نزهة
وريث الفوضى
أومأت ليزا برأسها بمجرد أن استدار خان نحوها ، وانفصل الزوجان. استلقى خان على الأرض الباردة ، ولم تمتنع زالبا عن فعل ما تريده معه.
الفصل 110 – نزهة
لا يزال خان يكافح لفهم كيف كان عليه أن يشعر. لم تتغير حياته في النهاية. كان لا يزال يتعين عليه متابعة نفس الأهداف المحددة قبل التجنيد في الجيش العالمي. ومع ذلك ، فقد تغير كل شيء آخر في رأيه.
ربما كذب والده عليه لسنوات ، لكن كيف يمكن أن يشعر بالغضب عندما يمكنه الطيران بحرية عبر السماء؟
أدارت ليزا عينيها ، لكنها أومأت برأسها في النهاية. عقدت زالبا ذراعيها في تلك المرحلة ، وأدرك الزوجان أن وقت ذهابهما قد حان.
“لماذا يفعلون ذلك؟” سأل خان. “كيف ذلك واضح حتى؟”
“استعد من أجل ماذا؟” سأل خان على الفور وهو يحرك بصره بين ليزا وزالبا. “هل سيحدث شيء ما؟”
كشف الاجتماع مع زالبا أكثر من مجرد مشاكل خان. أظهر التفاعل بين ليزا والنيكول ما يعرفه الزوجان بالفعل. كانت مشاعر ليزا وخان تتفاقم ، وكلاهما يعرف إلى أين يتجهان.
كان خان يائسًا من الحصول على إجابات ، وبدا أن زالبا تمتلكها. لم يكن يعرف كيف يمكن أن تشعر النيكولية باليقين من مجرد فحص الكابوس ، لكنه كان على استعداد لقبول كل شيء في وضعه الحالي.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) خلعت زالبا رداء خان مباشرة ولم تترك له سوى السراويل بينما كانت تلعب بالمرجل والمواد الأخرى في الكهف.
“الأحلام ليست طبيعية”. أوضحت زالبا ، “أرادك الناكي أن تحصل عليها”.
شعر بان المشاكل لا طائل من ورائها عندما نظر في مشاكله. لم يكن خان في السابعة عشرة من عمره ، لكنه رأى بالفعل ما يكفي لجعل كل القضايا السياسية تفقد قيمتها في ذهنه. لم تكن أكثر من أشياء تافهة كان بقية العالم يقدّرها لأسباب كان يكافح لفهمها في الوقت الحالي.
يبدو سلوك زالبا أكثر لطفًا الآن. لم تستطع البقاء متحيزة تجاه خان بعد أن شاهدت ما كان يحلم به كل ليلة. كانت تكره البشر ، لكنها لم تكن بلا قلب ، خاصة أمام شاب عانى الكثير من المعاناة.
صمت الثلاثي بعد هذا. لقد زرع الناكي تلك الصورة في ذهن خان ، لكن ربما لم يكن على دراية بالعواقب التي قد يسببها الحدث لحالته العقلية.
كان سنو وآدونس ليزا ينتظران الزوجين على حافة الغابة. نظر النسران بعيدًا عندما تبادل الزوجان قبلة طويلة ونظرة ذات مغزى قبل الانفصال للقفز على ركوب الخيل.
كانت الشكوك أقوى من الحقائق الآن. لم يتمكن خان وليزا وزالبا من التوصل إلا بفرضيات معقولة ، لكنهم لم يتمكنوا من إثبات الكثير.
“استلقي هناك” ، قالت زالبا في النهاية وهي تشير إلى وسط الكهف. “سأجري اختبارات.”
لم تستطع الجوانب الجيدة في حياته أن تجعله يرى مآسيه من منظور إيجابي ، لكنها ساعدته في التعامل معها. كان لدى خان أهداف وأشياء يحبها ، ولا يزال بإمكانه تجربة مشاعر قوية. كان على جهوده أن تتأكد من أن ألمه لم يمنعه من تقدير ما لديه.
بدت محادثة طويلة مع بريت إلزامية ، لكن لم يعرف خان ما إذا كان يشعر بأنه مستعد لذلك. ربما كذب والده عليه لسنوات ، لذلك لا شيء يمكن أن يمنعه من فعل ذلك مرة أخرى.
أومأت ليزا برأسها بمجرد أن استدار خان نحوها ، وانفصل الزوجان. استلقى خان على الأرض الباردة ، ولم تمتنع زالبا عن فعل ما تريده معه.
خلعت زالبا رداء خان مباشرة ولم تترك له سوى السراويل بينما كانت تلعب بالمرجل والمواد الأخرى في الكهف.
كان خان يائسًا من الحصول على إجابات ، وبدا أن زالبا تمتلكها. لم يكن يعرف كيف يمكن أن تشعر النيكولية باليقين من مجرد فحص الكابوس ، لكنه كان على استعداد لقبول كل شيء في وضعه الحالي.
أخذت الفضائية بعضًا من شعر خان اللازوردي ، وأسقطت دمًا كثيفًا على جلده لدراسة رد فعله ، ورسمت رونية معقدة بجوار الندبة لإطلاق القوة التي احتوتها. لقد فعلت كل ما في وسعها لفهم طبيعة طفرات خان ، وأدت اكتشافاتها إلى استنتاجات لا يقدرها أحد في الكهف.
كان سنو وآدونس ليزا ينتظران الزوجين على حافة الغابة. نظر النسران بعيدًا عندما تبادل الزوجان قبلة طويلة ونظرة ذات مغزى قبل الانفصال للقفز على ركوب الخيل.
“استلقي هناك” ، قالت زالبا في النهاية وهي تشير إلى وسط الكهف. “سأجري اختبارات.”
“الطفرات الخاصة بك سلسة”. أوضحت زالبا عندما أشارت إلى خان أنه يمكن أن يرتدي ملابسه ، “يبدو أنه ليس لديك أي شيء ، حتى لو كان من الواضح أنك لم تعد بشريًا تمامًا. ومع ذلك ، فأنا مندهشة من أنه يمكنك العودة إلى هذا النموذج. يجب أن يكون للأرض شامان أقوياء.”
يبدو سلوك زالبا أكثر لطفًا الآن. لم تستطع البقاء متحيزة تجاه خان بعد أن شاهدت ما كان يحلم به كل ليلة. كانت تكره البشر ، لكنها لم تكن بلا قلب ، خاصة أمام شاب عانى الكثير من المعاناة.
فكر خان حتما في والده. خففت كلمات زالبا جزءًا من قلقه ، لكن شكوكه ما زالت تقاوم. لم يشكك قط في حب بريت وقدرته. كانت القضية بنواياه وأسراره.
“إذن ، ما أنا بالضبط؟” سأل خان بعد تقويم وضعه وفحص هاتفه.
كانت الشكوك أقوى من الحقائق الآن. لم يتمكن خان وليزا وزالبا من التوصل إلا بفرضيات معقولة ، لكنهم لم يتمكنوا من إثبات الكثير.
كان أول صباح من أسبوعه الثالث على نيتيس قد وصل. كان خان لا يزال في الوقت المناسب لحضور دروس بعد الظهر إذا عاد إلى المخيم في الساعات التالية.
تركت ليزا معصم خان واستدارت لتغادر الغابة ، لكنها توقفت ونظرت إليه عندما رأت أنه لا يتحرك.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) خلعت زالبا رداء خان مباشرة ولم تترك له سوى السراويل بينما كانت تلعب بالمرجل والمواد الأخرى في الكهف.
“من يعرف؟” أعلن زالبا. “جعل عمل الشامان الأخر صعب للقراءة ، ولكن هناك شيء آخر. جسدك يخفي بنشاط طفراتك. أعتقد أنه لا يمكنك دراستها إلا من الداخل.”
كان أول صباح من أسبوعه الثالث على نيتيس قد وصل. كان خان لا يزال في الوقت المناسب لحضور دروس بعد الظهر إذا عاد إلى المخيم في الساعات التالية.
“لقد كنت في هذه الحالة منذ ما يقرب من اثني عشر عامًا”. وعلق خان قائلاً ، “ليس لدي أي فكرة عن كيفية البحث عن الخطأ بداخلي.”
كشف خان عن ابتسامة باهتة قبل أن يهز رأسه ويصل إلى خد ليزا. ومع ذلك ، أمسكت الأخيرة بمعصمه وأطلقت عليه نظرة تأنيبية.
“أعتقد أن كل شيء سيصبح واضحًا بشكل طبيعي مع زيادة قوتك”. أوضحت زالبا ، “كنت ستفتح الخريطة بنفسك في وقت ما. يجب أن يكون الشيء نفسه صحيحًا بالنسبة للطفرات الأخرى.”
كانت حياته في حالة من الفوضى المكسورة ، لكنه تمكن من العثور على سعادة خافتة بداخلها على أي حال. فقدت القضايا المتعلقة بالأنواع والثقافات والسياسة المختلفة أي معنى فجأة عندما وضع خان وضعه بجانب وجه ليزا الحازم.
صمت الثلاثي بعد هذا. لقد زرع الناكي تلك الصورة في ذهن خان ، لكن ربما لم يكن على دراية بالعواقب التي قد يسببها الحدث لحالته العقلية.
تنهد خان في ذهنه ‘أن تصبح أقوى أمر إلزامي إذن.’
“لماذا يفعلون ذلك؟” سأل خان. “كيف ذلك واضح حتى؟”
لا يزال خان يكافح لفهم كيف كان عليه أن يشعر. لم تتغير حياته في النهاية. كان لا يزال يتعين عليه متابعة نفس الأهداف المحددة قبل التجنيد في الجيش العالمي. ومع ذلك ، فقد تغير كل شيء آخر في رأيه.
هل يمكنه حتى أن يكره الناك بعد أن اكتشف أن جزءًا من موهبته جاءت من تلك المأساة؟ لم يكن لدى خان إجابة واضحة على هذا السؤال ، لكنه كان يعلم أن يأسه لن يختفي ببساطة. ومع ذلك ، يمكنه تغيير طريقة تعامله مع هذا الشعور. بعد كل شيء ، يمكنه أن يتدرب بقوة أكبر من غيره بسبب العقلية التي اكتسبها بعد سنوات من الكوابيس.
“لا تفهم الفكرة الخاطئة ، يا إنسان” ، سخرت زالبا. “لقد ساعدتك لأن ليزا تهتم بك. أشعر بالشفقة عليك قليلاً ، لكني لا أهتم بما إذا كنت ستعيش أو تموت. ربما أكون أكثر تجاه الجانب المحتضر حتى ينتهي الطفل المتمرد بنقل جيد. ”
“أليس لديك بعض من طرق الشامان لجعلني أقوى بسرعة؟” سأل خان في النهاية وهو ينظر حول الكهف. “ألا يمكنك تعليمي شيئًا؟”
قامت زالبا بتثبيت عينيها على خان قبل أن تنفجر ضاحكة. كان صوتها خشنًا لدرجة أنها بدأت في السعال في مرحلة ما ، لكنها سرعان ما أفرغت حلقها وهدأت.
لقد حولته تجاربه مع إيسترون إلى قاتل. لقد قتل خان بلا رحمة وعانى من الفراغ الملتهب الذي أحدثه الفعل. ومع ذلك ، فإن إنجازاته في التمرد منحته الوصول إلى نيتيس وسمحت له بمقابلة ليزا.
“لا تفهم الفكرة الخاطئة ، يا إنسان” ، سخرت زالبا. “لقد ساعدتك لأن ليزا تهتم بك. أشعر بالشفقة عليك قليلاً ، لكني لا أهتم بما إذا كنت ستعيش أو تموت. ربما أكون أكثر تجاه الجانب المحتضر حتى ينتهي الطفل المتمرد بنقل جيد. ”
لم يستطع خان إلا أن يتنهد عند هذه الكلمات. لم يشعر بخيبة أمل كبيرة ، خاصة وأن إضافة أشياء جديدة لتعلمها ستجعل جدوله أكثر جحيمًا. لقد كان بالفعل يضحي بتفاعلاته داخل المخيم لمواكبة كل شيء. سيجبره برنامج تدريبي جديد على التوقف عن النوم مرة أخرى.
قبل خان بصمت أنه ليس أكثر من طفل منغمس في عالم معقد. لم تكن الأشهر السبعة التي قضاها في الجيش كافية لمنحه الخبرة الكافية في كل ما حدث في الكون.
“اخرج الآن” أمرت زالبا فجأة. “ضوء النهار قادم ولدي الكثير لأستعد له.”
‘أعتقد أنني فهمت الأمر الآن’. فكر خان وهو يتخيل التحدث مع الملازم دايستر ، ‘لا يتعلق الأمر بنسيان السيئ أو التركيز فقط على الخير. يتعلق الأمر بالقبول.’
ذكّرت كلمات زالبا خان بالحديث مع النيكوليين على السطح من الليلة السابقة. وفقا لهم ، سيختبر نيتيس أول نهار له بعد ألفي عام من الظلام في الأشهر المقبلة.
وريث الفوضى
“استعد من أجل ماذا؟” سأل خان على الفور وهو يحرك بصره بين ليزا وزالبا. “هل سيحدث شيء ما؟”
‘أعتقد أنني فهمت الأمر الآن’. فكر خان وهو يتخيل التحدث مع الملازم دايستر ، ‘لا يتعلق الأمر بنسيان السيئ أو التركيز فقط على الخير. يتعلق الأمر بالقبول.’
“ظاظا تؤمن بالأساطير القديمة” ، هكذا أوضحت ليزا بعد تنهيدة عاجزة. “ليس لدى النيكول العديد من السجلات لضوء النهار الماضي ، لكنهم يبقون الكوكب بأكمله تحت المراقبة مع اقتراب الحدث. لا شيء غريب يحدث.”
قامت زالبا بتثبيت عينيها على خان قبل أن تنفجر ضاحكة. كان صوتها خشنًا لدرجة أنها بدأت في السعال في مرحلة ما ، لكنها سرعان ما أفرغت حلقها وهدأت.
“[حماقات]!” شمت زالبا. “تطور الكوكب كله في الظلام. سوف يتسبب ضوء النهار في كارثة. النصوص القديمة واضحة!”
“ما زلنا نرسل القرابين إلى الآدونس منذ ألفي عام”. هزت ليزا رأسها ، “كيف يمكنك الوثوق بأي شيء مسجل في تلك النصوص؟”
كشف ليزا عن ابتسامة حلوة وحدقت في عيني خان لبضع ثوان قبل أن تهز رأسها وتتشبث بذراعه.
“ستري.في غضون بضعة أشهر” ، صاحت زالبا قبل أن يصبح تعبيرها قلقا. “أوعدني بأنك ستكون في مكان آمن عندما يصل الضوء. أحضر الإنسان معك طالما أنك تجهزي نفسك.”
“ما زلنا نرسل القرابين إلى الآدونس منذ ألفي عام”. هزت ليزا رأسها ، “كيف يمكنك الوثوق بأي شيء مسجل في تلك النصوص؟”
أدارت ليزا عينيها ، لكنها أومأت برأسها في النهاية. عقدت زالبا ذراعيها في تلك المرحلة ، وأدرك الزوجان أن وقت ذهابهما قد حان.
“لم أرغب في إبعاد ضوء النهار عنك”. كشفت ليزا بصوت خجول بمجرد عودة الزوجين إلى الممر ، “أردت أن أجعلك مفاجأة.”
أخفت ليزا وجهها عندما قالت تلك الكلمات ، لكن خان سمع الإثارة الخافتة في صوتها. انتظر حتى صعد الثنائي طريقهما عائدين إلى السطح لسحب ذراعها وجعلها تستدير نحوه.
صمت الثلاثي بعد هذا. لقد زرع الناكي تلك الصورة في ذهن خان ، لكن ربما لم يكن على دراية بالعواقب التي قد يسببها الحدث لحالته العقلية.
لن تؤدي محادثة مع والده الآن إلى أي شيء. كان على خان أن ينمو كرجل وجندي ليواجهه بشكل صحيح ، الأمر الذي تطلب المزيد من الخبرة والسنوات.(( اتمني يعمل المؤلف تايم اسكيب دلوقتي ))
“هل أنت متحمسة لضوء النهار؟” سأل خان عندما رأى عبس ليزا.
“أليس لديك بعض من طرق الشامان لجعلني أقوى بسرعة؟” سأل خان في النهاية وهو ينظر حول الكهف. “ألا يمكنك تعليمي شيئًا؟”
“كيف لا أكون؟” ردت ليزا. “لم أرَ شيئًا من هذا القبيل في حياتي كلها. رغم ذلك ، لا أعرف كيف سأبدو خارج الظلام.”
“لماذا يفعلون ذلك؟” سأل خان. “كيف ذلك واضح حتى؟”
كشف خان عن ابتسامة باهتة قبل أن يهز رأسه ويصل إلى خد ليزا. ومع ذلك ، أمسكت الأخيرة بمعصمه وأطلقت عليه نظرة تأنيبية.
يبدو سلوك زالبا أكثر لطفًا الآن. لم تستطع البقاء متحيزة تجاه خان بعد أن شاهدت ما كان يحلم به كل ليلة. كانت تكره البشر ، لكنها لم تكن بلا قلب ، خاصة أمام شاب عانى الكثير من المعاناة.
“لا تحاول حتى”. صاحت ليزا بصوت حازم ، “لن يكون هناك أي مواسات لي حتى تتحسن.”
كشف الاجتماع مع زالبا أكثر من مجرد مشاكل خان. أظهر التفاعل بين ليزا والنيكول ما يعرفه الزوجان بالفعل. كانت مشاعر ليزا وخان تتفاقم ، وكلاهما يعرف إلى أين يتجهان.
“كنت أنظر إليك فقط”. ابتسم خان وسار نحوها قبل أن يمسك بيدها ، “لست مضطرًا للعودة إلى المخيم على الفور. هل تمانعي إذا مشينا هكذا لفترة من الوقت؟”
اتسعت ابتسامة خان ، لكن تعابيره أصبحت حزينة. لقد هدأ ، لكن وضعه لم يتحسن على الإطلاق. ساعدته ليزا في تأسيس بعض الجوانب المستقرة في حياته ، لكن الطريق إلى الأمام ظل يبدو قاتمًا.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) خلعت زالبا رداء خان مباشرة ولم تترك له سوى السراويل بينما كانت تلعب بالمرجل والمواد الأخرى في الكهف.
بدت محادثة طويلة مع بريت إلزامية ، لكن لم يعرف خان ما إذا كان يشعر بأنه مستعد لذلك. ربما كذب والده عليه لسنوات ، لذلك لا شيء يمكن أن يمنعه من فعل ذلك مرة أخرى.
يمكن أن تكون الحياة سيئة ، لكن الأمر يستحق العيش طالما أنه يمكنه متابعة ما يحبه. لا يهم إذا كانت اهتماماته تتعلق فقط بفنون القتال والأجانب والرحلات الجوية وليزا. لقد كانت كافية للحفاظ على نفسه المنهارة في قطعة واحدة ، وكان سيفعل كل ما في وسعه لحمايتهم
قبل خان بصمت أنه ليس أكثر من طفل منغمس في عالم معقد. لم تكن الأشهر السبعة التي قضاها في الجيش كافية لمنحه الخبرة الكافية في كل ما حدث في الكون.
“الأحلام ليست طبيعية”. أوضحت زالبا ، “أرادك الناكي أن تحصل عليها”.
لن تؤدي محادثة مع والده الآن إلى أي شيء. كان على خان أن ينمو كرجل وجندي ليواجهه بشكل صحيح ، الأمر الذي تطلب المزيد من الخبرة والسنوات.(( اتمني يعمل المؤلف تايم اسكيب دلوقتي ))
كان الملازم دايستر قد حذره من الأسرار والتفاصيل التي رفض الجيش العالمي الكشف عنها للجمهور. كان خان قد قرر بالفعل تسلق الرتب والحصول على تصريح كافٍ للوصول إلى تلك التقارير ، لكن الأمر يبدو إلزاميًا الآن.
“لا تفهم الفكرة الخاطئة ، يا إنسان” ، سخرت زالبا. “لقد ساعدتك لأن ليزا تهتم بك. أشعر بالشفقة عليك قليلاً ، لكني لا أهتم بما إذا كنت ستعيش أو تموت. ربما أكون أكثر تجاه الجانب المحتضر حتى ينتهي الطفل المتمرد بنقل جيد. ”
ترجمة : الخال
اشتد الحزن في عيون خان بينما قرر بصمت أن البقاء على الكواكب الغريبة هو أسرع طريقة للحصول على المزايا. إن العودة إلى الأرض لن تؤدي إلا إلى إبطائه.
أخذت الفضائية بعضًا من شعر خان اللازوردي ، وأسقطت دمًا كثيفًا على جلده لدراسة رد فعله ، ورسمت رونية معقدة بجوار الندبة لإطلاق القوة التي احتوتها. لقد فعلت كل ما في وسعها لفهم طبيعة طفرات خان ، وأدت اكتشافاتها إلى استنتاجات لا يقدرها أحد في الكهف.
“كنت أنظر إليك فقط”. ابتسم خان وسار نحوها قبل أن يمسك بيدها ، “لست مضطرًا للعودة إلى المخيم على الفور. هل تمانعي إذا مشينا هكذا لفترة من الوقت؟”
“آمل أن يسمحوا لي بالبقاء في نيتيس” ، تنهد خان في ذهنه بينما كانت عينيه تتجهان إلى النيكولية المذهلة التي كانت تحاول بذل كل ما في وسعها لتحسين وضعه.
كان سنو وآدونس ليزا ينتظران الزوجين على حافة الغابة. نظر النسران بعيدًا عندما تبادل الزوجان قبلة طويلة ونظرة ذات مغزى قبل الانفصال للقفز على ركوب الخيل.
احمرت ليزا خجلاً قبل أن تشتكي بصوت عالٍ. “كنت قلقة عليك حتى!”
كانت حياته في حالة من الفوضى المكسورة ، لكنه تمكن من العثور على سعادة خافتة بداخلها على أي حال. فقدت القضايا المتعلقة بالأنواع والثقافات والسياسة المختلفة أي معنى فجأة عندما وضع خان وضعه بجانب وجه ليزا الحازم.
صمت الثلاثي بعد هذا. لقد زرع الناكي تلك الصورة في ذهن خان ، لكن ربما لم يكن على دراية بالعواقب التي قد يسببها الحدث لحالته العقلية.
كشف ليزا عن ابتسامة حلوة وحدقت في عيني خان لبضع ثوان قبل أن تهز رأسها وتتشبث بذراعه.
شعر بان المشاكل لا طائل من ورائها عندما نظر في مشاكله. لم يكن خان في السابعة عشرة من عمره ، لكنه رأى بالفعل ما يكفي لجعل كل القضايا السياسية تفقد قيمتها في ذهنه. لم تكن أكثر من أشياء تافهة كان بقية العالم يقدّرها لأسباب كان يكافح لفهمها في الوقت الحالي.
“كيف لا أكون؟” ردت ليزا. “لم أرَ شيئًا من هذا القبيل في حياتي كلها. رغم ذلك ، لا أعرف كيف سأبدو خارج الظلام.”
“ما هذا؟” سألت ليزا عندما رأت أن خان ضائع في أفكاره.
كانت رحلة العودة للجبال المألوفة حيث انفصل الآدونس مرضية. نسي خان مشاكله العديدة حيث هبت الريح على وجهه. لقد ترك سنو لتجربة الأدرينالين الذي يولده النسر المتهور ، وأحاسيسه الشديدة قمعت القضايا التي أصابت عقله.
قال خان بصوت هادئ: “أعتقد أنني أحب لباسك”.
ذكّرت كلمات زالبا خان بالحديث مع النيكوليين على السطح من الليلة السابقة. وفقا لهم ، سيختبر نيتيس أول نهار له بعد ألفي عام من الظلام في الأشهر المقبلة.
لقد حولته تجاربه مع إيسترون إلى قاتل. لقد قتل خان بلا رحمة وعانى من الفراغ الملتهب الذي أحدثه الفعل. ومع ذلك ، فإن إنجازاته في التمرد منحته الوصول إلى نيتيس وسمحت له بمقابلة ليزا.
احمرت ليزا خجلاً قبل أن تشتكي بصوت عالٍ. “كنت قلقة عليك حتى!”
يمكن أن تكون الحياة سيئة ، لكن الأمر يستحق العيش طالما أنه يمكنه متابعة ما يحبه. لا يهم إذا كانت اهتماماته تتعلق فقط بفنون القتال والأجانب والرحلات الجوية وليزا. لقد كانت كافية للحفاظ على نفسه المنهارة في قطعة واحدة ، وكان سيفعل كل ما في وسعه لحمايتهم
تركت ليزا معصم خان واستدارت لتغادر الغابة ، لكنها توقفت ونظرت إليه عندما رأت أنه لا يتحرك.
“الأحلام ليست طبيعية”. أوضحت زالبا ، “أرادك الناكي أن تحصل عليها”.
“لا تحاول حتى”. صاحت ليزا بصوت حازم ، “لن يكون هناك أي مواسات لي حتى تتحسن.”
“ألن تأتي؟” سألت ليزا بنبرة قلقة.
“كنت أنظر إليك فقط”. ابتسم خان وسار نحوها قبل أن يمسك بيدها ، “لست مضطرًا للعودة إلى المخيم على الفور. هل تمانعي إذا مشينا هكذا لفترة من الوقت؟”
أخذت الفضائية بعضًا من شعر خان اللازوردي ، وأسقطت دمًا كثيفًا على جلده لدراسة رد فعله ، ورسمت رونية معقدة بجوار الندبة لإطلاق القوة التي احتوتها. لقد فعلت كل ما في وسعها لفهم طبيعة طفرات خان ، وأدت اكتشافاتها إلى استنتاجات لا يقدرها أحد في الكهف.
كشف ليزا عن ابتسامة حلوة وحدقت في عيني خان لبضع ثوان قبل أن تهز رأسها وتتشبث بذراعه.
“الأحلام ليست طبيعية”. أوضحت زالبا ، “أرادك الناكي أن تحصل عليها”.
سار الاثنان ببطء نحو أطراف الغابة. لم يتكلموا ولم يستعجلوا العودة. لم يرغب خان في استغلال الوقت المتبقي له للعودة إلى التقبيل الشديد الذي حدث الليلة الماضية. لقد شعر بالحاجة إلى ترسيخ قطع حياته التي يمكنه الوثوق بها في ذهنه ، وساعد وجود ليزا بجانبه في تلك اللحظات بطرق لم تكن تتخيلها.
كان سنو وآدونس ليزا ينتظران الزوجين على حافة الغابة. نظر النسران بعيدًا عندما تبادل الزوجان قبلة طويلة ونظرة ذات مغزى قبل الانفصال للقفز على ركوب الخيل.
أخفت ليزا وجهها عندما قالت تلك الكلمات ، لكن خان سمع الإثارة الخافتة في صوتها. انتظر حتى صعد الثنائي طريقهما عائدين إلى السطح لسحب ذراعها وجعلها تستدير نحوه.
كشف الاجتماع مع زالبا أكثر من مجرد مشاكل خان. أظهر التفاعل بين ليزا والنيكول ما يعرفه الزوجان بالفعل. كانت مشاعر ليزا وخان تتفاقم ، وكلاهما يعرف إلى أين يتجهان.
كشف الاجتماع مع زالبا أكثر من مجرد مشاكل خان. أظهر التفاعل بين ليزا والنيكول ما يعرفه الزوجان بالفعل. كانت مشاعر ليزا وخان تتفاقم ، وكلاهما يعرف إلى أين يتجهان.
كانت رحلة العودة للجبال المألوفة حيث انفصل الآدونس مرضية. نسي خان مشاكله العديدة حيث هبت الريح على وجهه. لقد ترك سنو لتجربة الأدرينالين الذي يولده النسر المتهور ، وأحاسيسه الشديدة قمعت القضايا التي أصابت عقله.
اشتد الحزن في عيون خان بينما قرر بصمت أن البقاء على الكواكب الغريبة هو أسرع طريقة للحصول على المزايا. إن العودة إلى الأرض لن تؤدي إلا إلى إبطائه.
شعر بالارتياح لكونه على قيد الحياة. يمكن أن يختبر خان الكثير من الأشياء الرائعة حتى لو حاولت المشاكل الهائلة التهامه من الداخل.
“لا تحاول حتى”. صاحت ليزا بصوت حازم ، “لن يكون هناك أي مواسات لي حتى تتحسن.”
ربما كذب والده عليه لسنوات ، لكن كيف يمكن أن يشعر بالغضب عندما يمكنه الطيران بحرية عبر السماء؟
ربما كذب والده عليه لسنوات ، لكن كيف يمكن أن يشعر بالغضب عندما يمكنه الطيران بحرية عبر السماء؟
كشف ليزا عن ابتسامة حلوة وحدقت في عيني خان لبضع ثوان قبل أن تهز رأسها وتتشبث بذراعه.
انقذ نفس الناك الذي تسبب في الواقعة الثانية حياته قبل أن يجبره على تجربة سنوات من الكوابيس. ومع ذلك ، فإن استخدام المانا كان شعورًا جيدًا ، وأن تكون قويًا كان أفضل. ابتهج خان كلما أجرى عملية أداء مثالية. زادت ثقته بنفسه بعد كل انتصار أو إنجاز.
ذكّرت كلمات زالبا خان بالحديث مع النيكوليين على السطح من الليلة السابقة. وفقا لهم ، سيختبر نيتيس أول نهار له بعد ألفي عام من الظلام في الأشهر المقبلة.
كان خان يائسًا من الحصول على إجابات ، وبدا أن زالبا تمتلكها. لم يكن يعرف كيف يمكن أن تشعر النيكولية باليقين من مجرد فحص الكابوس ، لكنه كان على استعداد لقبول كل شيء في وضعه الحالي.
هل يمكنه حتى أن يكره الناك بعد أن اكتشف أن جزءًا من موهبته جاءت من تلك المأساة؟ لم يكن لدى خان إجابة واضحة على هذا السؤال ، لكنه كان يعلم أن يأسه لن يختفي ببساطة. ومع ذلك ، يمكنه تغيير طريقة تعامله مع هذا الشعور. بعد كل شيء ، يمكنه أن يتدرب بقوة أكبر من غيره بسبب العقلية التي اكتسبها بعد سنوات من الكوابيس.
لقد حولته تجاربه مع إيسترون إلى قاتل. لقد قتل خان بلا رحمة وعانى من الفراغ الملتهب الذي أحدثه الفعل. ومع ذلك ، فإن إنجازاته في التمرد منحته الوصول إلى نيتيس وسمحت له بمقابلة ليزا.
احمرت ليزا خجلاً قبل أن تشتكي بصوت عالٍ. “كنت قلقة عليك حتى!”
لم تستطع الجوانب الجيدة في حياته أن تجعله يرى مآسيه من منظور إيجابي ، لكنها ساعدته في التعامل معها. كان لدى خان أهداف وأشياء يحبها ، ولا يزال بإمكانه تجربة مشاعر قوية. كان على جهوده أن تتأكد من أن ألمه لم يمنعه من تقدير ما لديه.
لم يستطع خان إلا أن يتنهد عند هذه الكلمات. لم يشعر بخيبة أمل كبيرة ، خاصة وأن إضافة أشياء جديدة لتعلمها ستجعل جدوله أكثر جحيمًا. لقد كان بالفعل يضحي بتفاعلاته داخل المخيم لمواكبة كل شيء. سيجبره برنامج تدريبي جديد على التوقف عن النوم مرة أخرى.
‘أعتقد أنني فهمت الأمر الآن’. فكر خان وهو يتخيل التحدث مع الملازم دايستر ، ‘لا يتعلق الأمر بنسيان السيئ أو التركيز فقط على الخير. يتعلق الأمر بالقبول.’
صمت الثلاثي بعد هذا. لقد زرع الناكي تلك الصورة في ذهن خان ، لكن ربما لم يكن على دراية بالعواقب التي قد يسببها الحدث لحالته العقلية.
يمكن أن تكون الحياة سيئة ، لكن الأمر يستحق العيش طالما أنه يمكنه متابعة ما يحبه. لا يهم إذا كانت اهتماماته تتعلق فقط بفنون القتال والأجانب والرحلات الجوية وليزا. لقد كانت كافية للحفاظ على نفسه المنهارة في قطعة واحدة ، وكان سيفعل كل ما في وسعه لحمايتهم
( انتهي الفصل )
ترجمة : الخال
“كيف لا أكون؟” ردت ليزا. “لم أرَ شيئًا من هذا القبيل في حياتي كلها. رغم ذلك ، لا أعرف كيف سأبدو خارج الظلام.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
