هذا منطقي
لكن رين شياو سو لم يكن مرتاحًا إلى حد ما، لأنه كذب على هؤلاء الناس ولم يتوقع أن تتوقف الذئاب عن مطاردتهم.
الفصل الحادي والخمسون – هذا منطقي
كان رين شياو عاجزا. استدار لينظر خارج الوادي وتفاجأ بما رآه. تابعت يانغ شياو جين نظرته ونظرت إلى الوراء أيضًا. رأت أن الذئاب قد توقفت خارج الوادي. كانت عشرات من الذئاب الضخمة تتطلع بهدوء إلى مدخل الوادي. كان فروهم ملطخًا بالدماء.
تألق الملك الذئب الفضي تحت ضوء القمر الذي انعكس عليه وجعله يبدو وكأنه كان متوهجًا. على الجرف، كان الفراء الفضي للملك الذئب يرفرف في مهب الريح مثل عمل فني رائع.
ومع ذلك، لم يكن لدى رين شياو سو أي نية في مراقبته. أراد فقط أن يهرب!
كان رين شياو سو هادئًا للغاية في هذه اللحظة. لم يكن هناك صواب أو خطأ في البرية. كان البقاء على قيد الحياة هو الصواب، بينما كان الموت خطأً. كل ما يمكنه فعله الآن هو البقاء على قيد الحياة ويصبح آخر ناجٍ. هذا كل شيء.
ألم يقولوا أن الذئاب قد غادرت بالفعل محيط المعقل 113 وتوجهت إلى سلسلة الجبال التي كانت على بعد عدة مئات من الكيلومترات؟ لماذا عادوا فجأة إلى الظهور هنا؟
تفاجأ رين شياو سو. لم يكن يتوقع أن يانغ شياو جين ستهدد السائق بمسدس لإيقاف السيارة. علاوة على ذلك، لم يكن لديه نية للدخول إلى السيارة! هل يمكن لسيارة أن تصمد أمام الذئاب في هذا المكان المهلك؟
لم يكن الجرف بعيدًا، وسيستغرق وصول الملك الذئب إلى هنا حوالي عشر دقائق فقط. ومع ذلك، كان رين شياو سو أكثر قلقًا بشأن مكان وجود الذئاب الأخرى. ماذا لو كانوا قريبين؟
صرخ رين شياو سو “اسرعوا نحو الوادي!”
ذهب شو شيانشو على الفور إلى سيارته لاستعادة مسدسه وذخيرته بينما هددت يانغ شياو جين سائقًا بمسدس لإدخاله في السيارة للقيادة.
ذهل ليو بو. “ندخل إلى الوادي؟ هل أنت مجنون؟ إذا دخلنا الوادي، ألن نحفر قبورنا؟!”
لم يستجب أحد لشو شيانشو لأن الجميع عرف أنهم سيموتون بغض النظر عن الوقت الذي قرروا فيه العودة. الطريقة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها الاستمرار في العيش هي التوجه إلى معقل 112!
“إذا لم ندخل الوادي الآن، فسنموت جميعًا!” اندفع رين شياو سو إلى جانب الشاحنة وأمسك بجثة الفأر الكبير السليم قبل الركض نحو الوادي. كان لديه أكبر قدر من الخبرة مع الذئاب، لذلك كان يعرف جيدا مدى رعب الخصوم الذين سيواجهون إذا لم يهربوا الآن.
ومع ذلك، لم يكن لدى رين شياو سو أي نية في مراقبته. أراد فقط أن يهرب!
ربما تم القضاء على الحيوانات المفترسة الطبيعية للذئاب بواسطة المعقل عندما تم تكليفهم بإخلاء البرية، مما يترك لهم حرية التنقل في البرية بلا خوف.
نظر رين شياو سو خلفه وتفاجأ برؤية الآخرين لا يزالون في حالة مزاجية لتجميع ممتلكاتهم من نيران المعسكر وإعادة تحميلهم في سياراتهم! كان الأمر كما لو أن الذئاب كانت لا تزال بعيدة جدًا. لم يكن أحد قلقًا بشكل خاص بشأن الوضع.
وهذا يعني أيضًا أن الأمور لا بد أن تصبح أكثر خطورة بكثير في جبال جينغ الواقعة خلف الوادي مما كان يتصور. تلك الكلمات الخمس على الجرف التي قالت، ‘توقف هنا، يا من تريد العيش’ لم تكن كذبة على الإطلاق.
علاوة على ذلك، ذكر رين شياو سو في وقت سابق أن هذه الذئاب لم تجرؤ على دخول الوادي. جعل ذلك هؤلاء الناس واثقين. طالما تمكنوا من دخول الوادي الذي يبعد حوالي عشرة أمتار، فسيكونون بأمان.
فكر رين شياو سو “هؤلاء الناس لا يخافون حقًا من الموت. لماذا لا يزالون يحزمون ملابسهم في مثل هذا الوقت؟ ألا ينبغي لهم أخذ الطعام والماء على الأقل أولاً؟”
في هذه اللحظة، أدرك رين شياو سو أن يانغ شياو جين وشو شيانشو كان لديهما أكثر وعي داخل الفريق.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
تمتم ليو بو “لم أتوقع أن الطفل اللاجئ يقول الحقيقة”
ذهب شو شيانشو على الفور إلى سيارته لاستعادة مسدسه وذخيرته بينما هددت يانغ شياو جين سائقًا بمسدس لإدخاله في السيارة للقيادة.
تمتم ليو بو “لم أتوقع أن الطفل اللاجئ يقول الحقيقة”
ولكن ما الذي يمكن أن يفعله رين شياو سو الآن؟ بالتأكيد لا يمكن أن يموت معهم هنا. عندما ركض نحو الوادي، لاحظ المنحدرات على كلا الجانبين. على الرغم من أنها بدت شديدة الانحدار، إلا أنها كانت تحتوي على بعض المقابض التي يمكن الإمساك بها إذا أراد تسلقها.
لم يستجب أحد لشو شيانشو لأن الجميع عرف أنهم سيموتون بغض النظر عن الوقت الذي قرروا فيه العودة. الطريقة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها الاستمرار في العيش هي التوجه إلى معقل 112!
كان رين شياو سو يفحص ذلك لأنه رغم إخباره للآخرين أن الذئاب لن تدخل الوادي، إلا أنه فعل ذلك فقط لإخفاء حقيقة كيف نجا. لكنه كان يعلم أن الذئاب لم تتردد على الإطلاق عندما طاردته في الوادي في ذلك الوقت.
“للأكل بالطبع!” قال رين شياو سو بشكل واقعي. “ماذا أفعل به غير ذلك؟”
لذا فإن الذئاب ستطاردهم بالتأكيد، وستكون مشكلة كبيرة في كيفية الهروب في ذلك الوقت.
كانت مركبات الطرق الوعرة وسيلة نقل رائعة. لكن كان من الصعب تحديد ما إذا كان بإمكانهم التغلب على الذئاب على أرض مستوية، ناهيك عن هذا الطريق الصخري في الوادي.
هذا هو السبب في أن رين شياو سو لم يصعد إلى المركبات على الفور ولكنه ركض نحو الوادي بدلاً من ذلك. لم يكن ذلك لأنه اتخذ القرار في حالة من الذعر، لكنه كان يعلم منذ البداية أنه لن يكون قادرًا على الهروب حتى لو ركب سيارة. كان عليه أن يجد طريقة أخرى.
ومع ذلك، لم يكن لدى رين شياو سو أي نية في مراقبته. أراد فقط أن يهرب!
قبل أيام قليلة، اشتبكت القوات الخاصة مع الذئاب. على الرغم من وجود عدة مئات من الجنود يحملون بنادق محشوة، إلا أن العشرات منهم تعرضوا للعض حتى الموت من قبل الذئاب. مع وجود أقل من عشرين منهم بقليل، لم يكونوا أندادا حتى.
كان هناك قول مأثور مناسب لهذه الأحداث: ‘ليس عليك أن تتفوق على الذئاب طالما أنك تتفوق على أي شخص آخر’. لكن أكثر من عشرة أشخاص لا يمكنهم إبطاء وتيرة الذئاب. إذا كان هذا فقط، فسوف يموتون جميعًا.
هذا هو السبب في أن رين شياو سو لم يصعد إلى المركبات على الفور ولكنه ركض نحو الوادي بدلاً من ذلك. لم يكن ذلك لأنه اتخذ القرار في حالة من الذعر، لكنه كان يعلم منذ البداية أنه لن يكون قادرًا على الهروب حتى لو ركب سيارة. كان عليه أن يجد طريقة أخرى.
“انتظروا، لا تغلقوا الباب!” صرخ أحدهم “ادخل قليلاً، يمكننا جميعًا أن نركب!”
إذا لم يملك خيارًا آخر، فسيتعين عليه تسلق الجرف. بغض النظر عن مدى قوة الذئاب، لا يمكنهم تسلق الجدران، أليس كذلك؟
ذهب شو شيانشو على الفور إلى سيارته لاستعادة مسدسه وذخيرته بينما هددت يانغ شياو جين سائقًا بمسدس لإدخاله في السيارة للقيادة.
لم يكن رين شياو سو متأكدًا مما إذا كان لديه القوة الكافية ليصعد إلى القمة، لكن هذه كانت الطريقة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة.
في الواقع، عرف رين شياو سو أن أكبر المشاكل التي ستواجه هذه المجموعة هي إمدادات الغذاء والمياه.
في هذه اللحظة، شغل أحدهم سيارة واتجه مباشرة نحو الوادي. لم يكن هناك عدد كافٍ من السيارات للجميع الآن حيث تم تحطيم الشاحنة.
شعر الجميع بالرعب بعد أن رصدوا الذئاب تظهر على حافة الغابة. ربما كانت تلك الذئاب بطول الجاموس، وبدا أنها ليست في عجلة من أمرها حيث تحركت ببطء نحو البشر.
تمتم ليو بو “لم أتوقع أن الطفل اللاجئ يقول الحقيقة”
“إذا لم ندخل الوادي الآن، فسنموت جميعًا!” اندفع رين شياو سو إلى جانب الشاحنة وأمسك بجثة الفأر الكبير السليم قبل الركض نحو الوادي. كان لديه أكبر قدر من الخبرة مع الذئاب، لذلك كان يعرف جيدا مدى رعب الخصوم الذين سيواجهون إذا لم يهربوا الآن.
ظل ليو بو يصرخ مرعوبًا، وابيضّ العديد من الجنود.
”ابدأ القيادة! أسرع!” صرخ أحدهم.
شعر الجميع وكأنهم نجوا من كارثة بعد الابتعاد عن الذئاب!
أولئك الذين عقدوا العزم على حزم أمتعتهم أدركوا الآن مدى حماقتهم. إذا لم يذهبوا لأخذ أغراضهم، فمن المحتمل أن يكونوا قد وصلوا بالفعل إلى مدخل الوادي الآن!
أولئك الذين عقدوا العزم على حزم أمتعتهم أدركوا الآن مدى حماقتهم. إذا لم يذهبوا لأخذ أغراضهم، فمن المحتمل أن يكونوا قد وصلوا بالفعل إلى مدخل الوادي الآن!
“انتظروا، لا تغلقوا الباب!” صرخ أحدهم “ادخل قليلاً، يمكننا جميعًا أن نركب!”
ولكن ما الذي يمكن أن يفعله رين شياو سو الآن؟ بالتأكيد لا يمكن أن يموت معهم هنا. عندما ركض نحو الوادي، لاحظ المنحدرات على كلا الجانبين. على الرغم من أنها بدت شديدة الانحدار، إلا أنها كانت تحتوي على بعض المقابض التي يمكن الإمساك بها إذا أراد تسلقها.
ولكن قبل أن يجلس الشخص الذي قال ذلك في السيارة، قام ليو بو بطرده. بعد ذلك أغلق باب السيارة!
نظر رين شياو سو خلفه وتفاجأ برؤية الآخرين لا يزالون في حالة مزاجية لتجميع ممتلكاتهم من نيران المعسكر وإعادة تحميلهم في سياراتهم! كان الأمر كما لو أن الذئاب كانت لا تزال بعيدة جدًا. لم يكن أحد قلقًا بشكل خاص بشأن الوضع.
شعر الجميع وكأنهم نجوا من كارثة بعد الابتعاد عن الذئاب!
”ابدأ القيادة! أسرع!” صرخ أحدهم.
فكر رين شياو سو “هؤلاء الناس لا يخافون حقًا من الموت. لماذا لا يزالون يحزمون ملابسهم في مثل هذا الوقت؟ ألا ينبغي لهم أخذ الطعام والماء على الأقل أولاً؟”
فكر رين شياو سو “هؤلاء الناس لا يخافون حقًا من الموت. لماذا لا يزالون يحزمون ملابسهم في مثل هذا الوقت؟ ألا ينبغي لهم أخذ الطعام والماء على الأقل أولاً؟”
قبل أيام قليلة، اشتبكت القوات الخاصة مع الذئاب. على الرغم من وجود عدة مئات من الجنود يحملون بنادق محشوة، إلا أن العشرات منهم تعرضوا للعض حتى الموت من قبل الذئاب. مع وجود أقل من عشرين منهم بقليل، لم يكونوا أندادا حتى.
كان رين شياو سو هادئًا للغاية في هذه اللحظة. لم يكن هناك صواب أو خطأ في البرية. كان البقاء على قيد الحياة هو الصواب، بينما كان الموت خطأً. كل ما يمكنه فعله الآن هو البقاء على قيد الحياة ويصبح آخر ناجٍ. هذا كل شيء.
اتجهت المركبات الأربع التي كانت لا تزال تعمل مباشرة إلى الوادي. كان هذا على حساب ترك شخصين لم يتمكنا من الوصول في الوقت المحدد. فجأة سمعوا صرختين من خارج الوادي. ارتجف رين شياو سو عندما أدرك أن الذئاب كانت أسرع مما كان يتصور.
عندما كانت المركبات تمر بجانب رين شياو سو، توقفت إحداها بالفعل من أجله. كان يرى يانغ شياو جين وهي تصوب مسدسًا على رأس السائق من المقعد الخلفي للسيارة. التفتت إلى رين شياو سو وقالت “ادخل!”
لم يكن الجرف بعيدًا، وسيستغرق وصول الملك الذئب إلى هنا حوالي عشر دقائق فقط. ومع ذلك، كان رين شياو سو أكثر قلقًا بشأن مكان وجود الذئاب الأخرى. ماذا لو كانوا قريبين؟
كان رين شياو سو هادئًا للغاية في هذه اللحظة. لم يكن هناك صواب أو خطأ في البرية. كان البقاء على قيد الحياة هو الصواب، بينما كان الموت خطأً. كل ما يمكنه فعله الآن هو البقاء على قيد الحياة ويصبح آخر ناجٍ. هذا كل شيء.
تفاجأ رين شياو سو. لم يكن يتوقع أن يانغ شياو جين ستهدد السائق بمسدس لإيقاف السيارة. علاوة على ذلك، لم يكن لديه نية للدخول إلى السيارة! هل يمكن لسيارة أن تصمد أمام الذئاب في هذا المكان المهلك؟
“انتظروا، لا تغلقوا الباب!” صرخ أحدهم “ادخل قليلاً، يمكننا جميعًا أن نركب!”
وهذا يعني أيضًا أن الأمور لا بد أن تصبح أكثر خطورة بكثير في جبال جينغ الواقعة خلف الوادي مما كان يتصور. تلك الكلمات الخمس على الجرف التي قالت، ‘توقف هنا، يا من تريد العيش’ لم تكن كذبة على الإطلاق.
بدا أن يانغ شياو جين أدركت أن رين شياو لم يرغب في الصعود. سحبت مسدسًا أسود من نوع أم9 بيدها الأخرى ووجهته نحو رين شياو سو. “اصعد إلى السيارة!”
تمتم ليو بو “لم أتوقع أن الطفل اللاجئ يقول الحقيقة”
كان رين شياو عاجزا. استدار لينظر خارج الوادي وتفاجأ بما رآه. تابعت يانغ شياو جين نظرته ونظرت إلى الوراء أيضًا. رأت أن الذئاب قد توقفت خارج الوادي. كانت عشرات من الذئاب الضخمة تتطلع بهدوء إلى مدخل الوادي. كان فروهم ملطخًا بالدماء.
لم يستجب أحد لشو شيانشو لأن الجميع عرف أنهم سيموتون بغض النظر عن الوقت الذي قرروا فيه العودة. الطريقة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها الاستمرار في العيش هي التوجه إلى معقل 112!
شاهد ليو بو الذئاب من سيارته وقال مذهولا “إذن، لن يدخلوا الوادي حقًا. لقد نجونا!”
بالطبع، لا يمكن أن تتحول الذئاب إلى مستذئبين. كان ذلك مجرد تشبيه.
شعر الجميع وكأنهم نجوا من كارثة بعد الابتعاد عن الذئاب!
كان هناك قول مأثور مناسب لهذه الأحداث: ‘ليس عليك أن تتفوق على الذئاب طالما أنك تتفوق على أي شخص آخر’. لكن أكثر من عشرة أشخاص لا يمكنهم إبطاء وتيرة الذئاب. إذا كان هذا فقط، فسوف يموتون جميعًا.
حتى أن أحدهم بدأ بالبكاء. “لقد نجونا!”
في هذه اللحظة، شغل أحدهم سيارة واتجه مباشرة نحو الوادي. لم يكن هناك عدد كافٍ من السيارات للجميع الآن حيث تم تحطيم الشاحنة.
بدا أن يانغ شياو جين أدركت أن رين شياو لم يرغب في الصعود. سحبت مسدسًا أسود من نوع أم9 بيدها الأخرى ووجهته نحو رين شياو سو. “اصعد إلى السيارة!”
تمتم ليو بو “لم أتوقع أن الطفل اللاجئ يقول الحقيقة”
ذهب شو شيانشو على الفور إلى سيارته لاستعادة مسدسه وذخيرته بينما هددت يانغ شياو جين سائقًا بمسدس لإدخاله في السيارة للقيادة.
لكن رين شياو سو لم يكن مرتاحًا إلى حد ما، لأنه كذب على هؤلاء الناس ولم يتوقع أن تتوقف الذئاب عن مطاردتهم.
ماذا يعني هذا؟
”ابدأ القيادة! أسرع!” صرخ أحدهم.
كان رين شياو سو يفحص ذلك لأنه رغم إخباره للآخرين أن الذئاب لن تدخل الوادي، إلا أنه فعل ذلك فقط لإخفاء حقيقة كيف نجا. لكنه كان يعلم أن الذئاب لم تتردد على الإطلاق عندما طاردته في الوادي في ذلك الوقت.
أظهر ذلك أن بعض التغييرات قد حدثت بالفعل في جبال جينغ خلال العام الماضي. يجب أن يكون هذا هو السبب في توقف الذئاب في هذا المكان.
وهذا يعني أيضًا أن الأمور لا بد أن تصبح أكثر خطورة بكثير في جبال جينغ الواقعة خلف الوادي مما كان يتصور. تلك الكلمات الخمس على الجرف التي قالت، ‘توقف هنا، يا من تريد العيش’ لم تكن كذبة على الإطلاق.
ماذا يجب ان يفعلوا؟
نزل شخص ما من السيارة ونظر إلى الذئاب التي كانت تقف خارج الوادي. “لماذا لا ننشئ معسكرًا هنا وننتظر مغادرة الذئاب قبل أن نعود من الطريق التي أتينا منها؟”
تفاجأ رين شياو سو. لم يكن يتوقع أن يانغ شياو جين ستهدد السائق بمسدس لإيقاف السيارة. علاوة على ذلك، لم يكن لديه نية للدخول إلى السيارة! هل يمكن لسيارة أن تصمد أمام الذئاب في هذا المكان المهلك؟
“لم أسمع اقتراحًا أكثر غباء من هذا” فكر رين شياو سو، ثم قال “إذا كنتم تريدون العودة، فاذهبوا. لن أعود أبدا من نفس الطريق”
أومأ شو شيانشو برأسه وقال بجدية “هذا صحيح، لا توجد طريقة يمكننا من خلالها العودة للوراء”
نظر ليو بو إلى رين شياو سو وسأل “لماذا تحمل هذا الجرذ؟”
في هذا النوع من المواقف، كانت الغابة في الأساس هي موطن الذئاب. إذا كنت تريد انتظار مغادرتهم، فأين تتوقع منهم أن يذهبوا؟ سيستغرق الأمر ثلاثة أيام للعودة إلى المعقل من هنا. في غضون ثلاثة أيام، قد يكون لدى هذه الذئاب ما يكفي من الوقت للتحول إلى مستذئبين وسحقك جيدًا أثناء الإمساك بك.
شاهد ليو بو الذئاب من سيارته وقال مذهولا “إذن، لن يدخلوا الوادي حقًا. لقد نجونا!”
بالطبع، لا يمكن أن تتحول الذئاب إلى مستذئبين. كان ذلك مجرد تشبيه.
“إذا لم ندخل الوادي الآن، فسنموت جميعًا!” اندفع رين شياو سو إلى جانب الشاحنة وأمسك بجثة الفأر الكبير السليم قبل الركض نحو الوادي. كان لديه أكبر قدر من الخبرة مع الذئاب، لذلك كان يعرف جيدا مدى رعب الخصوم الذين سيواجهون إذا لم يهربوا الآن.
لم يستجب أحد لشو شيانشو لأن الجميع عرف أنهم سيموتون بغض النظر عن الوقت الذي قرروا فيه العودة. الطريقة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها الاستمرار في العيش هي التوجه إلى معقل 112!
تألق الملك الذئب الفضي تحت ضوء القمر الذي انعكس عليه وجعله يبدو وكأنه كان متوهجًا. على الجرف، كان الفراء الفضي للملك الذئب يرفرف في مهب الريح مثل عمل فني رائع.
لم يعد هناك طريق للعودة!
على الرغم من أن رين شياو سو جعل ليو بو يشمئز، إلا أنه لم يكن ينوي أكل الفأر.
تألق الملك الذئب الفضي تحت ضوء القمر الذي انعكس عليه وجعله يبدو وكأنه كان متوهجًا. على الجرف، كان الفراء الفضي للملك الذئب يرفرف في مهب الريح مثل عمل فني رائع.
نظر ليو بو إلى رين شياو سو وسأل “لماذا تحمل هذا الجرذ؟”
ولكن ما الذي يمكن أن يفعله رين شياو سو الآن؟ بالتأكيد لا يمكن أن يموت معهم هنا. عندما ركض نحو الوادي، لاحظ المنحدرات على كلا الجانبين. على الرغم من أنها بدت شديدة الانحدار، إلا أنها كانت تحتوي على بعض المقابض التي يمكن الإمساك بها إذا أراد تسلقها.
بدا أن يانغ شياو جين أدركت أن رين شياو لم يرغب في الصعود. سحبت مسدسًا أسود من نوع أم9 بيدها الأخرى ووجهته نحو رين شياو سو. “اصعد إلى السيارة!”
“لم أسمع اقتراحًا أكثر غباء من هذا” فكر رين شياو سو، ثم قال “إذا كنتم تريدون العودة، فاذهبوا. لن أعود أبدا من نفس الطريق”
“للأكل بالطبع!” قال رين شياو سو بشكل واقعي. “ماذا أفعل به غير ذلك؟”
قبل أيام قليلة، اشتبكت القوات الخاصة مع الذئاب. على الرغم من وجود عدة مئات من الجنود يحملون بنادق محشوة، إلا أن العشرات منهم تعرضوا للعض حتى الموت من قبل الذئاب. مع وجود أقل من عشرين منهم بقليل، لم يكونوا أندادا حتى.
كاد ليو بو أن يتقيأ “هل ستأكل ذلك؟”
قبل أيام قليلة، اشتبكت القوات الخاصة مع الذئاب. على الرغم من وجود عدة مئات من الجنود يحملون بنادق محشوة، إلا أن العشرات منهم تعرضوا للعض حتى الموت من قبل الذئاب. مع وجود أقل من عشرين منهم بقليل، لم يكونوا أندادا حتى.
ولكن قبل أن يجلس الشخص الذي قال ذلك في السيارة، قام ليو بو بطرده. بعد ذلك أغلق باب السيارة!
قال رين شياو سو “كل الطعام في الشاحنة، والشاحنة اختفت الآن. إذا لم آكل هذا، فماذا سآكل؟ أيضًا، من المنطقي تناولهم لأنهم أكلوا البسكويت الخاص بي”
كان ليو بو عاجزًا عن الكلام.
فكر رين شياو سو “هؤلاء الناس لا يخافون حقًا من الموت. لماذا لا يزالون يحزمون ملابسهم في مثل هذا الوقت؟ ألا ينبغي لهم أخذ الطعام والماء على الأقل أولاً؟”
هذا يبدو منطقيا إلى حد ما!
في الواقع، عرف رين شياو سو أن أكبر المشاكل التي ستواجه هذه المجموعة هي إمدادات الغذاء والمياه.
على الرغم من أن رين شياو سو جعل ليو بو يشمئز، إلا أنه لم يكن ينوي أكل الفأر.
نزل شخص ما من السيارة ونظر إلى الذئاب التي كانت تقف خارج الوادي. “لماذا لا ننشئ معسكرًا هنا وننتظر مغادرة الذئاب قبل أن نعود من الطريق التي أتينا منها؟”
لم يستجب أحد لشو شيانشو لأن الجميع عرف أنهم سيموتون بغض النظر عن الوقت الذي قرروا فيه العودة. الطريقة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها الاستمرار في العيش هي التوجه إلى معقل 112!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
