نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Pursuit of the Truth 595

595

595

أمطرت لمدة ثلاثة أيام.

كان  الشيئ الصغير البشع في نفس الغرفة التي كان فيها. كان من الصعب على أسرة فقيرة كهذه أن توفر لكل طفل غرفة خاصة به.

 

عندما لمس سو مينغ العقد على العشب ، بدأ يفكر في ماضيه.

غسلت الأيام الثلاثة للمطر الأرض وضربت أشجار العبق، مما تسبب في رطوبة الأرض وامتلاء جميع المنازل بالرطوبة. حتى بعد أن يمسح الناس البطانيات التي استخدموها ليلاً للنوم ، سيظلون مبتلين.

 

 

 

كان هذا ما كان عليه خلال هذا الموسم.

 

 

مسح سو مينغ الدموع في زوايا عيون  الشيئ الصغير البشع ، وظهرت نظرة حازمة في عينيه. لم يكن يريد أن يسيطر الحزن على هذه العائلة. أراد لهم أن يكونوا سعداء إلى الأبد.

خلال الأيام الثلاثة ، غادر عدد قليل جدًا من الناس منازلهم للصيد. فقط عندما يتوقف المطر من حين لآخر ، ينفد عدد قليل من الأطفال حفاة القدمين للعب في الوحل. رن ضحكهم السعيد في الهواء.

احتوت قوة الحياة هذه على نعمة ، وكان هناك حتى موجة من الدفء التي انتشرت عبر جسد سو مينغ بأكمله.

 

 

عادة ، في هذه اللحظة ، كانت الشيئ الصغير البشع  تزعج سو مينغ وتلتقط حفنة من الطين ليست بعيدة جدًا عن منزلها لتشكيلها إلى حيوان غير معروف.

“لكنني أعرف كيف أقوم بربط العشب ، وأعرف كيفية استخدام هذه العقد اللامحدودة من العشب لنسج الدمى…” نظر والد  الشيئ الصغير البشع إلى سو مينغ. عندما تحدث ، لم تتوقف يداه. واصل الحياكة ، وعندما انتهى من الكلام ظهرت دمية بشرية صغيرة في يده.

 

رفع رأسه وألقى نظرة عميقة على والد  الشيئ الصغير البشع. إذا لم يكن متأكدًا تمامًا من أن هذا الشخص لا يمتلك أي شكل من أشكال قاعدة الزراعة وأنه كان بشريًا عاديًا جدًا ، فبمجرد أن رأى سو مينغ هذه الدمية ، كان يعتقد بالتأكيد أن هذا جاء من شخص يمتلك قوة الزراعة.

في كل مرة ، كان سو مينغ يلعب معها بابتسامة على وجهه. عندما نظر إلى هذه الفتاة اللطيفة والرائعة ، تذكر طفولته.

 

 

 

ومع ذلك ، فإن ما أحاط بعائلة  الشيئ الصغير البشع هو الحزن والصمت. تسبب طلب سو مينغ في معاناتهم بشكل كبير. لم يعرفوا ماذا يختارون.

كانت أمنيتها الأكبر في هذه الحياة هي أن تعيش عائلتها بأكملها ، بما في ذلك شقيقها الكبير الكلب  ، بسعادة معًا.

 

 

هذا هو السبب أيضًا في أن سو مينغ كان لطيفًا مع هذه العائلة ، لأنه إذا كان أي شخص آخر ، فلن يكون هذا اختيارًا. بعد كل شيء ، ما مدى صعوبة الاختيار بين طفل إلتقطوه من الشوارع مقارنة بابنتهم؟

 

 

 

كان والد  الشيئ الصغير البشع صامتًا. كانت زوجته صامتة أيضًا. كانت نظراتهم تتحرك دائمًا بين سو مينغ و  الشيئ الصغير البشع. كانوا ينظرون إلى الوحمة على وجه  الشيئ الصغير البشع وجسمها النحيف ، وتضرب قلوبهم من الألم.

عندما لمس سو مينغ العقد على العشب ، بدأ يفكر في ماضيه.

 

“يعد استخدام عقدة العشب لتسجيل التاريخ أو الأفكار طريقة قديمة. لا أعرف كل شيء ويمكنني فقط عمل سجلات بسيطة. كل عقدة مختلفة ، ومع كل عقدة تقوم بها ، يجب أن تفكر في الأشياء التي تريد تسجيلها.

ولكن عندما سقطت نظراتهم على جسد سو مينغ ، ذلك الوجه الشاحب ، هذا الجسد الضعيف ، ونظرة الفهم ، وكذلك التعبير على وجهه الذي عاملهم كآباء ، فإن قلوب الزوجين كانت تتألم مرة أخرى.

عادة ، في هذه اللحظة ، كانت الشيئ الصغير البشع  تزعج سو مينغ وتلتقط حفنة من الطين ليست بعيدة جدًا عن منزلها لتشكيلها إلى حيوان غير معروف.

 

 

بقيت أربعة أيام ، ثم حان الوقت لاتخاذ قرارهم…

“عقدة العشب التي تصنعها لا تملك الحياة ، لأنك لا تعرف كيف تسجل السجلات باستخدام عقد العشب. ماذا عن هذا؟ سأعلمك… أخوك الأكبر لم يتمكن من تعلمها ، وأختك الصغيرة ليست مهتمة بها . . ” ابتسم والد  الشيئ الصغير البشع بلطف. التقط قطعة من العشب وسلمها إلى سو مينغ قبل أن يختار واحدة أخرى لنفسه.

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بقيت أربعة أيام ، ثم حان الوقت لاتخاذ قرارهم…

“أبي، لقد قلت إنه يتعين علينا منح الحياة للدمى عندما نصنعها ، ولكن ما نوع الأفكار التي تحتاجها لتكون قادرًا على منح الحياة للدمى؟” نظر سو مينغ إلى والد  الشيئ الصغير البشع وسأل بهدوء.

“لكنني أعرف كيف أقوم بربط العشب ، وأعرف كيفية استخدام هذه العقد اللامحدودة من العشب لنسج الدمى…” نظر والد  الشيئ الصغير البشع إلى سو مينغ. عندما تحدث ، لم تتوقف يداه. واصل الحياكة ، وعندما انتهى من الكلام ظهرت دمية بشرية صغيرة في يده.

 

هذا مرتبط بسجلات عقد العشب ، ولكن الأهم من ذلك… فقط عندما تصل إلى ذروة نقل المعنى الخاص بك من خلال هذه العقد ، يمكنك تجاوز حدودك. وبسبب هذا ، استطاع أن يعطي أفكارًا لهذه العقدة العشبية ، مما تسبب في تحويل تلك الأفكار إلى نعمة ، على الرغم من عدم معرفته بها تمامًا. هذه النعم تحتوي على صلاته ، لذلك ما دام حيا ، فهذه النعم باقية.

في اليوم الرابع منذ مغادرة أفراد طائفة روح الشر ، وضع سو مينغ بعض شفرات العشب أمام والده وبدأ في نسج العشب مع ثني رأسه لأسفل.

أولاً ، صنع عقدة واحدة ، ثم صنع الكثير على نصل العشب. عندما كان هناك دزينة من العقد ، نظر نحو سو مينغ.

 

“قبل أن أتزوج والدتك ، كنت عضوًا في قبيلة دعم الحبوب . إنها قبيلة صغيرة ، ولم يكن هناك سوى حوالي مائة منا ، لكن كان لدينا تاريخ طويل…

أجاب والد  الشيئ الصغير البشع بلطف ، وهو ينظر إلى سو مينغ ، ولكن النظرة المعقدة في عينيه لا يمكن إخفاءها بعيدًا.

كان  الشيئ الصغير البشع في نفس الغرفة التي كان فيها. كان من الصعب على أسرة فقيرة كهذه أن توفر لكل طفل غرفة خاصة به.

 

يبدو أن سو مينغ قد توصل إلى القليل من الفهم. كان هذا هو نفس المبدأ الذي كان عليه عندما رسم ، وكيف سيشعر الناس بالكلمات التي كتبها الآخرون يمتلكون قوة الخيول التي تشحن في ساحة المعركة.

“الدمى التي صنعتها من قبل لم يكن لها أي حياة. كان ذلك فقط عندما ولد أخوك شي إير وسمعت صرخاته فتمكنت من صنع الدمية الأولى بالحياة. كنت أقف خارج غرفته في ذلك الوقت.” لأول مرة ، أطلق والد  الشيئ الصغير البشع على نفسه اسم “أبي” قبل سو مينغ. خرجت الكلمة بشكل طبيعي ، ولم يكن هناك أي تلميح للتصنيع أو الفعل المتعمد هناك. عندما قال تلك الكلمة ، التقط قطعة من العشب.

“أمي، أبي… سنكون معًا إلى الأبد…”

 

كان هذا كله بسبب وصول شخص إلى القمة في حرفة معينة. لم يكن له علاقة بالزراعة ، ولا علاقة له بأي شيء آخر. كان متصلاً بالقلب فقط.

أولاً ، صنع عقدة واحدة ، ثم صنع الكثير على نصل العشب. عندما كان هناك دزينة من العقد ، نظر نحو سو مينغ.

ومع ذلك ، كانت هناك دموع تنهمر على عينيها وهي تواصل النوم. الكلمات التي تمتمت بها تسببت في تحول الابتسامة الخافتة على وجه سو مينغ إلى ابتسامة خافتة.

 

“لكنني أعرف كيف أقوم بربط العشب ، وأعرف كيفية استخدام هذه العقد اللامحدودة من العشب لنسج الدمى…” نظر والد  الشيئ الصغير البشع إلى سو مينغ. عندما تحدث ، لم تتوقف يداه. واصل الحياكة ، وعندما انتهى من الكلام ظهرت دمية بشرية صغيرة في يده.

“قبل أن أتزوج والدتك ، كنت عضوًا في قبيلة دعم الحبوب . إنها قبيلة صغيرة ، ولم يكن هناك سوى حوالي مائة منا ، لكن كان لدينا تاريخ طويل…

كان هذا ما كان عليه خلال هذا الموسم.

 

في عالمها ، فقدت ذكرى شقيقها بالدم. بعد كل شيء ، لقد ولدت للتو في ذلك الوقت ثماني سنوات مضت. تم إخبارها فقط أن لها أخًا أكبر دخل في طائفة الخالدين.

“لم يكن لدي أبدًا جسم لممارسة أساليب البيرسيركر عندما كنت صغيرًا. كان بإمكاني أن أكون بشريا فقط ، لكن والدي وجدي كانا المؤرخين الأبديين للقبيلة.” ظهرت ابتسامة على شفتي والد  الشيئ الصغير البشع ، وكان هناك تعبير حنين على وجهه.

 

 

 

 

 

 

 

“أنت تعلم أيضًا أن أولئك الذين لا يستطيعون ممارسة طرق البيرسيركرز هم فقط من يمكنهم أن يصبحوا مؤرخين أبديين. لديهم وظيفة واحدة فقط ، وهي تسجيل تاريخ القبيلة باستخدام الأساليب الفريدة لكل قبيلة.

 

 

“إن إرث قبيلة دعم الحبوب قديم جدًا ، ولا أحد يعرف بالضبط متى بدأ. لكننا نعلم أنها كلها حقيقية من السجلات التاريخية الأبدية في القبيلة.

“سجلات عقد العشب…”

 

أولاً ، صنع عقدة واحدة ، ثم صنع الكثير على نصل العشب. عندما كان هناك دزينة من العقد ، نظر نحو سو مينغ.

“طريقة التسجيل التي نستخدمها تسمى تسجيل عقدة العشب. نستخدم حشائش مختلفة وعقدًا مختلفة لتسجيل التاريخ. ولا يمكن لأحد أن يقول معانيها ، فقط الأشخاص الذين أتقنوا الطريقة.

أولاً ، صنع عقدة واحدة ، ثم صنع الكثير على نصل العشب. عندما كان هناك دزينة من العقد ، نظر نحو سو مينغ.

 

 

“كنت مؤرخًا أبديًا لجيلي ، لكن… الكارثة التي وقعت على قبيلتنا تسببت في الموت والانفصال لقبيلتي ، مما تسبب في اختفاء كل هذه الأشياء. قابلت والدتك وأتيت إلى هذا المكان لأبقى… أنا مجرد بشر وليس لدي أي مهارات أخرى. محاولة البقاء على قيد الحياة صعبة.

أولاً ، صنع عقدة واحدة ، ثم صنع الكثير على نصل العشب. عندما كان هناك دزينة من العقد ، نظر نحو سو مينغ.

 

 

“لكنني أعرف كيف أقوم بربط العشب ، وأعرف كيفية استخدام هذه العقد اللامحدودة من العشب لنسج الدمى…” نظر والد  الشيئ الصغير البشع إلى سو مينغ. عندما تحدث ، لم تتوقف يداه. واصل الحياكة ، وعندما انتهى من الكلام ظهرت دمية بشرية صغيرة في يده.

 

 

 

كانت تلك الدمية تشبه بشكل لا يصدق سو مينغ!

بعد توقف المطر لبضعة أيام ، بدأ هطول الأمطار مرة أخرى بعد ظهر اليوم التالي. تردد صدى اندفاع المطر في الهواء حتى عندما حل منتصف الليل.

 

“طريقة التسجيل التي نستخدمها تسمى تسجيل عقدة العشب. نستخدم حشائش مختلفة وعقدًا مختلفة لتسجيل التاريخ. ولا يمكن لأحد أن يقول معانيها ، فقط الأشخاص الذين أتقنوا الطريقة.

 

 

“هذه الدمية مصنوعة من تسع وعشرين عقدة. لقد سجلت كل النعمات التسعة والعشرون التي حصلت عليها لك في هذه العقد. إنها أيضًا دمية. لقد أعطيت أخيك الأكبر واحدة عندما ولد ، وأخرى لأختك الصغيرة عندما ولدت. الآن ، سأعطيك هذا “. سلم والد  الشيئ الصغير البشع الدمية في يده إلى سو مينغ.

 

 

كان وجه الرجل القديم مليئًا بالتجاعيد ، وقد أظهروا كل التجارب التي ألقتها الحياة عليه. الخصر الذي كان ينحني قليلاً بشكل غير طبيعي عندما وقف بدا وكأنه عجوز يواجهه والمصير الذي كان عليه أن يتعامل معه خلال حياته قد ضغط بشدة على جسده.

“سجلات عقد العشب…”

 

 

“الأخ الأكبر… الأخ الأكبر… الكلب… لا تذهب ، يمكنني أن أفعل ذلك… سأضربهم…”

كانت هذه هي المرة الأولى التي سمع فيها سو مينغ عن هذه الطريقة لتسجيل التاريخ. لا يهم ما إذا كان ذلك عندما كان في تحالف المنطقة الغربية أو عندما كان في جنوب الصباح ، فكل القبائل التي رآها لم يكن لديها هذا النوع من الكاتب ، ناهيك عن لقب المؤرخ الأبدي.

استلقى سو مينغ في غرفته الخاصة ونظر إلى المطر في الخارج من خلال النافذة ، وكذلك البرق الوامض أحيانًا ، كل ذلك أثناء الاستماع إلى صوت تصفيق الرعد. لم يستطع النوم.

 

“يعد استخدام عقدة العشب لتسجيل التاريخ أو الأفكار طريقة قديمة. لا أعرف كل شيء ويمكنني فقط عمل سجلات بسيطة. كل عقدة مختلفة ، ومع كل عقدة تقوم بها ، يجب أن تفكر في الأشياء التي تريد تسجيلها.

لكنه استطاع أن يقول إن هذا المنصب مشابه لمنصب رئيس الحرس ورئيس الصيادين في القبيلة.

كل شيء آخر عن أخيها الأكبر بقي فارغًا. تسبب ظهور سو مينغ في ملء الفراغ تدريجياً بظله. إلى  الشيئ الصغير البشع ، كان شقيقها الأكبر هو سو مينغ.

 

 

تلقى سو مينغ الدمية ، ولكن في اللحظة التي لمستها يده ، ظهر بريق حاد ومركّز في عينيه. كان بإمكانه أن يقول بوضوح أن هناك موجة من قوة الحياة داخلها. كانت قوة الحياة ضعيفة للغاية ، وإذا لم يتعافى إحساسه الإلهي قليلاً ، لكان من الصعب للغاية عليه ملاحظة وجودها.

“لا يهم ما إذا كانت عقدة العشب أو العقد الخيطية ، سيحتاجون منك أن تستخدم عينيك لترى ، ولمس يديك ، وقلبك لتشعر بها. النقطة الأساسية في هذا هو أنك تحتاج إلى لمسها.

 

في اليوم الرابع منذ مغادرة أفراد طائفة روح الشر ، وضع سو مينغ بعض شفرات العشب أمام والده وبدأ في نسج العشب مع ثني رأسه لأسفل.

احتوت قوة الحياة هذه على نعمة ، وكان هناك حتى موجة من الدفء التي انتشرت عبر جسد سو مينغ بأكمله.

عندما لم يتبق سوى يومين قبل مجيء طائفة روح الشر ، ظل والد  الشيئ الصغير البشع صامتًا في الغالب. كانت نظراته عندما كان ينظر من حين لآخر نحو سو مينغ مليئة بعواطف المعقدة أيضًا.

 

أمطرت لمدة ثلاثة أيام.

رفع رأسه وألقى نظرة عميقة على والد  الشيئ الصغير البشع. إذا لم يكن متأكدًا تمامًا من أن هذا الشخص لا يمتلك أي شكل من أشكال قاعدة الزراعة وأنه كان بشريًا عاديًا جدًا ، فبمجرد أن رأى سو مينغ هذه الدمية ، كان يعتقد بالتأكيد أن هذا جاء من شخص يمتلك قوة الزراعة.

كان هذا ما كان عليه خلال هذا الموسم.

 

أمطرت لمدة ثلاثة أيام.

كان وجه الرجل القديم مليئًا بالتجاعيد ، وقد أظهروا كل التجارب التي ألقتها الحياة عليه. الخصر الذي كان ينحني قليلاً بشكل غير طبيعي عندما وقف بدا وكأنه عجوز يواجهه والمصير الذي كان عليه أن يتعامل معه خلال حياته قد ضغط بشدة على جسده.

 

 

“طريقة التسجيل التي نستخدمها تسمى تسجيل عقدة العشب. نستخدم حشائش مختلفة وعقدًا مختلفة لتسجيل التاريخ. ولا يمكن لأحد أن يقول معانيها ، فقط الأشخاص الذين أتقنوا الطريقة.

لكنه كان بشريًا مثل هذا ، شخصًا عاديًا مثل هذا تمكن من صنع دمية تحتوي على قوة الحياة. رأى سو مينغ العديد من الدمى التي صنعها والد  الشيئ الصغير البشع من قبل ، لكن الحياة الموجودة داخل كل منها كانت ضعيفة للغاية. لم يكن ذلك كافيًا للتسبب في صدمته ، لكن تلك التي في يده في ذلك الوقت كانت قد جعلت القوة المتناثرة للزراعة داخل جسد سو مينغ… تظهر تموجًا طفيفًا.

“قبل أن أتزوج والدتك ، كنت عضوًا في قبيلة دعم الحبوب . إنها قبيلة صغيرة ، ولم يكن هناك سوى حوالي مائة منا ، لكن كان لدينا تاريخ طويل…

 

حتى أن تنفسها كان يتبع سو مينغ طوال معظم العام ، تاركًا ذاكرة عميقة في ذهنه سيكون من الصعب للغاية نسيانها. أدار رأسه ونظر إليها. وبينما كان يشاهد الفتاة النائمة ، ظهرت ابتسامة باهتة على وجهه.

 

“هذه الدمية مصنوعة من تسع وعشرين عقدة. لقد سجلت كل النعمات التسعة والعشرون التي حصلت عليها لك في هذه العقد. إنها أيضًا دمية. لقد أعطيت أخيك الأكبر واحدة عندما ولد ، وأخرى لأختك الصغيرة عندما ولدت. الآن ، سأعطيك هذا “. سلم والد  الشيئ الصغير البشع الدمية في يده إلى سو مينغ.

 

بعد توقف المطر لبضعة أيام ، بدأ هطول الأمطار مرة أخرى بعد ظهر اليوم التالي. تردد صدى اندفاع المطر في الهواء حتى عندما حل منتصف الليل.

هذا مرتبط بسجلات عقد العشب ، ولكن الأهم من ذلك… فقط عندما تصل إلى ذروة نقل المعنى الخاص بك من خلال هذه العقد ، يمكنك تجاوز حدودك. وبسبب هذا ، استطاع أن يعطي أفكارًا لهذه العقدة العشبية ، مما تسبب في تحويل تلك الأفكار إلى نعمة ، على الرغم من عدم معرفته بها تمامًا. هذه النعم تحتوي على صلاته ، لذلك ما دام حيا ، فهذه النعم باقية.

كانت هذه هي المرة الأولى التي سمع فيها سو مينغ عن هذه الطريقة لتسجيل التاريخ. لا يهم ما إذا كان ذلك عندما كان في تحالف المنطقة الغربية أو عندما كان في جنوب الصباح ، فكل القبائل التي رآها لم يكن لديها هذا النوع من الكاتب ، ناهيك عن لقب المؤرخ الأبدي.

 

عندما لمس سو مينغ العقد على العشب ، بدأ يفكر في ماضيه.

يبدو أن سو مينغ قد توصل إلى القليل من الفهم. كان هذا هو نفس المبدأ الذي كان عليه عندما رسم ، وكيف سيشعر الناس بالكلمات التي كتبها الآخرون يمتلكون قوة الخيول التي تشحن في ساحة المعركة.

 

 

 

كان هذا كله بسبب وصول شخص إلى القمة في حرفة معينة. لم يكن له علاقة بالزراعة ، ولا علاقة له بأي شيء آخر. كان متصلاً بالقلب فقط.

“الدمى التي صنعتها من قبل لم يكن لها أي حياة. كان ذلك فقط عندما ولد أخوك شي إير وسمعت صرخاته فتمكنت من صنع الدمية الأولى بالحياة. كنت أقف خارج غرفته في ذلك الوقت.” لأول مرة ، أطلق والد  الشيئ الصغير البشع على نفسه اسم “أبي” قبل سو مينغ. خرجت الكلمة بشكل طبيعي ، ولم يكن هناك أي تلميح للتصنيع أو الفعل المتعمد هناك. عندما قال تلك الكلمة ، التقط قطعة من العشب.

 

 

“عقدة العشب التي تصنعها لا تملك الحياة ، لأنك لا تعرف كيف تسجل السجلات باستخدام عقد العشب. ماذا عن هذا؟ سأعلمك… أخوك الأكبر لم يتمكن من تعلمها ، وأختك الصغيرة ليست مهتمة بها . . ” ابتسم والد  الشيئ الصغير البشع بلطف. التقط قطعة من العشب وسلمها إلى سو مينغ قبل أن يختار واحدة أخرى لنفسه.

خلال الأيام الثلاثة ، غادر عدد قليل جدًا من الناس منازلهم للصيد. فقط عندما يتوقف المطر من حين لآخر ، ينفد عدد قليل من الأطفال حفاة القدمين للعب في الوحل. رن ضحكهم السعيد في الهواء.

 

“سجلات عقد العشب…”

“يعد استخدام عقدة العشب لتسجيل التاريخ أو الأفكار طريقة قديمة. لا أعرف كل شيء ويمكنني فقط عمل سجلات بسيطة. كل عقدة مختلفة ، ومع كل عقدة تقوم بها ، يجب أن تفكر في الأشياء التي تريد تسجيلها.

 

 

بعد توقف المطر لبضعة أيام ، بدأ هطول الأمطار مرة أخرى بعد ظهر اليوم التالي. تردد صدى اندفاع المطر في الهواء حتى عندما حل منتصف الليل.

“أتذكر أن أبي قال لي هذا عندما علمني…

كان هذا كله بسبب وصول شخص إلى القمة في حرفة معينة. لم يكن له علاقة بالزراعة ، ولا علاقة له بأي شيء آخر. كان متصلاً بالقلب فقط.

 

 

“لا يهم ما إذا كانت عقدة العشب أو العقد الخيطية ، سيحتاجون منك أن تستخدم عينيك لترى ، ولمس يديك ، وقلبك لتشعر بها. النقطة الأساسية في هذا هو أنك تحتاج إلى لمسها.

 

 

كان هذا كله بسبب وصول شخص إلى القمة في حرفة معينة. لم يكن له علاقة بالزراعة ، ولا علاقة له بأي شيء آخر. كان متصلاً بالقلب فقط.

“يجب أن تلمس وتشعر بالإحساس بعد أن تصنع كل عقدة. إنه أمر غريب وغامض للغاية ، ولست قادرًا على وصف الشعور لك ، ولكن قبل أن تكون لدينا كلمات ، استخدم أسلافنا هذه الطريقة لتسجيل كل التفاصيل. في حياتهم.” كما تحدث والد  الشيئ الصغير البشع ، ربط ثماني عقد.

كانت تلك الدمية تشبه بشكل لا يصدق سو مينغ!

 

عندما لم يتبق سوى يومين قبل مجيء طائفة روح الشر ، ظل والد  الشيئ الصغير البشع صامتًا في الغالب. كانت نظراته عندما كان ينظر من حين لآخر نحو سو مينغ مليئة بعواطف المعقدة أيضًا.

كان الوقت يتدفق على هذا النحو ، وفي غمضة عين ، مرت عدة أيام. كان سو مينغ منغمسًا باستمرار في سجلات عقد العشب واستمر في التعلم من والده ، ولكن من الواضح أن الرجل لم يكن معلمًا جيدًا ، لأنه في معظم الوقت كان يقوم بالعقد بناءً على المشاعر ، ولم يتمكن من التعبير عنها بالكلمات.

 

 

عندما لم يتبق سوى يومين قبل مجيء طائفة روح الشر ، ظل والد  الشيئ الصغير البشع صامتًا في الغالب. كانت نظراته عندما كان ينظر من حين لآخر نحو سو مينغ مليئة بعواطف المعقدة أيضًا.

 

 

 

تصرفت والدة  الشيئ الصغير البشع بنفس الطريقة.

كان هذا كله بسبب وصول شخص إلى القمة في حرفة معينة. لم يكن له علاقة بالزراعة ، ولا علاقة له بأي شيء آخر. كان متصلاً بالقلب فقط.

 

 

بعد توقف المطر لبضعة أيام ، بدأ هطول الأمطار مرة أخرى بعد ظهر اليوم التالي. تردد صدى اندفاع المطر في الهواء حتى عندما حل منتصف الليل.

 

 

 

استلقى سو مينغ في غرفته الخاصة ونظر إلى المطر في الخارج من خلال النافذة ، وكذلك البرق الوامض أحيانًا ، كل ذلك أثناء الاستماع إلى صوت تصفيق الرعد. لم يستطع النوم.

 

 

“هذه الدمية مصنوعة من تسع وعشرين عقدة. لقد سجلت كل النعمات التسعة والعشرون التي حصلت عليها لك في هذه العقد. إنها أيضًا دمية. لقد أعطيت أخيك الأكبر واحدة عندما ولد ، وأخرى لأختك الصغيرة عندما ولدت. الآن ، سأعطيك هذا “. سلم والد  الشيئ الصغير البشع الدمية في يده إلى سو مينغ.

كانت هناك ثماني عقد في يديه ، وقد أعطاها له والده جميعًا قبل أن ينام. كانت معرفة سو مينغ حول سجلات عقد العشب لا تزال غامضة ، حتى لو كان قد تعلمها في الأيام القليلة الماضية. لم يكن لديه صورة واضحة في رأسه.

ومع ذلك ، فإن ما أحاط بعائلة  الشيئ الصغير البشع هو الحزن والصمت. تسبب طلب سو مينغ في معاناتهم بشكل كبير. لم يعرفوا ماذا يختارون.

 

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) بقيت أربعة أيام ، ثم حان الوقت لاتخاذ قرارهم…

عندما لمس سو مينغ العقد على العشب ، بدأ يفكر في ماضيه.

احتوت قوة الحياة هذه على نعمة ، وكان هناك حتى موجة من الدفء التي انتشرت عبر جسد سو مينغ بأكمله.

 

 

كان  الشيئ الصغير البشع في نفس الغرفة التي كان فيها. كان من الصعب على أسرة فقيرة كهذه أن توفر لكل طفل غرفة خاصة به.

“لكنني أعرف كيف أقوم بربط العشب ، وأعرف كيفية استخدام هذه العقد اللامحدودة من العشب لنسج الدمى…” نظر والد  الشيئ الصغير البشع إلى سو مينغ. عندما تحدث ، لم تتوقف يداه. واصل الحياكة ، وعندما انتهى من الكلام ظهرت دمية بشرية صغيرة في يده.

 

“يعد استخدام عقدة العشب لتسجيل التاريخ أو الأفكار طريقة قديمة. لا أعرف كل شيء ويمكنني فقط عمل سجلات بسيطة. كل عقدة مختلفة ، ومع كل عقدة تقوم بها ، يجب أن تفكر في الأشياء التي تريد تسجيلها.

 

 

 

 

حتى أن تنفسها كان يتبع سو مينغ طوال معظم العام ، تاركًا ذاكرة عميقة في ذهنه سيكون من الصعب للغاية نسيانها. أدار رأسه ونظر إليها. وبينما كان يشاهد الفتاة النائمة ، ظهرت ابتسامة باهتة على وجهه.

 

 

 

ومع ذلك ، كانت هناك دموع تنهمر على عينيها وهي تواصل النوم. الكلمات التي تمتمت بها تسببت في تحول الابتسامة الخافتة على وجه سو مينغ إلى ابتسامة خافتة.

عادة ، في هذه اللحظة ، كانت الشيئ الصغير البشع  تزعج سو مينغ وتلتقط حفنة من الطين ليست بعيدة جدًا عن منزلها لتشكيلها إلى حيوان غير معروف.

 

 

“الأخ الأكبر… الأخ الأكبر… الكلب… لا تذهب ، يمكنني أن أفعل ذلك… سأضربهم…”

 

 

 

“أمي، أبي… سنكون معًا إلى الأبد…”

 

 

 

في عالمها ، فقدت ذكرى شقيقها بالدم. بعد كل شيء ، لقد ولدت للتو في ذلك الوقت ثماني سنوات مضت. تم إخبارها فقط أن لها أخًا أكبر دخل في طائفة الخالدين.

 

 

“أبي، لقد قلت إنه يتعين علينا منح الحياة للدمى عندما نصنعها ، ولكن ما نوع الأفكار التي تحتاجها لتكون قادرًا على منح الحياة للدمى؟” نظر سو مينغ إلى والد  الشيئ الصغير البشع وسأل بهدوء.

كل شيء آخر عن أخيها الأكبر بقي فارغًا. تسبب ظهور سو مينغ في ملء الفراغ تدريجياً بظله. إلى  الشيئ الصغير البشع ، كان شقيقها الأكبر هو سو مينغ.

” الشيئ الصغير البشع ، أعدك ، سأحمي عائلتك… حتى النهاية!”

 

 

كانت أمنيتها الأكبر في هذه الحياة هي أن تعيش عائلتها بأكملها ، بما في ذلك شقيقها الكبير الكلب  ، بسعادة معًا.

 

 

 

مسح سو مينغ الدموع في زوايا عيون  الشيئ الصغير البشع ، وظهرت نظرة حازمة في عينيه. لم يكن يريد أن يسيطر الحزن على هذه العائلة. أراد لهم أن يكونوا سعداء إلى الأبد.

“لكنني أعرف كيف أقوم بربط العشب ، وأعرف كيفية استخدام هذه العقد اللامحدودة من العشب لنسج الدمى…” نظر والد  الشيئ الصغير البشع إلى سو مينغ. عندما تحدث ، لم تتوقف يداه. واصل الحياكة ، وعندما انتهى من الكلام ظهرت دمية بشرية صغيرة في يده.

 

كان  الشيئ الصغير البشع في نفس الغرفة التي كان فيها. كان من الصعب على أسرة فقيرة كهذه أن توفر لكل طفل غرفة خاصة به.

” الشيئ الصغير البشع ، أعدك ، سأحمي عائلتك… حتى النهاية!”

“هذه الدمية مصنوعة من تسع وعشرين عقدة. لقد سجلت كل النعمات التسعة والعشرون التي حصلت عليها لك في هذه العقد. إنها أيضًا دمية. لقد أعطيت أخيك الأكبر واحدة عندما ولد ، وأخرى لأختك الصغيرة عندما ولدت. الآن ، سأعطيك هذا “. سلم والد  الشيئ الصغير البشع الدمية في يده إلى سو مينغ.

عندما لمس سو مينغ العقد على العشب ، بدأ يفكر في ماضيه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط