نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 37.2

إيوارد لايونهارت (1)

إيوارد لايونهارت (1)

الفصل 37.2: إيوارد لايونهارت (1)

علاوةً على ذلِك، تمَ إيجادُ كُلٍ من السحرةِ السود وعشيرةِ لايونهارت في هذه الفوضى. إذا سَمَحَ لهُم بالرحيلِ فقط هكذا، فرئيسُ هذا الكابتنِ نفسهُ قد يُرسلُ طائِرًا. فعددُ الشخصياتِ البارزةِ التي لها علاقاتٌ مع هذا الشارعِ كبيرٌ جدًا، لذلِكَ فإذا سارتْ الأُمورُ كالمُعتاد، فَحتى لو لم يكُن لقائدِ الحرسِ أيُّ علاقةٍ بكُلِ هذا، فقد يقطعونَ رأسهُ كجُزءٍ مِنَ التستُر.

“حسنًا، لو تمكنتَ من توقيعِ عقدٍ شخصي مع نوير جيابيلا، فمِنَ المُحتملِ أن تصيرَ قويًا جدًا”. إعترف يوجين: “ولكِن، ماذا ستفعلُ بكُلِ هذهِ القوة؟ هل تعتَقِدُ حقًا أنكَ ستكونُ قادِرًا على أن تُصبِحَ البطريرك بقوةِ السحرِ الأسود؟”

تنهد لوفيليان، “…اللعبُ في الأرجاء مع الشيطانة، لنسيانِ همومِ الواقعِ من خلالِ أحلامِك. على الرُغمِ من أنَّني إعتقدتُ أنَّها طريقةٌ ضروريةٌ للغاية للإسترخاء…لكِن، يبدو أنَّني قد إتخذتُ القرارَ الخاطئ. إعتذاري، يوجين.”

“أنا-أنا لم أرغب…”، لمعتْ عيونُ إيوارد ببريقٍ بينما هو يُكافِحُ لمواصلةِ الكلام. “لم أرغبْ أبدًا…في أنْ أصيرَ بطريرك عشيرة لايونهارت…!”

“…دعونا نَعُد” بهذه الكلمات، إبتعدَ لوفليان عن إيوارد، ولم يدخِرهُ يوجين أيضًا نظرةً أُخرى.

“ثم ما الذي تُخطِطُ للقيامِ به؟”

 

“أردتُ أن أُصبِحَ سا-ساحِرًا أسودًا والذهابَ إلى هيلموث. في مكان مثل هيلموث، سأكونُ حُرًا…وسيتِمُ الإعترافُ بقيمتي…!”

علاوةً على ذلِك، تمَ إيجادُ كُلٍ من السحرةِ السود وعشيرةِ لايونهارت في هذه الفوضى. إذا سَمَحَ لهُم بالرحيلِ فقط هكذا، فرئيسُ هذا الكابتنِ نفسهُ قد يُرسلُ طائِرًا. فعددُ الشخصياتِ البارزةِ التي لها علاقاتٌ مع هذا الشارعِ كبيرٌ جدًا، لذلِكَ فإذا سارتْ الأُمورُ كالمُعتاد، فَحتى لو لم يكُن لقائدِ الحرسِ أيُّ علاقةٍ بكُلِ هذا، فقد يقطعونَ رأسهُ كجُزءٍ مِنَ التستُر.

“هاااه، إبنُ العاهِرة”، إلتوى وجهُ يوجين بغضبٍ وطرقَ إيوارد على رأسِه. “لماذا ترغبُ في الحصولِ على إعترافِ الشياطين؟ أيُّهُما تَعتقِدُ أنَّهُ أفضل، أن يُعترَفَ بِكَ من قبلِ عائلتِكَ أو من قبل شعب الشياطين؟ ثُمَ هل تعتَقِدُ حقًا أنَّهُم سيحترِمونَك؟ أعتقدُ أنَّكَ قد فهِمتَ الأشياء بصورةٍ خاطئة، الأخُ الأكبر. بدونِ خلفيتِكَ بصفتِكَ الإبنَ الأكبرَ للعائلة الرئيسية، فأنت بلا أيِّ قيمةٍ بالنسبةِ لهُم.”

“أعرِف”. قال يوجين: “ولكِنَكَ على الأغلبِ كُنتَ تُفكِرُ في القيام بشيءٍ أحمق، صحيح؟”

“لهذا السبب، رغبتي تزدادُ أكثرَ في ذلِك، أُريدُ التخلُصَ من هذا اللقب! لم أرغبْ أبدًا في أنْ أُصبِحَ البطريرك التالي، ولم أطلُبْ أبدًا أنْ أُولدَ كإبنٍ أكبرٍ للسُلالةِ المُباشِرة! أريدُ أنْ أكونَ حُرًا، أنْ أكونَ قادِرًا على فعلِ ما أشاء—”

إحتجَّ الساحِرُ الأسود، “لم أفعل أيَّ شيء…!”

“إلى أيِّ مَدًا يُمكِنُكَ أنْ تكونَ جشِعًا؟”

 

“ماذا؟”

إستمرتْ هذهِ الكلماتُ الثلاثُ بالوميضِ داخِلَ رأسِ الكابتنِ المنقوعِ بالنبيذ لأنَّهُ أدركَ أنَّ الأمور قد تم نكحُها. على الرُغمِ من أنَّهُ مِنَ الشائعِ وقوعُ حوادثٍ في شارعِ بوليرو، فهذهِ هي المرةُ الأولى التي يُشارِكُ فيها مِثلُ هذا الشخصِ المؤثِر. في المقام الأول، نادرًا ما تسبَبَتْ مِثلُ هذهِ الشخصيات بضجةٍ ضخمةٍ كهذِه، حتى لو واجهوا بعضَ الحوادِث.

“مع خلفيتِكَ الحالية، ألا تملِكُ الحُريةَ لفعلِ ما تشاء وفوق ذلِكَ تتلقى الدعمَ مِن كُلِ مكانٍ لتحقيقِ أهدافِك؟ ماذا تُريدُ أكثر؟”

نظرَ لوفليان إلى هذا المنظرِ بنظرةِ شفقةٍ قبل أن يتنهدَ طويلا.

“هذا….هُناكَ الكثيرُ مِنَ الأشياء التي لا أستطيع—”

“…دعونا نَعُد” بهذه الكلمات، إبتعدَ لوفليان عن إيوارد، ولم يدخِرهُ يوجين أيضًا نظرةً أُخرى.

“كفى، لستُ بحاجةٍ إلى الإستماعِ إليكَ بعدَ الآن. في الوقتِ الراهن، فقط إعرِفْ هذا، الأخُ الأكبر. لا أستطيعُ أن أفهم لماذا فعلتَ هذا، وأنا لا أريدُ أن أفهمَ حقًا. لماذا الحديثُ مع لقيطٍ يعتقِدُ أنهُ هوَ الوحيدُ الذي حصل على مُعاملةٍ غيرِ عادلةٍ وقاسية؟ نذلٌ لديهِ الكثيرُ من الأشياء المَمنوحةِ لهُ منذُ ولادتِهِ والتي يحلمُ أيُّ شخصٍ آخرَ فقط بالحصولِ عليها، الوغدُ الذي يَختَلِقُ كُلَ أنواعِ الأعذارِ بينما يتذمرُ حولَ هذا وذاك” قال يوجين أثناء إبتعادِهِ عن إيوارد. “بينما أنتَ في آروث، تشرب، تتعاطى المُخدِرات وتتتخبطُ في أحلامِك، سيان وسيل، الذَّينِ بقِيا في المنزلِ الرئيسي، ظلّا يبذلانِ حقًا قُصارى جُهدِهِما لتحسينِ أنفُسِهِما. ناهيك عني.”

 

“…” نفد إيوارد مِنَ الأعذار.

“أنا-أنا لم أرغب…”، لمعتْ عيونُ إيوارد ببريقٍ بينما هو يُكافِحُ لمواصلةِ الكلام. “لم أرغبْ أبدًا…في أنْ أصيرَ بطريرك عشيرة لايونهارت…!”

 

 

“هذا ما ظننتُه”، رفضَ يوجين أعذاره.

 

 

إستمرتْ هذهِ الكلماتُ الثلاثُ بالوميضِ داخِلَ رأسِ الكابتنِ المنقوعِ بالنبيذ لأنَّهُ أدركَ أنَّ الأمور قد تم نكحُها. على الرُغمِ من أنَّهُ مِنَ الشائعِ وقوعُ حوادثٍ في شارعِ بوليرو، فهذهِ هي المرةُ الأولى التي يُشارِكُ فيها مِثلُ هذا الشخصِ المؤثِر. في المقام الأول، نادرًا ما تسبَبَتْ مِثلُ هذهِ الشخصيات بضجةٍ ضخمةٍ كهذِه، حتى لو واجهوا بعضَ الحوادِث.

لن تأتي أيُّ قيمةٍ من مواصلةِ المُحادثة. إلتفَّ يوجين مِثلَ الزوبعة وركلَ الجُزء الخلفي مِنَ الساحرِ الأسود، الذي لا يزالُ راكِعًا بهدوء.

 

 

القوانينُ موجودةٌ حتى في هذا الشارِعِ الفوضوي. حيثُ أنَّهُ على الرُغمِ مِن أنَّ الحُراسَ المسؤولينَ عن هذا الشارعِ قد يُغمِضونَ أعيُنَهُم عن الإضطراباتِ المُعتادةِ التي تحدثُ بسببِ الفسادِ والقواعدِ غيرِ المكتوبة، فقد خرجتُ الضجةُ الحاليةُ عن السيطرة.

صاح الساحِرُ الأسود، “ارررغ!”

إستمرتْ هذهِ الكلماتُ الثلاثُ بالوميضِ داخِلَ رأسِ الكابتنِ المنقوعِ بالنبيذ لأنَّهُ أدركَ أنَّ الأمور قد تم نكحُها. على الرُغمِ من أنَّهُ مِنَ الشائعِ وقوعُ حوادثٍ في شارعِ بوليرو، فهذهِ هي المرةُ الأولى التي يُشارِكُ فيها مِثلُ هذا الشخصِ المؤثِر. في المقام الأول، نادرًا ما تسبَبَتْ مِثلُ هذهِ الشخصيات بضجةٍ ضخمةٍ كهذِه، حتى لو واجهوا بعضَ الحوادِث.

“فقط إبقَّ ساكِنًا ولا تَتَفوه بأيِّ هُراء”، حَذَرَهُ يوجين.

 

 

صاح الساحِرُ الأسود، “ارررغ!”

إحتجَّ الساحِرُ الأسود، “لم أفعل أيَّ شيء…!”

إعتذرَ يوجين: “أنا آسِفٌ لأنَّني إتصلتُ بكَ بينما أنتَ مشغولٌ للغاية”.

“أعرِف”. قال يوجين: “ولكِنَكَ على الأغلبِ كُنتَ تُفكِرُ في القيام بشيءٍ أحمق، صحيح؟”

لوفليانَ مُشابِهٌ أيضًا ليوجين في إزدرائهِ للسحرةِ السود. تماما مِثلَ السيدةِ العظيمةِ الموقرة، سيينا الحكيمة، إحتقرَ تلاميذُها أيضًا السحرةَ السود.

إهتزَّ جسدُ الساحرِ الأسودِ قليلًا. هل هذا الشقيُّ الوحشيُّ قادِرٌ على قراءةِ عقولِ الآخرين؟ 

تنهد لوفيليان، “…اللعبُ في الأرجاء مع الشيطانة، لنسيانِ همومِ الواقعِ من خلالِ أحلامِك. على الرُغمِ من أنَّني إعتقدتُ أنَّها طريقةٌ ضروريةٌ للغاية للإسترخاء…لكِن، يبدو أنَّني قد إتخذتُ القرارَ الخاطئ. إعتذاري، يوجين.”

لكِن بالطبع، لم يقرأ يوجين أيَّ شيء. لقد أعطى الرجُلُ للتوِ ركلةً لتخفيفِ غضبِهِ المُتصاعِد.

علاوةً على ذلِك، تمَ إيجادُ كُلٍ من السحرةِ السود وعشيرةِ لايونهارت في هذه الفوضى. إذا سَمَحَ لهُم بالرحيلِ فقط هكذا، فرئيسُ هذا الكابتنِ نفسهُ قد يُرسلُ طائِرًا. فعددُ الشخصياتِ البارزةِ التي لها علاقاتٌ مع هذا الشارعِ كبيرٌ جدًا، لذلِكَ فإذا سارتْ الأُمورُ كالمُعتاد، فَحتى لو لم يكُن لقائدِ الحرسِ أيُّ علاقةٍ بكُلِ هذا، فقد يقطعونَ رأسهُ كجُزءٍ مِنَ التستُر.

 

 

لكِن، لم تُفوِتْ نظرةُ يوجين حقيقةَ أن الساحِرَ الأسودَ قد جفِل، “إذن فقد كُنتَ حقًا تُفكِرُ في فعلِ شيءٍ غبي؟ حسنًا إذن، أنتَ طلبتَ هذا.”

لوفليانَ مُشابِهٌ أيضًا ليوجين في إزدرائهِ للسحرةِ السود. تماما مِثلَ السيدةِ العظيمةِ الموقرة، سيينا الحكيمة، إحتقرَ تلاميذُها أيضًا السحرةَ السود.

ركلَ الساحِرَ الأسود مرةً أخرى، مُرسِلًا إياهُ يتدحرج على الأرض مع صرخةِ ألم.

 

 

“أعتقِدُ أنَّ لدينا فِكرةٌ جيدةٌ عما تُحاوِلُ قوله”، قاطعَ الكابتِنُ يوجين بضحكةٍ يائسة، والعرقُ يتدفقُ بغزارةٍ على وجهِه. “سنتأكدُ من التعامُلِ مع التنظيف، لذلِكَ إذا لم يُصَب السير يوجين بأيِّ أذًا فيُمكِنُ لكَ أنْ تَترُكَ الباقيَّ لنا….”

* * *

“لهذا السبب، رغبتي تزدادُ أكثرَ في ذلِك، أُريدُ التخلُصَ من هذا اللقب! لم أرغبْ أبدًا في أنْ أُصبِحَ البطريرك التالي، ولم أطلُبْ أبدًا أنْ أُولدَ كإبنٍ أكبرٍ للسُلالةِ المُباشِرة! أريدُ أنْ أكونَ حُرًا، أنْ أكونَ قادِرًا على فعلِ ما أشاء—”

القوانينُ موجودةٌ حتى في هذا الشارِعِ الفوضوي. حيثُ أنَّهُ على الرُغمِ مِن أنَّ الحُراسَ المسؤولينَ عن هذا الشارعِ قد يُغمِضونَ أعيُنَهُم عن الإضطراباتِ المُعتادةِ التي تحدثُ بسببِ الفسادِ والقواعدِ غيرِ المكتوبة، فقد خرجتُ الضجةُ الحاليةُ عن السيطرة.

 

 

 

حيثُ ظلَّت المباني في وسطِ الشارعِ تهتزُ لفترةٍ الآن، وبدأتْ الجُدرانُ تنهار، وتلا ذلِكَ فوضًى أُخرى. لذا فَحتى الحُراسُ الذينَ كانوا يَقتلونَ الوقتَ أثناء الإستمتاعِ بالملذاتِ المتوفِرةِ في هذا الشارِعِ لم يتمكنوا من تجاهُلِ مثلِ هذهِ الضجة.

 

 

 

“السير…يوجين…لايونهارت”، قالَ كابتِنُ الحرسِ ذو الوجهِ الأحمر، الذي وصلَّ للتو، هذهِ الكلمات.

“أردتُ أن أُصبِحَ سا-ساحِرًا أسودًا والذهابَ إلى هيلموث. في مكان مثل هيلموث، سأكونُ حُرًا…وسيتِمُ الإعترافُ بقيمتي…!”

 

 

إستمرتْ هذهِ الكلماتُ الثلاثُ بالوميضِ داخِلَ رأسِ الكابتنِ المنقوعِ بالنبيذ لأنَّهُ أدركَ أنَّ الأمور قد تم نكحُها. على الرُغمِ من أنَّهُ مِنَ الشائعِ وقوعُ حوادثٍ في شارعِ بوليرو، فهذهِ هي المرةُ الأولى التي يُشارِكُ فيها مِثلُ هذا الشخصِ المؤثِر. في المقام الأول، نادرًا ما تسبَبَتْ مِثلُ هذهِ الشخصيات بضجةٍ ضخمةٍ كهذِه، حتى لو واجهوا بعضَ الحوادِث.

“لهذا السبب، رغبتي تزدادُ أكثرَ في ذلِك، أُريدُ التخلُصَ من هذا اللقب! لم أرغبْ أبدًا في أنْ أُصبِحَ البطريرك التالي، ولم أطلُبْ أبدًا أنْ أُولدَ كإبنٍ أكبرٍ للسُلالةِ المُباشِرة! أريدُ أنْ أكونَ حُرًا، أنْ أكونَ قادِرًا على فعلِ ما أشاء—”

 

‘اللعنة، لقد وصلَ إلى هُنا بسُرعة’ إلتوى وجهُ الساحرِ الأسودِ برُعب.

“لقد كانَ دِفاعًا عن النفس”، قالَ يوجين وهو ينشرُ ذراعيه، مُشيرًا إلى مُحيطِه. “كانَ أخي الأكبرُ في السكرانُ يتِمُ حملُهُ إلى هُنا، لذلِكَ تَبِعتُهُ فقط خائِفًا من إحتماليةِ أنَّهُ يتِمُ إختطافُه. وعندما حاولتُ الدخولَ خلفَه، تمَ إيقافي، لذلِكَ سألتُهُم عن نوعيةِ هذا المكان. لكن ما الذي يُفترَضُ بي فِعلُهُ عندما يبدأ شخصٌ ما في تهديدي ومحاولةِ سرقةِ محفظَتي؟”

 

“…” لعِبَ الكابتِنُ دورَ الأحمق.

“أستطيعُ أنْ أفهمَ الموقِفَ تقريبًا”. قال لوفليان وهو يهزُّ رأسَه: “…بسببِ إهمالي وقعَ مِثلُ هذا الحادثِ المؤسِف.”

 

 

“لذا لحمايةِ نفسي ومحفظتي، قاتلتُهُم. أما ما حدثَ في الداخِل—”

“السير…يوجين…لايونهارت”، قالَ كابتِنُ الحرسِ ذو الوجهِ الأحمر، الذي وصلَّ للتو، هذهِ الكلمات.

“أعتقِدُ أنَّ لدينا فِكرةٌ جيدةٌ عما تُحاوِلُ قوله”، قاطعَ الكابتِنُ يوجين بضحكةٍ يائسة، والعرقُ يتدفقُ بغزارةٍ على وجهِه. “سنتأكدُ من التعامُلِ مع التنظيف، لذلِكَ إذا لم يُصَب السير يوجين بأيِّ أذًا فيُمكِنُ لكَ أنْ تَترُكَ الباقيَّ لنا….”

بعد التوصل إلى قرار، قال قائد الحرس، “هذا….إعذرني، ولكِن، لا أعتقِدُ أنَّنا يُمكِنُ أنْ نسمَحَ لكَ بفعلِ ذلِك. سنُجري إستجوابنا الخاصِ على ذلِكَ الساحِرِ الأسود—”

“ثم سأُغادِرُ وآخذُ أخي الكبير معي. جنبًا إلى جنبٍ مع هذا الوغد”، قالَ يوجين، مُشيرًا إلى الساحِرِ الأسود.

“…” لعِبَ الكابتِنُ دورَ الأحمق.

 

“أعرِف”. قال يوجين: “ولكِنَكَ على الأغلبِ كُنتَ تُفكِرُ في القيام بشيءٍ أحمق، صحيح؟”

بسببِ هذا، تحولَ الساحِرُ الأسودُ للنظر إلى الكابتِنِ بنظرةٍ يائسةٍ على وجهِه.

رفعَ يوجين، الذي كانَ ينظرُ إلى قائدِ الحرسِ بنظرةِ شفقة، رأسهُ لينظُرَ إلى السماء. 

 

* * *

إنَّ هذهِ حادِثةٌ مُحرِجةٌ بشكلٍ لا يُطاقُ للمدينة. لأنَّهُ مِنَ المُفترضِ أنَّ المُخدراتِ ممنوعةٌ في آروث. على الرُغمِ من أنَّها قاعِدةٌ لا يُعملُ بها عادةً هُنا، ويتِمُ غضُّ الطرفِ عن توزيعِ المُخدراتِ وإستخدامِها، إلا إنَّ حقيقةَ أنَّ وكرَ مُخدراتٍ قد كُشِفَ في مُنتصفِ الشارِعِ ليسَ شيئًا يُمكِنُ التسترُ عليهِ بإستعمالِ القواعدِ غيرِ المكتوبة.

“ماذا؟”

 

 

علاوةً على ذلِك، تمَ إيجادُ كُلٍ من السحرةِ السود وعشيرةِ لايونهارت في هذه الفوضى. إذا سَمَحَ لهُم بالرحيلِ فقط هكذا، فرئيسُ هذا الكابتنِ نفسهُ قد يُرسلُ طائِرًا. فعددُ الشخصياتِ البارزةِ التي لها علاقاتٌ مع هذا الشارعِ كبيرٌ جدًا، لذلِكَ فإذا سارتْ الأُمورُ كالمُعتاد، فَحتى لو لم يكُن لقائدِ الحرسِ أيُّ علاقةٍ بكُلِ هذا، فقد يقطعونَ رأسهُ كجُزءٍ مِنَ التستُر.

 

 

“حسنًا، لو تمكنتَ من توقيعِ عقدٍ شخصي مع نوير جيابيلا، فمِنَ المُحتملِ أن تصيرَ قويًا جدًا”. إعترف يوجين: “ولكِن، ماذا ستفعلُ بكُلِ هذهِ القوة؟ هل تعتَقِدُ حقًا أنكَ ستكونُ قادِرًا على أن تُصبِحَ البطريرك بقوةِ السحرِ الأسود؟”

بعد التوصل إلى قرار، قال قائد الحرس، “هذا….إعذرني، ولكِن، لا أعتقِدُ أنَّنا يُمكِنُ أنْ نسمَحَ لكَ بفعلِ ذلِك. سنُجري إستجوابنا الخاصِ على ذلِكَ الساحِرِ الأسود—”

“لا، أنا بحاجةٍ للإعتذارِ لك. بالطبع، سأعتذِرُ للسير غيلياد والسيدةِ تانيس أيضًا، لكِنَني أيضًا مُذنِبٌ للسماحِ لكَ بمُشاهدةِ مثلِ هذا المشهدِ القبيح، يوجين. علاوةً على ذلِك، لقد قُمتَ حتى بالواجباتِ التي يجب أنْ أعتنيَّ بها أنا منذُ وقتٍ طويل.”

“إخرس”، نزلَ صوتٌ بارِدٌ من السماء.

لكِن بالطبع، لم يقرأ يوجين أيَّ شيء. لقد أعطى الرجُلُ للتوِ ركلةً لتخفيفِ غضبِهِ المُتصاعِد.

 

 

رفعَ يوجين، الذي كانَ ينظرُ إلى قائدِ الحرسِ بنظرةِ شفقة، رأسهُ لينظُرَ إلى السماء. 

“آه…أوآه…”، دفنَ إيوارد رأسهُ في يديهِ وإنفجرَ في البُكاء.

 

 

رأى لوفليان يقفُ عاليا في الهواء.

 

 

القوانينُ موجودةٌ حتى في هذا الشارِعِ الفوضوي. حيثُ أنَّهُ على الرُغمِ مِن أنَّ الحُراسَ المسؤولينَ عن هذا الشارعِ قد يُغمِضونَ أعيُنَهُم عن الإضطراباتِ المُعتادةِ التي تحدثُ بسببِ الفسادِ والقواعدِ غيرِ المكتوبة، فقد خرجتُ الضجةُ الحاليةُ عن السيطرة.

“كيفَ مِنَ المُفترضِ أن نثِقَ بكُم لإستجوابِ المُشتبهِ به بينما ظلتْ أعيُّنُكُم عمياء عن كُلِ هذا؟” قال لوفليان.

“هذا ما ظننتُه”، رفضَ يوجين أعذاره.

 

 

“سيدُ البُرج”، تلعثمَ قائِدُ الحرس.

 

 

لوفليانَ مُشابِهٌ أيضًا ليوجين في إزدرائهِ للسحرةِ السود. تماما مِثلَ السيدةِ العظيمةِ الموقرة، سيينا الحكيمة، إحتقرَ تلاميذُها أيضًا السحرةَ السود.

“سأهتمُ بهذا الحادثِ بنفسي. إذا كانَ لديكَ أيُّ شكاوًى، يُمكِنُكَ الإتصالُ بقائد الحراس. على الرُغمِ من أنَّني يجبُ أن أقول، لا أعتقِدُ أنَّهُ سيُعارِضُني ويتمسكُ بهذهِ القضية.”

إستمرتْ هذهِ الكلماتُ الثلاثُ بالوميضِ داخِلَ رأسِ الكابتنِ المنقوعِ بالنبيذ لأنَّهُ أدركَ أنَّ الأمور قد تم نكحُها. على الرُغمِ من أنَّهُ مِنَ الشائعِ وقوعُ حوادثٍ في شارعِ بوليرو، فهذهِ هي المرةُ الأولى التي يُشارِكُ فيها مِثلُ هذا الشخصِ المؤثِر. في المقام الأول، نادرًا ما تسبَبَتْ مِثلُ هذهِ الشخصيات بضجةٍ ضخمةٍ كهذِه، حتى لو واجهوا بعضَ الحوادِث.

بعدَ أنْ قالَ ذلِك،نزلَ لوفليان على الأرض. إستسلمَ الكابتِنُ وحنى رأسهُ بلا كلام. لكِنَهُ ليسَ الوحيدَ الذي فعلَ ذلِك.

“أستطيعُ أنْ أفهمَ الموقِفَ تقريبًا”. قال لوفليان وهو يهزُّ رأسَه: “…بسببِ إهمالي وقعَ مِثلُ هذا الحادثِ المؤسِف.”

 

 

‘اللعنة، لقد وصلَ إلى هُنا بسُرعة’ إلتوى وجهُ الساحرِ الأسودِ برُعب.

إرتجفَ جسدُ إيوارد مِنَ الخوف.

 

حيثُ ظلَّت المباني في وسطِ الشارعِ تهتزُ لفترةٍ الآن، وبدأتْ الجُدرانُ تنهار، وتلا ذلِكَ فوضًى أُخرى. لذا فَحتى الحُراسُ الذينَ كانوا يَقتلونَ الوقتَ أثناء الإستمتاعِ بالملذاتِ المتوفِرةِ في هذا الشارِعِ لم يتمكنوا من تجاهُلِ مثلِ هذهِ الضجة.

ولكن مِنَ المُستحيلِ أنْ تصِلَ أخبارُ ما حدثَ هُنا إلى بُرجِ السحرِ الأحمر البعيد بهذه السرعة. لم يستطِع أن يفهمَ كيفَ يُمكِنُ لسيدِ البُرج، الذي لا يهتمُ بشيءٍ آخرَ غيرِ السِحر، أن يصلَ إلى هُنا بهذهِ السُرعة.

 

 

 

إعتذرَ يوجين: “أنا آسِفٌ لأنَّني إتصلتُ بكَ بينما أنتَ مشغولٌ للغاية”.

يوجين هو الذي إستدعى لوفليان. لقد أمرَّ الدليلَ السياحي بالقيامِ بذلِكَ مِن خلالِ محطةِ الإتصالات.

 

ولكن مِنَ المُستحيلِ أنْ تصِلَ أخبارُ ما حدثَ هُنا إلى بُرجِ السحرِ الأحمر البعيد بهذه السرعة. لم يستطِع أن يفهمَ كيفَ يُمكِنُ لسيدِ البُرج، الذي لا يهتمُ بشيءٍ آخرَ غيرِ السِحر، أن يصلَ إلى هُنا بهذهِ السُرعة.

أجابَ لوفليان وهو يأخذُ نفسًا لتهدئةِ نفسِه: “لا بأس”.

“هاااه، إبنُ العاهِرة”، إلتوى وجهُ يوجين بغضبٍ وطرقَ إيوارد على رأسِه. “لماذا ترغبُ في الحصولِ على إعترافِ الشياطين؟ أيُّهُما تَعتقِدُ أنَّهُ أفضل، أن يُعترَفَ بِكَ من قبلِ عائلتِكَ أو من قبل شعب الشياطين؟ ثُمَ هل تعتَقِدُ حقًا أنَّهُم سيحترِمونَك؟ أعتقدُ أنَّكَ قد فهِمتَ الأشياء بصورةٍ خاطئة، الأخُ الأكبر. بدونِ خلفيتِكَ بصفتِكَ الإبنَ الأكبرَ للعائلة الرئيسية، فأنت بلا أيِّ قيمةٍ بالنسبةِ لهُم.”

 

 

يوجين هو الذي إستدعى لوفليان. لقد أمرَّ الدليلَ السياحي بالقيامِ بذلِكَ مِن خلالِ محطةِ الإتصالات.

 

 على الرُغمِ من أنَّهُ يُمكِنُ أنْ يختارَ الإعتمادَ على إسمِ لايونهارت لإيجادِ طريقةٍ للخروج، لكن بالنظر إلى الصورةِ الأوسع، إعتقَدَ أنَّ الأمرَّ سيُشكِلُ نهايةً أكثر إتقانًا إذا حصلَ على مُساعدةِ لوفليان بدلًا مِنَ الإعتمادِ على إسمِ عائلتِه.

بدأ يوجين في الشرح، “ما حدثَ هو—”

 

مع إستمرارِ الدموعِ في الإنهمارِ من عينيه، تموجَ وميضُ الضوء في عيونِ إيوارد ومات.

بدأ يوجين في الشرح، “ما حدثَ هو—”

 

“أستطيعُ أنْ أفهمَ الموقِفَ تقريبًا”. قال لوفليان وهو يهزُّ رأسَه: “…بسببِ إهمالي وقعَ مِثلُ هذا الحادثِ المؤسِف.”

“كفى، لستُ بحاجةٍ إلى الإستماعِ إليكَ بعدَ الآن. في الوقتِ الراهن، فقط إعرِفْ هذا، الأخُ الأكبر. لا أستطيعُ أن أفهم لماذا فعلتَ هذا، وأنا لا أريدُ أن أفهمَ حقًا. لماذا الحديثُ مع لقيطٍ يعتقِدُ أنهُ هوَ الوحيدُ الذي حصل على مُعاملةٍ غيرِ عادلةٍ وقاسية؟ نذلٌ لديهِ الكثيرُ من الأشياء المَمنوحةِ لهُ منذُ ولادتِهِ والتي يحلمُ أيُّ شخصٍ آخرَ فقط بالحصولِ عليها، الوغدُ الذي يَختَلِقُ كُلَ أنواعِ الأعذارِ بينما يتذمرُ حولَ هذا وذاك” قال يوجين أثناء إبتعادِهِ عن إيوارد. “بينما أنتَ في آروث، تشرب، تتعاطى المُخدِرات وتتتخبطُ في أحلامِك، سيان وسيل، الذَّينِ بقِيا في المنزلِ الرئيسي، ظلّا يبذلانِ حقًا قُصارى جُهدِهِما لتحسينِ أنفُسِهِما. ناهيك عني.”

إرتجفَ جسدُ إيوارد مِنَ الخوف.

 

 

حيثُ ظلَّت المباني في وسطِ الشارعِ تهتزُ لفترةٍ الآن، وبدأتْ الجُدرانُ تنهار، وتلا ذلِكَ فوضًى أُخرى. لذا فَحتى الحُراسُ الذينَ كانوا يَقتلونَ الوقتَ أثناء الإستمتاعِ بالملذاتِ المتوفِرةِ في هذا الشارِعِ لم يتمكنوا من تجاهُلِ مثلِ هذهِ الضجة.

تنهد لوفيليان، “…اللعبُ في الأرجاء مع الشيطانة، لنسيانِ همومِ الواقعِ من خلالِ أحلامِك. على الرُغمِ من أنَّني إعتقدتُ أنَّها طريقةٌ ضروريةٌ للغاية للإسترخاء…لكِن، يبدو أنَّني قد إتخذتُ القرارَ الخاطئ. إعتذاري، يوجين.”

بعدَ أنْ قالَ ذلِك،نزلَ لوفليان على الأرض. إستسلمَ الكابتِنُ وحنى رأسهُ بلا كلام. لكِنَهُ ليسَ الوحيدَ الذي فعلَ ذلِك.

“لا حاجةَ للإعتذار لي”، حاولَ يوجين التلويحَ بيده.

الفصل 37.2: إيوارد لايونهارت (1)

 

ركلَ الساحِرَ الأسود مرةً أخرى، مُرسِلًا إياهُ يتدحرج على الأرض مع صرخةِ ألم.

“لا، أنا بحاجةٍ للإعتذارِ لك. بالطبع، سأعتذِرُ للسير غيلياد والسيدةِ تانيس أيضًا، لكِنَني أيضًا مُذنِبٌ للسماحِ لكَ بمُشاهدةِ مثلِ هذا المشهدِ القبيح، يوجين. علاوةً على ذلِك، لقد قُمتَ حتى بالواجباتِ التي يجب أنْ أعتنيَّ بها أنا منذُ وقتٍ طويل.”

تنهد لوفيليان، “…اللعبُ في الأرجاء مع الشيطانة، لنسيانِ همومِ الواقعِ من خلالِ أحلامِك. على الرُغمِ من أنَّني إعتقدتُ أنَّها طريقةٌ ضروريةٌ للغاية للإسترخاء…لكِن، يبدو أنَّني قد إتخذتُ القرارَ الخاطئ. إعتذاري، يوجين.”

لوفليانَ مُشابِهٌ أيضًا ليوجين في إزدرائهِ للسحرةِ السود. تماما مِثلَ السيدةِ العظيمةِ الموقرة، سيينا الحكيمة، إحتقرَ تلاميذُها أيضًا السحرةَ السود.

يوجين هو الذي إستدعى لوفليان. لقد أمرَّ الدليلَ السياحي بالقيامِ بذلِكَ مِن خلالِ محطةِ الإتصالات.

 

 

ولوفليان، على وجه الخصوص، كصديقِ غيلياد منذُ فترةٍ طويلة، يُدرِكُ جيدًا مدى سخافةِ إنخراطِ أحدِ أفرادِ عشيرةِ لايونهارت في السحرِ الأسود.

رفعَ يوجين، الذي كانَ ينظرُ إلى قائدِ الحرسِ بنظرةِ شفقة، رأسهُ لينظُرَ إلى السماء. 

 

بسببِ هذا، تحولَ الساحِرُ الأسودُ للنظر إلى الكابتِنِ بنظرةٍ يائسةٍ على وجهِه.

“سيدُ البُرج”. حينها حاولَ إيوارد التحدُثَ رُغمَ إستمرارِ جسدِهِ بالإرتِعاش “هذا…أنا فقط…لم أفعل ذلك. لم أبدأ تعلُمَ السِحرِ الأسود.”

مع إستمرارِ الدموعِ في الإنهمارِ من عينيه، تموجَ وميضُ الضوء في عيونِ إيوارد ومات.

“لكِنَكَ حاولت، أليسَ كذلِك؟” حدقَ لوفليان في إيوارد بعيونٍ بارِدة، “إيوارد. لقد شَوَهتَ إسمَ عشيرةِ لايونهارت. لقد أهنتَ السير غيلياد، الذي وثِقَ بكَ وتركَكَ تحتَ رعايتي. أيضًا، لقد أهنتَ صاموئيل، الذي إختارَ أنْ يُعلِمَك، وأنتَ حتى بوضعِ كليهِما جانِبًا قد أهنتَني، أنا الذي إختارَ أنْ يتغاضى عن كُلِ عيوبِك.”

 

تلعثمَ إيوارد، “لـ-لا، لم أكُن أنوي القيامَ بأيٍّ من ذلِك. أنا فقط—”

“إلى أيِّ مَدًا يُمكِنُكَ أنْ تكونَ جشِعًا؟”

“إذا واصلتَ تقديمَ المزيدِ مِنَ الأعذار، فسأضطر…فسأضطرُّ فقط إلى أن أُريَّكَ تكلُفةَ إهاناتِكَ على الفور. وأنا حقًا أميلُ إلى القيامِ بذلِك” قاطعَهُ لوفليان، غيرَ راغبٍ في الإستماعِ إلى كلمات إيوارد. “لذا من فضلِك، لا تقُل كَلِمةً أُخرى. إذا رغِبتَ في الإستمرارِ في تقديمِ الأعذار، فلا ترمِهِم علي. قُلهُم لصاموئيل الذي علمكَ، غيلياد الذي أرسلكَ إلى هُنا وتانيس.”

إستمرتْ هذهِ الكلماتُ الثلاثُ بالوميضِ داخِلَ رأسِ الكابتنِ المنقوعِ بالنبيذ لأنَّهُ أدركَ أنَّ الأمور قد تم نكحُها. على الرُغمِ من أنَّهُ مِنَ الشائعِ وقوعُ حوادثٍ في شارعِ بوليرو، فهذهِ هي المرةُ الأولى التي يُشارِكُ فيها مِثلُ هذا الشخصِ المؤثِر. في المقام الأول، نادرًا ما تسبَبَتْ مِثلُ هذهِ الشخصيات بضجةٍ ضخمةٍ كهذِه، حتى لو واجهوا بعضَ الحوادِث.

“آه…أوآه…”، دفنَ إيوارد رأسهُ في يديهِ وإنفجرَ في البُكاء.

 على الرُغمِ من أنَّهُ يُمكِنُ أنْ يختارَ الإعتمادَ على إسمِ لايونهارت لإيجادِ طريقةٍ للخروج، لكن بالنظر إلى الصورةِ الأوسع، إعتقَدَ أنَّ الأمرَّ سيُشكِلُ نهايةً أكثر إتقانًا إذا حصلَ على مُساعدةِ لوفليان بدلًا مِنَ الإعتمادِ على إسمِ عائلتِه.

 

“أعتقِدُ أنَّ لدينا فِكرةٌ جيدةٌ عما تُحاوِلُ قوله”، قاطعَ الكابتِنُ يوجين بضحكةٍ يائسة، والعرقُ يتدفقُ بغزارةٍ على وجهِه. “سنتأكدُ من التعامُلِ مع التنظيف، لذلِكَ إذا لم يُصَب السير يوجين بأيِّ أذًا فيُمكِنُ لكَ أنْ تَترُكَ الباقيَّ لنا….”

نظرَ لوفليان إلى هذا المنظرِ بنظرةِ شفقةٍ قبل أن يتنهدَ طويلا.

 

 

تنهد لوفيليان، “…اللعبُ في الأرجاء مع الشيطانة، لنسيانِ همومِ الواقعِ من خلالِ أحلامِك. على الرُغمِ من أنَّني إعتقدتُ أنَّها طريقةٌ ضروريةٌ للغاية للإسترخاء…لكِن، يبدو أنَّني قد إتخذتُ القرارَ الخاطئ. إعتذاري، يوجين.”

“…دعونا نَعُد” بهذه الكلمات، إبتعدَ لوفليان عن إيوارد، ولم يدخِرهُ يوجين أيضًا نظرةً أُخرى.

إحتجَّ الساحِرُ الأسود، “لم أفعل أيَّ شيء…!”

 

“أنا-أنا لم أرغب…”، لمعتْ عيونُ إيوارد ببريقٍ بينما هو يُكافِحُ لمواصلةِ الكلام. “لم أرغبْ أبدًا…في أنْ أصيرَ بطريرك عشيرة لايونهارت…!”

ومع ذلِك، في وسطِ نظراتِ الجميع، حنى إيوارد رأسهُ لإخفاء وجهِه.

“ثم ما الذي تُخطِطُ للقيامِ به؟”

 

 

مع إستمرارِ الدموعِ في الإنهمارِ من عينيه، تموجَ وميضُ الضوء في عيونِ إيوارد ومات.

 

 

“…” لعِبَ الكابتِنُ دورَ الأحمق.

كانَ هواءُ الليلِ بارِدًا.

“السير…يوجين…لايونهارت”، قالَ كابتِنُ الحرسِ ذو الوجهِ الأحمر، الذي وصلَّ للتو، هذهِ الكلمات.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط