شبح...؟
[ الجزء الأول ]
” دق دق .”
” أدخُل .”
لقد لاحظت هذا منذ فترة من الوقت ، تصرفاتها كانت غريبة جداً ؛ شاردة الذهن دائماً ، وغالباً ما تكون نائمة . رغم سماعي بكونها ضعيفة الجسد إلا أنني لا أعتقد ذلك .
…أنا كذلك .
فُتح الباب و دخل رجلٌ ذو شعر أشقر بعيون خضراء مثل الزمرد مع وجهٍ وسيم مسترخٍ .
أوه ؟ همم ، كان والدي ‘ المشغول جداً ‘ قد أتى .
يبدو أن هناك مشكلة .
“…شعرت بالفضول و أردت تجربة السحر .”
هل إستخدام السحر في هذه السن يعتبر فألاً خَيراً ؟ أم أنه يُعتبر أمراً سيئاً ؟ تباً كان علي فعل ذلك في مكان آخر – لأنني لا أريد أن يتم تأنيبي .
من تعبيرها الحالي…بدت متألمة جداً .
معاملتي كطفل هو أمر مزعج بما فيه الكفاية !
لن أتفاجئ إذا كانت كذلك ، لأنها جميلةٌ للغاية .
أردت أن أغادر السرير لتحيته ، ولكن قوة مرئية قد ضغطت علي .
أظهر نظرة ثناء على وجهه و أكمل بصدق :” لكن آراي أنت موهوب للغاية حقاً ! بالتفكير في أنك قد تحاول تعلم السحر مبكراً ! ”
همم ، يبدو أنه لا يفهم ما مُشكلتها أيضاً .
” ابقى مكانك ، انت مازلت متعباً .”
أخذ والدي مقعداً من الغرفة ثم جلس بقرب سريري .
” في الوقت المناسب .” تنهدت بإرتياح ، لقد تمكُنت من الإمساك بها قبل السقوط .
سعل فيردي قليلاً ثم غير الموضوع .
” آراي ، هل تلك الحفرة الصغيرة في الشجرة بسببك ؟ ”
” نعم .”
هذا سيء .
لم أكذب لانه لا توجد فائدة من الكذب ! أضف أنني لست طفلاً لأحاول الكذب في الأساس ، كُنت فاقداً للوعي مع كتاب عن السحر في يدي بالقرب من شجرة مع بعض آثار الحروق عليها .
رفعت عيناي ببطءٍ للأعلى فوق رأسها ، في مرحلة ما ، كان يوجد وجه شبحٍ أسود في الأعلى .
حتى صاحب قبعة القش بعقل اللحم خاصته بإمكانه استنتاج ما حصل .
بعد سماع إجابتي ، تجعدت ملامح فيردي مُشكلِةً وجهاً منزعجاً مع تلميح من إبتسامة باهتة .
أكملت سيري إلى المكتبة .
معاملتي كطفل هو أمر مزعج بما فيه الكفاية !
بعد ذلك ، نظر إلي وكأنه يناضل داخلياً لإتخاذ قرار ما .
أصبح الجو متوتراً ، وشعرت فجأة ، و كأنني طالب جامعي متخرج ينتظر قبوله في وظيفةٍ ما ، رغم عدم إختباري لذلك الشعور من قبل .
لم أكذب لانه لا توجد فائدة من الكذب ! أضف أنني لست طفلاً لأحاول الكذب في الأساس ، كُنت فاقداً للوعي مع كتاب عن السحر في يدي بالقرب من شجرة مع بعض آثار الحروق عليها .
وضعت يدي على جبهتها لقياس حرارتها .
بعد الصمت لبرهة ، بدا وكأنه قد توصل إلى قرار و قال :” بإمكانك تّعلم السحر إذا أردت ، أنا لن أمنعك من فعل ذلك لكن على الأقل عليك أن تُصبح في الخامسة من عمرك .”
حتى أملك طريقةً لفحصه قررت نسيان الأمر ، لكن لن أنسى أن أول شيء أشعل عطش العالِم بداخلي كان القمر !
هذا القرار الذي توصل إليه ؟
لدي أمٌ رائعة .
” أدخُل .”
همم ؟ ألا توجد عقوبة ؟
كازاهارا لن أغفر هاه ؟ همم ، نظريتي السابقة لم تكن مخطئة . يبدو أن أمي فاقدةٌ للذاكرة حقاً .
همم ، حسناً .
أم أن الإنتظار لثلاث سنوات و نصف هو العقوبة ؟ لا ، إنتظر أنا أشعر بالإرتباك ! هل هذه جريمة أم أمر حسن ؟ أنا لا أفهم .
ضحك بعد رؤية وجهي المظلوم وشرح السبب أثناء تربيته على رأسي .
بدون إلقاء أي نظرتٍ أخرى علي ، حمل والدتي على كتفه و إختفى في وميض ضوء آخر .
” إستخدام السحر مبكراً ليس أمراً سيئاً .لكن السيء هو أنك مازلت صغيراً بعد ، إستنفاذ المانا بإستمرار قد يضع حملاً زائداً على جسدك الضعيف . أيضاً ، لن تعلم ما نوع المسار الذي قد تسلُكه في المستقبل ، قد تصبح معززاً ربما لهذا تعلم السحر الآن يُعتبر ضياعاً . ”
اه هذا سيء . كُنت مندمجاً مع الأمر لدرجة أنني قد نسيت الخطر المسمى بـ”أمي ” !
تسك ، كانت لديه وجهة نظر .
أظهر نظرة ثناء على وجهه و أكمل بصدق :” لكن آراي أنت موهوب للغاية حقاً ! بالتفكير في أنك قد تحاول تعلم السحر مبكراً ! ”
ناقش والداي التفاصيل بينهما . بعد فترة ، قاطعتهما و عدت إلى سؤالي الرئيسي .
” عندما كُنت في سنك كُنت…”
توقف فجأة أثناء حديثه .
لم تسمعني لهذا اقتربت أكثر ثم هزيت يدها .
لماذا توقفت ؟ ماذا كُنت ؟
أظهر نظرة ثناء على وجهه و أكمل بصدق :” لكن آراي أنت موهوب للغاية حقاً ! بالتفكير في أنك قد تحاول تعلم السحر مبكراً ! ”
سعل فيردي قليلاً ثم غير الموضوع .
أليست هذه هي…اليابانية ؟ إسمٌ ياباني و الآن هذه الكلمات…كُنت أعرف أن هناك خطأ ما بالأمر !
” على أي حال ، في مراسم الإيقاظ بعد عامين سواءً أيقظت كتاب تعاويذ أم نواة مانا أم لم توقظ حتى أي شيء سأعطيك دعمي الكامل وحتى أنني سأعلمك بنفسي .”
ناقش والداي التفاصيل بينهما . بعد فترة ، قاطعتهما و عدت إلى سؤالي الرئيسي .
” عدني أنك لن تستخدم السحر حتى مراسم الإيقاظ ! ”
” صرير !! ”
شعرت ببعض خيبة الآمل ، لكن لا يهم .
وضع كفه على وجهه و قال متنهداً :” يا رجل من يعلم لأي درجة أصبحت كويومي قلقة بعد فقدانك لوعيك ، فقط جعلها تهدأ إستنزفني كثيراً !”
تسك ، كانت لديه وجهة نظر .
أوه لا ، عمري عام ونصف بالفعل ! لماذا قد أدعي الحماقة أكثر ؟ بإمكاني المشي و التحدث و لن يرى أحد خطأً في هذا .
اه هذا سيء . كُنت مندمجاً مع الأمر لدرجة أنني قد نسيت الخطر المسمى بـ”أمي ” !
نظرت إلى أمي النائمة و شعرت ببعض الغرابة ، هذه المرأة أخبرتني بنفسها أنها بشرية طبيعية و الآن قد إستخدمت هذه الطاقة السوداء أمامي ! أنت لن تخبرني أن هذا العالم لديه إثنان من أنظمة الطاقة ، صحيح ؟ لأنني لا أستعشر بأي مانا قادمة منها و بإمكاني تأكيد أن هذه الطاقة السوداء ليست بـ مانا .
بعد الصمت لبرهة ، بدا وكأنه قد توصل إلى قرار و قال :” بإمكانك تّعلم السحر إذا أردت ، أنا لن أمنعك من فعل ذلك لكن على الأقل عليك أن تُصبح في الخامسة من عمرك .”
” لكن ستعلمني بنفسك ؟ أبي هل أنت ساحر ؟ ”
كان والدي سيقول شيئاً ما لكن—
معاملتي كطفل هو أمر مزعج بما فيه الكفاية !
” صرير !! ”
أليست هذه الرتبة تساوي قطع أكثر من نصف الطريق كساحر ؟ همم ، أصبح لدي أب قوي سأتأكد جيداً من إستخدام قوته مستقبلاً .
إقتحمت والدتي الغرفة !
شعرت بالقليل من السعادة لوجود إستجابةٍ منها وسألت :” أمي هل أنتٍ بخير ؟ مالخطب ؟ ”
” آراي هل أنت بخير ؟! ”
[ الجزء الأول ]
عندما فكرت في الحل ، رأيت بريقاً ذهبياً باهتاً قادماً من أقاصي الرواق ، و عندما رمشت و فتحت عيناي مجدداً ، كان فيردي أمامي .
بدون حتى إعطاء والدي أي نظرة ، بوجهٍ قلق تحققت والدتي من كل شبر في جسدي و كأنني على شفى الموت .
لقد كانت بخير و كانت نشيطة للغاية منذ ساعتين أو نحو ذلك .
” كويومي ! إهدئي قليلاً آراي سالم تماماً ، لقد فقد الوعي فقط بسبب نفاذ مخزونه من الطاقة السحرية ! ”
حاول والدي تهدئتها لكن حسناً كان هذا بلا فائدة .
اللعنة عليك ! ماهذا الشيء ؟! إنه مخيف للغاية .
” أمي أنا بخير ! لا تحتاجين إلى القلق هكذا ، لقد فقدت وعيي قليلاً فحسب .”
القمر الذي من المفترض أن يكون مليئاً بالحفر بسبب الشهب و النيازك ، كان ناصع البياض على نحو غريب . لم يوجد أرنب القمر ، لم توجد أي آثار إنفجارات أو حفر ، كان نظيفاً و جديداً تماماً .
” ابقى مكانك ، انت مازلت متعباً .”
” آراي لماذا فعلت ذلك ؟ ”
لقد لاحظت هذا منذ فترة من الوقت ، تصرفاتها كانت غريبة جداً ؛ شاردة الذهن دائماً ، وغالباً ما تكون نائمة . رغم سماعي بكونها ضعيفة الجسد إلا أنني لا أعتقد ذلك .
“…شعرت بالفضول و أردت تجربة السحر .”
لكن أولاً علي فعل شيء ما بشأن يدي ! إنها مؤلمة بنحوٍ يشعرني بالبكاء .
أجبت بصراحة .
اللعنة ما خطب هذا التغير المفاجئ ؟ ما هو هذا الشبح الأسود ؟ أليست أمي بشرية طبيعية ؟ عادةً ما تكون هادئة و مبتهجة ، لكنها تغيرت 180 درجة الان !
” آراي أنا لا أمانع في أن تصبح ساحراً ، لكن لا تجعلني قلقة عليك . لذلك ، إذا أردت ممارسة السحر فعليك زيادة قوتك الجسدية . بما أنك ولدت بجسدٍ ضعيف .”
رغم تعابير وجهه ، إلا أنه بدا فخوراً للغاية .
هذه القلق الزائد مزعج إلى حدٍ ما ، لكنه يمنحني دفئاً غريباً .
أوه ، لقد تقبلتها كوالدتي ، أليس كذلك ؟ لا يهم ، ليس الأمر و كأنه توجد مشكلةً في ذلك .
” آراي ما الذي حصل قبل قليل ؟ ” سأل بقلق .
” حسناً أمي .” لم يسعني سوى الإيماء .
” نعم .”
” فيردي ، هل لديك أي إقتراحات ؟ ”
” بالطبع ! لما لا تتدرب عند هايست ؟ ”
أصبحت مذهولا ً .
” هايست ؟ ” صمتت أمي قليلاً .” أوه ، أتقصد صديقك ذاك ؟ ”
” عندما كُنت في سنك كُنت…”
” من هو هايست؟ ”
خلال لحظات ، إختفى تماماً و مر من خلال السقف .
نظر فيردي إلي ، وقال .” هايست هو الوصي الخاص بالقصر ، و صديقٌ قديم لي .”
” بالطبع ! لما لا تتدرب عند هايست ؟ ”
” حسناً ، لقد تقرر الأمر . ستذهب إلى هايست بدأً من الغد ، و ستتعلم السيافة عنده ! ”
من وجهة نظرها ، أعتقد أنني طفلٌ واهن الجسد – كُنت قد مت لحظة ولادتي .
بدون حتى إعطاء والدي أي نظرة ، بوجهٍ قلق تحققت والدتي من كل شبر في جسدي و كأنني على شفى الموت .
أوي هذا مزعج ، أنا لا أحب تحريك جسدي .
بتذكُر هذا ، في السابق لقد سقطت إلى أسفل الجرف لأن أصابعي كانت نحيلةً للغاية ، بحيث لم تتمكن من رفع جسدي للأعلى . لم أملك حتى أي قوة للبقاء متشبثاً في الجدران.
لكن أنا أرى…همم ، أبي يُريدني أن أمارس السحر حتى أصبح ساحراً مثله ، في نفس الوقت هو يُريد منعي من ذلك . لإعطاء جسد الصغير مساحةً للنمو . أمي تُريدني أن لا أمارس السحر ، لأنه قد يكون ضاراً لجسدي . بدلاً من ذلك ، تُريدني أن أمارس التدريب الجسدي . حتى لا تقلق علي طيلة الوقت .
أصبح الجو متوتراً ، وشعرت فجأة ، و كأنني طالب جامعي متخرج ينتظر قبوله في وظيفةٍ ما ، رغم عدم إختباري لذلك الشعور من قبل .
” آراي هل أنت بخير ؟! ”
من وجهة نظرها ، أعتقد أنني طفلٌ واهن الجسد – كُنت قد مت لحظة ولادتي .
أصبحت مذهولا ً .
…أنا كذلك .
هناك شيء خاطئ يحدث مع أمي .
” آراي ، هل تلك الحفرة الصغيرة في الشجرة بسببك ؟ ”
همم ، حسناً .
” عندما كُنت في سنك كُنت…”
ناقش والداي التفاصيل بينهما . بعد فترة ، قاطعتهما و عدت إلى سؤالي الرئيسي .
” أدخُل .”
” أبي أنت لم تجاوب على سؤالي ؛ هل أنت ساحر ؟ ”
كان ظلاً بأذان طويلة نمت فوق رأسه مثل الأرانب ، كانت محاجر عينيه فارغتين مع إبتسامة مُلتوية على فمه . كان جسده مُتكوناً من حبيبات سوداء مثل الغبار ، أضائت محاجر عينيه الفارغتين بلمعةٍ زرقاء و شعرت بالبرد في ساقاي .
شعرت بالإهتمام . إذا كان ساحراً ففي أي رتبةٍ هو ؟
لكن أنا أرى…همم ، أبي يُريدني أن أمارس السحر حتى أصبح ساحراً مثله ، في نفس الوقت هو يُريد منعي من ذلك . لإعطاء جسد الصغير مساحةً للنمو . أمي تُريدني أن لا أمارس السحر ، لأنه قد يكون ضاراً لجسدي . بدلاً من ذلك ، تُريدني أن أمارس التدريب الجسدي . حتى لا تقلق علي طيلة الوقت .
بعد تناول وجبة مغذية و أخذ قيولة خفيفة ، خرجت من الغرفة ذاهباً إلى المكتبة لإسترجاع الكتابين ” لغة زاداكا ” و ” مملكة لوكولفر ” .
أوه ، كدت أنسى ذلك . لقد بدأت أتحدث مع أهلي منذ فترة بسيطة ، لكنني حاولت قمع طريقة كلامي و جعلها خرقاء قدر الإمكان .أعني من المُتعب إدعاء الطفولية و الجهل باللغة أثناء كوني أعرفها مسبقاً ! هذا متعب و مزعج .
لدي أمٌ رائعة .
أوه لا ، عمري عام ونصف بالفعل ! لماذا قد أدعي الحماقة أكثر ؟ بإمكاني المشي و التحدث و لن يرى أحد خطأً في هذا .
” على أي حال ، في مراسم الإيقاظ بعد عامين سواءً أيقظت كتاب تعاويذ أم نواة مانا أم لم توقظ حتى أي شيء سأعطيك دعمي الكامل وحتى أنني سأعلمك بنفسي .”
حك أنفه قليلاً ثم سعل و قال :” آراي ، ليس الأمر أن والدك يريد التفاخر ، لكن أنا بالفعل ساحر في الرتبة الخامسة المتوسطة ! احم ، الأقوى في المملكة .”
بدأت والدتي تغمغم ببعض كلمات غريبة بعد ذلك .
” مهما كان المكان ، فسيظل القمر جميلاً ، أليس كذلك ؟ ”
رغم تعابير وجهه ، إلا أنه بدا فخوراً للغاية .
بعد كل شيء لا يمكنني تفسير سبب فهمي للغة و ربما قد يكون هذا أمر سيئاً .
أجبت بصراحة .
هاه ؟ إنتظر لحظة ، هل قال الرتبة الخامسة ؟ ألم أولد في عائلةٍ رائعة جداً ؟
لقد لاحظت هذا منذ فترة من الوقت ، تصرفاتها كانت غريبة جداً ؛ شاردة الذهن دائماً ، وغالباً ما تكون نائمة . رغم سماعي بكونها ضعيفة الجسد إلا أنني لا أعتقد ذلك .
أليست هذه الرتبة تساوي قطع أكثر من نصف الطريق كساحر ؟ همم ، أصبح لدي أب قوي سأتأكد جيداً من إستخدام قوته مستقبلاً .
تجاهلت والدي الذي بدا تعبيره مثل طفل صغير ينتظر الثناء و سألت والدتي بطفولية :” أمي ماذا عنكِ ؟ هل أنتٍ ساحرةً أيضاً ؟ ”
لن أتفاجئ إذا كانت كذلك ، لأنها جميلةٌ للغاية .
لدي أمٌ رائعة .
” فيردي ، هل لديك أي إقتراحات ؟ ”
هاه ؟ إنتظر لحظة ، هل قال الرتبة الخامسة ؟ ألم أولد في عائلةٍ رائعة جداً ؟
” لا ! ” هزت رأسها :” أنا بشرية طبيعية ، لست ساحرة . ”
تسك ، كانت لديه وجهة نظر .
” ايه ؟ ”
” صرير !! ”
لماذا توقفت ؟ ماذا كُنت ؟
شعرت ببعض خيبة الآمل ، لكن لا يهم .
[ الجزء الثاني ]
بعد تناول وجبة مغذية و أخذ قيولة خفيفة ، خرجت من الغرفة ذاهباً إلى المكتبة لإسترجاع الكتابين ” لغة زاداكا ” و ” مملكة لوكولفر ” .
” لننسى الأمر للوقت الحالي…التفكير في الأمر مثل نملة تريد معرفة سبب ضئالة حجمها نسبةً إلى القمر .” هزيت رأسي .
بعد كل شيء لا يمكنني تفسير سبب فهمي للغة و ربما قد يكون هذا أمر سيئاً .
بما أنني لن أتمكن من ممارسة السحر حتى أعوام ، فسأغرق نفسي بقراءة الكُتب حتى ذلك الوقت .
شعرت ببعض خيبة الآمل ، لكن لا يهم .
توقفت في الرواق و نظرت عبر النافذة ، إلى الجرم السماوي الأزرق المُعلّق في السماء السوداء .
حاول والدي تهدئتها لكن حسناً كان هذا بلا فائدة .
” مهما كان المكان ، فسيظل القمر جميلاً ، أليس كذلك ؟ ”
اللعنة ما خطب هذا التغير المفاجئ ؟ ما هو هذا الشبح الأسود ؟ أليست أمي بشرية طبيعية ؟ عادةً ما تكون هادئة و مبتهجة ، لكنها تغيرت 180 درجة الان !
تخلل ضوء القمر الأزرق عبر النافذة ، كان القمر بدراً اليوم مما جعله أكثر جمالاً .
لقد لاحظت هذا منذ فترة من الوقت ، تصرفاتها كانت غريبة جداً ؛ شاردة الذهن دائماً ، وغالباً ما تكون نائمة . رغم سماعي بكونها ضعيفة الجسد إلا أنني لا أعتقد ذلك .
تسك ، كانت لديه وجهة نظر .
همم ؟ بالتركيز فيه ، لاحظت شيئاً خاطئاً في القمر فجأة .
أردت أن أغادر السرير لتحيته ، ولكن قوة مرئية قد ضغطت علي .
أصبح الجو متوتراً ، وشعرت فجأة ، و كأنني طالب جامعي متخرج ينتظر قبوله في وظيفةٍ ما ، رغم عدم إختباري لذلك الشعور من قبل .
” أليس نظيفاً جداً ؟ ” شعرت بالحيرة .
كانت أمي متكئة على جدران الرواق و كفها الأيسر على وجهها .
دفعت بهذه الأفكار بعيداً ، ثم أكملت طريقي إلى المكتبة .
القمر الذي من المفترض أن يكون مليئاً بالحفر بسبب الشهب و النيازك ، كان ناصع البياض على نحو غريب . لم يوجد أرنب القمر ، لم توجد أي آثار إنفجارات أو حفر ، كان نظيفاً و جديداً تماماً .
هذا ليس المهم الآن بقدر أهمية أن يدي سوف تتحطم ! هذا مؤلم كالجحيم أمي تكاد أن تسحق يدي بقبضتها !
” آراي ما الذي حصل قبل قليل ؟ ” سأل بقلق .
لم ألاحظ هذا سوى للتو ، لأنني لم أركز على مظهر القمر من قبل .
أصدر الشبح صوتاً مثل الهمهمة ، شعرت بنظرته تخترق جسدي ، مما أشعرني بالبرد . حدق بي قليلاً قبل البدأ بالعوم إلى السقف .
مثير للإهتمام ، هذا حقاً مثير للإهتمام ، مالسبب ؟ لا أملك أي تلسكوب لذلك للأسف لا يمكنني رؤية مظهر القمر عن قرب . لماذا يبدو القمر نظيفاً هكذا ؟ هل يملك شيئاً مثل حاجز مانا دفاعي ؟ أم أنه أقوى من أن يتضرر بسبب النيازك المُتساقطة عليه ؟ كان هذا عالماً سحرياً ! لا بأس إذا رميت تخمينات مجنونة بالطبع مع دلائل تدعم هذه الحقائق .
فُتح الباب و دخل رجلٌ ذو شعر أشقر بعيون خضراء مثل الزمرد مع وجهٍ وسيم مسترخٍ .
” لننسى الأمر للوقت الحالي…التفكير في الأمر مثل نملة تريد معرفة سبب ضئالة حجمها نسبةً إلى القمر .” هزيت رأسي .
من وجهة نظرها ، أعتقد أنني طفلٌ واهن الجسد – كُنت قد مت لحظة ولادتي .
حتى أملك طريقةً لفحصه قررت نسيان الأمر ، لكن لن أنسى أن أول شيء أشعل عطش العالِم بداخلي كان القمر !
لكن أنا أرى…همم ، أبي يُريدني أن أمارس السحر حتى أصبح ساحراً مثله ، في نفس الوقت هو يُريد منعي من ذلك . لإعطاء جسد الصغير مساحةً للنمو . أمي تُريدني أن لا أمارس السحر ، لأنه قد يكون ضاراً لجسدي . بدلاً من ذلك ، تُريدني أن أمارس التدريب الجسدي . حتى لا تقلق علي طيلة الوقت .
أكملت سيري إلى المكتبة .
أوه ، لقد تقبلتها كوالدتي ، أليس كذلك ؟ لا يهم ، ليس الأمر و كأنه توجد مشكلةً في ذلك .
شعرت بشيء خاطئ يحصُل معها ، أردت التحدث ، لكن في تلك اللحظة شعرت ببعض البرودة الصادرة من أمي .
لكن توقفت مرة أخرى ، بسبب حصول شيء غريب في الطريق .
لكن توقفت مرة أخرى ، بسبب حصول شيء غريب في الطريق .
ما هو ؟ يبدو أن فيردي بنفسه لا يعرف السبب . لدي شعور سيء للمستقبل ، أرجو فقط أن تكون آمنة .
كانت أمي متكئة على جدران الرواق و كفها الأيسر على وجهها .
هناك شيء خاطئ يحدث مع أمي .
من تعبيرها الحالي…بدت متألمة جداً .
” أمي ! أمي ! ” صرخت عدة مرات لكن بلا فائدة .
” أمي مالخطب ؟ ”
” آراي ، هل تلك الحفرة الصغيرة في الشجرة بسببك ؟ ”
” في الوقت المناسب .” تنهدت بإرتياح ، لقد تمكُنت من الإمساك بها قبل السقوط .
لقد كانت بخير و كانت نشيطة للغاية منذ ساعتين أو نحو ذلك .
لم تسمعني لهذا اقتربت أكثر ثم هزيت يدها .
لكنها ظلت بلا إجابة .
” لكن هذا مؤلم…” كانت ذراعي تنبض مثل قلب ، اللعنة ! إنها مؤلمة كالجحيم .
هذا سيء .
هذا ليس المهم الآن بقدر أهمية أن يدي سوف تتحطم ! هذا مؤلم كالجحيم أمي تكاد أن تسحق يدي بقبضتها !
ما الذي حصل لها ؟
” من هو هايست؟ ”
” أمي ! أمي ! ” صرخت عدة مرات لكن بلا فائدة .
بعد سماع إجابتي ، تجعدت ملامح فيردي مُشكلِةً وجهاً منزعجاً مع تلميح من إبتسامة باهتة .
” لننسى الأمر للوقت الحالي…التفكير في الأمر مثل نملة تريد معرفة سبب ضئالة حجمها نسبةً إلى القمر .” هزيت رأسي .
وضعت يدي على جبهتها لقياس حرارتها .
” إستخدام السحر مبكراً ليس أمراً سيئاً .لكن السيء هو أنك مازلت صغيراً بعد ، إستنفاذ المانا بإستمرار قد يضع حملاً زائداً على جسدك الضعيف . أيضاً ، لن تعلم ما نوع المسار الذي قد تسلُكه في المستقبل ، قد تصبح معززاً ربما لهذا تعلم السحر الآن يُعتبر ضياعاً . ”
أوه ، كدت أنسى ذلك . لقد بدأت أتحدث مع أهلي منذ فترة بسيطة ، لكنني حاولت قمع طريقة كلامي و جعلها خرقاء قدر الإمكان .أعني من المُتعب إدعاء الطفولية و الجهل باللغة أثناء كوني أعرفها مسبقاً ! هذا متعب و مزعج .
” عالٍ جداً .” عبست ، كانت درجة حرارتها مرتفعة ! على هذه الحال ستُصاب بالمرض .
اه هذا سيء . كُنت مندمجاً مع الأمر لدرجة أنني قد نسيت الخطر المسمى بـ”أمي ” !
علي أخذها إلى…عندما فكرت في أخذها إلى غرفتها ، قبضت أمي بيدها فجأة على ذراعي الصغيرة .
شعرت بالقليل من السعادة لوجود إستجابةٍ منها وسألت :” أمي هل أنتٍ بخير ؟ مالخطب ؟ ”
” أليس نظيفاً جداً ؟ ” شعرت بالحيرة .
لم تجاوبني ، كان تعبيرها لا يزال غائماً و متألماً .
” آراي أنا لا أمانع في أن تصبح ساحراً ، لكن لا تجعلني قلقة عليك . لذلك ، إذا أردت ممارسة السحر فعليك زيادة قوتك الجسدية . بما أنك ولدت بجسدٍ ضعيف .”
شعرت بشيء خاطئ يحصُل معها ، أردت التحدث ، لكن في تلك اللحظة شعرت ببعض البرودة الصادرة من أمي .
من تعبيرها الحالي…بدت متألمة جداً .
رفعت عيناي ببطءٍ للأعلى فوق رأسها ، في مرحلة ما ، كان يوجد وجه شبحٍ أسود في الأعلى .
” أبي ! إنتظر…! ”
فوق رأس أمي ، كان يوجد شبح !! لا ، هل من الأصح مناداته بذلك ؟
ما الذي حصل لها ؟
كان ظلاً بأذان طويلة نمت فوق رأسه مثل الأرانب ، كانت محاجر عينيه فارغتين مع إبتسامة مُلتوية على فمه . كان جسده مُتكوناً من حبيبات سوداء مثل الغبار ، أضائت محاجر عينيه الفارغتين بلمعةٍ زرقاء و شعرت بالبرد في ساقاي .
كان ظلاً بأذان طويلة نمت فوق رأسه مثل الأرانب ، كانت محاجر عينيه فارغتين مع إبتسامة مُلتوية على فمه . كان جسده مُتكوناً من حبيبات سوداء مثل الغبار ، أضائت محاجر عينيه الفارغتين بلمعةٍ زرقاء و شعرت بالبرد في ساقاي .
اللعنة عليك ! ماهذا الشيء ؟! إنه مخيف للغاية .
إنه مخيف ، لكنني أنا لا أشعر بالخوف ، رغم ذلك ، لا يبدو أن نفس الأمر يسير مع جسدي .
” أليس نظيفاً جداً ؟ ” شعرت بالحيرة .
ساقاي ترتعشان !
أصدر الشبح صوتاً مثل الهمهمة ، شعرت بنظرته تخترق جسدي ، مما أشعرني بالبرد . حدق بي قليلاً قبل البدأ بالعوم إلى السقف .
” عندما كُنت في سنك كُنت…”
خلال لحظات ، إختفى تماماً و مر من خلال السقف .
أصبح الجو متوتراً ، وشعرت فجأة ، و كأنني طالب جامعي متخرج ينتظر قبوله في وظيفةٍ ما ، رغم عدم إختباري لذلك الشعور من قبل .
اللعنة ما خطب هذا التغير المفاجئ ؟ ما هو هذا الشبح الأسود ؟ أليست أمي بشرية طبيعية ؟ عادةً ما تكون هادئة و مبتهجة ، لكنها تغيرت 180 درجة الان !
لكن أولاً علي فعل شيء ما بشأن يدي ! إنها مؤلمة بنحوٍ يشعرني بالبكاء .
” انتظر ! هذه اللغة…! ” كانت هذه لغة لن أنساها .
كانت النظرة على عيناها فارغتين ، تعاقدت حواجبها مكونةً عبوساً حاداً ، إزدادت قوة قبضتها حول يدي .
لم تسمعني لهذا اقتربت أكثر ثم هزيت يدها .
” أبي ! إنتظر…! ”
بدأت والدتي تغمغم ببعض كلمات غريبة بعد ذلك .
“…كازاهارا…لن أغفر لك…”
لكن أولاً علي فعل شيء ما بشأن يدي ! إنها مؤلمة بنحوٍ يشعرني بالبكاء .
” انتظر ! هذه اللغة…! ” كانت هذه لغة لن أنساها .
” أليس نظيفاً جداً ؟ ” شعرت بالحيرة .
أليست هذه هي…اليابانية ؟ إسمٌ ياباني و الآن هذه الكلمات…كُنت أعرف أن هناك خطأ ما بالأمر !
هذا ليس المهم الآن بقدر أهمية أن يدي سوف تتحطم ! هذا مؤلم كالجحيم أمي تكاد أن تسحق يدي بقبضتها !
[ الجزء الأول ]
” أمي أنا بخير ! لا تحتاجين إلى القلق هكذا ، لقد فقدت وعيي قليلاً فحسب .”
فور قول تلك الكلمات سقطت والدتي . بسرعة ألقيت بنفسي على الأرض ، و تمكُنت من الإمساك بها قبل أن تُطرح أرضاً .
” بالطبع ! لما لا تتدرب عند هايست ؟ ”
رفعت عيناي ببطءٍ للأعلى فوق رأسها ، في مرحلة ما ، كان يوجد وجه شبحٍ أسود في الأعلى .
” في الوقت المناسب .” تنهدت بإرتياح ، لقد تمكُنت من الإمساك بها قبل السقوط .
هذا سيء .
جلست على الارض ثم وضعتها على فخذي ، لأن حجمي لم يكن كافٍ لحملها .
ضحك بعد رؤية وجهي المظلوم وشرح السبب أثناء تربيته على رأسي .
” لكن هذا مؤلم…” كانت ذراعي تنبض مثل قلب ، اللعنة ! إنها مؤلمة كالجحيم .
هاه ؟ إنتظر لحظة ، هل قال الرتبة الخامسة ؟ ألم أولد في عائلةٍ رائعة جداً ؟
” لكن ستعلمني بنفسك ؟ أبي هل أنت ساحر ؟ ”
أصبح معصمي بلونٍ ما بين الأرجواني و الأخضر . لم يكسر العظم لكنني حظيت بكدمة كبيرة .
ما الذي حصل لها ؟
كازاهارا لن أغفر هاه ؟ همم ، نظريتي السابقة لم تكن مخطئة . يبدو أن أمي فاقدةٌ للذاكرة حقاً .
لماذا توقفت ؟ ماذا كُنت ؟
تسك ، كانت لديه وجهة نظر .
شككت بالأمر فقط كإحتمال في السابق ، و الآن يبدو أنني قد أكدت الأمر .
لكن أنا أرى…همم ، أبي يُريدني أن أمارس السحر حتى أصبح ساحراً مثله ، في نفس الوقت هو يُريد منعي من ذلك . لإعطاء جسد الصغير مساحةً للنمو . أمي تُريدني أن لا أمارس السحر ، لأنه قد يكون ضاراً لجسدي . بدلاً من ذلك ، تُريدني أن أمارس التدريب الجسدي . حتى لا تقلق علي طيلة الوقت .
” عالٍ جداً .” عبست ، كانت درجة حرارتها مرتفعة ! على هذه الحال ستُصاب بالمرض .
نظرت إلى أمي النائمة و شعرت ببعض الغرابة ، هذه المرأة أخبرتني بنفسها أنها بشرية طبيعية و الآن قد إستخدمت هذه الطاقة السوداء أمامي ! أنت لن تخبرني أن هذا العالم لديه إثنان من أنظمة الطاقة ، صحيح ؟ لأنني لا أستعشر بأي مانا قادمة منها و بإمكاني تأكيد أن هذه الطاقة السوداء ليست بـ مانا .
” آراي ما الذي حصل قبل قليل ؟ ” سأل بقلق .
الان كيف سأنادي أحدهم ؟ لا يمكنني ترك والدتي وحيدة هنا بعد كل شيء .
أوه لا ، عمري عام ونصف بالفعل ! لماذا قد أدعي الحماقة أكثر ؟ بإمكاني المشي و التحدث و لن يرى أحد خطأً في هذا .
” وووش ! ”
رفعت عيناي ببطءٍ للأعلى فوق رأسها ، في مرحلة ما ، كان يوجد وجه شبحٍ أسود في الأعلى .
عندما فكرت في الحل ، رأيت بريقاً ذهبياً باهتاً قادماً من أقاصي الرواق ، و عندما رمشت و فتحت عيناي مجدداً ، كان فيردي أمامي .
أصبحت مذهولا ً .
هل قطع أكثر من عشر أمتار خلال أقل من ثانية للتو ؟ هذا ليس منطقياً على الإطلاق .
” أدخُل .”
” آراي ما الذي حصل قبل قليل ؟ ” سأل بقلق .
شعرت بالإهتمام . إذا كان ساحراً ففي أي رتبةٍ هو ؟
إستعدتُ نفسي ، و أخبرته بصدق بما حصل بالكامل – لكن أخفيت الجزء المتعلق بما قالته باليابانية و الشبح الأسود .
ما هو ؟ يبدو أن فيردي بنفسه لا يعرف السبب . لدي شعور سيء للمستقبل ، أرجو فقط أن تكون آمنة .
بعد كل شيء لا يمكنني تفسير سبب فهمي للغة و ربما قد يكون هذا أمر سيئاً .
هاه ؟ إنتظر لحظة ، هل قال الرتبة الخامسة ؟ ألم أولد في عائلةٍ رائعة جداً ؟
إخفاء الأمور كان أمراً جيداً أحياناً ؛ في المستقبل قد أخبرهم إذا تطلب الأمر .
بعد سماع ما قُلته صمت فيردي لفترة من الوقت ، بدا مصدوماً ، حائراً ، مرتبكا ً.
همم ، يبدو أنه لا يفهم ما مُشكلتها أيضاً .
” ابقى مكانك ، انت مازلت متعباً .”
“…كازاهارا…لن أغفر لك…”
بدون إلقاء أي نظرتٍ أخرى علي ، حمل والدتي على كتفه و إختفى في وميض ضوء آخر .
يبدو أن هناك مشكلة .
” أبي ! إنتظر…! ”
هذا الرجل كان مركزاً مع الأمر حتى أنه لم يلاحظ الكدمة على يدي !
” حسناً أمي .” لم يسعني سوى الإيماء .
كل ما حصل للتو كان غريباً . هل تعاني والدتي من مشكلة ما ؟
القمر الذي من المفترض أن يكون مليئاً بالحفر بسبب الشهب و النيازك ، كان ناصع البياض على نحو غريب . لم يوجد أرنب القمر ، لم توجد أي آثار إنفجارات أو حفر ، كان نظيفاً و جديداً تماماً .
جلست على الارض ثم وضعتها على فخذي ، لأن حجمي لم يكن كافٍ لحملها .
لقد لاحظت هذا منذ فترة من الوقت ، تصرفاتها كانت غريبة جداً ؛ شاردة الذهن دائماً ، وغالباً ما تكون نائمة . رغم سماعي بكونها ضعيفة الجسد إلا أنني لا أعتقد ذلك .
” أمي ! أمي ! ” صرخت عدة مرات لكن بلا فائدة .
أولاً ، إستطاعت أمي إنجاب إثنين من الأطفال – أنا و ميزوكي .
ثانياً ، القوة التي وضعتها أمي في قبضتها قبل قليل ، قد كسرت ذراعي تقريباً .
لماذا توقفت ؟ ماذا كُنت ؟
هل بإمكان شخص واهن الجسد فعل هذا ؟ لا أعتقد ذلك ، كان هذا مستحيلاً .
أصبح الجو متوتراً ، وشعرت فجأة ، و كأنني طالب جامعي متخرج ينتظر قبوله في وظيفةٍ ما ، رغم عدم إختباري لذلك الشعور من قبل .
هناك شيء خاطئ يحدث مع أمي .
” كويومي ! إهدئي قليلاً آراي سالم تماماً ، لقد فقد الوعي فقط بسبب نفاذ مخزونه من الطاقة السحرية ! ”
ما هو ؟ يبدو أن فيردي بنفسه لا يعرف السبب . لدي شعور سيء للمستقبل ، أرجو فقط أن تكون آمنة .
لم أكذب لانه لا توجد فائدة من الكذب ! أضف أنني لست طفلاً لأحاول الكذب في الأساس ، كُنت فاقداً للوعي مع كتاب عن السحر في يدي بالقرب من شجرة مع بعض آثار الحروق عليها .
دفعت بهذه الأفكار بعيداً ، ثم أكملت طريقي إلى المكتبة .
أصبح الجو متوتراً ، وشعرت فجأة ، و كأنني طالب جامعي متخرج ينتظر قبوله في وظيفةٍ ما ، رغم عدم إختباري لذلك الشعور من قبل .
لكن أولاً علي فعل شيء ما بشأن يدي ! إنها مؤلمة بنحوٍ يشعرني بالبكاء .
دفعت بهذه الأفكار بعيداً ، ثم أكملت طريقي إلى المكتبة .
أوه ؟ همم ، كان والدي ‘ المشغول جداً ‘ قد أتى .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات