فيروسي
وريث الفوضى
الفصل 34 – فيروسي
نظر خان إلى الملازم دايستر أثناء إيقاف التسجيل ، وأظهر الأخير تعبيرًا مرتبكًا.
“كيف يعرف حالتي الملوثة؟” سأل خان.
“القوة التدميرية الهائلة عظيمة بالنظر إلى قلة كمية المانا المطلوبة لتفعيل التعويذة”. أعلن الملازم ،”لا يمكنني قول الشيء نفسه عن المتطلبات الأخرى.”
كان خان يعلم أن البشر الملوثين يمكن أن يرثوا عنصر الفوضى ، لكنه كان يعتقد أن البعض سيحصل عليها بدون تأثير الناك.
“لا أريد كلمات”. قال الملازم دايستر: “رد لي بالدم والعرق. تعال! لقد أمضيت أسبوعًا كاملاً في العمل الأساسي دون إظهار أي نتيجة. أريد ما لا يقل عن خمسين عملية أداء مثالية قبل أن يبدأ كاحلك في الاستسلام!”
“عنصر الفوضى ليس طبيعياً بالنسبة للبشر”. وأوضح الملازم دايستر، “الوحيدين الذين يمكن أن يصابوا به دون تأثير ناكا هم أبناء وبنات الرجال والنساء الملوثين. اعتقدت أنك تعرف ذلك.”
تحرك الوقت داخل المعسكر التدريبي بسرعة. لقد ملأت الدروس والمشاريع العديدة روتين الجميع ولم تترك لهم وقت فراغ تقريبًا. فقط أولئك الذين توقفوا عن تدريبهم أتيحت لهم الفرصة للاستمتاع بجمال شبابهم.
لقد تخلف عدد قليل من المجندين عن أقرانهم في الفصل الخاص ، مما دفعهم للعودة إلى الدورات العادية. لقد نشأ الضيق والغضب حتما داخل هؤلاء الأولاد والبنات ، وانتهى الأمر برغبتهم في العمل بجدية أكبر بسبب إخفاقاتهم.
هز خان رأسه ، لكنه ترك الأمر وشغل التسجيل.
“عادة ما يتطلب السحرة مشاعر وأفكارًا محددة لتحويل المانا داخل دماغهم إلى نوبات” ، تابع الصوت الميكانيكي. “العناصر لها ميزات مختلفة ، لذلك تحتاج عقولنا إلى تحسينها لاستدعاء الخصائص السحرية لطاقتنا.”
“لا يهمني كيف تفعل ذلك” ، قالت أليسون بلاكديل. “لا يمكنني السماح لصبي من الأحياء الفقيرة بالبقاء في الفصل الخاص عندما لا أكون هناك. لم أستطع فعل أي شيء عندما كان طفل كوبسند حوله ، ولكن كل شيء يجب أن يكون أسهل الآن بعد أن أصبح الجميع مشغولين بالتدريب. ”
أومأ الملازم دايستر برأسه وأضاف بضعة أسطر إلى هذا التفسير. “عنصر النار يحتاج إلى أفكار مثل الحرارة والنار وغيرها من الأفكار المماثلة. يمكن أن تكون المشاعر الغضب والغيرة وتلك التي تشترك في نفس التهور.”
“لا يحتوي عنصر الفوضى على أيٍّ من ذلك”. قال الرجل في الصورة المجسمة فجأة، “هذه القوة كانت في الأصل ملكًا لمخلوقات مصنوعة من المانا. لا يتعين على الناك التفكير أو الشعور بشأن نشر قوتهم. عليهم فقط الرغبة في ذلك ، وتتخذ المانا الشكل المقصود بشكل مستقل.”
“لن يكون من السهل تحقيق هذا المستوى من السيطرة”. علق الملازم دايستر عندما قرأ هذه التفاصيل، “هل يمكنك حتى التفكير دون الشعور؟ سوف يستغرق الأمر بعض الوقت لإتقان هذا الجزء.”
التفسير منطقي. ظل كل من خان وداستر صامتين حيث بذلوا قصارى جهدهم للتعلم قدر الإمكان من برنامج التدريب.
كان التناغم مع المانا لبعض المجندين من الطبقة الخاصة قد وصل حتماً إلى عشرين بالمائة مع مرور الأيام. تمكن هؤلاء الأطفال أخيرًا من بدء الجزء الحقيقي من تعليمهم ، واختفت حياة خان الاجتماعية في تلك المرحلة.
“عنصر الفوضى أيضًا غير مستقر”. وتابع الصوت الميكانيكي، “سيحاول معارضة أوامرك ، وسيستخدم كل زلة للهروب من سيطرتك. فقط العقول الأكثر ثباتًا هي التي يمكنها تعلم كيفية تحويل هذه الطاقة إلى نوبات دون المخاطرة بحياتهم.”
حك خان رأسه ، وكشف الملازم دايستر عن تعبير عاجز. كان الأخير يعلم أن التحكم في عنصر الفوضى كان صعبًا ، لكنه لم يعتقد أنه سيكون أقسى بكثير من العناصر الأخرى. بعد كل شيء ، لم يحاولوا محاربة مستخدمهم.
“لا أستطيع أن أعلمك كثيرًا”. أوضح الرجل الذي يظهر في الصورة ثلاثية الأبعاد،”أجرؤ على القول أنه لا يوجد أي ساحر فوضى آخر يمكنه فعل ذلك. كل ساحر مع هذا العنصر يجب أن يجد طريقًا شخصيًا ، والذي يتطلب في الغالب سنوات من التدريب.”
وسرعان ما تلاعب خان في التسجيل ليكشف عن جميع الإحصائيات المسجلة خلال التعويذة ، ودرسها الملازم دايستر لإعطاء رأي احترافي.
“لا تقل لي أنه لن يعلمني أي شيء على الإطلاق ،” سخر خان.
كان على خان أن يحضر دروسًا تعرض العلوم العامة والتشريح والكيمياء والهندسة ومواضيع أخرى يمكن أن تقود المجندين نحو دورات محددة بمجرد بدء الفصل الدراسي الثاني.
أجاب الملازم دايستر: “لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك” ، وسرعان ما أثبت البرنامج التدريبي أنه على حق.
مر خان بأيام انفرادية استغرقت عدة ساعات من التدريب وصيحات الملازم دايستر. لم يكن يمانع في هذا الروتين ، لكن مزاجه عانى حتماً من كومة التمارين التي لا نهاية لها التي كان عليه أن يكررها كل يوم. فقط تحسيناته المطردة سمحت له بالبقاء عاقلًا.
أشارت نهاية الأسبوع الثالث إلى وصول دروس جديدة. لم يستطع الجيش العالمي تدريس المواد المتعلقة بالمانا فقط لأنه كان عليه تقديم تعليم كامل لمجنديه ، لذلك بدأت تظهر بعض الدورات التدريبية غير ذات الصلة.
“ومع ذلك ،” واصلت الصورة المجسمة ، “هناك بعض النقاط الأساسية التي يجب على أولئك الذين لديهم عنصر الفوضى متابعتها. سيعلمك هذا البرنامج التدريبي العديد من التمارين لتحسين حساسيتك للمانا والتحكم في تلك الطاقة. أيضًا ، سيكون لها تهجئة بسيطة في النهاية. أقترح ألا تجربها حتى تكمل جميع الخطوات السابقة. ”
تحسن مزاج خان بعد سماع هذه الكلمات ، حتى أن الملازم دايستر يربت على كتفه لطمأنته. بعد ذلك ، تبادل الثنائي نظرة ذات مغزى قبل أن يتصفح خان الدروس ويختار آخر درس.
كانت فتاة تجلس أمامهم على الدرج المؤدي إلى السكن. كانت فتاتان خلفها ، وكان الثلاثة يشاهدون فيديو خان وهو يركل المتنمرين الأربعة على الفخذ.
“نادرا ما يكون بمفرده”. ورد بلوك ، “لقد كنا نتبعه في الليل من وقت لآخر ، لكنه يعود دائمًا إلى المنزل في وقت متأخر. سنخاطر بخرق حظر التجول لمهاجمته”.
“أرى أنك أتقنت كل التدريبات”. صاح الرجل في البرنامج ،”لقد وصلت إلى مستوى الحساسية والتحكم المطلوب لتعلم تعويذتك الأولى. انتبه الآن.”
أجاب الملازم دايستر: “لا ينبغي أن يكون الأمر كذلك” ، وسرعان ما أثبت البرنامج التدريبي أنه على حق.
اكتسب الشكل الغامض للرجل بعض التفاصيل ، وظهرت الإحصائيات من حوله. يمكن لخان والملازم دايستر قراءة مقدار المانا المطلوب للتعويذة وبعض الأمثلة عن الأفكار التي عملت على تفعيلها.
.
كانت فتاة تجلس أمامهم على الدرج المؤدي إلى السكن. كانت فتاتان خلفها ، وكان الثلاثة يشاهدون فيديو خان وهو يركل المتنمرين الأربعة على الفخذ.
رفع الرجل كفه ، وخرج صوت طنين من الهاتف. أظهر الهولوغرام موجات من الطاقة تخرج من يد الجندي ، لكن خان لم يستطع فهم الكثير بدون دمية التدريب المعتادة كمثال.
بدا أن الصورة المجسمة تسمع أفكاره ، وسرعان ما ظهرت دمية تدريب أمام الرجل. وضع الجندي راحة يده على الدمية قبل تفعيل التعويذة مرة أخرى ، وفجأة أصبحت الصور غامضة للحظة.
استقرت الصور بعد ثانية ، واستطاع خان أن يرى أن الدمية كانت مقطوعة. فقط العصا الصغيرة التي تدعم شكلها المعدني بقيت في مكانها. كل شيء آخر انهار خلال التعويذة.
“عنصر الفوضى دائما يسبب مشاكل في أجهزة التسجيل”. وكشف الرجل بعد تقويم موقعه، “لا يمكن إلا لأفضل المعدات الحصول على لقطات مناسبة لتعاويذ الفوضى ، ولكن ينتهي الأمر ببعض الإطارات إلى الاختفاء على أي حال.”
بدا أن الصورة المجسمة تسمع أفكاره ، وسرعان ما ظهرت دمية تدريب أمام الرجل. وضع الجندي راحة يده على الدمية قبل تفعيل التعويذة مرة أخرى ، وفجأة أصبحت الصور غامضة للحظة.
وسرعان ما تلاعب خان في التسجيل ليكشف عن جميع الإحصائيات المسجلة خلال التعويذة ، ودرسها الملازم دايستر لإعطاء رأي احترافي.
“القوة التدميرية الهائلة عظيمة بالنظر إلى قلة كمية المانا المطلوبة لتفعيل التعويذة”. أعلن الملازم ،”لا يمكنني قول الشيء نفسه عن المتطلبات الأخرى.”
تحرك الوقت داخل المعسكر التدريبي بسرعة. لقد ملأت الدروس والمشاريع العديدة روتين الجميع ولم تترك لهم وقت فراغ تقريبًا. فقط أولئك الذين توقفوا عن تدريبهم أتيحت لهم الفرصة للاستمتاع بجمال شبابهم.
لم يأخذ خان الكثير لفهم ما يعنيه الملازم دايستر. كانت الملاحظات بجانب التعويذة غامضة إلى حد ما. أشاروا إلى بعض الأفكار والحركات المختلفة للمانا التي يمكن أن تؤدي إلى نفس التأثير.
بدا أن الصورة المجسمة تسمع أفكاره ، وسرعان ما ظهرت دمية تدريب أمام الرجل. وضع الجندي راحة يده على الدمية قبل تفعيل التعويذة مرة أخرى ، وفجأة أصبحت الصور غامضة للحظة.
يبدو أن البرنامج متأكد من حالة واحدة فقط. يمكن أن يقرأ خان أن التعويذة تتطلب الغياب التام للعواطف أثناء الإلقاء.
“لن يكون من السهل تحقيق هذا المستوى من السيطرة”. علق الملازم دايستر عندما قرأ هذه التفاصيل، “هل يمكنك حتى التفكير دون الشعور؟ سوف يستغرق الأمر بعض الوقت لإتقان هذا الجزء.”
هز خان رأسه ، لكنه ترك الأمر وشغل التسجيل.
كشف خان تعبيرًا مرتبكًا ، وانفجر الملازم في ضحك.
أعاد خان تنشيط الدرس لتجاهل المشاعر التي كانت تتصاعد في ذهنه.
أشارت نهاية الأسبوع الثالث إلى وصول دروس جديدة. لم يستطع الجيش العالمي تدريس المواد المتعلقة بالمانا فقط لأنه كان عليه تقديم تعليم كامل لمجنديه ، لذلك بدأت تظهر بعض الدورات التدريبية غير ذات الصلة.
أومأ الملازم دايستر برأسه وأضاف بضعة أسطر إلى هذا التفسير. “عنصر النار يحتاج إلى أفكار مثل الحرارة والنار وغيرها من الأفكار المماثلة. يمكن أن تكون المشاعر الغضب والغيرة وتلك التي تشترك في نفس التهور.”
“هذه التعويذة تسمى موجة”. استأنف الرجل تفسيره ، “يمكن أن تخترق فعليًا أي مادة ، سواء كانت معدنية أو لحم بشري أو جلد غريب. تمتلك الفوضى أفضل إمكانات مدمرة بين العناصر ، لكنها غالبًا ما تؤذي المستخدم. كانت تمارينك السابقة ضرورية لتجنب هذه النتيجة.”
انتهى التسجيل في تلك المرحلة ، وأعاد خان البرنامج إلى الدروس الأولية لعدها. كان بإمكانه رؤية اثني عشر تمرينًا تهدف إلى تعزيز سيطرته وحساسيته تجاه المانا ، وزادت الصعوبة مع اقترابهم من التعويذة.
أومأ الملازم دايستر برأسه وأضاف بضعة أسطر إلى هذا التفسير. “عنصر النار يحتاج إلى أفكار مثل الحرارة والنار وغيرها من الأفكار المماثلة. يمكن أن تكون المشاعر الغضب والغيرة وتلك التي تشترك في نفس التهور.”
“يمكنك ترك تدريباتي الذهنية للتركيز على هذا التدريب”. أعلن الملازم دايستر أثناء جلوسه على درجات السلم، “لديهم في الغالب نفس الغرض. تبدو هذه أكثر تقدمًا من غرضي ، مما يثبت فقط مدى صعوبة السيطرة على عنصر الفوضى.”
كان التناغم مع المانا لبعض المجندين من الطبقة الخاصة قد وصل حتماً إلى عشرين بالمائة مع مرور الأيام. تمكن هؤلاء الأطفال أخيرًا من بدء الجزء الحقيقي من تعليمهم ، واختفت حياة خان الاجتماعية في تلك المرحلة.
تحرك الوقت داخل المعسكر التدريبي بسرعة. لقد ملأت الدروس والمشاريع العديدة روتين الجميع ولم تترك لهم وقت فراغ تقريبًا. فقط أولئك الذين توقفوا عن تدريبهم أتيحت لهم الفرصة للاستمتاع بجمال شبابهم.
“كل شخص سيكون لديه الكرات النارية وغيرها من الأشياء الرائعة بينما سأبقى عالقًا في التدريبات العقلية ،” تنهد خان قبل إيقاف الصورة المجسمة وتفعيل برنامج تدريب أسلوب البرق الشيطاني.
.
“سيجد الأطفال الآخرون صعوبة أيضًا”. أجاب الملازم دايستر أثناء إشعال سيجارة أخرى: “من المحتمل أن يتعلموا إلقاء التعاويذ أمامك ، ولكن هذا هو السبب الحقيقي وراء فنون الدفاع عن النفس.”
كشف خان تعبيرًا مرتبكًا ، وانفجر الملازم في ضحك.
وسرعان ما تلاعب خان في التسجيل ليكشف عن جميع الإحصائيات المسجلة خلال التعويذة ، ودرسها الملازم دايستر لإعطاء رأي احترافي.
“لماذا تعتقد أنني اتصلت بكبار المسؤولين؟” ضحك الملازم دايستر. “لقد احتجت إلى شيء جيد للتعويض عن عنصرك. يركز أسلوب البرق الشيطاني حتى على السرعة ، لذلك ستتمكن من الوصول إلى معظم أقرانك قبل أن ينتهوا من إعداد تعويذاتهم.”
( انتهي الإجتماع )
تحرك الوقت داخل المعسكر التدريبي بسرعة. لقد ملأت الدروس والمشاريع العديدة روتين الجميع ولم تترك لهم وقت فراغ تقريبًا. فقط أولئك الذين توقفوا عن تدريبهم أتيحت لهم الفرصة للاستمتاع بجمال شبابهم.
بقي خان صامتا للحظة. كان الملازم دايستر قد فكر بالفعل في كل شيء. سمحت له تجربته بفهم عيوب خان وإيجاد حلول قبل بدء التدريب.
همس خان بصدق: “لا أعرف ماذا أقول”.
وسرعان ما تلاعب خان في التسجيل ليكشف عن جميع الإحصائيات المسجلة خلال التعويذة ، ودرسها الملازم دايستر لإعطاء رأي احترافي.
“لا أريد كلمات”. قال الملازم دايستر: “رد لي بالدم والعرق. تعال! لقد أمضيت أسبوعًا كاملاً في العمل الأساسي دون إظهار أي نتيجة. أريد ما لا يقل عن خمسين عملية أداء مثالية قبل أن يبدأ كاحلك في الاستسلام!”
.
.
“كيف يعرف حالتي الملوثة؟” سأل خان.
.
.
تحرك الوقت داخل المعسكر التدريبي بسرعة. لقد ملأت الدروس والمشاريع العديدة روتين الجميع ولم تترك لهم وقت فراغ تقريبًا. فقط أولئك الذين توقفوا عن تدريبهم أتيحت لهم الفرصة للاستمتاع بجمال شبابهم.
يبدو أن البرنامج متأكد من حالة واحدة فقط. يمكن أن يقرأ خان أن التعويذة تتطلب الغياب التام للعواطف أثناء الإلقاء.
أشارت نهاية الأسبوع الثالث إلى وصول دروس جديدة. لم يستطع الجيش العالمي تدريس المواد المتعلقة بالمانا فقط لأنه كان عليه تقديم تعليم كامل لمجنديه ، لذلك بدأت تظهر بعض الدورات التدريبية غير ذات الصلة.
كان من النادر حدوث أحداث غير عادية داخل المعسكر التدريبي. أراد الجيش العالمي أن يكون كل شيء مثاليًا للمجندين ، وهذا يتطلب روتينًا مستقرًا.
كان على خان أن يحضر دروسًا تعرض العلوم العامة والتشريح والكيمياء والهندسة ومواضيع أخرى يمكن أن تقود المجندين نحو دورات محددة بمجرد بدء الفصل الدراسي الثاني.
وريث الفوضى
تطلبت معظم الدورات المتقدمة مزيجًا من تلك المواد ، لذلك يحتاج المجندون إلى اكتساب فكرة واضحة قبل اختيار ما يجب عليهم فعله في الفصل الدراسي الثاني. سيظل الوقت مناسبًا لتغيير دروسهم في وقت لاحق ، ولكن كان من الحكمة تعديلها بشكل صحيح في المرة الأولى.
بعض المجندين ما زالوا يقررون استخدام جزء من أيامهم للتسكع مع الأصدقاء أو المغازلة. لقد ضحوا حتما بنموهم للاستمتاع بشبابهم ، لكن معظمهم تجاهل هذا الجانب من تدريبهم لأنهم كانوا يهدفون إلى ضخ المانا الاصطناعية في نهاية المطاف.
كان من النادر حدوث أحداث غير عادية داخل المعسكر التدريبي. أراد الجيش العالمي أن يكون كل شيء مثاليًا للمجندين ، وهذا يتطلب روتينًا مستقرًا.
“الملازم دايستر هو أيضا سيده”. وأضاف أحد المتنمرين “لن يتركنا نذهب أبدًا إذا فعلنا شيئًا لتلميذه.”
لم يحتاج المجندون إلى ضغوط أو تأثيرات خارجية أخرى حيث كان عليهم التركيز على تدريبهم. الفصل الأول لن يتضمن حتى اختبارات لهذا السبب بالذات. كان يجب أن يوجد كل شيء لغرض وحيد هو تكوين جنود جيدين.
أعاد خان تنشيط الدرس لتجاهل المشاعر التي كانت تتصاعد في ذهنه.
كان التناغم مع المانا لبعض المجندين من الطبقة الخاصة قد وصل حتماً إلى عشرين بالمائة مع مرور الأيام. تمكن هؤلاء الأطفال أخيرًا من بدء الجزء الحقيقي من تعليمهم ، واختفت حياة خان الاجتماعية في تلك المرحلة.
“أنتم الأربعة ما زلتم تكافحون للوصول إلى تناغم عشرين بالمائة!” استنشقت أليسون. “لديك أيضًا ضغائن مع الطفل الذي تجرأ على مقارنتي بالحمقي. يمكنك اختيار الحصول على المانا الاصطناعية وحمايتي أو مشاهدة هذا الفيديو ينتشر بسرعة. الخيار لك.”
استمر خان في رؤية مارثا ولوك والآخرين خلال الدروس الصباحية ، لكنهم حصلوا جميعًا على جداول زمنية كاملة بعد أن وصل تناغمهم إلى المستوى المقصود. وصل أساتذة من يلاكو إلى معسكر التدريب وبدأوا في متابعة تلاميذهم لتعليم فنون الدفاع عن النفس والتعاويذ.
“سيجد الأطفال الآخرون صعوبة أيضًا”. أجاب الملازم دايستر أثناء إشعال سيجارة أخرى: “من المحتمل أن يتعلموا إلقاء التعاويذ أمامك ، ولكن هذا هو السبب الحقيقي وراء فنون الدفاع عن النفس.”
مر خان بأيام انفرادية استغرقت عدة ساعات من التدريب وصيحات الملازم دايستر. لم يكن يمانع في هذا الروتين ، لكن مزاجه عانى حتماً من كومة التمارين التي لا نهاية لها التي كان عليه أن يكررها كل يوم. فقط تحسيناته المطردة سمحت له بالبقاء عاقلًا.
نظر خان إلى الملازم دايستر أثناء إيقاف التسجيل ، وأظهر الأخير تعبيرًا مرتبكًا.
غالبًا ما قرر خان تنزيل بعض الدروس على هاتفه ، وأصبح جهازه في النهاية كومة من المعلومات التي يمكنه مراجعتها كلما كان لديه شكوك حول مواضيع معينة.
يبدو أن الدروس تتبع دورة. تناوب الجيش العالمي شهرًا واحدًا من الموضوعات المتصلة بـالمانا مع شهر واحد من المعرفة العامة.
ثم أعيد تشغيل الدورة ، وتضمنت نفس الدروس التي تناولت مواضيع أكثر تحديدًا. على سبيل المثال ، “تاريخ المانا” من شأنه أن يحلل العديد من العائلات التي برزت خلال فترات محددة بعد الإصطدام الأول.
يبدو أن الدروس تتبع دورة. تناوب الجيش العالمي شهرًا واحدًا من الموضوعات المتصلة بـالمانا مع شهر واحد من المعرفة العامة.
غالبًا ما قرر خان تنزيل بعض الدروس على هاتفه ، وأصبح جهازه في النهاية كومة من المعلومات التي يمكنه مراجعتها كلما كان لديه شكوك حول مواضيع معينة.
“هذه التعويذة تسمى موجة”. استأنف الرجل تفسيره ، “يمكن أن تخترق فعليًا أي مادة ، سواء كانت معدنية أو لحم بشري أو جلد غريب. تمتلك الفوضى أفضل إمكانات مدمرة بين العناصر ، لكنها غالبًا ما تؤذي المستخدم. كانت تمارينك السابقة ضرورية لتجنب هذه النتيجة.”
كان حفظ كل شيء في مجرد أسابيع أمرًا مستحيلًا ، خاصة وأن الجيش أراد من المجندين التركيز على تدريبهم مع المانا. كانت تعليماتهم ثانوية ، ولم يكن سوى المهتمين بممارسة مهنة في بعض المواد الدراسية يقسمون وقتهم إلى كلا الجزأين.
بعض المجندين ما زالوا يقررون استخدام جزء من أيامهم للتسكع مع الأصدقاء أو المغازلة. لقد ضحوا حتما بنموهم للاستمتاع بشبابهم ، لكن معظمهم تجاهل هذا الجانب من تدريبهم لأنهم كانوا يهدفون إلى ضخ المانا الاصطناعية في نهاية المطاف.
لقد تخلف عدد قليل من المجندين عن أقرانهم في الفصل الخاص ، مما دفعهم للعودة إلى الدورات العادية. لقد نشأ الضيق والغضب حتما داخل هؤلاء الأولاد والبنات ، وانتهى الأمر برغبتهم في العمل بجدية أكبر بسبب إخفاقاتهم.
“عنصر الفوضى دائما يسبب مشاكل في أجهزة التسجيل”. وكشف الرجل بعد تقويم موقعه، “لا يمكن إلا لأفضل المعدات الحصول على لقطات مناسبة لتعاويذ الفوضى ، ولكن ينتهي الأمر ببعض الإطارات إلى الاختفاء على أي حال.”
دفع هذا المزاج بعضهم إلى اتخاذ قرارات سيئة للتنفيس عن غضبهم واستعادة بعض أشكال التفوق داخل المعسكر التدريبي. كان من الصعب على بعض من أغنى الأطفال اعتبارهم أدنى مرتبة من المجندين الأفقر ، لذلك شعروا بالحاجة إلى إعادة تأسيس التسلسل القيادي.
لم يأخذ خان الكثير لفهم ما يعنيه الملازم دايستر. كانت الملاحظات بجانب التعويذة غامضة إلى حد ما. أشاروا إلى بعض الأفكار والحركات المختلفة للمانا التي يمكن أن تؤدي إلى نفس التأثير.
“هل أنت متأكد من أننا لن نعاني من أي تداعيات على هذا؟” سأله بلوك سايلور بينما كان صموئيل والمُتنمران الآخران يقفان خلفه.
(( أيضا هذا الفصل طويل عن العادة!!، لكن ليس كثيرا ))
كانت فتاة تجلس أمامهم على الدرج المؤدي إلى السكن. كانت فتاتان خلفها ، وكان الثلاثة يشاهدون فيديو خان وهو يركل المتنمرين الأربعة على الفخذ.
مر خان بأيام انفرادية استغرقت عدة ساعات من التدريب وصيحات الملازم دايستر. لم يكن يمانع في هذا الروتين ، لكن مزاجه عانى حتماً من كومة التمارين التي لا نهاية لها التي كان عليه أن يكررها كل يوم. فقط تحسيناته المطردة سمحت له بالبقاء عاقلًا.
اكتسب الشكل الغامض للرجل بعض التفاصيل ، وظهرت الإحصائيات من حوله. يمكن لخان والملازم دايستر قراءة مقدار المانا المطلوب للتعويذة وبعض الأمثلة عن الأفكار التي عملت على تفعيلها.
“كيف يمكنك ترك هذا يذهب لمدة ثلاثة أشهر تقريبا؟” سألت أليسون بلاكديل.
“الملازم دايستر هو أيضا سيده”. وأضاف أحد المتنمرين “لن يتركنا نذهب أبدًا إذا فعلنا شيئًا لتلميذه.”
“نادرا ما يكون بمفرده”. ورد بلوك ، “لقد كنا نتبعه في الليل من وقت لآخر ، لكنه يعود دائمًا إلى المنزل في وقت متأخر. سنخاطر بخرق حظر التجول لمهاجمته”.
“لا يحتوي عنصر الفوضى على أيٍّ من ذلك”. قال الرجل في الصورة المجسمة فجأة، “هذه القوة كانت في الأصل ملكًا لمخلوقات مصنوعة من المانا. لا يتعين على الناك التفكير أو الشعور بشأن نشر قوتهم. عليهم فقط الرغبة في ذلك ، وتتخذ المانا الشكل المقصود بشكل مستقل.”
“الملازم دايستر هو أيضا سيده”. وأضاف أحد المتنمرين “لن يتركنا نذهب أبدًا إذا فعلنا شيئًا لتلميذه.”
كان على خان أن يحضر دروسًا تعرض العلوم العامة والتشريح والكيمياء والهندسة ومواضيع أخرى يمكن أن تقود المجندين نحو دورات محددة بمجرد بدء الفصل الدراسي الثاني.
“لا يهمني كيف تفعل ذلك” ، قالت أليسون بلاكديل. “لا يمكنني السماح لصبي من الأحياء الفقيرة بالبقاء في الفصل الخاص عندما لا أكون هناك. لم أستطع فعل أي شيء عندما كان طفل كوبسند حوله ، ولكن كل شيء يجب أن يكون أسهل الآن بعد أن أصبح الجميع مشغولين بالتدريب. ”
“كيف يعرف حالتي الملوثة؟” سأل خان.
“أعتقد أننا يجب أن نتجاهل خان”. قال صموئيل في النهاية: “لم أكن أعتقد أنه يمكنه تطوير نفسه بهذه السرعة. إنه يخيفني بصراحة.”
“سيجد الأطفال الآخرون صعوبة أيضًا”. أجاب الملازم دايستر أثناء إشعال سيجارة أخرى: “من المحتمل أن يتعلموا إلقاء التعاويذ أمامك ، ولكن هذا هو السبب الحقيقي وراء فنون الدفاع عن النفس.”
“أنتم الأربعة ما زلتم تكافحون للوصول إلى تناغم عشرين بالمائة!” استنشقت أليسون. “لديك أيضًا ضغائن مع الطفل الذي تجرأ على مقارنتي بالحمقي. يمكنك اختيار الحصول على المانا الاصطناعية وحمايتي أو مشاهدة هذا الفيديو ينتشر بسرعة. الخيار لك.”
(( آخر فصل ترجمتها قبل هذا كان من أربع أيام، نسيت كيف كنت أترجم بعض المصطلحات، لذا…))
(( أيضا هذا الفصل طويل عن العادة!!، لكن ليس كثيرا ))
كان حفظ كل شيء في مجرد أسابيع أمرًا مستحيلًا ، خاصة وأن الجيش أراد من المجندين التركيز على تدريبهم مع المانا. كانت تعليماتهم ثانوية ، ولم يكن سوى المهتمين بممارسة مهنة في بعض المواد الدراسية يقسمون وقتهم إلى كلا الجزأين.
( انتهي الإجتماع )
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
