حدقت سيلين باهتمام في الحجر السحري الكبير الذي وضعته يد ليونارد في راحة يدها.
فجأة ، رن صوت ليونارد في أذنها. شهقت سيلين.
“جميل…… !”
امتلأ المكان كله بالضوء الأحمر ، لكن لم يكن ليونارد يمكن رؤيته في أي مكان.
خرجت صيحات من فمها.
“إيل!”
كان الحجر السحري الأحمر أجمل من أي حجر ياقوت أو مرجان أو عقيق رأته على الإطلاق.
“بالطبع.”
كما قال ، كان جميلاً مثل الجوهرة و كان يتلألأ أكثر من أي جوهرة أخرى.
ومع ذلك ، لم يكن لدى ليونارد صداقة عميقة مع السحرة.
نظرت سيلين إلى الحجر السحري في يدها كما لو كانت ممسوسة.
أُسرت سيلين في هذه التكهنات و ضاق صدرها.
ربما بسبب درجة حرارة الجسم ، أطلق الحجر السحري ضوءًا أكثر كثافة كما لو كان اللمعان الذي كان يختبئ قد تم إطلاقه تدريجياً.
‘لماذا يفعل هذا؟’
ابتسمت سيلين وهي تنظر إلى الضوء الأحمر ، وشعرت وكأنها حمقاء و رفعت رأسها لتنظر لليونارد.
ضغط ليونارد على أسنانه بإحكام.
‘لماذا يفعل هذا؟’
“لا.”
لقد أصيبت بالقشعريرة من دون سبب.
سألت سيلين ، مذهولة. حدث مثل هذا لم يحدث أبدًا في لعبة.
كان ليونارد ، الذي أصبح شاحبًا أكثر من أي وقت مضى ، متجمدًا ويحدق في الحجر السحري.
“حسنًا … هل يمكنكَ تعليمي السحر؟”
“ما الخطب؟”
نامت سيلين طوال اليوم.
تم حل شكوك سيلين بمجرد أن اقتربت خطوة واحدة من ليونارد.
تنهدت سيلين بارتياح وحاولت المشي ، لكنها تراجعت.
ملأ الحجر السحري الصغير الغرفة بضوء أحمر ساطع كما لو أن العشرات من مصابيح الفلورسنت مضاءة في الحال.
“إيل!”
مندهشة ، أعادت سيلين الحجر السحري إلى الصندوق.
على عكس اللعبة ، لم يصل شعره إلى كتفيه ، ولم يكن لديه ندبة بشعة على رقبته ، لكنها كانت قادرة على العثور على بعض التشابه في شخصيته مع اللعبة.
لا ، لقد حاولت وضعه.
“أنا كارل فويلانت. أنا الساحر الوحيد في الدوقية الكبرى.”
حتى أدركت أن الحجر السحري الذي كان بيدها منذ فترة قد اختفى.
لقد أصيبت بالقشعريرة من دون سبب.
“سيلين!”
كان رأسها لايزال يدور ، ولم يكن الوضع مفهومًا جدًا بعد ، لكن أملها الوحيد رفع معنوياتها.
ناداها ليونارد ، تراجعت سيلين.
لم يأتِ أحد ، لذا ظهر تخمين غريب في ذهن سيلين.
امتلأ المكان كله بالضوء الأحمر ، لكن لم يكن ليونارد يمكن رؤيته في أي مكان.
***
“سيلين!”
“لابدَ أن الجميع قلق.”
“أنا….لا يمكنني رؤية أي شيء….”
“أنا كارل فويلانت. أنا الساحر الوحيد في الدوقية الكبرى.”
كانت تشعر بالدوار وتسللت فكرة تبرد الدم إلى ذهن سيلين.
“على وجه الخصوص كان روت كارل أكثر الأشخاص قلقًا. قال إن استخراج حجر سحري ممتص عن طريق الخطأ مهمة صعبة للغاية و مؤلمة.”
‘سأموت مرة أخرى.’
“ليونارد وسيم جدًا!”
لكن الغريب أنها لم تشعر بأي ألم. لم تفقد الوعي.
ومع ذلك ، لم يكن لدى ليونارد صداقة عميقة مع السحرة.
شعرت فقط بالضوء والحرارة.
عالم جديد ينتظر سيلين.
“أنا هنا.”
كل ما رأته سيلين وسمعته وشعرت به كان أكثر سخونة و جمالاً ، وكأن حجابًا قد أُزيل من على عينيها.
فجأة ، رن صوت ليونارد في أذنها. شهقت سيلين.
نظرت سيلين إلى الحجر السحري في يدها كما لو كانت ممسوسة.
شعرت بيد ليونارد.
اتسعت عيون سيلين. بطبيعة الحال ، توقعت أن تأتي أحد الخادمات المرافقات ، ولكن ناتاشا ظهرت بملابسها الخفيفة.
“لا تصاب بالهلع. ليس بالأمر الجلل.”
ابتسمت ناتاشا لسيلين.
“ليس بالأمر الجلل!”
“يمكنني أن أُجزم بذلك.”
في هذه اللحظة ، شعرت بدغدغة في معدتها و ضحكت بلا وعي.
كما قال ، كان جميلاً مثل الجوهرة و كان يتلألأ أكثر من أي جوهرة أخرى.
في تلك اللحظة ، سُمع صوت ليونارد الهادئ الغريب.
شعرت بيد ليونارد.
“امشي ببطء.”
لقد كان اسمًا تعرفه جيدًا.
“ماذا؟”
حدقت سيلين باهتمام في الحجر السحري الكبير الذي وضعته يد ليونارد في راحة يدها.
“تعالي من هذا الطريق.”
كان ليونارد ، الذي أصبح شاحبًا أكثر من أي وقت مضى ، متجمدًا ويحدق في الحجر السحري.
تابعت سيلين ليونارد دون طرح أي أسئلة أخرى. سحبها ليونارد ببطء إلى مكان ما في اتجاه غير معروف ، وحركت سيلين جسدها ، معتمدة عليه فقط.
فجأة ، رن صوت ليونارد في أذنها. شهقت سيلين.
أثناء سيرها ، تلاشى الضوء الأحمر شيئًا فشيئًا ، واختفى أخيرًا تمامًا ، وكِشف عن وجه ليونارد.
“….!”
“ماذا؟”
لم يرد ليونارد ، لكن سيلين لم تهتم. كانت منبهرة بالعالم الجديد الذي فُتح أمامها.
سألت سيلين ، مذهولة. حدث مثل هذا لم يحدث أبدًا في لعبة.
“أوه ، لا تقلق. أنا دائمًا أعتقد أنكَ وسيم. لكن الآن ، أنتَ أوسم!”
كان الحجر السحري وحده عملة يمكن استخدامها لشراء العناصر ، وفي اللعبة ، لم يحصل عليها اللاعب مطلقًا.
“لابدَ أن الجميع قلق.”
أجاب ليونارد بهدوء ، لكن وجهه كان لا يزال متيبسًا.
“أنا حقًا آمل ذلك.”
“تهانينا. يبدو أن لديكِ مواهب الساحر.”
خرجت صيحات من فمها.
“ماذا…..؟”
كان الحجر السحري وحده عملة يمكن استخدامها لشراء العناصر ، وفي اللعبة ، لم يحصل عليها اللاعب مطلقًا.
نظرت سيلين إلى الأرض ، و ذُهلت و أغمضت عينيها مندهشة من اللمعان الذي أمام عينيها.
“ماذا؟”
“أشعر بالدوار.”
“فهمت.”
“بالطبع.”
“سيلين!”
ربت ليونارد على ظهرها.
“ما الخطب؟”
“لقد قمتِ بإمتصاص أفضل الأحجار السحرية المصنوعة من قرون الوحش عالية الجودة.”
“أنا كارل فويلانت. أنا الساحر الوحيد في الدوقية الكبرى.”
“لن أموت مرة أخرى ، صحيح؟”
“ماذا؟”
أُسرت سيلين في هذه التكهنات و ضاق صدرها.
ضحكت ناتاشا.
“بقدر ما أعرف ، فإن الفرص قليلة.”
كان الحجر السحري الأحمر أجمل من أي حجر ياقوت أو مرجان أو عقيق رأته على الإطلاق.
“فيو….”
“هل هذا بسبب السحر؟”
تنهدت سيلين بارتياح وحاولت المشي ، لكنها تراجعت.
“من أنتَ؟!”
شعرت أن خطواتها خفيفة للغاية!
“لابدَ أن الجميع قلق.”
لم يكن هذا فقط.
كل ما رأته سيلين وسمعته وشعرت به كان أكثر سخونة و جمالاً ، وكأن حجابًا قد أُزيل من على عينيها.
كان الهواء نقيًا و الشمس مشرقة. في مكان ما من بعيد ، وصل نقيق طائر إلى أذنيها. نظرت سيلين إلى ليونارد ، بدا وجهه الوسيم مشرقًا أكثر من المعتاد.
“ماذا…..؟”
كل ما رأته سيلين وسمعته وشعرت به كان أكثر سخونة و جمالاً ، وكأن حجابًا قد أُزيل من على عينيها.
“أشعر بالدوار.”
ابتسمت ابتسامة عريضة ، ثم بدون تفكير طرحت السؤال الأول الذي ظهر في رأسها.
-ترجمة إسراء
“هل هذا بسبب السحر؟”
لم يكن مشهدًا ممتعًا جدًا ، لكنها لم تستطع رفع عينيها من على المشهد.
“هذا صحيح.”
ربت ليونارد على ظهرها.
وافق ليونارد على الفور.
“إن بقت الساحرة هنا سنكون ممتنين.”
“إن السحر هذا أفضل مما كنت أعتقد….”
“آسف. ولكن كان عليّ التأكد أن الحجر السحري لا يُسبب آثار جانبية ، لذلك لم يكن لديّ خيار آخر.”
“…….”
الشخص المولود بصفات ساحر هو شخص واحد من بين مئات. اكتشاف سيلين لموهبتها النادرة يستحق الاحتفال.
لم يرد ليونارد ، لكن سيلين لم تهتم. كانت منبهرة بالعالم الجديد الذي فُتح أمامها.
“آكك!”
“سيلين.”
“لن أموت مرة أخرى ، صحيح؟”
“ماذا؟”
نظرت سيلين إلى الأرض ، و ذُهلت و أغمضت عينيها مندهشة من اللمعان الذي أمام عينيها.
نظر ليونارد في عيني سيلين وهي تنظر له بابتسامة.
جاء ليونارد لرؤية الحجر السحري بمجرد أن جاء صباح أمس وأمسك بيدها ، لذلك كانت سيلين نائمة لمدة يوم تقريبًا.
سيطر القلق على صدره بالكامل.
“ماذا؟”
الشخص المولود بصفات ساحر هو شخص واحد من بين مئات. اكتشاف سيلين لموهبتها النادرة يستحق الاحتفال.
“…….”
إلى جانب ذلك، كان هذا من حسن حظ سيلين وحظه. مع قوة السحر بين يديها ، من المؤكد أن سيلين ستموت بشكل أقل هذه المرة.
‘قاتل؟ سأموت هكذا مرة أخرى؟ لكن لماذا؟’
ومع ذلك ، لم يكن لدى ليونارد صداقة عميقة مع السحرة.
فجأة ، رن صوت ليونارد في أذنها. شهقت سيلين.
قبل تسع سنوات ، قتل الساحر الذي كان يعتقد بأنه صديقه المقرب بيديه.
البعض يُصبح قبيحًا ، والبعض ينام ، و البعض الآخر يتفوه بالهراء و يتحدث كثيرًا ، إنه مثل السُكر.
ضغط ليونارد على أسنانه بإحكام.
“الساحر يُسمى روت . روت سيلين.”
لن تكون سيلين هكذا. السحرة أقوياء.
حتى أيقظها أحدهم برزاز من الماء.
سيتم تعزيز موقفها في الشمال و ستقل فرص موتها ، لذلك يجب أن يفرح.
اتسعت عيون سيلين. بطبيعة الحال ، توقعت أن تأتي أحد الخادمات المرافقات ، ولكن ناتاشا ظهرت بملابسها الخفيفة.
لكن ليونارد لم يكن يشعر بسعادة كبيرة.
لم يستطع ليونارد أن يقول أي شيء ، وكان مندهشًا من محاولة سيلين مداعبة خده.
“ليونارد وسيم جدًا!”
“….ما الأمر؟”
“ماذا….؟”
***
“أوه ، لا تقلق. أنا دائمًا أعتقد أنكَ وسيم. لكن الآن ، أنتَ أوسم!”
تم حل شكوك سيلين بمجرد أن اقتربت خطوة واحدة من ليونارد.
لم يستطع ليونارد أن يقول أي شيء ، وكان مندهشًا من محاولة سيلين مداعبة خده.
كان يقف أمامها شاب لم تره من قبل.
لقد سمع عن سلوك السحرة الذين مارسوا السحر لأول مرة.
“ماذا؟”
البعض يُصبح قبيحًا ، والبعض ينام ، و البعض الآخر يتفوه بالهراء و يتحدث كثيرًا ، إنه مثل السُكر.
كانت تشعر بالدوار وتسللت فكرة تبرد الدم إلى ذهن سيلين.
يبدوا أن سيلين تنتمي إلى المجموعة الأخيرة.
احتشدت مئات من الأفاعي تحت قدميها ، وتطاير اللهب فوق رأسها. وفجأة نمت شجرة من الأشواك و ربطتها.
“أتعلم؟ أنا سعيدة نوعًا ما. سمعت أن كونكَ ساحرًا أمرٌ صعب.”
“…….”
“الأمر ليس بهذه الصعوبة ، إنه مستحيل بدون موهبة.”
“حسنًا … هل يمكنكَ تعليمي السحر؟”
“أعتقد بأنني كنت محظوظة بالرغم من ذلك. يجب أن أدرس في المستقبل بجد.”
“يمكنني أن أُجزم بذلك.”
“….الأمر ليس سهلاً.”
عالم جديد ينتظر سيلين.
“أعلم.”
“لا.”
تنهد ليونارد.
“أنا؟”
كيف يمكنها أن تعرف هذا وهي لم تكن تعرف الليلة الماضية أن قرون الوحوش وأسنانهم تتحول إلى أحجار سحرية!
“….إلى أين سأذهب؟”
لم تتوقف سيلين عن الحديث حتى وصلت إلى برج ناتاشا.
نامت سيلين طوال اليوم.
“ليونارد ، هل تعلم؟”
“سيلين.”
“….ما الأمر؟”
وافق ليونارد على الفور.
“الآن ، لن أموت!”
كان الحجر السحري وحده عملة يمكن استخدامها لشراء العناصر ، وفي اللعبة ، لم يحصل عليها اللاعب مطلقًا.
“أنا حقًا آمل ذلك.”
إلى جانب ذلك، كان هذا من حسن حظ سيلين وحظه. مع قوة السحر بين يديها ، من المؤكد أن سيلين ستموت بشكل أقل هذه المرة.
“لا لا.”
كان الحجر السحري وحده عملة يمكن استخدامها لشراء العناصر ، وفي اللعبة ، لم يحصل عليها اللاعب مطلقًا.
كانت عيون سيلين مليئة بالقناعة الغير مبررة.
المكان الذي تعفنوا فيه كان مليئًا بالديدان.
“يمكنني أن أُجزم بذلك.”
“هل هذا بسبب السحر؟”
***
في حلمها ، تناثرت المناشير القزحية ، وتفتحت الزهور الملونة في لحظة قبل أن تسقط على الأرض وتتعفن مرارًا و تكرارًا.
نامت سيلين طوال اليوم.
في تلك اللحظة ، سُمع صوت ليونارد الهادئ الغريب.
في حلمها ، تناثرت المناشير القزحية ، وتفتحت الزهور الملونة في لحظة قبل أن تسقط على الأرض وتتعفن مرارًا و تكرارًا.
وافق ليونارد على الفور.
المكان الذي تعفنوا فيه كان مليئًا بالديدان.
“ماذا؟”
لم يكن مشهدًا ممتعًا جدًا ، لكنها لم تستطع رفع عينيها من على المشهد.
نامت سيلين طوال اليوم.
ومع ذلك ، اعتقدت أنه كان مشهدًا يجب أن تراه ، وبعد فترة وجيزة ، وجدت سيلين نفسها تصرخ في أحلامها.
“إن السحر هذا أفضل مما كنت أعتقد….”
احتشدت مئات من الأفاعي تحت قدميها ، وتطاير اللهب فوق رأسها. وفجأة نمت شجرة من الأشواك و ربطتها.
أجاب ليونارد بهدوء ، لكن وجهه كان لا يزال متيبسًا.
صرخت سيلين وتأوهت.
لكن الغريب أنها لم تشعر بأي ألم. لم تفقد الوعي.
حتى أيقظها أحدهم برزاز من الماء.
في هذه اللحظة ، شعرت بدغدغة في معدتها و ضحكت بلا وعي.
“آكك!”
“تهانينا. يبدو أن لديكِ مواهب الساحر.”
أطلقت سيلين صرخة حقيقية عندما استيقظت ، ثم صرخت بصوت أعلى.
“كم الساعة؟”
كان يقف أمامها شاب لم تره من قبل.
لا أصدق بأنه أمامي مباشرةً!
كان شعره فضي قصير ولكن كان لون الشعر هذا غريبًا لم تره هنا من قبل ، لذا أقسمت سيلين أنها لم ترَ هذا الرجل في حياتها من قبل.
“أنا؟”
“من أنتَ؟!”
“إنها المرة الأولى التي أحييكِ فيها. لقد كنت في مهمة منذ فترة ، عدت فقط هذا الصباح. لكنني لم أكن أعرف أن الآنسة هانت لديها الموهبة ، وأنها قد لمست الحجر السحري…”
مشى الرجل نحوها وأمسك بمعصمها. كافحت سيلين وهي تحاول الابتعاد عنه.
لم يرد ليونارد ، لكن سيلين لم تهتم. كانت منبهرة بالعالم الجديد الذي فُتح أمامها.
“إيل!”
اتسعت عيون سيلين. بطبيعة الحال ، توقعت أن تأتي أحد الخادمات المرافقات ، ولكن ناتاشا ظهرت بملابسها الخفيفة.
لم يأتِ أحد ، لذا ظهر تخمين غريب في ذهن سيلين.
‘لماذا يفعل هذا؟’
‘قاتل؟ سأموت هكذا مرة أخرى؟ لكن لماذا؟’
“أنا؟”
لكن لدهشتها ، سرعان ما ترك الرجل معصمها وحياها بأدب.
“آسف. ولكن كان عليّ التأكد أن الحجر السحري لا يُسبب آثار جانبية ، لذلك لم يكن لديّ خيار آخر.”
سألت سيلين ، مذهولة. حدث مثل هذا لم يحدث أبدًا في لعبة.
أمسكت سيلين برأسها الحائر و بصقت أحد عشرات الأسئلة التي كانت في رأسها.
قبل تسع سنوات ، قتل الساحر الذي كان يعتقد بأنه صديقه المقرب بيديه.
“….من أنت؟”
كان الحجر السحري وحده عملة يمكن استخدامها لشراء العناصر ، وفي اللعبة ، لم يحصل عليها اللاعب مطلقًا.
“أنا كارل فويلانت. أنا الساحر الوحيد في الدوقية الكبرى.”
***
“….!”
كان رأسها لايزال يدور ، ولم يكن الوضع مفهومًا جدًا بعد ، لكن أملها الوحيد رفع معنوياتها.
اتسعت عيون سيلين.
عالم قد لا تموت فيه أبدًا.
لقد كان اسمًا تعرفه جيدًا.
***
على عكس اللعبة ، لم يصل شعره إلى كتفيه ، ولم يكن لديه ندبة بشعة على رقبته ، لكنها كانت قادرة على العثور على بعض التشابه في شخصيته مع اللعبة.
كانت سيلين مرتاحة قليلاً. بدا أن الحظ كان حليفها هذه المرة.
كان كارل فويلاند المساعد الوحيد للشخصية الرئيسية في اللعبة.
أمسكت ناتاشا بمنشفة كبيرة كانت معلقة فوق الكرسي ، وسلمت المنشفة لسيلين ، وجلست على الكرسي.
لا يظهر كثيرًا ، لكنه كان أحد الشخصيات المفضلة للاعبين عندما غادر بعد أن أنقذ حياة البطلة بالسحر في بعض الأحداث.
كان الحجر السحري وحده عملة يمكن استخدامها لشراء العناصر ، وفي اللعبة ، لم يحصل عليها اللاعب مطلقًا.
لا أصدق بأنه أمامي مباشرةً!
“امشي ببطء.”
تحدث كارل بالتفصيل عما إن كانت سيلين مندهشة لأنها أعتقدت أنها ساحرة.
‘سأموت مرة أخرى.’
“إنها المرة الأولى التي أحييكِ فيها. لقد كنت في مهمة منذ فترة ، عدت فقط هذا الصباح. لكنني لم أكن أعرف أن الآنسة هانت لديها الموهبة ، وأنها قد لمست الحجر السحري…”
“فيو….”
“آه ، هل كان هذا خطيرًا؟”
خرجت صيحات من فمها.
“لا.”
“لا تصاب بالهلع. ليس بالأمر الجلل.”
هز كارل رأسه.
“أنا حقًا آمل ذلك.”
“ولكن إن لم تكوني محظوظة لكان عليكِ تناول مشروب لاستخراج الحجر السحري من جسدكِ. أنتِ محظوظة.”
سيطر القلق على صدره بالكامل.
كانت سيلين مرتاحة قليلاً. بدا أن الحظ كان حليفها هذه المرة.
احتشدت مئات من الأفاعي تحت قدميها ، وتطاير اللهب فوق رأسها. وفجأة نمت شجرة من الأشواك و ربطتها.
“سأحضر الخادمات المرافقات ، ظننت بأنكِ قد تنفجرين في أي لحظة لذا أبعدتهن.”
في تلك اللحظة ، سُمع صوت ليونارد الهادئ الغريب.
عندما كان كارل على وشكِ المغادرة ، حاولت سيلين ترتيب شعرها المجعد وسألت بحذر.
“أنا….لا يمكنني رؤية أي شيء….”
“حسنًا … هل يمكنكَ تعليمي السحر؟”
لم يرد ليونارد ، لكن سيلين لم تهتم. كانت منبهرة بالعالم الجديد الذي فُتح أمامها.
إذا كان هو الساحر ، فقد كان مؤيدًا للبطلة في اللعبة ، و أرادت التعلم من كارل ، الذي تم تصويره على أنه ساحر قوي.
“إيل!”
“أنا؟”
“أنا كارل فويلانت. أنا الساحر الوحيد في الدوقية الكبرى.”
كان لدى كارل نظرة محيرة.
“إيل!”
“أنا مشغول جدًا بالكثير من الواجبات. من المحتمل أن يوفر الدوق الأكبر لكِ معلمًا جيدًا. السحرة كنوز العالم.”
شعرت أن خطواتها خفيفة للغاية!
“فهمت.”
“ما الخطب؟”
أغمضت سيلين عينيها.
“إيل!”
كان رأسها لايزال يدور ، ولم يكن الوضع مفهومًا جدًا بعد ، لكن أملها الوحيد رفع معنوياتها.
“الساحر يُسمى روت . روت سيلين.”
عالم جديد ينتظر سيلين.
خرجت صيحات من فمها.
عالم قد لا تموت فيه أبدًا.
“لابدَ أن الجميع قلق.”
***
ابتسمت ابتسامة عريضة ، ثم بدون تفكير طرحت السؤال الأول الذي ظهر في رأسها.
هدأ صداع سيلين قليلاً ، سمعت طرقة متأنية. كانت إحدى الخادمات المرافقات لها كما عرض كارل طلبها.
“لا تصاب بالهلع. ليس بالأمر الجلل.”
“تفضل بالدخول.”
“لقد قمتِ بإمتصاص أفضل الأحجار السحرية المصنوعة من قرون الوحش عالية الجودة.”
“هل أنتِ بخير؟”
“أنا حقًا آمل ذلك.”
اتسعت عيون سيلين. بطبيعة الحال ، توقعت أن تأتي أحد الخادمات المرافقات ، ولكن ناتاشا ظهرت بملابسها الخفيفة.
كان ليونارد ، الذي أصبح شاحبًا أكثر من أي وقت مضى ، متجمدًا ويحدق في الحجر السحري.
“أنا بخير.”
ربت ليونارد على ظهرها.
ضحكت ناتاشا.
ضغط ليونارد على أسنانه بإحكام.
“أنتِ رطبة بالكامل سيلين! أنا سعيدة لأنكِ لستِ مريضة على الرغم من ذلك.”
على عكس اللعبة ، لم يصل شعره إلى كتفيه ، ولم يكن لديه ندبة بشعة على رقبته ، لكنها كانت قادرة على العثور على بعض التشابه في شخصيته مع اللعبة.
عندها أدركت سيلين بأنها لاتزال تقطر بالماء بالكامل.
“الساحر يُسمى روت . روت سيلين.”
“آه….”
“سيلين.”
“هنا ، منشفة!”
أثناء سيرها ، تلاشى الضوء الأحمر شيئًا فشيئًا ، واختفى أخيرًا تمامًا ، وكِشف عن وجه ليونارد.
أمسكت ناتاشا بمنشفة كبيرة كانت معلقة فوق الكرسي ، وسلمت المنشفة لسيلين ، وجلست على الكرسي.
ربت ليونارد على ظهرها.
“كم الساعة؟”
لم يكن هذا فقط.
“التاسعة صباحًا.”
ومع ذلك ، اعتقدت أنه كان مشهدًا يجب أن تراه ، وبعد فترة وجيزة ، وجدت سيلين نفسها تصرخ في أحلامها.
جاء ليونارد لرؤية الحجر السحري بمجرد أن جاء صباح أمس وأمسك بيدها ، لذلك كانت سيلين نائمة لمدة يوم تقريبًا.
“….ما الأمر؟”
“لابدَ أن الجميع قلق.”
ملأ الحجر السحري الصغير الغرفة بضوء أحمر ساطع كما لو أن العشرات من مصابيح الفلورسنت مضاءة في الحال.
“على وجه الخصوص كان روت كارل أكثر الأشخاص قلقًا. قال إن استخراج حجر سحري ممتص عن طريق الخطأ مهمة صعبة للغاية و مؤلمة.”
إذا كان هو الساحر ، فقد كان مؤيدًا للبطلة في اللعبة ، و أرادت التعلم من كارل ، الذي تم تصويره على أنه ساحر قوي.
“روت؟”
لا ، لقد حاولت وضعه.
“الساحر يُسمى روت . روت سيلين.”
هز كارل رأسه.
ابتسمت ناتاشا لسيلين.
كان رأسها لايزال يدور ، ولم يكن الوضع مفهومًا جدًا بعد ، لكن أملها الوحيد رفع معنوياتها.
“تهانينا! الآن ليس عليكِ حتى الاعتماد علينا. السحرة مرحب بهم في كل مكان!”
إلى جانب ذلك، كان هذا من حسن حظ سيلين وحظه. مع قوة السحر بين يديها ، من المؤكد أن سيلين ستموت بشكل أقل هذه المرة.
“….إلى أين سأذهب؟”
تم حل شكوك سيلين بمجرد أن اقتربت خطوة واحدة من ليونارد.
“إن بقت الساحرة هنا سنكون ممتنين.”
“ما الخطب؟”
قرعت ناتاشا الجرس ، واندفعت الخادمات المرافقات. كان الجميع يُمسك بصندوق.
لن تكون سيلين هكذا. السحرة أقوياء.
“إنها هدية من والدي إلى الساحرة الجديدة.”
أجاب ليونارد بهدوء ، لكن وجهه كان لا يزال متيبسًا.
-ترجمة إسراء
نظرت سيلين إلى الحجر السحري في يدها كما لو كانت ممسوسة.
‘سأموت مرة أخرى.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
