نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Empty Box and Zeroth Maria 11

الفصل العاشر

الفصل العاشر

المرة 0 :

ضحكت بصوت عال،” نعم أنا أستمتع بوقتي “

حتى بلوغي لسن السادسة عشرة، لم أعلم بأن ” الحب يغير كل شيء“ هي أكثر من مجرد تعبير مجازي

لكن مع ذلك، لماذا؟

كم من المرات كنت أعتقد بأن الحياة طويلة بينما تسيرني قوة الرتابة اليومية؟ أصابع جسدي كلها لن تكفي لإحصاء عدد المرات التي فكرت فيها بالإنتحار

.

كنت أشعر بالملل، ملل يفوق أي أمل لي

.

لم أخبر أحداً بذلك قط بينما أحتفظ بمظهري كشخص سعيد دائماً، اظهار مشاعري الحقيقية لن يسبب سوى المشاكل، لهذا بذلت جهدي لأتأقلم مع الجميع بقطع النظر عمن يكونون، ليس من الصعب فعل ذلك طالما لا تتشدد في اظهار ما تحبه و تكرهه، ما تهتم به و ما لا تفعل، فيمكنك أن تكون صديقاً لأي شخص

”… انتظر “

الجميع توافدوا علي و كلهم قالوا الشيء ذاته :” اوه أنت تستمتعين كثيراً، لا بد أن لا شيء يشغلك “

اوه، أنا بشكل لا يصدق… وحيدة

نعم أنتم على حق، شكراً لكم على السماح لي بخداعكم، أنا حقاً أقدر جهلكم بكل الأشياء الفضيعة بداخلي، بفضلكم أنا مستعد لأستسلم و أتخلى عن كل شيء الآن

” على أي حال، لو كنت مخطئاً فانسي الأمر، آسف لكوني غريباً “

أعتقد أني كنت واعياً عندما أخذ هذا التفكير بالسيطرة علي

المرة 0 :

الجميع أنانيون

.

أعطيت بريدي الإلكتروني لفتى و عندما أجبت على رسائله بشكل طبيعي كما يفترض بي أن أفعل، هو تحمس كثيراً و أخبرني أنه يحبني، عندما بذلت جهدي لأتحدث مع فتى لا يختلط مع الفتيات الأخريات، حصل على الفكرة الخطأ و اعترف لي، فتى آخر دعاني لمشاهدة فيلم و لأني ذهبت معه ظنا مني انه من غير اللائق ان ارفض هو أفصح بمشاعره تجاهي، فتى آخر حدث و كنا نتشارك طريق العودة من المدرسة ذاته، و بعد السير معه لبضعة مرات هو اعترف باعجابه بي

أنا أختنق

كل واحد منهم بدأ بالتصرف كأنه تعرض للخيانة عندما رفضتهم، بكل أنانية سمح بترك مشاعره تتأذى و بدأ بكرهي لذلك، الفتيات المعجبات بهؤلاء الفتيان أجبروا أنفسهن على احتقاري، هن أيضاً لأسبابهم التي تتمحور حول أنفسهن لا غير، الألم ازداد مع الوقت حتى وجدت نفسي يوماً ما غير قادرة على التمييز بين جرح جديد و آخر قديم

كان ذلك الوقت الذي بدأ فيه الملل

قررت أن لا أقلق على الآخرين و أعاملهم كلهم كمصادر إلهاء عرضية فقط، أن أحافظ على تفهمي للأجواء و أبقي حواراتي سطحية، لن أدع أحداً يرى كيف أبدو من الداخل، مثل البطلينوس، سأغلق صدفتي لأحمي جسدي الضعيف

أنا أختنق

كان ذلك الوقت الذي بدأ فيه الملل

قبلت بالصندوق بيدي الملطخة بالدماء

لا أحد لاحظ بأني أريهم صدفتي فقط

أنا أبتسم…. ؟؟

جميعهم يقولون :” اوه أنت مستمتعة، لابد أن لا شيء يشغلك “

لا أحد لاحظ بأني أريهم صدفتي فقط

جهودي كللت بالنجاح

” تلك ابتسامة جيدة، لا بد أنك تحضين بالكثير من المتعة “

أردت للجميع أن يختفوا

كنت أشعر بالملل، ملل يفوق أي أمل لي

الأمر بدأ في يوم غير مهم بعد المدرسة، وقفت وسط غرباء أتظاهر بأنهم أصدقائي، أعلق بكلام تافه بينما أزيف ابتسامة على وجهي، لقد حدث ذلك فجأة، لا شيء مهد له، حقاً، لكن الأثر الذي تركه كان كبيراً، فهمي لذاتي اتخذ شكلاً للحظة ما، و مُنحت الكلمة التي تجسد ذلك بشكل مثالي : الوحدة

.

اوه، أنا بشكل لا يصدق… وحيدة

يمكنني أن أشعر بأنه حقيقي باللحظة التي لمسته فيها، لا يمكنني التخلي عنه بأي ثمن

الوحدة، هذه هي، على الرغم من وجود الكثيرين من حولي، شعرت بالوحدة، المسطلح لائق جداً بي لدرجة أني شعرت بنوع غريب من الراحة فيه

كل واحد منهم بدأ بالتصرف كأنه تعرض للخيانة عندما رفضتهم، بكل أنانية سمح بترك مشاعره تتأذى و بدأ بكرهي لذلك، الفتيات المعجبات بهؤلاء الفتيان أجبروا أنفسهن على احتقاري، هن أيضاً لأسبابهم التي تتمحور حول أنفسهن لا غير، الألم ازداد مع الوقت حتى وجدت نفسي يوماً ما غير قادرة على التمييز بين جرح جديد و آخر قديم

لكن لم يمضي الكثير حتى انقلبت علي تلك الكلمة بأنياب متوحشة، أدركت للمرة الأولى أن الوحدة التي يتعذر فهمها تكون مصحوبة دائماً بالألم

كنت متأكدة أن لا أحد هناك، لكني سمعت الكلمات ذاتها، كنت أعبر بوابة المدرسة، لكن الصوت أعادني، سامحاً لي برؤية الناس الغير مرئيين للحظة

صدري يؤلمني، و من الصعب التنفس، حتى عندما تمكنت من أخذ نفس، رئتاي تلسعاني كأن الهواء مليئ بالإبر، كل شيء عاد لطبيعته بعدها، لم تكن لدي مشكلة في أن تنتهي حياتي هناك و عند تلك اللحظة، لكن نظرتي عادت عادية و حياتي استمرت، لم أعلم ما يجب علي فعله، لا فكرة لدي، ساعدوني، ساعدوني، أي أحد

”… هاي، هل أبدو لك بأني أحضى بالكثير من المتعة دائماً؟ “

” ما الأمر؟ “

أحدهم أخيراً أدرك أني لست بخير و نادى علي

.

” تلك ابتسامة جيدة، لا بد أنك تحضين بالكثير من المتعة “

أحدهم أخيراً أدرك أني لست بخير و نادى علي

هاه؟

في البداية، ظننت أن مشاعري ستزول مع الوقت، لكن بعد فترة ليست بطويلة أدركت أني لن أعود إلى ما كنت عليه من قبل، مشاعري تجاه كازوكي كبرت و كبرت، ككومة من الثلج الذي لا يذوب تغطي قلبي، إحتمالية أن يصبح ذلك كل شيء بالنسبة لي كانت تثقل كاهلي، لكن و بشكل غريب لم أجد ذلك مزعجاً إطلاقاً

أنا أبتسم…. ؟؟

” على أي حال، لو كنت مخطئاً فانسي الأمر، آسف لكوني غريباً “

دون فهم السبب مددت يدي و لمست خداي

” هذا الصندوق سيحقق أي أمنية“

انهما مشدودان في ابتسامة

كان محقاً، محقاً أكثر حتى من مجرد الإجابة بلا

” أقسم أنك تبدين كما لو أنك تحضين بأعظم وقت على الإطلاق، أنت لا تقلقين من شيء أليس كذلك؟ “

كان محقاً، محقاً أكثر حتى من مجرد الإجابة بلا

ضحكت بصوت عال،” نعم أنا أستمتع بوقتي “

قررت أن لا أقلق على الآخرين و أعاملهم كلهم كمصادر إلهاء عرضية فقط، أن أحافظ على تفهمي للأجواء و أبقي حواراتي سطحية، لن أدع أحداً يرى كيف أبدو من الداخل، مثل البطلينوس، سأغلق صدفتي لأحمي جسدي الضعيف

أنا أختنق

.

ضحكت دون سبب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عندها بدأ اللون يزول تدريجياً من الناس حولي، واحداً تلو الآخر، أصبحوا شفافين، يتلاشون شيئاً فشيئاً حتى لم يعد بمقدوري رؤيتهم، أستطيع سماع أصوات تناديني من أماكن لا علاقة لي بها، ثم لم أعد أفهم ما يقولونه، لكن مع ذلك كان بإمكاني الرد بإجابة مناسبة، لا شيء من هذا منطقي

.

قبل أن أدرك الأمر، الفصل كان فارغاً، كنت وحيدة، بشكل ما كنت أدرك أنني من جعله هكذا

” أنت تعملين جاهدة كي تبدين كذلك، أليس صحيحاً ؟“

أنا رفضتهم كلهم

كنت في مكان يمكن أن يكون بأي مكان لكن أيضاً في لا مكان

” لدي أشياء لفعلها، لذا سأذهب الآن “

جميعهم يقولون :” اوه أنت مستمتعة، لابد أن لا شيء يشغلك “

لا يمكنني رؤية أحد، لكني ابتسمت و قلت ذلك بأي حال ثم أخذت حقيبتي

يمكنني أن أشعر بأنه حقيقي باللحظة التي لمسته فيها، لا يمكنني التخلي عنه بأي ثمن

هكذا كانت علاقتي بالآخرين، حواراتي كانت تنجح سواء كنت أتحدث لشخص معين أم لا، ربما كنت أتحدث للحائط أحياناً، من يدري؟

من سيفعل؟ لا يوجد شخص في العالم قد يرفض شيئاً كهذا

لكن مع ذلك، لماذا؟

”… هاي، هل أبدو لك بأني أحضى بالكثير من المتعة دائماً؟ “

”… امم، هل أنت بخير؟ “

”… لا أريد المزيد من الندم، ليس مجدداً “

كنت متأكدة أن لا أحد هناك، لكني سمعت الكلمات ذاتها، كنت أعبر بوابة المدرسة، لكن الصوت أعادني، سامحاً لي برؤية الناس الغير مرئيين للحظة

.

التفت للخلف لأرى أحد فتيان فصلي يلهث أمامي، لا بد أنه ركض إلى هنا

لا أحد لاحظ بأني أريهم صدفتي فقط

أنا متأكدة بأن اسمه كان كازوكي هوشينو، لم نكن أصدقاء و لا شيء بخصوصه يثير الإنتباه، لذا اسمه كان الشيء الوحيد الذي أعرفه عنه

.

” مالذي تعنيه؟ “

ضحكت بصوت عال،” نعم أنا أستمتع بوقتي “

لن يقول لي ذلك إلا إذا لاحظ شيئاً خاطئاً بشأني و ذلك لن يحصل إلا إذا رأى سلوكي المراوغ، حتى رغم أن لا أحد فعل من قبل

الجميع أنانيون

” اه… كنت تبدين حقاً… بعيدة، أعتقد… أعني ليس كما لو أنني أعلم، لكن بدوتي كما لو أنك لست في حياتك هناك… “

لا يمكنني رؤية أحد، لكني ابتسمت و قلت ذلك بأي حال ثم أخذت حقيبتي

تلعثم في كلامه، لم أكن أعلم حتى مالذي يحاول قوله

كنت متأكدة أن لا أحد هناك، لكني سمعت الكلمات ذاتها، كنت أعبر بوابة المدرسة، لكن الصوت أعادني، سامحاً لي برؤية الناس الغير مرئيين للحظة

” على أي حال، لو كنت مخطئاً فانسي الأمر، آسف لكوني غريباً “

أحدهم أخيراً أدرك أني لست بخير و نادى علي

الفتى بدأ السير على نحو محرج مبتعداً

أنا متأكدة بأن اسمه كان كازوكي هوشينو، لم نكن أصدقاء و لا شيء بخصوصه يثير الإنتباه، لذا اسمه كان الشيء الوحيد الذي أعرفه عنه

”… انتظر “

لكن لم يمضي الكثير حتى انقلبت علي تلك الكلمة بأنياب متوحشة، أدركت للمرة الأولى أن الوحدة التي يتعذر فهمها تكون مصحوبة دائماً بالألم

توقف و قد أمال رأسه قليلاً

الشخص الذي تحدث إلي يشبه كل شخص و لا أحد في الوقت ذاته، لا أعلم إن كان ذكراً أم أنثى

” ا ـ امم… “

كان ذلك الوقت الذي بدأ فيه الملل

أوقفته عن الرحيل، لكن لا أعلم ماذا أقول؟

أنا أبتسم…. ؟؟

أيضاً كيف تمكن من وصفي كـ”بعيدة“ رغم أنني كنت جالسة هناك مبتسمة في ذاك الفصل ؟

أعطيت بريدي الإلكتروني لفتى و عندما أجبت على رسائله بشكل طبيعي كما يفترض بي أن أفعل، هو تحمس كثيراً و أخبرني أنه يحبني، عندما بذلت جهدي لأتحدث مع فتى لا يختلط مع الفتيات الأخريات، حصل على الفكرة الخطأ و اعترف لي، فتى آخر دعاني لمشاهدة فيلم و لأني ذهبت معه ظنا مني انه من غير اللائق ان ارفض هو أفصح بمشاعره تجاهي، فتى آخر حدث و كنا نتشارك طريق العودة من المدرسة ذاته، و بعد السير معه لبضعة مرات هو اعترف باعجابه بي

”… هاي، هل أبدو لك بأني أحضى بالكثير من المتعة دائماً؟ “

 

إن أجاب على هذا مثل غيره فهذا يعني بأنه لايختلف عنهم في شيء

يمكنني أن أشعر بأنه حقيقي باللحظة التي لمسته فيها، لا يمكنني التخلي عنه بأي ثمن

اوه، أنا كنت حقاً متفائلة بشكل كبير، تمنيت لو يعطيني إجابة بالنفي، تمنيت لو انه يفهمني

” لدي أشياء لفعلها، لذا سأذهب الآن “

” نعم، أنت،امم… تبدين كذلك “

عندها بدأ اللون يزول تدريجياً من الناس حولي، واحداً تلو الآخر، أصبحوا شفافين، يتلاشون شيئاً فشيئاً حتى لم يعد بمقدوري رؤيتهم، أستطيع سماع أصوات تناديني من أماكن لا علاقة لي بها، ثم لم أعد أفهم ما يقولونه، لكن مع ذلك كان بإمكاني الرد بإجابة مناسبة، لا شيء من هذا منطقي

بدى و كأن قول ذلك كان صعباً قليلاً عليه

من سيفعل؟ لا يوجد شخص في العالم قد يرفض شيئاً كهذا

في اللحظة التي سمعت فيها إجابته، أصبحت محبطة من كازوكي هوشينو، لقد كان بلا معنى بالنسبة لي، كرهته، احتقرته، كنت متفاجئة من سرعة تحول مشاعري في الاتجاه المعاكس، لكن ذلك يعكس فقط كم كنت آمل لو أنه مختلف

ضحكت دون سبب

لكن بعدها الفتى، الذي كرهته على الفور، أنهى كلامه

” هذا الصندوق سيحقق أي أمنية“

” أنت تعملين جاهدة كي تبدين كذلك، أليس صحيحاً ؟“

أحدهم أخيراً أدرك أني لست بخير و نادى علي

مجدداً ،مشاعري تأرجحت كبندول الساعة، هذه المرة مبتعدة عن الإشمئزاز، التحول لم يظهر على وجهي، لكن صدري أصبح دافئاً فجأة

أنا رفضتهم كلهم

كنت أعمل بجد، كنت أحاول بكل جهدي أن أبدو كما لو كنت مستمتعة

.

كان محقاً، محقاً أكثر حتى من مجرد الإجابة بلا

.

هكذا أنا وقعت في الحب للمرة الأولى

” تلك ابتسامة جيدة، لا بد أنك تحضين بالكثير من المتعة “

كنت أعلم أنه افتراض من جهتي، فقط لأنه اعترف بجهدي لا يعني بالضرورة انه يفهمني، أعلم ذلك، لكن مع ذلك لا أستطيع رفض الفرضية

أنا متأكدة بأن اسمه كان كازوكي هوشينو، لم نكن أصدقاء و لا شيء بخصوصه يثير الإنتباه، لذا اسمه كان الشيء الوحيد الذي أعرفه عنه

في البداية، ظننت أن مشاعري ستزول مع الوقت، لكن بعد فترة ليست بطويلة أدركت أني لن أعود إلى ما كنت عليه من قبل، مشاعري تجاه كازوكي كبرت و كبرت، ككومة من الثلج الذي لا يذوب تغطي قلبي، إحتمالية أن يصبح ذلك كل شيء بالنسبة لي كانت تثقل كاهلي، لكن و بشكل غريب لم أجد ذلك مزعجاً إطلاقاً

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كازوكي هوشينو حررني من ذلك الفصل الوحيد و أخرجني من الملل

أنا أبتسم…. ؟؟

أعلم أنه إن اختفى من قلبي سأعود لذاتي القديمة، لذاك الفصل العازل

كان ذلك الوقت الذي بدأ فيه الملل

العالم قد تغير، بتلك البساطة، ذاتي القديمة التي تشبه الدمية تبدو كحلم الآن، مشاعري تضخمت، مجرد تبادل التحية مع كازوكي يسعدني، لكن كنت حزينة لأن التحدث قليلاً هو كل ما أمكننا فعله، شيء ما كان محطماً بداخلي، كان مزعجاً لكنه مسلٍّ

كنت أشعر بالملل، ملل يفوق أي أمل لي

نعم! سأجعله صديقي مهما حدث!

لكن مع ذلك، لماذا؟

خطوتي الأولى أن ننادي بعضنا بالإسم الأول ثم ــــ

.

.

 

.

أعتقد أني كنت واعياً عندما أخذ هذا التفكير بالسيطرة علي

.

.

.

أعطيت بريدي الإلكتروني لفتى و عندما أجبت على رسائله بشكل طبيعي كما يفترض بي أن أفعل، هو تحمس كثيراً و أخبرني أنه يحبني، عندما بذلت جهدي لأتحدث مع فتى لا يختلط مع الفتيات الأخريات، حصل على الفكرة الخطأ و اعترف لي، فتى آخر دعاني لمشاهدة فيلم و لأني ذهبت معه ظنا مني انه من غير اللائق ان ارفض هو أفصح بمشاعره تجاهي، فتى آخر حدث و كنا نتشارك طريق العودة من المدرسة ذاته، و بعد السير معه لبضعة مرات هو اعترف باعجابه بي

.

أيضاً كيف تمكن من وصفي كـ”بعيدة“ رغم أنني كنت جالسة هناك مبتسمة في ذاك الفصل ؟

.

في البداية، ظننت أن مشاعري ستزول مع الوقت، لكن بعد فترة ليست بطويلة أدركت أني لن أعود إلى ما كنت عليه من قبل، مشاعري تجاه كازوكي كبرت و كبرت، ككومة من الثلج الذي لا يذوب تغطي قلبي، إحتمالية أن يصبح ذلك كل شيء بالنسبة لي كانت تثقل كاهلي، لكن و بشكل غريب لم أجد ذلك مزعجاً إطلاقاً

.

كنت في مكان يمكن أن يكون بأي مكان لكن أيضاً في لا مكان

.

كنت متأكدة أن لا أحد هناك، لكني سمعت الكلمات ذاتها، كنت أعبر بوابة المدرسة، لكن الصوت أعادني، سامحاً لي برؤية الناس الغير مرئيين للحظة

.

.

.

قبل أن أدرك الأمر، الفصل كان فارغاً، كنت وحيدة، بشكل ما كنت أدرك أنني من جعله هكذا

.

أردت للجميع أن يختفوا

.

أردت للجميع أن يختفوا

.

أيضاً كيف تمكن من وصفي كـ”بعيدة“ رغم أنني كنت جالسة هناك مبتسمة في ذاك الفصل ؟

.

كم من المرات كنت أعتقد بأن الحياة طويلة بينما تسيرني قوة الرتابة اليومية؟ أصابع جسدي كلها لن تكفي لإحصاء عدد المرات التي فكرت فيها بالإنتحار

.

” على أي حال، لو كنت مخطئاً فانسي الأمر، آسف لكوني غريباً “

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نعم! سأجعله صديقي مهما حدث!

 

”… امم، هل أنت بخير؟ “

” هل لديك أمنية؟ “

جهودي كللت بالنجاح

كنت في مكان يمكن أن يكون بأي مكان لكن أيضاً في لا مكان

” ما الأمر؟ “

الشخص الذي تحدث إلي يشبه كل شخص و لا أحد في الوقت ذاته، لا أعلم إن كان ذكراً أم أنثى

في اللحظة التي سمعت فيها إجابته، أصبحت محبطة من كازوكي هوشينو، لقد كان بلا معنى بالنسبة لي، كرهته، احتقرته، كنت متفاجئة من سرعة تحول مشاعري في الاتجاه المعاكس، لكن ذلك يعكس فقط كم كنت آمل لو أنه مختلف

هل لدي أمنية؟

بالطبع لدي

” أقسم أنك تبدين كما لو أنك تحضين بأعظم وقت على الإطلاق، أنت لا تقلقين من شيء أليس كذلك؟ “

” هذا الصندوق سيحقق أي أمنية“

صدري يؤلمني، و من الصعب التنفس، حتى عندما تمكنت من أخذ نفس، رئتاي تلسعاني كأن الهواء مليئ بالإبر، كل شيء عاد لطبيعته بعدها، لم تكن لدي مشكلة في أن تنتهي حياتي هناك و عند تلك اللحظة، لكن نظرتي عادت عادية و حياتي استمرت، لم أعلم ما يجب علي فعله، لا فكرة لدي، ساعدوني، ساعدوني، أي أحد

قبلت بالصندوق بيدي الملطخة بالدماء

كان محقاً، محقاً أكثر حتى من مجرد الإجابة بلا

يمكنني أن أشعر بأنه حقيقي باللحظة التي لمسته فيها، لا يمكنني التخلي عنه بأي ثمن

أعتقد أني كنت واعياً عندما أخذ هذا التفكير بالسيطرة علي

من سيفعل؟ لا يوجد شخص في العالم قد يرفض شيئاً كهذا

أردت للجميع أن يختفوا

تمنيت أمنيتي

أعتقد أني كنت واعياً عندما أخذ هذا التفكير بالسيطرة علي

كنت أعلم أنها مستحيلة، لكني فعلت

.

”… لا أريد المزيد من الندم، ليس مجدداً “

” لدي أشياء لفعلها، لذا سأذهب الآن “

 

ضحكت بصوت عال،” نعم أنا أستمتع بوقتي “

.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط