نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Desolate Era 1420

غضب

غضب

 

الفصل السادس عشر – غضب

 

 

 


 

 

 

 

استطاع إييري أن يشعر بأن اثنين من الممجدين المسيطرين على معبد زمكان الثورات الثمانية قد قُتلوا للتو.  من الواضح أن الوضع قد تحول إلى الأسوأ.  بشكل عام، طالما أن التشكيل الذي يحمي المعبد لم يتضرر، فلن يتم قتل الممجدين المسيطرين.

 قال إييري  “لنخرج”

 

 

 

 

 بعد فترة وجيزة، شعر أن الستة الآخرين قد ماتوا جميعًا أيضًا.

 

 

 

 

 

 “مات الثمانية جميعا.  كل ما احتاجوا إليه هو تقييد الحاكم داركنورث لمدة 82 يومًا.  لقد احتاجوا فقط إلى الصمود لبضعة أيام أخرى.  هؤلاء الحمقى عديمي الفائدة!”  شعر إييري بالغضب يتصاعد في صدره.  كان يستعد لدهور لا حصر لها.  كان النصر في متناول يده … ولكن في أكثر اللحظات حرجًا، لم يتمكن خدمه من إبقاء الحاكم الأبدي داركنورث محاصرًا.  كيف له أن لا يغضب من هذا؟

 

 

 

 

 

 “إذا لم أتمكن من قتل الحاكم داركنورث، فسيتعين علي التحول إلى الخطة الثانية والبدء في قتل الحكام المطلقين الآخرين واحدًا تلو الآخر”  أومأ إييري ببطء.

 كان الحكام المطلقون الممارسون في كون الفوضى خاصة بهم ومدعومين بقوة لا حدود لها للداو.  كلهم كانوا أقوياء بما لا يقاس، والطريقة الوحيدة لقتلهم هي الهجوم عليهم دون سابق إنذار!  بمجرد أن يكشف إييري عن نفسه، سيتمكن قادة الممارسون من الفرار بسرعة والاختباء منه.

 

 “مات الثمانية جميعا.  كل ما احتاجوا إليه هو تقييد الحاكم داركنورث لمدة 82 يومًا.  لقد احتاجوا فقط إلى الصمود لبضعة أيام أخرى.  هؤلاء الحمقى عديمي الفائدة!”  شعر إييري بالغضب يتصاعد في صدره.  كان يستعد لدهور لا حصر لها.  كان النصر في متناول يده … ولكن في أكثر اللحظات حرجًا، لم يتمكن خدمه من إبقاء الحاكم الأبدي داركنورث محاصرًا.  كيف له أن لا يغضب من هذا؟

 

 

 كان هذا الاحتمال أكثر صعوبة.  قتل الحاكم داركنورث كان من شأنه أن يمنحه فرصة 99% للنجاح.  الآن بعد أن هرب نينج، تراجعت فرصه في النجاح بشكل حاد.  ومع ذلك، ظل واثقًا من فرصه الإجمالية.  كان يعرف ما هي القوى المتاحة لديه وما يمكن لخصومه القيام به، وهذا هو سبب شعوره بالثقة.

 

 

 

 

 

 لوح إييري بيده فجأة.  ووش!  ظهرت ثلاث شخصيات فجأة بجانبه.  كانت جميع هالاتهم قوية للغاية، وأقوى بكثير من هالات السيث الممجدين العاديين.  بدا كل منهم وكأنه بشري، وبدوا كما لو كان اثنان منهم ذكورا بينما كان الثالث أنثى.  كان الرجل الأول يرتدي رداء أسود، بينما كان الثاني يرتدي رداء أحمر.  أما بالنسبة للمرأة، فقد كانت ترتدي أردية فضية رائعة الجمال وعلى وجهها ابتسامة تحفز الروح.

 

 

 

 

 

 “إييري”  انحنى الثلاثة بشكل جزئي لإظهار الاحترام، لكنهم خاطبوه ببساطة باسم ‘إييري’ بدلاً من منحه لقب ‘المعظم إييري’ كما فعل معظم السيث الممجدين.

 

 

 بعد أكثر من شهرين من هروب نينج من معبد زمكان الثورات الثمانية.

 

 

 قال إييري  “لقد حان الوقت الآن لكي يتحرك ثلاثتكم”

 

 

 

 

 

 قال الرجل ذو الرداء الأسود  “عليك أن تتذكر وعدك”

 

 

 

 

 

 “لا تقلق.  بعد انتهاء هذه المعركة، سأمنحكم حريتكم وأيضًا سأعطيكم كنوزًا كشكل من أشكال الشكر.  لقد شهد سيدي نفسه شخصيًا على ذلك.  هل أنتم قلقين حقًا من أنني سأعود على كلامي؟”  قال إييري.

 قال إييري  “لقد حان الوقت الآن لكي يتحرك ثلاثتكم”

 

 

 

 

 تبادل الثلاثة النظرات، ثم أومأوا برأسه.

 

 

 

 

 

 قال إييري  “بدءًا من اليوم، سنعمل في مجموعتين”

“إيه؟  ما هذا؟  لن تحتاج منا لمساعدتك ضد الحاكم داركنورث بعد كل شيء؟  اه انا اعرف … هؤلاء المرؤوسون عديمو الفائدة لم يتمكنوا من تقييده لفترة كافية، أليس كذلك؟”  ضحكت المرأة ذات الرداء الفضي.  كان الرجلان اللذان بجانبها يبتسمان أيضًا.

 

 

 

 

“إيه؟  ما هذا؟  لن تحتاج منا لمساعدتك ضد الحاكم داركنورث بعد كل شيء؟  اه انا اعرف … هؤلاء المرؤوسون عديمو الفائدة لم يتمكنوا من تقييده لفترة كافية، أليس كذلك؟”  ضحكت المرأة ذات الرداء الفضي.  كان الرجلان اللذان بجانبها يبتسمان أيضًا.

 

 

 

 

 

 عبس إييري قليلاً، ثم تابع  “صحيح.  لم يكونوا قادرين على تقييده.  لقد نجا الحاكم داركنورث بالفعل!  خيارنا الوحيد هو تنفيذ خطتنا الثانية.  نحن الأربعة سنعمل بشكل منفصل، ثلاثتكم في فريق واحد وأنا لوحدي.  الممارسون لا يعرفون حتى أننا موجودون، لذلك إذا كنا حريصين، فقد نتمكن من نصب كمين وقتل اثنين من قادتهم في وقت واحد”

 

 

 “لا تقلق”  ابتسم الرجل ذو الرداء الأحمر متكلفًا  “لن نرتكب مثل هذه الأخطاء الغبية”

 

الفصل السادس عشر – غضب

 “مفهوم”  أومأ الثلاثة برأسهم.

 

 

 

 

 “تذكروا، بمجرد أن ننفصل، عليكم أن تختبئوا وراء الكنز الذي أعطيتكم إياه.  لا تكشفوا عن أي تلميح من هالتكم على الإطلاق … بمجرد أن يكتشف كون الفوضى أي آثار لهالاتكم، سيتم أيضًا تحذير قادة الممارسين على الفور بشأن مدى خطورتكم”  قال إييري.

 

 

 

 

 

 كان إييري على مستوى عالٍ من التنوير لدرجة أنه استطاع أن يقطع كل اكتشاف من كون الفوضى بنفسه، لكن السيث الممجدون ولثلاثة الذين أمامه لم يتمكنوا من ذلك.  وبالتالي، كان عليهم استخدام الكنز الذي أعطاهم إياه إييري!  كان هذا هو السبب في أن نينج والآخرين لم يلاحظوا أيًا من الأبعاد المخفية قبل أن يقوموا بفك محتوياتها في بداية الحرب.

 

 

 

 

 

 “لا تقلق”  ابتسم الرجل ذو الرداء الأحمر متكلفًا  “لن نرتكب مثل هذه الأخطاء الغبية”

 

 

 

 

 “هذه هي المرة الأولى التي تدخلون فيها كون فوضى مختلف.  من الأفضل توخي الحذر، حيث لا يمكنك استخدام قوة الداو هنا”  حذر إييري  “ستكونون أضعف بكثير مما اعتدتم عليه”  لم يكن هؤلاء الثلاثة تابعين له، ولذلك لم يستطع أمرهم.  كل ما يمكنه فعله هو أن يقدم لهم التحذيرات، خوفًا من ارتكاب خطأ والكشف عن أنفسهم قبل أن يتمكنوا من قتل حاكم مطلق محلي.  إذا حدث ذلك، فسيصبح كسب هذه الحرب أكثر صعوبة.

استطاع إييري أن يشعر بأن اثنين من الممجدين المسيطرين على معبد زمكان الثورات الثمانية قد قُتلوا للتو.  من الواضح أن الوضع قد تحول إلى الأسوأ.  بشكل عام، طالما أن التشكيل الذي يحمي المعبد لم يتضرر، فلن يتم قتل الممجدين المسيطرين.

 

 

 

 أما الحاكم داركنورث … فقد كان أقوى الممارسين المحليين.  إذا كان على إييري أن يحاربه بنفسه، فإن النصر لم يكن مضمونًا على الإطلاق.  كان إييري يتعرض للقمع من قبل كون الفوضى هذا، بعد كل شيء!  لهذا السبب أحضر بطاقته الرابحة الثانية أيضًا.  كان يخطط للعمل جنبًا إلى جنب مع هؤلاء الخبراء الثلاثة الأقوياء.  معًا، كانوا سيحددون مصير نينج.

 كان الحكام المطلقون الممارسون في كون الفوضى خاصة بهم ومدعومين بقوة لا حدود لها للداو.  كلهم كانوا أقوياء بما لا يقاس، والطريقة الوحيدة لقتلهم هي الهجوم عليهم دون سابق إنذار!  بمجرد أن يكشف إييري عن نفسه، سيتمكن قادة الممارسون من الفرار بسرعة والاختباء منه.

 

 

 

 

 

 أما الحاكم داركنورث … فقد كان أقوى الممارسين المحليين.  إذا كان على إييري أن يحاربه بنفسه، فإن النصر لم يكن مضمونًا على الإطلاق.  كان إييري يتعرض للقمع من قبل كون الفوضى هذا، بعد كل شيء!  لهذا السبب أحضر بطاقته الرابحة الثانية أيضًا.  كان يخطط للعمل جنبًا إلى جنب مع هؤلاء الخبراء الثلاثة الأقوياء.  معًا، كانوا سيحددون مصير نينج.

 

 

 

 

 لكن بالطبع … كان هذا فقط إذا ظل نينج محاصرًا داخل المعبد!  خارج المعبد، كان بإمكان نينج الفرار متى أراد ذلك.  كان من الصعب للغاية قتل أي شخص على نفس المستوى من القوة.

 

 

 

 

 

 قال إييري  “لنخرج”

 

 

 “لا تقلق.  بعد انتهاء هذه المعركة، سأمنحكم حريتكم وأيضًا سأعطيكم كنوزًا كشكل من أشكال الشكر.  لقد شهد سيدي نفسه شخصيًا على ذلك.  هل أنتم قلقين حقًا من أنني سأعود على كلامي؟”  قال إييري.

 

 

 ووش!  ظهرت فجأة سفينة عالم بمظهر عادي بجانبه مع سيطرة مهيمن عليها.  كان هذا المهيمن من نسل السيث الذي ولد في كون الفوضى هذا، ولذا كانت هالته مطابقة لهالة الممارس العادي.

 “مات الثمانية جميعا.  كل ما احتاجوا إليه هو تقييد الحاكم داركنورث لمدة 82 يومًا.  لقد احتاجوا فقط إلى الصمود لبضعة أيام أخرى.  هؤلاء الحمقى عديمي الفائدة!”  شعر إييري بالغضب يتصاعد في صدره.  كان يستعد لدهور لا حصر لها.  كان النصر في متناول يده … ولكن في أكثر اللحظات حرجًا، لم يتمكن خدمه من إبقاء الحاكم الأبدي داركنورث محاصرًا.  كيف له أن لا يغضب من هذا؟

 

 

 

 

 كان المهيمن مسؤولاً عن السيطرة على سفينة العالم وإرسالها عبر كون الفوضى، بينما سيبقى الخبراء الثلاثة مختبئين داخل كنز يحمله المهيمن.

 “لا تقلق.  بعد انتهاء هذه المعركة، سأمنحكم حريتكم وأيضًا سأعطيكم كنوزًا كشكل من أشكال الشكر.  لقد شهد سيدي نفسه شخصيًا على ذلك.  هل أنتم قلقين حقًا من أنني سأعود على كلامي؟”  قال إييري.

 

 

 

 

 “جيد”  شاهد إييري سفينة العالم وهي تغادر، ولمع ضوء بارد في عينيه.  “حتى الآن، فقد الممارسون عددًا قليلاً من التجسيدات.  لم يقتل أي منهم بالفعل!  سأراهن أنهم ليس لديهم فكرة أن المعابد كانت تهدف فقط إلى إرباكهم، مما يجعلهم يخفضون مستوى حذرهم بمجرد أن ‘يعرفوا’ ما الذي يواجهون.  هذه لم تكن أوراقي الرابحة الحقيقية على الإطلاق”

 

 

 

 

 

 “تعالوا إذن.  دعونا نرى من سيكون أول ‘حاكم مطلق’ أقتله بمجرد أن أكشف عن وجودي”  لوح إييري بيده، مما تسبب في ظهور زهرة لوتس بيضاء في راحة يده.

 

 قال الرجل ذو الرداء الأسود  “عليك أن تتذكر وعدك”

 

 

 دمدمة … تدفقت طاقة إييري إلى زهرة اللوتس البيضاء، وانتشرت بسرعة لتغطي مساحة شاسعة للغاية كانت أكبر بمئة مرة من المنطقة التي يمكن أن يمسحها نينج باستخدام حسه المقدس!  استطاع إييري تحقيق ذلك لأنه تجاوز إلى حد كبير كل الآخرين من حيث البصيرة، على الرغم من أنه تعرض للقمع من قبل كون الفوضى.  أما بالنسبة إلى اللوتس البيضاء، فقد كانت كنز استكشاف قيم للغاية والذي ساعده سيده في تشكيله.

 

 

 “جيد”  شاهد إييري سفينة العالم وهي تغادر، ولمع ضوء بارد في عينيه.  “حتى الآن، فقد الممارسون عددًا قليلاً من التجسيدات.  لم يقتل أي منهم بالفعل!  سأراهن أنهم ليس لديهم فكرة أن المعابد كانت تهدف فقط إلى إرباكهم، مما يجعلهم يخفضون مستوى حذرهم بمجرد أن ‘يعرفوا’ ما الذي يواجهون.  هذه لم تكن أوراقي الرابحة الحقيقية على الإطلاق”

 

الفصل السادس عشر – غضب

 “إذن … من سيكون أول من يموت؟”  ابتسم إييري وهو يخطو في شق مكاني، مندفعا عبر الزمكان.  انتقل إلى منطقة تلو الأخرى، متجولًا في العديد من المناطق المختلفة.  منذ ظهور المعابد، توقف الحكام المطلقون الممارسون عن الهجوم شخصيًا وأرسلوا فقط تجسيداتهم لخوض المعركة.  وبالتالي، فإن تحديد موقع أحدهم لم يكن عملاً سهلاً.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 مر الوقت يوما بعد يوم.  في النهاية، انتهى الأمر بتجسيد كل من الحاكمة المطلقة سكاي فيدر والحاكم المطلق بولين موتى أثناء المعركة.  ومع ذلك، انتهى الأمر بالمعابد مختومة من طرف الحكام المطلقين الآخرين الذين ألقوا تشكيلات عملاقة من حولهم، مما جعل من المستحيل عليهم الفرار!

 

 

 قال إييري  “لنخرج”

 

 

 حتى الآن، كشف السيث عن إجمالي خمسة معابد.  كلفت هذه المعابد الممارسين ثلاثة تجسيدات تنتمي إلى بولين وسكاي فيدر وتيتانوس.  أما بالنسبة للمعابد نفسها؟  استولى نينج على واحد، بينما تم ختم الأربعة الأخرى وجعلوها غير قادرة على التحرك.

 أما الحاكم داركنورث … فقد كان أقوى الممارسين المحليين.  إذا كان على إييري أن يحاربه بنفسه، فإن النصر لم يكن مضمونًا على الإطلاق.  كان إييري يتعرض للقمع من قبل كون الفوضى هذا، بعد كل شيء!  لهذا السبب أحضر بطاقته الرابحة الثانية أيضًا.  كان يخطط للعمل جنبًا إلى جنب مع هؤلاء الخبراء الثلاثة الأقوياء.  معًا، كانوا سيحددون مصير نينج.

 

 “لا تقلق”  ابتسم الرجل ذو الرداء الأحمر متكلفًا  “لن نرتكب مثل هذه الأخطاء الغبية”

 

 قد تبدو قمة الجبل هذه عادية، ولكن تم تصميمها شخصيًا بواسطة الحاكم المطلق موغ ليقوم بالممارسة فيها.  وبدون إذنه، لن يتمكن حتى الحكام المطلقون الآخرون من الاقتراب دون أن يلاحظهم.

 كان الممارسون قد فقدوا ثلاث تجسيدات ذات قوة قصوى، لكنهم سرعان ما بدأوا في إعادة تشكيل أخرى جديدة، على الرغم من أن التجسيدات ستكون أضعف بشكل ملحوظ لبعض الوقت.

 “هذه هي المرة الأولى التي تدخلون فيها كون فوضى مختلف.  من الأفضل توخي الحذر، حيث لا يمكنك استخدام قوة الداو هنا”  حذر إييري  “ستكونون أضعف بكثير مما اعتدتم عليه”  لم يكن هؤلاء الثلاثة تابعين له، ولذلك لم يستطع أمرهم.  كل ما يمكنه فعله هو أن يقدم لهم التحذيرات، خوفًا من ارتكاب خطأ والكشف عن أنفسهم قبل أن يتمكنوا من قتل حاكم مطلق محلي.  إذا حدث ذلك، فسيصبح كسب هذه الحرب أكثر صعوبة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 بعد أكثر من شهرين من هروب نينج من معبد زمكان الثورات الثمانية.

 

 

 

 

 

 ووش!  خرج شكل إييري العضلي فجأة من شق في الزمكان وظهر داخل عالم كوني.  استمر في حمل اللوتس البيضاء في يديه بينما كان يتفحص المنطقة الشاسعة من حوله بعناية.  “إيه؟”  كشف إييري عن نظرة فرحة.

 تبادل الثلاثة النظرات، ثم أومأوا برأسه.

 

 

 

 

 خلال الشهرين الماضيين، كان يبحث عن حاكم مطلق وكأنه يبحث عن إبرة في كومة قش.  لحسن الحظ، كان قادرًا على الانتقال عبر الزمكان بنفس السرعة التي كان بها الحكام المطلقين، بينما تفوق كنز الاستكشاف خاصته على القدرات من مستوى حاكم مطلق تماما!  خلال الشهرين الماضيين، تمكن من اكتشاف تجسيد الحاكم ستون رول.  لكن الكشف عن نفسه مقابل مجرد تجسيد؟  لم يكن هناك من طريقة يمكن أن يقوم بها إييري بهذا النوع من التبادل!

 لقد كان إييري!

 

 

 

 قال الرجل ذو الرداء الأسود  “عليك أن تتذكر وعدك”

 “لقد وجدت أخيرًا أحد الحكام المطلقين الفعليين.  حسنًا … هذه الهالة تبدو مألوفة.  لقد واجهتها مرات لا تحصى على مدى الدهور.  أليس هذا الحاكم المطلق موغ، الذي كان يحرس أراضينا ‘المختومة’ كل هاته السنوات؟”  كشف إييري عن ابتسامة.  “ممتاز.  الحاكم المطلق موغ … سأستخدم حياتك ودمك لدهن راية الحرب الخاصة بي”

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 قال إييري  “لقد حان الوقت الآن لكي يتحرك ثلاثتكم”

 

 

 

 “لا تقلق”  ابتسم الرجل ذو الرداء الأحمر متكلفًا  “لن نرتكب مثل هذه الأخطاء الغبية”

 

 كان الممارسون قد فقدوا ثلاث تجسيدات ذات قوة قصوى، لكنهم سرعان ما بدأوا في إعادة تشكيل أخرى جديدة، على الرغم من أن التجسيدات ستكون أضعف بشكل ملحوظ لبعض الوقت.

 كانت قمة جبلية تطفو في الفضاء.  كانت هناك بعض الأكواخ الخشبية ذات المظهر العادي في الجزء العلوي من هذا الجبل، وكان تمثال طويل ونحيف يرتدي رداءً أسود جالسًا في وضع اللوتس داخل إحدى تلك الأكواخ.  كان وجهه مغطى بالحراشف وعيناه مغمضتان.

 

 

 

 

 كانت جميع المعابد مزعجة للغاية للتعامل معها، ولذلك اختار الحكام المطلقون إبعاد كل أجسادهم الحقيقية وسمحوا فقط لتجسيداتهم بالتجول في العالم الخارجي.

 

 

 

 

 “جيد”  شاهد إييري سفينة العالم وهي تغادر، ولمع ضوء بارد في عينيه.  “حتى الآن، فقد الممارسون عددًا قليلاً من التجسيدات.  لم يقتل أي منهم بالفعل!  سأراهن أنهم ليس لديهم فكرة أن المعابد كانت تهدف فقط إلى إرباكهم، مما يجعلهم يخفضون مستوى حذرهم بمجرد أن ‘يعرفوا’ ما الذي يواجهون.  هذه لم تكن أوراقي الرابحة الحقيقية على الإطلاق”

 قد تبدو قمة الجبل هذه عادية، ولكن تم تصميمها شخصيًا بواسطة الحاكم المطلق موغ ليقوم بالممارسة فيها.  وبدون إذنه، لن يتمكن حتى الحكام المطلقون الآخرون من الاقتراب دون أن يلاحظهم.

استطاع إييري أن يشعر بأن اثنين من الممجدين المسيطرين على معبد زمكان الثورات الثمانية قد قُتلوا للتو.  من الواضح أن الوضع قد تحول إلى الأسوأ.  بشكل عام، طالما أن التشكيل الذي يحمي المعبد لم يتضرر، فلن يتم قتل الممجدين المسيطرين.

 

 

 

 لقد كان إييري!

 لكن … في هذه اللحظة ظهر فجأة شخص حافي القدمين يرتدي ملابس رمادية أمام قمة الجبل.  كان على وجهه ابتسامة كريمة وعاطفية.

 “هذه هي المرة الأولى التي تدخلون فيها كون فوضى مختلف.  من الأفضل توخي الحذر، حيث لا يمكنك استخدام قوة الداو هنا”  حذر إييري  “ستكونون أضعف بكثير مما اعتدتم عليه”  لم يكن هؤلاء الثلاثة تابعين له، ولذلك لم يستطع أمرهم.  كل ما يمكنه فعله هو أن يقدم لهم التحذيرات، خوفًا من ارتكاب خطأ والكشف عن أنفسهم قبل أن يتمكنوا من قتل حاكم مطلق محلي.  إذا حدث ذلك، فسيصبح كسب هذه الحرب أكثر صعوبة.

 

 لكن بالطبع … كان هذا فقط إذا ظل نينج محاصرًا داخل المعبد!  خارج المعبد، كان بإمكان نينج الفرار متى أراد ذلك.  كان من الصعب للغاية قتل أي شخص على نفس المستوى من القوة.

 

 

 لقد كان إييري!

 أما الحاكم داركنورث … فقد كان أقوى الممارسين المحليين.  إذا كان على إييري أن يحاربه بنفسه، فإن النصر لم يكن مضمونًا على الإطلاق.  كان إييري يتعرض للقمع من قبل كون الفوضى هذا، بعد كل شيء!  لهذا السبب أحضر بطاقته الرابحة الثانية أيضًا.  كان يخطط للعمل جنبًا إلى جنب مع هؤلاء الخبراء الثلاثة الأقوياء.  معًا، كانوا سيحددون مصير نينج.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 كانت جميع المعابد مزعجة للغاية للتعامل معها، ولذلك اختار الحكام المطلقون إبعاد كل أجسادهم الحقيقية وسمحوا فقط لتجسيداتهم بالتجول في العالم الخارجي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط