نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عن فتاة متهور ظلت تتحدى رجلا ولد مجددا مثلي 1

وان شوت

وان شوت

About a Reckless Girl Who Kept Challenging A Reborn Man Like Me

شكراً لقراءة هذا العمل الرائع و أعتذر عن أي أخطاء و يرجى إبلاغي بأي خطأ على الديسكورد لأصلحه بأقرب وقت…

لكن علي أن أبذل قصارى جهدي، لأن هذه قد تكون مرتي الأخيرة…

Lelouch Vi Britannia#8315

 

استمتعوا بالقراءة.

 

 

 

 

“معجزة في العاشرة، عبقري في الخامسة عشرة، رجل عادي بعد تجاوز العشرين.” هناك قول كهذا في موطني.

على سبيل المثال، عندما يتعلق الأمر بالتاريخ… كان أهم حدث في آخر اختبار هو معركة ليسفوكيس. سيستمر تأثير هذه المعركة على كل التاريخ. و الأحداث التي حدثت قبل ذلك غالبًا ما تكون الأسباب و العوامل التي أدت إلى معركة ليسفوكيس. تتمحور غالبية الحقبة على هذه المعركة، وهي ليست مجرد جزء من تاريخ هذا البلد، بل و تأثر على تاريخ البلدان الأخرى أيضًا.

 

كانت المدرسة التي حضرناها بالطبع مدرسة شهيرة.

 

 

بغض النظر عن مدى تفوق قدرات الطفل على الآخرين، إذا اغترّ بهم، فلن تنفعه هذه المهارات بمجرد أن يبالغ؛ هذه المقولة هي تحذير.

ماذا أفعل حيال هذا…؟

 

ذلك الشخص الذي وقف بشكل مهيب في منتصف الطريق إلى المنزل.

 

 

أو إذا فاز الطفل بجائزة، فبمجرد أن يكبر ويرى مدى اتساع العالم، سيعلم أن قدراته الخاصة غير كافية، يمكن أيضًا استخدام المقولة بهذا المعنى.

 

 

 

 

كان معدل ربحي حوالي 30%. تعبير منتصر يمكن لأي شخص أن يفهمه ظهر على وجهها، بدت سعيدة بشكل استثنائي.

على أي حال، بغض النظر عن الثناء الذي تتلقاه طفلًا، يجب ألا يرضي المرء به ؛ يجب أن تستمر في بذل الجهد، وتهدف دائمًا إلى تحسين نفسك، إنه نوع من دروس الحياة.

 

 

 

 

 

لكن…

 

 

 

 

* * * * *

بالنسبة لي، لهذا القول معنى مختلف بعض الشيء.

 

 

 

 

“همم…”

 

 

* * * * *

 

 

هناك امتحان كبير في نهاية الفصل الدراسي.

 

“ما الذي يزعجك؟ ”

 

 

“سيج! الآن! حان الوقت لنتنافس في درجات الاختبار مرة أخرى!”

 

 

يُنظر إليها على أنها باحثة شابة و بارعة. لكن بالنسبة لي، لم يكن هذا ما قصدته عندما قلت أنها مميزة. كانت مميزة بشكل خاص.

 

 

“أنجا … أسنفعل هذا مرة أخرى…؟”

 

 

 

 

بلغت من العمر 28 عامًا، أضف عليها 13، أتسارع نبض قلبي و ارتفعت حرارة صدري بسبب فتاة في الثالثة عشرة.

بغض النظر عن انتهاء الفصول الدراسية أم لا، فتاة صغيرة واحدة ستجري إلي بعيون متلألئة.

 

 

 

 

 

قصة شعرها الأزرق الفاتح، ومنديل ملفوف حوله، هذه الفتاة الصغيرة تدعى أنجا.

 

 

 

 

” أعطني نتائج اختباري، أخبرني ما هي النتيجة التي حصلت عليها.”

كان عمرها ثمانية أعوام، وهو نفس عمري. طفلة صغيرة في سنتها الدراسية الثانية.

لم تعلن أنجا ما أحبه؟ فوجئت و انتظرت كلمات أنجا.

 

 

 

حدقت عيناها الكبيرتان في وجهي، لم يكن هناك شك أنني هدفها.

لا…، أعني، أنا أيضًا صغير، لكن…

 

 

 

 

ماذا أفعل حيال هذا…؟

“ما هذا الكلام عن مرة أخرى مرة أخرى!؟ لم أفز حتى الآن بمسابقة واحدة معك!”

 

 

بلغت من العمر 28 عامًا، أضف عليها 13، أتسارع نبض قلبي و ارتفعت حرارة صدري بسبب فتاة في الثالثة عشرة.

 

 

“أنتِ… تتصرفين عادةً بلا مبال، لكن عند التنافس معي، تتحمسين بشدة…”

لا بد أنها كانت واثقة من في هذا الاختبار. لابد أنها درست كثيرا. كان الاختبار صعبًا، ولم يكن من الصعب معرفة أن تسجيل 97 كان إنجازًا هائلا.

 

 

 

 

“بالطبع سأفعل! الآن بعد أن قررنا، اسرع و أخرج نتائج اختبارك.”

 

 

خلال جلسة الدراسة في ذلك اليوم، غمرني شعور بالرضا، امتلأ صدري بالرضا لأنني كنت مفيدًا لأصدقائي ؛ مشيت في الطريق إلى منزلي بخطوات سريعة و وجدت ذلك الشخص أمامي.

 

تم إزالة الطلاء الذي يسمى إعادة الميلاد، و ظهر الرجل العادي على حقيقته. أفسد الوقت السحر الذي أُلْقِيَ علي.”

رفعت أنجا ورقتها بيد واحدة، وهي تربت على كتفي لتحثني على ذلك. قلت لها في نفسي فلتحزنِ جيدًا، لأنني أخرجت الاختبار الذي وضعته في حقيبتي.

 

 

 

 

 

“ها نحن ذا… سنفتحها معا… أتمنى أن تكون مستعدًا لهذا…”

 

 

 

 

 

كان وجه أنجا محمرًا. لم تستطع منع ابتسامتها.

 

 

 

 

المركز الأول: أنجا 786 نقطة

“أنجا… أأنت واثقة كثيرا في اختبار الحسابات السحرية الأساسية هذا؟”

 

 

 

 

 

“همف! هذا شيء يجب أن تقرره من رؤية درجاتي! سأصدمك، أتسمعني؟!”

“لا تقل… أن علينا أن نفترق… لا تخبرني… أن علينا أن نقول وداعًا… عدم القدرة على التنافس معك… محزن و… مؤسف و… يؤلم قلبي، لكن… لكن… ابق بجانبي إلى الأبد. كن معي إلى الأبد……

 

حياتي الماضية لم أستطع الافلات كوني عاديا، ولكن مهما فكرت في حياتي الماضية، لا أذكر أنني حاولت ترك حياتي العادية.

 

 

كانت لا تزال غير قادرة على احتواء حماسها.

 

 

فشلت.

 

 

“جاهز، استعد، انطلق” قالت بأسرع ما أمكنها.

صحيح. علاقتنا هي واحدة من تلك العلاقات التي نبقى فيها مع ببعضنا البعض.

 

 

 

 

وضعت نتائج الاختبار على عجل فوق المنضدة.

“بعد التفكير مجددا…علمني كيف أدرس…”

 

 

 

“بالنسبة لشخص ولد من جديد، فإن اختبار المدرسة الابتدائية هو أمر بسيط. هذا أمر مفروغ منه. و دون معرفتك بذلك… استمراره في منافستي كان أمرا متسرعه… أو يجب أن أقول متهورا… لكنكِ لم تعرفي ذلك…

“…”

وضعت إحدى يديها على وركها، و أشارت بقوة إلي بيدها أخرى لتناسب نبرة صوتها القوية.

 

مرت 10 سنوات منذ أن بدأنا المنافسة… روابطنا بدأت تتفكك، أنجا…

 

متحمسة في أبحاثها، تهدف إلى أن تصبح أستاذة جامعية، و تكتب بحثا تلو الآخر. كانت تحصل على نتائج استثنائية للغاية، و تظهر في مؤتمرات خارج البلاد مرارًا و تكرارًا.

“…”

 

 

 

 

 

حسنًا، هذا مذهل. حصلت أنجا على 97. كان اختبار هذه المرة مليئًا بمشاكل تطبيقية عملية، وأشك في وجود أي طلاب آخرين يمكنهم تحقيق هذه النتيجة.

بينما تساقطت الثلوج، دون أن تفتح فمها، ركزت فقط على الاستماع.

 

 

 

 

باختصار، لديها درجات ممتازة، وردود فعل غير عادية، و مستوى مانا أعلى من البقية.

 

 

فتحت فمها بضعف، و ملأت الدهشة وجهها.

 

 

نخبة بين النخبة. هذه أنجا.

 

 

 

 

 

أصبح وجهها شاحبا.

 

 

بلغت من العمر 28 عامًا، أضف عليها 13، أتسارع نبض قلبي و ارتفعت حرارة صدري بسبب فتاة في الثالثة عشرة.

 

 

فتحت فمها بضعف، و ملأت الدهشة وجهها.

“…”

 

 

 

لكن رغم أنني كنت أتوق إلى التميز كثيرًا في حياتي الماضية، سأستمر في الفوز، و كل مرة ظهر تعبير الانهزام على وجهها، كنت أشعر بالذنب.

“100 نقطة!؟ سيج، أنت… حصلت على 100!؟ في اختبار بهذه الصعوبة، حصلت على 100…!؟”

أعتقد أنني كنت سعيدا.

 

* * * * *

 

 

“نعم… نعم… يبدو أن هذا الاختبار سار بشكل جيد…”

 

 

 

 

أكثر من ذلك، بعد أن عشت 28 عامًا وتلقيت راتبًا عاديًا، بعد قبولي في مدرسة خاصة، شعرت بالأسف على والدي. التفكير في الرسوم السنوية للمدرسة و راتبي السنوي في حياتي الماضية أعطاني شعورا غريبا.

لكن مع ذلك، لم أخسر أمامها مرة واحدة.

“سيج… أنت جيد في التدريس.”

 

صحيح. لقد مرت بالفعل عشر سنوات.

 

 

كان ذلك ببساطة لأن درجاتي كانت أفضل من درجاتها.

“هناك أمر واحد لا أفهمه… أنت تقول… تقول أنك ولدت من جديد أو شيء ما… لا توجد طريقة تمكنني من تصديق هذا، و… لا أفهم، و… لا يمكنني قبول هذا… و… ”

 

أمسكت أنجا ورقة الاختبار الخاصة بها كالمعتاد، وكانت علامات الغيظ واضحة على وجهها بينما تضغط أسنانها.

 

 

“———————–!”

 

 

 

 

 

ظهرت الدموع في عيون أنجا.

 

 

 

 

 

أغلقت فمها بإحكام و ضغطت على أسنانها، محتوية الدموع التي قد تتسرب منها.

 

 

 

 

 

لا بد أنها كانت واثقة من في هذا الاختبار. لابد أنها درست كثيرا. كان الاختبار صعبًا، ولم يكن من الصعب معرفة أن تسجيل 97 كان إنجازًا هائلا.

 

 

 

 

 

حتى أنا أعترف بهذا. 97 درجة، إذا استبعدتني، ستضعها في أعلى الصف.

لكن في المدرسة الثانوية، تعادلنا… و في النهاية، أنتِ انتصرتِ. كان ذلك طبيعيا.”

 

 

 

 

لكن مع ذلك، لم تصلني.

 

 

 

 

لا يوجد شيء لفعله حيال هذا.

“…!”

يُنظر إليها على أنها باحثة شابة و بارعة. لكن بالنسبة لي، لم يكن هذا ما قصدته عندما قلت أنها مميزة. كانت مميزة بشكل خاص.

 

 

 

 

“آه! انتظرِ! أنجا…!”

كانت أنجا قد بذلت جهدا كبيرا، لذلك كانت غاضبة للغاية.

 

 

 

 

ركضت أنجا.

 

 

عندما قلت هذا، أصبح مزاجها أسوأ بشكل واضح.

 

ظهرت الدموع في عيون أنجا.

هل كان ذلك بسبب الحزن أم أنها لم ترغب في إظهار دموعها؟ مهما كان الأمر، مثل الريح، هربت من أمام عيني.

 

 

 

 

 

“كانت واثقة حقًا هذه المرة…”

“لم ألحظ ذلك حتى وقت قريب… لقد ظللنا معًا لفترة طويلة و لاحظت ذلك في النهاية.

 

منطقيا، حصول شخص يتمتع بنعمة “التناسخ” مثلي على امتياز المنحة الدراسية أمر طبيعي تماما، لكن أنجا التي فازت بهذا بجهدها الخاص رائعة حقًا.

 

 

كانت معنوياتها أعلى من المعتاد، فحتى لو خسرت، لم  تبكي من قبل. لقد بذلت جهدًا كبيرًا في هذا الاختبار، وكانت لديها ثقة كبيرة.

 

 

 

 

وفي تلك الحياة المليئة بالأحداث العادية، أصبت بالمرض. على الرغم من أن هذا غريب، لكن هذا هو الأمر الوحيد الذي الذي ميزني عن الآخرين.

شعرت بالرغبة في الاعتذار لها…

 

 

 

 

 

لقد حاولت بأقصى ما تستطيع.

 

 

لقد رأت من خلالي في لمح البصر.

 

 

لكني كنت أغش. لقد غششت للحصول على 100 نقطة.

أغمضت عيني ببطء.

 

 

 

 

في العادة، كنت من النوع الذي لا بفترض أن ينافسها مطلقًا، من النوع الذي لا ينبغي أن يكون له أي علاقات مع شخص يبذل نفس القدر من الجهد مثل أنجا.

و ولدت مجددا…

 

 

 

 

لكن هذه حقيقة لا أستطيع قولها لأي شخص.

 

 

 

 

 

إذا قلت ذلك، سيشكون في عقلي، وحتى لو أعلنت ذلك، لا أعتقد أن أي شخص سيصدق.

 

 

 

 

 

الحقيقة هي أنني…

 

 

 

 

فرح قلبي قليلا.

ولدت من جديد…

قالت وضحكت. كما لو كان مستقبلها ممهدًا بالجواهر، حملت هذا الأمل في صدرها و هي تضحك.

 

* * * * *

 

 

لدي ذكريات حياة سابقة….

 

 

 

 

 

 

 

* * * * *

لكن هذا خاطئ. عرفتك منذ فترة طويلة، لذلك أنا أعلم. هذا غير صحيح تمامًا… ”

 

 

 

 

 

نخبة بين النخبة. هذه أنجا.

كان يومًا خاصًا في فصل الشتاء، حيث كانت الثلوج الكثيفة تتساقط بدرجة كافية لتترك آثارا.

 

 

 

 

في نهاية المطاف…

بارد… أعتقد أنه كان يومًا باردًا، لكنني لا أتذكره جيدًا. بدلاً من عدم التذكر، لم أشعر بذلك أبدًا.

 

 

 

 

 

سبب موتي في حياتي الماضية كان سببا طبيعيا.

 

 

 

 

كانت عاصفة ثلجية ستترك أثرا. شعرت بالحسد تجاه الثلج.

من النافذة، حدقت في حبات الثلج الكبيرة المتساقطة بغزارة. رفعت رأسي بصعوبة من السرير، أحسد المشهد الأبيض النقي الذي أمكنني رؤيته من غرفة المستشفى البيضاء النقية.

 

 

 

 

 

في ذلك الوقت كان عمري ثمانية وعشرين عامًا. كنت موظفًا في شركة عادية لتصنيع التكنولوجيا السحرية، وكنت شخصا عاديا.

 

 

بارد… أعتقد أنه كان يومًا باردًا، لكنني لا أتذكره جيدًا. بدلاً من عدم التذكر، لم أشعر بذلك أبدًا.

 

أصبحنا  في السنة الثالثة، وزاد نشاطها بشدة.

كان عملا عاديا، لكنني لم أستطع تحمل المصاعب. يبدو أنني ذو طبيعة يمكن للمرء أن يسميها عادية وحتى لو قمت بنفس الوظيفة مثل الآخرين، يجب أن أعمل أكثر من أي شخص آخر لتحقيق نفس النتائج.

بسبب تناسخي، حدثت لي أشياء مختلفة. لكن على وجه التحديد، ما التغيير الذي حدث لطبيعتي العادية؟

 

 

 

“لا! أن أعرفك! و سأقول لك! ما تحبه، وما تجيده!”

لكنني متأكد من أن هذا ينطبق علىالجميع. إذا لم نعمل أكثر من أي شخص آخر، فلن نتمكن من تحقيق كمية العمل الذي يطلبها المجتمع. هذا هو حال المجتمع.

 

 

 

 

هذا طبيعي. بالنسبة لاختبار المدرسة الابتدائية، بمجرد بلوغك سن الرشد، يمكن لأي شخص أن يحصل على 100 نقطة. لم نواجه أي شيء حتى الآن مع أدنى فرصة لخسارتي.

لا مواهب معينة، لا إخفاقات معينة. من الواضح أنني كنت عاديًا.

 

 

 

 

 

كنت مشغولًا جدًا بوظيفة حيث علي أن أعمل بجد، لقد انفصلت عن حبيبتي. أنا متأكد من أن هذا أمر منتشر.

صحيح. علاقتنا هي واحدة من تلك العلاقات التي نبقى فيها مع ببعضنا البعض.

 

 

 

 

وفي تلك الحياة المليئة بالأحداث العادية، أصبت بالمرض. على الرغم من أن هذا غريب، لكن هذا هو الأمر الوحيد الذي الذي ميزني عن الآخرين.

كانت حقيقة روابطنا بسيطة للغاية.

 

* * * * *

 

 

لم يعد جسدي قادرًا على الحركة، لم يكن بإمكاني سوى إدارة رأسي للنظر من النافذة. ما استطعت رؤيته من هناك كان الثلج يلف العالم، وفي فترات وعيي الغامضة و الضبابية، سمعت من شخص ما أنها كانت عاصفة ثلجية خاصة لم يتم يسبق لها مثيل.

 

 

 

 

 

شعرت باليأس.

 

 

“حتى لو حصلت على حياة خاصة… لا يمكنني محو هذا الشعور بالذنب.”

 

 

حسدت الثلج.

 

 

 

 

 

كانت هذه العاصفة الثلجية مميزة بالتأكيد، وستترك ذكريات لدى عدد لا يحصى من الناس.

 

 

 

 

“بالطبع. ماذا يوجد غير ذلك؟”

أردت أن أكون مميزًا.

 

 

أتمنى أن ترجمتي قد أعجبتكم…

 

 

أردت أن أكون شخصًا مميزًا.

 

 

 

 

 

حسدت المناخ… إله لا يستطيع البشر فعل شيء حياله.

حاولت الكلام، ولكن حتى أعدهم بما يريدونه، يبدو أنهم لا ينوون السماح لي بالرحيل.

 

جعلتها تقلق بلا داع.

 

 

أغمضت عيني ببطء.

كصديق طفولتها، كنت أفتخر بها. هذا صحيح… نحن بالفعل أصدقاء طفولة.

 

 

 

 

انقطع وعيي عندما أغلق الستار على حياتي.

 

 

بعد حوالي خمس دقائق.

 

 

لكنني ولدت مجددا….

 

 

ولدت من جديد…

 

“لقد قلتها من قبل، ولكن المهم هو فهم جذر الدرس. كل شيء يكمن في جذر الدرس، وكل شيء آخر يعلموك إياه يتفرع من ذلك.”

لم أعرف لماذا أو كيف….

 

 

 

 

 

كل ما عرفته هو أنني حملت ذكريات حياة أخرى.

 

 

 

 

“آه… أرى أنك حصلت على 100 درجة مجددا…”

 

قام الأوغاد في الفصل بإمسك رقبتي، نصف سببهم لفعل ذلك هو الحسد، و النصف الآخر بسبب فتيات، و قليل منهم فعلها بسبب اهتمامه بالدراسة.

* * * * *

 

 

 

 

كان جبهتي منتفخة كثيرا، و ظهرت هالات تحت عيني.

 

 

“حتى لو حصلت على حياة خاصة… لا يمكنني محو هذا الشعور بالذنب.”

 

 

 

 

* * * * *

“ما الذي تهمس به سرًا يا سيغ؟ اليوم هو يوم مسابقة أخرى.”

 

 

 

 

 

من مقعد في زاوية الفصل، على عكس الثلج في ذلك اليوم، شاهدت ضوء الشمس في باحة المدرسة شديدة الحرارة بينما همست لنفسي… لكن بحلول الوقت الذي لاحظت فيه ذلك، كانت أنجا بجانبي.

 

 

 

 

“سيكون بابا و ماما معًا لفترة من الوقت!”

حماقة،  ذلك نوع من الغمغمة التي لا يفترض أن يسمعها أحد، لكنها دائمًا بجانبي، و يبدو أنها سمعت صوتي.

 

 

 

 

“…”

“هل سمعت ما كنت أقوله؟”

“لماذا وصلت إلى هذا…”

 

 

 

 

“لا، على الإطلاق… إذا كنت لا تريد أن يسمع أحد، فمن الأفضل لك عدم قول ذلك أساسا.”

 

 

 

 

سقطت الدموع من عيني.

“أنت محقة تمامًا… السكوت من ذهب، كما يقولون…”

بعد التفكير في الأمر، هناك بعض الأطفال الذين يتنافسون على درجات الاختبار… أتساءل كيف أبلوا هذه المرة.

 

 

 

 

نحن في الحادية عشرة، أعلى سنة في المدرسة الابتدائية.

 

 

 

 

 

بشكل لا يصدق، استمرت مسابقاتنا، شعرت أنها كانت تعتدي عليّ من جانب واحد فقط.

 

 

 

 

 

الاختبارات الكتابية، والامتحانات العملية السحرية، وجميع أنواع الدروس اللامنهجية الخاصة…

استمعت أنجا بسعادة إلى تلك القصص التافهة.

 

لكن مع ذلك، لم أخسر أمامها مرة واحدة.

 

“حسنا! زيادة مصروفي تعتمد على الاختبار التالي! أنا أعتمد عليك! سيج!”

ستتحداني لأي سبب، و سأربح دائما…

 

 

 

 

 

هذا طبيعي. بالنسبة لاختبار المدرسة الابتدائية، بمجرد بلوغك سن الرشد، يمكن لأي شخص أن يحصل على 100 نقطة. لم نواجه أي شيء حتى الآن مع أدنى فرصة لخسارتي.

“أراك غدا أيها المعلم!”

 

“أنجا … أسنفعل هذا مرة أخرى…؟”

 

براعة و وظائف و تصميم جهازها كانت رائعة بغض النظر عن المجال الذي عمل فيه الجهاز.

لكن رغم أنني كنت أتوق إلى التميز كثيرًا في حياتي الماضية، سأستمر في الفوز، و كل مرة ظهر تعبير الانهزام على وجهها، كنت أشعر بالذنب.

ظهر ذلك على جدول الترتيب.

 

 

 

 

في النهاية، جاءت نتائجي بسبب إعادة الولادة، ولم تكن شيئًا ناتجًا عن قدراتي أو جهدي. عندما آمنت بقدراتها وبذلت قصارى جهدها، هل من الطبيعي أن أشعر بالذنب عندما أهدر جهدها؟ أم أن هذا يعني أن عقليتي ما زالت عادية؟

 

 

 

 

“صحيح، مسابقة!”

“يا إلهي! بجدية! لماذا لديك 100 أخرى!؟ لن أفوز هكذا! هذا غير عادل! أنت غير عادل، سيج!”

 

 

 

 

 

كانت أنجا على وشك البكاء مرة أخرى.

 

 

بغض النظر عن انتهاء الفصول الدراسية أم لا، فتاة صغيرة واحدة ستجري إلي بعيون متلألئة.

 

“جسمكِ بارد”. كانت تمسك بي.

سأقول هذا بوضوح،  إنها عبقرية حقيقية ولا تترك العمل الجاد. هي من النوع القادر على النجاح،  شخص عادي مثلي لا ينبغي مقارنته بها أبدًا.

 

 

نظرًا لأنني قد دخلت الجامعة من قبل، عرفت هذا بالفعل، لذا لم يكن بإمكاني سوى الابتسام بسبب كلماتها.

 

اقترب عدد من الفتيات إلى مكتبي، و قربن وجوههن عندما طلبن شيئًا من هذا القبيل.

إذا استمرت الأمور على هذا المعدل، ستتخرج من مدرسة ثانوية جيدة، وتتخرج من جامعة جيدة، وتجد عملاً في شركة رائعة. كانت تمتلك موهبة رائعة جعلت الأمر واضحًا بشكل مؤلم حتى الآن.

“لكن… لكنك…”

 

 

 

 

ولكن كما هو الحال في التحذير، “رجل عادي بعد تجاوز العشرين”، فهذه مجرد قصة إذا استمرت في عملها الشاق.

 

 

جلسة دراسة ليلية…؟

 

 

من أجل مواساة الفتاة العابس، قمت بتسليم الحلوى التي اشتريتها سابقا.

عندما نادتني أنجا، فوجئت.

 

 

 

 

كان ذلك بمثابة عقوبة على انتصاري، و لشراء هذه الحلويات، كنت أستهلك غالبية المصروف الصغبر لطفل.

 

 

 

 

 

كان علي أن آخذ في الاعتبار أذواقها جنبًا إلى جنب مع شعورها الخاص الذي يأتي مع السلع الموسمية والمحدودة، وفهم قلب المرأة المعقد لشراء الحلوى المناسبة لتهدئتها. إذا اخترت الحلوى الخاطئة، فسأضطر إلى قضاء بقية اليوم أحدق في وجهها المتجهم.

هناك امتحان كبير في نهاية الفصل الدراسي.

 

 

 

هذا طبيعي. التحقنا بمدرسة مرموقة على المستوى الوطني، وفي داخلها تنافسنا على المركزين الأول و الثاني. من المنطقي تمامًا بالنسبة لنا أن نهدف إلى دخول أكبر جامعة في البلاد.

على الرغم من أن أنجا المعتادة هادئة للغاية، عندما أصبح جزأ من الموضوع، تصبح صاخبة للغاية، وغاضبة دائمًا من خسائرها، لكنها تندفع نحوي باستمرار و تتقلب مشاعرها يسارًا ويمينًا بمجموعة متنوعة من الحلوى.

 

 

 

 

 

استيعاب الطريقة التي يعمل بها لقلب المرأة أصعب من أي اختبار.

“يا إلهي! الميزات و العيوب! هذا ليس ما أتحدث عنه! ماذا تحب، و ماذا الذي تستمتع بفعله!؟”

 

 

 

كنت أنوي إبلاغها بفراقنا… اليوم… سأعترف بكل شيء، وسنذهب في طرق منفصلة.

 

 

* * * * *

 

 

 

 

 

“آه… أرى أنك حصلت على 100 درجة مجددا…”

 

 

“حسنا! زيادة مصروفي تعتمد على الاختبار التالي! أنا أعتمد عليك! سيج!”

 

“…”

أمسكت أنجا ورقة الاختبار الخاصة بها كالمعتاد، وكانت علامات الغيظ واضحة على وجهها بينما تضغط أسنانها.

 

 

جلسة دراسة ليلية…؟

 

 

تغيرت الفتاة قليلاً في السنوات القليلة الماضية.

 

 

 

 

بدأ قرار معين في الظهور بداخلي.

شعرها القصير الذي بالكاد يلامس رقبتها نما بما يكفي ليتدلى على كتفيها.

 

 

 

 

 

ازدادت أنوثتها بشكل طفيف.

 

 

“هذه نهاية منافستنا… من الآن فصاعدًا، يجب عليك التنافس مع العباقرة الحقيقيين…”

 

“دعنا نرى… النص… هنا. إذا اختصرنا الأمر، لم يتبقَ سوى التطبيق.”

علاوة على ذلك، تغيرت ملابسها. لم نعد نلبس ثيابا من اختيارنا بل أصبحنا نلبس الزي المدرسي الموحد… وهذا يعني أننا طلاب في المرحلة الإعدادية.

عندما يتعلق الأمر بالدرجات، كانت هذه أول هزيمة لي في هذه الحياة. عندما رأت أنجا الترتيب لأول مرة، ذهلت.

 

لا توجد طريقة أستطيع بها ذلك.

 

 

التحقت أنا وأنجا بنفس المدرسة الإعدادية بطبيعة الحال.

 

 

 

 

 

حصلنا على المركزين الأول و الثاني في المقاطعة و دخلنا أفضل مدرسة خاصة في المنطقة.

 

 

 

 

 

أكثر من ذلك، بعد أن عشت 28 عامًا وتلقيت راتبًا عاديًا، بعد قبولي في مدرسة خاصة، شعرت بالأسف على والدي. التفكير في الرسوم السنوية للمدرسة و راتبي السنوي في حياتي الماضية أعطاني شعورا غريبا.

 

 

“الجو بارد.”

 

 

عندما قلت إنني لا أمانع دخول مدرسة عامة عادية، قال لي والداي، “لا ينبغي على الطفل أن يقلق بشأن شيء من هذا القبيل”، و عند سماع كلامي، قالت أنجا ببساطة “إذن سأذهب إلى مدرسة عامة أيضًا” لذلك فقدت حرية الاختيار.

لكن مع ذلك، لم أخسر أمامها مرة واحدة.

 

 

 

قالت ذلك و هي تمشي في خط مستقيم مبتعدةً عن الفصل باتجاه المنزل.

شعرت بالأسف على والدي، لكنني لم أستطع ترك عبقرية كأنجا تتلاشى في مدرسة عامة محلية من أجلي.

* * * * *

 

 

 

بالطبع، إلى جانب المكتب، أعددت الحلوى التي اشتريتها.

فكرت في الحصول على وظيفة بدوام جزئي، لكن عندما كنت أتساءل عن المكان الذي سيوظف طالبا في المرحلة الإعدادية، انتهى بي الأمر بالحصول على 97 في أول امتحان بالمدرسة الإعدادية.

لكني كنت أغش. لقد غششت للحصول على 100 نقطة.

 

 

 

 

حتى مع وجود 28 عامًا من الخبرة، لم أستطع الحصول على 100 بدون دراسة. جعلني هءا أفكر في مدى اختلاف المدارس المتوسطة والابتدائية.

بعد التفكير في الأمر، هناك بعض الأطفال الذين يتنافسون على درجات الاختبار… أتساءل كيف أبلوا هذه المرة.

 

لا بد أنها كانت واثقة من في هذا الاختبار. لابد أنها درست كثيرا. كان الاختبار صعبًا، ولم يكن من الصعب معرفة أن تسجيل 97 كان إنجازًا هائلا.

 

أخرجت حلوى ذات إصدار موسمي من حقيبتي، تحسن مزاجها بطريقة ما.

“هاها! انهارت سلسلة الـ 100 نقطة أخيرًا! اليوم الذي سأنتزع فيه النصر منك ليس بعيدا! ”

 

 

 

 

 

قالت أنجا بصوت عالٍ والدموع في عينيها.

قفزت صعودًا وهبوطًا ووجهها أحمر فاتح، مما أظهر فرحتها بطريقة لا تلائم أي لقب تلقته بسبب برودة أفعالها.

 

 

 

 

لقد حصلت على 89، وهذا – من وجهة نظرها – وصمة عار. نظرًا لأننا في المدرسة الإعدادية، كانت الاختبارات صعبة، واعتقدت أنها نتيجة مرضية، لكنها تظهر أننا استهنا بالمدرسة الإعدادية. لكنني سأشير إلى أنها لا تزال في المركز الثاني.

 

 

 

 

كانت مسابقة مهمة استمرت منذ سنوات عديدة، حيث راقبت أعداد كبيرة من الشركات و المراسلين الطلاب، بحثًا عن المواهب التي ستقودهم إلى المستقبل.

بعد ذلك، وجدت مكانًا للعمل بطريقة ما و درست بشكل صحيح.

أخرجت حلوى من نوع جديد أثناء حديثي.

 

* * * * *

 

 

“آه… تمكنت من الحصول على 100 نقطة مرة أخرى…”

مع الأخذ في الاعتبار مجموع درجاتنا في سنتنا الثانوية الثانية، كنت المنتصر.

 

 

 

 

كلامها يدل على أن هذا مفيد.

 

 

 

 

 

إذا درست بشكل صحيح، يبدو أن خبرتي من ثمانية وعشرين عامًا لا تزال مفيدة إلى حد كبير.

عندما قلت هذه الكلمات، أظهرت وجهًا حزينًا،

 

 

 

اقترب الوقت الذي كان مقدرًا أن يأتي. شعرت بذلك، و شعرت بضرورة حسم أمري.

“سيج، كيف تدرس؟ أنت تعمل بدوام جزئي، وتجلب المال إلى منزلك، وما زلت تحصل على 100 نقطة… هل أنت متأكد من أنك لا تغش…؟”

 

 

 

 

أأصبحت الثلج الثقيل الذي حسدته؟

“…”

 

 

 

 

 

انا أغش. لدي أفضل طريقة للغش تسمى التناسخ، لكنني لا أستطيع أن أقول ذلك.

 

 

 

 

 

ضغطت أنجا على خدي، ولكن القوة التي وضعتها في أصابعها ضعيفة.

 

 

* * * * *

 

ساد صمت طويل. الصوت الوحيد الذي استطعت سماعه هو صوتي و أنا أبتلع ريقي.

في هذا الاختبار، حصلت أنجا على 93 نقطة. بالطبع، درجاتها في المرتبة الثانية في الصف، لكن حقيقة أن دراستها اليائسة رفعت درجاتها أربع نقاط فقط جعلتها تشعر بالاكتئاب قليلاً.

 

 

 

 

كان الأساتذة مضطربين أيضًا.

برأيي، هذا كثير، هذه مدرسة متوسطة. شعرت أن الاختبارات أصعب بكثير مما كانت عليه في المدرسة المتوسطة العادية التي التحقت بها في حياتي الماضية. بعد التفكير في هذا،  حصلت على 93 نقطة، و يجب أن تكون أكثر فخراً بنفسها، لكن ربما لأنني حصلت على 100 نقطة.

وأخيراً لاحظت…

 

 

 

 

بدأت أنجا تظهرعلامات الإنزعاج.

 

 

“سوف نتنافس في هذا!”

 

 

أخرجت حلوى من نوع جديد أثناء حديثي.

نسيت الدروس، و اندفعت أنجا خارج المدرسة.

 

 

 

 

“أول شيء عليك القيام به هو فهم جذر الدرس. كل شيء يكمن في جذر الدرس، وكل شيء آخر يعلموك إياه ينمو من ذلك…”

 

 

بالنسبة لي على وجه الخصوص، كانت هذه نقطة التحول، و أعتقد أنه الوقت الذي بدأ فيه الأمر.

 

 

“آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه…!!! توقف! توقف! بعد التفكير مجددا، لا! هذا ليس جيدا! لا تقل شيئا!”

أصبح وجهها شاحبا.

 

 

 

 

ثنت أنجا جسدها لأنها ابتعدت عني بسرعة.”لا يمكنني السماح لنفسي بتلقي النصيحة من العدو!”

 

 

“ما الذي يزعجك؟ ”

 

 

قالت ذلك و هي تمشي في خط مستقيم مبتعدةً عن الفصل باتجاه المنزل.

“أهو شيء… لا يمكنك أن تقوله لي…؟”

 

“أنت محقة تمامًا… السكوت من ذهب، كما يقولون…”

 

كانت أفكارها واضحة. “لماذا لم يتم اختيار سيج، لماذا أنا فقط…؟”

تفاجأت… حدقت في الفراغ قبل أن أتجه إلى عملي.

بكيت، و ضحكت، و غضبت، و شعرت بالاضطراب، و عملت بجد، و حللت المشاكل، و بذلت جهدًا…

 

 

 

 

 

 

* * * * *

 

 

استمرت الكلمات الغريبة بالدوران في رأسي بينما كانت أنجا تقودني.

 

 

 

 

“بعد التفكير مجددا…علمني كيف أدرس…”

“لا، على الإطلاق… إذا كنت لا تريد أن يسمع أحد، فمن الأفضل لك عدم قول ذلك أساسا.”

 

* * * * *

 

“سيج… ما الذي تتحدث عنه…؟”

جرت أنجا نفسها نحو مكتبي وهي تغمغم بضعف. وجهها أحمر لامع، تحملت العار، أدارت وجهها بعيدًا قليلاً حتى لا تنظر في عيني بينما تتكلم.

 

 

 

 

 

هناك امتحان كبير في نهاية الفصل الدراسي.

 

 

 

 

* * * * *

مع خبرتي من حياتي الماضية، بالكاد نجحت في الحفاظ على علامات كاملة في جميع المواد. كان عليّ أن أدرس قليلاً.

 

 

 

 

بالإضافة إلى ذلك، أعطتنا الامتحانات أعلى معدل قبول و هو A. لم أكن مسترخيا، بالطريقة التي تسير بها الأمور، سنلتحق بالجامعة نفسها. لكن هذا كل ما في الأمر.

وغني عن القول أن أنجا احتلت المرتبة الثانية في الصف وحصلت على 750 درجة في ثماني مواد.

 

 

الآن.. أنا أسير على طريق دافئ في هذه الحياة.

 

 

كانت تلك نتيجة رائعة، لكن بالنسبة لأنجا، لم تكن شيئا للاحتفال به على ما يبدو…

“توقف عن التطلع إلى العاصفة الثلجية… دعنا نعود إلى المنزل دافئ، حسناً؟”

 

 

 

 

يبدو أن من الصعب عليها قبول وجود فجوة مقدارها 50 نقطة بيننا، وعندما سألتها، يبدو أنه بغض النظر عن تنافسها معي، شعرت أنجا أن الاختبار كان فشلاً. كان اختبارًا صعبًا بشكل استثنائي، لذا لا أعتقد أن نتيجتها سيئ، ولكن رغم ذلك، قالت إنها المرة الأولى التي تشعر فيها بالضيق بيبب شيء لا علاقة له بي.

 

 

 

 

 

لقد داست على كبريائها وأتت لتتعلم مني.

 

 

 

 

 

كانت هذه المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك خلال السنوات السبع التي عرفتها فيها.

“لماذا وصلت إلى هذا…”

 

أتقدم في هذه الحياة العادية المريحة.

 

 

كان جسدها يرتجف قليلاً، ووجهها أحمر لامع، عندما رأيتها من الجانب، كان بإمكاني أن أشعر بحرارتها العالية و نبضات قلبها المتسارعة.

من المؤسف… أنهم لم يختاروك… سيج، لقد عملت بجد، ومع ذلك…”

 

“ماذا تقصدين؟”

 

 

“حسنًا… سأساعدك.” أجبت باختصار.

 

 

“نعم… نعم… يبدو أن هذا الاختبار سار بشكل جيد…”

 

أنجا، أتعلمين؟ كنت أغش.

أعددت مقعدًا على الجانب الآخر من مقعدي وجلست أنجا عليه.

 

 

 

 

 

تركها تنتظر سيكون أمرًا مثيرًا للشفقة لذلك بدأنا الدراسة على الفور. بالنظر إلى شخصيتها، اعتقدت أنها سمعت بسرعة.

 

 

 

 

هناك امتحان كبير في نهاية الفصل الدراسي.

بالطبع، إلى جانب المكتب، أعددت الحلوى التي اشتريتها.

 

 

 

 

ذلك الشخص الذي وقف بشكل مهيب في منتصف الطريق إلى المنزل.

“لقد قلتها من قبل، ولكن المهم هو فهم جذر الدرس. كل شيء يكمن في جذر الدرس، وكل شيء آخر يعلموك إياه يتفرع من ذلك.”

“أوي، أوي! أيها الوغد المشهور! أستعلم الفتيات و لن تعلمنا؟!”

 

 

 

 

“يتفرع…؟”

 

 

 

 

 

“صحيح. لا تفعلي شيئًا كحفظ كل شيء في الكتاب المدرسي من البداية إلى النهاية، يجب أن تفهمي أساس محتوياته. ومن هناك، ستدرسين بقية الأشياء كما لو كانت نبتة تنمو من الجذر.

 

 

 

 

 

على سبيل المثال، عندما يتعلق الأمر بالتاريخ… كان أهم حدث في آخر اختبار هو معركة ليسفوكيس. سيستمر تأثير هذه المعركة على كل التاريخ. و الأحداث التي حدثت قبل ذلك غالبًا ما تكون الأسباب و العوامل التي أدت إلى معركة ليسفوكيس. تتمحور غالبية الحقبة على هذه المعركة، وهي ليست مجرد جزء من تاريخ هذا البلد، بل و تأثر على تاريخ البلدان الأخرى أيضًا.

أعتقد أنني كنت سعيدا.

 

 

 

كانت هناك إمور سيكون لها اختبارات في نهاية الفصل الدراسي.

اذا فكرت في تأثيرات العصر من النهاية إلى البداية، وفكرت في ما يربطهم معا، و درست أثناء ربط الأحداث، فهذا يسهل ترتيب أفكارك، وتعميق فهمك من قراءة النص… ”

 

 

لا… انتظر لحظة، لقد كان هذا خطأ في التقدير.

 

 

أنجا رائعًا حقا، بمحاضرة صغيرة، دخلت في وضع الدراسة، و ركزت واستمعت إلى كلماتي.

 

 

 

 

 

“يمكنك قول الشيء نفسه عن المواد الأخرى.

 

 

 

 

 

أول شيء مهم تتعلمه في الرياضيات هو هذه الصيغة. جميع طرق التفكير الأساسية في الوحدة تتشكل من هذه الصيغة كأساس، ويتم إعداد الصيغ الأخرى و المسائل التطبيقية حول هذه الصيغة الأساسية.

 

 

 

 

 

إءا توقفت عند مشكلة في التطبيق، أولاً، حاولي العودة إلى الأساسيات و التأكد من الهدف.

 

 

 

 

كنت أنوي إبلاغها بفراقنا… اليوم… سأعترف بكل شيء، وسنذهب في طرق منفصلة.

الهدف موجود داخل الأساس، ومن أجل الوصول إليه، ما نوع التقدم الذي يتعين عليك تحقيقه، وما نوع القيم التي تحتاجينها؟ التفكير مهم في هذا الأمر.”

 

 

 

 

 

“الاساسيات…؟”

 

 

 

 

كان ذلك ببساطة لأن درجاتي كانت أفضل من درجاتها.

“صحيح، الأساسيات. ما خطأك في هذا الاختبار؟ هل يمكن أن تريني؟”

 

 

 

 

من أجل مواساة الفتاة العابس، قمت بتسليم الحلوى التي اشتريتها سابقا.

درسنا باهتمام في زاوية الفصل بينما غربت الشمس، حتى يأتي المعلم لتحذيرنا، لن نفكر حتى في المغادرة.

رمشت عيناها مرارًا وتكرارًا وهي تحدق باهتمام في لوحة النتائج. بعد فرك عينيها، نظرت إليها مرة أخرى.

 

 

 

 

بحلول الوقت الذي لاحظت فيه، كانت الشمس قد اختفت تقريبًا خلف الأفق، صابغةً الصف باللون الأحمر الغامق في ضوءها الأخير.

 

 

 

 

 

“سيج… أنت جيد في التدريس.”

 

 

أصدرت صوتًا منخفضا بالكاد سمعته قبل أن تغادر المكان.

 

 

بدا شعرها الأزرق الباهت مصبوغًا بلون أزرق دافئ.

 

 

 

 

 

 

 

* * * * *

 

 

 

 

لقد كانت مسابقة جمعت عباقرة حقيقيين. لا يمكنني فعل شيء إذا لم ينجح المنتج الخاص بي.

 

 

“مرحبًا! سيج، أصحيح أنك تساعد الناس في الدراسة !؟” ذات يوم، اندفعت فتاة من الفصل إلي تطلب مساعدتي.

 

 

 

 

 

اقترب عدد من الفتيات إلى مكتبي، و قربن وجوههن عندما طلبن شيئًا من هذا القبيل.

بالنظر إلى دراسة الجميع، أدركت أن هذه لم تكن مدرسة إعدادية راقية بلا سبب. الجميع يتمتع بمستوى ذكاء جيد.

 

 

 

“أحمق… أيها الأحمق…”

“حسنًا؟ حسنًا… إذا طلبتم مني ذلك، فليس لدي سبب للرفض، ولكن… أين سمعتم عن ذلك…؟”

 

 

 

 

 

“كما تعلم، الكي يتحدث حول قيام سيج، الأول في الصف، بتدريس أنجا بعد المدرسة يومًا بعد يوم… والشائعات تقول إنه قد يعلمنا أيضًا!”

تغير موقفها تمامًا عندما أصبحت طالبة في المدرسة الثانوية، لكن بالنسبة لي، عندما سمعت هذا الكلام الذي لم يتغير منذ التقينا أول مرة، لم أستطع كتم الضحكة التي ظهرت على وجهي.

 

 

 

 

“إشاعة من هذا القبيل..؟”

 

 

ظهرت الدموع في عيون أنجا.

 

 

محاطًا بالفتيات، ترددت عندما ألقيت نظرة جانبية على أنجا لكن… يبدو أن أنجا في وضع سليم. كما لو أن هذا لا علاقة له بها، كانت تستعد بسرعة للصف التالي.

 

 

 

 

 

عندما لا توجد منافسة معي، تكون غير مبالية.

 

 

ظهرت الدموع في عيون أنجا.

 

“هل أعددت العشاء اليوم.”

“أوي، أوي! أيها الوغد المشهور! أستعلم الفتيات و لن تعلمنا؟!”

 

 

 

 

“إذا بقيت هنا، ستصاب بنزلة برد… دعنا نذهب داخل المنزل، حسنًا؟”

“لن ندعك تكون محاطًا بالفتيات وحدك! ساعدنا أيضًا!”

“لن أعود حتى تفعل.”

 

“لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها…! ”

 

 

قام الأوغاد في الفصل بإمسك رقبتي، نصف سببهم لفعل ذلك هو الحسد، و النصف الآخر بسبب فتيات، و قليل منهم فعلها بسبب اهتمامه بالدراسة.

جلسة دراسة ليلية…؟

 

إءا توقفت عند مشكلة في التطبيق، أولاً، حاولي العودة إلى الأساسيات و التأكد من الهدف.

 

 

انتظر…

 

 

 

 

 

أنت تخنقني…

بغض النظر عن مدى تفوق قدرات الطفل على الآخرين، إذا اغترّ بهم، فلن تنفعه هذه المهارات بمجرد أن يبالغ؛ هذه المقولة هي تحذير.

 

 

 

 

حاولت الكلام، ولكن حتى أعدهم بما يريدونه، يبدو أنهم لا ينوون السماح لي بالرحيل.

 

 

شعرت أن حصولي على الراحة خطيئة، عاقبت نفسي أكثر. كانت ليلة مشوشة. كنت مليئا بالذنب.

 

 

“ح…حسنا… فهمت…”

 

 

“حتى لو حصلت على حياة خاصة… لا يمكنني محو هذا الشعور بالذنب.”

 

 

“رائع! سندرس مع سيج!”

 

 

 

 

عندما لا توجد منافسة معي، تكون غير مبالية.

“حسنا! زيادة مصروفي تعتمد على الاختبار التالي! أنا أعتمد عليك! سيج!”

 

 

 

 

قد تكون هذه هي آخر فرصة لي للتنافس معها. عرفتُ هذا مسبقا…

أفلتوا رقبتي و أصبح المكان صاخبًا، و كل ما أمكنني فعله هو الضحك.

 

 

ليس الأمر كما لو أن بإمكاني الدراسة أفضل من الشخص العادي، أنا متأكد من ذلك، و السبب في تفوقي هو أنني درست لامتحانات الكلية في حياتي الماضية، و الآن أعيد المدرسة الابتدائية والمتوسطة.

 

 

كيف وصلت إلى هذا؟

 

 

 

 

 

لكن الغريب هو أنني لم أشعر بالسوء على الإطلاق. وصلت الحصص إلى نهايتها.

 

 

اقتربت مني و قالت اسمي مرة أخرى. لم يكن هناك معنى لذلك، أعتقد أنها شعرت بالفرح.

 

 

تفاجأت لأن عدد الطلاب أعلى بكثير مما كنت أتوقعه، وقلت يا له من إزعاج، بينما كنت أتجول وأنا أشاهد الجميع يدرسون.

 

 

كانت المسابقة واسعة النطاق، وكان هناك مشاركين من العديد من الجامعات.

 

 

أخبرتهم بما أخبرته لأنجا، وأخبرت الجميع كيف أدرس و قمت بجولات على مقاعد الجميع لأساعدهم.

كان معدل ربحي حوالي 30%. تعبير منتصر يمكن لأي شخص أن يفهمه ظهر على وجهها، بدت سعيدة بشكل استثنائي.

 

 

 

 

لم تشارك أنجا في جلسة الدراسة. لم تحب هذا النوع من الأجواء.

 

 

 

 

 

“سيج، حول هذه المشكلة، كما تعلم… عندما أنظر إلى الإجابة، و الحسابات، و العملية، يمكنني فهمها، لكن لا يمكنني أن أفهم لم أحسبها على هذا النحو. إذا ظهرت نفس المشكلة في الاختبار، فإن أملي الوحيد هو حفظ الأمر.

بغض النظر عن انتهاء الفصول الدراسية أم لا، فتاة صغيرة واحدة ستجري إلي بعيون متلألئة.

 

كانت أنجا تبكي مرة أخرى.

 

 

يصعب شرح هذا… أتفهم ما أقوله…؟ ”

 

 

 

 

 

“نعم، فهمت الأمر، ماركو. عادة، النظر إلى الإجابة لا يكفي لفهم جذر المشكلة وطريقة حلها. لذا فإن المهم هو…”

 

 

متحمسة في أبحاثها، تهدف إلى أن تصبح أستاذة جامعية، و تكتب بحثا تلو الآخر. كانت تحصل على نتائج استثنائية للغاية، و تظهر في مؤتمرات خارج البلاد مرارًا و تكرارًا.

 

 

“الأساسات التي تحدثت عنها من قبل… أين أساس هذه المشكلة؟”

 

 

بارد… أعتقد أنه كان يومًا باردًا، لكنني لا أتذكره جيدًا. بدلاً من عدم التذكر، لم أشعر بذلك أبدًا.

 

عادي… كنت أقضي حياة جامعية لا تختلف عن أي شخص آخر.

“دعنا نرى… النص… هنا. إذا اختصرنا الأمر، لم يتبقَ سوى التطبيق.”

 

 

لم تعد الروابط روابطاً، تمزقت بالكامل.

 

في حياتي الماضية، كنت رجلاً عاديًا، و الطريق الذي سلكته كان عاديا.

“همم…”

 

 

 

 

ضحكت بخجل.

بالنظر إلى دراسة الجميع، أدركت أن هذه لم تكن مدرسة إعدادية راقية بلا سبب. الجميع يتمتع بمستوى ذكاء جيد.

 

 

 

 

أي جزء مني تغير بسبب ما يميزني ألا و هو التناسخ؟

أخذوا تعاليمي بسهولة، و فهموها و طبقوها بسرعة. هناك أوقات صدمتني فيها الأسئلة التي طرحوها عليّ. أنماط تفكير و حلول كان من المستحيل علي الوصول إليها في أيام المدرسة المتوسطة في حياتي الماضية كان الأطفال يتعرفون عليها أمام عيني.

 

 

 

 

 

بدأ الأطفال باستخدام طرق تفكير تمكنت من إدراكها في المدرسة الثانوية و الجامعة في حياتي الماضية.

كان عمرها ثمانية أعوام، وهو نفس عمري. طفلة صغيرة في سنتها الدراسية الثانية.

 

 

 

أصبحنا  في السنة الثالثة، وزاد نشاطها بشدة.

ألقيت نظرة على الفرق بين العبقري والعادي. و كان ذلك شيئًا شعرت به عندما قمت بتدريس أنجا أيضًا.

 

 

إذا أعطيتها الحلوى… هل ستهدأ؟

 

لقد كانت مسابقة أقيمت داخل الجامعة، وتطلبت مجموعة مهارات ذات مستوى قريب من إنتاج التكنولوجيا السحرية الفعلية.

حصل ذلك في هذا الوقت غالبا.

منذ البداية، لم تكن روعتها شيئًا يمكن قياسه باختبار من 100 نقطة.

 

 

 

 

بدأت في رؤية المسار الذي سأخطو عليه في هذه الحياة.

 

 

كيف وصلت إلى هذا؟

 

 

“أنت جيد في التدريس يا سيج!”

في ذلك الوقت أيضًا، كانت في حيرة من أمرها. أصبح الاختلاف بيننا واضحا.

 

أهناك أي طريقة يمكنني من خلالها استخدام خبرتي العملية بشكل أفضل؟ أهناك أي تلميح في كل الأعمال التي قمت بها في ذلك الوقت؟ أكانت هناك أفكار أفضل؟ أكانت هناك خطط تحسين أفضل…

 

 

قالت فتاة من الفصل ذلك.

 

 

ولدت من جديد…

 

 

ضحكت بخجل.

 

 

 

 

* * * * *

أعتقد أن هذا بسب إعادة ولادتي.

 

 

 

 

 

ليس الأمر كما لو أن بإمكاني الدراسة أفضل من الشخص العادي، أنا متأكد من ذلك، و السبب في تفوقي هو أنني درست لامتحانات الكلية في حياتي الماضية، و الآن أعيد المدرسة الابتدائية والمتوسطة.

 

 

* * * * *

 

المركز الأول: أنجا 786 نقطة

كما يفعل معظم الناس، درست لامتحانات الالتحاق بالجامعة كما لو أن حياتي تعتمد على ذلك.

لم أستطع النوم..

 

 

 

 

من خلال القيام بذلك، بدأت الأشياء المتعلقة بالدراسة تتغير. كفاءة الدراسة، والهدف من الدراسة، وطريقة الدراسة، والبراعة في الدراسة… تم تلخيص هذه الأشياء و اختصارها، و بعد كل تلك الدراسة، أخذت الصفوف الابتدائية من جديد.

 

 

 

 

 

بعد أن مررت بهذا، تغيرت الطريقة التي أرى بها الدراسة.

* * * * *

 

 

 

قام الأوغاد في الفصل بإمسك رقبتي، نصف سببهم لفعل ذلك هو الحسد، و النصف الآخر بسبب فتيات، و قليل منهم فعلها بسبب اهتمامه بالدراسة.

استطعت رؤية مقصد دروس المعلم، وهو شيء لم أستطع فهمه في حياتي الأولى، و بدأت أرى الهدف الرئيسي من الدرس.

 

 

 

 

تفاجأت لأن عدد الطلاب أعلى بكثير مما كنت أتوقعه، وقلت يا له من إزعاج، بينما كنت أتجول وأنا أشاهد الجميع يدرسون.

هناك أوقات اعتقدت فيها أن طريقة تدريس هذا المعلم أفضل من الطريقة في حياتي الأولى، وشعرت أحيانا بالعكس.

 

 

على سبيل المثال، عندما يتعلق الأمر بالتاريخ… كان أهم حدث في آخر اختبار هو معركة ليسفوكيس. سيستمر تأثير هذه المعركة على كل التاريخ. و الأحداث التي حدثت قبل ذلك غالبًا ما تكون الأسباب و العوامل التي أدت إلى معركة ليسفوكيس. تتمحور غالبية الحقبة على هذه المعركة، وهي ليست مجرد جزء من تاريخ هذا البلد، بل و تأثر على تاريخ البلدان الأخرى أيضًا.

 

 

عند التكرا، هناك أوقات اعتقدت فيها أن الدرس كان جيدًا، و مرات اعتقدت أن على المعلم تأكيد فكرة ما بشكل أكبر، قد يكون هذا وقحا، لكنني صنعت تقييمي الخاص لصفوف المعلمين.

 

 

 

 

 

و لأن ذلك وقح للغاية، لا أستطع أن أخبر أحدا بذلك.

 

 

 

 

 

كطالب إعدادية، إذا قلت هذا لأي شخص، فسيسبب لي ذلك مشاكل كثيرة. من وجهة نظر أي شخص، سأبدو مغرورا للغاية.

 

 

 

 

 

لهذا السبب أبقيت أفكاري لنفسي، و بغض النظر عن ذلك، بدأت في الحصول على وجهة نظر شخصية في التعليم.

أخرجت حلوى ذات إصدار موسمي من حقيبتي، تحسن مزاجها بطريقة ما.

 

 

 

 

“نعم، نعم! سيد سيج! أنا لا أفهم هذا على الإطلاق!”

 

 

 

 

“صحيح. لا تفعلي شيئًا كحفظ كل شيء في الكتاب المدرسي من البداية إلى النهاية، يجب أن تفهمي أساس محتوياته. ومن هناك، ستدرسين بقية الأشياء كما لو كانت نبتة تنمو من الجذر.

“نعم، نعم، فقط أعطني دقيقة يا لينا…”

 

 

 

 

 

أعتقد أنني كنت سعيدا.

 

 

 

 

 

كنت سعيدًا لأنني أفيد أصدقائي.

أغمضت عيني ببطء.

 

 

 

 

كانت البهجة التي شعرت بها نابعة من كون الشيء الذي يميزني مفيدا.

 

 

بغض النظر عن حقيقة عدم وجود أي شخص آخر، بغض النظر عن حقيقة وجود الثلج فقط.

 

“ما هذا الكلام عن مرة أخرى مرة أخرى!؟ لم أفز حتى الآن بمسابقة واحدة معك!”

مر اليوم، وانتهت جلسة الدراسة.

قالت أنجا ذلك، مصحوبة ببخار الحمام عند دخولها الغرفة.

 

 

 

 

حدث ذلك عندما كنت أسير في طريق مظلم كانت الشمس قد غربت فيه.

كنت أتأرجح بين الذهول و الوضوح، وتحدثت عن أي شيء سألتني عنه.

 

 

 

عندما لا توجد منافسة معي، تكون غير مبالية.

خلال جلسة الدراسة في ذلك اليوم، غمرني شعور بالرضا، امتلأ صدري بالرضا لأنني كنت مفيدًا لأصدقائي ؛ مشيت في الطريق إلى منزلي بخطوات سريعة و وجدت ذلك الشخص أمامي.

 

 

صحيح. لقد مرت بالفعل عشر سنوات.

 

 

ذلك الشخص الذي وقف بشكل مهيب في منتصف الطريق إلى المنزل.

نامت أنجا وهي تدرس، لذا حملتها إلى سريرها، و وضعت الغطاء فوقها بعناية، و أوصلني والد أنجا إلى منزلي.

 

 

 

 

فمها منحني عابس، ذراعاها متشابكتان، أعطتني شعورا مخيفا.

 

 

أعني… أجل.

 

 

حدقت عيناها الكبيرتان في وجهي، لم يكن هناك شك أنني هدفها.

بدأ قرار معين في الظهور بداخلي.

 

 

 

 

بغض النظر عن كيفية نظري إليها، فهي ليست سعيدة. كانت أنجا تسد طريقي تمامًا.

 

 

 

 

 

“… همف!”

 

 

 

 

 

“أنجا…؟ السيدة أنجا…؟ لم أنت غاضبة هكذا؟” أصبحت مهذبا دون وعي.

 

 

 

 

 

“أنا لست غاضبة بشكل خاص! ليس الأمر كما لو أنك فعلت شيئًا سيئًا!”

 

 

 

 

 

ماذا أفعل حيال هذا…؟

أخبرتها وربت على رأسها. في تلك اللحظة، انتهى بي الأمر بتوبيخ نفسي قليلاً.

 

 

 

بدأت أتحدث تجنب النظر إلى وجهها.

لم تكن لدي فكرة عما يفترض بي فعله، ولم أستطع تحديد سبب الغضب الذي تشعر به.

لذلك شاركت أنجا في جلسة نقاش في جامعة أخرى، مع الحفاظ على درجاتها الممتازة.

 

 

 

بالنسبة لي على وجه الخصوص، كانت هذه نقطة التحول، و أعتقد أنه الوقت الذي بدأ فيه الأمر.

لا… بإمكاني معرفة أن السبب يكمن في توافقي مع الجميع و الدراسة معهم، لكنني لا أعرف ما يوجد في رأسها.

 

 

 

 

 

إذا أعطيتها الحلوى… هل ستهدأ؟

 

 

ضحكت أنجا وهي تسألني عن حياتي الماضية.

 

 

“أنجا… أتريدين… بعض الحلوى…؟”

 

 

 

 

 

“همف!”

 

 

كنت أقول هذا من وقت لآخر، لكن مع ذلك، كانت تسألني عما لا تعرفه، و فعلت الشيء نفسه.

 

 

انتزعت علبة الحلوى بأكملها، لكن مزاجها لم يتحسن.

 

 

 

 

لم تعلن أنجا ما أحبه؟ فوجئت و انتظرت كلمات أنجا.

فشلت.

 

 

 

 

اقترب عدد من الفتيات إلى مكتبي، و قربن وجوههن عندما طلبن شيئًا من هذا القبيل.

“أتريدين المشاركة في الجلسة القادمة…؟”

 

 

 

 

 

“لا تهتم بي! أنا لا أحب الدراسة مع مجموعة كبيرة!”

 

 

 

 

“ماذا… ماذا تقصد… سيج…؟”

“كما اعتقدت…”

 

 

“ماذا؟”

 

 

حسنًا، لقد عرفت ذلك بالفعل. بدأت أفقد الأمل.

المركز الأول: أنجا 786 نقطة

 

ولكن عندما بدأنا السنة الثالث، انخفض معدل فوزي إلى 50%… لا، لقد تجاوزتني قليلاً. نظرًا لأنها تحتفظ بسجلات منظمة، بإمكاني أن أعرف النتيجة بدقة إذا سألت، لكنني كنت محرجًا جدًا من السؤال.

 

درسنا باهتمام في زاوية الفصل بينما غربت الشمس، حتى يأتي المعلم لتحذيرنا، لن نفكر حتى في المغادرة.

لا أصدق أن الفتاة الغاضبة أمامي حصلت على لقب “إلهة الجليد” في المدرسة.

 

 

 

 

 

عادة تتصرف بهدوء، لكنها مختلفة تمامًا أمامي.

كان علي أن آخذ في الاعتبار أذواقها جنبًا إلى جنب مع شعورها الخاص الذي يأتي مع السلع الموسمية والمحدودة، وفهم قلب المرأة المعقد لشراء الحلوى المناسبة لتهدئتها. إذا اخترت الحلوى الخاطئة، فسأضطر إلى قضاء بقية اليوم أحدق في وجهها المتجهم.

 

 

 

 

“الأمر يزعجني…”

 

 

 

 

“هل أعددت العشاء اليوم.”

“ما الذي يزعجك؟ ”

 

 

“لن أعود حتى تفعل.”

 

 

“لا أعلم.”

 

 

عندما فتحت باب المنزل، أخرجت زوجتي رأسها، و أمسكت ابنتي بساقي.

 

 

لم تتراجع أنجا عن موقفها.

 

 

“لماذا وصلت إلى هذا…”

 

 

“آآآه! حسنا، أيا كان! ساعدني الآن في الدراسة أيضًا! سندرس! هنا والآن!”

 

 

“100 نقطة!؟ سيج، أنت… حصلت على 100!؟ في اختبار بهذه الصعوبة، حصلت على 100…!؟”

 

 

“ماذا؟! الآن!؟ حل الليل بالفعل، والمدرسة مغلقة!”

 

 

 

 

لم يعد جسدي قادرًا على الحركة، لم يكن بإمكاني سوى إدارة رأسي للنظر من النافذة. ما استطعت رؤيته من هناك كان الثلج يلف العالم، وفي فترات وعيي الغامضة و الضبابية، سمعت من شخص ما أنها كانت عاصفة ثلجية خاصة لم يتم يسبق لها مثيل.

“علينا فقط أن نفعل ذلك في غرفتي، أليس كذلك !؟ سنقوم بجلسة دراسة خلال الليل، نحن الاثنان فقط!”

“لم ألحظ ذلك حتى وقت قريب… لقد ظللنا معًا لفترة طويلة و لاحظت ذلك في النهاية.

 

 

 

“أنا آسف…”

جلسة دراسة ليلية…؟

جلسة دراسة ليلية، غرفة أنجا، نحن الاثنان، حتى لا أستطيع الاستمرار… حتى لو لم أستطع الاستمرار…

 

 

 

 

خفق قلبي بشدة.

 

 

درسنا باهتمام في زاوية الفصل بينما غربت الشمس، حتى يأتي المعلم لتحذيرنا، لن نفكر حتى في المغادرة.

 

اتفقنا على الإشارة إلى الاختصاص الذي سيدخله كل منا في نفس الوقت… و كلانا أشار إلى التكنولوجيا السحرية للبحث و التطوير في نفس الوقت…

“اليوم، سنستمر في الدراسة حتى لا تعود قادرا على الاستمرار ! لا! حتى لو لم تستطع الاستمرار، سأجبرك على ذلك! جهز نفسك!”

 

 

 

 

“يا إلهي! الميزات و العيوب! هذا ليس ما أتحدث عنه! ماذا تحب، و ماذا الذي تستمتع بفعله!؟”

“انتظري ثانية…”

إءا توقفت عند مشكلة في التطبيق، أولاً، حاولي العودة إلى الأساسيات و التأكد من الهدف.

 

 

 

 

انتزعت أنجا يدي المترددة وقادتني بقوة إلى عرينها.

“يا إلهي! الميزات و العيوب! هذا ليس ما أتحدث عنه! ماذا تحب، و ماذا الذي تستمتع بفعله!؟”

 

محاطًا بالفتيات، ترددت عندما ألقيت نظرة جانبية على أنجا لكن… يبدو أن أنجا في وضع سليم. كما لو أن هذا لا علاقة له بها، كانت تستعد بسرعة للصف التالي.

 

شعرت بالرغبة في الاعتذار لها…

استمر قلبي في الخفقان، و بدأت حرارة جسدي ترتفع. جرى الدم بسرعة في عروقي.

 

 

 

 

 

جلسة دراسة ليلية، غرفة أنجا، نحن الاثنان، حتى لا أستطيع الاستمرار… حتى لو لم أستطع الاستمرار…

لقد كانت مسابقة جمعت عباقرة حقيقيين. لا يمكنني فعل شيء إذا لم ينجح المنتج الخاص بي.

 

تم تقييم أحد تقارير أنجا بدرجة عالية، وتلقت توصية من الأستاذ لحضور جلست نقاش خارجية.

 

 

استمرت الكلمات الغريبة بالدوران في رأسي بينما كانت أنجا تقودني.

 

 

 

 

اليوم، كالعادة، راقبت نمو طلابي و أنا أقضي أيامي.

 

 

* * * * *

 

 

 

 

كانت أنجا. جاءت أنجا للبحث عني.

 

أو إذا فاز الطفل بجائزة، فبمجرد أن يكبر ويرى مدى اتساع العالم، سيعلم أن قدراته الخاصة غير كافية، يمكن أيضًا استخدام المقولة بهذا المعنى.

سأوضح أمرا.

 

 

 

 

 

لم يحدث شيء…

لم يكن هناك ما يمكنني فعله أكثر من إطلاق ضحكة.

 

 

 

 

درسنا فقط….

 

 

 

 

“كما تعلم، الكي يتحدث حول قيام سيج، الأول في الصف، بتدريس أنجا بعد المدرسة يومًا بعد يوم… والشائعات تقول إنه قد يعلمنا أيضًا!”

أعني… أجل. كان هذا واضحا. ما زلنا في الثالثة عشرة من العمر فقط.

كنت لا أزال في حالة ذهول.

 

“مرة أخرى…؟”

 

 

الاشمئزاز… شعرت بالاشمئزاز من نفسي.

 

 

“اليوم، سنستمر في الدراسة حتى لا تعود قادرا على الاستمرار ! لا! حتى لو لم تستطع الاستمرار، سأجبرك على ذلك! جهز نفسك!”

 

 

نامت أنجا وهي تدرس، لذا حملتها إلى سريرها، و وضعت الغطاء فوقها بعناية، و أوصلني والد أنجا إلى منزلي.

بالطبع، إلى جانب المكتب، أعددت الحلوى التي اشتريتها.

 

 

 

 

أعني… أجل.

” أعطني نتائج اختباري، أخبرني ما هي النتيجة التي حصلت عليها.”

 

 

 

خلال جلسة الدراسة في ذلك اليوم، غمرني شعور بالرضا، امتلأ صدري بالرضا لأنني كنت مفيدًا لأصدقائي ؛ مشيت في الطريق إلى منزلي بخطوات سريعة و وجدت ذلك الشخص أمامي.

كراهية الذات. شعرت بالكراهية و الإحراج من نفسي… إذا كانت هناك حفرة، لرميت نفسي فيها.

 

 

أخبرتها وربت على رأسها. في تلك اللحظة، انتهى بي الأمر بتوبيخ نفسي قليلاً.

 

 

أردت أن ألكم نفسي حتى الموت لأني سمحت لقلبي بالتسارع هكذا.

 

 

قصة شعرها الأزرق الفاتح، ومنديل ملفوف حوله، هذه الفتاة الصغيرة تدعى أنجا.

 

 

حتى لو عاد جسدي صغيرًا مرة أخرى، شعرت بالشهوة تجاه طفلة في الثالثة عشرة من عمرها…

معلم… عندما سمعت ذلك، أحسست بشعور لطيف في صدري.

 

أعتقد أنني كنت سعيدا.

 

“بالطبع. ماذا يوجد غير ذلك؟”

بيدوفيلي؟ هل أنا بيدوفيلي؟

 

 

 

م.م:البيدوفيليا هو شذوذ جنسي معناه اشتهاء الأطفال.

 

 

 

 

 

بلغت من العمر 28 عامًا، أضف عليها 13، أتسارع نبض قلبي و ارتفعت حرارة صدري بسبب فتاة في الثالثة عشرة.

 

 

 

 

يوم وفاتي، اليوم الذي حسدت فيه التميز.

حماقة، حماقة، حماقة.

 

 

 

 

 

غير ممكن. لا. لم يحدث.

بعد مراسم الدخول مباشرة، قالت أنجا ذلك بروح عالية.

 

 

 

 

خطيئة كبيرة في حياتي جريمة كبرى. إنها خطيئة تستحق عقوبة الإعدام.

 

 

“ماذا…؟”

 

 

بعد العودة إلى المنزل، ضربت رأسي بمكتب غرفتي عدة مرات.

لأقول لك الحقيقة…

 

 

 

 

واصلت إيذاء نفسي مرارًا وتكرارًا حتى لاحظت والدتي غرابة أفعالي وأوقفتني.

كنت أتأرجح بين الذهول و الوضوح، وتحدثت عن أي شيء سألتني عنه.

 

 

 

 

آآآآآآه…………..

“أنا لست غاضبة بشكل خاص! ليس الأمر كما لو أنك فعلت شيئًا سيئًا!”

 

 

 

 

“صباح الخي…انتظر… سيج… ما حدث!؟ جبهتك، إنها حمراء! و ما تلك الهالات تحت عينيك؟!”

تغيرت الفتاة قليلاً في السنوات القليلة الماضية.

 

“لقد تعادلنا! كل ما تبقى لي هو أن أتفوق عليك! الفوز! لقد تعادلنا! لقد تعادلت مع سيج!”

 

 

عندما جئت إلى المدرسة صباح اليوم التالي، كانت تلك هي الكلمات الأولى التي خرجت من فم أنجا.

“ماذا؟”

 

أستطيع أن أعرف هذا… كنت بجانبك لفترة طويلة جدًا. لقد كنت… أنظر إليك لفترة طويلة.”

 

 

كان جبهتي منتفخة كثيرا، و ظهرت هالات تحت عيني.

 

 

 

 

 

لم أستطع النوم..

 

 

 

 

 

شعرت أن حصولي على الراحة خطيئة، عاقبت نفسي أكثر. كانت ليلة مشوشة. كنت مليئا بالذنب.

“بالنسبة لشخص ولد من جديد، فإن اختبار المدرسة الابتدائية هو أمر بسيط. هذا أمر مفروغ منه. و دون معرفتك بذلك… استمراره في منافستي كان أمرا متسرعه… أو يجب أن أقول متهورا… لكنكِ لم تعرفي ذلك…

 

 

 

 

“هذا لاشيء…”

و مرة أخرى ركضت نحوي، و أمسكتني – من يفترض أن يكون عدوها – من يدي، و هزت يديها لأعلى ولأسفل. ابتسامتها امتدت إلى أذنيها.

 

 

 

 

“حسنًا… لن أسأل أكثر ولكن… الليلة، لدينا جلسة دراسة أخرى في غرفتي، أتسمع؟ هذا وعد!”

 

 

 

 

 

“مرة أخرى…؟”

صحيح. علاقتنا هي واحدة من تلك العلاقات التي نبقى فيها مع ببعضنا البعض.

 

ولدت من جديد…

 

 

عادت إلى مقعدها، تاركةً تلك الكلمات فقط، و سرعان ما سقط رأسي فوق مكتبي.

 

 

بالطبع، إلى جانب المكتب، أعددت الحلوى التي اشتريتها.

 

 

في الاختبار التالي، لم أتمكن من الحصول على 100 درجة.

 

 

“لا أستطيع أن أقول…”

 

 

 

 

* * * * *

:نعم…”

 

 

 

 

 

 

مرت الأشهر، و التحقنا بالمدرسة الثانوية.

ولكن عندما بدأنا السنة الثالث، انخفض معدل فوزي إلى 50%… لا، لقد تجاوزتني قليلاً. نظرًا لأنها تحتفظ بسجلات منظمة، بإمكاني أن أعرف النتيجة بدقة إذا سألت، لكنني كنت محرجًا جدًا من السؤال.

 

 

 

“حول ماذا…؟”

كانت المدرسة التي حضرناها بالطبع مدرسة شهيرة.

“نعم… نعم… يبدو أن هذا الاختبار سار بشكل جيد…”

 

 

 

 

علاوة على ذلك، تمكنت من الالتحاق بتلك المدرسة المعتمدة على المستوى الوطني بمنحة دراسية.

درسنا باهتمام في زاوية الفصل بينما غربت الشمس، حتى يأتي المعلم لتحذيرنا، لن نفكر حتى في المغادرة.

 

“أنا آسفة”

 

“رائع! سندرس مع سيج!”

لا توجد رسوم دراسية. كان ذلك أقصى ما يمكنني فعله لوالديّ. لم يسعني إلا التفكير براتبي في حياتي الماضية.

 

 

“صحيح. لا تفعلي شيئًا كحفظ كل شيء في الكتاب المدرسي من البداية إلى النهاية، يجب أن تفهمي أساس محتوياته. ومن هناك، ستدرسين بقية الأشياء كما لو كانت نبتة تنمو من الجذر.

 

 

منطقيا، حصول شخص يتمتع بنعمة “التناسخ” مثلي على امتياز المنحة الدراسية أمر طبيعي تماما، لكن أنجا التي فازت بهذا بجهدها الخاص رائعة حقًا.

أن الفجوة بيننا قد تم إغلاقها وفتحها و لا يمكن إغلاقها مرة أخرى.

 

عندما جئت إلى المدرسة صباح اليوم التالي، كانت تلك هي الكلمات الأولى التي خرجت من فم أنجا.

 

… لا، بل أبعد من ذلك… أبعد من ذلك بكثير، فكرت في حياتي الماضية. مؤخرًا، كنت أفكر أكثر في حياتي الماضية.

كصديق طفولتها، كنت أفتخر بها. هذا صحيح… نحن بالفعل أصدقاء طفولة.

 

 

بينما جلست على المقعد، كانت هناك امرأة تحمل مظلة لي.

 

 

التنافس لما يقارب 10 سنوات، والسعي في دراستنا جنبًا إلى جنب، والسير في الحياة معًا.

في وقت آخر، تم رفع اسمها كواحدة من أفضل الطلاب خلال عامنا.

 

 

 

عاد وعيها أخيرًا إلى جسدها، وعالجت المعلومات المرئية الواردة، و أظهرت فرحتها.

بالنسبة لي، كانت 10 سنوات من أصل 43 عامًا. لكن بالنسبة لها، كانت 10 من 15.

اقترب الوقت الذي كان مقدرًا أن يأتي. شعرت بذلك، و شعرت بضرورة حسم أمري.

 

 

 

“الأساسات التي تحدثت عنها من قبل… أين أساس هذه المشكلة؟”

صحيح. لقد مرت بالفعل عشر سنوات.

 

 

 

 

جلسة دراسة ليلية، غرفة أنجا، نحن الاثنان، حتى لا أستطيع الاستمرار… حتى لو لم أستطع الاستمرار…

“المدرسة الثانوية هي المعركة الحقيقية! سألحق بك في أي وقت، و أهزمك في الاختبارات! من الأفضل أن تعد نفسك!”

 

 

 

 

 

بعد مراسم الدخول مباشرة، قالت أنجا ذلك بروح عالية.

 

 

 

 

 

تغير موقفها تمامًا عندما أصبحت طالبة في المدرسة الثانوية، لكن بالنسبة لي، عندما سمعت هذا الكلام الذي لم يتغير منذ التقينا أول مرة، لم أستطع كتم الضحكة التي ظهرت على وجهي.

لم يحدث شيء…

 

 

 

 

انتفخ وجهها قليلاً و قالت “هذه آخر مرة ستتمكن فيها من رفع رأسك!”

“…؟”

 

 

 

 

“همف”.

 

 

“أحضرت معي بعض الحلوى.”

 

 

ومع ذلك، تمكنت هذه الفتاة بطريقة ما من كسب لقب “ملكة الجليد” بعد أن أمضت حوالي ثلاثة أشهر في المدرسة… أنا لا أفهم الناس حثا.

كنت أصل إلى حدودي. لا.. لقد تجاوزت حدودي منذ فترة طويلة.

 

 

 

 

بعد تسعة أشهر من التسجيل، وقع الحادث.

أمسكت أنجا جسدي بقوة.

 

كررت الكلمات، أنا آسف. لم أستطع اللحاق بها. حتى مع خبرتي، لن أصل إليها أبدًا.

 

 

كان أمرا لن يعتبره الآخرون حادثا، لكن بيني و بين أنجا، كانت أعظم حادثة يمكن أن تقع.

 

 

 

 

 

بالنسبة لي على وجه الخصوص، كانت هذه نقطة التحول، و أعتقد أنه الوقت الذي بدأ فيه الأمر.

“لا يمكنني الوصول إليكِ بعد الآن…”

 

نسيت الدروس، و اندفعت أنجا خارج المدرسة.

 

 

“ماذا؟”

 

 

 

 

“لكن، لكن كما ترى… هناك شيء أفهمه…”

فتحت أنجا عينيها على مصراعيها وهي تنظر إلى اللوحة الكبيرة لترتيب الطلاب في الامتحان النصفي للفصل الدراسي الثالث المنشورة خارج المدخل مباشرةً.

 

 

 

 

لا يوجد شيء لفعله حيال هذا.

رمشت عيناها مرارًا وتكرارًا وهي تحدق باهتمام في لوحة النتائج. بعد فرك عينيها، نظرت إليها مرة أخرى.

 

 

 

 

“لماذا وصلت إلى هذا…”

المركز الأول: سيج 785 نقطة

ولكن…

 

 

 

“بابا! شكرا لك!”

المركز الثاني: أنجا 785 نقطة.

 

 

 

 

 

ظهر ذلك على جدول الترتيب.

 

 

لا توجد رسوم دراسية. كان ذلك أقصى ما يمكنني فعله لوالديّ. لم يسعني إلا التفكير براتبي في حياتي الماضية.

 

“سيج! الآن! حان الوقت لنتنافس في درجات الاختبار مرة أخرى!”

سرعان ما احمر وجهها، و لمعت عيناها.

“إذا بقيت هنا، ستصاب بنزلة برد… دعنا نذهب داخل المنزل، حسنًا؟”

 

“سيج، حول هذه المشكلة، كما تعلم… عندما أنظر إلى الإجابة، و الحسابات، و العملية، يمكنني فهمها، لكن لا يمكنني أن أفهم لم أحسبها على هذا النحو. إذا ظهرت نفس المشكلة في الاختبار، فإن أملي الوحيد هو حفظ الأمر.

 

 

“سيج!!”

 

 

 

 

 

ركضت نحوي، حاملة ابتسامة على وجهها.

 

 

 

 

كنت أحدق في سقف غرفتها، وكنت لا أزال شاردا.

بدا الأمر كما لو أن فرحتها أصبحت بخارًا يتدفق من جسدها.

“أنا… سأشاهد الثلج لفترة أطول قليلاً… آنجا، يجب أن تعودي إلى المنزل.”

 

 

 

 

“سيج!!”

 

 

 

 

 

اقتربت مني و قالت اسمي مرة أخرى. لم يكن هناك معنى لذلك، أعتقد أنها شعرت بالفرح.

 

 

 

 

كيف يفترض بنا أن نتنافس!؟

“لحقت بك أخيرًا! إنها المرة الأولى! الأولى! الأولى! المرة الأولى التي أتعادل فيها معك!”

لا يوجد شيء لفعله حيال هذا.

 

 

 

 

وببهجة، واصلت تكرار كلمة “الأولى” مرارًا وتكرارًا.

 

 

بعد التفكير في الأمر، هناك بعض الأطفال الذين يتنافسون على درجات الاختبار… أتساءل كيف أبلوا هذه المرة.

 

متأثرا بها، ضحكت معها…

في المدرسة الابتدائية، كانت هناك أوقات عندما حصلنا على 100 معا، لكنها لم تكن راضية عن ذلك. بالنسبة لها، حصول كلينا عل علامة كاملة يعني عدم قدرتها على تجاوز.

 

 

عندما قلت إنني لا أمانع دخول مدرسة عامة عادية، قال لي والداي، “لا ينبغي على الطفل أن يقلق بشأن شيء من هذا القبيل”، و عند سماع كلامي، قالت أنجا ببساطة “إذن سأذهب إلى مدرسة عامة أيضًا” لذلك فقدت حرية الاختيار.

 

منذ ذلك الوقت تقريبًا، درست أنجا بطريقة ممتعة و غير عادية.

كان الأمر مجرد تعادل. بالنسبة لها، كان تعادلًا لم تكن سعيدة به أبدًا.

 

 

 

 

 

لكن هذه هي المرة الأولى التي تعادلنا فيها بأي شيء ليس علامة كاملة، و فد كانت سعيدة حقا بذلك.

 

 

 

 

 

“لقد تعادلنا! كل ما تبقى لي هو أن أتفوق عليك! الفوز! لقد تعادلنا! لقد تعادلت مع سيج!”

 

 

 

 

 

بدت سعيدة حقا. مجرد النظر إليها جعلني أشعر بالسعادة أيضًا، عيناها تتألق و تتألق و تتألق مثل الأحجار الكريمة.

 

 

“بخير… أنا بخير…”

 

“هل تستمتعين؟”

“جهز نفسك!”

 

 

 

 

 

قالت وضحكت. كما لو كان مستقبلها ممهدًا بالجواهر، حملت هذا الأمل في صدرها و هي تضحك.

 

 

بدأت في رؤية المسار الذي سأخطو عليه في هذه الحياة.

 

 

لكن أنجا…

 

 

 

 

 

لقد مرت بالفعل 10 سنوات. 10 سنوات كاملة…

 

 

 

 

 

مرت 10 سنوات منذ أن بدأنا المنافسة… روابطنا بدأت تتفكك، أنجا…

 

 

المركز الثاني: سيج 781 نقطة

 

 

 

 

* * * * *

 

 

 

 

 

 

 

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلا حتى تضعف الرابطة.

 

 

 

 

 

“لقد فزت!… لقد فزت! لقد فزت! لقد فزت! لقد فزت!”

 

 

بلغت من العمر 28 عامًا، أضف عليها 13، أتسارع نبض قلبي و ارتفعت حرارة صدري بسبب فتاة في الثالثة عشرة.

 

“أنت محقة تمامًا… السكوت من ذهب، كما يقولون…”

المركز الأول: أنجا 786 نقطة

* * * * *

 

 

 

Lelouch Vi Britannia#8315

المركز الثاني: سيج 781 نقطة

بدا شعرها الأزرق الباهت مصبوغًا بلون أزرق دافئ.

 

 

 

 

امتحان الفصل الثاني من السنة الثانية، خسرت أمام أنجا لأول مرة في حياتي.

 

 

إذا درست بشكل صحيح، يبدو أن خبرتي من ثمانية وعشرين عامًا لا تزال مفيدة إلى حد كبير.

 

 

عندما يتعلق الأمر بالدرجات، كانت هذه أول هزيمة لي في هذه الحياة. عندما رأت أنجا الترتيب لأول مرة، ذهلت.

 

 

“كما اعتقدت…”

 

 

رأت شيئًا لم تستطع تصديقه، لم تستطع معرفة ما يحدث و أصبح عقلها فارغا. رفعت رأسها و فتحت فمها ووسعت عينيها بينما حدقت إلىالأمام.

 

 

 

 

 

بعد حوالي خمس دقائق.

 

 

 

 

 

عاد وعيها أخيرًا إلى جسدها، وعالجت المعلومات المرئية الواردة، و أظهرت فرحتها.

 

 

 

 

 

“لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها! ! أنا فعلت هذا…!”

 

 

 

 

 

قفزت صعودًا وهبوطًا ووجهها أحمر فاتح، مما أظهر فرحتها بطريقة لا تلائم أي لقب تلقته بسبب برودة أفعالها.

 

 

 

 

عندما جئت إلى المدرسة صباح اليوم التالي، كانت تلك هي الكلمات الأولى التي خرجت من فم أنجا.

“لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها…! ”

 

 

فلماذا أنا في غرفتها مرة أخرى، و لماذا استحممت في منزلها؟

 

 

و مرة أخرى ركضت نحوي، و أمسكتني – من يفترض أن يكون عدوها – من يدي، و هزت يديها لأعلى ولأسفل. ابتسامتها امتدت إلى أذنيها.

 

 

ركضت بسرعة إلى خارج بوابات المدرسة.

 

 

لم يكن هناك ما يمكنني فعله أكثر من إطلاق ضحكة.

 

 

كان علي أن آخذ في الاعتبار أذواقها جنبًا إلى جنب مع شعورها الخاص الذي يأتي مع السلع الموسمية والمحدودة، وفهم قلب المرأة المعقد لشراء الحلوى المناسبة لتهدئتها. إذا اخترت الحلوى الخاطئة، فسأضطر إلى قضاء بقية اليوم أحدق في وجهها المتجهم.

 

 

“لقد فعلت ذلك ~~~~~~~~~~!”

 

 

 

 

 

ركضت بسرعة إلى خارج بوابات المدرسة.

كانت هذه العاصفة الثلجية مميزة بالتأكيد، وستترك ذكريات لدى عدد لا يحصى من الناس.

 

“همف”.

 

 

“آه! انتظري لحظة! أنجا! عودي! ارجعي إلى هنا! الدروس لم تنته بعد!”

 

 

 

 

 

نسيت الدروس، و اندفعت أنجا خارج المدرسة.

 

 

 

 

حتى مع وجود 28 عامًا من الخبرة، لم أستطع الحصول على 100 بدون دراسة. جعلني هءا أفكر في مدى اختلاف المدارس المتوسطة والابتدائية.

لم يكن هناك وقت لأوقفها، فقد انفجرت حماسها التي تراكمت على مدى 10 سنوات مثل إعصار.

تم تقييم أطروحتها بدرجة عالية، وحصلت على جائزة من المجتمع الأكاديمي، و دعيت إلى مؤتمر آخر، و كانت تحسن نتائجها بثبات. من الطلاب إلى هيآت التدريس في الجامعات أخرى، حصلت على فرصة للاختلاط بالعديد من الطلاب، و كانت منشغولة.

 

 

 

 

في اليوم التالي، وبخها المعلم. كان مشهدًا رائعًا.

 

 

 

 

“الاساسيات…؟”

منذ ذلك اليوم فصاعدًا، كنت أعلم أن الانهيار بداخلي أصبح حتميا. لم أشعر بصدمة الخسارة. لم تكن خسارتي الأولى مزعجة و لو قليلاً.

 

 

الآن.. أنا أسير على طريق دافئ في هذه الحياة.

 

 

بدأ قرار معين في الظهور بداخلي.

 

 

 

 

 

اقترب الوقت الذي كان مقدرًا أن يأتي. شعرت بذلك، و شعرت بضرورة حسم أمري.

خلال الصباح و الظهيرة و المساء، كنت أفكر في ابتكاري بحماس، و أكتب كل فكرة على الورق. عندما صنعت منتجًا تجريبيًا، تخلصت من جميع المشاكل و صنعت نموذجًا محسنا. الفشل ضروري للناجح، تعلمت ذلك في عملي من حياتي الماضية. أهم شيء هو محاولة تحريك يديك.

 

 

 

أستطيع أن أعرف هذا… كنت بجانبك لفترة طويلة جدًا. لقد كنت… أنظر إليك لفترة طويلة.”

كانت الروابط بيننا تتفكك بالفعل.

 

 

 

 

 

بدأ ذلك في المدرسة الإعدادية، لا… أنا متأكد من أن الأمر بدأ قبل ذلك…

 

 

 

 

 

كنت أعرف أن اليوم الذي سأبتعد فيه عن أنجا ليس بعيدًا.

 

 

 

 

 

 

* * * * *

* * * * *

 

 

 

 

حتى لو ولدت من جديد، لا أزال سيج العادي. لذلك على الأقل، في النهاية…

 

 

في البداية، قضت وقتها مع شعور بسيط بالبهجة.

 

 

“بالطبع سأفعل! الآن بعد أن قررنا، اسرع و أخرج نتائج اختبارك.”

 

… لا، بل أبعد من ذلك… أبعد من ذلك بكثير، فكرت في حياتي الماضية. مؤخرًا، كنت أفكر أكثر في حياتي الماضية.

منذ ذلك اليوم، دخلت معها في دائرة من الانتصارات والخسائر.

“بخير… أنا بخير…”

 

 

 

 

مع الأخذ في الاعتبار مجموع درجاتنا في سنتنا الثانوية الثانية، كنت المنتصر.

 

 

 

 

 

ولكن عندما بدأنا السنة الثالث، انخفض معدل فوزي إلى 50%… لا، لقد تجاوزتني قليلاً. نظرًا لأنها تحتفظ بسجلات منظمة، بإمكاني أن أعرف النتيجة بدقة إذا سألت، لكنني كنت محرجًا جدًا من السؤال.

ازدادت أنوثتها بشكل طفيف.

 

 

 

 

منذ ذلك الوقت تقريبًا، درست أنجا بطريقة ممتعة و غير عادية.

“———————–!”

 

 

 

شعرت بالرغبة في الاعتذار لها…

قبل ذلك، كانت دائمًا تدرس بشكل يائس و تعمل للتسوق علي فقط، ولكن مع نتائجنا المتقاربة، عدم قدرتنا على معرفة من سيربح جعل التعلم ممتعًا لها.

“لماذا أنا فقط…؟!”

 

 

 

 

في كل مرة تكتشف فيها شيئًا جديدًا، كانت تبتسم.

شعرت بالرغبة في الاعتذار لها…

 

 

 

كنت في حالة ذهول. كان سري الذي لم أخبر أحداً عنه ألظا مكشوفاً أمام عينيها.

عندما حدث ذلك، كان من الغريب أن دراستها تقدمت بمعدل أسرع بشكل واضح مما كان عليه عندما كانت تدرس بيأس.

مع كل ما لدي… كل روحي…

 

 

 

 

“هل تستمتعين؟”

 

 

عندما قلت ذلك، أومأت أنجا برأسها. بوجه جاد، حركت رأسها لأعلى و لأسفل.

 

* * * * *

“أذلك واضح؟”

 

 

 

 

 

“نعم… أعرفك منذ فترة طويلة…”

 

 

 

 

 

“مرت عشر سنوات. فترة طويلة… كم كانت مزعجة…”

تحمست أنجا، إنها معركة! أعلنت الحرب بسعادة. لكنها لا تعرف… في الجامعة، نادرًا ما يتم إعلان نتائج الامتحانات النهائية… و لم يكن لدينا أي وسيلة لمعرفة نتائجنا.

 

 

 

 

صحيح. علاقتنا هي واحدة من تلك العلاقات التي نبقى فيها مع ببعضنا البعض.

 

 

 

 

حسنًا، هذا مذهل. حصلت أنجا على 97. كان اختبار هذه المرة مليئًا بمشاكل تطبيقية عملية، وأشك في وجود أي طلاب آخرين يمكنهم تحقيق هذه النتيجة.

حتى أثناء نتنافسنا هكذا، لسبب ما، استمرت جلسات دراستنا معًا.

أخبرتهم بما أخبرته لأنجا، وأخبرت الجميع كيف أدرس و قمت بجولات على مقاعد الجميع لأساعدهم.

 

 

 

“ماذا؟ أتقصدني… أنا…؟”

“أهناك حقا أي هدف من هذا؟”

 

 

“ما أحبه…”

 

كانت هناك سعادة، وكان هناك ألم، وكانت هناك أوقات تعرضت فيها للضرب ولم أستطع الاستمرار… كانت تلك حياة عادية.

كنت أقول هذا من وقت لآخر، لكن مع ذلك، كانت تسألني عما لا تعرفه، و فعلت الشيء نفسه.

 

 

 

 

“بالطبع سأفعل! الآن بعد أن قررنا، اسرع و أخرج نتائج اختبارك.”

“سيج، تعاليمك أسهل في الفهم من المعلم.”

 

 

كان جبهتي منتفخة كثيرا، و ظهرت هالات تحت عيني.

 

 

عندما أخبرتني بذلك، لم يعد بإمكاني القول أنني أريد إيقاف جلسات الدراسة هذه.

 

 

 

 

 

“صحيح… كانت فترة طويلاً…”

لكن مع ذلك، لم تصلني.

 

بالإضافة إلى ذلك، أعطتنا الامتحانات أعلى معدل قبول و هو A. لم أكن مسترخيا، بالطريقة التي تسير بها الأمور، سنلتحق بالجامعة نفسها. لكن هذا كل ما في الأمر.

 

 

نظرت إلى سقف غرفتها وأنا أفكر في المسار الذي سلكته للوصول إلى هذه النقطة.

 

 

* * * * *

 

 

من الابتدائية  إلى المتوسطة و أخيرا… حياتنا الثانوية.

 

 

نعم… لم يتم اختيار عملي. لقد فشلت في التصفيات.

 

 

… لا، بل أبعد من ذلك… أبعد من ذلك بكثير، فكرت في حياتي الماضية. مؤخرًا، كنت أفكر أكثر في حياتي الماضية.

 

 

 

 

 

“ماذا تقصد بلقد كانت حقًا طويلة؟ لماذا تقول ذلك في صيغة الماضي؟ سيج، أنت وأنا ذاهبان إلى نفس الكلية، لذلك سنظل معًا لفترة طويلة. ”

 

 

 

 

 

“نعم… هذا صحيح. أنت على حق.”

 

 

فشلت.

 

 

كانت جامعتنا هي أفضل جامعة في البلاد.

 

 

ولكن عندما بدأنا السنة الثالث، انخفض معدل فوزي إلى 50%… لا، لقد تجاوزتني قليلاً. نظرًا لأنها تحتفظ بسجلات منظمة، بإمكاني أن أعرف النتيجة بدقة إذا سألت، لكنني كنت محرجًا جدًا من السؤال.

 

 

هذا طبيعي. التحقنا بمدرسة مرموقة على المستوى الوطني، وفي داخلها تنافسنا على المركزين الأول و الثاني. من المنطقي تمامًا بالنسبة لنا أن نهدف إلى دخول أكبر جامعة في البلاد.

استيعاب الطريقة التي يعمل بها لقلب المرأة أصعب من أي اختبار.

 

 

 

 

بالإضافة إلى ذلك، أعطتنا الامتحانات أعلى معدل قبول و هو A. لم أكن مسترخيا، بالطريقة التي تسير بها الأمور، سنلتحق بالجامعة نفسها. لكن هذا كل ما في الأمر.

رأت من خلالي بالفعل… لقد رأت من خلال مظهري الخارجي الذي بدأ يزول عني…

 

 

 

منذ ذلك اليوم فصاعدًا، كنت أعلم أن الانهيار بداخلي أصبح حتميا. لم أشعر بصدمة الخسارة. لم تكن خسارتي الأولى مزعجة و لو قليلاً.

نحن… لا، استمرت الفجوة في علاقتنا في الاتساع، و بدأ الأمر يصبح غير قابل للإصلاح. لا… منذ البداية، كانت هذه قنبلة موقوتة لا يمكن إصلاحها.

 

 

 

 

 

كنا سنلتحق بنفس الجامعة.

 

 

“أنجا…؟ السيدة أنجا…؟ لم أنت غاضبة هكذا؟” أصبحت مهذبا دون وعي.

 

 

لكن اللحظة التي سنفترق فيها ليست بعيدة.

 

 

 

 

من أجل مواساة الفتاة العابس، قمت بتسليم الحلوى التي اشتريتها سابقا.

“مرحبًا… سيج، ما المشكلة…؟”

ما زلت سيج العادي، أراقب نمو طلابي و أعيش مع زوجتي المميزة و ابنتي.

 

 

 

حماقة،  ذلك نوع من الغمغمة التي لا يفترض أن يسمعها أحد، لكنها دائمًا بجانبي، و يبدو أنها سمعت صوتي.

عندما نادتني أنجا، فوجئت.

ازدادت أنوثتها بشكل طفيف.

 

بدا شعرها الأزرق الباهت مصبوغًا بلون أزرق دافئ.

 

ركضت نحوي، حاملة ابتسامة على وجهها.

“آه، أنا آسف. كنت شاردا… لا شيء.”

نخبة بين النخبة. هذه أنجا.

 

 

 

 

“كاذب…”

 

 

 

 

لم أستطع النوم..

لقد رأت من خلالي في لمح البصر.

 

 

 

 

كانت مجرد أحداث عشوائية.

“أيمكنني أن أسأل شيئًا…؟”

 

 

 

 

 

“حول ماذا…؟”

“…!”

 

كان ذلك بمثابة عقوبة على انتصاري، و لشراء هذه الحلويات، كنت أستهلك غالبية المصروف الصغبر لطفل.

 

 

“ما تخفيه…..”

هناك امتحان كبير في نهاية الفصل الدراسي.

 

 

 

 

صدمت. للحظة، اهتز قلبي، مرسلا القشعريرة في جسدي.

لم يتغير أي جزء من طبيعتي عن حياتي الماضية.

 

أعددت مقعدًا على الجانب الآخر من مقعدي وجلست أنجا عليه.

 

 

” هذه الأيام، يبدو أنك… تفكر مليًا في شيء ما… تهتم بشيء ما… قلق…

 

 

“أردت أن أكون مميزًا مثل هذا الثلج. كنت أرغب في التنافس مع أنجا المميزة إلى الأبد.”

 

 

في البداية، اعتقدت أنه كان مجرد قلق. اعتقدت أنك كنت قلقًا بشأن لحاقي بك في الدراسة.

 

 

 

 

 

لكن هذا خاطئ. عرفتك منذ فترة طويلة، لذلك أنا أعلم. هذا غير صحيح تمامًا… ”

 

 

 

 

انتظر…

“…”

تم تقييم أحد تقارير أنجا بدرجة عالية، وتلقت توصية من الأستاذ لحضور جلست نقاش خارجية.

 

 

 

 

“أعتقد أنك تخفي شيئًا ما. هذا شيء يفعله الجميع، ولا يهمني كثيرًا. لكن إذا أردت التشاور مع شخص ما، فسأستمع لك، لكنك مختلف قليلاً. الشيء الذي تخفيه مؤخرًا… مختلف قليلاً… ”

سرعان ما احمر وجهها، و لمعت عيناها.

 

 

 

 

ساد الهدوء الغرفة. لم يكن هناك أدنى صوت سوى كلماتها.

لم تتراجع أنجا عن موقفها.

 

كان عالمي كله مغطى بالثلج.

 

 

كان بإمكاني سماع دقات قلبي القوية جيدًا.

أنجا كانت مذهلة بعد كل شيء.

 

 

 

 

“لم ألحظ ذلك حتى وقت قريب… لقد ظللنا معًا لفترة طويلة و لاحظت ذلك في النهاية.

 

 

قصة شعرها الأزرق الفاتح، ومنديل ملفوف حوله، هذه الفتاة الصغيرة تدعى أنجا.

 

 

أنك كنت تخفي شيئًا ما… طوال الوقت… وقت طويل… من أول مرة التقينا… وقت طويل… وقت طويل… كنتَ قلقًا… ”

 

 

 

 

 

كنت في حالة ذهول. كان سري الذي لم أخبر أحداً عنه ألظا مكشوفاً أمام عينيها.

 

 

يبدو أن من الصعب عليها قبول وجود فجوة مقدارها 50 نقطة بيننا، وعندما سألتها، يبدو أنه بغض النظر عن تنافسها معي، شعرت أنجا أن الاختبار كان فشلاً. كان اختبارًا صعبًا بشكل استثنائي، لذا لا أعتقد أن نتيجتها سيئ، ولكن رغم ذلك، قالت إنها المرة الأولى التي تشعر فيها بالضيق بيبب شيء لا علاقة له بي.

 

“…”

أمسكت أنجا ركبتيها، مخبأة نصف وجهها و هي تحدق في وجهي بعيون ثايتا.

كان عملا عاديا، لكنني لم أستطع تحمل المصاعب. يبدو أنني ذو طبيعة يمكن للمرء أن يسميها عادية وحتى لو قمت بنفس الوظيفة مثل الآخرين، يجب أن أعمل أكثر من أي شخص آخر لتحقيق نفس النتائج.

 

انا أغش. لدي أفضل طريقة للغش تسمى التناسخ، لكنني لا أستطيع أن أقول ذلك.

 

 

“أهو شيء… لا يمكنك أن تقوله لي…؟”

كان وجه أنجا محمرًا. لم تستطع منع ابتسامتها.

 

 

 

 

“…”

“أنجا … أسنفعل هذا مرة أخرى…؟”

 

 

 

 

“…”

 

 

 

 

 

ساد صمت طويل. الصوت الوحيد الذي استطعت سماعه هو صوتي و أنا أبتلع ريقي.

 

 

 

 

 

“لا أستطيع أن أقول…”

 

 

 

 

 

كانت تلك هي الكلمات الوحيدة التي يمكنني قولها.

“ماخطبك…؟ ماذا تقول يا سيغ؟”

 

 

 

 

كان اليأس ظاهرا على وجهها.

كانت هذه العاصفة الثلجية مميزة بالتأكيد، وستترك ذكريات لدى عدد لا يحصى من الناس.

 

 

 

 

“فقط بضع سنوات أخرى… أريدك أن تنتظري بضع سنوات…”

 

 

 

 

 

“ماذا…؟”

“الاساسيات…؟”

 

قام الأوغاد في الفصل بإمسك رقبتي، نصف سببهم لفعل ذلك هو الحسد، و النصف الآخر بسبب فتيات، و قليل منهم فعلها بسبب اهتمامه بالدراسة.

 

 

“في ذلك الوقت… سأخبرك بكل شيء…”

 

 

 

 

“معجزة في العاشرة، عبقري في الخامسة عشرة، رجل عادي بعد تجاوز العشرين.” هناك قول كهذا في موطني.

عندما قلت ذلك، أومأت أنجا برأسها. بوجه جاد، حركت رأسها لأعلى و لأسفل.

 

 

بكيت، و ضحكت، و غضبت، و شعرت بالاضطراب، و عملت بجد، و حللت المشاكل، و بذلت جهدًا…

 

 

ثنيت جسدي لأنظر إلىالأعلى. أصبح سقف غرفتها مشهدًا مألوفًا لي.

 

 

 

 

“أهو شيء… لا يمكنك أن تقوله لي…؟”

بضع سنوات. بضع سنوات فقط وسيظهر كل شيء.

 

 

هناك أوقات اعتقدت فيها أن طريقة تدريس هذا المعلم أفضل من الطريقة في حياتي الأولى، وشعرت أحيانا بالعكس.

 

“سيج!!”

سيكون هذا هو الوقت الذي ستنهار فيه جميع الروابط، و ستصاب أنجا بخيبة أمل.

انتظر…

 

 

 

 

أنجا، أتعلمين؟ كنت أغش.

 

 

 

 

 

لأقول لك الحقيقة…

 

 

 

 

 

من المدرسة الإعدادية، كنت أقوم بالدراسات الثانوية، و كنت أدرس لامتحانات الكلية.

 

 

عندما رأيت ذلك، ضحكت.

 

“كما اعتقدت…”

عندما بدأت في رؤية الروابط بيننا تتفكك، شعرت بالرعب ودرست بقدر ما أستطيع.

 

 

 

 

* * * * *

لكن حتى مع ذلك، لحقتِ بي. كنتِ على وشك تجاوزي. هذا هو الشخص الذي أنا عليه…

“ماذا…؟”

 

 

 

أنجا رائعًا حقا، بمحاضرة صغيرة، دخلت في وضع الدراسة، و ركزت واستمعت إلى كلماتي.

* * * * *

 

 

 

 

كانت رؤيتي مغطاة باللون الأبيض.

 

في حياتي الماضية، كنت رجلاً عاديًا، و الطريق الذي سلكته كان عاديا.

اجتاز كلانا امتحانات القبول.

“آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه…!!! توقف! توقف! بعد التفكير مجددا، لا! هذا ليس جيدا! لا تقل شيئا!”

 

جلسة دراسة ليلية…؟

 

كنت أحسد ما هو مميز.

حصلت على تذكرة لدخول أرقى هيئة تعليمية في البلاد.

 

 

 

 

 

في امتحان القبول، كانت درجتي أعلى من أنجا.

عملت في شركة أبحاث للتكنولوجيا السحرية لما يقرب من خمس سنوات في حياتي الماضية، و اعتقدت أنني سستفيد من هذه الخبرة. لكنها اعتقدت أن الاختصاص بدا مثيرًا نوعًا ما و اختارته.

 

 

 

 

كانت أنجا قد بذلت جهدا كبيرا، لذلك كانت غاضبة للغاية.

كيف وصلت إلى هذا؟

 

 

 

 

عندما رأيت ذلك، ضحكت.

 

 

لهذا السبب أبقيت أفكاري لنفسي، و بغض النظر عن ذلك، بدأت في الحصول على وجهة نظر شخصية في التعليم.

 

 

كان هذا آخر عرض لعنادي.

 

 

نحن في الحادية عشرة، أعلى سنة في المدرسة الابتدائية.

 

عندما رفعتها، ضحكت ابنتي بصوت عالٍ.

 

كانت أفكارها واضحة. “لماذا لم يتم اختيار سيج، لماذا أنا فقط…؟”

* * * * *

 

 

أخرجت حلوى ذات إصدار موسمي من حقيبتي، تحسن مزاجها بطريقة ما.

 

حتى بعد دخول الجامعة، استمرت منافستي مع أنجا.

 

أنت تخنقني…

رأيت حلما.

كانت المسابقة واسعة النطاق، وكان هناك مشاركين من العديد من الجامعات.

 

وفقًا لصديقي في مجال الأرصاد الجوية، لم تهطل ثلوج بهذه الشدة منذ 50 سنة.

 

“أنا لست غاضبة بشكل خاص! ليس الأمر كما لو أنك فعلت شيئًا سيئًا!”

حلم تساقط فيه الثلوج بكثافة.

 

 

 

 

 

كان حلمًا عن ذلك اليوم المميز، اليوم الذي ماتت فيه ذات مرة.

من مقعد في زاوية الفصل، على عكس الثلج في ذلك اليوم، شاهدت ضوء الشمس في باحة المدرسة شديدة الحرارة بينما همست لنفسي… لكن بحلول الوقت الذي لاحظت فيه ذلك، كانت أنجا بجانبي.

 

من خلال القيام بذلك، بدأت الأشياء المتعلقة بالدراسة تتغير. كفاءة الدراسة، والهدف من الدراسة، وطريقة الدراسة، والبراعة في الدراسة… تم تلخيص هذه الأشياء و اختصارها، و بعد كل تلك الدراسة، أخذت الصفوف الابتدائية من جديد.

 

 

في غرفة ناصعة البياض، أحدق في هطول الثلج من النافذة.

بغض النظر عن كيفية نظري إليها، فهي ليست سعيدة. كانت أنجا تسد طريقي تمامًا.

 

 

 

 

كان المكان كله أبيضا. ليس بسبب حبات ثلج خفيفة، في هذه المرحلة، كان الثلج يتساقط دون نهاية في الأفق.

“معجزة في العاشرة، عبقري في الخامسة عشرة، رجل عادي بعد تجاوز العشرين.” هناك قول كهذا في موطني.

 

 

 

 

كانت عاصفة ثلجية ستترك أثرا. شعرت بالحسد تجاه الثلج.

وضعت نتائج الاختبار على عجل فوق المنضدة.

 

“همف! هذا شيء يجب أن تقرره من رؤية درجاتي! سأصدمك، أتسمعني؟!”

 

 

كنت أحسد ما هو مميز.

كانت أفكارها واضحة. “لماذا لم يتم اختيار سيج، لماذا أنا فقط…؟”

 

 

 

 

حياتي الماضية لم أستطع الافلات كوني عاديا، ولكن مهما فكرت في حياتي الماضية، لا أذكر أنني حاولت ترك حياتي العادية.

 

 

قام الأوغاد في الفصل بإمسك رقبتي، نصف سببهم لفعل ذلك هو الحسد، و النصف الآخر بسبب فتيات، و قليل منهم فعلها بسبب اهتمامه بالدراسة.

 

بعد التفكير في الأمر، هناك بعض الأطفال الذين يتنافسون على درجات الاختبار… أتساءل كيف أبلوا هذه المرة.

بكيت، و ضحكت، و غضبت، و شعرت بالاضطراب، و عملت بجد، و حللت المشاكل، و بذلت جهدًا…

 

 

أستطيع أن أعرف هذا… كنت بجانبك لفترة طويلة جدًا. لقد كنت… أنظر إليك لفترة طويلة.”

 

يُنظر إليها على أنها باحثة شابة و بارعة. لكن بالنسبة لي، لم يكن هذا ما قصدته عندما قلت أنها مميزة. كانت مميزة بشكل خاص.

كانت الحياة صعبة، وحتى لو قدمت 120٪ من قوتي، فلن يسمح لي المسار بالتغلب عليه بهذه السهولة. الجدران التي تشكل متاعب الحياة عالية. ومع ذلك، فهي من الأشياء التي يجب عليك البكاء، و ضرب قدميك على الأرض، و الصرافين هذا غير عادل، وغير معقول بينما يُترَك جسمك في حالة يرثى لها بينما بالكاد تتمكن من التغلب على هذه الجدران.

 

 

 

 

 

و هذه هي الحياة عادية.

 

 

 

 

بدأت أتحدث تجنب النظر إلى وجهها.

في حياتي الماضية، كنت رجلاً عاديًا، و الطريق الذي سلكته كان عاديا.

بشكل لا يصدق، استمرت مسابقاتنا، شعرت أنها كانت تعتدي عليّ من جانب واحد فقط.

 

 

 

 

كانت هناك سعادة، وكان هناك ألم، وكانت هناك أوقات تعرضت فيها للضرب ولم أستطع الاستمرار… كانت تلك حياة عادية.

على سبيل المثال، عندما يتعلق الأمر بالتاريخ… كان أهم حدث في آخر اختبار هو معركة ليسفوكيس. سيستمر تأثير هذه المعركة على كل التاريخ. و الأحداث التي حدثت قبل ذلك غالبًا ما تكون الأسباب و العوامل التي أدت إلى معركة ليسفوكيس. تتمحور غالبية الحقبة على هذه المعركة، وهي ليست مجرد جزء من تاريخ هذا البلد، بل و تأثر على تاريخ البلدان الأخرى أيضًا.

 

 

 

لم يعد بإمكاني مجاراة جهدها. لا أستطع إرضائها بعد الآن.

كنت أتوق لكوني مميزا…

“لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها…! ”

 

لم أستطع النوم..

 

 

كنت أتوق للحصول على التميز مثل الثلج الكثيف.

كنت سعيدًا لأنني أفيد أصدقائي.

 

“عاد الجميع إلى منازلهم… و لدي وقت عمل إضافي…”

 

أردت أن ألكم نفسي حتى الموت لأني سمحت لقلبي بالتسارع هكذا.

و ولدت مجددا…

استمعت أنجا بسعادة إلى تلك القصص التافهة.

 

 

 

“لا! أن أعرفك! و سأقول لك! ما تحبه، وما تجيده!”

ماذا سأفعل هذه المرة؟ هل أصبحت مميزًا؟

 

 

 

 

 

من المؤكد أن درجاتي في المدرسة تضعني دائمًا في المرتبة الأولى، تخرجت من مدرسة ثانوية جيدة، و تمكنت من دخول أفضل جامعة.

ظهر ذلك على جدول الترتيب.

 

 

 

لقد مرت بالفعل 10 سنوات. 10 سنوات كاملة…

كنت مميزا. من وجهة نظر أي شخص آخر، كنت مميزًا. و ماذا في ذلك؟

 

 

 

 

 

مقارنةً بهذا الثلج الكثيف، ما أهميتي؟

يُنظر إليها على أنها باحثة شابة و بارعة. لكن بالنسبة لي، لم يكن هذا ما قصدته عندما قلت أنها مميزة. كانت مميزة بشكل خاص.

 

عندما قلت ذلك، أومأت أنجا برأسها. بوجه جاد، حركت رأسها لأعلى و لأسفل.

 

* * * * *

ألدي القوة الكافية لتغيير العالم كاملا؟ أأملك شظية صغيرة واحدة حتى من شدة هذه العاصفة الثلجية؟

فرح قلبي قليلا.

 

لتوضيح الأمر ببساطة، عليك تطوير عنصر يفي بالمستوى المحدد من الأداء و إنتاج هذا العنصر. كانت مسابقة حيث سيتم الحكم على الجهاز من خلال الكفاءة والتصميم و المفهوم و وجهات النظر الأخرى المختلفة.

 

 

أأصبحت الثلج الثقيل الذي حسدته؟

إذا أعطيتها الحلوى… هل ستهدأ؟

 

قلت هذا و قبلت المظلة، لكن المظلة لم يكن لها معنى على الإطلاق.

 

 

لا توجد طريقة أستطيع بها ذلك.

“يتفرع…؟”

 

“إشاعة من هذا القبيل..؟”

 

 

لم يتغير أي جزء من طبيعتي عن حياتي الماضية.

 

 

كنت لا أزال في حالة ذهول.

 

لم يحدث شيء…

هذه النافذة ليست مرآة؛ حقيقتي لن تتغير أبدًا إلى الثلج.

 

 

 

 

 

كانت حقيقة روابطنا بسيطة للغاية.

 

 

وغني عن القول أن أنجا احتلت المرتبة الثانية في الصف وحصلت على 750 درجة في ثماني مواد.

 

 

ببساطة، لم أكن أبدًا بمستوى كافٍ للوقوف بجانب أنجا.

عندما يتعلق الأمر بالدرجات، كانت هذه أول هزيمة لي في هذه الحياة. عندما رأت أنجا الترتيب لأول مرة، ذهلت.

 

 

 

كان عمرها ثمانية أعوام، وهو نفس عمري. طفلة صغيرة في سنتها الدراسية الثانية.

 

 

* * * * *

كيف يفترض بنا أن نتنافس!؟

 

العبقري لا يفهم العادي. أنجا لا تستطيع أن تفهمني.

 

“كانت النتيجة الطبيعية…”

 

جمعت ذكرياتي.

حتى بعد دخول الجامعة، استمرت منافستي مع أنجا.

نظرت إلى سقف غرفتها وأنا أفكر في المسار الذي سلكته للوصول إلى هذه النقطة.

 

 

 

 

كان الأمر كالمعتاد، هذا ما أردت أن أقول، لكن معظم المهام في الكلية كانت تقارير، هناك القليل من الأشياء التي يمكن قياسها بالدرجات بشكل موضوعي كالاختبارات. كانت أنجا غاضبة.

كانت أنجا على وشك البكاء مرة أخرى.

 

* * * * *

 

 

كيف يفترض بنا أن نتنافس!؟

عملت في شركة أبحاث للتكنولوجيا السحرية لما يقرب من خمس سنوات في حياتي الماضية، و اعتقدت أنني سستفيد من هذه الخبرة. لكنها اعتقدت أن الاختصاص بدا مثيرًا نوعًا ما و اختارته.

 

لقد حاولت بأقصى ما تستطيع.

 

معلم… عندما سمعت ذلك، أحسست بشعور لطيف في صدري.

نظرًا لأنني قد دخلت الجامعة من قبل، عرفت هذا بالفعل، لذا لم يكن بإمكاني سوى الابتسام بسبب كلماتها.

في البداية، قضت وقتها مع شعور بسيط بالبهجة.

 

“نعم، نعم، فقط أعطني دقيقة يا لينا…”

 

 

كانت هناك إمور سيكون لها اختبارات في نهاية الفصل الدراسي.

“لكن، لكن كما ترى… هناك شيء أفهمه…”

 

 

 

صدمت. للحظة، اهتز قلبي، مرسلا القشعريرة في جسدي.

تحمست أنجا، إنها معركة! أعلنت الحرب بسعادة. لكنها لا تعرف… في الجامعة، نادرًا ما يتم إعلان نتائج الامتحانات النهائية… و لم يكن لدينا أي وسيلة لمعرفة نتائجنا.

 

 

 

 

 

عندما جاءت الاستراحة، اقتربت مني غاضبة مرة أخرى.

 

 

برأيي، هذا كثير، هذه مدرسة متوسطة. شعرت أن الاختبارات أصعب بكثير مما كانت عليه في المدرسة المتوسطة العادية التي التحقت بها في حياتي الماضية. بعد التفكير في هذا،  حصلت على 93 نقطة، و يجب أن تكون أكثر فخراً بنفسها، لكن ربما لأنني حصلت على 100 نقطة.

 

 

جاءت الصدمة الحقيقية عندما سحبتني من ذراعي و ذهبت مباشرة إلى مكتب الأستاذ.

 

 

 

 

 

” أعطني نتائج اختباري، أخبرني ما هي النتيجة التي حصلت عليها.”

 

 

 

 

 

كان الأساتذة مضطربين أيضًا.

 

 

لا… بإمكاني معرفة أن السبب يكمن في توافقي مع الجميع و الدراسة معهم، لكنني لا أعرف ما يوجد في رأسها.

 

 

هل سمحت القوانين بتقديم النتائج هكذا؟ دون أن تمنحهم الوقت للنظر في الأمر، فقد ضغطت عليهم بحماس شديد مما دفعهم إلى تقديم النتائج لها.

 

 

 

 

“يمكنك قول الشيء نفسه عن المواد الأخرى.

أصبحت أنجا مشهورة بين أعضاء هيئة التدريس.

 

 

 

 

درسنا باهتمام في زاوية الفصل بينما غربت الشمس، حتى يأتي المعلم لتحذيرنا، لن نفكر حتى في المغادرة.

نتائج الاختبار قالت أنني الخاسر.

 

 

 

 

 

كان معدل ربحي حوالي 30%. تعبير منتصر يمكن لأي شخص أن يفهمه ظهر على وجهها، بدت سعيدة بشكل استثنائي.

 

 

الاختبارات الكتابية، والامتحانات العملية السحرية، وجميع أنواع الدروس اللامنهجية الخاصة…

 

 

“هل أنت متأكد أنك على قدم المساواة معي؟” حاولت أنجا استفزازي، لكنني أجبتها، “انتظري حتى المرة القادمة”.

 

 

لقد أحببتك لمدة 15 عامًا… ”

 

بعد العودة إلى المنزل، ضربت رأسي بمكتب غرفتي عدة مرات.

انتظري حتى المرة القادمة؟ قلتُ شيئا غير صادق. هذا كل ما يمكنني قوله.

 

 

مع الأخذ في الاعتبار مجموع درجاتنا في سنتنا الثانوية الثانية، كنت المنتصر.

 

 

“ماذا؟ أتقصدني… أنا…؟”

 

 

 

 

واصلت إيذاء نفسي مرارًا وتكرارًا حتى لاحظت والدتي غرابة أفعالي وأوقفتني.

بنظرة فارغة، أشارت أنجا إلى نفسها وهي تتحدث.

 

 

أأصبحت الثلج الثقيل الذي حسدته؟

 

 

تم تقييم أحد تقارير أنجا بدرجة عالية، وتلقت توصية من الأستاذ لحضور جلست نقاش خارجية.

“سوف نتنافس في هذا!”

 

 

 

 

أليس هذا مذهلاً؟ كما هو متوقع من أنجا. قلت لها كلمات مشجعة، لكنها لم تستطع إخفاء ترددها.

على الرغم من أن أنجا المعتادة هادئة للغاية، عندما أصبح جزأ من الموضوع، تصبح صاخبة للغاية، وغاضبة دائمًا من خسائرها، لكنها تندفع نحوي باستمرار و تتقلب مشاعرها يسارًا ويمينًا بمجموعة متنوعة من الحلوى.

 

“يمكنك قول الشيء نفسه عن المواد الأخرى.

 

 

كانت أفكارها واضحة. “لماذا لم يتم اختيار سيج، لماذا أنا فقط…؟”

“لن ندعك تكون محاطًا بالفتيات وحدك! ساعدنا أيضًا!”

 

لكن اللحظة التي سنفترق فيها ليست بعيدة.

 

 

استطعت أن أرى ما كان يدور في ذهنها جيدًا.

بدأت في رؤية المسار الذي سأخطو عليه في هذه الحياة.

 

 

 

 

لذلك شاركت أنجا في جلسة نقاش في جامعة أخرى، مع الحفاظ على درجاتها الممتازة.

“لنذهب إلى المنزل، حسنًا؟” ضحكت.

 

 

 

 

في وقت آخر، تم رفع اسمها كواحدة من أفضل الطلاب خلال عامنا.

أنك كنت تخفي شيئًا ما… طوال الوقت… وقت طويل… من أول مرة التقينا… وقت طويل… وقت طويل… كنتَ قلقًا… ”

 

كان لدي عمل ورقي لأنجزه و اختبارات لأصححها.

 

 

نتائج تقاريرها، ونتائج امتحانات النهائي، مع أخذها كل ذلك في الاعتبار، درجاتها وصلت أعلى المراتب.

نظرت إلى سقف غرفتها وأنا أفكر في المسار الذي سلكته للوصول إلى هذه النقطة.

 

 

 

 

في ذلك الوقت أيضًا، كانت في حيرة من أمرها. أصبح الاختلاف بيننا واضحا.

 

 

 

 

 

في جامعتنا، بدأ الاختيار الرئيسي في السنة الثانية. حتى وإن كان الأمر يسمى هكذا، كانت الاختيارات الأولية موجودة فقط لإلغاء نظرة على المادة، التبديل مرارًا وتكرارًا خلال العام الدراسي للسماح للطلاب بتجربة جميع أنواع الاختصاصات. في تلك الفترة التجريبية أيضًا، كانت التوقعات بشأن أنجا عالية.

كنت مشغولًا جدًا بوظيفة حيث علي أن أعمل بجد، لقد انفصلت عن حبيبتي. أنا متأكد من أن هذا أمر منتشر.

 

 

 

 

بسبب نتائجها العام الأول، تم طلب أنجا في جميع الاختصاصات.

 

 

 

 

 

بالطبع، لم يحدث لي شيء كهذا.

 

 

 

 

 

المزعج هو أنها قررت بالفعل أنها ستدخل نفس الاختصاص الذي سأدخله. لأي واحد سننضم؟ تشاورت معي حول أي اختصاص سندخله معًا.

 

 

 

 

 

أعطيتُ ابتسامة مريرة.

 

 

 

 

 

“ألا يجب على كل منا اختيار اختصاص يناسبه؟”

“ما الذي يزعجك؟ ”

 

سرعان ما احمر وجهها، و لمعت عيناها.

 

لكن في المدرسة الثانوية، تعادلنا… و في النهاية، أنتِ انتصرتِ. كان ذلك طبيعيا.”

عندما قلت هذا، أصبح مزاجها أسوأ بشكل واضح.

 

 

أنت تخنقني…

 

 

“صحيح… هذا هو الخيار الصحيح…” تمكنت من الحصول على قبولها المتردد.

 

 

 

 

لا… انتظر لحظة، لقد كان هذا خطأ في التقدير.

أخرجت حلوى ذات إصدار موسمي من حقيبتي، تحسن مزاجها بطريقة ما.

عندما بدأت في رؤية الروابط بيننا تتفكك، شعرت بالرعب ودرست بقدر ما أستطيع.

 

 

 

 

بالنظر إلى النتيجة النهائية، دخلت أنجا في اختصاص التكنولوجيا السحرية للبحث والتطوير.

 

 

 

 

 

وأنا اخترت اختصاص التكنولوجيا السحرية للبحث والتطوير.

 

 

 

 

 

لا… انتظر لحظة، لقد كان هذا خطأ في التقدير.

“سيج، تعاليمك أسهل في الفهم من المعلم.”

 

 

 

“فقط بضع سنوات أخرى… أريدك أن تنتظري بضع سنوات…”

اتفقنا على الإشارة إلى الاختصاص الذي سيدخله كل منا في نفس الوقت… و كلانا أشار إلى التكنولوجيا السحرية للبحث و التطوير في نفس الوقت…

 

 

 

 

 

عملت في شركة أبحاث للتكنولوجيا السحرية لما يقرب من خمس سنوات في حياتي الماضية، و اعتقدت أنني سستفيد من هذه الخبرة. لكنها اعتقدت أن الاختصاص بدا مثيرًا نوعًا ما و اختارته.

 

 

 

 

“ماذا تقصدين؟”

“لماذا وصلت إلى هذا…”

 

 

 

 

المزعج هو أنها قررت بالفعل أنها ستدخل نفس الاختصاص الذي سأدخله. لأي واحد سننضم؟ تشاورت معي حول أي اختصاص سندخله معًا.

تمتم بهذا إلى جانب فتاة تبدو منتصرة لسبب ما.

بضع سنوات. بضع سنوات فقط وسيظهر كل شيء.

 

 

 

من خلال القيام بذلك، بدأت الأشياء المتعلقة بالدراسة تتغير. كفاءة الدراسة، والهدف من الدراسة، وطريقة الدراسة، والبراعة في الدراسة… تم تلخيص هذه الأشياء و اختصارها، و بعد كل تلك الدراسة، أخذت الصفوف الابتدائية من جديد.

 

 

* * * * *

“سيج!!”

 

 

 

كانت حقيقة روابطنا بسيطة للغاية.

 

لم يكن هناك ما يمكنني فعله أكثر من إطلاق ضحكة.

أصبحنا  في السنة الثالثة، وزاد نشاطها بشدة.

كانت معنوياتها أعلى من المعتاد، فحتى لو خسرت، لم  تبكي من قبل. لقد بذلت جهدًا كبيرًا في هذا الاختبار، وكانت لديها ثقة كبيرة.

 

 

 

 

تم تقييم أطروحتها بدرجة عالية، وحصلت على جائزة من المجتمع الأكاديمي، و دعيت إلى مؤتمر آخر، و كانت تحسن نتائجها بثبات. من الطلاب إلى هيآت التدريس في الجامعات أخرى، حصلت على فرصة للاختلاط بالعديد من الطلاب، و كانت منشغولة.

حسدت الثلج.

 

“صحيح، الأساسيات. ما خطأك في هذا الاختبار؟ هل يمكن أن تريني؟”

 

 

تمت دعوتها إلى مشروع بحث تعاوني مع جامعات ومؤسسات أخرى، واستمرت في تحقيق نتائج ممتازة هناك.

 

 

 

 

أنا أعرف كل شيء عنك… أظهرت وجهًا منتصرًا وهي تضحك.

لم يحدث لي شيء مميز بشكل خاص.

متحمسة في أبحاثها، تهدف إلى أن تصبح أستاذة جامعية، و تكتب بحثا تلو الآخر. كانت تحصل على نتائج استثنائية للغاية، و تظهر في مؤتمرات خارج البلاد مرارًا و تكرارًا.

 

 

 

 

عادي… كنت أقضي حياة جامعية لا تختلف عن أي شخص آخر.

 

 

“نعم، لن أذهب إلى أي مكان بعيد لفترة من الوقت. أعتقد أنني سأعود مبكرًا.”

 

“لماذا أنا فقط…؟!”

“لماذا…؟!”

“لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلت ذلك! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها! لقد فعلتها! ! أنا فعلت هذا…!”

 

“في ذلك الوقت… سأخبرك بكل شيء…”

 

كنت أتوق إلى أن أكون مميزًا. شخص عادي مثلي يتوق إلى أن يكون مميزًا… ”

بكت آنجا أمامي وحدي.

 

 

لم تتراجع أنجا عن موقفها.

 

 

“لماذا أنا فقط…؟!”

لم يكن هناك ما يمكنني فعله أكثر من إطلاق ضحكة.

 

“ما أحبه…”

 

 

هذا النوع من الغضب الذي لم تستطع توجيهه إلى أي مكان، ولم تستطع فعل أي شيء حياله، كانت ستظهره أمامي.

ذلك الشخص الذي وقف بشكل مهيب في منتصف الطريق إلى المنزل.

 

مرت 10 سنوات منذ أن بدأنا المنافسة… روابطنا بدأت تتفكك، أنجا…

 

 

كان في رأسها وهم عن التنافس معي إلى الأبد، كانت تشعر بالضيق لأن خيالها لم يحدث في الواقع.

 

 

 

 

 

لكن هذا لن يحدث. لن يحدث هذا يا أنجا.

 

 

 

 

 

“أنا آسف…”

كنت في حالة ذهول. كان سري الذي لم أخبر أحداً عنه ألظا مكشوفاً أمام عينيها.

 

 

 

 

عندما قلت هذه الكلمات، أظهرت وجهًا حزينًا،

أمسكت أنجا جسدي بقوة.

 

ولكن كما هو الحال في التحذير، “رجل عادي بعد تجاوز العشرين”، فهذه مجرد قصة إذا استمرت في عملها الشاق.

 

 

“أنا آسفة”

 

 

 

 

لذلك شاركت أنجا في جلسة نقاش في جامعة أخرى، مع الحفاظ على درجاتها الممتازة.

أصدرت صوتًا منخفضا بالكاد سمعته قبل أن تغادر المكان.

 

 

 

 

لم تعد الروابط روابطاً، تمزقت بالكامل.

“ماذا؟”

 

لا مواهب معينة، لا إخفاقات معينة. من الواضح أنني كنت عاديًا.

 

 

 

 

* * * * *

 

 

كان في رأسها وهم عن التنافس معي إلى الأبد، كانت تشعر بالضيق لأن خيالها لم يحدث في الواقع.

 

 

“مسابقة؟”

 

 

هناك أوقات اعتقدت فيها أن طريقة تدريس هذا المعلم أفضل من الطريقة في حياتي الأولى، وشعرت أحيانا بالعكس.

 

هذه النافذة ليست مرآة؛ حقيقتي لن تتغير أبدًا إلى الثلج.

“صحيح، مسابقة!”

 

 

“أحضرت معي بعض الحلوى.”

 

بدأ قرار معين في الظهور بداخلي.

رفعت أنجا المنشور الخاص بمسابقة إنتاج التكنولوجيا السحرية الموجود في المختبر أمام وجهي.

وأنا اخترت اختصاص التكنولوجيا السحرية للبحث والتطوير.

 

 

 

“الاساسيات…؟”

“سوف نتنافس في هذا!”

 

 

 

 

آآآآآآه…………..

لتوضيح الأمر ببساطة، عليك تطوير عنصر يفي بالمستوى المحدد من الأداء و إنتاج هذا العنصر. كانت مسابقة حيث سيتم الحكم على الجهاز من خلال الكفاءة والتصميم و المفهوم و وجهات النظر الأخرى المختلفة.

ثنيت جسدي لأنظر إلىالأعلى. أصبح سقف غرفتها مشهدًا مألوفًا لي.

 

أصبح وجهها شاحبا.

 

 

لقد كانت مسابقة أقيمت داخل الجامعة، وتطلبت مجموعة مهارات ذات مستوى قريب من إنتاج التكنولوجيا السحرية الفعلية.

 

 

 

 

 

فرح قلبي قليلا.

 

 

 

 

 

مسابقة تتطلب قدرات عملية. مع خمس سنوات من الخبرة العملية، كانت مسابقة مواتية بالنسبة لي.

 

 

 

 

 

يمكنني التنافس مع أنجا لأول مرة منذ فترة طويلة. عندما اعتقدت ذلك، أظهرت ابتسامة خفيفة.

المركز الثاني: أنجا 785 نقطة.

 

 

 

 

ربما استشعرت فرحتي، ابتسمت أنجا ابتسامة مليئة بالتوقعات.

 

 

 

 

 

كرست نفسي لتلك المسابقة.

 

 

 

 

كانت مجرد أحداث عشوائية.

خلال الصباح و الظهيرة و المساء، كنت أفكر في ابتكاري بحماس، و أكتب كل فكرة على الورق. عندما صنعت منتجًا تجريبيًا، تخلصت من جميع المشاكل و صنعت نموذجًا محسنا. الفشل ضروري للناجح، تعلمت ذلك في عملي من حياتي الماضية. أهم شيء هو محاولة تحريك يديك.

 

 

 

 

من بين أكثر من 1000 مشارك، حققت نتيجة رائعة ألا و هي المركز الثاني.

صنعت نموذجًا أوليًا تلو الآخر، و كررت التحسين بعد الإصلاح. في بعض الأحيان، كنت أصفي ذهني و أحدق في ابتكاري. أفكار سابقة، تلميحات مخفية في منتج مختلف تمامًا؟ بحثت لمعرفة ذلك.

 

 

“سوف نتنافس في هذا!”

 

شعرت بالأسف على والدي، لكنني لم أستطع ترك عبقرية كأنجا تتلاشى في مدرسة عامة محلية من أجلي.

جمعت ذكرياتي.

لكن علي أن أبذل قصارى جهدي، لأن هذه قد تكون مرتي الأخيرة…

 

“المسار المناسب لك هو المعلم! السبب هو أنك ساعدتني طوال الوقت حتى الآن!”

 

 

أهناك أي طريقة يمكنني من خلالها استخدام خبرتي العملية بشكل أفضل؟ أهناك أي تلميح في كل الأعمال التي قمت بها في ذلك الوقت؟ أكانت هناك أفكار أفضل؟ أكانت هناك خطط تحسين أفضل…

 

 

 

 

حياتي الماضية لم أستطع الافلات كوني عاديا، ولكن مهما فكرت في حياتي الماضية، لا أذكر أنني حاولت ترك حياتي العادية.

كرست نفسي بتهور لتطوير جهازي.

 

 

 

 

* * * * *

“سيج… هل أنت… بخير؟ ألا تضغط على نفسك كثيرًا…؟”

 

 

 

 

 

قلقت آنجا علي.

 

 

لا أصدق أن الفتاة الغاضبة أمامي حصلت على لقب “إلهة الجليد” في المدرسة.

 

رفعت أنجا المنشور الخاص بمسابقة إنتاج التكنولوجيا السحرية الموجود في المختبر أمام وجهي.

بغض النظر عن حقيقة أنها من جلبت المنافسة إلي، شعرت بالذعر لأنها قلقة على منافسها.

 

 

“أنا… سأشاهد الثلج لفترة أطول قليلاً… آنجا، يجب أن تعودي إلى المنزل.”

 

 

“بخير… أنا بخير…”

 

 

 

 

 

أخبرتها وربت على رأسها. في تلك اللحظة، انتهى بي الأمر بتوبيخ نفسي قليلاً.

 

 

نتائج الاختبار قالت أنني الخاسر.

 

 

جعلتها تقلق بلا داع.

عندما نادتني أنجا، فوجئت.

 

 

 

 

لكن علي أن أبذل قصارى جهدي، لأن هذه قد تكون مرتي الأخيرة…

 

 

كنت أصل إلى حدودي. لا.. لقد تجاوزت حدودي منذ فترة طويلة.

 

“…”

قد تكون هذه هي آخر فرصة لي للتنافس معها. عرفتُ هذا مسبقا…

 

 

“آه، أنا آسف. كنت شاردا… لا شيء.”

 

نظرتُ إلى الثلج الذي سقط بشدة. لأعلى و لأسفل، يسارًا و يمينًا، مشهد لا يتغير يبقى محفوظا في الثلج.

أن الفجوة بيننا قد تم إغلاقها وفتحها و لا يمكن إغلاقها مرة أخرى.

 

 

“هذه نهاية منافستنا… من الآن فصاعدًا، يجب عليك التنافس مع العباقرة الحقيقيين…”

 

 

لم يعد بإمكاني مجاراة جهدها. لا أستطع إرضائها بعد الآن.

 

 

 

 

 

حتى لو ولدت من جديد، لا أزال سيج العادي. لذلك على الأقل، في النهاية…

 

 

“لا، على الإطلاق… إذا كنت لا تريد أن يسمع أحد، فمن الأفضل لك عدم قول ذلك أساسا.”

 

 

في نهاية المطاف…

درسنا فقط….

 

 

 

 

مع كل ما لدي… كل روحي…

 

 

* * * * *

 

 

أراهن بكل ما عندي…

 

 

هذا طبيعي. التحقنا بمدرسة مرموقة على المستوى الوطني، وفي داخلها تنافسنا على المركزين الأول و الثاني. من المنطقي تمامًا بالنسبة لنا أن نهدف إلى دخول أكبر جامعة في البلاد.

 

 

دعني أتنافس معها…

أليس هذا مذهلاً؟ كما هو متوقع من أنجا. قلت لها كلمات مشجعة، لكنها لم تستطع إخفاء ترددها.

 

كانت المدرسة التي حضرناها بالطبع مدرسة شهيرة.

 

 

 

 

* * * * *

بغض النظر عن حقيقة أنها من جلبت المنافسة إلي، شعرت بالذعر لأنها قلقة على منافسها.

 

 

 

 

 

 

يوم المسابقة.

“أوي، أوي! أيها الوغد المشهور! أستعلم الفتيات و لن تعلمنا؟!”

 

 

 

 

صالة واسعة مفتوحة. شارك عدد من الجامعات و امتلأت تلك القاعة الواسعة بالطلاب.

 

 

شعرت بالأسف على والدي، لكنني لم أستطع ترك عبقرية كأنجا تتلاشى في مدرسة عامة محلية من أجلي.

 

 

كانت مسابقة مهمة استمرت منذ سنوات عديدة، حيث راقبت أعداد كبيرة من الشركات و المراسلين الطلاب، بحثًا عن المواهب التي ستقودهم إلى المستقبل.

 

 

“…”

 

 

استمرت المسابقة.

 

 

 

 

“أنت جيد في التدريس يا سيج!”

أنجا كانت مذهلة بعد كل شيء.

“أبي! أهلاً وسهلاً!”

 

* * * * *

 

قالت أنجا ذلك، مصحوبة ببخار الحمام عند دخولها الغرفة.

براعة و وظائف و تصميم جهازها كانت رائعة بغض النظر عن المجال الذي عمل فيه الجهاز.

“ماذا تقصد بلقد كانت حقًا طويلة؟ لماذا تقول ذلك في صيغة الماضي؟ سيج، أنت وأنا ذاهبان إلى نفس الكلية، لذلك سنظل معًا لفترة طويلة. ”

 

 

 

 

من حيث الاختبار… 100 نقطة… لا، كان الجهاز كاملا ويستحق 120 نقطة.

 

 

 

 

كانت أنجا. جاءت أنجا للبحث عني.

منذ البداية، لم تكن روعتها شيئًا يمكن قياسه باختبار من 100 نقطة.

 

 

 

 

 

ظهرت النتائج.

 

 

 

 

 

عملها المركز الثاني.

وببهجة، واصلت تكرار كلمة “الأولى” مرارًا وتكرارًا.

 

 

 

تم تقييم أحد تقارير أنجا بدرجة عالية، وتلقت توصية من الأستاذ لحضور جلست نقاش خارجية.

من بين أكثر من 1000 مشارك، حققت نتيجة رائعة ألا و هي المركز الثاني.

 

 

 

 

 

وأنا… أنا…

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

* * * * *

 

 

“صباح الخي…انتظر… سيج… ما حدث!؟ جبهتك، إنها حمراء! و ما تلك الهالات تحت عينيك؟!”

 

 

 

لا… انتظر لحظة، لقد كان هذا خطأ في التقدير.

تساقط الثلج بشدة.

 

 

 

 

 

كانت رؤيتي مغطاة باللون الأبيض.

 

 

 

 

 

وفقًا لصديقي في مجال الأرصاد الجوية، لم تهطل ثلوج بهذه الشدة منذ 50 سنة.

 

 

أخذوا تعاليمي بسهولة، و فهموها و طبقوها بسرعة. هناك أوقات صدمتني فيها الأسئلة التي طرحوها عليّ. أنماط تفكير و حلول كان من المستحيل علي الوصول إليها في أيام المدرسة المتوسطة في حياتي الماضية كان الأطفال يتعرفون عليها أمام عيني.

 

لن تأتي الإجابة… في النهاية، شعرت بأنني عادي كما كنت دائمًا.

بارد… أبيض.

 

 

 

 

 

كان عالمي كله مغطى بالثلج.

متأثرا بها، ضحكت معها…

 

 

 

“لماذا أنا فقط…؟!”

هطلت ثلوج كهذه يوم وفاتي.

 

 

 

 

 

“لا يجب أن تخرج… في يوم مثل هذا…”

 

 

 

 

 

بينما جلست على المقعد، كانت هناك امرأة تحمل مظلة لي.

ألقيت نظرة على الفرق بين العبقري والعادي. و كان ذلك شيئًا شعرت به عندما قمت بتدريس أنجا أيضًا.

 

 

 

 

كانت أنجا. جاءت أنجا للبحث عني.

 

 

 

 

 

“آه… أنا آسف…”

عندما قلت إنني لا أمانع دخول مدرسة عامة عادية، قال لي والداي، “لا ينبغي على الطفل أن يقلق بشأن شيء من هذا القبيل”، و عند سماع كلامي، قالت أنجا ببساطة “إذن سأذهب إلى مدرسة عامة أيضًا” لذلك فقدت حرية الاختيار.

 

“أتساءل عن هذا… لدي سجل أكاديمي أفضل من حياتي السابقة، لذلك بغض النظر عن المكان الذي أذهب إليه، سيكون لدي ميزة، و لكن…”

 

 

قلت هذا و قبلت المظلة، لكن المظلة لم يكن لها معنى على الإطلاق.

 

 

 

 

رفعت أنجا ورقتها بيد واحدة، وهي تربت على كتفي لتحثني على ذلك. قلت لها في نفسي فلتحزنِ جيدًا، لأنني أخرجت الاختبار الذي وضعته في حقيبتي.

لم تكن المظلة الصغيرة قادرة على صد العاصفة الثلجية المميزة و استمر الثلج في التراكم فوق جسدي.

 

 

لكن علي أن أبذل قصارى جهدي، لأن هذه قد تكون مرتي الأخيرة…

 

 

من المؤسف… أنهم لم يختاروك… سيج، لقد عملت بجد، ومع ذلك…”

أنا أعرف كل شيء عنك… أظهرت وجهًا منتصرًا وهي تضحك.

 

حياتي الماضية… حتى لو سميتها هكذا، لم تكن حياة مثيرة للاهتمام. كانت حياة عادية، عانيت من هذا النوع من المشاكل، حدث هذا الشيء المضحك، كان لدي هذا الصديق الغريب، هكذا سِرْتُ في هذه الحياة.

 

 

نعم… لم يتم اختيار عملي. لقد فشلت في التصفيات.

 

 

 

 

 

في المرحلة الأولى من المسابقة، فشل أكبر أعمالي.

 

 

كانت هذه العاصفة الثلجية مميزة بالتأكيد، وستترك ذكريات لدى عدد لا يحصى من الناس.

 

 

“كانت النتيجة الطبيعية…”

حدقت عيناها الكبيرتان في وجهي، لم يكن هناك شك أنني هدفها.

 

“المدرسة الثانوية أمر صعب حقًا. حتى لو مررت بالمدرسة الثانوية من قبل، لم تعد الأسئلة من النوع الذي يمكن الحصول فيه على 100 نقطة بسهولة. إذا سألت أحد الناس “إذا كان بإمكانك العودة إلى المدرسة الثانوية مرة أخرى، أتعتقد أن بإمكانك الالتحاق بجامعة أفضل؟” أشك في أنك ستجدين الكثير ممن سيقولون نعم. لأنني كنت أقوم بدراسات على مستوى المدرسة الثانوية و الكلية طوال المدرسة الإعدادية، تمكنت من التنافس معك، لكنني لم أمتلك قدرات كافية لدخول أفضل جامعة في البلاد.”

 

 

“لا تقل… شيئًا كهذا…”

قام الأوغاد في الفصل بإمسك رقبتي، نصف سببهم لفعل ذلك هو الحسد، و النصف الآخر بسبب فتيات، و قليل منهم فعلها بسبب اهتمامه بالدراسة.

 

كانت أنجا تبكي مرة أخرى.

 

هذه النافذة ليست مرآة؛ حقيقتي لن تتغير أبدًا إلى الثلج.

كانت المسابقة واسعة النطاق، وكان هناك مشاركين من العديد من الجامعات.

ركضت نحوي، حاملة ابتسامة على وجهها.

 

 

 

 

لقد كانت مسابقة جمعت عباقرة حقيقيين. لا يمكنني فعل شيء إذا لم ينجح المنتج الخاص بي.

 

 

 

 

 

“إذا بقيت هنا، ستصاب بنزلة برد… دعنا نذهب داخل المنزل، حسنًا؟”

 

 

 

 

 

“أنا… سأشاهد الثلج لفترة أطول قليلاً… آنجا، يجب أن تعودي إلى المنزل.”

 

 

 

 

 

“لن أعود حتى تفعل.”

 

 

 

 

في جامعتنا، بدأ الاختيار الرئيسي في السنة الثانية. حتى وإن كان الأمر يسمى هكذا، كانت الاختيارات الأولية موجودة فقط لإلغاء نظرة على المادة، التبديل مرارًا وتكرارًا خلال العام الدراسي للسماح للطلاب بتجربة جميع أنواع الاختصاصات. في تلك الفترة التجريبية أيضًا، كانت التوقعات بشأن أنجا عالية.

تحت الثلوج الغزيرة، جلست بجانبي. ابتلع الثلج كل الألوان والصوت.

 

 

 

 

 

“أنا آسف…”

 

 

الإجابة التي لم أستطع قولها في نهاية المدرسة الثانوية…سأقولها الآن.

 

 

“ماذا؟”

 

 

 

 

 

“لا يمكنني الوصول إليكِ بعد الآن…”

كنت أتأرجح بين الذهول و الوضوح، وتحدثت عن أي شيء سألتني عنه.

 

كان علي أن آخذ في الاعتبار أذواقها جنبًا إلى جنب مع شعورها الخاص الذي يأتي مع السلع الموسمية والمحدودة، وفهم قلب المرأة المعقد لشراء الحلوى المناسبة لتهدئتها. إذا اخترت الحلوى الخاطئة، فسأضطر إلى قضاء بقية اليوم أحدق في وجهها المتجهم.

 

 

قلتُ ذلك بصوت خافت لم يسمعه أحد غيرها.

 

 

“كان ذلك اليوم يومًا مثلجًا أيضًا…”

 

“نعم… هذا صحيح. أنت على حق.”

بغض النظر عن حقيقة عدم وجود أي شخص آخر، بغض النظر عن حقيقة وجود الثلج فقط.

“ما أحبه…”

 

كنت أنوي إبلاغها بفراقنا… اليوم… سأعترف بكل شيء، وسنذهب في طرق منفصلة.

 

 

“هذه نهاية منافستنا… من الآن فصاعدًا، يجب عليك التنافس مع العباقرة الحقيقيين…”

 

 

 

 

 

“سيج… ما الذي تتحدث عنه…؟”

 

 

 

 

“ماذا…؟”

“انظري إلى العالم الواسع. أنت عبقرية حقيقية، و… أنا متأكد من وجود عباقرة آخرين يمكنهم منافستك. من الآن فصاعدًا، يجب أن توجهي جهودك… نحوهم… هذه هي النهاية بالنسبة لي، هذا هو المكان الذي نفترق فيه. “نظرت إليها في عينيها.

 

 

 

 

كانت معنوياتها أعلى من المعتاد، فحتى لو خسرت، لم  تبكي من قبل. لقد بذلت جهدًا كبيرًا في هذا الاختبار، وكانت لديها ثقة كبيرة.

“لم أستطع أن أصبح مميزًا. لم أستطع أن أصبح مميزًا مثلك.”

 

 

 

 

 

كان هذا ما يمكنني فعله لمنع الدموع من الانسكاب من عيني.

 

 

 

 

 

“ماذا… ماذا تقصد… سيج…؟”

 

 

“نعم… هذا صحيح. أنت على حق.”

 

“لم ألحظ ذلك حتى وقت قريب… لقد ظللنا معًا لفترة طويلة و لاحظت ذلك في النهاية.

“كان ذلك اليوم يومًا مثلجًا أيضًا…”

 

 

 

 

 

نظرتُ إلى الثلج الذي سقط بشدة. لأعلى و لأسفل، يسارًا و يمينًا، مشهد لا يتغير يبقى محفوظا في الثلج.

 

 

 

 

 

“كان يوم وفاتي يومًا مثلجًا. أدرت رقبتي لألقي نظرة على الثلج من النافذة. كنت أشعر بحسد شديد تجاه هذا الثلج…”

“أنجا… أتريدين… بعض الحلوى…؟”

 

من الابتدائية  إلى المتوسطة و أخيرا… حياتنا الثانوية.

 

 

“…؟”

 

 

واصلت إيذاء نفسي مرارًا وتكرارًا حتى لاحظت والدتي غرابة أفعالي وأوقفتني.

 

 

“السنوات العشرون التي سبقت ذلك كانت حياة تستحق أن توصف بأنها عادية. لم تكن سيئة، لكن… لم أكن مميزا في أي شيء، و لم أي شيء غير عادي، لم أحرز 100 نقطة في اختبار مدرسي…

 

 

أصبحنا  في السنة الثالثة، وزاد نشاطها بشدة.

كنت أتوق إلى أن أكون مميزًا. شخص عادي مثلي يتوق إلى أن يكون مميزًا… ”

يُنظر إليها على أنها باحثة شابة و بارعة. لكن بالنسبة لي، لم يكن هذا ما قصدته عندما قلت أنها مميزة. كانت مميزة بشكل خاص.

 

 

 

جلسة دراسة ليلية، غرفة أنجا، نحن الاثنان، حتى لا أستطيع الاستمرار… حتى لو لم أستطع الاستمرار…

“ماخطبك…؟ ماذا تقول يا سيغ؟”

 

 

 

 

 

الإجابة التي لم أستطع قولها في نهاية المدرسة الثانوية…سأقولها الآن.

 

 

 

 

 

“لقد ولدت من جديد… أنجا. لقد مت مرة من قبل… حاملا ذكرياتي، ولدت من جديد.”

 

 

 

 

 

“ماذا؟”

 

 

 

 

 

“أيمكنك تصديق ذلك؟”

 

 

منذ البداية، لم تكن روعتها شيئًا يمكن قياسه باختبار من 100 نقطة.

 

 

بدأت أتحدث تجنب النظر إلى وجهها.

 

 

* * * * *

 

 

“بالنسبة لشخص ولد من جديد، فإن اختبار المدرسة الابتدائية هو أمر بسيط. هذا أمر مفروغ منه. و دون معرفتك بذلك… استمراره في منافستي كان أمرا متسرعه… أو يجب أن أقول متهورا… لكنكِ لم تعرفي ذلك…

 

 

 

 

 

حتى المدرسة الإعدادية، كنتُ الفائز دائمًا. كنت قادرًا على استخدام خبرتي…

اليوم، كالعادة، راقبت نمو طلابي و أنا أقضي أيامي.

 

 

 

بعد تسعة أشهر من التسجيل، وقع الحادث.

لكن في المدرسة الثانوية، تعادلنا… و في النهاية، أنتِ انتصرتِ. كان ذلك طبيعيا.”

 

 

 

 

لكن حتى مع ذلك، لحقتِ بي. كنتِ على وشك تجاوزي. هذا هو الشخص الذي أنا عليه…

“…”

 

 

 

 

 

“المدرسة الثانوية أمر صعب حقًا. حتى لو مررت بالمدرسة الثانوية من قبل، لم تعد الأسئلة من النوع الذي يمكن الحصول فيه على 100 نقطة بسهولة. إذا سألت أحد الناس “إذا كان بإمكانك العودة إلى المدرسة الثانوية مرة أخرى، أتعتقد أن بإمكانك الالتحاق بجامعة أفضل؟” أشك في أنك ستجدين الكثير ممن سيقولون نعم. لأنني كنت أقوم بدراسات على مستوى المدرسة الثانوية و الكلية طوال المدرسة الإعدادية، تمكنت من التنافس معك، لكنني لم أمتلك قدرات كافية لدخول أفضل جامعة في البلاد.”

 

 

منذ ذلك اليوم فصاعدًا، كنت أعلم أن الانهيار بداخلي أصبح حتميا. لم أشعر بصدمة الخسارة. لم تكن خسارتي الأولى مزعجة و لو قليلاً.

 

 

كنت أصل إلى حدودي. لا.. لقد تجاوزت حدودي منذ فترة طويلة.

 

 

 

 

 

“في الكلية، لم تكن هناك منافسة بيننا بوضوح. ليس لدي القدرة على الفوز بجائزة من المجتمع العلمي. الأمر السحري الذي حصل لي سمح لي باستخدام تجربتي السابقة. القدرة على تقديم أطروحة متفوقة في موضوع جامعي معقد… لم أستطع فعل هذا منذ البداية… ”

“أعتقد أنني سأستغرق وقتي في اكتشاف ذلك…”

 

 

 

 

استمعت أنجا إليّ بذهول.

 

 

 

 

 

بينما تساقطت الثلوج، دون أن تفتح فمها، ركزت فقط على الاستماع.

* * * * *

 

 

 

* * * * *

“معجزة في العاشرة، عبقري في الخامسة عشرة، رجل عادي بعد تجاوز العشرين… بدأت فائدة السحر المسمى بالتناسخ تقل بعد عمر الخامسة عشرة. إنه سحر تختفي ميزته… تتضاءل كلما مر الوقت. أنجا، عملتِ بيأس لتجاوزي، لكن محاولة عدم التخلف ورائك كان أفضل ما يمكنني فعله.

أنجا رائعًا حقا، بمحاضرة صغيرة، دخلت في وضع الدراسة، و ركزت واستمعت إلى كلماتي.

 

 

 

 

تم إزالة الطلاء الذي يسمى إعادة الميلاد، و ظهر الرجل العادي على حقيقته. أفسد الوقت السحر الذي أُلْقِيَ علي.”

متأثرا بها، ضحكت معها…

 

 

 

 

لم أستطع تحمل ذلك.

كانت تلك هي الكلمات الوحيدة التي يمكنني قولها.

 

 

 

استمر قلبي في الخفقان، و بدأت حرارة جسدي ترتفع. جرى الدم بسرعة في عروقي.

سقطت الدموع من عيني.

 

 

نتائج الاختبار قالت أنني الخاسر.

 

 

“أردت أن أكون مميزًا مثل هذا الثلج. كنت أرغب في التنافس مع أنجا المميزة إلى الأبد.”

خلال المدرسة الإعدادية، تذكرت كيف كنت و أصدقائي نقيم جلسات دراسية.

 

 

 

“همف! هذا شيء يجب أن تقرره من رؤية درجاتي! سأصدمك، أتسمعني؟!”

أنا آسف… لم أستطع أن أصبح مميزًا… أنا آسف… أنا آسف… “تسربت دموعي.

 

 

يوم المسابقة.

 

 

كررت الكلمات، أنا آسف. لم أستطع اللحاق بها. حتى مع خبرتي، لن أصل إليها أبدًا.

كنت أتأرجح بين الذهول و الوضوح، وتحدثت عن أي شيء سألتني عنه.

 

 

 

 

“أنا آسف…!”

 

 

 

 

 

كنت نفس الشخص العادي الذي كنت عليه دائمًا، ولم يتغير شيء.

كانت الروابط بيننا تتفكك بالفعل.

 

 

 

 

“أحمق… أيها الأحمق…”

اقتربت مني و قالت اسمي مرة أخرى. لم يكن هناك معنى لذلك، أعتقد أنها شعرت بالفرح.

 

 

 

 

كانت أنجا تبكي مرة أخرى.

 

 

 

 

حسدت المناخ… إله لا يستطيع البشر فعل شيء حياله.

عندما رأت شكلي المنهار، انتهى بها الأمر بالبكاء.

“جهز نفسك!”

 

 

 

كانت البهجة التي شعرت بها نابعة من كون الشيء الذي يميزني مفيدا.

“هناك أمر واحد لا أفهمه… أنت تقول… تقول أنك ولدت من جديد أو شيء ما… لا توجد طريقة تمكنني من تصديق هذا، و… لا أفهم، و… لا يمكنني قبول هذا… و… ”

“كما اعتقدت…”

 

 

 

 

بدأ الثلج يغطيها.

 

 

 

 

 

“لا أفهم ما تقوله على الإطلاق، و لا يمكنني قبول هذا فجأة، و… أشعر حقًا حقًا بالسوء لقولي هذا، لكن… لا يمكنني فهم هذا الشيء العادي تستمر في الحديث عنه… الإحساس بكونك عاديا… لا أفهم هذا على الإطلاق… ”

 

 

ثنيت جسدي لأنظر إلىالأعلى. أصبح سقف غرفتها مشهدًا مألوفًا لي.

 

 

لا يوجد شيء لفعله حيال هذا.

 

 

 

 

 

العبقري لا يفهم العادي. أنجا لا تستطيع أن تفهمني.

 

 

 

 

 

“لكن، لكن كما ترى… هناك شيء أفهمه…”

 

 

 

 

ولكن…

بكت أنجا و هي تتابع كلامها. سقطت حبات دموع كبيرة من عينيها.

 

 

كان الأمر كالمعتاد، هذا ما أردت أن أقول، لكن معظم المهام في الكلية كانت تقارير، هناك القليل من الأشياء التي يمكن قياسها بالدرجات بشكل موضوعي كالاختبارات. كانت أنجا غاضبة.

“سيج، أنت في حدودك… لا يمكنك المضي قدمًا… لا يمكنك دفع نفسك بعد الآن… يمكنني معرفة هذا…

 

 

 

أستطيع أن أعرف هذا… كنت بجانبك لفترة طويلة جدًا. لقد كنت… أنظر إليك لفترة طويلة.”

كانت مسابقة مهمة استمرت منذ سنوات عديدة، حيث راقبت أعداد كبيرة من الشركات و المراسلين الطلاب، بحثًا عن المواهب التي ستقودهم إلى المستقبل.

 

ضحكت بخجل.

أرى… فهمت…

 

 

درسنا باهتمام في زاوية الفصل بينما غربت الشمس، حتى يأتي المعلم لتحذيرنا، لن نفكر حتى في المغادرة.

 

 

رأت من خلالي بالفعل… لقد رأت من خلال مظهري الخارجي الذي بدأ يزول عني…

كنت أحدق في سقف غرفتها، وكنت لا أزال شاردا.

 

 

 

 

إذن هذا هو الوداع حقا…

استمتعوا بالقراءة.

 

“بالطبع. ماذا يوجد غير ذلك؟”

 

 

“لكن… لكنك…”

 

 

“توقف عن التطلع إلى العاصفة الثلجية… دعنا نعود إلى المنزل دافئ، حسناً؟”

 

بعد مراسم الدخول مباشرة، قالت أنجا ذلك بروح عالية.

أمسكت أنجا جسدي بقوة.

منذ البداية، لم تكن روعتها شيئًا يمكن قياسه باختبار من 100 نقطة.

 

 

 

 

“لا تقل… أن علينا أن نفترق… لا تخبرني… أن علينا أن نقول وداعًا… عدم القدرة على التنافس معك… محزن و… مؤسف و… يؤلم قلبي، لكن… لكن… ابق بجانبي إلى الأبد. كن معي إلى الأبد……

“آه! انتظري لحظة! أنجا! عودي! ارجعي إلى هنا! الدروس لم تنته بعد!”

 

 

لقد أحببتك لمدة 15 عامًا… ”

 

 

 

 

“صحيح، مسابقة!”

تسارع قلبي. شعرت بادفاع الدم حول جسدي.

“لن أعود حتى تفعل.”

 

 

 

 

وأخيراً لاحظت…

أعتقد أنني كنت سعيدا.

 

 

 

 

“الجو بارد.”

لكن هذه حقيقة لا أستطيع قولها لأي شخص.

 

أردت أن ألكم نفسي حتى الموت لأني سمحت لقلبي بالتسارع هكذا.

 

 

“نعم.”

الحقيقة هي أنني…

 

“نعم، لن أذهب إلى أي مكان بعيد لفترة من الوقت. أعتقد أنني سأعود مبكرًا.”

 

أردت أن أكون شخصًا مميزًا.

“أنتِ بارد”.

 

 

 

 

 

:نعم…”

 

 

 

 

 

“جسمكِ بارد”. كانت تمسك بي.

 

 

“لا! أن أعرفك! و سأقول لك! ما تحبه، وما تجيده!”

 

 

بذراعيها الباردة الشاحبة، كانت تمسك بي.

مع خبرتي من حياتي الماضية، بالكاد نجحت في الحفاظ على علامات كاملة في جميع المواد. كان عليّ أن أدرس قليلاً.

 

 

 

لكن اللحظة التي سنفترق فيها ليست بعيدة.

“هذا ليس جيدًا… لا يجب أن تكوني هنا… ستصابين بنزلة برد… الجميع… يتوقع منك الكثير… عليكِ أن تعتني بجسدك ”

 

 

 

 

“أذلك واضح؟”

“ألم أقل لك ذلك؟ أنا لن أعود إلى المنزل حتى تفعل.”

ماذا سأفعل هذه المرة؟ هل أصبحت مميزًا؟

 

 

 

 

”    ”

 

 

* * * * *

 

هذا النوع من الغضب الذي لم تستطع توجيهه إلى أي مكان، ولم تستطع فعل أي شيء حياله، كانت ستظهره أمامي.

“لنذهب إلى المنزل، حسنًا؟” ضحكت.

“صباح الخي…انتظر… سيج… ما حدث!؟ جبهتك، إنها حمراء! و ما تلك الهالات تحت عينيك؟!”

 

 

 

 

بكت و ضحكت.

 

 

باختصار، لديها درجات ممتازة، وردود فعل غير عادية، و مستوى مانا أعلى من البقية.

 

 

“توقف عن التطلع إلى العاصفة الثلجية… دعنا نعود إلى المنزل دافئ، حسناً؟”

حسنًا، لقد عرفت ذلك بالفعل. بدأت أفقد الأمل.

 

 

 

“ماذا… ماذا تقصد… سيج…؟”

 

ضحكت بخجل.

* * * * *

 

 

 

 

 

 

“ألا يجب على كل منا اختيار اختصاص يناسبه؟”

 

حدقت عيناها الكبيرتان في وجهي، لم يكن هناك شك أنني هدفها.

كنت لا أزال في حالة ذهول.

 

 

رواية خفيفة دافئة مليئة بالمشاعر…

 

 

كنت أحدق في سقف غرفتها، وكنت لا أزال شاردا.

 

 

“سيج، أنت في حدودك… لا يمكنك المضي قدمًا… لا يمكنك دفع نفسك بعد الآن… يمكنني معرفة هذا…

 

 

كنت أنوي إبلاغها بفراقنا… اليوم… سأعترف بكل شيء، وسنذهب في طرق منفصلة.

مقارنةً بهذا الثلج الكثيف، ما أهميتي؟

 

 

 

 

فلماذا أنا في غرفتها مرة أخرى، و لماذا استحممت في منزلها؟

 

 

 

 

 

“آه…! كان ذلك منعشًا!”

 

 

* * * * *

 

 

قالت أنجا ذلك، مصحوبة ببخار الحمام عند دخولها الغرفة.

 

 

عندما ينزل الثلج، أتذكر…

 

 

“إذن… ما مقدار صحة كلامك السابق؟”

 

 

 

 

 

“حول التناسخ؟”

* * * * *

 

 

 

 

“بالطبع. ماذا يوجد غير ذلك؟”

 

 

 

 

أنجا، أتعلمين؟ كنت أغش.

“… كل ذلك حقيقي. سأتفهم إذا لم تستطيعي تصديق ذلك، لكنني لم أقل كذبة واحدة.”

“أول شيء عليك القيام به هو فهم جذر الدرس. كل شيء يكمن في جذر الدرس، وكل شيء آخر يعلموك إياه ينمو من ذلك…”

 

 

 

 

“لا يمكن…”

تمتم بهذا إلى جانب فتاة تبدو منتصرة لسبب ما.

 

عند التكرا، هناك أوقات اعتقدت فيها أن الدرس كان جيدًا، و مرات اعتقدت أن على المعلم تأكيد فكرة ما بشكل أكبر، قد يكون هذا وقحا، لكنني صنعت تقييمي الخاص لصفوف المعلمين.

 

 

ضحكت أنجا وهي تسألني عن حياتي الماضية.

 

 

“حول التناسخ؟”

 

 

كنت أتأرجح بين الذهول و الوضوح، وتحدثت عن أي شيء سألتني عنه.

 

 

ولدت من جديد…

 

 

حياتي الماضية… حتى لو سميتها هكذا، لم تكن حياة مثيرة للاهتمام. كانت حياة عادية، عانيت من هذا النوع من المشاكل، حدث هذا الشيء المضحك، كان لدي هذا الصديق الغريب، هكذا سِرْتُ في هذه الحياة.

 

 

لكن هذا لن يحدث. لن يحدث هذا يا أنجا.

 

 

كانت مجرد أحداث عشوائية.

 

 

كررت الكلمات، أنا آسف. لم أستطع اللحاق بها. حتى مع خبرتي، لن أصل إليها أبدًا.

 

 

استمعت أنجا بسعادة إلى تلك القصص التافهة.

 

 

 

 

 

“أشعر أخيرًا أنني لحقت بك.”

 

 

 

 

 

“ماذا؟”

لكن علي أن أبذل قصارى جهدي، لأن هذه قد تكون مرتي الأخيرة…

 

 

 

 

“كيف أصف هذا… أشعر أخيرًا أنني أصبحت صديقة طفولتك.”

“…!”

 

 

 

 

قالت هذا و ضحكت.

 

 

 

 

لم يتغير أي جزء من طبيعتي عن حياتي الماضية.

تكلمت عن الثمانية عشر عاما التي لم أخبر أحدا عنها قط.

“سيج!!”

 

 

 

لكنني متأكد من أن هذا ينطبق علىالجميع. إذا لم نعمل أكثر من أي شخص آخر، فلن نتمكن من تحقيق كمية العمل الذي يطلبها المجتمع. هذا هو حال المجتمع.

“ماذا ستفعل الآن؟”

 

 

 

 

 

“ماذا تقصدين؟”

 

 

 

 

“لا أستطيع أن أقول…”

“لم تعد مضطرًا لتحمل كل شيء بعد الآن، ألا يمكنك العيش بالطريقة التي تريدها فقط؟ لماذا لا تفعل شيئًا ممتعًا؟”

ولكن…

 

 

 

“نعم، فهمت الأمر، ماركو. عادة، النظر إلى الإجابة لا يكفي لفهم جذر المشكلة وطريقة حلها. لذا فإن المهم هو…”

و هي ترتشف الكاكاو الدافئ، تحدثت عن هذا ببساطة.

“لقد فزت!… لقد فزت! لقد فزت! لقد فزت! لقد فزت!”

 

 

 

نسيت الدروس، و اندفعت أنجا خارج المدرسة.

“أتساءل عن هذا… لدي سجل أكاديمي أفضل من حياتي السابقة، لذلك بغض النظر عن المكان الذي أذهب إليه، سيكون لدي ميزة، و لكن…”

العبقري لا يفهم العادي. أنجا لا تستطيع أن تفهمني.

 

“لماذا أنا فقط…؟!”

 

 

“يا إلهي! الميزات و العيوب! هذا ليس ما أتحدث عنه! ماذا تحب، و ماذا الذي تستمتع بفعله!؟”

 

 

 

 

كانت تلك هي الكلمات الوحيدة التي يمكنني قولها.

وضعت إحدى يديها على وركها، و أشارت بقوة إلي بيدها أخرى لتناسب نبرة صوتها القوية.

 

 

 

 

 

“ما أحبه…”

 

 

بغض النظر عن حقيقة أنها من جلبت المنافسة إلي، شعرت بالذعر لأنها قلقة على منافسها.

 

أستطيع أن أعرف هذا… كنت بجانبك لفترة طويلة جدًا. لقد كنت… أنظر إليك لفترة طويلة.”

أغمضت عيني لأفكر. لكنني شعرت أنه ليس أمرا سأجده بهذه السهولة.

بعد العودة إلى المنزل، ضربت رأسي بمكتب غرفتي عدة مرات.

 

 

 

وغني عن القول أن أنجا احتلت المرتبة الثانية في الصف وحصلت على 750 درجة في ثماني مواد.

“أعتقد أنني سأستغرق وقتي في اكتشاف ذلك…”

 

 

 

 

 

“لا! أن أعرفك! و سأقول لك! ما تحبه، وما تجيده!”

 

 

 

 

 

ماذا؟ ما هذا؟

“انتظري ثانية…”

 

 

 

 

لم تعلن أنجا ما أحبه؟ فوجئت و انتظرت كلمات أنجا.

 

 

 

 

أنا أعرف كل شيء عنك… أظهرت وجهًا منتصرًا وهي تضحك.

“المسار المناسب لك هو المعلم! السبب هو أنك ساعدتني طوال الوقت حتى الآن!”

 

 

 

 

في المرحلة الأولى من المسابقة، فشل أكبر أعمالي.

معلم… عندما سمعت ذلك، أحسست بشعور لطيف في صدري.

 

 

 

 

 

خلال المدرسة الإعدادية، تذكرت كيف كنت و أصدقائي نقيم جلسات دراسية.

 

 

 

 

 

كنت سعيدا لاعتمادهم علي. كنت سعيدًا عندما فهموا ما كنت أقوله. كنت سعيدًا لأنني أفدت أصدقائي.

هناك أوقات اعتقدت فيها أن طريقة تدريس هذا المعلم أفضل من الطريقة في حياتي الأولى، وشعرت أحيانا بالعكس.

 

 

 

“آه… تمكنت من الحصول على 100 نقطة مرة أخرى…”

“صديقة طفولتك تخبرك! لا شك في ذلك! كنت معلمي!”

 

 

“أنجا … أسنفعل هذا مرة أخرى…؟”

 

 

أنا أعرف كل شيء عنك… أظهرت وجهًا منتصرًا وهي تضحك.

 

 

“آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه…!!! توقف! توقف! بعد التفكير مجددا، لا! هذا ليس جيدا! لا تقل شيئا!”

 

 

متأثرا بها، ضحكت معها…

 

 

 

 

 

 

 

* * * * *

* * * * *

 

“لا يجب أن تخرج… في يوم مثل هذا…”

 

 

 

 

عندما ينزل الثلج، أتذكر…

 

 

 

 

أرى… فهمت…

يوم وفاتي، اليوم الذي حسدت فيه التميز.

كان بإمكاني سماع دقات قلبي القوية جيدًا.

 

 

 

 

أي جزء مني تغير بسبب ما يميزني ألا و هو التناسخ؟

“أبي! أهلاً وسهلاً!”

 

 

 

في المدرسة الابتدائية، كانت هناك أوقات عندما حصلنا على 100 معا، لكنها لم تكن راضية عن ذلك. بالنسبة لها، حصول كلينا عل علامة كاملة يعني عدم قدرتها على تجاوز.

بسبب تناسخي، حدثت لي أشياء مختلفة. لكن على وجه التحديد، ما التغيير الذي حدث لطبيعتي العادية؟

 

 

 

لن تأتي الإجابة… في النهاية، شعرت بأنني عادي كما كنت دائمًا.

رفعت أنجا ورقتها بيد واحدة، وهي تربت على كتفي لتحثني على ذلك. قلت لها في نفسي فلتحزنِ جيدًا، لأنني أخرجت الاختبار الذي وضعته في حقيبتي.

 

 

 

 

ولكن…

بالنظر إلى دراسة الجميع، أدركت أن هذه لم تكن مدرسة إعدادية راقية بلا سبب. الجميع يتمتع بمستوى ذكاء جيد.

 

 

 

 

“أراك غدا أيها المعلم!”

 

 

 

 

 

“احذر من الثلج في طريقك إلى المنزل.”

 

 

“سيج! الآن! حان الوقت لنتنافس في درجات الاختبار مرة أخرى!”

 

 

اليوم، كالعادة، راقبت نمو طلابي و أنا أقضي أيامي.

 

 

 

 

 

كان الأمر عاديًا، لكنه كان عملًا شعرت أنه يستحق القيام به.

 

 

 

 

 

“عاد الجميع إلى منازلهم… و لدي وقت عمل إضافي…”

عندما رفعتها، ضحكت ابنتي بصوت عالٍ.

 

 

 

سأقول هذا بوضوح،  إنها عبقرية حقيقية ولا تترك العمل الجاد. هي من النوع القادر على النجاح،  شخص عادي مثلي لا ينبغي مقارنته بها أبدًا.

كان لدي عمل ورقي لأنجزه و اختبارات لأصححها.

 

 

 

 

 

بعد التفكير في الأمر، هناك بعض الأطفال الذين يتنافسون على درجات الاختبار… أتساءل كيف أبلوا هذه المرة.

 

 

 

 

هل سمحت القوانين بتقديم النتائج هكذا؟ دون أن تمنحهم الوقت للنظر في الأمر، فقد ضغطت عليهم بحماس شديد مما دفعهم إلى تقديم النتائج لها.

لم يسعني إلا أن أبتسم.

 

 

لأقول لك الحقيقة…

 

 

 

 

* * * * *

 

 

 

 

محاطًا بالفتيات، ترددت عندما ألقيت نظرة جانبية على أنجا لكن… يبدو أن أنجا في وضع سليم. كما لو أن هذا لا علاقة له بها، كانت تستعد بسرعة للصف التالي.

 

 

“أهلا بك في بيتك، عزيزي.”

بدت سعيدة حقا. مجرد النظر إليها جعلني أشعر بالسعادة أيضًا، عيناها تتألق و تتألق و تتألق مثل الأحجار الكريمة.

 

 

 

 

“أبي! أهلاً وسهلاً!”

 

 

 

 

 

عندما فتحت باب المنزل، أخرجت زوجتي رأسها، و أمسكت ابنتي بساقي.

 

 

من بين أكثر من 1000 مشارك، حققت نتيجة رائعة ألا و هي المركز الثاني.

 

لا بد أنها كانت واثقة من في هذا الاختبار. لابد أنها درست كثيرا. كان الاختبار صعبًا، ولم يكن من الصعب معرفة أن تسجيل 97 كان إنجازًا هائلا.

عندما رفعتها، ضحكت ابنتي بصوت عالٍ.

 

 

 

 

 

زوجتي شخص مميز.

“اليوم، سنستمر في الدراسة حتى لا تعود قادرا على الاستمرار ! لا! حتى لو لم تستطع الاستمرار، سأجبرك على ذلك! جهز نفسك!”

 

 

 

 

متحمسة في أبحاثها، تهدف إلى أن تصبح أستاذة جامعية، و تكتب بحثا تلو الآخر. كانت تحصل على نتائج استثنائية للغاية، و تظهر في مؤتمرات خارج البلاد مرارًا و تكرارًا.

لم يكن هناك وقت لأوقفها، فقد انفجرت حماسها التي تراكمت على مدى 10 سنوات مثل إعصار.

 

 

 

 

يُنظر إليها على أنها باحثة شابة و بارعة. لكن بالنسبة لي، لم يكن هذا ما قصدته عندما قلت أنها مميزة. كانت مميزة بشكل خاص.

 

 

 

 

 

أنا أحبها.

 

 

 

 

 

“هل أعددت العشاء اليوم.”

 

 

خلال جلسة الدراسة في ذلك اليوم، غمرني شعور بالرضا، امتلأ صدري بالرضا لأنني كنت مفيدًا لأصدقائي ؛ مشيت في الطريق إلى منزلي بخطوات سريعة و وجدت ذلك الشخص أمامي.

 

 

“نعم، لن أذهب إلى أي مكان بعيد لفترة من الوقت. أعتقد أنني سأعود مبكرًا.”

 

 

في حياتي الماضية، كنت رجلاً عاديًا، و الطريق الذي سلكته كان عاديا.

 

 

“سيكون بابا و ماما معًا لفترة من الوقت!”

 

 

يوم المسابقة.

 

عندما جئت إلى المدرسة صباح اليوم التالي، كانت تلك هي الكلمات الأولى التي خرجت من فم أنجا.

“أحضرت معي بعض الحلوى.”

 

 

 

 

شعرت بالرغبة في الاعتذار لها…

“بابا! شكرا لك!”

 

 

 

 

 

“ماذا؟ ما هذا، ما هذا؟ ما هي الحلوى اليوم؟ ما هي نكهة اليوم؟”

 

 

 

 

 

“لا تتعلقي بي أكثر من ابنتنا…”

 

 

 

 

 

ما زلت سيج العادي، أراقب نمو طلابي و أعيش مع زوجتي المميزة و ابنتي.

“نعم… أعرفك منذ فترة طويلة…”

 

 

 

“الأمر يزعجني…”

أتقدم في هذه الحياة العادية المريحة.

على أي حال، بغض النظر عن الثناء الذي تتلقاه طفلًا، يجب ألا يرضي المرء به ؛ يجب أن تستمر في بذل الجهد، وتهدف دائمًا إلى تحسين نفسك، إنه نوع من دروس الحياة.

 

 

 

… لا، بل أبعد من ذلك… أبعد من ذلك بكثير، فكرت في حياتي الماضية. مؤخرًا، كنت أفكر أكثر في حياتي الماضية.

الآن.. أنا أسير على طريق دافئ في هذه الحياة.

“حول التناسخ؟”

 

 

 

 

 

 

يتبع…

 

 

 

أتمنى أن ترجمتي قد أعجبتكم…

 

رواية خفيفة دافئة مليئة بالمشاعر…

 

نلقاكم في رواية أخرى من ترجمتي.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط