“هل لها نكهة؟”.
“لقد نجحوا لهذا السبب ظهر الحرم الجامعي”.
سأل كولينز بمرح.
شاهد إسحاق مصعوقًا بينما أخذ كولينز نفسًا عميقًا من السيجارة.
مد إسحاق السجائر بصمت إليه ولدهشته لم يتردد كولينز في أخذ واحدة منه.
“ألست مفرطا في الثقة؟ أنا متأكد من أن المركز لا يزال لديه هرمغدون كسلاح الملاذ الأخير وأنا لا أعرف شيئًا عن الإمبراطورية لكن غير البشر ليس لديهم أي تردد في إبادة البشر بشكل جماعي”.
شاهد إسحاق مصعوقًا بينما أخذ كولينز نفسًا عميقًا من السيجارة.
–+–
“كوه! تقريبا أشعر وكأنها سيجارة المينثول لكن ما زلت أفضل النسخة الأصلية خاصة أن رئتي هذا الجسم نظيفة للغاية لذا أصاب بالدوار وأنا أدخن هذه الأشياء”.
“ماذا؟”.
“من أنت؟”.
سأل كولينز مرة أخرى بإبتسامة مؤذية وساخرة.
نظر إسحاق بتعبير صارم.
“بالطبع وحتى لو أراد المركز إيقاف ذلك فلن ينجح”.
عرف كولينز عن السجائر الحقيقية وليس تلك المصنوعة من أوراق الشويو هذا يعني أنه غازي – وهذا الإجتماع متعمد.
شاهد إسحاق كولينز يتحدث بإثارة وصوته يكتسب صخباً مع تقدمه.
“من أنا؟”.
إبتسم كولينز وتوقف قليلا قبل أن يفتح فمه مرة أخرى.
سأل كولينز مرة أخرى بإبتسامة مؤذية وساخرة.
“النوع 3 يعني أنك ستمتلك جسد شخص آخر ألن يكون من الأسرع الإستيلاء على جثث أولئك الذين يشغلون مناصب عليا داخل الإمبراطورية؟”.
أخذ إسحاق نفسا من سيجارته وفحص كولينز.
أمسك إسحاق بسيجارة جديدة.
هذا السلوك المضايق الذي طلب الضرب ومعرفته بإسحاق ولغة الجسد غير المألوفة لكنها أشعرته بالحنين بشكل غريب.
“هذا جيد وكل شيء ولكن ماذا لو فشلت؟”.
“هل أنت… وون هوو؟”.
حتى أنهم رفضوا ذكر أسمائهم ولا يمكن لهؤلاء التعاون مع الملكة بينما يحتقرون البشرية نفسها.
“صحيح! كنت أعلم أنك ستتذكرني كابتن”.
بعد أن إستشعر إسحاق محادثة طويلة أمامه إبتعد عن النافذة وسعى للوصول إلى الأريكة المريحة.
صفق الرقيب وون هوو المعروف الآن بكولينز ضاحكًا.
“ألست مفرطا في الثقة؟ أنا متأكد من أن المركز لا يزال لديه هرمغدون كسلاح الملاذ الأخير وأنا لا أعرف شيئًا عن الإمبراطورية لكن غير البشر ليس لديهم أي تردد في إبادة البشر بشكل جماعي”.
تكلم إسحاق مليئًا بالحنين إلى مع هذا الرفيق القديم.
“لكن ألن يصبح الأمر معقدًا إذا جلبت مفتشين آخرين؟”.
“دعني أضربك مرة واحدة”.
سأل إسحاق مفكرًا في الثلاثة أعين الذي تجاهله على مرأى من الجميع والنمر والذئب اللذين لم يكلفا عناء إخفاء عدائهما.
“ماذا؟”.
“سنخلق كوريا جديدة في هذا العالم”.
صفعة!.
“هممم… سأشعر بالقرف”.
صفع إسحاق مؤخرة رأس كولينز مبتسما برضى.
هذا هو أسوأ سيناريو عند إعطاء هذه الخيارات لذا تبقى خيار واحد فقط يمكن أن يتخذه المركز.
“أشعر بالإرتياح لأن جسدي تلهف لضربك في اللحظة التي رأيتك فيها للمرة الأولى”.
“نجحت الملكة في دعوة أفراد معينين إلى هذا العالم بصفتهم غزاة من النوع الثالث”.
“أرى أنك لم تتغير على الإطلاق”.
“لم يمض وقت طويل في هذا الجسم على الأقل”.
“متى وصلت إلى هنا؟”.
سأل كولينز مرة أخرى بإبتسامة مؤذية وساخرة.
“لم يمض وقت طويل في هذا الجسم على الأقل”.
“لقد وفرتها لنا قوات المشاة”.
إستجوب إسحاق لكن كولينز إبتسم.
بعد أن إستشعر إسحاق محادثة طويلة أمامه إبتعد عن النافذة وسعى للوصول إلى الأريكة المريحة.
“ماذا تعتقد أنه سيكون عليه الحال إذا لم تمت أبدًا؟”.
“لقد مضينا قدما في العديد من المشاريع وتأسيس كوريا في الأراضي المحرمة بمثابة خطتنا البديلة إذا فشلت جميع مشاريعنا الأخرى، لقد كانت ورقة مساومة جيدة في تكوين علاقة تجارية مع قوات المشاة وما زلنا لم نعثر على إجابة محددة لسبب حدوث ظاهرة الغازي، كل ما نجحنا في القيام به هو أن نكون قادرين على إختيار الشخص الذي نجلبه إلى العالم كغازي من النوع 3، ولكن حتى هذا يكفي بالنسبة لنا للتحرك بشكل مستقل لقد خذلونا مرات عديدة لدرجة أننا لا نستطيع الوثوق بقوات المشاة الآن”.
“ما هو هذا الهراء الذي تتفوه به؟”.
“قد يكون ذلك ممكنًا إذا كانت الأراضي المحرمة لكن لن يكون أمام المركز خيار سوى التفاوض بشأن الأمر خاصة أنها مدينة نيو بورت”.
“نجحت الملكة في دعوة أفراد معينين إلى هذا العالم بصفتهم غزاة من النوع الثالث”.
سأل كولينز مرة أخرى بإبتسامة مؤذية وساخرة.
“لهذا السبب عرضت إحياء والدي”.
“ماذا؟”.
أومأ إسحاق برأسه وهو يتذكر ذكرى ضبابية لوالديه لم يستطع حتى تذكر وجوههم.
أمسك إسحاق بسيجارة جديدة.
إذا تمكنت من إحياء عائلاتهم القتلى فمن المنطقي أن الغزاة على إستعداد للعمل مع الملكة.
“من أنا؟”.
“أرادت الملكة إيصال هذه الرسالة (هذه ليست سوى البداية)”.
تمتم إسحاق وهو يشاهد كولينز يرتعش من الإثارة.
“البداية… يجب أن أعرف للتنسيق معكم”.
هناك مئات الآلاف من الناس يعيشون في مدينة نيو بورت.
“لهذا السبب أنا هنا لشرح ذلك لك”.
تبعه كولينز من الخلف ووجد مقعدًا مقابل له ثم فتح فمه في اللحظة التي جلس فيها.
“تابع”.
“أرى أنك لم تتغير على الإطلاق”.
بعد أن إستشعر إسحاق محادثة طويلة أمامه إبتعد عن النافذة وسعى للوصول إلى الأريكة المريحة.
“هل يمكنك أن تتخيل؟ جيش خالد يمكن إعادته إلى الميدان بغض النظر عن عدد المرات التي يموت فيها؟ سوف نستعيد أراضينا بهذه الطريقة ونؤسس كوريا جديدة، ستحتكر كوريا الإتصال بين هذا العالم وعالمنا من خلال البوابة الدائمة حيث سترتفع من الرماد لتصبح أقوى دولة”.
تبعه كولينز من الخلف ووجد مقعدًا مقابل له ثم فتح فمه في اللحظة التي جلس فيها.
“لم هذا الكلام بصيغة الماضي؟”.
“سنخلق كوريا جديدة في هذا العالم”.
“في الأراضي المحرمة؟”.
“وكيف؟”.
“إذن ما هي خطة الملكة؟”.
“لا يبدو أنك متفاجئ؟”.
“إستعادة أراضينا المفقودة… يبدو رائعًا لكن المركز لن يقف معكم ألا تعتقد ذلك؟”.
“كانت لدي فكرة تقريبية عما سيحدث ما يثير فضولي هو كيفية تحقيق ذلك”.
يمكن للبشر الذين أحبوا أن يحكموا أن يحكموا وعندما تنتشر المعرفة بالأسلحة النارية ووسائلها ستندلع حروب الإستقلال في كل مكان.
تذمر كولينز بينما يتمتم قائلاً إن الأمر لم يكن ممتعًا.
إبتسم كولينز وتوقف قليلا قبل أن يفتح فمه مرة أخرى.
“كانت الخطة الأولى هي إنشاء بوابة مستقرة في الأراضي المحرمة وإستخدامها لجمع المواطنين المتناثرين لتأسيس كوريا جديدة هناك”.
“سنخلق كوريا جديدة في هذا العالم”.
“في الأراضي المحرمة؟”.
تذمر كولينز بينما يتمتم قائلاً إن الأمر لم يكن ممتعًا.
“نعم”.
جنود أم أبطال طغت الأعداد في النهاية.
“هل جلبت تلك الإمدادات القتالية من قبلكم يا رفاق؟”.
عندما يكتشف هذا العالم وجود القوات الإستكشافية والملائكة والشياطين – وأنه لم تكن الإمبراطورية التي حكمت هذا العالم – فسوف يتم إلقائهم في حالة من الفوضى.
“لقد وفرتها لنا قوات المشاة”.
“من أنا؟”.
“…”.
“كوه! تقريبا أشعر وكأنها سيجارة المينثول لكن ما زلت أفضل النسخة الأصلية خاصة أن رئتي هذا الجسم نظيفة للغاية لذا أصاب بالدوار وأنا أدخن هذه الأشياء”.
“إنها إحدى الإتفاقيات السرية التي أبرمناها مع قوات المشاة بإستخدام إمدادات القوة الإستكشافية على كوريا أن تجد الإستقلال عن الإمبراطورية داخل الأراضي المحرمة، ثم تثبت نفسها كوسيط بين هذا العالم وعالمنا ومع هذا الوضع الجديد الذي يدعم الإقتصاد على قوات المشاة أن تجمع وتهجر شعبنا إلى هنا”.
“نعم”.
“لم هذا الكلام بصيغة الماضي؟”.
“نعم”.
“لقد مضينا قدما في العديد من المشاريع وتأسيس كوريا في الأراضي المحرمة بمثابة خطتنا البديلة إذا فشلت جميع مشاريعنا الأخرى، لقد كانت ورقة مساومة جيدة في تكوين علاقة تجارية مع قوات المشاة وما زلنا لم نعثر على إجابة محددة لسبب حدوث ظاهرة الغازي، كل ما نجحنا في القيام به هو أن نكون قادرين على إختيار الشخص الذي نجلبه إلى العالم كغازي من النوع 3، ولكن حتى هذا يكفي بالنسبة لنا للتحرك بشكل مستقل لقد خذلونا مرات عديدة لدرجة أننا لا نستطيع الوثوق بقوات المشاة الآن”.
“ماذا تعتقد أنه سيكون عليه الحال إذا لم تمت أبدًا؟”.
“هذا صحيح”.
“كانت لدي فكرة تقريبية عما سيحدث ما يثير فضولي هو كيفية تحقيق ذلك”.
“ولقد طعنونا في ظهورنا مرة أخرى”.
“لا بد أنهم هم الذين شلوا عمليات المراقبة… الآن أصبحت الأمور مثيرة للإهتمام”.
“هل تتحدث عن هجومهم علي؟”.
تذمر كولينز بينما يتمتم قائلاً إن الأمر لم يكن ممتعًا.
“هذا أيضًا لكنهم إكتشفوا أيضًا وجود الجحيم والسماء وتحالفوا معهم لمهاجمتنا”.
“لقد نجحوا لهذا السبب ظهر الحرم الجامعي”.
“هل هذا يعني أنه يمكن أن تكون هناك قوات إستكشافية مختلطة مع الشياطين والملائكة في منطقة ميلروس؟”.
“…”.
“هناك إحتمال كبير”.
سأل كولينز بمرح.
“الآن هذا معقد”.
“كانت لدي فكرة تقريبية عما سيحدث ما يثير فضولي هو كيفية تحقيق ذلك”.
“يمكن للشيطان أن يتغذى على الخوف والإرتباك من خلال نشر الطاعون بينما يمكن للملاك أن يشفي الطاعون ويتغذى على إيمان المواطنين إنها إستراتيجية مربحة للجانبين”.
“ماذا؟”.
“إذا فهذه علاقة متبادلة”.
“هل هذا يعني أنه يمكن أن تكون هناك قوات إستكشافية مختلطة مع الشياطين والملائكة في منطقة ميلروس؟”.
“نعم وهي ليست بالضبط معقدة كلما زادت الفوضى التي أحدثتها قوات المشاة زادت إحتمالية نجاح خطتنا”.
“متى وصلت إلى هنا؟”.
“إذن ما هي خطة الملكة؟”.
“لماذا لا تنظر إليه من منظوري؟ والداك وإخوتك وأبنائك تحولوا فجأة إلى شخص آخر على الرغم من أنهم يشبهونهم كيف سيكون شعورك؟”.
سأل إسحاق.
“هل من الممكن فعل هذا؟”.
إبتسم كولينز وتوقف قليلا قبل أن يفتح فمه مرة أخرى.
“بالطبع وحتى لو أراد المركز إيقاف ذلك فلن ينجح”.
“الخطة هي نفسها ولكن بدلاً من الأراضي المحرمة ستكون مدينة نيو بورت حيث نفتح البوابة”.
تم تصنيف الغزاة في المركز من الأنواع 1 و 2 و 3 و 4 إعتمادًا على كيفية وصولهم إلى هذا العالم ثم قاموا بتفتيشهم ومراقبتهم والسيطرة عليهم.
“ستجمع الناس في مدينة نيو بورت؟ سيكون من المستحيل بدون مساعدة قوات المشاة”.
“أشعر بالإرتياح لأن جسدي تلهف لضربك في اللحظة التي رأيتك فيها للمرة الأولى”.
“سنحول جميع مواطني مدينة نيو بورت إلى غزاة من النوع 3 وسيكونون جميعًا جنودًا”.
نظر إسحاق بتعبير صارم.
“…”.
حتى أنهم رفضوا ذكر أسمائهم ولا يمكن لهؤلاء التعاون مع الملكة بينما يحتقرون البشرية نفسها.
هناك مئات الآلاف من الناس يعيشون في مدينة نيو بورت.
“الخطة هي نفسها ولكن بدلاً من الأراضي المحرمة ستكون مدينة نيو بورت حيث نفتح البوابة”.
ماذا سيحدث عندما يصبح كل شخص في منتصف العمر غازي من النوع 3؟ كلهم جنود؟… سيظهر جيش ذو قوة كبيرة في لحظة.
“أرى أن هذه الخطة لم يتم وضعها خلال يوم واحد أو يومين”.
“هل يمكنك أن تتخيل؟ جيش خالد يمكن إعادته إلى الميدان بغض النظر عن عدد المرات التي يموت فيها؟ سوف نستعيد أراضينا بهذه الطريقة ونؤسس كوريا جديدة، ستحتكر كوريا الإتصال بين هذا العالم وعالمنا من خلال البوابة الدائمة حيث سترتفع من الرماد لتصبح أقوى دولة”.
“كانت الخطة الأولى هي إنشاء بوابة مستقرة في الأراضي المحرمة وإستخدامها لجمع المواطنين المتناثرين لتأسيس كوريا جديدة هناك”.
شاهد إسحاق كولينز يتحدث بإثارة وصوته يكتسب صخباً مع تقدمه.
“كوه! تقريبا أشعر وكأنها سيجارة المينثول لكن ما زلت أفضل النسخة الأصلية خاصة أن رئتي هذا الجسم نظيفة للغاية لذا أصاب بالدوار وأنا أدخن هذه الأشياء”.
حتى عندما يتسلح البشر بأحدث المعدات لا يزالون يتقاتلون.
تبعه كولينز من الخلف ووجد مقعدًا مقابل له ثم فتح فمه في اللحظة التي جلس فيها.
لابد من وجود تضحيات لكنها بلا معنى في وجه جيش لانهائي.
عرف كولينز عن السجائر الحقيقية وليس تلك المصنوعة من أوراق الشويو هذا يعني أنه غازي – وهذا الإجتماع متعمد.
لم تستطع قوات المشاة إستخدام أسلحة الدمار الشامل مثل الأسلحة النووية لأنهم يعرفون مدى قيمة هذا العالم.
“عفوا؟”.
جنود أم أبطال طغت الأعداد في النهاية.
تمتم إسحاق وهو يشاهد كولينز يرتعش من الإثارة.
“إستعادة أراضينا المفقودة… يبدو رائعًا لكن المركز لن يقف معكم ألا تعتقد ذلك؟”.
“ولقد طعنونا في ظهورنا مرة أخرى”.
سأل إسحاق ورد كولينز.
“البداية… يجب أن أعرف للتنسيق معكم”.
“ألا يمكنك أن تدرك فقط من خلال رؤية أنني أتيت مع غير البشر؟”.
“لهذا السبب تسرعنا في إطلاق التكنولوجيا الجديدة إذا كانوا سيواصلون معركة هرمغدون فسننشر جميع المعلومات المتعلقة بالمركز في العالم”.
“إذن كل المحادثات إنتهت بالفعل؟”.
“الملكة تتحكم بالإعلام بقبضة من حديد لا أحد يستطيع منعها حتى لو أرادوا ذلك”.
“ليس كل شيء بل مجرد جزء لدى المجلس الكبير العديد من الأصوات داخله أيضًا وهناك أعضاء يعتقدون أنه لا داعي لإراقة الدماء لأن قوات المشاة تريد فقط الموارد من هذه الأرض وعلى وجه الدقة بلورات المانا وتقنياتها المفيدة”.
تكلم إسحاق مليئًا بالحنين إلى مع هذا الرفيق القديم.
“لا بد أنهم هم الذين شلوا عمليات المراقبة… الآن أصبحت الأمور مثيرة للإهتمام”.
أمسك إسحاق بسيجارة جديدة.
تمتم إسحاق وهو يشاهد كولينز يرتعش من الإثارة.
الفصل برعاية فورتيكس…
أمسك إسحاق بسيجارة جديدة.
“ماذا؟”.
“هذا جيد وكل شيء ولكن ماذا لو فشلت؟”.
“هل تتحدث عن هجومهم علي؟”.
“ماذا؟”.
شاهد إسحاق كولينز يتحدث بإثارة وصوته يكتسب صخباً مع تقدمه.
“ماذا ستفعل إذا فشلت؟ فقط بعض أعضاء المجلس الكبير يعرفون ما يحدث ولكن ماذا لو إكتشفه الآخرون ورفضوه؟ لا ماذا لو غير هؤلاء الأعضاء القليلون رأيهم؟”.
“إذا فهذه علاقة متبادلة”.
“قد يكون ذلك ممكنًا إذا كانت الأراضي المحرمة لكن لن يكون أمام المركز خيار سوى التفاوض بشأن الأمر خاصة أنها مدينة نيو بورت”.
“ما هو هذا الهراء الذي تتفوه به؟”.
“ألست مفرطا في الثقة؟ أنا متأكد من أن المركز لا يزال لديه هرمغدون كسلاح الملاذ الأخير وأنا لا أعرف شيئًا عن الإمبراطورية لكن غير البشر ليس لديهم أي تردد في إبادة البشر بشكل جماعي”.
“متى وصلت إلى هنا؟”.
“التأثير الذي إكتسبته الملكة حتى الآن ليس بالأمر الهين لحدوث ذلك يجب أن يوافق المجلس الكبير بالإجماع على إستخدام هرمغدون وطالما أن هناك أعضاء يتعاونون مع الملكة فلن يحدث ذلك”.
شاهد إسحاق كولينز يتحدث بإثارة وصوته يكتسب صخباً مع تقدمه.
“أرى أن هذه الخطة لم يتم وضعها خلال يوم واحد أو يومين”.
“حقا؟ لهذا السبب أول شيء عمل عليه المركز والملكة هو منع الغزاة من إمتلاك الأشخاص الذين يمكنهم التأثير على هذا العالم”.
“بالطبع وحتى لو أراد المركز إيقاف ذلك فلن ينجح”.
“لكن المفتشين يجب أن يكونوا من خريجي الكلية”.
“لماذا؟”.
“نعم وهي ليست بالضبط معقدة كلما زادت الفوضى التي أحدثتها قوات المشاة زادت إحتمالية نجاح خطتنا”.
“لهذا السبب تسرعنا في إطلاق التكنولوجيا الجديدة إذا كانوا سيواصلون معركة هرمغدون فسننشر جميع المعلومات المتعلقة بالمركز في العالم”.
“ولكن لماذا تجعل الأمور معقدة للغاية؟”.
“لهذا السبب تم إنشاء وسائل الإعلام؟”.
إعتقد إسحاق أن هذه سياسة لإطعام كبرياء نخب الإمبراطورية لكنه لم يعتقد أن هناك دوافع خفية.
“الملكة تتحكم بالإعلام بقبضة من حديد لا أحد يستطيع منعها حتى لو أرادوا ذلك”.
“لم هذا الكلام بصيغة الماضي؟”.
عندما يكتشف هذا العالم وجود القوات الإستكشافية والملائكة والشياطين – وأنه لم تكن الإمبراطورية التي حكمت هذا العالم – فسوف يتم إلقائهم في حالة من الفوضى.
“لماذا لا تنظر إليه من منظوري؟ والداك وإخوتك وأبنائك تحولوا فجأة إلى شخص آخر على الرغم من أنهم يشبهونهم كيف سيكون شعورك؟”.
يمكن للبشر الذين أحبوا أن يحكموا أن يحكموا وعندما تنتشر المعرفة بالأسلحة النارية ووسائلها ستندلع حروب الإستقلال في كل مكان.
“لقد وفرتها لنا قوات المشاة”.
هذا هو أسوأ سيناريو عند إعطاء هذه الخيارات لذا تبقى خيار واحد فقط يمكن أن يتخذه المركز.
لم تستطع قوات المشاة إستخدام أسلحة الدمار الشامل مثل الأسلحة النووية لأنهم يعرفون مدى قيمة هذا العالم.
“ولكن لماذا تجعل الأمور معقدة للغاية؟”.
“لكن المفتشين يجب أن يكونوا من خريجي الكلية”.
“عفوا؟”.
أمسك إسحاق بسيجارة جديدة.
“النوع 3 يعني أنك ستمتلك جسد شخص آخر ألن يكون من الأسرع الإستيلاء على جثث أولئك الذين يشغلون مناصب عليا داخل الإمبراطورية؟”.
“إنها إحدى الإتفاقيات السرية التي أبرمناها مع قوات المشاة بإستخدام إمدادات القوة الإستكشافية على كوريا أن تجد الإستقلال عن الإمبراطورية داخل الأراضي المحرمة، ثم تثبت نفسها كوسيط بين هذا العالم وعالمنا ومع هذا الوضع الجديد الذي يدعم الإقتصاد على قوات المشاة أن تجمع وتهجر شعبنا إلى هنا”.
تم تصنيف الغزاة في المركز من الأنواع 1 و 2 و 3 و 4 إعتمادًا على كيفية وصولهم إلى هذا العالم ثم قاموا بتفتيشهم ومراقبتهم والسيطرة عليهم.
“متى وصلت إلى هنا؟”.
على عكس النوع الأول الذين يمكن أن يأتوا إلى هنا بجسدهم وعقلهم إستولى الغزاة من النوع 2 و 3 و 4 على جسد شخص آخر من هذا العالم.
“إذن كل المحادثات إنتهت بالفعل؟”.
لم تكن سرقة الجسد هذه مقصودة وهذا أيضًا سبب تسميتهم بالغزاة لكن نظرًا لأن هذه الظاهرة خارجة عن السيطرة مثل الكارثة الطبيعية فقد صارت أخطر ما في الأمر.
الفصل برعاية فورتيكس…
ماذا لو أصبح الإمبراطور أو أحد النبلاء أو الأعضاء الكبار من المركز غزاة من النوع الثالث؟.
حتى أنهم رفضوا ذكر أسمائهم ولا يمكن لهؤلاء التعاون مع الملكة بينما يحتقرون البشرية نفسها.
عندها سيكون تأمين الإستخبارات مستحيلاً لأن جميع المعلومات حول الغزاة ستوضع أمامهم.
سأل إسحاق.
هز كولينز كتفيه.
إبتسم كولينز وتوقف قليلا قبل أن يفتح فمه مرة أخرى.
“لماذا لا تنظر إليه من منظوري؟ والداك وإخوتك وأبنائك تحولوا فجأة إلى شخص آخر على الرغم من أنهم يشبهونهم كيف سيكون شعورك؟”.
“سنخلق كوريا جديدة في هذا العالم”.
“هممم… سأشعر بالقرف”.
شاهد إسحاق مصعوقًا بينما أخذ كولينز نفسًا عميقًا من السيجارة.
“حقا؟ لهذا السبب أول شيء عمل عليه المركز والملكة هو منع الغزاة من إمتلاك الأشخاص الذين يمكنهم التأثير على هذا العالم”.
“بالطبع وحتى لو أراد المركز إيقاف ذلك فلن ينجح”.
“هل من الممكن فعل هذا؟”.
“هل جلبت تلك الإمدادات القتالية من قبلكم يا رفاق؟”.
“لقد نجحوا لهذا السبب ظهر الحرم الجامعي”.
“قد يكون ذلك ممكنًا إذا كانت الأراضي المحرمة لكن لن يكون أمام المركز خيار سوى التفاوض بشأن الأمر خاصة أنها مدينة نيو بورت”.
“حسنًا؟”.
“إذن كل المحادثات إنتهت بالفعل؟”.
“نحن لا نضع خريجي الجامعات والكليات في مناصب داخل الإمبراطورية بدون سبب لا يمكن أن يصبحوا غزاة من النوع 3”.
“متى وصلت إلى هنا؟”.
“لم هذا؟”.
“الملكة هي من أنشأت تلك الدائرة السحرية يمكن أن تمنع ظاهرة تحدث بشكل طبيعي لكنها لا تمنعنا من وضع أتباعنا في الجسد عن قصد، لا يمكننا أن نفعل ذلك مع أي شخص فقط العملاء المقاتلين الذين يرتدون معاطف المعركة، تتداخل بلورات المانا الموجودة على المعطف مع الدائرة السحرية على الشارة التي تراها… لقد تم تطويرها في نفس وقت إمتلاكنا القدرة على جلب الغزاة من النوع 3”.
“نحن لا نطلب منهم إرتداء شارة تخرجهم في جميع الأوقات فقط لكي يتباهوا بها”.
ماذا لو أصبح الإمبراطور أو أحد النبلاء أو الأعضاء الكبار من المركز غزاة من النوع الثالث؟.
لمس إسحاق دون وعي شارة التخرج على صدره الأيسر.
“النوع 3 يعني أنك ستمتلك جسد شخص آخر ألن يكون من الأسرع الإستيلاء على جثث أولئك الذين يشغلون مناصب عليا داخل الإمبراطورية؟”.
نفس الشارة التي يجب أن يحملها جميع خريجي الكلية ويقوموا بعرضها على عكس خريجي الحرم الجامعي الذين لديهم خيار إخفائها.
هذا هو أسوأ سيناريو عند إعطاء هذه الخيارات لذا تبقى خيار واحد فقط يمكن أن يتخذه المركز.
إعتقد إسحاق أن هذه سياسة لإطعام كبرياء نخب الإمبراطورية لكنه لم يعتقد أن هناك دوافع خفية.
“لقد نجحوا لهذا السبب ظهر الحرم الجامعي”.
أخرج إسحاق سيجارة جديدة ونظر إلى كولينز.
“كوه! تقريبا أشعر وكأنها سيجارة المينثول لكن ما زلت أفضل النسخة الأصلية خاصة أن رئتي هذا الجسم نظيفة للغاية لذا أصاب بالدوار وأنا أدخن هذه الأشياء”.
“لكن المفتشين يجب أن يكونوا من خريجي الكلية”.
“يمكن للشيطان أن يتغذى على الخوف والإرتباك من خلال نشر الطاعون بينما يمكن للملاك أن يشفي الطاعون ويتغذى على إيمان المواطنين إنها إستراتيجية مربحة للجانبين”.
سأل إسحاق وإبتسم كولينز.
عندها سيكون تأمين الإستخبارات مستحيلاً لأن جميع المعلومات حول الغزاة ستوضع أمامهم.
“الملكة هي من أنشأت تلك الدائرة السحرية يمكن أن تمنع ظاهرة تحدث بشكل طبيعي لكنها لا تمنعنا من وضع أتباعنا في الجسد عن قصد، لا يمكننا أن نفعل ذلك مع أي شخص فقط العملاء المقاتلين الذين يرتدون معاطف المعركة، تتداخل بلورات المانا الموجودة على المعطف مع الدائرة السحرية على الشارة التي تراها… لقد تم تطويرها في نفس وقت إمتلاكنا القدرة على جلب الغزاة من النوع 3”.
“التأثير الذي إكتسبته الملكة حتى الآن ليس بالأمر الهين لحدوث ذلك يجب أن يوافق المجلس الكبير بالإجماع على إستخدام هرمغدون وطالما أن هناك أعضاء يتعاونون مع الملكة فلن يحدث ذلك”.
“لكن ألن يصبح الأمر معقدًا إذا جلبت مفتشين آخرين؟”.
هناك مئات الآلاف من الناس يعيشون في مدينة نيو بورت.
سأل إسحاق مفكرًا في الثلاثة أعين الذي تجاهله على مرأى من الجميع والنمر والذئب اللذين لم يكلفا عناء إخفاء عدائهما.
سأل إسحاق مفكرًا في الثلاثة أعين الذي تجاهله على مرأى من الجميع والنمر والذئب اللذين لم يكلفا عناء إخفاء عدائهما.
حتى أنهم رفضوا ذكر أسمائهم ولا يمكن لهؤلاء التعاون مع الملكة بينما يحتقرون البشرية نفسها.
مد إسحاق السجائر بصمت إليه ولدهشته لم يتردد كولينز في أخذ واحدة منه.
–+–
“قد يكون ذلك ممكنًا إذا كانت الأراضي المحرمة لكن لن يكون أمام المركز خيار سوى التفاوض بشأن الأمر خاصة أنها مدينة نيو بورت”.
الفصل برعاية فورتيكس…
مد إسحاق السجائر بصمت إليه ولدهشته لم يتردد كولينز في أخذ واحدة منه.
“لكن المفتشين يجب أن يكونوا من خريجي الكلية”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
