شخص آخر
الفصل الخامس: شخصٌ آخر
“……نعم يا صاحب الجلالة.”
وقف ثلاثة فرسان أمام الملك. من ظهورهم الطويلة والمستقيمة ، يمكن ملاحظة أنهم لم يكونوا مثل هؤلاء الأرستقراطيين المتأنقين الذين كانوا يرتدون دروعًا جيدة فقط ثم يتفاخرون بأنفسهم أمام النساء. كانوا جنودًا حقيقيين.
كان من المستحيل تمييز مشاعر الملك في الوقت الراهن سواء من تعابيره أو من نبرة صوته. تمامًا كما كان يمدح شجاعة إيرل والتر في لحظة واحدة ثم يتأرجح عليه بسوط لا يرحم في اللحظة التالية ، فقد كان دائمًا متقلبًا . سيبدو لطيفًا وهادئًا في لحظة ما ، لكنه في اللحظة التالية سينفجر في غضب مرعب.
أمرهم دوق باكنغهام بالركوع ، لكن الملك أوقفه.
ربت الملك على يد عمه: “أريد أن أطرح عليهم بعض الأسئلة على انفراد.”
“إذا كنت أتذكر بشكل صحيح.” ضرب الملك عمود الكتاب بأصابع شابحة أكثر من أصابع الناس العاديين. “كنتم أيضا بين جمهور الصباح، حاملين سيوفكم.”
وكان الملك غير مكترث بأسباب محاولة الاغتيال. أمال رأسه ونظر إلى الفرسان أمامه ، كما لو كان مهتمًا أكثر بكيفية التخطيط لقتله.
عندما قيلت كلماته ، بدا مدهشاً بعض الشيء ، ليس فقط للفرسان ، بل حتى دوق باكنغهام.
بعد أن ألقى الملك دوق باكنغهام في السجن ، أرادوا إخراجه من السجن. لكنهم تابعوا الدوق لسنوات عديدة ، وعرفوا بولاء الدوق للملك – كان يفضل الموت في السجن على السماح لابن أخيه بمواجهة سخرية “انظر ، حتى عمه تآمر ضده”.
كان هناك أكثر من مائتي شخص يشهدون الإعدام. كان الفرسان الثلاثة من بين الحشد ، وبينما كانوا على وشك سحب سيوفهم أوقفهم الدوق. عندما وصل الملك ، كانوا مختبئين بالفعل بين الحشد ، ولم يعتقد أي منهم أن الملك سيتذكرهم بوضوح.
وزعموا أن هذا الشيء الملعون هو سلاح الشيطان ، وأن أرواح القتلى سيأخذها الشيطان لتُعذب بنار الجحيم منذ ذلك الحين.
“نعم.”
كان من المستحيل تمييز مشاعر الملك في الوقت الراهن سواء من تعابيره أو من نبرة صوته. تمامًا كما كان يمدح شجاعة إيرل والتر في لحظة واحدة ثم يتأرجح عليه بسوط لا يرحم في اللحظة التالية ، فقد كان دائمًا متقلبًا . سيبدو لطيفًا وهادئًا في لحظة ما ، لكنه في اللحظة التالية سينفجر في غضب مرعب.
أجاب الفارس الرئيسي بإيجاز وبهدوء.
“التصرف بشكل أكثر ملاءمة للموقف ، سيد”
كان الدوق غاضبًا من مواجهته المتعمدة مع الملك ، لكن الملك وضع يده على يد الدوق العجوز بطريقة هادئة.
أضاف الفارس على مضض اللقب الشرفي.
“التصرف بشكل أكثر ملاءمة للموقف ، سيد”
“التصرف بشكل أكثر ملاءمة للموقف ، سيد”
“……نعم يا صاحب الجلالة.”
كان من المستحيل تمييز مشاعر الملك في الوقت الراهن سواء من تعابيره أو من نبرة صوته. تمامًا كما كان يمدح شجاعة إيرل والتر في لحظة واحدة ثم يتأرجح عليه بسوط لا يرحم في اللحظة التالية ، فقد كان دائمًا متقلبًا . سيبدو لطيفًا وهادئًا في لحظة ما ، لكنه في اللحظة التالية سينفجر في غضب مرعب.
أضاف الفارس على مضض اللقب الشرفي.
بعد أن بدأوا ، أصبح من السهل شرح بقية الأمر.
“انطلق ، أخبرني بما تنوي فعله.”
فجأة ، أدرك الملك شيئًا في بيانه ، وأصبحت عيناه مثل الخناجر.
كان من المستحيل تمييز مشاعر الملك في الوقت الراهن سواء من تعابيره أو من نبرة صوته. تمامًا كما كان يمدح شجاعة إيرل والتر في لحظة واحدة ثم يتأرجح عليه بسوط لا يرحم في اللحظة التالية ، فقد كان دائمًا متقلبًا . سيبدو لطيفًا وهادئًا في لحظة ما ، لكنه في اللحظة التالية سينفجر في غضب مرعب.
كان الملك يلعب بالقوس ، ولم يعد السهم المثبت على القوس موجودًا. أدار مور رأسه واستطاع بنظره الممتاز أن يرى أن السهم قد اخترق بعمق اللوحة الجدارية خلفه. كانت صورة مأدبة ، وقد سقط السهم المسموم مباشرة في حلق فارس في اللوحة.
“عمدنا إلى اغتيالك بعد أربعة أيام”.
بعد أن بدأوا ، أصبح من السهل شرح بقية الأمر.
م.م : مقتطف عن البلادونا
جاء الفارس الرئيسي من عائلة أرستقراطية من الشمال ، فيسكونت مور. تم نفيه ذات مرة لأن أخيه الأكبر أغضب الكنيسة المقدسة. اكتشف دوق باكنغهام العجوز مواهبه العسكرية وساعده على استعادة لقبه وسمعته. منذ ذلك الحين ، ظل مخلصًا للدوق.
“التصرف بشكل أكثر ملاءمة للموقف ، سيد”
لم يتفاجأ الملك بأنهم أرادوا الانتقام للدوق واغتياله.
“من اخبرك بهذا؟”
بعد أن ألقى الملك دوق باكنغهام في السجن ، أرادوا إخراجه من السجن. لكنهم تابعوا الدوق لسنوات عديدة ، وعرفوا بولاء الدوق للملك – كان يفضل الموت في السجن على السماح لابن أخيه بمواجهة سخرية “انظر ، حتى عمه تآمر ضده”.
بدت كلماته وكأنها مدح ، لكن وجهه بدا باردًا تحت نار المدفأة. سم البلادونا يمكن أن يقتل حصان حربي في وقت قصير جدًا. منذ أن أعد مرؤوسوا دوق باكنغهام مثل هذه الطريقة للتعامل معه ، وإذا نجحوا ، سينتهي أمره بالتأكيد بالموت ، وليس فقط بالعمى.
كانوا مصممين على جعل الملك يدفع ثمن قسوته بعد إعدام الدوق.
“أي نوع من السم؟”
تم تحديد موعد الأغتيال في يوم 21 سبتمبر ، وهو اليوم الذي سيجري فيه بريسي وليجراند مفاوضات بشأن المعركة التي حدثت منذ وقت ليس ببعيد. سيغادر الملك القصر ويصل شخصيًا إلى مدينة ترو بالقرب من الحدود.
عند مواجهة تلك العيون الزرقاء الجليدية ، أدرك مور أن الملك كان بالفعل ابن شقيق الدوق ، وكانت نظراتهما متطابقة تمامًا.
كانوا أيضًا في فريق التفاوض كمثل الفرسان الذين شاركوا في المعركة مع بريسي. في ذلك الوقت ، أُتيحت لهم فرصة الاقتراب من الملك وإتمام عملية الاغتيال.
سمع مور الصوت الخفيف لزناد القوس والنشاب. أغمض عينيه دون وعي ، مستعدًا للترحيب بموته – عندما دخل هذه الغرفة ، لم يعد لديه أي أمل فيما إذا كان بإمكانه الخروج حياً.
لهذا السبب ، قاموا بإعداد سلاح.
لدى هذه النبتة تاريخ طويل كدواء، كمادة تجميلية وكسم. قبل العصور الوسطى، كانت تستخدم الاتروبين كوسيلة تخدير في العمليات: استخدمها الرومان القدماء كسم (زوجة الإمبراطور اوغسسطس وزوجة كلوديوس كلاهما كان يشاع أنهما استخدمتاها للقتل): وسبق ذلك استخدامها لصنع رؤوس السهام المسمومة. المصدر ويكيبيديا
“أي سلاح؟”
“البلادونا؟ ليس سيئاً، إنه جداً رومانسي ، قال الملك.
وكان الملك غير مكترث بأسباب محاولة الاغتيال. أمال رأسه ونظر إلى الفرسان أمامه ، كما لو كان مهتمًا أكثر بكيفية التخطيط لقتله.
كان من المستحيل تمييز مشاعر الملك في الوقت الراهن سواء من تعابيره أو من نبرة صوته. تمامًا كما كان يمدح شجاعة إيرل والتر في لحظة واحدة ثم يتأرجح عليه بسوط لا يرحم في اللحظة التالية ، فقد كان دائمًا متقلبًا . سيبدو لطيفًا وهادئًا في لحظة ما ، لكنه في اللحظة التالية سينفجر في غضب مرعب.
مور ، الذي كان قادرًا على الاعتراف دون خوف بخيانته أمام الملك ، توقف فجأة. بضمير مذنب ، نظر إلى دوق باكنغهام الذي كان جالسًا على جانبه.
عندما قيلت كلماته ، بدا مدهشاً بعض الشيء ، ليس فقط للفرسان ، بل حتى دوق باكنغهام.
“تكلم.”
“إنطلق.”
أصبحت الخطوط على وجه الدوق قاسية ، كما لو كان يرتدي قناعًا حديديًا. كانت هذه مقدمة لغضبه الوشيك. في ساحة المعركة ، كان هذا بالضبط ما بدا عليه عندما اندفع إلى تشكيل العدو وقطعهم جميعًا.
كان من المستحيل تمييز مشاعر الملك في الوقت الراهن سواء من تعابيره أو من نبرة صوته. تمامًا كما كان يمدح شجاعة إيرل والتر في لحظة واحدة ثم يتأرجح عليه بسوط لا يرحم في اللحظة التالية ، فقد كان دائمًا متقلبًا . سيبدو لطيفًا وهادئًا في لحظة ما ، لكنه في اللحظة التالية سينفجر في غضب مرعب.
صرَّ مور على أسنانه ، وأظهر وجهه الخزي ، وبقي صامتًا.
بعد أن ألقى الملك دوق باكنغهام في السجن ، أرادوا إخراجه من السجن. لكنهم تابعوا الدوق لسنوات عديدة ، وعرفوا بولاء الدوق للملك – كان يفضل الموت في السجن على السماح لابن أخيه بمواجهة سخرية “انظر ، حتى عمه تآمر ضده”.
ربت الملك على يد عمه: “أريد أن أطرح عليهم بعض الأسئلة على انفراد.”
كان الدوق غاضبًا من مواجهته المتعمدة مع الملك ، لكن الملك وضع يده على يد الدوق العجوز بطريقة هادئة.
بعد وقفة ، أدار رأسه قليلا غير مرتاح وأضاف: “… عمي العزيز.”
وقف ثلاثة فرسان أمام الملك. من ظهورهم الطويلة والمستقيمة ، يمكن ملاحظة أنهم لم يكونوا مثل هؤلاء الأرستقراطيين المتأنقين الذين كانوا يرتدون دروعًا جيدة فقط ثم يتفاخرون بأنفسهم أمام النساء. كانوا جنودًا حقيقيين.
منذ أن تم تتويجه رسميًا ، نادراً ما اتصل بعمه بمودة. بسماع هذا ، تبدد غضب دوق باكنغهام. على الرغم من أنه لا يزال يبدو قاسيًا وصارمًا ، إلا أن عينيه الزرقاوين تتألقان بالرطوبة: “إذا كانت هذه إرادتك”.
هل تعجبكم هكذا معلومات؟
قام ، وألقى نظرة تحذير على الفرسان الثلاثة ، ثم غادر.
أنتهى الأثر هنا.
فقط شو تشي والفرسان الثلاثة بقوا في الغرفة.
كان من الممكن سماع صوت صفير سهم حاد في الهواء.
“إنطلق.”
كان هذا أحد الأسباب التي قدمتها الكنيسة المقدسة لحظرها استخدام الأقواس.
اختفى الدوق عند الباب ، وأدار الملك عينيه.
“ألا تقلق بأننا سوف ننتهز هذه الفرصة لقتلك؟”
“ألا تقلق بأننا سوف ننتهز هذه الفرصة لقتلك؟”
“البلادونا”.
“اذا كنتم تجرؤون.” أجاب الملك بلا مبالاة وهو يتكئ على ظهر الكرسي المخملي العنابي ، والدبوس الماسي على كتفه يتألق ببهاء ، “أنا جالس هنا.”
ظل مور صامتًا لبعض الوقت ، ثم تولى القيادة وركع ببطء على ركبة واحدة. أخذ شيئا مخفيا في ثيابه وعرضه بكلتا يديه. عند رؤية شيء من هذا القبيل ، عرف الملك سبب عدم رغبته في إخراجه أمام الدوق.
ظل مور صامتًا لبعض الوقت ، ثم تولى القيادة وركع ببطء على ركبة واحدة. أخذ شيئا مخفيا في ثيابه وعرضه بكلتا يديه. عند رؤية شيء من هذا القبيل ، عرف الملك سبب عدم رغبته في إخراجه أمام الدوق.
جاء الفارس الرئيسي من عائلة أرستقراطية من الشمال ، فيسكونت مور. تم نفيه ذات مرة لأن أخيه الأكبر أغضب الكنيسة المقدسة. اكتشف دوق باكنغهام العجوز مواهبه العسكرية وساعده على استعادة لقبه وسمعته. منذ ذلك الحين ، ظل مخلصًا للدوق.
لقد كان قوسًا مصنوعًا بشكل رائع.
أبتلع مور قليلاً ، ورفع رأسه ليلتقي بأعين الملك.
علاوة على ذلك ، فإن رأس السهم قد غُمس في السم.
“نعم.”
لم يكن من الصعب تخيل أنه بصفته فارسًا تعهد للملك بروحه وحياته ، فإن دوق باكنغهام سيغضب عندما يرى مرؤوسيه يستخدمون هذا “الشيء الملعون” ضد الملك. وهذا يعني أن مرؤوسيه لم ينتهكوا الفروسية التي كان يؤمن بها فحسب ، بل كانوا يأملون أيضًا بشراسة أن روح الملك ستذهب إلى الجحيم بعد وفاته.
“تكلم.”
كان هذا أحد الأسباب التي قدمتها الكنيسة المقدسة لحظرها استخدام الأقواس.
كانوا مصممين على جعل الملك يدفع ثمن قسوته بعد إعدام الدوق.
وزعموا أن هذا الشيء الملعون هو سلاح الشيطان ، وأن أرواح القتلى سيأخذها الشيطان لتُعذب بنار الجحيم منذ ذلك الحين.
م.م : مقتطف عن البلادونا
في هذه الحقبة ، ستكون مثل هذه النهاية مخيفة بلا شك.
وزعموا أن هذا الشيء الملعون هو سلاح الشيطان ، وأن أرواح القتلى سيأخذها الشيطان لتُعذب بنار الجحيم منذ ذلك الحين.
“الروح تأُخذ بواسطة الشيطان؟ وتُسحب إلى الجحيم؟
قام ، وألقى نظرة تحذير على الفرسان الثلاثة ، ثم غادر.
خفض مور رأسه وسمع الملك يضحك بهدوء. لقد كان حائراً تمامًا من هذا الملك المتقلب ، ولم يكن يعرف ما يعنيه الآخر.
م.م : مقتطف عن البلادونا
“أي نوع من السم؟”
“البلادونا؟ ليس سيئاً، إنه جداً رومانسي ، قال الملك.
رفع الملك القوس ووجه نحو نار المدفأة. كان هذا القوس والنشاب المستخدم في الاغتيال أكثر إحكاما من الذي وجده بشكل عاجل من قبل ، وكان بالفعل مناسبًا جدًا للاغتيال من مسافة قصيرة جدًا.
خفض مور رأسه وسمع الملك يضحك بهدوء. لقد كان حائراً تمامًا من هذا الملك المتقلب ، ولم يكن يعرف ما يعنيه الآخر.
“البلادونا”.
بعبارة أخرى ، لم يكونوا القتلة الذين جعلوا الملك يفقد عينيه حقًا.
“البلادونا؟ ليس سيئاً، إنه جداً رومانسي ، قال الملك.
بدت كلماته وكأنها مدح ، لكن وجهه بدا باردًا تحت نار المدفأة. سم البلادونا يمكن أن يقتل حصان حربي في وقت قصير جدًا. منذ أن أعد مرؤوسوا دوق باكنغهام مثل هذه الطريقة للتعامل معه ، وإذا نجحوا ، سينتهي أمره بالتأكيد بالموت ، وليس فقط بالعمى.
خفض شو تشي عينيه ونظر إلى القوس والنشاب في يده.
كان هذا أحد الأسباب التي قدمتها الكنيسة المقدسة لحظرها استخدام الأقواس.
بدت كلماته وكأنها مدح ، لكن وجهه بدا باردًا تحت نار المدفأة. سم البلادونا يمكن أن يقتل حصان حربي في وقت قصير جدًا. منذ أن أعد مرؤوسوا دوق باكنغهام مثل هذه الطريقة للتعامل معه ، وإذا نجحوا ، سينتهي أمره بالتأكيد بالموت ، وليس فقط بالعمى.
“هذه ليست كلماتك الخاصة.”
بعبارة أخرى ، لم يكونوا القتلة الذين جعلوا الملك يفقد عينيه حقًا.
“ألا تقلق بأننا سوف ننتهز هذه الفرصة لقتلك؟”
أنتهى الأثر هنا.
خفض مور رأسه وسمع الملك يضحك بهدوء. لقد كان حائراً تمامًا من هذا الملك المتقلب ، ولم يكن يعرف ما يعنيه الآخر.
رفع شو تشي يده وضغط على الزناد.
كان الدوق غاضبًا من مواجهته المتعمدة مع الملك ، لكن الملك وضع يده على يد الدوق العجوز بطريقة هادئة.
سمع مور الصوت الخفيف لزناد القوس والنشاب. أغمض عينيه دون وعي ، مستعدًا للترحيب بموته – عندما دخل هذه الغرفة ، لم يعد لديه أي أمل فيما إذا كان بإمكانه الخروج حياً.
الفصل الخامس: شخصٌ آخر
كان من الممكن سماع صوت صفير سهم حاد في الهواء.
أبتلع مور قليلاً ، ورفع رأسه ليلتقي بأعين الملك.
يمكن أن يشعر مور بالريح الباردة على فروة رأسه تقريبًا.
لقد كان قوسًا مصنوعًا بشكل رائع.
وبعد دقيقة صمت فتح عينيه.
“هذه ليست كلماتك الخاصة.”
كان الملك يلعب بالقوس ، ولم يعد السهم المثبت على القوس موجودًا. أدار مور رأسه واستطاع بنظره الممتاز أن يرى أن السهم قد اخترق بعمق اللوحة الجدارية خلفه. كانت صورة مأدبة ، وقد سقط السهم المسموم مباشرة في حلق فارس في اللوحة.
كان الدوق غاضبًا من مواجهته المتعمدة مع الملك ، لكن الملك وضع يده على يد الدوق العجوز بطريقة هادئة.
أبتلع مور قليلاً ، ورفع رأسه ليلتقي بأعين الملك.
بعد أن ألقى الملك دوق باكنغهام في السجن ، أرادوا إخراجه من السجن. لكنهم تابعوا الدوق لسنوات عديدة ، وعرفوا بولاء الدوق للملك – كان يفضل الموت في السجن على السماح لابن أخيه بمواجهة سخرية “انظر ، حتى عمه تآمر ضده”.
عند مواجهة تلك العيون الزرقاء الجليدية ، أدرك مور أن الملك كان بالفعل ابن شقيق الدوق ، وكانت نظراتهما متطابقة تمامًا.
“……نعم يا صاحب الجلالة.”
“أنت آخر شخص في العالم يجب أن يقتل الدوق.” لم يستطع مور إلا أن يقول ، “لقد بذل جهده طوال حياته من أجلك ومن أجل إمبراطورية ليجراند.”
“البلادونا؟ ليس سيئاً، إنه جداً رومانسي ، قال الملك.
“هذه ليست كلماتك الخاصة.”
أضاف الفارس على مضض اللقب الشرفي.
فجأة ، أدرك الملك شيئًا في بيانه ، وأصبحت عيناه مثل الخناجر.
وزعموا أن هذا الشيء الملعون هو سلاح الشيطان ، وأن أرواح القتلى سيأخذها الشيطان لتُعذب بنار الجحيم منذ ذلك الحين.
“من اخبرك بهذا؟”
رفع شو تشي يده وضغط على الزناد.
م.م : مقتطف عن البلادونا
عندما قيلت كلماته ، بدا مدهشاً بعض الشيء ، ليس فقط للفرسان ، بل حتى دوق باكنغهام.
لدى هذه النبتة تاريخ طويل كدواء، كمادة تجميلية وكسم. قبل العصور الوسطى، كانت تستخدم الاتروبين كوسيلة تخدير في العمليات: استخدمها الرومان القدماء كسم (زوجة الإمبراطور اوغسسطس وزوجة كلوديوس كلاهما كان يشاع أنهما استخدمتاها للقتل): وسبق ذلك استخدامها لصنع رؤوس السهام المسمومة. المصدر ويكيبيديا
رفع الملك القوس ووجه نحو نار المدفأة. كان هذا القوس والنشاب المستخدم في الاغتيال أكثر إحكاما من الذي وجده بشكل عاجل من قبل ، وكان بالفعل مناسبًا جدًا للاغتيال من مسافة قصيرة جدًا.
هل تعجبكم هكذا معلومات؟
لم يكن من الصعب تخيل أنه بصفته فارسًا تعهد للملك بروحه وحياته ، فإن دوق باكنغهام سيغضب عندما يرى مرؤوسيه يستخدمون هذا “الشيء الملعون” ضد الملك. وهذا يعني أن مرؤوسيه لم ينتهكوا الفروسية التي كان يؤمن بها فحسب ، بل كانوا يأملون أيضًا بشراسة أن روح الملك ستذهب إلى الجحيم بعد وفاته.
خفض مور رأسه وسمع الملك يضحك بهدوء. لقد كان حائراً تمامًا من هذا الملك المتقلب ، ولم يكن يعرف ما يعنيه الآخر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
