ظل بعيد
انحنى كلاود هوك والتقط قطع الكريستال الباهتة من الأوساخ.
خرجت لتفقد الوضع بنفسها واكتشفت أنهم الآن بأمان.
وقفت أزورا بجانبه وعلقها مليء بالأسئلة ، لكنها لم تسأل أي منهم.
بعد فترة استسلمت.
هؤلاء الأشخاص وعلاقتهم معقدة للغاية بحيث يتعذر على عقلها الصغير استيعابها. من الواضح أن كلاود هوك و أدير يحترمان بعضهما البعض ، لذلك لماذا كان عليهم القتال؟ من الواضح أن كلاود هوك اهتم كثيرًا بـ لوتشياشا ، فلماذا تعاملوا مع بعضهم البعض مثل الغرباء؟
مرت فترة زمنية غير محددة. استيقظت رايڨنانت من الصداع الشديد ، لكنها انتزعت بسرعة خنجرها الذي لا يزال ملقى بجانبها.
لقد واجهت الكثير في رحلتها و لم تفهم الكثير منهم. رأت الكثير من الشخصيات الحية القوية والشجاعة والمثابرة والرائعة .. ، لكن الكثير منهم لغز لها. أزورا لا يمكن إلا أن تحفظهم في عقلها ، وتدع السنوات القادمة تمنحها الإجابات.
رفعت لوسياشا رأسها لفترة كافية لتدرك أن صاحب الحانة قد اختفى. الشخص الذي أسماه شيثيل مختبئ أيضاً في مكان قريب.
نظرت إلى كلاود هوك الذي تعرف أنه يكافح لتهدئة قلبه مما حدث. صدمت كلمات أدير شيئًا ما في قلب معلمها ، كما فعلت آشا وهي تغادر دون أن تقول شيئًا.
أين هو؟ هل يختبئ في زاوية مظلمة يراقبها الآن؟ هل أُصيب؟ لم تستطع لوسياشا أن تمنع دموعها من التجمع في زاوية عينيها. لماذا هو بهذا الغباء! كم من الوقت سيستمر في فعل هذا؟
ومع ذلك تمكن من الابتسام ابتسامة لطيفة ا ” بماذا تفكرين أيتها الشريرة الصغيرة“
هؤلاء الأشخاص وعلاقتهم معقدة للغاية بحيث يتعذر على عقلها الصغير استيعابها. من الواضح أن كلاود هوك و أدير يحترمان بعضهما البعض ، لذلك لماذا كان عليهم القتال؟ من الواضح أن كلاود هوك اهتم كثيرًا بـ لوتشياشا ، فلماذا تعاملوا مع بعضهم البعض مثل الغرباء؟
“كيف يمكنك أن تبتسم؟“
[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ]. إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
“هل تعتقدين أنني يجب أن أبكي؟“
“كيف يمكنك أن تبتسم؟“
فكرت أزورا للحظة ” لا، أعتقد أن الابتسام أفضل “
عبست رايڨنانت ولمع وميض من الضوء البارد في عينها واخترقت المنضدة بالخنجر في يدها.
” كلام أدير مجرد أماني خيالية” لمس كلاود هوك شعر الفتاة الصغيرة المتسخ ” أنا لست من النوع الذي يصاب بالجنون من هذا القبيل. رغم ذلك إنه لأمر مؤسف . كان لديه القدرة على التألق أكثر من ذلك بكثير “.
امتدت الأرض القاحلة الشاسعة الفارغة حولهم في كل الاتجاهات، لكن لا شيء ، لا أثر لـ كلاود هوك.
“ماذا سنفعل الان؟” سألت أزورا.
أظلم وجه رايڨنانت. لقد فحصت الطعام ، ولم يكن به أي سم. إلى جانب أنهم حذرين، و هناك دائمًا شخص لا يأكل معهم للتأكد أن كل شيء على ما يرام، ولكن حتى أولئك الذين لم يأكلوا بعد بدأوا في فقدان وعيهم.
وضع كلاود هوك قناع الشبح على وجهه وابتسم، و عندما أجاب ، بدا صوته خشنًا ” ابقِ هنا!”
امتدت الأرض القاحلة الشاسعة الفارغة حولهم في كل الاتجاهات، لكن لا شيء ، لا أثر لـ كلاود هوك.
***
نظر إليهم الشاب ذو العين الواحدة بخوف وتلعثم ” م–م من فضلكم -… ا–اجلسوا“
أخذت رايڨنانت لوسياشا وبقية رجال أدير نحو الشمال لعدة أيام.
موت كوبيرتوث غير مباشر. ربما لم يكن كلاود هوك هو المسؤول ، لكن أدير؟ لقد كان رجلاً طيبًا ، ولديه أحلام عظيمة!
الغريب أنه في كل مرة تنفد فيها المياه ، اكتشفوا أن شخصًا ما قد ترك قوارير مياه على الطريق مليئة بالمياه العذبة النظيفة.
“ل– لا تقتل–ني! لا تقتل–ني! “
وعندما يصطدمون بمجموعة من الوحوش ، يكتشفون ذبحهم قبل أن يضطر أي شخص إلى سحب سلاح. حتى الأحمق يمكن أن يدرك أنه يتم مراقبتهم.
[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ]. إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
ولكن من؟ لم يستغرق الأمر الكثير لتخمينه.
انحنى كلاود هوك والتقط قطع الكريستال الباهتة من الأوساخ.
أرادت رايڨنانت عدة مرات البحث عنه ، لكن لم يكن لديها المهارات اللازمة للقيام بذلك. حاولت أيضًا تسريع تحركاتهم لتتركه وراءها لكنها لم تستطع أبدًا. في كل مرة ترفع رأسها نحو السماء رأت نقطة صفراء صغيرة ترفرف فوقها.
لم تصرخ . بدلاً من ذلك احتفظت بالذكريات بالقرب من قلبها ، وتركت الوقت يغلفها لتظل في الداخل إلى الأبد. هم ينتمون إلى عوالم مختلفة وكل ما استطاعت فعله هو الاحتفاظ بهذه الذكريات إلى الأبد في أعماق قلبها.
بعد فترة استسلمت.
وصلوا إلى واحة بينما أشعة الشمس الأخيرة تتلاشى في الأفق.
‘ماذا يفعل كلاود هوك؟ هل هذه طريقته في تخفيف ذنبه؟‘
وعندما يصطدمون بمجموعة من الوحوش ، يكتشفون ذبحهم قبل أن يضطر أي شخص إلى سحب سلاح. حتى الأحمق يمكن أن يدرك أنه يتم مراقبتهم.
‘هل يسهل الطريق على آشا سرًا؟ ‘ لا يهم ، لم تكن قوية بما يكفي لمواجهة كلاود هوك وجهاً لوجه على أي حال. بعد كل شيء مات أدير على يده.
خرجت لتفقد الوضع بنفسها واكتشفت أنهم الآن بأمان.
‘دعه يتبعنا ، إذن‘ شعرت بالفضول إلى متى سيبقى.
وعندما يصطدمون بمجموعة من الوحوش ، يكتشفون ذبحهم قبل أن يضطر أي شخص إلى سحب سلاح. حتى الأحمق يمكن أن يدرك أنه يتم مراقبتهم.
عرفت لوسياشا أيضًا ، لأن رحلتهم لن تكون بهذه السهولة بدون مساعدة شخص قوي مثل كلاود هوك. لم تكن تعرف كيفية قبول كل ما حدث.
بطريقة ما بدا الأمر واضحًا ، علاقتهما بسيطة و قصة لم تنته بدقة بجملة كاملة. كل ما أُخذ منهما لن يُهمل ، وما تم إهماله لن يُنسى بالكامل.
هل تكره كلاود هوك؟ نعم، ولا. لم يكن لدى لوسياشا إجابة.
أين هو؟ هل يختبئ في زاوية مظلمة يراقبها الآن؟ هل أُصيب؟ لم تستطع لوسياشا أن تمنع دموعها من التجمع في زاوية عينيها. لماذا هو بهذا الغباء! كم من الوقت سيستمر في فعل هذا؟
بأي حق تكرهه؟ لقد أنقذها كلاود هوك من الموت في الأراضي القاحلة. بدونه كان جسدها سيتعفن في البقايا المحترقة لـ لايتهاوس بوينت مع كوبرتوث و الآخرين.
بعد ثلاث سنوات من البقاء معه أحبت لوسياشا بعمق صاحب الحانة ، والدها بالتبني. لقد عاملها مثل ابنته و ما زالت لا تستطيع تقبل أنه رحل إلى الأبد ، وأن من قتله هو الرجل الذي نظرته لها كـ أخاها.
لكن صحيح أيضًا أن اثنين من أهم الأشخاص الذين عرفتهم في الحياة ماتوا بسبب كلاود هوك. تذكرت كوبيرتوث المعلق على المنارة و لم تعرف حتى أين جسد أدير.
“ل– لا تقتل–ني! لا تقتل–ني! “
موت كوبيرتوث غير مباشر. ربما لم يكن كلاود هوك هو المسؤول ، لكن أدير؟ لقد كان رجلاً طيبًا ، ولديه أحلام عظيمة!
لم تكن مساحة الواحة أكثر من مائتي متر من طرف إلى آخر ، وفي الوسط ينبوع على شكل هلال ونبتت بعض أشجار الفاكهة على ضفافه ، واكتشفوا أن شخصًا ما قد بنى بالفعل سياجًا خشنًا حول المكان. واحة صغيرة ، وبعيدة عن الطريق ، لكن هذه المستوطنة الصغيرة لا تزال تحتوي على جميع ماهو مطلوب للعيش في الأراضي القاحلة.
بعد ثلاث سنوات من البقاء معه أحبت لوسياشا بعمق صاحب الحانة ، والدها بالتبني. لقد عاملها مثل ابنته و ما زالت لا تستطيع تقبل أنه رحل إلى الأبد ، وأن من قتله هو الرجل الذي نظرته لها كـ أخاها.
***
مروا بمجموعة أخرى من الجثث الطافرة. حشد بطول عشرة أمتار على الأقل.
أُجبروا على ذلك وجلسوا حول طاولة رديئة و بعد دقائق تم توفير طبق من السحلية المشوية ليقوموا بأكله.
ضد وحوش مثل هذه ، سيفقدون عددًا قليلاً من مجموعتهم ، حتى أنهم يمكن أن يهربوا منهم ويتفادوهم. من المحتمل أن كلاود هوك كافح لإزالتهم من طريقهم.
مرت فترة زمنية غير محددة. استيقظت رايڨنانت من الصداع الشديد ، لكنها انتزعت بسرعة خنجرها الذي لا يزال ملقى بجانبها.
امتدت الأرض القاحلة الشاسعة الفارغة حولهم في كل الاتجاهات، لكن لا شيء ، لا أثر لـ كلاود هوك.
تغير وجه شيثيل لفترة طويلة ثم كافح ووجهه يتلوى حتى تمكن من قول كلمة واحدة ” س–سبروت “
أين هو؟ هل يختبئ في زاوية مظلمة يراقبها الآن؟ هل أُصيب؟ لم تستطع لوسياشا أن تمنع دموعها من التجمع في زاوية عينيها. لماذا هو بهذا الغباء! كم من الوقت سيستمر في فعل هذا؟
غريب ، تذكرت أن شيثيل حاول تحذيرها قبل أن يُغمى عليها.
حل الغسق.
في النهاية سئموا منه وثبتوا عيونهم الداكنة على المرأتين. لم يُبذلوا أي جهد لإخفاء النية الفاسقة في ابتساماتهم .
وصلوا إلى واحة بينما أشعة الشمس الأخيرة تتلاشى في الأفق.
هؤلاء الأشخاص وعلاقتهم معقدة للغاية بحيث يتعذر على عقلها الصغير استيعابها. من الواضح أن كلاود هوك و أدير يحترمان بعضهما البعض ، لذلك لماذا كان عليهم القتال؟ من الواضح أن كلاود هوك اهتم كثيرًا بـ لوتشياشا ، فلماذا تعاملوا مع بعضهم البعض مثل الغرباء؟
لم تكن مساحة الواحة أكثر من مائتي متر من طرف إلى آخر ، وفي الوسط ينبوع على شكل هلال ونبتت بعض أشجار الفاكهة على ضفافه ، واكتشفوا أن شخصًا ما قد بنى بالفعل سياجًا خشنًا حول المكان. واحة صغيرة ، وبعيدة عن الطريق ، لكن هذه المستوطنة الصغيرة لا تزال تحتوي على جميع ماهو مطلوب للعيش في الأراضي القاحلة.
امتدت الأرض القاحلة الشاسعة الفارغة حولهم في كل الاتجاهات، لكن لا شيء ، لا أثر لـ كلاود هوك.
عاش بضع مئات من الأشخاص حول الواحة ، وعلى الرغم من بُعدهم ، إلا أنهم لا يزالون يمتلكون نزلًا صغيرًا للزوار.
“م– ماتوا، كلهم ماتوا! ش–شبح ، قتلهم ك–ك–كلهم! “
احتوى النزل المتهالك على موقد نحاسي في الوسط بجانبه جلس مالك أعرج جسده مليء بالأورام. سمعهم يقتربون ، ورفع رأسه ليحييهم ببريق في عينه.
رحكت عيناها ، واكتشفت أن الغرفة فارغة و نظيفة تمامًا و ملابسها لا تزال عليا ولم تظهر أي علامات أخرى تعرضها للانتهاك.
أصبح مسروراً عندما اكتشف أن المرأتين خاليتين من أورام أو غيرها من ندوب القفر و بشرتهم ناعمة وبيضاء ، وأجسادهم متناسقة وجميلة. مشهد نادر في الأراضي القاحلة!
بعد قليل رأت صورة ظلية تتحرك نحو الأفق. بدا الجسد الرقيق المألوف وحيداً للغاية ، وقد بدا مثل نقطة بين السماء والأرض.
عبست رايڨنانت ولمع وميض من الضوء البارد في عينها واخترقت المنضدة بالخنجر في يدها.
ولكن من؟ لم يستغرق الأمر الكثير لتخمينه.
شعر العجوز بارتعاش جسده.
لا يزال شيثيل عند الزاوية. تجاهلته في الوقت الحالي وذهبت للاطمئنان على بقية أفراد مجموعتها و عندما استيقظوا أرسلت عدة رجال للخارج للسيطرة على الوضع.
لم يدرك أنها مقاتلة ، لذا فقام بالاعتذار قبل أن يصرخ بغضب ” شيثيل ، أسحب مؤخرتك إلى هنا! لدينا ضيوف! “
وضع كلاود هوك قناع الشبح على وجهه وابتسم، و عندما أجاب ، بدا صوته خشنًا ” ابقِ هنا!”
الشخص الذي يدعى شيثيل جاء عندما استدعائها.
“من الأفضل أن لا أعيد كلامي وإلا سأقطع تلك الدودة الصغيرة التي تسميها قضيبك!”
غُطي جسده كله بوشم أحمر داكن ، و شعره عبارة عن أشواك حمراء حادة ووجه صلب بعين واحدة، ومع ذلك مزاجه غير متماثل مع مظهره.
احتوى النزل المتهالك على موقد نحاسي في الوسط بجانبه جلس مالك أعرج جسده مليء بالأورام. سمعهم يقتربون ، ورفع رأسه ليحييهم ببريق في عينه.
بدا خجولًا وجبانًا ، مثل فأر محاط بالقطط الجائعة. نظر حوله بخوف وحتى ركبتيه ارتعشا.
بعد قليل رأت صورة ظلية تتحرك نحو الأفق. بدا الجسد الرقيق المألوف وحيداً للغاية ، وقد بدا مثل نقطة بين السماء والأرض.
عبست لوسياشا بينما تنظر إلى رايڨنانت ” هذا الوشم يشبه وشم قطاع الطرق. هل هو واحد منهم؟ “
“لا تخاف!” ركع لوسياشا على ركبتيه وحاول تهدئته ” مرحبًا ، ما اسمك؟“
هزت رايڨنانت رأسها لتكشف أنها لا تعرف.
خرجت لتفقد الوضع بنفسها واكتشفت أنهم الآن بأمان.
هذا بالتأكيد أسلوب قطاع الطرق ، لكنه لم يمتلك مزاج السفاح. قطاع الطرق رجال سكوال ! لكن لا يهم ، هو ضعيف أمام رايڨنانت.
رفعت لوسياشا رأسها لفترة كافية لتدرك أن صاحب الحانة قد اختفى. الشخص الذي أسماه شيثيل مختبئ أيضاً في مكان قريب.
نظر إليهم الشاب ذو العين الواحدة بخوف وتلعثم ” م–م من فضلكم -… ا–اجلسوا“
لم يدرك أنها مقاتلة ، لذا فقام بالاعتذار قبل أن يصرخ بغضب ” شيثيل ، أسحب مؤخرتك إلى هنا! لدينا ضيوف! “
أُجبروا على ذلك وجلسوا حول طاولة رديئة و بعد دقائق تم توفير طبق من السحلية المشوية ليقوموا بأكله.
حل الظلام على رايڨنانت ، وأغلقت ببطء عينيها حتى فقدت رؤيتها. آخر شيء شعرت به هو أن العديد من الأشخاص قاموا بلمس جسدها مثل مجموعة من الذئاب الجائعة.
“انتظر!” شمت رايڨنانت قطعة من اللحم وبمجرد التأكد من أنها آمنة ، أومأت إلى الآخرين ” كلوا“
ولكن من؟ لم يستغرق الأمر الكثير لتخمينه.
بعد المشي طوال اليوم أصيب الجميع بالجوع. بدأوا على الفور بحشو أفواههم.
احتوى النزل المتهالك على موقد نحاسي في الوسط بجانبه جلس مالك أعرج جسده مليء بالأورام. سمعهم يقتربون ، ورفع رأسه ليحييهم ببريق في عينه.
رفعت لوسياشا رأسها لفترة كافية لتدرك أن صاحب الحانة قد اختفى. الشخص الذي أسماه شيثيل مختبئ أيضاً في مكان قريب.
نظرًا لعدم وجود أي تهديد آخر في المنطقة المجاورة لهم ، قررت أنهم سيبقون هنا لبعض الوقت.
تراجع عندما رأته لوسياشا، ولكن عينه الوحيدة توسعت وصرخ ” غادروا … اهربوا!” همس شيثيل بصوت منخفض.
أخذت رايڨنانت لوسياشا وبقية رجال أدير نحو الشمال لعدة أيام.
نظرت لوسياشا على الفور إلى رايڨنانت ” شيء ما غير صحيح.”
احتوى النزل المتهالك على موقد نحاسي في الوسط بجانبه جلس مالك أعرج جسده مليء بالأورام. سمعهم يقتربون ، ورفع رأسه ليحييهم ببريق في عينه.
في الثانية التي قالتها ، شعرت أن العالم بدأ يدور و بعد ثانية فقدت الوعي.
“لا ، هذا ليس اسمك ، ما هو اسمك الحقيقي؟“
أظلم وجه رايڨنانت. لقد فحصت الطعام ، ولم يكن به أي سم. إلى جانب أنهم حذرين، و هناك دائمًا شخص لا يأكل معهم للتأكد أن كل شيء على ما يرام، ولكن حتى أولئك الذين لم يأكلوا بعد بدأوا في فقدان وعيهم.
لن يعود كلاود هوك أبدًا إلى مستوطنة هلال القمر. انتهت قصتهم المشتركة.
لم يكن الطعام! ثم ماذا؟
“يجب أن يكون لديك اسم ، فكر. هل يمكن أن تقوله لي؟“
استغرق الأمر منها ثانية قبل أن تدرك – البخور!
بعد المشي طوال اليوم أصيب الجميع بالجوع. بدأوا على الفور بحشو أفواههم.
هناك قطع من الفحم تحترق في النار. يجب أن يكونوا قد أضافوا شيء ما ، نوع من المخدر ليس له لون أو رائحة. بحلول الوقت الذي أدركوا فيه أن شيئًا ما خطأ ، فات الأوان .
أرادت رايڨنانت عدة مرات البحث عنه ، لكن لم يكن لديها المهارات اللازمة للقيام بذلك. حاولت أيضًا تسريع تحركاتهم لتتركه وراءها لكنها لم تستطع أبدًا. في كل مرة ترفع رأسها نحو السماء رأت نقطة صفراء صغيرة ترفرف فوقها.
فجأة فُتح الباب ودخل عشرات الرجال الأقوياء حاملين أسلحة وابتسموا ابتسامات فاسقة على وجوههم الملتوية. حاول شيثيل الابتعاد عنهم من خلال الانحناء في الزاوية ، لكن هذا لم يمنع العديد من الرجال من ضربه باللكمات والركلات و شتموه وبصقوا عليه.
أُجبروا على ذلك وجلسوا حول طاولة رديئة و بعد دقائق تم توفير طبق من السحلية المشوية ليقوموا بأكله.
في النهاية سئموا منه وثبتوا عيونهم الداكنة على المرأتين. لم يُبذلوا أي جهد لإخفاء النية الفاسقة في ابتساماتهم .
ضد وحوش مثل هذه ، سيفقدون عددًا قليلاً من مجموعتهم ، حتى أنهم يمكن أن يهربوا منهم ويتفادوهم. من المحتمل أن كلاود هوك كافح لإزالتهم من طريقهم.
وقفت رايڨنانت وسحبت سلاحها ، لكنها وجدت أنها لا تستطيع أن تقف على قدميها. تقدمت لمهاجمة أحد مهاجميهم ، ولكه أوقعها على الأرض بضربة خلفية قوية.
لكن صحيح أيضًا أن اثنين من أهم الأشخاص الذين عرفتهم في الحياة ماتوا بسبب كلاود هوك. تذكرت كوبيرتوث المعلق على المنارة و لم تعرف حتى أين جسد أدير.
“اختلعوا ملابس هذه أولاً “
نظرت إلى كلاود هوك الذي تعرف أنه يكافح لتهدئة قلبه مما حدث. صدمت كلمات أدير شيئًا ما في قلب معلمها ، كما فعلت آشا وهي تغادر دون أن تقول شيئًا.
“اللعنة ، هل رأيت نساء مثل هؤلاء من قبل؟“
أخذت رايڨنانت لوسياشا وبقية رجال أدير نحو الشمال لعدة أيام.
“من الأفضل أن لا أعيد كلامي وإلا سأقطع تلك الدودة الصغيرة التي تسميها قضيبك!”
عاد الأعضاء الآخرون من مجموعتهم الصغيرة وقدموا تقريرهم.
حل الظلام على رايڨنانت ، وأغلقت ببطء عينيها حتى فقدت رؤيتها. آخر شيء شعرت به هو أن العديد من الأشخاص قاموا بلمس جسدها مثل مجموعة من الذئاب الجائعة.
وصلوا إلى واحة بينما أشعة الشمس الأخيرة تتلاشى في الأفق.
مرت فترة زمنية غير محددة. استيقظت رايڨنانت من الصداع الشديد ، لكنها انتزعت بسرعة خنجرها الذي لا يزال ملقى بجانبها.
وقفت رايڨنانت وسحبت سلاحها ، لكنها وجدت أنها لا تستطيع أن تقف على قدميها. تقدمت لمهاجمة أحد مهاجميهم ، ولكه أوقعها على الأرض بضربة خلفية قوية.
رحكت عيناها ، واكتشفت أن الغرفة فارغة و نظيفة تمامًا و ملابسها لا تزال عليا ولم تظهر أي علامات أخرى تعرضها للانتهاك.
“ش– شيثيل. أنا شيتيل الذي بلا قيمة ! “
“ل– لا تقتل–ني! لا تقتل–ني! “
تغير وجه شيثيل لفترة طويلة ثم كافح ووجهه يتلوى حتى تمكن من قول كلمة واحدة ” س–سبروت “
لا يزال شيثيل عند الزاوية. تجاهلته في الوقت الحالي وذهبت للاطمئنان على بقية أفراد مجموعتها و عندما استيقظوا أرسلت عدة رجال للخارج للسيطرة على الوضع.
أصبح مسروراً عندما اكتشف أن المرأتين خاليتين من أورام أو غيرها من ندوب القفر و بشرتهم ناعمة وبيضاء ، وأجسادهم متناسقة وجميلة. مشهد نادر في الأراضي القاحلة!
هزت لوسياشا رأسها لتبديد تأثير المخدر.
في السنوات القادمة ستتلاشى هذه المشاعر و سيصبح من الصعب تحديد ما هو الصحيح وما هو غير صحيح. حكايتهما حكاية شخصين في بحر الملايين من الأشخاص. خيوط صغيرة في نسيج ضخم ومعقد تم لفها معًا لفترة ثم انفصلت مرة أخرى وتمتدت الخيوط الغصيرة إلى فترات زمنية أبعد.
غريب ، تذكرت أن شيثيل حاول تحذيرها قبل أن يُغمى عليها.
امتدت الأرض القاحلة الشاسعة الفارغة حولهم في كل الاتجاهات، لكن لا شيء ، لا أثر لـ كلاود هوك.
سارت نحوه لمحاولة اكتشاف ما حدث.
بعد فترة استسلمت.
“م– ماتوا، كلهم ماتوا! ش–شبح ، قتلهم ك–ك–كلهم! “
لم يكن الطعام! ثم ماذا؟
بدت كلمات شيثيل غير متماسكة من بين البكاء والتلعثم واعتلى الخوف وجهه وبلل سرواله .
لم يدرك أنها مقاتلة ، لذا فقام بالاعتذار قبل أن يصرخ بغضب ” شيثيل ، أسحب مؤخرتك إلى هنا! لدينا ضيوف! “
“لا تخاف!” ركع لوسياشا على ركبتيه وحاول تهدئته ” مرحبًا ، ما اسمك؟“
” كلام أدير مجرد أماني خيالية” لمس كلاود هوك شعر الفتاة الصغيرة المتسخ ” أنا لست من النوع الذي يصاب بالجنون من هذا القبيل. رغم ذلك إنه لأمر مؤسف . كان لديه القدرة على التألق أكثر من ذلك بكثير “.
“ش–ش–يث–شيثيل“
شعر العجوز بارتعاش جسده.
“لا ، هذا ليس اسمك ، ما هو اسمك الحقيقي؟“
وقفت رايڨنانت وسحبت سلاحها ، لكنها وجدت أنها لا تستطيع أن تقف على قدميها. تقدمت لمهاجمة أحد مهاجميهم ، ولكه أوقعها على الأرض بضربة خلفية قوية.
“ش– شيثيل. أنا شيتيل الذي بلا قيمة ! “
نظرت إلى كلاود هوك الذي تعرف أنه يكافح لتهدئة قلبه مما حدث. صدمت كلمات أدير شيئًا ما في قلب معلمها ، كما فعلت آشا وهي تغادر دون أن تقول شيئًا.
“يجب أن يكون لديك اسم ، فكر. هل يمكن أن تقوله لي؟“
“من الأفضل أن لا أعيد كلامي وإلا سأقطع تلك الدودة الصغيرة التي تسميها قضيبك!”
تغير وجه شيثيل لفترة طويلة ثم كافح ووجهه يتلوى حتى تمكن من قول كلمة واحدة ” س–سبروت “
هزت لوسياشا رأسها لتبديد تأثير المخدر.
عاد الأعضاء الآخرون من مجموعتهم الصغيرة وقدموا تقريرهم.
أظلم وجه رايڨنانت. لقد فحصت الطعام ، ولم يكن به أي سم. إلى جانب أنهم حذرين، و هناك دائمًا شخص لا يأكل معهم للتأكد أن كل شيء على ما يرام، ولكن حتى أولئك الذين لم يأكلوا بعد بدأوا في فقدان وعيهم.
مات كل رجل في المستوطنة ، ورُميت جثثهم خارج السياج المؤقت مثل القمامة. كل ما تبقى هو النساء والأطفال الذين تم أسرهم من قبل هذه العصابة من قطاع الطرق.
“ماذا سنفعل الان؟” سألت أزورا.
قبل المأساة التي حلت بهم ، كان هذا المكان موطنًا لفرقة صغيرة من قطاع الطرق. مجموعة ماكرة ، وحتى أمثال رايڨنانت وقعوا في حيلهم.
هذا بالتأكيد أسلوب قطاع الطرق ، لكنه لم يمتلك مزاج السفاح. قطاع الطرق رجال سكوال ! لكن لا يهم ، هو ضعيف أمام رايڨنانت.
خرجت لتفقد الوضع بنفسها واكتشفت أنهم الآن بأمان.
الغريب أنه في كل مرة تنفد فيها المياه ، اكتشفوا أن شخصًا ما قد ترك قوارير مياه على الطريق مليئة بالمياه العذبة النظيفة.
نظرًا لعدم وجود أي تهديد آخر في المنطقة المجاورة لهم ، قررت أنهم سيبقون هنا لبعض الوقت.
شعر العجوز بارتعاش جسده.
قررت لوسياشا أنها ستتولى مسؤولية النزل الآن بعد أن احتاج إلى مالك وسمت مستوطنتهم “هلال القمر ” على اسم المسطح المائي الصغير في الوسط.
“ش– شيثيل. أنا شيتيل الذي بلا قيمة ! “
جاء الأطفال الصغار تحت رعايتها و أخيرًا أصبحت تمتلك الحياة التي حلمت بها لتحمي المحتاجين. هذا أفضل ما يمكن أن تأمل في الحصول عليه و عرفت لوسياشا أيضًا أن هذا حدث فقط بمساعدة كلاود هوك. بدونه كانت ستموت عدة مرات.
لن يعود كلاود هوك أبدًا إلى مستوطنة هلال القمر. انتهت قصتهم المشتركة.
في هذا اليوم جلست بالخارج ، تراقب أشعة الشمس وهي تُنير القمم والوديان. أذهلها حدس قوي أخبرها أن كلاود هوك في مكان قريب. كل ما عليها فعله هو الصراخ وسيقف كلاود هوك بجانبها.
تراجع عندما رأته لوسياشا، ولكن عينه الوحيدة توسعت وصرخ ” غادروا … اهربوا!” همس شيثيل بصوت منخفض.
ربما يمكنهم إصلاح علاقتهم وإعادة الأمور كما كانت عليه من قبل ، لكن .. ، لكن ربما الأمر أشبه بمحاولة إصلاح مرآة مكسورة.
لم تصرخ . بدلاً من ذلك احتفظت بالذكريات بالقرب من قلبها ، وتركت الوقت يغلفها لتظل في الداخل إلى الأبد. هم ينتمون إلى عوالم مختلفة وكل ما استطاعت فعله هو الاحتفاظ بهذه الذكريات إلى الأبد في أعماق قلبها.
عاش بضع مئات من الأشخاص حول الواحة ، وعلى الرغم من بُعدهم ، إلا أنهم لا يزالون يمتلكون نزلًا صغيرًا للزوار.
بعد قليل رأت صورة ظلية تتحرك نحو الأفق. بدا الجسد الرقيق المألوف وحيداً للغاية ، وقد بدا مثل نقطة بين السماء والأرض.
“يجب أن يكون لديك اسم ، فكر. هل يمكن أن تقوله لي؟“
عرفت لوسياشا أن هذه آخر مرة سترى كلاود هوك.
وصلوا إلى واحة بينما أشعة الشمس الأخيرة تتلاشى في الأفق.
لن يعود كلاود هوك أبدًا إلى مستوطنة هلال القمر. انتهت قصتهم المشتركة.
نظرًا لعدم وجود أي تهديد آخر في المنطقة المجاورة لهم ، قررت أنهم سيبقون هنا لبعض الوقت.
بطريقة ما بدا الأمر واضحًا ، علاقتهما بسيطة و قصة لم تنته بدقة بجملة كاملة. كل ما أُخذ منهما لن يُهمل ، وما تم إهماله لن يُنسى بالكامل.
الغريب أنه في كل مرة تنفد فيها المياه ، اكتشفوا أن شخصًا ما قد ترك قوارير مياه على الطريق مليئة بالمياه العذبة النظيفة.
في السنوات القادمة ستتلاشى هذه المشاعر و سيصبح من الصعب تحديد ما هو الصحيح وما هو غير صحيح. حكايتهما حكاية شخصين في بحر الملايين من الأشخاص. خيوط صغيرة في نسيج ضخم ومعقد تم لفها معًا لفترة ثم انفصلت مرة أخرى وتمتدت الخيوط الغصيرة إلى فترات زمنية أبعد.
ترجمة : Sadegyptian
[ المترجم: تتذكرون بداية الكتاب الثالث لما أدير قالها هتختاري ما بيني ولا كلاود هوك لو اضطريتي؟ يبدو أن صغيرتنا آشا اختارت أدير وفي نفس الوقت اختارت كلاود هوك ].
“كيف يمكنك أن تبتسم؟“
[ المترجم : هذا الفصل خاص بموقع ملوك الروايات ومترجم من Sadegyptian، لو شوفت الفصل على موقع تاني يبقا موقع علق سارق الفصل بدون إذني ].
إذا وجدت أي أخطاء يرجى السماح لي بمعرفة ذلك من خلال التعليقات حتى اتمكن من تحسينه في أقرب وقت ممكن.
عرفت لوسياشا أيضًا ، لأن رحلتهم لن تكون بهذه السهولة بدون مساعدة شخص قوي مثل كلاود هوك. لم تكن تعرف كيفية قبول كل ما حدث.
ترجمة : Sadegyptian
رحكت عيناها ، واكتشفت أن الغرفة فارغة و نظيفة تمامًا و ملابسها لا تزال عليا ولم تظهر أي علامات أخرى تعرضها للانتهاك.
ترجمة : Sadegyptian
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
