يسعى «1»
جمع جوان كل قوته محاولاً تقييم مأزقه الحالي.
لم يشعر بأي طاقة غريبة تنبعث من سينا وفرسان الوردة الزرقاء.
ومع ذلك فالأمر مختلف بالنسبة للرجل الذي أمامه.
“هذا مرهق قليلاً.”
لنكون أكثر دقة شعر جوان برائحة مألوفة من الصندوق الزجاجي الذي يحمله الرجل في يديه.
“أيها الضعيف.”
أدرك جوان أن شيئًا ما داخل هذا الصندوق الزجاجي قد سيطر على جسده.
تجاهل جوان تعابير وجههم المشكوك فيها واستدار ليهرب.
“اااااااه…!”
غراب أبيض بعيون حمراء.
نظر كاتو إلى سينا بتعبير غاضب، عرفت سينا منذ البداية أن كاتو ينوي قتل جوان.
لم تظهر المانا بداخله أي علامة على الهدوء حاول جوان منع المانا من استهلاك المزيد من دم تالتير.
لحسن الحظ بالنسبة له نظرًا لاستهلاك قدر كبير من مانا تالتير لم يجب عليه القلق بشأن فقدان عقله.
يبدو أن السحر قد تم وضعه على درع أوسري للسماح له بامتصاص الطاقة وهذا لصالحه على غير المتوقع.
أياً ما يحمله العدو كسلاح الآن فهو قادر على التحكم في مانا تالتير.
لقد أدرك ذلك لأن المانا بداخله هادئة.
نظرت سينا إلى الطبقة الرقيقة من الضباب التي تغطي يدها ببطء.
“تبدو مؤلمة للغاية، عليك أن تعرف أن الشيء الوحيد الذي ينتظر أي شخص لا يطيع السلطة هو الألم. “
قال كاتو ذلك بحماقة فهو لم ينتبه الى إهتزاز الغمد.
ابتسم الرجل بوجه مشوه لم يستطع جوان فعل أي شيء سوى الاستماع إلى كلمات الرجل الساخرة.
غير قادرة على رؤية المزيد من هذا تقدمت سينا إلى الأمام.
“هذا يكفي كاتو نيم، مهمتك هي مساعدتي في أسر جوان وليس أي شيء آخر. “
“أسر؟ أه نعم، لقد قمت بكل شيء بنفسي بينما مجموعتك من الفرسان عديمة الفائدة عمليًا. “
في أوامر كاتو الأشبه بالنباح اندفع الفرسان بعصبية إلى الأمام، ولكن بمجرد أن رأوا جوان يتراجع وجدوا الشجاعة لبدء هجماتهم.
فجوان يسحب نفسه ببطء للوقوف.
سخر كاتو من سينا لقد أرادت سينا أن تجادله بأنه استولى على جوان فقط باستخدام قوة الإمبراطور، لكنها فكرت مرتين بعد أن تذكرت أن المحقق في مرتبة أعلى من بالادين.
“كواااااااك … !”
واصل جوان الكفاح محاولًا إجبار جسده على الوقوف.
وبدى أن فرسان الوردة الزرقاء مترددين أيضًا لذلك وجه جوان جسده بضجر نحو كاتو.
“يبدو أننا لا نستطيع تحمل الإهمال معه.”
في أوامر كاتو الأشبه بالنباح اندفع الفرسان بعصبية إلى الأمام، ولكن بمجرد أن رأوا جوان يتراجع وجدوا الشجاعة لبدء هجماتهم.
ابتسم كاتو بفظاظة ورفع الصندوق الزجاجي إلى أعلى، بدى شيء ما من داخل الزجاج يلمع حتى جسد جوان لم يحتمل قمعه أكثر.
تعرف جوان أخيرًا على الصندوق الزجاجي.
ابتسم جوان ثم رفرف بعباءته الرمادية ليصعد بعدها كل الضباب القريب من الأرض.
“غمد خنجر تالتير القرباني.”
واصل جوان الكفاح محاولًا إجبار جسده على الوقوف.
لقد تخلى جوان عن قتل كاتو في الوقت الحالي لذلك يمتلك أي سبب للبقاء أكثر من ذلك.
في الوقت الذي قتل فيه جوان تالتير لم يستطع العثور على خنجر القربان، لقد أراده بما أنه وسيط جيدً لإحياء تالتير لذلك وضع جوان تعويذة على الغمد كإجراء مضاد.
“آنسة سينا لقد أعطاك الأسقف ريتو نيم هذه الفرصة الثمينة، يقوم الأشخاص الأعلى رتبة بفحص أفعالك عن كثب، من الأفضل أن تختاري كلماتك بعناية أكبر من الآن فصاعدًا. “
إذا تم إحياء تالتير يمكن استخدام الغمد لقمع قوة تالتير.
وسط هذا الذعر استخدم جوان مهارة “الوميض” للتنقل بسرعة من خلال الفرسان مثل الأفعى حتى وصل مباشرة إلى المحقق كاتو.
لم يتخيل جوان أبدًا أن تدبيره الخاص سيُستخدم ضده بهذا الشكل.
شعر جوان بأن جسده ينفجر إلى أشلاء، ولم يمتلك القدرة ليسيطر على المانا داخل جسده، هنا وهناك بدأ جلد جوان ينقسم إلى أجزاء حيث بدأت تتشكل حبات من الدم.
حدق جوان في كاتو بعيون محتقنة بالدماء.
حدق جوان في كاتو بعيون محتقنة بالدماء.
عندما رأى كاتو عينيه جفل وعاد إلى الوراء، لقد قرر أخيرًا أنه يجب القيام بذلك أمسك كاتو بالخنجر على خصره، عندما تقدم نحو جوان أمسكته سينا بسرعة.
“ماذا تفعل؟”
“تنفيذ عقوبة الإبادة…”
خاطب جوان كاتو بينما امتلأت تعابير فرسان الوردة الزرقاء بالحيرة بدى أنها تقول: أنت الطفل الوحيد هنا.
“اااااااه…!”
“أوامرنا هي إلقاء القبض عليه وليس تنفيذ العقوبة بحقه.”
في أوامر كاتو الأشبه بالنباح اندفع الفرسان بعصبية إلى الأمام، ولكن بمجرد أن رأوا جوان يتراجع وجدوا الشجاعة لبدء هجماتهم.
تنهد كاتو، وتذكر ملف سينا الأسود فهي فارسة منزوعة الرتبة بسبب مجادلاتها المتكررة مع الكهنة خلال فترة وجودها في العاصمة وهذا أدى إلى التشكيك في إيمانها، فقط لو تصرفت بمسؤولية أكبر لحصلت بالفعل على منصب بالاداين.
واختفت يده التي تحمل الصندوق الزجاجي دون أن تترك أي أثر.
“ليكن بعلمكِ أن هذا الغمد يتفاعل فقط مع مانا تالتير، والسحر المستخدم في هذا الغمد هو سحر امبراطورنا وليس أي شخص آخر، ولقد وضعه لقمع مانا تالتير لكنه لا يؤثر على أي شيء آخر، طريقة ذكية صممها الإمبراطور يمكنني أن أخبرك بكل ثقة أن هذا اللقيط لن يخضع كما هو الآن إلا إذا كان من أتباع تالتير. “
كم سيكون الأمر سهلاً إذا أمكنني قتلهم جميعًا.
“لكنه ليس مبررًا لإجراء عملية إعدام….”
ابتسم جوان ثم رفرف بعباءته الرمادية ليصعد بعدها كل الضباب القريب من الأرض.
على الرغم من أن مانا تالتير قد أوشكت على النفاذ، إلا أنها لا تزال محتجزة في قلب مانا جوان.
“آنسة سينا لقد أعطاك الأسقف ريتو نيم هذه الفرصة الثمينة، يقوم الأشخاص الأعلى رتبة بفحص أفعالك عن كثب، من الأفضل أن تختاري كلماتك بعناية أكبر من الآن فصاعدًا. “
نظر كاتو إلى سينا بتعبير غاضب، عرفت سينا منذ البداية أن كاتو ينوي قتل جوان.
“حسناً لقد استمتعت باللعب معك أيها الطفل البكاء.”
وأنه أمر بذلك من شخص أعلى من الأسقف ريتو.
كاتو.
سحب أوسري ذراعها، هز أوسري رأسه وكأنه يقول لا تفعلِ.
شعر جوان أن الدرع الذي يمسك به أوسري ينعم بنعمة الإمبراطور.
انكسر الصندوق الزجاجي إلى مليون قطعة و طارت الشظايا في جسد كاتو وحفرت عميقاً في جسده.
إن أوسري يحترم سينا للغاية لذلك لم يستطع تحمل مشاهدتها وهي تعصي المحقق من أجل إنقاذ صبي مرتد.
وبينما يقوم بصد فرسان الوردة الزرقاء فكر في مسار الإجراءات الذي يجب يتخذه بعد ذلك.
وفجأة دفع جوان نفسه وانقض على سينا.
تراجعت سينا بشكل ضعيف، بتعبير راضٍ استدار كاتو لينظر إلى جوان مرة أخرى.
“ضباب…”
“هذا مرهق قليلاً.”
اتسعت عيون كاتو فجأة.
تمتم أحد فرسان الوردة الزرقاء في عدم تصديق.
فجوان يسحب نفسه ببطء للوقوف.
نظرت سينا إلى الطبقة الرقيقة من الضباب التي تغطي يدها ببطء.
إذا تم إحياء تالتير يمكن استخدام الغمد لقمع قوة تالتير.
*****
صرخ كاتو بأمره، مما جعل الفرسان يقطعون خطوات تدريجية بشكل غير واثق لمحاصرة جوان مرة أخرى.
بينما يتجادل كاتو وسينا استمع جوان عن كثب إلى كلمات كاتو، المبدأ وراء غمد تالتير ويبدو أنه قادر على قمع تلك المانا.
“هذا مرهق قليلاً.”
لقد نسي ذلك بسبب مرور وقت طويل جدًا، في ذلك الوقت كان قد بدأ لتوه في استخدام السحر لذلك فكر بطريقة سيئة وغير مثالية بعض الشيء.
م.م: أعتقد أنه يقصد أن الغمد يمتلك مانا جوان ومانا تالتير وجسده بالمثل يوجد به مانا جوان ومانا تالتير.
وهذا جعل المبدأ الكامن وراء الغمد بسيطًا للغاية، الآن سيتمكن من استخدام تلك التعويذة لصالحه…
“لكني شعرت بالمانا الخاصة بي منه.”
“بالادين … درع من جماعة الغراب الأبيض؟”
بالإضافة إلى ذلك فإن جسد جوان في نفس حالة الغمد.
يبدو أن السحر قد تم وضعه على درع أوسري للسماح له بامتصاص الطاقة وهذا لصالحه على غير المتوقع.
م.م: أعتقد أنه يقصد أن الغمد يمتلك مانا جوان ومانا تالتير وجسده بالمثل يوجد به مانا جوان ومانا تالتير.
ألقى الفرسان نظرة محيرة على الصراخ المفاجئ للقائدة.
على الرغم من أن مانا تالتير قد أوشكت على النفاذ، إلا أنها لا تزال محتجزة في قلب مانا جوان.
شد جوان قبضته وهو يكافح بشدة واستمرت معه مانا تالتير في الكفاح.
سحب جوان خنجره وأرجحه مرة أخرى، ولكن بدلاً من أن تنكسر تفتت الطبقة الخارجية للدرع لتكشف عن شعار.
“أوقفوه!”
“كوووووع…”
سحب أوسري ذراعها، هز أوسري رأسه وكأنه يقول لا تفعلِ.
تدفق الدم من فم جوان ويبدو أن جسده بدأ يتفجر من الداخل.
لقد نجحت خطة جوان فقد إستطاع أن يلف مانته ببطء حول تالتير ويسحبه، وبدى أن الغمد يفهم ما يحدث أيضاً فقد تردد بشدة مع ما يقوم به جوان.
“أيها الضعيف.”
تراجعت سينا بشكل ضعيف، بتعبير راضٍ استدار كاتو لينظر إلى جوان مرة أخرى.
قال كاتو ذلك بحماقة فهو لم ينتبه الى إهتزاز الغمد.
لقد شعر جوان بالقوة التي تمسك به تضعف ببطء ليعيد جوان توجيه قوة القمع تلك نحو الغمد.
“تنفيذ عقوبة الإبادة…”
بدأت الشقوق تتشكل على الغمد.
استدار كاتو لينهي جوان ولكن بحلول ذلك الوقت تمكن جوان بالفعل من الوقوف.
“هذا مرهق قليلاً…”
“اقتله فقط! فليقتله شخص ما الآن! “
وبعد ذلك مباشرة انفجر الغمد في يد كاتو.
على الرغم من أن مانا تالتير قد أوشكت على النفاذ، إلا أنها لا تزال محتجزة في قلب مانا جوان.
انكسر الصندوق الزجاجي إلى مليون قطعة و طارت الشظايا في جسد كاتو وحفرت عميقاً في جسده.
واختفت يده التي تحمل الصندوق الزجاجي دون أن تترك أي أثر.
في أوامر كاتو الأشبه بالنباح اندفع الفرسان بعصبية إلى الأمام، ولكن بمجرد أن رأوا جوان يتراجع وجدوا الشجاعة لبدء هجماتهم.
“اوه… ااااهههك…”
حدق جوان في كاتو بعيون محتقنة بالدماء.
أياً ما يحمله العدو كسلاح الآن فهو قادر على التحكم في مانا تالتير.
عم المكان صراخ مميت والوجه الذي ابتسم بثقة وكره أصبح أحمر ملطخ بالدماء وفي حالة يرثى لها.
سحب فرسان الوردة الزرقاء بسرعة سيوفهم، سحبت السيوف في كل مكان من حوله لكن جوان امتلك شيء آخر ليقلق عليه، فقد تشنج جسده بشدة.
تراجع جميع الفرسان في حالة من الذعر في حين أن الضباب ليس كثيفًا للغاية إلا أنه أكثر من كافي لتشويش الرؤية.
‘هذا ليس جيدا.’
“ماذا تفعل؟”
استخدم جسد جوان دم تالتير مرتين بالفعل، حاول جوان مرة أخرى جمع بعض القوة المستقرة داخل جسده.
إذا تم إحياء تالتير يمكن استخدام الغمد لقمع قوة تالتير.
وفجأة دفع جوان نفسه وانقض على سينا.
أدرك جوان أن شيئًا ما داخل هذا الصندوق الزجاجي قد سيطر على جسده.
كوااااااااك! تردد صدى صوت غريب من المعدن وبدأ يصطدم ويحتك ببعضه البعض، شعرت سينا وكأنها اصطدمت بجرف عملاق.
وفي هذه اللحظة تحولت عيون جوان المحتقنة بالدماء نحو كاتو بشكل مخيف، حتى أن أنفاسه بدت حمراء.
ولم يمر وقت طويل حتى أدركت أنه تم إلقائها على مجموعة الفرسان التي تقف خلفها.
“كواااااااك … !”
“أوامرنا هي إلقاء القبض عليه وليس تنفيذ العقوبة بحقه.”
لم تستطع سينا حتى أن تتنفس لقد شعرت بألم الاصطدام وكأنها قد دهست تماماً.
على وجه الخصوص عندما ضرب درع أوسري أصبح تنفسه أسهل حيث تركته بعض القوة.
جاء فرسان الوردة الزرقاء بسرعة لمساعدتها على النهوض، نظرت سينا إلى جوان وبدى أيضا في حالة يرثى لها.
“أسر؟ أه نعم، لقد قمت بكل شيء بنفسي بينما مجموعتك من الفرسان عديمة الفائدة عمليًا. “
وفي هذه اللحظة تحولت عيون جوان المحتقنة بالدماء نحو كاتو بشكل مخيف، حتى أن أنفاسه بدت حمراء.
حاول جوان بشدة أن لا يفقد السيطرة على وعيه وحتى مع إرتعاش جسده لم يهتز نصله أبدًا، باستخدام كل أوقية من قوته أبقى مانا تالتير في وضع حرج ليظل مسيطرًا على جسده.
من القوة التي أظهرها أثناء إلقائها فقد عرفت سينا الآن أن جوان يمكنه اختراق صفوف الفرسان وقتل كاتو.
“حسناً لقد استمتعت باللعب معك أيها الطفل البكاء.”
وقف جوان ساكنًا مترددًا، بينما لا يزال كاتو يصرخ وهو ينظر إلى المكان الذي كانت فيه يده.
“حسناً لقد استمتعت باللعب معك أيها الطفل البكاء.”
لحسن الحظ بالنسبة له نظرًا لاستهلاك قدر كبير من مانا تالتير لم يجب عليه القلق بشأن فقدان عقله.
وبدى أن فرسان الوردة الزرقاء مترددين أيضًا لذلك وجه جوان جسده بضجر نحو كاتو.
“أوقفوه!”
“غمد خنجر تالتير القرباني.”
ومع صراخ سينا سارع الفرسان لإيقاف تقدم جوان.
“ماذا… ما هذا ؟!”
تعالى صدى الأصوات الحادة في المكان ،وقد دهشوا لرؤية جوان يصد ضربات سيوفهم بسهولة.
وقف جوان ساكنًا مترددًا، بينما لا يزال كاتو يصرخ وهو ينظر إلى المكان الذي كانت فيه يده.
لقد ذهل الفرسان للغاية وظهرت عليهم ملامح التوتر، بدى جوان يعاني من ألم شديد في كل مرة يتحرك فيها، سرعان ما أدركت سينا أن جوان يكرس معظم قوته لقمع نفسه وليس لقتال الفرسان.
صرخ كاتو بأمره، مما جعل الفرسان يقطعون خطوات تدريجية بشكل غير واثق لمحاصرة جوان مرة أخرى.
حاول جوان بشدة أن لا يفقد السيطرة على وعيه وحتى مع إرتعاش جسده لم يهتز نصله أبدًا، باستخدام كل أوقية من قوته أبقى مانا تالتير في وضع حرج ليظل مسيطرًا على جسده.
كم سيكون الأمر سهلاً إذا أمكنني قتلهم جميعًا.
تهرب جوان وظل في موقف دفاعي، كاد عدد قليل من ضربات الفرسان أن يصيبه وهذا الأمر عزز ضمائرهم مما جعلهم يصبحون أكثر عدوانية.
فقتلهم جميعاً أو قتل نصفهم أمر بغاية السهولة ولكن بمجرد حدوث ذلك سيبدأ جنون تالتير في السيطرة على جسده، لقد فضل جوان النظر إلى المدى الطويل.
وفجأة دفع جوان نفسه وانقض على سينا.
كوااااااااك! تردد صدى صوت غريب من المعدن وبدأ يصطدم ويحتك ببعضه البعض، شعرت سينا وكأنها اصطدمت بجرف عملاق.
وبينما يقوم بصد فرسان الوردة الزرقاء فكر في مسار الإجراءات الذي يجب يتخذه بعد ذلك.
محبطًا استخدم جوان الوميض مرة أخرى للخروج من الحصار.
“حسنًا على الأقل يجب أن يموت ذلك الرجل.”
كاتو.
تدفق الدم من فم جوان ويبدو أن جسده بدأ يتفجر من الداخل.
“ضباب…”
أحس جوان بشعورٍ غير سار تجاهه، ليس لأنه قوي لكن لأنه يشع بشيء قبيح مثل الجنون.
شعر جوان بأن جسده ينفجر إلى أشلاء، ولم يمتلك القدرة ليسيطر على المانا داخل جسده، هنا وهناك بدأ جلد جوان ينقسم إلى أجزاء حيث بدأت تتشكل حبات من الدم.
“ضباب…”
وقد شعر جوان بأنه إذا لم يعتني به الآن فسوف يندم على ذلك لاحقًا لذلك استجمع قوته ببطء.
تمتم أحد فرسان الوردة الزرقاء في عدم تصديق.
“ماذا تفعل! إنه يفلت! اقتله الآن!”
“اقتله فقط! فليقتله شخص ما الآن! “
“أسر؟ أه نعم، لقد قمت بكل شيء بنفسي بينما مجموعتك من الفرسان عديمة الفائدة عمليًا. “
في أوامر كاتو الأشبه بالنباح اندفع الفرسان بعصبية إلى الأمام، ولكن بمجرد أن رأوا جوان يتراجع وجدوا الشجاعة لبدء هجماتهم.
تعرف جوان أخيرًا على الصندوق الزجاجي.
تهرب جوان وظل في موقف دفاعي، كاد عدد قليل من ضربات الفرسان أن يصيبه وهذا الأمر عزز ضمائرهم مما جعلهم يصبحون أكثر عدوانية.
لنكون أكثر دقة شعر جوان برائحة مألوفة من الصندوق الزجاجي الذي يحمله الرجل في يديه.
شعرت سينا أن هناك شيئًا ما خاطئ.
عم المكان صراخ مميت والوجه الذي ابتسم بثقة وكره أصبح أحمر ملطخ بالدماء وفي حالة يرثى لها.
فجوان هو خصم يسعى عادة للقتل على الفور ودائماً يبحث عن حل سريع، الصمود الدفاعي بعناد لا يشبهه على الإطلاق.
تمالك سينا نفسها وحاولت قمع الأفكار التي تجعلها تتوتر، أمسكت بسيفها ووقفت مستعدة لدخول المعركة.
ألقى الفرسان نظرة محيرة على الصراخ المفاجئ للقائدة.
وقد شعر جوان بأنه إذا لم يعتني به الآن فسوف يندم على ذلك لاحقًا لذلك استجمع قوته ببطء.
“تنفيذ عقوبة الإبادة…”
لكنها تراجعت على الفور وسقطت على الأرض فلم تتواجد أي قوة في ساقيها، دعمها أوسري بسرعة.
انكسر الصندوق الزجاجي إلى مليون قطعة و طارت الشظايا في جسد كاتو وحفرت عميقاً في جسده.
وقف جوان ساكنًا مترددًا، بينما لا يزال كاتو يصرخ وهو ينظر إلى المكان الذي كانت فيه يده.
“سينا نيم لست بحاجة إلى المشاركة، يبدو أن الفرسان سيهتمون بهذا. “
شد جوان قبضته وهو يكافح بشدة واستمرت معه مانا تالتير في الكفاح.
“ضباب…”
في الوقت الذي قتل فيه جوان تالتير لم يستطع العثور على خنجر القربان، لقد أراده بما أنه وسيط جيدً لإحياء تالتير لذلك وضع جوان تعويذة على الغمد كإجراء مضاد.
“ماذا…؟”
جاء فرسان الوردة الزرقاء بسرعة لمساعدتها على النهوض، نظرت سينا إلى جوان وبدى أيضا في حالة يرثى لها.
“غمد خنجر تالتير القرباني.”
نظرت سينا إلى الطبقة الرقيقة من الضباب التي تغطي يدها ببطء.
وسط هذا الذعر استخدم جوان مهارة “الوميض” للتنقل بسرعة من خلال الفرسان مثل الأفعى حتى وصل مباشرة إلى المحقق كاتو.
تذكرت القصة الغريبة عن البرج الرمادي، أن الجزء الداخلي من البرج لم يكن مملوءًا بالجدران الحجرية بل بالضباب.
“أيها الضعيف.”
وبينما يقوم بصد فرسان الوردة الزرقاء فكر في مسار الإجراءات الذي يجب يتخذه بعد ذلك.
عند النظر بقرب وجدت سينا أنه من الغريب أنها لم تستطع رؤية البرج الرمادي في أي مكان، ليقفز شيء ما في رأسها.
“حماية المحقق كاتو!”
ألقى الفرسان نظرة محيرة على الصراخ المفاجئ للقائدة.
بينما يتجادل كاتو وسينا استمع جوان عن كثب إلى كلمات كاتو، المبدأ وراء غمد تالتير ويبدو أنه قادر على قمع تلك المانا.
صرخ كاتو بأمره، مما جعل الفرسان يقطعون خطوات تدريجية بشكل غير واثق لمحاصرة جوان مرة أخرى.
ابتسم جوان ثم رفرف بعباءته الرمادية ليصعد بعدها كل الضباب القريب من الأرض.
بينما يتجادل كاتو وسينا استمع جوان عن كثب إلى كلمات كاتو، المبدأ وراء غمد تالتير ويبدو أنه قادر على قمع تلك المانا.
“ماذا… ما هذا ؟!”
وفي هذه اللحظة تحولت عيون جوان المحتقنة بالدماء نحو كاتو بشكل مخيف، حتى أن أنفاسه بدت حمراء.
تراجع جميع الفرسان في حالة من الذعر في حين أن الضباب ليس كثيفًا للغاية إلا أنه أكثر من كافي لتشويش الرؤية.
“ضباب…”
وسط هذا الذعر استخدم جوان مهارة “الوميض” للتنقل بسرعة من خلال الفرسان مثل الأفعى حتى وصل مباشرة إلى المحقق كاتو.
“هذا يكفي كاتو نيم، مهمتك هي مساعدتي في أسر جوان وليس أي شيء آخر. “
شعر جوان أن الدرع الذي يمسك به أوسري ينعم بنعمة الإمبراطور.
نظر كاتو ببساطة نحو جوان بل نحو الخنجر الذي يصبح أكبر فأكبر، مثل السهم إتجه خنجر جوان مباشرة نحو جبين كاتو.
لقد تخلى جوان عن قتل كاتو في الوقت الحالي لذلك يمتلك أي سبب للبقاء أكثر من ذلك.
حاول عدد قليل من فرسان الوردة الزرقاء منعه ولكن في ومضة استخدم جوان مهارة “الوميض” واختفى في الضباب.
كوواااااا! تم صد الهجوم بضربة قوية، ظهرت خيبة الأمل على وجه جوان، لقد وصل أسوري بالوقت المناسب لحماية كاتو بدرعه.
خاطب جوان كاتو بينما امتلأت تعابير فرسان الوردة الزرقاء بالحيرة بدى أنها تقول: أنت الطفل الوحيد هنا.
“ماذا… ما هذا ؟!”
سحب جوان خنجره وأرجحه مرة أخرى، ولكن بدلاً من أن تنكسر تفتت الطبقة الخارجية للدرع لتكشف عن شعار.
غراب أبيض بعيون حمراء.
“أوامرنا هي إلقاء القبض عليه وليس تنفيذ العقوبة بحقه.”
“بالادين … درع من جماعة الغراب الأبيض؟”
في الوقت الذي قتل فيه جوان تالتير لم يستطع العثور على خنجر القربان، لقد أراده بما أنه وسيط جيدً لإحياء تالتير لذلك وضع جوان تعويذة على الغمد كإجراء مضاد.
تمتم أحد فرسان الوردة الزرقاء في عدم تصديق.
“لكني شعرت بالمانا الخاصة بي منه.”
وجد جوان فجوة للهجوم مرة أخرى حيث لم يكن الدرع يغطيها جيداً ومع ذلك وجدت هناك طاقة مخيفة تغطي كاتو وأوسري.
“اااااااه…!”
استدار كاتو لينهي جوان ولكن بحلول ذلك الوقت تمكن جوان بالفعل من الوقوف.
محبطًا استخدم جوان الوميض مرة أخرى للخروج من الحصار.
لحسن الحظ بالنسبة له نظرًا لاستهلاك قدر كبير من مانا تالتير لم يجب عليه القلق بشأن فقدان عقله.
لحسن الحظ بالنسبة له نظرًا لاستهلاك قدر كبير من مانا تالتير لم يجب عليه القلق بشأن فقدان عقله.
على وجه الخصوص عندما ضرب درع أوسري أصبح تنفسه أسهل حيث تركته بعض القوة.
“سينا نيم لست بحاجة إلى المشاركة، يبدو أن الفرسان سيهتمون بهذا. “
شعر جوان أن الدرع الذي يمسك به أوسري ينعم بنعمة الإمبراطور.
يبدو أن السحر قد تم وضعه على درع أوسري للسماح له بامتصاص الطاقة وهذا لصالحه على غير المتوقع.
تمالك سينا نفسها وحاولت قمع الأفكار التي تجعلها تتوتر، أمسكت بسيفها ووقفت مستعدة لدخول المعركة.
“لكني شعرت بالمانا الخاصة بي منه.”
شعر جوان بأن جسده ينفجر إلى أشلاء، ولم يمتلك القدرة ليسيطر على المانا داخل جسده، هنا وهناك بدأ جلد جوان ينقسم إلى أجزاء حيث بدأت تتشكل حبات من الدم.
شعر جوان أن الدرع الذي يمسك به أوسري ينعم بنعمة الإمبراطور.
انكسر الصندوق الزجاجي إلى مليون قطعة و طارت الشظايا في جسد كاتو وحفرت عميقاً في جسده.
“ماذا تفعل! إنه يفلت! اقتله الآن!”
“ضباب…”
صرخ كاتو بأمره، مما جعل الفرسان يقطعون خطوات تدريجية بشكل غير واثق لمحاصرة جوان مرة أخرى.
بينما يتجادل كاتو وسينا استمع جوان عن كثب إلى كلمات كاتو، المبدأ وراء غمد تالتير ويبدو أنه قادر على قمع تلك المانا.
لقد تخلى جوان عن قتل كاتو في الوقت الحالي لذلك يمتلك أي سبب للبقاء أكثر من ذلك.
شد جوان قبضته وهو يكافح بشدة واستمرت معه مانا تالتير في الكفاح.
“حسناً لقد استمتعت باللعب معك أيها الطفل البكاء.”
خاطب جوان كاتو بينما امتلأت تعابير فرسان الوردة الزرقاء بالحيرة بدى أنها تقول: أنت الطفل الوحيد هنا.
ولم يمر وقت طويل حتى أدركت أنه تم إلقائها على مجموعة الفرسان التي تقف خلفها.
تجاهل جوان تعابير وجههم المشكوك فيها واستدار ليهرب.
فجوان هو خصم يسعى عادة للقتل على الفور ودائماً يبحث عن حل سريع، الصمود الدفاعي بعناد لا يشبهه على الإطلاق.
حاول عدد قليل من فرسان الوردة الزرقاء منعه ولكن في ومضة استخدم جوان مهارة “الوميض” واختفى في الضباب.
“غمد خنجر تالتير القرباني.”
انكسر الصندوق الزجاجي إلى مليون قطعة و طارت الشظايا في جسد كاتو وحفرت عميقاً في جسده.
نظرت سينا إلى الطبقة الرقيقة من الضباب التي تغطي يدها ببطء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
