379
إيلدير رينيا
في البوابة.
ارتجف حجر الأساس القديم تحت قدمي. شعرت كيف ارتجفت مانا الجوي عند إطلاق مثل هذه القوة الهائلة. لن يمر وقت طويل الآن.
لكن إطار البوابة ظل باردًا وبلا حياة ، خاليًا من السحر.
شخص ما وضع يده على كتفي. “هل لدينا ما يكفي من الوقت؟” كان صوت ألبولد. “هل يجب نصب كمين في مكان ما ، وإبطاء الأسورا أكثر؟”
]إليانور ليوين[
“لفشلك في رؤية الطريق إلى الأمام ، وعدم قدرتك على فهم الشرور الضرورية لهذه الحرب ، أعلن اللورد إندراث أنه يجب أن تموتوا جميعًا لإفساح المجال لمستقبل أكثر منطقية.”
سخرت.” أملنا الآن في الإسراع وتمني التوفيق ، وليس بقوة السلاح. لا تكن مستعدًا للموت بلا معنى ، أيًا منكم “.
صوت آخر ، من بعيد في الصف. “يمكنك الانضمام إلي على الوحش.” كانت السيدة أستيرا هي التي سمحت لها إليانور لوين بركوب وحشها ، معتبرة أنها فقدت ساقها. لقد كان عرضًا لطيفًا من شخص يكره شجاعي.
“هل تسمح لهم عن طيب خاطر ، بفارغ الصبر ، بصنع سلاح منك؟” سألت ، وأخذت خطوة أخرى إلى الأمام. “لن تكون أكثر أهمية لسيدك منا. أداة يتم شحذها واستخدامها واستبدالها حسب الضرورة “.
“أعرف الطريق مشيا على الأقدام . سأمشي.” ضغطت على ذراع فيريون وهو يرشدني. “نحن بحاجة للذهاب بشكل أسرع.”
عاد آرثر إليه في لحظة ، وكان نصله الأرجواني يتحرك أسرع مما كان يمكن أن يكون في يد إنسان ، لكن تاسي جعله يضاهي الضربة. ومع كل اشتباك ، اهتزت الغرفة.
لقد تبعتها إلى التوهج الأثري للبوابة ، المرئي حتى بدون بصري. لكنها كانت شاحبة مقارنة بالشخص الذي يقف بداخلها.
شعرت بمظهره القلق ، على الرغم من عدم تمكني من رؤيته ، لكنه فعل كما طلبت ، ودفعت جسدي القديم لمواكبة ذلك.
الآن يمكنني أن أراه بوضوح بقدر ما استطاع تاسي أن يراه، هالة مشعة من ضوء الجمشت ، دفئه ينسكب عبر الغرفة مثل شمس الظهيرة في الصيف.
كانت هذه هي النقطة التي تباعدت فيها مسارات الإمكانات ، وكانت قدرتي على التأثير في المستقبل المحتمل محدودة. كانت مجموعتنا تتكون من ستين وربما سبعين شخصًا: بعض أعضاء المجلس ، ومغامرين معروفين باسم توأم القرون ، والصانع جايدون ومساعدته ، وأولئك من بين اللاجئين الذين أظهروا ثقة كبيرة بي.
الوحش الأثيري التي شعرت به في وقت سابق ظهرت من شكل إيلي المائل ، وألقى بنفسه تحت الحجارة لحماية مجموعة متجمعة من الناجين.
سوف يحتاجون إليها.
في قاع الانحدار ، انحنى النفق بحدة إلى اليسار. “ستشعرون جميعًا برغبة قوية في الاستمرار في المضي قدمًا. هذه خدعة من السحرة القدماء لمنع اكتشاف هذا المكان. يجب أن نتخطاه “.
كانت مجموعات أصغر قد انفصلت عن عشرات الأنفاق المختلفة ، بقيادة غلايدرز ، أو ايرثبورزن ، أو السحرة الأقوياء الآخرين. إذا سقط الرماح بسرعة كبيرة جدًا ، أو قاتلوا لفترة طويلة ، مما منع الأسورا من الوصول إلينا في الوقت المناسب ، فسنموت جميعًا. إذا طاردنا تاسي بسرعة كبيرة أو أمضى الكثير من الوقت في تجوب الأنفاق ، فسنموت جميعًا مرة أخرى. كان التوقيت حاسمًا.
سوف يحتاجون إليها.
كانت مجموعات أصغر قد انفصلت عن عشرات الأنفاق المختلفة ، بقيادة غلايدرز ، أو ايرثبورزن ، أو السحرة الأقوياء الآخرين. إذا سقط الرماح بسرعة كبيرة جدًا ، أو قاتلوا لفترة طويلة ، مما منع الأسورا من الوصول إلينا في الوقت المناسب ، فسنموت جميعًا. إذا طاردنا تاسي بسرعة كبيرة أو أمضى الكثير من الوقت في تجوب الأنفاق ، فسنموت جميعًا مرة أخرى. كان التوقيت حاسمًا.
نثرت قدمي اليمنى نتوءًا حادًا للحجر. أخبرت فيريون ، “خذ الفرع التالي يمينًا ولأسفل” ، وبعد خمسين خطوة أخرى أرشدني إلى اليمين ، وانحدر المسار تحت قدمي.
أدى انفجار من مكان بعيد بعيدًا وفوقنا إلى هز الغبار المتراكم من سقف النفق. كتم أحدهم صراخًا.
في قاع الانحدار ، انحنى النفق بحدة إلى اليسار. “ستشعرون جميعًا برغبة قوية في الاستمرار في المضي قدمًا. هذه خدعة من السحرة القدماء لمنع اكتشاف هذا المكان. يجب أن نتخطاه “.
“أسور لا يمكن أن يذهب إلى ريليكتومبوس.”
لقد جرحنا من خلال حفنة أخرى من المنعطفات قبل أن يبدأ الإحساس الزاحف بعدم الارتياح. كان الأمر خفيفًا في البداية ، مجرد وخز في الجزء الخلفي من أذهاننا الذي قال ، “هناك خطأ ما هنا. كن حذر.” ازداد الإحساس بسرعة مع تقدمنا إلى الأمام ، وأصبح شعورًا شبه ساحق بالرهبة.
اندفع إلى الأمام ، وحركته خاطفة. سمعت سيفه ينزلق من غمده ويقطع الهواء ، وشاهدت الخطوط العريضة المشرقة لـ تاسي وهو يتحرك للدفاع ، ثم أضاءت الغرفة بالسحر حيث ألقى العشرات من السحرة الآخرين أي تعاويذ ممكنة لدعم فيريون.
بدأ أولئك الذين استرشدنا بهم في التذمر والشكوى ، وتباطأت وتيرتنا على الرغم من تشجيعي وطنين من تعويذات تكسر الحجر من بعيد. حتى الدب كان يلهث ، كل نفسه حاد ويائس.
كعكة عيد الميلاد؟ تساءلت ، وأنا أشاهد وجهي الشاحب ينعكس في عيني أسورا. هذا شيء مضحك يجب التفكير فيه عند الموت. لكنها جعلت نوعًا سخيفًا من المعنى أيضًا. فكرت كثيرًا في حفلة عيد الميلاد الأخيرة التي كنت أقيمها قبل الحرب. عندما كنا جميعًا معًا ، حتى أخي ، عندما لم يكن العالم ينتهي …
عار. أردت أن أخبره …
“ألبولد ، خذ كل الحراس إلى المؤخرة. حافظ على هذه الوتيرة. لا تدع أي شخص يستدير.”
تحرك الأسورا برشاقة مظهرا سنوات من التفاني والممارسة. في مقابل ذلك ، كانت سرعة وشراسة فيريون الحيوانية عاجزة. صد تاسي عدة ضربات سريعة وتجاهل عشرات التعويذات الأخرى. اندفع فيريون من جانب إلى آخر ، ودائمًا ما كان يتحرك ويقطع زوبعة مظلمة ، لكن ضرباته لم تخترق مانا الأسورا.
” – لا يمكنك إجبارنا على!” شخص ما اختنق. “أنت تقودنا إلى موتنا!”
توقفت عدة خطوات ، وسمعت أناسًا يدفعون . تحرك الحراس للتدخل ، ولكن كان هناك نبضة نوايا حادة من جانبي مباشرة ، وكان الجميع ساكنًا.
في جميع أنحاء الغرفة ، كان الناس يتذمرون ويبكون. كان شخص ما يختنق بدمائه. قلت لنفسي ، للمرة المائة ، لا يمكنك إنقاذهم جميعًا.
جاء صوت النحيب من مكان قريب ، وشق طريقهم من خلال الرنين والطنين في جمجمتي المؤلمة. كان ضجيجا مألوفا. أليس. لقد شعرت بإيلي. كانت قريبة لكنها تتلاشى. كان الأسورا يقف فوقهم ، لكن تركيزه كان في مكان آخر …
“يمكنكم جميعًا أن تشعروا بالخطر وراءنا. إنه حقيقي للغاية ، بينما هذا السحر يعمل ضد خيالك فقط. إذا قالت رينيا أن الخلاص ينتظرنا ، فسنواصل العمل “.
العديد من الحراس ماتوا بالفعل. استلقى بو في كومة ، غير متحرك باستثناء الارتفاع الضحل وسقوط جانبيه. كان دوردن ينزف من جرح في رأسه ، على الرغم من أنني اعتقدت – كنت آمل ، ربما – أنه لا يزال بإمكاني الشعور بمانا. كانت ياسمين وأنجيلا روز تحميان كاميليا وإميلي ضد الجدار الخلفي. لم أستطع رؤية هيلين ، لم أكن متأكدة مما إذا كانت بخير ، لكن لا يبدو أنها علامة جيدة أن قوسها لم يكن يطلق النار.
أثارت ثقة فيريون وقيادته الحشد الغاضب ، على الأقل للحظة. عندما استدار وبدأ في السير مرة أخرى ، كان جسده متصلبًا بجانبي ، وتبعه الجميع.
استجابت المانا للمعركة البعيدة. عزف على نفس الوتيرة.
ارتجف حجر الأساس القديم تحت قدمي. شعرت كيف ارتجفت مانا الجوي عند إطلاق مثل هذه القوة الهائلة. لن يمر وقت طويل الآن.
كان ذلك كافيًا تقريبًا لإبقاء حتى أكثر اللاجئين رعبًا على المضي قدمًا في مواجهة الرهبة السحرية التي تسعى إلى دفعنا بعيدًا.
تردد الأسورا. أمسكتني أمي ، وسحبتني بقوة ، قطع قوسي المحطمة مثبتة بيننا بشكل مؤلم. “رجاء!” صرخت وصوتها خشن واختنق بالدموع.
لكن ليس بالكامل.
“أسور لا يمكن أن يذهب إلى ريليكتومبوس.”
بعد خمسين خطوة أخرى فقط ، توقف البعض مرة أخرى. بعد مائة سمعت بكاء. بعد خمسمائة ، كان الحراس في المؤخرة يجرون الأضعف إلى الأمام. بعد الألف ، افتقر الحراس للقوة ، وانطلق أول من أضعف من أن يواجه الخوف ، وعاد بسرعة على طول النفق ، وتردد صدى صراخهم في جميع أنحاء الأعماق المظلمة.
طلبت منهم ، “دعهم يذهبون” ، وأنا أسمع خطوات ألبولد الخفيفة تبدأ في المتابعة. “أي شخص يعود إلى الوراء الآن محكوم عليه بالفشل ، بما في ذلك أنت.”
استقرت يده على كتفي ، ثم اندفعت.
صعد فيريون إلى الأمام. اعتقدت أنه أحمق شجاع ، على الرغم من أنني لم أحاول منعه. كنا بحاجة إلى كل ثانية أخيرة الآن.
تباطأت وتيرتنا في الزحف. شعرت كل خطوة وكأنها تتحرك أعمق في حفرة القطران ، في انتظار أن ينغلق السواد فوق رأسي ويخنق الحياة مني.
قام تاسي بتدوير رمحه في قوس عريض ، وشعرت بموجة من قطع المانا تطير فوق رأسي. توقفت بعض الصرخات ، وانقطعت فجأة ، وانطفأت العديد من المانا.
كنت أعلم أنه سيتعين علينا عبور هذا الحاجز. اعتقدت أنني مستعدة.
توقفت عدة خطوات ، وسمعت أناسًا يدفعون . تحرك الحراس للتدخل ، ولكن كان هناك نبضة نوايا حادة من جانبي مباشرة ، وكان الجميع ساكنًا.
كنت مخطئة.
ثق بي.
توقفت قدمي عن الحركة. شدني فيريون ، كان عبوسه مسموعًا. كان يقول شيئًا ما ، لكنني لم أستطع سماع زئير دمي في أذني.
لكن ليس بالكامل.
“يمكنكم جميعًا أن تشعروا بالخطر وراءنا. إنه حقيقي للغاية ، بينما هذا السحر يعمل ضد خيالك فقط. إذا قالت رينيا أن الخلاص ينتظرنا ، فسنواصل العمل “.
كان كل شيء هباء. دفعت جسدي بعيدًا جدًا ، والآن لم يكن لديه القوة للاستمرار.
وميض أحمر ، وسقط قوسي في يدي ، والسهم على خيطه يتلاشى إلى لا شيء.
توقفت عدة خطوات ، وسمعت أناسًا يدفعون . تحرك الحراس للتدخل ، ولكن كان هناك نبضة نوايا حادة من جانبي مباشرة ، وكان الجميع ساكنًا.
بدت الأرض وكأنها ترتجف ، ثم صمتت. لا تزال المانا موجودة. انتهت معركة أسورا ضد الرماح. سقط خط دفاعنا الأخير. لم يكن هناك وقت. لا للشك ولا للخوف.
عار. أردت أن أخبره …
ملفوفة بذراع رقيقة من خلال يدي ، أطلق فيريون ذراعي الأخرى ، مبتعدًا. حل محله شخص آخر ، أقصر وأرفع نحافة من الأول.
“ما هذا؟” سألت سيدتي أستيرا عندما تم مساعدتها في إنهاء رباط إيلي. ” لقد قادتنا إلى طريق مسدود! ”
تدفقت المانا الباردة والمهدئة من خلالي. كان معظم جسدي قد أصبح وجعًا واحدًا مترابطًا ، دائمًا لدرجة أنني كنت أنسى أنه كان موجودًا ، ولكن عند لمسة المانا ، تلاشى هذا الألم. أصبح تنفسي أسهل. وقفت مستقيمة.
من الجانب الآخر ، كان ضوء ذهبي يتحرك من خلالي ، ويدفئ جسمي ويدفع الظلام واليأس بعيدًا.
ما شعرت به كان خارج نطاق فهمي ، لكنني كنت أعرف أنه لم يكن عقلي يخذلني. كان جسدي مكسورًا ، وحياتي تنزلق بعيدًا. كانت هذه هي اللحظة التي توقعتها ، حيث انتهت كل الخيوط ، لكنني لم أستطع أبدًا أن أفهم كيف يمكن إنقاذنا ، فقط متى وأين. لكن الآن عرفت لماذا.
سوف يحتاجون إليها.
“شكرًا لك ، ليونيس …” تمتمت بمجرد أن أصبحت قادرًة على الكلام. “الآن ، تحرك. نحن نضيع وقتًا ثمينًا “.
ضحكت أليس على يميني ، لكن إيلي تمسكت بقوة أكبر. “نحن بصدد تحقيق ذلك. المكان المناسب الوقت المناسب؟”
حبست أنفاسي.
قمت بتنظيف حلقي لأنها ضاقت فجأة بفيض من العاطفة. “نحن على وشك الانتهاء.”
حمل الاثنان ذراعي وساعداني في التقدم ، وكان فيريون يسير أمامنا مباشرة. بدت منطقة الرهبة وكأنها مستمرة ، وتدفع ضد أجسادنا وإراداتنا بيأس متزايد لكسرنا. ثم ، مثل الغرق في شلال جليدي ، تحررنا منه ، كل عصب في جسدي بدأ ينبض بالحياة مع اختفاء الهالة الطاردة. صفى ذهني .
جاء صوت النحيب من مكان قريب ، وشق طريقهم من خلال الرنين والطنين في جمجمتي المؤلمة. كان ضجيجا مألوفا. أليس. لقد شعرت بإيلي. كانت قريبة لكنها تتلاشى. كان الأسورا يقف فوقهم ، لكن تركيزه كان في مكان آخر …
بصمت ، حددت السرعة ، وانتعش جسدي من خلال سحر أليس العلاجي وشعرت بالضوء مثل الريشة دون أن تسحبني أجنحة الساحر القديمة.
سوف يسقطون السقف علينا إذا لم يفعل آرثر شيئًا.
نية خبيثة دخلت الأنفاق في مكان ما خلفنا ، تتحرك أسرع مما أتخيل.
“يمكنكم جميعًا أن تشعروا بالخطر وراءنا. إنه حقيقي للغاية ، بينما هذا السحر يعمل ضد خيالك فقط. إذا قالت رينيا أن الخلاص ينتظرنا ، فسنواصل العمل “.
بدأنا في الجري.
ومض أسورا عبر الغرفة ، امتزج توقيعه المانا في الغلاف الجوي ليومض عينه ، وعندما ظهر مرة أخرى كان هناك صوت حاد مبلل لشفرة تقطع اللحم. ثم ومض مرة أخرى ، ومرة أخرى ، وفي كل مكان ذهب إليه ، غمز توقيع مانا.
أصبحت الأرضية الحجرية الخشنة ملساء ، وترددت صدى علامات التعجب من خلفي على طول قاعة مكتملة. كنت أعرف ما يرونه: منحوتات مرصعة بالأحجار الكريمة ، تحكي قصة مكان يسمى ريليكتومبوس ، صنعه السحرة القدامى قبل سقوطهم.
كانت مجموعات أصغر قد انفصلت عن عشرات الأنفاق المختلفة ، بقيادة غلايدرز ، أو ايرثبورزن ، أو السحرة الأقوياء الآخرين. إذا سقط الرماح بسرعة كبيرة جدًا ، أو قاتلوا لفترة طويلة ، مما منع الأسورا من الوصول إلينا في الوقت المناسب ، فسنموت جميعًا. إذا طاردنا تاسي بسرعة كبيرة أو أمضى الكثير من الوقت في تجوب الأنفاق ، فسنموت جميعًا مرة أخرى. كان التوقيت حاسمًا.
“شعب ديكاتين ، أتباع القائد فيريون إيراليث ، أنا تاسي من عشيرة تيستس.” كان صوته خافتًا ومتعجرفًا ، والكلمات التي كانت تتردد في صوته وعبر الحجرة ملطخة باشمئزازه علينا.
ولكن لم يكن هناك وقت كي أشرح لهم ، ولا حتى لأقطع أنفاسي التي كنت أحتاجها للركض ، لذا فقد دفعت الآخرين إلى الأمام.
“هل تسمح لهم عن طيب خاطر ، بفارغ الصبر ، بصنع سلاح منك؟” سألت ، وأخذت خطوة أخرى إلى الأمام. “لن تكون أكثر أهمية لسيدك منا. أداة يتم شحذها واستخدامها واستبدالها حسب الضرورة “.
انطلقت مانا من فيريون أثناء تنشيطه لإرادة الوحش. كان صوته هديرًا خافتًا كما قال ، “حلفاء وخائنون زائفون. إن أندراث ليسوا أفضل من فريترا “.
توقفت خطوات فيريون الخفيفة أمامنا ، لكنني دفعته إلى الأمام. “اذهب ، يجب أن ندخل الجميع.”
]إليانور ليوين[
حاولت أن أصرخ ، لكن رئتي لم تعد قادرة على صنع أكثر من الهمس الصامت. بدلاً من ذلك ، وصلت إلى آخر قدر من قوتي. لم يكن كثيرا. اندلعت مانا بداخلي ، وحاولت إصلاحها ، وتشكيلها في رسالة ، ورؤية ، وإرسالها مباشرة إلى عقل آرثر ، لكن … لم يبق مني ما يكفي.
على الرغم من أن عيني العمياء لم تستطع رؤية الغرفة ، إلا أنني كنت أعرف جيدًا من خلال رؤيتي. تم فتح إطار باب في مساحة كبيرة سداسية الشكل بعرض مائة قدم. كانت المقاعد الحجرية شديدة الانحدار تقود مثل الدرجات إلى منصة في المنتصف ، حيث يقف إطار حجري مستطيل الشكل.
“ما هذا؟” سألت سيدتي أستيرا عندما تم مساعدتها في إنهاء رباط إيلي. ” لقد قادتنا إلى طريق مسدود! ”
قلت ، “خذني إلى المركز” ، مركزة بشدة على الإطار الحجري المنحوت. لم يكن هناك وقت طويل الآن. إذا لم يحدث ذلك قريبًا …
عندما وصلنا إلى المنصة ، قمت بتحريرها ووضع يدي على الإطار الحجري ، وأصابعي تتعقب المنحوتات المعقدة.
” – لا يمكنك إجبارنا على!” شخص ما اختنق. “أنت تقودنا إلى موتنا!”
كان باردا. لا المانا أو الأثير موجود بداخلها.
“ما هذا؟” سألت سيدتي أستيرا عندما تم مساعدتها في إنهاء رباط إيلي. ” لقد قادتنا إلى طريق مسدود! ”
نظر آرثر في اتجاهي. كان علي أن أجعله يفهم. مرة أخرى ، جمعت كل ما لدي من مانا وشكلت الرسالة. كانت الغرفة مليئة بالأثير ، تتسرب من البوابة المفتوحة مثل سد ممزق. وصلت إليه ، متوسلةً إليه ليساعدني.
وانضم إليها آخرون مطالبين بأن يكون هناك المزيد في هذا المكان ، شيء آخر ، أي شيء يمكن أن ينقذهم. طرق شخص ما الإطار كما لو كان بابًا ، على أمل أن يسمح له شخص ما بالمرور. اندفع معظمهم إلى الجزء الخلفي من الغرفة ، مبتعدين قدر الإمكان عن الهالة.
“شعب ديكاتين ، أتباع القائد فيريون إيراليث ، أنا تاسي من عشيرة تيستس.” كان صوته خافتًا ومتعجرفًا ، والكلمات التي كانت تتردد في صوته وعبر الحجرة ملطخة باشمئزازه علينا.
ثم توقف فيريون. صرخ العديد من الناس .
قلت: “لقد أحضرتكم إلى حيث يجب أن تكونوا من أجل البقاء على قيد الحياة ،” تركت التعب والإحباط ينزف في الكلمات. “إذا كنت قد خططت للسماح لكم جميعًا بالموت ، فسيكون من الأسهل بكثير البقاء في المكان الذي كنا فيه”.
استجابت المانا للمعركة البعيدة. عزف على نفس الوتيرة.
كسر شخص ما وركض نحو الباب. صفير رمح تاسي ، وتناثر الدم على الأرض.
“ابتعد عن الباب ،” كان فيريون يأمر في مكان آخر. “الجميع في الجزء الخلفي من الغرفة!”
“ما هذا؟” سألت سيدتي أستيرا عندما تم مساعدتها في إنهاء رباط إيلي. ” لقد قادتنا إلى طريق مسدود! ”
أومأت في اتجاهه. “سيحتاج هؤلاء الأشخاص إلى قادة أكفاء عندما ينتهي هذا الأمر. افعل كما قال ”
صراخ ينطلق في الهواء البارد ، وسمعت تمزقات في اللحم وعظام تنكسر.
“أعرف الطريق مشيا على الأقدام . سأمشي.” ضغطت على ذراع فيريون وهو يرشدني. “نحن بحاجة للذهاب بشكل أسرع.”
شخصية غنية بالمانا لدرجة أن الخطوط العريضة له تتألق في حواسي صعدت إلى الممر أعلاه. كانت نيته في القتل بمثابة قبضة قاتلة حول قلبي .
ومض أسورا عبر الغرفة ، امتزج توقيعه المانا في الغلاف الجوي ليومض عينه ، وعندما ظهر مرة أخرى كان هناك صوت حاد مبلل لشفرة تقطع اللحم. ثم ومض مرة أخرى ، ومرة أخرى ، وفي كل مكان ذهب إليه ، غمز توقيع مانا.
بدا العالم وكأنه يتوقف ، والصوت الوحيد هو صرخة نصف مكتومة من الرعب الشديد ، والحركة الوحيدة هي الدوران البطيء لرأس الشخصية وهو يتفحص الغرفة.
في البوابة.
“شعب ديكاتين ، أتباع القائد فيريون إيراليث ، أنا تاسي من عشيرة تيستس.” كان صوته خافتًا ومتعجرفًا ، والكلمات التي كانت تتردد في صوته وعبر الحجرة ملطخة باشمئزازه علينا.
قمت بتنظيف حلقي لأنها ضاقت فجأة بفيض من العاطفة. “نحن على وشك الانتهاء.”
“لفشلك في رؤية الطريق إلى الأمام ، وعدم قدرتك على فهم الشرور الضرورية لهذه الحرب ، أعلن اللورد إندراث أنه يجب أن تموتوا جميعًا لإفساح المجال لمستقبل أكثر منطقية.”
نظر آرثر في اتجاهي. كان علي أن أجعله يفهم. مرة أخرى ، جمعت كل ما لدي من مانا وشكلت الرسالة. كانت الغرفة مليئة بالأثير ، تتسرب من البوابة المفتوحة مثل سد ممزق. وصلت إليه ، متوسلةً إليه ليساعدني.
صعد فيريون إلى الأمام. اعتقدت أنه أحمق شجاع ، على الرغم من أنني لم أحاول منعه. كنا بحاجة إلى كل ثانية أخيرة الآن.
تمزقت الستارة الأرجوانية كما لو مر نسيم من خلالها ، وظهرت صورتان ظليتان.
وميض أحمر ، وسقط قوسي في يدي ، والسهم على خيطه يتلاشى إلى لا شيء.
انطلقت مانا من فيريون أثناء تنشيطه لإرادة الوحش. كان صوته هديرًا خافتًا كما قال ، “حلفاء وخائنون زائفون. إن أندراث ليسوا أفضل من فريترا “.
شعرت بتورم الأثير داخل آرثر ، اندفع نحو خصمه ثانية ، نحت سيف الأثير قوس في الهواء. جاء رمح تاسي مرة أخرى لينحرف.
اندفع إلى الأمام ، وحركته خاطفة. سمعت سيفه ينزلق من غمده ويقطع الهواء ، وشاهدت الخطوط العريضة المشرقة لـ تاسي وهو يتحرك للدفاع ، ثم أضاءت الغرفة بالسحر حيث ألقى العشرات من السحرة الآخرين أي تعاويذ ممكنة لدعم فيريون.
كان ذلك كافيًا تقريبًا لإبقاء حتى أكثر اللاجئين رعبًا على المضي قدمًا في مواجهة الرهبة السحرية التي تسعى إلى دفعنا بعيدًا.
حبست أنفاسي.
إختفى سيف الأثير من الوجود ثم عاد في نفس النفس ، والآن يندفع للأعلى وتحت الرمح. صرخت مانا والأثير ضد بعضهما البعض وانشق السيف على ضلوع أسورا.
تحرك الأسورا برشاقة مظهرا سنوات من التفاني والممارسة. في مقابل ذلك ، كانت سرعة وشراسة فيريون الحيوانية عاجزة. صد تاسي عدة ضربات سريعة وتجاهل عشرات التعويذات الأخرى. اندفع فيريون من جانب إلى آخر ، ودائمًا ما كان يتحرك ويقطع زوبعة مظلمة ، لكن ضرباته لم تخترق مانا الأسورا.
ثم توقف فيريون. صرخ العديد من الناس .
شعرت بمظهره القلق ، على الرغم من عدم تمكني من رؤيته ، لكنه فعل كما طلبت ، ودفعت جسدي القديم لمواكبة ذلك.
أعطى بو زئيرًا عظيمًا ، وتحطم وزن ثقيل أسفل الدرج. ورائي ، صرخت إيلي في يأس.
مع هدير من الألم ، تراجع تاسي ، واختفى مرة أخرى وعاد للظهور مرة أخرى ، مستخدمًا ما يمكن أن يكون فقط أسلوب عشيرة تيستيس
ومض أسورا عبر الغرفة ، امتزج توقيعه المانا في الغلاف الجوي ليومض عينه ، وعندما ظهر مرة أخرى كان هناك صوت حاد مبلل لشفرة تقطع اللحم. ثم ومض مرة أخرى ، ومرة أخرى ، وفي كل مكان ذهب إليه ، غمز توقيع مانا.
كعكة عيد الميلاد؟ تساءلت ، وأنا أشاهد وجهي الشاحب ينعكس في عيني أسورا. هذا شيء مضحك يجب التفكير فيه عند الموت. لكنها جعلت نوعًا سخيفًا من المعنى أيضًا. فكرت كثيرًا في حفلة عيد الميلاد الأخيرة التي كنت أقيمها قبل الحرب. عندما كنا جميعًا معًا ، حتى أخي ، عندما لم يكن العالم ينتهي …
لكن إطار البوابة ظل باردًا وبلا حياة ، خاليًا من السحر.
في قاع الانحدار ، انحنى النفق بحدة إلى اليسار. “ستشعرون جميعًا برغبة قوية في الاستمرار في المضي قدمًا. هذه خدعة من السحرة القدماء لمنع اكتشاف هذا المكان. يجب أن نتخطاه “.
على الرغم من أن عيني العمياء لم تستطع رؤية الغرفة ، إلا أنني كنت أعرف جيدًا من خلال رؤيتي. تم فتح إطار باب في مساحة كبيرة سداسية الشكل بعرض مائة قدم. كانت المقاعد الحجرية شديدة الانحدار تقود مثل الدرجات إلى منصة في المنتصف ، حيث يقف إطار حجري مستطيل الشكل.
“توقف!” صرخت فوق الصراخ. تقدمت إلى الأمام ، وانتزعت نفسي من قبضة الأذرع التي حاولت كبلي. “تاسي من عشيرة ثيستيس ، أنا ، رينيا داركاسان من إلنوار ، آمرك بالتوقف!”
كانت هذه هي النقطة التي تباعدت فيها مسارات الإمكانات ، وكانت قدرتي على التأثير في المستقبل المحتمل محدودة. كانت مجموعتنا تتكون من ستين وربما سبعين شخصًا: بعض أعضاء المجلس ، ومغامرين معروفين باسم توأم القرون ، والصانع جايدون ومساعدته ، وأولئك من بين اللاجئين الذين أظهروا ثقة كبيرة بي.
]إليانور ليوين[
توقف الأسورا ، واضطررت إلى الاستماع بينما انزلق نصله من جسده ، ثم انهار على الأرض.
قام تاسي بتدوير رمحه في قوس عريض ، وشعرت بموجة من قطع المانا تطير فوق رأسي. توقفت بعض الصرخات ، وانقطعت فجأة ، وانطفأت العديد من المانا.
“هل تسمح لهم عن طيب خاطر ، بفارغ الصبر ، بصنع سلاح منك؟” سألت ، وأخذت خطوة أخرى إلى الأمام. “لن تكون أكثر أهمية لسيدك منا. أداة يتم شحذها واستخدامها واستبدالها حسب الضرورة “.
“لقد أهان الشيخ كوردري. لقد أهانني وشرفي وأي شخص آخر كان عليه أن يتشاجر مع هذا الشقي. أنا-”
ضحك. “لقد تدربت منذ أن كنت طفلاً ، وقضيت عقودًا في الجرم السماوي ، لأكون سلاح سيدي. إنه هدفي “.
أجاب آرثر ، “لا يجب أن تكون كذلك” ، وصوته لهيب أبيض بارد من الغضب.
في جميع أنحاء الغرفة ، كان الناس يتذمرون ويبكون. كان شخص ما يختنق بدمائه. قلت لنفسي ، للمرة المائة ، لا يمكنك إنقاذهم جميعًا.
بعد خمسين خطوة أخرى فقط ، توقف البعض مرة أخرى. بعد مائة سمعت بكاء. بعد خمسمائة ، كان الحراس في المؤخرة يجرون الأضعف إلى الأمام. بعد الألف ، افتقر الحراس للقوة ، وانطلق أول من أضعف من أن يواجه الخوف ، وعاد بسرعة على طول النفق ، وتردد صدى صراخهم في جميع أنحاء الأعماق المظلمة.
“لم أفهم أبدًا سبب إزعاجنا بكم أقل من ذلك على الإطلاق” ، تابع تاسي ، وتركّز هالته في جميع أنحاء الغرفة ، مع الأشخاص المرعوبين والعاجزين الذين كان على وشك قتلهم. “إفيتيوس لا ، لم يحتاج أبدًا إلى أي شيء منك. فلماذا – لماذا؟ – هل تدرب أحدكم بيننا ، فتى ، طفل غبي؟ ”
لا ، أمي. ابتعدي ، أردت أن أصرخ ، لكن يبدو أنني لم أستطع إدخال أي هواء إلى رئتي.
كسر شخص ما وركض نحو الباب. صفير رمح تاسي ، وتناثر الدم على الأرض.
بدا العالم وكأنه يتوقف ، والصوت الوحيد هو صرخة نصف مكتومة من الرعب الشديد ، والحركة الوحيدة هي الدوران البطيء لرأس الشخصية وهو يتفحص الغرفة.
—
“لقد أهان الشيخ كوردري. لقد أهانني وشرفي وأي شخص آخر كان عليه أن يتشاجر مع هذا الشقي. أنا-”
من الجانب الآخر ، كان ضوء ذهبي يتحرك من خلالي ، ويدفئ جسمي ويدفع الظلام واليأس بعيدًا.
توقف ، وشعرت أن القوة الكاملة لاهتمامه تقع عليّ. ثم وقف أمامي مباشرة ، وكان في نيته إشعال نار تهددني.
—
قال ، “تعتقدين أنني أحمق” ، وأنفاسه مثل رياح الصيف الحارة في وجهي. “لقد تم تحذيري منك، طالب الأمير الضائع. الآن ، مع ذلك ، لا أفهم لماذا. مهما كانت فنون الأثير المسروقة لديك ، فقد أحرقت نفسك بها. أنت لست سوى ورقة على الريح. ”
“ابتعد عن الباب ،” كان فيريون يأمر في مكان آخر. “الجميع في الجزء الخلفي من الغرفة!”
استقرت يده على كتفي ، ثم اندفعت.
الوحش الأثيري التي شعرت به في وقت سابق ظهرت من شكل إيلي المائل ، وألقى بنفسه تحت الحجارة لحماية مجموعة متجمعة من الناجين.
]إليانور ليوين[
تردد الأسورا. أمسكتني أمي ، وسحبتني بقوة ، قطع قوسي المحطمة مثبتة بيننا بشكل مؤلم. “رجاء!” صرخت وصوتها خشن واختنق بالدموع.
الفصول من دعم orinchi
مثل بعض الكابوس الرهيب ، شاهدت رينيا وهي مشلولة ترفع قدميها وتطير إلى الوراء حتى اصطدمت بالهيكل الحجري. مرة أخرى رأيت ذات مرة صبيًا يرمي كيسًا على فأر ثم يدوس عليه. بدا الأمر هكذا تمامًا.
مثل بعض الكابوس الرهيب ، شاهدت رينيا وهي مشلولة ترفع قدميها وتطير إلى الوراء حتى اصطدمت بالهيكل الحجري. مرة أخرى رأيت ذات مرة صبيًا يرمي كيسًا على فأر ثم يدوس عليه. بدا الأمر هكذا تمامًا.
حبست أنفاسي.
سقط جسدها على الأرض بلا حراك. كنت أصرخ. كانت أمي تمسك بي ، وتحاول سحبي بعيدًا ، وتحميني بجسدها ، لكنني قاتلت من أجل التحرر ، وسحب قوسي. كان الأمر كما لو كنت أشاهد كل شيء يحدث من أعلى ، ولم أستطع السيطرة على نفسي على الإطلاق.
سوف يحتاجون إليها.
العديد من الحراس ماتوا بالفعل. استلقى بو في كومة ، غير متحرك باستثناء الارتفاع الضحل وسقوط جانبيه. كان دوردن ينزف من جرح في رأسه ، على الرغم من أنني اعتقدت – كنت آمل ، ربما – أنه لا يزال بإمكاني الشعور بمانا. كانت ياسمين وأنجيلا روز تحميان كاميليا وإميلي ضد الجدار الخلفي. لم أستطع رؤية هيلين ، لم أكن متأكدة مما إذا كانت بخير ، لكن لا يبدو أنها علامة جيدة أن قوسها لم يكن يطلق النار.
أصبح شكل المقاتلين تشويشًا بين اللون والقوة ، والضوء الأبيض يندمج مع البنفسجي ، والأثير يتصادم مع المانا ، وأسلحتهما تتصارع ضد بعضهما البعض. شعرت عدة مرات أن آرثر أصيب بجروح ، وشعرت بخلافات في مانا تركت وراءها حيث ضرب الرمح ، لكنه بدا بلا كلل ولا يرحم وهو يضغط على الأسورا.
خصلة من الضوء الأرجواني – شرارة حية من الأثير – غطت المانا الباهت لإيلي ، وازدهرت الحياة بداخلها.
فحصت عيون أسورا السوداء الغرفة ، واستقرت علي ، وركزت على صراخي. تشكل سهم على خيطي وطار. تحرك شبرًا ، والسهم يتخطى أذنه. قفزت ثانية من قوسي ، وهذا الذي أمسك به ، كسر المانا وتلاشى بعيدًا عند لمسه. جاء الثالث أسرع ، لكنه لم يعد موجودًا.
بصمت ، حددت السرعة ، وانتعش جسدي من خلال سحر أليس العلاجي وشعرت بالضوء مثل الريشة دون أن تسحبني أجنحة الساحر القديمة.
وميض أحمر ، وسقط قوسي في يدي ، والسهم على خيطه يتلاشى إلى لا شيء.
سمعت صراخ والدتي فوق صراخي بينما كان الرمح الأحمر يرفع مثل ذيل مانتيكور. لم أكن خائفًة ، ليس حقًا. كنت أعرف دائمًا أنني سأموت وأنا أقاتل ، مثل أبي ، مثل آرثر. أردت أن أكون قويًة وشجاعًة ، مثلهم تمامًا. لكن في هذا العالم ، مات الأشخاص الأقوياء والشجعان دائمًا وهم يقاتلون.
تم إخفاء الملامح ، ولكن كان هناك شيء مألوف جدًا بشأن الشكل والموقف. تقريبا مثل…
تردد الأسورا. أمسكتني أمي ، وسحبتني بقوة ، قطع قوسي المحطمة مثبتة بيننا بشكل مؤلم. “رجاء!” صرخت وصوتها خشن واختنق بالدموع.
اندلع الأثير حول آرثر ، وقام بتدوير الرمح على رأسه ، واستدار حتى عاد هو وتاسي إلى الوراء ، كل منهما يحمل الرمح عالياً. كافح الاثنان ، ولم يكن أي منهما قادرًا على كسب الأفضلية على الآخر ، ثم أغمض آرثر بعيدًا في وميض من البرق الأثري ، وعاود الظهور في نفس المكان مواجهًا الاتجاه الآخر فقط.
تعمق عبوسه. “يجب أن تكوني أخت آرثر.” تحركت عيناه السوداء النقية على أمي. “ووالدته؟” أنزل الرمح. “من المؤسف أن آرثر ليس هنا الآن. لقد كان لي الشرف كبير أن أقوم بهذه المهمة من أجل سيدي ، لكنني كنت سأستمتع حقًا بمواجهة أخيك مرة أخرى ، لأظهر له مدى ضآلة إمكاناته حقًا مقارنة بآلهة. ”
سقط جزء من سقف الغرفة.
ببطء ، أمسكت أسورا بذراع أمي ، وسحبتها بعيدًا.
“لا! دعني اذهب! لا تلمسها! إيلي! ”
أجاب آرثر ، “لا يجب أن تكون كذلك” ، وصوته لهيب أبيض بارد من الغضب.
شخص ما وضع يده على كتفي. “هل لدينا ما يكفي من الوقت؟” كان صوت ألبولد. “هل يجب نصب كمين في مكان ما ، وإبطاء الأسورا أكثر؟”
سقطت صرخات والدتي على آذان صماء عندما ارتفع طرف الرمح الأحمر ، وانزلق إلى جانبي تحت ضلوع. بدأت ركبتيّ ترتجفان لأنني شعرت أنها تندفع عبر جسدي ، مثل قطع كعكة عيد الميلاد.
كعكة عيد الميلاد؟ تساءلت ، وأنا أشاهد وجهي الشاحب ينعكس في عيني أسورا. هذا شيء مضحك يجب التفكير فيه عند الموت. لكنها جعلت نوعًا سخيفًا من المعنى أيضًا. فكرت كثيرًا في حفلة عيد الميلاد الأخيرة التي كنت أقيمها قبل الحرب. عندما كنا جميعًا معًا ، حتى أخي ، عندما لم يكن العالم ينتهي …
كعكة عيد الميلاد؟ تساءلت ، وأنا أشاهد وجهي الشاحب ينعكس في عيني أسورا. هذا شيء مضحك يجب التفكير فيه عند الموت. لكنها جعلت نوعًا سخيفًا من المعنى أيضًا. فكرت كثيرًا في حفلة عيد الميلاد الأخيرة التي كنت أقيمها قبل الحرب. عندما كنا جميعًا معًا ، حتى أخي ، عندما لم يكن العالم ينتهي …
لقد حرصت على عدم الصراخ. قررت ، في خضم أفكاري الوهمية ، الدوامة ، أنني لن أموت و أنا اصرخ.
—
لكن ليس بالكامل.
انزلق الرمح مني بنفس سهولة دخوله. فشلت ساقي المرتعشة وانهارت على الأرض.
كانت أمي فوقي ، والدموع تنهمر على وجهها ، وتناثر في كل مكان. كان ظهري دافئًا ورطبًا ، لكنني شعرت بالبرودة في الداخل ، وانتشر ببطء إلى الخارج. كانت يدا أمي تومض بضوء شاحب. “لا بأس ، حبيبتي ، لا بأس. أنا هنا. لقد حصلت عليك ، وسأزيل الألم ، عزيزتي ، إيلي. سأعتني بك. ”
وفوقها ، كان رمح تاسي يستعد لضرب مؤخرة رقبتها ، لكن كل تركيزه كان من أجلي فقط.
قمت بتنظيف حلقي لأنها ضاقت فجأة بفيض من العاطفة. “نحن على وشك الانتهاء.”
ببطء ، أمسكت أسورا بذراع أمي ، وسحبتها بعيدًا.
لا ، أمي. ابتعدي ، أردت أن أصرخ ، لكن يبدو أنني لم أستطع إدخال أي هواء إلى رئتي.
قال ، “تعتقدين أنني أحمق” ، وأنفاسه مثل رياح الصيف الحارة في وجهي. “لقد تم تحذيري منك، طالب الأمير الضائع. الآن ، مع ذلك ، لا أفهم لماذا. مهما كانت فنون الأثير المسروقة لديك ، فقد أحرقت نفسك بها. أنت لست سوى ورقة على الريح. ”
توقفت عدة خطوات ، وسمعت أناسًا يدفعون . تحرك الحراس للتدخل ، ولكن كان هناك نبضة نوايا حادة من جانبي مباشرة ، وكان الجميع ساكنًا.
تردد تاسي مرة أخرى. تحولت نظرته إلى حيث يقف الإطار الحجري في وسط المنصة ، وأدركت أن هناك ضوءًا قادمًا منه. كان علي أن أكافح فقط لأدير رأسي ، ولكن داخل ما كان مستطيلاً حجريًا فارغًا ، يوجد الآن بوابة أرجوانية متوهجة ببراعة ، تحوم بأنماط أثيرية.
ابتلعت الأثير الشبيهة بالبرق آرثر ، وبدا الفضاء وكأنه ينحني لإرادته حيث ظهر مرة أخرى خلف تاسي. اصطدم الضوء الأرجواني بالأحمر بينما كان تاسي يدور الرمح خلفه ، ليصد الهجوم.
خفق قلبي.
تحت هتاف أمي المحموم وتنهدات أولئك الذين ينتظرون دورهم للموت ، كان صوت طنين لطيف إيقاعي يصدر من البوابة.
قمت بتنظيف حلقي لأنها ضاقت فجأة بفيض من العاطفة. “نحن على وشك الانتهاء.”
تمزقت الستارة الأرجوانية كما لو مر نسيم من خلالها ، وظهرت صورتان ظليتان.
تم إخفاء الملامح ، ولكن كان هناك شيء مألوف جدًا بشأن الشكل والموقف. تقريبا مثل…
توقفت عدة خطوات ، وسمعت أناسًا يدفعون . تحرك الحراس للتدخل ، ولكن كان هناك نبضة نوايا حادة من جانبي مباشرة ، وكان الجميع ساكنًا.
تسللت ابتسامة على وجهي بينما انجرفت عيناي. شعرت بالأمان لأول مرة منذ وقت طويل جدًا.
إلدر رينيا
جاء صوت النحيب من مكان قريب ، وشق طريقهم من خلال الرنين والطنين في جمجمتي المؤلمة. كان ضجيجا مألوفا. أليس. لقد شعرت بإيلي. كانت قريبة لكنها تتلاشى. كان الأسورا يقف فوقهم ، لكن تركيزه كان في مكان آخر …
لقد تبعتها إلى التوهج الأثري للبوابة ، المرئي حتى بدون بصري. لكنها كانت شاحبة مقارنة بالشخص الذي يقف بداخلها.
خفق قلبي.
تسللت ابتسامة على وجهي بينما انجرفت عيناي. شعرت بالأمان لأول مرة منذ وقت طويل جدًا.
صراخ ينطلق في الهواء البارد ، وسمعت تمزقات في اللحم وعظام تنكسر.
ما شعرت به كان خارج نطاق فهمي ، لكنني كنت أعرف أنه لم يكن عقلي يخذلني. كان جسدي مكسورًا ، وحياتي تنزلق بعيدًا. كانت هذه هي اللحظة التي توقعتها ، حيث انتهت كل الخيوط ، لكنني لم أستطع أبدًا أن أفهم كيف يمكن إنقاذنا ، فقط متى وأين. لكن الآن عرفت لماذا.
لكن إطار البوابة ظل باردًا وبلا حياة ، خاليًا من السحر.
“آرثر …”
تردد الأسورا. أمسكتني أمي ، وسحبتني بقوة ، قطع قوسي المحطمة مثبتة بيننا بشكل مؤلم. “رجاء!” صرخت وصوتها خشن واختنق بالدموع.
لقد كان غائبًا عن تصوراتي للمستقبل منذ اختفائه ، ولم يتضح لي مستقبله أبدًا حتى عندما كان طفلاً. لم أكن أصدق أنه مات تمامًا ، لكنني لم أستطع إخافته ، أو العثور على أي مستقبل ظهر فيه مرة أخرى. على الرغم من أنني رأيت هذه اللحظة ، إلا أنها كانت أشبه بمشاهدتها من خلال قعر قنينة زجاجية سميكة: غير واضحة ، ملوّنة بنقص معرفتي وفهمي.
الوحش الأثيري التي شعرت به في وقت سابق ظهرت من شكل إيلي المائل ، وألقى بنفسه تحت الحجارة لحماية مجموعة متجمعة من الناجين.
الآن يمكنني أن أراه بوضوح بقدر ما استطاع تاسي أن يراه، هالة مشعة من ضوء الجمشت ، دفئه ينسكب عبر الغرفة مثل شمس الظهيرة في الصيف.
“ريجيس ، ساعد أختي.”
تسللت ابتسامة على وجهي بينما انجرفت عيناي. شعرت بالأمان لأول مرة منذ وقت طويل جدًا.
خصلة من الضوء الأرجواني – شرارة حية من الأثير – غطت المانا الباهت لإيلي ، وازدهرت الحياة بداخلها.
تراجع تاسي ، وحول سلاحه إلى موقع دفاعي.
بعد خمسين خطوة أخرى فقط ، توقف البعض مرة أخرى. بعد مائة سمعت بكاء. بعد خمسمائة ، كان الحراس في المؤخرة يجرون الأضعف إلى الأمام. بعد الألف ، افتقر الحراس للقوة ، وانطلق أول من أضعف من أن يواجه الخوف ، وعاد بسرعة على طول النفق ، وتردد صدى صراخهم في جميع أنحاء الأعماق المظلمة.
“من… آرثر لوين؟” كان ارتباكه وعدم يقينه واضحًا ، متماسكًا في نبرة صوته .
قام تاسي بتدوير رمحه في قوس عريض ، وشعرت بموجة من قطع المانا تطير فوق رأسي. توقفت بعض الصرخات ، وانقطعت فجأة ، وانطفأت العديد من المانا.
آرثر ، استخدم البوابة! خذ تاسي من هنا. حدقت بعيون واسعة وعاجلة ، غير متأكدة ما إذا كان يستطيع حقًا سماعي وفهمي.
أصبحت هالة آرثر أكثر قتامة ، ولمحات من اللون الأحمر الدموي العميق في اللون الأرجواني. تموج شعاع من الأثير النقي على شكل سيف إلى الوجود ، مما أدى إلى تشويه نسيج الواقع.
سمعت صراخ والدتي فوق صراخي بينما كان الرمح الأحمر يرفع مثل ذيل مانتيكور. لم أكن خائفًة ، ليس حقًا. كنت أعرف دائمًا أنني سأموت وأنا أقاتل ، مثل أبي ، مثل آرثر. أردت أن أكون قويًة وشجاعًة ، مثلهم تمامًا. لكن في هذا العالم ، مات الأشخاص الأقوياء والشجعان دائمًا وهم يقاتلون.
ابتلعت الأثير الشبيهة بالبرق آرثر ، وبدا الفضاء وكأنه ينحني لإرادته حيث ظهر مرة أخرى خلف تاسي. اصطدم الضوء الأرجواني بالأحمر بينما كان تاسي يدور الرمح خلفه ، ليصد الهجوم.
صوت آخر ، من بعيد في الصف. “يمكنك الانضمام إلي على الوحش.” كانت السيدة أستيرا هي التي سمحت لها إليانور لوين بركوب وحشها ، معتبرة أنها فقدت ساقها. لقد كان عرضًا لطيفًا من شخص يكره شجاعي.
“أنا سعيد لأنك هنا” ، صرخ تاسي ، وصوته يحطم أذني.
أثارت ثقة فيريون وقيادته الحشد الغاضب ، على الأقل للحظة. عندما استدار وبدأ في السير مرة أخرى ، كان جسده متصلبًا بجانبي ، وتبعه الجميع.
تباطأت وتيرتنا في الزحف. شعرت كل خطوة وكأنها تتحرك أعمق في حفرة القطران ، في انتظار أن ينغلق السواد فوق رأسي ويخنق الحياة مني.
أجاب آرثر ، “لا يجب أن تكون كذلك” ، وصوته لهيب أبيض بارد من الغضب.
“لفشلك في رؤية الطريق إلى الأمام ، وعدم قدرتك على فهم الشرور الضرورية لهذه الحرب ، أعلن اللورد إندراث أنه يجب أن تموتوا جميعًا لإفساح المجال لمستقبل أكثر منطقية.”
كانت هذه هي النقطة التي تباعدت فيها مسارات الإمكانات ، وكانت قدرتي على التأثير في المستقبل المحتمل محدودة. كانت مجموعتنا تتكون من ستين وربما سبعين شخصًا: بعض أعضاء المجلس ، ومغامرين معروفين باسم توأم القرون ، والصانع جايدون ومساعدته ، وأولئك من بين اللاجئين الذين أظهروا ثقة كبيرة بي.
إختفى سيف الأثير من الوجود ثم عاد في نفس النفس ، والآن يندفع للأعلى وتحت الرمح. صرخت مانا والأثير ضد بعضهما البعض وانشق السيف على ضلوع أسورا.
لقد كان غائبًا عن تصوراتي للمستقبل منذ اختفائه ، ولم يتضح لي مستقبله أبدًا حتى عندما كان طفلاً. لم أكن أصدق أنه مات تمامًا ، لكنني لم أستطع إخافته ، أو العثور على أي مستقبل ظهر فيه مرة أخرى. على الرغم من أنني رأيت هذه اللحظة ، إلا أنها كانت أشبه بمشاهدتها من خلال قعر قنينة زجاجية سميكة: غير واضحة ، ملوّنة بنقص معرفتي وفهمي.
مع هدير من الألم ، تراجع تاسي ، واختفى مرة أخرى وعاد للظهور مرة أخرى ، مستخدمًا ما يمكن أن يكون فقط أسلوب عشيرة تيستيس
ثم توقف فيريون. صرخ العديد من الناس .
شعرت بتورم الأثير داخل آرثر ، اندفع نحو خصمه ثانية ، نحت سيف الأثير قوس في الهواء. جاء رمح تاسي مرة أخرى لينحرف.
]إليانور ليوين[
سقط جسدها على الأرض بلا حراك. كنت أصرخ. كانت أمي تمسك بي ، وتحاول سحبي بعيدًا ، وتحميني بجسدها ، لكنني قاتلت من أجل التحرر ، وسحب قوسي. كان الأمر كما لو كنت أشاهد كل شيء يحدث من أعلى ، ولم أستطع السيطرة على نفسي على الإطلاق.
أرسل الاشتباك موجة صدمة وكادت أن تسقطني من فوق المنصة. صرخ جسدي أنني أموت ، كما لو أنني لم أكن أعرف بالفعل.
اندفع إلى الأمام ، وحركته خاطفة. سمعت سيفه ينزلق من غمده ويقطع الهواء ، وشاهدت الخطوط العريضة المشرقة لـ تاسي وهو يتحرك للدفاع ، ثم أضاءت الغرفة بالسحر حيث ألقى العشرات من السحرة الآخرين أي تعاويذ ممكنة لدعم فيريون.
توقف آرثر ، نظر حوله. ألقيت أليس إلى الوراء من على قدميها. تم إرسال إيلي متعثرًة. ملأت الصرخات الغرفة حيث تم تحطيم العديد من الآخرين بسبب اصطدام هذين العملاقين.
قلت ، “خذني إلى المركز” ، مركزة بشدة على الإطار الحجري المنحوت. لم يكن هناك وقت طويل الآن. إذا لم يحدث ذلك قريبًا …
قام تاسي بتدوير رمحه في قوس عريض ، وشعرت بموجة من قطع المانا تطير فوق رأسي. توقفت بعض الصرخات ، وانقطعت فجأة ، وانطفأت العديد من المانا.
“ألبولد ، خذ كل الحراس إلى المؤخرة. حافظ على هذه الوتيرة. لا تدع أي شخص يستدير.”
تحرك الأسورا برشاقة مظهرا سنوات من التفاني والممارسة. في مقابل ذلك ، كانت سرعة وشراسة فيريون الحيوانية عاجزة. صد تاسي عدة ضربات سريعة وتجاهل عشرات التعويذات الأخرى. اندفع فيريون من جانب إلى آخر ، ودائمًا ما كان يتحرك ويقطع زوبعة مظلمة ، لكن ضرباته لم تخترق مانا الأسورا.
عاد آرثر إليه في لحظة ، وكان نصله الأرجواني يتحرك أسرع مما كان يمكن أن يكون في يد إنسان ، لكن تاسي جعله يضاهي الضربة. ومع كل اشتباك ، اهتزت الغرفة.
سوف يسقطون السقف علينا إذا لم يفعل آرثر شيئًا.
في جميع أنحاء الغرفة ، كان الناس يتذمرون ويبكون. كان شخص ما يختنق بدمائه. قلت لنفسي ، للمرة المائة ، لا يمكنك إنقاذهم جميعًا.
حاولت أن أصرخ ، لكن رئتي لم تعد قادرة على صنع أكثر من الهمس الصامت. بدلاً من ذلك ، وصلت إلى آخر قدر من قوتي. لم يكن كثيرا. اندلعت مانا بداخلي ، وحاولت إصلاحها ، وتشكيلها في رسالة ، ورؤية ، وإرسالها مباشرة إلى عقل آرثر ، لكن … لم يبق مني ما يكفي.
مثل بعض الكابوس الرهيب ، شاهدت رينيا وهي مشلولة ترفع قدميها وتطير إلى الوراء حتى اصطدمت بالهيكل الحجري. مرة أخرى رأيت ذات مرة صبيًا يرمي كيسًا على فأر ثم يدوس عليه. بدا الأمر هكذا تمامًا.
لأول مرة ، بدت إمكانية الفشل ، على الرغم من كل ما فعلته للوصول إلى هذه النقطة ، حقيقية بشكل مرعب. غالبًا ما كان العالم يطلب مني أكثر مما أستطيع تقديمه ، ومع ذلك أعطيته على أي حال ، والآن ، في نهاية كل شيء ، كنت أفتقر إلى القوة لرؤية رؤيتي من خلال.
كنت أعلم أنه سيتعين علينا عبور هذا الحاجز. اعتقدت أنني مستعدة.
حاولت أن أصرخ ، لكن رئتي لم تعد قادرة على صنع أكثر من الهمس الصامت. بدلاً من ذلك ، وصلت إلى آخر قدر من قوتي. لم يكن كثيرا. اندلعت مانا بداخلي ، وحاولت إصلاحها ، وتشكيلها في رسالة ، ورؤية ، وإرسالها مباشرة إلى عقل آرثر ، لكن … لم يبق مني ما يكفي.
سقط جزء من سقف الغرفة.
توقف ، وشعرت أن القوة الكاملة لاهتمامه تقع عليّ. ثم وقف أمامي مباشرة ، وكان في نيته إشعال نار تهددني.
الوحش الأثيري التي شعرت به في وقت سابق ظهرت من شكل إيلي المائل ، وألقى بنفسه تحت الحجارة لحماية مجموعة متجمعة من الناجين.
أصبح شكل المقاتلين تشويشًا بين اللون والقوة ، والضوء الأبيض يندمج مع البنفسجي ، والأثير يتصادم مع المانا ، وأسلحتهما تتصارع ضد بعضهما البعض. شعرت عدة مرات أن آرثر أصيب بجروح ، وشعرت بخلافات في مانا تركت وراءها حيث ضرب الرمح ، لكنه بدا بلا كلل ولا يرحم وهو يضغط على الأسورا.
ضرب رمح تاسي الأرض فجأة. اهتزت الأرض وتصدعت الدياس. سقط المزيد من الحجارة بعيدًا عن السقف ، وامتلأت الغرفة باندفاع المانا لتشكيل تعاويذ لصرف أو تدمير الحطام.
اختفت أسلحة آرثر وأمسك رمح تاسي. توتر الاثنان أثناء تصارعهما للسيطرة على السلاح. انتقد تاسي بركبتيه ومرفقيه ، واندفعت المانا إلى ضرباته ، كل واحدة تخلق موجة صدمة أخرى.
“من… آرثر لوين؟” كان ارتباكه وعدم يقينه واضحًا ، متماسكًا في نبرة صوته .
نظر آرثر في اتجاهي. كان علي أن أجعله يفهم. مرة أخرى ، جمعت كل ما لدي من مانا وشكلت الرسالة. كانت الغرفة مليئة بالأثير ، تتسرب من البوابة المفتوحة مثل سد ممزق. وصلت إليه ، متوسلةً إليه ليساعدني.
توقف آرثر ، نظر حوله. ألقيت أليس إلى الوراء من على قدميها. تم إرسال إيلي متعثرًة. ملأت الصرخات الغرفة حيث تم تحطيم العديد من الآخرين بسبب اصطدام هذين العملاقين.
شعرت أن عقل آرثر يتواصل مع عقلي.
كان صوته يتلاشى ، وشعرت بشيء يتساقط على بشرتي. بدأ الألم الذي يخف جسدي يخف … ثم تلاشى ، ولم يتبق لي سوى دفء يده حول يدي.
آرثر ، استخدم البوابة! خذ تاسي من هنا. حدقت بعيون واسعة وعاجلة ، غير متأكدة ما إذا كان يستطيع حقًا سماعي وفهمي.
“أسور لا يمكن أن يذهب إلى ريليكتومبوس.”
توقفت قدمي عن الحركة. شدني فيريون ، كان عبوسه مسموعًا. كان يقول شيئًا ما ، لكنني لم أستطع سماع زئير دمي في أذني.
شعرت بالبرودة الشديدة في عقله من خلال علاقتنا المؤقتة. لم يكن هذا الصبي الذي كنت أعرفه. لقد ضحى كثيرًا ليعود إلينا ، تاركًا وراءه شيئًا ما أينما كان.
ثق بي.
شخص ما وضع يده على كتفي. “هل لدينا ما يكفي من الوقت؟” كان صوت ألبولد. “هل يجب نصب كمين في مكان ما ، وإبطاء الأسورا أكثر؟”
اندلع الأثير حول آرثر ، وقام بتدوير الرمح على رأسه ، واستدار حتى عاد هو وتاسي إلى الوراء ، كل منهما يحمل الرمح عالياً. كافح الاثنان ، ولم يكن أي منهما قادرًا على كسب الأفضلية على الآخر ، ثم أغمض آرثر بعيدًا في وميض من البرق الأثري ، وعاود الظهور في نفس المكان مواجهًا الاتجاه الآخر فقط.
العديد من الحراس ماتوا بالفعل. استلقى بو في كومة ، غير متحرك باستثناء الارتفاع الضحل وسقوط جانبيه. كان دوردن ينزف من جرح في رأسه ، على الرغم من أنني اعتقدت – كنت آمل ، ربما – أنه لا يزال بإمكاني الشعور بمانا. كانت ياسمين وأنجيلا روز تحميان كاميليا وإميلي ضد الجدار الخلفي. لم أستطع رؤية هيلين ، لم أكن متأكدة مما إذا كانت بخير ، لكن لا يبدو أنها علامة جيدة أن قوسها لم يكن يطلق النار.
تعثر تاسي للأمام من قوته. لف ذراعي آرثر حوله من الخلف ، وواجهه إلى الأمام.
في البوابة.
توقف الأسورا ، واضطررت إلى الاستماع بينما انزلق نصله من جسده ، ثم انهار على الأرض.
“لقد أهان الشيخ كوردري. لقد أهانني وشرفي وأي شخص آخر كان عليه أن يتشاجر مع هذا الشقي. أنا-”
وبعدها ذهبوا. كانت الغرفة صامتة بشكل مزعج ، وبدا أسهل في التنفس. أخذت نفسًا مرتعشًا ، وشعرت بثقل كبير على صدري.
“ابتعد عن الباب ،” كان فيريون يأمر في مكان آخر. “الجميع في الجزء الخلفي من الغرفة!”
تحول شيء ما إلى جانبي ، وشبكت يد دافئة بيدي ، وأصابعنا تتشابك معًا. تحت رائحة العرق والدم ، كانت هناك أشعة الشمس وأوراق القيقب وزيت السيف. تساءلت عن المدة التي مرت منذ أن رأى جلد فيريون الشمس حتى أن رائحتها لا تزال عالقة به.
فتحت فمي لأتكلم ، لكن لم يخرج شيء.
”لا تتحدث. أنت مجروحة. لكن … لدينا — أين…؟ ” انقطع صوته الخشن ، واستطعت أن أخبر من توتره أنه أصيب بجروح خطيرة. “أنا بحاجة إلى باعث! أليس؟ ”
كان صوته يتلاشى ، وشعرت بشيء يتساقط على بشرتي. بدأ الألم الذي يخف جسدي يخف … ثم تلاشى ، ولم يتبق لي سوى دفء يده حول يدي.
تحرك الأسورا برشاقة مظهرا سنوات من التفاني والممارسة. في مقابل ذلك ، كانت سرعة وشراسة فيريون الحيوانية عاجزة. صد تاسي عدة ضربات سريعة وتجاهل عشرات التعويذات الأخرى. اندفع فيريون من جانب إلى آخر ، ودائمًا ما كان يتحرك ويقطع زوبعة مظلمة ، لكن ضرباته لم تخترق مانا الأسورا.
عندما وصلنا إلى المنصة ، قمت بتحريرها ووضع يدي على الإطار الحجري ، وأصابعي تتعقب المنحوتات المعقدة.
عار. أردت أن أخبره …
اختفت أسلحة آرثر وأمسك رمح تاسي. توتر الاثنان أثناء تصارعهما للسيطرة على السلاح. انتقد تاسي بركبتيه ومرفقيه ، واندفعت المانا إلى ضرباته ، كل واحدة تخلق موجة صدمة أخرى.
كنت سعيدًة لأنه كان بجانبي هنا في النهاية.
توقفت خطوات فيريون الخفيفة أمامنا ، لكنني دفعته إلى الأمام. “اذهب ، يجب أن ندخل الجميع.”
—
تعمق عبوسه. “يجب أن تكوني أخت آرثر.” تحركت عيناه السوداء النقية على أمي. “ووالدته؟” أنزل الرمح. “من المؤسف أن آرثر ليس هنا الآن. لقد كان لي الشرف كبير أن أقوم بهذه المهمة من أجل سيدي ، لكنني كنت سأستمتع حقًا بمواجهة أخيك مرة أخرى ، لأظهر له مدى ضآلة إمكاناته حقًا مقارنة بآلهة. ”
الفصول من دعم orinchi
لقد كان غائبًا عن تصوراتي للمستقبل منذ اختفائه ، ولم يتضح لي مستقبله أبدًا حتى عندما كان طفلاً. لم أكن أصدق أنه مات تمامًا ، لكنني لم أستطع إخافته ، أو العثور على أي مستقبل ظهر فيه مرة أخرى. على الرغم من أنني رأيت هذه اللحظة ، إلا أنها كانت أشبه بمشاهدتها من خلال قعر قنينة زجاجية سميكة: غير واضحة ، ملوّنة بنقص معرفتي وفهمي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
