آخر البشر
الكتاب السادس ، الفصل السادس – آخر البشر
حفر العش ما لا يقل عن ثمانمائة متر في الجبل المعدني وكان بمساحة مدينة صغيرة. كان تصميمه الداخلي أكثر اتساعًا مما كان متوقعًا على الرغم من عدم وجود فلسفة تصميم يمكن التحدث عنها.
“بالطبع أنت لا!” نظر إليه كيفن. “أنتم أسلافكم تعيشون على الأرض بعد كارثة. عالم بلا حضارة ، يموت الناس – القوي والمتكيف يتابع. أنتم أيها الناس تتغيرون من توليد الإشعاع جيلاً بعد جيل ، ياا. أنتم أناسٌ ناجون! الخارج يبدو نفسه ، ولكن الدواخل مختلفة. العالم الجديد ، العالم القديم ، لا يمكن أن يكون هناك أشخاص مثلي ، لا.”
لم تكن الجماليات مصدر قلق على الإطلاق لمن بنى هذا المكان ، ولم يكن لديه نفس مظاهر الأرض القاحلة التي اعتاد عليها كلاود هوك. أخفى الجزء الخارجي الهائل متاهة من الأنفاق المضغوطة بإحكام و غرف داخلية ملتفة بما يكفي لجعل رأس المرء يدور. أصبح الأمر غير مريح ومذهل وغير مرحب به.
تموج الهواء. بينما أستعد النحل العملاق للهجوم ، اختفى هدفهم عن الأنظار. بدأوا على الفور في تفتيش المبنى.
من الذي سيبني مثل هذا المكان ويختار العيش فيه؟ لقد أصبحت في الأساس مجرد تلة ضخمة للنمل! هل أصبحت الحشرات معدنية فقط واحتلت هذا المكان؟ من المؤكد أنها لم تكن لأي شيء بشري.
من الواضح أن أصل لغتهم ولغته كانا متشابهين. ولكن كيف؟ أصبح هذا عالمًا مختلفًا تمامًا ، أصبح عالمهم حضارة منفصلة تمامًا! كيف يمكن أن يشاركوا نفس اللغة الأم؟
لقد سافر عبر عدة عوالم حتى الآن ولم يكتشف في أي منها مستوى ذكاء أعلى. بدلاً من ذلك كانوا جميعاً في حالات مختلفة من الاضمحلال ، أو الطبيعية. لماذا أصبح هذا العالم مختلفاً؟ من أين أتت هذه البنية؟
كل هذا غريب… في هذا العالم الذي ظل غير مأهول بالسكان لآلاف السنين ، ظهر هذا الجبل المعدني على ما يبدو من العدم. لم يكن لدى كلاود هوك أي طريقة لشرح كيفية ظهور هذا الهيكل الغامض والشاهق هنا.
لقد سافر عبر عدة عوالم حتى الآن ولم يكتشف في أي منها مستوى ذكاء أعلى. بدلاً من ذلك كانوا جميعاً في حالات مختلفة من الاضمحلال ، أو الطبيعية. لماذا أصبح هذا العالم مختلفاً؟ من أين أتت هذه البنية؟
تحدث إليهم كلاود هوك بعناية. “من انتم أيها القوم؟”
علم كلاود هوك أن الآلات لم تظهر من فراغ. أصبح يعتقد أيضًا أن كل ما هو موجود ، أصبح موجودًا لسبب ما. يجب أن يكون هذا الجبل المعدني العملاق هنا لشيء محدد. أصبحت الطريقة الوحيدة للمعرفة هي الخوض في عمقه.
“أنزل أولاً لتضعنا ، باا.”
لم يكن هناك خطر على كلاود هوك بالطبع. في أسوأ حالة ، سيعود إلى بر الأمان. كيف يمكنه إرسال المزيد من المستوطنين إلى هنا بشكل مريح وإنشاء قاعدته التصنيعية قبل اكتشاف كل هذا؟
“أنا أعلم!” استمر الرجل ذو الشعر الأسود. “أخبرنا والدنا عن هؤلاء الغرباء ، آرر ، أناس جدد. لا ، من السطح! هذا هو السبب في عدم وجود فعالية للحماية”
بدا الجزء الداخلي من الجبل منظمًا جيدًا بشكل مدهش. الآلاف – عشرات الآلاف من القنوات تعمل في كل اتجاه وتتصل ببعضها البعض مثل الشرايين. أصبحت جميعها معدنية وتتألف من متاهة ملتوية من المسارات التي أصبح من المستحيل عمليًا الهروب منها بدون خريطة. مع استمراره في التوغل ، وصل إلى عدة مناطق إنتاج ، ومع ذلك أصبحت بدون قائد. كل شيء أصبح آلياً.
أصبح كل شيء متطور للغاية. أصبح الليزر عال الدقة والتكثيف الفائق عبارة عن طابعات حديثة بوتيرة سريعة. تم نقل القطع و تجميعها بسرعة كبيرة جدًا بحيث لا يمكن متابعتها بالعين. لقد أصبح انعكاسًا لبراعة التصنيع المتقدمة لدرجة أنه ربما أصبح سحرًا أيضًا. ولا يوجد شيء حي واحد يمكن رؤيته في أي مكان.
“بالطبع أنت لا!” نظر إليه كيفن. “أنتم أسلافكم تعيشون على الأرض بعد كارثة. عالم بلا حضارة ، يموت الناس – القوي والمتكيف يتابع. أنتم أيها الناس تتغيرون من توليد الإشعاع جيلاً بعد جيل ، ياا. أنتم أناسٌ ناجون! الخارج يبدو نفسه ، ولكن الدواخل مختلفة. العالم الجديد ، العالم القديم ، لا يمكن أن يكون هناك أشخاص مثلي ، لا.”
بدأ كلاود هوك يشك في أن أي حضارة تعيش هنا منذ فترة طويلة لا تشبه أي شيء يعرفه. ربما أصبح هذا المكان الخارق بعض الشيء مجتمع ميكانيكي متقدم. ربما لم يكن هناك أي شيء حي يوجههم.
لا يهم. لقد أصبح هنا ، و تلك مشكلة خطيرة. لقد تحدث بغرابة لذلك من الواضح أنه لم يكن واحدًا منهم. سوف يتعلمون أكثر بمجرد أن يتم الاستيلاء عليه وحجزه بأمان. لكن مع اقترابهم بمسدسات الصعق ، حدث شيء غير متوقع.
من الواضح أن أصل لغتهم ولغته كانا متشابهين. ولكن كيف؟ أصبح هذا عالمًا مختلفًا تمامًا ، أصبح عالمهم حضارة منفصلة تمامًا! كيف يمكن أن يشاركوا نفس اللغة الأم؟
ربما أصبح هذا الجبل بحد ذاته آلة ضخمة ، آلة ملكية ، وحدها في هذا المكان القاحل. للتحقق من الفرضية ، أرسل كلاود هوك أودبول لاستكشاف الطريق. بعد إجراء فحص سريع ، كشف أودبول أنه في الحقيقة ، لا يبدو أن هناك شيء يعيش هنا.
لكن يبدو أن الطائر الصغير أيقظ شيئًا ما في الجبل ، لأن السقف فوق كلاود هوك انفتح ليكشف عن شبكة من الأنابيب السوداء. أطلقوا صريرًا عالي النبرة قبل أن تتدفق مجموعة كاملة من الآلات العملاقة الشبيهة بالنحل. قبل أن يعرف ذلك ، أصبح الرواق بأكمله ممتلئًا بهم.
ملأ السرب كل مساحة متاحة. هل تم اكتشافه؟
الكتاب السادس ، الفصل السادس – آخر البشر
لم يكن لدى كلاود هوك ما يخشاه من هذه الروبوتات الشبيهة بالحشرات ، لكنه لم يكن موجودًا للتسبب في مشاكل. لقد جاء إلى هنا بمفرده لمحاولة العثور على من أصبح المسؤول ، ربما التفاوض على إنهاء سلمي للأعمال العدائية. أصبح هدفه كله هو الحد من الخسائر.
أصبح الحجاب الداكن شفافًا فجأة ، وكشف عن الوجه في الداخل. بدا أصغر سناً ، ربما في الثلاثينيات من عمره ، بشعره الأسود القصير وعيناه. كما توقع كلاود هوك أن المعدات الواقية تخفي أجساد البشرية ، لكنه لا يزال لا يعرف ماذا يفعلون هنا.
تموج الهواء. بينما أستعد النحل العملاق للهجوم ، اختفى هدفهم عن الأنظار. بدأوا على الفور في تفتيش المبنى.
أما بالنسبة للمدينة نفسها؟ لم يكن المقياس أقل من ضخم!
على الرغم من تعقيد المتاهة ، لم يكن لهذا تأثير على كلاود هوك. بفضل قدراته في النقل عن بعد ، يمكنه الذهاب إلى حيث يشاء ، لذلك قام ببساطة بطي المساحة ليظهر على عمق خمس كيلومترات في باطن الجبل. بعد الحصول على رؤية جيدة ، اكتشف كلاود هوك أنه على الرغم من عدم وجود فتحات تهوية ، إلا أن هذا الجزء من الجبل لا يزال يتمتع بتدفق هواء جيد. أصبحت الممرات كلها مضاءة جيدًا حتى أنه رأى لافتات.
غريب … الروبوتات لم تكن بحاجة للهواء. لم يكونوا بحاجة إلى إشارات أيضًا. هل يعني ذلك وجود شيء آخر في وسط العش؟ أصبح كلاود هوك يفكر في الاحتمال عندما سمع خطى تقترب من أسفل القاعة. أغلقت عدة شخصيات الطريق إلى الأمام.
“أنت تمزح ، با. تعلمون بعد كارثة الأرض كيف يؤلم الإشعاع ، يا التلوث؟ هذا العالم في الخارج ، بعد عشرة آلاف سنة لا يزال الإشعاع يقتل. أنا أفرز الناس للذهاب ، ثلاثون دقيقة تبدأ في الشعور بالمرض”
لم يكونوا روبوتات. كانت الشخصيات مغطاة من الرأس إلى أخمص القدمين بملابس واقية رمادية ، مع خوذات غطت وجوههم بالكامل. في أيديهم أسلحة تشبه البنادق مع شرارات كهربية تنفث من اثنين من المسامير في نهايتها. طلقة واحدة من هذه الأسلحة ستشل الهدف على الفور.
بدت المدينة أكثر اتساعًا بكثير مما تخيله. نظر إلى الأعلى وفوقه هناك مظلة زرقاء سماوية مقببة مع سحب رقيقة تزحف على سطحها مثل قشور الأسماك. هناك حتى لمعان للشمس.
أصبح كل شيء متطور للغاية. أصبح الليزر عال الدقة والتكثيف الفائق عبارة عن طابعات حديثة بوتيرة سريعة. تم نقل القطع و تجميعها بسرعة كبيرة جدًا بحيث لا يمكن متابعتها بالعين. لقد أصبح انعكاسًا لبراعة التصنيع المتقدمة لدرجة أنه ربما أصبح سحرًا أيضًا. ولا يوجد شيء حي واحد يمكن رؤيته في أي مكان.
“أنت … أنت إنسان!”
“لماذا تطلقون على أنفسكم ’أناس الأرض الحقيقيون’ ” وجد كلاود هوك المصطلح فضوليًا. “ما الذي يختلف بيني و بينك؟”
“ماذا تفعله هنا ، أون!”
لكن يبدو أن الطائر الصغير أيقظ شيئًا ما في الجبل ، لأن السقف فوق كلاود هوك انفتح ليكشف عن شبكة من الأنابيب السوداء. أطلقوا صريرًا عالي النبرة قبل أن تتدفق مجموعة كاملة من الآلات العملاقة الشبيهة بالنحل. قبل أن يعرف ذلك ، أصبح الرواق بأكمله ممتلئًا بهم.
أكثر من صدمته في العثور على البشر هنا ، تأثر كلاود هوك بحقيقة أنه يفهم لغتهم! أصبحت لهجتهم غريبة للغاية ، وقواعدهم اللغوية أصبحت مقطوعة بعدة أصوات لم يفهمها ، لكنه استوعب ما يقولونه.
بدا الجزء الداخلي من الجبل منظمًا جيدًا بشكل مدهش. الآلاف – عشرات الآلاف من القنوات تعمل في كل اتجاه وتتصل ببعضها البعض مثل الشرايين. أصبحت جميعها معدنية وتتألف من متاهة ملتوية من المسارات التي أصبح من المستحيل عمليًا الهروب منها بدون خريطة. مع استمراره في التوغل ، وصل إلى عدة مناطق إنتاج ، ومع ذلك أصبحت بدون قائد. كل شيء أصبح آلياً.
من الواضح أن أصل لغتهم ولغته كانا متشابهين. ولكن كيف؟ أصبح هذا عالمًا مختلفًا تمامًا ، أصبح عالمهم حضارة منفصلة تمامًا! كيف يمكن أن يشاركوا نفس اللغة الأم؟
علم كلاود هوك أن الآلات لم تظهر من فراغ. أصبح يعتقد أيضًا أن كل ما هو موجود ، أصبح موجودًا لسبب ما. يجب أن يكون هذا الجبل المعدني العملاق هنا لشيء محدد. أصبحت الطريقة الوحيدة للمعرفة هي الخوض في عمقه.
تحدث إليهم كلاود هوك بعناية. “من انتم أيها القوم؟”
يبدو أيضًا أن السكان الأصليين أدركوا أن كلاود هوك لم يكن واحدًا منهم. لكن الأهم من ذلك ، كيف انزلق بكل دفاعاتهم وظهر في منزلهم؟
“أهلاً وسهلاً ، آرر!” خطى الرجل ذو الشعر الأسود أمام كلاود هوك. لقد نزع الخوذة. “المدينة يعيش بها حوالي مليون نسمة. الجبهات هناك منطقة آسيا ، على منطقة أورو. كما هناك منطقة أفريقيا ، منطقة أمريكا الشمالية وهكذا. تسمى الأرض الجديدة ، هذه المدينة. اسمي كيفن”
لا يهم. لقد أصبح هنا ، و تلك مشكلة خطيرة. لقد تحدث بغرابة لذلك من الواضح أنه لم يكن واحدًا منهم. سوف يتعلمون أكثر بمجرد أن يتم الاستيلاء عليه وحجزه بأمان. لكن مع اقترابهم بمسدسات الصعق ، حدث شيء غير متوقع.
أما بالنسبة للمدينة نفسها؟ لم يكن المقياس أقل من ضخم!
“مو قوي ، يا! لم أعتقد أن الأساطير صحيحة!” حدق الرجل ذو الشعر الأسود في البقايا الملتوية لأسلحة الصعق بعدم التصديق في عينيه.
لوح كلاود هوك بيده بلطف وألقى الرجال الأربعة إلى الوراء! تم إلقاء مسدسات الصعق الكهربائي من أيديهم وبشكل عفوي احترقوا في نيران خضراء سيئة. لم يستغرق الأمر سوى بضع لحظات حتى يتم صهرها وتحويلها إلى خبث.
عابساً ، لاحظ كلاود هوك مدى ضعف الأربعة. على الرغم من معداتهم الفخمة ، فقد ألقى بهم على الأرض دون أي جهد يذكر. كيف استطاع هؤلاء الأشخاص غير الفعالين البقاء على قيد الحياة هنا؟
ملأ السرب كل مساحة متاحة. هل تم اكتشافه؟
لوح بيده مرة أخرى. تموج الهواء ليشكل عواميد ترفع الأربعة إلى أقدامهم. طاف كلاود هوك فوقهم. “سوف أسأل مرة أخرى. من أنتم أيها الناس وما هذا المكان؟”
أكثر من صدمته في العثور على البشر هنا ، تأثر كلاود هوك بحقيقة أنه يفهم لغتهم! أصبحت لهجتهم غريبة للغاية ، وقواعدهم اللغوية أصبحت مقطوعة بعدة أصوات لم يفهمها ، لكنه استوعب ما يقولونه.
تحدث إليهم كلاود هوك بعناية. “من انتم أيها القوم؟”
من كان؟ من هو هذا! نوع من البشر الخارقين تحدثت عنه الأساطير؟ أصيب الحراس الأربعة بصدمة تفوق الكلمات. هذا الغريب بلا شك يمكن أن يسحقهم بفكرة. تمكن أحدهم أخيرًا من الرد ، صفع جانب خوذته.
“أنا أعلم!” استمر الرجل ذو الشعر الأسود. “أخبرنا والدنا عن هؤلاء الغرباء ، آرر ، أناس جدد. لا ، من السطح! هذا هو السبب في عدم وجود فعالية للحماية”
تموج الهواء. بينما أستعد النحل العملاق للهجوم ، اختفى هدفهم عن الأنظار. بدأوا على الفور في تفتيش المبنى.
“قف! توقف ، لا!”
لم تكن الجماليات مصدر قلق على الإطلاق لمن بنى هذا المكان ، ولم يكن لديه نفس مظاهر الأرض القاحلة التي اعتاد عليها كلاود هوك. أخفى الجزء الخارجي الهائل متاهة من الأنفاق المضغوطة بإحكام و غرف داخلية ملتفة بما يكفي لجعل رأس المرء يدور. أصبح الأمر غير مريح ومذهل وغير مرحب به.
أصبح الحجاب الداكن شفافًا فجأة ، وكشف عن الوجه في الداخل. بدا أصغر سناً ، ربما في الثلاثينيات من عمره ، بشعره الأسود القصير وعيناه. كما توقع كلاود هوك أن المعدات الواقية تخفي أجساد البشرية ، لكنه لا يزال لا يعرف ماذا يفعلون هنا.
“أنت تمزح ، با. تعلمون بعد كارثة الأرض كيف يؤلم الإشعاع ، يا التلوث؟ هذا العالم في الخارج ، بعد عشرة آلاف سنة لا يزال الإشعاع يقتل. أنا أفرز الناس للذهاب ، ثلاثون دقيقة تبدأ في الشعور بالمرض”
لم يكونوا روبوتات. كانت الشخصيات مغطاة من الرأس إلى أخمص القدمين بملابس واقية رمادية ، مع خوذات غطت وجوههم بالكامل. في أيديهم أسلحة تشبه البنادق مع شرارات كهربية تنفث من اثنين من المسامير في نهايتها. طلقة واحدة من هذه الأسلحة ستشل الهدف على الفور.
“أنا أعلم!” استمر الرجل ذو الشعر الأسود. “أخبرنا والدنا عن هؤلاء الغرباء ، آرر ، أناس جدد. لا ، من السطح! هذا هو السبب في عدم وجود فعالية للحماية”
“أنتم من الأرض؟” سأل كلاود هوك.
ترجمة : Bolay
والدهم؟ أناس جدد؟ لم يفهم كلاود هوك ، لذلك ضغط عليه. “أريد أن ألتقي بقائدك.”
أكثر من صدمته في العثور على البشر هنا ، تأثر كلاود هوك بحقيقة أنه يفهم لغتهم! أصبحت لهجتهم غريبة للغاية ، وقواعدهم اللغوية أصبحت مقطوعة بعدة أصوات لم يفهمها ، لكنه استوعب ما يقولونه.
أما بالنسبة للمدينة نفسها؟ لم يكن المقياس أقل من ضخم!
على الرغم من حواجز الاتصال ، لا يزال بإمكانهم فهم بعضهم البعض. تبادل الحراس الأربعة نظرة صامتة قبل أن يجيب الرجل ذو الشعر الأسود.
أصبحت هذه المدينة عبارة عن كبسولة زمنية قديمة ، من بقايا آخر البشر الحقيقيين. هنا تم حماية الحمض النووي الأصلي والحفاظ عليه. لا تطور ولا طفرات. هنا لم يكن هناك شيء مثل صائدي الشياطين أو الآلهة أو المختارين. هذا هو السبب في أنهم جميعًا بدوا ضعفاء للغاية.
امتثل كلاود هوك حيث أن هؤلاء الرجال لا يشكلون تهديدًا. بعد كل شيء ، هم مجرد بشر عاديون بقدر ما يستطيع أن يعلم.
“أنزل أولاً لتضعنا ، باا.”
امتثل كلاود هوك حيث أن هؤلاء الرجال لا يشكلون تهديدًا. بعد كل شيء ، هم مجرد بشر عاديون بقدر ما يستطيع أن يعلم.
“مو قوي ، يا! لم أعتقد أن الأساطير صحيحة!” حدق الرجل ذو الشعر الأسود في البقايا الملتوية لأسلحة الصعق بعدم التصديق في عينيه.
لقد سافر عبر عدة عوالم حتى الآن ولم يكتشف في أي منها مستوى ذكاء أعلى. بدلاً من ذلك كانوا جميعاً في حالات مختلفة من الاضمحلال ، أو الطبيعية. لماذا أصبح هذا العالم مختلفاً؟ من أين أتت هذه البنية؟
“أنت تمزح ، با. تعلمون بعد كارثة الأرض كيف يؤلم الإشعاع ، يا التلوث؟ هذا العالم في الخارج ، بعد عشرة آلاف سنة لا يزال الإشعاع يقتل. أنا أفرز الناس للذهاب ، ثلاثون دقيقة تبدأ في الشعور بالمرض”
بدون كلمة أخرى ، تم إحضار كلاود هوك إلى أعماق الجبل. عبروا عدة أبواب معدنية سميكة ونقاط تفتيش و غرف تعقيم. في النهاية جاؤوا إلى المدينة الحقيقية المختبئة تحت هذا الجبل المعدني.
“ما هذا المكان؟” حدق كلاود هوك في رهبة في المشهد أمامه.
ترجمة : Bolay
“قف! توقف ، لا!”
بدت المدينة أكثر اتساعًا بكثير مما تخيله. نظر إلى الأعلى وفوقه هناك مظلة زرقاء سماوية مقببة مع سحب رقيقة تزحف على سطحها مثل قشور الأسماك. هناك حتى لمعان للشمس.
أكثر من صدمته في العثور على البشر هنا ، تأثر كلاود هوك بحقيقة أنه يفهم لغتهم! أصبحت لهجتهم غريبة للغاية ، وقواعدهم اللغوية أصبحت مقطوعة بعدة أصوات لم يفهمها ، لكنه استوعب ما يقولونه.
عرف كلاود هوك أنها لم تكن السماء الحقيقية ، لأن هذا لم يكن ما تبدو عليه سماء السهول الحجرية بالفعل. بدلاً من ذلك ، يجب أن يكون المشهد الذي ينظر إليه نوعًا من الوهم أو الهولوغرام!
بدون كلمة أخرى ، تم إحضار كلاود هوك إلى أعماق الجبل. عبروا عدة أبواب معدنية سميكة ونقاط تفتيش و غرف تعقيم. في النهاية جاؤوا إلى المدينة الحقيقية المختبئة تحت هذا الجبل المعدني.
الكتاب السادس ، الفصل السادس – آخر البشر
أما بالنسبة للمدينة نفسها؟ لم يكن المقياس أقل من ضخم!
لا يهم. لقد أصبح هنا ، و تلك مشكلة خطيرة. لقد تحدث بغرابة لذلك من الواضح أنه لم يكن واحدًا منهم. سوف يتعلمون أكثر بمجرد أن يتم الاستيلاء عليه وحجزه بأمان. لكن مع اقترابهم بمسدسات الصعق ، حدث شيء غير متوقع.
لقد رأى مجمعات بناء ضخمة وناطحات سحاب شاهقة وشوارع مكتظة بتدفق لا ينتهي من المركبات المرتفعة. واصطفت واجهات المحلات واللوحات الإعلانية على الطرق ، تم وضع علامة عليها بنفس النص المستخدم من قبل في الحضارة القديمة لكوكب كلاود هوك. كانوا يرتدون ملابس من نفس النمط الذي رآه في الكتب والصور. الجميع فقط… يعيشون حياة عادية.
تحت عش الآلة هناك حضارة بشرية هائلة تعمل بكامل طاقتها!
لوح كلاود هوك بيده بلطف وألقى الرجال الأربعة إلى الوراء! تم إلقاء مسدسات الصعق الكهربائي من أيديهم وبشكل عفوي احترقوا في نيران خضراء سيئة. لم يستغرق الأمر سوى بضع لحظات حتى يتم صهرها وتحويلها إلى خبث.
“أهلاً وسهلاً ، آرر!” خطى الرجل ذو الشعر الأسود أمام كلاود هوك. لقد نزع الخوذة. “المدينة يعيش بها حوالي مليون نسمة. الجبهات هناك منطقة آسيا ، على منطقة أورو. كما هناك منطقة أفريقيا ، منطقة أمريكا الشمالية وهكذا. تسمى الأرض الجديدة ، هذه المدينة. اسمي كيفن”
أصبح كل شيء متطور للغاية. أصبح الليزر عال الدقة والتكثيف الفائق عبارة عن طابعات حديثة بوتيرة سريعة. تم نقل القطع و تجميعها بسرعة كبيرة جدًا بحيث لا يمكن متابعتها بالعين. لقد أصبح انعكاسًا لبراعة التصنيع المتقدمة لدرجة أنه ربما أصبح سحرًا أيضًا. ولا يوجد شيء حي واحد يمكن رؤيته في أي مكان.
عابساً ، لاحظ كلاود هوك مدى ضعف الأربعة. على الرغم من معداتهم الفخمة ، فقد ألقى بهم على الأرض دون أي جهد يذكر. كيف استطاع هؤلاء الأشخاص غير الفعالين البقاء على قيد الحياة هنا؟
“أنتم من الأرض؟” سأل كلاود هوك.
“يا – حديث صحيح ، نحن شعوب الأرض الحقيقية” أوضح كيفن أنهم يسيرون نحو المدينة. “منذ ألف وخمسمائة عام ، الأيام الأولى من الكارثة ، آخر شعوب الأرض تحركت هنا. الأب يعطي المأوى ونبدأ حياة جديدة. أكثر من ألف عام نمت الشعوب أكثر من عشر مرات. الآن مليون قوي. هذا هو السبب في أن المدينة كبيرة”
م.م : زي ما لاحظتوا ، كلامهم غريب ومش لايق على بعضه. ده مش عيب ترجمة دي فعلا طريقة كلامهم.
في النهاية شعر كلاود هوك كما لو أن اللغز قد تم حله. لقد فهم الآن لماذا أصبح العالم على ما أصبح عليه بعد ألف عام من الحرب العظمى. لقد أوضح سبب جنون تطور جميع الكائنات الحية هناك ، ولماذا طور الإنسان بمرور الوقت هذه القوى الخاصة. القوى التي لم يمتلكها القدماء أبدًا. لأن العالم الذي غادروه لم يكن به هذه الملوثات ، ولا الإشعاع.
بدت المدينة أكثر اتساعًا بكثير مما تخيله. نظر إلى الأعلى وفوقه هناك مظلة زرقاء سماوية مقببة مع سحب رقيقة تزحف على سطحها مثل قشور الأسماك. هناك حتى لمعان للشمس.
“لماذا تطلقون على أنفسكم ’أناس الأرض الحقيقيون’ ” وجد كلاود هوك المصطلح فضوليًا. “ما الذي يختلف بيني و بينك؟”
م.م : زي ما لاحظتوا ، كلامهم غريب ومش لايق على بعضه. ده مش عيب ترجمة دي فعلا طريقة كلامهم.
“أنت تمزح ، با. تعلمون بعد كارثة الأرض كيف يؤلم الإشعاع ، يا التلوث؟ هذا العالم في الخارج ، بعد عشرة آلاف سنة لا يزال الإشعاع يقتل. أنا أفرز الناس للذهاب ، ثلاثون دقيقة تبدأ في الشعور بالمرض”
بدا الجزء الداخلي من الجبل منظمًا جيدًا بشكل مدهش. الآلاف – عشرات الآلاف من القنوات تعمل في كل اتجاه وتتصل ببعضها البعض مثل الشرايين. أصبحت جميعها معدنية وتتألف من متاهة ملتوية من المسارات التي أصبح من المستحيل عمليًا الهروب منها بدون خريطة. مع استمراره في التوغل ، وصل إلى عدة مناطق إنتاج ، ومع ذلك أصبحت بدون قائد. كل شيء أصبح آلياً.
“لماذا لا أشعر بأي شيء؟”
لم يكن هناك خطر على كلاود هوك بالطبع. في أسوأ حالة ، سيعود إلى بر الأمان. كيف يمكنه إرسال المزيد من المستوطنين إلى هنا بشكل مريح وإنشاء قاعدته التصنيعية قبل اكتشاف كل هذا؟
“بالطبع أنت لا!” نظر إليه كيفن. “أنتم أسلافكم تعيشون على الأرض بعد كارثة. عالم بلا حضارة ، يموت الناس – القوي والمتكيف يتابع. أنتم أيها الناس تتغيرون من توليد الإشعاع جيلاً بعد جيل ، ياا. أنتم أناسٌ ناجون! الخارج يبدو نفسه ، ولكن الدواخل مختلفة. العالم الجديد ، العالم القديم ، لا يمكن أن يكون هناك أشخاص مثلي ، لا.”
من كان؟ من هو هذا! نوع من البشر الخارقين تحدثت عنه الأساطير؟ أصيب الحراس الأربعة بصدمة تفوق الكلمات. هذا الغريب بلا شك يمكن أن يسحقهم بفكرة. تمكن أحدهم أخيرًا من الرد ، صفع جانب خوذته.
م.م : انا فعلياً مش فاهم نص كلامه وبحاول أفك طلاسم هنا.
“لماذا تطلقون على أنفسكم ’أناس الأرض الحقيقيون’ ” وجد كلاود هوك المصطلح فضوليًا. “ما الذي يختلف بيني و بينك؟”
أصبحت هذه المدينة عبارة عن كبسولة زمنية قديمة ، من بقايا آخر البشر الحقيقيين. هنا تم حماية الحمض النووي الأصلي والحفاظ عليه. لا تطور ولا طفرات. هنا لم يكن هناك شيء مثل صائدي الشياطين أو الآلهة أو المختارين. هذا هو السبب في أنهم جميعًا بدوا ضعفاء للغاية.
توقف كيفن للحظة. “هذه المدينة ، آخر مدينة بشرية حقيقية. نحن آخر أبناء الأرض!”
“بالطبع أنت لا!” نظر إليه كيفن. “أنتم أسلافكم تعيشون على الأرض بعد كارثة. عالم بلا حضارة ، يموت الناس – القوي والمتكيف يتابع. أنتم أيها الناس تتغيرون من توليد الإشعاع جيلاً بعد جيل ، ياا. أنتم أناسٌ ناجون! الخارج يبدو نفسه ، ولكن الدواخل مختلفة. العالم الجديد ، العالم القديم ، لا يمكن أن يكون هناك أشخاص مثلي ، لا.”
“ماذا تفعله هنا ، أون!”
في النهاية شعر كلاود هوك كما لو أن اللغز قد تم حله. لقد فهم الآن لماذا أصبح العالم على ما أصبح عليه بعد ألف عام من الحرب العظمى. لقد أوضح سبب جنون تطور جميع الكائنات الحية هناك ، ولماذا طور الإنسان بمرور الوقت هذه القوى الخاصة. القوى التي لم يمتلكها القدماء أبدًا. لأن العالم الذي غادروه لم يكن به هذه الملوثات ، ولا الإشعاع.
علم كلاود هوك أن الآلات لم تظهر من فراغ. أصبح يعتقد أيضًا أن كل ما هو موجود ، أصبح موجودًا لسبب ما. يجب أن يكون هذا الجبل المعدني العملاق هنا لشيء محدد. أصبحت الطريقة الوحيدة للمعرفة هي الخوض في عمقه.
أصبحت هذه المدينة عبارة عن كبسولة زمنية قديمة ، من بقايا آخر البشر الحقيقيين. هنا تم حماية الحمض النووي الأصلي والحفاظ عليه. لا تطور ولا طفرات. هنا لم يكن هناك شيء مثل صائدي الشياطين أو الآلهة أو المختارين. هذا هو السبب في أنهم جميعًا بدوا ضعفاء للغاية.
م.م : زي ما لاحظتوا ، كلامهم غريب ومش لايق على بعضه. ده مش عيب ترجمة دي فعلا طريقة كلامهم.
بدا الجزء الداخلي من الجبل منظمًا جيدًا بشكل مدهش. الآلاف – عشرات الآلاف من القنوات تعمل في كل اتجاه وتتصل ببعضها البعض مثل الشرايين. أصبحت جميعها معدنية وتتألف من متاهة ملتوية من المسارات التي أصبح من المستحيل عمليًا الهروب منها بدون خريطة. مع استمراره في التوغل ، وصل إلى عدة مناطق إنتاج ، ومع ذلك أصبحت بدون قائد. كل شيء أصبح آلياً.
أصبح كل شيء متطور للغاية. أصبح الليزر عال الدقة والتكثيف الفائق عبارة عن طابعات حديثة بوتيرة سريعة. تم نقل القطع و تجميعها بسرعة كبيرة جدًا بحيث لا يمكن متابعتها بالعين. لقد أصبح انعكاسًا لبراعة التصنيع المتقدمة لدرجة أنه ربما أصبح سحرًا أيضًا. ولا يوجد شيء حي واحد يمكن رؤيته في أي مكان.
<اذا لاحظت أي خطأ في الترجمة او الكلمات ضع اقتراحك>
ترجمة : Bolay
“أنزل أولاً لتضعنا ، باا.”
من كان؟ من هو هذا! نوع من البشر الخارقين تحدثت عنه الأساطير؟ أصيب الحراس الأربعة بصدمة تفوق الكلمات. هذا الغريب بلا شك يمكن أن يسحقهم بفكرة. تمكن أحدهم أخيرًا من الرد ، صفع جانب خوذته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
