عندما خرجنا من الزنزانة ، شاهدنا بوضوح الرماد الذي ترك في كل زاوية وركن من الزنزانة.
“يجب عليكَ تغيير عادتكَ بالتعرف على العالم من خلال الكتب .”
تمت إضافة الثقة إلى تصريحات ستين بأن هناك أشخاصًا تم بيعهم هنا وماتوا ظلماً.
“آههه .”
تم العثور على العديد من الرفات في الزنزانة التي لم تكن تعرفها حتى العائلة الإمبراطورية.
بمساعدة سايمون ، حُرِم شيهاب فريدا من منصبه .
لقد كانت صدمة بالنسبة لسايمون أن كل هذا يحدث في الإمبراطورية بدون علم العائلة الإمبراطورية .
وقفنا في مكان قريب و شاهدنا بهدوء الدار وهو يتم تنظيفه .
حقق سايمون مع ستين بمجرد عودته إلى الإمبراطورية ، وبعد التحقيق تقرر حمايته كوسيط في العائلة الإمبراطورية .
لقد كان وعدًا فظًا ولكنه صادق للأطفال.
“فتش في كل مكان ، لا تتركوا أي شيء مريب ! لا ترحموا من يهرب ، احموا الأطفال !”
“نعم ، لقد علمت .”
ووعدني بأنه سيكون مسؤولاً عن هذه القضية وأنه سيحقق فيها بشفافية أكثر من أي شخص آخر.
“والدي لم يكن على ما يرام في الآونة الأخيرة .”
وثقت في سايمون لكنني كنت قلقة على عدم قدرتنا على تركه .
بدا الصوت القصير لطيفًا لذا ضحكت و قررت اتباع كيكي .
وقفنا في مكان قريب و شاهدنا بهدوء الدار وهو يتم تنظيفه .
فتح راجنار فمه بنظرة جادة.
لم يتم حل وجه سايمون المتصلب و شعرت بقليل من عدم الراحة .
غادرت المنزل للاستمتاع بالمشي تحت ضوء القمر مع كيكي بين ذراعي .
“لم يكن عليه أن يأتي بنفسه .”
“هل سيأتي مثل هؤلاء المعلمين حقًا ؟”
بمجرد عودته إلى القصر الإمبراطوري لم يستطع حتى الراحة ، وقاد الفرسان إلى دار الأيتام ، لقد كان المساعدين قلقين بشأن سايمون .
“اسمي دافني بينديكتو .”
“ربحت الوظيفة التي خططت لها إلى حد ما .”
أجاب سايمون على سؤالي .
نظرت إلى سايمون بقلق و شرح رارا الوضع بجانبي .
‘لقد قابلت إيبرهارت لذا لا داعي للقلق .’
“لقد ساعدني في بناء المؤسسة أيضًا .”
لقد كان وعدًا فظًا ولكنه صادق للأطفال.
“إذن ، هل ناقشتما الأمر حول دار الأيتام بدوني ؟”
“لا أصدق أننا سنقابل الإمبراطور في غرفة نومه .”
عندما سألت راجنار بشكل مفاجئ أومأ راجنار بتعبير فارغ .
عندما ابتسمت ، قال لنا الامبراطور :
“لم نعتزم لا أنا ولا سايمون ترك مكان واحد ملطخ بذكرياتكِ السيئة .”
بمساعدة سايمون ، حُرِم شيهاب فريدا من منصبه .
“أنتم يا رفاق حقًا ….”
وكأنه غير مصدق ، أومأت برأسي على السؤال المفاجئ .
هم عادة اللذين يكونون كالأطفال حقًا أثاروا مشاعري بهذه الطريقة .
حدق سايمون أيضًا في راجنار باهتمام ، ربما كان لديه نفس النظرة التي لديّ .
“أنتم أكثر نضجًا مني .”
“لم يكن عليه أن يأتي بنفسه .”
أشار راجنار لمكان ما برأسه حيث كان يبتسم بفرح خفيف ولا يظهر كامل مشاعره .
لم يتم حل وجه سايمون المتصلب و شعرت بقليل من عدم الراحة .
هناك ، رأيت مدير الميتم يُجرّ للخارج محاطًا بالفرسان .
لو لم يتمسك بنا سايمون حتى النهاية لما استمرّت هذه الصداقة .
“اتركوني ! أنا لست مذنبًا ! أعني ، أنا حقًا بريء !”
“لقد كان الأمر مخيفًا و لكن المعلمين هم فقط من كانوا يهتمون بنا .”
بصراحة ، كان مظهر مدير دار الأيتام ، الذي أصر على براءته واستخدام القوة ، غير مرضٍ.
“حسنًا . لقد فعلوا شيئًا خاطئًا وسوف يتم معاقبتهم على ذلك .”
بدأ الفرسان بالبحث حول دار الأيتام.
‘اعتقدت أنكَ كنت تقول لهم هذا فقط بسببي .’
كما تم اعتقال جميع العاملين في الميتم ، قائلين إنهم وجدوا أدلة على إساءة معاملة الأطفال.
“توقفا كلاكما . و سايمون توقف ولا تعمل و استرح باعتدال على الأقل تمشى و استنشق بعض الهواء .”
“آههه .”
“حسنًا حسنًا أخبرني .”
انفجر أحد الأطفال بالبكاء في هذا الجو المفعم بالحيوية .
راجنار أيضًا لا ينسى التسكع مع الأطفال لذا غالبًا ما يعود إلى المنزل في وقت متأخر أكثر مني .
أُصيب الفارس الذي كان يقف بجانبه بالذهول و اندفع بسرعة لتهدئة الطفل .
“حسنًا . لقد فعلوا شيئًا خاطئًا وسوف يتم معاقبتهم على ذلك .”
إلا أن الطفل لم بتوقف عن البكاء وهو يتذكر المشاهد للفرسان وهم يفتشون من حوله .
“أريد أن أفكر في الأمر أكثر.”
عندما رأيت الأطفال من حولهم و الدموع تنهمر من عيونهم ، ترحكت على مضض نحوهم .
“الشكر لكما أصبح موقف سايمون أقوى ، أنتما صديقان جيدان .”
عندما شاهدوا شخصًا غامضًا يرتدي ثوبًا أسودًا و حجاب توقفوا عن البكاء و قمعوا خوفهم .
“ربحت الوظيفة التي خططت لها إلى حد ما .”
بعد التأكد أن الفرسان كانوا الراشيدن الوحيدين من حولي خلعت الحجاب و نظرت إلى الأطفال .
أصبح مشغولاً مثلي .
بعد إزالة الحجاب الأسود وانكشف وجهي اتسعت عيون الأطفال بدهشة .
سعل سايمون على صوت الإمبراطور المحبط و نظر لنا .
“لا تبكوا .”
هم عادة اللذين يكونون كالأطفال حقًا أثاروا مشاعري بهذه الطريقة .
لقد كانت كلمة قصيرة لكن الأطفال بدأوا يتوقفون عن البكاء .
ذكّرتني الكلمات بوجوه الأطفال الذين يبكون في الحضانة.
نظر أحد الأطفال إلى عيني و سأل .
أومأ الإمبراطور برأسه كما لو كان يفهم.
“لماذا أخذ الفرسان جميع المعلمين ؟”
“لا أصدق أننا سنقابل الإمبراطور في غرفة نومه .”
“حسنًا . لقد فعلوا شيئًا خاطئًا وسوف يتم معاقبتهم على ذلك .”
انتهى من راجنار ثم نظر الإمبراطور لي .
“وماذا سنفعل بدوم المعلمين ؟”
لقد كان أمرًا مؤثرًا إلى حد ما أن يطلب هذا رغبة في الوفاء بالوعود التي قُطعت للأطفال الذين قد رآهم لأول مرة.
عند سؤال الطفل ، ظهر تعبير حزين على وجه الفارس المجاور له.
عادة ما يكون الأمر كذلك. إذا ألقيت نظرة على كتب التاريخ ، فالأمر كذلك.
“لقد كان الأمر مخيفًا و لكن المعلمين هم فقط من كانوا يهتمون بنا .”
“نعم ، لقد علمت .”
كان الأطفال خائفين.
“لذا سأمنحكما جائزة …”
حتى لو تعرضوا للإيذاء ، فإن البالغين المخيفين هم من قاموا في النهاية بحمايتهم ، لذلك يجب ألا يكون لديهم مكان آخر يمكنهم الاعتماد عليه.
“جيي ، أتعني لا مزيد من العمل ؟”
طويت ركبتي وتواصلت بالعين مع الأطفال وتحدثت بهدوء.
سألت راجنار الذي كان يقف بجانبي بهدوء .
“سيكون هناك معلمين آخرين يمكنهم الاعتناء بكم .”
“لا أصدق أننا سنقابل الإمبراطور في غرفة نومه .”
“هل سيهتمون بنا ؟”
“لم أفكر في ذلك …”
وكأنه غير مصدق ، أومأت برأسي على السؤال المفاجئ .
“لقد ساعدني في بناء المؤسسة أيضًا .”
سألت راجنار الذي كان يقف بجانبي بهدوء .
بمجرد عودته إلى القصر الإمبراطوري لم يستطع حتى الراحة ، وقاد الفرسان إلى دار الأيتام ، لقد كان المساعدين قلقين بشأن سايمون .
“أليس كذلك ، راجنار ؟”
“أحيي شمس إمبراطورية كليمنس.”
لقد أعلن بأنه سيكون الرئيس القادم للميتم ، لذا عليه أن يحتفظ بالوعد .
هذه المرة حدقت في راجنار دون أن أجيب على سؤال الطفل.
عندما سألت ، نظر راجنار إلى الأطفال بنظرة معقدة وأومأ برأسه.
صرخ كيكي بصوت متحمس كما لو كان يحب ذلك .
“هناك الكثير من الناس الطيبين مثل عدد الأشرار في العالم ، سيبذل قصارى جهده ليكون هناك أُناس طيبون بجانبكم .”
وثقت في سايمون لكنني كنت قلقة على عدم قدرتنا على تركه .
“هل سيأتي مثل هؤلاء المعلمين حقًا ؟”
سأل الإمبراطور بنظرة مفاجأة .
هذه المرة حدقت في راجنار دون أن أجيب على سؤال الطفل.
“أريد أن أرى العاملين و أوظفهم بنفسي .”
بسبب نظرتي ، فتح راجنار فمه على مضض محرجًا .
هناك ، رأيت مدير الميتم يُجرّ للخارج محاطًا بالفرسان .
“سأختار الناس الطيبين .”
“هل سيأتي مثل هؤلاء المعلمين حقًا ؟”
لقد كان وعدًا فظًا ولكنه صادق للأطفال.
“لقد وعدت الأطفال بأنني سأختار معلمين جيدين .”
لحسن الحظ ، سرعان ما ضحك الأطفال كما لو كان هذا كافيًا .
انفتح الباب المزخرف ببطء ورأيت شخصًا يتكئ على السرير الكبير .
***
وكأنه غير مصدق ، أومأت برأسي على السؤال المفاجئ .
“لماذا بدعونا جلالة الملك بشكل مفاجئ؟”
“هناك الكثير من الناس الطيبين مثل عدد الأشرار في العالم ، سيبذل قصارى جهده ليكون هناك أُناس طيبون بجانبكم .”
أجاب سايمون على سؤالي .
“لم تسنح لي الفرصة لتقديمهما لأنهما كانا فب الخارج منذ الصغر .”
“لقد ذهبتِ إلى الزنزانة ، لذا أليس من المفترص أن يقوم بشكركِ ؟”
عندما ابتسمت ، قال لنا الامبراطور :
بعد ذلك قال راجنار أنه قرأ هذا المشهد في مكان ما .
بسبب نظرتي ، فتح راجنار فمه على مضض محرجًا .
عادة ما يكون الأمر كذلك. إذا ألقيت نظرة على كتب التاريخ ، فالأمر كذلك.
بصراحة ، كان مظهر مدير دار الأيتام ، الذي أصر على براءته واستخدام القوة ، غير مرضٍ.
“يجب عليكَ تغيير عادتكَ بالتعرف على العالم من خلال الكتب .”
“سأختار الناس الطيبين .”
عندما قال سايمون ذلك ، ألقى راجنا نظرة شائكة و أضاف بصوت متذمر .
لقد كان أمرًا مؤثرًا إلى حد ما أن يطلب هذا رغبة في الوفاء بالوعود التي قُطعت للأطفال الذين قد رآهم لأول مرة.
“ألا يمكنني قراءة الكتب عندما أكون عالقًا في مكان نادر ؟”
بسبب نظرتي ، فتح راجنار فمه على مضض محرجًا .
“لذا سأعطيكَ نصيحة من صديق ، أغتنم هذه الفرصة في المضي قدمًا .”
أصبح مشغولاً مثلي .
“توقفا كلاكما . و سايمون توقف ولا تعمل و استرح باعتدال على الأقل تمشى و استنشق بعض الهواء .”
“سمعت أنكم أصدقاء سايمون … ارفعوا رؤوسكم و فكروا بي كوالد صديقكما فقط وعاملوني بشكل مريح .”
بدا سايمون محرجًا عندما كنت قلقة بشأن بشرته السيئة.
‘أكسيليوس أچاشي لديه إنطباع مخيف ، هو مختلف كثيرًا عن أخيه الأكبر ، الامبراطور .’
و أضفت عندما شاهدت راجنار يبتسم بانتصار .
“شكرًا لك .”
“هذا لا يعني أن سايمون على خطأ .”
“والدي لم يكن على ما يرام في الآونة الأخيرة .”
بعد كلماتي ، تبع راجنار أيضًا سايمون وحفظ كلماته بشكل محرج.
“اتركوني ! أنا لست مذنبًا ! أعني ، أنا حقًا بريء !”
عندما تحدثنا نحن الثلاثة ، تمكنا من الوصول إلى وجهتنا.
رفعت رأسي بعد هذه الكلمات ، وضع الإمبراطور تعبيرًا مذهولاً عندما شاهد وجهي عن قرب .
“لا أصدق أننا سنقابل الإمبراطور في غرفة نومه .”
“لقد فعلت ما يجب أن أفعله ليس من المنطقي تقديم جائزة .”
إنه لشرف كبير أن أتمكن من دخول المكان الخاص للإمبراطور.
لم يتم حل وجه سايمون المتصلب و شعرت بقليل من عدم الراحة .
“والدي لم يكن على ما يرام في الآونة الأخيرة .”
“ربحت الوظيفة التي خططت لها إلى حد ما .”
لذلك علمت فقط لماذا كان سايمون يعمل نيابة عنه .
عندما شاهدوا شخصًا غامضًا يرتدي ثوبًا أسودًا و حجاب توقفوا عن البكاء و قمعوا خوفهم .
‘لقد قابلت إيبرهارت لذا لا داعي للقلق .’
“لماذا بدعونا جلالة الملك بشكل مفاجئ؟”
لا أعرف ما إذا كان ذلك لأنه تنين ، لكن راجنار لم يبدو متوترًا على الإطلاق.
كما تم اعتقال جميع العاملين في الميتم ، قائلين إنهم وجدوا أدلة على إساءة معاملة الأطفال.
ارتحت بعدما رأيته هكذا .
‘لكنكَ تحاول أن تكون مخلصًا في منصبكَ كرئيس للميتم .’
عندما طرق سايمون الباب ، أذن لنا بالدخول ثم فُتِح الباب .
“لذا سأعطيكَ نصيحة من صديق ، أغتنم هذه الفرصة في المضي قدمًا .”
انفتح الباب المزخرف ببطء ورأيت شخصًا يتكئ على السرير الكبير .
بعدما صمتت تدخل راجنار الذي كان بجواري قي المحادثة بحذر .
“أحيي شمس إمبراطورية كليمنس.”
“يجب عليكَ تغيير عادتكَ بالتعرف على العالم من خلال الكتب .”
مع تحياتي ، تبعني راجنار الذي كان بجانبي و حنى رأسه .
كان مظهر سايمون الجيد يشبه الإمبراطور.
رفع الإمبراطور رأسه بصوت لطيف و أذن لنا .
“شكرًا لك .”
“سمعت أنكم أصدقاء سايمون … ارفعوا رؤوسكم و فكروا بي كوالد صديقكما فقط وعاملوني بشكل مريح .”
نظر الإمبراطور إلى راجنار بإعجاب وأومأ برأسه بسرعة.
“شكرًا لك .”
لذلك علمت فقط لماذا كان سايمون يعمل نيابة عنه .
رفعت رأسي بعد هذه الكلمات ، وضع الإمبراطور تعبيرًا مذهولاً عندما شاهد وجهي عن قرب .
ذكّرتني الكلمات بوجوه الأطفال الذين يبكون في الحضانة.
“…الأميرة فرير ؟”
“هذا لا يعني أن سايمون على خطأ .”
مرة أخرى ، فكرت في أن هذا السؤال سوف يتم طرحه . قدمت نفسي كما لو كان هذا الأمر عاديًا .
“هل سيأتي مثل هؤلاء المعلمين حقًا ؟”
“اسمي دافني بينديكتو .”
“هذا لا يعني أن سايمون على خطأ .”
“…جي ، أعتقد أنني أصبحت عجوزًا .”
“بالطبع .”
ابتسم الإمبراطور و نظر إلى سايمون و كأنه يشعر بالأسف . عندما نظرت إلى وجه الإمبراطور بعناية حتى لا يلاحظ لاحظت الشبه بينه و بين سايمون .
كما تم اعتقال جميع العاملين في الميتم ، قائلين إنهم وجدوا أدلة على إساءة معاملة الأطفال.
‘أكسيليوس أچاشي لديه إنطباع مخيف ، هو مختلف كثيرًا عن أخيه الأكبر ، الامبراطور .’
“أنا فقط لا أريد أن اضغط على الإمبراطورية التي يقودها سموك .”
كان مظهر سايمون الجيد يشبه الإمبراطور.
عندما ابتسمت ، قال لنا الامبراطور :
على عكس أكسيليوس ، لقد كان إنطباع الإمبراطور ناعمًا و يشبه الزهرة .
كان الأطفال خائفين.
“لقد قلت لي أنهما أصدقائك منذ أن كنت صغيرًا لكنكَ تقدمهما لي الآن .”
“لذا سأعطيكَ نصيحة من صديق ، أغتنم هذه الفرصة في المضي قدمًا .”
سعل سايمون على صوت الإمبراطور المحبط و نظر لنا .
نظر أحد الأطفال إلى عيني و سأل .
“لم تسنح لي الفرصة لتقديمهما لأنهما كانا فب الخارج منذ الصغر .”
“لم نعتزم لا أنا ولا سايمون ترك مكان واحد ملطخ بذكرياتكِ السيئة .”
لو لم يتمسك بنا سايمون حتى النهاية لما استمرّت هذه الصداقة .
“ربحت الوظيفة التي خططت لها إلى حد ما .”
“لكنهم أصدقائي الأعزاء لذا من فضلك عاملهم بشكل جيد .”
“شكرًا لك .”
“بالطبع .”
بعد إزالة الحجاب الأسود وانكشف وجهي اتسعت عيون الأطفال بدهشة .
كيف أشرح هذا الشعور بالامتنان لسايمون بالكلمات؟
أومأ الإمبراطور برأسه كما لو كان يفهم.
عندما ابتسمت ، قال لنا الامبراطور :
“لقد كان الأمر مخيفًا و لكن المعلمين هم فقط من كانوا يهتمون بنا .”
“سمعت أنكما قدمتما مساهمة كبيرة في عملية الزنازنة هذه .”
عندما رأيت الأطفال من حولهم و الدموع تنهمر من عيونهم ، ترحكت على مضض نحوهم .
“كان سيكون الأمر صعبًا لولا مساعدة سموه .”
بسبب نظرتي ، فتح راجنار فمه على مضض محرجًا .
“الشكر لكما أصبح موقف سايمون أقوى ، أنتما صديقان جيدان .”
تم تجديد دار الأيتام القديمة بالكامل ، ويتم تعيين موظفين جدد من خلال مراجعة السير الذاتية يدويًا وإجراء المقابلات.
ابتسم الإمبراطور بوجه راضٍ .
لا أعرف ما إذا كان ذلك لأنه تنين ، لكن راجنار لم يبدو متوترًا على الإطلاق.
“لذا سأمنحكما جائزة …”
عندما رأيت الأطفال من حولهم و الدموع تنهمر من عيونهم ، ترحكت على مضض نحوهم .
“لقد فعلت ما يجب أن أفعله ليس من المنطقي تقديم جائزة .”
رفع الإمبراطور رأسه بصوت لطيف و أذن لنا .
تحدثت إليه على عجل ، لكن الإمبراطور كان مصمماً.
ابتسم الإمبراطور بوجه راضٍ .
“لا تشعري بالخجل فقط قولي كل شيء على ما يرام .”
“أنتم أكثر نضجًا مني .”
“لم أفكر في ذلك …”
“جيي ، أتعني لا مزيد من العمل ؟”
بعدما صمتت تدخل راجنار الذي كان بجواري قي المحادثة بحذر .
ابتسم الإمبراطور بوجه راضٍ .
“هناك شيء واحد أريد أن أطلبه .”
“سمعت أنكما قدمتما مساهمة كبيرة في عملية الزنازنة هذه .”
“حسنًا حسنًا أخبرني .”
“سأختار الناس الطيبين .”
‘ما الذي يريد راجنار أن يطلبه؟’
“لا تشعري بالخجل فقط قولي كل شيء على ما يرام .”
ماذا حدث لراجنار الذي لم يكن لديه رغبة في الأشياء المادية ولا رغبة في السلطة ولم ينتبه حتى لأي شيء سواي؟
“أعلم أن العاملين في دار الأيتام الإمبراطورية يتم اختيارهم من قبل العائلة الإمبراطورية ، لكن …”
حدق سايمون أيضًا في راجنار باهتمام ، ربما كان لديه نفس النظرة التي لديّ .
نظر الإمبراطور إلى راجنار بإعجاب وأومأ برأسه بسرعة.
فتح راجنار فمه بنظرة جادة.
“لقد كان الأمر مخيفًا و لكن المعلمين هم فقط من كانوا يهتمون بنا .”
“منذ وقت ليس ببعيد أصبحت الرئيس الجديد للميتم .”
“سمعت أنكم أصدقاء سايمون … ارفعوا رؤوسكم و فكروا بي كوالد صديقكما فقط وعاملوني بشكل مريح .”
بمساعدة سايمون ، حُرِم شيهاب فريدا من منصبه .
لم يتم حل وجه سايمون المتصلب و شعرت بقليل من عدم الراحة .
طلب راجنار من العائلة الإمبراطورية منصب المدير بتبرعات هائلة ، كما ترددت شائعات على نطاق واسع أنه صعد سريعًا إلى المنصب بمساعدة سايمون.
“لا أصدق أننا سنقابل الإمبراطور في غرفة نومه .”
“نعم ، لقد علمت .”
“…جي ، أعتقد أنني أصبحت عجوزًا .”
“أعلم أن العاملين في دار الأيتام الإمبراطورية يتم اختيارهم من قبل العائلة الإمبراطورية ، لكن …”
سعل سايمون على صوت الإمبراطور المحبط و نظر لنا .
“لكن؟”
كيف أشرح هذا الشعور بالامتنان لسايمون بالكلمات؟
“أريد أن أرى العاملين و أوظفهم بنفسي .”
لم يتم حل وجه سايمون المتصلب و شعرت بقليل من عدم الراحة .
سأل الإمبراطور بنظرة مفاجأة .
هذه المرة حدقت في راجنار دون أن أجيب على سؤال الطفل.
“لماذا؟”
لقد كانت صدمة بالنسبة لسايمون أن كل هذا يحدث في الإمبراطورية بدون علم العائلة الإمبراطورية .
“لقد وعدت الأطفال بأنني سأختار معلمين جيدين .”
بدا الصوت القصير لطيفًا لذا ضحكت و قررت اتباع كيكي .
ذكّرتني الكلمات بوجوه الأطفال الذين يبكون في الحضانة.
مع تحياتي ، تبعني راجنار الذي كان بجانبي و حنى رأسه .
‘اعتقدت أنكَ كنت تقول لهم هذا فقط بسببي .’
لقد كان وعدًا فظًا ولكنه صادق للأطفال.
لقد كان أمرًا مؤثرًا إلى حد ما أن يطلب هذا رغبة في الوفاء بالوعود التي قُطعت للأطفال الذين قد رآهم لأول مرة.
تم تجديد دار الأيتام القديمة بالكامل ، ويتم تعيين موظفين جدد من خلال مراجعة السير الذاتية يدويًا وإجراء المقابلات.
‘لكنكَ تحاول أن تكون مخلصًا في منصبكَ كرئيس للميتم .’
لو لم يتمسك بنا سايمون حتى النهاية لما استمرّت هذه الصداقة .
نظر الإمبراطور إلى راجنار بإعجاب وأومأ برأسه بسرعة.
“لماذا أخذ الفرسان جميع المعلمين ؟”
“حسنًا ، سأحاول فعل ذلك . إنه لمن المريح أن يكون شخصًا جيدًا مثلك في منصب المدير .”
“لكنهم أصدقائي الأعزاء لذا من فضلك عاملهم بشكل جيد .”
“أنا فقط لا أريد أن اضغط على الإمبراطورية التي يقودها سموك .”
إلا أن الطفل لم بتوقف عن البكاء وهو يتذكر المشاهد للفرسان وهم يفتشون من حوله .
في ذلك الوقت ، ابتسم الإمبراطور كما لو كان في مزاج جيد.
“حسنًا ، سأحاول فعل ذلك . إنه لمن المريح أن يكون شخصًا جيدًا مثلك في منصب المدير .”
انتهى من راجنار ثم نظر الإمبراطور لي .
كان الأطفال خائفين.
فكرت لفترة وفتحت فمي.
صرخ كيكي بصوت متحمس كما لو كان يحب ذلك .
“أريد أن أفكر في الأمر أكثر.”
سألت راجنار الذي كان يقف بجانبي بهدوء .
“نعم ، هذه الفرصة نادرة ، لذا من الجيد توخي الحذر.”
“حسنًا حسنًا أخبرني .”
أومأ الإمبراطور برأسه كما لو كان يفهم.
بدا الصوت القصير لطيفًا لذا ضحكت و قررت اتباع كيكي .
***
‘لقد قابلت إيبرهارت لذا لا داعي للقلق .’
أصبح راجنار مشغولاً .
عندما رأيت الأطفال من حولهم و الدموع تنهمر من عيونهم ، ترحكت على مضض نحوهم .
أصبح مشغولاً مثلي .
نظر أحد الأطفال إلى عيني و سأل .
تم تجديد دار الأيتام القديمة بالكامل ، ويتم تعيين موظفين جدد من خلال مراجعة السير الذاتية يدويًا وإجراء المقابلات.
‘اعتقدت أنكَ كنت تقول لهم هذا فقط بسببي .’
راجنار أيضًا لا ينسى التسكع مع الأطفال لذا غالبًا ما يعود إلى المنزل في وقت متأخر أكثر مني .
طلب راجنار من العائلة الإمبراطورية منصب المدير بتبرعات هائلة ، كما ترددت شائعات على نطاق واسع أنه صعد سريعًا إلى المنصب بمساعدة سايمون.
نظرت إلى الساعة ولقد كان الوقت بعد منتصف الليل وبينما كنت أنظر لها انفجرت من الضحك عندما رأيت كيكي يقف على الأوراق .
“أريد أن أرى العاملين و أوظفهم بنفسي .”
“جيي ، أتعني لا مزيد من العمل ؟”
لقد كان وعدًا فظًا ولكنه صادق للأطفال.
كيكي–
“أعلم أن العاملين في دار الأيتام الإمبراطورية يتم اختيارهم من قبل العائلة الإمبراطورية ، لكن …”
بدا الصوت القصير لطيفًا لذا ضحكت و قررت اتباع كيكي .
بدا سايمون محرجًا عندما كنت قلقة بشأن بشرته السيئة.
“سأكون مستيقظة حتى يأتي راجنار على أي حال … لذا هل نتمشى قليلاً قبل الذهاب للنوم ؟”
هناك ، رأيت مدير الميتم يُجرّ للخارج محاطًا بالفرسان .
صرخ كيكي بصوت متحمس كما لو كان يحب ذلك .
“الشكر لكما أصبح موقف سايمون أقوى ، أنتما صديقان جيدان .”
غادرت المنزل للاستمتاع بالمشي تحت ضوء القمر مع كيكي بين ذراعي .
كيكي–
–يتبع …
“لقد وعدت الأطفال بأنني سأختار معلمين جيدين .”
“توقفا كلاكما . و سايمون توقف ولا تعمل و استرح باعتدال على الأقل تمشى و استنشق بعض الهواء .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
