حدق كاليب في الظلام بهدوء و تذكر المحادثة التي أجراها مع سيدريك .
***
[هل قلتَ بأنكَ ستتزوج؟ أخي سيدىيك ، هل أنتَ جاد ؟]
[لقد فكرت في الأمر على هذا النحو منذ البداية ، هذا المكان فيه كل المعارف في العالم على أي حال.]
[نعم ، أنا الذي لست جزءًا من سلالة العائلة يجب أن أثبت ولائي للعائلة من أجل الدخول إلى ملاذ المعرفة بصفتي شخصًا بالتبني .]
وبعد ذلك ، يمكن لأخيه أن يتحرر من اللعنة و أن يعيش مع كاليب .
في الواقع ، أراد سيدريك تجنب هذه الطريقة حتى النهاية حتى لا يبدوا و كأنه يقوي موقفه .
إن لم يأتِ فلا يمكنني البقاء ساكنة .
لكن الآن لا توجد طريقة أخرى .
‘عندها لن أشعر بالوحدة في القلعة بعد الآن .’
[لا تقلق يا كاليب ، أنا فقط سأتزوج لأثبت ولائي ، لكن إرادتي سوف تبقى كما هي .]
[لا تقلق يا كاليب ، أنا فقط سأتزوج لأثبت ولائي ، لكن إرادتي سوف تبقى كما هي .]
قال كاليب بصوت مذهول .
‘يجب ألا أتسبب بأي مشاكل لإيليا أكثر من ذلك.’
[لا تقلق بشأن ذلك ، لكن لماذا تريد الدخول فجأة لملاذ المعرفة؟]
هل هذا شيء جيد أم سيء ؟
[كما تعلم يا كاليب . ملاذ المعرفة لا يمكن دخوله إلا من قِبل العائلات المختارة ، وهناك يوجد كل معارف العالم.]
[لا تقلق بشأن ذلك ، لكن لماذا تريد الدخول فجأة لملاذ المعرفة؟]
[هل تقصد بأنه يمكن أن يكون هناك مفتاح يمكنه كسر لعنة أخي؟]
[كما تعلم يا كاليب . ملاذ المعرفة لا يمكن دخوله إلا من قِبل العائلات المختارة ، وهناك يوجد كل معارف العالم.]
[لقد فكرت في الأمر على هذا النحو منذ البداية ، هذا المكان فيه كل المعارف في العالم على أي حال.]
قالت إيليا أنها مجرد امرأة عادية و ليست لديها صلاحيات ولا قدرات خاصة كـكسر اللعنات .
ملأت كلمات سيدريك وجه كاليب بالأمل ، لكن وجهه كان لايزال جادًا .
هاه ، هل أنا قلقة بشأن الرواية الأصلية الآن ؟ آه ، كنت أحاول بأن أعيش بسعادة من خلال التظاهر بأنني شخصية إضافية بعيدة تمامًا عن القصة الأصلية !
[المشكلة هي أنه ليس لديّ شخص للزواج بي .]
هل هذا شيء جيد أم سيء ؟
[آه.]
‘لكن مع ذلك ، لا بأس .’
[سأجعلكَ الدوق الأكبر ، على الرغم من أنني رسميًا متبنى و تعلمت سحر الجاذبية الذي تم تناقله من جيل إلى جيل إلا أنني لا أزال مجرد فرد في العائلة .]
وضع السكين على الطاولة و حدق في كفه وهو يتدفق منه الدم .
[أخي ….]
[أريد أكل حساء السمك الذي أكلته في المرة السابقة .]
[هل هناك سيدة … ستتزوجني ؟]
كان كاليب هو الأخ الوحيد في الأسرة الذي يعتني به ، وحاول ألا يقيم بينهما الحدود لكنه احترمه و اتبعه .
الزواج بين النبلاء ليس مسألة أفراد ، بل هو انسجام بين العائلات . كان سيدريك الأكبر في عائلة إينديجينيا الذي تخلى عن حق خلافة الدوقية مفيدًا و غير مفيد في نفس الوقت .
لم يكن هناك شيء لا يمكنها فعله .
بالإضافة لأن الزواج هنا فقط لغرض كسر اللعنة . هل هناك نبلاء يتزوجون بتلكَ الطريقة ؟
تذكر كاليب فجأة كلمات إيليا عندما عانقته قبل أسبوع .
حتى أنه قد فكر في عقد الزواج ، لكن هذا شيء لا يتم إلا بالموافقة المتبادلة.
إذا كان الأمر على هذا النحو فأنا لا أختلف عن غيري من الشخصيات التي تؤدي دورًا في روايات الرومانسية الخيالية و التي تضرب على أقدامها لأنها قلقة بشأن القصة .
انتشرت الشائعات حول لعن سيدريك بالفعل .
‘سأخبره أن الوقت قد حان للعودة قريبًا .’
لم تكن اللعنة هي التي غيرته إلى وحش أو جعلت منه قبيحًا ، لكن لا يوجد أي شخص يقترب منه بسهولة . يبدوا أن فكرة وجود “زوج ملعون” تسبب الرفض له .
“كاليب ! هل أنتَ بخير؟”
‘بالإضافة لذلك ، فأخي من عائلة الدوق الأكبر لذا لا يمكنه الزواج من أي شخص لأنه في عجلة من أمره .’
أغلق الصبي عينيه مرة أخرى .
حدق كاليب في إيليا التي كانت نائمة بهدوء .
لم تكن اللعنة هي التي غيرته إلى وحش أو جعلت منه قبيحًا ، لكن لا يوجد أي شخص يقترب منه بسهولة . يبدوا أن فكرة وجود “زوج ملعون” تسبب الرفض له .
‘في الواقع ، إن كانت العروس التي دُفعت في الأمر ، هي الشخص الذي يدعمني ، و الشخص الذي يحبه أخي الاكبر … سيكون الأمر جيدًا .’
“سأعود بعد كل شيء ، جروحي على وشكِ الالتئام قريبًا .” تمتم كاليب وهو يمسك بالشوكة و السكينة .
و السؤال الوحيد هنا ، هل يمكن لأي شخص فهم “الزواج من أجل كسر اللعنة” ؟
في القصة الأصلية ، لم يستطع الأخوان العيش بدون بعضهما البعض و ماتوا .
تذكر كاليب فجأة كلمات إيليا عندما عانقته قبل أسبوع .
أراد الاستعانة بهذا القلب الدافئ كثيرًا .
[لابدَ وأن تكون هناكَ طريقة ، سيكون أخوكَ بخير … و يمكنه أن يعيش مع كاليب لفترة طويلة .]
في قلعة الدوق الأكبر التي يملؤها تلكَ النظرات اللاذعة .
[…….]
أتسائل ماذا حدث لسيدريك .
[سأساعدكَ أيضًا .]
***
لقد كان يعلم أنها مجرد كلمات لتهدئته .
تذكر كاليب فجأة كلمات إيليا عندما عانقته قبل أسبوع .
كيف يمكن لإمرأة تعيش بمفردها في مثل هذه الغابة المنعزلة أن تساعده في كسر لعنة الجنية الشريرة ؟
لقد وعدت نفسي بذلك ، لكن هذا هو الصباح الثالث بعد أن قررت هذا . كلما قررت التحدث عن جروحه ، كان وجه كاليب المشرق يغمق بشكل تدريجي .
بعد مراقبتها لمدة أسبوع ، كان قادرًا على معرفة أن قدرات إيليا الجسدية كانت جيدة جدًا .
“هذا مؤلم صحيح ؟ ماذا عليّ أن أفعل … كن عليّ شحذ شفرة السكين قليلاً .”
عندما تصطاد ، تصطاد جيداً ، عندما تجمع الطعام تجمعه جيدا. وعندما تطبخ ، تطبخ جيدًا.
فكر كاليب ببطء .
لم يكن هناك شيء لا يمكنها فعله .
لقد وعدت نفسي بذلك ، لكن هذا هو الصباح الثالث بعد أن قررت هذا . كلما قررت التحدث عن جروحه ، كان وجه كاليب المشرق يغمق بشكل تدريجي .
ومع ذلك ، لقد كانت لوحدها .
لقد كان يعلم بأنه ليس جيدًا لإيليا ، لكنه أراد ذلك .
قالت إيليا أنها مجرد امرأة عادية و ليست لديها صلاحيات ولا قدرات خاصة كـكسر اللعنات .
آه ، إنه صباحٌ منعش .
‘لكن على الرغم من أنني أعلم من أنها تتحدث بكلمات جوفاء ، فلماذا أريد التطلع للأمر ؟’
ولكن كيف أقولها ؟!
لقد أنقذت طفلاً غريبًا من الذئب ، ومنحته الكاكاو الساخن الذي تناوله لأول مرة في حياته ، وابتسمت له بلطف على عكس الاشخاص الآخرين اللذين حول كاليب .
–ترجمة إسراء .
أراد الاستعانة بهذا القلب الدافئ كثيرًا .
كم سيبدوا عمره إن بقى لمدة شهر؟
لم يكن يريد الانخداع بهذا .
[آه.]
‘لكنه زواج ….’
لقد أراد أن يتخيل ذلك لفترة حتى يدغدغ الخيال صدره .
لنكن صادقين ، بدون التفكير في الأمر لقد كان يعرف بأنه إقتراح سخيف . حتى لو كان يريد رد الجميل لها ، فهو يفكر في أنها قد تحاول التخلص منه بعد سماع هذا العرض .
[…….]
‘لكن فقط لمرة واحدة … بعد كل شيء … إن كان إيليا … لحظة ، إن طلب منها أخي مساعدته في الدخول إلى “ملاذ المعرفة” … سوف تتفهم الأمر ، صحيح؟’
بالإضافة لأن الزواج هنا فقط لغرض كسر اللعنة . هل هناك نبلاء يتزوجون بتلكَ الطريقة ؟
فكر كاليب ببطء .
“آوه!”
‘وإن حصلت على الطلاق من اخي … يمكنها العيش معي في قلعة الدوق الأكبر .’
أراد الاستعانة بهذا القلب الدافئ كثيرًا .
وبعد ذلك ، يمكن لأخيه أن يتحرر من اللعنة و أن يعيش مع كاليب .
أراد كاليب أن يشعر بالدفء الذي منحته له إيليا ، حتى داخل قلعة الدوق الأكبر .
و سوف يتمكن كاليب من النوم بين ذراعيّ إيليا الدافئة مثل الآن .
عض كاليب شفته السفلة و كأنه على وشكِ البكاء.
نشأ كاليب بطريقة ما في دار للأيتام حتى بلغ سن الرابعة و فقد والديه في منتصف الطريق وهو ذاهب لقلعة الدوق الأكبر . لهذا السبب لم يتلقَ أي حب ولا عاطفة في حياته .
أشعر و كأنني قمامة بلا قلب .
كانت الدوقية الكبرى باردة بفقدان سيدها ، علاوة على ذلك لقد اعتبره التابعون بمثابة شوكة في الحلق .
“سأعود بعد كل شيء ، جروحي على وشكِ الالتئام قريبًا .” تمتم كاليب وهو يمسك بالشوكة و السكينة .
‘لكن مع ذلك ، لا بأس .’
‘يجب ألا أتسبب بأي مشاكل لإيليا أكثر من ذلك.’
ذلك لأنه لم يكن يعرف ماهية المودة الأبوية في المقام الأول ، ولم يكن له مربية .
خطرت ببالي فكرة مرعبة وحاولت الالتفات و توقفت .
ومع ذلك ، يبدوا بأنه بتفهم عاطفية الوالدين .
[هل هناك سيدة … ستتزوجني ؟]
‘يجب أن تكون مثل هذا الدفئ .’
لكن الآن لا توجد طريقة أخرى .
كان ذلك بفضل إيليا .
‘سأعود عندما يلتئم الجرح و أكون قادرًا على استخدام يدي .’
هل هذا صحيح ؟
لنكن صادقين ، بدون التفكير في الأمر لقد كان يعرف بأنه إقتراح سخيف . حتى لو كان يريد رد الجميل لها ، فهو يفكر في أنها قد تحاول التخلص منه بعد سماع هذا العرض .
أراد كاليب أن يشعر بالدفء الذي منحته له إيليا ، حتى داخل قلعة الدوق الأكبر .
لقد كان يعلم أنها مجرد كلمات لتهدئته .
‘عندها لن أشعر بالوحدة في القلعة بعد الآن .’
سقطت قطرة واحدة من الدموع الشفافة عبر زاوية عينيه .
عندما كان يفكر في الأمر ، امتلأ صدره بترقب ، وفي الوقت نفسه كانت هناك كراهية كبيرة للذات .
لم يكن هناك شيء لا يمكنها فعله .
‘آه ، أنا مثل الشخص الأناني واللئيم .’
[لا تقلق يا كاليب ، أنا فقط سأتزوج لأثبت ولائي ، لكن إرادتي سوف تبقى كما هي .]
لقد كان يعلم بأنه ليس جيدًا لإيليا ، لكنه أراد ذلك .
[نعم ، أنا الذي لست جزءًا من سلالة العائلة يجب أن أثبت ولائي للعائلة من أجل الدخول إلى ملاذ المعرفة بصفتي شخصًا بالتبني .]
لقد أراد أن يتخيل ذلك لفترة حتى يدغدغ الخيال صدره .
دعنا نتحدث على الغداء ، على العشاء ، غدًا . بما أنني قمت بالمماطلة بهذه الطريقة لقد أصبح هذا هو الصباح الثالث بالفعل .
عض كاليب شفته السفلة و كأنه على وشكِ البكاء.
ومع ذلك ، بعد أن امتلكت هذا الجسد و قابلت كاليب لم يسبق لي أن رأيت الكوابيس .
‘كاليب ، أنتَ سيء . لهذا السبب أنتَ وحدك .’
بالإضافة لأن الزواج هنا فقط لغرض كسر اللعنة . هل هناك نبلاء يتزوجون بتلكَ الطريقة ؟
لقد كانت لديه فكرة سيئة و اضطر لإبعادها بالنوم .
خطرت ببالي فكرة مرعبة وحاولت الالتفات و توقفت .
‘يجب ألا أتسبب بأي مشاكل لإيليا أكثر من ذلك.’
“هيكك ، يؤلم ، أسوأ من المرة السابقة !”
أغلق الصبي عينيه مرة أخرى .
[أخي ….]
‘سأعود عندما يلتئم الجرح و أكون قادرًا على استخدام يدي .’
***
في قلعة الدوق الأكبر التي يملؤها تلكَ النظرات اللاذعة .
لنكن صادقين ، بدون التفكير في الأمر لقد كان يعرف بأنه إقتراح سخيف . حتى لو كان يريد رد الجميل لها ، فهو يفكر في أنها قد تحاول التخلص منه بعد سماع هذا العرض .
إلى قلعة الدوق الأكبر الخالية من هذا الصوت الودود و الكاكاو الساحن و بدون هذه الاذرع الدافئة .
نهضت من على الطاولة وأنا مصدومة و اقتربت منه .
إلى قلعة الدوق الأكبر بدون إيليا الذي شعر معها بالراحة على الرغم من تقابلهما لفترة فقط من الوقت .
هاه ، هل أنا قلقة بشأن الرواية الأصلية الآن ؟ آه ، كنت أحاول بأن أعيش بسعادة من خلال التظاهر بأنني شخصية إضافية بعيدة تمامًا عن القصة الأصلية !
‘آمل أن تلتئم الجروح بسرعة … لا ، آمل أن أجرح يدي مرة أخرى .’
دعنا نتحدث على الغداء ، على العشاء ، غدًا . بما أنني قمت بالمماطلة بهذه الطريقة لقد أصبح هذا هو الصباح الثالث بالفعل .
سقطت قطرة واحدة من الدموع الشفافة عبر زاوية عينيه .
حدق كاليب في الظلام بهدوء و تذكر المحادثة التي أجراها مع سيدريك .
***
[سأجعلكَ الدوق الأكبر ، على الرغم من أنني رسميًا متبنى و تعلمت سحر الجاذبية الذي تم تناقله من جيل إلى جيل إلا أنني لا أزال مجرد فرد في العائلة .]
“مم….” مددت جسدي .
قال كاليب بصوت مذهول .
آه ، إنه صباحٌ منعش .
هل هذا شيء جيد أم سيء ؟
في الأيام القليلة الماضية ، كانت حالتي جيدة جدًا .
نهضت بعناية من على السرير قم توقفت بعدما فكرت في شيء ما ‘لحظة ، هما قريبان جدًا لكنه لم يأتِ للعثور على كاليب حتى بعد مرور أسبوع ؟’
بصراحة ، بعد خسارة يوني ، كنت أعاني من اضطراب في النوم و ألقي باللوم عليّ لأنني كنت أكثر حساسية و أعاني من الكوابيس .
“كاليب!”
ومع ذلك ، بعد أن امتلكت هذا الجسد و قابلت كاليب لم يسبق لي أن رأيت الكوابيس .
[لا تقلق بشأن ذلك ، لكن لماذا تريد الدخول فجأة لملاذ المعرفة؟]
لا ، ناهيكَ عن الكوابيس . أفكر بشكر أقل و أقل بيوني .
لم أستطع قول شيء لكاليب الذي يحدق في السالمون المشوي بتعبير مكتئب .
هل هذا شيء جيد أم سيء ؟
نهضت من على الطاولة وأنا مصدومة و اقتربت منه .
نظرت لكاليب الذي كان ينام بهدوء بتعبير غامض .
لم يكن هناك شيء لا يمكنها فعله .
‘يا إلهي … لا يمكن مقارنته حتى بالملاك .’
لقد وعدت نفسي بذلك ، لكن هذا هو الصباح الثالث بعد أن قررت هذا . كلما قررت التحدث عن جروحه ، كان وجه كاليب المشرق يغمق بشكل تدريجي .
لقد كان يأكل اللحوم و السمك لمدة أسبوع ، ولهذا أصبح خديه ممتلئين قليلاً . تحسنت بشرته الشاحبة و تعبيراته القاسية و أصبح ثرثارًا كثيرًا .
عندما تصطاد ، تصطاد جيداً ، عندما تجمع الطعام تجمعه جيدا. وعندما تطبخ ، تطبخ جيدًا.
[إيليا ، ماهذا؟]
للحظة كان لديّ وهم أن شفتيّ كاليب ترتفعان للأعلى .
[إيليا ، ماذا على الغداء اليوم؟]
‘آمل أن تلتئم الجروح بسرعة … لا ، آمل أن أجرح يدي مرة أخرى .’
[أريد أكل حساء السمك الذي أكلته في المرة السابقة .]
‘عندها لن أشعر بالوحدة في القلعة بعد الآن .’
[إيليا انظري لهذا ! الكثير من التوت!]
هل هذا شيء جيد أم سيء ؟
إنه تطور رائع مقارنة بلقائهم الأول ، عندما كان صريحًا و حذرًا .
سيكون من الجيد التحدث لاحقًا أثناء تناول الإفطار .
‘في أسبوع واحد أصبح الطفل طفلاً حقيقيًا .’
و السؤال الوحيد هنا ، هل يمكن لأي شخص فهم “الزواج من أجل كسر اللعنة” ؟
كم سيبدوا عمره إن بقى لمدة شهر؟
أغلق الصبي عينيه مرة أخرى .
تنهدت و تمتمت بهدوء “بالطبع لا يمكنه ….”
ألستَ قلقًا على أخيكَ الثمين؟!
أشعر بأنني كلما تحدثت عن قلعة الدوق الأكبر يبدوا كاليب و كأنه يشعر بالضغط بسبب اسمه كـ “السيد الصغير” ، لأن أخيه الأكبر الذي يتم الحديث عنه على أساس أنه رئيس العائلة القادم عبقرى رائع و كاليب يحبه حقًا .
ذلك لأنه لم يكن يعرف ماهية المودة الأبوية في المقام الأول ، ولم يكن له مربية .
‘يجب أن يتفوق على مثل هذا الاخ و أن يصبح الدوق الأكبر ، لكن هذا غير معقول .’
ومع ذلك ، بعد أن امتلكت هذا الجسد و قابلت كاليب لم يسبق لي أن رأيت الكوابيس .
نهضت بعناية من على السرير قم توقفت بعدما فكرت في شيء ما ‘لحظة ، هما قريبان جدًا لكنه لم يأتِ للعثور على كاليب حتى بعد مرور أسبوع ؟’
ومع ذلك ، لقد كانت لوحدها .
في القصة الأصلية ، لم يستطع الأخوان العيش بدون بعضهما البعض و ماتوا .
إلى قلعة الدوق الأكبر بدون إيليا الذي شعر معها بالراحة على الرغم من تقابلهما لفترة فقط من الوقت .
دعم سيدريك كاليب جسديًا و عقليًا من أجل رد لطف أسلافه ولقد كان يعتبره حقًا مثل أخيه الاصغر .
ومع ذلك ، يبدوا بأنه بتفهم عاطفية الوالدين .
كان كاليب هو الأخ الوحيد في الأسرة الذي يعتني به ، وحاول ألا يقيم بينهما الحدود لكنه احترمه و اتبعه .
لقد كان يعلم بأنه ليس جيدًا لإيليا ، لكنه أراد ذلك .
‘إنها علاقة عاطفية …..’
لقد أراد أن يتخيل ذلك لفترة حتى يدغدغ الخيال صدره .
لكن الآن ، لماذا لم يبحث عن كاليب حتى بعد مرور أسبوع؟
لم تكن اللعنة هي التي غيرته إلى وحش أو جعلت منه قبيحًا ، لكن لا يوجد أي شخص يقترب منه بسهولة . يبدوا أن فكرة وجود “زوج ملعون” تسبب الرفض له .
هذا غريب نوعًا ما .
حدق كاليب في الظلام بهدوء و تذكر المحادثة التي أجراها مع سيدريك .
أتسائل ماذا حدث لسيدريك .
فكر كاليب ببطء .
من المحتمل أن اللعنة قد ساءت فجأة … يمكن أن يكون هذا هكذا ، صحيح ؟
إن لم يأتِ فلا يمكنني البقاء ساكنة .
خطرت ببالي فكرة مرعبة وحاولت الالتفات و توقفت .
لابدَ وأنني كنتُ مخطئة . لا ، اتمنى ذلك .
هاه ، هل أنا قلقة بشأن الرواية الأصلية الآن ؟ آه ، كنت أحاول بأن أعيش بسعادة من خلال التظاهر بأنني شخصية إضافية بعيدة تمامًا عن القصة الأصلية !
لعقت شفتي و حاولت تجنب نظراته ولكن بعد ذلك ..
إذا كان الأمر على هذا النحو فأنا لا أختلف عن غيري من الشخصيات التي تؤدي دورًا في روايات الرومانسية الخيالية و التي تضرب على أقدامها لأنها قلقة بشأن القصة .
تذكر كاليب فجأة كلمات إيليا عندما عانقته قبل أسبوع .
‘ماذا يفعل هذا اللقيط سيدريك ؟’
شعرت بالحرج لأنني ارتكبت خطأ ، فارتجفت أكثر و غيرت القماش على الجرح .
ألستَ قلقًا على أخيكَ الثمين؟!
“كاليب!”
خرجت و أنا أُلقي باللوم على الرجل الذي رأيته فقط في الريوم التوضيحية للرواية . ثم أدركت فجأة بأنني إن قابلته سوف أتورط معه .
[المشكلة هي أنه ليس لديّ شخص للزواج بي .]
‘نعم ، من الأفضل عدم الالتقاء على الإطلاق .’
أراد الاستعانة بهذا القلب الدافئ كثيرًا .
على أي حال ، جروح كاليب على وشكِ الالتئام .
نهضت من على الطاولة وأنا مصدومة و اقتربت منه .
إن لم يأتِ فلا يمكنني البقاء ساكنة .
‘يجب ألا أتسبب بأي مشاكل لإيليا أكثر من ذلك.’
‘سأخبره أن الوقت قد حان للعودة قريبًا .’
إن لم يأتِ فلا يمكنني البقاء ساكنة .
سيكون من الجيد التحدث لاحقًا أثناء تناول الإفطار .
أصيبت راحة يده اليمنى و أصابعه بالسكين الحادة .
***
أشعر بأنني كلما تحدثت عن قلعة الدوق الأكبر يبدوا كاليب و كأنه يشعر بالضغط بسبب اسمه كـ “السيد الصغير” ، لأن أخيه الأكبر الذي يتم الحديث عنه على أساس أنه رئيس العائلة القادم عبقرى رائع و كاليب يحبه حقًا .
لقد وعدت نفسي بذلك ، لكن هذا هو الصباح الثالث بعد أن قررت هذا . كلما قررت التحدث عن جروحه ، كان وجه كاليب المشرق يغمق بشكل تدريجي .
‘يجب أن يتفوق على مثل هذا الاخ و أن يصبح الدوق الأكبر ، لكن هذا غير معقول .’
ولكن كيف أقولها ؟!
أليس هذا جنونًا ؟
دعنا نتحدث على الغداء ، على العشاء ، غدًا . بما أنني قمت بالمماطلة بهذه الطريقة لقد أصبح هذا هو الصباح الثالث بالفعل .
لابدَ وأنني كنتُ مخطئة . لا ، اتمنى ذلك .
“سأعود بعد كل شيء ، جروحي على وشكِ الالتئام قريبًا .” تمتم كاليب وهو يمسك بالشوكة و السكينة .
[…….]
آه …. هذا حقًا يبدوا كالحكم بالإعدام .
لابدَ وأنني كنتُ مخطئة . لا ، اتمنى ذلك .
لم أستطع قول شيء لكاليب الذي يحدق في السالمون المشوي بتعبير مكتئب .
كان ذلك بفضل إيليا .
على الرغم من أن التابعين يحدقون فيكَ كما لو كانوا يحاولون قتلكَ ، إلا أنه لايزال منزلكَ .
سقطت قطرة واحدة من الدموع الشفافة عبر زاوية عينيه .
أشعر و كأنني قمامة بلا قلب .
“آه!” يبدوا أن كاليب كان حزينًا قليلاً ، لكن ما الحزن الذي يجعله يسهو على السكين و يمسكها بيده العارية ؟
لكنني لا أعرف متى سينام سيدريك للأبد ، لذلك يحتاج كاليب للبقاء معه لفترة أطول قليلاً .
[هل تقصد بأنه يمكن أن يكون هناك مفتاح يمكنه كسر لعنة أخي؟]
أليس هذا جنونًا ؟
‘بالإضافة لذلك ، فأخي من عائلة الدوق الأكبر لذا لا يمكنه الزواج من أي شخص لأنه في عجلة من أمره .’
لعقت شفتي و حاولت تجنب نظراته ولكن بعد ذلك ..
واضح مين الشخص النقي هنا من الشخص الخبيث و كلنا عارفين إن كاليب طبعًا مش قصده يجرح نفسه طبعًا طبعًا ಡ ͜ ʖ ಡ
“آه!” يبدوا أن كاليب كان حزينًا قليلاً ، لكن ما الحزن الذي يجعله يسهو على السكين و يمسكها بيده العارية ؟
–ترجمة إسراء .
“آوه!”
بصراحة ، بعد خسارة يوني ، كنت أعاني من اضطراب في النوم و ألقي باللوم عليّ لأنني كنت أكثر حساسية و أعاني من الكوابيس .
“كاليب!”
‘سأعود عندما يلتئم الجرح و أكون قادرًا على استخدام يدي .’
أصيبت راحة يده اليمنى و أصابعه بالسكين الحادة .
كم سيبدوا عمره إن بقى لمدة شهر؟
“كاليب ! هل أنتَ بخير؟”
تنهدت و تمتمت بهدوء “بالطبع لا يمكنه ….”
نهضت من على الطاولة وأنا مصدومة و اقتربت منه .
لكن الآن لا توجد طريقة أخرى .
“أوه ، أوه ….”
في قلعة الدوق الأكبر التي يملؤها تلكَ النظرات اللاذعة .
وضع السكين على الطاولة و حدق في كفه وهو يتدفق منه الدم .
“عندها لن أتمكن من استخدام سحر التنقل الآني .” تمتم وهو ينظر إلى القماشة مصبوغة باللون الأحمر .
“هيكك ، يؤلم ، أسوأ من المرة السابقة !”
تنهدت و تمتمت بهدوء “بالطبع لا يمكنه ….”
أحضرت قطعة قماش نظيفة لوقف النزيف أولاً .
‘في أسبوع واحد أصبح الطفل طفلاً حقيقيًا .’
“عندها لن أتمكن من استخدام سحر التنقل الآني .” تمتم وهو ينظر إلى القماشة مصبوغة باللون الأحمر .
قال كاليب بصوت مذهول .
هاه….؟
[إيليا ، ماهذا؟]
للحظة كان لديّ وهم أن شفتيّ كاليب ترتفعان للأعلى .
بالإضافة لأن الزواج هنا فقط لغرض كسر اللعنة . هل هناك نبلاء يتزوجون بتلكَ الطريقة ؟
لابدَ وأنني كنتُ مخطئة . لا ، اتمنى ذلك .
“كاليب ! هل أنتَ بخير؟”
كان وجه كاليب متجهمًا من الألم و كأنه لم يبتسم قط .
لقد كان يعلم أنها مجرد كلمات لتهدئته .
هاه ، هذا هو ما عليه الأمر . بغض النظر عن مدى كرهه للدوقية الكبرى فلا توجد طريقة يرغب فيها في رؤية يده تتئلم . حتى لو كان رمزًا للشر ، فهو نقي الآن .
عندما تصطاد ، تصطاد جيداً ، عندما تجمع الطعام تجمعه جيدا. وعندما تطبخ ، تطبخ جيدًا.
“هذا مؤلم صحيح ؟ ماذا عليّ أن أفعل … كن عليّ شحذ شفرة السكين قليلاً .”
‘لكنه زواج ….’
شعرت بالحرج لأنني ارتكبت خطأ ، فارتجفت أكثر و غيرت القماش على الجرح .
إذا كان الأمر على هذا النحو فأنا لا أختلف عن غيري من الشخصيات التي تؤدي دورًا في روايات الرومانسية الخيالية و التي تضرب على أقدامها لأنها قلقة بشأن القصة .
–ترجمة إسراء .
لعقت شفتي و حاولت تجنب نظراته ولكن بعد ذلك ..
واضح مين الشخص النقي هنا من الشخص الخبيث و كلنا عارفين إن كاليب طبعًا مش قصده يجرح نفسه طبعًا طبعًا ಡ ͜ ʖ ಡ
بصراحة ، بعد خسارة يوني ، كنت أعاني من اضطراب في النوم و ألقي باللوم عليّ لأنني كنت أكثر حساسية و أعاني من الكوابيس .
‘لكنه زواج ….’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات