نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

The Villain Of The Horror Game Dreams Of The Heroine Every Night 2

‘لا يمكن أن يحدث هذا ….!’

انقلت عنق سيلين هانت المسكوربشكل غريب ونظرت له عيونها الكبيرة الزرقاء المصبوغة بالرمادي .

حتى لو ضرب البرق في السماء الجافة لا يمكنها أن تتفاجئ كثيرًا .

“و توفيتِ مرة أخرى عندما كنتِ تحاولين إزالة جميع الثريا من المنزل .”

ارتجفت يدها و أصبح صوت خفقان قلبها في أذنها .

“كيف ، كيف يمكنكَ-“

“كما هو متوقع ، هناك شيء ما .”

في اللحظة التي خطت فيها خطوة واحدة على السطح .

كان وجه الرجل مشوه تمامًا .

في نهاية الرواق المسدود ، ظهر طريق ضيق . الآن لم يكن هناك سوى طريق واحد يمكنها الذهاب له ، سلالم العِلية التي توصل إلى السطح .

في اللحظة التي رأت فيها سيلين الرجل لم يكن لديها خيار سوى الملاحظة ، كانت تريد أن تضرب صدرها من المفاجأة ….

كما في حلمه .

الشعر الأسود مثل أجنحة الغراب ، العيون الزرقاء مثل الوحش و الجلد الشاحب . كل هذه المواصفات تشبه ليونارد برنولي في اللعبة .

“ليس أول أمس؟ لا ، دعيني اسألكِ . سقطتِ من على الثريا وكسرتي عنقكِ ، صحيح؟”

ومع ذلك ، لأن الشخصية ثنائية الأبعاد أصبحت شخصًا حقيقيًا و ظهرت أمامها كرجل وسيم بها روح إنسان لم يكن من السهل التعرف عليه .

أخيرًا ، أغلقت سيلين عيونها .

عندما كانت سيلين تائهة في الأفكار ، اتجه ليونارد برنولي نحو سيلين .

“اتبعني .”

في تلكَ المرحلة ، لم تعد سيلين قادرة على التفكير في أي شيء . أدارت فقط ظهرها و بدأت في الركض .

‘لايزال … سيكون أفضل من أن يتم القبض عليّ.’

كان ليونارد أعظم أعداء سيلين ، لأن 48 نهاية من أصل 109 كانت بسببه . ارتجفت البطلة عند رؤية ظل ليونارد فقط .

انقلت عنق سيلين هانت المسكوربشكل غريب ونظرت له عيونها الكبيرة الزرقاء المصبوغة بالرمادي .

“المرحلة الأولى لم تبدأ بعد !”

“اتبعني .”

الآن هذا مجرد برنامج تعليمي .

“……!”

في الأصل ، كان ليونارد وريثًا واعدًا لدوق الشمال الأكبر ، ولكن خلال نوع من الحوادث يتحول إلى قاتل يستمتع بالقتل .

سوف يُصيبها راشر بألم لم تشعر به من قبل . لكن هذا لن يدوم و لن تنتهي حياتها للأبد .

ومع ذلك ، كان لابدَ من مرور خمس سنوات أخرى على ليونارد ، الذي تحول إلى شرير ، لكي يأتي ويقتل سيلين .

كم سيكون من اللطيف أن أكون ساحرة سوداء ، عندها سأكون قادرة على تحويل ليونارد إلى ضفدع على الفور .

‘لماذا ؟ لماذا ظهر الآن ؟ لايزال هناك طريق طويل حتى يُصبح شريرًا .’

كما في حلمه .

لم يبقَ سوى سؤال واحد يُمكن طرحه في ذهن سيلين .

“……..”

كان كل ما يدور في ذهنها هو فكرة أنها اضطرت للهروب من ليونارد ، الذي لاحقها مثل الوحش المتوحش .

ركض ليونارد على الفور من العِلية ثم غادر القصر . كان قادرًا على الوصول بسهولة لأنه رأى تصميم القصر في أحلامه عشرات المرات .

“آآآهههه!”

فُتِح الباب العلوي ، وظهر وجه ليونارد .

ركضت سيلين على درج القصر . لم تنسَ تفادي بعض السلالم التي من شأنها أن تُفقدها التوازن و تسقط حتى الموت .

أصاب الألم رأس سيلين .

“توقفي أيتها الساحرة السوداء !”

سوف يُصيبها راشر بألم لم تشعر به من قبل . لكن هذا لن يدوم و لن تنتهي حياتها للأبد .

شعرت بالحرج للحظة وبدأت الدموع تنهمرمن عينيها .

كم سيكون من اللطيف أن أكون ساحرة سوداء ، عندها سأكون قادرة على تحويل ليونارد إلى ضفدع على الفور .

“لا أصدق بأنه نعتني بالساحرة السوداء !”

كان ذلك بسبب الكلمات المتدفقة التي خرجت من فم ليونارد .

كم سيكون من اللطيف أن أكون ساحرة سوداء ، عندها سأكون قادرة على تحويل ليونارد إلى ضفدع على الفور .

لم تكن تريد أن يتم القبض عليها .

ركضت سيلين في الردهة بدون تردد . كان من المجدي أن تجوب القصركالمتاهة ، وأن تموت عشر مرات يحثًا عن المال و الطعام .

“و توفيتِ مرة أخرى عندما كنتِ تحاولين إزالة جميع الثريا من المنزل .”

لكنها لم تكن تعلم أن ليونارد قد اختبر هذا القصر عشر مرات بالفعل .

رمش ليونارد عينيه بتوتر . على أي حال ، إن مات شخص ما بسببه ، فعليه إبلاغ ديوان الحكومة و دفع الثمن المناسب لذنوبه .

من خلال الحلم الذي يظهر له عنها .

إن تأكدت بأنني سأعود للحياة مرة أخرى يمكنني رمي نفسي في الفرن . بمجرد أن أعود للحياة مرة أخرى سوف تذهب النهار …

في ذلك الوقت ، شعرت أن قلبها على وشكِ الإنفجاربسبب تتبع ليونارد لها بزخم مرعب .

عندما اشتعل نصل راشر باللون الأزرق ، صرخت سيلين وأغمضت عينيها .

‘أيها الوحش ، هل أنتَ متأكد من أنها المرة الأولى لكَ هنا ؟ حتى في الوضع الصعب لم يستطع أحد أن يتبعني بكل سهولة !’

“………”

في نهاية الرواق المسدود ، ظهر طريق ضيق . الآن لم يكن هناك سوى طريق واحد يمكنها الذهاب له ، سلالم العِلية التي توصل إلى السطح .

على عكس اللعبة ، حتى لو ماتت لا تعود من جديد لتعيد تجميع ما جمعته من جديد . لكنها كانت تشعر إن تم القبض عليها من قِبل ليونارد الفظيع ، بدا الأمر وكأنها ستموت و تعيش إلى المالا نهاية .

بالتفكير بهذه الطريقة ، لعقت سيلين شفتيها بتوتر . منذ أن أصبح سيلين لم تتسلق هذه السلالم لمرة واحدة .

“لا أصدق بأنه نعتني بالساحرة السوداء !”

لأنه في العِلية حيث كان من الممكن أن تموت …

‘أيها الوحش ، هل أنتَ متأكد من أنها المرة الأولى لكَ هنا ؟ حتى في الوضع الصعب لم يستطع أحد أن يتبعني بكل سهولة !’

‘لايزال … سيكون أفضل من أن يتم القبض عليّ.’

لحسن الحظ ، بدلاً من تهديد سيلين بالتوقف ، تبعها ليونارد ثم توقفت على الشرفة و ابتلعت لعابها .

على عكس اللعبة ، حتى لو ماتت لا تعود من جديد لتعيد تجميع ما جمعته من جديد . لكنها كانت تشعر إن تم القبض عليها من قِبل ليونارد الفظيع ، بدا الأمر وكأنها ستموت و تعيش إلى المالا نهاية .

فُتِح الباب العلوي ، وظهر وجه ليونارد .

إن تأكدت بأنني سأعود للحياة مرة أخرى يمكنني رمي نفسي في الفرن . بمجرد أن أعود للحياة مرة أخرى سوف تذهب النهار …

حسب كلماته ، ابتلعت سيلين لعابها .

ركضت سيلي لأعلى بأرجل متذبذبة .

***

عندما رفعت باب العِلية ، أصابها صوت المفصلات الحادة و رائحة الغبار . ومع ذلك ، أدخلت جسدها في حفرة الغبار هذه . لم تستطع سيلين تحمل التفكير بعمق .

أرادت سيلين البكاء .

عندما قفزت ، رأت نافذة تؤدي إلى السطح .

“………”

آهه!”

“هذا صحيح .”

فُتِح الباب العلوي ، وظهر وجه ليونارد .

“انتظري ، متى لدغتكِ الأفعى ؟”

نبض ، نبض ، نبض .

بهذه الفكرة ، مدت سيلين ذراعها لفتح الخزانة ، رغم أنها لم تحصل على ما تريد .

كان قلبها ينبض بسرعة شديدة حتى أن جسدها كله ارتعد . أغرورقت الدموع في عيون سيلين .

بالتفكير بهذه الطريقة ، لعقت سيلين شفتيها بتوتر . منذ أن أصبح سيلين لم تتسلق هذه السلالم لمرة واحدة .

لم تكن تريد أن يتم القبض عليها .

لدغة!

فتحت النافذة و حركت جسدها . كان السطح عرضه كراحة يدها لكن بدا لها أنها ستكون قادرة على السير .

سوف يُصيبها راشر بألم لم تشعر به من قبل . لكن هذا لن يدوم و لن تنتهي حياتها للأبد .

“ماذا تفعلين ؟!”

“كيف ، كيف يمكنكَ-“

على الرغم من نداء ليونارد ، وضعت سيلين قدمًا واحدة على السطح .

“انتظري ، متى لدغتكِ الأفعى ؟”

كانت ساقاها ترتجفان .

نظرت سيلين إلى ليونارد بتعبير غامر بالسعادة على وجهها .

سيكون هناك احتمال أقل من 1% أن تهرب من السقف بدون أن تصاب بأذى و تموت . ومع ذلك ، لن يكون ليونارد قادرًا على الإمساك بها لذا كان عليها التمسك بالإحتمالات الصغيرة .

تسلل الشعور بالذنب إلى صدره .

ومع ذلك ، لم يكن الحظ حليفها .

بهذه الفكرة ، مدت سيلين ذراعها لفتح الخزانة ، رغم أنها لم تحصل على ما تريد .

في اللحظة التي خطت فيها خطوة واحدة على السطح .

“آآآهههه!”

لدغة!

في لحظة ، صدمه الإدراك .

أصاب الألم رأس سيلين .

“ماذا؟ أنا …؟”

في تلكَ اللحظة ، تدفقت الدموع من عيونها الرمادية الزرقاء .

أصاب الألم رأس سيلين .

هي حقًا لا تريد الموت .

هذا يعني أنها كانت تتظاهر بكونها ميتة باستخدام السحر الأسود .

حتى لو ماتت عدة مرات في اليوم ، فهي لن تكون قادرة على التعود على الموت و تدريجيًا يُصبح الألم سيئًا .

أخيرًا ، أغلقت سيلين عيونها .

بالكاد تمكنت سيلين من البقاء عاقلة لأنها كانت ستموت من أقل شئ تفعله .

فتحت النافذة و حركت جسدها . كان السطح عرضه كراحة يدها لكن بدا لها أنها ستكون قادرة على السير .

ولكن الآن ، ظهر ليونارد قبل خمس سنوات من موعد ظهوره .

كانت إجابة ليونارد عنيدة ، على الرغم من أن سيلين أجابت بثقة .

الآن أي جهد للموت الأقل سيكون بلا جدوى .

لقد ماتت سيلين هانت للتو بسبب ليونارد نفسه .

فقط معاناة لا تنتهي تنتظرها …

“ساحرة سوداء ! أنا ليونارد برنولي ،سأعاقبكِ بسيفي راشر !”

‘رجاءً ، رجاءً . آمل أن يكون هناك بعض التعاطف من ليونارد …’

لم يستطع ليونارد أن يُصدق عينيه .

أخيرًا ، أغلقت سيلين عيونها .

الآن هذا مجرد برنامج تعليمي .

***

لم تكن تريد أن يتم القبض عليها .

“مجنونة…!”

“المرحلة الأولى لم تبدأ بعد !”

تردد صوت ليونارد في العِلية المتربة .

وبسبب ذلك ، فتحت عينها ببطء . هناك ، كان ليونارد يحدق بها بعيون حادة ، لكن الوضع لم يكن سيئًا لأنها قد رأت بأنه قد وضع راشر في الغُمد .

ماذا فعلت تلكَ الساحرة …!

“لقد متِ إلى المالا نهاية .”

عند النظر من خلال النافذة ، تعرضت سيلين هانت لكسر رقبتها على الأرض في وضع منحني بشكل غريب . كان شعرها الأشقر اللامع متشابكًا على الفور في الدم المتدفق من رأسها .

تردد صوت ليونارد في العِلية المتربة .

ركض ليونارد على الفور من العِلية ثم غادر القصر . كان قادرًا على الوصول بسهولة لأنه رأى تصميم القصر في أحلامه عشرات المرات .

“بغض النظر عن كيفية موتي ، سوف أعود للحياة مرة أخر .”

لم تتحرك سيلين هانت حتى . عندما وضع يده على أنفها لم يستطع الشعور بنفسها .

“بغض النظر عن كيفية موتي ، سوف أعود للحياة مرة أخر .”

“………”

لم يستطع ليونارد أن يُصدق عينيه .

برد دمها .

في الوقت نفسه ، ثَبُتَ براءتها . إن كانت ساحرة سوداء ، فلن تكون قادرة على الموت إن سقطت بهذه الطريقة .

لقد ماتت سيلين هانت للتو بسبب ليونارد نفسه .

شعرت بالحرج للحظة وبدأت الدموع تنهمرمن عينيها .

في الوقت نفسه ، ثَبُتَ براءتها . إن كانت ساحرة سوداء ، فلن تكون قادرة على الموت إن سقطت بهذه الطريقة .

فقط معاناة لا تنتهي تنتظرها …

دفن ليونارد وجهه بين يديه .

لحسن الحظ ، بدلاً من تهديد سيلين بالتوقف ، تبعها ليونارد ثم توقفت على الشرفة و ابتلعت لعابها .

تسلل الشعور بالذنب إلى صدره .

الآن هذا مجرد برنامج تعليمي .

لم يكن لديه النية للتسبب في الضرر . كان فقط يحاول معرفة الحقيقة عنها ، رغم أنها قد هربت بمجرد أن سمعت كلماته .

دفن ليونارد وجهه بين يديه .

إنها مثل شخص لا يريد أن يتم القبض عليه .

لحسن الحظ ، بدلاً من تهديد سيلين بالتوقف ، تبعها ليونارد ثم توقفت على الشرفة و ابتلعت لعابها .

للحظة ، فكر في أنها قد تكون ساحرة سوداء وأن كوابيسه تلوم هذه المرأة .

كان ذلك بسبب الكلمات المتدفقة التي خرجت من فم ليونارد .

رمش ليونارد عينيه بتوتر . على أي حال ، إن مات شخص ما بسببه ، فعليه إبلاغ ديوان الحكومة و دفع الثمن المناسب لذنوبه .

في ذلك الوقت ، شعرت أن قلبها على وشكِ الإنفجاربسبب تتبع ليونارد لها بزخم مرعب .

“ماذا …؟”

“ماذا؟”

لم يستطع ليونارد أن يُصدق عينيه .

شعرت بالحرج للحظة وبدأت الدموع تنهمرمن عينيها .

انقلت عنق سيلين هانت المسكوربشكل غريب ونظرت له عيونها الكبيرة الزرقاء المصبوغة بالرمادي .

“ماذا …؟”

“ما-ماذا؟”

“اتركني ! أنا لا أقصد فعل أي شيء غريب .”

وضع ليونارد يده على خصره ليُخرج سيفه راشر الذي أخذه معه عندما كان يلاحقها داخل القصر .

على عكس اللعبة ، حتى لو ماتت لا تعود من جديد لتعيد تجميع ما جمعته من جديد . لكنها كانت تشعر إن تم القبض عليها من قِبل ليونارد الفظيع ، بدا الأمر وكأنها ستموت و تعيش إلى المالا نهاية .

مهما كان سحرًا قويًا ، فلا يمكنه إحياء الموتى .

للحظة ، فكر في أنها قد تكون ساحرة سوداء وأن كوابيسه تلوم هذه المرأة .

هذا يعني أنها كانت تتظاهر بكونها ميتة باستخدام السحر الأسود .

‘أيها الوحش ، هل أنتَ متأكد من أنها المرة الأولى لكَ هنا ؟ حتى في الوضع الصعب لم يستطع أحد أن يتبعني بكل سهولة !’

“من فضلكَ ، من فضلكَ لا تقتلني !”

“ماذا تفعلين ؟!”

“ساحرة سوداء ! أنا ليونارد برنولي ،سأعاقبكِ بسيفي راشر !”

على الرغم من نداء ليونارد ، وضعت سيلين قدمًا واحدة على السطح .

أرادت سيلين البكاء .

فتحت النافذة و حركت جسدها . كان السطح عرضه كراحة يدها لكن بدا لها أنها ستكون قادرة على السير .

هذا الرجل الغبي يحاول أن يقتلها مرة أخرى .

“انتظري ، متى لدغتكِ الأفعى ؟”

لاتزال تشعر بألم السقوط حتى الآن ، ولكن إن ضربها براشر الذي يقسم الإنسان إلى سبع قطع حتى الموت سوف تصاب بالجنون .

“بغض النظر عن كيفية موتي ، سوف أعود للحياة مرة أخر .”

عندما اشتعل نصل راشر باللون الأزرق ، صرخت سيلين وأغمضت عينيها .

ارتجفت يدها و أصبح صوت خفقان قلبها في أذنها .

“حتى لو قطعتني مع راشر فسوف أعود للحياة !”

“ما-ماذا؟”

“ماذا …؟”

–ترجمة إسراء .

لم تشعر بأي ألم .

لم تشعر بأي ألم .

وبسبب ذلك ، فتحت عينها ببطء . هناك ، كان ليونارد يحدق بها بعيون حادة ، لكن الوضع لم يكن سيئًا لأنها قد رأت بأنه قد وضع راشر في الغُمد .

أجابت سيلين بغضب ، لكنها تجمدت على الفور .

“بغض النظر عن كيفية موتي ، سوف أعود للحياة مرة أخر .”

كانت ساقاها ترتجفان .

“لكن راشر سيكون مختلفًا …”

عندما اشتعل نصل راشر باللون الأزرق ، صرخت سيلين وأغمضت عينيها .

كانت إجابة ليونارد عنيدة ، على الرغم من أن سيلين أجابت بثقة .

“مستحيل ….”

“سيكون الأمر هو نفسه ، سأموت و أعود للحياة .”

–ترجمة إسراء .

سوف يُصيبها راشر بألم لم تشعر به من قبل . لكن هذا لن يدوم و لن تنتهي حياتها للأبد .

أخيرًا ، أغلقت سيلين عيونها .

“لا يمكنني تصديق ذلك ؟ هل متِ للتو ؟ لم تكوني تتظاهرين بالموت ؟”

لقد ماتت سيلين هانت للتو بسبب ليونارد نفسه .

حسب كلماته ، ابتلعت سيلين لعابها .

“ليس أول أمس؟ لا ، دعيني اسألكِ . سقطتِ من على الثريا وكسرتي عنقكِ ، صحيح؟”

‘يجب أن يراني أموت و أعود للحياة حرة أخرى حتى يُصدق الأمر .’

استقرت نظرة سيلين على هالات ليونارد السوداء ، بعدها أدركت لماذا جاء لهنا .

وهكذا بدأت تمشي أولاً .

“توقفي أيتها الساحرة السوداء !”

“اتبعني .”

ومع ذلك ، كان لابدَ من مرور خمس سنوات أخرى على ليونارد ، الذي تحول إلى شرير ، لكي يأتي ويقتل سيلين .

لحسن الحظ ، بدلاً من تهديد سيلين بالتوقف ، تبعها ليونارد ثم توقفت على الشرفة و ابتلعت لعابها .

رمش ليونارد عينيه بتوتر . على أي حال ، إن مات شخص ما بسببه ، فعليه إبلاغ ديوان الحكومة و دفع الثمن المناسب لذنوبه .

نظرت لرأس الغزالة المحشو بهدوء . سحبت الخزانة أسفل رأس الغزالة المحشوة و أخرجت سمًا .

ولكن الآن ، ظهر ليونارد قبل خمس سنوات من موعد ظهوره .

‘حسنًا ، لن يكون موتًا مؤلمًا للغاية …’

“ما-ماذا؟”

عليّ أن أقنع ليونارد بطريقة ما .

فتحت النافذة و حركت جسدها . كان السطح عرضه كراحة يدها لكن بدا لها أنها ستكون قادرة على السير .

بهذه الفكرة ، مدت سيلين ذراعها لفتح الخزانة ، رغم أنها لم تحصل على ما تريد .

‘يجب أن يراني أموت و أعود للحياة حرة أخرى حتى يُصدق الأمر .’

في لحظة ، طاف جسدها من على الأرض . صرخ ليونارد و سحبها بالقوة.

“ماذا تفعلين ؟”

“ماذا تفعلين ؟”

***

“اتركني ! أنا لا أقصد فعل أي شيء غريب .”

“……..”

أجابت سيلين بغضب ، لكنها تجمدت على الفور .

نظر ليونارد إلى المرأة . لم يلاحظ الأمر في وقت سابق ، عندما نظر لها عن كثب الآن ، لقد كانت امرأة نحيلة للغاية .

كان ذلك بسبب الكلمات المتدفقة التي خرجت من فم ليونارد .

حتى لو ضرب البرق في السماء الجافة لا يمكنها أن تتفاجئ كثيرًا .

“مجنونة ! هل تريدين الموت مرة أخرى ؟”

أطلق ليونارد صوتًا أقرب لتأوه . لقد كان تخمينه صحيحًا ، المرأة التي أمامه كانت على وشكِ الموت .

ضغطت سيلين على فمها بنظرة محيرة . كانت مخدرة كما لو كانت قد أصيبت في رأسها و سألته وهي تتلعثم .

“لهذا متِ هكذا ….”

“كيف ، كيف يمكنكَ-“

“لا يمكنني تصديق ذلك ؟ هل متِ للتو ؟ لم تكوني تتظاهرين بالموت ؟”

“هذا صحيح .”

***

أطلق ليونارد صوتًا أقرب لتأوه . لقد كان تخمينه صحيحًا ، المرأة التي أمامه كانت على وشكِ الموت .

فُتِح الباب العلوي ، وظهر وجه ليونارد .

كما في حلمه .

الآن هذا مجرد برنامج تعليمي .

“……!”

ركض ليونارد على الفور من العِلية ثم غادر القصر . كان قادرًا على الوصول بسهولة لأنه رأى تصميم القصر في أحلامه عشرات المرات .

في لحظة ، صدمه الإدراك .

الآن هذا مجرد برنامج تعليمي .

هز المرأة بلطف ومازال وجهه فارغًا .

“………”

“انتظري ، متى لدغتكِ الأفعى ؟”

“بالأمس ….”

“بالأمس ….”

“كما هو متوقع ، هناك شيء ما .”

“ليس أول أمس؟ لا ، دعيني اسألكِ . سقطتِ من على الثريا وكسرتي عنقكِ ، صحيح؟”

“سيكون الأمر هو نفسه ، سأموت و أعود للحياة .”

“……..”

سعل ليونارد مرة أخرى و أصدر تعهدًا .

“و توفيتِ مرة أخرى عندما كنتِ تحاولين إزالة جميع الثريا من المنزل .”

ماذا فعلت تلكَ الساحرة …!

لاتزال سيلين في حيرة من أمرها و تمكنت من الرد على كلمات ليونارد بالكامل .

“لهذا متِ هكذا ….”

“هذا صحيح ، هذا صحيح ….!”

انقلت عنق سيلين هانت المسكوربشكل غريب ونظرت له عيونها الكبيرة الزرقاء المصبوغة بالرمادي .

أضاء في صوتها إثارة غريبة .

نبض ، نبض ، نبض .

“ها ! يا إلهي لقد وجدت الراحة أخيرًا .”

هذا يعني أنها كانت تتظاهر بكونها ميتة باستخدام السحر الأسود .

نظرت سيلين إلى ليونارد بتعبير غامر بالسعادة على وجهها .

ركضت سيلي لأعلى بأرجل متذبذبة .

“هل تعلمين بأنكِ تظهرين في أحلامي ؟”

استقرت نظرة سيلين على هالات ليونارد السوداء ، بعدها أدركت لماذا جاء لهنا .

“ماذا؟ أنا …؟”

كان ليونارد أعظم أعداء سيلين ، لأن 48 نهاية من أصل 109 كانت بسببه . ارتجفت البطلة عند رؤية ظل ليونارد فقط .

كانت مندهشة لدرجة أنها كادت تعض على لسانها . بالتفكير في الأمر ، لقد كانت تتذكر أن ليونارد قال شيئًا كهذا عندما قابلها لأول مرة .

“……..”

على الرغم من أنها لم تستطع سماعه على الإطلاق .

“ماذا …؟”

“نعم … تظهرين لي كل يوم و لا أستطيع النوم على الإطلاق .”

“ساحرة سوداء ! أنا ليونارد برنولي ،سأعاقبكِ بسيفي راشر !”

“مستحيل ….”

كانت إجابة ليونارد عنيدة ، على الرغم من أن سيلين أجابت بثقة .

استقرت نظرة سيلين على هالات ليونارد السوداء ، بعدها أدركت لماذا جاء لهنا .

نظرت سيلين إلى ليونارد بتعبير غامر بالسعادة على وجهها .

“رأيتني أموت في الحلم ، لهذا لم تكن قادرًا على النوم و أتيت لتجدني …”

عند النظر من خلال النافذة ، تعرضت سيلين هانت لكسر رقبتها على الأرض في وضع منحني بشكل غريب . كان شعرها الأشقر اللامع متشابكًا على الفور في الدم المتدفق من رأسها .

“لقد متِ إلى المالا نهاية .”

“ماذا؟”

ردت سيلين بمرارة .

“كما هو متوقع ، هناك شيء ما .”

“لأنني مت حقًا بهذه الطريقة . إنها لعنة ، أموت إلى المالا نهاية و أعود إلى الحياة .”

دفن ليونارد وجهه بين يديه .

“……..”

‘حسنًا ، لن يكون موتًا مؤلمًا للغاية …’

نظر ليونارد إلى المرأة . لم يلاحظ الأمر في وقت سابق ، عندما نظر لها عن كثب الآن ، لقد كانت امرأة نحيلة للغاية .

ارتجفت يدها و أصبح صوت خفقان قلبها في أذنها .

يبدوا أنها لا تأكل بشكل صحيح . كان جسدها يرتجف و ترتدي فستانًا خفيفًا غير مناسب للطقس .

هي حقًا لا تريد الموت .

“لهذا متِ هكذا ….”

ومع ذلك ، لأن الشخصية ثنائية الأبعاد أصبحت شخصًا حقيقيًا و ظهرت أمامها كرجل وسيم بها روح إنسان لم يكن من السهل التعرف عليه .

“ماذا؟”

“توقفي أيتها الساحرة السوداء !”

سعل ليونارد مرة أخرى و أصدر تعهدًا .

ركضت سيلين في الردهة بدون تردد . كان من المجدي أن تجوب القصركالمتاهة ، وأن تموت عشر مرات يحثًا عن المال و الطعام .

“سيلين هانت ، لن أسمح لكِ بالموت مرة أخرى .”

‘أيها الوحش ، هل أنتَ متأكد من أنها المرة الأولى لكَ هنا ؟ حتى في الوضع الصعب لم يستطع أحد أن يتبعني بكل سهولة !’

–ترجمة إسراء .

الشعر الأسود مثل أجنحة الغراب ، العيون الزرقاء مثل الوحش و الجلد الشاحب . كل هذه المواصفات تشبه ليونارد برنولي في اللعبة .

على عكس اللعبة ، حتى لو ماتت لا تعود من جديد لتعيد تجميع ما جمعته من جديد . لكنها كانت تشعر إن تم القبض عليها من قِبل ليونارد الفظيع ، بدا الأمر وكأنها ستموت و تعيش إلى المالا نهاية .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط