نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Empty Box and Zeroth Maria 12

الفصل الحادي عشر

الفصل الحادي عشر

المرة 27755 :

مع ذلك هناك شيء يزعجني، شيء يبدو حقاً خاطئاً

”هاي، هل لاحظت شيئاً مختلفاً بشأني اليوم؟ أي شيء؟ “ سألتني كوكوني و ملامحها مألوفة كما هو الحال دائماً، أعلم أنها سألتني هذا سابقاً، ماذا كانت الإجابة مجدداً؟

الذكرى التي استحضرتها تخبرني أمراً

”… تضعين مساحيق تجميل على وجهك اليوم “

هذا ممكن لكنه صعب التصديق

” اووه! علمت أنك ستعرف! “

” لكن اوتوناشي ليست الشخص الذي أكن له مشاعر الحب “ أضفت

يبدو أنني اخترت الإجابة الصحيحة

أعتقد أنني فهمت، إن أهدرنا هذه الفرصة، ذكرياتنا عن هوية المالك ستمحى، و سيكون علينا بدأ البحث مجدداً من الصفر

”… إذا ما رأيك؟ “

أنا أتطفل الآن

” نعم ، انها لطيفة “

اوتوناشي لا يمكنها أن تأتي قريباً كفاية

هذه الإجابة السلسة أيضاً صحيحة على ما يبدو، نبرة صوتي لم تكن جادة لكن كوكوني ابتسمت و وافقت برأسها كأن كلمة ”لطيفة“ كافية لإرضائها

” لا يفترض بك أن تساعد بل أن تتولى القيادة “

”هممم، فهمت يبدو أنك تعد بالكثير كازو، ربما ذلك الكائن الفاشل هناك يمكنه تعلم بعض الأشياء منك “

” امم، هاي، كوكوني، في الواقع أنا – “

كوكوني طوت ذراعيها أمام صدرها بتعجرف و قد أدارت وجهها ناحية دايا

حدقت في الغلاف مجدداً، أريد أن أصدق بأني مخطئ

” إن كنتِ ستسيرين في الأرجاء و أنت تتحدثين هكذا، فربما الموت بعضّ اللسان أفضل خيار هنا “

لا

” ستؤدي معروفاً كبيراً للعالم، لذا تفضل افعلها “

الفصل في حالة هيجان

” كنت أقصد لسانك أنتِ “

 

” ها! هل هذا يعني أنك تأمل في قبلة عاطفية عميقة؟ أعلم أني محبوبة، لكن يجب أن تتحكم في نفسك “

بعد أن أخبرتها بأني سأراها لاحقاً ،استدرت مبتعداً عن كوكوني

و هكذا بدأ دايا و كوكوني روتينهم المعتاد من تبادل الإهانات، غافلين تماماً عن أي تغير في سلوكي

” اه، انتظر لحظة “

في النهاية، دايا ذكر قدوم طالب منتقل اليوم

 

اوتوناشي لا يمكنها أن تأتي قريباً كفاية

 

 

 

X

في البداية تساءلت عن سبب اختيارها للمطبخ ثم تذكرت انها بنادي اقتصاديات المنزل (ترجمتها حرفيا لأني لم أجد لها معنى)

 

توقفت فوراً و واجهتها مجدداً

” أنا آيا اوتوناشي ،لا أهتم بأي أحد منكم باستثناء كازوكي هوشينو و مالك لغرض معين “

بحثت أكثر في حقيبة التجميل، لا يبدو أنها تحتوي على أي شيء يثير الشبهة

الفصل في حالة هيجان

”… تضعين مساحيق تجميل على وجهك اليوم “

اه، هاي، اوتوناشي؟ أنت طالبة منتقلة، لذا من السهل عليك وضع مسافة بينك و بين البقية، لكن بالنسبة لي فأنا كنت جزءاً من هذا الفصل لسنة تقريباً، لا يمكنني فعل الشيء ذاته

” هذا مستحيل، أنا حتى لا أحتفظ بهم دائماً، ألا تعلمين، لو لم يكن بسببك لكنت قد فقدتهم كالبقية “

”مالذي تعنيه بـ” مالك “؟ من يمتلك ماذا؟ هل هي تتحدث عن شخص له علاقة بهوشينو؟ “

 

” أعتقد أنها تتحدث عن حبيبته “

بحثت أكثر في حقيبة التجميل، لا يبدو أنها تحتوي على أي شيء يثير الشبهة

” إذاً هوشينو لديه حبيبة و هذه الفتاة تبحث عنها؟ لماذا؟ “

 

” على الأرجح هناك شيء بينه و بين هذه الاوتوناشي، ربما يتواعدون… أو ربما هو يخونها مع الفتاة الأخرى “

الحقيقة أن لدي شكوك، و أخشى مما قد نجده إن استمرينا في البحث

” نعم، هذه القصة تبدو مشوقة أكثر، لذا لنأخذ بها “

” ما الظريف بشأنه؟ الحب لدرجة الهوس لا يختلف عن الكره “

” أراهن أن اوتوناشي ورطت نفسها بعلاقة مع فتانا اللعوب هوشينو و انتقلت إلى هنا ساعية وراءه “

” أعني يمكننا أن نجد حقائق جديدة لم يكن بإمكاني العثور عليها لوحدي“

” هذا يعني أن هوشنو استطاع اغراء جميلة مثلها، وغد محظوظ “

فهمت الآن، مشاعر رومانسية، حب، نعم

القصة تطورت بينما تجاهل الجميع أنني جالس هنا، من أين تأتيهم كل هذه الأفكار؟

عندما تقولها هكذا، العمل معاً يجعل الأمر يستحق، مع ذلك…

” في الواقع… كازو كان يحاول إغرائي أيضاً… “ كوكوني علقت

” انهما الشيء ذاته… حسناً ،افترض انهما مختلفان قليلاً، في الواقع هذا النوع من الحب قد يكون اكثر خطورة من الكره ان كان صاحبه يجهل بأن مشاعره ملوثة، انه مريع “

” ماذا؟! أنت الفتاة الأخرى؟ “

 

” لا… أعتقد أنني كنت كبديلة، كنت، مثل، الفتاة الثالثة في حريمه، لكني متأكدة من وجود فتيات أخريات “

” آآخ! آ-آسف!! “

” تش… تبا، ياله من لاعب! “

ربما شيء مثل” آنسة آيا “… لا ، ذلك غريب، مناداتها باسمها الأخير يضع الكثير من المسافة بيننا و قد بدأنا الآن العمل معاً، أحتاج شيئاً مريحاً أكثر…

كوكوني زيفت بعض الدموع في عينيها، حتى دايا شارك في الفوضى ببعض من الملاحظات، يبدو أنهما قررا التعاون الآن، الوغدان

”… يالها من فوضى “ سمعت اوتوناشي تهمس ” كنت أحاول ابقاء نفسي بعيدة عن دائرة الاهتمام و الآن أنظر، بفضلك أنا بوسطها “

” أراهن أن اوتوناشي ورطت نفسها بعلاقة مع فتانا اللعوب هوشينو و انتقلت إلى هنا ساعية وراءه “

اه… هل أنت متأكدة بأنها غلطتي؟

 

بمجرد أن انتهت الفترة الأولى، أنا و اوتوناشي اندفعنا خارج الفصل، في العادة هذا يحرض الجميع، خاصة بعض الفتيان الذين يحدقون في بحدة لكني لم أهتم بأي من هذا

” ما أقصده أننا إن لم نفعل شيئاً هذه المرة فسنخسر كل ما توصلنا إليه بمجرد أن تبدأ الدورة التالية “

وصلنا للمكان المعتاد خلف مبنى المدرسة

استأنفت البحث في الحقيبة، في الأسفل هنا في القاع، أصابعي لامست شيئاً أعرف ملمسه جيداً، سحبت الغرض خارجاً

لا مزيد من الحصص المدرسية لكلينا

المدرسة انتهت لليوم

” فهمت، الآن علمت أن ثمن كسبي لك إلى جانبي كان إفساد كل علاقاتك الأخرى، تباً… يال الإزعاج “

” لا تكن هكذا، أنا أتحمس قليلاً عندما أقع على شيء جديد كهذا، لم أتخيل أن التعاون معك سيغير من الأمور لهذا الحد، إنها فرصة ثمينة لنا “

اهه، لا، المشكلة كانت في طريقة تقديمك لنفسك

” كوكوني “

” لكن هذه المرة الأولى خلال المرات الـ27755 السابقة التي يعود فيها تجاهل الفصل بنتائج عكسية، مثير للاهتمام “

توقفت بوسط كلامي، تعابيرها المبتهجة تغيرت لأخرى جادة بينما تمسك بكم ملابسي

” حسناً، ربما أنت تستمتعين بهذا لكن أنا لا… “

” آآخ! آ-آسف!! “

” لا تكن هكذا، أنا أتحمس قليلاً عندما أقع على شيء جديد كهذا، لم أتخيل أن التعاون معك سيغير من الأمور لهذا الحد، إنها فرصة ثمينة لنا “

النظرة على وجهها لم تتغير بمجرد ملاحظتها لوجودي

” ماذا تقصدين؟ “

”… بالنسبة لي انه الاومايبو “

” أعني يمكننا أن نجد حقائق جديدة لم يكن بإمكاني العثور عليها لوحدي“

 

عندما تقولها هكذا، العمل معاً يجعل الأمر يستحق، مع ذلك…

شيء ما يتم إعادته لي

علي أن أعترف، اوتوناشي تخطط لأمر ما، بعد كل شيء ليس لديها أي فكرة عما كان عليه الفصل 1-6 قبل اليوم، مثال جيد على ذلك هو عدم معرفتها بأن مشاعري تجاه موجي ظهرت فجأة بين اليوم و الأمس – بمعنى آخر خلال دورات الفصل الرافض

” لكن ــ “

” لكن من أين سنبدأ؟ “

أعتقد أنني فهمت، إن أهدرنا هذه الفرصة، ذكرياتنا عن هوية المالك ستمحى، و سيكون علينا بدأ البحث مجدداً من الصفر

”… منك أنت كازوكي، أنت على الأرجح تمتلك مفتاح الفصل الرافض “

انها حصة الرياضة الآن، لذا ماريا اقترحت ان نبحث في أغراض المشتبهة بها و ايجاد بعض الادلة قبل مواجهتها مباشرةً

” هاه؟ إذاً لازلت تشكين بي؟ “

”مالذي تعنيه بـ” مالك “؟ من يمتلك ماذا؟ هل هي تتحدث عن شخص له علاقة بهوشينو؟ “

” لا إطلاقاً، دعني أسألك هذا : لماذا يمكنك أن تحتفظ بذكرياتك؟ “

كوكوني بقيت صامتة، نظرها مثبت على الأرض

” اه… لا أعلم “

” ألا ترى؟ الفصل الرافض لم يتوقف رغم اكتشافي للمالك عدة مرات سابقاً، أتعلم ما يعنيه ذلك؟ “

” هذا محير صحيح؟ هناك بالتأكيد شيء ما بشأنك يجعلك إستثناءاً عن البقية، لكن حتى عندها، أليس من الغريب كونك الوحيد الذي يحتفظ بذكرياته من الدورات السابقة؟ “

”… لكن هذه المرة اكتشفنا انها هي “

” حسناً… نعم، بالطبع “

” هذا يعني أن المالك تغلب علي بكل مرة قمت بكشف هويته فيها “

” نظريتي أن هذا أيضاً جزء من خطة المالك “

” لكن ألم تقولي بأنك لم تجدي شخصاً مثيراً للشبهات غيري من قبل؟ “

” ايييه…. “

المطبخ ملطخ بالدماء

” أنت بطيء كالمعتاد، أساساً، السماح لك بالاحتفاظ بذكرياتك هو جزء من خطة المالك “

 

إذاً احتفاظي بذكرياتي هو جزء من الهدف الذي وجد له الفصل الرافض؟

” نعم ، انها لطيفة “

” هذا مستحيل، أنا حتى لا أحتفظ بهم دائماً، ألا تعلمين، لو لم يكن بسببك لكنت قد فقدتهم كالبقية “

” اه… “

” هذه المشكلة في نظريتي، رغم ذلك ،هناك احتمالية أن العيب في كيفية إعادة الفصل الرافض للماضي تظهر في احتفاظك بذكرياتك، لو فكرنا في الأمر، ربما احتفاظك بذكرياتك هو خلل في طريقة عمله “

بمجرد أن انتهت الفترة الأولى، أنا و اوتوناشي اندفعنا خارج الفصل، في العادة هذا يحرض الجميع، خاصة بعض الفتيان الذين يحدقون في بحدة لكني لم أهتم بأي من هذا

هذا ممكن لكنه صعب التصديق

كوكوني زيفت بعض الدموع في عينيها، حتى دايا شارك في الفوضى ببعض من الملاحظات، يبدو أنهما قررا التعاون الآن، الوغدان

” ما الهدف من جعلي احتفظ بذكرياتي؟ “

” لا يفترض بك أن تساعد بل أن تتولى القيادة “

” و كأني أعلم “

علي أن أعترف، اوتوناشي تخطط لأمر ما، بعد كل شيء ليس لديها أي فكرة عما كان عليه الفصل 1-6 قبل اليوم، مثال جيد على ذلك هو عدم معرفتها بأن مشاعري تجاه موجي ظهرت فجأة بين اليوم و الأمس – بمعنى آخر خلال دورات الفصل الرافض

… قالت ذلك بسخرية

أعلم لماذا، أنا فقط لا أريده أن يكون كذلك

” لكني أعلم بأن المشاعر هي، فوق أي شيء آخر، ما يدفع الناس في تصرفاتهم “

هناك شخص ما

” أي واحدة؟ “

تعابير ماريا لانت بمجرد سماع اعتذاري

اوتوناشي ألقت علي ما يشبه نظرة ساخطة بينما أكملت

 

” مشاعر رومانسية “

” أعني يمكننا أن نجد حقائق جديدة لم يكن بإمكاني العثور عليها لوحدي“

”… رومانسية… ؟“

” من الشخص الذي تحبه؟ “

النظرة على وجهها مخيفة بحيث لم أستطع معالجة كلامها على الفور

” هذا غير صحيح تماماً، حسب علمي، لا بد انه كان بإمكاني تحديدها كمجرمة عدة مرات سابقة، لكن لم أستطع الاحتفاظ بتلك الذكرى لسبب ما “

فهمت الآن، مشاعر رومانسية، حب، نعم

مريع…

” هذا شيء ظريف جداً ليقال منك اوتوناشي “

كوكوني أكملت بعد أن حلت قبضتها عني بمجرد وصولنا خارج الباب

رمقتني بنظرة باردة

” لكن اوتوناشي ليست الشخص الذي أكن له مشاعر الحب “ أضفت

” ما الظريف بشأنه؟ الحب لدرجة الهوس لا يختلف عن الكره “

 

” لا يختلف عن الكره؟ “ أنا مرتبك ”… لـ لكن، انهما مختلفان بالكامل… “

” انهما الشيء ذاته… حسناً ،افترض انهما مختلفان قليلاً، في الواقع هذا النوع من الحب قد يكون اكثر خطورة من الكره ان كان صاحبه يجهل بأن مشاعره ملوثة، انه مريع “

” انهما الشيء ذاته… حسناً ،افترض انهما مختلفان قليلاً، في الواقع هذا النوع من الحب قد يكون اكثر خطورة من الكره ان كان صاحبه يجهل بأن مشاعره ملوثة، انه مريع “

”… تضعين مساحيق تجميل على وجهك اليوم “

مريع…

ماريا عضت على شفتيها غيضاً، لقد اعتادت على امتلاكها عدداً لا محدود من الفرص، لذلك وضعية لا تحتمل الإخفاق كهذه مزعجة بالنسبة لها

” يكفي حديثاً عن هذا، كازوكي هل لديك اي فكرة؟ “

” في الواقع… كازو كان يحاول إغرائي أيضاً… “ كوكوني علقت

” تقصدين حول شخص قد يمتلك مشاعر تجاهي؟ من المستحيل أن يكوــ… “

” لا… أعتقد أنني كنت كبديلة، كنت، مثل، الفتاة الثالثة في حريمه، لكني متأكدة من وجود فتيات أخريات “

صوتي انقطع بينما حرك شيء ما ذاكرتي

بعد أن أخبرتها بأني سأراها لاحقاً ،استدرت مبتعداً عن كوكوني

هناك شخص ما

كوكوني مازحتني بنبرة صوتها المرحة كعادتها

طالما لم يكن ذلك الاتصال الهاتفي الذي يطلب مني القدوم لمقابلتها مقلباً من نوع ما، فهناك شخص واحد

… قالت ذلك بسخرية

” لقد فكرت في شخص ما أليس كذلك؟ “

في النهاية، دايا ذكر قدوم طالب منتقل اليوم

“….”

… واااه، واااه، واااه! لا ،لا، لا ،مستحيل ، بالتأكيد لا!!

” ما الأمر؟… “

X

”… اه،إذاً ،كون الشخص يحبني لا يعني بالضرورة انه المجرم أليس كذلك؟ “

”… لست متأكداً و لكن… “

” بالطبع لا، هذا لا يعني انه يمتلك صندوقاً، مع ذلك لا يزال علينا البحث في شأنهم “

” كوكوني “

” لا… حسناً… الأمر فقط انه يستحيل أن يكون هذا الشخص المسؤول عما يحدث “

” نعم لكن لا سبب لنفرح بذلك “

” مالذي يجعلك متأكداً؟ “

X

أعلم لماذا، أنا فقط لا أريده أن يكون كذلك

” انهما الشيء ذاته… حسناً ،افترض انهما مختلفان قليلاً، في الواقع هذا النوع من الحب قد يكون اكثر خطورة من الكره ان كان صاحبه يجهل بأن مشاعره ملوثة، انه مريع “

” طالما نحن بالفصل الرافض، لدينا عدد لا محدود من الفرص لإيجاده، إن كانت هناك فرصة صغيرة بأن يكون هو فيجب أن نأخذ ذلك بعين الاعتبار “

هناك شخص ما

”… لكن هذه الطريقة لم تنجح معك من قبل أليس كذلك؟ “

” أعني يمكننا أن نجد حقائق جديدة لم يكن بإمكاني العثور عليها لوحدي“

” ربما وضعت يدي على وتر حساس، نعم، هذا صحيح كازوكي، لكن حقيقة أن المجرم يريد إبقاء ذكرياتك شيء جديد بالنسبة لي، لم أبدأ بحثي من هناك قبلاً، ربما أتمكن من وضع يدي على معلومات لم أصل لها من قبل “

بعد أن أخبرتها بأني سأراها لاحقاً ،استدرت مبتعداً عن كوكوني

” لكن ــ “

” ألا ترى؟ الفصل الرافض لم يتوقف رغم اكتشافي للمالك عدة مرات سابقاً، أتعلم ما يعنيه ذلك؟ “

” إن كنت حقاً تثق به لهذا الحد، ألن ترغب في إزالة أي شكوك حوله؟ “

 

بالطبع، هي محقة

”… إذا لماذا؟ “

الحقيقة أن لدي شكوك، و أخشى مما قد نجده إن استمرينا في البحث

”… لست متأكداً و لكن… “

”… حسناً ،فهمت الآن، سأساعدك “

بعد أن أخبرتها بأني سأراها لاحقاً ،استدرت مبتعداً عن كوكوني

” لا يفترض بك أن تساعد بل أن تتولى القيادة “

”… لست غاضبة؟ “

… هي محقة في هذا أيضاً، أنا من رغب في الخروج من الفصل الرافض بعد كل شيء

المدرسة انتهت لليوم

مع ذلك هناك شيء يزعجني، شيء يبدو حقاً خاطئاً

” نعم لكن لا سبب لنفرح بذلك “

” ا – انتظري لحظة “

متى بدأت بمناداتي باسمي الأول؟ حتى والداي لا يفعلان ذلك

” ماذا هناك أيضاً لتتردد منه؟ لقد نلت كفايتي من هذا بالفعل “

” ما الأمر كازوكي؟ وجهك محمر “

مالذي يبدو خاطئاً… ؟ اوه نعم ،لا بد انه ذاك

النظرة على وجهها مخيفة بحيث لم أستطع معالجة كلامها على الفور

” ما الأمر كازوكي؟ وجهك محمر “

وجه ماريا تجمد بينما توقفت عن الكلام

” اه،حسناً الأمر فقط… “

و هكذا بدأ دايا و كوكوني روتينهم المعتاد من تبادل الإهانات، غافلين تماماً عن أي تغير في سلوكي

لماذا تناديني كازوكي بدل هوشينو؟

لا أحب ما أفعله، بالطبع، و أشعر أني ضللت عن الصواب هذه المرة

” ماذا ؟ أنا لا أفهم منك شيئاً، لماذا يستمر وجهك بالإحمرار؟ “

” حسناً فهمت، سأستمر بالسعي وراءك حتى تقبل مشاعري “

”… آ – آسف، فقط انسي الأمر “

” لكن اوتوناشي ليست الشخص الذي أكن له مشاعر الحب “ أضفت

متى بدأت بمناداتي باسمي الأول؟ حتى والداي لا يفعلان ذلك

بمجرد ان اندفعت مع ماريا نحو المطبخ بعد سماعنا صرخة أحدهم، علمنا كم فشلنا هذه المرة في كل شيء

”… ؟ أنت غريب الأطوار، على أي حال علينا التحرك “

انها استراحة الغداء، الفصل لم يتساهل معنا بعد أن تخطينا أنا و ماريا الفترة الصباحية بأكملها، ماريا أنهت الأمر بسرعة بامتناعها عن قول أي كلمة واحدة لكن زملائنا لا يمكنهم التحكم بفضولهم لأنهم حتى الآن يحدقون بنا، ليس و كأني لا أعلم السبب

اوتوناشي استدارت و بدأت السير

الحقيقة أن لدي شكوك، و أخشى مما قد نجده إن استمرينا في البحث

” حـ حسناً… “

آمالي في العثور على أي معلومات تفيدنا قد تلاشت، يبدو أن هاتفها مقفل، لن أستطيع البحث فيه لكني سعيد بهذا في الوقت ذاته

ربما يجب أن أبدأ بمناداتها بشيء آخر بدل اوتوناشي، ربما اناديها آيا كما تناديني باسمي الأول

 

… واااه، واااه، واااه! لا ،لا، لا ،مستحيل ، بالتأكيد لا!!

لا

ربما شيء مثل” آنسة آيا “… لا ، ذلك غريب، مناداتها باسمها الأخير يضع الكثير من المسافة بيننا و قد بدأنا الآن العمل معاً، أحتاج شيئاً مريحاً أكثر…

النظرة على وجهها لم تتغير بمجرد ملاحظتها لوجودي

” اه… “

صوتي انقطع بينما حرك شيء ما ذاكرتي

فقط شيء واحد يخطر على بالي، سيكون من الصعب قولها، لكني قلت هذا الاسم عدة مرات سابقاً، لذا يجب أن أكون معتاداً عليه

الحقيقة أن لدي شكوك، و أخشى مما قد نجده إن استمرينا في البحث

” ماريا “

“….”

قلته بهدوء فقط لتجربته، لكن اوتوناشي توقفت فجأة و استدارت، عيناها متسعتان في اندهاش

” هذا يعني أن المالك تغلب علي بكل مرة قمت بكشف هويته فيها “

” آآخ! آ-آسف!! “

X

ردة فعلها جعلتني أعتذر دون وعي

” هذا محير صحيح؟ هناك بالتأكيد شيء ما بشأنك يجعلك إستثناءاً عن البقية، لكن حتى عندها، أليس من الغريب كونك الوحيد الذي يحتفظ بذكرياته من الدورات السابقة؟ “

”… لماذا تعتذر؟ لقد فاجأتني هذا كل ما في الأمر “

… واااه، واااه، واااه! لا ،لا، لا ،مستحيل ، بالتأكيد لا!!

”… لست غاضبة؟ “

كوكوني بقيت صامتة، نظرها مثبت على الأرض

” لا سبب لذلك، يمكنك مناداتي بما تشاء “

بالطبع، هي محقة

” فـ فهمت… “

” لا يختلف عن الكره؟ “ أنا مرتبك ”… لـ لكن، انهما مختلفان بالكامل… “

اوتوناشي ـ لا، ماريا ـ ابتسمت قليلاً

” كوكوني “

” مع ذلك، “ماريا” من بين كل الأسماء…. هيه هيه “

موجي تتحدث إليْ

” اه، حسناً ان كان يزعجك… “

” هذا غير صحيح تماماً، حسب علمي، لا بد انه كان بإمكاني تحديدها كمجرمة عدة مرات سابقة، لكن لم أستطع الاحتفاظ بتلك الذكرى لسبب ما “

” لا أهتم،أنت فقط ذكرتني بشيء ما “

” آآخ! آ-آسف!! “

” ايه… ماذا؟ “

” ماذا تقصدين؟ “

لسبب ما، ماريا ابتسمت بلطف

بعد أن أخبرتها بأني سأراها لاحقاً ،استدرت مبتعداً عن كوكوني

” انك فتى مسل كازوكي “

” – انتظر، هذا مستحيل، لا يجب أن يكون هذا بحوزتها، لو كان كذلك لكنت قد لاحظت خلال 27755 مرة السابقة، لكن – “

 

 

X

انها استراحة الغداء، الفصل لم يتساهل معنا بعد أن تخطينا أنا و ماريا الفترة الصباحية بأكملها، ماريا أنهت الأمر بسرعة بامتناعها عن قول أي كلمة واحدة لكن زملائنا لا يمكنهم التحكم بفضولهم لأنهم حتى الآن يحدقون بنا، ليس و كأني لا أعلم السبب

 

” ماذا؟! أنت الفتاة الأخرى؟ “

أنا أتطفل الآن

هاه؟

عدت للفصل و حالياً أنا أبحث في أغراض الفتاة التي تحبني

فقط شيء واحد يخطر على بالي، سيكون من الصعب قولها، لكني قلت هذا الاسم عدة مرات سابقاً، لذا يجب أن أكون معتاداً عليه

لا أحب ما أفعله، بالطبع، و أشعر أني ضللت عن الصواب هذه المرة

شيء ما خاطئ

انها حصة الرياضة الآن، لذا ماريا اقترحت ان نبحث في أغراض المشتبهة بها و ايجاد بعض الادلة قبل مواجهتها مباشرةً

 

أتفق معها، مع أني لم أستطع قولها، و هذا ما جعلني أتبع خطتها رغم أن ذلك يعارض مبادئي

” ما أقصده أننا إن لم نفعل شيئاً هذه المرة فسنخسر كل ما توصلنا إليه بمجرد أن تبدأ الدورة التالية “

لا فائدة إن لم يكن أنا من يفتش، ماريا سبق أن بحثت في أغراض الجميع لكنها لم تجد شيئاً، هذا منطقي فهي لا تعرف أي أحد منا قبل اليوم، لا يمكنها أن تعرف إن كان هناك شيء غريب أم لا

لماذا تناديني كازوكي بدل هوشينو؟

” فيوو… “

 

دفاتر الفتاة منظمة على نحو غير متوقع بأقسام و عناوين ملونة و مسطرة، هناك خربشة لقط في الزاوية اليسرى للهامش ، و رسمة أخرى لنفس القط في المكان ذاته من الصفحة التالية، الشيء ذاته مع الصفحة الموالية أيضاً… عندها اكتشفت الغرض منها، بينما تقلب الصفحات بسرعة، الصور تشكل مشهداً لقط يحلق في الفضاء على صاروخ مصنوع من العلب، ضحكت على ذلك مما جعل ماريا تحدق بي

 

حقيبة المشتبهة بها مليئة بأشياء لطيفة تتوقع من أي فتاة أن تمتلكها، أغلب أغراضها بيضاء و زهرية اللون، مشغل الموسيقى خاصتها مليئ بالجي بوب، لا بد أن محفظتها بحوزتها لأنني لا أجدها بأي مكان

”… يالها من فوضى “ سمعت اوتوناشي تهمس ” كنت أحاول ابقاء نفسي بعيدة عن دائرة الاهتمام و الآن أنظر، بفضلك أنا بوسطها “

” اوه! “

الفصل في حالة هيجان

وجدت هاتفاً مزيناً، كنز يحوي معلومات شخصية

” أعني يمكننا أن نجد حقائق جديدة لم يكن بإمكاني العثور عليها لوحدي“

آمالي في العثور على أي معلومات تفيدنا قد تلاشت، يبدو أن هاتفها مقفل، لن أستطيع البحث فيه لكني سعيد بهذا في الوقت ذاته

كوكوني بقيت صامتة، نظرها مثبت على الأرض

تالياً، فتحت كيساً يحوي ادوات تجميل كان بجانب مرآة جيب زهرية، هناك أحمر شفاه، هذا قلم لتزيين الرموش و هذا مقص لتشذيبها، و هذه العلامة التجارية هنا لا بد أنها… مستحضر تجميل جديد

مريع…

“…”

 

هاه؟

” طالما نحن بالفصل الرافض، لدينا عدد لا محدود من الفرص لإيجاده، إن كانت هناك فرصة صغيرة بأن يكون هو فيجب أن نأخذ ذلك بعين الاعتبار “

شيء ما خاطئ

 

” هل وجدت شيئاً كازوكي؟ “

شيء ما خاطئ

”… لست متأكداً و لكن… “

” نعم لكن لا سبب لنفرح بذلك “

بحثت أكثر في حقيبة التجميل، لا يبدو أنها تحتوي على أي شيء يثير الشبهة

 

” ماريا، ما رأيك بهذه الكيس؟ “

” هذا مستحيل، أنا حتى لا أحتفظ بهم دائماً، ألا تعلمين، لو لم يكن بسببك لكنت قد فقدتهم كالبقية “

” حسناً ،لقد رأيته من قبل لكن لم أجد أي شيء غريب بشأنه… “

 

وجه ماريا تجمد بينما توقفت عن الكلام

” لا أعتقد أن أحداً سيتواجد هناك اليوم “ كوكوني انهت كلامها و هي تنظر إليّ بينما أوافق بهز رأسي، تعابيرها لا يمكن قراءتها

” – انتظر، هذا مستحيل، لا يجب أن يكون هذا بحوزتها، لو كان كذلك لكنت قد لاحظت خلال 27755 مرة السابقة، لكن – “

” ربما وضعت يدي على وتر حساس، نعم، هذا صحيح كازوكي، لكن حقيقة أن المجرم يريد إبقاء ذكرياتك شيء جديد بالنسبة لي، لم أبدأ بحثي من هناك قبلاً، ربما أتمكن من وضع يدي على معلومات لم أصل لها من قبل “

( للعلم، في المرة 10876 تم ذكر أن أغلب أغراض كوكوني كيرينو زرقاء اللون )

”… لـ… لماذا… ؟ “

” ما الأمر؟ “

دفاتر الفتاة منظمة على نحو غير متوقع بأقسام و عناوين ملونة و مسطرة، هناك خربشة لقط في الزاوية اليسرى للهامش ، و رسمة أخرى لنفس القط في المكان ذاته من الصفحة التالية، الشيء ذاته مع الصفحة الموالية أيضاً… عندها اكتشفت الغرض منها، بينما تقلب الصفحات بسرعة، الصور تشكل مشهداً لقط يحلق في الفضاء على صاروخ مصنوع من العلب، ضحكت على ذلك مما جعل ماريا تحدق بي

”… هل لاحظت شيئاً آخر كازوكي؟ “

أجبت دون تردد

”… هاه… ؟ حسناً كل ما في الأمر أني وجدت امتلاكها له يبدو غريباً “

X

” كيف ذلك؟ “

” ماريا “

ماريا تمتلك تعابير متألمة على وجهها

موجي كانت تتمتم بصوت خافت طيلة هذا الوقت، كأنها تلقي بلعنة علي

استأنفت البحث في الحقيبة، في الأسفل هنا في القاع، أصابعي لامست شيئاً أعرف ملمسه جيداً، سحبت الغرض خارجاً

النظرة على وجهها مخيفة بحيث لم أستطع معالجة كلامها على الفور

” اه – “

بعد أن تلفظت ماريا بكلماتها التالية لم أعد أعلم إذا كانت غاضبة علي، المجرم أم على نفسها

شيء ما يتم إعادته لي

”مالذي تعنيه بـ” مالك “؟ من يمتلك ماذا؟ هل هي تتحدث عن شخص له علاقة بهوشينو؟ “

هذا الغلاف المألوف حفز ذاكرتي

 

 

” لكني أعلم بأن المشاعر هي، فوق أي شيء آخر، ما يدفع الناس في تصرفاتهم “

 

”هممم، فهمت يبدو أنك تعد بالكثير كازو، ربما ذلك الكائن الفاشل هناك يمكنه تعلم بعض الأشياء منك “

” لذا ربما لو تقربت منك بطريقة مختلفة كنت لتوافق على الخروج معي؟ “

” كوكوني “

” حسناً فهمت، سأستمر بالسعي وراءك حتى تقبل مشاعري “

هاه؟

 

 

 

لا

هذا ممكن لكنه صعب التصديق

لا

” اه… لا أعلم “

لا

متى بدأت بمناداتي باسمي الأول؟ حتى والداي لا يفعلان ذلك

أرفض تصديق هذا

 

لا بد أنها مصادفة، مجرد حظ عفوي

مع ذلك هناك شيء يزعجني، شيء يبدو حقاً خاطئاً

” ماريا، ماهو طعامك المفضل؟ “

اوتوناشي لا يمكنها أن تأتي قريباً كفاية

”… لماذا هذا فجأة؟ “ ماريا تعجبت مني ”… هاي كازوكي ما الخطب؟ تبدو شاحباً “

” لا… أعتقد أنني كنت كبديلة، كنت، مثل، الفتاة الثالثة في حريمه، لكني متأكدة من وجود فتيات أخريات “

”… بالنسبة لي انه الاومايبو “

” حسناً… نعم، بالطبع “

أريت ماريا ما وجدته

” ما الأمر؟ “

انه كيس فارغ لوجبتي المفضلة

ربما يجب أن أبدأ بمناداتها بشيء آخر بدل اوتوناشي، ربما اناديها آيا كما تناديني باسمي الأول

” النكهة المفضلة لدي هي الذرة، لكني لم أخبر أحداً بذلك من قبل لأن لا أحد أصلاً يهتم، أتناولهم بالفصل دائماً، لكني أتناول نكهات مختلفة لأني أحب تجربتها كلها، يستحيل أن يعلم أحد أني أحب الذرة أكثر من غيرها “

” مالذي يجعلك متأكداً؟ “

 

” ايييه…. “

 

هذا ممكن لكنه صعب التصديق

” لكنك لا تحب نكهة البرغر رغم ذلك “

” لقد فكرت في شخص ما أليس كذلك؟ “

” أي نكهة تحب؟ “

المرة 27755 :

 

هاه؟

 

إنها نكهة الذرة، لا البرغر

حدقت في الغلاف مجدداً، أريد أن أصدق بأني مخطئ

“…”

كل مرة أنظر إليه، إنه الشيء ذاته

 

إنها نكهة الذرة، لا البرغر

استأنفت البحث في الحقيبة، في الأسفل هنا في القاع، أصابعي لامست شيئاً أعرف ملمسه جيداً، سحبت الغرض خارجاً

الذكرى التي استحضرتها تخبرني أمراً

وجه ماريا تجمد بينما توقفت عن الكلام

حتى و إن كانت مصادفة أنها تمتلك اومايبو بنكهة الذرة في حقيبتها، فإن الصور في رأسي تخبرني بشكل لا يقبل الجدل أنها هي مالكة الصندوق

إنها نكهة الذرة، لا البرغر

” كازوكي “

لا

ماريا أمسكت بي باحكام من كتفي، أظافرها تلسع بشرتي و تعيدني إلى وعيي

” يكفي حديثاً عن هذا، كازوكي هل لديك اي فكرة؟ “

” هذا هو الجزء حيث أريد أن أقول ‘إنها المالكة، وجدناها أخيراً’ لكن هذه ليست الحالة هنا… “

… واااه، واااه، واااه! لا ،لا، لا ،مستحيل ، بالتأكيد لا!!

بدت و كأنها تشعر بمرارة شديدة

انهما الآن مثبتتان على كازومي موجي

” يستحيل على الشخص الذي نجح في خداعي لـ27755 مرة أن يرتكب خطأً طائشاً كهذا “

كوكوني زيفت بعض الدموع في عينيها، حتى دايا شارك في الفوضى ببعض من الملاحظات، يبدو أنهما قررا التعاون الآن، الوغدان

” لكن ألم تقولي بأنك لم تجدي شخصاً مثيراً للشبهات غيري من قبل؟ “

هذه الإجابة السلسة أيضاً صحيحة على ما يبدو، نبرة صوتي لم تكن جادة لكن كوكوني ابتسمت و وافقت برأسها كأن كلمة ”لطيفة“ كافية لإرضائها

” هذا غير صحيح تماماً، حسب علمي، لا بد انه كان بإمكاني تحديدها كمجرمة عدة مرات سابقة، لكن لم أستطع الاحتفاظ بتلك الذكرى لسبب ما “

” من الشخص الذي تحبه؟ “

” هاه؟ لماذا ؟ “

“….”

” لست متأكدة ،لكن ربما لقواعد عمل الفصل الرافض علاقة بالأمر، هذا ليس مستحيلاً لو فكرت في الأمر، الفصل الرافض سيستمر في الوجود طالما يصدق المالك أن الزمن يكرر نفسه، إن تم التعرف عليه فسينهار الفصل الرافض، لهذا لا بد من وجود قاعدة تجعل كل من يكتشف هوية المالك ينسى الأمر في الدورة التالية “

 

”… لكن هذه المرة اكتشفنا انها هي “

 

” نعم لكن لا سبب لنفرح بذلك “

” انك فتى مسل كازوكي “

ماريا أكملت بغضب

” فـ فهمت… “

” ما أقصده أننا إن لم نفعل شيئاً هذه المرة فسنخسر كل ما توصلنا إليه بمجرد أن تبدأ الدورة التالية “

طالما لم يكن ذلك الاتصال الهاتفي الذي يطلب مني القدوم لمقابلتها مقلباً من نوع ما، فهناك شخص واحد

أعتقد أنني فهمت، إن أهدرنا هذه الفرصة، ذكرياتنا عن هوية المالك ستمحى، و سيكون علينا بدأ البحث مجدداً من الصفر

” من الشخص الذي تحبه؟ “

ماريا عضت على شفتيها غيضاً، لقد اعتادت على امتلاكها عدداً لا محدود من الفرص، لذلك وضعية لا تحتمل الإخفاق كهذه مزعجة بالنسبة لها

” اوه! “

”… هاي، في العادة لديك محاولة واحدة في لعبة الحياة، لا يوجد زر يعيد كل شيء من نقطة حفظ معينة، ليس حتى في الأشياء الصغيرة “

أعلم لماذا، أنا فقط لا أريده أن يكون كذلك

ظننت أن ما قلته للتو كان رائعاً، لكن ماريا رمقتني بنظرة باردة

ماريا تمتلك تعابير متألمة على وجهها

” هل اعتقدت حقاً أن هذا سيبهجني؟ “

موجي كانت تتمتم بصوت خافت طيلة هذا الوقت، كأنها تلقي بلعنة علي

” آ – آسف… بدوت فقط غاضبة جداً لذا أردت قول شيء ما “

هناك شخص ما

تعابير ماريا لانت بمجرد سماع اعتذاري

 

” اوه، أنا غاضبة بالفعل، لكن ليس لأننا في وضع حرج “

” إن كنت حقاً تثق به لهذا الحد، ألن ترغب في إزالة أي شكوك حوله؟ “

”… إذا لماذا؟ “

المسؤول عن كل هذا كان يقف ممسكاً سكين طبخ، النصل لايزال يقطر دماً

” ألا ترى؟ الفصل الرافض لم يتوقف رغم اكتشافي للمالك عدة مرات سابقاً، أتعلم ما يعنيه ذلك؟ “

 

أملت برأسي للجانب

” امم، هاي، كوكوني، في الواقع أنا – “

بعد أن تلفظت ماريا بكلماتها التالية لم أعد أعلم إذا كانت غاضبة علي، المجرم أم على نفسها

كوكوني تبتسم

” هذا يعني أن المالك تغلب علي بكل مرة قمت بكشف هويته فيها “

شيء ما جذب انتباهها، تصرفها لم يمر علي دون أن ألاحظ، إنها تحدق بشدة لداخل الفصل، و كأنها تبحث عن شخص ما

 

” اوه! “

X

ظننت أن ما قلته للتو كان رائعاً، لكن ماريا رمقتني بنظرة باردة

 

” اوه، أليس هذا كازوكي هوشينو، السيد اللعوب شخصياً “

” كوكوني “

” لكن هذه المرة الأولى خلال المرات الـ27755 السابقة التي يعود فيها تجاهل الفصل بنتائج عكسية، مثير للاهتمام “

” اوه، أليس هذا كازوكي هوشينو، السيد اللعوب شخصياً “

 

كوكوني مازحتني بنبرة صوتها المرحة كعادتها

ماريا نادت باسمي من مكانها الذي كانت تراقبنا منه في الجانب الآخر من الباب، على الأرجح انها تخبرني بأنه وقت المغادرة

انها استراحة الغداء، الفصل لم يتساهل معنا بعد أن تخطينا أنا و ماريا الفترة الصباحية بأكملها، ماريا أنهت الأمر بسرعة بامتناعها عن قول أي كلمة واحدة لكن زملائنا لا يمكنهم التحكم بفضولهم لأنهم حتى الآن يحدقون بنا، ليس و كأني لا أعلم السبب

متى بدأت بمناداتي باسمي الأول؟ حتى والداي لا يفعلان ذلك

” امم، هاي، كوكوني، في الواقع أنا – “

و هكذا بدأ دايا و كوكوني روتينهم المعتاد من تبادل الإهانات، غافلين تماماً عن أي تغير في سلوكي

توقفت بوسط كلامي، تعابيرها المبتهجة تغيرت لأخرى جادة بينما تمسك بكم ملابسي

” انهما الشيء ذاته… حسناً ،افترض انهما مختلفان قليلاً، في الواقع هذا النوع من الحب قد يكون اكثر خطورة من الكره ان كان صاحبه يجهل بأن مشاعره ملوثة، انه مريع “

بعد نظرة خاطفة على ماريا، كوكوني أخذتني خارج الفصل

” لست متأكدة ،لكن ربما لقواعد عمل الفصل الرافض علاقة بالأمر، هذا ليس مستحيلاً لو فكرت في الأمر، الفصل الرافض سيستمر في الوجود طالما يصدق المالك أن الزمن يكرر نفسه، إن تم التعرف عليه فسينهار الفصل الرافض، لهذا لا بد من وجود قاعدة تجعل كل من يكتشف هوية المالك ينسى الأمر في الدورة التالية “

” لدي شيء أسألك إياه، لا تراوغ “

” اوه! “

كوكوني أكملت بعد أن حلت قبضتها عني بمجرد وصولنا خارج الباب

ماريا نادت باسمي من مكانها الذي كانت تراقبنا منه في الجانب الآخر من الباب، على الأرجح انها تخبرني بأنه وقت المغادرة

” مالذي يحدث بينك و بين اوتوناشي؟ “

المدرسة انتهت لليوم

”… لماذا تسألين؟ “ أعلم الإجابة بالفعل، لكني طرحت السؤال عليها بأي حال، إجابتها اقتصرت على النظر للأسفل ” ليس من السهل شرح الأمر “

” هاه؟ لماذا ؟ “

كوكوني بقيت صامتة، نظرها مثبت على الأرض

” أعتقد أنها تتحدث عن حبيبته “

” لكن اوتوناشي ليست الشخص الذي أكن له مشاعر الحب “ أضفت

أنا أتطفل الآن

بسماع هذا، كوكوني رفعت بصرها و نظرت إلي بأعين متسعة

 

” هذا يعني… “

” لكنك لا تحب نكهة البرغر رغم ذلك “

شيء ما جذب انتباهها، تصرفها لم يمر علي دون أن ألاحظ، إنها تحدق بشدة لداخل الفصل، و كأنها تبحث عن شخص ما

فقط شيء واحد يخطر على بالي، سيكون من الصعب قولها، لكني قلت هذا الاسم عدة مرات سابقاً، لذا يجب أن أكون معتاداً عليه

عيناها توقفتا عن البحث

” كنت أقصد لسانك أنتِ “

انهما الآن مثبتتان على كازومي موجي

” لدي شيء أسألك إياه، لا تراوغ “

قبل الأول من مارس لم أكن أكن أي مشاعر تجاه موجي بعد، و لم أتواصل معها بأي شكل خلال هذه الدورة رقم 27755

” لكنك لا تحب نكهة البرغر رغم ذلك “

”الحقيقة،كوكوني،لدي شيء أسألك إياه، هل من الممكن أنك -؟ “

كوكوني أكملت بعد أن حلت قبضتها عني بمجرد وصولنا خارج الباب

” لا،لا بأس ،ليس عليك قولها، أعتقد أني أفهم الأمور بوضوح الآن “ كوكوني ابسمت و اكملت ” ما رأيك أن نتقابل في مطبخ المدرسة بعد انتهاء الحصة؟ يمكننا أن نتحدث هناك عن كل شيء كازو “

” تش… تبا، ياله من لاعب! “

في البداية تساءلت عن سبب اختيارها للمطبخ ثم تذكرت انها بنادي اقتصاديات المنزل (ترجمتها حرفيا لأني لم أجد لها معنى)

” هل وجدت شيئاً كازوكي؟ “

” لا أعتقد أن أحداً سيتواجد هناك اليوم “ كوكوني انهت كلامها و هي تنظر إليّ بينما أوافق بهز رأسي، تعابيرها لا يمكن قراءتها

النظرة على وجهها لم تتغير بمجرد ملاحظتها لوجودي

” كازوكي “

” ألا ترى؟ الفصل الرافض لم يتوقف رغم اكتشافي للمالك عدة مرات سابقاً، أتعلم ما يعنيه ذلك؟ “

ماريا نادت باسمي من مكانها الذي كانت تراقبنا منه في الجانب الآخر من الباب، على الأرجح انها تخبرني بأنه وقت المغادرة

انها حصة الرياضة الآن، لذا ماريا اقترحت ان نبحث في أغراض المشتبهة بها و ايجاد بعض الادلة قبل مواجهتها مباشرةً

بعد أن أخبرتها بأني سأراها لاحقاً ،استدرت مبتعداً عن كوكوني

” ايه… ماذا؟ “

” اه، انتظر لحظة “

” ماذا؟ “

توقفت فوراً و واجهتها مجدداً

فهمت الآن، مشاعر رومانسية، حب، نعم

” ماذا؟ “

” ماريا، ما رأيك بهذه الكيس؟ “

” من الشخص الذي تحبه؟ “

” تش… تبا، ياله من لاعب! “

أجبت دون تردد

” في الواقع… كازو كان يحاول إغرائي أيضاً… “ كوكوني علقت

” موجي “

” آ – آسف… بدوت فقط غاضبة جداً لذا أردت قول شيء ما “

بمجرد سماعها هذا، كوكوني دنّت رأسها لتخفي وجهها، لكني رأيت تعابيرها قبل أن تتمكن من إخفائها، من المستحيل أن أفوّتها

” تش… تبا، ياله من لاعب! “

كوكوني تبتسم

”… إذا لماذا؟ “

 

طالما لم يكن ذلك الاتصال الهاتفي الذي يطلب مني القدوم لمقابلتها مقلباً من نوع ما، فهناك شخص واحد

X

 

 

” ماذا؟ “

المدرسة انتهت لليوم

 

بمجرد ان اندفعت مع ماريا نحو المطبخ بعد سماعنا صرخة أحدهم، علمنا كم فشلنا هذه المرة في كل شيء

في البداية تساءلت عن سبب اختيارها للمطبخ ثم تذكرت انها بنادي اقتصاديات المنزل (ترجمتها حرفيا لأني لم أجد لها معنى)

خسرنا الفرصة التي قد لا تأتي مجدداً

”… منك أنت كازوكي، أنت على الأرجح تمتلك مفتاح الفصل الرافض “

كما توقعت، كوكوني كيرينو و كازومي موجي كانا بالداخل – لا، لأكون أكثر دقة، كوكوني كيرينو و شيء ما كان ذات مرة كازومي موجي كانا بالداخل

بدت و كأنها تشعر بمرارة شديدة

المطبخ ملطخ بالدماء

 

المسؤول عن كل هذا كان يقف ممسكاً سكين طبخ، النصل لايزال يقطر دماً

القصة تطورت بينما تجاهل الجميع أنني جالس هنا، من أين تأتيهم كل هذه الأفكار؟

” كازو“

” إن كنتِ ستسيرين في الأرجاء و أنت تتحدثين هكذا، فربما الموت بعضّ اللسان أفضل خيار هنا “

النظرة على وجهها لم تتغير بمجرد ملاحظتها لوجودي

”… ؟ أنت غريب الأطوار، على أي حال علينا التحرك “

”… لـ… لماذا… ؟ “

انهما الآن مثبتتان على كازومي موجي

لا أفهم، لماذا يجب عليها فعل هذا؟

لا

موجي كانت تراقبني بتعابيرها الفارغة كعادتها ، جسدها الصغير منقوع في الدماء، لكن هذه المرة هناك بريق من العتاب في عينيها، نعم، بالطبع هناك ،لا يوجد شك في أنني الشخص الذي تسبب بوصولنا إلى هذه الحالة

X

” هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم هذا مؤلم… “

طالما لم يكن ذلك الاتصال الهاتفي الذي يطلب مني القدوم لمقابلتها مقلباً من نوع ما، فهناك شخص واحد

موجي كانت تتمتم بصوت خافت طيلة هذا الوقت، كأنها تلقي بلعنة علي

” تش… تبا، ياله من لاعب! “

لا أريد سماع أي من هذا، أريد سد أذني و منع الصوت، لكن لا أستطيع،فقدت القدرة على التحكم بجسدي بمجرد رؤية جسد موجي الملطخ بالدماء، كلماتها فرضت طريقها إلى رأسي، بذلت كل ما بوسعي لكي لا أفهمها، لكن لا فائدة، الكلمات تضخمت و تدفقت كانهيار ثلجي، تنهال علي حتى غطت هيأتي العاجزة عن الحركة

 

موجي تتحدث إليْ

” أعني يمكننا أن نجد حقائق جديدة لم يكن بإمكاني العثور عليها لوحدي“

إنها تدينني بينما تلفظ كرهها في كلمات

انه كيس فارغ لوجبتي المفضلة

” هذا مؤلم “

لا أريد سماع أي من هذا، أريد سد أذني و منع الصوت، لكن لا أستطيع،فقدت القدرة على التحكم بجسدي بمجرد رؤية جسد موجي الملطخ بالدماء، كلماتها فرضت طريقها إلى رأسي، بذلت كل ما بوسعي لكي لا أفهمها، لكن لا فائدة، الكلمات تضخمت و تدفقت كانهيار ثلجي، تنهال علي حتى غطت هيأتي العاجزة عن الحركة

 

أريت ماريا ما وجدته

 

حقيبة المشتبهة بها مليئة بأشياء لطيفة تتوقع من أي فتاة أن تمتلكها، أغلب أغراضها بيضاء و زهرية اللون، مشغل الموسيقى خاصتها مليئ بالجي بوب، لا بد أن محفظتها بحوزتها لأنني لا أجدها بأي مكان

 

” لكنك لا تحب نكهة البرغر رغم ذلك “

 

” هذا شيء ظريف جداً ليقال منك اوتوناشي “

 

لا فائدة إن لم يكن أنا من يفتش، ماريا سبق أن بحثت في أغراض الجميع لكنها لم تجد شيئاً، هذا منطقي فهي لا تعرف أي أحد منا قبل اليوم، لا يمكنها أن تعرف إن كان هناك شيء غريب أم لا

 

إذاً احتفاظي بذكرياتي هو جزء من الهدف الذي وجد له الفصل الرافض؟

 

المطبخ ملطخ بالدماء

 

 

 

انها استراحة الغداء، الفصل لم يتساهل معنا بعد أن تخطينا أنا و ماريا الفترة الصباحية بأكملها، ماريا أنهت الأمر بسرعة بامتناعها عن قول أي كلمة واحدة لكن زملائنا لا يمكنهم التحكم بفضولهم لأنهم حتى الآن يحدقون بنا، ليس و كأني لا أعلم السبب

 

” هذا شيء ظريف جداً ليقال منك اوتوناشي “

 

” فهمت، الآن علمت أن ثمن كسبي لك إلى جانبي كان إفساد كل علاقاتك الأخرى، تباً… يال الإزعاج “

 

 

 

X

 

لا أفهم، لماذا يجب عليها فعل هذا؟

 

” لكن ألم تقولي بأنك لم تجدي شخصاً مثيراً للشبهات غيري من قبل؟ “

 

شيء ما خاطئ

 

اهه، لا، المشكلة كانت في طريقة تقديمك لنفسك

 

 

 

 

 

” انهما الشيء ذاته… حسناً ،افترض انهما مختلفان قليلاً، في الواقع هذا النوع من الحب قد يكون اكثر خطورة من الكره ان كان صاحبه يجهل بأن مشاعره ملوثة، انه مريع “

 

X

 

 

 

”… آ – آسف، فقط انسي الأمر “

 

عدت للفصل و حالياً أنا أبحث في أغراض الفتاة التي تحبني

 

كوكوني أكملت بعد أن حلت قبضتها عني بمجرد وصولنا خارج الباب

 

شيء ما خاطئ

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط