نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 39.2

المُرَبَع (1)

المُرَبَع (1)

الفصل 39.2: المُرَبَع (1)

“…الآن أنا مُتأكِدٌ من ذلِك”، غمغمَ يوجين.

بعدَ أنْ غادرَ غيلياد، تنهدَ يوجين، “يبدو أنَّهُ حتى أشخاصٌ كالبطريرك يواجِهونَ المصاعِب.”

 

كما هو مُتوقع، لا يزالُ يوجين لا يُريدُ أنْ يُصبِحَ البطريرك. وبعد إعادةِ تأكيدِ هذهِ الرغبة، سارَ يوجين نحو قلبِ اليونيكورن. لا يوجدُ سببٌ يُجبِرُهُ على المُماطلةِ بلا جدوًى، لذلِكَ قرر إمتصاصَ قلبِ اليونيكورن هنا والآن.

 

 

 

هُناكَ عِدةُ طُرقٍ للقيامِ بذلِك.

بعد أربعِ سنواتٍ مِن مُمارسةِ صيغةِ اللهبِ الأبيض، أدركَ يوجين شيئًا ما. لا تَعتَمِدُ الزيادةُ في الجواهِرِ فقط على كميةِ الطاقةِ السحريةِ التي يمتلِكُها ولكِن أيضًا على مدى عُمقِ فهمهِ لصيغةِ اللهبِ الأبيضِ ومدى مهارةِ المرءِ في تحريكِها عبرَ جسدِهِ بالكامل.

 

‘البطريرك وجيون في النجمةِ السادسة. وقد وصلَ فيرموث إلى النجمِ العاشر.’

على الرُغمِ مِن أنَّ أكلَهُ مُباشرةً هي طريقةٌ جيدةٌ للقيامِ بذلِك، إلا أنَّ يوجين لم يختَر إستخدامَ مِثلِ هذهِ الطريقةِ البربرية. لذا وبعدَ تفعيلِ صيغةِ اللهبِ الأبيض، مدَّ يدَهُ نحو القلب القلب.

‘رُغمَ أنَّني لا أستطيعُ التأكُدَ مِنَ أنَّ النجم سيَتَشَكلُ فقط لأنَّ كميةَ الطاقةِ السحريةِ تزداد.’

 

 

‘هذه هي أنظفُ وأسهلُ طريقةٍ للقيامِ بذلِك،’ أومأ يوجين برأسِه.

حيثُ إمتصتْ القُطعَةُ ضوء القمرِ الساطِعِ مِن خارجِ النافذة وبدأ ينبعِثُ مَنها ضوءٌ شاحِبٌ ناعِم.

 

“قلتُ إنَّني لن أتناولَ أيًّ مِن هذا القرف.”

سيقومُ هكذا بإمتصاصِ الطاقةِ السحريةِ فقط مِنَ القلبِ. هذهُ أفضلُ طريقةٍ للقيامِ بذلِكَ إذا إمتلَكَ المرء سيطرةً كامِلةً على الطاقةِ السحرية. صبَّ يوجين كُلَ تركيزِهِ وأمسكَ بقلبِ اليونيكورن.

بعد أربعِ سنواتٍ مِن مُمارسةِ صيغةِ اللهبِ الأبيض، أدركَ يوجين شيئًا ما. لا تَعتَمِدُ الزيادةُ في الجواهِرِ فقط على كميةِ الطاقةِ السحريةِ التي يمتلِكُها ولكِن أيضًا على مدى عُمقِ فهمهِ لصيغةِ اللهبِ الأبيضِ ومدى مهارةِ المرءِ في تحريكِها عبرَ جسدِهِ بالكامل.

 

 

فوووووو!

صاح جارجيث أثناء تسليمِهِ بطاقةَ يوجين إليهِ بنظرةٍ فخورةٍ على وجهِه: “لقد كلفا 300 مليون سالس”.

بدأ القلبُ يهتَزُ ويرتجِف. ثُمَ تمَ سحبُ الطاقةِ السحريةِ الموجودةِ بداخِلِهِ بالكامِلِ إلى جسدِ يوجين. لم يفقِد يوجين تركيزَهُ أثناء فحصِهِ لنقاء الطاقةِ السحرية.

 

 

فوووووو!

‘جيد. ليسَ هُناكَ الكثيرُ مِنَ الشوائب.’

“أنا لستُ خنزيرًا.”

وصلتْ كميةٌ هائِلةٌ مِنَ الطاقةِ السحريةِ إلى الجوهرِ الخاصِ به. مِنَ الآنَ فصاعِدًا هي الخطوةُ الأكثرُ أهميةً. حيثُ عليهِ أن يجعلَ الجواهِرَ في داخِلِهِ تَمتَصُ هذهِ الطاقةَ السحريةَ مع إزالةِ الشوائب الزائدة. بدأ ثُلاثيُّ النجومِ حولَ قلبهِ بالتألُقِ بإشراقٍ بينما بدأوا العمل. بينما بدأ يوجين في توجيهِ الطاقةِ السحريةِ المُتدَفِقةِ بهدوء إلى جواهِرِه، بدأ يُفكِر.

فوووووو!

 

“50 مليونَ سالس.”

‘على هذا النحو، يبدو أنَّني سأتمكَنُ مِنَ الوصولِ إلى النجمِ الرابِعِ قبَل أنْ أبلُغَ العشرينَ عامًا.’

“هل تقول لي أن نذهبَ كلينا إلى مكانِكَ فقط للحصولِ على نظرةٍ على تِلكَ الكُراتِ العملاقة؟ هل أنتَ مجنون؟”

لو سَمِعَ الأشخاصُ في المنزلِ الرئيسي هذا، فرُبما سيُغمى عليهِم مِن شِدةِ المُفاجأة. حيثُ أنَّهُ خِلالَ الثلاثمائةِ عامٍ مِن تاريخِ عشيرةِ لايونهارت، لم يتمكنْ ولا سلفٌ واحِدٌ مِنَ الوصولِ إلى النجمِ الرابِعِ قبلَ البلوغ.

“قلتُ إنَّني لن أتناولَ أيًّ مِن هذا القرف.”

 

 

‘رُغمَ أنَّني لا أستطيعُ التأكُدَ مِنَ أنَّ النجم سيَتَشَكلُ فقط لأنَّ كميةَ الطاقةِ السحريةِ تزداد.’

“شكرا لك على زيارةِ مصرفِنا”، خرجَ رئيسُ البنكِ شخصيًا لقبولِ البطاقة أثناء حنيِّ رأسِه.

بعد أربعِ سنواتٍ مِن مُمارسةِ صيغةِ اللهبِ الأبيض، أدركَ يوجين شيئًا ما. لا تَعتَمِدُ الزيادةُ في الجواهِرِ فقط على كميةِ الطاقةِ السحريةِ التي يمتلِكُها ولكِن أيضًا على مدى عُمقِ فهمهِ لصيغةِ اللهبِ الأبيضِ ومدى مهارةِ المرءِ في تحريكِها عبرَ جسدِهِ بالكامل.

 

 

 

في هذا الصدد، يتمتعُ يوجين بميزةٍ ساحقةٍ على أسلافِهِ بسببِ حياتِهِ الماضية، مِن حيثِ تحسينِ عُمقِ فهمِهِ ومهارتِهِ في إستعمالِ الطاقةِ السحرية في جميع أنحاء جسدِه على حدٍ سواء. هذان شيئان يستَطيعُ يوجين حتمًا القيامَ بهُما.

“مِنَ الخطأ الحُكمُ على الناسِ من خلال مظاهِرِهِم.”

 

“هل هذهُ حقًا هي المرةُ الأولى لكَ في أحدِ البنوك؟” سألَ جارجيث.

‘البطريرك وجيون في النجمةِ السادسة. وقد وصلَ فيرموث إلى النجمِ العاشر.’

الفصل 39.2: المُرَبَع (1)

الوصولُ إلى النجمِ السادسِ وحدهُ يكفي ليتِمُ الإعترافُ بالمرء كواحدٍ مِن أقوى المُحاربينَ في القارة.

‘هذه هي أنظفُ وأسهلُ طريقةٍ للقيامِ بذلِك،’ أومأ يوجين برأسِه.

 

وصلتْ كميةٌ هائِلةٌ مِنَ الطاقةِ السحريةِ إلى الجوهرِ الخاصِ به. مِنَ الآنَ فصاعِدًا هي الخطوةُ الأكثرُ أهميةً. حيثُ عليهِ أن يجعلَ الجواهِرَ في داخِلِهِ تَمتَصُ هذهِ الطاقةَ السحريةَ مع إزالةِ الشوائب الزائدة. بدأ ثُلاثيُّ النجومِ حولَ قلبهِ بالتألُقِ بإشراقٍ بينما بدأوا العمل. بينما بدأ يوجين في توجيهِ الطاقةِ السحريةِ المُتدَفِقةِ بهدوء إلى جواهِرِه، بدأ يُفكِر.

‘يبدو أنَّني سأضطرُ للبدء في خلطِ الأشياء قبلَ أنْ أصِلَ إلى النجمِ الخامِس.’

 

لم ينوِ يوجين أبدًا أن يتبِعَ المسارَ الذي وضعتهُ صيغةُ اللهبِ الأبيضِ بشكلٍ أعمى. فنظرًا لأنهُ قد تَعَلَمَ بالفعلِ الكثيرَ مِنَ الأشياء مِن حياتهِ السابقة، فقد قرر أنَّهُ قد يَمزِجُ الصيغةَ معَ كُلِ ما ورثهُ عن هامل.

 

 

“أنا فقط لا أستطيعُ فِهمَك….”

‘لكِن، لا يزالُ الوقتُ مِبكِرًا جدًا لذلِك.’

“…الآن أنا مُتأكِدٌ من ذلِك”، غمغمَ يوجين.

الآن، هو في السابعةِ عشرةَ مِن عُمُرِهِ فقط، ولا حاجةَ للتَسَرُع. أثناء تفكيرِهِ في هذا، أبعَدَ يوجين يده عن قلبِ اليونيكورن. بعدَ أنْ تمَ إمتصاصُ كُلِ الطاقةِ السحريةِ مِنَ القلب، وتقلصَ إلى حجمِ الإصبع. ثُمَ تطايرَ غبارُ الطاقةِ السحرية، وتفكَكَ القلب.

“قالوا إنَّهُم سيُرسِلُنَهُما بمُجردِ إستلامِهِم للمال.”

 

* * *

ثُمَ أخرجَ القطعةَ مِن سيفِ المون لايت التي إحتفظ بها في سُترَتِهِ ووضعها على حافةِ النافِذة.

 

 

‘البطريرك وجيون في النجمةِ السادسة. وقد وصلَ فيرموث إلى النجمِ العاشر.’

“…الآن أنا مُتأكِدٌ من ذلِك”، غمغمَ يوجين.

 

 

 

حيثُ إمتصتْ القُطعَةُ ضوء القمرِ الساطِعِ مِن خارجِ النافذة وبدأ ينبعِثُ مَنها ضوءٌ شاحِبٌ ناعِم.

 

 

“قلتُ إنَّني لن أتناولَ أيًّ مِن هذا القرف.”

أُعجِبَ يوجين بالضوء لبضعِ لحظات.

“ألا يُمكِنُنا فقط أنْ نسمَحَ لهُ بالحصولِ عليهُما؟” سألَ يوجين.

 

حيثُ إمتصتْ القُطعَةُ ضوء القمرِ الساطِعِ مِن خارجِ النافذة وبدأ ينبعِثُ مَنها ضوءٌ شاحِبٌ ناعِم.

* * *

إعتقَدَ يوجين أنَّ نُسخَتَهُم رُبما تكونُ أفضلَ بكثير.

صاح جارجيث أثناء تسليمِهِ بطاقةَ يوجين إليهِ بنظرةٍ فخورةٍ على وجهِه: “لقد كلفا 300 مليون سالس”.

 

 

وقبل مرورِ فترةٍ طويلة، إنتهوا من إعدادِ الإيداع، وعادَ مُديرُ البنكِ مع البِطاقة.

لم يتحمل يوجين عدم شتمِه، “يا إبنَ العاهِرة.”

‘رُغمَ أنَّني لا أستطيعُ التأكُدَ مِنَ أنَّ النجم سيَتَشَكلُ فقط لأنَّ كميةَ الطاقةِ السحريةِ تزداد.’

“لقد رتبتُ لنا لإيداعِ الدُفعةِ مِن خلالِ بنكٍ عام. وإذا لم نقُم بالإيداعِ قبلَ ظُهرِ اليوم، سيَتِمُ نقلُ الحقِ في شرائِهِما إلى أعلى مُزايدٍ بعدي، لذلِكَ علينا الإسراع”.

“أجبني، أيها الوغدُ الخنزير.”

 

“لا تقُل كَلِمةً أُخرى لأنَّني حقًا لا أُريدُ أنْ أتخيلَ كيفَ يبدوان. على كُلِ حال…كيف سَنقومُ بهذا الإيداع؟”

“ألا يُمكِنُنا فقط أنْ نسمَحَ لهُ بالحصولِ عليهُما؟” سألَ يوجين.

 

 

 

“لا، لا يُمكِنُنا ذلِك. فَـبعدَ كُلِ شيء، كانَ عليَّ المُشاركةُ في حربِ مُزايدةٍ مُتفجِرةٍ فقط للفوزِ في النهايةِ بالعرض.”

 

“بِـكَم بدأ سِعرُهُ الأولي؟”

سخر يوجين، “حتى لو رأيتُ خِصى العملاق شخصيًا، فبالتأكيدِ ستبدو مِثلَ الخِصى فقط.”

“50 مليونَ سالس.”

 

“50 مليون سالس مِن أجلِ خصيتي عملاق…ووصلَ السِعرُ إلى 300 مليون سالس؟ هُناكَ حقًا الكثيرُ مِنَ الأوغادِ المجانينِ في هذا العالم.”

‘يبدو أنَّني سأضطرُ للبدء في خلطِ الأشياء قبلَ أنْ أصِلَ إلى النجمِ الخامِس.’

“هذا لأنَّهُما قَيِّمانِ فقط”. قالَ جارجيث بإبتسامةٍ سعيدة: “لو رأيتَهُما شخصيًا، فمِنَ المُحتملِ أنْ تفهمَ ما أشعرُ به.”

“أنا فقط لا أستطيعُ فِهمَك….”

سخر يوجين، “حتى لو رأيتُ خِصى العملاق شخصيًا، فبالتأكيدِ ستبدو مِثلَ الخِصى فقط.”

 

“لا، الأمرُ مُختلِف”، أصرَّ جارجيث. “إنَّهُ مُختلِفٌ تمامًا.”

حيثُ إمتصتْ القُطعَةُ ضوء القمرِ الساطِعِ مِن خارجِ النافذة وبدأ ينبعِثُ مَنها ضوءٌ شاحِبٌ ناعِم.

“على أقلِ تقدير، أنا مُتأكِدٌ مِن أنَّها ستكونُ بالتأكيدِ كبيرةً للغاية. هل كانا مُشعِرَين؟” سأل َيوجين بفضولٍ مرير.

“ألا يُمكِنُنا فقط أنْ نسمَحَ لهُ بالحصولِ عليهُما؟” سألَ يوجين.

 

“ثم لماذا تَتَصَرَفُ وكأنَ هذهِ هي المرةُ الأولى لكَ في بنك؟”

“لقد بدوا أنيقَينِ حقًا بعدَ أنْ تمَ تَزيينُهُما.”

“لا أستطيعُ أنْ أُصدِقَ ذلِك…”، تجمدَ جارجيث في حالةِ صدمة. “لقد سَمِعتُ أنَّ جيدول تقعُ في الريف، ولكِن، أليسَ لديهُم حتى بنوكٌ هُناك؟ هل شيءٌ كهذا مُمكِنٌ حقًا؟”

“لا تقُل كَلِمةً أُخرى لأنَّني حقًا لا أُريدُ أنْ أتخيلَ كيفَ يبدوان. على كُلِ حال…كيف سَنقومُ بهذا الإيداع؟”

سخر يوجين، “حتى لو رأيتُ خِصى العملاق شخصيًا، فبالتأكيدِ ستبدو مِثلَ الخِصى فقط.”

وصلَ يوجين وجارجيث إلى بنكِ البنتاغون العام، لإيداعِ تكلُفةِ الخِصيَتَينِ في الحسابِ السريِّ لدارِ المزاد. شعرَ يوجين بالإرتباك، حيثُ أنَّ هذهِ هي المرةُ الأولى لهُ في أحِد البنوكِ مُنذُ أنْ ولِدَ مِن جديد، ولم يعرِف أيَّ شيءٍ عن الإيداعِ في حسابِ شخصٍ آخر.

 

 

حيثُ إمتصتْ القُطعَةُ ضوء القمرِ الساطِعِ مِن خارجِ النافذة وبدأ ينبعِثُ مَنها ضوءٌ شاحِبٌ ناعِم.

“هل هذهُ حقًا هي المرةُ الأولى لكَ في أحدِ البنوك؟” سألَ جارجيث.

 

 

أُعجِبَ يوجين بالضوء لبضعِ لحظات.

تردَدَ يوجين في الإعترافِ بذلِك، “امم….”

 

“لا أستطيعُ أنْ أُصدِقَ ذلِك…”، تجمدَ جارجيث في حالةِ صدمة. “لقد سَمِعتُ أنَّ جيدول تقعُ في الريف، ولكِن، أليسَ لديهُم حتى بنوكٌ هُناك؟ هل شيءٌ كهذا مُمكِنٌ حقًا؟”

تردَدَ يوجين في الإعترافِ بذلِك، “امم….”

نظرَ جارجيث إلى يوجين بتعبيرٍ مصدومٍ بصِدق. لم يستطِع يوجين ببساطةٍ تَقبُلَ أنْ يُعامَلَ مِثلَ شخصٍ ريفي مِن قبلِ شخصٍ ذو شعرٍ أشعث، رائحةِ جسمٍ قوية، عضلاتٌ مُنتفِخة، وملابِسَ مُضحِكة، وفوقَ كُلِ هذا لقد إشترى للتوِ خِصيَتَي عملاقٍ مُقابِلَ 300 مليون سالس.

 

 

على الرُغمِ مِن أنَّ يوجين أرادَ حقًا أنْ يشتِمَه، إلا أنَّ كلماتِ جارجيث هي صحيحةٌ إلى حدٍ ما….

أصرَّ يوجين “جيدول فيها بنكٌ أيضًا”.

 

 

صاح جارجيث أثناء تسليمِهِ بطاقةَ يوجين إليهِ بنظرةٍ فخورةٍ على وجهِه: “لقد كلفا 300 مليون سالس”.

“ثم لماذا تَتَصَرَفُ وكأنَ هذهِ هي المرةُ الأولى لكَ في بنك؟”

وقبل مرورِ فترةٍ طويلة، إنتهوا من إعدادِ الإيداع، وعادَ مُديرُ البنكِ مع البِطاقة.

“لأنه لم أملِك أبدًا سببًا لزيارتِه….”

سيقومُ هكذا بإمتصاصِ الطاقةِ السحريةِ فقط مِنَ القلبِ. هذهُ أفضلُ طريقةٍ للقيامِ بذلِكَ إذا إمتلَكَ المرء سيطرةً كامِلةً على الطاقةِ السحرية. صبَّ يوجين كُلَ تركيزِهِ وأمسكَ بقلبِ اليونيكورن.

“لذلك يتضِحُ الآن أنكَ فلاحٌ ريفي.”

أُعجِبَ يوجين بالضوء لبضعِ لحظات.

“لا تتَفوه بمثلِ هذا الهراء. يُمكِنُكَ إمساكُ أيِّ شخصٍ مِنَ المارة وتسألَهُم من منا يبدو أكثرَ مِثلَ فلاحٍ ريفي، وسنرى ما يقولون.”

“بصرفِ النظرِ عن خِصيَتَي العِملاق، هُناكَ شيءٌ آخرُ أُريدُ رؤيتَه.”

“مِنَ الخطأ الحُكمُ على الناسِ من خلال مظاهِرِهِم.”

 

“إبنُ الـ—”

 

على الرُغمِ مِن أنَّ يوجين أرادَ حقًا أنْ يشتِمَه، إلا أنَّ كلماتِ جارجيث هي صحيحةٌ إلى حدٍ ما….

 

 

 

في النهاية، جاء يوجين مع ردٍ جيد، “…إذن هل مِنَ الصحيحِ دعوةُ شخصٍ ما بفلاحٍ ريفيٍّ فقط لأنهُ لم يذهب إلى بنكٍ مِن قبل؟”

‘هذه هي أنظفُ وأسهلُ طريقةٍ للقيامِ بذلِك،’ أومأ يوجين برأسِه.

أوضحَ جارجيث: “تحتاجُ فقط للذهابِ إلى إحدى النوافذِ وإخبارِهِم أنَّكَ تُريدُ الإيداعَ في هذا الحِساب”.

 

 

لم ينوِ يوجين أبدًا أن يتبِعَ المسارَ الذي وضعتهُ صيغةُ اللهبِ الأبيضِ بشكلٍ أعمى. فنظرًا لأنهُ قد تَعَلَمَ بالفعلِ الكثيرَ مِنَ الأشياء مِن حياتهِ السابقة، فقد قرر أنَّهُ قد يَمزِجُ الصيغةَ معَ كُلِ ما ورثهُ عن هامل.

“لماذا لا تُجيبُني؟”

 

“عادةً ما تحصلُ على رقمِ تذكرة، ولكِن، بما أنَّنا نَنقُلُ مِثلَ هذا المَبلَغِ الكبير وحتى أنَّ لدينا بِطاقةً سوداء، فلا ينبغي أنْ تكونَ هُناكَ حاجةٌ للإنتظار. إتبعني.”

“عادةً ما تحصلُ على رقمِ تذكرة، ولكِن، بما أنَّنا نَنقُلُ مِثلَ هذا المَبلَغِ الكبير وحتى أنَّ لدينا بِطاقةً سوداء، فلا ينبغي أنْ تكونَ هُناكَ حاجةٌ للإنتظار. إتبعني.”

“أجبني، أيها الوغدُ الخنزير.”

“…الآن، دعنا نتوجهُ إلى مكانِك.”

“أنا لستُ خنزيرًا.”

 

ثُمَ حتى وصلوا إلى البنك، رفضَ جارجيث الإجابةَ على سؤالِه. بالطبع، بمُجردِ إقترابِهِم مِن أحدِ موظفي البنك وعرضَهُم البطاقةَ السوداء، تمَ إصطحابُهُم على الفورِ إلى غُرفةٍ خاصةٍ لكبارِ الشخصيات.

أوضحَ جارجيث: “تحتاجُ فقط للذهابِ إلى إحدى النوافذِ وإخبارِهِم أنَّكَ تُريدُ الإيداعَ في هذا الحِساب”.

 

“…الآن أنا مُتأكِدٌ من ذلِك”، غمغمَ يوجين.

“شكرا لك على زيارةِ مصرفِنا”، خرجَ رئيسُ البنكِ شخصيًا لقبولِ البطاقة أثناء حنيِّ رأسِه.

“لا، لا يُمكِنُنا ذلِك. فَـبعدَ كُلِ شيء، كانَ عليَّ المُشاركةُ في حربِ مُزايدةٍ مُتفجِرةٍ فقط للفوزِ في النهايةِ بالعرض.”

 

“لماذا لا تُجيبُني؟”

وقبل مرورِ فترةٍ طويلة، إنتهوا من إعدادِ الإيداع، وعادَ مُديرُ البنكِ مع البِطاقة.

 

 

 

وبدأ مديرُ البنكِ ببَيعِ خدَماتِه، “هل لديكَ أيُّ مصلحةٍ في فتحِ حسابٍ شخصيٍّ مُنفصِل؟ إذا قُمتَ بإنشاء واحِدٍ الآن—”

“لا حاجة”، أوقَفَهُ يوجين عندما أخذَ البِطاقةَ وخرجَ مِنَ البنك.

“لا حاجة”، أوقَفَهُ يوجين عندما أخذَ البِطاقةَ وخرجَ مِنَ البنك.

 

 

وصلَ يوجين وجارجيث إلى بنكِ البنتاغون العام، لإيداعِ تكلُفةِ الخِصيَتَينِ في الحسابِ السريِّ لدارِ المزاد. شعرَ يوجين بالإرتباك، حيثُ أنَّ هذهِ هي المرةُ الأولى لهُ في أحِد البنوكِ مُنذُ أنْ ولِدَ مِن جديد، ولم يعرِف أيَّ شيءٍ عن الإيداعِ في حسابِ شخصٍ آخر.

مُبتَسِمًا بسعادة، تَبِعَهُ جارجيث.

 

 

 

“دعنا نَتَوجَهُ إلى مكانِ إقامتي”، إقترحَ جارجيث.

وبدأ مديرُ البنكِ ببَيعِ خدَماتِه، “هل لديكَ أيُّ مصلحةٍ في فتحِ حسابٍ شخصيٍّ مُنفصِل؟ إذا قُمتَ بإنشاء واحِدٍ الآن—”

 

 

“لماذا؟” سألَ يوجين.

“ألا يُمكِنُنا فقط أنْ نسمَحَ لهُ بالحصولِ عليهُما؟” سألَ يوجين.

 

لم يتحمل يوجين عدم شتمِه، “يا إبنَ العاهِرة.”

“قالوا إنَّهُم سيُرسِلُنَهُما بمُجردِ إستلامِهِم للمال.”

“بصرفِ النظرِ عن خِصيَتَي العِملاق، هُناكَ شيءٌ آخرُ أُريدُ رؤيتَه.”

“هل تقول لي أن نذهبَ كلينا إلى مكانِكَ فقط للحصولِ على نظرةٍ على تِلكَ الكُراتِ العملاقة؟ هل أنتَ مجنون؟”

الوصولُ إلى النجمِ السادسِ وحدهُ يكفي ليتِمُ الإعترافُ بالمرء كواحدٍ مِن أقوى المُحاربينَ في القارة.

“لو رأيتَها بنفسِك، فمِنَ المؤكدِ أنَّكَ ستُغيرُ رأيكَ بشأنِهِما. لقد قلتُ ذلِكَ مِن قبل، ولكِن إذا أرَدت، أستطيع أنْ أُعطيَّ لكَ قيمةَ جُرعةٍ واحدةٍ منها إذا أتيت.”

“قلتُ إنَّني لن أتناولَ أيًّ مِن هذا القرف.”

“قلتُ إنَّني لن أتناولَ أيًّ مِن هذا القرف.”

 

“أنا فقط لا أستطيعُ فِهمَك….”

 

“…الآن، دعنا نتوجهُ إلى مكانِك.”

أصرَّ يوجين “جيدول فيها بنكٌ أيضًا”.

“هل غيرتَ رأيك؟”

“50 مليون سالس مِن أجلِ خصيتي عملاق…ووصلَ السِعرُ إلى 300 مليون سالس؟ هُناكَ حقًا الكثيرُ مِنَ الأوغادِ المجانينِ في هذا العالم.”

“بصرفِ النظرِ عن خِصيَتَي العِملاق، هُناكَ شيءٌ آخرُ أُريدُ رؤيتَه.”

“أنا لستُ خنزيرًا.”

على الرُغمِ مِن أنَّهُ لم يمتلِك أيَّ إهتمامٍ بتِلكَ الكُرات، إلا أنَّهُ مُهتمٌ بصيغةِ اللهبِ الأحمر التي وَرَثَها جارجيث. بينما قد ألقى بالفعلِ نظرةً على صيغةِ اللهبِ الأحمرِ التي إستعملَها جيرهارد، فَـبدلًا مِن تلكَ الصيغةِ غيرِ المُعدلةِ في الغالب، أرادَ أنْ يرى صيغةَ اللهبِ الأحمرِ التي تمَ تحسينُها من قبلِ عائلة جارجيث.

على الرُغمِ مِن أنَّ يوجين أرادَ حقًا أنْ يشتِمَه، إلا أنَّ كلماتِ جارجيث هي صحيحةٌ إلى حدٍ ما….

 

‘رُغمَ أنَّني لا أستطيعُ التأكُدَ مِنَ أنَّ النجم سيَتَشَكلُ فقط لأنَّ كميةَ الطاقةِ السحريةِ تزداد.’

إعتقَدَ يوجين أنَّ نُسخَتَهُم رُبما تكونُ أفضلَ بكثير.

 

 

“بِـكَم بدأ سِعرُهُ الأولي؟”

أراد أنْ يُقارِنَها بصيغةِ اللهبِ الأبيضِ لمعرفةِ أينَ تَكمُنُ الإختِلافات. وأثناء التفكيرِ في هذا، خرجَ يوجين مِنَ البنك.

“لا حاجة”، أوقَفَهُ يوجين عندما أخذَ البِطاقةَ وخرجَ مِنَ البنك.

 

صاح جارجيث أثناء تسليمِهِ بطاقةَ يوجين إليهِ بنظرةٍ فخورةٍ على وجهِه: “لقد كلفا 300 مليون سالس”.

وبينما هو يتجِهُ إلى أسفلِ الدرج، تجمدَ جسدُ يوجين فجأةً.

“بصرفِ النظرِ عن خِصيَتَي العِملاق، هُناكَ شيءٌ آخرُ أُريدُ رؤيتَه.”

 

“هذا لأنَّهُما قَيِّمانِ فقط”. قالَ جارجيث بإبتسامةٍ سعيدة: “لو رأيتَهُما شخصيًا، فمِنَ المُحتملِ أنْ تفهمَ ما أشعرُ به.”

“…هاه؟” لهِثَ بصدمة.

على الرُغمِ مِن أنَّ أكلَهُ مُباشرةً هي طريقةٌ جيدةٌ للقيامِ بذلِك، إلا أنَّ يوجين لم يختَر إستخدامَ مِثلِ هذهِ الطريقةِ البربرية. لذا وبعدَ تفعيلِ صيغةِ اللهبِ الأبيض، مدَّ يدَهُ نحو القلب القلب.

 

 

في الساحةِ أسفلِ الضِفة، بين الحشودِ المُزدحِمة، رصدَ لمحةً عن شعرٍ أُرجواني.

 

“أنا فقط لا أستطيعُ فِهمَك….”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط