نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

موشوكو تينساي 19

الفصل 7: وعدٌ مُطلَق

الفصل 7: وعدٌ مُطلَق

VOLUME TWO

“لاااااا!”

الفصل 7: وعدٌ مُطلَق

لكِن على العكسِ مِن ذلِكَ يبدو أنَّها تُحاوِلُ إيجادَ سَبَبٍ للحصولِ على دعمِ فيليب.

Part 1

“صوتُكِ يهتز، أتعلَمينَ ذلِك؟”

بعد تَجرُبةِ أشياءٍ مُختَلِفة، أنا الآنَ على وشكِ الوصولِ إلى سنِ العاشِرة.

“كيااا! عزيزي! ماذا تَفعَل! إترُكني! إذا لم أُنقِذ هذا الطِفلَ المسكين…!”

لقد قَضَيتُ العامَ بأكمَلِهِ في تعلُمِ اللُغات، فَـبجانِبِ لُغةِ إلهِ الشياطين ولُُغةِ إلهِ الوحوش تَعَلَمتُ أيضًا لُغةَ إلهِ القِتال.

“لاااااا!”

تُشبِهُ لغةُ إلهِ القتالِ اللُغةَ البشرية، وتَعَلُمُها ليسَ بالأمرِ الصعبِ للغاية، فالإختلافُ بينها وبينَ اللُغةِ البشريةِ يُشبِهُ تقريبًا الإختلافَ بينَ اللُغةِ الألمانيةِ واللُغةِ الإنجليزية.

الإختلافاتُ الوحيدةُ هي المُفرداتُ وطريقةُ التعبيرِ عن الأشياء.

“ماذا علينا أنْ نفعَل، ماذا علينا أنْ نفعَل؟”

أما بالنسبةِ للقواعِدِ فهي نفسُ قواعِدِ اللُغةِ البشرية بصورةٍ عامة.

“أوه، مِثلَ ماذا؟”

لُغاتُ هذا العالمِ ليسَتْ صعبةً للغاية.

عِندَما عُدتُ إلى غُرفَتي الخاصة، وَجَدتُ إيريس، التي مِنَ المُفتَرَضِ أنْ تَكونَ نائِمةً، تَجلِسُ على سريري.

بمُجَرَدِ أنْ تَتَعلمَ أحدَ اللُغات، سَـيَسهُلُ بعدَ ذلِكَ تطبيقُ نفس القواعِدِ لتَعَلُمِ بقيةِ اللُغات.

هيلدا الهائجة.

رُبَما يعودُ سَبَبُ هذا إلى الحُروبِ المُتواصِلةِ بينَ الأعراقِ على مرِ التاريخ.

أثناء قولي لِهذا أخرَجتُ مُجَسَمَ غيلين مِنَ الرف. بالمُقارنةِ معَ بداياتي، أنا واثِقٌ مِن أنَّني قد تَحَسنتُ كثيرًا.

على كُلِ حال، لا توجدُ أيُّ سجلاتٍ أدبيةٍ عن لُغةِ إلهِ السماء أو لُغةُ إلهِ البحَر، إلى جانبِ عدمِ وجودِ أشخاصٍ هُنا يَعرِفونَ كيفيةَ إستخدامِ أيٍّ مِن هاتَينِ اللُغتَين أيضًا، ولذلِك، لن أستطيعَ تعلُمَ هاتَينِ اللُغتَين.

سلام! بام!

فيما يَتَعلَقُ بإستخدامِ السيف، فَـقد وَصَلتُ أخيرًا إلى المُستوى المُتَوسطِ في أسلوبِ إلهِ السيف. وقد إرتَفَعَتْ إيريس بالفعلِ إلى المرتَبَةِ المُتَقدِمةِ في أقلِ مِن سَنَتَين، لذلِكَ فَـأنا لا أُقارنُ بها أبدًا في هذا الجانِب.

أسوءُ حالةٍ ستكونُ أنْ يُرسِلَ القتلةَ لإصطيادي، لذلِكَ فَـهُناكَ حاجةٌ للبقاء مُنخَفِضًا.

هُناكَ إختلافٌ واضِحٌ في الموهِبة.

صُفِعَ وجهي.

حسنًا، هذا ما أتَعَذَرُ به، ولكِنَها في الآوِنةِ الأخيرةِ قد بدأتْ تَتَدربُ ًحتى في أيامِ العُطَل، إنَّها تَعمَلُ بجدٍ حقًا.

**+18**

أما بالنسبةِ لي، فَـقد قَضَيتُ وقتيَّ في تَعلُمِ اللُغاتِ بينما هي تَتَدربُ على فنونِ السيف. لذا فَـمِنَ الطبيعيِّ أنْ يَتَشَكَلَ هذا الفارِقُ بيننا.

في ذلِكَ الوقتِ كانَ فيليب وجيمس مُتساويَينِ تقريبًا، يُقاتِلانِ بعضَهُما البعضَ في الظلام، مُستَخدمينَ جميعَ صِلاتِهِم لمواصلةِ القتال. لم يحدُث أيُّ شيءٍ دراماتيكي، لقد خَسِرَ فيليب في النهايةِ ببساطة.

فيما يَتَعلقُ بالسِحر، فَـأنا أتَدَربُ عليهِ بصُنعِ التَماثيل.

يبدو أنَّهُم يرَونَهُ شيئًا كبيرًا بالنسبةِ لي أنْ أبكي.

والآن، صِرتُ قادِرًا على جعلِها أكثرَ وأكثرَ تفصيلًا، مما يعني على الأرجحِ أنَّني أتَحَسَن.

لو فَعَلتُها حقًا مع إيريس، فَـأنا أعلمُ ما سيَحدُث.

ولكِن رُغمَ ذلِك، فقد وَصَلتُ بالتأكيدِ إلى عُنُقِ الزُجاجة.

من فضلِكَ إمنَحني هذا النوعَ مِنَ العضلات……

حسنًا، بما أنَّني سأذهَبُ إلى جامعةِ السحرِ للدراسة، فلا داعيَّ للتَسَرُع.

غيلين وجَدُها بجانِبِها، يحتَفِلون.

وبِتَركِ كُلِ هذهِ الأُمور جانِبًا، فأنا الآنَ قد مَكَثتُ في هذا العالمِ لِـما يُقارِبُ العشر سَنَواتٍ وأشعُرُ بالتَأثُرِ حقًا.

يومُ ميلادي.

Part 2

هااااا. عِندَ التفكيرِ في ذلِك، هل أصبَحتُ بالغًا حقيرًا لقيامي بمثلِ هذهِ الخُطة……؟

قبلَ شهرٍ واحِدٍ فقط مِن عيدِ ميلادي، كُلُ مَن في القَصرِ بَدَوا مشغولينَ حقًا وبالخصوصِ إيريس، هل حَدَثَ شيء؟

“آه………!”

هل سَـيَزورُ شخصٌ مُهِمٌ القصر، أم أنَّهُ شخصٌ مِن عائلةِ غرايرات، أو هل يُمكِنُ أنْ يكونَ خطيبُ إيريس……

ضَحِكَ فيليب بهدوء عند سَماعِ ذلِك.

لا، بالتأكيدِ لا، هذا لا يُمكِنُ أنْ يكونَ حقيقيًا. كيفَ يُمكِنُ أنْ يكونَ لدى إيريس خطيب، “ها…هاها…”

لطيف.

لكِنَني ما زِلتُ أشعُرُ بِعَدمِ الإرتياحِ قليلًا، لذلِكَ بدأتُ في التَحقيق.

إتضَحَ أنَّني شَخصٌ يَجِبُ إبقاؤهُ بعيدًا عن أعيُنِ الجمهور.

بعدَ أنْ تَعَقَبتُ إيريس بشكلٍ رائع، وجدتُها تَتَحدَثُ بِسَعادةٍ إلى خادِمةٍ في المطبخ.

هاه، أتطلعُ لرؤيةِ التعبيرِ الذي سَـتُظهِرُه.

ورأيتُ غيلين هُناكَ أيضًا، ويبدو أنَّها لم تُلاحِظني، ذلِكَ لأنَّها مُنشَغِلةٌ بالتَحديقِ في اللُحومِ الطازجةِ المُخصَصَةِ لوَجبَتِ الطعامِ القادِمة.

“هممم، هذا صحيح، يَتَطلبُ إستخدامُ تعويذةٍ في مرتبةِ القديسِ إلى إستعمالِ الكثيرِ مِنَ الطاقةِ السِحريةِ أيضًا، سَـنَذهَبُ في يومِ الراحةِ المُقبِل.”

“أُريدُ أنْ أرى روديوس مُندَهِشًا، مِنَ المُحتَمَلِ أنْ يُسعَدَ إلى حدِ البُكاء مِنَ الفرح!”

شعرتُ دائمًا أنَّها تَتَجاهَلُني، فَهِمتُ الآن، إذن هذا هو السَبَب.

“يصعُبُ تَخمينُ ذلِك، لأنَّهُ حتى لو فوجِئ روديوس، فَـمِن غيرِ المُرَجَحِ أنْ يُظهِرَ ذلِك التعبير.”

هل سَـيَزورُ شخصٌ مُهِمٌ القصر، أم أنَّهُ شخصٌ مِن عائلةِ غرايرات، أو هل يُمكِنُ أنْ يكونَ خطيبُ إيريس……

“لكِنَهُ سيكونُ سعيدًا، صحيح؟” سألتْ إيريس.

Part 3

“بالطبع، لأنَّهُ وبِسَبَبِ أنَّهُ مِن عائِلةٍ جانبية، فأنا مُتأكِدةٌ أنَّهُ قد واجهَ الكثيرَ مِنَ المصاعِب.”

لكِن على العكسِ مِن ذلِكَ يبدو أنَّها تُحاوِلُ إيجادَ سَبَبٍ للحصولِ على دعمِ فيليب.

في الواقع، لم أُواجِه أيَّ وقتٍ صعبٍ في أيِّ شيء……

هذهِ هي طريقَتيَّ المُهذَبَةُ لِرَفضِها، على أملِ أنْ تُغادِر.

ولكِن، ما الذي يَتَحدثونَ عنه؟

“………هاا.”

هل يَتَحدثونَ عني خلفَ ظهري؟ على الرُغمِ مِن أنَّني واثِقٌ مِن نجاحي في لعبِ دورِ الفتى الجيدِ خِلالَ وقتِ إقامتيَّ هُنا، ولكِن، رُبَما أنا الوحيدُ الذي يُفَكِرُ بهذهِ الطريقة.

إرتَجَفَ وجهُ غيلين مِثلَ الوَتَر.

هل يَجِدُني أعضاءُ هذا المنزلِ شخصًا غيرَ جيد؟

حيثُ تُؤثِرُ خصائِصُ الخشبِ على التقارُبِ مع العناصِرِ السحرية، ويعتمِدُ ذلِكَ على نوعِ الخشب.

لو إنَّ هذا هو الوَضعُ حقًا فأنا واثِقٌ مِن أنَّني سأبكي.

آه، هذه…هذهِ موافقة؟

“يَجِبُ أنْ نتأكدَ مِن جهوزيةِ كُلِ شيءٍ في الوقتِ المُناسِب!” قالتْ إيريس.

إستغلالُ فُرصةُ أنَّ طِفلًا قد مُلئ رأسُهُ بحُبي.

“ولكِن، إذا أسرَعنا كثيرًا فلن نَتَمكنَ مِنَ القيامِ بذلِكَ بشكلٍ جيد.”

التمثيلُ أنَّني مُرتَبِك.

“إذا لم نُحَضِرهُ بشكلٍ جيد، ألن يأكُلَه؟”

كراهيةُ الذات.

“لا، ما دامَ الأمرُ يَتَعلقُ بِروديوس-ساما، فحتى لو تحولَ ما نُحَضِرُهُ إلى رماد، فسوفَ يأكُلُه.”

شعرتُ بالحرجِ قليلًا عندما تَحَدثتُ إلى الخادِمةِ عن هذا.

“حقًا؟”

في حياتي السابقة كُنتُ أُشاهِدُ الأبطالَ ذوي الرؤوسِ السميكةِ وهُم غافلينَ تمامًا، ودائِمًا ما فَكَرتُ مع نفسي، فقط أسرِع وقُم بخطوَتِك، ثم سَـنَنتَهي.

“نعم، نحنُ فقط علينا أنْ نتأكدَ مِن تواجُدِ ساوروس-ساما.”

Part 5

أوه، إذن هذا هو الأمر؟ التَحضيرُ لحفلةِ عيدِ ميلادي؟

ليسَ لديَّ أيُّ حقٍ لتعليمِ أيِّ شخصٍ أيَّ شيء.

“لو لم يولَد روديوس في تِلكَ العائِلة.”

ما هُم.

قالتْ إيريس بنبرةِ شَفَقَة.

“ما الذي تَفعَلينَهُ هُنا في وقتٍ كهذا؟”

حسنًا، بعدَ أنْ فَهِمتُ مُحتوياتِ المُحادثة، غادرتُ المكان.

هذا مُذهِل. يبدو أنَّ العصاةَ مُتَخَصِصةٌ في سحرِ الماء.

إتضَحَ أنَّني شَخصٌ يَجِبُ إبقاؤهُ بعيدًا عن أعيُنِ الجمهور.

في كوني رجُلًا.

في السابِق، إعتَقَدتُ أنَّهُم يُريدونَ إخفائي بسببِ والدي، لكِنَني إكتَشَفتُ الآنَ أنَّ الأمر لا يَتَعلقُ بذلِك.

يبدو أنَّ فيليب قد قَبِلَ هذا. هذا ما جَعَلَني أشُكُ في إمكانيةِ أنَّهُ ليسَ إبن ساوروس الحقيقي.

هذا شيءٌ عَلِمتُ بهِ قبلَ بضعِ سنوات، وهو أنَّ إسمَ باول الأصلي هو باول نوتوس غرايرات.

“نعم، ليلةً سعيدةً.”

نوتوس هو إسمُ باول النبيل.

بجدية، كم يُكَلِفُ هذا………؟

قبلَ وقتٍ طويلٍ جدًا، وبعدَ أنْ تبرأتْ مِنهُ عائِلَتُه، صارَ إبنُ عمِهِ أو شقيقِهِ الأصغرُ هو رئيسُ العائلة.

لكِن، ولكي نكونَ صادقين، هذا أمرٌ خطيرٌ حقًا.

حسنًا، سيكونُ الأمرُ جيدًا لو إنتَهَتْ الأمورُ على هذا النحو.

كما هو مُتَوَقعٌ مِن عُنصُرٍ باهظِ الثمن.

ومعَ ذلك، لا يَعتَقِدُ بعضُ الناسِ أنَّ الأمورَ قد إنتَهَت، لأنَّ رئيسَ نوتوس الحالي هو شخصٌ أسوء مِن باول، ويبدو أنَّهُ شخصٌ مُرتابٌ كثيرًا.

أنا لم أتَكَلَم مع هيلدا في السابِقِ تقريبًا.

لذا فهو يبذُلُ جُهدًا كبيرًا للقضاء على المُرشَحينَ المُحتَمَلينَ الذينَ يُمكِنُهُم أخذُ مكانِه.

بعد تَجرُبةِ أشياءٍ مُختَلِفة، أنا الآنَ على وشكِ الوصولِ إلى سنِ العاشِرة.

على الرُغمِ مِن أنَّني لستُ مُهتمًا بهذا المجال، لكِن، هُناكَ أشخاصٌ قد يُفَكِرونَ في أنَّ إبنَ باول لديهِ عائِلةُ بورياس تَدعَمُه، وأنَّهُ يُخطِطُ لإسترجاعِ حقِهِ كحامِلٍ لإسمِ نوتوس.

بخِلافِ أطباقِ إيريس التي تَطبُخُ لأولِ مرة، والتي بدا طَعمُها فظيعًا، فَـباقي الطعام لذيذ.

أسوءُ حالةٍ ستكونُ أنْ يُرسِلَ القتلةَ لإصطيادي، لذلِكَ فَـهُناكَ حاجةٌ للبقاء مُنخَفِضًا.

مِن وجهةِ نظرِ المُشاهِد، يُمكِنُكَ رؤيةُ ما تقولُهُ البطلاتُ حتى مع عدمِ وجودِ البطلِ بقُربِهن. لكِن بصِفَتِكَ بطلَ الرواية، لا يُمكِنُكَ معرِفةُ ذلِك.

حسنًا، بالعودةِ إلى تَنَصُتيَّ في وقتٍ سابِق.

هل مِنَ الضروريِّ حقًا إستخدامُ كَلِمةِ خِداع……؟

حَوَلَ وضعِ روديوس الذي يُرثى له.

الإختلافاتُ الوحيدةُ هي المُفرداتُ وطريقةُ التعبيرِ عن الأشياء.

 الطبيعيُّ هو أنْ أتلقى مُعاملةً أفضلَ مِن إيريس حتى لأنَّني ذَكَر، لكِنَني وبدلًا مِن ذلِكَ أتلقى مُعاملةَ الخادِمِ، لذا فهذا حقًا مُثيرٌ للشفقة.

إستغلالُ فُرصةُ أنَّ طِفلًا قد مُلئ رأسُهُ بحُبي.

حتى الإحتفالُ بعيدِ الميلادِ العاشِر، والذي هو أحدُ أهمِ العاداتِ النبيلة، يَجِبُ أنْ يكونَ مَحدودَ الحجم بالنسبةِ لي. ولهذا السَبَبِ ظلَّ الجميعُ يقولونَ “مسكين، مُثيرٌ للشفقة.”

في الواقع، لم أُواجِه أيَّ وقتٍ صعبٍ في أيِّ شيء……

إيريس التي لم تَطلُب مِن ساوروس-ساما أيَّ طلبٍ أنانيٍّ مُنذُ وقتٍ طويلٍ جدًا، طَلَبَتْ مِنهُ ذلِكَ الآن، وقَرَرَ أنَّهُ سيكونُ هُناكَ عيدُ ميلادٍ مُنَظَمٍ لي بشكلٍ خاص.

شعرتُ بالحرجِ قليلًا عندما تَحَدثتُ إلى الخادِمةِ عن هذا.

حفلةٌ عائليةٌ صغيرةٌ سيَحضَرُها فقط مَن هُم في القصر.

هواهواهوا….

حفلةٌ لي.

مُظهِرةً فقط نِصفَ وجهِها. أُصِبتُ بالذُعرِ وحاوَلتُ الوقوف………

يا رجُل، لا تقُل شيئًا قد يَجعَلُني أبكي.

في كوني رجوليًا.

لكِن، ولكي نكونَ صادقين، هذا أمرٌ خطيرٌ حقًا.

إنتَظِر، بعدَ خمسِ سنوات……؟ بطلُ الرواية؟ فجأةً ظَهَرَ في ذهني وجهُ سيلفي الملائكيُّ ذو الإبتسامةِ اللطيفة.

على الرُغمِ مِن أنَّني أعرِفُ عن العاداتِ هُنا، إلا أنَّ عيدَ الميلادِ العاشِرِ لم يكُن شيئًا مُمَيزًا بالنسبةِ لي. في الواقِع، لقد فَكَرتُ في حفلةٍ منزليةٍ فقط، وليسَ ذلِكَ الإحتفالَ الضَخمَ الذي أقامَتهُ إيريس في عيدِ ميلادِها.

“بالطبع، تفضَل.”

فَـلو قيلَ لي أنَّهُم سَـيُقيمونَ حفلةً لي، فَسَـيكونُ ردي بارِدًا جدًا “آه، الأمرُ كذلِكَ إذن، شُكرًا.” أو شيئًا كهذا.

التمثيلُ أنَّني مُرتَبِك.

لكِن، تَمَ التخطيطُ لهذا مِن قبلِ إيريس، وليسَ لديها أيُّ شخصٍ في نفسِ عُمُرِها، وهذا شيءٌ تَفعَلُهُ لأولِ مرة.

–الحالة–

إذا لم أبدو سعيدًا، فَسَـتُصابُ بخيبةِ أملٍ كبيرة. يبدو أنَّني بحاجةٍ إلى تدريبٍ أكثرَ على سِحرِ الماء لتزييفِ البُكاء.

“ولكِن حتى لو لم آتِ إلى هُنا، فإيريس كانَتْ سَـتَتَغيرُ بطريقةٍ أو بأُخرى، صحيح؟”

فَـبعدَ كُلِ شيء، أنا رَجُلٌ يعرِفُ كيفَ يقرأ الجو.

إنتَهَتْ إيريس مِنَ التأتأةِ وعادَتْ إلى غُرفَتِها، أغلَقتُ البابَ بعدَ أنْ صِرتُ لا أستَطيعُ سماعَ صوتِ خُطواتِها المُبتَعِدة.

Part 3

إيريس التي لم تَطلُب مِن ساوروس-ساما أيَّ طلبٍ أنانيٍّ مُنذُ وقتٍ طويلٍ جدًا، طَلَبَتْ مِنهُ ذلِكَ الآن، وقَرَرَ أنَّهُ سيكونُ هُناكَ عيدُ ميلادٍ مُنَظَمٍ لي بشكلٍ خاص.

يومُ ميلادي.

بعدَ إنتهاء الفصولِ الدراسية، أتَتْ غيلين إلى غُرفَتي. وبَدَتْ مُتَوتِرةً جدًا على غيرِ العادة، ذيلُها مُمتَدٌ بإستقامةٍ ومشدود.

تظاهَرتُ بأنَّني لم أُلاحِظ مدى إرتباكِ الجميعِ في القَصر.

أسوءُ حالةٍ ستكونُ أنْ يُرسِلَ القتلةَ لإصطيادي، لذلِكَ فَـهُناكَ حاجةٌ للبقاء مُنخَفِضًا.

بعدَ إنتهاء الفصولِ الدراسية، أتَتْ غيلين إلى غُرفَتي. وبَدَتْ مُتَوتِرةً جدًا على غيرِ العادة، ذيلُها مُمتَدٌ بإستقامةٍ ومشدود.

لا يبدو أنَّ إيريس تستَطيعُ إيجادَ الكَلِمات وبدأتْ تَتَردَد، القِطةُ التي عادةً ما تكونُ واثِقةً جدًا سَـتَبدو لطيفةً حقًا عندما تُصادِفُ شيئًا مُقلِقًا.

“حـ-حسنا، أُريدُ مِنكَ أنْ تُعَلِمَني القليلَ مِنَ السِحر.”

حسنًا، سأُضايقُها قليلًا.

بعدَ أنْ قالَتْ هذا أشاحَتْ بعَينَيها بعيدًا، وعلى ما يبدو فَـهي قد أُرسِلَتْ لإبقائيَّ في الغُرفة، يوش، حسنًا، سأتماشى معَ خُطَتِكُم.

لذا فهو يبذُلُ جُهدًا كبيرًا للقضاء على المُرشَحينَ المُحتَمَلينَ الذينَ يُمكِنُهُم أخذُ مكانِه.

“أوه، مِثلَ ماذا؟”

إرتَجَفَ وجهُ غيلين مِثلَ الوَتَر.

“هل يُمكِنُكَ أنْ تُريَّني كيفَ تبدو التعاويذُ على مُستوى القديس؟”

“هذا حقًا قويٌّ للغاية، رائِع….أودُ أنْ أراهُ في أقربِ فُرصة.”

“يُمكِنُني أنْ أفعلَ ذلِك، لكِن المدينةَ سَتَتَحولُ إلى أنقاضٍ إذا فَعَلتُ ذلِك.”

حتى أنَّهُ رَكَعَ وتوسَلَ لفيليب مِن أجلِ أُمي وأنا الجنين في بطنِها. هو حتى أثناء حادِثةِ ليليا لم يَفعَل ذلِك.

“ماذا؟ مِن أيِّ صِنفٍ هو هذا السِحر؟”

ومعَ ذلك، لا يَعتَقِدُ بعضُ الناسِ أنَّ الأمورَ قد إنتَهَت، لأنَّ رئيسَ نوتوس الحالي هو شخصٌ أسوء مِن باول، ويبدو أنَّهُ شخصٌ مُرتابٌ كثيرًا.

“سِحرُ الماء في مُستوى القديس الذي أعرِفُهُ يَتَمثلُ في رياحٍ عنيفةٍ مع عواصِفَ رعدية، وسَكبُ الكثيرِ مِنَ القوةِ فيهِ سَـيُغرِقُ هذهِ المدينة.”

“أخذُ جميعِ الأطفالِ الذكورِ بعيدًا، أليسَ هذا بربريًا جدًا؟”

“هذا حقًا قويٌّ للغاية، رائِع….أودُ أنْ أراهُ في أقربِ فُرصة.”

إذا تَفاعَلَتْ إيريس مع شقيٍّ مِثلِه، قد تكونُ هُناكَ بعضُ ردودِ الفعلِ المُثيرةِ للإهتمام. كانَ يَتَوقعُ هذا القدرَ فقط.

نادِرًا ما أرى مِثلَ هذا الثناء يَصدُرُ مِنها، رُبَما تكونُ هذهِ خُدعةً للإعدادِ للمعركة.

وهكذا، يبدو أنَّ فيليب قد إستَسلَمَ في النهاية، حيثُ لم يَمتَلِك أيَّ خيارٍ آخر.

حسنًا، سأُضايقُها قليلًا.

يبدو أنَّهُم يرَونَهُ شيئًا كبيرًا بالنسبةِ لي أنْ أبكي.

“ليسَ باليدِ حيلة. بما أنَّكِ تُريدينَ رؤيَتَهُ إلى هذهِ الدرجة، حسنًا. لو سافَرنا على الحِصانِ لمُدةِ ساعَتَين، فأعتقِدُ أنَّنا سَـنَصِلُ إلى مسافةٍ آمِنةٍ عن المدينة، دَعينا نَنطَلِقُ الآن.”

“أخذُ جميعِ الأطفالِ الذكورِ بعيدًا، أليسَ هذا بربريًا جدًا؟”

إرتَجَفَ وجهُ غيلين مِثلَ الوَتَر.

مِمَّا يَتَضِحُ مِن هذا الإيقاع، يبدو أنَّها لا تزالُ غيرَ مُستَعِدةٍ للسماحِ لي بالخروج، رُبَما حانَ الوقتُ لبَعضِ التَحَرُشِ الجنسي.

“لـ-لا، إنتَظِر. لو إنطلقنا الآن فَسَـنَعودُ في وقتٍ مُتأخِر، هُناكَ وحوشٌ في البرية، وهذا أمرٌ خطيرٌ للغاية.”

هذا صحيح.

“هل هذا صحيح؟ ولكِن ينبغي أنْ يكونَ الأمرُ على ما يُرام معَ وجودِ غيلين، فَـقد قُلتِ في السابِقِ أنَّ عِرقَ الوحوشِ حساسٌ جدًا للأصواتِ لذلِكَ ينبغي أنْ يكونَ كُلُ شيء بخير حتى في الليل.”

“لكِن، في الآونةِ الأخيرة، بعدَ رؤيَتِك، بدأتُ أرى بصيصًا مِنَ الأملِ مرةً أُخرى.”

“الإفراطُ في الثِقةِ هو أمرٌ مُحَرَم.”

ساوروس وهيلدا رحلا أيضًا في مُنتَصَفِ الحفلة.

“هممم، هذا صحيح، يَتَطلبُ إستخدامُ تعويذةٍ في مرتبةِ القديسِ إلى إستعمالِ الكثيرِ مِنَ الطاقةِ السِحريةِ أيضًا، سَـنَذهَبُ في يومِ الراحةِ المُقبِل.”

لا. أنا مُنحَرِف. أنا آسِف، هذا أنا. أنا رَجلٌ مُنحَرِف. إنَّهُ خطأي. جميعُكُم أُنظروا إلي. إنَّهُ أنا.

“آ-آاااه، هذا جيد، سِـنَفعَلُ ذلِكَ في المرةِ القادِمة.”

ماذا يحدُث؟ هذا مُبالَغةٌ قليلًا بالنسبةِ لها. تبًا، ألم تَذهَب للنومِ بالفِعل؟

إنتَهتْ الأمورُ بشَكلٍ طبيعي.

“أنا لا أتحدثُ عن ذلِك.”

مِنَ المُثيرِ للإهتمامِ إزعاجُ غيلين التي لا تَتَفاعلُ عادةً مع أغلبِ الأشياء.

Part 6

عندما تشعُرُ بالذُعر، سَـيَقِفُ ذيلُها بـ سووش، وعِندَما أقولُ شيئًا سَـيَتَحركُ ذيلُها. مُجَرَدُ النظرِ إلى ذلِكَ وحدَهُ يَجعَلُني أشعرُ بالسعادة.

الشخصُ الذي تُحِبُه: روديوس.

“آه، بالتفكيرِ في الأمر، لا يوجَدُ ماءٌ ساخِنٌ هُنا، دعيني أذهَبِ لإحضارِ القليل……”

هذا شيءٌ عَلِمتُ بهِ قبلَ بضعِ سنوات، وهو أنَّ إسمَ باول الأصلي هو باول نوتوس غرايرات.

“لـ-لا، لا حاجة، لا تَتَحَرَك. أنا لستُ عطشانةً.”

أشياء قد تكونُ مُفاجِئة.

“هل هذا صحيح؟ حسنًا.”

النبيذُ المصنوعُ مِنَ القمحِ هُنا وفيرٌ جدًا ويتِمُ تَقديمُهُ في كُلِ مكان، لكِنَ النبيذَ المُستَخدَمَ في الإحتفالاتِ مَصنوعٌ مِنَ العنب.

حسنًا، يُمكِنُني صُنعُ ماءٍ ساخِن، لكِن إذا لم تَكتَشِف بنَفسِها فَـلن أقولَ أنا ذلِك.

عَرِفتُ مِنَ اللحظةِ الأولى التي رأيتُها فيها، هذهِ العصا مُكلِفةٌ للغاية.

مِمَّا يَتَضِحُ مِن هذا الإيقاع، يبدو أنَّها لا تزالُ غيرَ مُستَعِدةٍ للسماحِ لي بالخروج، رُبَما حانَ الوقتُ لبَعضِ التَحَرُشِ الجنسي.

أبعدتُ كمي عن وجهي، وبَدَتْ إيريس مذهولةً.

“أتعرفين؟ أنا أصنَعُ التماثيلَ في الوقتِ الحاضِر.”

“إيه؟ إيييه؟”

أثناء قولي لِهذا أخرَجتُ مُجَسَمَ غيلين مِنَ الرف. بالمُقارنةِ معَ بداياتي، أنا واثِقٌ مِن أنَّني قد تَحَسنتُ كثيرًا.

Part 7

يُمكِنُ وصفُ تفاصيلِ العضلاتِ وحدَها بأنَّها عملٌ مُحتَرِف، ناهيكَ عن بقيةِ التفاصيل.

لا، بالتأكيدِ لا، هذا لا يُمكِنُ أنْ يكونَ حقيقيًا. كيفَ يُمكِنُ أنْ يكونَ لدى إيريس خطيب، “ها…هاها…”

“وااه. هل هذا أنا؟ لقد صَنَعتَهُ بشكلٍ جيدٍ جدًا، بالمُقارنةِ مع بداياتِكَ عندما حاولتَ صُنعَ مُجسَمٍ لإيريس أوجو-ساما……إيه، أينَ الذَيل؟”

فَـقَبلَ كُلِ شيءٍ أنا رجلٌ نبيل، لستُ مُنحَرِفًا بل رَجُلٌ نبيل.

“ليسَ لديَّ ما يكفي مِنَ المَعرِفةِ في هذا المجال، وأنا دائِمًا أستَنِدُ على خيالي لصُنعِه. لكِن، هذهِ المرة قُمتُ بعملٍ رائِعٍ حقًا وأُريدُهُ أنْ يبدوَ مِثلَ الشيء الحقيقيِّ قدرَ الإمكان.”

“لهذا السببِ أنتَ لا تزالُ أعذَرًا……”

“همم…”، إلتوى ذيلُ غيلين وعلى ما يبدو فهي تُفَكِرُ في شيء.

تمَ إبعادي بضربة.

هاه، أتطلعُ لرؤيةِ التعبيرِ الذي سَـتُظهِرُه.

تُحاوِلُ أنْ تكونَ غيرَ مسؤول؟ لأنَّ هذا هو شيءٌ لِـليلةٍ واحِدةٍ وسَـتَتَمسكُ به كَـذَريعة؟

“هل يُمكِنُني رؤيتُه؟ أقصِدُ ذيلَكِ والمنطقةَ التي يَتَصِلُ بها.”

لا، لا. إنتظر، إنتظر.

“هذا سهل.”

انتِ تَتَحملينَ كثيرًا اليوم، إيريس.

وهكذا فقط، وَقَفَتْ غيلين بشكلٍ مُستَقيمٍ وسَمَحَتْ لي أنْ أرى مؤخِرَتَها، دونَ أيِّ تَرَدُد.

لقد فَهِمتُ كُلَ ذلِكَ بصورةٍ خاطئةٍ تمامًا.

مُدهِش! كما هو مُتَوَقعٌ مِن غيلين خاصَتي!

أرادَ ساوروس السَماحَ لي بشُربِ الخَمر، لكِنَ فيليب أقنَعَهُ بعدمِ القيامِ بذلِك، وشَعَرتُ بخيبةِ أملٍ قليلًا. بينما شَرِبَتْ هيلدا الكثيرَ حقًا، وصارَتْ سكرانةً بشكلٍ رهيب، وجهُها مليءٌ بالإبتسماتِ وإستمرَتْ بالضحِكِ بصَخَبٍ ولهذا غادَرَت.

إنَّها رجوليةٌ جدًا ولا تَحمِلُ أيَّ خوف!

لا. أنا مُنحَرِف. أنا آسِف، هذا أنا. أنا رَجلٌ مُنحَرِف. إنَّهُ خطأي. جميعُكُم أُنظروا إلي. إنَّهُ أنا.

لا أستَطيعُ الفوزَ عليها!

“لـ-لا، إنتَظِر. لو إنطلقنا الآن فَسَـنَعودُ في وقتٍ مُتأخِر، هُناكَ وحوشٌ في البرية، وهذا أمرٌ خطيرٌ للغاية.”

إنتَظِر، لا تَتَراجع! لم ينتَهِ الأمرُ بعد، إمتلاكُ القُدرةِ على القيامِ بِبَعضِ الأشياء المُثيرةِ للحَذِرةِ دائمًا غيلين، هذهِ فُرصة.

في الآونةِ الأخيرةِ نما صدرُها حتى أنَّها بدأتْ في إرتداء حمالةِ صدر، وهي تبدو لطيفةً جدًا عندما تُبرِزُهُ هكذا.

“هـ-هل يُمكِنُني لَمسُهُ قليلًا؟”

ولو وجِدَ شيءٌ مِنَ الإختلاف، فَـمِنَ المُحتَمَلِ أنْ يكونَ مُتَعَلِقًا بمجالِ الإمكانيات.

“بالطبع، تفضَل.”

لقد نَسيتُ تمامًا مشاعِرَ إيريس.

إنَّهُ صَلب!

لا تَزالُ إيريس مُتَمَسِكةً بعائِلَتِها حتى في سنِ الإثني عشرَ عامًا، ويبدو أنَّها عندما فَكَرَتْ أنَّني لم أرَّهُم مُنذُ ثلاثِ سنوات، قد شَعَرَتْ بالشَفَقةِ عليَّ وأتَتْ إلى هُنا.

إيه!؟

لـ-لقد سامَحَتني……!

إنتَظِر، هذهِ هي المؤخِرة صحيح؟ المؤخِرة؟

أما بالنسبةِ للقواعِدِ فهي نفسُ قواعِدِ اللُغةِ البشرية بصورةٍ عامة.

ياللعضلاتِ المُبالَغِ فيها، يُمكِنُ القولُ أنَّها بصلابةِ لوحٍ مِنَ الحديد.

“سِحرُ الماء في مُستوى القديس الذي أعرِفُهُ يَتَمثلُ في رياحٍ عنيفةٍ مع عواصِفَ رعدية، وسَكبُ الكثيرِ مِنَ القوةِ فيهِ سَـيُغرِقُ هذهِ المدينة.”

لكِنَني أشعرُ أنَّ هُناكَ بعضَ النعومة، كيف أقولُها، جمعٌ مثاليٌّ بين العضلاتِ البيضاء والحمراء؟

الأمرُ مُختَلِفٌ تمامًا عن العادة، حيثُ أتحرَشُ عادةً مع خطرِ الحصولِ على لكمةٍ في ذهني.

ولكِن، لا يزالُ مِنَ الصعبِ جدًا التفكيرُ في هذا على أنَّهُ مُثير.

“…………هاها.”

العضلاتُ التي يَتوقُ إليها المرء.

إيه!؟

هذا هو النوعُ النهائيُّ مِنَ العضلاتِ التي يتوقُ إليها أيُّ ذكر.

وبِتَركِ كُلِ هذهِ الأُمور جانِبًا، فأنا الآنَ قد مَكَثتُ في هذا العالمِ لِـما يُقارِبُ العشر سَنَواتٍ وأشعُرُ بالتَأثُرِ حقًا.

هذا هو وجودٌ مُباركٌ يمزِجُ بينَ السوبر رجُل وآلِهةُ الجمال!

ليسَ لديَّ أيُّ حقٍ لتعليمِ أيِّ شخصٍ أيَّ شيء.

من فضلِكَ إمنَحني هذا النوعَ مِنَ العضلات……

لا أستَطيعُ الفوزَ عليها!

“حسنًا، لقد إنتَهَيت.”

لقد خَطَطَتْ للحفلةِ كُلِها فقط لتَجعَلَني سعيدًا، وحتى أنَّها شَعَرَتْ بالقلقِ إزاء الحوارِ الذي حَدَثَ في الحفلةِ عن الوحدة، فأتَتْ إليَّ لمواساتي قبلَ أنْ أنام.

مع مشاعرِ الهزيمةِ المُطلَقة، حَرَكتُ يديَّ بعيدًا عن مؤخِرةِ غيلين.

“يَجِبُ أنْ نتأكدَ مِن جهوزيةِ كُلِ شيءٍ في الوقتِ المُناسِب!” قالتْ إيريس.

“رأيتُ ذاتَ مرةٍ إيريس تستأجِرُ فنانًا لرَسمِ صورةٍ لها. أُريدُ أيضًا أنْ أحصَلَ على شيءٍ كهذا لنفسي، أنا أتطَلَعُ لرؤيةِ العملِ النهائي.”

حسنًا، إنَّها ليسَتْ بأرملةٍ بما أنَّ فيليب على قيد الحياة.

إبتَسَمَتْ بفَرَح.

حسنًا الآن، حانَ الوقتُ لإنهاء هذا.

أشعُرُ أنَّني قد خَسِرت.

إيريس تُفَكِرُ في ظروفي. لقد تَرَكتُ عائلتي، وبَقيتُ لوحدي طوالَ هذهِ السنوات، ومِنَ المُفتَرضِ أنَّني أشعرُ بالوَحدة. في عيدِ الميلادِ هذا، لو إنَّ إيريس هي نفسُها إيريس التي أعرِفُها، فما نوعُ الهدايا التي ستكونُ سعيدةً بها؟

في كوني رجُلًا.

“ولكِن فوقَ كُلِ شيء، يعودُ الفَضلُ لكَ في أنَّ إيريس قد نشأتْ بشَكلٍ جيد.”

في كوني رجوليًا.

قُلتُ للخادِمةِ التي أتَتْ لجمعِ الملابِسِ المُتَسِخة بألَّا تَقولَ شيئًا لإيريس. هذا لأنَّها قد تَضحَكُ عليَّ عِندَما تراني.

الللللللللعنة، لا يُمكِنُني الفوزُ على غيلين………

Part 5

“……………لقد حانَ الوقتُ لتناولِ العشاء.”

هذا مُذهِل. يبدو أنَّ العصاةَ مُتَخَصِصةٌ في سحرِ الماء.

“هـ-هممم، أعتقِدُ أنَّ الوقتَ لا يزالُ مُبَكِرًا؟”

أعطيتُ إجاباتٍ قصيرةً بينما أنا أستَمِعُ لها، لكِن، فبعدَ فترةٍ بدأتْ كَلِماتُها تَتَباطَئ. رُبَما بسببِ الإرهاق. على كُلِ حال، تَحَدَثَتْ إيريس أقلَ فأقل، وبدأتْ تَرمِشُ بعَينَيها حتى غَفَتْ في النهاية.

ما زلتُ أُريدُ أنْ أرى ذيلَها يرتَفِعُ بسببِ تَوَتُرِها، لكِنَ الخادِمةَ أتَتْ للإبلاغِ عن أنَّ الطعامَ جاهِز.

أمسَكتُ كَتِفَيها بلُطف، وقَبَلتُها على خَدِها.

Part 4

“إيه؟ إيييه؟”

في اللحظةِ التي دَخَلتُ فيها إلى غُرفةِ الطعام، بدأ التصفيق.

ولهذا فإنَّ البلورات تُستَعمَلُ لتخزينِ الطاقةِ السحريةِ فيها، وهي لا تُستَخدَمُ لصُنعِ العصيِّ السحريةِ بل لِـصُنعِ الأدواتِ السحريةِ أو لِـتَزويدِ المرء بالطاقةِ السحرية.

هذهِ هي المرةُ الأولى التي يَجتَمِعُ فيها الجميع. وهذا بالطبعِ يَشمَلُ ساوروس وفيليب، والتي نادِرًا ما تُشاهَدُ هيلدا.

مااااااذا!!!!؟

“هـ-هذا…؟”

أثناء قولي لِهذا أخرَجتُ مُجَسَمَ غيلين مِنَ الرف. بالمُقارنةِ معَ بداياتي، أنا واثِقٌ مِن أنَّني قد تَحَسنتُ كثيرًا.

نظرتُ إلى الوراء نحو غيلين ورأيتُها تُصَفِقُ أيضًا.

أشعُرُ أنَّني قد خَسِرت.

“إيه؟ إيييه؟”

بوم!

التمثيلُ أنَّني مُرتَبِك.

الشخصُ الذي تُحِبُه: روديوس.

“روديوس! مبروكٌ عيدُ ميلادِك!”

في ذلِكَ الوقتِ كانَ فيليب وجيمس مُتساويَينِ تقريبًا، يُقاتِلانِ بعضَهُما البعضَ في الظلام، مُستَخدمينَ جميعَ صِلاتِهِم لمواصلةِ القتال. لم يحدُث أيُّ شيءٍ دراماتيكي، لقد خَسِرَ فيليب في النهايةِ ببساطة.

قالَتْ لي إيريس هذا وهي تَحمِلُ باقةً كبيرةً مِنَ الزهور. وهي تَرتَدي فُستانًا أحمرًا قرمزيًا.

سيَتِمُ الإمتناعُ عن التَحَرُشِ الجنسيِّ المُعتادِ أيضًا، كُلَما صارَ النبيذُ أعتَق، كلما صارَتْ النكهةُ أعمَق.

إستَلَمتُ باقةَ الزهور، مع إستمرارِي بالتَمثيلِ بأنَّني مُرتَبِك.

هل مِنَ الضروريِّ حقًا إستخدامُ كَلِمةِ خِداع……؟

“آه، هذا هو الأمر. أنا، 10 سنوات، اليوم……”

عِندَما إستَيقَظتُ، وجدتُ ملابسيَّ الداخليةَ في حالةٍ رهيبة. يبدو أنَّني تَرَكتُ الزِرَ A بالخطأ.

بعد قولِ الكَلِماتِ التي أعدَدتُها لهذا اليوم، إسودَ وجهي.

لا، هذا يبدو غيرَ معقولٍ عندَ التفكيرِ في الأمر، إنَّها إيريس بعدَ كُلِ شيء. رُبَما هذا شيءٌ قد خَطَطَتْ لهُ هيلدا، أيقَظَتها وأجبَرَتها على المجيء إلى هُنا مُرتَديةً ثوبَ النوم.

أمسَكتُ كمي وغَطَيتُ بهِ عيني، ثُمَ إستَخدَمتُ سِحرَ المياهِ في نفسِ الوقتِ لإنشاء الدموعِ لكي تبدو وكأنها تخرُجُ مِن عيني. ولم يَمضِ وقتٌ طويلٌ قبل أنْ يَحتَقِنَ أنفي بالمياه.

لكِن، تَمَ التخطيطُ لهذا مِن قبلِ إيريس، وليسَ لديها أيُّ شخصٍ في نفسِ عُمُرِها، وهذا شيءٌ تَفعَلُهُ لأولِ مرة.

“آ-آسف. أ-أنا…… هكذا………مُنذُ أولِ مرة………جئتُ فيها إلى هُنا…….ظَلَلتُ أُفَكِرُ دائِمًا في أنَّني لا أستَطيعُ أنْ أفشَل………وبأنَّني لا أحظى بأيِّ شُهرة كَمُعَلِم……..لذا لو فَشِلت، فَـسوفَ أجلِبُ العار على والدي…….أ-أنا، لم أُفَكِر أبدًا في أنَّني قد أتلقى التهنئةَ على نجـ……ـاحي……”

وأحدُ أهمِ أُسُسِ هذهِ الخُطةِ كانَتْ عدمَ معرِفةِ بعضِهِما البعض بخلفياتِ أحدِهُما الآخر، ثُمَ أشعَلَ جيمس نيرانَ الحُبِ بينَهُما.

أبعدتُ كمي عن وجهي، وبَدَتْ إيريس مذهولةً.

“بـ-باول……سان…هو…لقد قال أنَّ الوحوشَ في الغابةِ بدأتْ تُصبِحُ نَشِطةً في الآونةِ الأخيرة، لذلِكَ فهو لم يَتَمكن مِنَ المجيء، لـ-لكِنَهُ قال: بما أنَّهُ روديوس فَـحتى لو لم أحضَر إلى هُنا سيكونُ الأمرُ على ما يُرام……..زينيث-سان قالتْ أنَّ الأطفالَ قد أُصيبوا بحُمى مُفاجِئة وأنَّها لا يُمكِنُ أنْ تأتي……”

توقفَ فيليب وساوروس وكلُ شخصٍ آخرَ في القصرِ عن التصفيق، وبدا الجميعُ مذهولين.

بعدَ أنْ تَعَقَبتُ إيريس بشكلٍ رائع، وجدتُها تَتَحدَثُ بِسَعادةٍ إلى خادِمةٍ في المطبخ.

أوهوه، هل تَمثيلي سيءٌ جدًا……؟

غيلين وجَدُها بجانِبِها، يحتَفِلون.

لـ-لا، إنَّهُ على الأغلبِ العكس. التمثيلُ حقيقيٌّ للغاية، يا لهُ مِن فشلٍ خارق، لقد أرَدتُ ببساطةٍ التوقُفَ عِندَ نُقطةٍ معقولة.

هذا صحيح.

هااااا. عِندَ التفكيرِ في ذلِك، هل أصبَحتُ بالغًا حقيرًا لقيامي بمثلِ هذهِ الخُطة……؟

“فيوو…”

حسنًا لا يُهِم.

جسدي لا يزالُ لم يَبلُغ بعد، وبالتالي فإنَّ اليومَ الذي أُصبِحُ فيهِ رَجُلًا لم يَحِنْ بعد، ولكِن، مِنَ المُحتَمَلِ أنْ يكونَ الوقتُ قريبًا.

سأستَمِرُ في التمثيل.

“حسننننننننًا!”

سألَتْ إيريس كبيرَ الخدمِ بذُعر.

أثناء تفكيري في ذلِك، فجأةً رَكَضَتْ هيلدا إليَّ وعانَقَتني بإحكام، وإنزَلَقَتْ الزهورُ مِن يدي بالخطأ.

“ماذا علينا أنْ نفعَل، ماذا علينا أنْ نفعَل؟”

بعدَ بدء الحفلة، إستَمَرتْ إيريس في التَحَدُثِ مِثلَ مَدفَعٍ رشاشٍ لفترةٍ مِنَ الوقت، حولَ الطبخِ وأشياءٍ كهذه.

يبدو أنَّهُم يرَونَهُ شيئًا كبيرًا بالنسبةِ لي أنْ أبكي.

لقد فَهِمتُ كُلَ ذلِكَ بصورةٍ خاطئةٍ تمامًا.

بدَتْ لطيفةً جدًا لدرجةِ أنَّني عانَقتُها. ثُمَ هَمَستُ بهدوء في أُذُنِها مع أنفي المُحتَقِن.

“اه، اممم، روديوس، أنتَ تعلم، أنا……”

“إيريس، شُكرًا لك……”

“بالطبع، تفضَل.”

“لـ-لا حاجةَ لشُكري أبدًا! روديوس هو-هو مِنَ العائِلة، وهذا شيءٌ طبيعي! فَـ-فردٌ مِن عائلةِ غرايرات صحيح، أوتو-ساما، أوجي-ساما!؟”

وقبلَ أنْ تُغادِرَ، أعطَتني قُبلةَ قبلَ النوم، وعادَتْ إلى غُرفَتِها.

لو إنَّها إيريس المُعتادة، لَـقالت “يَجِبُ أنْ تكونَ مُمتَنًا!”

كما هو مُتَوَقَع، صُدِمَتْ إيريس بهذا أيضًا.

لكِن على العكسِ مِن ذلِكَ يبدو أنَّها تُحاوِلُ إيجادَ سَبَبٍ للحصولِ على دعمِ فيليب.

الللللللللعنة، لا يُمكِنُني الفوزُ على غيلين………

حينَها تَحَدَثَ ساوروس المُنفَعِل.

أشياء قد تكونُ مُفاجِئة.

“إ-إلى الحرب! نحنُ ذاهبونَ إلى الحربِ مع النوتوس! سـنَقتُلُ فيلمون ونُثَبِتُ روديوس كرئيسٍ للعائِلة! فيليييييييب! غيليييييين! إتبَعاني الآن!! إجمَعوا كُلَ القوات!”

رَدَّتْ إيريس بِـحَيرة.

وهكذا، بدأتْ الحربُ بينَ بورياس غرايرات ونوتوس غرايرات.

عُمدةُ روا — فيليب.

عاصِفةُ الدمِ سَـتَسحَبُ عائِلَتَي الغرايرات المُتَبَقيَتَينِ، وكذلِكَ مَملَكةُ آسورا إلى حربٍ أهليةٍ فوضويةٍ طويلة، سَـتُسَجَلُ في التاريخ.

وهكذا رَتَبَ لفيليب ليكونَ عُمدةَ روا، وطَرَدَهُ بعيدًا عن العاصِمة.

………شيءٌ كهذا، بالطبعِ لم يحدُث.

إنَّها إبنةُ نبيلٍ عاديٍّ مُرتَبِطٍ بفيليب. قبلَ ولادةِ إيريس، ظَلَّتْ عواطِفُها غيرَ مُستَقِرة، لكِنَها هدأتْ مؤقتًا بعدَ ولادةِ إيريس.

“ا-الأب، إهدأ! إهدأ رجاءً!”

“مـ-ما الذي تقولُهُ فجأةً………”

“فيليب، هل تُحاوِلُ منعي! قفط فكِر في الأمرِ بنفسِك! بالمُقارنةِ مع ذلِكَ الأحمق، ألا تَعتَقِدُ أنَّ روديوس أكثرُ مُلاءمةً مِنه؟”

هل هي حقًا موافِقةٌ على هذا؟ إنَّها مِنَ النوعِ الذي سَـيَهرُبُ مِن شيءٍ لا يُعجِبُها.

“أعتقِدُ ذلِكَ أيضًا، لكِن مِن فضلِكَ إهدأ! مِنَ المُفتَرَضِ أنْ يكونَ اليومُ يومًا سعيدًا! إضافةَ إلى ذلِكَ فَـبدأ الحربِ هو أيضًا أمرٌ سيء، سنكونُ أعداءً مع يوريوس و زيفيروس!”

أدَرتُ عيني، رأيتُ العصاةَ في زاويةِ الغُرفة.

“أيُّها الأحمق! سأفوزُ بهذا بنفسي إذن! إترُكني، إترُكنيييييي!!!!!”

“لكِن، في الآونةِ الأخيرة، بعدَ رؤيَتِك، بدأتُ أرى بصيصًا مِنَ الأملِ مرةً أُخرى.”

وهكذا أبعدَ ساوروس فيليب مِنَ المَشهَد.

هل هي حقًا موافِقةٌ على هذا؟ إنَّها مِنَ النوعِ الذي سَـيَهرُبُ مِن شيءٍ لا يُعجِبُها.

صُعِقَ الجميع.

مُدهِش! كما هو مُتَوَقعٌ مِن غيلين خاصَتي!

“ا-احم”

في حياتي الماضية إمتَلَكتُ شهوةً عاليةً على الرُغمِ مِن أنَّها لا تُقارَنُ بِـباول.

والآنَ حانَ وقتُ تدَخُلِ إيريس.

لكِن على العكسِ مِن ذلِكَ يبدو أنَّها تُحاوِلُ إيجادَ سَبَبٍ للحصولِ على دعمِ فيليب.

“بِـتَركِ أشياء جدي جانِبًا قليلًا……اليوم، لقد أعدَدتُ شيئًا خصيصًا لروديوس، وهو بالتأكيدِ سَـيَتَفاجأ به!”

الآن، تَبلُغُ إيريس بالفعلِ 12 عاما، على الرُغمِ مِن أنَّهُ لا يُمكِنُ رؤيتُها حقًا كَـأُنثى بعد، لكِنَها بالكادِ تَصِلُ إلى مُستوى معاييري.

رَفَعَتْ إيريس صدرها، بوجهٍ أحمر.

وأحدُ أهمِ أُسُسِ هذهِ الخُطةِ كانَتْ عدمَ معرِفةِ بعضِهِما البعض بخلفياتِ أحدِهُما الآخر، ثُمَ أشعَلَ جيمس نيرانَ الحُبِ بينَهُما.

في الآونةِ الأخيرةِ نما صدرُها حتى أنَّها بدأتْ في إرتداء حمالةِ صدر، وهي تبدو لطيفةً جدًا عندما تُبرِزُهُ هكذا.

“شُكرًا لكِ على الهدية، وعلى الهديةِ باهِظةِ الثمنِ أيضًا……”

إنَّهُ فقط يبدو لطيفًا الآن، ولكِن يومًا ما سَـيَتَحولُ إلى شيءٍ لا يُصَدَق، هذا ما قالَهُ الحكيمُ العجوزُ هيرمت. شُكرًا، الحكيمُ العجوزُ هيرمت.

لم أستَطِع إلا مَدَّ يديَّ إلى صَدرِها. على الرُغمِ مِن أنَّهُ صغيرٌ جدًا، ولكِنَهُ موجودٌ بالتأكيد.

“شيءٌ سَـيُفاجِئُني؟”

“ماذا تَظُنُهُ قد يكون؟!”

إنَّها إبنةُ نبيلٍ عاديٍّ مُرتَبِطٍ بفيليب. قبلَ ولادةِ إيريس، ظَلَّتْ عواطِفُها غيرَ مُستَقِرة، لكِنَها هدأتْ مؤقتًا بعدَ ولادةِ إيريس.

أشياء قد تكونُ مُفاجِئة.

“أنا أفعلُ ذلِكَ حاليًا!”

ما هُم.

“ليسَ باليدِ حيلة. بما أنَّكِ تُريدينَ رؤيَتَهُ إلى هذهِ الدرجة، حسنًا. لو سافَرنا على الحِصانِ لمُدةِ ساعَتَين، فأعتقِدُ أنَّنا سَـنَصِلُ إلى مسافةٍ آمِنةٍ عن المدينة، دَعينا نَنطَلِقُ الآن.”

الأشياء التي أُحِبُها.

بَدَتْ عيونُ إيريس وكأنَها ترتَجِف، ساقاها تَتَصارَعانِ مع بعضِهِما البعض. ثُمَ هَمَسَتْ بِبُطء:

الكمبيوترُ والألعابُ المُثيرة. لا، لا.

مَرَتي الأولى في كِلتا الحياتَينِ مع تسونديري أوجو-ساما والتي تَفعَلُها كذلِكَ لأولِ مرة……

إيريس تُفَكِرُ في ظروفي. لقد تَرَكتُ عائلتي، وبَقيتُ لوحدي طوالَ هذهِ السنوات، ومِنَ المُفتَرضِ أنَّني أشعرُ بالوَحدة. في عيدِ الميلادِ هذا، لو إنَّ إيريس هي نفسُها إيريس التي أعرِفُها، فما نوعُ الهدايا التي ستكونُ سعيدةً بها؟

رَبطُ إيريس والسماحُ لي باللعبِ معَها حتى. في الآونةِ الأخيرة، أشعُرُ بحريقٍ في داخلي يُسَبِبُ ليَّ الإثارة، والآن هُناكَ عرضٌ مثاليٌّ أمامي، هذا يبدو كَـواجِهةِ لُعبةٍ تظهرُ فجأةً وتقول: “هل أنتَ واثِقٌ مِن إعطاء هذا الرجُلِ عُذريتك، حالَما توافِق لن تَحصَلَ على فُرصةٍ للتراجُع”.

غيلين وجَدُها بجانِبِها، يحتَفِلون.

لا. أنا مُنحَرِف. أنا آسِف، هذا أنا. أنا رَجلٌ مُنحَرِف. إنَّهُ خطأي. جميعُكُم أُنظروا إلي. إنَّهُ أنا.

لو إنَّهُ أنا………

إنَّها تَمتَلِكُ نفسَ الشعرِ الأحمرِ الناريِّ مِثلَ إيريس، وهي إمرأةٌ شابةٌ جميلةٌ تَحمِلُ جَوَّ الأرملة.

“هل يُمكِن؟ أبي هُنا أيضًا……؟”

قبلَ شهرٍ واحِدٍ فقط مِن عيدِ ميلادي، كُلُ مَن في القَصرِ بَدَوا مشغولينَ حقًا وبالخصوصِ إيريس، هل حَدَثَ شيء؟

أظلَمَ وجهُ إيريس، وليسَ فقط هي، كبيرُ الخدَمِ والخادِماتِ وتعبيراتُ الجميعِ تَغَيرتْ إلى نظرةٍ مُتعاطِفة.

هذا رائعٌ جدًا، إنَّهُ بالتأكيدِ يبدو كساحِرٌ عظيم. رجلٌ موثوقٌ به، ويُمكِنُ إعتبارُهُ مَرجِعًا لجميعِ الرِجال.

“بـ-باول……سان…هو…لقد قال أنَّ الوحوشَ في الغابةِ بدأتْ تُصبِحُ نَشِطةً في الآونةِ الأخيرة، لذلِكَ فهو لم يَتَمكن مِنَ المجيء، لـ-لكِنَهُ قال: بما أنَّهُ روديوس فَـحتى لو لم أحضَر إلى هُنا سيكونُ الأمرُ على ما يُرام……..زينيث-سان قالتْ أنَّ الأطفالَ قد أُصيبوا بحُمى مُفاجِئة وأنَّها لا يُمكِنُ أنْ تأتي……”

وهُناكَ العديدُ مِن المُستَوياتِ التي تُصَنِفُ الأحجارَ السحرية، ولكِن كُلَما زادَ حجمُ الحجرِ ومدا لمعانِه، كُلَما زادَتْ فاعِليَتُهُ، وكذلِك سِعرُ الحجرِ بشكلٍ فلكي.

رَدَّتْ إيريس بِـحَيرة.

“ا-احم”

اااه——–

“أنتَ إبنُ باول، صحيح؟”

حسنًا، يبدو أنَّهُم قد دَعوا والديَّ كذلِك، ليسَ باليدِ حيلةٌ إذن. تَعتَمِدُ القريةُ بشكلٍ كبيرٍ على باول، وبما أنَّ الأخواتِ مريضات، فلا يُمكِنُ لـليليا أنْ تَعتَنيَّ بكُلِ شيء.

“ماذا؟ مِن أيِّ صِنفٍ هو هذا السِحر؟”

“اه، اممم، روديوس، أنتَ تعلم، أنا……”

“آآآه، اللعنة، في ماذا كُنتُ أُفَكِرُ بحقِ الجحيم……”

لا يبدو أنَّ إيريس تستَطيعُ إيجادَ الكَلِمات وبدأتْ تَتَردَد، القِطةُ التي عادةً ما تكونُ واثِقةً جدًا سَـتَبدو لطيفةً حقًا عندما تُصادِفُ شيئًا مُقلِقًا.

عِندَ تَخَيُلي لوَجهِهِ، المليء بِـحَبِ الشباب مع إبتسامةٍ مُثيرةٍ للاشمِئزازِ تَكتَسِحُ جسدَ إيريس، جَعَلَني أعودُ إلى رُشدي.

لكِن لا تقلقي. يُمكِنُ القول حتى أنَّ عدمَ قدومِ باول لـهو أمرٌ جيد.

حينَها، بدأتْ إحدى الخادِماتِ في التَنَهُد، يا لهُ مِن فَشَل……لم أعتَقِد أنَّني سأتَسَبَبُ بتحولِ الجوِ إلى شيءٍ كئيبٍ كهذا.

“اوه،فهمت. إذن الأبُ والأمُ لم يأتيا……”

“هـ-هذا…؟”

تظاهرتُ بأنَّني لم أُمانِع ذلِك، لكِن عِندَما حاولتُ إظهارَ ذلك، بَدَوتُ يائسًا جدًا بسببِ صوتِ أنفي وعيوني الدامِعة.

تنطَبِقُ على غوردون قواعِدٌ خاصةٌ أُخرى في عائلةِ يوريوس، لكِن يَجِبُ على فيليب أنْ يُطيعَ التقليدَ ويُسَلِمَ الذكورَ إلى جيمس.

حينَها، بدأتْ إحدى الخادِماتِ في التَنَهُد، يا لهُ مِن فَشَل……لم أعتَقِد أنَّني سأتَسَبَبُ بتحولِ الجوِ إلى شيءٍ كئيبٍ كهذا.

تُقاسُ رُتبةِ العصاةِ مِن مدى جودةِ الخشبِ والحجرِ السحريِّ الموضوعِ فيها.

إعتذاري، فَـأنا…حقًا لا أستَطيعُ قراءةَ المزاجِ بعدَ كُلِ شيء……

توقفَ فيليب وساوروس وكلُ شخصٍ آخرَ في القصرِ عن التصفيق، وبدا الجميعُ مذهولين.

أثناء تفكيري في ذلِك، فجأةً رَكَضَتْ هيلدا إليَّ وعانَقَتني بإحكام، وإنزَلَقَتْ الزهورُ مِن يدي بالخطأ.

وهكذا، يبدو أنَّ فيليب قد إستَسلَمَ في النهاية، حيثُ لم يَمتَلِك أيَّ خيارٍ آخر.

“آررغ”

زرُ A الذي سَـأستَمِرُ في الضغطِ عليه، سيُترَكُ بعدَ خمسِ سنوات.

أنا لم أتَكَلَم مع هيلدا في السابِقِ تقريبًا.

شعرتُ دائمًا أنَّها تَتَجاهَلُني، فَهِمتُ الآن، إذن هذا هو السَبَب.

إنَّها تَمتَلِكُ نفسَ الشعرِ الأحمرِ الناريِّ مِثلَ إيريس، وهي إمرأةٌ شابةٌ جميلةٌ تَحمِلُ جَوَّ الأرملة.

“لا تَهتَمَّ بالمال! بِـسُرعة، دعونا نواصِلُ الحفلة! ستَصيرُ مضيعةً لو بَرُدَتْ الأطباق!”

إنَّها تبدو كالنساء اللاتي يظهَرن في الألعابِ المُثيرةِ أو إمرأةٌ مُتَزوِجةٌ تَرَمَلَتْ في سنٍ مُبَكِرة.

“أ-أنتَ تَتَخيلُ الأشياء فقط.”

حسنًا، إنَّها ليسَتْ بأرملةٍ بما أنَّ فيليب على قيد الحياة.

“شيءٌ سَـيُفاجِئُني؟”

ولكِنَ الشيء المُهِمَ هو……..صَدرُها مُدهِش!

تُحاوِلُ أنْ تكونَ غيرَ مسؤول؟ لأنَّ هذا هو شيءٌ لِـليلةٍ واحِدةٍ وسَـتَتَمسكُ به كَـذَريعة؟

هل مِنَ المُمكِنِ أنَّ إيريس سوفَ تَكبُرُ إلى هذا المُستوى……!؟

الأشخاصُ الذينَ يروقونَ لها: جدُها، غيلين.

آآآآآن!

“نعم……!”

“لا تَقلَق روديوس، يُمكِنُكَ أنْ تكونَ مُرتاحًا. أنتَ إبني أيضًا!”

“بطريقةٍ أو بأُخرى؟ هذا مُستَحيل. لقد صَنَفتُ إيريس على أنَّها ميئوسٌ مَنها تمامًا مُنذُ وقتٍ طويل. إعتَقَدتُ حقًا أنَّهُ مِنَ المُستَحيلِ بالنسبةِ لها أنْ تكونَ نبيلةً، وسَـتُصبِحُ في المُستقبلِ مُغامِرةً مع وجودِ غيلين تُعَلِمُها فنونَ السيف.”

عانَقَتني هيلدا بإحكامٍ وإستَخدَمَت صوتًا يكادُ يكونُ صُراخًا.

“……سأتظاهرُ بأنَّ هذا نقاشٌ تافِهٌ لا ضَرَرَ مِنهُ قد أتى في جلسةِ شُرب.”

ارارا؟

إنتَظِر، هذهِ هي المؤخِرة صحيح؟ المؤخِرة؟

ألا تَكرَهُني هذهِ المرأة؟

سأستَمِرُ في التمثيل.

“لن يعترِضَ أحدٌ على ذلِك! يا طفلي المُتَبنى……لا، تزَوَج إيريس! هذا هو! فِكرةٌ عظيمة! دعونا نفعلُ ذلِك!”

قَمَعَتْ مشاعِرَها المُضطَرِبةَ والمُحرَجة، وأغلَقَتْ فَمَها بإحكامٍ مع دموعٍ طفيفةٍ ثُمَ نَظَرَتْ إلي.

“أ-أُمي!؟”

لقد فَعَلتُ بعضَ الأشياء فقط حتى لا يَكونُ الجوُ مُحرِجًا للغاية.

فَقَدَتْ هيلدا فجأةً هدوئها.

مع ظَني هذا، مَدَدتُ يدي إلى فُخذِها. هذهِ هي المرةُ الأولى التي ألمِسُ فيها فُخذَ فتاة. إنَّها مليئةٌ بالدِفء وناعِمة، لكِنَها مليئةٌ بالعضلاتِ كذلِك.

كما هو مُتَوَقَع، صُدِمَتْ إيريس بهذا أيضًا.

إنَّهُ على الأغلبِ يُحاوِلُ إغلاقَ الصفقةِ مِن خِلالِ رميِّ الفتياتِ في وجهي.

“إيريس! هل أنتِ غيرُ راضيةٍ عن روديوس خاصَتنا!؟”

“ما الذي تُحاوِلُ جعلَ طفلٍ عُمُرُهُ عشرةُ سنواتٍ يفعل……”

“روديوس هو فقط في العاشِرةِ مِن عُمُرِه!”

هذهِ هي المرةُ الأولى التي يَجتَمِعُ فيها الجميع. وهذا بالطبعِ يَشمَلُ ساوروس وفيليب، والتي نادِرًا ما تُشاهَدُ هيلدا.

“لا عَلاقةَ لهذا بالعُمر! توقفي عن إيجادِ الأعذار وإنضَجي!”

يبدو أنَّ فيليب قد قَبِلَ هذا. هذا ما جَعَلَني أشُكُ في إمكانيةِ أنَّهُ ليسَ إبن ساوروس الحقيقي.

“أنا أفعلُ ذلِكَ حاليًا!”

النِصفُ الأخيرُ مِنَ المُنافسةِ حَدَثَ هكذا:

هيلدا الهائجة.

قالَ فيليب بهدوء.

وإيريس العنيدة.

سيَتِمُ الإمتناعُ عن التَحَرُشِ الجنسيِّ المُعتادِ أيضًا، كُلَما صارَ النبيذُ أعتَق، كلما صارَتْ النكهةُ أعمَق.

على الرُغمِ مِن أنَّها تَزَوجتْ مِن العائلة، إلا أنَّ هذهِ المرأةُ تُعتَبَرُ عضوًا في غرايرات أيضًا، وهي مِن نفسِ النوعِ مِثلَ ساوروس.

تمَ إبعادي بضربة.

“حسنًا، سَـنَتَحدثُ عن هذا لاحقًا!”

“خُذها! هذهِ هي هديةُ عائلةِ غرايرات! لقد طلَبَها أبي وجَدي! روديوس هو في الواقِعِ ساحِرٌ مُدهِش، إذا لم تَحمِل عصًا فَسَـيكونُ الأمرُ غريبًا جدًا!”

“كيااا! عزيزي! ماذا تَفعَل! إترُكني! إذا لم أُنقِذ هذا الطِفلَ المسكين…!”

“……………لقد حانَ الوقتُ لتناولِ العشاء.”

فيليب الذي عادَ لتوِهِ مِن عملِ جعلِ ساوروس يهدأ، أمسَكَ يدَ هيلدا وأبعَدَها.

غوردون — الذي تزوجَ مِن عائلةِ يوريوس غرايرات.

حتى في ظِلِّ هذا المشهَدِ الفوضوي فَـقلبُهُ هادئ، يُراقِبُ الوضعَ بهدوء.

يبدو أنَّ فيليب قد قَبِلَ هذا. هذا ما جَعَلَني أشُكُ في إمكانيةِ أنَّهُ ليسَ إبن ساوروس الحقيقي.

هذا رائعٌ جدًا، إنَّهُ بالتأكيدِ يبدو كساحِرٌ عظيم. رجلٌ موثوقٌ به، ويُمكِنُ إعتبارُهُ مَرجِعًا لجميعِ الرِجال.

بدَتْ لطيفةً جدًا لدرجةِ أنَّني عانَقتُها. ثُمَ هَمَستُ بهدوء في أُذُنِها مع أنفي المُحتَقِن.

حسنًا الآن، حانَ الوقتُ لإنهاء هذا.

الشخصية: عنيفةٌ قليلًا، تكونُ مُطيعةً حسبَ الموقِف.

“إذن ما هي؟ تِلكَ المُفاجأةُ التي كُنتِ تَتَحدَثينَ عنها؟”

“هـ-هذا…؟”

أبرَزَتْ إيريس ذراعَيها، نَفَخَتْ صدرَها ورَفَعَتْ رأسَها فَـبَرَزَ ذَقنُها قليلًا.

“لن يعترِضَ أحدٌ على ذلِك! يا طفلي المُتَبنى……لا، تزَوَج إيريس! هذا هو! فِكرةٌ عظيمة! دعونا نفعلُ ذلِك!”

لم أرَّ هذا الوضعَ الكلاسيكيَّ مُنذُ بعضِ الوقت.

على الرُغمِ مِن أنَّني أواصِلُ تعليمَ إيريس عن عدمِ الإهمالِ في إنفاقِ الأموال، إلا أنَّني سأترُكُ هذا يَمُرُّ اليوم.

“همف همف! ألفونس، أحضِره!”

همم؟

فَرقَعَتْ إيريس بإصبعَيها بعدَ أنْ قالتْ هذا.

إنَّهُ على الأغلبِ يُحاوِلُ إغلاقَ الصفقةِ مِن خِلالِ رميِّ الفتياتِ في وجهي.

إحمَرَّ وجهُ إيريس، لكِنَ ألفونس لم ينتبِه إلى ذلِك، وأخرَجَ عصًا مِن خلفِ ظلِ تِمثالٍ حيثُ لم أتَمَكَن مِن رؤيتِه.

“اه، اممم، روديوس، أنتَ تعلم، أنا……”

هذا مُشابِهٌ للعصا التي تَمتَلِكُها روكسي.

ولكن حتى لو لم يوجَد هذا التوافُق، فلا يَنبَغي أنْ يُقَلِلَ مِن قوةِ السِحر، لذا فإنَّ أيَّ نوعٍ يُعتَبَرُ جيدًا.

العصا مصنوعةُ مِن خشبٍ خشنٍ وعظمي، مع طَرَفِها المُزَينِ بحجرٍ سحريٍّ كبيرٍ والذي يبدو وكأنَهُ مُكلِفٌ للغاية.

هل سَـيَزورُ شخصٌ مُهِمٌ القصر، أم أنَّهُ شخصٌ مِن عائلةِ غرايرات، أو هل يُمكِنُ أنْ يكونَ خطيبُ إيريس……

عَرِفتُ مِنَ اللحظةِ الأولى التي رأيتُها فيها، هذهِ العصا مُكلِفةٌ للغاية.

مااااااذا!!!!؟

تُقاسُ رُتبةِ العصاةِ مِن مدى جودةِ الخشبِ والحجرِ السحريِّ الموضوعِ فيها.

“أعتقِدُ ذلِكَ أيضًا، لكِن مِن فضلِكَ إهدأ! مِنَ المُفتَرَضِ أنْ يكونَ اليومُ يومًا سعيدًا! إضافةَ إلى ذلِكَ فَـبدأ الحربِ هو أيضًا أمرٌ سيء، سنكونُ أعداءً مع يوريوس و زيفيروس!”

حيثُ تُؤثِرُ خصائِصُ الخشبِ على التقارُبِ مع العناصِرِ السحرية، ويعتمِدُ ذلِكَ على نوعِ الخشب.

شَغَلَ غوردون نفسَهُ بالحُبِ وتَزَوَجَ في النهايةِ مِن عائلةِ يوريوس بشكلٍ غيرِ مُتَوقَع، وهذا تمَ بمُساعدةِ جيمس طبعًا.

فَـعُنصُرَي النارِ والأرضِ يَتَطابَقانِ بشكلٍ رائع مع خشبِ البرسيمون.

لا أستَطيعُ الفوزَ عليها!

وعُنصُرَي الرياح والماء مع خشبِ الباغودا.

“لو فُزتُ أنا، فَسَـيَتِمُ عكسُ الوضع.”

ولكن حتى لو لم يوجَد هذا التوافُق، فلا يَنبَغي أنْ يُقَلِلَ مِن قوةِ السِحر، لذا فإنَّ أيَّ نوعٍ يُعتَبَرُ جيدًا.

عاوَدتُ السجودَ على الأرض.

أهمُ شيءٍ هو الحَجَرُ السحري، فَـعِندَ إلقاء السِحرِ عبر الحجرِ كوسيلةِ نقلٍ للطاقةِ السحرية، تزدادُ ولِسَبَبٍ غيرِ معروفٍ قوةُ السحرِ بشكلٍ كبيرٍ رُغمَ أنَّ كميةَ الطاقةِ السحريةِ هي نفسُها.

حينَها تَحَدَثَ ساوروس المُنفَعِل.

وهُناكَ العديدُ مِن المُستَوياتِ التي تُصَنِفُ الأحجارَ السحرية، ولكِن كُلَما زادَ حجمُ الحجرِ ومدا لمعانِه، كُلَما زادَتْ فاعِليَتُهُ، وكذلِك سِعرُ الحجرِ بشكلٍ فلكي.

مِنَ المُستَحيلِ أنْ تَشعُرَ إيريس بأيِّ شيءٍ مِن هذا.

عِندَ مُقارَنةِ السِعر، فالعصاتانِ اللتان أعطَيتُهُما لغيلين وإيريس، جاءا مع حجرٍ سحريٍّ يُكَلِفُ عُملةً فضيةً واحِدةً لكُلٍ منهُما.

في النهايةِ خرجتُ بإستنتاجٍ مفادُهُ:

وعلى الرُغمِ مِن وجودِ أحجارٍ أرخصَ، إلا أنَّني تَذَكَرتُ أنَّ روكسي قد أعطَتني عصًا مع حجرٍ بهذا الحجمِ تقريبًا، لذلِكَ إختَرتُ شيئًا مُشابِهًا.

“لقد قُلتُ قليلًا فقط! روديوس أحمَق!”

لقد كانَ الحجرانِ بحجمِ الطرفِ الأماميِّ للإصبعِ الصغير.

تُشبِهُ لغةُ إلهِ القتالِ اللُغةَ البشرية، وتَعَلُمُها ليسَ بالأمرِ الصعبِ للغاية، فالإختلافُ بينها وبينَ اللُغةِ البشريةِ يُشبِهُ تقريبًا الإختلافَ بينَ اللُغةِ الألمانيةِ واللُغةِ الإنجليزية.

لكِن معَ حجمِ الحجرِ السحريِّ هذا والذي يبدو وكأنَهُ بحجمِ قبضةِ اليد، فَـهو على الأقلِ بمائةِ قطعةٍ نقديةٍ ذهبية.

أشعُرُ أنَّني قد خَسِرت.

وعلاوةً على ذلِك، فإنَّ هذا الحجرَ السحريَّ لهُ لونٌ أزرقُ قليلًا ويمتَلِكُ تقارُبًا مع عُنصُرِ الماء. مع هذا سيكونُ هُناكَ تعزيزٌ قويٌّ جدًا للسِحرِ الذي أُلقيه.

تمامًا هكذا، فَتَحَتْ البابَ بضربةٍ قد حَطَمَتهُ تقريبًا وغادَرَتْ مِثلَ الرياح.

بجدية، كم يُكَلِفُ هذا………؟

لقد أُعطيتُ الإذنَ للحصولِ على الفاكهةِ المُحَرَمة.

وللإضافة، البِلوراتُ التي يُحصَلُ عليها مِنَ المتاهاتِ هي أيضًا نوعٌ مِنَ الأحجارِ السحرية، ولكِنَ الفرقَ هو أنَّهُنَّ لا يُضِفنَّ تأثيرَ التعزيز.

أمسَكتُ كَتِفَيها بلُطف، وقَبَلتُها على خَدِها.

ولهذا فإنَّ البلورات تُستَعمَلُ لتخزينِ الطاقةِ السحريةِ فيها، وهي لا تُستَخدَمُ لصُنعِ العصيِّ السحريةِ بل لِـصُنعِ الأدواتِ السحريةِ أو لِـتَزويدِ المرء بالطاقةِ السحرية.

بعدَ أنْ قالَتْ هذا أشاحَتْ بعَينَيها بعيدًا، وعلى ما يبدو فَـهي قد أُرسِلَتْ لإبقائيَّ في الغُرفة، يوش، حسنًا، سأتماشى معَ خُطَتِكُم.

رأتني إيريس وأنا أُراقِبُ العصا، وأومأتْ برأسِها بإرتياح.

أظلَمَ وجهُ إيريس، وليسَ فقط هي، كبيرُ الخدَمِ والخادِماتِ وتعبيراتُ الجميعِ تَغَيرتْ إلى نظرةٍ مُتعاطِفة.

“ألفونس، إشرَح.”

لو إنَّهُ أنا………

“نعم، أوجو-ساما. الخشبُ مِن قارةِ ميليس، في المنطقةِ الشرقيةِ مِنَ الغابة العُظمى حيثُ تنمو هُناكَ شَجرَةٌ تُسمى الترينت الكُبرى. العصا مصنوعةٌ مِن أحدِ أغصانِها. أعتقِدُ أنَّ روديوس-ساما المُتَعَلِمُ يجبُ أنْ يعرِفَ ذلِك، لكِن، يُقالُ أنَّ الترينت الكُبرى هي نوعٌ فرعيٌّ أعلى مِن نباتِ الترينت الصُغرى، المولودُ مِنَ التغذيةِ على ربيعِ الخيال. إنَّهُ مخلوقٌ سِحريٌّ مِنَ الرُتبةِ A يُمكِنُهُ التلاعُبُ بسحرِ الماء. الحَجَرُ السحريَّ مِنَ الجُزء الشماليِّ مِن قارةِ بيغاريت، بحرُ التنينِ الضائع، وهي جوهرةٌ مِنَ الرُتبةِ A كذلِك. والذي صَقَلَ الحجرَ هو تشين بروسيون، أعظمُ حِرَفي، صانِعُ العصيِّ في نقابةِ الساحرةِ الخاصةِ بالقصرِ الملكيِّ في آسورا.”

قـ-قولُ شيءٍ مِثلَ هذا أمامَ عجوزٍ مُنحَرِف، أنا، لن أكونَ قادِرًا على المُقاومة.

هذا مُذهِل. يبدو أنَّ العصاةَ مُتَخَصِصةٌ في سحرِ الماء.

“……………لقد حانَ الوقتُ لتناولِ العشاء.”

ولكِن يَنبَغي أنْ تكونَ مُكلِفةً حقًا، صحيح؟

“سَـألمِسُكِ حسنًا؟”

لا، الآنَ ليسَ الوقتُ المُناسِبُ للتفكيرِ في هذا.

لو إنَّهُ أنا………

على الرُغمِ مِن أنَّني أواصِلُ تعليمَ إيريس عن عدمِ الإهمالِ في إنفاقِ الأموال، إلا أنَّني سأترُكُ هذا يَمُرُّ اليوم.

بووم، فعلتُها معها، ثُمَ تَزَوَجتُها. ثلاثةُ ضرباتٍ فقط لأُصبِحَ شريكَ بورياس الصغير.

إنَّها مصنوعةٌ خصيصًا مِن أجلي، سيكونُ مُحرِجًا لو رَفَضتُ الهدية.

أشياء قد تكونُ مُفاجِئة.

“إسمُ هذهِ العصا السحريةِ هو 『آكوا هيرتيا — مَلِكُ تنانين الماء المُتَغَطرِس.”

بعدَ 5 سنوات! الوعد!

عندما سَمِعتُ الإسمَ تجمدت، لقد شَعَرتُ وكأنَني قد سَمِعتُ للتوِ شيئًا غريبَ الأطوارِ حقًا.

Part 6

“خُذها! هذهِ هي هديةُ عائلةِ غرايرات! لقد طلَبَها أبي وجَدي! روديوس هو في الواقِعِ ساحِرٌ مُدهِش، إذا لم تَحمِل عصًا فَسَـيكونُ الأمرُ غريبًا جدًا!”

حـ-حسنًا.

بعدَ سماع صوتِ إيريس، قَبِلتُ الهديةَ المُسماةِ آكوا هيرتيا.

وهكذا أبعدَ ساوروس فيليب مِنَ المَشهَد.

مُقارَنةً بشَكلِها، فهي خفيفةٌ جدًا. بدأتُ أُحَرِكُها بكِلتا يدي. على الرُغمِ مِن أنَّ الحجرَ السحريَّ كبيرٌ جدًا ولكِنَ التوازُنَ العام جيدٌ جدًا.

نَظَرَ فيليب إليَّ بِـذهول. لقد قاطَعتُهُ بالخطأ. هذهِ وقاحةٌ مني.

كما هو مُتَوَقعٌ مِن عُنصُرٍ باهظِ الثمن.

“لاااااا!”

لكِنَ الإسمَ غريبٌ بعضَ الشيء.

في وقتٍ لاحِق، عِندَما وُلِدَ إبنَ فيليب الأول، أخذَهُ جيمس إلى العاصِمةِ بحُجةِ أنَّ عليهِ أنْ يَتَعلَمَ هُناك، وأخَذَهُ كإبنٍ مُتَبَنى.

“شُكرًا لكِ على الهدية، وعلى الهديةِ باهِظةِ الثمنِ أيضًا……”

لقد أُعطيتُ الإذنَ للحصولِ على الفاكهةِ المُحَرَمة.

 

إذا لم أبدو سعيدًا، فَسَـتُصابُ بخيبةِ أملٍ كبيرة. يبدو أنَّني بحاجةٍ إلى تدريبٍ أكثرَ على سِحرِ الماء لتزييفِ البُكاء.

أنا لم أتَكَلَم مع هيلدا في السابِقِ تقريبًا.

 

“رأيتُ ذاتَ مرةٍ إيريس تستأجِرُ فنانًا لرَسمِ صورةٍ لها. أُريدُ أيضًا أنْ أحصَلَ على شيءٍ كهذا لنفسي، أنا أتطَلَعُ لرؤيةِ العملِ النهائي.”

“لا تَهتَمَّ بالمال! بِـسُرعة، دعونا نواصِلُ الحفلة! ستَصيرُ مضيعةً لو بَرُدَتْ الأطباق!”

“أنتَ إبنُ باول، صحيح؟”

أرشدَتني إيريس بمَرح إلى كعكةٍ عملاقةٍ موضوعٌ أمامَها كُرسيُّ عيدِ الميلاد.

إنَّهُ صَلب!

“لقد ساعَدتُ أيضًا!” قالَتْ إيريس.

“فيليب، هل تُحاوِلُ منعي! قفط فكِر في الأمرِ بنفسِك! بالمُقارنةِ مع ذلِكَ الأحمق، ألا تَعتَقِدُ أنَّ روديوس أكثرُ مُلاءمةً مِنه؟”

مااااااذا!!!!؟

حسنًا، يُمكِنُني صُنعُ ماءٍ ساخِن، لكِن إذا لم تَكتَشِف بنَفسِها فَـلن أقولَ أنا ذلِك.

بخِلافِ أطباقِ إيريس التي تَطبُخُ لأولِ مرة، والتي بدا طَعمُها فظيعًا، فَـباقي الطعام لذيذ.

حَصَلتُ على ضربَتَينِ إضافيتَين.

Part 5

أوه، إذن هذا هو الأمر؟ التَحضيرُ لحفلةِ عيدِ ميلادي؟

بعدَ بدء الحفلة، إستَمَرتْ إيريس في التَحَدُثِ مِثلَ مَدفَعٍ رشاشٍ لفترةٍ مِنَ الوقت، حولَ الطبخِ وأشياءٍ كهذه.

نادِرًا ما أرى مِثلَ هذا الثناء يَصدُرُ مِنها، رُبَما تكونُ هذهِ خُدعةً للإعدادِ للمعركة.

أعطيتُ إجاباتٍ قصيرةً بينما أنا أستَمِعُ لها، لكِن، فبعدَ فترةٍ بدأتْ كَلِماتُها تَتَباطَئ. رُبَما بسببِ الإرهاق. على كُلِ حال، تَحَدَثَتْ إيريس أقلَ فأقل، وبدأتْ تَرمِشُ بعَينَيها حتى غَفَتْ في النهاية.

**+18**

لم أعرِف بالتأكيدِ هل ذلِكَ بسببِ الإرهاقِ مِنَ الإثارة، أو هذا لأن تَوَتُرَها قد إنتهى أخيرًا.

إستَلقيتُ على الأرضِ مِثلَ السُلحفاة.

على كُلِ حال، حَمَلَتْ غيلين إيريس مِثلَ الأميرةِ وأخَذَتها لكي تُكمِلَ نومَها في غُرفَتِها.

حَوَلَ وضعِ روديوس الذي يُرثى له.

ساوروس وهيلدا رحلا أيضًا في مُنتَصَفِ الحفلة.

سُمعَةُ باول المريضةِ تُسَبِبُ المشاكِلَ حقًا.

أرادَ ساوروس السَماحَ لي بشُربِ الخَمر، لكِنَ فيليب أقنَعَهُ بعدمِ القيامِ بذلِك، وشَعَرتُ بخيبةِ أملٍ قليلًا. بينما شَرِبَتْ هيلدا الكثيرَ حقًا، وصارَتْ سكرانةً بشكلٍ رهيب، وجهُها مليءٌ بالإبتسماتِ وإستمرَتْ بالضحِكِ بصَخَبٍ ولهذا غادَرَت.

أرادَ ساوروس السَماحَ لي بشُربِ الخَمر، لكِنَ فيليب أقنَعَهُ بعدمِ القيامِ بذلِك، وشَعَرتُ بخيبةِ أملٍ قليلًا. بينما شَرِبَتْ هيلدا الكثيرَ حقًا، وصارَتْ سكرانةً بشكلٍ رهيب، وجهُها مليءٌ بالإبتسماتِ وإستمرَتْ بالضحِكِ بصَخَبٍ ولهذا غادَرَت.

وقبلَ أنْ تُغادِرَ، أعطَتني قُبلةَ قبلَ النوم، وعادَتْ إلى غُرفَتِها.

ولكِن، إذا وَضَعتُ يديَّ عليها، فَـيُمكِنُني أنْ أتخيلَ نفسي يَتِمُ التلاعُبُ بها على يدِ فيليب.

تمَ أكلُ كُلِ الطعامِ المُعَدِ تقريبًا، وحَمَلَتْ الخادِماتُ الأطباقَ الفارِغةَ بتعبيراتٍ نعسانةٍ، والأشخاصُ الوحيدونُ الذينَ تُرِكوا في القاعةِ هُم فيليب وأنا.

حسنًا، بالعودةِ إلى تَنَصُتيَّ في وقتٍ سابِق.

ظلَّ فيليب يَشرَبُ بهدوءٍ وحيدًا. هل هذا نبيذُ العنب؟

في كوني رجوليًا.

عَلِمتُ خِلالَ حفلِ عيدِ ميلادِ إيريس، أنَّ أنواعَ النبيذِ التي يتِمُ تقديمُها في مملكة آسورا مُختَلِفةٌ في كُلِ مُقاطعة.

أرادَ ساوروس السَماحَ لي بشُربِ الخَمر، لكِنَ فيليب أقنَعَهُ بعدمِ القيامِ بذلِك، وشَعَرتُ بخيبةِ أملٍ قليلًا. بينما شَرِبَتْ هيلدا الكثيرَ حقًا، وصارَتْ سكرانةً بشكلٍ رهيب، وجهُها مليءٌ بالإبتسماتِ وإستمرَتْ بالضحِكِ بصَخَبٍ ولهذا غادَرَت.

النبيذُ المصنوعُ مِنَ القمحِ هُنا وفيرٌ جدًا ويتِمُ تَقديمُهُ في كُلِ مكان، لكِنَ النبيذَ المُستَخدَمَ في الإحتفالاتِ مَصنوعٌ مِنَ العنب.

حسنًا، إنَّها ليسَتْ بأرملةٍ بما أنَّ فيليب على قيد الحياة.

“لقد خَسِرتُ معركةَ رئاسةِ العائلة، والآن إيريس هي ذُريتي الوحيدة.”

“إسمُ هذهِ العصا السحريةِ هو 『آكوا هيرتيا — مَلِكُ تنانين الماء المُتَغَطرِس』.”

قالَ فيليب بهدوء.

في حياتي السابقة كُنتُ أُشاهِدُ الأبطالَ ذوي الرؤوسِ السميكةِ وهُم غافلينَ تمامًا، ودائِمًا ما فَكَرتُ مع نفسي، فقط أسرِع وقُم بخطوَتِك، ثم سَـنَنتَهي.

“هل تعرِفُ لماذا ليسَ لإيريس أيُّ أشِقاء؟ هل لاحظتَ ذلِكَ مِن قبل؟”

ولكِن رُغمَ ذلِك، فقد وَصَلتُ بالتأكيدِ إلى عُنُقِ الزُجاجة.

أومأتُ برأسي رسميًا، لقد لاحَظتُ ذلِكَ مِن قبل، لكِنَني لم أسأل عن السَبَبِ أبدًا.

أبرَزَتْ إيريس ذراعَيها، نَفَخَتْ صدرَها ورَفَعَتْ رأسَها فَـبَرَزَ ذَقنُها قليلًا.

“الحقيقةُ هي أنَّهُ يوجد. إيريس لديها أخٌ أكبرُ وأصغر، الصغيرُ بنفسِ عُمُرِكَ الآن.”

يُمكِنُني الإستمرار؟

“……هل ماتوا؟”

لا أستَطيعُ وَضعَ يديَّ عليها.

نَظَرَ فيليب إليَّ بِـذهول. لقد قاطَعتُهُ بالخطأ. هذهِ وقاحةٌ مني.

حيثُ تُؤثِرُ خصائِصُ الخشبِ على التقارُبِ مع العناصِرِ السحرية، ويعتمِدُ ذلِكَ على نوعِ الخشب.

“لم يَمضِ وقتٌ طويلٌ بعدَ وِلادَتِهِم حتى تمَ أخذُهُم بعيدًا مِن قِبَلِ أخي الذي يعيشُ في العاصِمة.”

“حسنًا، سَـنَتَحدثُ عن هذا لاحقًا!”

“أُخِذوا؟ لماذا حدثَ هذا؟”

………شيءٌ كهذا، بالطبعِ لم يحدُث.

“العذرُ هو السماحُ لهُ بأنْ يُصبِحَ إبنَ أخي بالتَبَني لكي يَذهَبَ إلى العاصمةِ للدراسة، ولكِن في الحقيقة……هذا مُجردُ إستمرارٍ للتقاليد.”

إنَّهُ فقط يبدو لطيفًا الآن، ولكِن يومًا ما سَـيَتَحولُ إلى شيءٍ لا يُصَدَق، هذا ما قالَهُ الحكيمُ العجوزُ هيرمت. شُكرًا، الحكيمُ العجوزُ هيرمت.

وهكذا بدأ فيليب في وصفِ تقاليدِ عائلةِ بورياس. إتضَحَ أن تقاليدَ عائلةِ بورياس تَتَمثلُ في معركةٍ مُستَمِرةٍ لوراثةِ لقبِ الرئيس.

“أنتَ لا تَعرِفُ فقط أهميةَ المال، بل تَعرِفُ أيضًا كيفيةَ المُجاملة. للحصولِ على قلبِ شخصٍ ما سوفَ تُخاطِرُ بحياتِكَ دونَ أنْ تَرفُض.”

ساوروس لديهِ عشرةُ أبناء، ومن بينِهم فقط ثلاثةٌ هُم إستثنائيون.

“سَـألمِسُكِ حسنًا؟”

عُمدةُ روا — فيليب.

سأستَمِرُ في التمثيل.

غوردون — الذي تزوجَ مِن عائلةِ يوريوس غرايرات.

“لكِن، في الآونةِ الأخيرة، بعدَ رؤيَتِك، بدأتُ أرى بصيصًا مِنَ الأملِ مرةً أُخرى.”

وجيمس الذي يَشغَلُ حاليًا مَنصِبَ وزيرِ الخِزانة، ويُعتَبَرُ أصغرَ مِن أنْ يَشغَلَ مِثلَ هذا المنصِب.

إيه!؟

قَرَرَ ساوروس السماحَ لهُم بـمُنافسةِ بعضِهِم البعض لتحديدِ الرئيسِ التالي.

“الـ-اليومُ هو حالةٌ خاصة، لذلِك، سأغفِرُ لك….!”

والذي فازَ هو جيمس — الرئيسُ الحالي، وبالتأكيدِ فوزُهُ يعني خسارةَ فيليب وغوردون.

خِلالَ ذلِكَ الوقتِ هل سأقولُ شيئًا كَـلا أُريدُ الإنضِمامَ إلى الفوضى الرهيبةِ الخاصةِ بالمعاركِ السياسية؟

النصفُ الأولُ مِنَ المُنافسةِ على السُلطةِ حَدَثَ هكذا:

وجيمس الذي يَشغَلُ حاليًا مَنصِبَ وزيرِ الخِزانة، ويُعتَبَرُ أصغرَ مِن أنْ يَشغَلَ مِثلَ هذا المنصِب.

في البداية، تلاعبَ جيمس مِن وراء الظِلال للسماحِ لإبنةِ يوريوس وغوردون بالإلتقاء.

الآن، تَبلُغُ إيريس بالفعلِ 12 عاما، على الرُغمِ مِن أنَّهُ لا يُمكِنُ رؤيتُها حقًا كَـأُنثى بعد، لكِنَها بالكادِ تَصِلُ إلى مُستوى معاييري.

وأحدُ أهمِ أُسُسِ هذهِ الخُطةِ كانَتْ عدمَ معرِفةِ بعضِهِما البعض بخلفياتِ أحدِهُما الآخر، ثُمَ أشعَلَ جيمس نيرانَ الحُبِ بينَهُما.

آه، هذا الشخص…لم يَستَسلِم بعد؟

شَغَلَ غوردون نفسَهُ بالحُبِ وتَزَوَجَ في النهايةِ مِن عائلةِ يوريوس بشكلٍ غيرِ مُتَوقَع، وهذا تمَ بمُساعدةِ جيمس طبعًا.

في كوني رجوليًا.

وهكذا إنتهى أملُ غوردون في المُنافسةِ على منصِبِ رئيسِ عائلةِ بورياس.

مُساعدةُ الأبناء على الوصولِ للسُلطةِ هو أمرٌ شائع، وهذا التَقليدُ قد وُجِدَ لمَنعِ مِثلِ هذهِ المُشكِلة.

النِصفُ الأخيرُ مِنَ المُنافسةِ حَدَثَ هكذا:

حتى أنَّهُ رَكَعَ وتوسَلَ لفيليب مِن أجلِ أُمي وأنا الجنين في بطنِها. هو حتى أثناء حادِثةِ ليليا لم يَفعَل ذلِك.

في ذلِكَ الوقتِ كانَ فيليب وجيمس مُتساويَينِ تقريبًا، يُقاتِلانِ بعضَهُما البعضَ في الظلام، مُستَخدمينَ جميعَ صِلاتِهِم لمواصلةِ القتال. لم يحدُث أيُّ شيءٍ دراماتيكي، لقد خَسِرَ فيليب في النهايةِ ببساطة.

إنَّهُ صَلب!

ولو وجِدَ شيءٌ مِنَ الإختلاف، فَـمِنَ المُحتَمَلِ أنْ يكونَ مُتَعَلِقًا بمجالِ الإمكانيات.

رَبطُ إيريس والسماحُ لي باللعبِ معَها حتى. في الآونةِ الأخيرة، أشعُرُ بحريقٍ في داخلي يُسَبِبُ ليَّ الإثارة، والآن هُناكَ عرضٌ مثاليٌّ أمامي، هذا يبدو كَـواجِهةِ لُعبةٍ تظهرُ فجأةً وتقول: “هل أنتَ واثِقٌ مِن إعطاء هذا الرجُلِ عُذريتك، حالَما توافِق لن تَحصَلَ على فُرصةٍ للتراجُع”.

جيمس اكبرُ مِن فيليب وقد إمتَلَكَ علاقاتٍ في العاصِمةِ إضافةً إلى ذلِك، حيثُ كانَ اليدَ اليُمنى لوزيرٍ مُهمٍ في حينِها.

مُدهِش! كما هو مُتَوَقعٌ مِن غيلين خاصَتي!

لقد إمتَلَكَ العلاقات، الثروةَ والسُلطَةَ الكبيرةَ أيضًا.

عدمُ حدوثِ شيءٍ أسوء مُدهِشٌ جدًا حقًا!

على الرُغمِ مِن أنَّ فيليب يُعتَبَرُ جيدًا جدًا أيضًا، ولكِن، مِنَ الصَعبِ سَدُّ الفجوةِ العُمُريةِ المُتَمَثِلةِ بستِ سنواتٍ بينَهُما.

ساوروس وهيلدا رحلا أيضًا في مُنتَصَفِ الحفلة.

وهكذا رَتَبَ لفيليب ليكونَ عُمدةَ روا، وطَرَدَهُ بعيدًا عن العاصِمة.

“آررغ”

حتى لو أصبَحَ جيمس لوردَ فيدوا في المُستَقبل، فإنَّهُ لا يزالُ يُخَطِطُ لجعلِ فيليب يَتَعامَلُ معها.

تُقاسُ رُتبةِ العصاةِ مِن مدى جودةِ الخشبِ والحجرِ السحريِّ الموضوعِ فيها.

إنَّهُ وزيرٌ في المَملَكة، وبالتأكيدِ هو لا يُخَطِطُ لمُغادرةِ العاصِمة. ورُغمَ أنَّ فيليب لم يكُن قد إستَسلَم بعد، إلا أنَّهُ وفي المناطِقِ الريفيةِ لا يُمكِنُ أنْ يُكَوِنَ أيَّ علاقاتٍ تكفي لدَعمِه، لذلِك فَـالرجوعُ للمُنافسةِ كانَ أمرًا صعبًا جدًا.

قبلَ وقتٍ طويلٍ جدًا، وبعدَ أنْ تبرأتْ مِنهُ عائِلَتُه، صارَ إبنُ عمِهِ أو شقيقِهِ الأصغرُ هو رئيسُ العائلة.

وهكذا، يبدو أنَّ فيليب قد إستَسلَمَ في النهاية، حيثُ لم يَمتَلِك أيَّ خيارٍ آخر.

آه، هذا الشخص…لم يَستَسلِم بعد؟

في وقتٍ لاحِق، عِندَما وُلِدَ إبنَ فيليب الأول، أخذَهُ جيمس إلى العاصِمةِ بحُجةِ أنَّ عليهِ أنْ يَتَعلَمَ هُناك، وأخَذَهُ كإبنٍ مُتَبَنى.

“هـ-هممم، أعتقِدُ أنَّ الوقتَ لا يزالُ مُبَكِرًا؟”

“أخذُ جميعِ الأطفالِ الذكورِ بعيدًا، أليسَ هذا بربريًا جدًا؟”

تمامًا هكذا، فَتَحَتْ البابَ بضربةٍ قد حَطَمَتهُ تقريبًا وغادَرَتْ مِثلَ الرياح.

“لا بأسَ بذلِكَ معي، لا أهتَمُ بالأمرِ حقًا، إنَّهُ تَقليدٌ على أيِّ حال.”

ليسَ لديَّ أيُّ حقٍ لإطلاقِ الأحكامِ على باول.

يَتِمُ تربيةُ جميعِ الذكورِ المولودينَ في عائلةِ بورياس غرايرات على أساسِ أنَّهُم سَـيَكونونَ الرئيسِ التالي.

ما زلتُ أُريدُ أنْ أرى ذيلَها يرتَفِعُ بسببِ تَوَتُرِها، لكِنَ الخادِمةَ أتَتْ للإبلاغِ عن أنَّ الطعامَ جاهِز.

هذا لضمانِ أنَّ الأشخاصَ الذينَ فَشِلوا في المُنافسةِ لن يُشارِكوا مع أبناءهِم مرةً أُخرى.

ساوروس لديهِ عشرةُ أبناء، ومن بينِهم فقط ثلاثةٌ هُم إستثنائيون.

مُساعدةُ الأبناء على الوصولِ للسُلطةِ هو أمرٌ شائع، وهذا التَقليدُ قد وُجِدَ لمَنعِ مِثلِ هذهِ المُشكِلة.

سيَتِمُ الإمتناعُ عن التَحَرُشِ الجنسيِّ المُعتادِ أيضًا، كُلَما صارَ النبيذُ أعتَق، كلما صارَتْ النكهةُ أعمَق.

تنطَبِقُ على غوردون قواعِدٌ خاصةٌ أُخرى في عائلةِ يوريوس، لكِن يَجِبُ على فيليب أنْ يُطيعَ التقليدَ ويُسَلِمَ الذكورَ إلى جيمس.

في السابِق، إعتَقَدتُ أنَّهُم يُريدونَ إخفائي بسببِ والدي، لكِنَني إكتَشَفتُ الآنَ أنَّ الأمر لا يَتَعلقُ بذلِك.

قبلَ أنْ يكونَ لدى الأطفالِ قُدرةٌ على فِهمِ الأشياء، سوفَ يَتَعرَفونَ على جيمس بإعتبارهِ والِدَهُم.

“أنتَ لا تَعرِفُ فقط أهميةَ المال، بل تَعرِفُ أيضًا كيفيةَ المُجاملة. للحصولِ على قلبِ شخصٍ ما سوفَ تُخاطِرُ بحياتِكَ دونَ أنْ تَرفُض.”

“لو فُزتُ أنا، فَسَـيَتِمُ عكسُ الوضع.”

إنتَظِر، هذهِ هي المؤخِرة صحيح؟ المؤخِرة؟

يبدو أنَّ فيليب قد قَبِلَ هذا. هذا ما جَعَلَني أشُكُ في إمكانيةِ أنَّهُ ليسَ إبن ساوروس الحقيقي.

“الإفراطُ في الثِقةِ هو أمرٌ مُحَرَم.”

ولكِن، يبدو أنَّ هيلدا لم تَستَطِع تَقَبُلَ ذلك.

هذا لضمانِ أنَّ الأشخاصَ الذينَ فَشِلوا في المُنافسةِ لن يُشارِكوا مع أبناءهِم مرةً أُخرى.

إنَّها إبنةُ نبيلٍ عاديٍّ مُرتَبِطٍ بفيليب. قبلَ ولادةِ إيريس، ظَلَّتْ عواطِفُها غيرَ مُستَقِرة، لكِنَها هدأتْ مؤقتًا بعدَ ولادةِ إيريس.

Part 5

ومعَ ذلِك، أصبَحَتْ غيرَ مُستَقِرةٍ مرةً أُخرى بعدَ أخذِ شقيقِ إيريس الأصغرِ بعيدًا.

قبلَ وقتٍ طويلٍ جدًا، وبعدَ أنْ تبرأتْ مِنهُ عائِلَتُه، صارَ إبنُ عمِهِ أو شقيقِهِ الأصغرُ هو رئيسُ العائلة.

“إنَّها تَكرَهُك. لقد قالَتْ مِن قبل شيئًا عن أنَّ إبنَها ليسَ هُنا، فلماذا هُناكَ طِفلٌ آخرُ يَتَجولُ في هذا القصر.”

تظاهرتُ بأنَّني لم أُمانِع ذلِك، لكِن عِندَما حاولتُ إظهارَ ذلك، بَدَوتُ يائسًا جدًا بسببِ صوتِ أنفي وعيوني الدامِعة.

شعرتُ دائمًا أنَّها تَتَجاهَلُني، فَهِمتُ الآن، إذن هذا هو السَبَب.

حتى أنَّهُ رَكَعَ وتوسَلَ لفيليب مِن أجلِ أُمي وأنا الجنين في بطنِها. هو حتى أثناء حادِثةِ ليليا لم يَفعَل ذلِك.

“بالإضافةِ إلى ذلِك، فإنَّ إيريس التي تُرِكَتْ وحدَها هُنا لا يُمكِنُ إعتبارُها سيدةً وهي جامِحة. أعتَقِدُ أنَّهُ ليسَ باليدِ حيلة.”

إستغلالُ فُرصةُ أنَّ طِفلًا قد مُلئ رأسُهُ بحُبي.

ليسَ باليدِ حيلة، تُشيرُ إلى؟”

“حسنًا، سَـنَتَحدثُ عن هذا لاحقًا!”

“سيَكونُ مِنَ الصَعبِ إستخدامُها للإطاحةِ بجيمس.”

في البداية، تلاعبَ جيمس مِن وراء الظِلال للسماحِ لإبنةِ يوريوس وغوردون بالإلتقاء.

آه، هذا الشخص…لم يَستَسلِم بعد؟

……لا، يجبُ أنْ أضَعَ رأسي على الأرضِ أمامَها بعدَ ما فَعَلتُه!

“لكِن، في الآونةِ الأخيرة، بعدَ رؤيَتِك، بدأتُ أرى بصيصًا مِنَ الأملِ مرةً أُخرى.”

“مـ-ما الذي تقولُهُ فجأةً………”

“………هاا.”

عانَقَتني هيلدا بإحكامٍ وإستَخدَمَت صوتًا يكادُ يكونُ صُراخًا.

“لقد تَمَكنتَ حتى مِن خداعِ الأبِ وهيلدا بمهاراتِكَ في التَمثيل.”

لا تَزالُ إيريس مُتَمَسِكةً بعائِلَتِها حتى في سنِ الإثني عشرَ عامًا، ويبدو أنَّها عندما فَكَرَتْ أنَّني لم أرَّهُم مُنذُ ثلاثِ سنوات، قد شَعَرَتْ بالشَفَقةِ عليَّ وأتَتْ إلى هُنا.

هل مِنَ الضروريِّ حقًا إستخدامُ كَلِمةِ خِداع……؟

لكِن معَ حجمِ الحجرِ السحريِّ هذا والذي يبدو وكأنَهُ بحجمِ قبضةِ اليد، فَـهو على الأقلِ بمائةِ قطعةٍ نقديةٍ ذهبية.

لقد فَعَلتُ بعضَ الأشياء فقط حتى لا يَكونُ الجوُ مُحرِجًا للغاية.

زرُ A الذي سَـأستَمِرُ في الضغطِ عليه، سيُترَكُ بعدَ خمسِ سنوات.

“أنتَ لا تَعرِفُ فقط أهميةَ المال، بل تَعرِفُ أيضًا كيفيةَ المُجاملة. للحصولِ على قلبِ شخصٍ ما سوفَ تُخاطِرُ بحياتِكَ دونَ أنْ تَرفُض.”

“سَـألمِسُكِ حسنًا؟”

هل تَتَحدثُ عن الحادِثِ في ذلِكَ الوقت، أم أنَّكَ تَتَحدثُ عن الجُزء الذي تَعَرضتُ فيهِ للضربِ بشكلٍ مُستَمِرٍ مِن قبلِ إبنَتِكَ خِلالَ السنواتِ القليلةِ الماضية.

تُقاسُ رُتبةِ العصاةِ مِن مدى جودةِ الخشبِ والحجرِ السحريِّ الموضوعِ فيها.

“ولكِن فوقَ كُلِ شيء، يعودُ الفَضلُ لكَ في أنَّ إيريس قد نشأتْ بشَكلٍ جيد.”

“ألفونس، إشرَح.”

قال فيليب هذا وكأنَهُ لم يَتَوقَع حتى إمكانيةَ حدوثِ هذا.

ولكِن، يبدو أنَّ هيلدا لم تَستَطِع تَقَبُلَ ذلك.

لقد سَمِعَ بالتأكيدِ مِن باول عن أنَّني طِفلٌ مُمتاز. ولكِن، بالنظرِ إلى أنَّ باول ظَلَّ يُقَلِبُ تنانيرَ الفتياتِ فقطِ كَـواجبِهِ في الحياة، فَسَـيَكونُ إبنُهُ مُجردَ شقيٍّ أفضلَ قليلًا فقط.

تُحاوِلُ أنْ تكونَ غيرَ مسؤول؟ لأنَّ هذا هو شيءٌ لِـليلةٍ واحِدةٍ وسَـتَتَمسكُ به كَـذَريعة؟

إذا تَفاعَلَتْ إيريس مع شقيٍّ مِثلِه، قد تكونُ هُناكَ بعضُ ردودِ الفعلِ المُثيرةِ للإهتمام. كانَ يَتَوقعُ هذا القدرَ فقط.

تُقاسُ رُتبةِ العصاةِ مِن مدى جودةِ الخشبِ والحجرِ السحريِّ الموضوعِ فيها.

“هذا حقًا يَجعَلُني أحِنُ للماضي، إلى اليومِ الذي أتى فيهِ باول راكِضًا إليَّ يبكي.”

يا رجُل، لا تقُل شيئًا قد يَجعَلُني أبكي.

وهكذا، بدأ فيليب يَتَحدثُ مع نفسِه.

“فيوو…”

سألتُ فيليب عن مَقصَدِه، وشرحَ لي، كانَ باول بحاجةٍ إلى المالِ والمكانِ للإقامةِ فيهِ وعملٍ مُستَقِر، لكِنَهُ لم يَرغَب في العودةِ كنبيلٍ مِنَ الطبقةِ العُليا، وبكى لفيليب.

“بِـتَركِ أشياء جدي جانِبًا قليلًا……اليوم، لقد أعدَدتُ شيئًا خصيصًا لروديوس، وهو بالتأكيدِ سَـيَتَفاجأ به!”

حتى أنَّهُ رَكَعَ وتوسَلَ لفيليب مِن أجلِ أُمي وأنا الجنين في بطنِها. هو حتى أثناء حادِثةِ ليليا لم يَفعَل ذلِك.

“سوفَ يَتِمُ الإستيلاء مِن قِبَلي. يُمكِنُكَ فقط الجلوسُ في المنصِب بلا فعلِ أيِّ شيء. ماذا عن هذا، سأُرسِلُ لكَ فتياتٍ أُخرَيات.”

حسنًا على كُلِ حال، هذا شيء يجبُ التفكيرُ فيهِ لاحقًا.

“اه، اممم، روديوس، أنتَ تعلم، أنا……”

“ولكِن حتى لو لم آتِ إلى هُنا، فإيريس كانَتْ سَـتَتَغيرُ بطريقةٍ أو بأُخرى، صحيح؟”

يُمكِنُني أنْ أفعلَ ذلِكَ حتى النهاية؟

“بطريقةٍ أو بأُخرى؟ هذا مُستَحيل. لقد صَنَفتُ إيريس على أنَّها ميئوسٌ مَنها تمامًا مُنذُ وقتٍ طويل. إعتَقَدتُ حقًا أنَّهُ مِنَ المُستَحيلِ بالنسبةِ لها أنْ تكونَ نبيلةً، وسَـتُصبِحُ في المُستقبلِ مُغامِرةً مع وجودِ غيلين تُعَلِمُها فنونَ السيف.”

بدَتْ لطيفةً جدًا لدرجةِ أنَّني عانَقتُها. ثُمَ هَمَستُ بهدوء في أُذُنِها مع أنفي المُحتَقِن.

وهكذا، بدأ فيليب بسردِ قُصةِ حياةِ إيريس. قُصةُ حياةٍ ليسَتْ مُناسِبةً للإستماعِ إليها. فَـفي سنِ التسعِ سنوات، إختَرَقَتْ بنجاحٍ تَصنيفَ الطفلِ العنيف.

فَـلو قيلَ لي أنَّهُم سَـيُقيمونَ حفلةً لي، فَسَـيكونُ ردي بارِدًا جدًا “آه، الأمرُ كذلِكَ إذن، شُكرًا.” أو شيئًا كهذا.

“ماذا عن هذا، تَزَوج إيريس وساعِدني في الإستيلاء على بورياس؟ إذا وافَقتَ على هذا، فَسَـأربِطُها الآنَ وأُلقي بها في سَريرِك.”

……لا، يجبُ أنْ أضَعَ رأسي على الأرضِ أمامَها بعدَ ما فَعَلتُه!

هذا إقتراحٌ جذابٌ جدًا………

فَـقَبلَ كُلِ شيءٍ أنا رجلٌ نبيل، لستُ مُنحَرِفًا بل رَجُلٌ نبيل.

رَبطُ إيريس والسماحُ لي باللعبِ معَها حتى. في الآونةِ الأخيرة، أشعُرُ بحريقٍ في داخلي يُسَبِبُ ليَّ الإثارة، والآن هُناكَ عرضٌ مثاليٌّ أمامي، هذا يبدو كَـواجِهةِ لُعبةٍ تظهرُ فجأةً وتقول: “هل أنتَ واثِقٌ مِن إعطاء هذا الرجُلِ عُذريتك، حالَما توافِق لن تَحصَلَ على فُرصةٍ للتراجُع”.

عُمدةُ روا — فيليب.

لا، لا. إنتظر، إنتظر.

في البداية، تلاعبَ جيمس مِن وراء الظِلال للسماحِ لإبنةِ يوريوس وغوردون بالإلتقاء.

هل تَمزَحُ معي؟

“ماذا؟ مِن أيِّ صِنفٍ هو هذا السِحر؟”

إقرأ ما قالَهُ من جديد.

هل يَجِدُني أعضاءُ هذا المنزلِ شخصًا غيرَ جيد؟

مُساعدَتُهُ في الإستيلاء على إسمِ بورياس؟

جيمس اكبرُ مِن فيليب وقد إمتَلَكَ علاقاتٍ في العاصِمةِ إضافةً إلى ذلِك، حيثُ كانَ اليدَ اليُمنى لوزيرٍ مُهمٍ في حينِها.

“ما الذي تُحاوِلُ جعلَ طفلٍ عُمُرُهُ عشرةُ سنواتٍ يفعل……”

كما هو مُتَوَقعٌ مِن عُنصُرٍ باهظِ الثمن.

“أنتَ إبنُ باول، صحيح؟”

العضلاتُ التي يَتوقُ إليها المرء.

“أنا لا أتحدثُ عن ذلِك.”

إنَّها إبنةُ نبيلٍ عاديٍّ مُرتَبِطٍ بفيليب. قبلَ ولادةِ إيريس، ظَلَّتْ عواطِفُها غيرَ مُستَقِرة، لكِنَها هدأتْ مؤقتًا بعدَ ولادةِ إيريس.

“سوفَ يَتِمُ الإستيلاء مِن قِبَلي. يُمكِنُكَ فقط الجلوسُ في المنصِب بلا فعلِ أيِّ شيء. ماذا عن هذا، سأُرسِلُ لكَ فتياتٍ أُخرَيات.”

لقد فَعَلتُ بعضَ الأشياء فقط حتى لا يَكونُ الجوُ مُحرِجًا للغاية.

إنَّهُ على الأغلبِ يُحاوِلُ إغلاقَ الصفقةِ مِن خِلالِ رميِّ الفتياتِ في وجهي.

إمتَدَّ إحمِرارُ خدودِ إيريس إلى أُذُنَيها وخَفَضَتْ رأسَها لأسفل.

سُمعَةُ باول المريضةِ تُسَبِبُ المشاكِلَ حقًا.

**+18**

“……سأتظاهرُ بأنَّ هذا نقاشٌ تافِهٌ لا ضَرَرَ مِنهُ قد أتى في جلسةِ شُرب.”

آآآآآن!

ضَحِكَ فيليب بهدوء عند سَماعِ ذلِك.

الرياضيات: تَعرِفُ القِسمةَ أيضًا.

“هذا صحيح. سيُكونُ ذلِكَ جيدًا. لكِن بتركِ الأشياء عن بورياس جانِبًا، يُمكِنُكَ المُضيُّ قُدُمًا والدخولُ في أيِّ نوعٍ مِنَ العلاقاتِ مع إيريس، وأنا لن أتدَخَلَ أبدًا. فَـعلى أيِّ حال، إذا زَوَجتُها فَـسوفُ تعود بعدَ وقتٍ قصير، أُفَضِلُ إعطائها لكَ على ذلِك.”

وعُنصُرَي الرياح والماء مع خشبِ الباغودا.

ضَحِكَ فيليب مرةً أُخرى بعدَ قولِ هذا.

“آه، هذا هو الأمر. أنا، 10 سنوات، اليوم……”

تزويجُها مِن شخصٍ ما، بعدَ بضعةٍ أيامٍ يتِمُ دقُ زوجِها حتى الموت.

أسوءُ حالةٍ ستكونُ أنْ يُرسِلَ القتلةَ لإصطيادي، لذلِكَ فَـهُناكَ حاجةٌ للبقاء مُنخَفِضًا.

يُمكِنُني تَخيُلُ ذلِكَ بسهولة.

يُمكِنُني أنْ أفعلَ ذلِكَ حتى النهاية؟

ولكِن، إذا وَضَعتُ يديَّ عليها، فَـيُمكِنُني أنْ أتخيلَ نفسي يَتِمُ التلاعُبُ بها على يدِ فيليب.

قالَتْ لي إيريس هذا وهي تَحمِلُ باقةً كبيرةً مِنَ الزهور. وهي تَرتَدي فُستانًا أحمرًا قرمزيًا.

“حسنًا، لقد حانَ وقتُ نومي تقريبًا.”

ولكِن، يبدو أنَّ هيلدا لم تَستَطِع تَقَبُلَ ذلك.

“نعم، ليلةً سعيدةً.”

آه، هذه…هذهِ موافقة؟

وهكذا، أُغلِقَتْ ستائرُ الحفلةِ التي أُقيمَتْ برعايةِ إيريس.

لكِن، تَمَ التخطيطُ لهذا مِن قبلِ إيريس، وليسَ لديها أيُّ شخصٍ في نفسِ عُمُرِها، وهذا شيءٌ تَفعَلُهُ لأولِ مرة.

Part 6

عدمُ حدوثِ شيءٍ أسوء مُدهِشٌ جدًا حقًا!

“مـ-مـ-مَرحبًا بعَودَتِك……!”

لم أعرِف بالتأكيدِ هل ذلِكَ بسببِ الإرهاقِ مِنَ الإثارة، أو هذا لأن تَوَتُرَها قد إنتهى أخيرًا.

عِندَما عُدتُ إلى غُرفَتي الخاصة، وَجَدتُ إيريس، التي مِنَ المُفتَرَضِ أنْ تَكونَ نائِمةً، تَجلِسُ على سريري.

كبام!

مُرتَديةً ثوبَ نومٍ أحمَر.

سأُصبِحُ رَجُلًا قويًا لا يرضَخُ لشَهوَتِه.

أنا مُتأكِدٌ أنَّها لم ترتدِ قطُ شيئًا كهذا.

على الرُغمِ مِن أنَّني أواصِلُ تعليمَ إيريس عن عدمِ الإهمالِ في إنفاقِ الأموال، إلا أنَّني سأترُكُ هذا يَمُرُّ اليوم.

ماذا يحدُث؟ هذا مُبالَغةٌ قليلًا بالنسبةِ لها. تبًا، ألم تَذهَب للنومِ بالفِعل؟

رأتني إيريس وأنا أُراقِبُ العصا، وأومأتْ برأسِها بإرتياح.

“ما الذي تَفعَلينَهُ هُنا في وقتٍ كهذا؟”

“ماذا تَظُنُهُ قد يكون؟!”

“سـ-سَـيَكونُ روديوس وحيدًا لو بقيَّ لوحدِهِ اليوم، لذلِكَ سأنامُ مَعك هُنا هذهِ المرة!”

في الآونةِ الأخيرةِ نما صدرُها حتى أنَّها بدأتْ في إرتداء حمالةِ صدر، وهي تبدو لطيفةً جدًا عندما تُبرِزُهُ هكذا.

بعدَ قولِها هذا، إحمَرَّتْ خدودُ إيريس وأشاحتْ بـنَظرَتِها عني. يبدو أنَّها لا تزالُ قَلِقةً مِمَّا قُلتُهُ أثناء الحفلة، عن أنَّ والِدَيَّ لن يأتيا.

لقد كانَ الحجرانِ بحجمِ الطرفِ الأماميِّ للإصبعِ الصغير.

لا تَزالُ إيريس مُتَمَسِكةً بعائِلَتِها حتى في سنِ الإثني عشرَ عامًا، ويبدو أنَّها عندما فَكَرَتْ أنَّني لم أرَّهُم مُنذُ ثلاثِ سنوات، قد شَعَرَتْ بالشَفَقةِ عليَّ وأتَتْ إلى هُنا.

“هممم، هذا صحيح، يَتَطلبُ إستخدامُ تعويذةٍ في مرتبةِ القديسِ إلى إستعمالِ الكثيرِ مِنَ الطاقةِ السِحريةِ أيضًا، سَـنَذهَبُ في يومِ الراحةِ المُقبِل.”

لا، هذا يبدو غيرَ معقولٍ عندَ التفكيرِ في الأمر، إنَّها إيريس بعدَ كُلِ شيء. رُبَما هذا شيءٌ قد خَطَطَتْ لهُ هيلدا، أيقَظَتها وأجبَرَتها على المجيء إلى هُنا مُرتَديةً ثوبَ النوم.

خِلالَ ذلِكَ الوقتِ هل سأقولُ شيئًا كَـلا أُريدُ الإنضِمامَ إلى الفوضى الرهيبةِ الخاصةِ بالمعاركِ السياسية؟

الآن، تَبلُغُ إيريس بالفعلِ 12 عاما، على الرُغمِ مِن أنَّهُ لا يُمكِنُ رؤيتُها حقًا كَـأُنثى بعد، لكِنَها بالكادِ تَصِلُ إلى مُستوى معاييري.

أهمُ شيءٍ هو الحَجَرُ السحري، فَـعِندَ إلقاء السِحرِ عبر الحجرِ كوسيلةِ نقلٍ للطاقةِ السحرية، تزدادُ ولِسَبَبٍ غيرِ معروفٍ قوةُ السحرِ بشكلٍ كبيرٍ رُغمَ أنَّ كميةَ الطاقةِ السحريةِ هي نفسُها.

جسدي لا يزالُ لم يَبلُغ بعد، وبالتالي فإنَّ اليومَ الذي أُصبِحُ فيهِ رَجُلًا لم يَحِنْ بعد، ولكِن، مِنَ المُحتَمَلِ أنْ يكونَ الوقتُ قريبًا.

أومأتُ برأسي رسميًا، لقد لاحَظتُ ذلِكَ مِن قبل، لكِنَني لم أسأل عن السَبَبِ أبدًا.

مَرَتي الأولى في كِلتا الحياتَينِ مع تسونديري أوجو-ساما والتي تَفعَلُها كذلِكَ لأولِ مرة……

لا أستَطيعُ وَضعَ يديَّ عليها.

عندما خَطَرَتْ هذهِ الفِكرةُ إلى رأسي، فإنَّ العاطِلَ عن العملِ الذي في داخِلي، ذو الأربَعِ والثلاثينَ عامًا والذي يُحِبُ الفتياتِ الصِغار، قد سَيطَرَ علي.

تَحَركتُ إلى جانِبِ إيريس وجَلَست، وأصدَرَ السريرُ صوتَ كيي صغير.

دي~غويهيهيهوفو أووهوهودوبفوهوهو بففاهاهاهاهو

إذا تَفاعَلَتْ إيريس مع شقيٍّ مِثلِه، قد تكونُ هُناكَ بعضُ ردودِ الفعلِ المُثيرةِ للإهتمام. كانَ يَتَوقعُ هذا القدرَ فقط.

عِندَ تَخَيُلي لوَجهِهِ، المليء بِـحَبِ الشباب مع إبتسامةٍ مُثيرةٍ للاشمِئزازِ تَكتَسِحُ جسدَ إيريس، جَعَلَني أعودُ إلى رُشدي.

لو فَعَلتُها حقًا مع إيريس، فَـأنا أعلمُ ما سيَحدُث.

لا، لا.

إيريس تُفَكِرُ في ظروفي. لقد تَرَكتُ عائلتي، وبَقيتُ لوحدي طوالَ هذهِ السنوات، ومِنَ المُفتَرضِ أنَّني أشعرُ بالوَحدة. في عيدِ الميلادِ هذا، لو إنَّ إيريس هي نفسُها إيريس التي أعرِفُها، فما نوعُ الهدايا التي ستكونُ سعيدةً بها؟

لا أستَطيعُ وَضعَ يديَّ عليها.

“لقد قُلتُ قليلًا فقط! روديوس أحمَق!”

سوفَ يَتِمُ التلاعُبُ بي مِن قبلِ فيليب.

اللُغة: مثاليةٌ تقريبًا.

سأغرَقُ في معارِكِ الصِراعِ على السُلطة، التي خَسِرَها فيليب وهربَ باول مِنها.

“العذرُ هو السماحُ لهُ بأنْ يُصبِحَ إبنَ أخي بالتَبَني لكي يَذهَبَ إلى العاصمةِ للدراسة، ولكِن في الحقيقة……هذا مُجردُ إستمرارٍ للتقاليد.”

“الـ-اليوم، أن أشعُرُ بالوحدةِ حقًا، لذلِكَ فإذا لم تُغادِرِ فَـقد أفعَلُ شيئًا مُنحرِفًا لك!”

تَحَركتُ إلى جانِبِ إيريس وجَلَست، وأصدَرَ السريرُ صوتَ كيي صغير.

هذهِ هي طريقَتيَّ المُهذَبَةُ لِرَفضِها، على أملِ أنْ تُغادِر.

هذا إقتراحٌ جذابٌ جدًا………

عادةً ما تَكرَهُ إيريس التَحَرُشَ الجنسيَّ كثيرًا، لذلِكَ قُلتُ شيئًا كهذا لكي تَهرُب. أو هذا ما فَكَرتُ فيه…لكِنَني تَلَقَيتُ ردًا غيرَ مُتَوقَع.

عَرِفتُ مِنَ اللحظةِ الأولى التي رأيتُها فيها، هذهِ العصا مُكلِفةٌ للغاية.

“الـ-القليلُ…لـ-لا بأسَ فيه!”

“هل هذا صحيح؟ حسنًا.”

هل أنتِ جادة!؟

وقبلَ أنْ تُغادِرَ، أعطَتني قُبلةَ قبلَ النوم، وعادَتْ إلى غُرفَتِها.

انتِ تَتَحملينَ كثيرًا اليوم، إيريس.

إنَّها رجوليةٌ جدًا ولا تَحمِلُ أيَّ خوف!

قـ-قولُ شيءٍ مِثلَ هذا أمامَ عجوزٍ مُنحَرِف، أنا، لن أكونَ قادِرًا على المُقاومة.

خِلالَ ذلِكَ الوقتِ هل سأقولُ شيئًا كَـلا أُريدُ الإنضِمامَ إلى الفوضى الرهيبةِ الخاصةِ بالمعاركِ السياسية؟

تَحَركتُ إلى جانِبِ إيريس وجَلَست، وأصدَرَ السريرُ صوتَ كيي صغير.

مِنَ المُثيرِ للإهتمامِ إزعاجُ غيلين التي لا تَتَفاعلُ عادةً مع أغلبِ الأشياء.

في حياتي السابقة، كُنتُ بالتأكيدِ سأُصدِرُ صوتَ جيجيجي، وأُفسِدُ الجو تمامًا.

النبيذُ المصنوعُ مِنَ القمحِ هُنا وفيرٌ جدًا ويتِمُ تَقديمُهُ في كُلِ مكان، لكِنَ النبيذَ المُستَخدَمَ في الإحتفالاتِ مَصنوعٌ مِنَ العنب.

لقد صارَ عقلي فارِغًا بالفِعل، غيرُ قادِرٍ على التفكيرِ بحِكمة.

“ألفونس، إشرَح.”

أنْ يَتِمَ التلاعُبُ بي على يدِ شخصٍ ما؟ ما السيء في هذا؟

فَقَدَتْ هيلدا فجأةً هدوئها.

الآنَ أمامي، أظهَرَتْ إيريس أخيرًا جانِبَها الراضِخَ بعدَ ثلاثِ سنوات، وهذا بالتأكيدِ يستَحِقُ تَحَمُلَ القليلِ مِنَ المخاطِر.

همم؟

**+18**

نَظَرَ فيليب إليَّ بِـذهول. لقد قاطَعتُهُ بالخطأ. هذهِ وقاحةٌ مني.

“صوتُكِ يهتز، أتعلَمينَ ذلِك؟”

ما هُم.

“أ-أنتَ تَتَخيلُ الأشياء فقط.”

الفصل 7: وعدٌ مُطلَق

“حقًا؟”

ولكِن، لا يزالُ مِنَ الصعبِ جدًا التفكيرُ في هذا على أنَّهُ مُثير.

رَبَّتُ على رأسِ إيريس، وشَعَرتُ بنعومةِ شَعرِها. على الرُغمِ مِن أنَّ هذهِ عائِلةٌ نبيلةٌ مِنَ الطبقةِ العُليا، إلا أنَّهُ لا يوجدُ حوضُ إستحمامٍ في هذا القصر، لذلِكَ لا يُمكِنُ غسلُ شعرِكَ كُلَ يوم.

جسدي لا يزالُ لم يَبلُغ بعد، وبالتالي فإنَّ اليومَ الذي أُصبِحُ فيهِ رَجُلًا لم يَحِنْ بعد، ولكِن، مِنَ المُحتَمَلِ أنْ يكونَ الوقتُ قريبًا.

إيريس التي تَقضي كُلَ وَقتِها في التَدَرُبِ على فنونِ السيف، ويكونُ شعرُها خَشِنًا وغيرَ مُرَتَبٍ في العادة، هي الآن قد غَسَلَتهُ وإرتدَتْ مِثلَ هذه الملابِسِ حتى، وكُلُ هذا مِن أجلي، مِن أجلي أنا.

“أخذُ جميعِ الأطفالِ الذكورِ بعيدًا، أليسَ هذا بربريًا جدًا؟”

“إيريس لطيفةٌ حقًا.”

لا بأسَ صحيح؟

“مـ-ما الذي تقولُهُ فجأةً………”

“……………” بعدَ القليلِ مِنَ الصمتِ أخذتُ نظرةً سريعةً إليها.

إمتَدَّ إحمِرارُ خدودِ إيريس إلى أُذُنَيها وخَفَضَتْ رأسَها لأسفل.

وهكذا، بدأ فيليب يَتَحدثُ مع نفسِه.

أمسَكتُ كَتِفَيها بلُطف، وقَبَلتُها على خَدِها.

“هل يُمكِنُكَ أنْ تُريَّني كيفَ تبدو التعاويذُ على مُستوى القديس؟”

“هوووا……!” تجَمدَ جسدُها بسبَبِ هذا لكِنَها لم تُحاوِل الهرب.

تُحاوِلُ أنْ تكونَ غيرَ مسؤول؟ لأنَّ هذا هو شيءٌ لِـليلةٍ واحِدةٍ وسَـتَتَمسكُ به كَـذَريعة؟

هل هي حقًا موافِقةٌ على هذا؟ إنَّها مِنَ النوعِ الذي سَـيَهرُبُ مِن شيءٍ لا يُعجِبُها.

ولكِن، إذا وَضَعتُ يديَّ عليها، فَـيُمكِنُني أنْ أتخيلَ نفسي يَتِمُ التلاعُبُ بها على يدِ فيليب.

“سَـألمِسُكِ حسنًا؟”

لـ-لا، إنَّهُ على الأغلبِ العكس. التمثيلُ حقيقيٌّ للغاية، يا لهُ مِن فشلٍ خارق، لقد أرَدتُ ببساطةٍ التوقُفَ عِندَ نُقطةٍ معقولة.

لم أستَطِع إلا مَدَّ يديَّ إلى صَدرِها. على الرُغمِ مِن أنَّهُ صغيرٌ جدًا، ولكِنَهُ موجودٌ بالتأكيد.

“ليسَ باليدِ حيلة، تُشيرُ إلى؟”

لقد أُعطيتُ الإذنَ للحصولِ على الفاكهةِ المُحَرَمة.

الآنَ أمامي، أظهَرَتْ إيريس أخيرًا جانِبَها الراضِخَ بعدَ ثلاثِ سنوات، وهذا بالتأكيدِ يستَحِقُ تَحَمُلَ القليلِ مِنَ المخاطِر.

الأمرُ مُختَلِفٌ تمامًا عن العادة، حيثُ أتحرَشُ عادةً مع خطرِ الحصولِ على لكمةٍ في ذهني.

هل تَمزَحُ معي؟

على الرُغمِ مِن أنَّ هذا مِن فوقِ الملابِس، أنا بالتأكيدِ أقودُ سفينةَ اللوليتا الآن.

“لو فُزتُ أنا، فَسَـيَتِمُ عكسُ الوضع.”

“ممم—……”

القُمامةُ التي تَدخُلُ عالمًا مُختَلِفًا لا تزالُ قُمامة.

مِنَ المُستَحيلِ أنْ تَشعُرَ إيريس بأيِّ شيءٍ مِن هذا.

“ا-احم”

إنَّها تَشعُرُ فقط بأنَّها تَفعَلُ شيئًا مُحرِجًا، وأنا أعلمُ ذلِك.

الشيءُ الذي سيطرَ على دماغي، إختَفى تمامًا.

قَمَعَتْ مشاعِرَها المُضطَرِبةَ والمُحرَجة، وأغلَقَتْ فَمَها بإحكامٍ مع دموعٍ طفيفةٍ ثُمَ نَظَرَتْ إلي.

“إيه؟ إيييه؟”

لطيف.

نَظَرَ فيليب إليَّ بِـذهول. لقد قاطَعتُهُ بالخطأ. هذهِ وقاحةٌ مني.

رَبَّتُ على ظَهرِها بلُطف، ولأنَّها تَتَدربُ بإستمرارٍ على السيف، فَـهُناكَ عضلاتٌ واضِحةٌ حقًا هُناك.

Part 1

ليسَ مِثلَ غيلين، لكِنَ العضلاتِ بالتأكيدِ موجودة.

“لا تَهتَمَّ بالمال! بِـسُرعة، دعونا نواصِلُ الحفلة! ستَصيرُ مضيعةً لو بَرُدَتْ الأطباق!”

أغلَقَتْ إيريس عينَيها بإحكام، وإلتَصَقَتْ بكَتِفي كما لو إنَّها تَتَوسلُ إلي.

“لـ-لا، لا حاجة، لا تَتَحَرَك. أنا لستُ عطشانةً.”

آه، هذه…هذهِ موافقة؟

مِن وجهةِ نظرِ المُشاهِد، يُمكِنُكَ رؤيةُ ما تقولُهُ البطلاتُ حتى مع عدمِ وجودِ البطلِ بقُربِهن. لكِن بصِفَتِكَ بطلَ الرواية، لا يُمكِنُكَ معرِفةُ ذلِك.

لا بأسَ صحيح؟

“بالطبع، لأنَّهُ وبِسَبَبِ أنَّهُ مِن عائِلةٍ جانبية، فأنا مُتأكِدةٌ أنَّهُ قد واجهَ الكثيرَ مِنَ المصاعِب.”

يُمكِنُني أنْ أفعلَ ذلِكَ حتى النهاية؟

“ممم—……”

يُمكِنُني الإستمرار؟

ارارا؟

حـ-حسنًا.

خِلالَ ذلِكَ الوقتِ هل سأقولُ شيئًا كَـلا أُريدُ الإنضِمامَ إلى الفوضى الرهيبةِ الخاصةِ بالمعاركِ السياسية؟

إ-إيتاداكيماسو.

التمثيلُ أنَّني مُرتَبِك.

مع ظَني هذا، مَدَدتُ يدي إلى فُخذِها. هذهِ هي المرةُ الأولى التي ألمِسُ فيها فُخذَ فتاة. إنَّها مليئةٌ بالدِفء وناعِمة، لكِنَها مليئةٌ بالعضلاتِ كذلِك.

النِصفُ الأخيرُ مِنَ المُنافسةِ حَدَثَ هكذا:

**أكمل مِن هنا**

“ا-احم”

“لاااااا!”

إستغلالُ فُرصةُ أنَّ طِفلًا قد مُلئ رأسُهُ بحُبي.

بوم!

هذا لضمانِ أنَّ الأشخاصَ الذينَ فَشِلوا في المُنافسةِ لن يُشارِكوا مع أبناءهِم مرةً أُخرى.

تمَ إبعادي بضربة.

الآن، تَبلُغُ إيريس بالفعلِ 12 عاما، على الرُغمِ مِن أنَّهُ لا يُمكِنُ رؤيتُها حقًا كَـأُنثى بعد، لكِنَها بالكادِ تَصِلُ إلى مُستوى معاييري.

بام!

“يصعُبُ تَخمينُ ذلِك، لأنَّهُ حتى لو فوجِئ روديوس، فَـمِن غيرِ المُرَجَحِ أنْ يُظهِرَ ذلِك التعبير.”

صُفِعَ وجهي.

يبدو أنَّهُم يرَونَهُ شيئًا كبيرًا بالنسبةِ لي أنْ أبكي.

كبام!

عدمُ حدوثِ شيءٍ أسوء مُدهِشٌ جدًا حقًا!

رُكِلتُ وأنا على الأرض.

وأحدُ أهمِ أُسُسِ هذهِ الخُطةِ كانَتْ عدمَ معرِفةِ بعضِهِما البعض بخلفياتِ أحدِهُما الآخر، ثُمَ أشعَلَ جيمس نيرانَ الحُبِ بينَهُما.

سلام! بام!

“حسنًا، لقد حانَ وقتُ نومي تقريبًا.”

حَصَلتُ على ضربَتَينِ إضافيتَين.

كُنتُ مُرتَبِكًا جدًا، ونَسيتُ أنَّ الشخصَ الذي أمامي لا يزالُ طِفلًا، لقد إرتَكَبتُ خطًأ فادِحًا.

بِسَبَبِ حيرَتي تَلَقيتُ كُلَ ضرباتِها بلا أيِّ دفاع.

قالَتْ لي إيريس هذا وهي تَحمِلُ باقةً كبيرةً مِنَ الزهور. وهي تَرتَدي فُستانًا أحمرًا قرمزيًا.

وَقَفتْ إيريس بوجهٍ قرمزي وعيناها تُحدِقُ بغَضَبٍ في وجهي.

“حـ-حسنا، أُريدُ مِنكَ أنْ تُعَلِمَني القليلَ مِنَ السِحر.”

“لقد قُلتُ قليلًا فقط! روديوس أحمَق!”

إنتَهَتْ إيريس مِنَ التأتأةِ وعادَتْ إلى غُرفَتِها، أغلَقتُ البابَ بعدَ أنْ صِرتُ لا أستَطيعُ سماعَ صوتِ خُطواتِها المُبتَعِدة.

تمامًا هكذا، فَتَحَتْ البابَ بضربةٍ قد حَطَمَتهُ تقريبًا وغادَرَتْ مِثلَ الرياح.

فَـعُنصُرَي النارِ والأرضِ يَتَطابَقانِ بشكلٍ رائع مع خشبِ البرسيمون.

Part 7

هااااا. عِندَ التفكيرِ في ذلِك، هل أصبَحتُ بالغًا حقيرًا لقيامي بمثلِ هذهِ الخُطة……؟

بَقيتُ في مكاني، أُحَدِقُ في السقفِ بذهول.

لا، هذا يبدو غيرَ معقولٍ عندَ التفكيرِ في الأمر، إنَّها إيريس بعدَ كُلِ شيء. رُبَما هذا شيءٌ قد خَطَطَتْ لهُ هيلدا، أيقَظَتها وأجبَرَتها على المجيء إلى هُنا مُرتَديةً ثوبَ النوم.

الشيءُ الذي سيطرَ على دماغي، إختَفى تمامًا.

“لا بأسَ بذلِكَ معي، لا أهتَمُ بالأمرِ حقًا، إنَّهُ تَقليدٌ على أيِّ حال.”

“لهذا السببِ أنتَ لا تزالُ أعذَرًا……”

العصا مصنوعةُ مِن خشبٍ خشنٍ وعظمي، مع طَرَفِها المُزَينِ بحجرٍ سحريٍّ كبيرٍ والذي يبدو وكأنَهُ مُكلِفٌ للغاية.

كراهيةُ الذات.

الأمرُ مُختَلِفٌ تمامًا عن العادة، حيثُ أتحرَشُ عادةً مع خطرِ الحصولِ على لكمةٍ في ذهني.

لقد فَهِمتُ كُلَ ذلِكَ بصورةٍ خاطئةٍ تمامًا.

فنونُ السيف: المرتبةُ المُتَقَدِمةُ في أسلوب إلهِ السيف.

كُنتُ مُرتَبِكًا جدًا، ونَسيتُ أنَّ الشخصَ الذي أمامي لا يزالُ طِفلًا، لقد إرتَكَبتُ خطًأ فادِحًا.

وجيمس الذي يَشغَلُ حاليًا مَنصِبَ وزيرِ الخِزانة، ويُعتَبَرُ أصغرَ مِن أنْ يَشغَلَ مِثلَ هذا المنصِب.

“آآآه، اللعنة، في ماذا كُنتُ أُفَكِرُ بحقِ الجحيم……”

رَبَّتُ على ظَهرِها بلُطف، ولأنَّها تَتَدربُ بإستمرارٍ على السيف، فَـهُناكَ عضلاتٌ واضِحةٌ حقًا هُناك.

لماذا صِرتُ لا أعرِفُ مشاعِرَ البطلاتِ فجأةً، حتى بعدَ لعِبِ الكثيرِ مِنَ الألعابِ المُثيرة؟

إنَّهُ على الأغلبِ يُحاوِلُ إغلاقَ الصفقةِ مِن خِلالِ رميِّ الفتياتِ في وجهي.

في حياتي السابقة كُنتُ أُشاهِدُ الأبطالَ ذوي الرؤوسِ السميكةِ وهُم غافلينَ تمامًا، ودائِمًا ما فَكَرتُ مع نفسي، فقط أسرِع وقُم بخطوَتِك، ثم سَـنَنتَهي.

وهكذا، بدأتْ الحربُ بينَ بورياس غرايرات ونوتوس غرايرات.

في النهايةِ خرجتُ بإستنتاجٍ مفادُهُ:

هل سَـيَزورُ شخصٌ مُهِمٌ القصر، أم أنَّهُ شخصٌ مِن عائلةِ غرايرات، أو هل يُمكِنُ أنْ يكونَ خطيبُ إيريس……

مِن وجهةِ نظرِ المُشاهِد، يُمكِنُكَ رؤيةُ ما تقولُهُ البطلاتُ حتى مع عدمِ وجودِ البطلِ بقُربِهن. لكِن بصِفَتِكَ بطلَ الرواية، لا يُمكِنُكَ معرِفةُ ذلِك.

جيمس اكبرُ مِن فيليب وقد إمتَلَكَ علاقاتٍ في العاصِمةِ إضافةً إلى ذلِك، حيثُ كانَ اليدَ اليُمنى لوزيرٍ مُهمٍ في حينِها.

أنا مُتأكِدٌ مِن أنَّها تُحِبُني، وأسهلُ شيءٍ يُمكِنُني القيامُ به هو التظاهُرُ بعدمِ مُلاحَظَتِها وتقصيرُ المسافةِ بيننا بِبُطء.

حسنًا، سأُضايقُها قليلًا.

أنا قصيرُ النظرِ تمامًا مُقارنةً بهم؟

ضَحِكَ فيليب بهدوء عند سَماعِ ذلِك.

خاصةً بعدَ ذلِكَ الحديثِ مع فيليب.

لم أعرِف بالتأكيدِ هل ذلِكَ بسببِ الإرهاقِ مِنَ الإثارة، أو هذا لأن تَوَتُرَها قد إنتهى أخيرًا.

ماذا حدثَ لـ سأتظاهرُ بأنَّ هذا نقاشٌ تافِهٌ لا ضَرَرَ مِنهُ قد أتى في جلسةِ شُرب، هاه؟ ألم أفعَل شيئًا مُعاكِسًا لِـما قُلتُهُ تمامًا؟

“الـ-اليوم، أن أشعُرُ بالوحدةِ حقًا، لذلِكَ فإذا لم تُغادِرِ فَـقد أفعَلُ شيئًا مُنحرِفًا لك!”

لو فَعَلتُها حقًا مع إيريس، فَـأنا أعلمُ ما سيَحدُث.

لكِن لا تقلقي. يُمكِنُ القول حتى أنَّ عدمَ قدومِ باول لـهو أمرٌ جيد.

بووم، فعلتُها معها، ثُمَ تَزَوَجتُها. ثلاثةُ ضرباتٍ فقط لأُصبِحَ شريكَ بورياس الصغير.

إقرأ ما قالَهُ من جديد.

خِلالَ ذلِكَ الوقتِ هل سأقولُ شيئًا كَـلا أُريدُ الإنضِمامَ إلى الفوضى الرهيبةِ الخاصةِ بالمعاركِ السياسية؟

“إ-إذن، سأذهبُ للنوم. لذا، روديوس، ليلةً سعيدةً، سأُزعِجُكَ غدًا في تعليمي كَـالمُعتاد.”

تُحاوِلُ أنْ تكونَ غيرَ مسؤول؟ لأنَّ هذا هو شيءٌ لِـليلةٍ واحِدةٍ وسَـتَتَمسكُ به كَـذَريعة؟

قالتْ إيريس بنبرةِ شَفَقَة.

غبيٌّ حقًا.

الفصل 7: وعدٌ مُطلَق

في ذلِكَ الوقتِ سأكونُ مِثلَ القردِ الملعونِ، يَتَمسَكُ بإيريس ليلةً بعدَ ليلة.

لم أستَطِع إلا مَدَّ يديَّ إلى صَدرِها. على الرُغمِ مِن أنَّهُ صغيرٌ جدًا، ولكِنَهُ موجودٌ بالتأكيد.

في حياتي الماضية إمتَلَكتُ شهوةً عاليةً على الرُغمِ مِن أنَّها لا تُقارَنُ بِـباول.

ساوروس وهيلدا رحلا أيضًا في مُنتَصَفِ الحفلة.

وهذا الجسدُ كذلِك، مِنَ المُستَحيلِ أنْ يكونَ راضيًا بِـمرةٍ واحِدةٍ فقط. اليوم هي من أتَتْ إلي، في المرةِ القادِمةِ سأكونُ أنا من يسعى خلفَها بِـعَزم.

“لا عَلاقةَ لهذا بالعُمر! توقفي عن إيجادِ الأعذار وإنضَجي!”

يَرغَبُ كُلٌ مِن فيليب وهيلدا في القيامِ بذلِك، ولن يُحاوِلا حتى إيقافي. فقط بِسَبَبِ لحظةِ مُتعة، سوفَ يَتِمُ جريَّ إلى فوضى الصراعاتِ السياسية.

أثناء قولي لِهذا أخرَجتُ مُجَسَمَ غيلين مِنَ الرف. بالمُقارنةِ معَ بداياتي، أنا واثِقٌ مِن أنَّني قد تَحَسنتُ كثيرًا.

أدَرتُ عيني، رأيتُ العصاةَ في زاويةِ الغُرفة.

وعلى الرُغمِ مِن وجودِ أحجارٍ أرخصَ، إلا أنَّني تَذَكَرتُ أنَّ روكسي قد أعطَتني عصًا مع حجرٍ بهذا الحجمِ تقريبًا، لذلِكَ إختَرتُ شيئًا مُشابِهًا.

“…………!”

“أعتقِدُ ذلِكَ أيضًا، لكِن مِن فضلِكَ إهدأ! مِنَ المُفتَرَضِ أنْ يكونَ اليومُ يومًا سعيدًا! إضافةَ إلى ذلِكَ فَـبدأ الحربِ هو أيضًا أمرٌ سيء، سنكونُ أعداءً مع يوريوس و زيفيروس!”

هذا صحيح.

غوردون — الذي تزوجَ مِن عائلةِ يوريوس غرايرات.

لقد نَسيتُ تمامًا مشاعِرَ إيريس.

**+18**

على الرُغمِ مِن أنَّ فيليب وساوروس هُما اللذانِ دَفَعا المال، فإنَّ الشخصَ الذي أرادَ أنْ يُعطيَّني العصا هو على الأرجحِ إيريس.

مع تِلكَ الإيريس! الوعد!

لقد خَطَطَتْ للحفلةِ كُلِها فقط لتَجعَلَني سعيدًا، وحتى أنَّها شَعَرَتْ بالقلقِ إزاء الحوارِ الذي حَدَثَ في الحفلةِ عن الوحدة، فأتَتْ إليَّ لمواساتي قبلَ أنْ أنام.

“هل هذا صحيح؟ حسنًا.”

لقد فَعَلَتْ كُلَ شيءٍ مِن أجلي اليوم، لكِنَني أُبتُلِعتُ مِن قبلِ رغباتيَّ الخاصة، وإعتَزَمتُ تَدميرَ إيريس.

لم أستَطِع إلا مَدَّ يديَّ إلى صَدرِها. على الرُغمِ مِن أنَّهُ صغيرٌ جدًا، ولكِنَهُ موجودٌ بالتأكيد.

إستغلالُ فُرصةُ أنَّ طِفلًا قد مُلئ رأسُهُ بحُبي.

سـ-سأعملُ بجدٍ غدًا.

فقط فَكِر في التعبيراتِ السعيدةِ التي بَدَتْ على وجهِها عندما كانتْ تَتَحدثُ إلى الخادِمات.

نوتوس هو إسمُ باول النبيل.

الأشياء التي فَعَلتُه مُصممةٌ للدَوسِ على كُلِ ذلِك.

“حـ-حسنا، أُريدُ مِنكَ أنْ تُعَلِمَني القليلَ مِنَ السِحر.”

“…………هاها.”

بجدية، كم يُكَلِفُ هذا………؟

أنا الأسوأ.

“بـ-باول……سان…هو…لقد قال أنَّ الوحوشَ في الغابةِ بدأتْ تُصبِحُ نَشِطةً في الآونةِ الأخيرة، لذلِكَ فهو لم يَتَمكن مِنَ المجيء، لـ-لكِنَهُ قال: بما أنَّهُ روديوس فَـحتى لو لم أحضَر إلى هُنا سيكونُ الأمرُ على ما يُرام……..زينيث-سان قالتْ أنَّ الأطفالَ قد أُصيبوا بحُمى مُفاجِئة وأنَّها لا يُمكِنُ أنْ تأتي……”

ليسَ لديَّ أيُّ حقٍ لإطلاقِ الأحكامِ على باول.

“هـ-هذا…؟”

ليسَ لديَّ أيُّ حقٍ لتعليمِ أيِّ شخصٍ أيَّ شيء.

عادةً ما تَكرَهُ إيريس التَحَرُشَ الجنسيَّ كثيرًا، لذلِكَ قُلتُ شيئًا كهذا لكي تَهرُب. أو هذا ما فَكَرتُ فيه…لكِنَني تَلَقَيتُ ردًا غيرَ مُتَوقَع.

القُمامةُ التي تَدخُلُ عالمًا مُختَلِفًا لا تزالُ قُمامة.

إيريس تُفَكِرُ في ظروفي. لقد تَرَكتُ عائلتي، وبَقيتُ لوحدي طوالَ هذهِ السنوات، ومِنَ المُفتَرضِ أنَّني أشعرُ بالوَحدة. في عيدِ الميلادِ هذا، لو إنَّ إيريس هي نفسُها إيريس التي أعرِفُها، فما نوعُ الهدايا التي ستكونُ سعيدةً بها؟

سأحزِمُ أغراضيَّ غدًا وأُغادِر. يجبُ أنْ أموتَ مِثلَ القُمامةِ في مُنتَصَفِ طريقِ عودَتي.

“إيريس لطيفةٌ حقًا.”

“آه………!”

“لهذا السببِ أنتَ لا تزالُ أعذَرًا……”

فجأةً أدرَكتُ أنَّ إيريس تَقِفُ عِندَ بابِ الغُرفة.

الضربةُ المشحونةُ التي يَتِمُ فيها ضغطُ زرِ الإطلاقِ لأطولِ فترةٍ مُمكِنةٍ ستكونُ قويةً بلا شك.

مُظهِرةً فقط نِصفَ وجهِها. أُصِبتُ بالذُعرِ وحاوَلتُ الوقوف………

**أكمل مِن هنا**

……لا، يجبُ أنْ أضَعَ رأسي على الأرضِ أمامَها بعدَ ما فَعَلتُه!

تنطَبِقُ على غوردون قواعِدٌ خاصةٌ أُخرى في عائلةِ يوريوس، لكِن يَجِبُ على فيليب أنْ يُطيعَ التقليدَ ويُسَلِمَ الذكورَ إلى جيمس.

“أ-أنا آسِفٌ حقًا عَمَّا حَدَثَ في وقتٍ سابِق.”

الأشياء التي فَعَلتُه مُصممةٌ للدَوسِ على كُلِ ذلِك.

إستَلقيتُ على الأرضِ مِثلَ السُلحفاة.

إنتَظِر، بعدَ خمسِ سنوات……؟ بطلُ الرواية؟ فجأةً ظَهَرَ في ذهني وجهُ سيلفي الملائكيُّ ذو الإبتسامةِ اللطيفة.

“……………” بعدَ القليلِ مِنَ الصمتِ أخذتُ نظرةً سريعةً إليها.

فَـلو قيلَ لي أنَّهُم سَـيُقيمونَ حفلةً لي، فَسَـيكونُ ردي بارِدًا جدًا “آه، الأمرُ كذلِكَ إذن، شُكرًا.” أو شيئًا كهذا.

بَدَتْ عيونُ إيريس وكأنَها ترتَجِف، ساقاها تَتَصارَعانِ مع بعضِهِما البعض. ثُمَ هَمَسَتْ بِبُطء:

ومعَ ذلك، لا يَعتَقِدُ بعضُ الناسِ أنَّ الأمورَ قد إنتَهَت، لأنَّ رئيسَ نوتوس الحالي هو شخصٌ أسوء مِن باول، ويبدو أنَّهُ شخصٌ مُرتابٌ كثيرًا.

“الـ-اليومُ هو حالةٌ خاصة، لذلِك، سأغفِرُ لك….!”

“حسنًا، سَـنَتَحدثُ عن هذا لاحقًا!”

لـ-لقد سامَحَتني……!

صُفِعَ وجهي.

“روديوس مُنحَرِفٌ للغاية، وأنا أعلمُ ذلِك بالفعل منذُ وقتٍ طويل!”

على الرُغمِ مِن أنَّ فيليب يُعتَبَرُ جيدًا جدًا أيضًا، ولكِن، مِنَ الصَعبِ سَدُّ الفجوةِ العُمُريةِ المُتَمَثِلةِ بستِ سنواتٍ بينَهُما.

من هذا اللعينُ الذي أخبَرَها بهذا…!

قـ-قولُ شيءٍ مِثلَ هذا أمامَ عجوزٍ مُنحَرِف، أنا، لن أكونَ قادِرًا على المُقاومة.

لا. أنا مُنحَرِف. أنا آسِف، هذا أنا. أنا رَجلٌ مُنحَرِف. إنَّهُ خطأي. جميعُكُم أُنظروا إلي. إنَّهُ أنا.

“هـ-هذا…؟”

“لكِن، الأمرُ مُبَكِرٌ جدًا بالنسبةِ لنا لنفعَلَها الآن لذلِك……5 سنوات! بعدَ 5 سنوات، عندما يَبلُغُ روديوس تمامًا، حينَها…ممم يُمِكنُنا ممم فِعلُها…فـ-فقط تَحلى بالصَبر!”

حسنًا، يبدو أنَّهُم قد دَعوا والديَّ كذلِك، ليسَ باليدِ حيلةٌ إذن. تَعتَمِدُ القريةُ بشكلٍ كبيرٍ على باول، وبما أنَّ الأخواتِ مريضات، فلا يُمكِنُ لـليليا أنْ تَعتَنيَّ بكُلِ شيء.

“نعم……!”

آآآآآن!

عاوَدتُ السجودَ على الأرض.

لم أعرِف بالتأكيدِ هل ذلِكَ بسببِ الإرهاقِ مِنَ الإثارة، أو هذا لأن تَوَتُرَها قد إنتهى أخيرًا.

“إ-إذن، سأذهبُ للنوم. لذا، روديوس، ليلةً سعيدةً، سأُزعِجُكَ غدًا في تعليمي كَـالمُعتاد.”

لم أعرِف بالتأكيدِ هل ذلِكَ بسببِ الإرهاقِ مِنَ الإثارة، أو هذا لأن تَوَتُرَها قد إنتهى أخيرًا.

إنتَهَتْ إيريس مِنَ التأتأةِ وعادَتْ إلى غُرفَتِها، أغلَقتُ البابَ بعدَ أنْ صِرتُ لا أستَطيعُ سماعَ صوتِ خُطواتِها المُبتَعِدة.

أهمُ شيءٍ هو الحَجَرُ السحري، فَـعِندَ إلقاء السِحرِ عبر الحجرِ كوسيلةِ نقلٍ للطاقةِ السحرية، تزدادُ ولِسَبَبٍ غيرِ معروفٍ قوةُ السحرِ بشكلٍ كبيرٍ رُغمَ أنَّ كميةَ الطاقةِ السحريةِ هي نفسُها.

“فيوو…”

“ماذا عن هذا، تَزَوج إيريس وساعِدني في الإستيلاء على بورياس؟ إذا وافَقتَ على هذا، فَسَـأربِطُها الآنَ وأُلقي بها في سَريرِك.”

جلستُ في مكاني عِندَما أغلَقتُ البابَ مُستَنِدًا على البابِ نفسِها.

يَتِمُ تربيةُ جميعِ الذكورِ المولودينَ في عائلةِ بورياس غرايرات على أساسِ أنَّهُم سَـيَكونونَ الرئيسِ التالي.

“أوه، أوه أأأأجل…”

بعدَ بدء الحفلة، إستَمَرتْ إيريس في التَحَدُثِ مِثلَ مَدفَعٍ رشاشٍ لفترةٍ مِنَ الوقت، حولَ الطبخِ وأشياءٍ كهذه.

عيدُ ميلادِ اليومِ مُدهِشٌ جدًا حقًا!

–الحالة–

الحدثُ الخاصُ مع إيريس اليوم مُدهِشٌ جدًا حقًا!

ما هُم.

عدمُ حدوثِ شيءٍ أسوء مُدهِشٌ جدًا حقًا!

دي~غويهيهيهوفو أووهوهودوبفوهوهو بففاهاهاهاهو

“حسننننننننًا!”

سلام! بام!

بعدَ 5 سنوات! الوعد!

“سِحرُ الماء في مُستوى القديس الذي أعرِفُهُ يَتَمثلُ في رياحٍ عنيفةٍ مع عواصِفَ رعدية، وسَكبُ الكثيرِ مِنَ القوةِ فيهِ سَـيُغرِقُ هذهِ المدينة.”

مع تِلكَ الإيريس! الوعد!

“آررغ”

حسنًا. لن أفعَلَ شيئًا كهذا مرةً أُخرى. بعد 5 سنواتٍ يعني أنَّني سأكونُ في الخامِسَةِ عشرَ مِن عُمُري. على الرُغمِ مِن أنَّها فترةٌ طويلة، ولكِن، يُمكِنُني تَحَمُلُها. بما أنَّني قد حَصَلتُ بالفعلِ على ضمانٍ لإستلامِ البضائع، فَأأنا سَـأُثابِر.

جيمس اكبرُ مِن فيليب وقد إمتَلَكَ علاقاتٍ في العاصِمةِ إضافةً إلى ذلِك، حيثُ كانَ اليدَ اليُمنى لوزيرٍ مُهمٍ في حينِها.

فَـقَبلَ كُلِ شيءٍ أنا رجلٌ نبيل، لستُ مُنحَرِفًا بل رَجُلٌ نبيل.

إذا لم أبدو سعيدًا، فَسَـتُصابُ بخيبةِ أملٍ كبيرة. يبدو أنَّني بحاجةٍ إلى تدريبٍ أكثرَ على سِحرِ الماء لتزييفِ البُكاء.

سيَتِمُ الإمتناعُ عن التَحَرُشِ الجنسيِّ المُعتادِ أيضًا، كُلَما صارَ النبيذُ أعتَق، كلما صارَتْ النكهةُ أعمَق.

خاصةً بعدَ ذلِكَ الحديثِ مع فيليب.

لو واصَلتُ شُربَهُ شيئًا فشيئًا، فَـرُبَما بعدَ 5 سنوات سيكونُ بلا طَعم.

إنتَهَتْ إيريس مِنَ التأتأةِ وعادَتْ إلى غُرفَتِها، أغلَقتُ البابَ بعدَ أنْ صِرتُ لا أستَطيعُ سماعَ صوتِ خُطواتِها المُبتَعِدة.

الضربةُ المشحونةُ التي يَتِمُ فيها ضغطُ زرِ الإطلاقِ لأطولِ فترةٍ مُمكِنةٍ ستكونُ قويةً بلا شك.

قـ-قولُ شيءٍ مِثلَ هذا أمامَ عجوزٍ مُنحَرِف، أنا، لن أكونَ قادِرًا على المُقاومة.

سأُصبِحُ رَجُلًا قويًا لا يرضَخُ لشَهوَتِه.

“أنا أفعلُ ذلِكَ حاليًا!”

هذهِ المرةَ يجبُ أنْ أُصبِحَ بطلَ الروايةِ حقًا.

عاوَدتُ السجودَ على الأرض.

زرُ A الذي سَـأستَمِرُ في الضغطِ عليه، سيُترَكُ بعدَ خمسِ سنوات.

“سيَكونُ مِنَ الصَعبِ إستخدامُها للإطاحةِ بجيمس.”

أقسَمتُ في قلبي.

وهكذا، يبدو أنَّ فيليب قد إستَسلَمَ في النهاية، حيثُ لم يَمتَلِك أيَّ خيارٍ آخر.

وجودُ لوليتا؟ جيد، لَمسُها؟ سيء.

Part 3

همم؟

بخِلافِ أطباقِ إيريس التي تَطبُخُ لأولِ مرة، والتي بدا طَعمُها فظيعًا، فَـباقي الطعام لذيذ.

إنتَظِر، بعدَ خمسِ سنوات……؟ بطلُ الرواية؟ فجأةً ظَهَرَ في ذهني وجهُ سيلفي الملائكيُّ ذو الإبتسامةِ اللطيفة.

حسنًا، يُمكِنُني صُنعُ ماءٍ ساخِن، لكِن إذا لم تَكتَشِف بنَفسِها فَـلن أقولَ أنا ذلِك.

هواهواهوا….

“ليسَ باليدِ حيلة. بما أنَّكِ تُريدينَ رؤيَتَهُ إلى هذهِ الدرجة، حسنًا. لو سافَرنا على الحِصانِ لمُدةِ ساعَتَين، فأعتقِدُ أنَّنا سَـنَصِلُ إلى مسافةٍ آمِنةٍ عن المدينة، دَعينا نَنطَلِقُ الآن.”

Part 8

ليسَ مِثلَ غيلين، لكِنَ العضلاتِ بالتأكيدِ موجودة.

عِندَما إستَيقَظتُ، وجدتُ ملابسيَّ الداخليةَ في حالةٍ رهيبة. يبدو أنَّني تَرَكتُ الزِرَ A بالخطأ.

هذا لضمانِ أنَّ الأشخاصَ الذينَ فَشِلوا في المُنافسةِ لن يُشارِكوا مع أبناءهِم مرةً أُخرى.

سـ-سأعملُ بجدٍ غدًا.

أثناء قولي لِهذا أخرَجتُ مُجَسَمَ غيلين مِنَ الرف. بالمُقارنةِ معَ بداياتي، أنا واثِقٌ مِن أنَّني قد تَحَسنتُ كثيرًا.

قُلتُ للخادِمةِ التي أتَتْ لجمعِ الملابِسِ المُتَسِخة بألَّا تَقولَ شيئًا لإيريس. هذا لأنَّها قد تَضحَكُ عليَّ عِندَما تراني.

الشخصية: عنيفةٌ قليلًا، تكونُ مُطيعةً حسبَ الموقِف.

شعرتُ بالحرجِ قليلًا عندما تَحَدثتُ إلى الخادِمةِ عن هذا.

لا أستَطيعُ وَضعَ يديَّ عليها.

* * *

“إنَّها تَكرَهُك. لقد قالَتْ مِن قبل شيئًا عن أنَّ إبنَها ليسَ هُنا، فلماذا هُناكَ طِفلٌ آخرُ يَتَجولُ في هذا القصر.”

–الحالة–

على كُلِ حال، حَمَلَتْ غيلين إيريس مِثلَ الأميرةِ وأخَذَتها لكي تُكمِلَ نومَها في غُرفَتِها.

الإسم: إيريس بورياس غرايرات.

تُشبِهُ لغةُ إلهِ القتالِ اللُغةَ البشرية، وتَعَلُمُها ليسَ بالأمرِ الصعبِ للغاية، فالإختلافُ بينها وبينَ اللُغةِ البشريةِ يُشبِهُ تقريبًا الإختلافَ بينَ اللُغةِ الألمانيةِ واللُغةِ الإنجليزية.

المِهنة: حفيدةُ لوردِ فيدوا.

هل تَتَحدثُ عن الحادِثِ في ذلِكَ الوقت، أم أنَّكَ تَتَحدثُ عن الجُزء الذي تَعَرضتُ فيهِ للضربِ بشكلٍ مُستَمِرٍ مِن قبلِ إبنَتِكَ خِلالَ السنواتِ القليلةِ الماضية.

الشخصية: عنيفةٌ قليلًا، تكونُ مُطيعةً حسبَ الموقِف.

–الحالة–

إمكانيةُ التَحَدُثِ معها: سوفَ تَستَمِعُ بإهتمام.

عُمدةُ روا — فيليب.

اللُغة: مثاليةٌ تقريبًا.

سيَتِمُ الإمتناعُ عن التَحَرُشِ الجنسيِّ المُعتادِ أيضًا، كُلَما صارَ النبيذُ أعتَق، كلما صارَتْ النكهةُ أعمَق.

الرياضيات: تَعرِفُ القِسمةَ أيضًا.

إمكانيةُ التَحَدُثِ معها: سوفَ تَستَمِعُ بإهتمام.

السِحر: لا يُمكِنُها إستخدامُ الإلقاء الصامِت، وتَجِدُ السِحرَ مِنَ الفئةِ المُتَوَسِطةِ صعبًا.

إنَّهُ فقط يبدو لطيفًا الآن، ولكِن يومًا ما سَـيَتَحولُ إلى شيءٍ لا يُصَدَق، هذا ما قالَهُ الحكيمُ العجوزُ هيرمت. شُكرًا، الحكيمُ العجوزُ هيرمت.

فنونُ السيف: المرتبةُ المُتَقَدِمةُ في أسلوب إلهِ السيف.

مِن وجهةِ نظرِ المُشاهِد، يُمكِنُكَ رؤيةُ ما تقولُهُ البطلاتُ حتى مع عدمِ وجودِ البطلِ بقُربِهن. لكِن بصِفَتِكَ بطلَ الرواية، لا يُمكِنُكَ معرِفةُ ذلِك.

الأتَكيت: تَدرُسُ حاليًا قواعِدَ القصرِ الصعبة.

لو إنَّهُ أنا………

الأشخاصُ الذينَ يروقونَ لها: جدُها، غيلين.

هذهِ هي المرةُ الأولى التي يَجتَمِعُ فيها الجميع. وهذا بالطبعِ يَشمَلُ ساوروس وفيليب، والتي نادِرًا ما تُشاهَدُ هيلدا.

الشخصُ الذي تُحِبُه: روديوس.

فَرقَعَتْ إيريس بإصبعَيها بعدَ أنْ قالتْ هذا.

تُشبِهُ لغةُ إلهِ القتالِ اللُغةَ البشرية، وتَعَلُمُها ليسَ بالأمرِ الصعبِ للغاية، فالإختلافُ بينها وبينَ اللُغةِ البشريةِ يُشبِهُ تقريبًا الإختلافَ بينَ اللُغةِ الألمانيةِ واللُغةِ الإنجليزية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط