الفردوس والأرض (6)
الفصل – 200 : الفردوس والأرض (6)
———————————–
ستكون هذه نقطة البداية لموجة تغيير في الفردوس.
كانت السماء ملبدة بالغيوم وقاتمة. غطت السحب الداكنة المسار الذي خلفته الشمس ، مما جعل الجو ضبابيًا.
لا بد أنه كان في مكان صعب ، حيث كان مثقلًا بمسؤولية إحياء الثلاثيات دون إجابات سهلة. وفي هذه الحالة ، اتخذ هاو وين قرارًا جريئًا بالتخلي عن القاعدة التي استقروا فيها لفترة طويلة.
كان هواء المساء الذي لامس الجلد يُشعر بالرطوبة ، مما جعل السماء تبدو وكأنها ستثلج أو تمطر في أي لحظة.
كانت السماء ملبدة بالغيوم وقاتمة. غطت السحب الداكنة المسار الذي خلفته الشمس ، مما جعل الجو ضبابيًا.
شيك ، تشيك.
“يبدو لطيفاً.”
أشعل هاو وين سيجارة في فمه قبل أن يرفع طوقه لأعلى ويحني كتفيه.
تذمر هاو وين من كيف كان الأمر صعبا بالنسبة لهم ، الذين اعتادوا ممارسة الهيمنة في الماضي ، لمجرد الجلوس هناك وهم يمصون إبهامهم.
“لقد اقترب الشتاء الآن في الفردوس.”
اقترب منه هاو وين ببطء.
الشتاء. نظر سيول جيهو إلى السماء مرة أخرى.
“لذا؟”
لم يفكر قط في الشتاء في الفردوس. في كل مرة يدخل فيها ، كان يفترض أن السماء ستكون دائمًا صافية ومشمسة.
“…عذرا؟”
لقد كانت فكرة سخيفة بمجرد أن فكر في الأمر.
لم يتوقف هاو وين عن المشي ونقر على لسانه.
“ستكون هناك أيام طويلة من المعاناة فقط إذا لم يستعد المرء لفصل الشتاء.”
كان اللون الذي أظهرت العيون التسع هاو وين فيه … النيلي.
بالمعنى الدقيق للكلمة ، كانت الفردوس كوكبًا حقيقيًا ، عالمًا حقيقيًا. كانت بها مواسم ، شمس وقمر ، أكسجين ومحيطات ، وحتى العديد من الناس يعيشون معًا عليها.
“؟”
أعطى سيول جيهو ابتسامة صغيرة عند الفكرة المفاجئة.
توقف هاو وين أمام سيول جيهو. خلع نظارته الشمسية السوداء ووضعها في جيب معطفه. لاحظ سول جيهو وجود زوج من العيون المحترقة تحت جبهته المصقولة.
ربما كان سيختبر شيئًا مشابهًا لو كان من المشاهير على الأرض. لم يتطلب الأمر الكثير من التفكير للربط بينهما.
ستكون هذه نقطة البداية لموجة تغيير في الفردوس.
إذا عاد إلى الأرض وبحث عن أي مشاهير أو مقالات إخبارية سياسية ، فسيجد حالات مماثلة لا حصر لها. ولهذا السبب ، كان العالمان متشابهين.
ربما كان سيختبر شيئًا مشابهًا لو كان من المشاهير على الأرض. لم يتطلب الأمر الكثير من التفكير للربط بينهما.
بينما كانت هناك اختلافات في نمط الحياة والثقافة ، ظلت طريقة المعيشة كما هي.
“لقد اقترب الشتاء الآن في الفردوس.”
…نعم.
“وعندما حصل أخيرًا على سيف النجوم السبعة الثمين ، حاول الاغتيال. على الرغم من أنه فشل ، لم يستسلم كاو كاو وعاد إلى قاعدته قبل تكوين جيش “.
الفردوس والأرض.
“لا ، لا. الأمر ليس كذلك.”
“لهذا السبب نحاول نقل قاعدة عملياتنا. استعدادا لفصل شتاء من نوع ما “.
لقد كانت فكرة سخيفة بمجرد أن فكر في الأمر.
بدأ هاو وين ، الذي كان يرتدي وشاحًا ملفوفًا حول رقبته ، في المشي ، وأخذ زمام المبادرة. حدق سيول جيهو في ظهره للحظة قبل أن يتخذ خطوة أيضًا.
لم يفكر قط في الشتاء في الفردوس. في كل مرة يدخل فيها ، كان يفترض أن السماء ستكون دائمًا صافية ومشمسة.
“بصراحة ، كنت أعتقد أن هناك بصيص أمل في الماضي. إمكانية استعادة مجدنا السابق ، أقصد “.
“لذا؟”
كانت قصة سمع عنها سيول جيهو قليلاً من قبل.
“أبناء العاهرات الذين يخططون سرًا لتقويض كل من يهدد مصلحتهم الشخصية. ألا تريد أن تجمعهم وتقتلهم جميعًا؟ ”
في الماضي ، كانت الثلاثيات منظمة تنافست بشدة ضد سيسيليا على حارمارك. ومع ذلك ، تم طردهم من اللعبة بسبب الصراعات الداخلية التي امتدت إلى الأرض.
وقف سيول جيهو في مكانه وحدق في هاو وين الذي كان يقترب.
“لكن في هذه الحرب كشفت سينزيا حقيقة أنها منفذة. ههه! ساحرة ونجمة الكسل. ليس لدينا حتى أي شخص بقوة كلير أغنيس. لذلك ، بغض النظر عن الطريقة التي فكرت بها ، لم تكن هناك طريقة لنا لتجاوز سيسيليا “.
كانت كلماته واضحة. سيصاب بخيبة أمل إذا سأل عما يقصده.
تحدث هاو وين بسخرية مع نفسه.
شيك ، تشيك.
“لذلك قررنا الاستسلام بشكل نظيف. تاسيانا سينزيا هي شخصية يمكن مقارنتها بـ ‘ملك’ في حارمارك. سمح لها الوقت والجهد الذي استثمرته في حارمارك بالنجاح في السيطرة على كل من الأماكن المشمسة والمظللة في المدينة. ما لم نذهب تحت مظلتهم ، فلا يوجد شيء يمكننا القيام به إلى حد كبير “.
أراد أن يمسك رؤوسهم ويسحقها في الأرض.
تذمر هاو وين من كيف كان الأمر صعبا بالنسبة لهم ، الذين اعتادوا ممارسة الهيمنة في الماضي ، لمجرد الجلوس هناك وهم يمصون إبهامهم.
كان اللون الذي أظهرت العيون التسع هاو وين فيه … النيلي.
فكر سيول جيهو ، الذي استمع بهدوء دون أن ينبس ببنت شفة ، فيما قالته سينزيا في الماضي.
شعر فجأة بإحساس بارد في أنفه. مسح أنفه انعكاسيا ، ورأى قطرة من الماء على يده وأمال رأسه لأعلى.
[هذه هي النقطة الرئيسية. إذا كان الثلاثيات يعنون حقًا ما قالوه ، فلا ينبغي أن تتعارض طريقتهم في تحقيق الربح مع طريقتنا.]
“….”
[لديهم قوة احتياطية أيضًا. منذ أن دخلنا الفردوس وحصلنا على نفس الواجب ، سيسيليا مستعدة لتشجيهم إذا لم يعارضونا. هل تفهم كل ذلك؟]
أراد أن يمسك رؤوسهم ويسحقها في الأرض.
‘هذا ما قصدته.’
لكن لم تكن لديه أي نية في الهروب بهذه الطريقة. لم تكن لديه أي رغبة في الهروب أيضًا.
ربما خطط هاو وين لنقل قاعدته منذ وقت طويل. وكان سر سينزيا الذي انكشف في الحرب هو الدافع الذي وضع اللمسات الأخيرة على هذا القرار.
“الحديث معك ذكرني بقصة كاو كاو.”
عندما كان يفكر في هذا ، شعر سيول جيهو بالحسد من هاو وين ، على الرغم من أنه كان قليلاً فقط.
لقد فهم الآن. كم بدى مغرورا وهو يثرثر دون أن يعرف أي شيء عن العالم؟
لا بد أنه كان في مكان صعب ، حيث كان مثقلًا بمسؤولية إحياء الثلاثيات دون إجابات سهلة. وفي هذه الحالة ، اتخذ هاو وين قرارًا جريئًا بالتخلي عن القاعدة التي استقروا فيها لفترة طويلة.
رفع هاو وين ذراعه التي كان ينبعث منها ضوء ذهبي لامع ووضع يده على كتف سيول جيهو.
فقط من خلال الإيمان بقوة المجموعة التي قادها.
توقف هاو وين عن خطوته عند الإندلاع الحاد قبل أن يضع قدمه ببطء.
كان سيول جيهو أيضًا في وضع لا حول له فيه ولا قوة. ما هو القرار الذي سيتخذه هنا؟
إذا كان بإمكانه أن يصنع مثل هذا العالم …
“حسنًا ، سأغادر هكذا ، لكن …”
كان الثلج يتساقط بهدوء من حولهم. دون أن يلاحظوا ذلك ، فقد تراكم ببطء ، مما تسبب في ظهور بقع بيضاء في جميع أنحاء الحديقة. إذا تراكم بشكل مطرد بهذه الوتيرة دون توقف ، فستتحول المنطقة بأكملها إلى حقل ثلجي يومًا ما.
تسرب الدخان الأبيض من فم هاو وين مع أنفاسه.
وقبل أن يسأل سيول جيهو ‘ماذا؟’ ، قطعه هاو وين.
“سيكون من الأفضل أن تبقى في المدينة.”
فقط من خلال الإيمان بقوة المجموعة التي قادها.
عاد سيول جيهو إلى رشده وهو يسمع هذه الكلمات.
إنشاء قوة خاصة.
“بالنسبة لك ، تعد حارمارك إلى حد كبير أكثر الأماكن أمانًا التي يمكنك أن تكون فيها.”
بالمعنى الدقيق للكلمة ، كانت الفردوس كوكبًا حقيقيًا ، عالمًا حقيقيًا. كانت بها مواسم ، شمس وقمر ، أكسجين ومحيطات ، وحتى العديد من الناس يعيشون معًا عليها.
لم يكن مخطئًا ، لكنه شعر فجأة بنوبة من التحدي غير المبرر.
توقف هاو وين عن خطوته عند الإندلاع الحاد قبل أن يضع قدمه ببطء.
“إذن ما تقوله هو …”
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) كانت قصة سمع عنها سيول جيهو قليلاً من قبل.
تحدث سيول جيهو بقوة أكبر.
ملك.
“إذا حدث شيء كهذا مرة أخرى ، فلا يجب أن أفعل شيئًا وأبقى محميًا فقط؟”
“هل تعتقد انني-”
توقف هاو وين عن خطوته عند الإندلاع الحاد قبل أن يضع قدمه ببطء.
رمش سيول جيهو عينيه بصراحة.
“بصراحة ، نعم. سيتعين عليك القيام بذلك في الوقت الحالي “.
“الأوغاد الذين تخلوا عن واجبهم ولم يشاركوا حتى في الحرب. ألا يشعرونك بالاشمئزاز من رؤيتهم يرفعون رؤوسهم عالياً؟ ”
تابع بصوت هادئ.
“بصراحة ، كنت أعتقد أن هناك بصيص أمل في الماضي. إمكانية استعادة مجدنا السابق ، أقصد “.
“لا تأخذ الأمر على محمل شخصي. ليس هناك خيار آخر. إنها فقط الطريقة التي يعمل بها هذا العالم “.
وقبل أن يسأل سيول جيهو ‘ماذا؟’ ، قطعه هاو وين.
“لا ، لا. الأمر ليس كذلك.”
كان الثلج يتساقط بهدوء من حولهم. دون أن يلاحظوا ذلك ، فقد تراكم ببطء ، مما تسبب في ظهور بقع بيضاء في جميع أنحاء الحديقة. إذا تراكم بشكل مطرد بهذه الوتيرة دون توقف ، فستتحول المنطقة بأكملها إلى حقل ثلجي يومًا ما.
اندلع هاو وين في جلجلة من الضحك المنخفض على الإنكار الفوري لـسيول جيهو.
“لأننا نحتاج فقط إلى تغيير كلمة واحدة. لم يعد الأمر ‘من قبل’ بعد الآن ، بل ‘الآن’.
“يا الهي ، هل بدوت متسلطًا بعض الشيء؟”
وقبل أن يسأل سيول جيهو ‘ماذا؟’ ، قطعه هاو وين.
“ليس هذا ما قصدته.”
“الأوغاد الذين تخلوا عن واجبهم ولم يشاركوا حتى في الحرب. ألا يشعرونك بالاشمئزاز من رؤيتهم يرفعون رؤوسهم عالياً؟ ”
هز سيول جيهو رأسه وشرع في إخباره بالسجلات التي قرأها.
[لديهم قوة احتياطية أيضًا. منذ أن دخلنا الفردوس وحصلنا على نفس الواجب ، سيسيليا مستعدة لتشجيهم إذا لم يعارضونا. هل تفهم كل ذلك؟]
“همم.”
عاد سيول جيهو إلى رشده وهو يسمع هذه الكلمات.
استمع هاو وين بصمت قبل التحدث.
“أنا مثير للشفقة.”
“إنها بالتأكيد نظرية مثيرة للاهتمام. أتذكر أنني سمعت أن الأمور لم تكن على هذا النحو من قبل “.
لقد رأى مستقبلًا بالتأكيد. القضية الآن هي ما إذا كان لديه العزم على تحقيق ذلك المستقبل.
وقبل أن يسأل سيول جيهو ‘ماذا؟’ ، قطعه هاو وين.
“لذا؟”
“ولكن بغض النظر عن مدى حديثي حول كيف كان الحال في الماضي مع تلك السجلات ، فهي ليست سوى ذكريات رومانسية في حقبة ماضية. لماذا؟”
“ستكون هناك أيام طويلة من المعاناة فقط إذا لم يستعد المرء لفصل الشتاء.”
“….”
إذا كان بإمكانه أن يصنع مثل هذا العالم …
“لأننا نحتاج فقط إلى تغيير كلمة واحدة. لم يعد الأمر ‘من قبل’ بعد الآن ، بل ‘الآن’.
“سيكون من الأفضل أن تبقى في المدينة.”
بغض النظر عن ما كانت عليه الأشياء من قبل ، كان العالم كما هو الآن. الواقع الذي كانت تعيشه الفردوس اليوم لم يتغير ولو قليلاً.
“لقد اقترب الشتاء الآن في الفردوس.”
لم يتوقف هاو وين عن المشي ونقر على لسانه.
صمت الشاب. نظر إلى السماء فقط بعيون عميقة قبل أن يغلقها ببطء.
“عالم لا يسعى فيه المرء إلا إلى حريته ونجاحه ، ويتجاهل كل الأخلاق والمسؤوليات. عالم تسممه الانغماس في اللذات “.
“حقا….”
تمامًا كما كان سيول جيهو في حيرة من أمره …
بالمعنى الدقيق للكلمة ، كانت الفردوس كوكبًا حقيقيًا ، عالمًا حقيقيًا. كانت بها مواسم ، شمس وقمر ، أكسجين ومحيطات ، وحتى العديد من الناس يعيشون معًا عليها.
شعر فجأة بإحساس بارد في أنفه. مسح أنفه انعكاسيا ، ورأى قطرة من الماء على يده وأمال رأسه لأعلى.
“لذا؟”
“… الثلج”.
زعيم يقود أمة ويحكمها.
كانت تثلج.
رفع هاو وين ذراعه التي كان ينبعث منها ضوء ذهبي لامع ووضع يده على كتف سيول جيهو.
كان الثلج يتساقط من السماء.
إذا كان بإمكانه الحكم على الأشياء التي يتم إجراؤها بشكل جيد ومعاقبة الأشياء الخاطئة …
“…أنت على حق.”
ريادة القدر.
غمغم سيول جيهو ، وهو ينظر إلى الثلج الذي كان يرفرف لأسفل مثل قطع الورق الممزقة.
تذمر هاو وين من كيف كان الأمر صعبا بالنسبة لهم ، الذين اعتادوا ممارسة الهيمنة في الماضي ، لمجرد الجلوس هناك وهم يمصون إبهامهم.
“أنا مثير للشفقة.”
كان الثلج يتساقط بهدوء من حولهم. دون أن يلاحظوا ذلك ، فقد تراكم ببطء ، مما تسبب في ظهور بقع بيضاء في جميع أنحاء الحديقة. إذا تراكم بشكل مطرد بهذه الوتيرة دون توقف ، فستتحول المنطقة بأكملها إلى حقل ثلجي يومًا ما.
“؟”
كان يريد ذلك.
“أقسمت ألا أهرب مرة أخرى …”
لم يتوقف هاو وين عن المشي ونقر على لسانه.
لكن في النهاية ، كان يهرب مرة أخرى. فقط كم كان عليه أن يركض حتى ينتهي هروبه اللانهائي؟
تسرب الدخان الأبيض من فم هاو وين مع أنفاسه.
أوقف هاو وين في خطواته.
تحدث سيول جيهو بقوة أكبر.
“لذا؟”
“الأوغاد الذين نصبوا كمينا لابنة لوكشوريا. ألا تريد تعقب أبناء العاهرات هؤلاء وتدميرهم؟ ”
“…عذرا؟”
كانت القاعدة الذهبية تأمره.
ترك هاو وين تنهيدة عميقة وبصق سيجارته.
بدأ هاو وين ، الذي كان يرتدي وشاحًا ملفوفًا حول رقبته ، في المشي ، وأخذ زمام المبادرة. حدق سيول جيهو في ظهره للحظة قبل أن يتخذ خطوة أيضًا.
“يؤسفني أن أقول هذا ، لكن – أجد ببطء أن هذه المحادثة معك مضيعة للوقت.”
كان هواء المساء الذي لامس الجلد يُشعر بالرطوبة ، مما جعل السماء تبدو وكأنها ستثلج أو تمطر في أي لحظة.
استدار لمواجهة سيول جيهو.
“إذن ما أقوله هو …”
“الحديث معك ذكرني بقصة كاو كاو.”
[لا يمكنك التوقف عند مجرد التفكير في الأمر. يجب أن تقوله وتضعه موضع التنفيذ. عندها فقط يمكنك تغطية فريقك برائحتك وإضافة المزيد إليه.]
“سيد هاو وين؟”
ثم التعاون مع المنظمات الأخرى للاستقرار في المدينة.
“كاو كاو ، الذي حضر المأدبة بدعوة من الوزير وانغ ، سخر من الخدم الذين كانوا يبكون بسبب حكم دونغ تشو الاستبدادي. سخر منهم ، متسائلاً عما إذا كان البكاء أو الغضب سيجعل شخصًا ما يقتل دونغ تشو من أجلهم. ما إذا كان ذلك سيغير أي شيء على الإطلاق “.
“بصراحة ، كنت أعتقد أن هناك بصيص أمل في الماضي. إمكانية استعادة مجدنا السابق ، أقصد “.
رمش سيول جيهو عينيه بصراحة.
عاد سيول جيهو إلى رشده وهو يسمع هذه الكلمات.
“وعندما حصل أخيرًا على سيف النجوم السبعة الثمين ، حاول الاغتيال. على الرغم من أنه فشل ، لم يستسلم كاو كاو وعاد إلى قاعدته قبل تكوين جيش “.
“….”
“….”
“إنه من الجيد أن تغضب من خساراتك. إنه ليس من السيئ أن تحتقر نفسك وتراجع أفعالك. كل هذا جيد ، لكن – ”
“سيول … لا ، سول جيهو. صديقي.”
“سيكون من الأفضل أن تبقى في المدينة.”
اقترب منه هاو وين ببطء.
“إنه من الجيد أن تغضب من خساراتك. إنه ليس من السيئ أن تحتقر نفسك وتراجع أفعالك. كل هذا جيد ، لكن – ”
“إنه من الجيد أن تغضب من خساراتك. إنه ليس من السيئ أن تحتقر نفسك وتراجع أفعالك. كل هذا جيد ، لكن – ”
لم يفكر قط في الشتاء في الفردوس. في كل مرة يدخل فيها ، كان يفترض أن السماء ستكون دائمًا صافية ومشمسة.
بدأ صوت هاو وين في الارتفاع.
“في المأدبة … تحدثت مع الآلهة السبعة. عندما سمعوا ما قلته ، ضحكوا “.
“لكن … هل هذا كل شيء؟”
تابع بصوت هادئ.
وقف سيول جيهو في مكانه وحدق في هاو وين الذي كان يقترب.
“… الثلج”.
“الأوغاد الذين استفزوك في الحانة. ألا تريد أن تجد العقل المدبر وراءهم وتجبرهم على الركوع؟ ”
لكن لم تكن لديه أي نية في الهروب بهذه الطريقة. لم تكن لديه أي رغبة في الهروب أيضًا.
كان يريد ذلك.
صمت الشاب. نظر إلى السماء فقط بعيون عميقة قبل أن يغلقها ببطء.
“الأوغاد الذين نصبوا كمينا لابنة لوكشوريا. ألا تريد تعقب أبناء العاهرات هؤلاء وتدميرهم؟ ”
نظر سيول جيهو إلى الثلج فجأة.
كان يريد ذلك.
“الحديث معك ذكرني بقصة كاو كاو.”
“الأوغاد الذين تخلوا عن واجبهم ولم يشاركوا حتى في الحرب. ألا يشعرونك بالاشمئزاز من رؤيتهم يرفعون رؤوسهم عالياً؟ ”
فتح سيول جيهو عينيه بعد صمت طويل. بين رقاقات الثلج المتطايرة ، يمكن رؤية زوج من العيون الغامرة بالمانا يعكسان ضوء القمر ويتألقان بجودة حُلمية.
أراد أن يمسك رؤوسهم ويسحقها في الأرض.
الصمت ، الصمت حيث حتى صوت التنفس لا يمكن سماعه ، استمر.
“أبناء العاهرات الذين يخططون سرًا لتقويض كل من يهدد مصلحتهم الشخصية. ألا تريد أن تجمعهم وتقتلهم جميعًا؟ ”
بغض النظر عن ما كانت عليه الأشياء من قبل ، كان العالم كما هو الآن. الواقع الذي كانت تعيشه الفردوس اليوم لم يتغير ولو قليلاً.
بالطبع ، لقد أراد ذلك. لكنه أراد أن يفعل ذلك شخصيًا بيديه دون مساعدة أحد.
بالتفكير في الوزن الهائل وراء كلمة واحدة فقط ، أغلق سيول جيهو عينيه للحظة وفتحهما مرة أخرى ، تاركًا الصعداء.
توقف هاو وين أمام سيول جيهو. خلع نظارته الشمسية السوداء ووضعها في جيب معطفه. لاحظ سول جيهو وجود زوج من العيون المحترقة تحت جبهته المصقولة.
“يؤسفني أن أقول هذا ، لكن – أجد ببطء أن هذه المحادثة معك مضيعة للوقت.”
“إذن ما أقوله هو …”
“إذن ما تقوله هو …”
وسأل هاو وين.
كانت المرة الأولى التي يستخدم فيها هذه القدرة بعد أن تطورت قدرته الفطرية.
“ألا تفكر في أن تصبح ملكًا؟”
رفع هاو وين ذراعه التي كان ينبعث منها ضوء ذهبي لامع ووضع يده على كتف سيول جيهو.
‘ملك….’
تسرب الدخان الأبيض من فم هاو وين مع أنفاسه.
وصف هاو وين تاشيانا سينزيا بأنها ملك. وفي الواقع ، ارتجف الأرضيون وهربوا لمجرد ذكر اسمها.
أوقف هاو وين في خطواته.
بالتفكير في الوزن الهائل وراء كلمة واحدة فقط ، أغلق سيول جيهو عينيه للحظة وفتحهما مرة أخرى ، تاركًا الصعداء.
حدق سيول جيهو في هاو وين بنظرة فارغة. رأى وجهه يتداخل مع وجه إيان.
“هل تعتقد انني-”
“حقا….”
قاطعه هاو وين.
“إذن ما أقوله هو …”
“… هل أعتقد أنه يمكنك فعل ذلك؟ لا تسأل حتى. لا تشك في ذلك حتى “.
“حسنًا ، سأغادر هكذا ، لكن …”
“….”
كان هواء المساء الذي لامس الجلد يُشعر بالرطوبة ، مما جعل السماء تبدو وكأنها ستثلج أو تمطر في أي لحظة.
“لا توجد امكانية لشخص أنجز ما لم يفعله أحد من قبل – إبادة قائد الجيش الأول للطفيليات – بأن يكون غير مؤهل. إنها فقط مسألة ما إذا كنت ستفعل ذلك أم لا “.
لو استطاع أن يعيد الفردوس إلى ما كانت عليه من قبل ، إلى عالم حصد فيه الناس ما زرعوه حسب القاعدة الذهبية …
مسألة ما إذا كان سيفعل ذلك أم لا. أصيب سيول جيهو بالدوار.
“…أنت على حق.”
[لا يمكنك التوقف عند مجرد التفكير في الأمر. يجب أن تقوله وتضعه موضع التنفيذ. عندها فقط يمكنك تغطية فريقك برائحتك وإضافة المزيد إليه.]
كانت كلماته واضحة. سيصاب بخيبة أمل إذا سأل عما يقصده.
[القائد ليس الشخص الذي يتم وضعه في هذا المنصب من قبل شخص آخر. القائد هو من يرغب في أن يصبح قائداً.]
كان يريد ذلك.
حدق سيول جيهو في هاو وين بنظرة فارغة. رأى وجهه يتداخل مع وجه إيان.
بالتفكير في الوزن الهائل وراء كلمة واحدة فقط ، أغلق سيول جيهو عينيه للحظة وفتحهما مرة أخرى ، تاركًا الصعداء.
أمال هاو وين رأسه.
ملك يقف على القمة ، ويقود جيشًا مخيفًا ويتلقى عبادة كل الناس.
“إذن ، هل تريد ذلك؟”
شعر فجأة بإحساس بارد في أنفه. مسح أنفه انعكاسيا ، ورأى قطرة من الماء على يده وأمال رأسه لأعلى.
كانت كلماته واضحة. سيصاب بخيبة أمل إذا سأل عما يقصده.
وقبل أن يسأل سيول جيهو ‘ماذا؟’ ، قطعه هاو وين.
إنشاء قوة خاصة.
أراد أن يمسك رؤوسهم ويسحقها في الأرض.
تعيين نفسه قائدًا ، وجمع زملائه في الفريق الذين شاركوا أهدافه ، وإنشاء منظمة.
إذا كان بإمكانه الحكم على الأشياء التي يتم إجراؤها بشكل جيد ومعاقبة الأشياء الخاطئة …
ثم التعاون مع المنظمات الأخرى للاستقرار في المدينة.
أوقف هاو وين في خطواته.
مدينة يمكن أن يصبح ملكًا لها.
“الأوغاد الذين تخلوا عن واجبهم ولم يشاركوا حتى في الحرب. ألا يشعرونك بالاشمئزاز من رؤيتهم يرفعون رؤوسهم عالياً؟ ”
ستكون هذه نقطة البداية لموجة تغيير في الفردوس.
‘ملك….’
الصمت ، الصمت حيث حتى صوت التنفس لا يمكن سماعه ، استمر.
كانت كلماته واضحة. سيصاب بخيبة أمل إذا سأل عما يقصده.
كان الثلج يتساقط بهدوء من حولهم. دون أن يلاحظوا ذلك ، فقد تراكم ببطء ، مما تسبب في ظهور بقع بيضاء في جميع أنحاء الحديقة. إذا تراكم بشكل مطرد بهذه الوتيرة دون توقف ، فستتحول المنطقة بأكملها إلى حقل ثلجي يومًا ما.
“… هل أعتقد أنه يمكنك فعل ذلك؟ لا تسأل حتى. لا تشك في ذلك حتى “.
نظر سيول جيهو إلى الثلج فجأة.
إذا عاد إلى الأرض وبحث عن أي مشاهير أو مقالات إخبارية سياسية ، فسيجد حالات مماثلة لا حصر لها. ولهذا السبب ، كان العالمان متشابهين.
“في المأدبة … تحدثت مع الآلهة السبعة. عندما سمعوا ما قلته ، ضحكوا “.
كان سيول جيهو أيضًا في وضع لا حول له فيه ولا قوة. ما هو القرار الذي سيتخذه هنا؟
ثم مرة أخرى ، لم يكن من المستغرب أن يضحكوا.
قاطعه هاو وين.
لقد فهم الآن. كم بدى مغرورا وهو يثرثر دون أن يعرف أي شيء عن العالم؟
شعر فجأة بإحساس بارد في أنفه. مسح أنفه انعكاسيا ، ورأى قطرة من الماء على يده وأمال رأسه لأعلى.
“لم أكن أعرف أي نوع من الأماكن كان العالم عندما تحدثت إليهم …”
الصمت ، الصمت حيث حتى صوت التنفس لا يمكن سماعه ، استمر.
كانت المأدبة مكانًا خارج نطاق تأثير قوانين السببية – وهي أرض تنفيذ مسموح بها. لم يرد الاعتراف بذلك ، لكنها كانت الحقيقة. حتى سيول جيهو الذي أحب الفردوس سئم من الأشياء التي رآها هناك في يومين فقط.
لو استطاع أن يعيد الفردوس إلى ما كانت عليه من قبل ، إلى عالم حصد فيه الناس ما زرعوه حسب القاعدة الذهبية …
لكن لم تكن لديه أي نية في الهروب بهذه الطريقة. لم تكن لديه أي رغبة في الهروب أيضًا.
أعلن سيول جيهو ، أيضًا ، عزمه الراسخ.
كانت القاعدة الذهبية تأمره.
ستكون هذه نقطة البداية لموجة تغيير في الفردوس.
أن لا يكبح جماح نفسه.
نظر سيول جيهو إلى الثلج فجأة.
لإرجاع نفس المعاملة التي تلقاها.
[القائد ليس الشخص الذي يتم وضعه في هذا المنصب من قبل شخص آخر. القائد هو من يرغب في أن يصبح قائداً.]
وللقيام بذلك ، احتاج إلى القوة. كان بحاجة إلى الحصول على سلطة وقوة عسكرية أكبر بكثير مما لديه الآن.
“إذن ما أقوله هو …”
في اللحظة التي فكر فيها بذلك ، دخلت القوة فجأة إلى عيون سيول جيهو.
لقد كانت فكرة سخيفة بمجرد أن فكر في الأمر.
كانت المرة الأولى التي يستخدم فيها هذه القدرة بعد أن تطورت قدرته الفطرية.
ربما كان سيختبر شيئًا مشابهًا لو كان من المشاهير على الأرض. لم يتطلب الأمر الكثير من التفكير للربط بينهما.
كان اللون الذي أظهرت العيون التسع هاو وين فيه … النيلي.
في الماضي ، كانت الثلاثيات منظمة تنافست بشدة ضد سيسيليا على حارمارك. ومع ذلك ، تم طردهم من اللعبة بسبب الصراعات الداخلية التي امتدت إلى الأرض.
ريادة القدر.
كان لديه الدافع. لكي نكون أكثر دقة ، كان لديه الآن الدافع الكافي.
بزت!
الفصل – 200 : الفردوس والأرض (6) ———————————–
وكان بإمكان سيول جيهو أن يرى بوضوح.
“إنه من الجيد أن تغضب من خساراتك. إنه ليس من السيئ أن تحتقر نفسك وتراجع أفعالك. كل هذا جيد ، لكن – ”
المستقبل الذي كانت تظهره له العيون التسع.
أن لا يكبح جماح نفسه.
لم يكن هاو وين فقط في رؤياه. كان يرى نفسه وحشدا كبيرا يهتف له.
لا بد أنه كان في مكان صعب ، حيث كان مثقلًا بمسؤولية إحياء الثلاثيات دون إجابات سهلة. وفي هذه الحالة ، اتخذ هاو وين قرارًا جريئًا بالتخلي عن القاعدة التي استقروا فيها لفترة طويلة.
ملك.
غمغم سيول جيهو ، وهو ينظر إلى الثلج الذي كان يرفرف لأسفل مثل قطع الورق الممزقة.
زعيم يقود أمة ويحكمها.
لقد فهم الآن. كم بدى مغرورا وهو يثرثر دون أن يعرف أي شيء عن العالم؟
ملك يقف على القمة ، ويقود جيشًا مخيفًا ويتلقى عبادة كل الناس.
“أنا مثير للشفقة.”
ماذا اعتقد سيول جيهو بعد رؤية مثل هذا المشهد؟
وفي الوقت نفسه ، تغير اللون النيلي الذي كان يتمايل من حوله تدريجيًا إلى لون جديد ، وهو أصفر ذهبي مبهر.
“….”
وهكذا ، تمامًا مثلما كشف هاو وين عن أفكاره الداخلية –
صمت الشاب. نظر إلى السماء فقط بعيون عميقة قبل أن يغلقها ببطء.
“يبدو لطيفاً.”
لقد رأى مستقبلًا بالتأكيد. القضية الآن هي ما إذا كان لديه العزم على تحقيق ذلك المستقبل.
‘ملك….’
كان لديه الدافع. لكي نكون أكثر دقة ، كان لديه الآن الدافع الكافي.
“أبناء العاهرات الذين يخططون سرًا لتقويض كل من يهدد مصلحتهم الشخصية. ألا تريد أن تجمعهم وتقتلهم جميعًا؟ ”
إذا كان بإمكانه تجنب التأثر بإرادة أولئك الذين لا يعرف حتى وجوههم …
رمش سيول جيهو عينيه بصراحة.
إذا كان بإمكانه الحكم على الأشياء التي يتم إجراؤها بشكل جيد ومعاقبة الأشياء الخاطئة …
“الأوغاد الذين نصبوا كمينا لابنة لوكشوريا. ألا تريد تعقب أبناء العاهرات هؤلاء وتدميرهم؟ ”
لو استطاع أن يعيد الفردوس إلى ما كانت عليه من قبل ، إلى عالم حصد فيه الناس ما زرعوه حسب القاعدة الذهبية …
“….”
“حقا….”
لقد رأى مستقبلًا بالتأكيد. القضية الآن هي ما إذا كان لديه العزم على تحقيق ذلك المستقبل.
إذا كان بإمكانه أن يصنع مثل هذا العالم …
“لأننا نحتاج فقط إلى تغيير كلمة واحدة. لم يعد الأمر ‘من قبل’ بعد الآن ، بل ‘الآن’.
فتح سيول جيهو عينيه بعد صمت طويل. بين رقاقات الثلج المتطايرة ، يمكن رؤية زوج من العيون الغامرة بالمانا يعكسان ضوء القمر ويتألقان بجودة حُلمية.
لم يكن مخطئًا ، لكنه شعر فجأة بنوبة من التحدي غير المبرر.
تشكلت ابتسامة على شفتيه.
“بصراحة ، كنت أعتقد أن هناك بصيص أمل في الماضي. إمكانية استعادة مجدنا السابق ، أقصد “.
“يبدو لطيفاً.”
كان لديه الدافع. لكي نكون أكثر دقة ، كان لديه الآن الدافع الكافي.
وهكذا ، تمامًا مثلما كشف هاو وين عن أفكاره الداخلية –
ملك يقف على القمة ، ويقود جيشًا مخيفًا ويتلقى عبادة كل الناس.
“أن أصبح ملكاً”.
أعلن سيول جيهو ، أيضًا ، عزمه الراسخ.
زعيم يقود أمة ويحكمها.
“… أليس كذلك؟”
“حقا….”
ابتسم هاو وين ، وكشف عن أسنانه اللامعة.
“عالم لا يسعى فيه المرء إلا إلى حريته ونجاحه ، ويتجاهل كل الأخلاق والمسؤوليات. عالم تسممه الانغماس في اللذات “.
وفي الوقت نفسه ، تغير اللون النيلي الذي كان يتمايل من حوله تدريجيًا إلى لون جديد ، وهو أصفر ذهبي مبهر.
تابع بصوت هادئ.
“هذا هو.”
“وعندما حصل أخيرًا على سيف النجوم السبعة الثمين ، حاول الاغتيال. على الرغم من أنه فشل ، لم يستسلم كاو كاو وعاد إلى قاعدته قبل تكوين جيش “.
رفع هاو وين ذراعه التي كان ينبعث منها ضوء ذهبي لامع ووضع يده على كتف سيول جيهو.
ستكون هذه نقطة البداية لموجة تغيير في الفردوس.
“هذا ما أردت سماعه.”
“لكن … هل هذا كل شيء؟”
———————————–
Dantalian2
ريادة القدر.
هوه! كل ما تبقى الآن هو تقرير من سيتبع الملك.
“إذن ما تقوله هو …”
“الأوغاد الذين تخلوا عن واجبهم ولم يشاركوا حتى في الحرب. ألا يشعرونك بالاشمئزاز من رؤيتهم يرفعون رؤوسهم عالياً؟ ”
حدق سيول جيهو في هاو وين بنظرة فارغة. رأى وجهه يتداخل مع وجه إيان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
