الإغتيال
الفصل الرابع : اللإغتيال
كان سيد الأسرة ، الذي وجد نفسه في مرمى النيران بين الاثنين ، شاحب الوجه وبدأ العرق البارد يظهر على جبهته.
فرك شو تشي الجزء الخلفي من الكتاب ، ويبدو أنه وجد التسلسل العام للأحداث وراء الاغتيال الذي أدى إلى فقدان بورلاند عينيه. هز رأسه قليلا.
كان شو تشي يتنقل بين مجموعة الكتب التي سجلت تاريخ إمبراطورية ليجراند.
لم يكن شو تشي ولا دوق باكنغهام معتادين على التعبير عن مشاعرهم. وسرعان ما انتهى الحضن الذي كان يرمز إلى المصالحة ، ولم يتذكر الاثنان عن عمد مشهد العطاء من الآن للتو.
فرك شو تشي الجزء الخلفي من الكتاب ، ويبدو أنه وجد التسلسل العام للأحداث وراء الاغتيال الذي أدى إلى فقدان بورلاند عينيه. هز رأسه قليلا.
في الواقع ، كانت قلعة موهن التي كان فيها الآن أيضًا “مكان دفنه” إلى حد ما.
“والتر قد غادر موهن؟”
الهدية التي قدمها له الشيطان كانت معرفة خط مصير بورلاند الأول. إذا كان وفقًا للمسار الأصلي سيواجه الملك أغتيالاً في اليوم السابع بعد إعدام دوق باكنغهام. في هذا الاغتيال ، سيفقد الملك عينيه.
الهدية التي قدمها له الشيطان كانت معرفة خط مصير بورلاند الأول. إذا كان وفقًا للمسار الأصلي سيواجه الملك أغتيالاً في اليوم السابع بعد إعدام دوق باكنغهام. في هذا الاغتيال ، سيفقد الملك عينيه.
لم يكن المكفوفين مؤهلين لحكم مملكة.
“نعم.”
بعد ثلاثة أشهر ، وقع انقلاب في المدينة الملكية. استخدم المواطنون غير الراضين عن حكم الطاغية هذا كسبب لطرد الملك من العرش. بعد أربعة أشهر ، وفقًا لإرادة الكرسي الرسولي ، وضع النبلاء العظماء بورلاند في محاكمة علنية ، وشُنِق أمام برج موهن – في نفس المكان الذي أُعدم فيه عمه.
إذا كان شو تشي يعتمد حقًا على خط القدر هذا ، فقد كان أعظم أحمق .
بدت معرفة القدر مفيدة جدًا.
لم يكن المكفوفين مؤهلين لحكم مملكة.
وفقًا للمنطق العادي ، إذا كنت تعرف ما سيحدث في المستقبل ، يمكنك بطبيعة الحال تجنبه.
وفقًا للمنطق العادي ، إذا كنت تعرف ما سيحدث في المستقبل ، يمكنك بطبيعة الحال تجنبه.
لكن شو تشي لم ينس أن هذه كانت هدية من الشيطان.
لم يرغب شو تشي في رؤية دوق باكنغهام.
مثلما لم يذكر في خط القدر أن أمر بورلاند بإلغاء عقوبة الإعدام قد تم اعتراضه ، تم حجب العديد من الأشياء عمداً مثل: ما هي هوية القاتل؟ من الذي حرض عليه؟ …… تم إخفاء جميع المعلومات الأساسية أو حتى تحريفها عن عمد.
—— كانت هذه “هدية الشيطان” النموذجية.
—— كانت هذه “هدية الشيطان” النموذجية.
لم ينظر دوق باكنغهام بعيدًا.
إذا كان شو تشي يعتمد حقًا على خط القدر هذا ، فقد كان أعظم أحمق .
“نعم.”
الأزمة لم تمر بعد. بعد إنقاذ دوق باكنغهام ، يجب عليه أن يكتشف على الفور —- من كان عدوه ومن أين سيأتي الاغتيال بعد أيام قليلة؟
—— اتضح أن جلالة الملك كان يتوقع أن يجرؤ أحد على اعتراض أوامره.
“جلالة الملك ، الدوق ……”
همس الدوق العجوز. الملك الذي تحدث عنه كان والد بورلاند ، ويليام الثالث ، الذي مات صغيرًا.
تحدث سيد الأسرة بتردد.
خفض شو تشي رأسه وفتح كتابًا ، ولم ينظر إلى الدوق العجوز.
عندما هرعوا إلى موهن من القصر ، اعتقد سيد الأسرة أنه مجرد عمل تعسفي آخر من قبل الملك. ولكن عندما وصلوا إلى القلعة ورأوا منصة المقصلة العالية ، كانت روح سيد الأسرة مرتعبة. لو لم يأتِ الملك ، لكانوا الآن يقيمون جنازة دوق باكنغهام.
رفع شو تشي رأسه ، ونظرت عيناه الزرقاء الجليدية اللامبتسمتان إلى سيد الأسرة الذي يقف عند الباب.
—— اتضح أن جلالة الملك كان يتوقع أن يجرؤ أحد على اعتراض أوامره.
“نعم.”
لم يستطع سيد الأسرة إلا أن يبعث القليل من الأمل ، وهو يشعر أن جلالة الملك لم يكن فوضويًا تمامًا. لكن في الوقت الحالي ، جعلته كلمة “لا” الحاسمة للملك يدرك أن الملك كان غير منطقي كما كان دائمًا.
الأزمة لم تمر بعد. بعد إنقاذ دوق باكنغهام ، يجب عليه أن يكتشف على الفور —- من كان عدوه ومن أين سيأتي الاغتيال بعد أيام قليلة؟
لم يرغب شو تشي في رؤية دوق باكنغهام.
عندما هرعوا إلى موهن من القصر ، اعتقد سيد الأسرة أنه مجرد عمل تعسفي آخر من قبل الملك. ولكن عندما وصلوا إلى القلعة ورأوا منصة المقصلة العالية ، كانت روح سيد الأسرة مرتعبة. لو لم يأتِ الملك ، لكانوا الآن يقيمون جنازة دوق باكنغهام.
أولاً ، رغم أنه أوقف الإعدام ، إلا أنه كان صحيحًا أن بورلاند أمر بإعدام عمه. العلاقة بين العم وابن أخيه كانت في الواقع محرجة للغاية. ثانيًا ، لم يكتشف شو تشي بعد كيفية مواجهة عمه الذي كان الأقرب إليه ، خاصةً عندما كان الآخر مخلصًا جدًا لـه.
وفقًا للمنطق العادي ، إذا كنت تعرف ما سيحدث في المستقبل ، يمكنك بطبيعة الحال تجنبه.
لم يكن الأمر أن شو تشي لم يكن له أقارب أبدًا ، لكن معظم هؤلاء “الأقارب” كانوا يتطلعون فقط إلى وفاته المبكرة.
كان وجه سيد الأسرة مريرًا وهو يقف إلى جانبه.
فقد كان لهم نصيب كبير من الفضل في عقده مع الشيطان – فكلما أرادوه أن يموت أكثر ، كان عليه أن يبقى على قيد الحياة.
لم ينس الدوق العجوز هدفه من القدوم للقاء الملك.
كان وجه سيد الأسرة مريرًا وهو يقف إلى جانبه.
“جلالة الملك ، الدوق ……”
“سيد. سيد الأسرة ، هل أنت أصم؟ ”
لكن شو تشي لم ينس أن هذه كانت هدية من الشيطان.
رفع شو تشي رأسه ، ونظرت عيناه الزرقاء الجليدية اللامبتسمتان إلى سيد الأسرة الذي يقف عند الباب.
نظر شو تشي إلى دوق باكنغهام.
“هل علي أن أقولها مرة أخرى؟”
فرك شو تشي الجزء الخلفي من الكتاب ، ويبدو أنه وجد التسلسل العام للأحداث وراء الاغتيال الذي أدى إلى فقدان بورلاند عينيه. هز رأسه قليلا.
“لا … لا حاجة ……” بدا سيد الأسرة أكثر مرارة ، وبدا وكأنه عالق في معضلة.
اشتعلت النيران في المدفأة ، واختلط الهواء البارد لمنتصف الشتاء بدفء النار الساخن. ضغطت يد شو تشي على صفحة الكتاب بقوة أكبر.
“لا تجعل الأمور صعبة على سيد الأسرة المسكين بعد الآن.”
أولاً ، رغم أنه أوقف الإعدام ، إلا أنه كان صحيحًا أن بورلاند أمر بإعدام عمه. العلاقة بين العم وابن أخيه كانت في الواقع محرجة للغاية. ثانيًا ، لم يكتشف شو تشي بعد كيفية مواجهة عمه الذي كان الأقرب إليه ، خاصةً عندما كان الآخر مخلصًا جدًا لـه.
بدا صوت عميق مشحون بقليل من العناد الذي لا زعزعة فيه والذي تم اختباره في المعركة فجأة في الغرفة. ظهر دوق باكنغهام خلف سيد الأسرة. كان لا يزال يرتدي الثوب الداكن الذي كان يرتديه في إعدام الصباح ، وشعره الثلجي الباهت يتدلى على كتفيه. كرجل عجوز ، بدت عيناه الزرقاوان واضحتين وحادتين.
“هل علي أن أقولها مرة أخرى؟”
لم يكن من الصعب فهم سبب رفض بورلاند لعمه الوحيد كثيرًا. لقد بدا ببساطة قاسيًا جدًا وصارمًا.
بعد كل شيء ، لقد تقدم بالفعل منذ سنوات ، وفوق ذلك تم احتجازه في برج موهن سيئ السمعة لمدة شهر كامل. وفي ذلك الوقت ، لم يزره بورلاند مرة واحدة. سواء كنت ملكًا أو ابن أخ ، كان هذا بلا قلب.
أغلق شو تشي الكتاب ونظر إلى الرجل الأكبر سنًا الذي يقف عند الباب.
لم يكن من الصعب فهم سبب رفض بورلاند لعمه الوحيد كثيرًا. لقد بدا ببساطة قاسيًا جدًا وصارمًا.
كان سيد الأسرة ، الذي وجد نفسه في مرمى النيران بين الاثنين ، شاحب الوجه وبدأ العرق البارد يظهر على جبهته.
لم يكن شو تشي ولا دوق باكنغهام معتادين على التعبير عن مشاعرهم. وسرعان ما انتهى الحضن الذي كان يرمز إلى المصالحة ، ولم يتذكر الاثنان عن عمد مشهد العطاء من الآن للتو.
جلالة الملك.
“أنا هنا لأتوسل إليك.”
لم ينظر دوق باكنغهام بعيدًا.
عندما هرعوا إلى موهن من القصر ، اعتقد سيد الأسرة أنه مجرد عمل تعسفي آخر من قبل الملك. ولكن عندما وصلوا إلى القلعة ورأوا منصة المقصلة العالية ، كانت روح سيد الأسرة مرتعبة. لو لم يأتِ الملك ، لكانوا الآن يقيمون جنازة دوق باكنغهام.
لوح شو تشي بيده للسماح لسيد الأسرة بالتراجع ، والتي كانت في الأساس علامة على موافقته أخيرًا على حضور دوق باكنغهام معه.
اشتعلت النيران في المدفأة ، واختلط الهواء البارد لمنتصف الشتاء بدفء النار الساخن. ضغطت يد شو تشي على صفحة الكتاب بقوة أكبر.
دخل الدوق الغرفة التي كانت دافئة من المدفأة. جلس بعيدًا قليلاً لتجنب جلب الهواء البارد الذي لم يذهب بعد من ملابسه إلى الملك.
لوح شو تشي بيده للسماح لسيد الأسرة بالتراجع ، والتي كانت في الأساس علامة على موافقته أخيرًا على حضور دوق باكنغهام معه.
لاحظ شو تشي أن بشرة دوق باكنغهام لم تكن جيدة جدًا.
بعد كل شيء ، لقد تقدم بالفعل منذ سنوات ، وفوق ذلك تم احتجازه في برج موهن سيئ السمعة لمدة شهر كامل. وفي ذلك الوقت ، لم يزره بورلاند مرة واحدة. سواء كنت ملكًا أو ابن أخ ، كان هذا بلا قلب.
لم يكن الأمر أن شو تشي لم يكن له أقارب أبدًا ، لكن معظم هؤلاء “الأقارب” كانوا يتطلعون فقط إلى وفاته المبكرة.
“والتر قد غادر موهن؟”
لم ينظر دوق باكنغهام بعيدًا.
خفض شو تشي رأسه وفتح كتابًا ، ولم ينظر إلى الدوق العجوز.
“إيرل والتر هو ابن شقيق رئيس الأساقفة تشيسترمين ، وقد حاول الكاردينال بالفعل إقناع البابا بطردك من الكنيسة المقدسة الشهر الماضي.” أجاب دوق باكنغهام: “ليس من الحكمة إغضاب البابا”.
“إيرل والتر هو ابن شقيق رئيس الأساقفة تشيسترمين ، وقد حاول الكاردينال بالفعل إقناع البابا بطردك من الكنيسة المقدسة الشهر الماضي.” أجاب دوق باكنغهام: “ليس من الحكمة إغضاب البابا”.
نظر شو تشي إلى دوق باكنغهام.
“ممتاز.” قال شو تشي: “لقد أعطاني العذر المثالي لمصادرة ممتلكات رجال الدين وأراضيهم للحصول على فدية قدرها 20.000 جنيه”.
لم ينظر دوق باكنغهام بعيدًا.
صمت الدوق.
تحدث سيد الأسرة بتردد.
نظر شو تشي إليه أخيرًا. أضاءت النار من المدفأة وجهه ، ومع ذكر ابنه الأسير ، بدا الرجل العجوز أكبر سنًا.
“لا ، من أجل مرؤوسيني المتغطرسين.” تنهد الدوق العجوز ، “خططوا لمحاولة اغتيال غادرة كان من المفترض أن تتم في غضون أيام قليلة. أطلب منك أن تعاقبهم بشدة “.
“جلالة الملك ، يمكنني أن أضمن أن يوهان مخلص لك تمامًا.”
رفع شو تشي رأسه ، ونظرت عيناه الزرقاء الجليدية اللامبتسمتان إلى سيد الأسرة الذي يقف عند الباب.
أجاب الدوق العجوز.
إذا كان شو تشي يعتمد حقًا على خط القدر هذا ، فقد كان أعظم أحمق .
أغلق شو تشي الكتاب الثقيل بقوة.
دخل الدوق الغرفة التي كانت دافئة من المدفأة. جلس بعيدًا قليلاً لتجنب جلب الهواء البارد الذي لم يذهب بعد من ملابسه إلى الملك.
كان الدوق العجوز يراقبه بصمت ليس فقط بعيون أحد رجال البلاط الذي يراقب ملكه ، ولكن بعيون رجل عجوز يراقب الجيل الأصغر.
فجأة أصبح سريع الانفعال.
عندما هرعوا إلى موهن من القصر ، اعتقد سيد الأسرة أنه مجرد عمل تعسفي آخر من قبل الملك. ولكن عندما وصلوا إلى القلعة ورأوا منصة المقصلة العالية ، كانت روح سيد الأسرة مرتعبة. لو لم يأتِ الملك ، لكانوا الآن يقيمون جنازة دوق باكنغهام.
“ماذا عنك؟”
رفع شو تشي رأسه ، ونظرت عيناه الزرقاء الجليدية اللامبتسمتان إلى سيد الأسرة الذي يقف عند الباب.
بنبرة جليدية ، سأل بصوت حاد.
خفض شو تشي رأسه وفتح كتابًا ، ولم ينظر إلى الدوق العجوز.
“هل أنت مخلص لي؟”
“سأكون مخلصًا لك دائمًا.”
“نعم.”
بعد ثلاثة أشهر ، وقع انقلاب في المدينة الملكية. استخدم المواطنون غير الراضين عن حكم الطاغية هذا كسبب لطرد الملك من العرش. بعد أربعة أشهر ، وفقًا لإرادة الكرسي الرسولي ، وضع النبلاء العظماء بورلاند في محاكمة علنية ، وشُنِق أمام برج موهن – في نفس المكان الذي أُعدم فيه عمه.
وقف الدوق العجوز وركع على ركبته أمام الملك الشاب وأدى يمين الولاء.
كان الدوق العجوز يراقبه بصمت ليس فقط بعيون أحد رجال البلاط الذي يراقب ملكه ، ولكن بعيون رجل عجوز يراقب الجيل الأصغر.
“سأكون مخلصًا لك دائمًا.”
أولاً ، رغم أنه أوقف الإعدام ، إلا أنه كان صحيحًا أن بورلاند أمر بإعدام عمه. العلاقة بين العم وابن أخيه كانت في الواقع محرجة للغاية. ثانيًا ، لم يكتشف شو تشي بعد كيفية مواجهة عمه الذي كان الأقرب إليه ، خاصةً عندما كان الآخر مخلصًا جدًا لـه.
اشتعلت النيران في المدفأة ، واختلط الهواء البارد لمنتصف الشتاء بدفء النار الساخن. ضغطت يد شو تشي على صفحة الكتاب بقوة أكبر.
أغلق شو تشي الكتاب الثقيل بقوة.
وقف الدوق العجوز وانحنى ليحتضن ابن أخيه الذي كان جالسًا متيبسًا على الكرسي. و أعطى الملك الشاب قبلة مباركة كان ينبغي أن تعطى له من قبل والده.
لم يكن المكفوفين مؤهلين لحكم مملكة.
“أنا أعتذر.”
الأزمة لم تمر بعد. بعد إنقاذ دوق باكنغهام ، يجب عليه أن يكتشف على الفور —- من كان عدوه ومن أين سيأتي الاغتيال بعد أيام قليلة؟
قال شو تشي بهدوء ، معتبرا أن بورلاند تلقى الكثير من الرعاية والحب ولكن لم يعرف كيف يعتز به.
لكن شو تشي لم ينس أن هذه كانت هدية من الشيطان.
“يباركك الملك”.
…………………
همس الدوق العجوز. الملك الذي تحدث عنه كان والد بورلاند ، ويليام الثالث ، الذي مات صغيرًا.
فجأة أصبح سريع الانفعال.
فتح شو تشي ذراعيه بتردد واحتضن الرجل العجوز.
كان سيد الأسرة ، الذي وجد نفسه في مرمى النيران بين الاثنين ، شاحب الوجه وبدأ العرق البارد يظهر على جبهته.
…………………
لم يكن شو تشي ولا دوق باكنغهام معتادين على التعبير عن مشاعرهم. وسرعان ما انتهى الحضن الذي كان يرمز إلى المصالحة ، ولم يتذكر الاثنان عن عمد مشهد العطاء من الآن للتو.
“أنا أعتذر.”
لم ينس الدوق العجوز هدفه من القدوم للقاء الملك.
بعد ثلاثة أشهر ، وقع انقلاب في المدينة الملكية. استخدم المواطنون غير الراضين عن حكم الطاغية هذا كسبب لطرد الملك من العرش. بعد أربعة أشهر ، وفقًا لإرادة الكرسي الرسولي ، وضع النبلاء العظماء بورلاند في محاكمة علنية ، وشُنِق أمام برج موهن – في نفس المكان الذي أُعدم فيه عمه.
“أنا هنا لأتوسل إليك.”
“هل ترغب في رؤيتهم؟”
“ليوهان؟”
كان شو تشي يتنقل بين مجموعة الكتب التي سجلت تاريخ إمبراطورية ليجراند.
“لا ، من أجل مرؤوسيني المتغطرسين.” تنهد الدوق العجوز ، “خططوا لمحاولة اغتيال غادرة كان من المفترض أن تتم في غضون أيام قليلة. أطلب منك أن تعاقبهم بشدة “.
“إيرل والتر هو ابن شقيق رئيس الأساقفة تشيسترمين ، وقد حاول الكاردينال بالفعل إقناع البابا بطردك من الكنيسة المقدسة الشهر الماضي.” أجاب دوق باكنغهام: “ليس من الحكمة إغضاب البابا”.
نظر شو تشي إلى دوق باكنغهام.
قال شو تشي بهدوء ، معتبرا أن بورلاند تلقى الكثير من الرعاية والحب ولكن لم يعرف كيف يعتز به.
“هل ترغب في رؤيتهم؟”
“سأكون مخلصًا لك دائمًا.”
فرك شو تشي الجزء الخلفي من الكتاب ، ويبدو أنه وجد التسلسل العام للأحداث وراء الاغتيال الذي أدى إلى فقدان بورلاند عينيه. هز رأسه قليلا.
قال شو تشي بهدوء ، معتبرا أن بورلاند تلقى الكثير من الرعاية والحب ولكن لم يعرف كيف يعتز به.
صفق الدوق العجوز يديه وأمر بصرامة: “ادخلوا إلى هنا.”
“لا … لا حاجة ……” بدا سيد الأسرة أكثر مرارة ، وبدا وكأنه عالق في معضلة.
“سيد. سيد الأسرة ، هل أنت أصم؟ ”
لم يكن المكفوفين مؤهلين لحكم مملكة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
