138
شرقت الشمس وغربت. جاءت الغيوم وذهبت. مرت خمسة أشهر في غمضة عين.
أخرج الرجل العجوز صرخة باردة وأخرج لؤلؤة سوداء من حضنه بيده اليمنى. في اللحظة التي ظهرت فيها اللؤلؤة ، امتلأت المنطقة على الفور بهواء أسود طار من النباتات والأرض. اتجه نحو اللؤلؤة وتجمع في الداخل ، وتحول إلى حاجز من الضوء الأسود الذي يلف الأشخاص الأربعة.
خلال هذه الأشهر الخمسة ، حدثت تغييرات جذرية عدة مرات في هذه الجبال النائية. في بعض الأحيان ، تهتز الأرض ، و تنتشر العديد من الطيور والوحوش بعيدًا ، كما لو كان المكان قد تحول إلى أرض ممنوعة.
“لا تفكر كثيرا. سنذهب الآن!”
كان هناك أيضًا عدد كبير من الأشجار التي تحولت فجأة إلى اللون الأبيض و ذبلت كما لو كانت قد فقدت حياتها ، وأصبحت قشورًا جافة. كانت المنطقة التي تأثرت بها الأشجار واسعة أيضًا ، حيث تغطي مساحة كروية تقريبًا من عشرات اللي.
“عالم الصحوة. هذا الشخص هو بالتأكيد بيرسيركر قوي في عالم الصحوة، وإلا فلن يكون قادرًا على إفراز هذه القوة العظيمة بنظرته وحدها… ”
وخلفه رجلين وامرأة. لم يكن لديهم نفس حضور الرجل العجوز ، وخاصة المرأة. مقارنة بغموض الرجل العجوز ، كانت جميلة للغاية.
من السماء ، كانت الأرض المكشوفة تحت الأشجار الذابلة مغطاة بشقوق لا تعد ولا تحصى ، كما لو كان هناك جفاف في المكان. كان هذا المشهد الغريب نادرًا بشكل لا يصدق في أرض الصباح الجنوبي. كانت الأمطار غزيرة في المنطقة. لذا لا ينبغي أن يحدث الجفاف.
تقلصت عيون الرجل العجوز. فوجئ ، كان على وشك التراجع ، ولكن في تلك اللحظة ، أمام أعينهم مباشرة ، قام الشخص الغامض الذي يجلس متصالبًا بفتح عينيه دون أي قلق.
ومع ذلك ، كان هناك شيء أكثر صدمة من هذا. في كل مرة يظهر البدر على هذه الأرض ، سيبدأ عواء. لا يبدو أن هذه العواء من صنع البشر ، وكان من الصعب أن يسمعه الجميع. فقط أولئك الذين لديهم مستوى معين من الزراعة يمكنهم الشعور به إذا اقتربوا من المكان.
سيصبح هذا العواء صاخب بشكل لا يصدق خلال ليالي البدر ، وينزل الكثير من ضوء القمر على المكان في ذلك الوقت. سوف يرتفع الهواء الساخن أيضًا في السماء من الوديان على الأرض ، كما لو كان الجبل النائي بأكمله يحترق ويشوى.
كان المساء. في هذه المنطقة التي بدت وكأنها مكان ممنوع ، ظهر أربعة أشخاص. كان هؤلاء الأشخاص الأربعة حذرين للغاية ، ولم يتحركوا إلى الأمام. كان قائد المجموعة رجلاً عجوزاً. كان يرتدي رداء أزرق ، وكان جسده رقيقًا وجافًا. كان جسده كبيرًا ، وكان جسده بالكامل ينضح بوجود متجهم.
“يوم الخلق الخالد قريب. بدأ الضباب يحيط بكامل أرض جنوب الصباح. القبيلة مشغولة في الاستعداد لدخول الأرض المقدسة ، لن يلاحظوا تحركاتنا.”
“هذه الظاهرة لا يمكن تفسيرها إلا من خلال ولادة كنز.”
وخلفه رجلين وامرأة. لم يكن لديهم نفس حضور الرجل العجوز ، وخاصة المرأة. مقارنة بغموض الرجل العجوز ، كانت جميلة للغاية.
“أبي ، هل هذا هو المكان الذي تحدثت عنه؟” خلف الرجل العجوز ، تحدث رجل في منتصف عمره في الأربعينات من عمره بحذر.
“أبي ، هل هذا هو المكان الذي تحدثت عنه؟” خلف الرجل العجوز ، تحدث رجل في منتصف عمره في الأربعينات من عمره بحذر.
“هذا صحيح. قبل شهرين ، مررت بهذا المكان ورأيت المعالم الغريبة التي حدثت هنا. معظم النباتات هنا ذبلت وفقدت حيويتها. حتى الأرض نفسها جفت. إذا لم أكن مخطئًا ، هذه الظاهرة يجب أن تعني أن الكنز على وشك أن يولد! ”
حتى بعد هروبهم من المنطقة الذابلة ، استمروا في الجري لعدة ساعات قبل أن يتباطأوا. كان وجه الرجل العجوز شاحبًا. أدار رأسه للخلف وظهرت نظرة مخيفة على وجهه. بالنسبة له ، ما حدث للتو كان حالة حياة وموت.
“عالم الصحوة. هذا الشخص هو بالتأكيد بيرسيركر قوي في عالم الصحوة، وإلا فلن يكون قادرًا على إفراز هذه القوة العظيمة بنظرته وحدها… ”
كانت عيون الرجل العجوز مروعة وهو يتكلم ببطء. كان مستوى زراعته رائعًا. ربما لم يصل إلى عالم الصحوة ، لكنه كان بالفعل في المرحلة الأخيرة من عالم تكثيف الدم.
“هذه الظاهرة لا يمكن تفسيرها إلا من خلال ولادة كنز.”
أما الثلاثة الآخرون من وراءه فكان اثنان في المستوى الخامس من عالم تكثيف الدم. كان الرجل الثالث في منتصف العمر في المستوى السابع من عالم تكثيف الدم.
“هذه الظاهرة لا يمكن تفسيرها إلا من خلال ولادة كنز.”
“لا تفكر كثيرا. سنذهب الآن!”
“لم أخبر أحداً من شعبنا بغرابة هذا المكان. إن وضعنا في القبيلة فقط عادي ، وليس لدينا الحق في الذهاب إلى الأرض المقدسة خلال يوم الخلق الخالد. هذا متعلق بي لعدم القدرة على تجاوز مستوى زراعتي. لقد وضعت آمالي عليك. إذا تمكنت من الحصول على هذا الكنز ، فربما يفيدك ذلك.
“إنه ليس مجرد بيرسيركر قوي طبيعي في عالم الصحوة. يجب أن يكون في المرحلة المتوسطة من عالم الصحوة!” قال الرجل العجوز بعد التردد للحظة.
“يوم الخلق الخالد قريب. بدأ الضباب يحيط بكامل أرض جنوب الصباح. القبيلة مشغولة في الاستعداد لدخول الأرض المقدسة ، لن يلاحظوا تحركاتنا.”
كان المساء. في هذه المنطقة التي بدت وكأنها مكان ممنوع ، ظهر أربعة أشخاص. كان هؤلاء الأشخاص الأربعة حذرين للغاية ، ولم يتحركوا إلى الأمام. كان قائد المجموعة رجلاً عجوزاً. كان يرتدي رداء أزرق ، وكان جسده رقيقًا وجافًا. كان جسده كبيرًا ، وكان جسده بالكامل ينضح بوجود متجهم.
أما الثلاثة الآخرون من وراءه فكان اثنان في المستوى الخامس من عالم تكثيف الدم. كان الرجل الثالث في منتصف العمر في المستوى السابع من عالم تكثيف الدم.
نظر الرجل العجوز إلى الأرض من بعيد. كان المساء. كانت هناك طبقة رقيقة من الضباب إلى الأمام. إذا نظروا إلى الأرض من مكان مرتفع ، فسوف يرون أن كمية كبيرة من الضباب تأتي وتغطي منطقة لا نهاية لها في أرض الصباح الجنوبي.
سيصبح هذا العواء صاخب بشكل لا يصدق خلال ليالي البدر ، وينزل الكثير من ضوء القمر على المكان في ذلك الوقت. سوف يرتفع الهواء الساخن أيضًا في السماء من الوديان على الأرض ، كما لو كان الجبل النائي بأكمله يحترق ويشوى.
أخذ الرجل نفسا عميقا وأومأ.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
“أما بالنسبة لـ داو إير و شان إير ، يمكنك أن تتابعوا خلفه أنتم الاثنين. قد لا تكون هناك هالة موت تخرج من هذا المكان ، لكن الأشجار الميتة فقدت حيويتها. هالة الموت بداخلها ، يمكن لكما أن تمتصوها في أجسامكم. سيكون ذلك جيدًا لكم “.
في الواقع ، بدت المساحة حول الشخص ملتوية ، وكان العواء يخرج من الفضاء الملتوي.
نظر الرجل العجوز إلى السماء وتحدث بنبرة منخفضة.
“في كل وقت يصل الليل إلى هذا المكان ، سيكون هناك تغيير. دخلت مرة واحدة بعد ملاحظته لبضعة أيام ، لكنني توقفت بعد أن سافرت مسافة 10000 قدم. ومع ذلك ، مع لؤلؤة جوهر الموت ، يجب أن أكون قادرا على المغامرة أعمق. ”
ومع ذلك ، عندما انسحبوا إلى مسافة لا تبعد حتى 500 قدم ، ارتعد الأشخاص الأربعة ، ضغط عنيف وغير مرئي ظهر من العدم وحبسهم. نزل الكثير من ضوء القمر حولهم ، مما تسبب في إحساس كبير بالخطر لملء قلوبهم.
كانت هناك نظرة حريصة في عيني الرجل العجوز.
سيصبح هذا العواء صاخب بشكل لا يصدق خلال ليالي البدر ، وينزل الكثير من ضوء القمر على المكان في ذلك الوقت. سوف يرتفع الهواء الساخن أيضًا في السماء من الوديان على الأرض ، كما لو كان الجبل النائي بأكمله يحترق ويشوى.
“إذا كانت مجرد نباتات ذابلة ، فلن يكون ذلك غريبًا جدًا ، ولكن الأرض أيضًا متصدعة بشكل سيئ… الأرض نفسها هنا فقدت حيويتها ، وأصبح هذا مكانًا رائعًا بالنسبة لنا من قبيلة بوشيانغ للتدريب. إذا استطعت أن أتدرب هنا فقط… من المؤسف أن هالة الموت ليست حيوية هنا. إنها خسارة للمنطقة في القبيلة… ”
“الأب…” بدا الرجل في منتصف العمر إلى جانبه مترددًا إلى حد ما. ألقى نظرة على الرجل العجوز قبل أن يقول بلهجة منخفضة ، “أبي ، قد لا يكون هذا بسبب ظهور كنز ، ولكن سيد.يتدرب في هذا المكان. إذا كان افتراضنا خاطئًا ، فعندئذ…”
تقلصت عيون الرجل العجوز. فوجئ ، كان على وشك التراجع ، ولكن في تلك اللحظة ، أمام أعينهم مباشرة ، قام الشخص الغامض الذي يجلس متصالبًا بفتح عينيه دون أي قلق.
“هاها ، من الجيد أن تكون لديك مخاوفك. فكرت في ذلك أيضًا من قبل ، ولكن عندما دخلت هذا المكان في المرة الماضية ، لم ألتقي بأي سوء حظ. والأهم من ذلك ، فقد فقدت النباتات والأرض حيويتها فقط ، ولكن لم تنتشر هالة الموت ، إذا كان هذا الشخص يتدرب حقًا في هذا المكان وتسبب في مثل هذا التغيير الهائل ، فلماذا لا يستخدم هالة الموت هذه؟
“حرق الدم الخامس يجعل الناس ينامون بعمق…” تمتم سو مينغ ورفع رأسه لينظر إلى الأرض في المسافة بعيدا. قد تكون مظلمة ، لكنه لا يزال يرى أن هناك طبقة من الضباب تغطي الأرض.
“هذه الظاهرة لا يمكن تفسيرها إلا من خلال ولادة كنز.”
توقف الرجل العجوز واندلع وريد بارد على جلده. كان لديه شعور بأنه إذا استمر في التراجع ، سيموت بالتأكيد!
من السماء ، كانت الأرض المكشوفة تحت الأشجار الذابلة مغطاة بشقوق لا تعد ولا تحصى ، كما لو كان هناك جفاف في المكان. كان هذا المشهد الغريب نادرًا بشكل لا يصدق في أرض الصباح الجنوبي. كانت الأمطار غزيرة في المنطقة. لذا لا ينبغي أن يحدث الجفاف.
كما تحدث الرجل العجوز ، ذهب الغسق. أظلمت السماء بأكملها. ظهر الهلال في السماء ، وتألق ضوء القمر على الأرض.
“لا تفكر كثيرا. سنذهب الآن!”
ربما كان اتصاله بالعالم الخارجي محدودًا خلال هذه الأشهر الخمسة ، ولكن مع دخول سو مينغ في نوم عميق ولم يتمكن من مغادرة جسد سو مينغ ، كان لا يزال يشعر أن سو مينغ أصبح أقوى تدريجيًا. هذه القوة جعلت هي فنغ مرعوبا ، وأصبح الشاب أكثر غموضاً في عينيه.
أخذ الرجل العجوز نفسًا عميقًا وقادهم إلى الغابة الذابلة. وراءه ، اتبعه الرجل في منتصف العمر بحذر. أما الشابان ، فقد اتبعاهما بحماس حيث استوعبا باستمرار هالة الموت من الأشجار التي فقدت حيويتها. أصبحت تعابيرهم حماسية أكثر فأكثر.
من السماء ، كانت الأرض المكشوفة تحت الأشجار الذابلة مغطاة بشقوق لا تعد ولا تحصى ، كما لو كان هناك جفاف في المكان. كان هذا المشهد الغريب نادرًا بشكل لا يصدق في أرض الصباح الجنوبي. كانت الأمطار غزيرة في المنطقة. لذا لا ينبغي أن يحدث الجفاف.
لم يتحركوا بسرعة. أثناء سيرهم عبر الغابة الميتة ، دخل مشهد الأرض المتصدعة والنباتات الذابلة نظرهم. قد يبدو الرجل العجوز غير متأثر ، لكن الرجل في منتصف العمر كان مغطى بالعرق.
“إذا كانت مجرد نباتات ذابلة ، فلن يكون ذلك غريبًا جدًا ، ولكن الأرض أيضًا متصدعة بشكل سيئ… الأرض نفسها هنا فقدت حيويتها ، وأصبح هذا مكانًا رائعًا بالنسبة لنا من قبيلة بوشيانغ للتدريب. إذا استطعت أن أتدرب هنا فقط… من المؤسف أن هالة الموت ليست حيوية هنا. إنها خسارة للمنطقة في القبيلة… ”
وتبع الأشخاص الثلاثة وراءه بسرعة. تحت حماية حاجز الضوء الأسود ، انتقلوا تدريجيًا إلى الأجزاء الأعمق من الأرض ، نحو مكان الجبل.
“هذه الظاهرة لا يمكن تفسيرها إلا من خلال ولادة كنز.”
أخذ الرجل في منتصف العمر نفسًا عميقًا واستسلم عن التفكير. وبدلاً من ذلك ، أصبح أيضًا حريصًا على العثور على الكنز.
تغير تعبير الرجل العجوز. كان من الواضح أنه سمع صوت العواء. أما الرجل في منتصف العمر فقد كان يسمعه بشكل غامض. كان تشي الخاص به يتداول بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، مما تسبب في تسارع ضربات قلبه.
أما الشابين فقد خدرو. لم يعودوا متحمسين ، بدأوا يشعرون بالتوتر.
أخذ الرجل في منتصف العمر نفسًا عميقًا واستسلم عن التفكير. وبدلاً من ذلك ، أصبح أيضًا حريصًا على العثور على الكنز.
كانت المنطقة هادئة حولهم. كما اختفى العواء الذي شعروا بها. مر الوقت بهذا الصمت ، مما جعل الأشخاص الأربعة يصبحون أكثر عصبية بشكل متزايد.
في تلك اللحظة ، جاء عواء فجأة من أحد القمم بعيدا. كان العواء حادًا ، ولم يستطع الناس العاديون سماعه. فقط أولئك الذين لديهم مستوى معين من القوة يمكنهم القيام بذلك.
“لا تنشوار هذا. لا يمكننا إثارة بيرسيركر قوي مثل هذا. نحن محظوظون لأن هذا الشخص لم يكن مهتمًا بقتلنا ، وإلا…”
تغير تعبير الرجل العجوز. كان من الواضح أنه سمع صوت العواء. أما الرجل في منتصف العمر فقد كان يسمعه بشكل غامض. كان تشي الخاص به يتداول بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، مما تسبب في تسارع ضربات قلبه.
نظر الرجل العجوز إلى الأرض من بعيد. كان المساء. كانت هناك طبقة رقيقة من الضباب إلى الأمام. إذا نظروا إلى الأرض من مكان مرتفع ، فسوف يرون أن كمية كبيرة من الضباب تأتي وتغطي منطقة لا نهاية لها في أرض الصباح الجنوبي.
أخمد الرجل العجوز حماسه واتخذ بعض الخطوات السريعة للأمام ، حاملاً الثلاثة الآخرين خلفه إلى الجبل وهم يتحركون بسرعة نحو قمة الجبل.
إذا كان في مثل هذه الحالة ، فقد كان الأمر كذلك أكثر بالنسبة للشابين. كانت وجوه هؤلاء الناس شاحبة. ربما لم يسمعوا العواء ، لكنهم شعروا كما لو كانت قلوبهم ممزقة.
نظر الرجل العجوز إلى الأرض من بعيد. كان المساء. كانت هناك طبقة رقيقة من الضباب إلى الأمام. إذا نظروا إلى الأرض من مكان مرتفع ، فسوف يرون أن كمية كبيرة من الضباب تأتي وتغطي منطقة لا نهاية لها في أرض الصباح الجنوبي.
أخرج الرجل العجوز صرخة باردة وأخرج لؤلؤة سوداء من حضنه بيده اليمنى. في اللحظة التي ظهرت فيها اللؤلؤة ، امتلأت المنطقة على الفور بهواء أسود طار من النباتات والأرض. اتجه نحو اللؤلؤة وتجمع في الداخل ، وتحول إلى حاجز من الضوء الأسود الذي يلف الأشخاص الأربعة.
قام الرجل العجوز بلف قبضته بسرعة في يده الأخرى نحو الشخص الجالس في القمة. كان تعبيره محترمًا ، على الرغم من أنه كان عصبيًا.
“جئت إلى هذا المكان في المرة الأخيرة. الآن ، مع لؤلؤة جوهر الموت ، يجب أن نكون بخير ، وإلا فإن العواء سيصبح أقوى وسيكون إزعاجًا”.
“هاها ، من الجيد أن تكون لديك مخاوفك. فكرت في ذلك أيضًا من قبل ، ولكن عندما دخلت هذا المكان في المرة الماضية ، لم ألتقي بأي سوء حظ. والأهم من ذلك ، فقد فقدت النباتات والأرض حيويتها فقط ، ولكن لم تنتشر هالة الموت ، إذا كان هذا الشخص يتدرب حقًا في هذا المكان وتسبب في مثل هذا التغيير الهائل ، فلماذا لا يستخدم هالة الموت هذه؟
كما تحدث الرجل العجوز ، استمر في المضي قدما.
وتبع الأشخاص الثلاثة وراءه بسرعة. تحت حماية حاجز الضوء الأسود ، انتقلوا تدريجيًا إلى الأجزاء الأعمق من الأرض ، نحو مكان الجبل.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"})
تحت ضوء القمر ، كان الجبل محجوبًا ولا يمكن رؤيته بوضوح ، ولكن حتى مع وجود الحاجز واقفا بينهم والعواء ، ما زال يخترق إلى الداخل ، قادم من الجبل.
“لا تفكر كثيرا. سنذهب الآن!”
“يجب أن يكون الكنز في ذروة الجبل!”
أخذ الرجل العجوز نفسًا عميقًا وقادهم إلى الغابة الذابلة. وراءه ، اتبعه الرجل في منتصف العمر بحذر. أما الشابان ، فقد اتبعاهما بحماس حيث استوعبا باستمرار هالة الموت من الأشجار التي فقدت حيويتها. أصبحت تعابيرهم حماسية أكثر فأكثر.
صُدم الشابان الآخران إلى جواره ، وأثار الخوف المستمر حواسهما.
أخمد الرجل العجوز حماسه واتخذ بعض الخطوات السريعة للأمام ، حاملاً الثلاثة الآخرين خلفه إلى الجبل وهم يتحركون بسرعة نحو قمة الجبل.
خلال هذه الأشهر الخمسة ، حدثت تغييرات جذرية عدة مرات في هذه الجبال النائية. في بعض الأحيان ، تهتز الأرض ، و تنتشر العديد من الطيور والوحوش بعيدًا ، كما لو كان المكان قد تحول إلى أرض ممنوعة.
تقلصت عيون الرجل العجوز. فوجئ ، كان على وشك التراجع ، ولكن في تلك اللحظة ، أمام أعينهم مباشرة ، قام الشخص الغامض الذي يجلس متصالبًا بفتح عينيه دون أي قلق.
القمة كانت قاحلة. النباتات هنا قد ذبلت منذ فترة طويلة إلى رماد. غطت العديد من الشقوق الجبل بأكمله ، مما جعله يبدو مروعًا. لكن الرجل العجوز لم يلاحظ ذلك. مع استمراره في التقدم ، سرعان ما وصلوا إلى الجزء المحجوب من الجبل.
ولكن في تلك اللحظة ، توقف الرجل العجوز فجأة. شحب الرجل في منتصف العمر خلفه في لحظة ، وظهرت نظرة مستاءة على وجهه. في القمة التي تقع على بعد 100 قدم منهم لم يكن كنزًا بل كان شخصًا جالسًا متقاطعًا!
مرت قشعريرة عبر قلب الرجل العجوز. ابتلع كلماته بسرعة وقاد الآخرين الثلاثة بعيدًا.
يمكنهم أن يروا شخصية الشخص أمامهم بوضوح. كان وجهه محجوبًا ، ولكن بالرغم من ذلك ، غطى الحضور القوي المناطق المحيطة ، مما تسبب في تسارع ضربات قلب الرجل العجوز و قلب الرجل في منتصف العمر بشكل لا يمكن السيطرة عليه. لم يكن هذا بسبب الإثارة ، ولكن القلق.
في تلك اللحظة ، جاء عواء فجأة من أحد القمم بعيدا. كان العواء حادًا ، ولم يستطع الناس العاديون سماعه. فقط أولئك الذين لديهم مستوى معين من القوة يمكنهم القيام بذلك.
في الواقع ، بدت المساحة حول الشخص ملتوية ، وكان العواء يخرج من الفضاء الملتوي.
أخذ الرجل في منتصف العمر نفسًا عميقًا واستسلم عن التفكير. وبدلاً من ذلك ، أصبح أيضًا حريصًا على العثور على الكنز.
تقلصت عيون الرجل العجوز. فوجئ ، كان على وشك التراجع ، ولكن في تلك اللحظة ، أمام أعينهم مباشرة ، قام الشخص الغامض الذي يجلس متصالبًا بفتح عينيه دون أي قلق.
“في كل وقت يصل الليل إلى هذا المكان ، سيكون هناك تغيير. دخلت مرة واحدة بعد ملاحظته لبضعة أيام ، لكنني توقفت بعد أن سافرت مسافة 10000 قدم. ومع ذلك ، مع لؤلؤة جوهر الموت ، يجب أن أكون قادرا على المغامرة أعمق. ”
كانت هناك نظرة منعزلة داخل تلك النظرة العميقة. مع نظرة متجمدة ، نظر الشكل إلى الرجل العجوز ، و صدر صوت ضجيج في رأس الرجل العجوز. بدأ تشي الخاص به بالتداول دون حسيب ولا رقيب في جسده. تراجع بسرعة وأمسك الرجل ذو الوجه الشاحب في منتصف العمر الذي بدا وكأنه ضربه البرق وكذلك الصبيان اللذان لم يستطيعا تحمل الضغط الذي تسببت به تلك النظرة معه أثناء انسحابه.
تغير تعبير الرجل العجوز. كان من الواضح أنه سمع صوت العواء. أما الرجل في منتصف العمر فقد كان يسمعه بشكل غامض. كان تشي الخاص به يتداول بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، مما تسبب في تسارع ضربات قلبه.
ومع ذلك ، عندما انسحبوا إلى مسافة لا تبعد حتى 500 قدم ، ارتعد الأشخاص الأربعة ، ضغط عنيف وغير مرئي ظهر من العدم وحبسهم. نزل الكثير من ضوء القمر حولهم ، مما تسبب في إحساس كبير بالخطر لملء قلوبهم.
“لا تنشوار هذا. لا يمكننا إثارة بيرسيركر قوي مثل هذا. نحن محظوظون لأن هذا الشخص لم يكن مهتمًا بقتلنا ، وإلا…”
“عالم الصحوة. هذا الشخص هو بالتأكيد بيرسيركر قوي في عالم الصحوة، وإلا فلن يكون قادرًا على إفراز هذه القوة العظيمة بنظرته وحدها… ”
وتبع الأشخاص الثلاثة وراءه بسرعة. تحت حماية حاجز الضوء الأسود ، انتقلوا تدريجيًا إلى الأجزاء الأعمق من الأرض ، نحو مكان الجبل.
توقف الرجل العجوز واندلع وريد بارد على جلده. كان لديه شعور بأنه إذا استمر في التراجع ، سيموت بالتأكيد!
“لا تنشوار هذا. لا يمكننا إثارة بيرسيركر قوي مثل هذا. نحن محظوظون لأن هذا الشخص لم يكن مهتمًا بقتلنا ، وإلا…”
“كبير ، أنا من قبيلة بوشيانغ، أرجوك سامحني على وقاحتي …”
قام الرجل العجوز بلف قبضته بسرعة في يده الأخرى نحو الشخص الجالس في القمة. كان تعبيره محترمًا ، على الرغم من أنه كان عصبيًا.
ربما كان اتصاله بالعالم الخارجي محدودًا خلال هذه الأشهر الخمسة ، ولكن مع دخول سو مينغ في نوم عميق ولم يتمكن من مغادرة جسد سو مينغ ، كان لا يزال يشعر أن سو مينغ أصبح أقوى تدريجيًا. هذه القوة جعلت هي فنغ مرعوبا ، وأصبح الشاب أكثر غموضاً في عينيه.
ولكن في تلك اللحظة ، توقف الرجل العجوز فجأة. شحب الرجل في منتصف العمر خلفه في لحظة ، وظهرت نظرة مستاءة على وجهه. في القمة التي تقع على بعد 100 قدم منهم لم يكن كنزًا بل كان شخصًا جالسًا متقاطعًا!
كانت المنطقة هادئة حولهم. كما اختفى العواء الذي شعروا بها. مر الوقت بهذا الصمت ، مما جعل الأشخاص الأربعة يصبحون أكثر عصبية بشكل متزايد.
“في كل وقت يصل الليل إلى هذا المكان ، سيكون هناك تغيير. دخلت مرة واحدة بعد ملاحظته لبضعة أيام ، لكنني توقفت بعد أن سافرت مسافة 10000 قدم. ومع ذلك ، مع لؤلؤة جوهر الموت ، يجب أن أكون قادرا على المغامرة أعمق. ”
“قبيلة بوشيانغ… اترك تلك اللؤلؤة في يديك واذهب!”
وتبع الأشخاص الثلاثة وراءه بسرعة. تحت حماية حاجز الضوء الأسود ، انتقلوا تدريجيًا إلى الأجزاء الأعمق من الأرض ، نحو مكان الجبل.
كما تحدث الرجل العجوز ، استمر في المضي قدما.
في خضم الصمت شعر الرجل العجوز كما لو مرت سنوات. عندما سمع كلمات الشخص ، خلع اللؤلؤة السوداء دون أي تردد ووضعها بجانبه قبل أن يجلب الأشخاص الثلاثة الآخرين للانسحاب بسرعة. تسابق قلبه على صدره بشعور كما لو كان قد نجا للتو من الموت بعرض شعر.
مرت قشعريرة عبر قلب الرجل العجوز. ابتلع كلماته بسرعة وقاد الآخرين الثلاثة بعيدًا.
حتى بعد هروبهم من المنطقة الذابلة ، استمروا في الجري لعدة ساعات قبل أن يتباطأوا. كان وجه الرجل العجوز شاحبًا. أدار رأسه للخلف وظهرت نظرة مخيفة على وجهه. بالنسبة له ، ما حدث للتو كان حالة حياة وموت.
حتى بعد هروبهم من المنطقة الذابلة ، استمروا في الجري لعدة ساعات قبل أن يتباطأوا. كان وجه الرجل العجوز شاحبًا. أدار رأسه للخلف وظهرت نظرة مخيفة على وجهه. بالنسبة له ، ما حدث للتو كان حالة حياة وموت.
كان الرجل في منتصف العمر بجانبه يتنفس بسرعة أيضًا. نظر إلى الرجل العجوز وسأله وهو يهمس ، “أبي ، هل هو… هل هو في عالم الصحوة؟”
تغير تعبير الرجل العجوز. كان من الواضح أنه سمع صوت العواء. أما الرجل في منتصف العمر فقد كان يسمعه بشكل غامض. كان تشي الخاص به يتداول بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، مما تسبب في تسارع ضربات قلبه.
“إنه ليس مجرد بيرسيركر قوي طبيعي في عالم الصحوة. يجب أن يكون في المرحلة المتوسطة من عالم الصحوة!” قال الرجل العجوز بعد التردد للحظة.
تغير تعبير الرجل العجوز. كان من الواضح أنه سمع صوت العواء. أما الرجل في منتصف العمر فقد كان يسمعه بشكل غامض. كان تشي الخاص به يتداول بشكل لا يمكن السيطرة عليه ، مما تسبب في تسارع ضربات قلبه.
“المرحلة الوسطى من عالم الصحوة؟ إذن أليس هو على نفس مستوى الشيخ؟ هناك ثلاثة بيرسيركرس فقط في المرحلة المتوسطة من عالم الصحوة في مدينة جبل هان…”
كان هناك أيضًا عدد كبير من الأشجار التي تحولت فجأة إلى اللون الأبيض و ذبلت كما لو كانت قد فقدت حياتها ، وأصبحت قشورًا جافة. كانت المنطقة التي تأثرت بها الأشجار واسعة أيضًا ، حيث تغطي مساحة كروية تقريبًا من عشرات اللي.
أخذ الرجل في منتصف العمر نفسًا حادًا.
أما الشابين فقد خدرو. لم يعودوا متحمسين ، بدأوا يشعرون بالتوتر.
صُدم الشابان الآخران إلى جواره ، وأثار الخوف المستمر حواسهما.
تقلصت عيون الرجل العجوز. فوجئ ، كان على وشك التراجع ، ولكن في تلك اللحظة ، أمام أعينهم مباشرة ، قام الشخص الغامض الذي يجلس متصالبًا بفتح عينيه دون أي قلق.
“لا تنشوار هذا. لا يمكننا إثارة بيرسيركر قوي مثل هذا. نحن محظوظون لأن هذا الشخص لم يكن مهتمًا بقتلنا ، وإلا…”
“عالم الصحوة. هذا الشخص هو بالتأكيد بيرسيركر قوي في عالم الصحوة، وإلا فلن يكون قادرًا على إفراز هذه القوة العظيمة بنظرته وحدها… ”
“قبيلة بوشيانغ… اترك تلك اللؤلؤة في يديك واذهب!”
مرت قشعريرة عبر قلب الرجل العجوز. ابتلع كلماته بسرعة وقاد الآخرين الثلاثة بعيدًا.
جلس سو مينغ بهدوء في القمة. في يديه ، عقد لؤلؤة سوداء. اللؤلؤة هي القطعة التي تركها الرجل العجوز. لقد أمسك اللؤلؤة لفترة طويلة قبل وضعها في حقيبة التخزين والوقوف.
“حرق الدم الخامس يجعل الناس ينامون بعمق…” تمتم سو مينغ ورفع رأسه لينظر إلى الأرض في المسافة بعيدا. قد تكون مظلمة ، لكنه لا يزال يرى أن هناك طبقة من الضباب تغطي الأرض.
“يا سيدي، لقد نمت لأكثر من خمسة أشهر… يوم الخلق الخالد قريب جدا . سيتم تغطية أرض جنوب الصباح بالكامل بالضباب خلال الأيام القليلة القادمة…” قال هي فنغ بحذر في عقل سو مينغ.
ربما كان اتصاله بالعالم الخارجي محدودًا خلال هذه الأشهر الخمسة ، ولكن مع دخول سو مينغ في نوم عميق ولم يتمكن من مغادرة جسد سو مينغ ، كان لا يزال يشعر أن سو مينغ أصبح أقوى تدريجيًا. هذه القوة جعلت هي فنغ مرعوبا ، وأصبح الشاب أكثر غموضاً في عينيه.
سيصبح هذا العواء صاخب بشكل لا يصدق خلال ليالي البدر ، وينزل الكثير من ضوء القمر على المكان في ذلك الوقت. سوف يرتفع الهواء الساخن أيضًا في السماء من الوديان على الأرض ، كما لو كان الجبل النائي بأكمله يحترق ويشوى.
كانت عيون الرجل العجوز مروعة وهو يتكلم ببطء. كان مستوى زراعته رائعًا. ربما لم يصل إلى عالم الصحوة ، لكنه كان بالفعل في المرحلة الأخيرة من عالم تكثيف الدم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
