489
“منذ خمسة عشر عامًا… لم يكن هناك شامان نهائي واحد فقط في عالم تسعة يين ، بل ثلاثة! إلى جانب الشامان القوي من معبد إله الشامان الذي كان من المفترض أن يكون هنا في الأصل ، كان هناك أيضًا شامان أقوياء آخرون من قبائل أخرى.
“تلك الغابات التي امتدت إلى ما لا نهاية بدا و كأنه قد أعيد إحياؤها. و بدأت الأشجار تتحرك ، و صرير غريب حاد بدا و كأنه أصوات بكاء تردد في جميع الاتجاهات.
“بعد انتهاء حدث كنز القمار مباشرة ، افترق عدد كبير من الشامان الطرق للتوجه إلى الأراضي الثلاثة التي ستسمح لهم بتلقي ميراثهم…
“بدأ الكابوس في ذلك الوقت…
“لن أنسى ذلك اليوم أبدًا إلى الأبد. استمرت جميع أنواع التغييرات في الظهور دون توقف داخل تلك المليون لي حول مدينة الشامان ، و كانت تلك التغييرات بمثابة قوة صد قوية كانت تحاول مطاردة كل الغرباء من عالم تسعة يين.
“هل هناك طريقة لإنقاذهم؟” نظر سو مينغ نحو نان جونج هين.
“اهتزت الأرض و ظهرت شقوق عديدة على الأرض ، و حلقت الخفافيش المقدسة من تلك الشقوق ، و في ذلك الوقت ، كان القمر التاسع في السماء أحمر دموي. كانت الأرض كلها مصبوغة في وهج دموي.
“سوف يلصقون بأنفسهم بأرواح الأحياء و يمتصون قوتهم لينموا. لحظة تدمير تلك الروح تشير إلى اكتمال نموهم. ستختلف قوتهم أيضًا بناءًا على مدى قوة الروح التي تعلقوا بها ،” قال نان جونج هين بهدوء.
“إذا كان هذا هو الحال ، فلنرى كم يمكنك أن تتحمل.” مع الكلمات الهادئة في الهواء ، وضع سو مينغ السيف الأخضر الصغير بعيدا و أشار إلى جرح الرجل العجوز بإصبعين. على الفور ، هبت عاصفة قوية من الرياح في الهواء و تسربت إلى جسم الشخص من خلال ذلك الجرح.
لكن في الحقيقة ، على الرغم من أنه بدا قاسياً بشكل لا يصدق ، إلا أن الخوف في قلبه إتجاه مستقبله كان عظيماً بشكل لا يصدق.
“تلك الغابات التي امتدت إلى ما لا نهاية بدا و كأنه قد أعيد إحياؤها. و بدأت الأشجار تتحرك ، و صرير غريب حاد بدا و كأنه أصوات بكاء تردد في جميع الاتجاهات.
“إن كارثة الأراضي القاحلة الشرقية تقترب و نحن مضطرون للقتال ضد البيرسيركرز لانتزاع أراضيهم. كمحرضين رئيسيين ، نسق معبد إله الشامان مع جميع القبائل الكبيرة و الخالدون الذين جاءوا إلى أرض الشامان لتنفيذ الخطة ، كل ذلك من أجل الحفاظ على أكبر عدد من الأرواح و الحصول على أعلى مستويات الحماية عندما تسقط كارثة الأراضي القاحلة الشرقية على كامل أرض الصباح الجنوبي!
“الدوامات التي تدور بسرعة ظهرت واحدة تلو الأخرى في السماء. و مع دورانها ، انزلقت أشعة سوداء من الضوء من الداخل ، و سيجد كل من اتصل بهم على الفور أن الضوء يندمج في أرواحهم ، مما يتسبب في مغادرة أرواحهم أجسادهم ، و تحويلهم إلى جزء من أحد الأجناس المقدسة الثلاثة في هذه الأرض ، المتجولين المنجرفين.
“لماذا تشير إلي دائمًا على أنني مصير؟” نظر سو مينغ إلى الرجل العجوز و سأل بدون تعبير.
“سوف يلصقون بأنفسهم بأرواح الأحياء و يمتصون قوتهم لينموا. لحظة تدمير تلك الروح تشير إلى اكتمال نموهم. ستختلف قوتهم أيضًا بناءًا على مدى قوة الروح التي تعلقوا بها ،” قال نان جونج هين بهدوء.
“حدث تغيير أيضًا في أرواح تسعة يين في تلك اللحظة. لم يعودوا يلتزمون بالوعد الذي قطعوه بينهم و بين الشامان في الماضي. و بدلاً من ذلك ، بدأوا في قتل و طرد كل الشامان في عالم تسعة يين.
“لقد حاولنا من قبل ، و لكن حتى بعد أن استخدمنا كل شيء في حوزتنا ، لم نحقق نجاحًا. بمجرد أن يلتصق أولائك المتجولون بالروح ، سيكونون كواحد ، و سيكون من الصعب فصلهم… لكنني سمعت أنه أنتم أيها البيرسيركرز لديكم قبيلة منصة الشبح . تقول الشائعات إنهم بحثوا بعمق في الفنون حول الأرواح ، ربما يمكنهم إنقاذ هذه الأرواح “.
“مصدر كل هذا بسبب خطة الشامان ، و هي خطة وضعها إله الشامان و اتفقت عليها كل القبائل الكبيرة!
“بقوتك ، قد تظل الأفضل بين جميع الشامان المتأخرين. حتى إذا لم تتمكن من القتال ضد شامان نهائي ، فستظل أحد المحاربين الأقوياء في أرض الصباح الجنوبي بأكملها ، و ستصدم بالتأكيد العالم بلفتة واحدة فقط!
“هل توافقون على هذا؟” سأل سو مينغ بضعف. أثر وجود العشيرة المنكوبة على قلبه ، و كان من الصعب عليه أيضًا رفض نان جونج هين تمامًا عندما كان يتوسل إليه مرارًا و تكرارًا.
“كانت تلك الخطة هي فتح الممرات المؤدية إلى عالم تسعة يين بالكامل حتى يتمكن جميع الناس من القبائل الكبيرة من القدوم إلى عالم تسعة يين في نفس الوقت و بدون أي نوع من القيود!
“أنتم الخالدون يمكنكم امتلاك الآخرين ، و لهذا السبب لا تمانع في العذاب الذي يجب أن تتحمله في جسدك.” كانت شفرة سو مينغ قد قطعت بالفعل جرحًا بحجم كف اليد على الصدر. تدفق الدم من ذلك الجرح ، لكن الرجل العجوز لم يلتفت إليه.
“إن كارثة الأراضي القاحلة الشرقية تقترب و نحن مضطرون للقتال ضد البيرسيركرز لانتزاع أراضيهم. كمحرضين رئيسيين ، نسق معبد إله الشامان مع جميع القبائل الكبيرة و الخالدون الذين جاءوا إلى أرض الشامان لتنفيذ الخطة ، كل ذلك من أجل الحفاظ على أكبر عدد من الأرواح و الحصول على أعلى مستويات الحماية عندما تسقط كارثة الأراضي القاحلة الشرقية على كامل أرض الصباح الجنوبي!
“لقد وضعوا بناء لرون نقل قوي حتى يتمكنوا من تحويل عالم تسعة يين إلى ملاذ آمن للقبائل الكبيرة في أرض الشامان و معبد إله الشامان عندما تصل كارثة الأراضي القاحلة الشرقية!
و مع ذلك ، لم يعودوا شامان. كانوا العشيرة المنكوبة. لا يهمهم من أين أتى سو مينغ ، ناهيك عن أنه كان بيرسيركر.
“ربما كان معبد إله الشامان قد قام بالتحضير لهذه الخطة منذ فترة طويلة. ربما لم يفكروا حتى في استخدام هذا المكان كملاذ آمن ، لكنهم كانوا يفكرون في استخدامه لبعض الأغراض الأخرى. و لكن في ذلك الوقت مع مرور الوقت ، حيث استمرت كارثة الأراضي الشرقية في الاقتراب منا ، عمل معبد إله الشامان مع القبائل الكبيرة و الخالدون ، و في النهاية وضع هذا الرون في مدينة شامان!
“إذا ذهبت إلى أنقاض مدينة شامان ، فلا يزال بإمكانك رؤية بقايا الرون.”
“تسبب التنشيط النهائي للرون في سلسلة من التغييرات الجذرية في عالم تسعة يين. عندما فتحنا الممر و سمحنا لجميع أفراد القبائل الكبيرة بالدخول ، ألقت أرواح تسعة يين نوعًا من القدرة الإلهية غير المعروفة ، و تم إحياء الرأس على الدعامة الحجرية التي وصلت إلى السماء في مدينة الشامان…
“إن إحيائه كان بداية هذه الكارثة.
“انهار الرون. تم إغلاق الممر في السماء الذي فتحه الرون ، و دمرت مدينة شامان… هذه هي الأشياء التي أعرفها و رأيتها. ربما هناك بعض الأسرار الأخرى التي لا يعرفها عامة الناس. أنا لا أعرف عن هذه الأشياء.
“هذه هي كل الأشياء التي حدثت قبل خمسة عشر عامًا. كبير مو المحترم ، من فضلك لا تأخذ على محمل الجد ما حدث خلال حدث كنز القمار. بصراحة لم أستطع اتخاذ أي نوع من القرارات التي قد تكون غير مواتية لمعبد إله الشامان… “امتص نان جونج هين نفسا عميقا ، ووقف ، و انحنى بعمق نحو سو مينغ.
“لكن أرواح تسعة يين لم تتوقع أن يكون هناك أكثر من رون واحد. وضع الشامان ثلاثة رونيات في ثلاثة مواقع مختلفة في عالم تسعة يين. لكن… الظهور المفاجئ لتلك العاصفة المرعبة تسبب في جعل خطة الشامان تفشل كليا.
“ما زلت لا أستطيع أن أنسى تلك العاصفة. اندلعت العواصف الرملية في السماء و تحولت إلى شخصية عملاقة. و أينما ذهبت ، فإن جميع الكائنات الحية ستتحول إلى هياكل عظمية.
“بدأ الكابوس في ذلك الوقت…
نظر نان جونج هين إلى سو مينغ وهو يسير في المسافة و امتص نفسا عميقا قبل أن يلقي بنظرته إلى السماء.
“تم تدمير الرونيات الأخرى ، و هرب معظم الشامان في هذا المكان من خلال آخر رون قبل أن يتم تدميره ، و لكن ربما كان ذلك بسبب أن الأعراق هنا تركت لنا طريقًا صغيرًا للبقاء عمدًا حيث تمكنوا من القيام بذلك…
“تلك الغابات التي امتدت إلى ما لا نهاية بدا و كأنه قد أعيد إحياؤها. و بدأت الأشجار تتحرك ، و صرير غريب حاد بدا و كأنه أصوات بكاء تردد في جميع الاتجاهات.
“كان هناك بعض الأشخاص الذين لم يتمكنوا من الهروب. عندما تم تدمير الرون ، أُجبروا على البقاء في هذا المكان ، و بعد المرور بدورة الموت و الإقصاء بين أعدادهم ، اجتمع أولائك الأشخاص معًا. في ذلك الوقت ، وصل عددهم إلى عشرة آلاف شخص ، و لكن الآن ، لم يبقى منهم سوى عدة مئات. أولائك الناس هم نحن “.
لقد صدم من تفكير الشامان في استخدام هذا المكان كملاذ آمن. إذا نجحوا حقًا ، فعندما تنتهي كارثة الأراضي القاحلة الشرقية ، ستكون قبائل الشامان الكبرى غير متضررة و لو قليلا.
علقت الأقمار التسعة عالياً في السماء و لمعت بشكل مشرق. لم تكن الأرض مظلمة حقًا ، و لكن إذا نظر أي شخص بعيدا ، فسيجد أن البقع البعيدة لا تزال مظلمة و لا يمكنهم رؤية تلك الأماكن بوضوح. لم يكن هناك سوى عدد قليل من المناطق المضاءة جيدًا بضوء القمر.
اشتعلت النيران بشكل ضعيف في الوادي. إلتوت خصلات من الدخان الأخضر مع الريح و هي تطفو في السماء و تندمج مع الظلام.
جلس نان جونج هين بجانب النار. تردد صدى كلماته الناعمة في السماء ، تمامًا مثل الدخان الأخضر ، اندمجت في النهاية مع الظلام.
جلس سو مينغ أمامه في صمت بينما كان يستمع إلى نان جونج هين و هو يصف الأحداث منذ خمسة عشر عامًا. بدأ في ذهنه رسم المشاهد التي حدثت في الماضي.
لقد صدم من تفكير الشامان في استخدام هذا المكان كملاذ آمن. إذا نجحوا حقًا ، فعندما تنتهي كارثة الأراضي القاحلة الشرقية ، ستكون قبائل الشامان الكبرى غير متضررة و لو قليلا.
“هل أولائك المتجولين المنجرفين هم مجموعة من النفوس التي تنجرف عبر الأرض و كأنها لا تملك أي ذكاء على الإطلاق؟” عندما تذكر سو مينغ رؤية آهو في مدينة شامان ، تنهد.
نظر سو مينغ إلى نان جونج هين و أومأ برأسه بعد بعض الوقت. ثم وقف و مشى نحو الوادي. في الداخل ، كان هناك كهف تم إفراغه خصيصًا له.
“هؤلاء هم المتجولون من أدنى مستوى. ليس لديهم أي نوع من الإرادة كما فعلوا عندما كانوا على قيد الحياة. استنادًا إلى الخبرة التي أمتلكها ضدهم خلال الخمسة عشر عامًا الماضية ، هذا غرق مقدس يتصرف مثل العلق(كائنات تمص الدم). هذه هي الطريقة الوحيدة لنموهم.
علقت الأقمار التسعة عالياً في السماء و لمعت بشكل مشرق. لم تكن الأرض مظلمة حقًا ، و لكن إذا نظر أي شخص بعيدا ، فسيجد أن البقع البعيدة لا تزال مظلمة و لا يمكنهم رؤية تلك الأماكن بوضوح. لم يكن هناك سوى عدد قليل من المناطق المضاءة جيدًا بضوء القمر.
“سوف يلصقون بأنفسهم بأرواح الأحياء و يمتصون قوتهم لينموا. لحظة تدمير تلك الروح تشير إلى اكتمال نموهم. ستختلف قوتهم أيضًا بناءًا على مدى قوة الروح التي تعلقوا بها ،” قال نان جونج هين بهدوء.
نظر سو مينغ إلى نان جونج هين و أومأ برأسه بعد بعض الوقت. ثم وقف و مشى نحو الوادي. في الداخل ، كان هناك كهف تم إفراغه خصيصًا له.
“هل هناك طريقة لإنقاذهم؟” نظر سو مينغ نحو نان جونج هين.
“هل توافقون على هذا؟” سأل سو مينغ بضعف. أثر وجود العشيرة المنكوبة على قلبه ، و كان من الصعب عليه أيضًا رفض نان جونج هين تمامًا عندما كان يتوسل إليه مرارًا و تكرارًا.
“لقد حاولنا من قبل ، و لكن حتى بعد أن استخدمنا كل شيء في حوزتنا ، لم نحقق نجاحًا. بمجرد أن يلتصق أولائك المتجولون بالروح ، سيكونون كواحد ، و سيكون من الصعب فصلهم… لكنني سمعت أنه أنتم أيها البيرسيركرز لديكم قبيلة منصة الشبح . تقول الشائعات إنهم بحثوا بعمق في الفنون حول الأرواح ، ربما يمكنهم إنقاذ هذه الأرواح “.
“بدأ الكابوس في ذلك الوقت…
رفع نان جونج هين رأسه و نظر نحو سو مينغ. إذا كان لا يزال لا يعرف أن سو مينغ كان بيرسيركر في هذه المرحلة ، فلن تكون هناك أي طريقة ليصبح زعيم العشيرة المنكوبة.
ملاحظة المترجم الإنجليزي:
في الحقيقة ، بمجرد توقف سو مينغ عن ارتداء قناعه ، أخبرت علامة البيرسيركر كل شيء لـنان جونج هين. كان العديد من الأشخاص أيضًا قادرين على قول ذلك من خلال محادثته مع خادم دي تيان و فنونهم المختلفة عندما قاتلوا.
تردد سو مينغ للحظة.
و مع ذلك ، لم يعودوا شامان. كانوا العشيرة المنكوبة. لا يهمهم من أين أتى سو مينغ ، ناهيك عن أنه كان بيرسيركر.
“إن كارثة الأراضي القاحلة الشرقية تقترب و نحن مضطرون للقتال ضد البيرسيركرز لانتزاع أراضيهم. كمحرضين رئيسيين ، نسق معبد إله الشامان مع جميع القبائل الكبيرة و الخالدون الذين جاءوا إلى أرض الشامان لتنفيذ الخطة ، كل ذلك من أجل الحفاظ على أكبر عدد من الأرواح و الحصول على أعلى مستويات الحماية عندما تسقط كارثة الأراضي القاحلة الشرقية على كامل أرض الصباح الجنوبي!
“هذه هي كل الأشياء التي حدثت قبل خمسة عشر عامًا. كبير مو المحترم ، من فضلك لا تأخذ على محمل الجد ما حدث خلال حدث كنز القمار. بصراحة لم أستطع اتخاذ أي نوع من القرارات التي قد تكون غير مواتية لمعبد إله الشامان… “امتص نان جونج هين نفسا عميقا ، ووقف ، و انحنى بعمق نحو سو مينغ.
عندما دخل سو مينغ إلى منزل الكهف ، جلس بوجه هادئ ، ثم لوح بذراعه ، و على الفور ، أصبحت المنطقة التي أمامه غامضة. عندما اختفى ذلك الغموض ، ظهر أمامه الرجل العجوز في الأسود الذي فقد أطرافه الأربعة.
“ليس عليك أن تفعل هذا يا أخي نان جونج.” هز سو مينغ رأسه.
“لكن أرواح تسعة يين لم تتوقع أن يكون هناك أكثر من رون واحد. وضع الشامان ثلاثة رونيات في ثلاثة مواقع مختلفة في عالم تسعة يين. لكن… الظهور المفاجئ لتلك العاصفة المرعبة تسبب في جعل خطة الشامان تفشل كليا.
“الكبير المحترم مو ، من فضلك ، كن الروح المقدسة لعشيرة المنكوبين…” انحنى له نان جونج هين مرة أخرى.
و مع ذلك ، لم يعودوا شامان. كانوا العشيرة المنكوبة. لا يهمهم من أين أتى سو مينغ ، ناهيك عن أنه كان بيرسيركر.
“منذ خمسة عشر عامًا… لم يكن هناك شامان نهائي واحد فقط في عالم تسعة يين ، بل ثلاثة! إلى جانب الشامان القوي من معبد إله الشامان الذي كان من المفترض أن يكون هنا في الأصل ، كان هناك أيضًا شامان أقوياء آخرون من قبائل أخرى.
تردد سو مينغ للحظة.
“بقوتك ، قد تظل الأفضل بين جميع الشامان المتأخرين. حتى إذا لم تتمكن من القتال ضد شامان نهائي ، فستظل أحد المحاربين الأقوياء في أرض الصباح الجنوبي بأكملها ، و ستصدم بالتأكيد العالم بلفتة واحدة فقط!
“لسنا قادرين على المغادرة ، و من الصعب علينا البقاء على قيد الحياة هنا. إذا تخليت عنا ، فحينئذٍ سيموت جميع من في العشيرة المنكوبة في هذا المكان… لا مانع من الموت ، لا يهمني ، ولكن هناك عددًا لا بأس به من الأطفال الذين ولدوا هنا ، أنا… “نظر نان جونج هين إلى سو مينغ وهمس بهدوء.
“إذا لم يكن هناك حقًا سبيل لنا للمغادرة ، فسأحمي العشيرة المنكوبة ، و لكن بالمثل ، إذا تمكنت من إيجاد مخرج والعودة إلى أرض الصباح الجنوبي ، فلا يزال يتعين عليكم جميعًا احترامي.
نظر سو مينغ إلى نان جونج هين ، و بعد فترة طويلة ، أغلق عينيه. مر الوقت ، و بعد الوقت الذي يستغرقه عود البخور ليحترق ، فتح عينيه و أعطى إيماءة نحو نان جونج هين.
“إذا لم يكن هناك حقًا سبيل لنا للمغادرة ، فسأحمي العشيرة المنكوبة ، و لكن بالمثل ، إذا تمكنت من إيجاد مخرج والعودة إلى أرض الصباح الجنوبي ، فلا يزال يتعين عليكم جميعًا احترامي.
“هل توافقون على هذا؟” سأل سو مينغ بضعف. أثر وجود العشيرة المنكوبة على قلبه ، و كان من الصعب عليه أيضًا رفض نان جونج هين تمامًا عندما كان يتوسل إليه مرارًا و تكرارًا.
عندما دخل سو مينغ إلى منزل الكهف ، جلس بوجه هادئ ، ثم لوح بذراعه ، و على الفور ، أصبحت المنطقة التي أمامه غامضة. عندما اختفى ذلك الغموض ، ظهر أمامه الرجل العجوز في الأسود الذي فقد أطرافه الأربعة.
“نحن العشيرة المنكوبة عرق مهجور. لن ننسى أبدًا اللطف الكبير الذي أظهرته لنا! بمجرد أن نبجلك كروحنا المقدسة ، سنلتزم بكلماتك إلى الأبد!” أعلن نان جونج هين رسميا.
و مع ذلك ، كان من غير العدل أن يعطي سو مينغ فقط شيئًا و أن لا يتلقى شيئًا في النهاية. هذا هو السبب في أنه سجل مطالبه عندما وافق على طلب نان جونج هين.
“ما زلت لا أستطيع أن أنسى تلك العاصفة. اندلعت العواصف الرملية في السماء و تحولت إلى شخصية عملاقة. و أينما ذهبت ، فإن جميع الكائنات الحية ستتحول إلى هياكل عظمية.
علقت الأقمار التسعة عالياً في السماء و لمعت بشكل مشرق. لم تكن الأرض مظلمة حقًا ، و لكن إذا نظر أي شخص بعيدا ، فسيجد أن البقع البعيدة لا تزال مظلمة و لا يمكنهم رؤية تلك الأماكن بوضوح. لم يكن هناك سوى عدد قليل من المناطق المضاءة جيدًا بضوء القمر.
“نحن العشيرة المنكوبة عرق مهجور. لن ننسى أبدًا اللطف الكبير الذي أظهرته لنا! بمجرد أن نبجلك كروحنا المقدسة ، سنلتزم بكلماتك إلى الأبد!” أعلن نان جونج هين رسميا.
نظر سو مينغ إلى نان جونج هين و أومأ برأسه بعد بعض الوقت. ثم وقف و مشى نحو الوادي. في الداخل ، كان هناك كهف تم إفراغه خصيصًا له.
نظر نان جونج هين إلى سو مينغ وهو يسير في المسافة و امتص نفسا عميقا قبل أن يلقي بنظرته إلى السماء.
“لماذا تشير إلي دائمًا على أنني مصير؟” نظر سو مينغ إلى الرجل العجوز و سأل بدون تعبير.
“إن كارثة الأراضي القاحلة الشرقية تقترب و نحن مضطرون للقتال ضد البيرسيركرز لانتزاع أراضيهم. كمحرضين رئيسيين ، نسق معبد إله الشامان مع جميع القبائل الكبيرة و الخالدون الذين جاءوا إلى أرض الشامان لتنفيذ الخطة ، كل ذلك من أجل الحفاظ على أكبر عدد من الأرواح و الحصول على أعلى مستويات الحماية عندما تسقط كارثة الأراضي القاحلة الشرقية على كامل أرض الصباح الجنوبي!
“هل يمكننا العودة؟ لقد مرت خمسة عشر عامًا. هي أيضًا إختفت من عالم تسعة يين في ذلك الوقت. أين يمكن أن تكون الآن؟” تمتم نان جونج هين بحزن.
عندما دخل سو مينغ إلى منزل الكهف ، جلس بوجه هادئ ، ثم لوح بذراعه ، و على الفور ، أصبحت المنطقة التي أمامه غامضة. عندما اختفى ذلك الغموض ، ظهر أمامه الرجل العجوز في الأسود الذي فقد أطرافه الأربعة.
اشتعلت النيران بشكل ضعيف في الوادي. إلتوت خصلات من الدخان الأخضر مع الريح و هي تطفو في السماء و تندمج مع الظلام.
“لماذا تناديني دائما مصير؟” سأل سو مينغ على عجل.
كان وجه الرجل العجوز شاحبًا. أغلق عينيه كأنه غارق في النوم و لم يتفوه بكلمة.
انتظر سو مينغ لحظة ، ثم رفع يده اليمنى. كما فعل ذلك ، ظهر على الفور السيف الأخضر الصغير. بمجرد أن اكتسب شكله في يده ، لف سو مينغ أصابعه حول المقبض ، ثم طعن حلق الرجل العجوز قبل أن يبدأ ببطء في سحب النصل لأسفل.
“لقد زرعت أعشابًا في الناس عدة مرات في الماضي. سوف تمتص بذور هذه الأعشاب الطبية قوة حياة الشخص و تنمو من خلال لحمه و دمه. كل أولئك الذين زرعت فيهم هذه الأعشاب الطبية عانوا بشدة” ، قال سو مينغ بضعف.
ظل العجوز ثابتًا ، كأنه لم يسمع شيئًا واحدًا ، وكأنه لا يزال غارقًا في النوم.
“اهتزت الأرض و ظهرت شقوق عديدة على الأرض ، و حلقت الخفافيش المقدسة من تلك الشقوق ، و في ذلك الوقت ، كان القمر التاسع في السماء أحمر دموي. كانت الأرض كلها مصبوغة في وهج دموي.
“أنتم الخالدون يمكنكم امتلاك الآخرين ، و لهذا السبب لا تمانع في العذاب الذي يجب أن تتحمله في جسدك.” كانت شفرة سو مينغ قد قطعت بالفعل جرحًا بحجم كف اليد على الصدر. تدفق الدم من ذلك الجرح ، لكن الرجل العجوز لم يلتفت إليه.
“مصدر كل هذا بسبب خطة الشامان ، و هي خطة وضعها إله الشامان و اتفقت عليها كل القبائل الكبيرة!
“إذا كان هذا هو الحال ، فلنرى كم يمكنك أن تتحمل.” مع الكلمات الهادئة في الهواء ، وضع سو مينغ السيف الأخضر الصغير بعيدا و أشار إلى جرح الرجل العجوز بإصبعين. على الفور ، هبت عاصفة قوية من الرياح في الهواء و تسربت إلى جسم الشخص من خلال ذلك الجرح.
“ما زلت لا أستطيع أن أنسى تلك العاصفة. اندلعت العواصف الرملية في السماء و تحولت إلى شخصية عملاقة. و أينما ذهبت ، فإن جميع الكائنات الحية ستتحول إلى هياكل عظمية.
كانت هذه العاصفة من الرياح نسيمًا قويًا شكله سو مينغ باعتباره بيرسيركر الريح. اجتاحت الريح لحم الرجل العجوز و دمه مع عواء، مزقت أعضائه بلا انقطاع. تسبب الألم الذي نتج عن ذلك الوابل في ارتعاش الرجل العجوز بشراسة. فتح عينيه المحتقنة بالدم بسرعة و حدق في سو مينغ.
“لكن أرواح تسعة يين لم تتوقع أن يكون هناك أكثر من رون واحد. وضع الشامان ثلاثة رونيات في ثلاثة مواقع مختلفة في عالم تسعة يين. لكن… الظهور المفاجئ لتلك العاصفة المرعبة تسبب في جعل خطة الشامان تفشل كليا.
“لماذا تشير إلي دائمًا على أنني مصير؟” نظر سو مينغ إلى الرجل العجوز و سأل بدون تعبير.
“هؤلاء هم المتجولون من أدنى مستوى. ليس لديهم أي نوع من الإرادة كما فعلوا عندما كانوا على قيد الحياة. استنادًا إلى الخبرة التي أمتلكها ضدهم خلال الخمسة عشر عامًا الماضية ، هذا غرق مقدس يتصرف مثل العلق(كائنات تمص الدم). هذه هي الطريقة الوحيدة لنموهم.
“أيها النذل ، افعل ما تريد. أنا لست خائفًا حتى من الموت ، فلماذا أخاف من حيلك التافهة؟ لن أخبرك بالأشياء التي تريد معرفتها!
“الدوامات التي تدور بسرعة ظهرت واحدة تلو الأخرى في السماء. و مع دورانها ، انزلقت أشعة سوداء من الضوء من الداخل ، و سيجد كل من اتصل بهم على الفور أن الضوء يندمج في أرواحهم ، مما يتسبب في مغادرة أرواحهم أجسادهم ، و تحويلهم إلى جزء من أحد الأجناس المقدسة الثلاثة في هذه الأرض ، المتجولين المنجرفين.
“إذا كنت تريد أن تعرف ، فاستمر في إجراء بحث عن الروح. و لكن حتى في حالتي الضعيفة ، مع قوتك في مرحلة تكوين الروح ، ستتمكن فقط من تعذيبي ، و لن تتمكن من البحث في روحي ! تحمل الرجل العجوز الألم الشديد في جسده بتكشير أسنانه و السخرية ببرودة.
لكن في الحقيقة ، على الرغم من أنه بدا قاسياً بشكل لا يصدق ، إلا أن الخوف في قلبه إتجاه مستقبله كان عظيماً بشكل لا يصدق.
“أنتم الخالدون يمكنكم امتلاك الآخرين ، و لهذا السبب لا تمانع في العذاب الذي يجب أن تتحمله في جسدك.” كانت شفرة سو مينغ قد قطعت بالفعل جرحًا بحجم كف اليد على الصدر. تدفق الدم من ذلك الجرح ، لكن الرجل العجوز لم يلتفت إليه.
“هل هناك طريقة لإنقاذهم؟” نظر سو مينغ نحو نان جونج هين.
“تلك الغابات التي امتدت إلى ما لا نهاية بدا و كأنه قد أعيد إحياؤها. و بدأت الأشجار تتحرك ، و صرير غريب حاد بدا و كأنه أصوات بكاء تردد في جميع الاتجاهات.
عندما دخل سو مينغ إلى منزل الكهف ، جلس بوجه هادئ ، ثم لوح بذراعه ، و على الفور ، أصبحت المنطقة التي أمامه غامضة. عندما اختفى ذلك الغموض ، ظهر أمامه الرجل العجوز في الأسود الذي فقد أطرافه الأربعة.
ملاحظة المترجم الإنجليزي:
“ليس عليك أن تفعل هذا يا أخي نان جونج.” هز سو مينغ رأسه.
- قبيلة منصة الشبح: القبيلة التي اقتحمها سو مينغ و إخوته الكبار لإنقاذ زي تشي.
كان وجه الرجل العجوز شاحبًا. أغلق عينيه كأنه غارق في النوم و لم يتفوه بكلمة.
“إن كارثة الأراضي القاحلة الشرقية تقترب و نحن مضطرون للقتال ضد البيرسيركرز لانتزاع أراضيهم. كمحرضين رئيسيين ، نسق معبد إله الشامان مع جميع القبائل الكبيرة و الخالدون الذين جاءوا إلى أرض الشامان لتنفيذ الخطة ، كل ذلك من أجل الحفاظ على أكبر عدد من الأرواح و الحصول على أعلى مستويات الحماية عندما تسقط كارثة الأراضي القاحلة الشرقية على كامل أرض الصباح الجنوبي!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
