اختراق قاعدة الزراعة!
الكتاب 3: صعود طائفة تحدي النهر!
تناثرت المياه في كل مكان ، وانتشرت موجات ضخمة. في تلك اللحظة ، انفجرت بوارج إمتداد السماء الثلاث أيضًا في الروافد الوسطى!
احتلَّ بحر إمتداد السماء مركز العالم. إنه بحر شاسع لا حدود له من المياه الذهبية التي لم يجرؤ حتى مزارعو الروح الوليدة على دخولها دون نوع من الكنوز السحرية المصممة للسفر البحري.
إذا تمكنوا من وضع جذور في الروافد الوسطى ، فإن الموارد والقوة الروحية هناك ستجعل عالم ديفا أكثر من مجرد حلم بعيد المنال. وعلاوة على ذلك، لن يتدخل أحد من الأعلى عندما يصل إلى نقطة الاختراق ؛. بعد كل شيء ، فإن وجود خبير عالم ديفا أحد المتطلبات الرئيسية لطوائف الروافد الوسطى!
فقط الناس في عالم ديفا يمكنهم القيام بمحاولة لعبور البحر ، وذلك سيكون صعبًا حتى لهم.
استنادًا إلى سرعة سلف الدم وبوارج إمتداد السماء ، استغرق الأمر بضعة أيام فقط حتى يمروا دون عوائق عبر النهر، وأخيرًا وصلوا إلى المكان الذي يتصل فيه النهر الأكبر بالمنبع!
في المناطق الشرقية والغربية والجنوبية والشمالية من بحر إمتداد السماء، هناك أماكن تتدفق فيها مياه البحر من خلال فتحات خلقت أربعة أنهار هائلة. على الرغم من أن تلك الأنهار لم تصل إلى حدود العالم ، إلا أنها اقتربت.
وبسبب التهديد بمثل هذه السلطة، لم تكن أي من الطوائف في الروافد السفلى تحلٌم أبدًا بمحاولة الإطاحة بطائفة من طوائف الروافد الوسطى، ليس إلا إذا حدث شيء يتحدى السماء. علاوة على ذلك ، كانت الفرص لأحد مزارعي الروح الوليدة من الروافد السفلى للأختراق ليصبح ديفا ضئيلة.
لكل من الأنهار الأربعة العظيمة طائفة تقع في منبع النهر ، في الموقع الذي يلتقي فيه البحر والنهر. والطائفة التي سيطرت على النهر الشرقي هي طائفة قطبية داو السماء المرصعة بالنجوم. بعد أن تدفّق النهر لمسافة معينة ، انقسم إلى أربعة فروع صغيرة من نفس النهر.
لم تكن تلك العقوبة سوى غزو طوائف الروافد السفلى!
أصبحت المواقع التي تتفرع منها هذه الأنهار الأربعة تُعْرَف باسم الروافد الوسطى لعالم الزراعة. إن هذه المواقع موطن لمحكمة نهر النجوم ، ومحكمة نهر السماء ، ومحكمة نهر الداو ، ومحكمة نهر القُطب!
“الروافد الوسطى….” فكّر ، مليئًا بالإثارة. فجأة ، شعر كما لو أنه مرتبط بالقدر مع الروافد الوسطى. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فلماذا سيحقق اختراقًا في اللحظة التي دخل فيها…؟
أستحقت هذه الطوائف الأربع السمعة الاستبدادية التي حافظت عليها في الروافد الوسطى الشرقية لعالم الزراعة. كل واحدة منهم قوية بما يكفي للسيطرة بالكامل على الطوائف الأصغر الأخرى في المنطقة ، وكذلك العدد الهائل من عشائر المزارعين.
“الروافد الوسطى وصلت إلى نهر إمتداد السماء!!”
على الرغم من أن كل فرع من فروع النهر التي شكّلت الروافد السفلى محتل من قِبلْ أربع طوائف قوية ، حتى لو أجتمعت هذه الطوائف معًا ، فإنها لن تكون مطابقة لواحدة من أكبر الطوائف التي احتلت الروافد الوسطى. ولكن ، هناك سبب واحد فقط لهذا!
“الروافد الوسطى….” فكّر ، مليئًا بالإثارة. فجأة ، شعر كما لو أنه مرتبط بالقدر مع الروافد الوسطى. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فلماذا سيحقق اختراقًا في اللحظة التي دخل فيها…؟
جميع بطاركة طوائف الروافد السفلى مزارعين لمرحلة الروح الوليدة ، في حين أن بطاركة طوائف الروافد الوسطى جميعهم في عالم ديفا!
بعد أن تبلورت بحاره الروحية التسعة بالكامل ، أصبحَ في الدائرة العظمى لمؤسسة داو السماء في مرحلة تأسيس الأساس!
إن عالم ديفا مرحلة مختلفة تمامًا عن مرحلة الروح الوليدة. لقد كان مستوى قوة لا يمكن تصوره ، والفرق بينه وبين الروح الوليدة أكبر من الفرق بين الروح الوليدة و تكوين النواة!
“هل هذا هو نهر إمتداد السماء ؟ إنه ضخم جدًا!!”
من المستحيل حتى فهم التفاوت بينهم!
لو أرادوا ذلك، لكان بإمكانهم ببساطة إبادة محكمة نهر السماء بأكملها. بدلًا من ذلك ، أصدروا حكمًا مُهِمًا يسمح لها بالبقاء في مكانها!
وبسبب التهديد بمثل هذه السلطة، لم تكن أي من الطوائف في الروافد السفلى تحلٌم أبدًا بمحاولة الإطاحة بطائفة من طوائف الروافد الوسطى، ليس إلا إذا حدث شيء يتحدى السماء. علاوة على ذلك ، كانت الفرص لأحد مزارعي الروح الوليدة من الروافد السفلى للأختراق ليصبح ديفا ضئيلة.
ويمكن رؤية بارجتين أخريين في النهر، إحداهما بطول 210,000 متر، والأخرى بطول 90,000 متر. لقد بدوا مهيبين تمامًا مثل البارجة الأولى.
حتى الأشخاص الذين يفيضون بالمواهب الكامنة سيكون من الصعب عليهم العثور على فرصة للقيام بذلك. والسبب في ذلك هو أنه في الروافد السفلى ، كانت القوة الروحية لنهر إمتداد مختلفة ، والموارد مختلفة ، والتقنيات مختلفة. السبب الأكبر هو أن محنة عالم ديفا من المستحيل تقريبًا تجاوزها بدون حامي الدارما!
فقط الناس في عالم ديفا يمكنهم القيام بمحاولة لعبور البحر ، وذلك سيكون صعبًا حتى لهم.
أيضًا أحد الأسباب المهمة هو أن طوائف الروافد الوسطى لن تسمح أبدًا لأحد مرؤوسيها في الروافد السفلى بإحداث دمار! وهذا من شأنه أن يشكل تهديدًا لمواقفهم!
“الطريقة الوحيدة للاستيلاء على محكمة نهر السماء هي هزيمتهم في المعركة. إذا واصلت الزراعة هنا ، فسأكون بالتأكيد قادرًا على الوصول إلى مستوى بطريرك الروح الوليدة!!”
ومع ذلك، لا ينطبق أي من ذلك في هذه الحالة. وقد ظهرت فرصة نادرة للغاية مع محكمة نهر السماء.
لسبب غير معروف ، فعلت محكمة نهر السماء شيئًا لإثارة غضب طائفة قطبية داو السماء المرصعة بالنجوم. ونتيجة لذلك، تم إرسال اثنين من عالم ديفا لتنفيذ الحكم على بطريرك عالم ديفا في محكمة نهر السماء. من المفترض أنهم استخرجوا جزءًا من روحه لإنشاء شيء نادرًا ما شوهد في العالم ، وقيّم للغاية: روح ديفا.
بالإضافة إلى ذلك ، تم إعدام أكثر من سبعين في المائة من مزارعي محكمة نهر السماء ، وشمِلَ ذلك أجزاء من القوات الاحتياطية والكنوز الثمينة.
يمكن أن يشعر باي شياوتشون بحماس البطاركة. بينما سيطرَ على جسد سلف الدم ، أخذ نفسًا عميقًا ، واهتز كل شيء في السماء والأرض. توجهت موجة هائلة من الطاقة الروحية للسماء والأرض نحوه ، حيث أصبح مثل ثقب أسود. بعد أن دخلت الطاقة الروحية إلى جسد سلف الدم ، أرسلها إلى مزارعي قِسم تيار الدم ، ثم أخذ قليلًا لنفسه.
لو أرادوا ذلك، لكان بإمكانهم ببساطة إبادة محكمة نهر السماء بأكملها. بدلًا من ذلك ، أصدروا حكمًا مُهِمًا يسمح لها بالبقاء في مكانها!
في أول هذه الفروع الأربعة ، من الممكن رؤية عملاق ضخم يتحرك عبر النهر ، نِصْفُه مغمور في مياه النهر. كل خطوة اتخذها العملاق أرسلت المياه ترتفع وتنتشر ، والأرواح الشريرة التي لا تعد ولا تحصى وغيرها من المخلوقات الشريرة القريبة تهرب من أجل حياتها.
من خلال السماح لمحكمة نهر السماء بالبقاء على قيد الحياة ، فقد خلقوا الشرارة التي أدّت إلى الحرب بين الطوائف الأربع التابعة لها في الروافد السفلى.
من خلال ترك محكمة نهر السماء الضعيفة بشدة في مكانها ، فقد قدّموا هدفًا مغريًا لطوائف الروافد السفلى. بالطبع ، لن تجلس محكمة نهر السماء فقط في انتظار أن يتم استبدالها. إذا تمكنوا من النجاة من هجوم طوائف الروافد السفلى، فوِفقًا لشروط طائفة قطبية داو السماء المرصعة بالنجوم ، سيكون لديهم فرصة للنجاة!
لم تكن تلك العقوبة سوى غزو طوائف الروافد السفلى!
إذا تمكنوا من رفع شخص آخر من مزارعيهم إلى عالم ديفا في المستقبل ، فقد يكونون قادرين على العودة إلى مستوى مجدهم السابق.
تم بناء مقر طائفة محكمة نهر السماء فوق نهر إمتداد السماء نفسه. أكبر بعشر مرات من أي طائفة في الروافد السفلى. بعد كل شيء ، من المستحيل رؤية جانب واحد من النهر من الجهة الاخرى في هذه المنطقة.
لم يكن الأمر أنهم لم يكونوا على عِلم بأن الطوائف الأربع قد انتهى بها الأمر إلى توحيد قوتهم . لقد علموا ، لكن ، لم يجرؤوا على التدخل. وفقًا للقواعد التي وضعتها طائفة قطبية داو السماء المرصعة بالنجوم ، لم يُسمَح لهم بالتدخل في شؤون طوائف الروافد السفلى. لم يكن لديهم خيار سوى الجلوس مكتوفي الأيدي وانتظار العقوبة النهائية التي رتبتها طائفة قطبية داو السماء المرصعة بالنجوم!
“الروافد الوسطى….” فكّر ، مليئًا بالإثارة. فجأة ، شعر كما لو أنه مرتبط بالقدر مع الروافد الوسطى. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فلماذا سيحقق اختراقًا في اللحظة التي دخل فيها…؟
لم تكن تلك العقوبة سوى غزو طوائف الروافد السفلى!
جميع بطاركة طوائف الروافد السفلى مزارعين لمرحلة الروح الوليدة ، في حين أن بطاركة طوائف الروافد الوسطى جميعهم في عالم ديفا!
تم بناء مقر طائفة محكمة نهر السماء فوق نهر إمتداد السماء نفسه. أكبر بعشر مرات من أي طائفة في الروافد السفلى. بعد كل شيء ، من المستحيل رؤية جانب واحد من النهر من الجهة الاخرى في هذه المنطقة.
حتى أقوى الكيانات التي عاشت في النهر ستختار الاختباء في مواجهة القوة التي شعرت بها ، وستسمح ببساطة للعملاق بالمرور.
أبعد بكثير أسفل النهر من هذا الموقع حيث انقسم إلى أربعة فروع أخرى ، والتي كانت الروافد السفلى لعالم الزراعة.
في أول هذه الفروع الأربعة ، من الممكن رؤية عملاق ضخم يتحرك عبر النهر ، نِصْفُه مغمور في مياه النهر. كل خطوة اتخذها العملاق أرسلت المياه ترتفع وتنتشر ، والأرواح الشريرة التي لا تعد ولا تحصى وغيرها من المخلوقات الشريرة القريبة تهرب من أجل حياتها.
جميع بطاركة طوائف الروافد السفلى مزارعين لمرحلة الروح الوليدة ، في حين أن بطاركة طوائف الروافد الوسطى جميعهم في عالم ديفا!
حتى أقوى الكيانات التي عاشت في النهر ستختار الاختباء في مواجهة القوة التي شعرت بها ، وستسمح ببساطة للعملاق بالمرور.
“الروافد الوسطى وصلت إلى نهر إمتداد السماء!!”
في بعض الأحيان ، من الممكن رؤية أرنب يتحرك على أكتاف العملاق.
أخذ الكثير من الناس نفسًا عميقًا ، حيث يمكن سماع أصوات تصدّع قادمة من داخلهم. لم يسبق لهم أن واجهوا طاقة روحية بهذه القوة ، وبالنسبة للكثيرين ، سمحت لهم على الفور باختراق عقبات الزراعة التي أعاقتهم في الماضي.
على بُعد مسافة خلف العملاق هناك سفينة بارجة إمتداد السماء يبلغ طولها 300,000 متر ، تُبحِر عبر الماء. يمكن رؤية عدد لا يحصى من المزارعين على متن البارجة ، ومعظمهم يجلسون متقاطعين ليتأملوا أثناء محاولتهم الوصول إلى الذروة أستعدادًا للقتال القادم. أحاطت هالة كئيبة ومهيبة بالبارجة بأكملها.
من المستحيل حتى فهم التفاوت بينهم!
ويمكن رؤية بارجتين أخريين في النهر، إحداهما بطول 210,000 متر، والأخرى بطول 90,000 متر. لقد بدوا مهيبين تمامًا مثل البارجة الأولى.
حتى بطاركة طائفة تحدي النهر لاهثوا متحمسين. في الواقع ، مشاعرهم أعمق من المزارعين الآخرين ، لأنهم أقتربوا أخيرًا من هدفهم النهائي: أن يصبحوا ديفا!
كان باي شياوتشون قد جمع وعي العديد من المزارعين الأقوياء للسيطرة على سلف الدم. لمعت عيناه بضوء ساطع بينما سارَ عبر مياه النهر. بإمكانه أن يشعر باتساع العالم من حوله ، وبالنسبة له ، شعرَ أن المياه التي تصطدم به ناعمة ولطيفة . لم يستطع إلا أن يشعر بإحساس كبير بالانبهار .
“في يوم من الأيام ، لن أحتاج إلى استخدام جسد سلف الدم للحصول على هذا الشعور نفسه!” بذلك ، اتخذ خطوة أخرى إلى الأمام ، حيث تحرّكَ آلاف الأمتار في هذه الخطوة.
“في يوم من الأيام ، لن أحتاج إلى استخدام جسد سلف الدم للحصول على هذا الشعور نفسه!” بذلك ، اتخذ خطوة أخرى إلى الأمام ، حيث تحرّكَ آلاف الأمتار في هذه الخطوة.
“بالمقارنة مع هذا النهر ، فإن نهرنا ليس أكثر من جدول!” يمكن لمزارعي الأقسام الثلاثة على بوارج إمتداد السماء الشعور على الفور بأن الطاقة الروحية للسماء والأرض هنا أقوى بعشر مرات من تلك الموجودة في الروافد السفلى.
استنادًا إلى سرعة سلف الدم وبوارج إمتداد السماء ، استغرق الأمر بضعة أيام فقط حتى يمروا دون عوائق عبر النهر، وأخيرًا وصلوا إلى المكان الذي يتصل فيه النهر الأكبر بالمنبع!
تناثرت المياه في كل مكان ، وانتشرت موجات ضخمة. في تلك اللحظة ، انفجرت بوارج إمتداد السماء الثلاث أيضًا في الروافد الوسطى!
أمتدَ إلى الأفق نهر ضخم لم يره سوى البطاركة خلال زياراتهم الرسمية إلى محكمة نهر السماء كل ستين عامًا. بالنسبة للمزارعين الآخرين ، فهذه هي المرة الأولى التي يرون فيها نهرًا بهذا الحجم. بدا أوسع بعشر مرات من نهر إمتداد السماء الذي اعتادوا عليه.
حتى أقوى الكيانات التي عاشت في النهر ستختار الاختباء في مواجهة القوة التي شعرت بها ، وستسمح ببساطة للعملاق بالمرور.
“الروافد الوسطى وصلت إلى نهر إمتداد السماء!!”
أمتدَ إلى الأفق نهر ضخم لم يره سوى البطاركة خلال زياراتهم الرسمية إلى محكمة نهر السماء كل ستين عامًا. بالنسبة للمزارعين الآخرين ، فهذه هي المرة الأولى التي يرون فيها نهرًا بهذا الحجم. بدا أوسع بعشر مرات من نهر إمتداد السماء الذي اعتادوا عليه.
“هل هذا هو نهر إمتداد السماء ؟ إنه ضخم جدًا!!”
في أول هذه الفروع الأربعة ، من الممكن رؤية عملاق ضخم يتحرك عبر النهر ، نِصْفُه مغمور في مياه النهر. كل خطوة اتخذها العملاق أرسلت المياه ترتفع وتنتشر ، والأرواح الشريرة التي لا تعد ولا تحصى وغيرها من المخلوقات الشريرة القريبة تهرب من أجل حياتها.
“بالمقارنة مع هذا النهر ، فإن نهرنا ليس أكثر من جدول!” يمكن لمزارعي الأقسام الثلاثة على بوارج إمتداد السماء الشعور على الفور بأن الطاقة الروحية للسماء والأرض هنا أقوى بعشر مرات من تلك الموجودة في الروافد السفلى.
في بعض الأحيان ، من الممكن رؤية أرنب يتحرك على أكتاف العملاق.
[الجدول : عبارة عن نهر صغير دائم الجريان]
ومع ذلك، لا ينطبق أي من ذلك في هذه الحالة. وقد ظهرت فرصة نادرة للغاية مع محكمة نهر السماء.
أخذ الكثير من الناس نفسًا عميقًا ، حيث يمكن سماع أصوات تصدّع قادمة من داخلهم. لم يسبق لهم أن واجهوا طاقة روحية بهذه القوة ، وبالنسبة للكثيرين ، سمحت لهم على الفور باختراق عقبات الزراعة التي أعاقتهم في الماضي.
حتى الأشخاص الذين يفيضون بالمواهب الكامنة سيكون من الصعب عليهم العثور على فرصة للقيام بذلك. والسبب في ذلك هو أنه في الروافد السفلى ، كانت القوة الروحية لنهر إمتداد مختلفة ، والموارد مختلفة ، والتقنيات مختلفة. السبب الأكبر هو أن محنة عالم ديفا من المستحيل تقريبًا تجاوزها بدون حامي الدارما!
“هذ…هذه هي الروافد الوسطى! قاعدتي الزراعية….”
على الرغم من أن كل فرع من فروع النهر التي شكّلت الروافد السفلى محتل من قِبلْ أربع طوائف قوية ، حتى لو أجتمعت هذه الطوائف معًا ، فإنها لن تكون مطابقة لواحدة من أكبر الطوائف التي احتلت الروافد الوسطى. ولكن ، هناك سبب واحد فقط لهذا!
“الطريقة الوحيدة للاستيلاء على محكمة نهر السماء هي هزيمتهم في المعركة. إذا واصلت الزراعة هنا ، فسأكون بالتأكيد قادرًا على الوصول إلى مستوى بطريرك الروح الوليدة!!”
لكل من الأنهار الأربعة العظيمة طائفة تقع في منبع النهر ، في الموقع الذي يلتقي فيه البحر والنهر. والطائفة التي سيطرت على النهر الشرقي هي طائفة قطبية داو السماء المرصعة بالنجوم. بعد أن تدفّق النهر لمسافة معينة ، انقسم إلى أربعة فروع صغيرة من نفس النهر.
حتى بطاركة طائفة تحدي النهر لاهثوا متحمسين. في الواقع ، مشاعرهم أعمق من المزارعين الآخرين ، لأنهم أقتربوا أخيرًا من هدفهم النهائي: أن يصبحوا ديفا!
لم يكن الأمر أنهم لم يكونوا على عِلم بأن الطوائف الأربع قد انتهى بها الأمر إلى توحيد قوتهم . لقد علموا ، لكن ، لم يجرؤوا على التدخل. وفقًا للقواعد التي وضعتها طائفة قطبية داو السماء المرصعة بالنجوم ، لم يُسمَح لهم بالتدخل في شؤون طوائف الروافد السفلى. لم يكن لديهم خيار سوى الجلوس مكتوفي الأيدي وانتظار العقوبة النهائية التي رتبتها طائفة قطبية داو السماء المرصعة بالنجوم!
إذا تمكنوا من وضع جذور في الروافد الوسطى ، فإن الموارد والقوة الروحية هناك ستجعل عالم ديفا أكثر من مجرد حلم بعيد المنال. وعلاوة على ذلك، لن يتدخل أحد من الأعلى عندما يصل إلى نقطة الاختراق ؛. بعد كل شيء ، فإن وجود خبير عالم ديفا أحد المتطلبات الرئيسية لطوائف الروافد الوسطى!
لم يكن الأمر أنهم لم يكونوا على عِلم بأن الطوائف الأربع قد انتهى بها الأمر إلى توحيد قوتهم . لقد علموا ، لكن ، لم يجرؤوا على التدخل. وفقًا للقواعد التي وضعتها طائفة قطبية داو السماء المرصعة بالنجوم ، لم يُسمَح لهم بالتدخل في شؤون طوائف الروافد السفلى. لم يكن لديهم خيار سوى الجلوس مكتوفي الأيدي وانتظار العقوبة النهائية التي رتبتها طائفة قطبية داو السماء المرصعة بالنجوم!
يمكن أن يشعر باي شياوتشون بحماس البطاركة. بينما سيطرَ على جسد سلف الدم ، أخذ نفسًا عميقًا ، واهتز كل شيء في السماء والأرض. توجهت موجة هائلة من الطاقة الروحية للسماء والأرض نحوه ، حيث أصبح مثل ثقب أسود. بعد أن دخلت الطاقة الروحية إلى جسد سلف الدم ، أرسلها إلى مزارعي قِسم تيار الدم ، ثم أخذ قليلًا لنفسه.
“الروافد الوسطى….” فكّر ، مليئًا بالإثارة. فجأة ، شعر كما لو أنه مرتبط بالقدر مع الروافد الوسطى. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فلماذا سيحقق اختراقًا في اللحظة التي دخل فيها…؟
كان بحره الروحي التاسع في السابق على وشك التبلور. اعتبارًا من هذه اللحظة ، استغرق الأمر نفسًا واحدًا فقط لإنهاء العملية!
“في يوم من الأيام ، لن أحتاج إلى استخدام جسد سلف الدم للحصول على هذا الشعور نفسه!” بذلك ، اتخذ خطوة أخرى إلى الأمام ، حيث تحرّكَ آلاف الأمتار في هذه الخطوة.
في اللحظة التي تبلورَ فيها بالكامل ، ارتجف باي شياوتشون عندما اندلعت قاعدته الزراعية بقوة أكبر بكثير من ذي قبل.
أخذ الكثير من الناس نفسًا عميقًا ، حيث يمكن سماع أصوات تصدّع قادمة من داخلهم. لم يسبق لهم أن واجهوا طاقة روحية بهذه القوة ، وبالنسبة للكثيرين ، سمحت لهم على الفور باختراق عقبات الزراعة التي أعاقتهم في الماضي.
بعد أن تبلورت بحاره الروحية التسعة بالكامل ، أصبحَ في الدائرة العظمى لمؤسسة داو السماء في مرحلة تأسيس الأساس!
من خلال ترك محكمة نهر السماء الضعيفة بشدة في مكانها ، فقد قدّموا هدفًا مغريًا لطوائف الروافد السفلى. بالطبع ، لن تجلس محكمة نهر السماء فقط في انتظار أن يتم استبدالها. إذا تمكنوا من النجاة من هجوم طوائف الروافد السفلى، فوِفقًا لشروط طائفة قطبية داو السماء المرصعة بالنجوم ، سيكون لديهم فرصة للنجاة!
“الروافد الوسطى….” فكّر ، مليئًا بالإثارة. فجأة ، شعر كما لو أنه مرتبط بالقدر مع الروافد الوسطى. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فلماذا سيحقق اختراقًا في اللحظة التي دخل فيها…؟
احتلَّ بحر إمتداد السماء مركز العالم. إنه بحر شاسع لا حدود له من المياه الذهبية التي لم يجرؤ حتى مزارعو الروح الوليدة على دخولها دون نوع من الكنوز السحرية المصممة للسفر البحري.
على الرغم من كونه داخل سلف الدم ، إلا أنه لا يزال قادرًا على امتصاص الطاقة الروحية دون أي إهدار. بدا بلا حدود.
على الرغم من كونه داخل سلف الدم ، إلا أنه لا يزال قادرًا على امتصاص الطاقة الروحية دون أي إهدار. بدا بلا حدود.
لمعت عيناه ، أرسل سلف الدم يقفز إلى الأمام. يمكن سماع هدير هائل بينما طار سلف الدم في الهواء ثم هبطَ في النهر الذي كان نهر إمتداد السماء الشرقي!
على الرغم من أن كل فرع من فروع النهر التي شكّلت الروافد السفلى محتل من قِبلْ أربع طوائف قوية ، حتى لو أجتمعت هذه الطوائف معًا ، فإنها لن تكون مطابقة لواحدة من أكبر الطوائف التي احتلت الروافد الوسطى. ولكن ، هناك سبب واحد فقط لهذا!
قرقعة!
قرقعة!
تناثرت المياه في كل مكان ، وانتشرت موجات ضخمة. في تلك اللحظة ، انفجرت بوارج إمتداد السماء الثلاث أيضًا في الروافد الوسطى!
تناثرت المياه في كل مكان ، وانتشرت موجات ضخمة. في تلك اللحظة ، انفجرت بوارج إمتداد السماء الثلاث أيضًا في الروافد الوسطى!
على بُعد مسافة خلف العملاق هناك سفينة بارجة إمتداد السماء يبلغ طولها 300,000 متر ، تُبحِر عبر الماء. يمكن رؤية عدد لا يحصى من المزارعين على متن البارجة ، ومعظمهم يجلسون متقاطعين ليتأملوا أثناء محاولتهم الوصول إلى الذروة أستعدادًا للقتال القادم. أحاطت هالة كئيبة ومهيبة بالبارجة بأكملها.
المترجم ~ Eternal Turtle
أستحقت هذه الطوائف الأربع السمعة الاستبدادية التي حافظت عليها في الروافد الوسطى الشرقية لعالم الزراعة. كل واحدة منهم قوية بما يكفي للسيطرة بالكامل على الطوائف الأصغر الأخرى في المنطقة ، وكذلك العدد الهائل من عشائر المزارعين.
إن عالم ديفا مرحلة مختلفة تمامًا عن مرحلة الروح الوليدة. لقد كان مستوى قوة لا يمكن تصوره ، والفرق بينه وبين الروح الوليدة أكبر من الفرق بين الروح الوليدة و تكوين النواة!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
