الخطة البديلة
‘هذا — إستخراج الذاكرة!’.
“فهمت” جلست الكارثة الصامتة في المسبح وظهرها مواجه للورد السماء “في الواقع أتوق لمعرفة مكان وجود لورد كابوس حتى بعد ‘رؤية’ تلك القطعة من الورق أرغب بشدة في البحث عنها في المملكة البشرية لكن منطقتي العقلية تخبرني برفضك”.
الإختلاف الوحيد هو أنه بدلاً من كشف ذكرياتهم للملك في الإجتماع المقدس هاكزورد يشاركها ذاكرته طواعية!، قبلت الكارثة الصامتة الإتصال بعد فترة طويلةمن الصعب تزوير الذكريات وهي أكثر دقة بكثير من إعادة الفرز، لكن في الوقت نفسه بها عيوبها وهي سهولة الوصول إلى الذكريات الأخرى بخلاف “المشاهد الرئيسية” لم تتوقع الكارثة الصامتة أن يكشف لورد السماء عن ذكرياته دون أي دفاعات لنقل المعلومات.
قالت الكارثة الصامتة بلا مبالاة “كان يجب أن تشعر بذلك التموج من عالم العقل في الواقع الوضع أسوأ مما تعتقد، لم يقتصر الأمر على موت القلب المستاء بل تم الإعلان عن إنتهاك خط دفاع منطقة الحجر الأسود في تلك الحالة الطارئة إندمج الملك مع القلب وحول المدينة إلى إله ألهة جديد، حاليًا العرق بأكمله يهاجر إلى هنا لذلك لا يمكن تحقيق كل ما تفكر فيه إذا كنت ترغب في كسب المزيد من الوقت فسوف تتعارض مع الأمر وهو أمر لا يختلف عن معارضة الملك علانية لذا فأنا لا أستطيع أن أوافقك الرأي”.
“أنت…”.
“ليس هذا ما قصدته يمكننا إبطاء وتيرة الهجوم والتحقيق سرًا طالما أن القناع لا يعرف”.
“ليست هناك حاجة لمزيد من الحديث” كان صوت هاكزورد محبطًا ومن الواضح أن أفعاله إستنفدت نفسه “إذا لم أفعل هذا فهل ستصدقين حتى كل ما مررت به؟”.
“ليس هذا ما قصدته يمكننا إبطاء وتيرة الهجوم والتحقيق سرًا طالما أن القناع لا يعرف”.
الجواب بلا شك هو لا مصدر القوة السحرية الذي جاء على شكل جزيرة موجود بالفعل بالقرب من منطقة الحجر الأسود حتى بعد المرور بذكريات هاكزورد لا تزال الكارثة الصامتة تجدها إلى حد ما سريالية.
–+–
“هل أنت قادر على تشكيل مجال عالم العقل الخاص بك؟” غيرت الكارثة الصامتة الموضوع.
“لا أنا بالتأكيد مخلص للملك!” دحض هاكزورد بصوت مكبوت “بما أننا نعلم أن معركة الإرادة الإلهية كلها فخ فلماذا ما زلنا نلقي بأنفسنا فيها بلا حول ولا قوة في إنتظار الهلاك المقدر؟، هل تعتقدين أن الملك سيتشبث بطريقته بعناد؟ عند العثور على طريقة الإتصال بفالكيري سيفهم الملك بالتأكيد ما هو الخيار الصحيح لذلك…” عندما وصل إلى نهاية كلماته إنخفض صوته.
نظر إليها هاكزورد بإرتياب “إعتقدت أنك ستكونين أكثر قلقًا بشأن موقع فالكيري لكنك على حق إذا لم أفعل ذلك فلن أتمكن من نقل ذاكرتي إليك، عندما رأيت شجرة الضوء فهمي إتجاه مملكة العقل تعمق فجأة – لولا مقاطعة مملكة بحر السماء لكنت قد إتخذت خطوة أعمق، بالطبع بالمقارنة مع الإجتماع المقدس الذي يرأسه الملك فإن نطاقي أصغر بكثير”.
“كيف هذا…” وقف هاكزورد فجأة من بركة الضباب الأحمر تبعه تعبير مؤلم وهو يمسك بصدره.
“فهمت” جلست الكارثة الصامتة في المسبح وظهرها مواجه للورد السماء “في الواقع أتوق لمعرفة مكان وجود لورد كابوس حتى بعد ‘رؤية’ تلك القطعة من الورق أرغب بشدة في البحث عنها في المملكة البشرية لكن منطقتي العقلية تخبرني برفضك”.
“ربما أرفض طلبك لكن هذا لا يعني أنني أتخلى عنه”.
“رفضي… ماذا؟” إستدار هاكزورد ونظر إلى ظهر الطرف الآخر النظيف وشعرها الأزرق الطويل.
“هذه هي النقطة الثانية التي كنت أحاول إخبارك بها لقد عدت بعد فوات الأوان” قاطعته الكارثة الصامتة “الملك أعطانا أمرًا جديدًا سيتم التعامل مع الجبهة الغربية بواسطة القناع ويتم تنفيذ الخطة ب لم تعد أنت القائد بمعنى آخر لم يعد هناك أي قائد للجبهة الغربية”.
أجابت الكارثة الصامتة “نادراً ما أتحدث لكن هذا لا يعني أنني لا أفكر هدفك بديهي في اللحظة التي جئت فيها للبحث عني أولاً بدلاً من إبلاغ الملك، كنت ترغب في إيقاف معركة الإرادة الإلهية أو تأمل في معرفة الحقيقة قبل إتخاذ القرار هذا بلا شك ينتهك حكم الملك، هذا لا يختلف عن الخيانة لن يتركك بمجرد علمه ولا يمكنك فعل ذلك بمفردك وتحتاج إلى دعم لذلك إخترتني لمساعدتك”.
“لو كان ذلك في أي وقت عادي لكنت سأقطع عنك وأمنعك من الهرب لتسليمك إلى الملك ليحكم عليك” تنهدت الكارثة الصامتة “لكن بما أنك فعلت كل شيء على أمل إنقاذ فالكيري فسوف أتصرف كما لو أنني لست على علم بأي شيء”.
“لا أنا بالتأكيد مخلص للملك!” دحض هاكزورد بصوت مكبوت “بما أننا نعلم أن معركة الإرادة الإلهية كلها فخ فلماذا ما زلنا نلقي بأنفسنا فيها بلا حول ولا قوة في إنتظار الهلاك المقدر؟، هل تعتقدين أن الملك سيتشبث بطريقته بعناد؟ عند العثور على طريقة الإتصال بفالكيري سيفهم الملك بالتأكيد ما هو الخيار الصحيح لذلك…” عندما وصل إلى نهاية كلماته إنخفض صوته.
ضرب!.
“اللعنة هل رأيت كل شيء؟”.
إذا كان هذا هو الحال حقًا فإن أفكاره في الحقيقة مجرد كلام فارغ عصيان الملك وحده؟ على الرغم من أن مستقبل العرق لم يكن متوقعا إلا أن مصيره بلا شك سيكون محكوما عليه بالفشل لم يكن هناك إحتمال آخر سوى أن يطارده كبار اللوردات الآخرين.
“نعم” إعترفت الكارثةالصامتة “لم يكن ذلك مقصودًا لكن لا يمكنك أن تغربل وتتغاضى عن الذكريات مثل الكلمات منذ أن غادرت إلى الهاوية كنت تعلم بالفعل أن الملك لن يوافق على أفعالك”.
“ربما أنت على حق” أنزل هاكزورد نفسه في البركة “لم يكن تفكيري صحيحا وكدت أرتكب خطأ فادحًا نظرًا لأننا إنتقلنا إلى الخطة ب يجب أن أعود إلى مدينة السماء وأتابع عملية النشر”.
معركة الإرادة الإلهية بأكملها كذبة وإحتوت مملكة العقل على سر أعمق وأكثر قتامة لا يتعارض مع تدمير البشر وعالم بحر السماء، بإفتراض أن المعلومات الموجودة على الورقة حقيقية طالما أن الشياطين لم تجمع بين القطع القديمة فلن تحدث “الترقية” أبدًا مما يمنحهم الوقت لكشف الغموض، بغض النظر فإن التعامل مع أي شيء يتعلق بالإرادة الإلهية في حد ذاته أكثر أمانا من تركه في أيدي العدو، بالطبع قد يؤدي تدمير البشر إلى زوال لورد الكابوس في نهاية المطاف ولكن بالمقارنة مع العرق بأكمله اللورد الأكبر غير مهم حتى لو كان فالكيري، لن يسمح الملك أبدًا للعواطف بأن تلقي بظلالها على حكمه وكل ما فعله قائم على المنطق البارد والعقلانية، إذا أوقفوا الحرب فقد تتغلب الإنسانية على ميزة العرق بمعدل تطورهم هذا شيئ أكده أورسروك ولن يخاطر الملك أبدًا – هاكزورد بالتأكيد مدرك جيدًا لهذا الأمر.
نظر إليها هاكزورد بإرتياب “إعتقدت أنك ستكونين أكثر قلقًا بشأن موقع فالكيري لكنك على حق إذا لم أفعل ذلك فلن أتمكن من نقل ذاكرتي إليك، عندما رأيت شجرة الضوء فهمي إتجاه مملكة العقل تعمق فجأة – لولا مقاطعة مملكة بحر السماء لكنت قد إتخذت خطوة أعمق، بالطبع بالمقارنة مع الإجتماع المقدس الذي يرأسه الملك فإن نطاقي أصغر بكثير”.
“لو كان ذلك في أي وقت عادي لكنت سأقطع عنك وأمنعك من الهرب لتسليمك إلى الملك ليحكم عليك” تنهدت الكارثة الصامتة “لكن بما أنك فعلت كل شيء على أمل إنقاذ فالكيري فسوف أتصرف كما لو أنني لست على علم بأي شيء”.
“ربما أنت على حق” أنزل هاكزورد نفسه في البركة “لم يكن تفكيري صحيحا وكدت أرتكب خطأ فادحًا نظرًا لأننا إنتقلنا إلى الخطة ب يجب أن أعود إلى مدينة السماء وأتابع عملية النشر”.
“بما أنك تفهمين ألن تفعلي شيئًا حيال ذلك! أيضًا…” نظر هاكزورد إلى جسد لورد كابوس في الجانب الآخر من بركة الضباب الأحمر “إحترامك لفالكيري هو كذبة وبالمقارنة معها فإن رغبتك الأكبر هي رؤية…”.
ضرب!.
ضرب!.
ضربت الكارثة الصامتة بركة الضباب الأحمر مما تسبب في ظهور بعض الشقوق في الصخور وأيضًا منعت لورد السماء من إنهاء كلماته.
“أنا…” صار هاكزورد في حيرة من أمره.
“أولاً تم بناء خطتك بالكامل على قطعة ورقة مجهولة الأصل على الرغم من أنه بالتأكيد خط يد فالكيري هذا كل شيء”.
أدرك هاكزورد أن الوضع قد تطور بالفعل خارج نطاق سيطرته على الرغم من ندرة فقدان أحد كبار اللوردات إلا أنه لم يكن غريباً أن يحدث في الحرب لكنه لم يتوقع أبدًا أن يتدهور الوضع إلى هذا المستوى فجأة.
“لكنها أنذرت بوجود الهاوية”.
هو على دراية بالخطة ب بشكل طبيعي – أثناء البحث عن إله الآلهة ذكر القناع تكتيك حرب مجنون في الحالة التي تم فيها تجاهل التكلفة يمكنهم الضغط على منجم جوهر وحجر الإله إلى أقصى الحدود والسماح لإله الآلهة بالوصول إلى إرتفاع ينذر بالخطر، في مثل هذا الوقت الوزن الهائل كاف لتحويل الجزيرة العائمة بأكملها إلى سلاح مدمر عندما يهبط إله الآلهة من علو شاهق التأثير مشابه لعقاب الإله، على الرغم من أن هاكزورد لم يكن على دراية بمدى تدميره حقًا وفقًا لكلمات القناع فإن الأرض ستنهار وتنتج سحابة من الغبار قادرة على حجب الشمس بأكملها وتغطي مسافة تزيد عن ألف كيلومتر، سوف تتسرب الحمم البركانية من الشقوق وتقذف بشكل عشوائي وتحول الأرض بأكملها إلى هاوية مشتعلة، هجوم واحد يستهلك وحدة واحدة ولكنها ثمينة من إله الآلهة إعتقد هاكزورد أن الخطة لن يتم تنفيذها أبدًا لكن من كان يعلم أن الملك سيوافق عليها.
ردت الكارثة الصامتة “وقالت إن إله الآلهة ليس آمنًا لكن البشر غير قادرين على إيقافنا هل تريد مني أن أعارض الملك علنًا بناءً على هذه القطعة من الورق؟، في الواقع من المجازفة بالفعل الإستماع إليك والتصرف كما لو أن ذلك لم يحدث أبدًا إذا كنت في مكاني فلن تفعل ذلك أبدًا”.
–+–
“ليس هذا ما قصدته يمكننا إبطاء وتيرة الهجوم والتحقيق سرًا طالما أن القناع لا يعرف”.
“كيف هذا…” وقف هاكزورد فجأة من بركة الضباب الأحمر تبعه تعبير مؤلم وهو يمسك بصدره.
“هذه هي النقطة الثانية التي كنت أحاول إخبارك بها لقد عدت بعد فوات الأوان” قاطعته الكارثة الصامتة “الملك أعطانا أمرًا جديدًا سيتم التعامل مع الجبهة الغربية بواسطة القناع ويتم تنفيذ الخطة ب لم تعد أنت القائد بمعنى آخر لم يعد هناك أي قائد للجبهة الغربية”.
“لو كان ذلك في أي وقت عادي لكنت سأقطع عنك وأمنعك من الهرب لتسليمك إلى الملك ليحكم عليك” تنهدت الكارثة الصامتة “لكن بما أنك فعلت كل شيء على أمل إنقاذ فالكيري فسوف أتصرف كما لو أنني لست على علم بأي شيء”.
“كيف هذا…” وقف هاكزورد فجأة من بركة الضباب الأحمر تبعه تعبير مؤلم وهو يمسك بصدره.
“لكنها أنذرت بوجود الهاوية”.
قالت الكارثة الصامتة بلا مبالاة “كان يجب أن تشعر بذلك التموج من عالم العقل في الواقع الوضع أسوأ مما تعتقد، لم يقتصر الأمر على موت القلب المستاء بل تم الإعلان عن إنتهاك خط دفاع منطقة الحجر الأسود في تلك الحالة الطارئة إندمج الملك مع القلب وحول المدينة إلى إله ألهة جديد، حاليًا العرق بأكمله يهاجر إلى هنا لذلك لا يمكن تحقيق كل ما تفكر فيه إذا كنت ترغب في كسب المزيد من الوقت فسوف تتعارض مع الأمر وهو أمر لا يختلف عن معارضة الملك علانية لذا فأنا لا أستطيع أن أوافقك الرأي”.
‘هل يمكن أن يكون ظهور الأنصال… لم يكن ظاهرة خاصة؟’.
أدرك هاكزورد أن الوضع قد تطور بالفعل خارج نطاق سيطرته على الرغم من ندرة فقدان أحد كبار اللوردات إلا أنه لم يكن غريباً أن يحدث في الحرب لكنه لم يتوقع أبدًا أن يتدهور الوضع إلى هذا المستوى فجأة.
“اللعنة هل رأيت كل شيء؟”.
‘هل يمكن أن يكون ظهور الأنصال… لم يكن ظاهرة خاصة؟’.
“أولاً تم بناء خطتك بالكامل على قطعة ورقة مجهولة الأصل على الرغم من أنه بالتأكيد خط يد فالكيري هذا كل شيء”.
هو على دراية بالخطة ب بشكل طبيعي – أثناء البحث عن إله الآلهة ذكر القناع تكتيك حرب مجنون في الحالة التي تم فيها تجاهل التكلفة يمكنهم الضغط على منجم جوهر وحجر الإله إلى أقصى الحدود والسماح لإله الآلهة بالوصول إلى إرتفاع ينذر بالخطر، في مثل هذا الوقت الوزن الهائل كاف لتحويل الجزيرة العائمة بأكملها إلى سلاح مدمر عندما يهبط إله الآلهة من علو شاهق التأثير مشابه لعقاب الإله، على الرغم من أن هاكزورد لم يكن على دراية بمدى تدميره حقًا وفقًا لكلمات القناع فإن الأرض ستنهار وتنتج سحابة من الغبار قادرة على حجب الشمس بأكملها وتغطي مسافة تزيد عن ألف كيلومتر، سوف تتسرب الحمم البركانية من الشقوق وتقذف بشكل عشوائي وتحول الأرض بأكملها إلى هاوية مشتعلة، هجوم واحد يستهلك وحدة واحدة ولكنها ثمينة من إله الآلهة إعتقد هاكزورد أن الخطة لن يتم تنفيذها أبدًا لكن من كان يعلم أن الملك سيوافق عليها.
أجابت الكارثة الصامتة “نادراً ما أتحدث لكن هذا لا يعني أنني لا أفكر هدفك بديهي في اللحظة التي جئت فيها للبحث عني أولاً بدلاً من إبلاغ الملك، كنت ترغب في إيقاف معركة الإرادة الإلهية أو تأمل في معرفة الحقيقة قبل إتخاذ القرار هذا بلا شك ينتهك حكم الملك، هذا لا يختلف عن الخيانة لن يتركك بمجرد علمه ولا يمكنك فعل ذلك بمفردك وتحتاج إلى دعم لذلك إخترتني لمساعدتك”.
إذا كان هذا هو الحال حقًا فإن أفكاره في الحقيقة مجرد كلام فارغ عصيان الملك وحده؟ على الرغم من أن مستقبل العرق لم يكن متوقعا إلا أن مصيره بلا شك سيكون محكوما عليه بالفشل لم يكن هناك إحتمال آخر سوى أن يطارده كبار اللوردات الآخرين.
‘هل يمكن أن يكون ظهور الأنصال… لم يكن ظاهرة خاصة؟’.
“ربما أنت على حق” أنزل هاكزورد نفسه في البركة “لم يكن تفكيري صحيحا وكدت أرتكب خطأ فادحًا نظرًا لأننا إنتقلنا إلى الخطة ب يجب أن أعود إلى مدينة السماء وأتابع عملية النشر”.
“لو كان ذلك في أي وقت عادي لكنت سأقطع عنك وأمنعك من الهرب لتسليمك إلى الملك ليحكم عليك” تنهدت الكارثة الصامتة “لكن بما أنك فعلت كل شيء على أمل إنقاذ فالكيري فسوف أتصرف كما لو أنني لست على علم بأي شيء”.
ضرب!.
“رفضي… ماذا؟” إستدار هاكزورد ونظر إلى ظهر الطرف الآخر النظيف وشعرها الأزرق الطويل.
ظهرت المزيد من الشقوق بجدران البركة وأذهل لورد السماء.
ردت الكارثة الصامتة “وقالت إن إله الآلهة ليس آمنًا لكن البشر غير قادرين على إيقافنا هل تريد مني أن أعارض الملك علنًا بناءً على هذه القطعة من الورق؟، في الواقع من المجازفة بالفعل الإستماع إليك والتصرف كما لو أن ذلك لم يحدث أبدًا إذا كنت في مكاني فلن تفعل ذلك أبدًا”.
“هل تخطط للتخلي عن فالكيري؟” وقفت الكارثة الصامتة وإستدارت للسير نحو هاكزورد ونظرت إليه بعيون باردة كما لو أنه إذا قال كلمة “نعم” فإن الكارثة الصامتة ستطلق حمام دم.
‘هذا — إستخراج الذاكرة!’.
“أنا…” صار هاكزورد في حيرة من أمره.
“هذه هي النقطة الثانية التي كنت أحاول إخبارك بها لقد عدت بعد فوات الأوان” قاطعته الكارثة الصامتة “الملك أعطانا أمرًا جديدًا سيتم التعامل مع الجبهة الغربية بواسطة القناع ويتم تنفيذ الخطة ب لم تعد أنت القائد بمعنى آخر لم يعد هناك أي قائد للجبهة الغربية”.
‘لا أستطيع إنقاذها لكن لا يمكنني إنقاذها أيضًا كيف يمكنك أن تكوني غير معقولة إلى هذا الحد؟’ فجأة شعر هاكزورد وكأنه يفهم القناع.
هو على دراية بالخطة ب بشكل طبيعي – أثناء البحث عن إله الآلهة ذكر القناع تكتيك حرب مجنون في الحالة التي تم فيها تجاهل التكلفة يمكنهم الضغط على منجم جوهر وحجر الإله إلى أقصى الحدود والسماح لإله الآلهة بالوصول إلى إرتفاع ينذر بالخطر، في مثل هذا الوقت الوزن الهائل كاف لتحويل الجزيرة العائمة بأكملها إلى سلاح مدمر عندما يهبط إله الآلهة من علو شاهق التأثير مشابه لعقاب الإله، على الرغم من أن هاكزورد لم يكن على دراية بمدى تدميره حقًا وفقًا لكلمات القناع فإن الأرض ستنهار وتنتج سحابة من الغبار قادرة على حجب الشمس بأكملها وتغطي مسافة تزيد عن ألف كيلومتر، سوف تتسرب الحمم البركانية من الشقوق وتقذف بشكل عشوائي وتحول الأرض بأكملها إلى هاوية مشتعلة، هجوم واحد يستهلك وحدة واحدة ولكنها ثمينة من إله الآلهة إعتقد هاكزورد أن الخطة لن يتم تنفيذها أبدًا لكن من كان يعلم أن الملك سيوافق عليها.
“ربما أرفض طلبك لكن هذا لا يعني أنني أتخلى عنه”.
“ليست هناك حاجة لمزيد من الحديث” كان صوت هاكزورد محبطًا ومن الواضح أن أفعاله إستنفدت نفسه “إذا لم أفعل هذا فهل ستصدقين حتى كل ما مررت به؟”.
“ما تقولينه هو…”.
‘لا أستطيع إنقاذها لكن لا يمكنني إنقاذها أيضًا كيف يمكنك أن تكوني غير معقولة إلى هذا الحد؟’ فجأة شعر هاكزورد وكأنه يفهم القناع.
“لا أعرف ولكن ذلك بسبب عدم وجود دليل على ما يجب القيام به هذا يتطلب منك التفكير في الأمر” تحدثت الكارثة الصامتة بنبرة لا يرقى إليها الشك “بغض النظر لا تأمل أن تفلت من خلال الهروب” تراجع عن البرودة في كلماتها وأغمضت عينيها هامسة “خصوصاً بعد أن أعطيتني الأمل”.
“نعم” إعترفت الكارثةالصامتة “لم يكن ذلك مقصودًا لكن لا يمكنك أن تغربل وتتغاضى عن الذكريات مثل الكلمات منذ أن غادرت إلى الهاوية كنت تعلم بالفعل أن الملك لن يوافق على أفعالك”.
–+–
هو على دراية بالخطة ب بشكل طبيعي – أثناء البحث عن إله الآلهة ذكر القناع تكتيك حرب مجنون في الحالة التي تم فيها تجاهل التكلفة يمكنهم الضغط على منجم جوهر وحجر الإله إلى أقصى الحدود والسماح لإله الآلهة بالوصول إلى إرتفاع ينذر بالخطر، في مثل هذا الوقت الوزن الهائل كاف لتحويل الجزيرة العائمة بأكملها إلى سلاح مدمر عندما يهبط إله الآلهة من علو شاهق التأثير مشابه لعقاب الإله، على الرغم من أن هاكزورد لم يكن على دراية بمدى تدميره حقًا وفقًا لكلمات القناع فإن الأرض ستنهار وتنتج سحابة من الغبار قادرة على حجب الشمس بأكملها وتغطي مسافة تزيد عن ألف كيلومتر، سوف تتسرب الحمم البركانية من الشقوق وتقذف بشكل عشوائي وتحول الأرض بأكملها إلى هاوية مشتعلة، هجوم واحد يستهلك وحدة واحدة ولكنها ثمينة من إله الآلهة إعتقد هاكزورد أن الخطة لن يتم تنفيذها أبدًا لكن من كان يعلم أن الملك سيوافق عليها.
إذا كان هذا هو الحال حقًا فإن أفكاره في الحقيقة مجرد كلام فارغ عصيان الملك وحده؟ على الرغم من أن مستقبل العرق لم يكن متوقعا إلا أن مصيره بلا شك سيكون محكوما عليه بالفشل لم يكن هناك إحتمال آخر سوى أن يطارده كبار اللوردات الآخرين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
