نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Empty Box and Zeroth Maria 2

الفصل الأول

الفصل الأول

المرة الأولى :

و أنا لا أقول هذا كتعبير مجازي، جسدي بأكمله يرتجف بالفعل

” إسمي آيا اوتوناشي ،أنا سعيدة جداً بلقائكم “ الطالبة المنتقلة قالت بابتسامة صغيرة

بسرعة وجدت نفسي واقفاً على قدمي

 

كوكوني حدقت فيّ مباشرةً، عيناها تشع بالآمال و التوقعات،هما فعلاً كبيرتان، الآن و قد اكتشفت ذلك أشعر بالقليل من الخجل

المرة 23 :

” لماذا تسأل؟ “ موجي سألت و رأسها يميل للجانب

” أنا آيا اوتوناشي… سعدت بلقائكم “ الطالبة المنتقلة قالت بصوت لا مبال و خال من المشاعر

”… حسناً ؟“

 

 لماذا؟ لماذا أنا من بين الجميع؟

المرة 1050 :

”… حسناً ؟“

” أنا آيا اوتوناشي “ الطالبة المنتقلة قالت، تبدو سائمة و رافضة لنظرات زملائها الجدد إليها

ناديتها كي تتوقف، هي التفتت نحوي ،منزعجة بوضوح

 

الفصل بكامله يهمس بسبب تقديمها الموجز لنفسها

المرة 13118 :

 لقد قلت بأني سمعتك تباً !!

نظرت لمنصة الفصل حيث تقف طالبة جديدة، لم أسمع باسمها من قبل، تدعى آيا اوتوناشي

لا يمكن لي أن أعرف ما تعتبره كوكوني” أكثر ميزة جذابة“ فيها، لكن

” أنا آيا اوتوناشي “ هو الشيء الوحيد الذي تمتمت به بينما واجهت زملاءها في الصف

أنا واثق من أنني أفكر هكذا لأن هناك خطباً ما بي ، أعني ليس و كأني مريض، صحتي كالمعتاد، هناك فقط شيئ ما… غريب بشأني اليوم

صوتها منخفض جداً و كأنها لا تهتم إن لم يسمعها أحد

”… امممم،لا أعلم“

ـــــ أجل، أنا أعرف إسمها لكن هذه المرة الأولى التي أسمع به

الثاني من شهر مارس، اليوم يجب أن يكون الثاني من مارس

الفصل بالكاد يتنفس، ليس بسبب تقديمها الفظ لنفسها  و الذي بالكاد يمكن تسميته تحية، لكن لأن هناك شيئاً غريباً بشأن هذه الفتاة و جمالها منقطع النظير

كما توقعت، دايا صمت و حدق بي طويلاً

الجميع ينتظر ما ستقوله تالياً، الفتاة فتحت فمها

بالطبع حديث اوتوناشي عن الملابس الداخلية أدهشني، لكن ليس بسبب كونه مفاجئاً

” كازوكي هوشينو “

X

”… هاه؟“

ماريا؟ لكن أليس اسمك اوتوناشي؟

لماذا قالت إسمي؟ الجميع ينظر إليّ، و كأني سأخبرهم لماذا، يمكنهم أن ينظروا كما يشاؤون أنا جاهل بالأمر مثلهم تماماً

لقد ثبتت عيناها عليّ غير مكترثة بدهشة الفصل من حولنا

” أنا هنا لتحطيمك “ الفتاة قالت فجأة ” هذه هي المرة 13118 التي أنتقل فيها إلى هنا، و بعد الكثير من الأحداث، عليّ الإعتراف بأن كل هذا بدأ يضايقني، لذا هذه المرة ها أنا ذا أغير الأمور بإعلان حرب واضح “

 لقد قلت بأني سمعتك تباً !!

لقد ثبتت عيناها عليّ غير مكترثة بدهشة الفصل من حولنا

” كازومي موجي ترتدي ملابس داخلية زرقاء فاتحة اليوم “

” كازوكي هوشينو،سأجعلك تستسلم، سيكون من الأفضل لو منحتني أغلى ما تملك فوراً، لا توجد فائدة من المقاومة، لماذا؟ الإجابة بسيطة… “

 

آيا اوتوناشي لفت شفتيها في ابتسامة بينما أكملت

” كازوكي هوشينو،سأجعلك تستسلم، سيكون من الأفضل لو منحتني أغلى ما تملك فوراً، لا توجد فائدة من المقاومة، لماذا؟ الإجابة بسيطة… “

” لا يهم كم من الوقت سيمر، أنا سأكون دائماً هناك بجانبك“

يبدوا أنها ترغب في أن تكون أول من يرى زميلتنا الجديدة

 

” أفترض أنه غير مهم كما قلت، لكن مع ذلك، ألا تظن أن الأمر غريب قليلاً كازو؟ لماذا نحصل على طالبة جديدة منتقلة في وقت متأخر من السنة؟ حسب رأيي هناك شيء ما قد حدث، ربما هي مسببة للمشاكل، كأنها ابنة رجل ذو شأن تم طردها من مدرستها القديمة، هذا سبب مقنع للإنتقال في هذا الوقت و بهذه السرية “

 

”… لكن وجهك يبدو كالمعتاد! “

المرة 10876:

دفعت بهذه الكلمات نحو الكم الهائل من المعلومات الذي يحاول اقتحام رأسي، لا يوجد فراغ لأي شيء آخر، عقلي سيتلف، لا يمكنني إستيعاب كل هذا

الثاني من شهر مارس، اليوم يجب أن يكون الثاني من مارس

مشهد تلو الآخر، يظهر أمامي بقوة و عنف

لماذا أحتاج أن أذكر نفسي بهذا؟

 

…الأرجح لأن السماء غائمة في الخارج رغم أنه شهر مارس

عندما يقوم شخص مثلها فجأة بقول شيء كذاك عن الملابس الداخلية ، لا يمكنني فعل شيء سوى تصور الكثير خلف الأمر، أليس كذلك؟ يبدو هذا منطقياً

نعم هذا هو السبب، إنه الطقس، الطريقة التي لا تزال فيها السماء الزرقاء مختبئة خلف الغيوم كافية للحط من معنوياتك

” أنا آيا اوتوناشي “

متى تنوي بحق الجحيم أن تصبح صافية؟

بقية الفصل بدأ يأخذ كل منهم مقعده تدريجياً

أنا في الفصل قبل رنين الجرس، وهذه هي نوعية الأفكار التي تراودني بينما أحدق إلى الخارج من النافذة 

” تظنني أهتم؟“

أنا واثق من أنني أفكر هكذا لأن هناك خطباً ما بي ، أعني ليس و كأني مريض، صحتي كالمعتاد، هناك فقط شيئ ما… غريب بشأني اليوم

مع ذلك، أنا سعيد

لا أستطيع وصفه بدقة، لكن أظن أنه أقرب إلى شعور بالخطأ، الأمر أشبه بأن تلاحظ بأنك الإنسان الوحيد الذي لا يمتلك ظلاً

اوتوناشي سارت نحوي، تلك الابتسامة الجريئة لم تفارق وجهها… و فجأة أشارت إلى موجي بإصبعها

…. هذا غريب لدرجة أني عاجز عن وضع اصبعي على السبب، ليس و كأن أي شيء قد حدث بالأمس، هذا الصباح تناولت فطوري و استمعت لألبوم جديد لواحدة من الفرق المفضلة لدي أثناء ركوب القطار، و حسب توقعات الأبراج الفلكية لليوم فحظي جيد جداً

كازومي موجي ترتدي عادة زيها المدرسي العادي بدل ملابسها الرياضية خلال حصة الرياضة،اليوم لا يوجد استثناء، هي ترتدي زيها المدرسي بينما تشاهد الفتيان يلعبون الكرة، تعابير وجهها ميتة كأنها نوع من الدمى، أرجلها الشاحبة التي تمتد من تحت تنورتها نحيفة للغاية لدرجة أنها قد تنكسر في أي لحظة، و لسبب ما أنا الآن أضع رأسي على هذه الأرجل

على أي حال ليس و كأن القلق بشأنه سيعطي أي أجوبة، لذا الأفضل أن آكل الاومايبو الخاص بي

 

(أومايبو: وجبة خفيفة من الذرة بشكل عصي)

 

 نكهته اليوم بلحم الخنزير، أخذت قضمة من العصى المنتفخة المقرمشة، لا يهم كم آكل منها أنا لن أمل أبداً من ملمسها

 

” اومايبو مجدداً ؟ ألا تسأم أبداً من هذه الأشياء؟ إن استمررت في أكلها كل يوم هكذا، دمك سيتحول على الأرجح لنفس اللون “

” أنا آيا اوتوناشي “

”… همم ، أي لون تظنينه سيكون؟ “ ( بما أن اللون يختلف حسب النكهة)

لا أستطيع وصفه بدقة، لكن أظن أنه أقرب إلى شعور بالخطأ، الأمر أشبه بأن تلاحظ بأنك الإنسان الوحيد الذي لا يمتلك ظلاً

” تظنني أهتم؟“

” اوو… “

المسؤول عن هذه المحادثة التي بلا معنى هي زميلتي في الصف، كوكوني كيرينو، شعرها الذي بين المتوسط و الطويل تم ربطه للخلف بتسريحة ذيل الحصان، كوكوني تغير تسريحتها دائماً، لكن هذا الشكل يبدو أنه المفضل لديها مؤخراً، لم أرها تسرح شعرها بطريقة مختلفة منذ مدة

موجي هزت رأسها بالنفي

كوكوني جلست في المقعد الذي بجانبي و أخذت تحدق في مرآة صغيرة زرقاء-سماوية اللون بينما تقوم بوضع زينتها بأداة فتى مثلي ليس لديه فكرة عن اسمها

دايا يعيش بالمنزل المجاور لكوكوني و يبدو أنه يعرفها منذ الحضانة، لذا قوله بأنه لا يهتم بها هو كذبة ، مع ذلك هناك مشكلة، عدم قدرتي على رؤية شيء واضح لاحظه هذا الفتى الغير مبال بمحيطه…

هي مركزة كثيراً، أرغب في إخبارها بأن تحاول التركيز هكذا في شيء آخر عدى التجميل

ظل فتاة ظهر على الزجاج المطروق للباب

” الآن عندما أفكر بالأمر، الكثير من أشيائك لونها أزرق “

” أنا آيا اوتوناشي “

” امم،نعم،هذا لأنه يعجبني، اوه أجل كازو هل لاحظت شيئاً مختلفاً فيّ اليوم؟ أي شيء؟ “

“!! ~~~~”

بتغييرها المفاجئ للموضوع، كوكوني استدارت لتواجهني،عيناها تلمعان

دايا يعيش بالمنزل المجاور لكوكوني و يبدو أنه يعرفها منذ الحضانة، لذا قوله بأنه لا يهتم بها هو كذبة ، مع ذلك هناك مشكلة، عدم قدرتي على رؤية شيء واضح لاحظه هذا الفتى الغير مبال بمحيطه…

” همم… ؟“

” ماــ ماذا؟! حسناً،ربما يجب أن تفكر في فعل شيء ما بشأن تصرفاتك الفاسدة هذه أولاً ، دايا! إذهب و علق نفسك بالمقلوب لمدة 24 ساعة و عندها فقط قد يتدفق الدم لدماغك بحيث يمكنك البدء باستعماله! “

ماذا يمكن أن يكون؟ كيف يفترض بي أن أعرف إن سألت دون سابق إنذار هكذا؟

ما إن إكتشفت ذلك حتى رميت بأفكاري و عدت للوضع الطبيعي

” إليك تلميحاً! إنه شيء تغير بشأن أكثر ميزة جذابة فيّ! “

” ما كان هذا؟ أتقول أن وجهي جميل كالمعتاد؟ “

” هاه؟“

” إخرس! “هي لم تحاول حتى إخفاء غضبها ”لا بأس، ربما أنت لن تجيبني لكن أنا مازلت سأفعل ما علي فعله“

نظرت لصدرها دون تفكير

” طالبة منتقلة؟ “

” هاي! ماذا؟ تظن أنه صدري؟ “

هي مركزة كثيراً، أرغب في إخبارها بأن تحاول التركيز هكذا في شيء آخر عدى التجميل

ماذا يمكنني أن أفعل إن كانت كوكوني تتبجح دائماً بمقاس صدرها الذي يكبر؟

” هل تحدثت إليكِ اوتوناشي اليوم؟ “

” الجميع يعلم أن أكثر شيء ملفت للنظر هو عيناي الكبيرتان الجميلتان، و كأن صدري يمكنه أن يكبر بين ليلة و ضحاها! أو ربما هذا ما كنت تتمناه، أيها المنحرف! أيها المهووس بالأثداء ! “

كوكوني تجلس في الصف القريب من الممر، لذا قامت بفتح النافذة و مالت برأسها للخارح

”… آسف“

كانت تراقب تجمدي بانتباه.

لا يمكن لي أن أعرف ما تعتبره كوكوني” أكثر ميزة جذابة“ فيها، لكن

 

أعتقد أن الأفضل أن أعتذر

نزلت من المنصة

”….إذاً ؟ ماذا تظن ؟“

كوكوني جلست في المقعد الذي بجانبي و أخذت تحدق في مرآة صغيرة زرقاء-سماوية اللون بينما تقوم بوضع زينتها بأداة فتى مثلي ليس لديه فكرة عن اسمها

كوكوني حدقت فيّ مباشرةً، عيناها تشع بالآمال و التوقعات،هما فعلاً كبيرتان، الآن و قد اكتشفت ذلك أشعر بالقليل من الخجل

لقد كان تهديداً، لتجعلني أدرك بأنها تفهمني، أنها تعرفني من الداخل و الخارج و أنها تتحكم بي

”… لكن وجهك يبدو كالمعتاد! “

مشهد تلو الآخر، يظهر أمامي بقوة و عنف

حاولت أن لا أحدق كثيراً لوجهها بينما أقول هذا

أول ما لاحظته كان صوتاً معيناً

” ما كان هذا؟ أتقول أن وجهي جميل كالمعتاد؟ “

” لا يهم كم من الوقت سيمر، أنا سأكون دائماً هناك بجانبك“

” لا، هذا ليس ما قلته“

بعد التفكير لبرهة، موجي أجابت بالطريقة نفسها، و خصلات شعرها الناعمة تمايلت معها

” حسناً ، كان عليك أن تفعل“ هي قالت ” سأخبرك أنا أضع على عيني المكياج اليوم، كيف هو؟ ماذا تظن؟ “

” هاه؟“

لا أفهم حقاً مالذي تريد مني أن ألاحظه، هي تبدو تماماً كالأمس

 لماذا؟ لماذا أنا من بين الجميع؟

”… أعني،كيف يفترض بي أن ألاحظ؟ “

بالطبع حديث اوتوناشي عن الملابس الداخلية أدهشني، لكن ليس بسبب كونه مفاجئاً

اتبعت الأسلوب الصريح، لكن يبدو أن ذلك كان خياراً خاطئاً

” لا يجب أن تصدر أحكاماً جنونية و استباقية هكذا اعتماداً على رأيك بالفتاة قبل حتى أن تقابلها، دايا! الطلاب الجدد دائماً يكون لديهم ما يكفي من المشاكل بسبب الأفكار الغريبة التي يظنها الناس بهم و ها أنت تقول هذا بينما يمكن للجميع سماعنا “ توبيخ كوكوني رسم ابتسامات ساخرة على بقية الطلاب الذين كانوا بلا شك يتصنتون

” مالذي تعنيه… ‘كيف يفترض بي أن ألاحظ’؟! “

بسرعة وجدت نفسي واقفاً على قدمي

كوكوني قامت بضربي

كان هناك نسيم مفاجئ من الرياح، حرفياً دون أي سابق إنذار، لا أحد يمكنه التبؤ به

” اوو… “

على أي حال ليس و كأن القلق بشأنه سيعطي أي أجوبة، لذا الأفضل أن آكل الاومايبو الخاص بي

آهخ! هل يمكن أن تكون مملاً أكثر مما أنت عليه؟! “

 نكهته اليوم بلحم الخنزير، أخذت قضمة من العصى المنتفخة المقرمشة، لا يهم كم آكل منها أنا لن أمل أبداً من ملمسها

كوكوني تبدو و كأنها تعبث فقط، لكن أظن أني أشعر بغضب حقيقي في صوتها .

” مالذي تعنيه… ‘كيف يفترض بي أن ألاحظ’؟! “

هي تظاهرت بالبصق على الأرضية ثم ذهبت لتري مكياجها لبقية الفصل

لقد كانت أعظم سعادة في حياتي، مع ذلك أنا تخليت عن حقي في وضع رأسي على أرجل موجي

” فيوو… “

” أنا آيا اوتوناشي “ هو الشيء الوحيد الذي تمتمت به بينما واجهت زملاءها في الصف

هذا حقاً أرهقني، كوكوني مرحة، لكن لا أستطيع مجاراتها

” و من أين سمعت بالأمر؟ “ سألني بتعبير جاد على وجهه

 

هاه؟ مالذي كنت أفكر فيه للتو؟

” أنتما يا عصفورا الحب انتهيتم من المشاجرة؟ “

 

أول ما رأيته بمجرد الإستدارة هو أذن يمنى بثلاث أقراط، هناك شخص واحد في مدرستنا يرتديها…

لماذا تفعل هذا؟

 

ألقيت لمحة على تعابير وجهها

”… دايا، لا يمكن لأحد أن يسيء الفهم لهذه الدرجة، إنه ليس شجار أحبة، شيء كهذا يحدث مع الجميع “

كازومي موجي ترتدي عادة زيها المدرسي العادي بدل ملابسها الرياضية خلال حصة الرياضة،اليوم لا يوجد استثناء، هي ترتدي زيها المدرسي بينما تشاهد الفتيان يلعبون الكرة، تعابير وجهها ميتة كأنها نوع من الدمى، أرجلها الشاحبة التي تمتد من تحت تنورتها نحيفة للغاية لدرجة أنها قد تنكسر في أي لحظة، و لسبب ما أنا الآن أضع رأسي على هذه الأرجل

لكن صديقي دايا اوميني رفض ردي بصوت متذمر، نعم، هو متعجرف كالمعتاد اليوم

اوتوناشي كانت تتفحصني بنظرة اشتباه واضحة بينما كنت أشاهد كل هذا في صمت و ذهول

لكن أظن من الغريب أن يزين الشخص نفسه بشعر فضي و أطنان من الأكسيسوارات خارقاً بذلك قوانين المدرسة بوضوح، فقط ليتصرف بتواضع و هدوء في النهاية

كازومي موجي ترتدي عادة زيها المدرسي العادي بدل ملابسها الرياضية خلال حصة الرياضة،اليوم لا يوجد استثناء، هي ترتدي زيها المدرسي بينما تشاهد الفتيان يلعبون الكرة، تعابير وجهها ميتة كأنها نوع من الدمى، أرجلها الشاحبة التي تمتد من تحت تنورتها نحيفة للغاية لدرجة أنها قد تنكسر في أي لحظة، و لسبب ما أنا الآن أضع رأسي على هذه الأرجل

” هل حقاً لا يمكنك أن تلاحظ أنها تضع مساحيق تجميل؟ أنا لا أهتم كيف تبدو و مع ذلك لاحظت الأمر “

 

”… حقاً ؟“

” هاه؟ هل هذا مهم؟ “

دايا يعيش بالمنزل المجاور لكوكوني و يبدو أنه يعرفها منذ الحضانة، لذا قوله بأنه لا يهتم بها هو كذبة ، مع ذلك هناك مشكلة، عدم قدرتي على رؤية شيء واضح لاحظه هذا الفتى الغير مبال بمحيطه…

 لماذا؟ لماذا أنا من بين الجميع؟

”… لكن أنت تعلم“

سؤالي المتكلف لم يحظى بأي ردة فعل من اوتوناشي التي استمرت في التحديق فيّ

أظن بأنها كانت تضع مساحيق تجميل حتى بالأمس أيضاً

” هاه؟“

” اوه، لقد فهمتك كازو، أنت فقط تجعل تلك العاهرة تدرك بأنك لا تسعى وراءها، أنا أفعل المثل، لكني أظهره أكثر منك “

”… امممم،لا أعلم“

” أنت مغفل لتكون رئيس الفصل! أستطيع سماع كل ما تقول، ألا تعلم! “

موجي هزت رأسها بالنفي

دايا اكمل كلامه متجاهلاً كوكوني و سمعها الحاد سيء السمعة، ” على أي حال لنكتفي من هذا، هل سمعت؟ طالبة جديدة ستنتقل إلى فصلنا اليوم “

محدقة فيّ مباشرةً، هي أخذت المقعد الذي بجانبي، الذي حدث و كان فارغاً و كأنه وجد خصيصاً لها كي تجلس عليه

” طالبة منتقلة؟ “

سؤالي المتكلف لم يحظى بأي ردة فعل من اوتوناشي التي استمرت في التحديق فيّ

ذكرت نفسي بأن اليوم هو الثاني من شهر مارس، لماذا قد يرغب أحدهم في الانتقال في وقت متأخر من السنة الدراسية؟

”… لكن وجهك يبدو كالمعتاد! “

” طالبة منتقلة؟ حقاً؟! “ كوكوني كانت تتصنت طيلة الوقت بالفعل، هذا جليّ من خلال رؤيتها تقفز الآن آتية نحونا

” نعم، كنا حبيبين في حياة سابقة، اوه عزيزي هاثاواي كم من المؤلم رؤيتك تنحط لهذا المستوى، بالتفكير في أن الرجل الذي سرق قلب أميرة مملكة معادية مثلي سيتحول لهذا الأحمق “

” أنا لا أتحدث إليكِ، كيري، لا تحشري نفسك هكذا من الطرف الآخر من الفصل، و لا تحاولي حتى المجيء إلى هنا أيضاً لسلامتي النفسية، لا أريد النظر لذاك العمل القذر الذي تصنعينه في وجهك “

هي تظاهرت بالبصق على الأرضية ثم ذهبت لتري مكياجها لبقية الفصل

” ماــ ماذا؟! حسناً،ربما يجب أن تفكر في فعل شيء ما بشأن تصرفاتك الفاسدة هذه أولاً ، دايا! إذهب و علق نفسك بالمقلوب لمدة 24 ساعة و عندها فقط قد يتدفق الدم لدماغك بحيث يمكنك البدء باستعماله! “

المرة 13118 :

كلاهما سليط اللسان بلا شك، رفعت صوتي لأتحدث لهما و أحاول وضع نهاية للكلام السيء معيداً بذلك المحادثة للموضوع الرئيسي

أتساءل لماذا؟

” إذاً، طالبة منتقلة؟ أعتقد أني سمعت شيئاً بخصوص هذا “

نظرت لصدرها دون تفكير

كما توقعت، دايا صمت و حدق بي طويلاً

” اوتوناشي،الطالبة الجديدة؟… لا“

” و من أين سمعت بالأمر؟ “ سألني بتعبير جاد على وجهه

” إذاً أنت لست صديقة لها أبداً؟ “

” هاه؟ هل هذا مهم؟ “

بالطبع حديث اوتوناشي عن الملابس الداخلية أدهشني، لكن ليس بسبب كونه مفاجئاً

” لا تجب على سؤالي بواحد آخر “

الفصل بالكاد يتنفس، ليس بسبب تقديمها الفظ لنفسها  و الذي بالكاد يمكن تسميته تحية، لكن لأن هناك شيئاً غريباً بشأن هذه الفتاة و جمالها منقطع النظير

” امم… من أخبرني بذلك مجدداً ؟ أظن أنه أنت دايا“

ما إن إكتشفت ذلك حتى رميت بأفكاري و عدت للوضع الطبيعي

” هذا مستحيل، سمعت بشأن الطالبة المنتقلة للتو عندما كنت في غرفة المدرسين في مهمة، لا يمكن أن يكون أنا “

” مالذي تعنيه… ‘كيف يفترض بي أن ألاحظ’؟! “

” أنت متأكد؟“

المشهد بأكمله تغير، و كأن الفصل بأكمله رُمي من أعلى جرف

” الإشاعات و الأخبار من هذا النوع تنتشر كنيران الحريق، رغم ذلك حتى كيري الثرثارة الأكبر هنا ليس لها أي فكرة عن الخبر“

المرة 10876:

بإعادة النظر في الأمر، إكتشفت أنه محق، في الحقيقة لا أحد من فصلنا، السنة الأولى الصف السادس، على علم بهذا

أول ما رأيته بمجرد الإستدارة هو أذن يمنى بثلاث أقراط، هناك شخص واحد في مدرستنا يرتديها…

” هذا يعني أنهم أبقوا الأمر سراً حتى آخر لحظة، إن كان هذا هو الأمر، إذاً لماذا أنت تعلم بشأنه؟ “

لقد ثبتت عيناها عليّ غير مكترثة بدهشة الفصل من حولنا

”… امممم،لا أعلم“

” الإشاعات و الأخبار من هذا النوع تنتشر كنيران الحريق، رغم ذلك حتى كيري الثرثارة الأكبر هنا ليس لها أي فكرة عن الخبر“

أتساءل لماذا؟

” اوو… “

” أفترض أنه غير مهم كما قلت، لكن مع ذلك، ألا تظن أن الأمر غريب قليلاً كازو؟ لماذا نحصل على طالبة جديدة منتقلة في وقت متأخر من السنة؟ حسب رأيي هناك شيء ما قد حدث، ربما هي مسببة للمشاكل، كأنها ابنة رجل ذو شأن تم طردها من مدرستها القديمة، هذا سبب مقنع للإنتقال في هذا الوقت و بهذه السرية “

” الإشاعات و الأخبار من هذا النوع تنتشر كنيران الحريق، رغم ذلك حتى كيري الثرثارة الأكبر هنا ليس لها أي فكرة عن الخبر“

” لا يجب أن تصدر أحكاماً جنونية و استباقية هكذا اعتماداً على رأيك بالفتاة قبل حتى أن تقابلها، دايا! الطلاب الجدد دائماً يكون لديهم ما يكفي من المشاكل بسبب الأفكار الغريبة التي يظنها الناس بهم و ها أنت تقول هذا بينما يمكن للجميع سماعنا “ توبيخ كوكوني رسم ابتسامات ساخرة على بقية الطلاب الذين كانوا بلا شك يتصنتون

لا أفهم حقاً مالذي تريد مني أن ألاحظه، هي تبدو تماماً كالأمس

” و المطلوب؟ تظنينني أهتم؟ “

المرة 1050 :

وااو…

”… امم،سررت بمعرفتك“

فقط بمجرد أن خرجت من فمي تنهيدة ناتجة عن سلوك دايا المتعجرف، جرس المدرسة رن

متى تنوي بحق الجحيم أن تصبح صافية؟

بقية الفصل بدأ يأخذ كل منهم مقعده تدريجياً

 

كوكوني تجلس في الصف القريب من الممر، لذا قامت بفتح النافذة و مالت برأسها للخارح

لقد ثبتت عيناها عليّ غير مكترثة بدهشة الفصل من حولنا

يبدوا أنها ترغب في أن تكون أول من يرى زميلتنا الجديدة

” هاه؟“

” اوه! “ هذا ما قالته دون تفكير و كأنها رأت الشخص المطلوب

” ماذا؟“ أجابت بصوت ناعم كالعصفور الصغير، هذا يناسب بنيتها الصغيرة و مظهرها الرقيق بشكل مثالي

كما يبدو، هي تستمتع بالمشاهدة، لكن فجأة هي أطلقت عواءاً و عادت لمقعدها بتعبير أخرق على وجهها .

” و المطلوب؟ تظنينني أهتم؟ “

مالذي حدث؟

 

ابتسامة ظهرت على وجه كوكوني بينما همست ”واو “

 لماذا؟ لماذا أنا من بين الجميع؟

أنا متأكد بأني لست الوحيد الذي يريد سؤالها عما رأته، لكن في أقل من لحظة، مدرسنا السيد كوكوبو دخل الفصل

أطراف شفتيها ارتفعت بحدة، بدأت تسير نحوي، حتى رغم أن الحصة لم تنتهي بعد

ظل فتاة ظهر على الزجاج المطروق للباب

كان هناك نسيم مفاجئ من الرياح، حرفياً دون أي سابق إنذار، لا أحد يمكنه التبؤ به

برؤية الطلاب و ملاحظة فضولهم السيد كوكوبو نادى الطالبة المنتقلة

” هل حدث معكِ شيء غريب مؤخراً؟ “

الظل في الجهة المقابلة من الباب تحرك

” أنت متأكد؟“

و عندها رأيتها…

ماريا؟ لكن أليس اسمك اوتوناشي؟

 

” هل حقاً لا يمكنك أن تلاحظ أنها تضع مساحيق تجميل؟ أنا لا أهتم كيف تبدو و مع ذلك لاحظت الأمر “

 

X

 

في الثواني الخمس التالية، ما قالته اوتوناشي صعقني لأخرس تماماً

حدث هذا في ثانية

بعد التفكير لبرهة، موجي أجابت بالطريقة نفسها، و خصلات شعرها الناعمة تمايلت معها

المشهد بأكمله تغير، و كأن الفصل بأكمله رُمي من أعلى جرف

كوكوني تبدو و كأنها تعبث فقط، لكن أظن أني أشعر بغضب حقيقي في صوتها .

أول ما لاحظته كان صوتاً معيناً

 سمعتك

صوت خدش، صوت خشن كأن كل ما يحيط بنا يتم تمزيقه

لكن وجهها العابس لم يتغير

مشهد تلو الآخر، يظهر أمامي بقوة و عنف

سؤالي المتكلف لم يحظى بأي ردة فعل من اوتوناشي التي استمرت في التحديق فيّ

مشاهد متشابهة تظهر مجدداً و مجدداً

أرجلها ليست ناعمة إطلاقاً، و لأكون صريحاً إنها تؤلمني قليلاً في رأسي

عقلي اهتاج تماماً ليجد نفسه في النهاية محبوساً مجدداً في مكان مغلق و ضيق، و كأنني محشور في صندوق معدني صغير

بإعادة النظر في الأمر، إكتشفت أنه محق، في الحقيقة لا أحد من فصلنا، السنة الأولى الصف السادس، على علم بهذا

” إسمي آيا اوتوناشي “

” نعم، كنا حبيبين في حياة سابقة، اوه عزيزي هاثاواي كم من المؤلم رؤيتك تنحط لهذا المستوى، بالتفكير في أن الرجل الذي سرق قلب أميرة مملكة معادية مثلي سيتحول لهذا الأحمق “

 سمعتك

” هل حدث معكِ شيء غريب مؤخراً؟ “

” أنا آيا اوتوناشي “

سؤالي رسم ابتسامة فضيعة على وجه اوتوناشي

 سمعتك

”… دايا، لا يمكن لأحد أن يسيء الفهم لهذه الدرجة، إنه ليس شجار أحبة، شيء كهذا يحدث مع الجميع “

” أنا آيا اوتوناشي “

بالنظر إلى ساحة الرياضة، رأيت اوتوناشي تقف في المنتصف كالتمثال، غير مهتمة تماماً بالكرة و الفتيات اللاتي يزدحمن حولها، عندما حدث و تدحرجت نحو قدميها، هي ركلتها نحو لاعبة أخرى من الفريق المنافس

 لقد قلت بأني سمعتك تباً !!

وااو…

دفعت بهذه الكلمات نحو الكم الهائل من المعلومات الذي يحاول اقتحام رأسي، لا يوجد فراغ لأي شيء آخر، عقلي سيتلف، لا يمكنني إستيعاب كل هذا

حدث هذا في ثانية

” آآآه… “

 

أنا…

” امم… من أخبرني بذلك مجدداً ؟ أظن أنه أنت دايا“

ماذا… ؟ لا يمكنني فهم أي شيء

موجي أمسكت بالحافة لتثبت تنورتها – فقط من الأمام، أما أنا فكنت أقف خلفها

ما إن إكتشفت ذلك حتى رميت بأفكاري و عدت للوضع الطبيعي

بالطبع حديث اوتوناشي عن الملابس الداخلية أدهشني، لكن ليس بسبب كونه مفاجئاً

 

”… ايه، لا أظن أني… “

 

عندها فهمت لماذا كنت أرتجف طول هذا الوقت، يمكنني قراءة ما خلف نظرتها تلك، إنه شيء لم أتعرض له خلال حياتي كلها : العدائية

 

هل فاتني شيء؟ أنا لا أفهم مالذي تقوله؟ إنها المرة الأولى في حياتي التي أرى فيها آيا اوتوناشي

هاه؟ مالذي كنت أفكر فيه للتو؟

” ماذا؟“ أجابت بصوت ناعم كالعصفور الصغير، هذا يناسب بنيتها الصغيرة و مظهرها الرقيق بشكل مثالي

لقد نسيت، لذا استدرت نحو مقدمة الفصل و نظرت إليها

” أفترض أنه غير مهم كما قلت، لكن مع ذلك، ألا تظن أن الأمر غريب قليلاً كازو؟ لماذا نحصل على طالبة جديدة منتقلة في وقت متأخر من السنة؟ حسب رأيي هناك شيء ما قد حدث، ربما هي مسببة للمشاكل، كأنها ابنة رجل ذو شأن تم طردها من مدرستها القديمة، هذا سبب مقنع للإنتقال في هذا الوقت و بهذه السرية “

الطالبة المنتقلة، آيا اوتوناشي،التي مازال علي أن أعرف إسمها بعد قليل

بتغييرها المفاجئ للموضوع، كوكوني استدارت لتواجهني،عيناها تلمعان

” أنا آيا أوتوناشي “ هو الشيء الوحيد الذي تمتمت به بصوت يدل على أنها لا تهتم إن سمعناها أم لا

لماذا اوتوناشي، شخص يفترض بأني تعرفت عليه اليوم فقط، يعلم بشأن مشاعري؟ و أيضاً قولها لما قالته…

نزلت من المنصة

”… دايا، لا يمكن لأحد أن يسيء الفهم لهذه الدرجة، إنه ليس شجار أحبة، شيء كهذا يحدث مع الجميع “

الفصل بكامله يهمس بسبب تقديمها الموجز لنفسها

” امم… من أخبرني بذلك مجدداً ؟ أظن أنه أنت دايا“

بدأت تسير في اتجاهي، متناسية الإرتباك الذي سببته لزملائها الجدد

” ظننت أن هذا سينجح…أنت اليوم أغبى من المعتاد “ هي تذمرت بصوت منخفض ” إن كنت قد نسيت، فعليك تذكر هذا، اسمي هو ماريا“

محدقة فيّ مباشرةً، هي أخذت المقعد الذي بجانبي، الذي حدث و كان فارغاً و كأنه وجد خصيصاً لها كي تجلس عليه

ـــــ أجل، أنا أعرف إسمها لكن هذه المرة الأولى التي أسمع به

اوتوناشي كانت تتفحصني بنظرة اشتباه واضحة بينما كنت أشاهد كل هذا في صمت و ذهول

حاولت أن لا أحدق كثيراً لوجهها بينما أقول هذا

… ربما يجب أن أقول شيئاً ما

X

”… امم،سررت بمعرفتك“

كما توقعت، دايا صمت و حدق بي طويلاً

لكن وجهها العابس لم يتغير

هي مركزة كثيراً، أرغب في إخبارها بأن تحاول التركيز هكذا في شيء آخر عدى التجميل

” هل هذا كل ما في الأمر؟ “

”… هاه؟“

“!! ~~~~”

” أنا أسألك، هل هذا كل ما في الأمر؟ “

”… هاه؟“

هل فاتني شيء؟ أنا لا أفهم مالذي تقوله؟ إنها المرة الأولى في حياتي التي أرى فيها آيا اوتوناشي

” الإشاعات و الأخبار من هذا النوع تنتشر كنيران الحريق، رغم ذلك حتى كيري الثرثارة الأكبر هنا ليس لها أي فكرة عن الخبر“

لكن الجو من حولنا يفرض علي إحساسا بأن هناك شيئاً آخر يجب عليّ قوله

” أنا هنا لتحطيمك “ الفتاة قالت فجأة ” هذه هي المرة 13118 التي أنتقل فيها إلى هنا، و بعد الكثير من الأحداث، عليّ الإعتراف بأن كل هذا بدأ يضايقني، لذا هذه المرة ها أنا ذا أغير الأمور بإعلان حرب واضح “

”… اه، هل هذا زي مدرستك السابقة؟ “

” اه، حسناً… لا يوجد سبب حقاً “

سؤالي المتكلف لم يحظى بأي ردة فعل من اوتوناشي التي استمرت في التحديق فيّ

” هل هذا لأننا تقابلنا في مكان ما من قبل؟ “

”… حسناً ؟“

متى تنوي بحق الجحيم أن تصبح صافية؟

برؤيتها لحيرتي،اوتوناشي تنهدت لسبب ما، شفتيها ارتفعت في ابتسامة غاضبة من النوع الذي تظهره لطفل متمرد

” أنا هنا لتحطيمك “ الفتاة قالت فجأة ” هذه هي المرة 13118 التي أنتقل فيها إلى هنا، و بعد الكثير من الأحداث، عليّ الإعتراف بأن كل هذا بدأ يضايقني، لذا هذه المرة ها أنا ذا أغير الأمور بإعلان حرب واضح “

” سأطلعك على سر قد يعجبك، هوشينو“

” إسمي آيا اوتوناشي ،أنا سعيدة جداً بلقائكم “ الطالبة المنتقلة قالت بابتسامة صغيرة

… هاه؟ لا أذكر أني أخبرتها باسمي

” اوه! “ هذا ما قالته دون تفكير و كأنها رأت الشخص المطلوب

هذا كان أقل ما فاجأني

على أي حال ليس و كأن القلق بشأنه سيعطي أي أجوبة، لذا الأفضل أن آكل الاومايبو الخاص بي

في الثواني الخمس التالية، ما قالته اوتوناشي صعقني لأخرس تماماً

” كازوكي هوشينو،سأجعلك تستسلم، سيكون من الأفضل لو منحتني أغلى ما تملك فوراً، لا توجد فائدة من المقاومة، لماذا؟ الإجابة بسيطة… “

” كازومي موجي ترتدي ملابس داخلية زرقاء فاتحة اليوم “

صوتها منخفض جداً و كأنها لا تهتم إن لم يسمعها أحد

 

دايا يعيش بالمنزل المجاور لكوكوني و يبدو أنه يعرفها منذ الحضانة، لذا قوله بأنه لا يهتم بها هو كذبة ، مع ذلك هناك مشكلة، عدم قدرتي على رؤية شيء واضح لاحظه هذا الفتى الغير مبال بمحيطه…

X

 سمعتك

 

” هذا يعني أنهم أبقوا الأمر سراً حتى آخر لحظة، إن كان هذا هو الأمر، إذاً لماذا أنت تعلم بشأنه؟ “

كازومي موجي ترتدي عادة زيها المدرسي العادي بدل ملابسها الرياضية خلال حصة الرياضة،اليوم لا يوجد استثناء، هي ترتدي زيها المدرسي بينما تشاهد الفتيان يلعبون الكرة، تعابير وجهها ميتة كأنها نوع من الدمى، أرجلها الشاحبة التي تمتد من تحت تنورتها نحيفة للغاية لدرجة أنها قد تنكسر في أي لحظة، و لسبب ما أنا الآن أضع رأسي على هذه الأرجل

 سمعتك

حسناً، أجل، في هذه المرحلة أنا توقفت رسمياً عن محاولة فهم أي من هذا، أنا سعيد،لكن عقلي ليس مستعداً لتقبل الوضع الذي أنا فيه، كل ما يمكنني فعله هو وضع المنديل الورقي في أنفي و التركيز على إيقاف النزيف، أظن بأني سأفقد عقلي لو لم أفعل ذلك

” فقط أمزح “

بطريقة أو بأخرى أنا أفهم كيف وصل بي الأمر إلى هنا، لم أستطع التركيز في الملعب بسبب اوتوناشي فضربتني الكرة على الوجه لتسبب لي نزيفاً في الأنف، موجي كانت قلقة بشأني، و لسبب ما تركتني أرتاح في حضنها

بسرعة وجدت نفسي واقفاً على قدمي

أرجلها ليست ناعمة إطلاقاً، و لأكون صريحاً إنها تؤلمني قليلاً في رأسي

” اوتوناشي،الطالبة الجديدة؟… لا“

لماذا تفعل هذا؟

كل شيء حدث بشكل غير متوقع

نظرت إليها لكن تعابيرها فارغة و لا يمكن قراءتها

المرة 1050 :

مع ذلك، أنا سعيد

فقط بمجرد أن خرجت من فمي تنهيدة ناتجة عن سلوك دايا المتعجرف، جرس المدرسة رن

أنا حقاً حقاً سعيد

نظرت لمنصة الفصل حيث تقف طالبة جديدة، لم أسمع باسمها من قبل، تدعى آيا اوتوناشي

بالطبع حديث اوتوناشي عن الملابس الداخلية أدهشني، لكن ليس بسبب كونه مفاجئاً

هاه؟ مالذي كنت أفكر فيه للتو؟

هي قالت أنها ستخبرني سراً ” قد يعجبني “، هي تعلم أن معلومة عن كازومي موجي ستكون قيمة بالنسبة لي، و هذا ما أرعبني

 

لا دايا و لا حتى كوكوني يعلمون بمشاعري تجاه موجي

مالذي حدث؟

لماذا اوتوناشي، شخص يفترض بأني تعرفت عليه اليوم فقط، يعلم بشأن مشاعري؟ و أيضاً قولها لما قالته…

و بهذا اوتوناشي استدارت

”… هاي موجي… “

 لماذا؟ لماذا أنا من بين الجميع؟

” ماذا؟“ أجابت بصوت ناعم كالعصفور الصغير، هذا يناسب بنيتها الصغيرة و مظهرها الرقيق بشكل مثالي

ربما أبالغ في الأمر، ربما هي لا تعلم حقاً بمشاعري

” هل تحدثت إليكِ اوتوناشي اليوم؟ “

” تظنني أهتم؟“

” اوتوناشي،الطالبة الجديدة؟… لا“

… ربما يجب أن أقول شيئاً ما

” إذاً أنت لست صديقة لها أبداً؟ “

” طالبة منتقلة؟ “

موجي هزت رأسها بالنفي

المرة 1050 :

” هل حدث معكِ شيء غريب مؤخراً؟ “

بصرها لا يزال مثبتاً علي أنا

بعد التفكير لبرهة، موجي أجابت بالطريقة نفسها، و خصلات شعرها الناعمة تمايلت معها

” لماذا تسأل؟ “ موجي سألت و رأسها يميل للجانب

” أنا هنا لتحطيمك “ الفتاة قالت فجأة ” هذه هي المرة 13118 التي أنتقل فيها إلى هنا، و بعد الكثير من الأحداث، عليّ الإعتراف بأن كل هذا بدأ يضايقني، لذا هذه المرة ها أنا ذا أغير الأمور بإعلان حرب واضح “

” اه، حسناً… لا يوجد سبب حقاً “

كان هناك نسيم مفاجئ من الرياح، حرفياً دون أي سابق إنذار، لا أحد يمكنه التبؤ به

بالنظر إلى ساحة الرياضة، رأيت اوتوناشي تقف في المنتصف كالتمثال، غير مهتمة تماماً بالكرة و الفتيات اللاتي يزدحمن حولها، عندما حدث و تدحرجت نحو قدميها، هي ركلتها نحو لاعبة أخرى من الفريق المنافس

هي قالت أنها ستخبرني سراً ” قد يعجبني “، هي تعلم أن معلومة عن كازومي موجي ستكون قيمة بالنسبة لي، و هذا ما أرعبني

” هممم… “

برؤيتها لحيرتي،اوتوناشي تنهدت لسبب ما، شفتيها ارتفعت في ابتسامة غاضبة من النوع الذي تظهره لطفل متمرد

ربما أبالغ في الأمر، ربما هي لا تعلم حقاً بمشاعري

 

حضور اوتوناشي و حتى تصرفها يشد انتباهك حقاً

 

عندما يقوم شخص مثلها فجأة بقول شيء كذاك عن الملابس الداخلية ، لا يمكنني فعل شيء سوى تصور الكثير خلف الأمر، أليس كذلك؟ يبدو هذا منطقياً

” طالبة منتقلة؟ “

مع ذلك لماذا أنا أصدق ما قالته؟ (عن لون ملابس موجي الداخلية)

” أفترض أنه غير مهم كما قلت، لكن مع ذلك، ألا تظن أن الأمر غريب قليلاً كازو؟ لماذا نحصل على طالبة جديدة منتقلة في وقت متأخر من السنة؟ حسب رأيي هناك شيء ما قد حدث، ربما هي مسببة للمشاكل، كأنها ابنة رجل ذو شأن تم طردها من مدرستها القديمة، هذا سبب مقنع للإنتقال في هذا الوقت و بهذه السرية “

اوتوناشي نظرت إليّ

” هذا يعني أنهم أبقوا الأمر سراً حتى آخر لحظة، إن كان هذا هو الأمر، إذاً لماذا أنت تعلم بشأنه؟ “

بصرها لا يزال مثبتاً علي أنا

بعد التفكير لبرهة، موجي أجابت بالطريقة نفسها، و خصلات شعرها الناعمة تمايلت معها

أطراف شفتيها ارتفعت بحدة، بدأت تسير نحوي، حتى رغم أن الحصة لم تنتهي بعد

الفصل بالكاد يتنفس، ليس بسبب تقديمها الفظ لنفسها  و الذي بالكاد يمكن تسميته تحية، لكن لأن هناك شيئاً غريباً بشأن هذه الفتاة و جمالها منقطع النظير

بسرعة وجدت نفسي واقفاً على قدمي

هززت رأسي بالنفي بكل ما يمكنني، رغم أني متأكد بأن شدة نفيي تثبت لها بأني أكذب، لكن كل ما فعلته موجي كان النظر لأسفل دون النطق بكلمة أخرى

لقد كانت أعظم سعادة في حياتي، مع ذلك أنا تخليت عن حقي في وضع رأسي على أرجل موجي

”… هاي موجي… “

أنا أرتجف من رأسي حتى أصابع قدمي

” إخرس! “هي لم تحاول حتى إخفاء غضبها ”لا بأس، ربما أنت لن تجيبني لكن أنا مازلت سأفعل ما علي فعله“

و أنا لا أقول هذا كتعبير مجازي، جسدي بأكمله يرتجف بالفعل

” إذاً أنت لست صديقة لها أبداً؟ “

على الأرجح بسبب ملاحظتها لاوتوناشي و هي تقترب، موجي أيضاً وقفت على قدميها، وجهها عليه بعض القلق

بإعادة النظر في الأمر، إكتشفت أنه محق، في الحقيقة لا أحد من فصلنا، السنة الأولى الصف السادس، على علم بهذا

اوتوناشي سارت نحوي، تلك الابتسامة الجريئة لم تفارق وجهها… و فجأة أشارت إلى موجي بإصبعها

ـــــ أجل، أنا أعرف إسمها لكن هذه المرة الأولى التي أسمع به

كل شيء حدث بشكل غير متوقع

ناديتها كي تتوقف، هي التفتت نحوي ،منزعجة بوضوح

كان هناك نسيم مفاجئ من الرياح، حرفياً دون أي سابق إنذار، لا أحد يمكنه التبؤ به

X

و ذلك النسيم رفع تنورة موجي

”… أعني،كيف يفترض بي أن ألاحظ؟ “

“!! ~~~~”

هذا حقاً أرهقني، كوكوني مرحة، لكن لا أستطيع مجاراتها

موجي أمسكت بالحافة لتثبت تنورتها – فقط من الأمام، أما أنا فكنت أقف خلفها

اتبعت الأسلوب الصريح، لكن يبدو أن ذلك كان خياراً خاطئاً

النسيم انتهى فجأة كما بدأ، و موجي نظرت إليّ،مع ذلك وجهها فارغ كالمعتاد، خدودها فقط حمراء قليلاً، ثم حركت فمها لتقول في صمت،” هل رأيت ؟ “، أو ربما هي قالت ذلك فعلاً لكن بصوت خافت جداً

كازومي موجي ترتدي عادة زيها المدرسي العادي بدل ملابسها الرياضية خلال حصة الرياضة،اليوم لا يوجد استثناء، هي ترتدي زيها المدرسي بينما تشاهد الفتيان يلعبون الكرة، تعابير وجهها ميتة كأنها نوع من الدمى، أرجلها الشاحبة التي تمتد من تحت تنورتها نحيفة للغاية لدرجة أنها قد تنكسر في أي لحظة، و لسبب ما أنا الآن أضع رأسي على هذه الأرجل

هززت رأسي بالنفي بكل ما يمكنني، رغم أني متأكد بأن شدة نفيي تثبت لها بأني أكذب، لكن كل ما فعلته موجي كان النظر لأسفل دون النطق بكلمة أخرى

بصرها لا يزال مثبتاً علي أنا

اوتوناشي ظهرت فجأة بجانبي

الفصل بالكاد يتنفس، ليس بسبب تقديمها الفظ لنفسها  و الذي بالكاد يمكن تسميته تحية، لكن لأن هناك شيئاً غريباً بشأن هذه الفتاة و جمالها منقطع النظير

ألقيت لمحة على تعابير وجهها

ناديتها كي تتوقف، هي التفتت نحوي ،منزعجة بوضوح

” اهههه ـــ “

أنا…

عندها فهمت لماذا كنت أرتجف طول هذا الوقت، يمكنني قراءة ما خلف نظرتها تلك، إنه شيء لم أتعرض له خلال حياتي كلها : العدائية

كلاهما سليط اللسان بلا شك، رفعت صوتي لأتحدث لهما و أحاول وضع نهاية للكلام السيء معيداً بذلك المحادثة للموضوع الرئيسي

 لماذا؟ لماذا أنا من بين الجميع؟

وقفنا على تلك الحالة لبرهة، لكن ربما يائسة من عدم استجابتي، اوتوناشي أخفضت من نظرتها و أطلقت تنهيدة

اوتوناشي لا تزال تحدق بابتسامة كبيرة، بينما كنت واقفاً هناك،غير قادر على فعل شيء سوى الارتجاف،هي وضعت يدها على كتفي و قربت شفتيها من أذني

آيا اوتوناشي لفت شفتيها في ابتسامة بينما أكملت

” لقد كان لونهم أزرق فاتحاً صحيح؟ “

” أنا آيا اوتوناشي “ الطالبة المنتقلة قالت، تبدو سائمة و رافضة لنظرات زملائها الجدد إليها

اوتوناشي تعلم كل شيء، بأن لدي مشاعر تجاه موجي، بأن ذلك النسيم سيكشف لي ملابس موجي الداخلية ــ كل شيء، من البداية و حتى النهاية

X

ما قالته سابقاً لم يكن نوعاً من الدعابات

” اوه! “ هذا ما قالته دون تفكير و كأنها رأت الشخص المطلوب

لقد كان تهديداً، لتجعلني أدرك بأنها تفهمني، أنها تعرفني من الداخل و الخارج و أنها تتحكم بي

 

” بالتأكيد أنت تتذكر الآن، هوشينو “

” أنت مغفل لتكون رئيس الفصل! أستطيع سماع كل ما تقول، ألا تعلم! “

كانت تراقب تجمدي بانتباه.

…. هذا غريب لدرجة أني عاجز عن وضع اصبعي على السبب، ليس و كأن أي شيء قد حدث بالأمس، هذا الصباح تناولت فطوري و استمعت لألبوم جديد لواحدة من الفرق المفضلة لدي أثناء ركوب القطار، و حسب توقعات الأبراج الفلكية لليوم فحظي جيد جداً

وقفنا على تلك الحالة لبرهة، لكن ربما يائسة من عدم استجابتي، اوتوناشي أخفضت من نظرتها و أطلقت تنهيدة

بالنظر إلى ساحة الرياضة، رأيت اوتوناشي تقف في المنتصف كالتمثال، غير مهتمة تماماً بالكرة و الفتيات اللاتي يزدحمن حولها، عندما حدث و تدحرجت نحو قدميها، هي ركلتها نحو لاعبة أخرى من الفريق المنافس

” ظننت أن هذا سينجح…أنت اليوم أغبى من المعتاد “ هي تذمرت بصوت منخفض ” إن كنت قد نسيت، فعليك تذكر هذا، اسمي هو ماريا“

وااو…

ماريا؟ لكن أليس اسمك اوتوناشي؟

” الآن عندما أفكر بالأمر، الكثير من أشيائك لونها أزرق “

” هـ هل هذا اسمك المستعار أو ما شابه؟ “

أظن بأنها كانت تضع مساحيق تجميل حتى بالأمس أيضاً

” إخرس! “هي لم تحاول حتى إخفاء غضبها ”لا بأس، ربما أنت لن تجيبني لكن أنا مازلت سأفعل ما علي فعله“

 

و بهذا اوتوناشي استدارت

… ربما يجب أن أقول شيئاً ما

” هاي، مهلاً… “

نظرت لصدرها دون تفكير

ناديتها كي تتوقف، هي التفتت نحوي ،منزعجة بوضوح

” إخرس! “هي لم تحاول حتى إخفاء غضبها ”لا بأس، ربما أنت لن تجيبني لكن أنا مازلت سأفعل ما علي فعله“

بشكل غريزيّ تراجعت للخلف من رؤية حاجبيها يتجعدان من الغضب، هذا بلا معنى، لكن بالحكم على تصرفاتها، ربما…

كازومي موجي ترتدي عادة زيها المدرسي العادي بدل ملابسها الرياضية خلال حصة الرياضة،اليوم لا يوجد استثناء، هي ترتدي زيها المدرسي بينما تشاهد الفتيان يلعبون الكرة، تعابير وجهها ميتة كأنها نوع من الدمى، أرجلها الشاحبة التي تمتد من تحت تنورتها نحيفة للغاية لدرجة أنها قد تنكسر في أي لحظة، و لسبب ما أنا الآن أضع رأسي على هذه الأرجل

” هل هذا لأننا تقابلنا في مكان ما من قبل؟ “

أنا حقاً مصدوم، ربما راضية بردة فعلي هذه، للمرة الأولى هذا اليوم رأيت ما يمكن إعتباره ابتسامة حقيقية من اوتوناشي

سؤالي رسم ابتسامة فضيعة على وجه اوتوناشي

 

” نعم، كنا حبيبين في حياة سابقة، اوه عزيزي هاثاواي كم من المؤلم رؤيتك تنحط لهذا المستوى، بالتفكير في أن الرجل الذي سرق قلب أميرة مملكة معادية مثلي سيتحول لهذا الأحمق “

” اومايبو مجدداً ؟ ألا تسأم أبداً من هذه الأشياء؟ إن استمررت في أكلها كل يوم هكذا، دمك سيتحول على الأرجح لنفس اللون “

”… ايه، لا أظن أني… “

” اه، حسناً… لا يوجد سبب حقاً “

أنا حقاً مصدوم، ربما راضية بردة فعلي هذه، للمرة الأولى هذا اليوم رأيت ما يمكن إعتباره ابتسامة حقيقية من اوتوناشي

كوكوني حدقت فيّ مباشرةً، عيناها تشع بالآمال و التوقعات،هما فعلاً كبيرتان، الآن و قد اكتشفت ذلك أشعر بالقليل من الخجل

” فقط أمزح “

و ذلك النسيم رفع تنورة موجي

X

”… امممم،لا أعلم“

في اليوم التالي، وجدت جثة آيا اوتوناشي الميتة

فقط بمجرد أن خرجت من فمي تنهيدة ناتجة عن سلوك دايا المتعجرف، جرس المدرسة رن

أنا أرتجف من رأسي حتى أصابع قدمي

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط