نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Empty Box and Zeroth Maria 14

الفصل الثالث عشر

الفصل الثالث عشر

المرة 27755 :

” لا أتذكركِ تقولين شيئاً كهذا “

الآن عندما أفكر بالأمر، موجي لا تضع أي مساحيق تجميل، على عكس ماريا فأنا لا أعرف الكثير بشأن هذه الأمور لذلك لم أفهم بالبداية

انتزعته من هناك بكل قوتها و هي تصر على أسنانها من الألم، عيناها ملأهما الحقد تجاه موجي، رمت بالأداة جانباً، إنها سكين جيب قابلة للطي

لكن موجي لديها أدوات تجميل في حقيبتها

في ذلك الوقت ظننت أن تصرفاتي الغريبة هي ما أرعبها، لكن بعد معرفة أنها مالك الصندوق أصبح الأمر مختلفاً، لا بد أن رؤيتها لي و أنا أتذكر ماريا بدلاً عنها فجر إحباط موجي المتراكم و جعلها مذعورة

لماذا؟

(ماريا قالت أن موت المالك إحدى الوسائل لإيقاف الأمنية و لم تقل أنه نتيجة لذلك)

نظرية ماريا تقول بأن موجي سئمت منها

ماريا ملقية بلا حراك

لا أستطيع أن أتذكر، لكني متأكد، في مرحلة ما، موجي اعتادت على الاهتمام بمظهرها، لكن في الفصل الرافض لم يعد بإمكانها رؤية أي سبب مقنع لتستمر في جعل نفسها تبدو بمظهر أفضل، و في النهاية توقفت عن المحاولة، أدوات التجميل لا تزال في حقيبتها كما كانت عليه في الأول من مارس قبل أن يبدأ الفصل الرافض، الآن استعمال هذه الأدوات أو حتى اخراجها من حقيبتها لم يعد يهمها

” هذا… كيف تعرفين ذلك؟! “

الشخص الوحيد الذي قد يصل إلى حالة كهذه سيكون شخصاً يحمل ذكريات أكثر من عشرين ألف انتقالاً، و الشخص الوحيد الذي يمكنه ذلك هو المالك

” لم تقدر حتى على إعطائي هذه بنفسك، مثير للشفقة “

مما يعني أن مالك الصندوق هو كازومي موجي، الشخص الذي أحب و الشخص الذي يحبني

و موجي تعي ذلك جيداً

” هناك أمر أريد إخبارك به كازو “

” لكن الأمور مختلفة الآن، كازوكي هنا “

كوكوني قالت شيئاً كهذا عندما طلبت مني مقابلتها في الدورة 27754

كلماتها باردة و مجردة من المشاعر

”كازومي تحبك “

 

كانت تعلم بمشاعر موجي تجاهي، أنا متأكد من أنهما كانتا صديقتين مقربتين قبل الأمس، حتى أن موجي طلبت نصيحتها على الأغلب

نبرة موجي ازدادت جدية

 

للحظة شعرت باضطراب في مقاومة موجي

 

” هل تعلم كم جعلني ذلك سعيدة؟ عملت بجد كل مرة تعاد فيها الأمور لأجعلك تلاحظني، جربت تغيير شعري، وضع مساحيق تجميل، المزاح معك، تعلم هواياتك، تعلم طريقة كلامك… و من ثم هل تعلم ما حدث؟ معجزة، شيء ما بخصوصك قد تغير حقاً، أستطيع القول بأنك كنت مهتماً بي، كنت تتقبلني حتى رغم رفضك لي عدة مرات سابقاً، و هل تصدق الأمر – حتى أنك اعترفت بمشاعرك لي! جهودي أتت ثمارها أخيراً، ظننت أن هناك شيئاً ما بعدها، شيئاً سأستمتع به، حتى أنني ظننت أن هذه التكرارات المتواصلة ستنتهي أخيراً… لكن بعدها… لكن بعدها أنت… “

 

كلماتها باردة و مجردة من المشاعر

( المترجم هنا، سأشرح ما حدث بالضبط، هذا يبقى تفسيري الخاص لذا لست مجبر على قراءة هذه الملاحظة بما أنها ليست جزء من الرواية و يمكنك تخطيها كما لو أنها لم توجد

سيل من الدماء تدفق من المكان الذي تضغط عليه بيدها

يفترض أن يكون كل شيء واضح لك الآن بعد قراءتك لهذا الحد و سيبدو لك ان ما أكتبه غير ضروري

مما يعني أن مالك الصندوق هو كازومي موجي، الشخص الذي أحب و الشخص الذي يحبني

لكن إذا كنت ضائعاً أو تظهر لك بعض الأمور مبهمة فتحسباً فقط إليك ما حدث:

 

– كوكوني كيرينو هي من استدعت كازوكي في مرات عديدة سابقة لكنها ليست من التقى به، لم يتم ذكر أي شيء يدل على هوية الشخص الذي قابل كازوكي و اعترف له لكن الكاتب كان ذكياً بجعلك تظن ان كوكوني كيرينو هي من التقى به ، في الحقيقة كازومي موجي هي من كانت تلتقي بكازوكي، تعطيه الوجبة التي يحبها ثم تعترف، كوكوني كانت تدعم موجي في الواقع لتعترف و ليست هي من تقوم بالاعتراف

رد ماريا لم يكن صحيحاً، كان فقط محاولة استفزاز

– كما هو واضح الآن، الشخص الذي كان يتم تفتيش أغراضه هو كازومي موجي و ليست كوكوني كيرينو، مجدداً الكاتب جعلك تظن العكس و حتى انه يجعلك تظن بأن كوكوني كيرينو هي الفاعلة لأن أغراضها كانت زرقاء في الدورة 10876 و بما انك تعتقد انها الشخص الذي يتم تفتيشه فستظن أن ردة فعل ماريا لرؤيتها تلك الأغراض كان بسبب اختلاف اللون للزهري، و بما أن المالك محمي بحيث لا تتذكر شيئاً من دورات سابقة تتعلق بهويته فستظن بأن ماريا لا تتذكر اللون الزهري لأن صاحب هذه الأغراض هو الفاعل، هذا صحيح لحد ما، لكن ردة فعل ماريا لم تكن بسبب اللون بل بسبب الأغراض نفسها، فمن يتم تفتيشه هي كازومي موجي و ليست كوكوني كيرينو)

أنا نسيت، لكن هي لم تفعل

 

هاهي مجدداً، نعم لم أسئ السمع

 

نبرة موجي ازدادت جدية

 

لازلت لا أدري ما أفعل، أعلم بأني لن أستطيع قتل موجي، مع ذلك حقيقة أني غير قادر على السماح للفصل الرافض بالإستمرار تشتعل بوضوح في داخلي، لهذا السبب لا يمكنني أن أموت هنا

أردنا مناداة موجي لكن فعل ذلك سيجعلها تزيد من حذرها، بهزمها لماريا عدة مرات من قبل لا يمكننا اعطاؤها الوقت لتستعد

في ذلك الوقت ظننت أن تصرفاتي الغريبة هي ما أرعبها، لكن بعد معرفة أنها مالك الصندوق أصبح الأمر مختلفاً، لا بد أن رؤيتها لي و أنا أتذكر ماريا بدلاً عنها فجر إحباط موجي المتراكم و جعلها مذعورة

لهذا قررنا اقحام كوكوني و استغلال طبيعتها الفضولية، إن تمكنا بشكل ما من إقناع موجي بأني سأعترف لها فسوف تظهر

” أنا أعلم، لقد أخبرتني بذلك عدة مرات، تريدين وضع حد لهذا الفصل الرافض أليس كذلك؟ تريدين الحصول على الصندوق أليس كذلك؟ و كيف ستفعلين كل هذا؟ اوه نعم! أليس عليكِ قتلي؟ “

هذا أدى إلى تعرض كوكوني للقتل

” مالذي تفعلينه موجي؟! أعلم أنك تحبين كازوكي! فلماذا تطلبين منه فعل شيء كهذا؟ “

تذكرت ما قالته موجي لي

وصلت لمرحلة حيث يمكنني أن أصل إليها (موجي) لكن جسدي لا يعمل، لا يمكنني حتى تحريك فمي بشكل صحيح

” هل ستخرج معي إذاً؟ “

… نعم فهمت الآن، تطلب ذلك وقتاً لكني فهمت أخيراً

أتساءل كم مرة سألتني هذا السؤال؟ منذ متى كانت تحبني؟ إن كان شعورنا متبادل إذاً لماذا كانت تجيبني بتلك الطريقة عندما أعترف؟

شيء ناعم لمس شفتي

” انتظر حتى يوم غد “

”… ماذا تعتقد نفسك فاعلاً؟ “

هذا ما كانت تجيبني به أليس كذلك؟

لم أعد قادراً على الوقوف لذا كان عليها أن تجثم للأسفل كي توازي ارتفاعي

موجي تبدو غير واعية بكمية الدماء التي تحيط بها بكل مكان، وجهها فارغ من التعابير، كما هي الحال دائماً

وجهها لايزال فارغاً كعادته

هل كانت عديمة المشاعر هكذا دائما؟ لا أعتقد، هناك موجي مشرقة و مبتسمة في مكان ما من ذاكرتي، لكنها لا تبدو حقيقية، موجي الوحيدة التي يمكنني تخيلها هي موجي الباردة و الصامتة أمامي

( المترجم هنا، سأشرح ما حدث بالضبط، هذا يبقى تفسيري الخاص لذا لست مجبر على قراءة هذه الملاحظة بما أنها ليست جزء من الرواية و يمكنك تخطيها كما لو أنها لم توجد

ماذا لو كانت موجي المليئة بالحياة، التي لم ألتقيها أبداً، هي موجي الحقيقية

في يديها، السكين

إلى أين ذهبت؟

” هذه المرة إنه الوداع كازو “

” لقد تم استهلاكها “ ماريا أجابت سؤالي الذي لم أنطق به ” الحلقة الغير منتهية من التكرارات التهمت كل جزء منها “ قالت ذلك و هي تنظر لموجي بازدراء

كوكوني قالت شيئاً كهذا عندما طلبت مني مقابلتها في الدورة 27754

تذكرت شيئاً، لا يمكن للعقل البشري أن يتحمل العديد من التكرارات

… نعم فهمت الآن، تطلب ذلك وقتاً لكني فهمت أخيراً

موجي مرت بكل هذه التكرارات الـ27755 و الآن ها هي تقف وسط حمام من الدماء

لماذا؟

” انها غلطة كازو… “ أكدت بأعين مثبتة علي ” كازو قادني إلى هذه الحالة! “

” كازو… هل فهمت الآن؟ إنها غلطتك أني أعاني، كل شيء، كل ذرة عذاب مررت و لازلت أمر بها هي بسببك “

”… موجي ،مالذي فعلته لكِ؟ “

” هل تسمعني؟ قلت لك أعطني السكين لأتمكن من قتلك “

” موجي ؟ “ موجي كررت ذلك و الجانب الأيسر من فمها يرتعش ” لقد أخبرتك ، أعلم أني أخبرتك، أخبرتك مئات المرات “

الغريزة جذبت عيناي للسلاح الذي امتص دم كوكوني ثم ماريا من بعدها

” ما-مالذي تتحدثين عنه…. ؟ “

كان هناك صوت صاخب، لم أكن متأكداً ماذا كان بالبداية لكنه صوت السكين تنزلق من يدي و تقع أرضاً

” أخبرتك أن تنادني كازومي!! “

 

… لم أعلم بهذا، كيف عساي أن أفعل؟

” عليّ أن أقتل نفسي “

” أخبرتك مئات المرات، و سمعتني مئات المرات، مع ذلك لماذا؟ لماذا تنسى دائماً؟! “

موجي مرت بكل هذه التكرارات الـ27755 و الآن ها هي تقف وسط حمام من الدماء

” أعني…. لا يوجد شيء يمكنني فعله بخصوص الأمر… “

هل كانت عديمة المشاعر هكذا دائما؟ لا أعتقد، هناك موجي مشرقة و مبتسمة في مكان ما من ذاكرتي، لكنها لا تبدو حقيقية، موجي الوحيدة التي يمكنني تخيلها هي موجي الباردة و الصامتة أمامي

” لا يوجد شيء يمكنك فعله؟! مالذي يفترض بهذا أن يعني؟! “

ماريا انهارت فجأة على ركبتيها، هي تمسك الجانب الأيسر من جسدها

حتى رغم أنها تصرخ بشكل هستيري، وجه موجي لا يزال خال من المشاعر

ماريا تفحصت الشيء الذي في معدتها

أنا متأكد أنه خلال المرور بآلاف التكرارات، هي أضاعت المعنى من امتلاك تعابير مختلفة و نستهم بالكامل، لا يمكنها أن تضحك، تبكي، أو تغضب بعد الآن

” أ ـ أتركني…!  “

” لا تستمع إليها كازوكي “

” لا أعلم حتى عما تتحدثين “

موجي التفتت أخيراً تجاه ماريا

حتى موجي لن تقدر على فعل أمر كهذا، إنه فقط مستحيل…

” لا تناديه هكذا كما لو أنك تعرفينه جيداً “

لم أكن أتخيل نفسي في علاقة مع موجي، مع ذلك هي جعلت ذلك يحصل بشكل ما خلال هذه الحلقات اللا متناهية من الفصل الرافض، جعلتني أقع في حبها، ربما لهذا السبب الذكريات التي احتفظ بها غير واضحة دائماً

” سأنادي كازوكي بأي اسم أختاره “

”… لا ! إنها غلطته أن هذا يؤلم بشدة! “

” لا، لن تفعلي… لماذا يتذكرك أنتِ و ليس أنا… ؟ “

” هذا… كيف تعرفين ذلك؟! “

” موجي، أنتِ من جعل الأمر هكذا ( تتحدث عن القاعدة التي تمنع الآخرين من تذكر التغييرات التي تحدث للمالك) هذا النوع من النظام وجد ليسهل عليكِ القيام بالأمور هنا “

مما يعني أن مالك الصندوق هو كازومي موجي، الشخص الذي أحب و الشخص الذي يحبني

” اخرسي! لم أرغب في ذلك قط! “

كانت تعلم بمشاعر موجي تجاهي، أنا متأكد من أنهما كانتا صديقتين مقربتين قبل الأمس، حتى أن موجي طلبت نصيحتها على الأغلب

الآن و قد ذكرت الأمر، موجي بدت مرتعبة بعدما رأتني مع ماريا إثر الحادث في الدورة 27754

انتزعته من هناك بكل قوتها و هي تصر على أسنانها من الألم، عيناها ملأهما الحقد تجاه موجي، رمت بالأداة جانباً، إنها سكين جيب قابلة للطي

في ذلك الوقت ظننت أن تصرفاتي الغريبة هي ما أرعبها، لكن بعد معرفة أنها مالك الصندوق أصبح الأمر مختلفاً، لا بد أن رؤيتها لي و أنا أتذكر ماريا بدلاً عنها فجر إحباط موجي المتراكم و جعلها مذعورة

رفعت بصري ، نظرت إلى الكلمات تخرج من بين شفتيها

” كازو… “

” لا أحد في العالم راقب كازوكي هوشينو أكثر مما فعلت “

لم أعتد على أن أنادى هكذا من موجي، لا شك في أنها طلبت مني أن أسمح لها بمناداتي كازو، كما طلبت مني أن أناديها كازومي

لا يوجد أي شيء بعد تلك النقطة

أنا نسيت، لكن هي لم تفعل

موجي التفتت أخيراً تجاه ماريا

” قلت بأنك معجب بي كازو “

” أنت نسيت “

”… نعم أنا متأكد من أني فعلت “

” إخرس ! لا تدعني أعاني أكثر! “

” لقد أجبتُ على مشاعرك، أخبرتك بأني معجبة بك أيضاً “

أنا متأكد أنه خلال المرور بآلاف التكرارات، هي أضاعت المعنى من امتلاك تعابير مختلفة و نستهم بالكامل، لا يمكنها أن تضحك، تبكي، أو تغضب بعد الآن

”… “

أجل، هي ستستخدمها عليّ

كل ما أتذكره أنها تخبرني دائماً بأن انتظر ليوم غد، لا أتذكر إجابة أخرى

” لا أتذكركِ تقولين شيئاً كهذا “

” لا أتذكركِ تقولين شيئاً كهذا “

” هل تفهم الآن؟ فصلي عن الصندوق يعد بمثابة قتلي، هل تظن أنني أكذب؟ هل تعتقد أنه مجرد كلام لحماية الصندوق؟ حسناً، لا، إن فكرت بالأمر قليلاً ستجد أني محقة، أعني، لماذا برأيك رغبت في العودة للماضي أساساً؟ “

لا أمتلك رداً آخر على كلامها

حادث المرور ذاك كان واقعة لا يمكن تفاديها، الشاحنة تضرب شخصاً ما دائماً، و في الغالب تكون موجي

” هل تعلم كم جعلني ذلك سعيدة؟ عملت بجد كل مرة تعاد فيها الأمور لأجعلك تلاحظني، جربت تغيير شعري، وضع مساحيق تجميل، المزاح معك، تعلم هواياتك، تعلم طريقة كلامك… و من ثم هل تعلم ما حدث؟ معجزة، شيء ما بخصوصك قد تغير حقاً، أستطيع القول بأنك كنت مهتماً بي، كنت تتقبلني حتى رغم رفضك لي عدة مرات سابقاً، و هل تصدق الأمر – حتى أنك اعترفت بمشاعرك لي! جهودي أتت ثمارها أخيراً، ظننت أن هناك شيئاً ما بعدها، شيئاً سأستمتع به، حتى أنني ظننت أن هذه التكرارات المتواصلة ستنتهي أخيراً… لكن بعدها… لكن بعدها أنت… “

لذا حتى و لو كانت لدي الفرصة لتدمير الصندوق، في اللحظة التي أفعل فيها ذلك سوف ــ

موجي حدقت في دون أي أثر للمشاعر على وجهها

أنا متأكد أنه خلال المرور بآلاف التكرارات، هي أضاعت المعنى من امتلاك تعابير مختلفة و نستهم بالكامل، لا يمكنها أن تضحك، تبكي، أو تغضب بعد الآن

” أنت نسيت “

موجي تبكي

أوطأت رأسي غير قادر على تحمل نظرتها لي

”كازومي تحبك “

” أنت نسيت، لكن كانت لدي ثقة بأنك في المرة القادمة لن تفعل، في كل مرة أعترف فيها لك، في كل مرة تعترف فيها لي، كان لدي أمل، أمل كبير، لكنك لم تتذكر و لو لمرة، قبل زمن طويل استسلمت عن المحاولة، لكني لم أفقد ذلك الأمل الضئيل في كل مرة تعترف لي فيها، من يدري؟ المعجزات تحدث أليس كذلك؟ لكن لهذا السبب هذا يؤلمني كل مرة أكثر فأكثر، أكثر مما تستطيع أن تتخيل “

هل تقصد بأنها ستموت إن انتهى الفصل الرافض؟ ماريا لم تقل شيئاً عن هذا

لم أكن أتخيل نفسي في علاقة مع موجي، مع ذلك هي جعلت ذلك يحصل بشكل ما خلال هذه الحلقات اللا متناهية من الفصل الرافض، جعلتني أقع في حبها، ربما لهذا السبب الذكريات التي احتفظ بها غير واضحة دائماً

” عليّ أن أقتل “

لكن حتى لو فعلت، هذا بلا فائدة

” حسناً إذاً، ماذا عن قضاء بقية حياتك… لا ــ قضاء أبدية ــ هنا في حلقة لا تنتهي؟ “

لا يوجد أي شيء بعد تلك النقطة

هل هي حقاً راضية بمجرد ذكريات مزيفة لا يمكنها مشاركتها مع أحد؟ ربما هذا ممكن، بعد كل شيء هي اعتادت الوحدة

يمكنها أن تفوز بمشاعري بكل مرة، لكن تلك هي النهاية

مالذي… ؟

هذا الحب قد حكم عليه بأن لا ينمو

هاهي ذي، بدون أن تأخذ حذرها أبداً مني، تاركةً نفسها مكشوفة بالكامل، و كل ما يمكنني فعله هو اطلاق صوت مثير للشفقة، و كأنني مشلول، لا يمكنني التحرك، كل ما يمكنني فعله هو الوقوف هناك مثل عمود تم طرقه في مكانه، وعيي بدأ يغادر جسدي، و كأن أفكاري تنزلق في رفض لتقبل المشهد المستحيل الذي يظهر أمامي

لن تكون هناك علاقة، لا يوجد ذهب بنهاية قوس قزح، مشاعرها لن يتم ردها بالمثل

لا يمكنني السماح بهذا

” لهذا في النهاية أردت منك التوقف عن الاعتراف، لكنك لم تتوقف، استمريت في قولها، جعلني ذلك سعيدة، لكنه آذاني أكثر، لهذا لم أجد خياراً آخر سوى أن أقول ذلك لك “

” أنا لن أترككِ في هذا المكان وحيدة!! “

موجي كررت تلك الجملة التي سمعتها عدة مرات

إلى أين ذهبت؟

” انتظر ليوم غد “

” نااغه… “

صدري يؤلمني

عرفت مباشرةً ماهو

بالرغم من أني من يتلقاها فهذه الكلمات سببت معاناةً لموجي أشد مما سببته لي

كانت تعلم بمشاعر موجي تجاهي، أنا متأكد من أنهما كانتا صديقتين مقربتين قبل الأمس، حتى أن موجي طلبت نصيحتها على الأغلب

إن كان كل هذا صحيحاً ،فلماذا لم تحاول إنهاء الفصل الرافض بنفسها؟ لن تثمر جهودها، و حتى إن لم يكن هذا هدفها بعد الآن، أليس ما تمر به من معاناة لا تصدق كافياً لها؟

” هل أنت مستعد لترك الشاحنة تقتلني؟ “

” كازو… هل فهمت الآن؟ إنها غلطتك أني أعاني، كل شيء، كل ذرة عذاب مررت و لازلت أمر بها هي بسببك “

لا يمكنني السماح بهذا

” يالها من دعابة “ ماريا و بنبرة غاضبة قاطعت موجي ” أنتِ فقط تلقين بالمسؤولية على شخص آخر، اعترفي بالأمر، لا يمكنكِ تحمل الألم الذي تسببينه لنفسك فتلقين باللوم على كازوكي “

لهذا قلت بصوت عال

”… لا ! إنها غلطته أن هذا يؤلم بشدة! “

آسف، و لكن حتى التوسل لن يعمل معي

” يمكنكِ أن تصدقي ما تريدين، لكني أعلم بأن كازوكي لا يشعر بأي ذنب تجاهك، لا يمكنه حتى تذكرك، تلك الذكريات يسترجعها فقط لسبب آخر لا علاقة له بحبك المريض “

– كوكوني كيرينو هي من استدعت كازوكي في مرات عديدة سابقة لكنها ليست من التقى به، لم يتم ذكر أي شيء يدل على هوية الشخص الذي قابل كازوكي و اعترف له لكن الكاتب كان ذكياً بجعلك تظن ان كوكوني كيرينو هي من التقى به ، في الحقيقة كازومي موجي هي من كانت تلتقي بكازوكي، تعطيه الوجبة التي يحبها ثم تعترف، كوكوني كانت تدعم موجي في الواقع لتعترف و ليست هي من تقوم بالاعتراف

” هذا… كيف تعرفين ذلك؟! “

 

” تسألين كيف؟ “ ماريا أجابت بصوت ساخر ” الإجابة بسيطة “

صدري يؤلمني

كلماتها التالية كانت واضحة

”…. “

” لا أحد في العالم راقب كازوكي هوشينو أكثر مما فعلت “

يمكنها أن تفوز بمشاعري بكل مرة، لكن تلك هي النهاية

” ما ــ “

” آآه! “

كلام ماريا جعل موجي تلتزم الصمت، فمها كان يُفتح و يُغلق كأنها تحاول إيجاد رد معاكس لكن بلا جدوى

” لا أحد في العالم راقب كازوكي هوشينو أكثر مما فعلت “

أما أنا فقد أُغلق فمي لسبب مختلف كلياً، من الصعب أن لا تشعر بالإحراج عندما يقول أحدهم شيئاً كذلك عنك

ماريا انهارت فجأة على ركبتيها، هي تمسك الجانب الأيسر من جسدها

” لـ – لكني كنت أراقب كازو للوقت ــ “

لكن إذا كنت ضائعاً أو تظهر لك بعض الأمور مبهمة فتحسباً فقط إليك ما حدث:

” ذلك الوقت بلا قيمة “

” هيا كازو، ألست تحبني؟ إن كنت كذلك حقاً… “

رد ماريا لم يكن صحيحاً، كان فقط محاولة استفزاز

”كازومي تحبك “

” بالنظر إلى ما وصلت إليه الأمور هنا، من الواضح أن ذلك الوقت كان بلا قيمة، ألقي نظرة في المرآة، ألقي نظرة على يديكِ، ألقي نظرة على ما يوجد عند قدميك “

” اوه حقاً ؟ إذاً دعيني أسألكِ هذا : هل يمكنكِ حقاً سرقة شيء ما من طفل؟ “

على وجه موجي كتل من الدم المتخثر الجاف، وجهها الآن أصبح أسود اللون تقريباً

هاهي ذي، بدون أن تأخذ حذرها أبداً مني، تاركةً نفسها مكشوفة بالكامل، و كل ما يمكنني فعله هو اطلاق صوت مثير للشفقة، و كأنني مشلول، لا يمكنني التحرك، كل ما يمكنني فعله هو الوقوف هناك مثل عمود تم طرقه في مكانه، وعيي بدأ يغادر جسدي، و كأن أفكاري تنزلق في رفض لتقبل المشهد المستحيل الذي يظهر أمامي

في يديها، السكين

في يديها، السكين

و عند قدميها، جثة كوكوني

عاتبتها بصمت مما جعلها تضطرب، و لأنه حدث فجأة هي لم تستطع الإشاحة بنظرها عني، أخيراً أصبح باستطاعتي مقابلة نظرتها بواحدة أخرى

” لذا تفضلي، قولي ما تريدين، قولي بأنك راقبتي كازوكي لنفس المدة التي راقبته فيها، لكن إسألي نفسكِ إن كان ذلك يعني شيئاً “

” موجي التي أعرفها لن تفعل شيئاً كهذا، لا يهم كم تكون يائسة، و لا حتى بعد عشرين ألف إعادة لليوم ذاته، الفتاة التي أحببتها لن تفعل هذا! “

رأس موجي تدنى، كأن جوهر وجودها قد تحطم

السكين سقطت من يد موجي مصدرة صوت قعقعة عند وقوعها على الأرض

لا أستطيع التفكير في شيء أقوله لها

وصلت لمرحلة حيث يمكنني أن أصل إليها (موجي) لكن جسدي لا يعمل، لا يمكنني حتى تحريك فمي بشكل صحيح

”…… هيه، هيه-هيه-هيه، كنتِ تراقبين كازو أكثر من أي شخص آخر في العالم؟ بالطبع، هذا قد يكون صحيحاً، هيه-هيه-هيه، لكن هذا لا يهم، لا يهم على الإطلاق “

ماريا حاولت الوقوف، لكن يبدو أن جرحها مميت، لأنها لا تستطيع

موجي قهقهت و رأسها لايزال متدل لأسفل

” اخرسي! لم أرغب في ذلك قط! “

” ياله من أمر مثير للشفقة، أخيراً أصابكِ الجنون “

كلام ماريا جعل موجي تلتزم الصمت، فمها كان يُفتح و يُغلق كأنها تحاول إيجاد رد معاكس لكن بلا جدوى

” ‘أخيراً’…؟ هيه-هيه… مالذي تقولينه؟ “

من حافة بصري يمكنني رؤية سائل أحمر يسيل من رقبتي إلى يدها

دون رفع رأسها، موجي وجّهت رأس السكين في إتجاه ماريا

 

” هل تظنين حقاً أني أهتم بالبقاء عاقلة؟ “

موجي قربت وجهها من وجهي، فتحت فمها لتتكلم

موجي رفعت رأسها

”… لا ! إنها غلطته أن هذا يؤلم بشدة! “

” دعيني أطلعكِ على سر صغير اوتوناشي، الناس الذين أقتلهم يختفون من هذا العالم “

” أخبرتك مئات المرات، و سمعتني مئات المرات، مع ذلك لماذا؟ لماذا تنسى دائماً؟! “

وجهها لايزال فارغاً كعادته

– كوكوني كيرينو هي من استدعت كازوكي في مرات عديدة سابقة لكنها ليست من التقى به، لم يتم ذكر أي شيء يدل على هوية الشخص الذي قابل كازوكي و اعترف له لكن الكاتب كان ذكياً بجعلك تظن ان كوكوني كيرينو هي من التقى به ، في الحقيقة كازومي موجي هي من كانت تلتقي بكازوكي، تعطيه الوجبة التي يحبها ثم تعترف، كوكوني كانت تدعم موجي في الواقع لتعترف و ليست هي من تقوم بالاعتراف

” لهذا لا يهم! لا يهم كم من الوقت راقبتي كازو، لأن ذلك لن يعني شيئاً عندما تختفين!! “

ــ أنهي حياة الشخص الذي أحبه

موجي، حاملة السكين، اندفعت في اتجاه ماريا، صحت على ماريا باسمها لكن كل ما فعلته هو مراقبة موجي تتقدم نحوها بلا مبالاة أو علامة فزع

”… نعم أنا متأكد من أني فعلت “

ببراعة، ماريا أمسكت بمعصم موجي الأيمن، معصم اليد التي تمسك السكين، ثم قامت بإخضاعها

لا أمتلك رداً آخر على كلامها

” نااغه… “

” لا أتذكركِ تقولين شيئاً كهذا “

لقد كان صراعاً من طرف واحد لدرجة أني خجل من نفسي لصراخي قبل قليل

” لا، لن تفعلي… لماذا يتذكرك أنتِ و ليس أنا… ؟ “

” آسفة على هذا، لكني كنت أتعلم فنون القتال كل هذا الوقت، التعامل مع اقتراب مباشر مثل الذي فعلتيه للتو كان سهلاً كأخذ قطعة حلوى من يد طفل “

(ماريا قالت أن موت المالك إحدى الوسائل لإيقاف الأمنية و لم تقل أنه نتيجة لذلك)

السكين سقطت من يد موجي مصدرة صوت قعقعة عند وقوعها على الأرض

” أنا أعلم، لقد أخبرتني بذلك عدة مرات، تريدين وضع حد لهذا الفصل الرافض أليس كذلك؟ تريدين الحصول على الصندوق أليس كذلك؟ و كيف ستفعلين كل هذا؟ اوه نعم! أليس عليكِ قتلي؟ “

الآن و هي مجردة من سلاحها، كل ما يمكنها فعله هو النظر إليه بذهول أين وقع على الأرضية

هذا ليس جيداً

”… مثل أخذ قطعة حلوى من طفل هاه… ؟ “  موجي همست بمرارة، عيناها لاتزالان على السكين ”… هيه-هيه-هيه “ هي تتألم مع ذلك تبتسم

لذا حتى و لو كانت لدي الفرصة لتدمير الصندوق، في اللحظة التي أفعل فيها ذلك سوف ــ

” هل هذا مضحك ؟ “

بالرغم من أني من يتلقاها فهذه الكلمات سببت معاناةً لموجي أشد مما سببته لي

” ‘هل هذا مضحك؟ ‘ تقولين؟ اها-ها-ها-ها-ها-ها-ها-ها-ها-ها-ها-ها-ها! “

” آآه! “

فم موجي فتح على مصراعيه بينما انفجرت ضاحكة، التعابير على وجهها المشوه بالدماء بعيدة كل البعد عن الابتسامة، مع ذلك، مع أنها تضحك، فخدودها متراخية، بينما يجب أن تكون عيناها نصف مغلقة (بما أنها تضحك) فهما في الواقع مفتوحتان أكثر حتى من العادة

موجي، حاملة السكين، اندفعت في اتجاه ماريا، صحت على ماريا باسمها لكن كل ما فعلته هو مراقبة موجي تتقدم نحوها بلا مبالاة أو علامة فزع

ماريا تجهمت في قرف مما رأته

ــ أنهي حياة الشخص الذي أحبه

” بالطبع هذا مضحك! لقد قارنتي امساك يدي بأخذ الحلوى من طفل! اوه،هذا كان فخماً ،حتى منكِ أنتِ، العظيمة آيا اوتوناشي! إن لم يكن هذا أغبى ما فعلتيه للآن فلا أعلم ماذا يمكن أن يكون! “

الغريزة جذبت عيناي للسلاح الذي امتص دم كوكوني ثم ماريا من بعدها

” لا أعلم حتى عما تتحدثين “

مالذي… ؟

” اوه حقاً ؟ إذاً دعيني أسألكِ هذا : هل يمكنكِ حقاً سرقة شيء ما من طفل؟ “

الحقيقة، دايا قد أخطأ

لا أعلم لماذا تضحك موجي، لكن ماريا سكتت فجأة

” ذلك الوقت بلا قيمة “

” لقد نلتي مني، يااي، عمل رائع، مبروك، و الآن ماذا؟ مالذي ستحاولين فعله؟ “

” لكني أحببتك “

”…. “

” أنا لن أترككِ في هذا المكان وحيدة!! “

” أنا أعلم، لقد أخبرتني بذلك عدة مرات، تريدين وضع حد لهذا الفصل الرافض أليس كذلك؟ تريدين الحصول على الصندوق أليس كذلك؟ و كيف ستفعلين كل هذا؟ اوه نعم! أليس عليكِ قتلي؟ “

أنا نسيت، لكن هي لم تفعل

”… هذا صحيح “

”… ماذا تعتقد نفسك فاعلاً؟ “

” أعلم بالفعل إلى أي درجة أنت بارعة في فنون القتال، أنت بنفسك أخبرتني بذلك عدة مرات من قبل، إذاً لماذا تتحدثين كما لو أنكِ تفوقتي عليّ؟ أنتِ تحرجين نفسكِ! هل ظننتِ حقاً أني لا أعلم بكل هذا؟ أنا محرجة منكِ! لا بد أنه مذل لكِ! هاي، تعلمين أني أعود للماضي كما تفعلين أليس كذلك؟ أعرفك تمام المعرفة أيضاً! أوقعت سلاحي، أنتِ أخضعتي ذراعي، إذاً… ؟ “

أردنا مناداة موجي لكن فعل ذلك سيجعلها تزيد من حذرها، بهزمها لماريا عدة مرات من قبل لا يمكننا اعطاؤها الوقت لتستعد

نبرة موجي ازدادت جدية

بالرغم من أني من يتلقاها فهذه الكلمات سببت معاناةً لموجي أشد مما سببته لي

” مالذي ستفعلينه بي؟ “

”… نعم أنا متأكد من أني فعلت “

”… “

ماريا لم تجب

ماريا لم تجب

هذا أدى إلى تعرض كوكوني للقتل

” اوتوناشي، الروح اللطيفة الجميلة، اوتوناشي التي لم تستطع قتلي، اوتوناشي التي لم تستطع تعذيبي، اوتوناشي التي لم تستطع حتى كسر عظم واحد، هل سيقدر ذلك القلب النقي الذي يمقت العنف كثيراً على افتكاك شيء ما من يد طفل؟ لا أظن ذلك “

”… موجي ،مالذي فعلته لكِ؟ “

الآن فهمت لماذا خسرت ماريا عدة مرات في السابق

نظرت إليها

ما إن تتصاعد الأمور إلى الحد الذي يصبح في العنف هو الحل الوحيد المتاح، ماريا تصبح عاجزة

” لقد تم استهلاكها “ ماريا أجابت سؤالي الذي لم أنطق به ” الحلقة الغير منتهية من التكرارات التهمت كل جزء منها “ قالت ذلك و هي تنظر لموجي بازدراء

و موجي تعي ذلك جيداً

” هل تعلم كم جعلني ذلك سعيدة؟ عملت بجد كل مرة تعاد فيها الأمور لأجعلك تلاحظني، جربت تغيير شعري، وضع مساحيق تجميل، المزاح معك، تعلم هواياتك، تعلم طريقة كلامك… و من ثم هل تعلم ما حدث؟ معجزة، شيء ما بخصوصك قد تغير حقاً، أستطيع القول بأنك كنت مهتماً بي، كنت تتقبلني حتى رغم رفضك لي عدة مرات سابقاً، و هل تصدق الأمر – حتى أنك اعترفت بمشاعرك لي! جهودي أتت ثمارها أخيراً، ظننت أن هناك شيئاً ما بعدها، شيئاً سأستمتع به، حتى أنني ظننت أن هذه التكرارات المتواصلة ستنتهي أخيراً… لكن بعدها… لكن بعدها أنت… “

” فكري بالأمر، كان بإمكاني قتلكِ -رفضكِ- في أي وقت أردت، هل تعلمين لماذا لم أفعل، رغم أنكِ مجرد إزعاج فقط بالنسبة لي؟ بالطبع سيكون من المفيد تواجدك في الأرجاء مثل إنقاذك لي من الحادث عدة مرات، لكن هذا ليس السبب، لقد اكتشفت شيئاً في المرة الأولى التي عرفتي فيها أني مالكة الصندوق، عندما لم تستطيعي فعل شيء لي “

ماريا خلال ذلك الوقت لم تصدر أي صوت من الألم

ماريا أطبقت بفكيها

لكن حتى لو فعلت، هذا بلا فائدة

” أنتِ لا تستحقين العناء حتى “

إلى أين ذهبت؟

تذكرت شيئاً قاله دايا ذات مرة، البطل كان متأخراً ضد الطالب المنتقل لأن الأخير يمتلك كم معلومات أكبر

موجي اقتربت حتى أصبحت أمام عيني مباشرةً، انحنت لأسفل و التقطت سكين الطبخ

الحقيقة، دايا قد أخطأ

لم أكن أتخيل نفسي في علاقة مع موجي، مع ذلك هي جعلت ذلك يحصل بشكل ما خلال هذه الحلقات اللا متناهية من الفصل الرافض، جعلتني أقع في حبها، ربما لهذا السبب الذكريات التي احتفظ بها غير واضحة دائماً

انه البطل – كازومي موجي – من يمتلك الأفضلية

هذا ليس جيداً

” لقد سئمت من هذا النمط المتكرر للأحداث “ موجي بدت ضجرة

لا أفهم، مالذي تقوله لي؟

” لكن الأمور مختلفة الآن، كازوكي هنا “

موجي فرشت ماريا أرضاً و رفعت السكين

” أنتِ محقة اوتوناشي! إذاً لماذا لا ندع الأمور تأخذ منحى مختلفاً عن العادة؟ “

نظرية ماريا تقول بأن موجي سئمت منها

موجي ركلت السكين التي على الأرض

” ما-مالذي تتحدثين عنه…. ؟ “

و هي تنثر بقعاً من الدماء، السكين انزلقت على الأرض في حركة دورانية لتستقر عند قدمي

هذا ليس جيداً

” التقطها كازو “

 

السكين؟

باختفاء تعابير وجهها، موجي لا تستطيع التعرف على مشاعرها، لا تستطيع أن تعرف حتى ما إذا كانت تبكي، ليس لديها المزيد من الدموع، أنا متأكد أنهم جفوا كلهم منذ زمن طويل جداً

نظرت إليها

” أبقي أعينك مغلقة “

السكين الآن تبدو ملطخة بالدماء أكثر من السابق

تذكرت شيئاً قاله دايا ذات مرة، البطل كان متأخراً ضد الطالب المنتقل لأن الأخير يمتلك كم معلومات أكبر

” هيا كازو، ألست تحبني؟ إن كنت كذلك حقاً… “

لقد كان صراعاً من طرف واحد لدرجة أني خجل من نفسي لصراخي قبل قليل

رفعت بصري ، نظرت إلى الكلمات تخرج من بين شفتيها

ذات مرة قلت أني لا أصدق بوجود طريقة تغير ما حدث بالفعل، ماريا ردت بأنه ليس من الخطأ أن يشعر المرء هكذا و بأن المالك كان له الرأي ذاته على الأرجح…

”… فيجب أن تسلمني السكين لأقتلك “

” قلت بأنك معجب بي كازو “

مالذي… ؟

” اه ـــ “

لا أفهم، مالذي تقوله لي؟

مستندة على كتفيّ، قامت بوضع النصل على شرياني السباتي

” هل تسمعني؟ قلت لك أعطني السكين لأتمكن من قتلك “

للحظة، موجي نظرت لسكين الطبخ التي أقحمتها في جسد ماريا عدة مرات ثم رمتها إلي

هاهي مجدداً، نعم لم أسئ السمع

” لـ – لكني كنت أراقب كازو للوقت ــ “

” مالذي تفعلينه موجي؟! أعلم أنك تحبين كازوكي! فلماذا تطلبين منه فعل شيء كهذا؟ “

على وجه موجي كتل من الدم المتخثر الجاف، وجهها الآن أصبح أسود اللون تقريباً

” أنتِ محقة – أنا أحبه، لهذا تحديداً أريده أن يموت، كازو هو سبب معاناتي، لهذا أريده أن يختفي، إنه الإستنتاج الوحيد “ موجي قالت التالي كما لو أنه أمر منطقي ” علمت أن كازو سيأتي هذه المرة، فلماذا برأيك تركتكم جميعاً تظنون أنكم خدعتموني؟ لدي هدف لأحققه، هناك شيء قررت أن أفعله… قررت أن أقتل كازو “ قابلت عيني بعينيها ” إن أنا قتلت كازو فسيتم رفضه، سيرحل للأبد، إن حصل ذلك فأنا متأكدة بأني لن أعاني مجدداً، يمكنني البقاء في هذا المكان للأبد“

فتحت عيني على عكس ما طُلب مني

” موجي، هذا هراء! أنتِ ـــــ اغه! اه ـــ “

هذا ما كانت تجيبني به أليس كذلك؟

ماريا انهارت فجأة على ركبتيها، هي تمسك الجانب الأيسر من جسدها

يمكنها أن تفوز بمشاعري بكل مرة، لكن تلك هي النهاية

”… ؟ ماريا ؟ “

” لا، لن تفعلي… لماذا يتذكرك أنتِ و ليس أنا… ؟ “

شيء ما يبرز من الجانب الأيسر لبطنها

كل شيء تحول للون الأسود، لكن صدمة على الوجه أعادت لي بصري مؤقتاً

هاه؟ هل تم طعنها؟

”… ؟ ماريا ؟ “

” اه ــ مـ ماريا!! “

” ماذا؟ هل تحاول القول بأنك لن تسامحني؟ هيه-هيه… لا بأس، أعلم ذلك مسبقاً، لكن لا يهم،إنه الوداع بعد كل شيء “

ماريا تفحصت الشيء الذي في معدتها

الآن فهمت لماذا خسرت ماريا عدة مرات في السابق

انتزعته من هناك بكل قوتها و هي تصر على أسنانها من الألم، عيناها ملأهما الحقد تجاه موجي، رمت بالأداة جانباً، إنها سكين جيب قابلة للطي

لا يوجد أي شيء بعد تلك النقطة

” كل التدريب على فنون القتال في العالم لن يساعدك طالما لا ترين الهجوم قادماً، لو كنتِ فتى، لكنتِ الآن تقاومين لكن هذا النصل الرقيق سيكفي لفتاة نحيفة مثلك، آسفة لكن لا يمكنكِ بناء عضلات هنا مهما تمرنتي بما أن جسدكِ يعود لحالته الأصلية عند كل دورة، هكذا يسير الأمر في هذا العالم “

يفترض أن يكون كل شيء واضح لك الآن بعد قراءتك لهذا الحد و سيبدو لك ان ما أكتبه غير ضروري

ماريا حاولت الوقوف، لكن يبدو أن جرحها مميت، لأنها لا تستطيع

أما أنا فقد أُغلق فمي لسبب مختلف كلياً، من الصعب أن لا تشعر بالإحراج عندما يقول أحدهم شيئاً كذلك عنك

سيل من الدماء تدفق من المكان الذي تضغط عليه بيدها

لا أعلم لماذا تضحك موجي، لكن ماريا سكتت فجأة

” مررت بالكثير هنا أيضاً، لذا قررت أنه من الأفضل إخفاء واحدة من هذه (السكين) كاحتياط، دائماً أحملها معي “

حتى رغم أنها تصرخ بشكل هستيري، وجه موجي لا يزال خال من المشاعر

موجي اقتربت حتى أصبحت أمام عيني مباشرةً، انحنت لأسفل و التقطت سكين الطبخ

” أنتِ مخطئة “

” آآآه! “

على وجه موجي كتل من الدم المتخثر الجاف، وجهها الآن أصبح أسود اللون تقريباً

هاهي ذي، بدون أن تأخذ حذرها أبداً مني، تاركةً نفسها مكشوفة بالكامل، و كل ما يمكنني فعله هو اطلاق صوت مثير للشفقة، و كأنني مشلول، لا يمكنني التحرك، كل ما يمكنني فعله هو الوقوف هناك مثل عمود تم طرقه في مكانه، وعيي بدأ يغادر جسدي، و كأن أفكاري تنزلق في رفض لتقبل المشهد المستحيل الذي يظهر أمامي

” كازو… هل فهمت الآن؟ إنها غلطتك أني أعاني، كل شيء، كل ذرة عذاب مررت و لازلت أمر بها هي بسببك “

” أخبرتكِ اوتوناشي،هذا بلا فائدة، لأنكِ ستختفين قريباً “

ماذا لو كانت موجي المليئة بالحياة، التي لم ألتقيها أبداً، هي موجي الحقيقية

موجي فرشت ماريا أرضاً و رفعت السكين

” هذا سيء جداً، كنت لأترككِ تعيشين لو إلتزمتي بدورك كذبابة مزعجة تطير في دوائر، لكن لا، لقد كان عليكِ المحاولة و القيام بحركة على كازو الخاص بي لذا هذا ما جنيته على نفسك “

أسقطت النصل عليها دون أي ذرة تردد، مجدداً و مجدداً، حتى تأكدت بأن ماريا لا تتنفس بعد الآن

تذكرت ما قالته موجي لي

ماريا خلال ذلك الوقت لم تصدر أي صوت من الألم

 

” هذا سيء جداً، كنت لأترككِ تعيشين لو إلتزمتي بدورك كذبابة مزعجة تطير في دوائر، لكن لا، لقد كان عليكِ المحاولة و القيام بحركة على كازو الخاص بي لذا هذا ما جنيته على نفسك “

” لا أعلم حتى عما تتحدثين “

 و بهذا موجي وقفت

” ما-مالذي تتحدثين عنه…. ؟ “

ماريا ملقية بلا حراك

لن تكون هناك علاقة، لا يوجد ذهب بنهاية قوس قزح، مشاعرها لن يتم ردها بالمثل

للحظة، موجي نظرت لسكين الطبخ التي أقحمتها في جسد ماريا عدة مرات ثم رمتها إلي

” لهذا لا يهم! لا يهم كم من الوقت راقبتي كازو، لأن ذلك لن يعني شيئاً عندما تختفين!! “

الغريزة جذبت عيناي للسلاح الذي امتص دم كوكوني ثم ماريا من بعدها

” يمكنكِ أن تصدقي ما تريدين، لكني أعلم بأن كازوكي لا يشعر بأي ذنب تجاهك، لا يمكنه حتى تذكرك، تلك الذكريات يسترجعها فقط لسبب آخر لا علاقة له بحبك المريض “

” حسناً، و الآن إنه دورك “

” كل التدريب على فنون القتال في العالم لن يساعدك طالما لا ترين الهجوم قادماً، لو كنتِ فتى، لكنتِ الآن تقاومين لكن هذا النصل الرقيق سيكفي لفتاة نحيفة مثلك، آسفة لكن لا يمكنكِ بناء عضلات هنا مهما تمرنتي بما أن جسدكِ يعود لحالته الأصلية عند كل دورة، هكذا يسير الأمر في هذا العالم “

جثمت للأسفل، مرتجفاً من الخوف، بحذر شديد مددت يدي لألمسها (السكين) ، لا يمكنني منع نفسي من سحب يدي بمجرد تحسس ملمسها الزلق (من الدماء) ، محاولاً ابتلاع خوفي، مددت يدي مجدداً، لن تتوقف عن الاهتزاز، و كما يبدو لن أستطيع الإمساك بها، أغمضت عيناي و بطريقة ما إلتقطتها من الأرض، فتحت عيناي، أنا أحمل السكين التي طُعنت بها كوكوني و ماريا، هذه الحقيقة تجعل يداي ترتجفان أكثر، أشعر بأني سأسقطها، أمسكتها بكلتا يدي كي أقاوم الاهتزاز

هل هي حقاً راضية بمجرد ذكريات مزيفة لا يمكنها مشاركتها مع أحد؟ ربما هذا ممكن، بعد كل شيء هي اعتادت الوحدة

هذا ليس جيداً

شعرت بألم حاد برقبتي

من المستحيل كلياً أن أتمكن من استخدام هذه السكين لفعل أي شيء

” هل تعلم كم جعلني ذلك سعيدة؟ عملت بجد كل مرة تعاد فيها الأمور لأجعلك تلاحظني، جربت تغيير شعري، وضع مساحيق تجميل، المزاح معك، تعلم هواياتك، تعلم طريقة كلامك… و من ثم هل تعلم ما حدث؟ معجزة، شيء ما بخصوصك قد تغير حقاً، أستطيع القول بأنك كنت مهتماً بي، كنت تتقبلني حتى رغم رفضك لي عدة مرات سابقاً، و هل تصدق الأمر – حتى أنك اعترفت بمشاعرك لي! جهودي أتت ثمارها أخيراً، ظننت أن هناك شيئاً ما بعدها، شيئاً سأستمتع به، حتى أنني ظننت أن هذه التكرارات المتواصلة ستنتهي أخيراً… لكن بعدها… لكن بعدها أنت… “

” مالذي تفعله كازو ؟ أسرع و ناولني إياها “

وجهها المجرد من المشاعر مشوه بدماء شخصين

لا، ليس فقط أنا، لا أحد منا يفترض أن يكون قادراً على استعمال هذه السكين في شيء كهذا

” أنتِ مخطئة “

في تلك الحالة…

بالطبع أنا كذلك، لا أريد الموت، و لا أعتقد أن فعل ذلك سينقذها أصلاً

”… من جعلكِ تفعلين هذا؟ “

ماريا تجهمت في قرف مما رأته

حتى موجي لن تقدر على فعل أمر كهذا، إنه فقط مستحيل…

” لماذا تقول هذا الآن؟ “

طالما لا يتلاعب بها أحد

من الخارج هي فارغة و خالية من المشاعر كعادتها، لا توجد دموع تسيل على خديها، نظرت إليها مباشرة، هي أشاحت بنظرها فوراً، أرجلها النحيلة جداً ، لدرجة أن من المفاجئ قدرتها على تحمّل وزن جسدها، ترتعش

موجي رمقتني بنظرة مرتبكة

” كل التدريب على فنون القتال في العالم لن يساعدك طالما لا ترين الهجوم قادماً، لو كنتِ فتى، لكنتِ الآن تقاومين لكن هذا النصل الرقيق سيكفي لفتاة نحيفة مثلك، آسفة لكن لا يمكنكِ بناء عضلات هنا مهما تمرنتي بما أن جسدكِ يعود لحالته الأصلية عند كل دورة، هكذا يسير الأمر في هذا العالم “

”… مالذي تحاول قوله؟ أتقول بأن أحدهم أمرني بفعل هذا؟ هل أنت على مايرام كازو؟ تعلم أن هذا غير صحيح “

الآن و قد ذكرت الأمر، موجي بدت مرتعبة بعدما رأتني مع ماريا إثر الحادث في الدورة 27754

” لكني أحببتك “

أتساءل كم مرة سألتني هذا السؤال؟ منذ متى كانت تحبني؟ إن كان شعورنا متبادل إذاً لماذا كانت تجيبني بتلك الطريقة عندما أعترف؟

” لماذا تقول هذا الآن؟ “

حادث المرور ذاك كان واقعة لا يمكن تفاديها، الشاحنة تضرب شخصاً ما دائماً، و في الغالب تكون موجي

” موجي التي أعرفها لن تفعل شيئاً كهذا، لا يهم كم تكون يائسة، و لا حتى بعد عشرين ألف إعادة لليوم ذاته، الفتاة التي أحببتها لن تفعل هذا! “

تذكرت شيئاً، لا يمكن للعقل البشري أن يتحمل العديد من التكرارات

موجي بدت عاجزة عن الكلام للحظة، لكن لم يستغرقها الأمر طويلاً حتى رمقتني بنظرة غاضبة و أجابت

باختفاء تعابير وجهها، موجي لا تستطيع التعرف على مشاعرها، لا تستطيع أن تعرف حتى ما إذا كانت تبكي، ليس لديها المزيد من الدموع، أنا متأكد أنهم جفوا كلهم منذ زمن طويل جداً

” اوه، فهمت ،أنت تحاول الإستغاثة بمشاعري كي أعفو عنك، يالك من حقير، لم أظن أنك جبان هكذا كازو، أنت لست مستعداً للتخلي عن حياتك من أجل حياتي أليس كذلك؟ “

نظرت إليها

بالطبع أنا كذلك، لا أريد الموت، و لا أعتقد أن فعل ذلك سينقذها أصلاً

لا، ليس فقط أنا، لا أحد منا يفترض أن يكون قادراً على استعمال هذه السكين في شيء كهذا

”… كازو ، هل تظن أن من الخطأ قتل شخص آخر بقطع النظر عن السبب؟ “

” أعني…. لا يوجد شيء يمكنني فعله بخصوص الأمر… “

”… نعم“

ذات مرة قلت أني لا أصدق بوجود طريقة تغير ما حدث بالفعل، ماريا ردت بأنه ليس من الخطأ أن يشعر المرء هكذا و بأن المالك كان له الرأي ذاته على الأرجح…

” هيه-هيه-هيه ،اووه، ياله من أمر نبيل منك! نعم، أنت فقط ــ لا أستطيع تحملك “

موجي لم تفعل لي شيئاً، لقد انهرت لوحدي

موجي حدقت في عيني بينما كانت تتكلم

– كوكوني كيرينو هي من استدعت كازوكي في مرات عديدة سابقة لكنها ليست من التقى به، لم يتم ذكر أي شيء يدل على هوية الشخص الذي قابل كازوكي و اعترف له لكن الكاتب كان ذكياً بجعلك تظن ان كوكوني كيرينو هي من التقى به ، في الحقيقة كازومي موجي هي من كانت تلتقي بكازوكي، تعطيه الوجبة التي يحبها ثم تعترف، كوكوني كانت تدعم موجي في الواقع لتعترف و ليست هي من تقوم بالاعتراف

” حسناً إذاً، ماذا عن قضاء بقية حياتك… لا ــ قضاء أبدية ــ هنا في حلقة لا تنتهي؟ “

السكين؟

كلماتها باردة و مجردة من المشاعر

موجي حدقت في دون أي أثر للمشاعر على وجهها

لا بد أنها تعرف بأنه آخر شيء أريد حصوله

” أنتِ محقة اوتوناشي! إذاً لماذا لا ندع الأمور تأخذ منحى مختلفاً عن العادة؟ “

” بعد كل شيء، إن أعطيتك الصندوق سأموت “

” انتظر حتى يوم غد “

هل تقصد بأنها ستموت إن انتهى الفصل الرافض؟ ماريا لم تقل شيئاً عن هذا

سيل من الدماء تدفق من المكان الذي تضغط عليه بيدها

(ماريا قالت أن موت المالك إحدى الوسائل لإيقاف الأمنية و لم تقل أنه نتيجة لذلك)

” لقد نلتي مني، يااي، عمل رائع، مبروك، و الآن ماذا؟ مالذي ستحاولين فعله؟ “

” هل تفهم الآن؟ فصلي عن الصندوق يعد بمثابة قتلي، هل تظن أنني أكذب؟ هل تعتقد أنه مجرد كلام لحماية الصندوق؟ حسناً، لا، إن فكرت بالأمر قليلاً ستجد أني محقة، أعني، لماذا برأيك رغبت في العودة للماضي أساساً؟ “

لا أمتلك رداً آخر على كلامها

مالذي سيدفعها للعودة بالزمن؟ ربما شيء حدث و لا يمكنها إصلاحه؟

لا أستطيع التفكير في شيء أقوله لها

” هاي، ألا تظن بأنه من المضحك أنني الشخص الذي تصدمه شاحنة كل مرة؟ أحياناً آيا اوتوناشي تأخذ مكاني، لكن… اوه انتظر! أنت أُصبت بدلاً عني بضعة مرات أيضاً! لكن بشكل عام إنها دائماً أنا “

” هذه المرة إنه الوداع كازو “

” آآه! “

”…. “

لا يمكن…

وضعت ذراعيها حولي، السكين لا تزال بيدها

أخيراً وصلت لسبب معقول يمنع موجي من محاولة وضع حد للفصل الرافض

 

حادث المرور ذاك كان واقعة لا يمكن تفاديها، الشاحنة تضرب شخصاً ما دائماً، و في الغالب تكون موجي

سيل من الدماء تدفق من المكان الذي تضغط عليه بيدها

ذات مرة قلت أني لا أصدق بوجود طريقة تغير ما حدث بالفعل، ماريا ردت بأنه ليس من الخطأ أن يشعر المرء هكذا و بأن المالك كان له الرأي ذاته على الأرجح…

” اخرسي! لم أرغب في ذلك قط! “

لذا حتى و لو كانت لدي الفرصة لتدمير الصندوق، في اللحظة التي أفعل فيها ذلك سوف ــ

موجي ركلت السكين التي على الأرض

” هل أنت مستعد لترك الشاحنة تقتلني؟ “

” هل تسمعني؟ قلت لك أعطني السكين لأتمكن من قتلك “

ــ أنهي حياة الشخص الذي أحبه

… نعم فهمت الآن، تطلب ذلك وقتاً لكني فهمت أخيراً

كان هناك صوت صاخب، لم أكن متأكداً ماذا كان بالبداية لكنه صوت السكين تنزلق من يدي و تقع أرضاً

 و بهذا موجي وقفت

” لم تقدر حتى على إعطائي هذه بنفسك، مثير للشفقة “

” هيه-هيه-هيه ،اووه، ياله من أمر نبيل منك! نعم، أنت فقط ــ لا أستطيع تحملك “

موجي تقدمت إلى جانبي و التقطت السكين

أنا متأكد أنه خلال المرور بآلاف التكرارات، هي أضاعت المعنى من امتلاك تعابير مختلفة و نستهم بالكامل، لا يمكنها أن تضحك، تبكي، أو تغضب بعد الآن

هي ستقوم بقتلي

كان هناك صوت صاخب، لم أكن متأكداً ماذا كان بالبداية لكنه صوت السكين تنزلق من يدي و تقع أرضاً

بارتكابها جرائم عديدة سابقاً، الوسيلة الوحيدة لموجي كي تحافظ على معنى لما تفعله هي ارتكاب المزيد منها، و إلا فإن ضميرها سيسحقها، لا يوجد عودة للوراء بالنسبة لها، لقد فقدت السيطرة على نفسها، و الآن هيجانها سيقتلني،هي الآن قادرة على قتل شخص تحبه حتى

وصلت لمرحلة حيث يمكنني أن أصل إليها (موجي) لكن جسدي لا يعمل، لا يمكنني حتى تحريك فمي بشكل صحيح

أنا متأكد بأنها لم تعد من هي عليه منذ ارتكابها لجريمتها الأولى

في النهاية، شعور ما كان يغلي بداخلي، شعور لم أحس به عندما رأيت جثة كوكوني أو ماريا و هي تتعرض للطعن : إنه الغضب

وجهها المجرد من المشاعر مشوه بدماء شخصين

” أنتِ لا تستحقين العناء حتى “

لم أعد قادراً على الوقوف لذا كان عليها أن تجثم للأسفل كي توازي ارتفاعي

” يالها من دعابة “ ماريا و بنبرة غاضبة قاطعت موجي ” أنتِ فقط تلقين بالمسؤولية على شخص آخر، اعترفي بالأمر، لا يمكنكِ تحمل الألم الذي تسببينه لنفسك فتلقين باللوم على كازوكي “

وضعت ذراعيها حولي، السكين لا تزال بيدها

… نعم فهمت الآن، تطلب ذلك وقتاً لكني فهمت أخيراً

مستندة على كتفيّ، قامت بوضع النصل على شرياني السباتي

لا يمكن…

موجي قربت وجهها من وجهي، فتحت فمها لتتكلم

عاتبتها بصمت مما جعلها تضطرب، و لأنه حدث فجأة هي لم تستطع الإشاحة بنظرها عني، أخيراً أصبح باستطاعتي مقابلة نظرتها بواحدة أخرى

” أبقي أعينك مغلقة “

 

فعلت ما طُلب مني

” لم تقدر حتى على إعطائي هذه بنفسك، مثير للشفقة “

شيء ناعم لمس شفتي

موجي تقدمت إلى جانبي و التقطت السكين

عرفت مباشرةً ماهو

لكن موجي لديها أدوات تجميل في حقيبتها

في النهاية، شعور ما كان يغلي بداخلي، شعور لم أحس به عندما رأيت جثة كوكوني أو ماريا و هي تتعرض للطعن : إنه الغضب

مما يعني أن مالك الصندوق هو كازومي موجي، الشخص الذي أحب و الشخص الذي يحبني

لا يمكنني السماح بهذا

” كازو… “

” هذه ليست المرة الأولى التي نقبل فيها بعضنا، آسفة لأنك مكره عليها دائماً “

موجي قهقهت و رأسها لايزال متدل لأسفل

لن أسامحها أبداً، لا أتذكر أي من هذه القبل، و أنا متأكد من أنني لن أتذكر هذه أيضاً

” لقد نلتي مني، يااي، عمل رائع، مبروك، و الآن ماذا؟ مالذي ستحاولين فعله؟ “

” وداعاً كازو، لقد أحببتك“

الآن عندما أفكر بالأمر، موجي لا تضع أي مساحيق تجميل، على عكس ماريا فأنا لا أعرف الكثير بشأن هذه الأمور لذلك لم أفهم بالبداية

هل هي حقاً راضية بمجرد ذكريات مزيفة لا يمكنها مشاركتها مع أحد؟ ربما هذا ممكن، بعد كل شيء هي اعتادت الوحدة

للحظة شعرت باضطراب في مقاومة موجي

شعرت بألم حاد برقبتي

” أخبرتك أن تنادني كازومي!! “

فتحت عيني على عكس ما طُلب مني

نظرت إليها

عاتبتها بصمت مما جعلها تضطرب، و لأنه حدث فجأة هي لم تستطع الإشاحة بنظرها عني، أخيراً أصبح باستطاعتي مقابلة نظرتها بواحدة أخرى

أردنا مناداة موجي لكن فعل ذلك سيجعلها تزيد من حذرها، بهزمها لماريا عدة مرات من قبل لا يمكننا اعطاؤها الوقت لتستعد

أمسكت يد موجي

موجي انحنت للأسفل و داعبت ظهري

من حافة بصري يمكنني رؤية سائل أحمر يسيل من رقبتي إلى يدها

عاتبتها بصمت مما جعلها تضطرب، و لأنه حدث فجأة هي لم تستطع الإشاحة بنظرها عني، أخيراً أصبح باستطاعتي مقابلة نظرتها بواحدة أخرى

”… ماذا تعتقد نفسك فاعلاً؟ “

” سأنادي كازوكي بأي اسم أختاره “

” أنا… لا يمكنني السماح بهذا “

” لا، لن تفعلي… لماذا يتذكرك أنتِ و ليس أنا… ؟ “

” ماذا؟ هل تحاول القول بأنك لن تسامحني؟ هيه-هيه… لا بأس، أعلم ذلك مسبقاً، لكن لا يهم،إنه الوداع بعد كل شيء “

كلماتها باردة و مجردة من المشاعر

” أنتِ مخطئة “

بارتكابها جرائم عديدة سابقاً، الوسيلة الوحيدة لموجي كي تحافظ على معنى لما تفعله هي ارتكاب المزيد منها، و إلا فإن ضميرها سيسحقها، لا يوجد عودة للوراء بالنسبة لها، لقد فقدت السيطرة على نفسها، و الآن هيجانها سيقتلني،هي الآن قادرة على قتل شخص تحبه حتى

”… بشأن ماذا؟ “

( المترجم هنا، سأشرح ما حدث بالضبط، هذا يبقى تفسيري الخاص لذا لست مجبر على قراءة هذه الملاحظة بما أنها ليست جزء من الرواية و يمكنك تخطيها كما لو أنها لم توجد

” ليس أنتِ من لا يمكنني مسامحته ــ إنه الفصل الرافض، ما سرق منا حياتنا الطبيعية ! “

السكين الآن تبدو ملطخة بالدماء أكثر من السابق

ضيقت قبضتي على معصم موجي النحيل، مقيداً يدها بالكامل

” كازو… “

للحظة لم أستطع رؤية شيء، ربما النزيف في رقبتي مميت

” أنتِ محقة – أنا أحبه، لهذا تحديداً أريده أن يموت، كازو هو سبب معاناتي، لهذا أريده أن يختفي، إنه الإستنتاج الوحيد “ موجي قالت التالي كما لو أنه أمر منطقي ” علمت أن كازو سيأتي هذه المرة، فلماذا برأيك تركتكم جميعاً تظنون أنكم خدعتموني؟ لدي هدف لأحققه، هناك شيء قررت أن أفعله… قررت أن أقتل كازو “ قابلت عيني بعينيها ” إن أنا قتلت كازو فسيتم رفضه، سيرحل للأبد، إن حصل ذلك فأنا متأكدة بأني لن أعاني مجدداً، يمكنني البقاء في هذا المكان للأبد“

” أ ـ أتركني…!  “

” موجي، أنتِ من جعل الأمر هكذا ( تتحدث عن القاعدة التي تمنع الآخرين من تذكر التغييرات التي تحدث للمالك) هذا النوع من النظام وجد ليسهل عليكِ القيام بالأمور هنا “

” لا ! “

”… نعم أنا متأكد من أني فعلت “

لازلت لا أدري ما أفعل، أعلم بأني لن أستطيع قتل موجي، مع ذلك حقيقة أني غير قادر على السماح للفصل الرافض بالإستمرار تشتعل بوضوح في داخلي، لهذا السبب لا يمكنني أن أموت هنا

لا أفهم، مالذي تقوله لي؟

” إسمح لي بقتلك! أرجوك دعني أفعلها! “

( المترجم هنا، سأشرح ما حدث بالضبط، هذا يبقى تفسيري الخاص لذا لست مجبر على قراءة هذه الملاحظة بما أنها ليست جزء من الرواية و يمكنك تخطيها كما لو أنها لم توجد

موجي تصرخ، كلماتها جُعلت كي تبعدني للأبد، لكنها ليست أكثر من مجرد صرخات ألم بالنسبة لي، كأنها نحيب من العذاب

”…… هيه، هيه-هيه-هيه، كنتِ تراقبين كازو أكثر من أي شخص آخر في العالم؟ بالطبع، هذا قد يكون صحيحاً، هيه-هيه-هيه، لكن هذا لا يهم، لا يهم على الإطلاق “

… نعم فهمت الآن، تطلب ذلك وقتاً لكني فهمت أخيراً

نظرت إليها

موجي تبكي

انه البطل – كازومي موجي – من يمتلك الأفضلية

من الخارج هي فارغة و خالية من المشاعر كعادتها، لا توجد دموع تسيل على خديها، نظرت إليها مباشرة، هي أشاحت بنظرها فوراً، أرجلها النحيلة جداً ، لدرجة أن من المفاجئ قدرتها على تحمّل وزن جسدها، ترتعش

عاتبتها بصمت مما جعلها تضطرب، و لأنه حدث فجأة هي لم تستطع الإشاحة بنظرها عني، أخيراً أصبح باستطاعتي مقابلة نظرتها بواحدة أخرى

باختفاء تعابير وجهها، موجي لا تستطيع التعرف على مشاعرها، لا تستطيع أن تعرف حتى ما إذا كانت تبكي، ليس لديها المزيد من الدموع، أنا متأكد أنهم جفوا كلهم منذ زمن طويل جداً

”كازومي تحبك “

آسف لأنني لم ألاحظ مبكراً، موجي

” أنتِ محقة – أنا أحبه، لهذا تحديداً أريده أن يموت، كازو هو سبب معاناتي، لهذا أريده أن يختفي، إنه الإستنتاج الوحيد “ موجي قالت التالي كما لو أنه أمر منطقي ” علمت أن كازو سيأتي هذه المرة، فلماذا برأيك تركتكم جميعاً تظنون أنكم خدعتموني؟ لدي هدف لأحققه، هناك شيء قررت أن أفعله… قررت أن أقتل كازو “ قابلت عيني بعينيها ” إن أنا قتلت كازو فسيتم رفضه، سيرحل للأبد، إن حصل ذلك فأنا متأكدة بأني لن أعاني مجدداً، يمكنني البقاء في هذا المكان للأبد“

” لن أدعكِ تقتلينني! لن أدعكِ ترفضينني! “

أخيراً وصلت لسبب معقول يمنع موجي من محاولة وضع حد للفصل الرافض

” إخرس ! لا تدعني أعاني أكثر! “

السكين الآن تبدو ملطخة بالدماء أكثر من السابق

آسف، و لكن حتى التوسل لن يعمل معي

”…… هيه، هيه-هيه-هيه، كنتِ تراقبين كازو أكثر من أي شخص آخر في العالم؟ بالطبع، هذا قد يكون صحيحاً، هيه-هيه-هيه، لكن هذا لا يهم، لا يهم على الإطلاق “

لهذا قلت بصوت عال

” هل تفهم الآن؟ فصلي عن الصندوق يعد بمثابة قتلي، هل تظن أنني أكذب؟ هل تعتقد أنه مجرد كلام لحماية الصندوق؟ حسناً، لا، إن فكرت بالأمر قليلاً ستجد أني محقة، أعني، لماذا برأيك رغبت في العودة للماضي أساساً؟ “

” أنا لن أترككِ في هذا المكان وحيدة!! “

في النهاية، شعور ما كان يغلي بداخلي، شعور لم أحس به عندما رأيت جثة كوكوني أو ماريا و هي تتعرض للطعن : إنه الغضب

للحظة شعرت باضطراب في مقاومة موجي

انه البطل – كازومي موجي – من يمتلك الأفضلية

لكن بعد ذلك…

لم أعتد على أن أنادى هكذا من موجي، لا شك في أنها طلبت مني أن أسمح لها بمناداتي كازو، كما طلبت مني أن أناديها كازومي

” اه ـــ “

موجي اقتربت حتى أصبحت أمام عيني مباشرةً، انحنت لأسفل و التقطت سكين الطبخ

كل شيء تحول للون الأسود، لكن صدمة على الوجه أعادت لي بصري مؤقتاً

” ما ــ “

و المشهد يبدو مختلفاً عما كان عليه قبل قليل، أحذية موجي الحمراء و السوداء أمام عيناي مباشرة، يداي لا تمسكان معصمها بعد الآن بل هي ملقية بضعف على الأرضية

” لا، لن تفعلي… لماذا يتذكرك أنتِ و ليس أنا… ؟ “

موجي لم تفعل لي شيئاً، لقد انهرت لوحدي

” اه ـــ “

وصلت لمرحلة حيث يمكنني أن أصل إليها (موجي) لكن جسدي لا يعمل، لا يمكنني حتى تحريك فمي بشكل صحيح

” لا تستمع إليها كازوكي “

” أنا غبية جداً “

السكين؟

لا أستطيع سماع صوت موجي

لازلت لا أدري ما أفعل، أعلم بأني لن أستطيع قتل موجي، مع ذلك حقيقة أني غير قادر على السماح للفصل الرافض بالإستمرار تشتعل بوضوح في داخلي، لهذا السبب لا يمكنني أن أموت هنا

” بكلمات قليلة، كلمات بسيطة، أنا… “

الآن و هي مجردة من سلاحها، كل ما يمكنها فعله هو النظر إليه بذهول أين وقع على الأرضية

لم أستطع رؤية وجهها، كنتُ غير قادر على رفع رأسي

موجي قربت وجهها من وجهي، فتحت فمها لتتكلم

”…… عليّ أن… أقتل ،عليّ أن أقتل، عليّ أن أقتل، عليّ أن أقتل، عليّ أن أقتل، عليّ أن أقتل، عليّ أن أقتل، عليّ أن أقتل، عليّ أن أقتل، عليّ أن أقتل،عليّ أن أقتل، عليّ أن أقتل، عليّ أن أقتل… “

الغريزة جذبت عيناي للسلاح الذي امتص دم كوكوني ثم ماريا من بعدها

موجي تعيد العبارات ذاتها، كأنها تحاول إقناع نفسها

” موجي ؟ “ موجي كررت ذلك و الجانب الأيسر من فمها يرتعش ” لقد أخبرتك ، أعلم أني أخبرتك، أخبرتك مئات المرات “

أحذيتها تحركت، دماء أحدهم تناثرت و بعض القطرات وقعت على وجهي

هل هي حقاً راضية بمجرد ذكريات مزيفة لا يمكنها مشاركتها مع أحد؟ ربما هذا ممكن، بعد كل شيء هي اعتادت الوحدة

بالكاد استطعت أن أرى بريق السكين

”…… عليّ أن… أقتل ،عليّ أن أقتل، عليّ أن أقتل، عليّ أن أقتل، عليّ أن أقتل، عليّ أن أقتل، عليّ أن أقتل، عليّ أن أقتل، عليّ أن أقتل، عليّ أن أقتل،عليّ أن أقتل، عليّ أن أقتل، عليّ أن أقتل… “

أجل، هي ستستخدمها عليّ

لكن حتى لو فعلت، هذا بلا فائدة

” هذه المرة إنه الوداع كازو “

للحظة، موجي نظرت لسكين الطبخ التي أقحمتها في جسد ماريا عدة مرات ثم رمتها إلي

موجي انحنت للأسفل و داعبت ظهري

 

” عليّ أن أقتل “

” اوه حقاً ؟ إذاً دعيني أسألكِ هذا : هل يمكنكِ حقاً سرقة شيء ما من طفل؟ “

بعدها هي أقحمت السكين في…

موجي بدت عاجزة عن الكلام للحظة، لكن لم يستغرقها الأمر طويلاً حتى رمقتني بنظرة غاضبة و أجابت

” عليّ أن أقتل نفسي “

للحظة لم أستطع رؤية شيء، ربما النزيف في رقبتي مميت

… جسدها

” أبقي أعينك مغلقة “

 

” هذه المرة إنه الوداع كازو “

أردنا مناداة موجي لكن فعل ذلك سيجعلها تزيد من حذرها، بهزمها لماريا عدة مرات من قبل لا يمكننا اعطاؤها الوقت لتستعد

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط