نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

التناسخ اللعين 24.1

تدريبُ الطاقةِ السحرية (2)

تدريبُ الطاقةِ السحرية (2)

الفصل 24.1: تدريب الطاقةِ السحرية (2)

 

إستمرارًا للدرس، أوضحَ جيون، “إن كُتبَ تدريب الطاقة السحرية المُتوارثة في السُلالات الجانبية تشتركُ جميعُها في جذورِها بصيغة اللهب الأحمر الأدنى.”

بدأ جيون في نقل صيغة اللهب الأبيض. أغلق يوجين عينيه وحول تركيزه إلى الداخل. سرعان ما بدأت الطاقة السحرية تتدفق إلى جسدهِ من خلال يدي جيون. قفزت الطاقة السحرية عبر نقاط تلامُس يديهُما ثم تناثروا إلى فروعٍ عديدة داخلَ جسم يوجين.

على مدى ثلاثمائة عامٍ طويلة منذُ إنفصال السُلالة الجانبية الأولى، مرتْ صيغة اللهب الأحمر الموروثة من كل سُلالة جانبية بتحسيناتٍ مُختلِفة. الآن، لا تحمل كتب تدريب الطاقة السحرية الموروثة من أقدم المنازل الجانبية أي تشابهٍ تقريبًا مع شكلِها الأصلي.

“لقد تُبُنيتُ فيها، أليس كذلك؟” سأل يوجين.

 

في كُلِ مرةٍ أشار فيها إلى المكان الصحيح، إنخفض فكُ جيون أكثر فأكثر. في النهاية، تراجع جيون بضعَ خطواتٍ وهزَّ رأسهُ بعنف.

ومع ذلك، فإن الإصداراتْ المُعدلة من صيغة اللهب الأحمر لا تزال غير قادرة على الوصول إلى القوة الكاملة لصيغة اللهب الأبيض. حتى بعد هذه الفترة الطويلة من التطور، لا تزالُ هذهِ الإشتقاقات غيرَ قادرةٍ على التغلُبِ على الأصل. الحكمة المشتركة والجهد من سُلالات كاملة من الأحفاد لا يُمكن أن تتنافس مع ما أخرجهُ فيرموث العظيم.

“إنها هنا”. قال يوجين، مُشيرًا إلى فخذهِ الأيسر: “تتجمع الطاقة السحرية في هذا الموقع.”

 

“هذا مجردُ وهم”، صحح جيون ليوجين.

والسُلالة المُباشِرة لعشيرة لايونهارت مدركةٌ جيدًا لهذه الحقيقة. على هذا النحو، لم يغيروا صيغة اللهب الأبيض بهدف تطويرِها بأي شكلٍ من الأشكال عن شكلِها الأصلي لأنه ليسَ هناكَ حاجةٌ لإجراء أي تغييرات في المقام الأول. ما الهدف من إضافة الأشياء على شيء هو مثاليٌ أساسًا؟

 

قال جيون: “سوف تتعلم صيغة اللهب الأبيض”.

عجزَ جيون عن الكلام وحدق في يوجين فقط، عيناهُ وامضتانِ بالصدمة. ثم بعدها إنفجر ضاحِكًا على هذا الإدعاء السخيف.

 

“إنها هنا”. قال يوجين، مُشيرًا إلى فخذهِ الأيسر: “تتجمع الطاقة السحرية في هذا الموقع.”

مُشتتا بالتحديق بفضول في لهب جيون منذُ البداية، أومأ يوجين بفارغِ الصبر على هذهِ الكلِمات. على الرُغمِ من أن الإسم، صيغة اللهب الأبيض، ليس مألوفًا له، إلا أنه لا يمكن أن يوجدَ شخصٌ أكثرَ درايةً بمظهرِهِ من يوجين. لقد كان مشهدًا جعلهُ يشعرُ بالإحباطِ أكثر من عدةِ مراتٍ في حياتهِ الماضية.

 

 

“قلتُ إنني أستطيعُ أن أشعُرَ بالفعلِ بالطاقةِ السحرية”، كرر يوجين.

حتى النهاية، لم يستطِع هامل تجاوزَ قوةِ هذهِ النيران.

قال جيون: “سوف تتعلم صيغة اللهب الأبيض”.

 

“هنا، هناك، فوق، والآن أسفل. إلى متى تُريد مني أن أستمِرَّ هكذا؟” سألَ يوجين بينما إستمرتْ يدهُ في التحرك لمُتابعة تدفُقِ الطاقةِ السحرية. 

‘…هاااه’، تنهد يوجين في داخلِه.

تابعَ جيون، “بالطبع، لن تتمكنَ من تعلُمِها على الفور. عليك أن تكون قادرًا على الشعورِ بالطاقةِ السحريةِ أولًا-“

 

 

يمكنُ أن يشعُرَ بأصداء خُذلانهِ العالق من ماضيه. ومع ذلك، فإن هذا لم يؤثِر ولا حتى قليلًا على الإثارة في قلبِه.

 

 

 

تابعَ جيون، “بالطبع، لن تتمكنَ من تعلُمِها على الفور. عليك أن تكون قادرًا على الشعورِ بالطاقةِ السحريةِ أولًا-“

في كُلِ مرةٍ أشار فيها إلى المكان الصحيح، إنخفض فكُ جيون أكثر فأكثر. في النهاية، تراجع جيون بضعَ خطواتٍ وهزَّ رأسهُ بعنف.

“أستطيع أن أشعر بها بالفعل”، تحدث يوجين بنفاذ صبر، لم يرغب في الصبر ومواصلة الإستِماع حتى النهاية وبدلًا من ذلك إختارَ مقاطعةَ جيون.

 

 

 

“…هاه؟” شخر جيون بإرتِباك.

 

 

هناك نهاية حتمًا لكمية الطاقة السحرية التي يمكنُ أن يمتصها هذا الجسدُ الشاب. بعد أن إنغمس في التركيزِ لبعضِ الوقت، فتح يوجين فمهُ وأطلق تنهيدة طويلة عندما فتح عينيه. شعر أن جسدهُ كله لزجٌ بسبب مقدار العرق الذي يُغطيه.

“قلتُ إنني أستطيعُ أن أشعُرَ بالفعلِ بالطاقةِ السحرية”، كرر يوجين.

 

 

“…هاها” خرج جيون أخيرًا من ذهولهِ وسار إلى يوجين وهو يهز رأسه. “…على الرُغم من أن هذه الكلمات قد تبدو وقِحةً بعضَ الشيء، إلا أنه سيكون رائعًا لو إنك كُنت قد ولِدتَ في العائلة الرئيسية.”

عجزَ جيون عن الكلام وحدق في يوجين فقط، عيناهُ وامضتانِ بالصدمة. ثم بعدها إنفجر ضاحِكًا على هذا الإدعاء السخيف.

 

 

 

“هذا مجردُ وهم”، صحح جيون ليوجين.

 

 

في كُلِ مرةٍ أشار فيها إلى المكان الصحيح، إنخفض فكُ جيون أكثر فأكثر. في النهاية، تراجع جيون بضعَ خطواتٍ وهزَّ رأسهُ بعنف.

لقد فهم جيون كيف أمكان ليوجين أن يرتكبَ مثل هذا الخطأ. بمُجرد أن تنغمسَ في شيء ما، فمن السهلِ أن تنشأ أوهامٌ غريبة في رأسِك.

إستمرارًا للدرس، أوضحَ جيون، “إن كُتبَ تدريب الطاقة السحرية المُتوارثة في السُلالات الجانبية تشتركُ جميعُها في جذورِها بصيغة اللهب الأحمر الأدنى.”

 

 

“لا، هذا حقيقي”، أصر يوجين.

أُصيب جيون بالدوار بسبب مدى دهشتِه. هل هذا ممكنٌ حتى؟ طفلٌ يبلغُ من العُمر ثلاثةَ عشرَ عامًا لم يُدربِ الطاقة السحرية بعد، والذي لم يتلقَ أي تدريب لتطوير إحساسهِ بالطاقةِ السحرية، إستطاع أن يشعُرَ بالطاقةِ السحرية بمُجرد أن حاول؟

 

 

“هممم…”، همهم جيون وهو يتساءل كيف يجب أن يُقنِعَ يوجين بأنهُ مُخطئ.

 

 

قطع جيون ببطء تدفق الطاقة السحرية إلى جسدِ يوجين. ومع ذلك، فإن دوران الطاقة السحرية داخل جسم يوجين لم يتوقف بعد إنسحاب طاقة جيون السحرية. أظهر هذا أن يوجين قادرٌ بالفعلِ على ضبطِ تدفُقِ الطاقة السحرية بشكلٍ مُستقل داخلَ جسدِه. حتى أنه يضبطُ التوقيت بحيث لا يتسرع، لقد جعل الطاقة السحرية تتدفق ببطء حتى يتعود جسدهُ عليها. لم يستطِع جيون إلا أن يشعُرَ بالدهشةِ أكثر من أن يوجين قادرٌ على تحقيقِ هذا القدر.

بعد لحظاتٍ قليلةٍ من التأمل، أطلق جيون بلطفٍ طاقتهُ السحرية. ثم، وفقا لإرادة جيون، تحركتْ خصلةٌ غير ملموسة من الطاقة السحرية وحلقت إلى جانبِ يوجين.

 

 

 

عندما ظلَّ يوجين صامِتًا، إبتسم جيون وقال: “إنظُر. من السابقِ لأوانهِ بالنسبةِ لك—”

 

“إنها هنا”. قال يوجين، مُشيرًا إلى فخذهِ الأيسر: “تتجمع الطاقة السحرية في هذا الموقع.”

 

“…” تجمد وجهُ جيون وبدا أنهُ صار غبيًا.

 

 

 

بأي حالٍ من الأحوال، هذا غيرُ مُمكِن. نقل جيون الطاقة السحرية مرةً أخرى. هذه المرة، بدلًا من تركيزِها في مكانٍ واحِد، قام بتفريقها. خيوطٌ من الطاقة السحرية إلتفت حول جسدِ يوجين.

ولكن حتى مع ذلك، إستطاع يوجين أن يُشير إلى إتجاهِ الطاقة السحرية دونَ أي تردد.

 

“…بما أنك تستطيع بالفعل أن تشعُرَ بالطاقةِ السحرية، ثم يمكننا أن نبدأ على الفور. من الآن فصاعدًا، ركِز فقط على ما يحدثُ داخلَ جسمِكَ دون تشتيت إنتباهِك” أخبر جيون يوجين بجدية.

“هنا، هناك، فوق، والآن أسفل. إلى متى تُريد مني أن أستمِرَّ هكذا؟” سألَ يوجين بينما إستمرتْ يدهُ في التحرك لمُتابعة تدفُقِ الطاقةِ السحرية. 

بأي حالٍ من الأحوال، هذا غيرُ مُمكِن. نقل جيون الطاقة السحرية مرةً أخرى. هذه المرة، بدلًا من تركيزِها في مكانٍ واحِد، قام بتفريقها. خيوطٌ من الطاقة السحرية إلتفت حول جسدِ يوجين.

 

 

في كُلِ مرةٍ أشار فيها إلى المكان الصحيح، إنخفض فكُ جيون أكثر فأكثر. في النهاية، تراجع جيون بضعَ خطواتٍ وهزَّ رأسهُ بعنف.

 

 

مُشتتا بالتحديق بفضول في لهب جيون منذُ البداية، أومأ يوجين بفارغِ الصبر على هذهِ الكلِمات. على الرُغمِ من أن الإسم، صيغة اللهب الأبيض، ليس مألوفًا له، إلا أنه لا يمكن أن يوجدَ شخصٌ أكثرَ درايةً بمظهرِهِ من يوجين. لقد كان مشهدًا جعلهُ يشعرُ بالإحباطِ أكثر من عدةِ مراتٍ في حياتهِ الماضية.

“…هذا أمرٌ لا يُصدق” تمتم جيون في حالةِ صدمة.

حتى النهاية، لم يستطِع هامل تجاوزَ قوةِ هذهِ النيران.

 

على مدى ثلاثمائة عامٍ طويلة منذُ إنفصال السُلالة الجانبية الأولى، مرتْ صيغة اللهب الأحمر الموروثة من كل سُلالة جانبية بتحسيناتٍ مُختلِفة. الآن، لا تحمل كتب تدريب الطاقة السحرية الموروثة من أقدم المنازل الجانبية أي تشابهٍ تقريبًا مع شكلِها الأصلي.

ولكن رُبما هذهِ مجردُ علامةٍ على أن حواسَ يوجين الخمس قد تطورت بشكلٍ غيرِ عادي. غير جيون تحرُكات الطاقة السحرية. بدلًا من السماحِ لها بلمسِ جسدِ يوجين مُباشرةً، حرك الطاقة السحرية أبعد هذهِ المرة.

بعد لحظاتٍ قليلةٍ من التأمل، أطلق جيون بلطفٍ طاقتهُ السحرية. ثم، وفقا لإرادة جيون، تحركتْ خصلةٌ غير ملموسة من الطاقة السحرية وحلقت إلى جانبِ يوجين.

 

 

“هناك” 

 

ولكن حتى مع ذلك، إستطاع يوجين أن يُشير إلى إتجاهِ الطاقة السحرية دونَ أي تردد.

بدأت الطاقة السحرية في التدفُقِ مرةً أخرى مع دمه. على الرُغمِ من أنها تدفقت بشكلٍ مُتزامنٍ معًا، إلا أن حركة الطاقة السحرية لم تَتبِع تمامًا نظام الدورة الدموية.

 

“…” تجمد وجهُ جيون وبدا أنهُ صار غبيًا.

أُصيب جيون بالدوار بسبب مدى دهشتِه. هل هذا ممكنٌ حتى؟ طفلٌ يبلغُ من العُمر ثلاثةَ عشرَ عامًا لم يُدربِ الطاقة السحرية بعد، والذي لم يتلقَ أي تدريب لتطوير إحساسهِ بالطاقةِ السحرية، إستطاع أن يشعُرَ بالطاقةِ السحرية بمُجرد أن حاول؟

“هممم…”، همهم جيون وهو يتساءل كيف يجب أن يُقنِعَ يوجين بأنهُ مُخطئ.

“…” حاول جيون التحدث، لكنَ الكلمات خذلته.

أُصيب جيون بالدوار بسبب مدى دهشتِه. هل هذا ممكنٌ حتى؟ طفلٌ يبلغُ من العُمر ثلاثةَ عشرَ عامًا لم يُدربِ الطاقة السحرية بعد، والذي لم يتلقَ أي تدريب لتطوير إحساسهِ بالطاقةِ السحرية، إستطاع أن يشعُرَ بالطاقةِ السحرية بمُجرد أن حاول؟

 

قال يوجين بطاعة: “نعم يا سيدي”.

لم يصلوا حتى إلى الجزء الذي سيقوم فيه جيون بصبِ الطاقةِ السحرية مباشرةً في جسدِ يوجين! تعلمَ يوجين كيف يشعُر بالطاقة السحرية بمفردِه. لو إستطاع يوجين الشعور بالطاقة السحرية بعدَ عشرةِ أيامٍ بمساعدتِه، لوصفهُ جيون بالفعلِ بالسريع. لكن يوجين الآن سريعٌ جدًا إلى درجةٍ غيرِ معقولة.

 

 

 

“…هاها” خرج جيون أخيرًا من ذهولهِ وسار إلى يوجين وهو يهز رأسه. “…على الرُغم من أن هذه الكلمات قد تبدو وقِحةً بعضَ الشيء، إلا أنه سيكون رائعًا لو إنك كُنت قد ولِدتَ في العائلة الرئيسية.”

لم يمتص جسده أي طاقةٍ سحريةٍ من قبل. ومع ذلك، يبدو أن جسدَ يوجين قادرٌ على إمتصاص الطاقة السحرية جيدًا، لا…إلى حدٍ لا يُصدق تقريبًا. هذه الحقيقة فاجأت جيون مرةً أخرى.

“لقد تُبُنيتُ فيها، أليس كذلك؟” سأل يوجين.

 

 

 

“التبني….أنت على حق. هذا جيدٌ بما فيهِ الكفاية”، وافق جيون بإبتسامةٍ ساخرة.

ومع ذلك، حتى مع كل ذلك، فجسده يمتصُ الطاقةَ السحرية بسهولةٍ مُدهِشة. لدرجة أنه يُمكِنُ أن يشعُرَ بالطاقة السحرية المُخزنة داخلَ جسدهِ تلقى زيادةً كبيرةً مع كُلِ نفس. بالطبع، حتى الزيادة الصغيرة ستبدو كبيرة عندما لا يمتلك أي طاقة سحرية في جسدهِ في المقامِ الأول. ومع ذلك، لا يُهِمُ كم هي حساسيتهُ تجاه الطاقة السحرية جيدة، فهي حقيقةٌ أن مُعدلَ إمتصاص الطاقة السحرية خاصته تجاوزَ كُلَ التوقعات.

 

ليس جيون هو الوحيد الذي شعر بالدهشة. فوجئ يوجين أيضًا بأداء هذا الجسد الذي تجسدَ فيه. بإمتلاكهِ لذكريات حياتهِ الماضية، إستشعار الطاقة السحرية ليس صعبًا عليه. وهذا ينطبق أيضًا على ضبطهِ لتدفق الطاقة السحرية داخلَ جسدِه.

جلس جيون أمام يوجين وأمسك يدي يوجين بحيث شكلت أذرعهُم دائرة.

 

 

ولكن رُبما هذهِ مجردُ علامةٍ على أن حواسَ يوجين الخمس قد تطورت بشكلٍ غيرِ عادي. غير جيون تحرُكات الطاقة السحرية. بدلًا من السماحِ لها بلمسِ جسدِ يوجين مُباشرةً، حرك الطاقة السحرية أبعد هذهِ المرة.

“…بما أنك تستطيع بالفعل أن تشعُرَ بالطاقةِ السحرية، ثم يمكننا أن نبدأ على الفور. من الآن فصاعدًا، ركِز فقط على ما يحدثُ داخلَ جسمِكَ دون تشتيت إنتباهِك” أخبر جيون يوجين بجدية.

 

 

“…هذا صحيح…أنت تقوم…بعملٍ جيد” الكلمات التي سقطت ببطء من شفتيه بدت سخيفة بالنسبة لجيون عندما سَمِعها.

قال يوجين بطاعة: “نعم يا سيدي”.

“إنها هنا”. قال يوجين، مُشيرًا إلى فخذهِ الأيسر: “تتجمع الطاقة السحرية في هذا الموقع.”

 

 

بدأ جيون في نقل صيغة اللهب الأبيض. أغلق يوجين عينيه وحول تركيزه إلى الداخل. سرعان ما بدأت الطاقة السحرية تتدفق إلى جسدهِ من خلال يدي جيون. قفزت الطاقة السحرية عبر نقاط تلامُس يديهُما ثم تناثروا إلى فروعٍ عديدة داخلَ جسم يوجين.

‘…هاااه’، تنهد يوجين في داخلِه.

 

 

لم يمتص جسده أي طاقةٍ سحريةٍ من قبل. ومع ذلك، يبدو أن جسدَ يوجين قادرٌ على إمتصاص الطاقة السحرية جيدًا، لا…إلى حدٍ لا يُصدق تقريبًا. هذه الحقيقة فاجأت جيون مرةً أخرى.

“هممم…”، همهم جيون وهو يتساءل كيف يجب أن يُقنِعَ يوجين بأنهُ مُخطئ.

 

“…هذا صحيح…أنت تقوم…بعملٍ جيد” الكلمات التي سقطت ببطء من شفتيه بدت سخيفة بالنسبة لجيون عندما سَمِعها.

تمتم جيون لنفسهِ، ‘إنهُ عبقري….لا، هذا هو….’

 

تذبذبت عيون جيون. قام بتعديل مستوى تدفق الطاقة السحرية الذي يرسله إلى يوجين ليكون أقوى قليلًا. الآن هو يخططُ لتعليم يوجين كيفية تنفس الطاقة السحرية، وليسَ التقنيةَ الجسدية. قاد جيون يوجين إلى أن يُصبِحَ واعيًا بالطاقة السحرية التي في الهواء الذي يتنفسهُ ثم ساعده على حفظِ كيفية تدفق هذه الطاقة السحرية عبرَ جسدهِ وفقا لنمطٍ مُحدد، وبالتالي تشكيلُ دورةِ تنفس الطاقة السحرية.

قطع جيون ببطء تدفق الطاقة السحرية إلى جسدِ يوجين. ومع ذلك، فإن دوران الطاقة السحرية داخل جسم يوجين لم يتوقف بعد إنسحاب طاقة جيون السحرية. أظهر هذا أن يوجين قادرٌ بالفعلِ على ضبطِ تدفُقِ الطاقة السحرية بشكلٍ مُستقل داخلَ جسدِه. حتى أنه يضبطُ التوقيت بحيث لا يتسرع، لقد جعل الطاقة السحرية تتدفق ببطء حتى يتعود جسدهُ عليها. لم يستطِع جيون إلا أن يشعُرَ بالدهشةِ أكثر من أن يوجين قادرٌ على تحقيقِ هذا القدر.

 

 

ركز يوجين على الشعور بكيفية تدفق الطاقة السحرية داخل جسده. عندما إنتشرت الطاقة السحرية في جميعِ أنحاء جسدِه، صار قلبهُ مركزًا لها. تقاربت الطاقة السحرية حول قلبهِ ثُم إستقرت في الأوعية الدموية المُتصِلة بالقلب. 

 

 

ومع ذلك، فإن الإصداراتْ المُعدلة من صيغة اللهب الأحمر لا تزال غير قادرة على الوصول إلى القوة الكاملة لصيغة اللهب الأبيض. حتى بعد هذه الفترة الطويلة من التطور، لا تزالُ هذهِ الإشتقاقات غيرَ قادرةٍ على التغلُبِ على الأصل. الحكمة المشتركة والجهد من سُلالات كاملة من الأحفاد لا يُمكن أن تتنافس مع ما أخرجهُ فيرموث العظيم.

بدأت الطاقة السحرية في التدفُقِ مرةً أخرى مع دمه. على الرُغمِ من أنها تدفقت بشكلٍ مُتزامنٍ معًا، إلا أن حركة الطاقة السحرية لم تَتبِع تمامًا نظام الدورة الدموية.

قال جيون: “سوف تتعلم صيغة اللهب الأبيض”.

 

 

‘…إنه وحش’، إختتم جيون أفكارهُ السابقة.

عندما ظلَّ يوجين صامِتًا، إبتسم جيون وقال: “إنظُر. من السابقِ لأوانهِ بالنسبةِ لك—”

 

“التبني….أنت على حق. هذا جيدٌ بما فيهِ الكفاية”، وافق جيون بإبتسامةٍ ساخرة.

قطع جيون ببطء تدفق الطاقة السحرية إلى جسدِ يوجين. ومع ذلك، فإن دوران الطاقة السحرية داخل جسم يوجين لم يتوقف بعد إنسحاب طاقة جيون السحرية. أظهر هذا أن يوجين قادرٌ بالفعلِ على ضبطِ تدفُقِ الطاقة السحرية بشكلٍ مُستقل داخلَ جسدِه. حتى أنه يضبطُ التوقيت بحيث لا يتسرع، لقد جعل الطاقة السحرية تتدفق ببطء حتى يتعود جسدهُ عليها. لم يستطِع جيون إلا أن يشعُرَ بالدهشةِ أكثر من أن يوجين قادرٌ على تحقيقِ هذا القدر.

 

 

إستمرارًا للدرس، أوضحَ جيون، “إن كُتبَ تدريب الطاقة السحرية المُتوارثة في السُلالات الجانبية تشتركُ جميعُها في جذورِها بصيغة اللهب الأحمر الأدنى.”

“…تأكد من عدم التوقف عن التنفس” تمكن جيون في النهاية من الكلام بصوتٍ مُرتِجف. “تخيل أنكَ تتنفس الطاقة السحرية مع كُلِ نفسٍ تأخذه. نعم، هكذا….خُذ الطاقة السحرية التي إستنشقتها، ثم قُم بتوجيهِها لمتابعة المسار الذي وَضعَتهُ صيغة اللهبِ الأبيض. أعدها الآن…إلى القلب.”

 

لم يُظهِر وجهُ يوجين أي رد. لقد ركزَ كُلَ إهتمامهِ على حفظِ مسار تدفق الطاقة السحرية. ثم، بينما هو يتنفس الطاقة السحرية أكثر، قاد هذهِ الطاقة السحرية المستنشقة إلى قلبِه.

بدأ جيون في نقل صيغة اللهب الأبيض. أغلق يوجين عينيه وحول تركيزه إلى الداخل. سرعان ما بدأت الطاقة السحرية تتدفق إلى جسدهِ من خلال يدي جيون. قفزت الطاقة السحرية عبر نقاط تلامُس يديهُما ثم تناثروا إلى فروعٍ عديدة داخلَ جسم يوجين.

 

“…هاها” ضحك يوجين بإرتياح.

لم يعُد جيون يُمسِكُ بيدي يوجين. غيرَ قادرٍ على إغلاقِ فمِه، وقف وأخذَ بضعَ خطواتٍ إلى الوراء.

 

 

 

“…هذا صحيح…أنت تقوم…بعملٍ جيد” الكلمات التي سقطت ببطء من شفتيه بدت سخيفة بالنسبة لجيون عندما سَمِعها.

 

 

 

جيد؟ كيف تكون هذهِ الكلمات كافيةً لوصفِ ما يحدُث؟ الأمرُ فقط هو أنه لم يعرِف ماذا يمكنُ أن يقول، مما أجبره على الثرثرة بشيء تافهٍ كهذا.

“…” حاول جيون التحدث، لكنَ الكلمات خذلته.

 

ومع ذلك، فإن الإصداراتْ المُعدلة من صيغة اللهب الأحمر لا تزال غير قادرة على الوصول إلى القوة الكاملة لصيغة اللهب الأبيض. حتى بعد هذه الفترة الطويلة من التطور، لا تزالُ هذهِ الإشتقاقات غيرَ قادرةٍ على التغلُبِ على الأصل. الحكمة المشتركة والجهد من سُلالات كاملة من الأحفاد لا يُمكن أن تتنافس مع ما أخرجهُ فيرموث العظيم.

مع كل نفسٍ أخذه، إمتص يوجين خطوط الطاقة السحرية الغنية من الخطِ السحري. منذُ أن بدأ يوجين للتو في إمتصاص الطاقة السحرية، فهُناكَ حدٌ صارمٌ لكميةِ الطاقة السحرية التي يمكنُ أن يتقبلها جسدُه. أو على الأقل، هذا ما ينبغي أن يكون. ومع ذلك، فإن يوجين حاليًا في منتصفِ طريقهِ لكسر تلك القطعة الصغيرة المتبقية من المنطق إلى أجزاء.

 

 

الفصل 24.1: تدريب الطاقةِ السحرية (2)

‘هذا جنون.’

جيد؟ كيف تكون هذهِ الكلمات كافيةً لوصفِ ما يحدُث؟ الأمرُ فقط هو أنه لم يعرِف ماذا يمكنُ أن يقول، مما أجبره على الثرثرة بشيء تافهٍ كهذا.

ليس جيون هو الوحيد الذي شعر بالدهشة. فوجئ يوجين أيضًا بأداء هذا الجسد الذي تجسدَ فيه. بإمتلاكهِ لذكريات حياتهِ الماضية، إستشعار الطاقة السحرية ليس صعبًا عليه. وهذا ينطبق أيضًا على ضبطهِ لتدفق الطاقة السحرية داخلَ جسدِه.

 

 

 

ومع ذلك، حتى مع كل ذلك، فجسده يمتصُ الطاقةَ السحرية بسهولةٍ مُدهِشة. لدرجة أنه يُمكِنُ أن يشعُرَ بالطاقة السحرية المُخزنة داخلَ جسدهِ تلقى زيادةً كبيرةً مع كُلِ نفس. بالطبع، حتى الزيادة الصغيرة ستبدو كبيرة عندما لا يمتلك أي طاقة سحرية في جسدهِ في المقامِ الأول. ومع ذلك، لا يُهِمُ كم هي حساسيتهُ تجاه الطاقة السحرية جيدة، فهي حقيقةٌ أن مُعدلَ إمتصاص الطاقة السحرية خاصته تجاوزَ كُلَ التوقعات.

 

 

“قلتُ إنني أستطيعُ أن أشعُرَ بالفعلِ بالطاقةِ السحرية”، كرر يوجين.

‘…لكن يبدو أنهُ لا يزالُ لديَّ حدود، أدرك يوجين أخيرًا.’

بعد لحظاتٍ قليلةٍ من التأمل، أطلق جيون بلطفٍ طاقتهُ السحرية. ثم، وفقا لإرادة جيون، تحركتْ خصلةٌ غير ملموسة من الطاقة السحرية وحلقت إلى جانبِ يوجين.

 

“إنها هنا”. قال يوجين، مُشيرًا إلى فخذهِ الأيسر: “تتجمع الطاقة السحرية في هذا الموقع.”

هناك نهاية حتمًا لكمية الطاقة السحرية التي يمكنُ أن يمتصها هذا الجسدُ الشاب. بعد أن إنغمس في التركيزِ لبعضِ الوقت، فتح يوجين فمهُ وأطلق تنهيدة طويلة عندما فتح عينيه. شعر أن جسدهُ كله لزجٌ بسبب مقدار العرق الذي يُغطيه.

ومع ذلك، حتى مع كل ذلك، فجسده يمتصُ الطاقةَ السحرية بسهولةٍ مُدهِشة. لدرجة أنه يُمكِنُ أن يشعُرَ بالطاقة السحرية المُخزنة داخلَ جسدهِ تلقى زيادةً كبيرةً مع كُلِ نفس. بالطبع، حتى الزيادة الصغيرة ستبدو كبيرة عندما لا يمتلك أي طاقة سحرية في جسدهِ في المقامِ الأول. ومع ذلك، لا يُهِمُ كم هي حساسيتهُ تجاه الطاقة السحرية جيدة، فهي حقيقةٌ أن مُعدلَ إمتصاص الطاقة السحرية خاصته تجاوزَ كُلَ التوقعات.

 

“…هاها” ضحك يوجين بإرتياح.

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط