لا تراجع
الفصل الثامن والسبعون – لا تراجع
قال رين شياو سو “دعونا نأمل ألا تكون الرحلة صعبة للغاية”
إذا لم يتمكنوا من التراجع، كان عليهم المضي قدمًا.
لا أحد يعرف على وجه اليقين!
بدا أن رين شياو سو، شو شيانشو، ويانغ شياو جين كانوا الأكثر اهتمامًا بسر جبال جينغ. كانت ليو شينيو وليو بو ووانغ لي مختلفين. كانوا يأملون فقط في الانضمام بسرعة إلى هؤلاء من اتحاد تشينغ!
بدا أن شو شيانشو قد بدأ حتى في إلقاء الشتائم بسبب نوع الخوف العميق بداخله. ولكن ليس فقط شو شيانشو؛ حتى رين شياو سو ويانغ شياو جين أصيبا بقشعريرة. نظر رين شياو إلى الأعلى وسأل “هل أنت متأكد؟”
كان رين شياو سو خائفًا حقًا الآن!
بغض النظر عن السر، لن تكون لديهم فرصة للبقاء إلا إذا توجهوا إلى مكان ما به الكثير من الناس!
بينما رفع يانغ شياو جين وشو شيانشو أسلحتهما ردًا على هذا الاكتشاف، جلس رين شياو سو القرفصاء وتفقد الجثة. شعر ليو شينيو وليو بو بالغثيان من هذا المشهد منذ البداية وبعد القيء لفترة من الوقت، سألت ليو شينيو “ألست خائفًا؟”
“الجيش الخاص؟ أي جيش خاص؟ هل يرتدي الجيش الخاص في المعقل 112 الزي نفسه أيضًا؟” تساءل رين شياو سو.
لذلك، إذا تحدثوا بالنيابة عن اسم الزعيم ليو وعرّفوا بهويتهم عندما يحين الوقت، فسيعودون على الفور إلى ‘الحضارة الإنسانية’.
لقد رأوا لواء اتحاد تشينغ القتالي في المعقل 113 من قبل، والقوات الخاصة كانت ضعيفة بالتأكيد بالمقارنة. لذلك اعتقدوا أنهم سيكونون بأمان بمجرد انضمامهم إليهم.
“إذا لم نتمكن من الوصول إلى هناك بحلول اليوم، فلا يجب أن نجازف بالسفر طوال الليل” قال رين شياو سو بحزم “إذا أصرتم على ذلك، سأجد مكانًا بنفسي وأنتظر حتى الفجر”
وإلى جانب ذلك، يمكن لكل من ليو شينيو وليو بو القول أنهما على علاقة جيدة مع اتحاد تشينغ. على الرغم من أنهم لم يكونوا قريبين بشكل خاص، إلا أنهم التقوا بالزعيم ليو في عدة مناسبات.
لقد رأوا لواء اتحاد تشينغ القتالي في المعقل 113 من قبل، والقوات الخاصة كانت ضعيفة بالتأكيد بالمقارنة. لذلك اعتقدوا أنهم سيكونون بأمان بمجرد انضمامهم إليهم.
لذلك، إذا تحدثوا بالنيابة عن اسم الزعيم ليو وعرّفوا بهويتهم عندما يحين الوقت، فسيعودون على الفور إلى ‘الحضارة الإنسانية’.
بالنسبة لهم، كانت البرية عالمًا يخص الوحوش.
نظر شو شيانشو ورين شياو سو إلى يانغ شياو جين، وقالت “أنا موافقة”
كانت هناك نقطة أخرى. نظرًا لأنهم كانوا على وشك مواجهة وحش الغابة الغامض الليلة الماضية، فقد أرادوا الخروج بسرعة من هذا المكان قبل أن يحل الظلام مرة أخرى.
قلقين بشأن الوحش، بذل رين شياو سو قصارى جهده للسفر في المناطق المفتوحة من الجبال بدلاً من المرور عبر الغابة.
وإلى جانب ذلك، يمكن لكل من ليو شينيو وليو بو القول أنهما على علاقة جيدة مع اتحاد تشينغ. على الرغم من أنهم لم يكونوا قريبين بشكل خاص، إلا أنهم التقوا بالزعيم ليو في عدة مناسبات.
من كان يعلم ما إذا كان هذا الوحش سيكون نشطًا أثناء النهار؟ لم يكن الأمر كما لو أنه أبلغهم شخصيًا أنه لن يغامر بالخروج في النهار! ماذا لو كان يحب أن يكون بومة ليلية ولم يكن في الحقيقة خائفا من ضوء النهار؟ ماذا لو تم إفساد روتينه اليومي اليوم؟
لا أحد يعرف على وجه اليقين!
كان كهفهم على بعد عشرات الكيلومترات من صوت الانفجار في جبال جينغ. إذا أسرعوا، يمكنهم الوصول إلى المنطقة بحلول المساء.
بالطبع، كان رين شياو خائفًا أيضًا من أي حوادث محتملة. أجرى مناقشة مع شو شيانشو و يانغ شياو جين. “لا يمكننا النظر فقط إلى المسافة المباشرة للطريق في الجبال. علينا أن نأخذ في الحسبان المسارات المتعرجة التي قد نحتاج إلى اتباعها. قد نحتاج إلى المشي لعدة أيام أخرى بناءً على المسافة التي سنقطعها قبل أن نتمكن من الوصول إلى هناك”
نظرًا لأن ليو بو وليو شينيو ووانغ لي كانوا مجرد أشخاص عاديين، كان من الواضح أنهم أطلقوا العنان لإمكاناتهم الأكبر بسبب رغبتهم في البقاء على قيد الحياة.
نظر رين شياو إلى الأعلى ورأى جثة بشرية ملقاة بهدوء في وسط وادي بممر جبلي. لكن ما فاجأه هو وجود قطع متناثرة من الملابس ملقاة بجوار بقايا الهياكل العظمية تقريبًا. جف الدم وتحول إلى بقعة أرجوانية داكنة على الأرض الصخرية.
“ماذا تقصد؟” سأل شو شيانشو.
“إذا لم نتمكن من الوصول إلى هناك بحلول اليوم، فلا يجب أن نجازف بالسفر طوال الليل” قال رين شياو سو بحزم “إذا أصرتم على ذلك، سأجد مكانًا بنفسي وأنتظر حتى الفجر”
بدا أن رين شياو سو، شو شيانشو، ويانغ شياو جين كانوا الأكثر اهتمامًا بسر جبال جينغ. كانت ليو شينيو وليو بو ووانغ لي مختلفين. كانوا يأملون فقط في الانضمام بسرعة إلى هؤلاء من اتحاد تشينغ!
“أنت ستقف على يساري!” لم تشرح يانغ شياو جين كثيرًا. “كل واحد منا سيهتم بكل ما يأتي في مجال رؤيته. إذا اقتربت منا أي مخلوقات غريبة، أطلق عليها”
بدا أن شو شيانشو قد بدأ حتى في إلقاء الشتائم بسبب نوع الخوف العميق بداخله. ولكن ليس فقط شو شيانشو؛ حتى رين شياو سو ويانغ شياو جين أصيبا بقشعريرة. نظر رين شياو إلى الأعلى وسأل “هل أنت متأكد؟”
فكر شو شيانشو للحظة وقال “أنا موافق. لن نسافر طوال الليل”
لقد اقتربوا منه بحذر وكان لديهم شعور مشؤوم. رأى شو شيانشو قلادة هوية صغيرة كان من المفترض أن تكون معلقة حول عنق الجثة. بهذه الطريقة، سيعرف الجميع هوية المتوفى.
عند رؤية هذا، أزعجهم رين شياو سو من خلال اقتراحه أن يرتاحوا لهذا اليوم. ومع ذلك، صرح ليو بو بشكل جدي أنه سيكون على ما يرام حتى لو استمروا.
نظر شو شيانشو ورين شياو سو إلى يانغ شياو جين، وقالت “أنا موافقة”
قال رين شياو سو “دعونا نأمل ألا تكون الرحلة صعبة للغاية”
بالطبع، كان رين شياو خائفًا أيضًا من أي حوادث محتملة. أجرى مناقشة مع شو شيانشو و يانغ شياو جين. “لا يمكننا النظر فقط إلى المسافة المباشرة للطريق في الجبال. علينا أن نأخذ في الحسبان المسارات المتعرجة التي قد نحتاج إلى اتباعها. قد نحتاج إلى المشي لعدة أيام أخرى بناءً على المسافة التي سنقطعها قبل أن نتمكن من الوصول إلى هناك”
قلقين بشأن الوحش، بذل رين شياو سو قصارى جهده للسفر في المناطق المفتوحة من الجبال بدلاً من المرور عبر الغابة.
لا أحد يعرف من أين وجدت ليو شينيو وليو بو قوتهما في مسيرة اليوم. كانوا قد فجّرا البثور على أقدامهم الليلة الماضية عن طريق لمسها. ولكن بسبب شدة المشي التي يجب القيام بها اليوم، فمن المحتمل أن يتمزق الجلد الموجود أسفل أقدامهما بحلول الوقت الذي ينتهون فيه.
اختفت جثة شو شيا قبل دخولهم الوادي. نظرًا لأنهم ساروا لمسافة 100 كيلومتر تقريبًا خلال اليومين الماضيين، كيف يمكن أن تظهر جثة شو شيا فجأة هنا بمفردها؟
نظر رين شياو إلى الأعلى ورأى جثة بشرية ملقاة بهدوء في وسط وادي بممر جبلي. لكن ما فاجأه هو وجود قطع متناثرة من الملابس ملقاة بجوار بقايا الهياكل العظمية تقريبًا. جف الدم وتحول إلى بقعة أرجوانية داكنة على الأرض الصخرية.
عند رؤية هذا، أزعجهم رين شياو سو من خلال اقتراحه أن يرتاحوا لهذا اليوم. ومع ذلك، صرح ليو بو بشكل جدي أنه سيكون على ما يرام حتى لو استمروا.
من كان يعلم ما إذا كان هذا الوحش سيكون نشطًا أثناء النهار؟ لم يكن الأمر كما لو أنه أبلغهم شخصيًا أنه لن يغامر بالخروج في النهار! ماذا لو كان يحب أن يكون بومة ليلية ولم يكن في الحقيقة خائفا من ضوء النهار؟ ماذا لو تم إفساد روتينه اليومي اليوم؟
نظرًا لأن ليو بو وليو شينيو ووانغ لي كانوا مجرد أشخاص عاديين، كان من الواضح أنهم أطلقوا العنان لإمكاناتهم الأكبر بسبب رغبتهم في البقاء على قيد الحياة.
لم يتغير تعبير رين شياو سو على الإطلاق. “لقد رأيت ما هو أسوأ … انتظروا، هناك شيء ما بشأن الجروح في هذه الجثة. على الرغم من أن هذا الوحش أكل أعضائه، انظر إلى الجروح على حافة البطن. ما الذي يمكن أن يخلق مثل هذه العلامات الصغيرة؟ لم أصادف أبدًا أي حيوان لديه مجموعة من الأسنان هكذا”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
فجأة، قال شو شيانشو “هناك جسم بشري أمامنا”
“إذا لم نتمكن من الوصول إلى هناك بحلول اليوم، فلا يجب أن نجازف بالسفر طوال الليل” قال رين شياو سو بحزم “إذا أصرتم على ذلك، سأجد مكانًا بنفسي وأنتظر حتى الفجر”
لا أحد يعرف على وجه اليقين!
نظر رين شياو إلى الأعلى ورأى جثة بشرية ملقاة بهدوء في وسط وادي بممر جبلي. لكن ما فاجأه هو وجود قطع متناثرة من الملابس ملقاة بجوار بقايا الهياكل العظمية تقريبًا. جف الدم وتحول إلى بقعة أرجوانية داكنة على الأرض الصخرية.
رد رين شياو سو “لماذا بحق الجحيم تخبرنا هذا بينما نحن خائفين حتى الموت؟”
قال رين شياو سو في حيرة “بما أنه لا يزال هناك لحم ودم ولا تحلل، فهذا يعني أن هذا الشخص مات منذ وقت ليس ببعيد! انتظروا لحظة، لماذا تظهر جثة بشرية جديدة نسبيًا هنا؟ هل يمكن أن يكون شخصًا من اتحاد تشينغ؟”
ما الذي كان من الممكن أن يجلب جثة شو شيا إلى هنا؟
“لا” هز شو شيانشو رأسه وقال “انظر إلى ما كان يرتديه. هذا هو زي الجيش الخاص. الزي الرسمي للجيش الخاص باللون الأزرق الداكن في حين أن زي اتحاد تشينغ باللون الأسود”
حتى يانغ شياو جين و شو شيانشو لم يستطيعا سوى النظر عندما قال رين شياو سو ذلك. لقد فهما مدى معرفة رين شياو سو بالبرية. إذا قال رين شياو سو أنه لم يره من قبل، فلا بد أنه حيوان غير عادي.
“الجيش الخاص؟ أي جيش خاص؟ هل يرتدي الجيش الخاص في المعقل 112 الزي نفسه أيضًا؟” تساءل رين شياو سو.
لقد اقتربوا منه بحذر وكان لديهم شعور مشؤوم. رأى شو شيانشو قلادة هوية صغيرة كان من المفترض أن تكون معلقة حول عنق الجثة. بهذه الطريقة، سيعرف الجميع هوية المتوفى.
أراد الجميع البقاء على قيد الحياة، وخاصة رين شياو سو.
نظر رين شياو إلى قلادة الهوية. “إنه حقا شو شيا. لماذا تكون جثته هنا؟”
لكنه ذهل عندما التقط قلادة الهوية. “شو شيا؟ كيف يمكن أن يكون هذا شو شيا؟”
في هذه اللحظة، أدرك الجميع أنهم كانوا يسيرون على حبل مشدود. إذا لم يكونوا حذرين، فسيكون مصيرهم الهلاك.
شعر رين شياو سو بقشعريرة في قلبه. “هل أنت متأكد من أن هذا هو شو شيا؟”
لم يكن يخدع لأنه لم يكن يعرف حقًا!
“انظر إلى هذا” قال شو شيانشو “الاسم الموجود على قلادة الهوية لن يكون خاطئًا” وبينما كان يتحدث، كان يحمل مسدسه الآلي خوفًا من أن شيئًا فظيعًا قد ينقض من جوارهم.
“أنت ستقف على يساري!” لم تشرح يانغ شياو جين كثيرًا. “كل واحد منا سيهتم بكل ما يأتي في مجال رؤيته. إذا اقتربت منا أي مخلوقات غريبة، أطلق عليها”
نظر رين شياو إلى قلادة الهوية. “إنه حقا شو شيا. لماذا تكون جثته هنا؟”
كان رين شياو سو خائفًا حقًا الآن!
بدا أن شو شيانشو قد بدأ حتى في إلقاء الشتائم بسبب نوع الخوف العميق بداخله. ولكن ليس فقط شو شيانشو؛ حتى رين شياو سو ويانغ شياو جين أصيبا بقشعريرة. نظر رين شياو إلى الأعلى وسأل “هل أنت متأكد؟”
الفصل الثامن والسبعون – لا تراجع
اختفت جثة شو شيا قبل دخولهم الوادي. نظرًا لأنهم ساروا لمسافة 100 كيلومتر تقريبًا خلال اليومين الماضيين، كيف يمكن أن تظهر جثة شو شيا فجأة هنا بمفردها؟
في هذه اللحظة، أدرك الجميع أنهم كانوا يسيرون على حبل مشدود. إذا لم يكونوا حذرين، فسيكون مصيرهم الهلاك.
من كان يعلم ما إذا كان هذا الوحش سيكون نشطًا أثناء النهار؟ لم يكن الأمر كما لو أنه أبلغهم شخصيًا أنه لن يغامر بالخروج في النهار! ماذا لو كان يحب أن يكون بومة ليلية ولم يكن في الحقيقة خائفا من ضوء النهار؟ ماذا لو تم إفساد روتينه اليومي اليوم؟
ما الذي كان من الممكن أن يجلب جثة شو شيا إلى هنا؟
ولكن عندما رآه شو شيانشو، عبس. “اللعنة، هذه علامات عض إنسان!”
بينما رفع يانغ شياو جين وشو شيانشو أسلحتهما ردًا على هذا الاكتشاف، جلس رين شياو سو القرفصاء وتفقد الجثة. شعر ليو شينيو وليو بو بالغثيان من هذا المشهد منذ البداية وبعد القيء لفترة من الوقت، سألت ليو شينيو “ألست خائفًا؟”
عند رؤية هذا، أزعجهم رين شياو سو من خلال اقتراحه أن يرتاحوا لهذا اليوم. ومع ذلك، صرح ليو بو بشكل جدي أنه سيكون على ما يرام حتى لو استمروا.
لم يتغير تعبير رين شياو سو على الإطلاق. “لقد رأيت ما هو أسوأ … انتظروا، هناك شيء ما بشأن الجروح في هذه الجثة. على الرغم من أن هذا الوحش أكل أعضائه، انظر إلى الجروح على حافة البطن. ما الذي يمكن أن يخلق مثل هذه العلامات الصغيرة؟ لم أصادف أبدًا أي حيوان لديه مجموعة من الأسنان هكذا”
قلقين بشأن الوحش، بذل رين شياو سو قصارى جهده للسفر في المناطق المفتوحة من الجبال بدلاً من المرور عبر الغابة.
من كان يعلم ما إذا كان هذا الوحش سيكون نشطًا أثناء النهار؟ لم يكن الأمر كما لو أنه أبلغهم شخصيًا أنه لن يغامر بالخروج في النهار! ماذا لو كان يحب أن يكون بومة ليلية ولم يكن في الحقيقة خائفا من ضوء النهار؟ ماذا لو تم إفساد روتينه اليومي اليوم؟
حتى يانغ شياو جين و شو شيانشو لم يستطيعا سوى النظر عندما قال رين شياو سو ذلك. لقد فهما مدى معرفة رين شياو سو بالبرية. إذا قال رين شياو سو أنه لم يره من قبل، فلا بد أنه حيوان غير عادي.
الفصل الثامن والسبعون – لا تراجع
ولكن عندما رآه شو شيانشو، عبس. “اللعنة، هذه علامات عض إنسان!”
شعر رين شياو سو بقشعريرة في قلبه. “هل أنت متأكد من أن هذا هو شو شيا؟”
بدا أن شو شيانشو قد بدأ حتى في إلقاء الشتائم بسبب نوع الخوف العميق بداخله. ولكن ليس فقط شو شيانشو؛ حتى رين شياو سو ويانغ شياو جين أصيبا بقشعريرة. نظر رين شياو إلى الأعلى وسأل “هل أنت متأكد؟”
وإلى جانب ذلك، يمكن لكل من ليو شينيو وليو بو القول أنهما على علاقة جيدة مع اتحاد تشينغ. على الرغم من أنهم لم يكونوا قريبين بشكل خاص، إلا أنهم التقوا بالزعيم ليو في عدة مناسبات.
“أنا متأكد جدا” قال شو شيانشو “لقد عضتني حبيبتي الأولى على ذراعي عندما انفصلت عنها في المدرسة”
“إذا لم نتمكن من الوصول إلى هناك بحلول اليوم، فلا يجب أن نجازف بالسفر طوال الليل” قال رين شياو سو بحزم “إذا أصرتم على ذلك، سأجد مكانًا بنفسي وأنتظر حتى الفجر”
رد رين شياو سو “لماذا بحق الجحيم تخبرنا هذا بينما نحن خائفين حتى الموت؟”
بغض النظر عن السر، لن تكون لديهم فرصة للبقاء إلا إذا توجهوا إلى مكان ما به الكثير من الناس!
“انظر إلى هذا” قال شو شيانشو “الاسم الموجود على قلادة الهوية لن يكون خاطئًا” وبينما كان يتحدث، كان يحمل مسدسه الآلي خوفًا من أن شيئًا فظيعًا قد ينقض من جوارهم.
كان رين شياو سو خائفًا حقًا الآن!
شعر شو شيانشو نفسه بالخوف قليلاً. “لماذا توجد علامات عضة بشرية على الجثة؟”
نظر شو شيانشو ورين شياو سو إلى يانغ شياو جين، وقالت “أنا موافقة”
“هذا غريب” سأل رين شياو سو “هل من الممكن أن الشخص الذي جر السلاسل الليلة الماضية … كان إنسانًا؟”
قلقين بشأن الوحش، بذل رين شياو سو قصارى جهده للسفر في المناطق المفتوحة من الجبال بدلاً من المرور عبر الغابة.
“فلنخرج من هنا” قال يانغ شياو جين “فلنقم بإعداد تشكيل تكتيكي من ثلاثة أشخاص في حالة ما إذا هاجمنا شيء ما! إذا كان بإمكان هذا الشيء أن يأخذ الجثة بصمت، فيمكن أن يتسلل إلينا بصمت أيضًا!”
ولكن عندما رآه شو شيانشو، عبس. “اللعنة، هذه علامات عض إنسان!”
سأل رين شياو سو بتوتر “ما هو التشكيل التكتيكي؟”
رد رين شياو سو “لماذا بحق الجحيم تخبرنا هذا بينما نحن خائفين حتى الموت؟”
لم يكن يخدع لأنه لم يكن يعرف حقًا!
“أنت ستقف على يساري!” لم تشرح يانغ شياو جين كثيرًا. “كل واحد منا سيهتم بكل ما يأتي في مجال رؤيته. إذا اقتربت منا أي مخلوقات غريبة، أطلق عليها”
فجأة، تولت يانغ شياو جين قيادة الفريق. ومع ذلك، لم يقل رين شياو سو ولا شو شيانشو أي شيء.
بالنسبة لهم، كانت البرية عالمًا يخص الوحوش.
في هذه اللحظة، أدرك الجميع أنهم كانوا يسيرون على حبل مشدود. إذا لم يكونوا حذرين، فسيكون مصيرهم الهلاك.
أراد الجميع البقاء على قيد الحياة، وخاصة رين شياو سو.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
