نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

رحلة روحانية 1112

التجمع 2

التجمع 2

الفصل 1112: التجمع 2

* ملك الشر *

بدا الاثنان غير واضحين تمامًا بين الحشد  و غادرا الغرفة الخاصة بدون صوت. فقط ليز ، التي كانت تهتم بهم باستمرار ، لاحظتهم من خلال الحشد ، حيث ظهر وميض من الكآبة في قلبها.

* برعاية تركي *

“يمكن.” ضحك غارين. “شيء كبير قد يحدث قريبًا ، لا بد أنك لاحظت أن العديد من الطوائف قد أبيدت ، أليس كذلك؟” بغض النظر عن أي شيء ، كان أكورد أحد أصدقائه القلائل ، وقد ساعد غارين كثيرًا في ذلك الوقت. كان على غارين أن يحذره.

“أين ليز؟”

كلاهما أخفى قواهما الحقيقية لمنع خلق شقاق بينهم و بين أصدقائهم ، لكن ليز فسرت ذلك على أنه يعني أنهم كانوا ضعفاء و لا يزالون يرفضون التحسن … كلاهما لم يكن سعيدًا بشكل خاص بذلك.

“ستكون هنا قريبًا.”

“أنت لست من ضوء التنين؟ ديوس ، لم أسمع بمثل هذا الشخص في ضوء التنين “. عبس أكورد متجاهلاً يده الممدودة وسؤاله. تسبب هذا العرض الصارخ للوقاحة على الفور في بعض إستياء الاثنين الآخرين.

بمجرد أن قال ذلك ، كان هناك قرع من الباب.

“يو ، أليس هذا هو الأخ الأكبر ايكو؟” قال أكورد ساخرًا وهو يستدير و ينظر إلى الظل. “هل كنت تبحث عني ، أنا أخوك الصغيراللطيف  ، هل تحتاج  شيء ما؟”

وجه صغير جميل أطل من خلال صدع الباب. كانت ترتدي بعض المكياج الخفيف ، لتحل محل بعض براءتها السابقة بجرعة إضافية من الجاذبية.

كان أكورد يسير في الشوارع ، وصادف أنه كان يقف في الظل في تلك اللحظة ، رفع رأسه و نظر إلى الضوء الأبيض المتجه في اتجاه كوكب الثلج القرمزي.

“أنا لم أتأخر ، أليس كذلك؟” بينما تراجعت ، نظرت ليز إلى غارين و أكورد  ، لكن نظرتها كانت مركزة بشكل أكبر على أكورد   .

“نعم ، رحلة طيبة .”

أجاب أكورد بلا مبالاة ، مبتسماً: “لقد حان الوقت”.

أطلق أكورد نفسا طويلا.

فُتح الباب ، ومن الواضح أن ليز لم تأت بمفردها. كان هناك ثلاثة آخرون خلفها ، رجلان وامرأة ، وكانوا جميعًا يرتدون أزياء طائفة ضوء التنين ​​الفضية الباهتة. كان هناك شعار تنين طائر مطرز على أكمامهم. كان الرجال وسيمون والمرأة جميلة ، لكن كان لديهم جميعًا آثار عمليات تجميل.

اجتمع غارين و أكورد  معًا ، وشربوا نبيذهم بهدوء في زاوية الغرفة. بقي الآخرون معًا ، يضحكون ويتحدثون عن شيء ما. يبدو أن وصول ديوس قد اجتذب تلاميذ آخرين من طائفة ضوء التنين للانضمام واحدًا تلو الآخر ، كما اقترب منهم بعض أعضاء الطوائف الأخرى متوسطة المستوى للتواصل الاجتماعي. كان هناك إثنان  في المنطقة المغناطيسية ، ويبدو أنهما صديقان لديوس أيضًا ، وكانوا جميعًا في نفس المستوى. على الفور ، أصبحت الغرفة مزدحمة. وسرعان ما تلقوا أخبارًا من الخارج تفيد بأن المقهى بأكمله قد تم حجزه.

“لقد تصادف أن عدد قليل من الإخوة و الاخوات  موجودون معي هنا. عندما سمعوا أننا نجتمع لذا أرادوا الانضمام إلى المرح. أنتما الاثنان لا تمانعان ، أليس كذلك؟ ” قالت ليز بضحكة.

وبغض النظر عن هذا ، لم يبدُ حتى غارين من طائفة الثلج القرمزي سعيدًا بشكل خاص.

ومض تلميح من عدم الراحة في عيون أكورد لكنه لم يقل أي شيء.

“أراك لاحقا.”

قاطعه غارين على عجل: “لا بأس ، لا بأس”. كان يعرف مزاج أكورد جيدًا ، كان الرجل متعجرفًا بشكل لا يصدق و لم يكن خائفًا من إظهار ذلك على وجهه .

وبغض النظر عن هذا الموضوع ، بدأ الاثنان في الحديث عن بعض الأمور من الماضي ، لكن لم يستطع أي منهما فهم كيف تحولت ليز هكذا .

لقد اتفقوا في البداية على اجتماع ثلاثتهم فقط لكن ليز جلبت آخرين إلى هنا ، يستطيع  غارين فهم سبب إنزعاج أكورد.

“هل تأمرني ؟” وقف أكورد  غاضبًا و تلميح من العنف ينبعث من جسده.

“” دعونا نتعرف على بعضنا البعض ، أنا الأخ الأكبر لليز ، ديوس ، هل سنكون أصدقاء؟ ” مد الشاب الرائد  يده لمصافحة غارين.

“يريد منك  الشيوخ أن تزيل الآخرين من المسابقة أولاً. ركز على الهيكل العظمي الأحمر وت نين اليشم الأسود.

“غارين. طائفة الثلج القرمزي “.

بدا الاثنان غير واضحين تمامًا بين الحشد  و غادرا الغرفة الخاصة بدون صوت. فقط ليز ، التي كانت تهتم بهم باستمرار ، لاحظتهم من خلال الحشد ، حيث ظهر وميض من الكآبة في قلبها.

“طائفة الثلج القرمزي؟” بدا أن ديوس لم يكن على دراية بها ، لكنه سرعان ما بحث عن المعلومات ذات الصلة ، و اكتشف أنها كانت مجرد طائفة صغيرة. لقد ابتسم فقط  بأدب. بالنظر إلى غارين ، بدا الأمر كما لو أنه لم يكن هناك شيء غير عادي فيه على الإطلاق ، كان لديه فقط قوة عادية من المستوى الرابع. لقد بدا أضعف من ليز ، لذلك توقف ديوس عن الاهتمام به و حول نظره إلى أكورد بدلاً من ذلك.

في البداية ، جاء إلى هنا فقط لأنه سمع أن أكورد كان من نخبة سحابة النجوم . كان هذا هو السبب الوحيد الذي جعله يكلف نفسه عناء المجيء إلى هنا لإلقاء نظرة ، لم يكن لديه ما يفعله أيضا .

“أكورد من سحابة النجوم ؟” رفع حاجبه و مد يده. “أخي الأكبر قريب جدًا من الأخ الأكبر إيكو من طائفتك ، سمعت أن لديك قوة تسمى الضوء المظلم و هي شيء قوي حقًا.”

“بالطبع.” مد غارين يده و قام بمصافحة كف أكورد المرتفعة عاليا .

“أنت لست من ضوء التنين؟ ديوس ، لم أسمع بمثل هذا الشخص في ضوء التنين “. عبس أكورد متجاهلاً يده الممدودة وسؤاله. تسبب هذا العرض الصارخ للوقاحة على الفور في بعض إستياء الاثنين الآخرين.

“ستكون هنا قريبًا.”

“أنا فقط أقيم مؤقتًا في ضوء التنين ، أنا من النصل الأسود.” ابتسم الشاب قليلا ، ولكن كان هناك ما يشير إلى الازدراء في لطفه.

“يتخذ كل فرد خيارات مختلفة.” قال غارين بهدوء “لا يمكننا إجبار الكثير من الأشياء على البقاء دون تغيير. ألا توافق؟ “

“الأخ الأكبر ديوس هو قوة ثلاثية الشفرات!” الفتاة الوحيدة لم تستطع إلا أن تقدم بغطرسة أيضًا. “إنه يساوي ما تسموه يا رفاق ذروة المستوى الموروث !”

بمجرد أن قال ذلك ، كان هناك قرع من الباب.

“هل هذا صحيح؟” كان أكورد غاضبًا وأراد تجاهل هؤلاء الغرباء تمامًا ، لكن الطرف الآخر كان يتصرف بأدب تام ، لذلك لم يجد سببًا لخوض معركة. إذا استمر على هذا النحو ، فقد يظهر أنه يفتقر إلى التنشئة الأخلاقية ، للذا لم يرغب بالغنزعاج منهم أكثر .

“ألن تذهب وتتعرف عليهم؟ قال أكورد عبر الإرسال الصوتي لغارين و تعبيره ساخر.

كان الاثنان الآخران أيضًا من كبار إخوة ليز من ضوء التنين ، لكنهم كانوا في جانب ديوس  من النصل الأسود ، وكان ديوس  فخورًا أيضًا. عندما رأى أن أكورد لم يستجب لعرضه الكريم ، توقف عن محاولة الضغط على الأمر.

“ماذا عنك؟ لماذا لا تذهب؟ هناك قوة بنفس مستوى أخيك الأكبر هناك الآن “.

في البداية ، جاء إلى هنا فقط لأنه سمع أن أكورد كان من نخبة سحابة النجوم . كان هذا هو السبب الوحيد الذي جعله يكلف نفسه عناء المجيء إلى هنا لإلقاء نظرة ، لم يكن لديه ما يفعله أيضا .

“ثم تابع بقيت ثلاثة أيام ، يجب أن أقوم برحلة عودة الى الطائفة  أولاً.” نظر في الوقت و قال . “حسنًا ، يجب أن أعود ، أخبر ليز من أجلي أنني  لن أعود إلى هنا .”

أما بالنسبة لما كانت تفكر فيه ليز ، فقد كان يعرفه جيدًا أيضًا. كانت أخته الصغرى ، التي كان مغرمًا بها ، تحاول منح صديقاتها مزيدًا من العلاقات. لسوء الحظ ، لا يبدو أن الاثنين الآخرين يحاولان مساعدة نفسيهما.

فجأة ظهر ظل أسود من خلفه.

وبغض النظر عن هذا ، لم يبدُ حتى غارين من طائفة الثلج القرمزي سعيدًا بشكل خاص.

وبغض النظر عن هذا الموضوع ، بدأ الاثنان في الحديث عن بعض الأمور من الماضي ، لكن لم يستطع أي منهما فهم كيف تحولت ليز هكذا .

اجتمع غارين و أكورد  معًا ، وشربوا نبيذهم بهدوء في زاوية الغرفة. بقي الآخرون معًا ، يضحكون ويتحدثون عن شيء ما. يبدو أن وصول ديوس قد اجتذب تلاميذ آخرين من طائفة ضوء التنين للانضمام واحدًا تلو الآخر ، كما اقترب منهم بعض أعضاء الطوائف الأخرى متوسطة المستوى للتواصل الاجتماعي. كان هناك إثنان  في المنطقة المغناطيسية ، ويبدو أنهما صديقان لديوس أيضًا ، وكانوا جميعًا في نفس المستوى. على الفور ، أصبحت الغرفة مزدحمة. وسرعان ما تلقوا أخبارًا من الخارج تفيد بأن المقهى بأكمله قد تم حجزه.

“ماذا عنك؟ لماذا لا تذهب؟ هناك قوة بنفس مستوى أخيك الأكبر هناك الآن “.

الحمد لله الغرفة التي حجزتها أكورد كانت كبيرة بما يكفي ، وإلا فستكون مزدحمة هنا حقًا.

“ثم تابع بقيت ثلاثة أيام ، يجب أن أقوم برحلة عودة الى الطائفة  أولاً.” نظر في الوقت و قال . “حسنًا ، يجب أن أعود ، أخبر ليز من أجلي أنني  لن أعود إلى هنا .”

“ألن تذهب وتتعرف عليهم؟ قال أكورد عبر الإرسال الصوتي لغارين و تعبيره ساخر.

* برعاية تركي *

رفع غارين كأس النبيذ الخاص به  و أخذ رشفة صغيرة.

كان هذا ما اعتقدته.

“ماذا عنك؟ لماذا لا تذهب؟ هناك قوة بنفس مستوى أخيك الأكبر هناك الآن “.

وبغض النظر عن هذا ، لم يبدُ حتى غارين من طائفة الثلج القرمزي سعيدًا بشكل خاص.

“انس الأمر ، أكره هذا النوع من التواصل الاجتماعي أكثر من غيره.” تومض تلميح من نفاد الصبر في عيون أكورد. “هل تريد الخروج لتنزه ؟”

“بالتأكيد.”

“يتخذ كل فرد خيارات مختلفة.” قال غارين بهدوء “لا يمكننا إجبار الكثير من الأشياء على البقاء دون تغيير. ألا توافق؟ “

أومأ غارين برأسه.

“لقد تصادف أن عدد قليل من الإخوة و الاخوات  موجودون معي هنا. عندما سمعوا أننا نجتمع لذا أرادوا الانضمام إلى المرح. أنتما الاثنان لا تمانعان ، أليس كذلك؟ ” قالت ليز بضحكة.

بدا الاثنان غير واضحين تمامًا بين الحشد  و غادرا الغرفة الخاصة بدون صوت. فقط ليز ، التي كانت تهتم بهم باستمرار ، لاحظتهم من خلال الحشد ، حيث ظهر وميض من الكآبة في قلبها.

وبغض النظر عن هذا ، لم يبدُ حتى غارين من طائفة الثلج القرمزي سعيدًا بشكل خاص.

لسبب ما ، شعرت دائمًا أن هناك فجوة بينها وبين الاثنين الآخرين.

“لا ، لا أريد الدخول أيضًا. مجرد رؤية الطريقة التي ينظر بها هؤلاء الأوغاد المتغطرسون إلينا تثير استيائي “. لوح له أكورد . “سنخبرها فقط من خلال بصمات ميكانيكي الطاقة  ، نحن مجرد حشرات صغيرة  ضعيفة على أي حال ، لا يهم إذا غادرنا أم لا.”ضحك باستنكار للذات.

لكن سرعان ما تلاشت هذه الفكرة من خلال المحادثات والأسئلة التي طرحها الأشخاص من حولها. كانت القوى القوية من حولها مفتاحًا حاسمًا لم يكن بإمكانها تجاهلها. تحدثت ديوس و أحد أصحاب النفوذ ، شخص يُدعى هيرينغ  ، عن نصائح تدريبية ، وقد استفادت كثيرًا من تلك المحادثة.

خارج المقهى ، كان هناك العديد من صفوف السيارات الفاخرة المتوقفة. كان مزدحما قليلا  قليلًا ، لقد كان المساء بالفعل.

ربما كان هذا هو الثمن الذي يجب دفعه مقابل أن تصبح أقوى …

لقد اتفقوا في البداية على اجتماع ثلاثتهم فقط لكن ليز جلبت آخرين إلى هنا ، يستطيع  غارين فهم سبب إنزعاج أكورد.

كان هذا ما اعتقدته.

“ستكون هنا قريبًا.”

لقد مرت بالكثير  قبل أن تتمكن من إقناع الأخ الأكبر ديوس بالمجيء إلى هنا ، إذا تمكنوا من بناء اتصال مع ديوس ، فسيكون ذلك مفيدًا جدًا لـأكورد  و غارين. لكنها لم تتوقع منهم ألا يقدروا ذلك على الإطلاق.

“بالطبع.” مد غارين يده و قام بمصافحة كف أكورد المرتفعة عاليا .

بالتفكير في كيفية رد  أكورد  و غارين ، و مقارنة ذلك بابتسامة الأخ الأكبر ديوس اللطيفة والدافئة والمتواضعة ، شعرت بشكل غامض بانطباعها عن صديقيها يتدهور.

قاطعه غارين على عجل: “لا بأس ، لا بأس”. كان يعرف مزاج أكورد جيدًا ، كان الرجل متعجرفًا بشكل لا يصدق و لم يكن خائفًا من إظهار ذلك على وجهه .

“لقد كنتم من لا يريدون التحسن ، وإذا كنتم ضعيفًا ولا تزالون لا تعرفون كيفية بناء العلاقات ، فلن أتمكن من مساعدتكم أيضًا.”

“يمكن.” ضحك غارين. “شيء كبير قد يحدث قريبًا ، لا بد أنك لاحظت أن العديد من الطوائف قد أبيدت ، أليس كذلك؟” بغض النظر عن أي شيء ، كان أكورد أحد أصدقائه القلائل ، وقد ساعد غارين كثيرًا في ذلك الوقت. كان على غارين أن يحذره.

*************

“ماذا عنك؟ لماذا لا تذهب؟ هناك قوة بنفس مستوى أخيك الأكبر هناك الآن “.

خارج المقهى ، كان هناك العديد من صفوف السيارات الفاخرة المتوقفة. كان مزدحما قليلا  قليلًا ، لقد كان المساء بالفعل.

“أين ليز؟”

وقف غارين وأكورد بجانب الباب وتحدثا عن بعض التطورات الأخيرة بأصوات منخفضة.

“وماذا في ذلك؟” ضحك أكورد بسخرية. “أنت المسؤول ، أنا مجرد نائب.”

“ماذا تخطط أن تفعل في المستقبل؟ هل ستستمر في البقاء بطائفة الثلج القرمزي؟ ” سأل أكورد.

“أراك لاحقا.”

“يمكن.” ضحك غارين. “شيء كبير قد يحدث قريبًا ، لا بد أنك لاحظت أن العديد من الطوائف قد أبيدت ، أليس كذلك؟” بغض النظر عن أي شيء ، كان أكورد أحد أصدقائه القلائل ، وقد ساعد غارين كثيرًا في ذلك الوقت. كان على غارين أن يحذره.

وبغض النظر عن هذا الموضوع ، بدأ الاثنان في الحديث عن بعض الأمور من الماضي ، لكن لم يستطع أي منهما فهم كيف تحولت ليز هكذا .

“ما هذا؟ هل لديك بعض الأخبار من الداخل؟ ” يبدو أن أكورد انتهى من الشرب ، وسكب ما تبقى من النبيذ على الأرض ، وألقى بالكوب في روبوت تنظيف قريب.

“انس الأمر ، أكره هذا النوع من التواصل الاجتماعي أكثر من غيره.” تومض تلميح من نفاد الصبر في عيون أكورد. “هل تريد الخروج لتنزه ؟”

“إذا شعرت بأي خطأ ، فقط اخرج من هناك في أسرع وقت ممكن. تذكر ، لا تستخدم أي نقاط إنتقال آني  “نصحه غارين ، مع تلميح من الخطورة.

“معك حق.”

رأى أكورد أن غارين كان جادًا للغاية بشأن هذا الأمر ، وأصبح تعبيره كذلك أيضًا.

الآن ، وهم يتجاذبون أطراف الحديث في نسيم الليل ، تمكنوا من إبعاد بعض من هذا الإحباط.

“بالتأكيد ، سأتذكر ذلك.”

الفصل 1112: التجمع 2 * ملك الشر *

وبغض النظر عن هذا الموضوع ، بدأ الاثنان في الحديث عن بعض الأمور من الماضي ، لكن لم يستطع أي منهما فهم كيف تحولت ليز هكذا .

“بالنسبة للمعركة الكبرى هذه المرة ، قمت بكل استعداداتي و أنا مستعد لاتخاذ الخطوة التالية في أي وقت. ما هي خططك؟” سأل أكورد عن معركة الطوائف الكبرى.

كانت تتبع أخًا كبيرًا قويًا ليدعمها ، كان أمرا مألوفا  لكن الاثنين تعاملوا مع مثل هذا الموقف بمنتهى الازدراء.

“أنت لست من ضوء التنين؟ ديوس ، لم أسمع بمثل هذا الشخص في ضوء التنين “. عبس أكورد متجاهلاً يده الممدودة وسؤاله. تسبب هذا العرض الصارخ للوقاحة على الفور في بعض إستياء الاثنين الآخرين.

“يتخذ كل فرد خيارات مختلفة.” قال غارين بهدوء “لا يمكننا إجبار الكثير من الأشياء على البقاء دون تغيير. ألا توافق؟ “

لكن سرعان ما تلاشت هذه الفكرة من خلال المحادثات والأسئلة التي طرحها الأشخاص من حولها. كانت القوى القوية من حولها مفتاحًا حاسمًا لم يكن بإمكانها تجاهلها. تحدثت ديوس و أحد أصحاب النفوذ ، شخص يُدعى هيرينغ  ، عن نصائح تدريبية ، وقد استفادت كثيرًا من تلك المحادثة.

أطلق أكورد نفسا طويلا.

*********************

“صحيح. من كان يعلم أنني لن أتقبل الأمر بقدر ما تستطيع أنت فعله  ” .

ارتجف الظل الأسود قليلاً  و سار في الضوء. اتضح أنه رجل ذو بشرة داكنة ، كان هناك بالفعل لمعان ضوء من العرق فوق رأسه. حدق في الاتجاه الذي غادر فيه أكورد ، لكن لم يعرف أحد ما كان يفكر فيه.

كلاهما أخفى قواهما الحقيقية لمنع خلق شقاق بينهم و بين أصدقائهم ، لكن ليز فسرت ذلك على أنه يعني أنهم كانوا ضعفاء و لا يزالون يرفضون التحسن … كلاهما لم يكن سعيدًا بشكل خاص بذلك.

لكن سرعان ما تلاشت هذه الفكرة من خلال المحادثات والأسئلة التي طرحها الأشخاص من حولها. كانت القوى القوية من حولها مفتاحًا حاسمًا لم يكن بإمكانها تجاهلها. تحدثت ديوس و أحد أصحاب النفوذ ، شخص يُدعى هيرينغ  ، عن نصائح تدريبية ، وقد استفادت كثيرًا من تلك المحادثة.

الآن ، وهم يتجاذبون أطراف الحديث في نسيم الليل ، تمكنوا من إبعاد بعض من هذا الإحباط.

ومض تلميح من عدم الراحة في عيون أكورد لكنه لم يقل أي شيء.

لكن أيا منهما لم يكلف نفسه عناء الشرح ، فماذا لو شرحا؟ كان بعض الناس هكذا بشكل طبيعي. لذلك على الرغم من أنهم كانوا يعلمون أن ليز قصدت حسن النية ، إلا أن كلاهما لم يعد يراها في نور مشرق  كما اعتادوا.

“يمكن.” ضحك غارين. “شيء كبير قد يحدث قريبًا ، لا بد أنك لاحظت أن العديد من الطوائف قد أبيدت ، أليس كذلك؟” بغض النظر عن أي شيء ، كان أكورد أحد أصدقائه القلائل ، وقد ساعد غارين كثيرًا في ذلك الوقت. كان على غارين أن يحذره.

“بالنسبة للمعركة الكبرى هذه المرة ، قمت بكل استعداداتي و أنا مستعد لاتخاذ الخطوة التالية في أي وقت. ما هي خططك؟” سأل أكورد عن معركة الطوائف الكبرى.

“نفس الشيء هنا ” ابتسم غارين. “طائفة الثلج القرمزي هي طائفة صغيرة ، لذا فهي جيدة طالما تؤدي أداءً جيدًا ، سنحاول تجاوز حدودنا. أعتقد أننا يجب أن نكون قادرين على تحقيق بعض النتائج الجيدة هذه المرة “.

“نفس الشيء هنا ” ابتسم غارين. “طائفة الثلج القرمزي هي طائفة صغيرة ، لذا فهي جيدة طالما تؤدي أداءً جيدًا ، سنحاول تجاوز حدودنا. أعتقد أننا يجب أن نكون قادرين على تحقيق بعض النتائج الجيدة هذه المرة “.

“الامر متروك لك. لكن تذكر ، يجب أن تفعل ذلك بطريقة نظيفة” ، قال الظل الأسود.

“هههه ، أنت واثق من ذلك؟ أمامك مهمة شاقة ، فلنبذل قصارى جهدنا معًا “.

لسبب ما ، شعرت دائمًا أن هناك فجوة بينها وبين الاثنين الآخرين.

“بالطبع.” مد غارين يده و قام بمصافحة كف أكورد المرتفعة عاليا .

“ماذا عنك؟ لماذا لا تذهب؟ هناك قوة بنفس مستوى أخيك الأكبر هناك الآن “.

“عندما تبدأ المعركة الكبرى ، سأقدم لك فتاة مثيرة. ألم أقل ذلك في المرة الأخيرة؟ ” ابتسم أكورد بمهارة. “لا يجب أن تموت أعزب بعد أن قضيت كل هذا العمر حيا .”

“أنت لست من ضوء التنين؟ ديوس ، لم أسمع بمثل هذا الشخص في ضوء التنين “. عبس أكورد متجاهلاً يده الممدودة وسؤاله. تسبب هذا العرض الصارخ للوقاحة على الفور في بعض إستياء الاثنين الآخرين.

كان غارين غاضبًا. “أنت تدفع رغباتك علي بسرعة  ، لكننا سنرى كيف ستسير الأمور. سوف نرى.”

“إزالتهم  سرا؟” عبس أكورد.

“ثم تابع بقيت ثلاثة أيام ، يجب أن أقوم برحلة عودة الى الطائفة  أولاً.” نظر في الوقت و قال . “حسنًا ، يجب أن أعود ، أخبر ليز من أجلي أنني  لن أعود إلى هنا .”

“بالنسبة للمعركة الكبرى هذه المرة ، قمت بكل استعداداتي و أنا مستعد لاتخاذ الخطوة التالية في أي وقت. ما هي خططك؟” سأل أكورد عن معركة الطوائف الكبرى.

“لا ، لا أريد الدخول أيضًا. مجرد رؤية الطريقة التي ينظر بها هؤلاء الأوغاد المتغطرسون إلينا تثير استيائي “. لوح له أكورد . “سنخبرها فقط من خلال بصمات ميكانيكي الطاقة  ، نحن مجرد حشرات صغيرة  ضعيفة على أي حال ، لا يهم إذا غادرنا أم لا.”ضحك باستنكار للذات.

كان هذا ما اعتقدته.

“معك حق.”

“أنا أحذرك ، إذا كنت تجرؤ على محاولة أمري مرة أخرى ، فسوف أقتلك!” ضحك أكورد ببروةد واستدار وغادر. “أخبر الحكماء و الشيوخ أيضًا أنني أهدف إلى الحصول على رتبة في المقر الرئيسي ، وليس فقط في واحدة من تقسيمات كوكب ألنجا الرئيسية البالغ عددها 81.”

تبادل الاثنان النظرات و وجدا ذلك مضحكا إلى حد ما.

“لقد كنتم من لا يريدون التحسن ، وإذا كنتم ضعيفًا ولا تزالون لا تعرفون كيفية بناء العلاقات ، فلن أتمكن من مساعدتكم أيضًا.”

“أراك لاحقا.”

قاطعه غارين على عجل: “لا بأس ، لا بأس”. كان يعرف مزاج أكورد جيدًا ، كان الرجل متعجرفًا بشكل لا يصدق و لم يكن خائفًا من إظهار ذلك على وجهه .

“نعم ، رحلة طيبة .”

خارج المقهى ، كان هناك العديد من صفوف السيارات الفاخرة المتوقفة. كان مزدحما قليلا  قليلًا ، لقد كان المساء بالفعل.

*********************

“إزالتهم  سرا؟” عبس أكورد.

بدون تأخير لحظة.

“يمكن.” ضحك غارين. “شيء كبير قد يحدث قريبًا ، لا بد أنك لاحظت أن العديد من الطوائف قد أبيدت ، أليس كذلك؟” بغض النظر عن أي شيء ، كان أكورد أحد أصدقائه القلائل ، وقد ساعد غارين كثيرًا في ذلك الوقت. كان على غارين أن يحذره.

ذهب غارين إلى الفندق الذي كانت تسنا تستريح فيه ، وأخرجها واستأجر سيارة لإرسالها مباشرة إلى نقطة نقل طائفة الثلج القرمزي .

“صحيح. من كان يعلم أنني لن أتقبل الأمر بقدر ما تستطيع أنت فعله  ” .

بعد فترة وجيزة ، انطلق عمود من الضوء الأبيض في الهواء متجهًا نحو كوكب آخر بعيد.

“لقد كنتم من لا يريدون التحسن ، وإذا كنتم ضعيفًا ولا تزالون لا تعرفون كيفية بناء العلاقات ، فلن أتمكن من مساعدتكم أيضًا.”

كان أكورد يسير في الشوارع ، وصادف أنه كان يقف في الظل في تلك اللحظة ، رفع رأسه و نظر إلى الضوء الأبيض المتجه في اتجاه كوكب الثلج القرمزي.

بعد فترة وجيزة ، انطلق عمود من الضوء الأبيض في الهواء متجهًا نحو كوكب آخر بعيد.

فجأة ظهر ظل أسود من خلفه.

“طائفة الثلج القرمزي؟” بدا أن ديوس لم يكن على دراية بها ، لكنه سرعان ما بحث عن المعلومات ذات الصلة ، و اكتشف أنها كانت مجرد طائفة صغيرة. لقد ابتسم فقط  بأدب. بالنظر إلى غارين ، بدا الأمر كما لو أنه لم يكن هناك شيء غير عادي فيه على الإطلاق ، كان لديه فقط قوة عادية من المستوى الرابع. لقد بدا أضعف من ليز ، لذلك توقف ديوس عن الاهتمام به و حول نظره إلى أكورد بدلاً من ذلك.

“يو ، أليس هذا هو الأخ الأكبر ايكو؟” قال أكورد ساخرًا وهو يستدير و ينظر إلى الظل. “هل كنت تبحث عني ، أنا أخوك الصغيراللطيف  ، هل تحتاج  شيء ما؟”

بدأت اليد التي استخدمها في الإمساك بالثعبان في الواقع تتعفن.

“الضوء الأسود ، هذه المرة على الهيكل العظمي الأحمر  هنا أيضًا.”

وجه صغير جميل أطل من خلال صدع الباب. كانت ترتدي بعض المكياج الخفيف ، لتحل محل بعض براءتها السابقة بجرعة إضافية من الجاذبية.

“وماذا في ذلك؟” ضحك أكورد بسخرية. “أنت المسؤول ، أنا مجرد نائب.”

انطلق من تحته ظل أسود متوهج ، وضرب الظل الأسود بقوة !

“يريد منك  الشيوخ أن تزيل الآخرين من المسابقة أولاً. ركز على الهيكل العظمي الأحمر وت نين اليشم الأسود.

وبغض النظر عن هذا ، لم يبدُ حتى غارين من طائفة الثلج القرمزي سعيدًا بشكل خاص.

“إزالتهم  سرا؟” عبس أكورد.

كان الاثنان الآخران أيضًا من كبار إخوة ليز من ضوء التنين ، لكنهم كانوا في جانب ديوس  من النصل الأسود ، وكان ديوس  فخورًا أيضًا. عندما رأى أن أكورد لم يستجب لعرضه الكريم ، توقف عن محاولة الضغط على الأمر.

“الامر متروك لك. لكن تذكر ، يجب أن تفعل ذلك بطريقة نظيفة” ، قال الظل الأسود.

الآن ، وهم يتجاذبون أطراف الحديث في نسيم الليل ، تمكنوا من إبعاد بعض من هذا الإحباط.

“هل تأمرني ؟” وقف أكورد  غاضبًا و تلميح من العنف ينبعث من جسده.

ارتجف الظل الأسود قليلاً  و سار في الضوء. اتضح أنه رجل ذو بشرة داكنة ، كان هناك بالفعل لمعان ضوء من العرق فوق رأسه. حدق في الاتجاه الذي غادر فيه أكورد ، لكن لم يعرف أحد ما كان يفكر فيه.

بسست!

ومض تلميح من عدم الراحة في عيون أكورد لكنه لم يقل أي شيء.

انطلق من تحته ظل أسود متوهج ، وضرب الظل الأسود بقوة !

خارج المقهى ، كان هناك العديد من صفوف السيارات الفاخرة المتوقفة. كان مزدحما قليلا  قليلًا ، لقد كان المساء بالفعل.

تراجع الظل الأسود خطوتين إلى الوراء ، وسرعان ما اندفعت يده للإمساك بالثعبان الأسود السام الذي ظهر على وجهه بلا صوت. كاد لسان الثعبان الملطخ بالدماء أن يلمس وجهه.

“لقد تصادف أن عدد قليل من الإخوة و الاخوات  موجودون معي هنا. عندما سمعوا أننا نجتمع لذا أرادوا الانضمام إلى المرح. أنتما الاثنان لا تمانعان ، أليس كذلك؟ ” قالت ليز بضحكة.

هسسس…

“صحيح. من كان يعلم أنني لن أتقبل الأمر بقدر ما تستطيع أنت فعله  ” .

بدأت اليد التي استخدمها في الإمساك بالثعبان في الواقع تتعفن.

لقد مرت بالكثير  قبل أن تتمكن من إقناع الأخ الأكبر ديوس بالمجيء إلى هنا ، إذا تمكنوا من بناء اتصال مع ديوس ، فسيكون ذلك مفيدًا جدًا لـأكورد  و غارين. لكنها لم تتوقع منهم ألا يقدروا ذلك على الإطلاق.

“أنا أحذرك ، إذا كنت تجرؤ على محاولة أمري مرة أخرى ، فسوف أقتلك!” ضحك أكورد ببروةد واستدار وغادر. “أخبر الحكماء و الشيوخ أيضًا أنني أهدف إلى الحصول على رتبة في المقر الرئيسي ، وليس فقط في واحدة من تقسيمات كوكب ألنجا الرئيسية البالغ عددها 81.”

“لقد كنتم من لا يريدون التحسن ، وإذا كنتم ضعيفًا ولا تزالون لا تعرفون كيفية بناء العلاقات ، فلن أتمكن من مساعدتكم أيضًا.”

ارتجف الظل الأسود قليلاً  و سار في الضوء. اتضح أنه رجل ذو بشرة داكنة ، كان هناك بالفعل لمعان ضوء من العرق فوق رأسه. حدق في الاتجاه الذي غادر فيه أكورد ، لكن لم يعرف أحد ما كان يفكر فيه.

“يو ، أليس هذا هو الأخ الأكبر ايكو؟” قال أكورد ساخرًا وهو يستدير و ينظر إلى الظل. “هل كنت تبحث عني ، أنا أخوك الصغيراللطيف  ، هل تحتاج  شيء ما؟”

لقد مرت بالكثير  قبل أن تتمكن من إقناع الأخ الأكبر ديوس بالمجيء إلى هنا ، إذا تمكنوا من بناء اتصال مع ديوس ، فسيكون ذلك مفيدًا جدًا لـأكورد  و غارين. لكنها لم تتوقع منهم ألا يقدروا ذلك على الإطلاق.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط