271
“خلقك؟”
خفض سو مينغ رأسه ونظر إلى عظام الطفل. صمت.
كان سو مينغ صامتا. بعد فترة طويلة ، نظر إلى تيان شي زي.
استدار تيان شي زي وبعيون مشرقة براقة ، نظر إلى سو مينغ ، الذي ربما كان متعب ، لكن أعينه كانت هادئة مثل المياه الساكنة.
“الأخ الأكبر الثالث مخمور باستمرار ويتحدث دائمًا عن جلب الناس إلى أحلامه. وعندما يسمعه أولئك الذين لا يفهمون ، قد يعتقدون أنه مجنون. لأن هذه الأشياء تتحدى الفطرة السليمة ، لأنها تختلف عن الآخرين ، لأنها لا تفهم من قبل الآخرون ، ولهذا السبب يستحقون الثناء بالنسبة لك. لقد أصبحوا الرذيلة وهذا هو معنى اسمك الأوسط ، شي في تيان شي زي! ”
نظر إلى تلميذه الرابع وانتظر إجابته.
عندما نظر تيان شي زي إلى سو مينغ ، أصبح المظهر في عينيه أكثر تعقيدًا. نظر إلى سو مينغ ووجد نفسه على ما يبدو ينظر إلى نفسه في الماضي ، في الوقت الذي تحدث فيه إلى سيده. قد تكون كلماتهم مختلفة ، لكن لديهم نفس التعبير على وجوههم.
“سيد ، هذا هو خلقي ،” نظر سو مينغ نحو اتجاه قبيلة سحلية الشامان و تكلم ببطء.
“لا أفهم حقًا خلق الأخ الأكبر الأول ، لكن يمكنني القول أن المهارة التي يتدرب بها هي اندماج الجليد والنار. الجليد بارد ، والنار ساخنة. إنهما مثل نقيضين كاملين ، و إندماج هذين يتحدى الفطرة السليمة ، مما يجعل من الصعب على الآخرين فهمه.
“اللعبة يلعبها كلا الجانبين. السبب وراء استمرارها لآلاف السنين هو أن كلا الجانبين لهما أهداف خاصة بهما. أما بالنسبة لما هي الأهداف… حسنًا ، عليك أن تجد الإجابة بنفسك.
“ومع ذلك ، إذا نجح في دمج عنصرين متناقضين مع بعضهما البعض ، فسيكون قادرًا على تصفية عقله. هذا هو خلق الأخ الأكبر الأول.” حول سو مينغ نظرته من قبيلة سحلية الشامان ونظر إلى تيان شي زي.
“لا أعرف…” هز سو مينغ رأسه. ألقى نظرة على قبيلة سحلية الشامان مرة أخرى قبل أن يوجه نظره نحو السماء. “إذا كان هناك حقًا واحدًا ، فأعتقد أنه يجب أن يكون… لفتح عيني.”
ظل تيان شي زي صامتا للحظة قبل أن يلتقي بنظرة سو مينغ.
تردد سو مينغ للحظة ، ثم بدأت ، “ثم ما يسمى بصيد شامان ضباب السماء…”
“خلق أخيك الأكبر الأول هو صوت الخلق.”
تردد صدى صوت تيان شي زي في الهواء قبل أن يختفي تدريجياً.
قال سو مينغ بهدوء: “الصوت ضوضاء ، والعزلة صمت. مازال يجمع بين نقيضين كاملين. العزلة جليد ، والضوضاء نار ، هي نفسها”.
“دعنا نتحدث عن الأخ الأكبر الثاني بعد ذلك. إنه يمتلك زوجًا من أيدي الخلق. خلال النهار ، يخلق الحياة للنباتات ، وأثناء الليل ، يدمر حياة النباتات عن طريق انتزاعها من جذورها…”
رفع سو مينغ رأسه ونظر حوله. في اللحظة التي اجتاح فيها بصره في المكان ، ركز عينيه فجأة على بقعة معينة.
عبس سو مينغ. نزل من الجو ووقف على أحد الجبال القاحلة. ثم جثم وأخذ حفنة من الرمل من على سطحه. عندما وضعه من فمه ، ظهر بريق لامع في عينيه.
تردد صدى همهمات سو مينغ في الغابة.
“الأخ الأكبر الثالث يتدرب مع نقيضين كاملين أيضًا. عقلية تتحدى الفطرة ، اندماج بين الحقائق والأكاذيب. الحقيقة هي الواقع ، والكذب حلمه.
“هذان أيضًا نقيضان ويتحدان الفطرة السليمة. الخلق والتدمير مثل الحياة والموت. خلق الأخ الأكبر الثاني هو اندماج الحياة والموت ، مزيج من الخلق والدمار.”
“الرجال والنساء وكبار السن والشباب قتلوا بوحشية!”
انتقل تيان شي زي إلى جانب سو مينغ وقال بهدوء ، “هذا مجرد جزء منه…
كان وجه تيان شي زي هادئًا ، لكن قلبه اهتز. لم يكن يتوقع أن سو مينغ ، الذي لم يمض وقتًا طويلاً في القمة التاسعة ، كان سيحقق مثل هذه الاكتشافات ويتوصل إلى مثل هذه الاستنتاجات.
كان الهيكل العظمي لطفل. بقي النصف العلوي منه فقط ، لكنه رأى أن العديد من العظام مكسورة. تشير يدا الطفل إلى أنه كان يتمسك بشيء ما قبل الموت ، لكن هذا الشيء لم يعد موجودًا.
“استمر!” هو قال.
“هذا تمامًا مثل اتفاق تم التوصل إليه من قبل الجانبين ، مذبحة تحدث مرة كل عقد…” أشرق بريق في عيون سو مينغ ونظر نحو تيان شي زي.
“الأخ الأكبر الثالث يتدرب مع نقيضين كاملين أيضًا. عقلية تتحدى الفطرة ، اندماج بين الحقائق والأكاذيب. الحقيقة هي الواقع ، والكذب حلمه.
وقف سو مينغ هناك لفترة من الوقت قبل أن يتحول إلى قوس طويل وعاد إلى جانب سيده ، الذي كان ينتظره في الجو.
“إنه يحاول دمج الحقيقة والأحلام معًا. من خلال كونه ثملًا باستمرار ، يمكنه البقاء في حالة ما بين اليقظة والنوم. إذا جاء اليوم الذي يستيقظ فيه حقًا… فسيكتمل خلقه “.
سقطت نظرة سو مينغ على تيان شي زي مرة أخرى وسأل بهدوء ، “سيدي ، هل أنا على حق؟”
“لعبة؟” نظر سو مينغ إلى سهول العشب تحت قدميه وأطلق ضحكة مكتومة.
“هذا بالفعل هو الطريق الذي يسلكه أخوك الأكبر الثالث.” ظهرت نظرة مدح في عيون تيان شي زي وأومأ برأسه.
“ليست كذلك.” كان صوت سو مينغ عديم الوزن ، لكن كلماته كانت مليئة بالإصرار.
نظر تيان شي زي إلى سو مينغ. بعد فترة طويلة ، أومأ برأسه.
عبس تيان شي زي.
“الأخ الأكبر الثالث مخمور باستمرار ويتحدث دائمًا عن جلب الناس إلى أحلامه. وعندما يسمعه أولئك الذين لا يفهمون ، قد يعتقدون أنه مجنون. لأن هذه الأشياء تتحدى الفطرة السليمة ، لأنها تختلف عن الآخرين ، لأنها لا تفهم من قبل الآخرون ، ولهذا السبب يستحقون الثناء بالنسبة لك. لقد أصبحوا الرذيلة وهذا هو معنى اسمك الأوسط ، شي في تيان شي زي! ”
“هذا هو الطريق الذي تريدهم أن يسلكوه…” هز سو مينغ رأسه. “لأنه لا يمكن فهمهم ، لأنهم مضطرون إلى دمج هذين الأضداد ، ولهذا السبب يعتقد الناس أن كل من هم في القمة التاسعة غريبون. الأخ الأكبر الأول دائمًا ما يكون في عزلة ، لذلك يبدو أكثر طبيعية منا ، لأنه نادرًا يخرج والناس لا يفهمونه حقًا.
“الأخ الأكبر الثاني يزرع الأزهار خلال النهار ويدمرها في الليل. استخدام كلمة” غريب “لوصف أفعاله لم يعد كافياً.
ربت تيان شي زي على كتف سو مينغ ولوح بذراعه. ظهرت عاصفة من الرياح من العدم ورفعت كل من السيد والتلميذ في الهواء قبل أن يختفوا في السماء الشاسعة التي تنتمي إلى قبيلة شامان.
“الأخ الأكبر الثالث مخمور باستمرار ويتحدث دائمًا عن جلب الناس إلى أحلامه. وعندما يسمعه أولئك الذين لا يفهمون ، قد يعتقدون أنه مجنون. لأن هذه الأشياء تتحدى الفطرة السليمة ، لأنها تختلف عن الآخرين ، لأنها لا تفهم من قبل الآخرون ، ولهذا السبب يستحقون الثناء بالنسبة لك. لقد أصبحوا الرذيلة وهذا هو معنى اسمك الأوسط ، شي في تيان شي زي! ”
تردد صدى همهمات سو مينغ في الغابة.
“هذا بالفعل هو الطريق الذي يسلكه أخوك الأكبر الثالث.” ظهرت نظرة مدح في عيون تيان شي زي وأومأ برأسه.
عندما وصل سو مينغ إلى هذه النقطة من خطابه ، توقف عن الكلام.
مشى نحو قمة الجبل مع عدم اليقين في قلبه. تدريجيًا ، ظهرت نظرة فاحصة على وجه سو مينغ. رفع يده اليمنى ودفع كفه نحو الأرض عبر الهواء. هبت عاصفة من الرياح على الفور في الهواء ورفعت الرمال حول المنطقة ، وتحولت إلى دوامة. ارتفعت الريح ونفخت الرمل طبقة تلو الأخرى.
كان تيان شي زي صامتًا.
عبس سو مينغ. نزل من الجو ووقف على أحد الجبال القاحلة. ثم جثم وأخذ حفنة من الرمل من على سطحه. عندما وضعه من فمه ، ظهر بريق لامع في عينيه.
ظل كل من المعلم والتلميذ صامتين في الغابة للحظة حتى همس سو مينغ ، “سيدي ، هذا هو طريقك… وليس طريقي.”
مشى نحو قمة الجبل مع عدم اليقين في قلبه. تدريجيًا ، ظهرت نظرة فاحصة على وجه سو مينغ. رفع يده اليمنى ودفع كفه نحو الأرض عبر الهواء. هبت عاصفة من الرياح على الفور في الهواء ورفعت الرمال حول المنطقة ، وتحولت إلى دوامة. ارتفعت الريح ونفخت الرمل طبقة تلو الأخرى.
“إذن ما الذي تسعى إليه؟” نظر تيان شي زي إلى سو مينغ وظهرت نظرة معقدة في عينيه.
“إذن ما الذي تسعى إليه؟” نظر تيان شي زي إلى سو مينغ وظهرت نظرة معقدة في عينيه.
“لا أعرف…” هز سو مينغ رأسه. ألقى نظرة على قبيلة سحلية الشامان مرة أخرى قبل أن يوجه نظره نحو السماء. “إذا كان هناك حقًا واحدًا ، فأعتقد أنه يجب أن يكون… لفتح عيني.”
نظر إلى تلميذه الرابع وانتظر إجابته.
أغلق سو مينغ عينيه.
الشخص الذي أجاب على سؤال سو مينغ كان تيان شي زي ، الذي كان يقف بجانبه. “بالنسبة لقبيلة شامان ، يُعرف هذا الحدث الذي يحدث مرة كل عقد باسم صيد البيرسيركرز.”
“ماذا تريد أن ترى عندما تفتح عينيك؟”
فتح سو مينغ عينيه ، ويمكن أن يشع ضوء ساطع بداخلهما. كان هناك قرار حازم ذاخل الضوء ، إلى جانب التصميم والطموح.
عندما نظر تيان شي زي إلى سو مينغ ، أصبح المظهر في عينيه أكثر تعقيدًا. نظر إلى سو مينغ ووجد نفسه على ما يبدو ينظر إلى نفسه في الماضي ، في الوقت الذي تحدث فيه إلى سيده. قد تكون كلماتهم مختلفة ، لكن لديهم نفس التعبير على وجوههم.
“ولكن قبل أن نعود ، أريد أن آخذك إلى بعض الأماكن. بمجرد أن ترى هذه الأماكن ، ستكتسب فهمًا أعمق للعداء الدموي بين قبيلة شامان وقبيلة بيرسيركر… كما أنها ستجهزك عند فتح عيناك وترى عالمًا أكبر “.
“ربما تكون رؤية العالم الذي لا يستطيع الآخرون رؤيته”.
عندما نظر تيان شي زي إلى سو مينغ ، أصبح المظهر في عينيه أكثر تعقيدًا. نظر إلى سو مينغ ووجد نفسه على ما يبدو ينظر إلى نفسه في الماضي ، في الوقت الذي تحدث فيه إلى سيده. قد تكون كلماتهم مختلفة ، لكن لديهم نفس التعبير على وجوههم.
فتح سو مينغ عينيه ، ويمكن أن يشع ضوء ساطع بداخلهما. كان هناك قرار حازم ذاخل الضوء ، إلى جانب التصميم والطموح.
وقف سو مينغ هناك لفترة من الوقت قبل أن يتحول إلى قوس طويل وعاد إلى جانب سيده ، الذي كان ينتظره في الجو.
“لماذا تريد أن ترى عالمًا لا يراه الآخرون؟” سأل تيان شي زي بهدوء. كان صوته مليئًا بالفضول وصدى في المناطق المحيطة.
“لماذا تريد أن ترى عالمًا لا يراه الآخرون؟” سأل تيان شي زي بهدوء. كان صوته مليئًا بالفضول وصدى في المناطق المحيطة.
كان سو مينغ صامتا. بعد فترة طويلة ، نظر إلى تيان شي زي.
كان وجه تيان شي زي هادئًا ، لكن قلبه اهتز. لم يكن يتوقع أن سو مينغ ، الذي لم يمض وقتًا طويلاً في القمة التاسعة ، كان سيحقق مثل هذه الاكتشافات ويتوصل إلى مثل هذه الاستنتاجات.
تمتم قائلاً: “لأرى نفسي… نفسي الحقيقية”.
“سيد ، هذا هو خلقي ،” نظر سو مينغ نحو اتجاه قبيلة سحلية الشامان و تكلم ببطء.
ظهرت ابتسامة على وجه تيان شي زي ، ثم نمت بشكل تدريجي قبل أن تتصاعد إلى ضحك كامل. ترددت أصداء ضحكته عبر الغابة وطفت في السماء.
اتخذ سو مينغ خطوة إلى الأمام. على الفور ، بدأ يتقدم نحو الشرق. تبع تيان شي زي خلفه ، ولم يعد يتكلم. لقد شاهد ببساطة بينما كان سو مينغ يتحرك عبر القبائل المدمرة.
“جيد. ما تسعى إليه ليس الرذيلة التي أريدها أيضًا. أنت تريد أن تفتح عينيك لتنظر إلى عالم لا يمكن لأحد رؤيته ، وهذا يعني أن العالم كله مخمور ، وأنت الوحيد الرصين!
ظل إرهاق سو مينغ قائما ، لكن جروحه كانت بالفعل تحت السيطرة. نظر إلى المكان الذي أشار إليه تيان شي زي. كان ذلك المكان مليئًا بسلاسل الجبال ، ولم يكن هناك شيء غريب فيه للوهلة الأولى. ربما كان الشيء الوحيد الذي برز هو الجبال القليلة التي كانت مقفرة وقاحلة إلى حد ما. لم يكن هناك على الإطلاق أي نباتات تنمو عليها.
“هذان أيضًا نقيضان ويتحدان الفطرة السليمة. الخلق والتدمير مثل الحياة والموت. خلق الأخ الأكبر الثاني هو اندماج الحياة والموت ، مزيج من الخلق والدمار.”
“هذه ليست رذيلة ، هذه حالة تجاوزت بكثير الرذيلة. هذه… حياة لا أعرف حتى اسمها! سو مينغ ، إذا تمكنت في النهاية من القيام بذلك يومًا ما ، فيجب أن تكون مستعد ، قد تجد نفسك غير قادر على تحمل هذا العالم المخمور بعد الآن!
“هذا تمامًا مثل اتفاق تم التوصل إليه من قبل الجانبين ، مذبحة تحدث مرة كل عقد…” أشرق بريق في عيون سو مينغ ونظر نحو تيان شي زي.
“ليست كذلك.” كان صوت سو مينغ عديم الوزن ، لكن كلماته كانت مليئة بالإصرار.
“لأنك… ستكون مستيقظًا!”
ظل إرهاق سو مينغ قائما ، لكن جروحه كانت بالفعل تحت السيطرة. نظر إلى المكان الذي أشار إليه تيان شي زي. كان ذلك المكان مليئًا بسلاسل الجبال ، ولم يكن هناك شيء غريب فيه للوهلة الأولى. ربما كان الشيء الوحيد الذي برز هو الجبال القليلة التي كانت مقفرة وقاحلة إلى حد ما. لم يكن هناك على الإطلاق أي نباتات تنمو عليها.
“لا أفهم حقًا خلق الأخ الأكبر الأول ، لكن يمكنني القول أن المهارة التي يتدرب بها هي اندماج الجليد والنار. الجليد بارد ، والنار ساخنة. إنهما مثل نقيضين كاملين ، و إندماج هذين يتحدى الفطرة السليمة ، مما يجعل من الصعب على الآخرين فهمه.
ارتجف سو مينغ. نظر إلى تيان شي زي وأومأ.
عبس سو مينغ. نزل من الجو ووقف على أحد الجبال القاحلة. ثم جثم وأخذ حفنة من الرمل من على سطحه. عندما وضعه من فمه ، ظهر بريق لامع في عينيه.
“تعال ، سآخذك للمنزل الآن…”
“كانت هذه قبيلة…”
“منذ 300 عام ، فشلنا في الدفاع عن جزء من حاجز ضباب السماء ودخل بعض الشامان إلى أرضنا. كانت هذه القبيلة إحدى القبائل التي دمروها.
ربت تيان شي زي على كتف سو مينغ ولوح بذراعه. ظهرت عاصفة من الرياح من العدم ورفعت كل من السيد والتلميذ في الهواء قبل أن يختفوا في السماء الشاسعة التي تنتمي إلى قبيلة شامان.
“الأخ الأكبر الثاني يزرع الأزهار خلال النهار ويدمرها في الليل. استخدام كلمة” غريب “لوصف أفعاله لم يعد كافياً.
“ولكن قبل أن نعود ، أريد أن آخذك إلى بعض الأماكن. بمجرد أن ترى هذه الأماكن ، ستكتسب فهمًا أعمق للعداء الدموي بين قبيلة شامان وقبيلة بيرسيركر… كما أنها ستجهزك عند فتح عيناك وترى عالمًا أكبر “.
ارتجف سو مينغ. نظر إلى تيان شي زي وأومأ.
تردد صدى صوت تيان شي زي في الهواء قبل أن يختفي تدريجياً.
تمتم قائلاً: “لأرى نفسي… نفسي الحقيقية”.
داخل حاجز ضباب السماء ، على حدود أرض الصباح الجنوبي التابعة لقبيلة البيرسيركر كانت سلسلة جبال. تشوهت السماء فوق تلك السلسلة الجبلية ، ومن داخل التموجات المشوهة ، خرج تيان شي زي وسو مينغ.
عندما وصل سو مينغ إلى هذه النقطة من خطابه ، توقف عن الكلام.
“ألقي نظرة فاحصة على الأرض أسفلك وأخبرني بما تراه.” نظر تيان شي زي إلى سلسلة الجبال أسفله وسقط صوته في أذني سو مينغ.
ظل إرهاق سو مينغ قائما ، لكن جروحه كانت بالفعل تحت السيطرة. نظر إلى المكان الذي أشار إليه تيان شي زي. كان ذلك المكان مليئًا بسلاسل الجبال ، ولم يكن هناك شيء غريب فيه للوهلة الأولى. ربما كان الشيء الوحيد الذي برز هو الجبال القليلة التي كانت مقفرة وقاحلة إلى حد ما. لم يكن هناك على الإطلاق أي نباتات تنمو عليها.
“إذن ما الذي تسعى إليه؟” نظر تيان شي زي إلى سو مينغ وظهرت نظرة معقدة في عينيه.
عبس سو مينغ. نزل من الجو ووقف على أحد الجبال القاحلة. ثم جثم وأخذ حفنة من الرمل من على سطحه. عندما وضعه من فمه ، ظهر بريق لامع في عينيه.
انتقل تيان شي زي إلى جانب سو مينغ وقال بهدوء ، “هذا مجرد جزء منه…
“هناك رائحة دم خافتة…”
“هذا تمامًا مثل اتفاق تم التوصل إليه من قبل الجانبين ، مذبحة تحدث مرة كل عقد…” أشرق بريق في عيون سو مينغ ونظر نحو تيان شي زي.
رفع سو مينغ رأسه ونظر حوله. في اللحظة التي اجتاح فيها بصره في المكان ، ركز عينيه فجأة على بقعة معينة.
أغلق سو مينغ عينيه وهمس بأفكاره فقط بعد مرور وقت طويل ، “الشامان… أقوياء جدًا.”
كانت تلك سلسلة من التلال الجبلية ، وكانت مليئة بهواء مقفر. حتى الرمال كانت قاتمة.
مشى نحو قمة الجبل مع عدم اليقين في قلبه. تدريجيًا ، ظهرت نظرة فاحصة على وجه سو مينغ. رفع يده اليمنى ودفع كفه نحو الأرض عبر الهواء. هبت عاصفة من الرياح على الفور في الهواء ورفعت الرمال حول المنطقة ، وتحولت إلى دوامة. ارتفعت الريح ونفخت الرمل طبقة تلو الأخرى.
تم الكشف عن بعض الأخشاب المكسورة والأوعية الحجرية المدفونة تحت الرمال. كانت هناك أيضًا… عظام بشرية تحولت إلى اللون البني بمرور الوقت.
وقف سو مينغ هناك لفترة من الوقت قبل أن يتحول إلى قوس طويل وعاد إلى جانب سيده ، الذي كان ينتظره في الجو.
امتلأ المكان كله بعظام مكسورة…
اجتاح بصر سو مينغ عبر العظام المكسورة. كانت بعض العظام رقيقة إلى حد ما ، وبعضها سميك. في النهاية ، وقعت عيون سو مينغ على هيكل عظمي كامل إلى حد ما.
كان الهيكل العظمي لطفل. بقي النصف العلوي منه فقط ، لكنه رأى أن العديد من العظام مكسورة. تشير يدا الطفل إلى أنه كان يتمسك بشيء ما قبل الموت ، لكن هذا الشيء لم يعد موجودًا.
“سيد ، هذا هو خلقي ،” نظر سو مينغ نحو اتجاه قبيلة سحلية الشامان و تكلم ببطء.
ركضت قشعريرة عبر جسد سو مينغ ورفع رأسه بسرعة لينظر إلى تيان شي زي واقفا في السماء.
كان وجه تيان شي زي هادئًا ، لكن قلبه اهتز. لم يكن يتوقع أن سو مينغ ، الذي لم يمض وقتًا طويلاً في القمة التاسعة ، كان سيحقق مثل هذه الاكتشافات ويتوصل إلى مثل هذه الاستنتاجات.
“كانت هذه قبيلة…”
“تعال ، سآخذك للمنزل الآن…”
تردد صدى همهمات سو مينغ في الغابة.
“كانت قبيلة كبيرة -صغيرة الحجم إلى حد ما. كان عدد أفرادها حوالي 700 شخص ، على الرغم من أن أقل من أربعين شخصًا كان في قبيلتهم من البيرسيركيرز. وكان الآخرون إما أفرادًا عاديين في القبيلة أو أطفالًا صغارًا.
“سوف أنضم إلى معركة ضباب السماء… كعضو في أرض الصباح الجنوبي ، سأشارك… في هذه اللعبة.”
“منذ 300 عام ، فشلنا في الدفاع عن جزء من حاجز ضباب السماء ودخل بعض الشامان إلى أرضنا. كانت هذه القبيلة إحدى القبائل التي دمروها.
اجتاح بصر سو مينغ عبر العظام المكسورة. كانت بعض العظام رقيقة إلى حد ما ، وبعضها سميك. في النهاية ، وقعت عيون سو مينغ على هيكل عظمي كامل إلى حد ما.
“الرجال والنساء وكبار السن والشباب قتلوا بوحشية!”
سقطت نظرة سو مينغ على تيان شي زي مرة أخرى وسأل بهدوء ، “سيدي ، هل أنا على حق؟”
وقف سو مينغ هناك لفترة من الوقت قبل أن يتحول إلى قوس طويل وعاد إلى جانب سيده ، الذي كان ينتظره في الجو.
خفض سو مينغ رأسه ونظر إلى عظام الطفل. صمت.
“إذا توجهت شرقًا من هنا ، ستجد أكثر من 40 من هذه القبائل التي تم تدميرها بهذه الطريقة… هناك قبائل هنا تم تدميرها قبل 300 عام ، وهناك أيضًا قبائل تم تدميرها في وقت مبكر جدًا بمرور الوقت. ”
تم الكشف عن بعض الأخشاب المكسورة والأوعية الحجرية المدفونة تحت الرمال. كانت هناك أيضًا… عظام بشرية تحولت إلى اللون البني بمرور الوقت.
اتخذ سو مينغ خطوة إلى الأمام. على الفور ، بدأ يتقدم نحو الشرق. تبع تيان شي زي خلفه ، ولم يعد يتكلم. لقد شاهد ببساطة بينما كان سو مينغ يتحرك عبر القبائل المدمرة.
عبس تيان شي زي.
مع مرور الوقت ، أصبح وجه سو مينغ أكثر قتامة مع كل خراب يمر. بمجرد مرور يوم كامل ، وقف سو مينغ على سهل من العشب مع سحب داكنة تغطي السماء. نبت العشب الخصب تحت قدميه في السهول ، لكنه لم يستطع إخفاء الدم والمذبحة التي حدثت في هذا المكان من قبل.
“ولكن قبل أن نعود ، أريد أن آخذك إلى بعض الأماكن. بمجرد أن ترى هذه الأماكن ، ستكتسب فهمًا أعمق للعداء الدموي بين قبيلة شامان وقبيلة بيرسيركر… كما أنها ستجهزك عند فتح عيناك وترى عالمًا أكبر “.
انتقل تيان شي زي إلى جانب سو مينغ وقال بهدوء ، “هذا مجرد جزء منه…
“في حاجز ضباب السماء ، بلغت القبائل بأكملها التي تم ذبحها بهذا الشكل عددًا كبيرًا جدًا. مرت آلاف السنين منذ ذلك الحين ، وتحول هذا إلى كراهية بيننا وبين قبيلة الشامان. ما لم يموت أحدنا ، فلن نتوقف عن القتال ضد بعضنا البعض… ”
“هذا بالفعل هو الطريق الذي يسلكه أخوك الأكبر الثالث.” ظهرت نظرة مدح في عيون تيان شي زي وأومأ برأسه.
أغلق سو مينغ عينيه وهمس بأفكاره فقط بعد مرور وقت طويل ، “الشامان… أقوياء جدًا.”
استدار تيان شي زي وبعيون مشرقة براقة ، نظر إلى سو مينغ ، الذي ربما كان متعب ، لكن أعينه كانت هادئة مثل المياه الساكنة.
اجتاح بصر سو مينغ عبر العظام المكسورة. كانت بعض العظام رقيقة إلى حد ما ، وبعضها سميك. في النهاية ، وقعت عيون سو مينغ على هيكل عظمي كامل إلى حد ما.
“هذا صحيح.” حول تيان شي زي نظرته إلى السماء من بعيد.
“ومع ذلك ، إذا نجح في دمج عنصرين متناقضين مع بعضهما البعض ، فسيكون قادرًا على تصفية عقله. هذا هو خلق الأخ الأكبر الأول.” حول سو مينغ نظرته من قبيلة سحلية الشامان ونظر إلى تيان شي زي.
تردد سو مينغ للحظة ، ثم بدأت ، “ثم ما يسمى بصيد شامان ضباب السماء…”
قال سو مينغ بهدوء: “الصوت ضوضاء ، والعزلة صمت. مازال يجمع بين نقيضين كاملين. العزلة جليد ، والضوضاء نار ، هي نفسها”.
“لا أعرف…” هز سو مينغ رأسه. ألقى نظرة على قبيلة سحلية الشامان مرة أخرى قبل أن يوجه نظره نحو السماء. “إذا كان هناك حقًا واحدًا ، فأعتقد أنه يجب أن يكون… لفتح عيني.”
الشخص الذي أجاب على سؤال سو مينغ كان تيان شي زي ، الذي كان يقف بجانبه. “بالنسبة لقبيلة شامان ، يُعرف هذا الحدث الذي يحدث مرة كل عقد باسم صيد البيرسيركرز.”
كان وجه تيان شي زي هادئًا ، لكن قلبه اهتز. لم يكن يتوقع أن سو مينغ ، الذي لم يمض وقتًا طويلاً في القمة التاسعة ، كان سيحقق مثل هذه الاكتشافات ويتوصل إلى مثل هذه الاستنتاجات.
تقلصت عيون سو مينغ. لا يمكن أن تتشكل الدموية داخل هاتين الكلمتين البسيطتين بقتل 10 أو 100 أو 1000 أو حتى 10000 شخص. كانت هذه مذبحة جماعية حدثت على مر العصور. عندما يتحدث الناس ويستمعون إلى هاتين الكلمتين ، سيشعرون بهالة قاتلة تنطلق من داخلهم.
“لماذا تريد أن ترى عالمًا لا يراه الآخرون؟” سأل تيان شي زي بهدوء. كان صوته مليئًا بالفضول وصدى في المناطق المحيطة.
“هذا تمامًا مثل اتفاق تم التوصل إليه من قبل الجانبين ، مذبحة تحدث مرة كل عقد…” أشرق بريق في عيون سو مينغ ونظر نحو تيان شي زي.
نظر تيان شي زي إلى سو مينغ. بعد فترة طويلة ، أومأ برأسه.
“هذه هي لعبة.”
كان صوت سو مينغ هادئا. تحول هو و تيان شي زي إلى قوسين طويلين ، يتحركان في اتجاه عشيرة السماء المتجمدة. طاروا تدريجياً بعيدا واختفوا.
“لعبة؟” نظر سو مينغ إلى سهول العشب تحت قدميه وأطلق ضحكة مكتومة.
“منذ 300 عام ، فشلنا في الدفاع عن جزء من حاجز ضباب السماء ودخل بعض الشامان إلى أرضنا. كانت هذه القبيلة إحدى القبائل التي دمروها.
“اللعبة يلعبها كلا الجانبين. السبب وراء استمرارها لآلاف السنين هو أن كلا الجانبين لهما أهداف خاصة بهما. أما بالنسبة لما هي الأهداف… حسنًا ، عليك أن تجد الإجابة بنفسك.
“الآن ، أخبرني. هل… ما زلت تريد الانضمام إلى صيد شامان ضباب السماء؟”
“كانت هذه قبيلة…”
استدار تيان شي زي وسار نحو السماء.
ربت تيان شي زي على كتف سو مينغ ولوح بذراعه. ظهرت عاصفة من الرياح من العدم ورفعت كل من السيد والتلميذ في الهواء قبل أن يختفوا في السماء الشاسعة التي تنتمي إلى قبيلة شامان.
وقف سو مينغ هناك لفترة من الوقت قبل أن يتحول إلى قوس طويل وعاد إلى جانب سيده ، الذي كان ينتظره في الجو.
“ربما تكون رؤية العالم الذي لا يستطيع الآخرون رؤيته”.
“سوف أنضم إلى معركة ضباب السماء… كعضو في أرض الصباح الجنوبي ، سأشارك… في هذه اللعبة.”
الشخص الذي أجاب على سؤال سو مينغ كان تيان شي زي ، الذي كان يقف بجانبه. “بالنسبة لقبيلة شامان ، يُعرف هذا الحدث الذي يحدث مرة كل عقد باسم صيد البيرسيركرز.”
“في حاجز ضباب السماء ، بلغت القبائل بأكملها التي تم ذبحها بهذا الشكل عددًا كبيرًا جدًا. مرت آلاف السنين منذ ذلك الحين ، وتحول هذا إلى كراهية بيننا وبين قبيلة الشامان. ما لم يموت أحدنا ، فلن نتوقف عن القتال ضد بعضنا البعض… ”
كان صوت سو مينغ هادئا. تحول هو و تيان شي زي إلى قوسين طويلين ، يتحركان في اتجاه عشيرة السماء المتجمدة. طاروا تدريجياً بعيدا واختفوا.
“لا أعرف…” هز سو مينغ رأسه. ألقى نظرة على قبيلة سحلية الشامان مرة أخرى قبل أن يوجه نظره نحو السماء. “إذا كان هناك حقًا واحدًا ، فأعتقد أنه يجب أن يكون… لفتح عيني.”
الشخص الذي أجاب على سؤال سو مينغ كان تيان شي زي ، الذي كان يقف بجانبه. “بالنسبة لقبيلة شامان ، يُعرف هذا الحدث الذي يحدث مرة كل عقد باسم صيد البيرسيركرز.”
اتخذ سو مينغ خطوة إلى الأمام. على الفور ، بدأ يتقدم نحو الشرق. تبع تيان شي زي خلفه ، ولم يعد يتكلم. لقد شاهد ببساطة بينما كان سو مينغ يتحرك عبر القبائل المدمرة.
عبس سو مينغ. نزل من الجو ووقف على أحد الجبال القاحلة. ثم جثم وأخذ حفنة من الرمل من على سطحه. عندما وضعه من فمه ، ظهر بريق لامع في عينيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
