نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Chaos Heir 81

طلبات

طلبات

وريث الفوضى

 

الفصل 81 – طلبات

سرعان ما لاحظ خان أنه لا يستطيع تقدير المذاقات اللذيذة والروائح الجذابة التي ملأت فمه وأنفه أثناء الوجبة. يمكن أن يشعر بها في مجملها ، لكن لم تنتشر السعادة بداخله عند تناولها.

 

أطلق الروبوت صفيرًا عدة مرات قبل الشروع في مهمته. كان بإمكان خان الاستحمام وارتداء ملابس نظيفة أثناء العملية ، ولاحظ أن المكعب المتحرك قد غادر بحلول الوقت الذي انتهى فيه.

 

( انتهي الفصل )

لم ينم خان كثيرًا. كان سريره ممتازًا ، والشقة صامتة تمامًا ، لكن عينيه انفتحتا قبل الفجر ، ولم يسمح له دماغه بإغلاقهما بعد الآن.

 

 

أومأ خان برأسه أثناء تصفح القوائم المختلفة. لم يكن في قاعة التدريب دمى تحت تصرفها ، ولكن تم فتح خريطة للمخيم على الأرض وتمييز المباني التي يمكن أن تقدم هذه الخدمة.

اليقظة أصبحت فوضوية للغاية. قفز خان من السرير ووضع ظهره على الحائط بينما كان جسده رابضًا للدخول إلى أحد أوضاع الدفاع القلائل الموصوفين في أسلوب البرق الشيطاني. لقد أذهلته الفوضى في شقته ، واستغرق الأمر بضع ثوان ليدرك أنه لن يأتي أي خطر من الممر.

عاد الفراغ إلى الظهور عندما تذكر كل ما حدث. ملأت تلك المشاعر عقله وجعلته يرغب في العودة إلى الفراش ، لكن جسده تصرف قبل أن يتمكن حتى من التفكير في البقاء ساكناً.

 

 

شعر خان بالضياع قليلاً عندما اخفض ذراعيه. لم يعد في إيسترون بعد الآن ، لكن عقله ما زال يشعر بأنه جاهز للمعركة. كانت حواسه مستيقظة ، والتغيير الطفيف في رؤيته يمكن أن يجعله يطلق غرائز القتال المتشكلة داخل الغابة.

 

 

 

غطى جسده عرق أكثر من المعتاد. انتقل خان من كابوسه المعتاد إلى موقف قتالي ، وكان رد فعل جلده وفقًا لذلك. حتى أنفاسه بدت على وشك أن تصبح خشنة ، لكن مرونته لم تسمح لرئتيه بإخراج هواء.

عاد الفراغ إلى الظهور عندما تذكر كل ما حدث. ملأت تلك المشاعر عقله وجعلته يرغب في العودة إلى الفراش ، لكن جسده تصرف قبل أن يتمكن حتى من التفكير في البقاء ساكناً.

 

أطلق الروبوت صفيرًا عدة مرات قبل الشروع في مهمته. كان بإمكان خان الاستحمام وارتداء ملابس نظيفة أثناء العملية ، ولاحظ أن المكعب المتحرك قد غادر بحلول الوقت الذي انتهى فيه.

تنهد خان عندما تمكن من الهدوء: “لقد عدت حقًا”.

“أراهن أنه يجب أن يكون خانقًا”. قالت البروفيسورة نورويل “هذه الأزمات غير عادية على كواكب الحلفاء ، لكنني رأيت جنودًا يعودون من الخطوط الأمامية. ما تمر به أمر طبيعي تمامًا.”

 

 

كان من الغريب العودة إلى المعسكر التدريبي. أمضى خان أسبوعين في تطوير غرائز البقاء على قيد الحياة واليقظة لمدة 26 ساعة متواصلة كل يوم ، لكنه كان بحاجة إلى نسيان تلك العادات الآن. ومع ذلك ، لم يكن يعرف مدى سهولة هذه العملية.

 

 

حتى أن الجيش العالمي كان يسمح له بالتدريب بالدمى التي تستخدم المانا. كانت البرامج بسيطة نسبيًا ، لكنها كانت شيئًا مفيدًا مع ذلك.

عاد الفراغ إلى الظهور عندما تذكر كل ما حدث. ملأت تلك المشاعر عقله وجعلته يرغب في العودة إلى الفراش ، لكن جسده تصرف قبل أن يتمكن حتى من التفكير في البقاء ساكناً.

 

 

 

كانت الأسرة بطابقين ملقاة على الأرض مع قطع أثاث أخرى. ظهرت على جدران غرفة نومه بعض البقع المنهارة ، وملأت شظايا الخشب والمعدن الأرضية. بدأ خان في فرز كل شيء بمجرد أن هدأ ، واستعادت شقته بعض من التنظيم بعد بضع دقائق.

 

 

سرعان ما لاحظ خان أنه لا يستطيع تقدير المذاقات اللذيذة والروائح الجذابة التي ملأت فمه وأنفه أثناء الوجبة. يمكن أن يشعر بها في مجملها ، لكن لم تنتشر السعادة بداخله عند تناولها.

أمسك خان بهاتفه وتصفح القوائم. لم يكن لديه الأداة المناسبة لتنظيف كل شيء ، لذلك أراد التحقق من مكان الحصول عليها. ومع ذلك ، سرعان ما لاحظ أن معظم الخدمات التي كانت تتطلب اموال في الماضي أصبحت الآن مجانية.

 

 

 

لخص خان قبل النقر على بعض الأزرار الرقمية لتفعيل بعض الخدمات ، “أعتقد أن الجيش يريد تسهيل الأمر علينا”.

 

 

 

سرعان ما فتح باب شقته من تلقاء نفسه ، ودخل روبوت تنظيف مكعب إلى الممر قبل مسح المنطقة بأكملها. أعلن صوتها الميكانيكي عن كل عنصر يحتاج إلى بدائل وأضرار عانت منها غرفة النوم ، لكن أسئلتها تمكنت من مفاجأة خان.

( انتهي الفصل )

 

 

“إصلاح الجدران سيتطلب وقتا”. أعلن الروبوت “هل ترغب في تغيير الشقة؟”

“ستتمكن على الفور من الوصول إلى فنون قتالية أفضل”. أوضحت البروفيسور نورويل بينما تضيء عيناها “سيبذل الجيش أيضًا قصارى جهده للعثور على برامج تدريب مناسبة لعنصرك. ستحصل حتى على فرصة لإكمال بعض المهام وكسب المال.”

 

وريث الفوضى

خدش خان جانب رأسه عند هذه الكلمات. كان الجيش العالمي عادة يجعله يدفع ثمن الأضرار ، لكن الروبوت لم يذكر اموال. كان من الواضح أنه كان يتلقى معاملة خاصة بعد حدث إيسترون.

 

 

 

“لا بأس”. أجاب خان في النهاية “أنا بحاجة فقط لتنظيف الأرضية.”

تنهد خان عندما تمكن من الهدوء: “لقد عدت حقًا”.

 

دخل روبوت آخر الشقة في تلك المرحلة. أحضر الآلة صندوق غداء بالداخل وتركه على طاولة السرير قبل أن يغادر على عجل. كان خان قد طلب أفضل وجبة فطور متاحة منذ أن كان هناك ، لكنه لم يتوقع أن يسلمها الجيش قريبًا.

أطلق الروبوت صفيرًا عدة مرات قبل الشروع في مهمته. كان بإمكان خان الاستحمام وارتداء ملابس نظيفة أثناء العملية ، ولاحظ أن المكعب المتحرك قد غادر بحلول الوقت الذي انتهى فيه.

لم تستطع البروفيسورة نورويل إلا أن تومأ برأسها عند كلماته. كان جمع تجربة المعركة على الكواكب الأخرى هو أسرع طريقة للتحسين. كانت الأرض آمنة ومريحة للغاية لتقديم أفضل برامج التدريب.

 

أجرى خان تمارينه المعتادة في التأمل بدافع العادة. لم يكن بحاجة حتى إلى التفكير فيهم حتى جلس على سريره وبدأ التدريب.

لم يكتف الروبوت بإزالة شظايا المعدن والخشب من الأرضية. كما أنه استبدل الملاءات والوسائد على كل سرير ونظف الممر والملابس. لم يصدق خان أنه فعل كل شيء أثناء الاستحمام القصير ، لكنه لم يستطع قبوله إلا كمعاملة خاصة أخرى بعد مآثره.

 

 

دخل روبوت آخر الشقة في تلك المرحلة. أحضر الآلة صندوق غداء بالداخل وتركه على طاولة السرير قبل أن يغادر على عجل. كان خان قد طلب أفضل وجبة فطور متاحة منذ أن كان هناك ، لكنه لم يتوقع أن يسلمها الجيش قريبًا.

 

 

 

ظهرت وجبة إفطار كاملة تضمنت الحلويات والوجبات الخفيفة والحبوب وغيرها من الوجبات اللذيذة في عيون خان عندما رفع غطاء صندوق الغداء. هذا المنظر كان سيجعله يسيل لعابه جوعا ، لكنه حافظ على رباطة جأشه الآن.

 

 

 

سرعان ما لاحظ خان أنه لا يستطيع تقدير المذاقات اللذيذة والروائح الجذابة التي ملأت فمه وأنفه أثناء الوجبة. يمكن أن يشعر بها في مجملها ، لكن لم تنتشر السعادة بداخله عند تناولها.

خدش خان جانب رأسه عند هذه الكلمات. كان الجيش العالمي عادة يجعله يدفع ثمن الأضرار ، لكن الروبوت لم يذكر اموال. كان من الواضح أنه كان يتلقى معاملة خاصة بعد حدث إيسترون.

 

خدش خان جانب رأسه عند هذه الكلمات. كان الجيش العالمي عادة يجعله يدفع ثمن الأضرار ، لكن الروبوت لم يذكر اموال. كان من الواضح أنه كان يتلقى معاملة خاصة بعد حدث إيسترون.

التهم الفراغ داخل خان كل شيء. لم يسمح له ذلك بالاستمتاع بأفضل وجبة في حياته ، ولم يكن بإمكانه إلا أن يتنهد عندما انتهي من تناول الطعام. سيستغرق الأمر بعض الوقت لإعادة تعلم كيفية تقدير تلك الأشياء الصغيرة ، لكنه لم يكن يعرف ما إذا كانت خططه ستسمح له بالقيام بذلك.

 

 

كان من الغريب العودة إلى المعسكر التدريبي. أمضى خان أسبوعين في تطوير غرائز البقاء على قيد الحياة واليقظة لمدة 26 ساعة متواصلة كل يوم ، لكنه كان بحاجة إلى نسيان تلك العادات الآن. ومع ذلك ، لم يكن يعرف مدى سهولة هذه العملية.

أجرى خان تمارينه المعتادة في التأمل بدافع العادة. لم يكن بحاجة حتى إلى التفكير فيهم حتى جلس على سريره وبدأ التدريب.

 

 

خدش خان جانب رأسه عند هذه الكلمات. كان الجيش العالمي عادة يجعله يدفع ثمن الأضرار ، لكن الروبوت لم يذكر اموال. كان من الواضح أنه كان يتلقى معاملة خاصة بعد حدث إيسترون.

لم يعطه الجيش العالمي جدولًا جديدًا للدروس ولم يخطره بالمناسبات الخاصة ، لذلك كان لديه يوم كامل لنفسه. كان يقضي وقته عادة داخل سجون المعسكر من قبل ، لكن عودته إلى الأرض أجبرته على حضور أمور أكثر أهمية.

 

 

 

فحص خان قائمة الأساتذة عبر الهاتف وطلب موعدًا مع ليندا نورويل. وتوقع أن تستغرق الشبكة بضع ساعات للتخطيط للأمر ، لكن إشعارًا وصل إلى جهازه بعد دقائق فقط من ملء النموذج الرقمي.

“لا بأس”. أجاب خان في النهاية “أنا بحاجة فقط لتنظيف الأرضية.”

 

اليقظة أصبحت فوضوية للغاية. قفز خان من السرير ووضع ظهره على الحائط بينما كان جسده رابضًا للدخول إلى أحد أوضاع الدفاع القلائل الموصوفين في أسلوب البرق الشيطاني. لقد أذهلته الفوضى في شقته ، واستغرق الأمر بضع ثوان ليدرك أنه لن يأتي أي خطر من الممر.

أعلن هاتفه أنه يمكنه العثور على الأستاذ نورويل في أحد الأقبية تحت المقصف. لم يحدد الجهاز حتى ساعات محددة للحدث. واكتفى بالتشديد على حضور الاجتماع قبل وصول حظر التجوال.

 

 

“أنا أعلم”. أجاب خان “هذه ليست المرة الأولى لي”.

لم يضيع خان الوقت وخرج من شقته. تبع الجنود الذين كانوا يحرسون مدخل السكن بأعينهم شخصيته عندما رأوه يغادر نحو مبنى الدروس. بدوا متضاربين وحزينين ، لكنهم لم يقلوا شيئًا.

دخل خان القاعة ولاحظ أن بعض القوائم تضاء كلما صعد على الأرضية السوداء. كان القبو نشطًا ، وقد أظهر العديد من البرامج التي لم تسمح له حتى منطقة التدريب في أونيا باختيارها.

 

 

سار خان ببطء. كان بإمكانه الوصول إلى وجهته في أقل من نصف ساعة ، لكن الفراغ الذي ساد معسكر التدريب كان غامرًا للغاية. كانت الشوارع الخالية من المجندين بمثابة تذكير دائم بالمأساة التي حدثت في إيسترون ، والتي جلبت حتما ذكريات مأساوية إلى ذهنه.

 

 

 

كانت وجوه ضحاياه تومض في رؤيته كلما طرفت عينه. لم يشعر خان بأنه قادر على تقدير السلام الجديد من حوله. جاء ذلك الصمت من الموت ، وبدا أمن المعسكر التدريبي مزيفًا بعد وقته في الغابة.

 

 

كانت وجوه ضحاياه تومض في رؤيته كلما طرفت عينه. لم يشعر خان بأنه قادر على تقدير السلام الجديد من حوله. جاء ذلك الصمت من الموت ، وبدا أمن المعسكر التدريبي مزيفًا بعد وقته في الغابة.

تعلم خان أن يتعامل مع المعسكر التدريبي على أنه موطنه الجديد في الأشهر الستة الماضية ، لكن هذا الشعور لم يعد بداخله بعد الآن. لقد رأى شوارع نظيفة ومروجًا نظيفة ومقاعدًا مريحة ، لكن بدا أنها تعبر عن فكرة مزيفة. لقد فشلوا في إقناعه بأن السلام موجود بعد كل ما مر به.

الفصل 81 – طلبات

 

سرعان ما لاحظ خان أنه لا يستطيع تقدير المذاقات اللذيذة والروائح الجذابة التي ملأت فمه وأنفه أثناء الوجبة. يمكن أن يشعر بها في مجملها ، لكن لم تنتشر السعادة بداخله عند تناولها.

ظهر المبنى الرئيسي للمخيم في النهاية في رؤيته ، ولم يتردد خان في السير نحو الطابق السفلي. التقى بالبروفيسور كونش في طريقه ، لكن الأخير كشف فقط عن تعبير مفاجئ عند رؤيته.

 

 

لخص خان قبل النقر على بعض الأزرار الرقمية لتفعيل بعض الخدمات ، “أعتقد أن الجيش يريد تسهيل الأمر علينا”.

عثر خان على الأستاذة نورويل داخل القبو الذي استخدمه المجندون في الأشهر الستة الماضية. كانت تجلس على أطراف المنصة وفي فمها سيجارة ، وبدا نظرتها ضائعة عندما فتشت القاعة الفارغة الكبيرة.

 

 

لم يكتف الروبوت بإزالة شظايا المعدن والخشب من الأرضية. كما أنه استبدل الملاءات والوسائد على كل سرير ونظف الممر والملابس. لم يصدق خان أنه فعل كل شيء أثناء الاستحمام القصير ، لكنه لم يستطع قبوله إلا كمعاملة خاصة أخرى بعد مآثره.

“اعتقدت أنك ستأخذ بضعة أيام من الراحة الكاملة”. صرخت البروفيسورة نورويل عندما دخل خان القبو “ليس من الحكمة اتخاذ القرارات بسرعة بعد ما مررت به.”

لم ينم خان كثيرًا. كان سريره ممتازًا ، والشقة صامتة تمامًا ، لكن عينيه انفتحتا قبل الفجر ، ولم يسمح له دماغه بإغلاقهما بعد الآن.

 

 

رد خان “لا يمكنني البقاء في شقتي لفترة طويلة”.

سار خان ببطء. كان بإمكانه الوصول إلى وجهته في أقل من نصف ساعة ، لكن الفراغ الذي ساد معسكر التدريب كان غامرًا للغاية. كانت الشوارع الخالية من المجندين بمثابة تذكير دائم بالمأساة التي حدثت في إيسترون ، والتي جلبت حتما ذكريات مأساوية إلى ذهنه.

 

 

“أراهن أنه يجب أن يكون خانقًا”. قالت البروفيسورة نورويل “هذه الأزمات غير عادية على كواكب الحلفاء ، لكنني رأيت جنودًا يعودون من الخطوط الأمامية. ما تمر به أمر طبيعي تمامًا.”

لم يكتف الروبوت بإزالة شظايا المعدن والخشب من الأرضية. كما أنه استبدل الملاءات والوسائد على كل سرير ونظف الممر والملابس. لم يصدق خان أنه فعل كل شيء أثناء الاستحمام القصير ، لكنه لم يستطع قبوله إلا كمعاملة خاصة أخرى بعد مآثره.

 

“لا بأس”. أجاب خان في النهاية “أنا بحاجة فقط لتنظيف الأرضية.”

“أنا أعلم”. أجاب خان “هذه ليست المرة الأولى لي”.

 

 

 

بدا أن الأستاذة نورويل على وشك قول شيئًا ما ، لكنها قررت أن تظل صامتة. كانت على علم بخلفية خان. لقد عانى من مآسي أكثر بكثير منها في أقل من سبعة عشر عامًا. لن تكون كلماتها سوى ضوضاء في أذنيه.

 

 

 

دخل خان القاعة ولاحظ أن بعض القوائم تضاء كلما صعد على الأرضية السوداء. كان القبو نشطًا ، وقد أظهر العديد من البرامج التي لم تسمح له حتى منطقة التدريب في أونيا باختيارها.

 

 

“ستتمكن على الفور من الوصول إلى فنون قتالية أفضل”. أوضحت البروفيسور نورويل بينما تضيء عيناها “سيبذل الجيش أيضًا قصارى جهده للعثور على برامج تدريب مناسبة لعنصرك. ستحصل حتى على فرصة لإكمال بعض المهام وكسب المال.”

“لديك تصريح كامل عن معظم الخدمات في معسكر التدريب”. أوضحت البروفيسورت نورويل “إنها مجانية لك وللناجين الآخرين. يمكنك استخدامها بينما يقرر كبار المسؤولين ما يجب فعله لبقية العام.”

 

 

 

أومأ خان برأسه أثناء تصفح القوائم المختلفة. لم يكن في قاعة التدريب دمى تحت تصرفها ، ولكن تم فتح خريطة للمخيم على الأرض وتمييز المباني التي يمكن أن تقدم هذه الخدمة.

 

 

“سوف يستغرق الأمر بعض الوقت”. أوضحت البروفيسورة نورويل “قد يرسلك الجيش للقيام ببعض المهام في جميع أنحاء الكوكب ، لكن معظم التدريبات ستتم هنا.”

حتى أن الجيش العالمي كان يسمح له بالتدريب بالدمى التي تستخدم المانا. كانت البرامج بسيطة نسبيًا ، لكنها كانت شيئًا مفيدًا مع ذلك.

 

 

 

“أنا متأكد من أنك هنا للحديث عن مكافآتك” ، هذا ما قالته البروفيسورة نورويل بعد أن ظل خان صامتًا لبضع دقائق. “طلب مني الكابتن جودمان تلبية جميع طلباتك ، لكنني أقترح عليك عدم ذكر أي شيء غير معقول للغاية. اختر شيئًا يناسب جهودك على إيسترون دون المبالغة في ذلك.”

 

 

 

“هل يمكنني اختيار شيئين؟” سأل خان دون أن يرفع عينيه عن الأرض.

 

 

 

“بالطبع”. أجابت البروفيسورة نورويل “ومع ذلك ، كما قلت ، لن يؤدي نزيف الجيش الآن إلا إلى تحويلك إلى بطل جشع في عيون كبار المسؤولين. حاول تجنب طلب الكثير من حقن المانا الاصطناعية.”

 

 

تنهد خان عندما تمكن من الهدوء: “لقد عدت حقًا”.

أجاب خان وهو يرفع رأسه ويسير نحو البروفيسورة “لا أريد مانا اصطناعيًا”.

 

 

 

فاجأ الإعلان البروفيسورة نورويل. بعد كل شيء ، أفضل ما يمكن أن يطلبه المجندون في وضع خان هو المانا والنوى الاصطناعية. كانت أغلى الموارد المتاحة لهم.

“ماذا يشمل برنامج التدريب الخاص؟” سأل خان قبل أن يتوقف مباشرة أمام البروفيسورة نورويل. “ما هي الفوائد التي سأحصل عليها إذا قررت الانضمام إليها؟”

 

 

“ماذا يشمل برنامج التدريب الخاص؟” سأل خان قبل أن يتوقف مباشرة أمام البروفيسورة نورويل. “ما هي الفوائد التي سأحصل عليها إذا قررت الانضمام إليها؟”

 

 

 

“ستتمكن على الفور من الوصول إلى فنون قتالية أفضل”. أوضحت البروفيسور نورويل بينما تضيء عيناها “سيبذل الجيش أيضًا قصارى جهده للعثور على برامج تدريب مناسبة لعنصرك. ستحصل حتى على فرصة لإكمال بعض المهام وكسب المال.”

دخل روبوت آخر الشقة في تلك المرحلة. أحضر الآلة صندوق غداء بالداخل وتركه على طاولة السرير قبل أن يغادر على عجل. كان خان قد طلب أفضل وجبة فطور متاحة منذ أن كان هناك ، لكنه لم يتوقع أن يسلمها الجيش قريبًا.

 

 

“هل هذا برنامج تدريبي خاص على الأرض؟” سأل خان.

ظهر المبنى الرئيسي للمخيم في النهاية في رؤيته ، ولم يتردد خان في السير نحو الطابق السفلي. التقى بالبروفيسور كونش في طريقه ، لكن الأخير كشف فقط عن تعبير مفاجئ عند رؤيته.

 

أطلق الروبوت صفيرًا عدة مرات قبل الشروع في مهمته. كان بإمكان خان الاستحمام وارتداء ملابس نظيفة أثناء العملية ، ولاحظ أن المكعب المتحرك قد غادر بحلول الوقت الذي انتهى فيه.

“سوف يستغرق الأمر بعض الوقت”. أوضحت البروفيسورة نورويل “قد يرسلك الجيش للقيام ببعض المهام في جميع أنحاء الكوكب ، لكن معظم التدريبات ستتم هنا.”

 

 

(( سأنهى المجلد الأول اليوم ))

أجاب خان “هذا لا يكفي” ، وأذهلت كلماته البروفيسورة. “لا أريد أن أبقى على الأرض.”

 

 

 

فتحت الأستاذة نورويل فمها للتحدث ، لكنها توقفت عندما أدركت مدى جدية خان في الأمر. لم يشعر بالارتباط بالمعسكر التدريبي. لم يعد هذا المكان منزله بعد الآن.

“هل من شيء آخر؟” سألت البروفيسورة نورويل بعد إخراج هاتفها والنقر على بعض الأزرار.

 

عثر خان على الأستاذة نورويل داخل القبو الذي استخدمه المجندون في الأشهر الستة الماضية. كانت تجلس على أطراف المنصة وفي فمها سيجارة ، وبدا نظرتها ضائعة عندما فتشت القاعة الفارغة الكبيرة.

“سأرى ما يمكنني فعله”. تنهدت البروفيسورة نورويل “أعلم أن الجيش لديه معسكرات تدريب على بعض الكواكب الأجنبية ، لكنها عناصر من النخبة. لا أعرف ما إذا كان بإمكاني أن أدخلك إلى الداخل بمزاياك.”

 

 

 

“لا يجب أن يكون موقعًا مرموقًا”. تابع خان “أريد فقط أفضل برنامج تدريبي يكون الجيش على استعداد لتقديمه. أراهن أنهم جميعًا خارج الأرض.”

تنهد خان عندما تمكن من الهدوء: “لقد عدت حقًا”.

 

 

لم تستطع البروفيسورة نورويل إلا أن تومأ برأسها عند كلماته. كان جمع تجربة المعركة على الكواكب الأخرى هو أسرع طريقة للتحسين. كانت الأرض آمنة ومريحة للغاية لتقديم أفضل برامج التدريب.

 

 

دخل خان القاعة ولاحظ أن بعض القوائم تضاء كلما صعد على الأرضية السوداء. كان القبو نشطًا ، وقد أظهر العديد من البرامج التي لم تسمح له حتى منطقة التدريب في أونيا باختيارها.

“هل من شيء آخر؟” سألت البروفيسورة نورويل بعد إخراج هاتفها والنقر على بعض الأزرار.

 

 

 

“أريد فن قتالي جديد”. أجاب خان “شيء يناسب يدي ومناسب لأسلوب البرق الشيطاني. أود أن يتميز بأسلحة ولديه أكثر من ثمانين نقطة.”

 

 

أجاب خان “هذا لا يكفي” ، وأذهلت كلماته البروفيسورة. “لا أريد أن أبقى على الأرض.”

 

 

(( سأنهى المجلد الأول اليوم ))

فتحت الأستاذة نورويل فمها للتحدث ، لكنها توقفت عندما أدركت مدى جدية خان في الأمر. لم يشعر بالارتباط بالمعسكر التدريبي. لم يعد هذا المكان منزله بعد الآن.

 

كان من الغريب العودة إلى المعسكر التدريبي. أمضى خان أسبوعين في تطوير غرائز البقاء على قيد الحياة واليقظة لمدة 26 ساعة متواصلة كل يوم ، لكنه كان بحاجة إلى نسيان تلك العادات الآن. ومع ذلك ، لم يكن يعرف مدى سهولة هذه العملية.

 

 

( انتهي الفصل )

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط