اشعاع
“بالراحة؟” سخر خان من بول قبل أن يضحك بصوت عالٍ.
وريث الفوضى
الفصل 117 – اشعاع
أوقف جورج والآخرون مساراتهم لأداء تحية عسكرية وصرخوا بصوت عالٍ “نعم سيدي” قبل مطاردة خان وبول مرة أخرى. تجاهل الأخير الحدث وأخذ علما بأمر خان ، ولكن ظهر عبوس على وجهه عندما سمع ما يريده الصبي.
الصور على الجدران تصور نظام نيتيس الشمسي. كانت ستة كواكب تدور حول نجم بعيد ، لكن مسارها جعلها تدريجيًا أقرب إلى تلك الشمس الصغيرة مع مرور البرنامج على مر السنين.
كان خان لا يزال يرتدي الزي الرسمي النظيف من الاحتفال ، لذا فقد تغير داخل الحمام الصغير وقفز على سريره بينما كان يراوغ مجموعة المجندين الجالسين على الأرض. سقطت نظراتهم الفضولية عليه في تلك المرحلة ، لكن فيرونيكا أخرت أسئلتهم منذ دخولها الغرفة بينما كانت تحضر الاطباق الست التي طلبها خان.
النوم القصير على ظهر سنو لم يهدئ إرهاق خان ، لكنه اظهر تعبيرًا حازمًا عندما رأى أن مجموعة صغيرة من المجندين بقيادة بول يسارعون نحو المدخل لاستقباله.
أطلقت الديدان الرمادية أصواتًا غريبة جعلت المجندين ينظرون بعيدًا كلما وضعهم خان في فمه. ومع ذلك ، لم يعلقوا على عادات خان في الأكل وانتظروه بهدوء حتى يملأ معدته.
اتسعت عيون بول عند هذا الاعتراف ، واضطر إلى حشد كل قوته حتى لا يركل خان مباشرة نحو المقصف. سيكون من الأفضل أن يأكل في غرفته ، لكن نظرته الشديدة أظهرت بعض القلق عندما مرت على المجندين الآخرين.
لاحظ خان جورج وهاريس والمجندين الآخرين الذين كان قد بدأ بمعرفتهم بشكل غامض بالأمس ، لكن نظرته سرعان ما بدأت في تقييم حالتهم. ظهر على معظمهم ضمادات أو عرجوا وهم يسيرون نحوه. كان من الواضح أن مطاردتهم كانت صعبة للغاية.
حتى بول كان لديه ضمادات حول جبهته. كما بدا شاحبًا جدًا ، لكن لا يبدو أنه يعاني من مشاكل في الإسراع أمام المجموعة والتوقف عند مدخل المخيم لأداء التحية العسكرية.
“بالراحة؟” سخر خان من بول قبل أن يضحك بصوت عالٍ.
تجمع جورج والآخرون حول خان وبول أثناء سيرهم عبر المخيم وتبادلوا تقارير قصيرة وصفت الوضع العام في المنطقة. لم يدرك المجندون أنهم كانوا يضعون خان بشكل غريزي في مركز اهتمامهم. لقد تفاعلوا معه تقريبًا بنفس الاحترام الذي أظهروه لبول.
تنهد بول قبل أن ينهي تحيته ويهز رأسه. لم يكن في مزاج يضحك ، خاصة بعد رؤية حالة خان. وضع الصبي صدره في العراء ، مما كشف عن بعض العلامات الحمراء التي سببتها المعارك العديدة التي حدثت خلال الليل. اختفى حذائه ولم يكن سرواله أكثر من قطعة من القماش مربوطة ببعضها البعض لتغطية الجزء السفلي من جسده.
“كما تعلمون جميعًا” ، أعلن الملازم كينتي ، “كل شيء على نيتيس قد تطور من خلال المانا. والحيوانات هنا ليست أكثر من كتلة من الحيوانات الملوثة. طفراتها مستقرة ، ولكن مصدرًا قويًا للإشعاعات يمكن أن يؤدي إلى تطور ثانٍ”.
ثم أضاءت الصور على الجدران وأظهرت الإشعاع الصادر عن النجم. لم يستغرق الأمر الكثير قبل أن يصل هذا التوهج إلى الكرة التي تصور نيتيس.
كان خان يحاول عدم إظهار إجهاده ، لكن جسده لم يستمع إليه. يمكن لبول والمجندين الآخرين أن يروا بوضوح كيف كان متعبًا. كانت عيونه الكبيرة ، وبشرته الشاحبة ، وشكله النحيف ، والأوساخ وبقع العرق على جلده تظهر مدى صعوبة الليل بالنسبة له.
ترجمة : الخال
“إذن ، ست أطباق؟” سأل بول مرة أخرى واكتفى بالتنهد عندما رأى خان يومئ برأسه.
“لقد أخطر السفير ييزا النقيب إربير بمآثرك” ، أوضح بول أثناء دخول خان إلى المعسكر. “لقد أصبحت من المشاهير بين النيكول”.
“ألم يتوجب عليهم تأكيد ذلك؟” سأل جورج. “اعتقدت أنه كان مجرد تخمين.”
لاحظ خان جورج وهاريس والمجندين الآخرين الذين كان قد بدأ بمعرفتهم بشكل غامض بالأمس ، لكن نظرته سرعان ما بدأت في تقييم حالتهم. ظهر على معظمهم ضمادات أو عرجوا وهم يسيرون نحوه. كان من الواضح أن مطاردتهم كانت صعبة للغاية.
“كيف هو الوضع هنا؟” سأل خان وهو يلوح بيده تجاه المجندين الذين جاءوا للترحيب به في المخيم. “اصابات؟”
“لا شيء”. أجاب بول على الفور ، “لدينا الكثير من الجرحى ، لكن الجميع سيتعافون في أسرع وقت”.
“لا شيء”. أجاب بول على الفور ، “لدينا الكثير من الجرحى ، لكن الجميع سيتعافون في أسرع وقت”.
كان خان لا يزال يرتدي الزي الرسمي النظيف من الاحتفال ، لذا فقد تغير داخل الحمام الصغير وقفز على سريره بينما كان يراوغ مجموعة المجندين الجالسين على الأرض. سقطت نظراتهم الفضولية عليه في تلك المرحلة ، لكن فيرونيكا أخرت أسئلتهم منذ دخولها الغرفة بينما كانت تحضر الاطباق الست التي طلبها خان.
وصف خان كل شيء تقريبًا كان عليه أن يمر به. سرعان ما علم المجندون عن دوره وخصومه ، لكنه لم يكشف عن بعض التفاصيل ، خاصة عندما تورطوا مع ليزا. لم يرد الكشف عن فهمه لعنصرها.
تجمع جورج والآخرون حول خان وبول أثناء سيرهم عبر المخيم وتبادلوا تقارير قصيرة وصفت الوضع العام في المنطقة. لم يدرك المجندون أنهم كانوا يضعون خان بشكل غريزي في مركز اهتمامهم. لقد تفاعلوا معه تقريبًا بنفس الاحترام الذي أظهروه لبول.
قال خان وهو يضع الصواني المختلفة بجوار سريره: “ماذا تريد أن تعرف؟”
“لم نكن وحدنا”. اعترف بول ، “لقد أتى النيكوليين لمساعدتنا على التنسيق. كان علينا في الواقع طلب دعمهم بسبب المشاكل مع الشبكة.”
“لقد حظيت أنتم يا رفاق في المناطق البعيدة بحظًا سيئًا”. علق بول بينما كان يشير إلى أماكن مختلفة من الخريطة المحدثة على هاتف خان ، “ظهرت معظم الوحوش المستقرة هناك. كان لديك النقيب إربير في مكان قريب ، لكن لم تتح لها الفرصة أبدًا للمساعدة منذ ظهور تهديدات أخرى حولها. كانت الشبكة أيضًا غير موثوقة الليلة ، لذلك كانت اتصالاتنا معطلة لعدة ساعات. ”
وعلق هاريس: “فهمنا ليس سيئًا للغاية”.
“كيف نسقت حتى؟” سأل خان أثناء دراسة الشاشة. “لقد اعتنيت بأكثر من ثلاثين وحشًا في ليلة واحدة. هذا أكثر من نفع.”
تجمع جورج والآخرون حول خان وبول أثناء سيرهم عبر المخيم وتبادلوا تقارير قصيرة وصفت الوضع العام في المنطقة. لم يدرك المجندون أنهم كانوا يضعون خان بشكل غريزي في مركز اهتمامهم. لقد تفاعلوا معه تقريبًا بنفس الاحترام الذي أظهروه لبول.
“لم نكن وحدنا”. اعترف بول ، “لقد أتى النيكوليين لمساعدتنا على التنسيق. كان علينا في الواقع طلب دعمهم بسبب المشاكل مع الشبكة.”
“ألا يمكننا تحسينه؟” سأل خان. “ما الذي نحتاجه حتى لتوسيع نطاق الشبكة؟ إنه لأمر مؤسف أن نخاطر بأن نكون في الظلام بمجرد خروجنا من المخيم.”
“الأمر لا يعود إلينا”. تنهد بول ، “الجيش العالمي لديه الراسبون جاهزون ، لكننا بحاجة إلى النيكول للموافقة عليهم. صفقة بادلين ستساعد كثيرًا في هذا المجال. لقد حدثت الأزمة في وقت قريب جدًا.”
“آمل ألا يحدث مرة أخرى”. وعلق خان قائلاً ، “هل نعرف كيف حدث هذا حتى؟ أنا لست خبيرًا ، لكني أعلم أنه لا ينبغي أن يكون هناك الكثير من الوحوش في نفس الوقت.”
“آمل ألا يحدث مرة أخرى”. وعلق خان قائلاً ، “هل نعرف كيف حدث هذا حتى؟ أنا لست خبيرًا ، لكني أعلم أنه لا ينبغي أن يكون هناك الكثير من الوحوش في نفس الوقت.”
“تسبب عامل خارجي في الطفرات”. أوضح بول قبل إلقاء نظرة خاطفة على المجندين من حوله ، “سيعقد الملازم كينتيا محاضرة في وقت لاحق الليلة. من الواضح أن كل درس تم إلغاؤه ، لذا حاول أن تستريح خلال فترة ما بعد الظهر.”
الفصل 117 – اشعاع
لاحظ خان جورج وهاريس والمجندين الآخرين الذين كان قد بدأ بمعرفتهم بشكل غامض بالأمس ، لكن نظرته سرعان ما بدأت في تقييم حالتهم. ظهر على معظمهم ضمادات أو عرجوا وهم يسيرون نحوه. كان من الواضح أن مطاردتهم كانت صعبة للغاية.
امتدت الليلة الطويلة التي قضاها الصيد حتى بداية الصباح. كان خان قد أهدر بعض الشيء في قتل الثور ، واستغرق السفر إلى المعسكر بعض الوقت أيضًا. فقط ساعات قليلة تفصله عن وقت الغداء الآن.
طار نحوه عاصفة من الأسئلة وجعلته يقضي عشر دقائق في عيش الليل الطويل. شهد المجندون أحداثًا مماثلة ، لكن خان كان وحيدًا بين النيكول أثناء الصيد. بدت قصته أكثر إثارة للاهتمام من قصتهم.
“مثلما نتوسل لمعرفة المزيد عن فهمهم للمانا”. ضحك خان ، “إنهم يتقدمون علينا عندما نفكر في مدى تقدم كلا النوعين. أيضًا ، يمكنهم العيش بشكل جيد بدون تكنولوجيا ، بينما لا يمكننا البقاء بدون مانا.”
كان على الأساتذة في المخيم المشاركة في عمليات الصيد ، لذلك حصلوا أيضًا على بضعة أيام مجانية. شعر خان بالحاجة الشديدة للقاء سريره عندما أدرك أنه ليس في حالة للتدريب ، لكن ملأت رغبة أقوى ذهنه بمجرد عبور المجموعة أحد المباني المركزية في المخيم.
طمأن خان بول قائلاً: “سأرتاح قريبًا ، لكني بحاجة إلى تناول شيء ما أولاً. كانت وجبتي الأخيرة أثناء الاحتفال في المدينة.”
كان خان يحاول عدم إظهار إجهاده ، لكن جسده لم يستمع إليه. يمكن لبول والمجندين الآخرين أن يروا بوضوح كيف كان متعبًا. كانت عيونه الكبيرة ، وبشرته الشاحبة ، وشكله النحيف ، والأوساخ وبقع العرق على جلده تظهر مدى صعوبة الليل بالنسبة له.
اتسعت عيون بول عند هذا الاعتراف ، واضطر إلى حشد كل قوته حتى لا يركل خان مباشرة نحو المقصف. سيكون من الأفضل أن يأكل في غرفته ، لكن نظرته الشديدة أظهرت بعض القلق عندما مرت على المجندين الآخرين.
“هذا ليس كوكبنا”. قالت سونيا ، “لا يستطيع النيكول أن يتوقع منا أن نفعل الكثير في حين أنهم بالكاد سمحوا لنا بالتوسع.”
“لا توجد قصص اليوم”. أمر بول ، “سيكون لديك وقت للحديث عن كل شيء في يوم آخر ، لذا دعه ينام بمجرد الانتهاء من تناول الطعام.”
غادر بول المجموعة عندما وصل خان إلى المبنى الذي يضم العديد من الغرف ، لكنه لم يبقى بمفرده حتى بعد وصوله إلى شقته الصغيرة. دخل معه العديد من المجندين الذين رحبوا به في المخيم وجلسوا على الأرض بينما كانوا ينتظرون أن ينظف نفسه.
أوقف جورج والآخرون مساراتهم لأداء تحية عسكرية وصرخوا بصوت عالٍ “نعم سيدي” قبل مطاردة خان وبول مرة أخرى. تجاهل الأخير الحدث وأخذ علما بأمر خان ، ولكن ظهر عبوس على وجهه عندما سمع ما يريده الصبي.
أدركت المجموعة بأكملها أن خان كان عليه أن يأكل الفئران خلال فترة وجوده في الأحياء الفقيرة ، لكنهم أجبروا أنفسهم على قمع تعليقاتهم. حتى أن المجندين توقفوا عن الشعور بالفضول بشأن ذوق خان لأنه بالكاد يطابق المعايير البشرية بعد تلك التجارب.
“هل تريد حقًا ستة أطباق من تلك الديدان الكبيرة؟” سأل بول. “أنا متأكد من أنني أستطيع العثور على اللحوم الاصطناعية.”
استمر المجندون في التحدث لبضع دقائق أخرى ، لكن خان شعر في النهاية بأنه مجبر على طردهم من غرفته. كانت عيناه على وشك الاستسلام ، ولا يمكن لأي قدر من التظاهر إخفاء إجهاده عن نظراتهم المتحمسة.
“اللحم الصناعي لا طعم له”. اشتكى خان ، “أفضل أن يكون لدي ديدان جسيمة ولكن لذيذة.”
“يجب أن نصبح ضروريين”. وأضاف هاريس ، “هذا هو دورنا هنا”.(( مش متذكر اذا كان هاريس بنت او ولد لكن ساستمر ب ولد لانه أكثر منتطقية ))
وريث الفوضى
“أليست اسفنجية جدا؟” لم تستطع سونيا إلا أن تنضم إلى المحادثة والتعليق عندما وصل الموضوع إلى الطعام. “لا أعرف. ما زلت لا أستطيع قبولهم”.
“الأمر لا يعود إلينا”. تنهد بول ، “الجيش العالمي لديه الراسبون جاهزون ، لكننا بحاجة إلى النيكول للموافقة عليهم. صفقة بادلين ستساعد كثيرًا في هذا المجال. لقد حدثت الأزمة في وقت قريب جدًا.”
“ستندهشين مما تعلمت قبوله في الأحياء الفقيرة”. ضحك خان ، “لدينا قول مأثور: لا تقتل الفأر المحاصر. دع الجمر ينعم بحياته”.
أدركت المجموعة بأكملها أن خان كان عليه أن يأكل الفئران خلال فترة وجوده في الأحياء الفقيرة ، لكنهم أجبروا أنفسهم على قمع تعليقاتهم. حتى أن المجندين توقفوا عن الشعور بالفضول بشأن ذوق خان لأنه بالكاد يطابق المعايير البشرية بعد تلك التجارب.
“لقد حظيت أنتم يا رفاق في المناطق البعيدة بحظًا سيئًا”. علق بول بينما كان يشير إلى أماكن مختلفة من الخريطة المحدثة على هاتف خان ، “ظهرت معظم الوحوش المستقرة هناك. كان لديك النقيب إربير في مكان قريب ، لكن لم تتح لها الفرصة أبدًا للمساعدة منذ ظهور تهديدات أخرى حولها. كانت الشبكة أيضًا غير موثوقة الليلة ، لذلك كانت اتصالاتنا معطلة لعدة ساعات. ”
“إذن ، ست أطباق؟” سأل بول مرة أخرى واكتفى بالتنهد عندما رأى خان يومئ برأسه.
“التزم النيكول الصمت التام بشأن سبب هذه الأزمة”. وأوضح الملازم كنتيا من خلال الصور التي ظهرت على الجدران ، “ومع ذلك ، يمتلك الجيش العالمي تلسكوبًا ليس بعيدًا جدًا عن نيتيس ، وتمكنا من اكتشاف شيء غريب اليوم.”
غادر بول المجموعة عندما وصل خان إلى المبنى الذي يضم العديد من الغرف ، لكنه لم يبقى بمفرده حتى بعد وصوله إلى شقته الصغيرة. دخل معه العديد من المجندين الذين رحبوا به في المخيم وجلسوا على الأرض بينما كانوا ينتظرون أن ينظف نفسه.
“ستندهشين مما تعلمت قبوله في الأحياء الفقيرة”. ضحك خان ، “لدينا قول مأثور: لا تقتل الفأر المحاصر. دع الجمر ينعم بحياته”.
كان خان لا يزال يرتدي الزي الرسمي النظيف من الاحتفال ، لذا فقد تغير داخل الحمام الصغير وقفز على سريره بينما كان يراوغ مجموعة المجندين الجالسين على الأرض. سقطت نظراتهم الفضولية عليه في تلك المرحلة ، لكن فيرونيكا أخرت أسئلتهم منذ دخولها الغرفة بينما كانت تحضر الاطباق الست التي طلبها خان.
“أنا مندهش من أننا قد نكون غير منظمين للغاية في مواجهة مثل هذه الأزمة”. وعلق خان ، “اعتقد اننا لا نملك قوات كافية هنا “.
أطلقت الديدان الرمادية أصواتًا غريبة جعلت المجندين ينظرون بعيدًا كلما وضعهم خان في فمه. ومع ذلك ، لم يعلقوا على عادات خان في الأكل وانتظروه بهدوء حتى يملأ معدته.
قال خان وهو يضع الصواني المختلفة بجوار سريره: “ماذا تريد أن تعرف؟”
تجمع جورج والآخرون حول خان وبول أثناء سيرهم عبر المخيم وتبادلوا تقارير قصيرة وصفت الوضع العام في المنطقة. لم يدرك المجندون أنهم كانوا يضعون خان بشكل غريزي في مركز اهتمامهم. لقد تفاعلوا معه تقريبًا بنفس الاحترام الذي أظهروه لبول.
طار نحوه عاصفة من الأسئلة وجعلته يقضي عشر دقائق في عيش الليل الطويل. شهد المجندون أحداثًا مماثلة ، لكن خان كان وحيدًا بين النيكول أثناء الصيد. بدت قصته أكثر إثارة للاهتمام من قصتهم.
“ألم يتوجب عليهم تأكيد ذلك؟” سأل جورج. “اعتقدت أنه كان مجرد تخمين.”
وصف خان كل شيء تقريبًا كان عليه أن يمر به. سرعان ما علم المجندون عن دوره وخصومه ، لكنه لم يكشف عن بعض التفاصيل ، خاصة عندما تورطوا مع ليزا. لم يرد الكشف عن فهمه لعنصرها.
“لا بد أنه كان من الممتع الطيران من منطقة إلى أخرى”. علق جورج بمجرد انتهاء قصة خان ، “لم نتمكن إلا من الاقتراب من الوحوش القريبة ، ولكن غالبًا ما فشل الأوجو في الوصول إليهم في الوقت المناسب. كانت الشبكة أيضًا غير مستقرة للغاية ، لذلك يمكنك تخيل الفوضى.”
اتسعت عيون بول عند هذا الاعتراف ، واضطر إلى حشد كل قوته حتى لا يركل خان مباشرة نحو المقصف. سيكون من الأفضل أن يأكل في غرفته ، لكن نظرته الشديدة أظهرت بعض القلق عندما مرت على المجندين الآخرين.
وصلت رسالة إلى هاتف خان وأيقظته من سباته الفوضوي. وصلت المحاضرة الإلزامية ، وتجمع كل مجند في المخيم في قاعة كبيرة في أحد المباني. كان الملازم كينتيا هناك بالفعل ، لكنه انتظر بأدب جميع المصابين ليأخذوا مقاعدهم.
“أنا مندهش من أننا قد نكون غير منظمين للغاية في مواجهة مثل هذه الأزمة”. وعلق خان ، “اعتقد اننا لا نملك قوات كافية هنا “.
الفصل 117 – اشعاع
“هذا ليس كوكبنا”. قالت سونيا ، “لا يستطيع النيكول أن يتوقع منا أن نفعل الكثير في حين أنهم بالكاد سمحوا لنا بالتوسع.”
“إذن ، ست أطباق؟” سأل بول مرة أخرى واكتفى بالتنهد عندما رأى خان يومئ برأسه.
“لقد تعاملوا مع الأزمة بشكل جيد حتى بدون مساعدتنا”. ردت ناتالي ، “النيكل قوية جدًا. نحن لسنا ضروريين حقًا.”
طار نحوه عاصفة من الأسئلة وجعلته يقضي عشر دقائق في عيش الليل الطويل. شهد المجندون أحداثًا مماثلة ، لكن خان كان وحيدًا بين النيكول أثناء الصيد. بدت قصته أكثر إثارة للاهتمام من قصتهم.
“يجب أن نصبح ضروريين”. وأضاف هاريس ، “هذا هو دورنا هنا”.(( مش متذكر اذا كان هاريس بنت او ولد لكن ساستمر ب ولد لانه أكثر منتطقية ))
“التعاون الطويل فقط يمكن أن يؤدي إلى هذه النتيجة”. وأوضحت فيرونيكا ، “إن النيكول حذرون من البشر ، وبراعة خان لا تساعد في هذا. أعتقد أنه من الطبيعي أن يخافوا في وضعهم.”
“التعاون الطويل فقط يمكن أن يؤدي إلى هذه النتيجة”. وأوضحت فيرونيكا ، “إن النيكول حذرون من البشر ، وبراعة خان لا تساعد في هذا. أعتقد أنه من الطبيعي أن يخافوا في وضعهم.”
“أنا مندهش من أننا قد نكون غير منظمين للغاية في مواجهة مثل هذه الأزمة”. وعلق خان ، “اعتقد اننا لا نملك قوات كافية هنا “.
“لا توجد قصص اليوم”. أمر بول ، “سيكون لديك وقت للحديث عن كل شيء في يوم آخر ، لذا دعه ينام بمجرد الانتهاء من تناول الطعام.”
“لقد أمضينا سنوات في تطوير تقنيات لا يمكنهم حتى تخيلها”. قالت سونيا بصوت منزعج ، “يجب أن يتوسلوا إلينا لمشاركتهم ذلك”.
“مثلما نتوسل لمعرفة المزيد عن فهمهم للمانا”. ضحك خان ، “إنهم يتقدمون علينا عندما نفكر في مدى تقدم كلا النوعين. أيضًا ، يمكنهم العيش بشكل جيد بدون تكنولوجيا ، بينما لا يمكننا البقاء بدون مانا.”
غادر بول المجموعة عندما وصل خان إلى المبنى الذي يضم العديد من الغرف ، لكنه لم يبقى بمفرده حتى بعد وصوله إلى شقته الصغيرة. دخل معه العديد من المجندين الذين رحبوا به في المخيم وجلسوا على الأرض بينما كانوا ينتظرون أن ينظف نفسه.
وعلق هاريس: “فهمنا ليس سيئًا للغاية”.
“أنا مندهش من أننا قد نكون غير منظمين للغاية في مواجهة مثل هذه الأزمة”. وعلق خان ، “اعتقد اننا لا نملك قوات كافية هنا “.
“لديهم المانا كأساس لمجتمعهم”. أوضحت ناتالي ، “لقد كنت في الدروس. يمكن أن يفهم النيكول جزئيًا المشاعر من خلال المانا الخارجة منا. كيف يمكن مقارنة فهمنا؟”
“يجب أن نصبح ضروريين”. وأضاف هاريس ، “هذا هو دورنا هنا”.(( مش متذكر اذا كان هاريس بنت او ولد لكن ساستمر ب ولد لانه أكثر منتطقية ))
“لقد شعرت أن هذا صحيح اليوم”. ردت ناتالي ، “يمكنهم أن يفهموا متى كان عليّ أن أرتاح قبلي”.
“ألم يتوجب عليهم تأكيد ذلك؟” سأل جورج. “اعتقدت أنه كان مجرد تخمين.”
“لقد شعرت أن هذا صحيح اليوم”. ردت ناتالي ، “يمكنهم أن يفهموا متى كان عليّ أن أرتاح قبلي”.
“اللحم الصناعي لا طعم له”. اشتكى خان ، “أفضل أن يكون لدي ديدان جسيمة ولكن لذيذة.”
“أليست اسفنجية جدا؟” لم تستطع سونيا إلا أن تنضم إلى المحادثة والتعليق عندما وصل الموضوع إلى الطعام. “لا أعرف. ما زلت لا أستطيع قبولهم”.
استمر المجندون في التحدث لبضع دقائق أخرى ، لكن خان شعر في النهاية بأنه مجبر على طردهم من غرفته. كانت عيناه على وشك الاستسلام ، ولا يمكن لأي قدر من التظاهر إخفاء إجهاده عن نظراتهم المتحمسة.
وصف خان كل شيء تقريبًا كان عليه أن يمر به. سرعان ما علم المجندون عن دوره وخصومه ، لكنه لم يكشف عن بعض التفاصيل ، خاصة عندما تورطوا مع ليزا. لم يرد الكشف عن فهمه لعنصرها.
أكد خان ما مر به أثناء عودته على ظهر سنو. لقد تغير شيء ما في كابوسه ، وأزال راحته الثانية كل شك في ذهنه. ظلت الأحلام على حالها لما يقرب من اثني عشر عامًا ، لكنها ظهرت في المشاهد الإضافية التي كشفت عنها زالبا الآن. سينتهون بخريطة النظام الشمسي الغريب.
“ستندهشين مما تعلمت قبوله في الأحياء الفقيرة”. ضحك خان ، “لدينا قول مأثور: لا تقتل الفأر المحاصر. دع الجمر ينعم بحياته”.
وصف خان كل شيء تقريبًا كان عليه أن يمر به. سرعان ما علم المجندون عن دوره وخصومه ، لكنه لم يكشف عن بعض التفاصيل ، خاصة عندما تورطوا مع ليزا. لم يرد الكشف عن فهمه لعنصرها.
وصلت رسالة إلى هاتف خان وأيقظته من سباته الفوضوي. وصلت المحاضرة الإلزامية ، وتجمع كل مجند في المخيم في قاعة كبيرة في أحد المباني. كان الملازم كينتيا هناك بالفعل ، لكنه انتظر بأدب جميع المصابين ليأخذوا مقاعدهم.
الصور على الجدران تصور نظام نيتيس الشمسي. كانت ستة كواكب تدور حول نجم بعيد ، لكن مسارها جعلها تدريجيًا أقرب إلى تلك الشمس الصغيرة مع مرور البرنامج على مر السنين.
“التزم النيكول الصمت التام بشأن سبب هذه الأزمة”. وأوضح الملازم كنتيا من خلال الصور التي ظهرت على الجدران ، “ومع ذلك ، يمتلك الجيش العالمي تلسكوبًا ليس بعيدًا جدًا عن نيتيس ، وتمكنا من اكتشاف شيء غريب اليوم.”
“اللحم الصناعي لا طعم له”. اشتكى خان ، “أفضل أن يكون لدي ديدان جسيمة ولكن لذيذة.”
الصور على الجدران تصور نظام نيتيس الشمسي. كانت ستة كواكب تدور حول نجم بعيد ، لكن مسارها جعلها تدريجيًا أقرب إلى تلك الشمس الصغيرة مع مرور البرنامج على مر السنين.
“كيف نسقت حتى؟” سأل خان أثناء دراسة الشاشة. “لقد اعتنيت بأكثر من ثلاثين وحشًا في ليلة واحدة. هذا أكثر من نفع.”
“كما تعلمون جميعًا” ، أعلن الملازم كينتي ، “كل شيء على نيتيس قد تطور من خلال المانا. والحيوانات هنا ليست أكثر من كتلة من الحيوانات الملوثة. طفراتها مستقرة ، ولكن مصدرًا قويًا للإشعاعات يمكن أن يؤدي إلى تطور ثانٍ”.
“لا توجد قصص اليوم”. أمر بول ، “سيكون لديك وقت للحديث عن كل شيء في يوم آخر ، لذا دعه ينام بمجرد الانتهاء من تناول الطعام.”
ثم أضاءت الصور على الجدران وأظهرت الإشعاع الصادر عن النجم. لم يستغرق الأمر الكثير قبل أن يصل هذا التوهج إلى الكرة التي تصور نيتيس.
“اكتشف الجيش العالمي أن الكوكب سيشهد ضوء النهار الكامل في غضون بضعة أشهر ،” تابع الملازم كينتيا. “ما رأيناه اليوم هو فقط نتيجة الإشعاعات التي عكسها أحد الكواكب القريبة. نعتقد بقوة أن ضوء النهار الفعلي سيسبب مشاكل أكثر بكثير.”
“التزم النيكول الصمت التام بشأن سبب هذه الأزمة”. وأوضح الملازم كنتيا من خلال الصور التي ظهرت على الجدران ، “ومع ذلك ، يمتلك الجيش العالمي تلسكوبًا ليس بعيدًا جدًا عن نيتيس ، وتمكنا من اكتشاف شيء غريب اليوم.”
“تسبب عامل خارجي في الطفرات”. أوضح بول قبل إلقاء نظرة خاطفة على المجندين من حوله ، “سيعقد الملازم كينتيا محاضرة في وقت لاحق الليلة. من الواضح أن كل درس تم إلغاؤه ، لذا حاول أن تستريح خلال فترة ما بعد الظهر.”
(( اعتقد ان هذا فرصة لخان بطريقة ما لتطوير طفراته ))
( انتهي الفصل )
طمأن خان بول قائلاً: “سأرتاح قريبًا ، لكني بحاجة إلى تناول شيء ما أولاً. كانت وجبتي الأخيرة أثناء الاحتفال في المدينة.”
“لقد أمضينا سنوات في تطوير تقنيات لا يمكنهم حتى تخيلها”. قالت سونيا بصوت منزعج ، “يجب أن يتوسلوا إلينا لمشاركتهم ذلك”.
ترجمة : الخال
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
