اليوم الكبير
الكتاب 5 ، الفصل 111 – اليوم الكبير
الأهم من ذلك ، ظهر بطلهم الأعظم من الأراضي القاحلة. كلاود هوك.
“بغض النظر عما يأتي أو إلى أين يؤدي هذا المسار ، سأظل إلى الأبد نفس الطفل الذي تسلق من أنقاض الأراضي القاحلة الجنوبية. قد أسقط في يوم من الأيام ، لكن سيكون هناك عشرات الآلاف مني الذين سيستمرون في العمل. سيستيقظون ويشاهدوا المستقبل الذي نستحقه. سيظهر جنود جدد ليحملوا رايتنا عندما يضحى الآخرون بحياتهم ، حتى يأتي اليوم الذي يغطي فيه اللون الأخضر كل الأرض. الأمل يمزق الظلام يا أصدقائي. فجر جديد قادم.”
جلس كلاود هوك صامتاً القرفصاء ، هادئ القلب وأفكاره فارغة. عندما يغلق عينيه ، يشعر بمد وتدفق الكون ، مثل المد والجزر. أمامه استراح سيف ملفوف بالنار الخضراء ، ليهدئها.
الهدوء الذي ساد هذه اللحظة جاء بعد خمسة أيام من حرب السيطرة على البراري الجنوبية. كانت فكرة اجتاحت الأراضي القاحلة مثل إعصار هائج ، تتخللها أعداد كبيرة من المبشرين بالثورة.
“داون الحاكمة! داون الحاكمة! اللورد كلاود هوك! اللورد كلاود هوك!” هللت الحشود وصفقت.
لقد حاولوا بالقول والفعل إلهام سكان القفر للنهوض ضد الوحشية والتخلص من الاضطهاد. كانت رسالتهم أن لا أحد بحاجة إلى العيش في مهانة بعد الآن ، مثل الأجيال الملعونة التي سبقتهم. بدلاً من ذلك ، يجب عليهم حمل أسلحتهم والقتال لاستعادة الاحترام الذي أخذوه منهم منذ قرون عديدة!
خرجت داون من الحرب مع درع المعركة المذهل بالإضافة إلى سلاح قوي للغاية. كانت براعتها العقلية أكبر بكثير من معظم صائدي الشياطين المخضرمين ، ومع هذان الأثران من المحتمل أنها يمكن أن تذهب مع ثلاثين إلى خمسين جولة ضد العجوز السكير دون أن تفقد قدمها!
كان مثل هذا الشيء غير وارد ومستحيل قبل اليوم.
من أكتافهم سقطت عباءات خضراء ، مما يشير إلى أنهم الدفعة الأولى من جرينلاند . يمثل اللون الأخضر قوة الإرادة ويمثل الأمل ويمثل موطنهم – الأرض الخضراء.
لطالما اعتبر سكان الأراضي القاحلة أنفسهم وحوشاً أكثر من البشر. منذ لحظة ولادتهم ، من المتوقع أن يتلوثوا من خلال القذارة مثل الحشرات ، ويتنقلون من زاوية مظلمة إلى أخرى. ببساطة ، بدا أن العيش أكثر من اللازم ، ناهيك عن العيش بكرامة.
“أوقف هدر الوقت.” أمسكت داون بيده وبدأت في جره. ” اليوم يوم عظيم. عليك أن تكون هناك”
تمكن كلاود هوك بالفعل من إضفاء قوة قفاز أورين للجاذبية على تيرانجلسيا. من خلال الجمع بين الاثنين ، وصل سلاح داون إلى مستوى جديد تمامًا. كانت كل من الجاذبية والأرض في حدود قوتها. وقفت تيرانجلسيا الآن بين العناصر الأسطورية الأخرى مثل قفاز كلاود هوك ، و خراب أركتوروس ، و سيف سيلين المقدس و الصليب المقدس.
ولكن مع تصاعد الصراع بين سكايكلود والأراضي القاحلة خلال السنوات القليلة الماضية ، بدأت أشياء لا تصدق في الحدوث. انتصرت المعارك الكبرى في وجه الاحتمالات الساحقة ، ومن الرماد ظهرت مجموعة من النذر للتغيير الذي يحدث.
على هذا النحو حتى لو لم يفكر كلاود هوك في نفسه ، عليه أن يفكر في أصدقائه. عليه أن يحمي العالم الذي يبنونه. في النهاية ، عليه أن يستفيد من هذا الوقت – عندما نام إله السحابة ولم يعرف الآخرون من أمثاله ما إذا سيعود – لكي يصبح أقوى.
الأهم من ذلك ، ظهر بطلهم الأعظم من الأراضي القاحلة. كلاود هوك.
نتيجة لذلك ، بدأ الناس يدركون أنك لست بحاجة إلى الوقوف جانباً وانتظار حدوث القدر. طالما كنت على استعداد للعمل ، يمكنك تشكيل المصير حسب رغبتك. هم من سيختاروا حياتهم.
هذا الرجل ، نتاج منزلهم ، يمتلك القوة للوقوف ضد جبروت الإليسيين. عاش سكان القفار في ثقافة حيث الاصلح هو الأقوى ولم يكن أي منهم قويًا مثل قائدهم الجديد. علاوة على ذلك ، كان دائمًا في الخطوط الأمامية للقتال ، وقوته تظهر بشكل كامل كما هزَّت سلطة العالم الإلهي.
سرت داون بشدة. مدت يدها واستعادت سلاحها.
نمت جرينلاند في المكانة والازدهار. لقد كانت قصة سحرية ألهمت كل جنوبي.
وقف الآلاف من الجنود في الساحة المركزية بالمدينة في حالة تأهب. لقد خضع كل منهم لعملية اختيار صارمة حيث كانوا جميعًا بنفس الارتفاع والبناء تقريبًا. كلهم يرتدون نفس الزي المرتبط بجرينلاند مع المزيد من البنادق المعدلة. حتى السيوف الموجودة على وسطهم كانت جميعها متطابقة تمامًا.
أصبحت جرينلاند الآن قلب الجنوب ، حيث اجتمع أعظم جنودها وألمع علماءها. يمكن أن يدعم الطعام الذي تنتجه الملايين ، و تلك مجرد البداية. من المدينة جاءت أجهزة تنقية المياه ، والأسلحة ، والدروع ، والمركبات ، ونعم أخرى لا حصر لها. كل ذلك تم توفيره لتحسين الأرض القاحلة.
“هذا غير طبيعي بالفعل ، أليس كذلك؟!” حدقت داون في إحباط. “عندما تتقن هذه القوة ، ما الذي يجعلك مختلفًا عن الإله؟ أنت تتجول معنا في الوقت الحالي ، أبطئ ودعنا نلحق بالركب ، أليس كذلك؟ كيف سنلعب معك إذا تقدمت كثيرًا؟”
أصبحت مدينة كلاود هوك الأرض الموعودة للكثيرين. يوتوبيا أمل الجميع في رؤيتها والمشاركة فيها.
أدار كلاود هوك رأسه نحو صوت وقع أقدام ثقيلة. شخص قوي مزدحم في الغرفة.
نتيجة لذلك ، بدأ الناس يدركون أنك لست بحاجة إلى الوقوف جانباً وانتظار حدوث القدر. طالما كنت على استعداد للعمل ، يمكنك تشكيل المصير حسب رغبتك. هم من سيختاروا حياتهم.
يمكن تغيير القدر. من منا لا يرغب في رؤية الحياة تعمل لصالحه؟
يمكن تغيير القدر. من منا لا يرغب في رؤية الحياة تعمل لصالحه؟
الكتاب الخامس ، خاتمة الربيع يأتي إلى الأراضي القاحلة.
لم يزعج كلاود هوك عناء التغييرات في الخارج. لديه الكثير من الأشخاص المؤهلين الجديرين بالثقة الذي عرف أنهم قادرون على التعامل مع الأمور. كان وولفبلايد و خان إيفرنايت من الرجال الأثرياء بالخبرة ، وهم حريصين على مساعدة كلاود هوك في طريقه الثوري. أيًا كان ما تمنى كلاود هوك تحقيقه ، فقد تم تحويله إلى حقيقة واقعة.
جلجلة ، جلجلة.
بدا قلب كلاود هوك يدق مثل الرعد في أذنيه. لم يرد أن يكون قاسياً أو يسيء إلى أي شخص ، لكن كيف من المفترض أن يختار؟ ليس فقط بسبب وجود شخص آخر في قلبه ، ولكن لأن كلاود هوك عرف جيدًا الحياة التي كان مقدرًا أن يعيشها. لن يكون هناك أمان ، وعلى الأرجح لن يموت موتة طبيعية. ما هو حقه في جر أي شخص آخر معه إلى هذا المستقبل المظلم؟
أدار كلاود هوك رأسه نحو صوت وقع أقدام ثقيلة. شخص قوي مزدحم في الغرفة.
كان عملاقًا مدرعًا يبلغ طوله مترين ومغطً بصفيحة درع. كان قوياً ومخيفاً ، لكن درعه انفتح ليكشف امرأة جميلة. نظرت داون إلى أسفل ل كلاود هوك الجالس أمامها.
كان وولفبلايد هو المؤسس المحترم ل دارك أتوم. على الرغم من أن الرجل الآن مختلف تمامًا عن الشخص الذي بدأ المنظمة ، إلا أنه لم يفعل شيئًا لتقليل احترامه أو احترام دارك أتوم بين الناس. ظل أحد أبطال الأرض القاحلة ، و أكثر من يستحق أن يسير وسط هذه المجموعة.
م.م : جرينلاند تعني الأرض الخضراء.
“هل اعتدت على درع المعركة؟” سأل.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) أصبحت جرينلاند الآن قلب الجنوب ، حيث اجتمع أعظم جنودها وألمع علماءها. يمكن أن يدعم الطعام الذي تنتجه الملايين ، و تلك مجرد البداية. من المدينة جاءت أجهزة تنقية المياه ، والأسلحة ، والدروع ، والمركبات ، ونعم أخرى لا حصر لها. كل ذلك تم توفيره لتحسين الأرض القاحلة.
كانت مواهب داون تكمن في الضوء والأرض ، وعلى هذا النحو تلك هي الآثار التي كانت قادرة على صدى معها. بعد هزيمة دومونت ودرعه صادر كلاود هوك أغراضهم وألقي بهم في السجن. أعطيت هذه البدلة الرائعة من الدروع إلى داون باعتبارها غنائم الحرب.
تعلقت العشرات من المناطيد في السماء بينما قام عدد لا يحصى من راكبي الطيور بمناورات. أسقطوا بتلات في أعقابهم وهم يطيرون فوق الحشود. أصبحت رائحة المدينة بأكملها ساحرة.
“في البداية كان الأمر غير مألوف ، والآن أتفهم ذلك!” سارت عيناها إلى أسفل إلى تيرانجلسيا ، ملقاة على الأرض بينهما. ارتفعت حواجبها. ” سيفي!”
أعطت تيرانجلسيا تلويحة أفقية تجريبية. مع الحركة ، ظهرت الخطوط المحفورة في النصل. انطلقت القوة مع هذا التوهج ، وملأت الفراغ من حولها. غرقت كل الأوساخ تحت قدميها في ما يقرب من نصف متر وكأن وزنًا هائلاً غير مرئي قد انهار.
أومأ كلاود هوك برأسه. ” لقد انتهيت من إعادة تشكيله. خذي ، ألقي نظرة بنفسك “.
جلس كلاود هوك صامتاً القرفصاء ، هادئ القلب وأفكاره فارغة. عندما يغلق عينيه ، يشعر بمد وتدفق الكون ، مثل المد والجزر. أمامه استراح سيف ملفوف بالنار الخضراء ، ليهدئها.
“إذا كنت قد أمضيت ألف عام في زراعة بذرة ، فسأشعر بسعادة غامرة لرؤيتها تنبت.” ألقى وولفبلايد نظرة على المرأة الجذابة. ” أنت عالمة ، يجب أن تفهمي هذا جيدًا.”
سرت داون بشدة. مدت يدها واستعادت سلاحها.
لم يبد السيف مختلفًا عما كان عليه من قبل ، لكن الفحص الدقيق كشف تفاصيل جديدة. كانت الشفرة الفولاذية ناعمة في السابق كمرآة ولكنها الآن مغطاة بخطوط باهتة ، معقودة معًا بنمط دقيق. لم يسلب السيف جماله ، بل أضاف إليه.
عندما قالت ذلك ، لم يعرف كيف يرد. كيف شعر بها بعد كل ما حدث؟ لم يستطع أن يتحدث. إذا كانت في خطر ، فكلاود هوك سيخاطر بحياته دون تردد ، تمامًا كما فعل في الملاذ ، لكنه أيضًا تذكر بشكل غامض إلى أين ذهب عقله بعد أن أوشك يهوذا على قتله. لم يكن الشخص باللون الأبيض الذي كان معه هناك هو داون.
جلس كلاود هوك صامتاً القرفصاء ، هادئ القلب وأفكاره فارغة. عندما يغلق عينيه ، يشعر بمد وتدفق الكون ، مثل المد والجزر. أمامه استراح سيف ملفوف بالنار الخضراء ، ليهدئها.
أغمضت داون عينيها ووصلت إليه بعقلها. هناك شعرت بالاختلافات الحقيقية حيث كان صداه أقوى وأكثر تعقيدًا.
أعطت تيرانجلسيا تلويحة أفقية تجريبية. مع الحركة ، ظهرت الخطوط المحفورة في النصل. انطلقت القوة مع هذا التوهج ، وملأت الفراغ من حولها. غرقت كل الأوساخ تحت قدميها في ما يقرب من نصف متر وكأن وزنًا هائلاً غير مرئي قد انهار.
“في البداية كان الأمر غير مألوف ، والآن أتفهم ذلك!” سارت عيناها إلى أسفل إلى تيرانجلسيا ، ملقاة على الأرض بينهما. ارتفعت حواجبها. ” سيفي!”
“لقد تمكنت حقًا من تجميع القطع الأثرية معًا!” ضغطت داون بيدها على السيف في رهبة وعدم تصديق.
تمكن كلاود هوك بالفعل من إضفاء قوة قفاز أورين للجاذبية على تيرانجلسيا. من خلال الجمع بين الاثنين ، وصل سلاح داون إلى مستوى جديد تمامًا. كانت كل من الجاذبية والأرض في حدود قوتها. وقفت تيرانجلسيا الآن بين العناصر الأسطورية الأخرى مثل قفاز كلاود هوك ، و خراب أركتوروس ، و سيف سيلين المقدس و الصليب المقدس.
خرجت داون من الحرب مع درع المعركة المذهل بالإضافة إلى سلاح قوي للغاية. كانت براعتها العقلية أكبر بكثير من معظم صائدي الشياطين المخضرمين ، ومع هذان الأثران من المحتمل أنها يمكن أن تذهب مع ثلاثين إلى خمسين جولة ضد العجوز السكير دون أن تفقد قدمها!
الهدوء الذي ساد هذه اللحظة جاء بعد خمسة أيام من حرب السيطرة على البراري الجنوبية. كانت فكرة اجتاحت الأراضي القاحلة مثل إعصار هائج ، تتخللها أعداد كبيرة من المبشرين بالثورة.
خرجت داون من الحرب مع درع المعركة المذهل بالإضافة إلى سلاح قوي للغاية. كانت براعتها العقلية أكبر بكثير من معظم صائدي الشياطين المخضرمين ، ومع هذان الأثران من المحتمل أنها يمكن أن تذهب مع ثلاثين إلى خمسين جولة ضد العجوز السكير دون أن تفقد قدمها!
نظر كلاود هوك إلى الأوساخ الغارقة من حولهم. ” تحتاجين للمزيد من التدريب.”
“أرى أن الجميع قد وصل”
نتيجة لذلك ، بدأ الناس يدركون أنك لست بحاجة إلى الوقوف جانباً وانتظار حدوث القدر. طالما كنت على استعداد للعمل ، يمكنك تشكيل المصير حسب رغبتك. هم من سيختاروا حياتهم.
لم تر داون حركة كلاود هوك ، لكن بكلماته أعيدت الأرض تحتها إلى حالتها السابقة في لحظة. اندهشت داون ، لأنها لم تر أن كلاود هوك استخدم أي نوع من الآثار للقيام بذلك. هل هو بالفعل قادر بالفعل على استدعاء قوته دون مساعدة البقايا؟
عبس جبرائيل ، لكنه لم يقل شيئًا. نظرت بارب إلى الحشد بتعبير مرتبك. ” يبدو أن معظم الناس هنا. أين داون و كلاود هوك؟ ”
كان وولفبلايد هو المؤسس المحترم ل دارك أتوم. على الرغم من أن الرجل الآن مختلف تمامًا عن الشخص الذي بدأ المنظمة ، إلا أنه لم يفعل شيئًا لتقليل احترامه أو احترام دارك أتوم بين الناس. ظل أحد أبطال الأرض القاحلة ، و أكثر من يستحق أن يسير وسط هذه المجموعة.
“كيف فعلت ذلك؟ رائع!”
جلجلة ، جلجلة.
“بغض النظر عما يأتي أو إلى أين يؤدي هذا المسار ، سأظل إلى الأبد نفس الطفل الذي تسلق من أنقاض الأراضي القاحلة الجنوبية. قد أسقط في يوم من الأيام ، لكن سيكون هناك عشرات الآلاف مني الذين سيستمرون في العمل. سيستيقظون ويشاهدوا المستقبل الذي نستحقه. سيظهر جنود جدد ليحملوا رايتنا عندما يضحى الآخرون بحياتهم ، حتى يأتي اليوم الذي يغطي فيه اللون الأخضر كل الأرض. الأمل يمزق الظلام يا أصدقائي. فجر جديد قادم.”
“إنني أتذكر المزيد والمزيد من ميراثي. لقد جئت لأفهم الكثير عن طبيعة القوة. لقد تجاوزت الحاجة إلى الآثار ، والآن يمكنني البدء في تشكيل الطاقة ، بل وحتى إنشائها” ابتسم لتعبير داون المندهش. ” لا تنظري إلي هكذا. لست مرتاحًا لهذه القوة حتى الآن وهي غير مستقرة على أي حال ، يمكنني فقط إدارة الأشياء الأساسية ، ولا شيء يستحق الكثير حتى الآن”
“هذا غير طبيعي بالفعل ، أليس كذلك؟!” حدقت داون في إحباط. “عندما تتقن هذه القوة ، ما الذي يجعلك مختلفًا عن الإله؟ أنت تتجول معنا في الوقت الحالي ، أبطئ ودعنا نلحق بالركب ، أليس كذلك؟ كيف سنلعب معك إذا تقدمت كثيرًا؟”
لم يكن يطارد بشدة المزيد من القوة. ما الذي هناك ليصبح غير راضٍ؟ لم يكن هناك أي شخص يمكنه تحديه إلا حفنة فقط في سكايكلود. بالنسبة له هذه القوة أكثر من كافية ، لكن كرئيس لفريق ، كقائد ، كملك … لم يكن ذلك كافيًا. لقد أمل وولفبلايد أن ينجز كلاود هوك ما فشل ملك الشياطين قبله – نقل القتال إلى الآلهة أنفسهم.
كان رد فعل داون شديدًا بشكل غير معهود. وصلت تعابير كلاود هوك لها. لقد هز كتفيه فقط.
الهدوء الذي ساد هذه اللحظة جاء بعد خمسة أيام من حرب السيطرة على البراري الجنوبية. كانت فكرة اجتاحت الأراضي القاحلة مثل إعصار هائج ، تتخللها أعداد كبيرة من المبشرين بالثورة.
هذا الرجل ، نتاج منزلهم ، يمتلك القوة للوقوف ضد جبروت الإليسيين. عاش سكان القفار في ثقافة حيث الاصلح هو الأقوى ولم يكن أي منهم قويًا مثل قائدهم الجديد. علاوة على ذلك ، كان دائمًا في الخطوط الأمامية للقتال ، وقوته تظهر بشكل كامل كما هزَّت سلطة العالم الإلهي.
لم يكن يطارد بشدة المزيد من القوة. ما الذي هناك ليصبح غير راضٍ؟ لم يكن هناك أي شخص يمكنه تحديه إلا حفنة فقط في سكايكلود. بالنسبة له هذه القوة أكثر من كافية ، لكن كرئيس لفريق ، كقائد ، كملك … لم يكن ذلك كافيًا. لقد أمل وولفبلايد أن ينجز كلاود هوك ما فشل ملك الشياطين قبله – نقل القتال إلى الآلهة أنفسهم.
كلاود هوك ، بالطبع ، لم يركز على هذا الطموح بعد. لم يكن متأكدًا حتى من قدرته على التعامل مع أركتوروس. لم يكن وحده في أي من هذا.
لم يزعج كلاود هوك عناء التغييرات في الخارج. لديه الكثير من الأشخاص المؤهلين الجديرين بالثقة الذي عرف أنهم قادرون على التعامل مع الأمور. كان وولفبلايد و خان إيفرنايت من الرجال الأثرياء بالخبرة ، وهم حريصين على مساعدة كلاود هوك في طريقه الثوري. أيًا كان ما تمنى كلاود هوك تحقيقه ، فقد تم تحويله إلى حقيقة واقعة.
كانت داون وسيلين والعجوز السكير والعديد من الآخرين محاطين بمصيره.
ستظل داون وصياً وحاكمًا لجرينلاند والمقاطعة التي سيطرت عليها. كان موقع مستوطنة ساندبار يخضع لرعاية أبادون ، المسمى على نحو مناسب بخليفة الرمال. ستستمر نوكس ومنطقتها في الاسترشاد بخان إيڨرنايت. سيتم إدارة المرج من قبل مؤسسها ، الإله الراعي ورقة الخريف.
على هذا النحو حتى لو لم يفكر كلاود هوك في نفسه ، عليه أن يفكر في أصدقائه. عليه أن يحمي العالم الذي يبنونه. في النهاية ، عليه أن يستفيد من هذا الوقت – عندما نام إله السحابة ولم يعرف الآخرون من أمثاله ما إذا سيعود – لكي يصبح أقوى.
بعد عام من قيادة جرينلاند كقائدة لها ، اكتسبت داون سمعة طيبة. كما أنها قادت قواتهم ضد توغل الكونكلاڨ ونجحت ، تراكمت مآثرها العسكرية على مآثرها المدنية. لا يحتاج كلاود هوك إلى مقدمة. كل شخصية بارزة في الأراضي القاحلة عرفت أنه بدون تأثير كلاود هوك وجهوده الأسطورية ، لم تكن جرينلاند موجودة.
فجأة ذاب غضب داون وظهر بدلاً من ذلك حزن عميق. قالت بتنهيدة عميقة. ” أعلم أنك تحمل الكثير. أنا فقط أكره أنني لست قوية بما يكفي لمساعدتك في حمل المزيد منها”
أجاب كلاود هوك. “استمري في بذل قصارى جهدك”.
“لقد كنت دائمًا ما أنا عليه الآن. سأعمل على نفسي ، اللعنة على رأي أي شخص آخر!” رفعت داون رأسها وثبت عينيها على كلاود هوك.
“هذا لم يعد جيدًا بعد الآن. أنا لست نفس الشخص بعد أن قررت السير معك. الأشهر الستة التي قضيتها كانت من أصعب الشهور في حياتي كلها. كان لدي كوابيس توقظني كل ليلة. لم أشعر بنفسي منذ وقت طويل”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) أصبحت جرينلاند الآن قلب الجنوب ، حيث اجتمع أعظم جنودها وألمع علماءها. يمكن أن يدعم الطعام الذي تنتجه الملايين ، و تلك مجرد البداية. من المدينة جاءت أجهزة تنقية المياه ، والأسلحة ، والدروع ، والمركبات ، ونعم أخرى لا حصر لها. كل ذلك تم توفيره لتحسين الأرض القاحلة.
“أتفهم أنه إذا لم تكن لديك القدرة ، فعليك فقط الاستمرار في التنزه في الحياة!”
فوجئ كلاود هوك بإكتشافات داون المفاجئة الصريحة. شعر بالذنب والتوتر.
استمرت داون في التحديق عليه ، وعيناها حازمتان. ” لا يهمني ما يعتقده أي شخص آخر ، ولا يهمني حتى ما تعتقده. أنا فقط أريد أن أقولها. سأنتظرك ، وسأسير معك كتفًا بكتف بغض النظر عن الطريق الذي تختاره. حتى الموت ، لا ندم”
لم يتغير سوى القليل جدًا من شخصية هيلفلاور على مر السنين. الاختلاف الوحيد هو اتساع نطاق معرفتها وأساليبها الغامضة.
“كلاود هوك ، عليك أن تعرف أنني معجبة بك”
م.م : جرينلاند تعني الأرض الخضراء.
عندما قالت ذلك ، لم يعرف كيف يرد. كيف شعر بها بعد كل ما حدث؟ لم يستطع أن يتحدث. إذا كانت في خطر ، فكلاود هوك سيخاطر بحياته دون تردد ، تمامًا كما فعل في الملاذ ، لكنه أيضًا تذكر بشكل غامض إلى أين ذهب عقله بعد أن أوشك يهوذا على قتله. لم يكن الشخص باللون الأبيض الذي كان معه هناك هو داون.
كانت هيلفلاور رئيسة العلماء والمهندسة الرئيسية في المدينة ، وهي إضافة لا غنى عنها لقضيتهم. سارت في وسط المجموعة كعلامة على المكانة العالية. إلى جانبها يبتسم رجل أعور.
استمرت داون في التحديق عليه ، وعيناها حازمتان. ” لا يهمني ما يعتقده أي شخص آخر ، ولا يهمني حتى ما تعتقده. أنا فقط أريد أن أقولها. سأنتظرك ، وسأسير معك كتفًا بكتف بغض النظر عن الطريق الذي تختاره. حتى الموت ، لا ندم”
أجاب كلاود هوك. “استمري في بذل قصارى جهدك”.
جلس كلاود هوك صامتاً القرفصاء ، هادئ القلب وأفكاره فارغة. عندما يغلق عينيه ، يشعر بمد وتدفق الكون ، مثل المد والجزر. أمامه استراح سيف ملفوف بالنار الخضراء ، ليهدئها.
بدا قلب كلاود هوك يدق مثل الرعد في أذنيه. لم يرد أن يكون قاسياً أو يسيء إلى أي شخص ، لكن كيف من المفترض أن يختار؟ ليس فقط بسبب وجود شخص آخر في قلبه ، ولكن لأن كلاود هوك عرف جيدًا الحياة التي كان مقدرًا أن يعيشها. لن يكون هناك أمان ، وعلى الأرجح لن يموت موتة طبيعية. ما هو حقه في جر أي شخص آخر معه إلى هذا المستقبل المظلم؟
الكتاب 5 ، الفصل 111 – اليوم الكبير
يمكن تغيير القدر. من منا لا يرغب في رؤية الحياة تعمل لصالحه؟
كان كلاود هوك على وشك فتح فمه والرد عندما رفعت داون يدها لإسكاته. ضحكت بضحكة زاهية. ” أنت لم تتغير ، ما زلت نفس الأحمق ذو الجمجمة السميكة. لست بحاجة لقول أي شيء ، فأنا أعرف ما تفكر فيه. حقًا ، لا أعتقد أن هناك أي شخص في العالم يفهمك أفضل مني”
“أرى أن الجميع قد وصل”
كان لدى كلاود هوك القدرة على السيطرة على أي شخص ينتفض ضده ، لكنه لا يزال لا يعرف كيف يحمي نفسه من هذه المرأة.
“أوقف هدر الوقت.” أمسكت داون بيده وبدأت في جره. ” اليوم يوم عظيم. عليك أن تكون هناك”
“أوقف هدر الوقت.” أمسكت داون بيده وبدأت في جره. ” اليوم يوم عظيم. عليك أن تكون هناك”
“كيف فعلت ذلك؟ رائع!”
أعطت تيرانجلسيا تلويحة أفقية تجريبية. مع الحركة ، ظهرت الخطوط المحفورة في النصل. انطلقت القوة مع هذا التوهج ، وملأت الفراغ من حولها. غرقت كل الأوساخ تحت قدميها في ما يقرب من نصف متر وكأن وزنًا هائلاً غير مرئي قد انهار.
الكتاب الخامس ، خاتمة الربيع يأتي إلى الأراضي القاحلة.
يمكن تغيير القدر. من منا لا يرغب في رؤية الحياة تعمل لصالحه؟
لقد كان وقت احتفال غير مسبوق في جرينلاند.
تعلقت العشرات من المناطيد في السماء بينما قام عدد لا يحصى من راكبي الطيور بمناورات. أسقطوا بتلات في أعقابهم وهم يطيرون فوق الحشود. أصبحت رائحة المدينة بأكملها ساحرة.
وقف الآلاف من الجنود في الساحة المركزية بالمدينة في حالة تأهب. لقد خضع كل منهم لعملية اختيار صارمة حيث كانوا جميعًا بنفس الارتفاع والبناء تقريبًا. كلهم يرتدون نفس الزي المرتبط بجرينلاند مع المزيد من البنادق المعدلة. حتى السيوف الموجودة على وسطهم كانت جميعها متطابقة تمامًا.
بدا قلب كلاود هوك يدق مثل الرعد في أذنيه. لم يرد أن يكون قاسياً أو يسيء إلى أي شخص ، لكن كيف من المفترض أن يختار؟ ليس فقط بسبب وجود شخص آخر في قلبه ، ولكن لأن كلاود هوك عرف جيدًا الحياة التي كان مقدرًا أن يعيشها. لن يكون هناك أمان ، وعلى الأرجح لن يموت موتة طبيعية. ما هو حقه في جر أي شخص آخر معه إلى هذا المستقبل المظلم؟
من أكتافهم سقطت عباءات خضراء ، مما يشير إلى أنهم الدفعة الأولى من جرينلاند . يمثل اللون الأخضر قوة الإرادة ويمثل الأمل ويمثل موطنهم – الأرض الخضراء.
م.م : جرينلاند تعني الأرض الخضراء.
أعطت تيرانجلسيا تلويحة أفقية تجريبية. مع الحركة ، ظهرت الخطوط المحفورة في النصل. انطلقت القوة مع هذا التوهج ، وملأت الفراغ من حولها. غرقت كل الأوساخ تحت قدميها في ما يقرب من نصف متر وكأن وزنًا هائلاً غير مرئي قد انهار.
الأهم من ذلك ، ظهر بطلهم الأعظم من الأراضي القاحلة. كلاود هوك.
وقف أمام هذه المجموعة الرائعة عدة مئات من المحاربين القاحلين من أنواع مختلفة. لقد أتوا بجميع أشكال الأشكال والأحجام ، ومعظمهم من التحولات القبيحة ، لكن هؤلاء الرجال والنساء من بين الأفضل ، و يتمتعون بقدرات فريدة وقيمة متنوعة. كانوا يرتدون معدات أرض قاحلة نموذجية ولكن مع هراوة سوداء متدلية من الخصر وخواتم على أصابعهم. وقفوا باستقامة كالرماح على رأس القوات بفخر في أعينهم.
كان مثل هذا الشيء غير وارد ومستحيل قبل اليوم.
هؤلاء هم باز جرينلاند الشهيرون.
كلاود هوك ، بالطبع ، لم يركز على هذا الطموح بعد. لم يكن متأكدًا حتى من قدرته على التعامل مع أركتوروس. لم يكن وحده في أي من هذا.
على الرغم من أن الباز كانوا مجموعة خاصة ، إلا أنه لم يكن لديهم زي موحد خاص بهم. لا شيء سوى العباءة الخضراء الثقيلة ، بالإضافة إلى النظاميين الذين يقفون وراءهم. لقد أعطوا مشهدًا رائعًا ومؤثرًا.
أومأ كلاود هوك برأسه. ” لقد انتهيت من إعادة تشكيله. خذي ، ألقي نظرة بنفسك “.
كان اللون الأخضر نادرًا في الأراضي القاحلة. لقد ارتدوها لتبديد السحابة القاحلة واليائسة التي خنقت منزلهم. شرارة واحدة يمكن أن تشعل نار البراري ، لكن اللون الأخضر رغبتهم – رغبتهم في رؤية هذا اللون كثيرًا هنا. في يوم من الأيام سيغطي اللون الأخضر العالم بأسره.
“لقد تمكنت حقًا من تجميع القطع الأثرية معًا!” ضغطت داون بيدها على السيف في رهبة وعدم تصديق.
تسلق الأطفال فوق بعضهم البعض لإلقاء نظرة على هؤلاء المحاربين الرائعين وعباءاتهم الخضراء. تألقت عيونهم بالحسد والإعجاب ، لأن هؤلاء المحاربين الكبار هم أبطالهم.
كان رد فعل داون شديدًا بشكل غير معهود. وصلت تعابير كلاود هوك لها. لقد هز كتفيه فقط.
“أريد أن أرتدي عباءة خضراء وأن أصبح محاربًا قويًا!” كانت هذه الرغبة مشتركة بين جميع الأطفال.
وقفت أزورا في مقدمة المجموعة ويداها مطويتان. تم تثبيت عينيها على قلعة جرينلاند الوسطى حيث ظهرت مجموعة من عشرة أو نحو ذلك من الشخصيات. هم جميعًا شخصيات ذات ثقل في الأراضي القاحلة ، هم النخبة في مدينتهم. جميعهم يرتدون عباءات خضراء.
كانت هيلفلاور رئيسة العلماء والمهندسة الرئيسية في المدينة ، وهي إضافة لا غنى عنها لقضيتهم. سارت في وسط المجموعة كعلامة على المكانة العالية. إلى جانبها يبتسم رجل أعور.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) أصبحت جرينلاند الآن قلب الجنوب ، حيث اجتمع أعظم جنودها وألمع علماءها. يمكن أن يدعم الطعام الذي تنتجه الملايين ، و تلك مجرد البداية. من المدينة جاءت أجهزة تنقية المياه ، والأسلحة ، والدروع ، والمركبات ، ونعم أخرى لا حصر لها. كل ذلك تم توفيره لتحسين الأرض القاحلة.
لم يكن يطارد بشدة المزيد من القوة. ما الذي هناك ليصبح غير راضٍ؟ لم يكن هناك أي شخص يمكنه تحديه إلا حفنة فقط في سكايكلود. بالنسبة له هذه القوة أكثر من كافية ، لكن كرئيس لفريق ، كقائد ، كملك … لم يكن ذلك كافيًا. لقد أمل وولفبلايد أن ينجز كلاود هوك ما فشل ملك الشياطين قبله – نقل القتال إلى الآلهة أنفسهم.
“سيد وولفبلايد ، يبدو أنك في مزاج جيد بالتأكيد!”
لم يتغير سوى القليل جدًا من شخصية هيلفلاور على مر السنين. الاختلاف الوحيد هو اتساع نطاق معرفتها وأساليبها الغامضة.
لم يتغير سوى القليل جدًا من شخصية هيلفلاور على مر السنين. الاختلاف الوحيد هو اتساع نطاق معرفتها وأساليبها الغامضة.
كان مثل هذا الشيء غير وارد ومستحيل قبل اليوم.
لقد حصلت حقًا على تصنيف باعتبارها العالمة النهائية للأراضي القاحلة.
كان وولفبلايد هو المؤسس المحترم ل دارك أتوم. على الرغم من أن الرجل الآن مختلف تمامًا عن الشخص الذي بدأ المنظمة ، إلا أنه لم يفعل شيئًا لتقليل احترامه أو احترام دارك أتوم بين الناس. ظل أحد أبطال الأرض القاحلة ، و أكثر من يستحق أن يسير وسط هذه المجموعة.
على هذا النحو حتى لو لم يفكر كلاود هوك في نفسه ، عليه أن يفكر في أصدقائه. عليه أن يحمي العالم الذي يبنونه. في النهاية ، عليه أن يستفيد من هذا الوقت – عندما نام إله السحابة ولم يعرف الآخرون من أمثاله ما إذا سيعود – لكي يصبح أقوى.
“إذا كنت قد أمضيت ألف عام في زراعة بذرة ، فسأشعر بسعادة غامرة لرؤيتها تنبت.” ألقى وولفبلايد نظرة على المرأة الجذابة. ” أنت عالمة ، يجب أن تفهمي هذا جيدًا.”
أدار كلاود هوك رأسه نحو صوت وقع أقدام ثقيلة. شخص قوي مزدحم في الغرفة.
“أنا أفهم ، لكني لست متأكدة من أنني أتفق.” هزت كتفيها. ” ألف سنة؟ يبدو الأمر مرهقًا! أنا ، أعتقد أن بضع مئات من السنين كافية”
“يستحق هذا كل العناء”.
لم تستطع هيلفلاور قراءة وولفبلايد. على الرغم من أنه كشف عن هويته الحقيقية ل كلاود هوك ، إلا أنه لم يكن هناك نهاية للألغاز المحيطة به. لا أحد يعرف حقًا ما يفكر فيه هذا المخلوق.
خرجت داون من الحرب مع درع المعركة المذهل بالإضافة إلى سلاح قوي للغاية. كانت براعتها العقلية أكبر بكثير من معظم صائدي الشياطين المخضرمين ، ومع هذان الأثران من المحتمل أنها يمكن أن تذهب مع ثلاثين إلى خمسين جولة ضد العجوز السكير دون أن تفقد قدمها!
“هل اعتدت على درع المعركة؟” سأل.
على الجانب الأيسر من المجموعة هناك عدد من الوجوه المألوفة. سارت كلوديا وبارب وغابي وآخرون بفخر في الممر. كل واحد منهم أيضًا أعضاء مهمين في هذه الأمة الفتية.
م.م : جرينلاند تعني الأرض الخضراء.
“بالنسبة لجرينلاند للوصول إلى هذه النقطة … فخامة كلاود هوك لهو شيءٌ حقًا!” سارت بارب مع جبرائيل ونظر الاثنان فوق الحدث المذهل. تنهدت برهبة مما رأته ثم أطلقت نظرة مغايرة على جبرائيل. “لقد كنت تتدرب مع السيد لفترة طويلة ، فلماذا ليس لديك عُشر القوة التي يتمتع بها؟”
“هذا لم يعد جيدًا بعد الآن. أنا لست نفس الشخص بعد أن قررت السير معك. الأشهر الستة التي قضيتها كانت من أصعب الشهور في حياتي كلها. كان لدي كوابيس توقظني كل ليلة. لم أشعر بنفسي منذ وقت طويل”
أدار كلاود هوك رأسه نحو صوت وقع أقدام ثقيلة. شخص قوي مزدحم في الغرفة.
رمش في وجهها ببراءة. ” هل تتوقعين مني في الحقيقة أن أصبح عُشر ما هو عليه؟”
“إذا كنت قد أمضيت ألف عام في زراعة بذرة ، فسأشعر بسعادة غامرة لرؤيتها تنبت.” ألقى وولفبلايد نظرة على المرأة الجذابة. ” أنت عالمة ، يجب أن تفهمي هذا جيدًا.”
ترجمة : Bolay
لقد أربكها رده. إذا كان لديه جزء من قوة كلاود هوك ، ألن يكون هذا شيئًا جيدًا؟ أدركت بارب أن المسؤولية تأتي مع القوة ، خاصة في هذا اليوم وهذا العصر. حتى عُشر قوة كلاود هوك كانت كبيرة وربما المشكلة التي ستحدثها كبيرة جدًا.
عندما قالت ذلك ، لم يعرف كيف يرد. كيف شعر بها بعد كل ما حدث؟ لم يستطع أن يتحدث. إذا كانت في خطر ، فكلاود هوك سيخاطر بحياته دون تردد ، تمامًا كما فعل في الملاذ ، لكنه أيضًا تذكر بشكل غامض إلى أين ذهب عقله بعد أن أوشك يهوذا على قتله. لم يكن الشخص باللون الأبيض الذي كان معه هناك هو داون.
كانت مواهب داون تكمن في الضوء والأرض ، وعلى هذا النحو تلك هي الآثار التي كانت قادرة على صدى معها. بعد هزيمة دومونت ودرعه صادر كلاود هوك أغراضهم وألقي بهم في السجن. أعطيت هذه البدلة الرائعة من الدروع إلى داون باعتبارها غنائم الحرب.
ربما من الأفضل حقًا أن تعيش حياة سلمية وهادئة.
الأهم من ذلك ، ظهر بطلهم الأعظم من الأراضي القاحلة. كلاود هوك.
“أتفهم أنه إذا لم تكن لديك القدرة ، فعليك فقط الاستمرار في التنزه في الحياة!”
عبس جبرائيل ، لكنه لم يقل شيئًا. نظرت بارب إلى الحشد بتعبير مرتبك. ” يبدو أن معظم الناس هنا. أين داون و كلاود هوك؟ ”
بدا قلب كلاود هوك يدق مثل الرعد في أذنيه. لم يرد أن يكون قاسياً أو يسيء إلى أي شخص ، لكن كيف من المفترض أن يختار؟ ليس فقط بسبب وجود شخص آخر في قلبه ، ولكن لأن كلاود هوك عرف جيدًا الحياة التي كان مقدرًا أن يعيشها. لن يكون هناك أمان ، وعلى الأرجح لن يموت موتة طبيعية. ما هو حقه في جر أي شخص آخر معه إلى هذا المستقبل المظلم؟
بمجرد أن أعطت صوتًا لأفكارها ، ظهر شخصان من القلعة ، أحدهما أكبر والآخر أقصر. الأول كانت داون ، الذي انطلق في درع المعركة الذي لا يقهر. كانت تسحب كلاود هوك خلفها ، مرتدٍ ملابس عادية نسبيًا. ارتدى كلاهما عباءات خضراء ملفوفة على أكتافهما. سرعان ما انضموا إلى الآخرين.
تسلق الأطفال فوق بعضهم البعض لإلقاء نظرة على هؤلاء المحاربين الرائعين وعباءاتهم الخضراء. تألقت عيونهم بالحسد والإعجاب ، لأن هؤلاء المحاربين الكبار هم أبطالهم.
“داون الحاكمة! داون الحاكمة! اللورد كلاود هوك! اللورد كلاود هوك!” هللت الحشود وصفقت.
بعد عام من قيادة جرينلاند كقائدة لها ، اكتسبت داون سمعة طيبة. كما أنها قادت قواتهم ضد توغل الكونكلاڨ ونجحت ، تراكمت مآثرها العسكرية على مآثرها المدنية. لا يحتاج كلاود هوك إلى مقدمة. كل شخصية بارزة في الأراضي القاحلة عرفت أنه بدون تأثير كلاود هوك وجهوده الأسطورية ، لم تكن جرينلاند موجودة.
تعلقت العشرات من المناطيد في السماء بينما قام عدد لا يحصى من راكبي الطيور بمناورات. أسقطوا بتلات في أعقابهم وهم يطيرون فوق الحشود. أصبحت رائحة المدينة بأكملها ساحرة.
تابعت كل الأنظار كلاود هوك بينما سار زعيمهم منقطع النظير على المنصة. هو ، بدوره ، نظر إلى الحشد.
“هذا لم يعد جيدًا بعد الآن. أنا لست نفس الشخص بعد أن قررت السير معك. الأشهر الستة التي قضيتها كانت من أصعب الشهور في حياتي كلها. كان لدي كوابيس توقظني كل ليلة. لم أشعر بنفسي منذ وقت طويل”
“أرى أن الجميع قد وصل”
“هذا لم يعد جيدًا بعد الآن. أنا لست نفس الشخص بعد أن قررت السير معك. الأشهر الستة التي قضيتها كانت من أصعب الشهور في حياتي كلها. كان لدي كوابيس توقظني كل ليلة. لم أشعر بنفسي منذ وقت طويل”
“بدون شك ، أنتم جميعًا ، مثلي ، مررتم بطريق وعر. كانت حياتنا مليئة بالعواصف والألم … والنمو. في النهاية أدى ذلك إلى الصحوة ، والآن ها نحن نقف. أولاً وقبل كل شيء يجب أن نشكر عدد لا يحصى من الأسلاف الذين فتحت لنا دماءهم وتضحياتهم هذا الطريق. بسببهم وصلت الأراضي القاحلة إلى نقطة تحول حاسمة ، ونحن نقف على أعتاب الثورة!”
“حانت معركتنا الآن. التحديات التي نواجهها أكثر صعوبة وفظاعة مما كنا نعرفه. أحلك الساعات لم تأت بعد ، لكننا لسنا خائفين ، ولن نخسر. عندما أنظر إلى وجوهكم ، أستطيع أن أرى الإيمان بقضيتنا في المهمة العظيمة التي أخذناها على عاتقنا معًا.”
كان لدى كلاود هوك القدرة على السيطرة على أي شخص ينتفض ضده ، لكنه لا يزال لا يعرف كيف يحمي نفسه من هذه المرأة.
“لقد نمت الأراضي القاحلة لفترة طويلة جدًا ، لكننا هنا للمساعدة في تحريكها. سننفض الغبار ونحمل أسلحتنا ونقاتل من أجل حياتنا! سنقاتل من أجل مصيرنا! سنقاتل من أجل بقائنا!”
الكتاب الخامس ، خاتمة الربيع يأتي إلى الأراضي القاحلة.
كان لدى كلاود هوك القدرة على السيطرة على أي شخص ينتفض ضده ، لكنه لا يزال لا يعرف كيف يحمي نفسه من هذه المرأة.
“بغض النظر عما يأتي أو إلى أين يؤدي هذا المسار ، سأظل إلى الأبد نفس الطفل الذي تسلق من أنقاض الأراضي القاحلة الجنوبية. قد أسقط في يوم من الأيام ، لكن سيكون هناك عشرات الآلاف مني الذين سيستمرون في العمل. سيستيقظون ويشاهدوا المستقبل الذي نستحقه. سيظهر جنود جدد ليحملوا رايتنا عندما يضحى الآخرون بحياتهم ، حتى يأتي اليوم الذي يغطي فيه اللون الأخضر كل الأرض. الأمل يمزق الظلام يا أصدقائي. فجر جديد قادم.”
لم يتغير سوى القليل جدًا من شخصية هيلفلاور على مر السنين. الاختلاف الوحيد هو اتساع نطاق معرفتها وأساليبها الغامضة.
الهدوء الذي ساد هذه اللحظة جاء بعد خمسة أيام من حرب السيطرة على البراري الجنوبية. كانت فكرة اجتاحت الأراضي القاحلة مثل إعصار هائج ، تتخللها أعداد كبيرة من المبشرين بالثورة.
“أتيت أمامكم جميعًا اليوم لإصدار إعلان رسمي. تأسيس التحالف الأخضر. أنا كلاود هوك سأكون أول قائد لها”
لقد حاولوا بالقول والفعل إلهام سكان القفر للنهوض ضد الوحشية والتخلص من الاضطهاد. كانت رسالتهم أن لا أحد بحاجة إلى العيش في مهانة بعد الآن ، مثل الأجيال الملعونة التي سبقتهم. بدلاً من ذلك ، يجب عليهم حمل أسلحتهم والقتال لاستعادة الاحترام الذي أخذوه منهم منذ قرون عديدة!
أدار كلاود هوك رأسه نحو صوت وقع أقدام ثقيلة. شخص قوي مزدحم في الغرفة.
استجابت الهتافات لمرسومه ، اهتزت الأرض بصوت عالٍ. امتلأ جميع المواطنين بالأرواح العالية والتصميم ، مكرسين لقضيتهم. سوف يوحد التحالف الأخضر كل القوى العظمى للأراضي القاحلة الجنوبية. ستضم أراضيها 39 مدينة ، بالإضافة إلى بليستربيك والمرج. انضم تسعة ملايين مواطن تحت راية واحدة.
“أتيت أمامكم جميعًا اليوم لإصدار إعلان رسمي. تأسيس التحالف الأخضر. أنا كلاود هوك سأكون أول قائد لها”
كانت هيلفلاور رئيسة العلماء والمهندسة الرئيسية في المدينة ، وهي إضافة لا غنى عنها لقضيتهم. سارت في وسط المجموعة كعلامة على المكانة العالية. إلى جانبها يبتسم رجل أعور.
ستظل داون وصياً وحاكمًا لجرينلاند والمقاطعة التي سيطرت عليها. كان موقع مستوطنة ساندبار يخضع لرعاية أبادون ، المسمى على نحو مناسب بخليفة الرمال. ستستمر نوكس ومنطقتها في الاسترشاد بخان إيڨرنايت. سيتم إدارة المرج من قبل مؤسسها ، الإله الراعي ورقة الخريف.
تسلق الأطفال فوق بعضهم البعض لإلقاء نظرة على هؤلاء المحاربين الرائعين وعباءاتهم الخضراء. تألقت عيونهم بالحسد والإعجاب ، لأن هؤلاء المحاربين الكبار هم أبطالهم.
لقد كان اتحادًا لم يسبق له مثيل. بالمقارنة مع سابقاتها ، أصبح لديهم قادة أقوى وجيش أكثر توحيدًا وإيمانًا أقوى. من هذه اللحظة فصاعدًا ، سيتغير مصير الكوكب إلى الأبد. يلوح في الأفق عالم جديد بالكامل ، لم يسبق له مثيل من قبل.
ترجمة : Bolay
“بغض النظر عما يأتي أو إلى أين يؤدي هذا المسار ، سأظل إلى الأبد نفس الطفل الذي تسلق من أنقاض الأراضي القاحلة الجنوبية. قد أسقط في يوم من الأيام ، لكن سيكون هناك عشرات الآلاف مني الذين سيستمرون في العمل. سيستيقظون ويشاهدوا المستقبل الذي نستحقه. سيظهر جنود جدد ليحملوا رايتنا عندما يضحى الآخرون بحياتهم ، حتى يأتي اليوم الذي يغطي فيه اللون الأخضر كل الأرض. الأمل يمزق الظلام يا أصدقائي. فجر جديد قادم.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
