؤها. إنه أمر مخادع إلى حد ما بصراحة “.
عندها راقبت نواته نفسها ؛ كانت لا تزال تعصف بالمانا ، وداخل تيارات المانا كان هناك أثر رفيع من جزيئات الأثير.
هز جايدن رأسه وبدا منبهرًا. وتابع: “لكن ، اكتشفت التسلسل الصحيح ، بشكل طبيعي.”
توقفت إميلي عند الباب الثالث على اليمين ، ومررت عليه المانا ، وضغطت بقوة.
أشار إلى إميلي ، وأدركت بشعور غارق في معدتي أنها كانت ترتدي رداء الاحتفال.
احترق مشهد جزيئات المانا في رؤيتي عندما قمت بتنشيط نطاق القلب. من المؤكد أنه تم وضع طبقات خلف توقيع مانا جايدن ، كان هناك توهج أكثر دقة لصيغة الإلقاء.
قالت إميلي على وجه السرعة : “جايدن”.
هذه المرة مع شخص قضيت وقتًا طويلاً معه …
كانت قد عبرت الغرفة ووقفت بجانبه بينما كان يتكلم ، ولكن عندها فقط بدا أنه لاحظها.
قلت :”لم أفعل” كما أنني أبقيت صوتي منخفضًا. “لكن الأمر سيصبح مملاً للغاية إذا كان على كل محادثة أن تنتظر سلسلة من الشتائم يتم إلقاؤها عليك أولاً.”
قال وهو لا يزال يبتسم “أوه ، بالطبع. كانت الآنسة واتسكين هي المساعدة في كل هذا ، حيث اختبرت القطع الأثرية بشكل فردي للتأكد من أن فرضياتنا – ”
نظرت إلى الحراس ، وفتحت فمها لتقول شيئًا ، ورأتني ، ثم بدت وكأنها غيرت المسار في منتصف تفكيرها.
“جايدن”قالت مرة أخرى ، غاضبة. “لقد أرسلت للحصول على معالج. ينبغي لنا-”
قالت إميلي على وجه السرعة : “جايدن”.
“باه!” قاطعها جايدن، وهو يكافح لدفع نفسه إلى أعلى الجدار للوقوف. “آرثر ، لقد صرفت انتباهي. أحتاج إلى الانتقال إلى مرحلة الاختبار على الفور ”
امتص جايدن أسنانه في تهيج. “حسنًا ، إذن ربما تستمع إليّ. ابق داخل الدائرة ، وقم بتمكين صيغة الإلقاء ”
قلت : “انتظر” ، رفعت يدي لإيقافه ” يجب أن نتحدث عن هذا الأمر جيدًا قبل أن نجرب الإغداق على الشخص. إذا حدث خطأ ما … ”
فتحت الباب لأكشف عن الحارس وامرأة قزمة ثقيلة الوزن ، يمكن أن يتسبب عبوسها في ارتعاش حتى العمود الفقري. خطت في الغرفة ، ونظرت حولها ، ثم عمدت إلى تسوية انزعاجها بقوة على جايدن.
تراجعت. حواجب جايدن شبه النامية رفعت وتجعدت في نفس الوقت ، تعابير وجهه محصورة في مكان ما بين الارتباك وعدم التصديق.
تنفست الخادم الصعداء. “ربما كنت مخطئة..”
من خلفه ، حدقت إميلي في الأرض وفركت عينيها بيديها.
حوّل تركيزه إليّ ، عابسًا بشكل قاتم. “ربما ي تحاول” اسيرتك “عرقلة تقدمنا أو بث الشك ، أليس كذلك؟”
توارى بصري بين بدن جايدن الرقيق واللين العاري و الطاولة ، حيث استقرت العصا وغيرها من القطع الأثرية.
“ماذا بعد؟” سأل ريجيس من مكانه حيث كان ملتفًا عند قدمي في نهاية الرواق.
ثم انفجر جايدن بضحكة جامحة وهز رأسه وكتفيه مرتعشتين. “ماذا قلت حول حدوث خطأ؟ أن أقوم بتوجيه المانا وينفجر جذعي؟ ” توقف ، ونظرت نظرة مدروسة على وجهه للحظة.
تصدعت شقوق رقيقة في الأرض داخل دائرة الحماية ، واندلعت ألسنة اللهب الضعيفة منها. كان بإمكاني رؤية الخط الدقيق حيث ترفض الأحرف الرونية لدائرة الحماية تدفق المانا ، مما يمنع التعويذة من التأثير على أي شيء خارجها.
نظر إلى إميلي وسأل “هل هذا شيء فكرنا فيه؟”
تصدعت شقوق رقيقة في الأرض داخل دائرة الحماية ، واندلعت ألسنة اللهب الضعيفة منها. كان بإمكاني رؤية الخط الدقيق حيث ترفض الأحرف الرونية لدائرة الحماية تدفق المانا ، مما يمنع التعويذة من التأثير على أي شيء خارجها.
قلت “انتظر” ، وأنا أشعر بشيء خاطئ. ثم ، مثل باب سحري انفتح في ذهني ، قمت بربط انفجار الأثير الذي شعرت به بكلمات جايدن. سحبت يدي على وجهي بحسرة. “لقد استخدمته بالفعل ، أليس كذلك؟”
“لا ، بعد كل ذلك. لقد استعدنا القارة في الغالب ، وكسرنا قيود كيزيس الموضوعة على الرماح ، وأعطينا الآن صيغ تعويذات إلى ديكاثين للمساعدة حتى في أي معارك مستقبلية محتملة. لكن بضع سحرة أنوية بيضاء وبعض الأوشام السحرية لن تهزم أغرونا ”
قلب جايدن مفتاحًا ، ووجه دفعة من المانا إلى قطعة أثرية للدرع ، وأخذ مكانه في منتصف دائرة الحماية. ” صيغة الإلقاء هذه ؟ لا، بالطبع لا ، أنا – أوه! تقصد آثار العطاء. حسنًا ، نعم ، بالطبع ، لا يمكنني الجلوس في انتظارك إلى الأبد ، هل يمكنني ذلك؟ ”
“لذا لنتقدم بحذر ، ونفهم المخاطر ونخفف من حدتها حيثما أمكننا ذلك.”
تأوهت. “جايدن ، أقول هذا مع كل الاحترام الواجب ، لكن الشخص المجنون الحقيقي فقط من سيقوم بتجربة بشرية سحرية مجهولة ويفهمها جزئيًا فقط على نفسه.”
“آرثر ، أنت معالج!”
أغلق جايدن عينيه. “كل السحر هو العمل المستمر للتجربة الذاتية. إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، فقد سببت لنفسك ذات مرة عددًا كافياً من الكسور الدقيقة في جميع أنحاء عظام ساقيك من خلال تجربة تعويذة “.
“آرثر ، أنت معالج!”
لقد قمت بشد أسناني ولكن كان علي أن أعترف أنه على حق. “حسنا. ولكن قبل أن تأخذ هذا أبعد من ذلك ، هل يمكنني على الأقل الاتصال بشخص يفهم استخدام الصيغة؟ من الذي يمكن أن يوجهك حول استخدامها؟ ”
لم تجب ليرا ، لذا أعادت تركيزي إلى دايمور ، حيث قمت بتنشيط نطاق القلب بهدوء حتى أتمكن من مشاهدة تدفق مانا. كما هو الحال مع جايدن ، اتبعت من نواة دايمور إلى أسفل إلى رونيته ، لكن هذه المرة تدفقت التعويذة الناتجة إلى أسفل ساقيه وإلى الأرض.
فتح جايدن عينا واحدة. “هل تصادف أن لديك ساحراً ألاكريا في جيبك الخلفي أو شيء من هذا القبيل؟”
بسرعة أصبح واضحاً أنها باللون الأصفر الفاتح.
“ليس في جيبي الخلفي ، لا” رددت “فقط … لا تفعل أي شيء غبي آخر حتى أعود.”
“لديه رون”.
“أشعر أحيانًا أنك لا تقدر عبقريتي.”
كان جايدن جالسًا على الأرض ، وظهره العاري مقابل الجدار المنحني. كان شعره الرمادي في حالة من الفوضى ، وكانت هناك نظرة هزيلة شاحبة على وجهه ، لكن عندما استقرت عيناه علي وأنا أتبع إميلي إلى الغرفة ، كانتا مليئة بالنار.
كانت هناك طرق خافتة من الباب ، وقفزت إميلي. “أوه ، لابد أن هذا هو المعالج.”
سألتها: “كيف يمكنك أن تعرفي؟”
فتحت الباب لأكشف عن الحارس وامرأة قزمة ثقيلة الوزن ، يمكن أن يتسبب عبوسها في ارتعاش حتى العمود الفقري. خطت في الغرفة ، ونظرت حولها ، ثم عمدت إلى تسوية انزعاجها بقوة على جايدن.
ظهر الأثير بسرعة ، ثم تبدد على الفور تقريبًا باتجاه المختبرات. كان هناك عدد كافٍ من الأشخاص أو القطع الأثرية التي يمكن أن تتسبب في مثل هذه الظواهر ، لكن انا واثق من أنها لم تكن واحدة منهم ، ومع ذلك كلي دراية بوجود ليرا دريد في المعهد.
انزلقت إلى القاعة أمام الحارس ولكني ما زلت أسمع صدى صوتها وهي تصرخ ، “هذه هي المرة السادسة هذا الأسبوع” ثم ضاعت كلماتها.
قابلت عيني إميلي ، لكنها هزت كتفيها فقط. كانت تعرف جيدًا كيف أن سيدها بليد الرأس ، وعلى الرغم من أنها قد لا تتردد في التعبير عن رأيها ، إلا أنها لم تكن ستساعدني في محاولة التحدث معه للتخلي عن هذا الأمر.
لم تكن زنزانة قبو ليرا دريد بعيدة ، ووصلت إليها بسرعة. شعر ريجيس بأنني قادم بالطبع ، وكان واقفًا أمام القضبان وكانت ألسنة اللهب تلوح بضراوة.
ساد الهدوء الغرفة حيث نظرنا جميعًا إلى المخترع العجوز بدهشة.
“ماذا يحدث هنا؟” سألت ليرا عندما ظهرت أمامها. “لقد شعرت بإثارة وحشك ، لكنه أقل تواصلاً منك.”
على الرغم من أنني لم أتمكن من مشاهدة العملية ، وهي حقيقة وجدتها مخيبة للآمال إلى حد ما ، إلا أنني استمعت إلى الأصوات المكتومة لجايدن وإميلي وليرا وهم يشرحون كل ما سيحدث.
لم تقل شيئًا ، لقد هبطت إلى القبو ، وأمسكت ذراعها ، وعدت إلى الصالة. “ابق على مقربة ، ولا تحاولي أي شيء.”
ظهر الأثير بسرعة ، ثم تبدد على الفور تقريبًا باتجاه المختبرات. كان هناك عدد كافٍ من الأشخاص أو القطع الأثرية التي يمكن أن تتسبب في مثل هذه الظواهر ، لكن انا واثق من أنها لم تكن واحدة منهم ، ومع ذلك كلي دراية بوجود ليرا دريد في المعهد.
تنفست الخادم الصعداء. “ربما كنت مخطئة..”
اختفى ضباب قاعات معهد إيرثبورن الخافت عندما اندفعت نحو الأسفل ، أعمق في بحر المتاهات التي تشكلها الأنفاق. لم يُطلق أي إنذار ، ويبدو أن الأقزام القلائل الذين مررت بهم غير مدركين لأي غرابة ، على الرغم من أن نزولي السريع كان يلفت نظرات التوتر والتساؤل من معظمهم.
للمرة الثانية ، شققت طريقي إلى القاعات السفلية حيث كان مختبر جايدن. لم يقل الحراس شيئًا ، لكنهم تراجعوا بعيدًا عن الباب بينما كنت أقود ليرا وريجيس إلى المختبر ، وكانت أعينهم القاسية تتبع الخادم عن كثب.
كانت ليرا تبتسم “لا تقلق. هناك دوما اندفاع قوي لكل رون جديد ، خاصة إذا كان قمة أو ما هو أعلى. ”
كانت إميلي سريعة في فتح الباب الداخلي عندما طرقت الباب ، ودخلنا جميعًا الغرفة معًا. ليرا ، التي كانت تنظر بفضول في كل شيء ، مسحت على الفور جايدن.
“نار يا مولاي!” قال المصاحب بصدمة واضحة.
“لديه رون”.
حاول أن يستدير لينظر من فوق كتفه ، كما لو أنه قادر على رؤية عموده الفقري ، بينما كان جايدن يوجه الأقزام الأخرى إلى الحواف الخارجية للغرفة الصغيرة.
ثبتت عينيها الداكنتين على جايدن ، وقفت بشعرها الملتهب ، وهالتها المكبوتة
شهق جايدن. كانت شفتيه تتحرك ، لكن لم يكن هناك صوت يخرج.
. تجعد جلده بينما عبس. “أليست هذه هي الوصية؟”
“الآن ، اشعر بالرون ، وادفع المانا فيه. يجب أن يكون شعورًا طبيعيًا وغريزيًا ” ليرا قالت.
“تخمين جيد ، كلاكما ” قلت بسخرية “إنها أسيرتي ، وقد تخلت عن خدمة العدو ووعدت بجعل نفسها مفيدة”.
قال بلهفة “إذن لننتقل إلى التجربة الثانية”.
سألتها: “كيف يمكنك أن تعرفي؟”
عندها راقبت نواته نفسها ؛ كانت لا تزال تعصف بالمانا ، وداخل تيارات المانا كان هناك أثر رفيع من جزيئات الأثير.
“هناك توقيع خافت للمانا ، يكون أكثر سطوعًا بعد التشكيل مباشرةً ، على الرغم من أنه يختفي النهاية بواسطة توقيع المانا الخاص بالساحر.”
هز جايدن رأسه وبدا منبهرًا. وتابع: “لكن ، اكتشفت التسلسل الصحيح ، بشكل طبيعي.”
احترق مشهد جزيئات المانا في رؤيتي عندما قمت بتنشيط نطاق القلب. من المؤكد أنه تم وضع طبقات خلف توقيع مانا جايدن ، كان هناك توهج أكثر دقة لصيغة الإلقاء.
عندما تحركت في الاتجاه المعاكس تقريبًا ، دارت أفكاري حول كيزيس. لقد وعد بالمساعدة في الدفاع عن ديكاثين ، لكنه لم يكن واضحًا بشأن تفاصيل ما قد ينطوي عليه ذلك.
عندها راقبت نواته نفسها ؛ كانت لا تزال تعصف بالمانا ، وداخل تيارات المانا كان هناك أثر رفيع من جزيئات الأثير.
انتشرت ابتسامة جنونية على وجهه ، وبدأت الكلمات تتسرب من فمه. “الجزء الصعب كان تسلسل الأحرف الرونية في الرداء. لقد اقترحت من قبل أنها كانت بمثابة كلمة مرور ، وكان تخمينك محقًا في وجود فخ منسوج – إذا قمت بتوجيه المانا إلى الأحرف الرونية خارج الترتيب ، فسوف يستمرون في سحب المانا حتى تقطع الاتصال أو تنفد ، معيقة أو حتى قاتلة لمن يرتديها ، وقبل أن تقول ذلك ، لن يكون الخروج عملاً سهلاً ، حيث توجد أحزمة داخل الرداء يصعب القيام بها والتراجع عنها ، ويجب ربطها بشكل صحيح حتى تتحرك كل تلك المانا بصورة صحيحة.”
بينما كنت أشاهد ، بدأ هذا التورم في المانا يتلاشى ، مما سمح لي برؤية نواته بشكل أكثر وضوحًا.
آرثر ليوين
بسرعة أصبح واضحاً أنها باللون الأصفر الفاتح.
نظر إلى إميلي وسأل “هل هذا شيء فكرنا فيه؟”
“لقد اكتشفت كيف تعمل طقوس إغداق أغرونا” ، تابعت ليرا بنبرة فضولية ، متأملة. “تحول ذكي ، ولكن ليس بدون مخاطر.”
ثبتت عينيها الداكنتين على جايدن ، وقفت بشعرها الملتهب ، وهالتها المكبوتة
“ما هي المخاطر؟” سألتها إميلي ، وهي تبتعد جيدًا عن الخادم وتراقبها بنوع من التوق الحذر. “لقد افترضنا أنه بمجرد وجود صيغة الالقاء في مكانها الصحيح ، فإن الأمر يتعلق فقط بتعلم كيفية التحكم فيها.”
“باه!” تذكر جايدن ، وفقد صبره. “من السهل بما يكفي رؤية الفجوة بين تطوير ألاكريا للآلية المتضمنة في هذه الطقوس والسحر الأصلي الذي صاغه السحرة القدامى. إذا كان يعمل معهم منذ ألف عام ، فلماذا لا يعمل معنا أيضًا؟ ”
أومأت ليرا برأسها بينما كانت إميلي تتحدث وهي تفتم شفتيها قليلاً. “نعم ، ستسمح الممارسة والصبر للساحر بإتقان رون جديد ، لكن ثقافتنا بأكملها مبنية على التدريب والمعرفة للقيام بذلك. يستعد أطفال ألاكريا لاستخدام الأحرف الرونية حتى قبل عطائهم الأول ، وما زال الكثير من السحرة الصغار يدفعون بشدة وبسرعة كبيرة ، لدرجة أنهم أحرقوا أنفسهم إلى غبار برونية لم يفهموها تمامًا ولم يكونوا مجهزين للاستفادة منها. ”
قالت إميلي على وجه السرعة : “جايدن”.
غضب جايدن ، لكن إميلي بدت مهتزة قليلاً مع تجفيف اللون من خديها.
استندت للخلف على الحائط وتركت مؤخرة رأسي ترتاح على الحجر البارد. “قد لا يؤدي التزود الاستراتيجي بصيغ التعويذات إلى هزيمة أغرونا ، ولكنه سيسمح لنا بتقديم تعزيزات الطاقة بسرعة عند الحاجة إليها وإضافة الكثير من الأدوات الجديدة إلى مخزوننا ، كما تعلم” فكرت لبضع ثوان. “قد تكون أي خطوة من الخطوات التي نتخذها هي التي تسمح بالنصر في النهاية.”
“لكن الخطر الأكبر في العطاء نفسه” ، تابعت الخادم. “شعبنا يتكيف مع الإغداقات. يمكن القول حتى أننا ولدنا من أجل ذلك. لقد ولدنا مع انويتنا ، وعشرون بالمائة من سكاننا يطورون السحر. شعبك يفتقر إلى النسب الأزوراسي ، وهو شيء يمكن أن يدعي حتى أدنى مستوى في ألاكريا أنهم أفضل منه. لا تستبعدوا الخطر لمجرد أن عالمكم هذا قد نجا من. قد تقتل العملية بعض من يحاولون القيام بها”.
“هناك توقيع خافت للمانا ، يكون أكثر سطوعًا بعد التشكيل مباشرةً ، على الرغم من أنه يختفي النهاية بواسطة توقيع المانا الخاص بالساحر.”
“باه!” تذكر جايدن ، وفقد صبره. “من السهل بما يكفي رؤية الفجوة بين تطوير ألاكريا للآلية المتضمنة في هذه الطقوس والسحر الأصلي الذي صاغه السحرة القدامى. إذا كان يعمل معهم منذ ألف عام ، فلماذا لا يعمل معنا أيضًا؟ ”
تنفست الخادم الصعداء. “ربما كنت مخطئة..”
حوّل تركيزه إليّ ، عابسًا بشكل قاتم. “ربما ي
تحاول” اسيرتك “عرقلة تقدمنا أو بث الشك ، أليس كذلك؟”
نظرت إلى الحراس ، وفتحت فمها لتقول شيئًا ، ورأتني ، ثم بدت وكأنها غيرت المسار في منتصف تفكيرها.
نظرت إليه وإلى الخادم في وقت واحد. كان هدوءها بمثابة نقيض مباشر لعدائه المتصاعد ، لكنني لم أشعر بأي سير خاطئ أو كذب في كلماتها.
لقد قمت بشد أسناني ولكن كان علي أن أعترف أنه على حق. “حسنا. ولكن قبل أن تأخذ هذا أبعد من ذلك ، هل يمكنني على الأقل الاتصال بشخص يفهم استخدام الصيغة؟ من الذي يمكن أن يوجهك حول استخدامها؟ ”
قلت بعد لحظة : “ما قالته يتوافق مع تجربتي الخاصة في ألاكريا”.
ومع ذلك ، لم أكن أعتقد أن هذا يعني عدم تدخل هذا الأزوراس دون إخباري. لا أستطع الوثوق بكلمته تمامًا على أي حال – ذلك سيكون ذروة الحماقة – وأنا أعلم أنه من المنطقي أنه قد يعكس مساره ويتخذ بعض الإجراءات العدائية بدلاً من ذلك.
“لذا لنتقدم بحذر ، ونفهم المخاطر ونخفف من حدتها حيثما أمكننا ذلك.”
تراجعت. حواجب جايدن شبه النامية رفعت وتجعدت في نفس الوقت ، تعابير وجهه محصورة في مكان ما بين الارتباك وعدم التصديق.
ألقى جايدن يديه في الهواء في صلاة ساخرة إلى السماء. “رائع. هل يمكنني أن أشعل هذا الشيء وأرى ما سيحدث الآن ، أو هل لدى أي منكم أي تحذيرات أكثر خطورة أولاً؟ ”
ام سحب طاولة واحدة إلى الأسفل هنا ، لكن السمة الرئيسية للغرفة كانت دائرة واقية في الوسط. تم توصيل مولد درع صغير بالعديد من بلورات المانا ، وعندما يتم تنشيطه سيخلق درع مانا كثيف للغاية على شكل قبة حول دائرة الحماية.
انسحبت شفاه ريجيس من أسنانه بابتسامة ذئب. ” امتلاك واحدة من هذه الأحرف الرونية يميل إلى أن يتزامن مع كونك مهووسا بالقتل يتبع إلهًا في حرب مع عالم الآلهة ” قالها بشكل عرضي. “لا أعتقد أن هذا أثر جانبي للرون ، حقًا ، لكن لا يمكنك أن تعرف أبدًا.”
“ما هذا؟” سألت إميلي ، وأصابعها تعجن بمفاصل بيضاء في الجزء الأمامي من الرداء. “بروفيسور جايدن ، هل أنت بخير؟”
سخر جايدن في حيرة ، وهز رأسه ، ثم أغمض عينيه. بعد لحظة فتح واحدة فقط ونظر إلى ليرا. “لذلك أنا … آه … فقط أدخل المانا فيه أو …؟”
كانت تتنفس بصعوبة وتحمر قليلاً حول الخدين. “أعني ، أنا سعيدة لأنك هنا.” وأضافت للحارس : “اذهب وأحضر على معالجا”.
شكلت شفتيها خطاً متشدداً عندما أومأت برأسها. ”اشعر به. الرون نفسه هو جزء منك الآن ، ويجب أن تشعر به “.
“أوه” وكاد يئن “هذا…”
أغلق جايدن عينه مرة أخرى ، عابسًا بعمق وهو يركز.
اقتربت ليرا من جايدن وقالت بهدوء “إليك تحذيري إذن، تضغط على مساعديك بشدة. إن أداء حفل العطاء مرهق للعقل والجسم. يقضي موظفو أغرونا حياتهم بأكملها في التدريب للتعامل مع حشود هائلة تنتهي أغلبها بالاحباط ، وغالبًا ما يتم تقاسم العبء بين العديد من الأشخاص “.
مع استمرار نشاط نطاق القلب ، شاهدت كيف تتدفق المانا من خلاله إلى الرون. أضاء ، وانبثقت منه المانا قبل أن تندفع من العمود الفقري إلى دماغه.
أبقى دايمور لحيته السوداء مشذبة حتى بضع بوصات فقط وشعره أقصر قليلاً. لقد بدا في كل مرة وكأنه ملكي حيث ظهر مرتديًا سترة ومقصورات مصممة بشكل ملكي ، مع حلقات على أصابعه وسيف بمقبض ذهبي معلق في وركه.
شهق جايدن. كانت شفتيه تتحرك ، لكن لم يكن هناك صوت يخرج.
“حسنًا ، ماذا ننتظر؟” سأل جايدن ، وهو ينظر حولنا جميعًا. “إميلي ، أذهبي وجدي لي قزمًا. آرثر ، أخرج من هنا حتى لا تلوث تجربتي “.
“ما هذا؟” سألت إميلي ، وأصابعها تعجن بمفاصل بيضاء في الجزء الأمامي من الرداء. “بروفيسور جايدن ، هل أنت بخير؟”
استندت للخلف على الحائط وتركت مؤخرة رأسي ترتاح على الحجر البارد. “قد لا يؤدي التزود الاستراتيجي بصيغ التعويذات إلى هزيمة أغرونا ، ولكنه سيسمح لنا بتقديم تعزيزات الطاقة بسرعة عند الحاجة إليها وإضافة الكثير من الأدوات الجديدة إلى مخزوننا ، كما تعلم” فكرت لبضع ثوان. “قد تكون أي خطوة من الخطوات التي نتخذها هي التي تسمح بالنصر في النهاية.”
“أوه” وكاد يئن “هذا…”
اختفى ضباب قاعات معهد إيرثبورن الخافت عندما اندفعت نحو الأسفل ، أعمق في بحر المتاهات التي تشكلها الأنفاق. لم يُطلق أي إنذار ، ويبدو أن الأقزام القلائل الذين مررت بهم غير مدركين لأي غرابة ، على الرغم من أن نزولي السريع كان يلفت نظرات التوتر والتساؤل من معظمهم.
انقطع تدفق المانا عندما توقف عن توجيهه. كان يتنفس بصعوبة ، وكانت عيناه تتحركان بسرعة تحت جفنيه.
“أين هو-”
كانت ليرا تبتسم “لا تقلق. هناك دوما اندفاع قوي لكل رون جديد ، خاصة إذا كان قمة أو ما هو أعلى. ”
آرثر ليوين
أخيرًا توقفت عينا جايدن. “أنا لا أفهم تمامًا ما حدث للتو” اعترف بتأمل هادئ . “كان الأمر بمثابة المعادل السحري لشرب الكثير من القهوة في وقت قصير جدًا.”
ظننت أنه بدا متوترًا ، وقد نما هذا الشيء الاخير أكثر عندما تم إجبار الحارسين والمرافقين الذين تعقبوه في هذه الأنفاق العميقة على الانتظار خارجاً في الممر.
“رون ذهني إذن ” تأملت ليرا ، وهي تتحرك ببطء حول الدرع الواقي”من المحتمل إما أن يكون الحارس أو الإيمبوير. إنه قمة بالتأكيد. لكن بدون المجلدات المناسبة … ”
آرثر ليوين
رفعت إميلي الكتاب الذي يحتوي على وصف لجميع الأحرف الرونية الممنوحة من هذه العصى المعينة
“أشعر أحيانًا أنك لا تقدر عبقريتي.”
دندنت ليرا لنفسها ، وأخذت الكتاب وقلبت صفحاته”ها هو. ايقاظ العقل ، قمة الإيمبوير. ليس من المستغرب بالطبع ، على الرغم من أن الأحرف الرونية لا تتوافق دائمًا مع تجربة الحياة السابقة. إلا أنه منح مرتين فقط تم تسجيلهما في هذا الكتاب ، لكن الملاحظات تشير إلى إتقانه سيسمح للإيمبوير بتحويل المانا إلى نوع من الطاقة العقلية ، مما يوفر اليقظة والتركيز “.
“أشعر أحيانًا أنك لا تقدر عبقريتي.”
أعادت الكتاب إلى إميلي ، التي أخذته بكلتا يديها كما لو كانت طفلة.
غضب جايدن ، لكن إميلي بدت مهتزة قليلاً مع تجفيف اللون من خديها.
“نعم ، هذا ما شعرت به ، لكنها كانت طاقة فوضوية” ، قال جايدن ، وهو يدفع نفسه بحذر إلى قدميه ويتعثر عبر الدرع.
لكن التأخير الحقيقي كان عندما اكتشف سكارن إيرثبورن ما كانت تبحث عنه إميلي ، أصر على إخبار عمه ، كارنيليان ، عن الاختبارات ، حتى يتمكن اللورد القزم من التعبير عن رأيه.
قام بالضغط على المفتاح ، وتضاءل الحاجز الشفاف واختفى.
“الآن ، اشعر بالرون ، وادفع المانا فيه. يجب أن يكون شعورًا طبيعيًا وغريزيًا ” ليرا قالت.
“سوف تصبح أسهل؟”
ساد الهدوء الغرفة حيث نظرنا جميعًا إلى المخترع العجوز بدهشة.
“أوه نعم” أكدت ليرا “وسيستمر التأثير في النمو بقوة كلما أتقنت الرون. عندما تفعل ذلك ، حاول دخول العطاء مرة أخرى ، وقد تتلقى رونًا آخر أقوى. غالبًا ما تكون مجانية ، على الرغم من أنها ليست كذلك دائمًا “.
استغرق الحفل نفسه وقتًا أقل بكثير من البحث عن موضوع الاختبار.
نظرت إميلي إلي ومن ليرا إلى جايدن ، رعب ساحق فجر ببطء على ملامحها. “إذن سيكون حتى … أكثر نشاطًا؟”
لقد كان بالتأكيد شيئًا يمكن أن يتباها حوله والده في اجتماعات مجلس اللوردات في المستقبل ، خاصة مع نمو إتقان دايمور للرون.
ضحكت بصوت عالٍ ، لكن جايدن نفسه لم ينتبه لأنه ارتدى سترة فضفاضة فوق جذعه العاري وتمدد ، وظهره طقطق مثل حذاء فوق الحصى.
سخر جايدن في حيرة ، وهز رأسه ، ثم أغمض عينيه. بعد لحظة فتح واحدة فقط ونظر إلى ليرا. “لذلك أنا … آه … فقط أدخل المانا فيه أو …؟”
قال بلهفة “إذن لننتقل إلى التجربة الثانية”.
ظهر الأثير بسرعة ، ثم تبدد على الفور تقريبًا باتجاه المختبرات. كان هناك عدد كافٍ من الأشخاص أو القطع الأثرية التي يمكن أن تتسبب في مثل هذه الظواهر ، لكن انا واثق من أنها لم تكن واحدة منهم ، ومع ذلك كلي دراية بوجود ليرا دريد في المعهد.
ساد الهدوء الغرفة حيث نظرنا جميعًا إلى المخترع العجوز بدهشة.
أبقى دايمور لحيته السوداء مشذبة حتى بضع بوصات فقط وشعره أقصر قليلاً. لقد بدا في كل مرة وكأنه ملكي حيث ظهر مرتديًا سترة ومقصورات مصممة بشكل ملكي ، مع حلقات على أصابعه وسيف بمقبض ذهبي معلق في وركه.
قلت : “أعلم أنني قلت أن هذا مهم ، لكن يجب أن تستريح ، خذ وقتًا للتأكد من عدم وجود آثار جانبية -”
هزّ جايدن إصبعه في وجهي بعنف كوميدي تقريبًا. “لقد قلت أن هذا مهم! وسأكون ملعونًا ثلاث مرات إذا ضيعت زخمنا. وفقًا لمحادثتنا السابقة ، فإن مجرد التواجد حولك يعزز من استلام الرون. لقد اختبرت على نفسي للتأكد من أن العملية لن تقتل أي من الملقي أو المتلقي ، لكنني حالة متوسطة. لقد أمضينا بعض الوقت معًا منذ عودتك ، لكن ليس كثيرًا. الآن نحن بحاجة إلى منح شخص لم يكن حولك على الإطلاق “.
الفصل 409 : خطوة واحدة بعد
قابلت عيني إميلي ، لكنها هزت كتفيها فقط. كانت تعرف جيدًا كيف أن سيدها بليد الرأس ، وعلى الرغم من أنها قد لا تتردد في التعبير عن رأيها ، إلا أنها لم تكن ستساعدني في محاولة التحدث معه للتخلي عن هذا الأمر.
نظرت إليه وإلى الخادم في وقت واحد. كان هدوءها بمثابة نقيض مباشر لعدائه المتصاعد ، لكنني لم أشعر بأي سير خاطئ أو كذب في كلماتها.
اقتربت ليرا من جايدن وقالت بهدوء “إليك تحذيري إذن، تضغط على مساعديك بشدة. إن أداء حفل العطاء مرهق للعقل والجسم. يقضي موظفو أغرونا حياتهم بأكملها في التدريب للتعامل مع حشود هائلة تنتهي أغلبها بالاحباط ، وغالبًا ما يتم تقاسم العبء بين العديد من الأشخاص “.
“الآن ، اشعر بالرون ، وادفع المانا فيه. يجب أن يكون شعورًا طبيعيًا وغريزيًا ” ليرا قالت.
ترددت ، ثم أضافت: “سأكون على استعداد لتقديم خدماتي كضابط إذا علمتني ما لديك -”
فتح جايدن عينا واحدة. “هل تصادف أن لديك ساحراً ألاكريا في جيبك الخلفي أو شيء من هذا القبيل؟”
“لا” أجبتها بشكل قاطع وانا أشد ذراعي. “سننظر في من سيتحمل هذا ، لكن في الوقت الحالي ، ستكون إميلي هي المسؤولة لدينا.”
فتحت إميلي الباب وانزلقت من خلاله ، ثم تركته يتأرجح ورائي.
هزت ليرا كتفيها وابتسمت بسرور. “بالطبع ، أيها الوصي لوين. أنا أحاول المساعدة فقط ”
فتحت الباب لأكشف عن الحارس وامرأة قزمة ثقيلة الوزن ، يمكن أن يتسبب عبوسها في ارتعاش حتى العمود الفقري. خطت في الغرفة ، ونظرت حولها ، ثم عمدت إلى تسوية انزعاجها بقوة على جايدن.
“حسنًا ، ماذا ننتظر؟” سأل جايدن ، وهو ينظر حولنا جميعًا. “إميلي ، أذهبي وجدي لي قزمًا. آرثر ، أخرج من هنا حتى لا تلوث تجربتي “.
“أشعر أحيانًا أنك لا تقدر عبقريتي.”
***
ولكن في النهاية ، بعد ما شعرت به لساعات عديدة ولكن ربما كانت ساعة واحدة فقط ، عادت إميلي مع سيد قزم شاب يدعى دايمور سيلفرشيل ، الابن الأصغر للورد داغلون ، المنافس الرئيسي لكارنيليان.
“ماذا بعد؟” سأل ريجيس من مكانه حيث كان ملتفًا عند قدمي في نهاية الرواق.
لم تكن زنزانة قبو ليرا دريد بعيدة ، ووصلت إليها بسرعة. شعر ريجيس بأنني قادم بالطبع ، وكان واقفًا أمام القضبان وكانت ألسنة اللهب تلوح بضراوة.
لقد مر بعض الوقت قبل أن يتحدث أي منا ، واضطررت إلى جمع أشلاء انتباهي قبل الرد. “بعد هذا الاختبار الثاني؟”
لقد مر بعض الوقت قبل أن يتحدث أي منا ، واضطررت إلى جمع أشلاء انتباهي قبل الرد. “بعد هذا الاختبار الثاني؟”
“لا ، بعد كل ذلك. لقد استعدنا القارة في الغالب ، وكسرنا قيود كيزيس الموضوعة على الرماح ، وأعطينا الآن صيغ تعويذات إلى ديكاثين للمساعدة حتى في أي معارك مستقبلية محتملة. لكن بضع سحرة أنوية بيضاء وبعض الأوشام السحرية لن تهزم أغرونا ”
بعد بضع ثوانٍ نظف حنجرته وقال “حسنًا ، دعنا نواصل الأمر إذن. هذا الشيء اللعين يحك كاللعنة “.
استندت للخلف على الحائط وتركت مؤخرة رأسي ترتاح على الحجر البارد. “قد لا يؤدي التزود الاستراتيجي بصيغ التعويذات إلى هزيمة أغرونا ، ولكنه سيسمح لنا بتقديم تعزيزات الطاقة بسرعة عند الحاجة إليها وإضافة الكثير من الأدوات الجديدة إلى مخزوننا ، كما تعلم” فكرت لبضع ثوان. “قد تكون أي خطوة من الخطوات التي نتخذها هي التي تسمح بالنصر في النهاية.”
ألقى جايدن يديه في الهواء في صلاة ساخرة إلى السماء. “رائع. هل يمكنني أن أشعل هذا الشيء وأرى ما سيحدث الآن ، أو هل لدى أي منكم أي تحذيرات أكثر خطورة أولاً؟ ”
“ولكن” واصلت بعد وقفة طويلة أخرى ” أنا أفهم أن لديك انت وانا أشياء أخرى للقيام بها. سيريس تخوض حربًا من أجلنا في ألاكريا ، وهناك إثنين من البقايا لمطاردتهما “. لقد تركت المشكلة التي تلوح في الأفق فوق كل شيء آخر ، وهي المشكلة التي بذلت قصارى جهدي للحفاظ عليها في الجزء الخلفي من ذهني منذ تضحية سيلفي وظهوري في المقابر … لأنني ما زلت لا أعرف ما الذي يمكنني فعله بشأن سيسيليا و تيسيا.
سألتها: “كيف يمكنك أن تعرفي؟”
سقط ريجيس في صمت ، وانتظرنا معًا عودة إميلي.
“ماذا يحدث هنا؟” سألت ليرا عندما ظهرت أمامها. “لقد شعرت بإثارة وحشك ، لكنه أقل تواصلاً منك.”
استغرق الأمر وقتًا طويلاً من المتوقع لجايدن حتى يعين شخصا آخر لم أتفاعل معه. كان هناك بعض القلق من أنه حتى الاتصال العرضي ، مثل حديثي مع الحراس في الردهة ، سيؤثر على النتائج ، وكان معظم الحراس والجنود في معهد إيرثبورن قد عبروا طريقي مرة أو مرتين على الأقل.
سخر جايدن في حيرة ، وهز رأسه ، ثم أغمض عينيه. بعد لحظة فتح واحدة فقط ونظر إلى ليرا. “لذلك أنا … آه … فقط أدخل المانا فيه أو …؟”
لكن التأخير الحقيقي كان عندما اكتشف سكارن إيرثبورن ما كانت تبحث عنه إميلي ، أصر على إخبار عمه ، كارنيليان ، عن الاختبارات ، حتى يتمكن اللورد القزم من التعبير عن رأيه.
ثبتت عينيها الداكنتين على جايدن ، وقفت بشعرها الملتهب ، وهالتها المكبوتة
أصبح هذا حتمًا صراعًا بين ايرثبورن و سيلفرشيل لإرسال عضو من منزلهم ، لكن معظمهم أمضوا ساعات على مقربة مني في اجتماعات مع مجلس اللوردات.
على الجانب الآخر من الباب الحجري السميك كانت توجد غرفة واسعة مضاءة بشكل خافت ذات سقف منخفض.
ولكن في النهاية ، بعد ما شعرت به لساعات عديدة ولكن ربما كانت ساعة واحدة فقط ، عادت إميلي مع سيد قزم شاب يدعى دايمور سيلفرشيل ، الابن الأصغر للورد داغلون ، المنافس الرئيسي لكارنيليان.
احترق مشهد جزيئات المانا في رؤيتي عندما قمت بتنشيط نطاق القلب. من المؤكد أنه تم وضع طبقات خلف توقيع مانا جايدن ، كان هناك توهج أكثر دقة لصيغة الإلقاء.
أبقى دايمور لحيته السوداء مشذبة حتى بضع بوصات فقط وشعره أقصر قليلاً. لقد بدا في كل مرة وكأنه ملكي حيث ظهر مرتديًا سترة ومقصورات مصممة بشكل ملكي ، مع حلقات على أصابعه وسيف بمقبض ذهبي معلق في وركه.
“الآن ، اشعر بالرون ، وادفع المانا فيه. يجب أن يكون شعورًا طبيعيًا وغريزيًا ” ليرا قالت.
أنا ، بالطبع ، شاهدت فقط من نهاية الردهة مع ريجيس بجانبي. قابل ديمور عيني قبل أن يتبع إميلي في غرفة العطاء ، وشفتاه ترتعش تحت لحيته.
كانت تتنفس بصعوبة وتحمر قليلاً حول الخدين. “أعني ، أنا سعيدة لأنك هنا.” وأضافت للحارس : “اذهب وأحضر على معالجا”.
ظننت أنه بدا متوترًا ، وقد نما هذا الشيء الاخير أكثر عندما تم إجبار الحارسين والمرافقين الذين تعقبوه في هذه الأنفاق العميقة على الانتظار خارجاً في الممر.
سألتها: “كيف يمكنك أن تعرفي؟”
على الرغم من أنني لم أتمكن من مشاهدة العملية ، وهي حقيقة وجدتها مخيبة للآمال إلى حد ما ، إلا أنني استمعت إلى الأصوات المكتومة لجايدن وإميلي وليرا وهم يشرحون كل ما سيحدث.
قام بالضغط على المفتاح ، وتضاءل الحاجز الشفاف واختفى.
ومع ذلك ، فقد عزيت نفسي بحقيقة أنني قد رأيت حفل العطاء من قبل في ميرين ، وعرفت ما كان يحدث.
“ليس في جيبي الخلفي ، لا” رددت “فقط … لا تفعل أي شيء غبي آخر حتى أعود.”
استغرق الحفل نفسه وقتًا أقل بكثير من البحث عن موضوع الاختبار.
ومع ذلك ، لم يكن هذا يشبه كيزيس. لم يكن هناك شيء لأكسبه في كلتا الحالتين ، بقدر ما استطعت أن أرى. لا ، السيناريو الأكثر ترجيحًا قادني إلى الأنفاق المألوفة ، وعندما رأيت اثنين من الحراس الأقزام ، كل منهما مجهز بالكامل بالدروع والرماح والدروع الثقيلة ، يقفان خارج معمل جايدن ، شعرت أن تخميني كان صحيحًا.
عندما فتح الباب مرة أخرى ، سارع الأقزام الثلاثة إلى الإسراع بالدخول. تابعت من الخلف ، فضوليًا ولكني متفائل.
***
لم تكن هناك صيحات مذعورة للإشارة إلى أننا قتلنا للتو عضوًا في منزل سيلفرشيل النبيل ، وفي الواقع ، عندما نظرت عبر الباب ، رأيت دايمور يبتسم وهو يفرك ظهره.
أعادت الكتاب إلى إميلي ، التي أخذته بكلتا يديها كما لو كانت طفلة.
حاول أن يستدير لينظر من فوق كتفه ، كما لو أنه قادر على رؤية عموده الفقري ، بينما كان جايدن يوجه الأقزام الأخرى إلى الحواف الخارجية للغرفة الصغيرة.
“لا ، بعد كل ذلك. لقد استعدنا القارة في الغالب ، وكسرنا قيود كيزيس الموضوعة على الرماح ، وأعطينا الآن صيغ تعويذات إلى ديكاثين للمساعدة حتى في أي معارك مستقبلية محتملة. لكن بضع سحرة أنوية بيضاء وبعض الأوشام السحرية لن تهزم أغرونا ”
“الآن ، اشعر بالرون ، وادفع المانا فيه. يجب أن يكون شعورًا طبيعيًا وغريزيًا ” ليرا قالت.
لقد مر بعض الوقت قبل أن يتحدث أي منا ، واضطررت إلى جمع أشلاء انتباهي قبل الرد. “بعد هذا الاختبار الثاني؟”
رفع دايمور أنفه عليها وبصق على الأرض. “كما قلت ، أنا لا أتلقى أوامر من قذارة ألاكريا ، ولا سيما ملكة ايتيستين الكلبة”
“تخمين جيد ، كلاكما ” قلت بسخرية “إنها أسيرتي ، وقد تخلت عن خدمة العدو ووعدت بجعل نفسها مفيدة”.
“هذا يكفي يا دايمور” قلت بحزم”ما نقوم به مهم ، و ليرا من الدماء العليا دريد هنا تحت طلبي.”
“آرثر ، أنت معالج!”
حاول القزم أن يتلعثم في وجهي ، لكن عينيه توسعتا وارتعشت عضلة أسفل لحيته موضحة مدى خوفه.
فتحت إميلي الباب وانزلقت من خلاله ، ثم تركته يتأرجح ورائي.
بعد بضع ثوانٍ نظف حنجرته وقال “حسنًا ، دعنا نواصل الأمر إذن. هذا الشيء اللعين يحك كاللعنة “.
“لكن الخطر الأكبر في العطاء نفسه” ، تابعت الخادم. “شعبنا يتكيف مع الإغداقات. يمكن القول حتى أننا ولدنا من أجل ذلك. لقد ولدنا مع انويتنا ، وعشرون بالمائة من سكاننا يطورون السحر. شعبك يفتقر إلى النسب الأزوراسي ، وهو شيء يمكن أن يدعي حتى أدنى مستوى في ألاكريا أنهم أفضل منه. لا تستبعدوا الخطر لمجرد أن عالمكم هذا قد نجا من. قد تقتل العملية بعض من يحاولون القيام بها”.
امتص جايدن أسنانه في تهيج. “حسنًا ، إذن ربما تستمع إليّ. ابق داخل الدائرة ، وقم بتمكين صيغة الإلقاء ”
على الجانب الآخر من الباب الحجري السميك كانت توجد غرفة واسعة مضاءة بشكل خافت ذات سقف منخفض.
اتبع دايمور تعليمات جايدن ، واستقر في وسط دائرة الحماية وأخذ نفسا عميقا ، مما جعل صدره العريض ينتفخ.
تراجعت ليرا للوقوف بجانبي. قالت: “شكرًا لك…للدفاع عني.”
تراجعت ليرا للوقوف بجانبي. قالت: “شكرًا لك…للدفاع عني.”
“ما هذا؟” سألت إميلي ، وأصابعها تعجن بمفاصل بيضاء في الجزء الأمامي من الرداء. “بروفيسور جايدن ، هل أنت بخير؟”
قلت :”لم أفعل” كما أنني أبقيت صوتي منخفضًا. “لكن الأمر سيصبح مملاً للغاية إذا كان على كل محادثة أن تنتظر سلسلة من الشتائم يتم إلقاؤها عليك أولاً.”
“اكتشفتها!” لقد أصيب بالجنون ، غير مكترث بقلق إميلي. ” العطاء ، القطع الأثرية ، التعويذات ، كل ذلك.”
لم تجب ليرا ، لذا أعادت تركيزي إلى دايمور ، حيث قمت بتنشيط نطاق القلب بهدوء حتى أتمكن من مشاهدة تدفق مانا. كما هو الحال مع جايدن ، اتبعت من نواة دايمور إلى أسفل إلى رونيته ، لكن هذه المرة تدفقت التعويذة الناتجة إلى أسفل ساقيه وإلى الأرض.
“حسنًا ، ماذا ننتظر؟” سأل جايدن ، وهو ينظر حولنا جميعًا. “إميلي ، أذهبي وجدي لي قزمًا. آرثر ، أخرج من هنا حتى لا تلوث تجربتي “.
تصدعت شقوق رقيقة في الأرض داخل دائرة الحماية ، واندلعت ألسنة اللهب الضعيفة منها. كان بإمكاني رؤية الخط الدقيق حيث ترفض الأحرف الرونية لدائرة الحماية تدفق المانا ، مما يمنع التعويذة من التأثير على أي شيء خارجها.
لقد فوجئت برؤية المختبر فارغًا.
“نار يا مولاي!” قال المصاحب بصدمة واضحة.
“ييبييي” ، تذمى رفيقي وقد تسرب ضجره وغضبه من خلال علاقتنا العقلية.
ضحك دايمور بضوضاء صاخبة مثل المدفع. “آه ، لكن يبدو الأمر غريبًا. جيد ، لكن غريب! ”
تبعتها عبر باب مقوس في الطرف الآخر من المختبر ، ثم نزولًا على درج إلى قاعة أخرى. كانت مخبأة تحتها سلسلة من الغرف الصغيرة التي لم أزرها من قبل ، كل واحدة مسدودة بباب حجري ثقيل منقوش عليه الأحرف الرونية.
بشكل عام ، لم تكن تعويذة مثيرة للإعجاب ، لكنني علمت أن دايمور كان ساحرًا ذو صفة واحدة.
استغرق الأمر وقتًا طويلاً من المتوقع لجايدن حتى يعين شخصا آخر لم أتفاعل معه. كان هناك بعض القلق من أنه حتى الاتصال العرضي ، مثل حديثي مع الحراس في الردهة ، سيؤثر على النتائج ، وكان معظم الحراس والجنود في معهد إيرثبورن قد عبروا طريقي مرة أو مرتين على الأقل.
منحه الرون القدرة على إلقاء تعويذة من نوع مختلف عن تقاربه الطبيعي ؛ كان هذا وحده نعمة عظيمة لساحر ديكاثني.
“ما هذا؟” سألت إميلي ، وأصابعها تعجن بمفاصل بيضاء في الجزء الأمامي من الرداء. “بروفيسور جايدن ، هل أنت بخير؟”
لقد كان بالتأكيد شيئًا يمكن أن يتباها حوله والده في اجتماعات مجلس اللوردات في المستقبل ، خاصة مع نمو إتقان دايمور للرون.
على الرغم من أنني لم أتمكن من مشاهدة العملية ، وهي حقيقة وجدتها مخيبة للآمال إلى حد ما ، إلا أنني استمعت إلى الأصوات المكتومة لجايدن وإميلي وليرا وهم يشرحون كل ما سيحدث.
عندما بدأت ايميلي وجايدن في شرح ما هو متوقع من دايمور – التدريب اليومي والمراقبة ، والتقارير حول كيفية تأثير التعويذة على سحره ، وما إلى ذلك – تركت أفكاري تنجرف إلى السؤال التالي. كان جايدن يريد إجراء اختبار ثالث بالطبع.
حاول القزم أن يتلعثم في وجهي ، لكن عينيه توسعتا وارتعشت عضلة أسفل لحيته موضحة مدى خوفه.
هذه المرة مع شخص قضيت وقتًا طويلاً معه …
هذه المرة مع شخص قضيت وقتًا طويلاً معه …
على الرغم من أن القائمة كانت قصيرة ، إلا أن ذلك لم يجعل الأمر سهلاً. مع من قضيت وقتًا كافيًا منذ عودتي إلى ديكاثين؟
كان جايدن جالسًا على الأرض ، وظهره العاري مقابل الجدار المنحني. كان شعره الرمادي في حالة من الفوضى ، وكانت هناك نظرة هزيلة شاحبة على وجهه ، لكن عندما استقرت عيناه علي وأنا أتبع إميلي إلى الغرفة ، كانتا مليئة بالنار.
السؤال الأفضل ، كما قلت لنفسي ، هو من من بين تلك القائمة المختصرة أنا على استعداد لمخاطرة؟
—
NERO
لا فصل من المجلد الخاص اليوم…
ولكن في النهاية ، بعد ما شعرت به لساعات عديدة ولكن ربما كانت ساعة واحدة فقط ، عادت إميلي مع سيد قزم شاب يدعى دايمور سيلفرشيل ، الابن الأصغر للورد داغلون ، المنافس الرئيسي لكارنيليان.
عندها راقبت نواته نفسها ؛ كانت لا تزال تعصف بالمانا ، وداخل تيارات المانا كان هناك أثر رفيع من جزيئات الأثير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
