قوة الإرادة
الفصل مئتان وستة وتسعون – قوة الإرادة
في المساء، تجمع جميع اللاجئين حول نار المخيم وانتظروا تحميص البطاطس. كانت رائحة البطاطس المحمصة تنبعث من النار. عندما رأت قوات اتحاد يانغ ذلك، قالوا بدهشة “هؤلاء الناس محظوظون جدا. كيف تمكنوا من العثور على حقل من البطاطس؟”
“ما زلت لا أحب المعاقل” تمتم يان ليو يوان.
فقط يان ليو يوان ورين شياو سو من كانا يعلمان أن هذا ربما يرجع إلى قدرة يان ليو يوان على الحظ والتلاعب باللعنات. أما بالنسبة للمبادئ المحددة وراءها، فلم يعرف أي منهما شيئًا.
هذا جعل رين شياو سو يدرك أن معدل المزامنة قد لا يكون ثابتًا للجميع ويمكن أن يتغير. وإلا كيف يمكن أن توجد مثل هذه الظاهرة الخاصة داخل مجموعة معينة من الناس؟ إذن ما هو الفرق بين القوات النظامية والأشخاص الآخرين؟
كانت قوى الآخرين أكثر واقعية للحديث عنها. على سبيل المثال، كان بإمكان رين شياو سو رؤية القصر في ذهنه ويمكنه حتى إخراج البذور، الدواء الأسود، الصابر الأسود، وبطاقات البوكر المتفجرة منه.
سواء كانت لياقتهم البدنية أو قوة إرادتهم، شعر رين شياو سو أن هؤلاء الطلاب سيكونون بالتأكيد قادرين على زيادة معدلات التزامن من خلال العمل الجاد. شمل ذلك لي شينغ تشانغ ووانغ دالونغ ووانغ فوجوي أيضًا.
كانت قوة شو شيانشو ملموسة جدًا أيضًا حيث يمكنه استدعاء استنساخ الظل المادي. حتى قوة ليو شينيو سمحت لها بفتح باب الظل المرئي.
سواء كانت لياقتهم البدنية أو قوة إرادتهم، شعر رين شياو سو أن هؤلاء الطلاب سيكونون بالتأكيد قادرين على زيادة معدلات التزامن من خلال العمل الجاد. شمل ذلك لي شينغ تشانغ ووانغ دالونغ ووانغ فوجوي أيضًا.
فقط قوة يان ليو يوان هي التي كانت شيئًا لا يمكن رؤيته أو لمسه. لولا المرات العديدة التي اختبروها فيها، فلن يعرفوا حتى ما الذي يمكن أن تفعله قوته بالضبط. علاوة على ذلك، لا يمكن استخدام هذه القوة على نفسه، مما جعلها غريبة للغاية.
“هناك أناس طيبون وسيئون في كل مكان” قال رين شياو سو بحسرة “فقط ألقِ نظرة على هؤلاء اللاجئين هنا. الكثير منهم لا يكرهوننا وقد استسلموا للصعوبات التي نواجها”
لذلك، لا يمكن دراسة هذه القوة إلا ببطء. ولكن حتى الاتجاه لمحاولة فهمها كان من الصعب تحديده.
ولكن الآن، استخدم رين شياو سو طريقة عكسية للتلاعب باللعنة لمساعدتهم في العثور على حقل بطاطس. لقد حل بشكل أساسي مشكلتهم المتمثلة في الحصول على شيء يأكلونه.
كان الجنود النظاميون قد تلقوا تدريبات منهجية داخل الجيش. لم يتم تدريبهم فقط على الواجبات العسكرية ولكن أيضًا التدريبات البدنية. كما أن الجنود الذين يموتون أثناء التدريب لم يسمع عنهم أحد. على الرغم من أن الثقافة داخل جيش اتحاد لي كانت تتراجع على مدى العامين الماضيين، إلا أن معايير تدريبهم لم تنخفض.
خلال اليومين الماضيين، كان على شياو يو والبقية محاولة تناول أقل قدر ممكن من الطعام لأن إمداداتهم الغذائية لن تدوم لفترة أطول.
الطرق المؤدية إلى الشمال قد فازت بها قوات اتحاد يانغ. ومع ذلك، لم يكن لدى مجموعة رين شياو سو المعلومات المناسبة التي تسمح لهم بالسفر إلى هناك. من المؤكد أنهم لا يستطيعون أن يقولوا لقوات اتحاد يانغ أن الجاسوس الرئيسي لاتحاد تشينغ معهم وأنهم يريدون السفر إلى معقل اتحاد يانغ لإلقاء نظرة، أليس كذلك؟
بقي بجانب رين شياو سو وقال “لقد عانى الجميع اليوم كثيرًا لإكمال عبء العمل المطلوب بسبب أعضائنا المصابين. أشعر أنه يمكن الوثوق بالآخرين في المجموعة”
ولكن بعد أن استعاد رين شياو سو وعيه، كان بإمكانهم جميعًا الحصول على شيء يأكلونه مرة أخرى، وكان هناك الكثير من الطعام!
سواء كانت أمنية أو لعنة، فإن رد الفعل سيكون دائمًا أقل ضررًا من الأصل. ربما كان ذلك بمثابة امتياز ممنوح للمستخدم. ومع ذلك، كان لا بد من استخدام القوة بعناية حيث لا يمكن السيطرة على رد الفعل العكسي.
كان يان ليو يوان يطعم رين شياو سو ويقول “أخي، حاول أن تتحسن قريبًا. بدونك، كلنا في حالة من الفوضى”
في الليل، واصل يان ليو يوان اختبار قواه بنيران المعسكر. من وقت لآخر، كان هناك أشخاص إما يصرخون أو ينزلقون ويسقطون في موقع المخيم، عانى يان ليو يوان قليلاً من رد الفعل العنيف أيضًا. كانت اللعنات تُلف على من جاءوا ليطلبوا منهم الطعام، على الرغم من أن اللعنات نفسها كانت تافهة. على هذا النحو، لم يكن هناك ما يدعو للخوف من رد الفعل العنيف.
فحص رين شياو سو مقدار التئام عظامه، ثم فكر للحظة قبل أن يقول “سأحتاج 20 إلى 30 يومًا أخرى للتعافي”
أضاءت عيون يان ليو يوان. “إذن بعد أن تلتئم إصاباتك، لن نضطر للذهاب إلى معقل اتحاد يانغ؟”
شعر يان ليو يوان فجأة أن قلب رين شياو سو لا يزال متألما. ومع ذلك، بدا أن رين شياو سو يخفي الألم في أعماقه.
لكن على أي حال، كان رين شياو سو لا يزال سعيدًا جدًا. كان ذلك لأنه كلما كانت قوته وقوة يان ليو يوان أكبر، قل تعثرهما في مساراتهما المستقبلية.
كان يتعين على معظم الناس الانتظار 90 يومًا على الأقل حتى تلتئم عظامهم، ولكن يبدو أن رين شياو سو، الذي كانت لياقته البدنية ثلاثة أضعاف تلك التي يتمتع بها الشخص العادي، كان قادرًا أيضًا على التعافي بسرعة أكبر بثلاث مرات.
في الليل، واصل يان ليو يوان اختبار قواه بنيران المعسكر. من وقت لآخر، كان هناك أشخاص إما يصرخون أو ينزلقون ويسقطون في موقع المخيم، عانى يان ليو يوان قليلاً من رد الفعل العنيف أيضًا. كانت اللعنات تُلف على من جاءوا ليطلبوا منهم الطعام، على الرغم من أن اللعنات نفسها كانت تافهة. على هذا النحو، لم يكن هناك ما يدعو للخوف من رد الفعل العنيف.
أطلق يان ليو يوان الصعداء. سيكون عليهم أن يتحملوا عشرين يومًا أخرى أو نحو ذلك في مخيم اللاجئين هذا قبل أن يتمكنوا من المغادرة.
ولكن بعد أن استعاد رين شياو سو وعيه، كان بإمكانهم جميعًا الحصول على شيء يأكلونه مرة أخرى، وكان هناك الكثير من الطعام!
قال رين شياو سو بهدوء “في الواقع، ما لا يعجبك ليس سكان المعقل، ولكن القواعد الموجودة داخل المعاقل. وضعت المنظمات الجميع داخل هذا القفص ثم استخدمت قواعدها لتقييد الأشخاص الذين يعيشون فيه. أنت تتوق إلى الحرية، لذلك بالطبع لن تحب العيش في ظل هذه القواعد”
ثم قال يان ليو يوان “أخي، لا يبدو أن اتحاد يانغ يختلف عن المنظمات الأخرى على الإطلاق. كما أن جنودهم يعاملون الحياة البشرية باستخفاف حقًا، لذلك أشك أن السكان في معاقلهم أفضل من أولئك في اتحاد لي”
ظل رين شياو صامتًا للحظة. “دعنا ننتظر حتى تتحسن إصاباتي قبل اتخاذ قرار بشأن ذلك”
سواء كانت أمنية أو لعنة، فإن رد الفعل سيكون دائمًا أقل ضررًا من الأصل. ربما كان ذلك بمثابة امتياز ممنوح للمستخدم. ومع ذلك، كان لا بد من استخدام القوة بعناية حيث لا يمكن السيطرة على رد الفعل العكسي.
“هناك أناس طيبون وسيئون في كل مكان” قال رين شياو سو بحسرة “فقط ألقِ نظرة على هؤلاء اللاجئين هنا. الكثير منهم لا يكرهوننا وقد استسلموا للصعوبات التي نواجها”
أكل يان ليو يوان البطاطس واختنق بها أيضًا. لكنه كان بخير بعد شربه لبعض الماء.
“ما زلت لا أحب المعاقل” تمتم يان ليو يوان.
قال رين شياو سو بهدوء “في الواقع، ما لا يعجبك ليس سكان المعقل، ولكن القواعد الموجودة داخل المعاقل. وضعت المنظمات الجميع داخل هذا القفص ثم استخدمت قواعدها لتقييد الأشخاص الذين يعيشون فيه. أنت تتوق إلى الحرية، لذلك بالطبع لن تحب العيش في ظل هذه القواعد”
“ما زلت لا أحب المعاقل” تمتم يان ليو يوان.
قال رين شياو سو بهدوء “في الواقع، ما لا يعجبك ليس سكان المعقل، ولكن القواعد الموجودة داخل المعاقل. وضعت المنظمات الجميع داخل هذا القفص ثم استخدمت قواعدها لتقييد الأشخاص الذين يعيشون فيه. أنت تتوق إلى الحرية، لذلك بالطبع لن تحب العيش في ظل هذه القواعد”
شخر يان ليو يوان. ضحك رين شياو سو وقال “حسنًا، أنا لا أحب ذلك أيضًا”
سواء كانت لياقتهم البدنية أو قوة إرادتهم، شعر رين شياو سو أن هؤلاء الطلاب سيكونون بالتأكيد قادرين على زيادة معدلات التزامن من خلال العمل الجاد. شمل ذلك لي شينغ تشانغ ووانغ دالونغ ووانغ فوجوي أيضًا.
أضاءت عيون يان ليو يوان. “إذن بعد أن تلتئم إصاباتك، لن نضطر للذهاب إلى معقل اتحاد يانغ؟”
سواء كانت لياقتهم البدنية أو قوة إرادتهم، شعر رين شياو سو أن هؤلاء الطلاب سيكونون بالتأكيد قادرين على زيادة معدلات التزامن من خلال العمل الجاد. شمل ذلك لي شينغ تشانغ ووانغ دالونغ ووانغ فوجوي أيضًا.
الطرق المؤدية إلى الشمال قد فازت بها قوات اتحاد يانغ. ومع ذلك، لم يكن لدى مجموعة رين شياو سو المعلومات المناسبة التي تسمح لهم بالسفر إلى هناك. من المؤكد أنهم لا يستطيعون أن يقولوا لقوات اتحاد يانغ أن الجاسوس الرئيسي لاتحاد تشينغ معهم وأنهم يريدون السفر إلى معقل اتحاد يانغ لإلقاء نظرة، أليس كذلك؟
كان الجنود النظاميون قد تلقوا تدريبات منهجية داخل الجيش. لم يتم تدريبهم فقط على الواجبات العسكرية ولكن أيضًا التدريبات البدنية. كما أن الجنود الذين يموتون أثناء التدريب لم يسمع عنهم أحد. على الرغم من أن الثقافة داخل جيش اتحاد لي كانت تتراجع على مدى العامين الماضيين، إلا أن معايير تدريبهم لم تنخفض.
هذا جعل رين شياو سو يدرك أن معدل المزامنة قد لا يكون ثابتًا للجميع ويمكن أن يتغير. وإلا كيف يمكن أن توجد مثل هذه الظاهرة الخاصة داخل مجموعة معينة من الناس؟ إذن ما هو الفرق بين القوات النظامية والأشخاص الآخرين؟
هذا لن يقنع أحدا!
ظل رين شياو صامتًا للحظة. “دعنا ننتظر حتى تتحسن إصاباتي قبل اتخاذ قرار بشأن ذلك”
أكل بعض البطاطس عندما بدأت الرياح الباردة تهب. تدفق هذا الهواء البارد إلى فم رين شياو سو وجعله يختنق لفترة طويلة بسبب قطعة من البطاطس التي علقت في حلقه قبل أن يبتلعها في النهاية.
ابتسم رين شياو سو. “أعتقد أن هذا كان بسبب لعنتك، أليس كذلك؟”
سواء كانت لياقتهم البدنية أو قوة إرادتهم، شعر رين شياو سو أن هؤلاء الطلاب سيكونون بالتأكيد قادرين على زيادة معدلات التزامن من خلال العمل الجاد. شمل ذلك لي شينغ تشانغ ووانغ دالونغ ووانغ فوجوي أيضًا.
فقط يان ليو يوان ورين شياو سو من كانا يعلمان أن هذا ربما يرجع إلى قدرة يان ليو يوان على الحظ والتلاعب باللعنات. أما بالنسبة للمبادئ المحددة وراءها، فلم يعرف أي منهما شيئًا.
أكل يان ليو يوان البطاطس واختنق بها أيضًا. لكنه كان بخير بعد شربه لبعض الماء.
سواء كانت أمنية أو لعنة، فإن رد الفعل سيكون دائمًا أقل ضررًا من الأصل. ربما كان ذلك بمثابة امتياز ممنوح للمستخدم. ومع ذلك، كان لا بد من استخدام القوة بعناية حيث لا يمكن السيطرة على رد الفعل العكسي.
على سبيل المثال، تعتمد الكثير من التدريبات عالية الكثافة على امتلاك الشخص القوة الذهنية الكافية لتجاوزها. لذلك بعد هذا التدريب، ستصبح قوة إرادة الجندي العادي أقوى أيضًا. وهذا بدوره سيحدد ما إذا كانت معدلات تزامنهم مرتفعة.
لكن على أي حال، كان رين شياو سو لا يزال سعيدًا جدًا. كان ذلك لأنه كلما كانت قوته وقوة يان ليو يوان أكبر، قل تعثرهما في مساراتهما المستقبلية.
في المساء، تجمع جميع اللاجئين حول نار المخيم وانتظروا تحميص البطاطس. كانت رائحة البطاطس المحمصة تنبعث من النار. عندما رأت قوات اتحاد يانغ ذلك، قالوا بدهشة “هؤلاء الناس محظوظون جدا. كيف تمكنوا من العثور على حقل من البطاطس؟”
في الليل، واصل يان ليو يوان اختبار قواه بنيران المعسكر. من وقت لآخر، كان هناك أشخاص إما يصرخون أو ينزلقون ويسقطون في موقع المخيم، عانى يان ليو يوان قليلاً من رد الفعل العنيف أيضًا. كانت اللعنات تُلف على من جاءوا ليطلبوا منهم الطعام، على الرغم من أن اللعنات نفسها كانت تافهة. على هذا النحو، لم يكن هناك ما يدعو للخوف من رد الفعل العنيف.
فحص رين شياو سو مقدار التئام عظامه، ثم فكر للحظة قبل أن يقول “سأحتاج 20 إلى 30 يومًا أخرى للتعافي”
تدريجيًا، أصبح يان ليو يوان على دراية بقوته المكتشفة حديثًا.
بقي بجانب رين شياو سو وقال “لقد عانى الجميع اليوم كثيرًا لإكمال عبء العمل المطلوب بسبب أعضائنا المصابين. أشعر أنه يمكن الوثوق بالآخرين في المجموعة”
“همم” أومأ رين شياو سو بهدوء كما لو أنه فكر في شيء ما.
كان يتعين على معظم الناس الانتظار 90 يومًا على الأقل حتى تلتئم عظامهم، ولكن يبدو أن رين شياو سو، الذي كانت لياقته البدنية ثلاثة أضعاف تلك التي يتمتع بها الشخص العادي، كان قادرًا أيضًا على التعافي بسرعة أكبر بثلاث مرات.
هذا جعل رين شياو سو يدرك أن معدل المزامنة قد لا يكون ثابتًا للجميع ويمكن أن يتغير. وإلا كيف يمكن أن توجد مثل هذه الظاهرة الخاصة داخل مجموعة معينة من الناس؟ إذن ما هو الفرق بين القوات النظامية والأشخاص الآخرين؟
شعر يان ليو يوان فجأة أن قلب رين شياو سو لا يزال متألما. ومع ذلك، بدا أن رين شياو سو يخفي الألم في أعماقه.
بقي بجانب رين شياو سو وقال “لقد عانى الجميع اليوم كثيرًا لإكمال عبء العمل المطلوب بسبب أعضائنا المصابين. أشعر أنه يمكن الوثوق بالآخرين في المجموعة”
أضاءت عيون يان ليو يوان. “إذن بعد أن تلتئم إصاباتك، لن نضطر للذهاب إلى معقل اتحاد يانغ؟”
في هذه اللحظة، نادى رين شياو سو على الطلاب الآخرين وسألهم “لقد كنتم تتدربون منذ يوم الآن. هل تحسنت سيطرتكم على الآلات النانوية حاليا؟”
“ما زلت لا أحب المعاقل” تمتم يان ليو يوان.
فوجئ الطلاب بالسؤال. ثم حاولوا التلاعب بآلاتهم النانوية قبل أن يقول وانغ يوشي “يبدو أنها تستجيب بشكل أسرع قليلاً الآن، ولكن إذا لم نشعر بشعور جيد وجربناها عدة مرات، فإن الفرق لا يمكن حقًا ملاحظته”
ابتسم رين شياو سو. “أعتقد أن هذا كان بسبب لعنتك، أليس كذلك؟”
أكل يان ليو يوان البطاطس واختنق بها أيضًا. لكنه كان بخير بعد شربه لبعض الماء.
ابتسم رين شياو سو وقال “لقد تدربتم ليوم واحد فقط. هذا شيء سيتطلب الكثير من الوقت والجهد لتحسينه”
قال هو شيو أنه كان هناك في الواقع الكثير من القوات النظامية في اتحاد لي الذين لديهم معدل تزامن أعلى من 80٪. بالنسبة للشخص العادي، كان المعدل أقل قليلاً.
فحص رين شياو سو مقدار التئام عظامه، ثم فكر للحظة قبل أن يقول “سأحتاج 20 إلى 30 يومًا أخرى للتعافي”
هذا جعل رين شياو سو يدرك أن معدل المزامنة قد لا يكون ثابتًا للجميع ويمكن أن يتغير. وإلا كيف يمكن أن توجد مثل هذه الظاهرة الخاصة داخل مجموعة معينة من الناس؟ إذن ما هو الفرق بين القوات النظامية والأشخاص الآخرين؟
أكل يان ليو يوان البطاطس واختنق بها أيضًا. لكنه كان بخير بعد شربه لبعض الماء.
“هناك أناس طيبون وسيئون في كل مكان” قال رين شياو سو بحسرة “فقط ألقِ نظرة على هؤلاء اللاجئين هنا. الكثير منهم لا يكرهوننا وقد استسلموا للصعوبات التي نواجها”
كان الجنود النظاميون قد تلقوا تدريبات منهجية داخل الجيش. لم يتم تدريبهم فقط على الواجبات العسكرية ولكن أيضًا التدريبات البدنية. كما أن الجنود الذين يموتون أثناء التدريب لم يسمع عنهم أحد. على الرغم من أن الثقافة داخل جيش اتحاد لي كانت تتراجع على مدى العامين الماضيين، إلا أن معايير تدريبهم لم تنخفض.
سواء كانت أمنية أو لعنة، فإن رد الفعل سيكون دائمًا أقل ضررًا من الأصل. ربما كان ذلك بمثابة امتياز ممنوح للمستخدم. ومع ذلك، كان لا بد من استخدام القوة بعناية حيث لا يمكن السيطرة على رد الفعل العكسي.
الطرق المؤدية إلى الشمال قد فازت بها قوات اتحاد يانغ. ومع ذلك، لم يكن لدى مجموعة رين شياو سو المعلومات المناسبة التي تسمح لهم بالسفر إلى هناك. من المؤكد أنهم لا يستطيعون أن يقولوا لقوات اتحاد يانغ أن الجاسوس الرئيسي لاتحاد تشينغ معهم وأنهم يريدون السفر إلى معقل اتحاد يانغ لإلقاء نظرة، أليس كذلك؟
كان سبب التراجع في الثقافة هو التوسع العسكري السريع للغاية، مع دخول عدد كبير جدًا من أفراد عائلة اتحاد لي إلى الرتب دون الحصول على تدريب مناسب.
ظل رين شياو صامتًا للحظة. “دعنا ننتظر حتى تتحسن إصاباتي قبل اتخاذ قرار بشأن ذلك”
لذلك تساءل رين شياو سو عما إذا كان معدل التزامن له علاقة بالتمرين البدني الذي تم إجراؤه في الجيش.
بالطبع، قد يكون أيضًا بسبب إرادة المرء.
ابتسم رين شياو سو. “أعتقد أن هذا كان بسبب لعنتك، أليس كذلك؟”
على سبيل المثال، تعتمد الكثير من التدريبات عالية الكثافة على امتلاك الشخص القوة الذهنية الكافية لتجاوزها. لذلك بعد هذا التدريب، ستصبح قوة إرادة الجندي العادي أقوى أيضًا. وهذا بدوره سيحدد ما إذا كانت معدلات تزامنهم مرتفعة.
ظل رين شياو صامتًا للحظة. “دعنا ننتظر حتى تتحسن إصاباتي قبل اتخاذ قرار بشأن ذلك”
ظل رين شياو صامتًا للحظة. “دعنا ننتظر حتى تتحسن إصاباتي قبل اتخاذ قرار بشأن ذلك”
سواء كانت لياقتهم البدنية أو قوة إرادتهم، شعر رين شياو سو أن هؤلاء الطلاب سيكونون بالتأكيد قادرين على زيادة معدلات التزامن من خلال العمل الجاد. شمل ذلك لي شينغ تشانغ ووانغ دالونغ ووانغ فوجوي أيضًا.
“ما زلت لا أحب المعاقل” تمتم يان ليو يوان.
فكر رين شياو سو فجأة في شيء قالته له يانغ شياو جين ذات مرة. “عندما تأتي كارثة، تصبح القوة الذهنية أعلى عيار سلاح تمتلكه البشرية في مواجهة الخطر”
“هناك أناس طيبون وسيئون في كل مكان” قال رين شياو سو بحسرة “فقط ألقِ نظرة على هؤلاء اللاجئين هنا. الكثير منهم لا يكرهوننا وقد استسلموا للصعوبات التي نواجها”
سواء كانت لياقتهم البدنية أو قوة إرادتهم، شعر رين شياو سو أن هؤلاء الطلاب سيكونون بالتأكيد قادرين على زيادة معدلات التزامن من خلال العمل الجاد. شمل ذلك لي شينغ تشانغ ووانغ دالونغ ووانغ فوجوي أيضًا.
في هذه اللحظة، نادى رين شياو سو على الطلاب الآخرين وسألهم “لقد كنتم تتدربون منذ يوم الآن. هل تحسنت سيطرتكم على الآلات النانوية حاليا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
