ليلة حالمة (3)
الفصل – 148: ليلة حالمة (3)
“هننغ….”
——————————————–
“آنس ، آنسة فاي سورا؟”
طارت فلون لفترة طويلة حتى بعد مغادرتها الفيلا وتوقفت فقط عندما طلب منها سيول جيهو ذلك.
“فهمت. أعتقد أنني أعرف من هو…. على أي حال ، تقصد أنك أتيت إلى هنا دون علم وايت روز؟ ”
بعد أن رمى فاي سورا وهبط على الأرض ، اتكأ على أطرافه الأربعة ولهث.
“هذه أراضي الطفيليات. علينا المغادرة في أقرب وقت ممكن “.
ربما لأنه هرب كما لو كان يحمص الفاصولياء على البرق ، لم يتذكر حتى كيف تمكن من الهرب.
قرر سيول جيهو استخدام هذا لصالحه.
{يعني هرب بعجالة}
بينما كانت تصرخ بصوت منتحب ، بدأت الدموع تتساقط حول عينيها الكبيرتين.
فقط الظلام الذي صبغ الطابق الرابع بأكمله باللون الأسود بقي في ذهنه ، والقشعريرة على ظهره لم تهدأ بعد.
“أنت تعرفين بالفعل….”
ماذا لو لم يكن محظوظًا بما يكفي لمقابلة جد فلون؟ ماذا لو لم تتقدم أرواح فريق الرحلة الإستكشافية المذبوحة لإيقاف الظلام؟
ولكن بما أنها لم تظهر عليها أي علامات للتنفس مرة أخرى ، فقد ضغط بقوة أكبر وحاول من الفم إلى الفم.
لا ، لو لم “يختار” إخراج فاي سورا ، هل كانوا سيساعدونه بشدة؟
“ماذا تقصد ،’ أوه …’ إذا قلت أنك ستنقذني ، فمن المؤكد أن ذلك اللقيط بوك قد بدأ بنوبة تخريب لمحاولة إيقافك.”
العديد من الأفكار تجاوزت ذهنه ، مما جعله يشعر بالقشعريرة مرة أخرى.
العديد من الأفكار تجاوزت ذهنه ، مما جعله يشعر بالقشعريرة مرة أخرى.
‘التسع عيون اللعينة. إذا كان هناك شيء بهذا الرعب ، ألا ينبغي أن تبدو الفيلا سوداء؟’
تنهد سيول جيهو وهو ينظر إلى فاي سورا التي أصبحت عاجزة عن الكلام وكانت تقف في حالة ذهول.
لعن سيول جيهو قدرته الفطرية دون معرفة منصبه.
“صوهيون -!”
بالطبع ، كان قد اختبر شيئًا مشابهًا عدة مرات من قبل ، وخمن أن الفيلا لديها شيء يتجاوز أهمية ‘اهرب على الفور’. ولكن بما أنه كاد يموت ، لم يستطع إلا الاستياء من التسع عيون قليلاً.
سأل سيول جيهو فجأة.
كانت فلون تنظر في اتجاه الفيلا. برؤيتها تحدق إلى ما لا نهاية جعل سيول جيهو يشعر بالحزن والمرارة قليلا ، لكنه لم تكن لديه أدنى رغبة في العودة إلى الداخل.
تماما هكذا ، مر الوقت. عندما بدأت الشمس تشرق في الأفق …
كان يفضل رمي خوذة التمويه على رأسه والاختباء خلف صخرة قريبة.
العديد من الأفكار تجاوزت ذهنه ، مما جعله يشعر بالقشعريرة مرة أخرى.
فتح سيول جيهو فمه.
“لماذا تصرخ بعد أن قلت شيئًا يمكن أن يساء تفسيره بسهولة !؟ أنا حزينة بما فيه الكفاية بالفعل … ”
“… ما رأيك كان ذلك؟”
كان يفضل رمي خوذة التمويه على رأسه والاختباء خلف صخرة قريبة.
استدارت فلون ببطء ثم هزت رأسها.
– لللققدد هرربتتتيي بببععيييدددداااااا …
[انا لا اعرف. كان جدي مذهولًا حقًا أيضًا.]
[على أي حال ، هل أنت بخير؟]
“حقا؟”
إدراكًا لذلك ، ذهبت فاي سورا “آه” ونهضت.
[نعم. سمعته يتمتم ، ‘لا توجد فرصة في أن يكون مستيقظًا. عادة لا يغادر غرفة نوم الإمبراطور … ‘]
“إنني أقول لك ألا تذهبي في الأنحاء و تنشري الشائعات.”
بمعنى آخر ، فتحُ الباب الخطأ في الطابق الرابع ربما أنهى حياته.
[نعم.]
[على أي حال ، هل أنت بخير؟]
[إيك…!]
أراد سيول جيهو أن يقول ، ‘لا ، أنا لست بخير على الإطلاق. لماذا أصررت على الدخول؟’ ولكن عندما رأى عيون فلون المنخفضة للأسفل ، قام أيضًا بتحريك بصره إلى أسفل.
“فهمت. أعتقد أنني أعرف من هو…. على أي حال ، تقصد أنك أتيت إلى هنا دون علم وايت روز؟ ”
أصبحت فاي سورا ، التي كانت تواجه صعوبة في التنفس عندما ألقى بها على الأرض ، تنام الآن بسلام كما لو أن مثل هذا الشيء لم يحدث أبدًا.
“لم آت لإنقاذ وايت روز.”
“إنها تبدو مسالمة.”
أعطته فاي سورا تحديقاً قويًا قبل إخراج بلورة اتصال بسرعة. عندما أمسكتها بإحكام ، أطلق البلورة ضوءًا نقيًا.
[الناس عادة تكون في سلام قبل الدخول في النوم الأبدي. أعرف ذلك لأنني جربته.]
“….”
“تشيه ، هي بالتأكيد هانئة البال. لكي تنام عندما كدت أموت…. لحظة. النوم الأبدي؟”
بدأ ميناء في الظهور من بعيد.
[نعم.]
بصق سيول جيهو بغضب. لقد كان بالفعل في عجلة من أمره ، ولم يكن في حالة مزاجية تسمح له بتقبل هراء فاي سورا.
أومأت فلون برأسها. عندما حدق سيول جيهو في وجهها بثبات ، أشارت على مهل إلى فاي سورا.
تمتمت لنفسها وهي تحدق في البلورة بقلق. ومع ذلك ، ظلت شدة ضوء البلورة كما هي. ولكن بينما كانت تكرر نفس الإجراء عدة مرات دون أن تستسلم ، اندلع الضوء فجأة.
[روحها مستعدة لترك جسدها].
عندما نفخ الهواء في فمها مرة أخرى ، شعر سيول جيهو بأن تنفسها الحار كان يلامس فمه بلطف.
“هاه؟ مستحيل.”
نقرت فاي سورا على لسانها قبل إلقاء نظرة خاطفة على سيول جيهو.
وضع سيول جيهو إصبعه تحت أنف فاي سورا.
ضغطت فاي سورا على أسنانها قبل الوقوف. عندما ترنحت أمام سيول جيهو ، أمسكت يده مؤخرة رقبتها.
“…آه.”
[إيك…!]
كانت لا تتنفس. حتى قبل أن يلاحظ ، بشرتها الناضجة ذات اللون الخوخي قد ذبلت وشحبت.
بعد أن اعتقد أن قطع الحبل فقط كان كافياً ، فقد بدأ الآن فقط في تقديم علاج طارئ لها. بتذكر تجربته السابقة في تعلم كيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي ، شبك أصابعه وضغط بجد على صدر فاي سورا.
“آنس ، آنسة فاي سورا؟”
بسبب احتجاج فلون اللامتناهي ، أومأ سيول جيهو برأسه واعتذر سرا.
حتى عندما هزها وصفع خديها بقليل من مشاعره الحقيقية وراء ذلك ، كان ردها منعدما.
ماذا لو لم يكن محظوظًا بما يكفي لمقابلة جد فلون؟ ماذا لو لم تتقدم أرواح فريق الرحلة الإستكشافية المذبوحة لإيقاف الظلام؟
حتى عندما سكب جرعة شافية في حلقها ، لم تتحرك.
السؤال المنتظر جاء أخيرًا. بدلاً من الرد على الفور ، هز سيول جيهو رأسه بصمت.
بعد أن اعتقد أن قطع الحبل فقط كان كافياً ، فقد بدأ الآن فقط في تقديم علاج طارئ لها. بتذكر تجربته السابقة في تعلم كيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي ، شبك أصابعه وضغط بجد على صدر فاي سورا.
“… حسنًا ، أعتقد أن ذلك أفضل من كلمات الطمأنة الخالية من الروح مثل ‘ابتهجي’ “.
ولكن بما أنها لم تظهر عليها أي علامات للتنفس مرة أخرى ، فقد ضغط بقوة أكبر وحاول من الفم إلى الفم.
“أنت تعرفين بالفعل….”
[!؟]
“رجاء رجاء….”
وضع سيول جيهو فمه على شفتي فاي سورا الباردتين ونفخ الهواء للداخل.
“يا إلهي! لدي طريقة جيدة! لذلك أسرعي! ”
[إيك…!]
بسبب احتجاج فلون اللامتناهي ، أومأ سيول جيهو برأسه واعتذر سرا.
شعر أن فلون كانت تسحب شعره ضمنيًا ، لكنه تجاهلها وركز على إعطاء الإنعاش القلبي الرئوي.
‘جحيم لعين ….’
كان يعلم أن فاي سورا ستموت إذا تُركت وحدها. لم تكن شخصًا شريرًا مثل كانغ سيوك ولم تكن شخصًا دعا إلى الكثير من الخطر لإنقاذها. تجاهلها فقط … بدا خاطئاً.
“أنا متأكدة … بقي أربعة أشخاص … لقد هربنا … وقلت أنني سأكون الطُعم …”
بالإضافة إلى ذلك ، لم يبدو صائباً بالنسبة له للضحك وتركها ، فقط لأنها كانت مزاجية قليلاً في وقت سابق.
“تشيه ، هي بالتأكيد هانئة البال. لكي تنام عندما كدت أموت…. لحظة. النوم الأبدي؟”
‘بطريقة ما ، لقد زلّ لساني أيضًا.’
“…انا لا اعرف….”
على أقل تقدير ، شعر أنه بحاجة إلى فعل ما في وسعه ، حتى لا يشعر بالذنب إذا ماتت فاي سورا.
جعد سيول جيهو حواجبه. لقد مر النداء ، لكن الظلام فقط هو الذي انعكس على البلورة.
كان يعلم أن قتلها بدون ألم قد يكون أسهل ، لكنه لم يرغب في التعود على القتل لتلك الدرجة بعد.
“هذه أراضي الطفيليات. علينا المغادرة في أقرب وقت ممكن “.
كم من الوقت مضى؟
“هننغ….”
بعد إجراء عمليات الإنعاش الفموي بشكل متكرر عشرات المرات أثناء التعرق بغزارة….
“هذه أراضي الطفيليات. علينا المغادرة في أقرب وقت ممكن “.
“هيوك -!”
“مم … هناك شخص لا يتمنى أن تموتي. لقد جئت إلى هنا لتلبية هذا الطلب “.
انفجرت في النهاية دفعة من الأنفاس. ومض وميض من الضوء في عيون سيول جيهو. وعندما ضغط بقوة على صدر فاي سورا سعلت.
“صوهيون!”
عندما نفخ الهواء في فمها مرة أخرى ، شعر سيول جيهو بأن تنفسها الحار كان يلامس فمه بلطف.
كانت فلون تنظر في اتجاه الفيلا. برؤيتها تحدق إلى ما لا نهاية جعل سيول جيهو يشعر بالحزن والمرارة قليلا ، لكنه لم تكن لديه أدنى رغبة في العودة إلى الداخل.
“هننغ….”
قامت فاي سورا بتجعيد حواجبها.
ارتجفت رموشها الرفيعة الطويلة وفتحت عيناها.
“لم أكن أعتقد أنك كنت شخصًا كهذا – أعني ، أنا ممتنة لأنك أنقذتني ، لكن هذا فقط خاطئ! كان من الممكن أن تبدأ على الأقل بمواساتي قليلاً … ”
“….”
“لا يمكن.”
“….”
أومأت فلون برأسها. عندما حدق سيول جيهو في وجهها بثبات ، أشارت على مهل إلى فاي سورا.
تأكيدًا على أنها عادت إلى الحياة ، أبعد سيول جيهو فمه. وبينما كان يرفع جسده سقط على مؤخرته. بصق على الأرض قبل أن يميل رأسه وينظر إلى السماء.
على أقل تقدير ، شعر أنه بحاجة إلى فعل ما في وسعه ، حتى لا يشعر بالذنب إذا ماتت فاي سورا.
“هاا -”
حتى عندما سكب جرعة شافية في حلقها ، لم تتحرك.
رمشت فاي سورا وحركت عينيها بهدوء. من الواضح أنها كانت في حيرة من أمرها.
لعن سيول جيهو قدرته الفطرية دون معرفة منصبه.
‘أعرف بالضبط كيف يبدو ذلك.’
حدق سيول جيهو في فاي سورا بنظرة متفاجئة.
نظرًا لأن سيول جيهو قد نجا بصعوبة من الموت عدة مرات ، فقد فهم تمامًا ما كانت تمر به فاي سورا.
ليكون صريحًا ، شعر أنه سيصبح هائجًا إذا فقد حتى عضوًا واحدًا من كارب ديم.
بعد التحديق الشارد لعدة دقائق ، مسحت فاي سورا شفتيها بظهر يدها ورفعت الجزء العلوي من جسدها برفق. بيدها المرتجفة ، فركت رقبتها ، التي لا تزال تحمل علامة حبل واضحة حولها. وحواجبها أرتفعت.
اتسعت عينا فاي سورا عندما سمعت كلمات ‘الكاهنة الشابة’ ، لكن سيول جيهو لم يستطع رؤيتها.
“ماذا حدث؟”
“….”
لم يكن صوتها واضحًا كما كان من قبل ، بل كان أجشًا.
“صوهيون ، صوهيون! هل انت بخير؟ أين أنت؟ هل انت على قيد الحياة؟ قل شيئا!”
“إنقاذ.”
‘بطريقة ما ، لقد زلّ لساني أيضًا.’
بدلاً من شرح نفسه بطريقة ملتوية ، قرر سيول جيهو أن يكون قائدًا. بالطبع ، لم يستطع إخبارها بكل شيء بصدق ، لذلك خلط الكمية المناسبة من الأكاذيب.
وضع سيول جيهو فمه على شفتي فاي سورا الباردتين ونفخ الهواء للداخل.
“إنقاذ؟”
“إنها قطعة أثرية تطير.”
قامت فاي سورا بتجعيد حواجبها.
طارت فلون لفترة طويلة حتى بعد مغادرتها الفيلا وتوقفت فقط عندما طلب منها سيول جيهو ذلك.
“لا توجد فرصة في أن يقوم الرجل العجوز بتشكيل فريق إنقاذ …”
لا يزال لدى سيول جيهو سؤال لم يُحل.
إذا حكمنا من خلال همساتها ، يبدو أن فاي سورا كانت تعلم أن بوك جونغسيك كان يبحث عن فرصة لطردها.
“على أي حال ، هل أتيت للإنقاذ وحدك …؟”
قرر سيول جيهو استخدام هذا لصالحه.
فكر سيول جيهو في بيع اسم جانغ مالدونغ إذا سألت من بالتحديد.
“لم آت لإنقاذ وايت روز.”
كانت لا تتنفس. حتى قبل أن يلاحظ ، بشرتها الناضجة ذات اللون الخوخي قد ذبلت وشحبت.
“؟”
صرخت فاي سورا بسعادة.
“مم … هناك شخص لا يتمنى أن تموتي. لقد جئت إلى هنا لتلبية هذا الطلب “.
كان يفضل رمي خوذة التمويه على رأسه والاختباء خلف صخرة قريبة.
فكر سيول جيهو في بيع اسم جانغ مالدونغ إذا سألت من بالتحديد.
“وبالتالي….”
“…فهمت.”
“إنقاذ؟”
“هاه؟”
“هاه؟ مستحيل.”
“فهمت. أعتقد أنني أعرف من هو…. على أي حال ، تقصد أنك أتيت إلى هنا دون علم وايت روز؟ ”
هذا يعني أن بوك جونغسيك لم يتصل بها حتى قبل دخولهم الفيلا. بالطبع ، يمكن لـبوك جونغسيك دائمًا العثور على عذر لذلك.
“أوه….”
“….”
“ماذا تقصد ،’ أوه …’ إذا قلت أنك ستنقذني ، فمن المؤكد أن ذلك اللقيط بوك قد بدأ بنوبة تخريب لمحاولة إيقافك.”
ضغطت فاي سورا على أسنانها قبل الوقوف. عندما ترنحت أمام سيول جيهو ، أمسكت يده مؤخرة رقبتها.
نقرت فاي سورا على لسانها قبل إلقاء نظرة خاطفة على سيول جيهو.
[روحها مستعدة لترك جسدها].
“حسنًا ، أنا أفهم ما تقوله ، لذا لا تقلق. لقد أنقذت حياتي … أنا لست عاهرة لدرجة أنني لن أفهم موقفك “.
هذا يعني أن بوك جونغسيك لم يتصل بها حتى قبل دخولهم الفيلا. بالطبع ، يمكن لـبوك جونغسيك دائمًا العثور على عذر لذلك.
كان سيول جيهو سعيداً لأنها أساءت فهم الأشياء من تلقاء نفسها ، ولكن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن كلماته وصلت إليها.
سألت فاي سورا مرة أخرى.
حدق سيول جيهو في فاي سورا بنظرة متفاجئة.
[انا لا اعرف. كان جدي مذهولًا حقًا أيضًا.]
أخبره جانغ مالدونغ أن فاي سورا لديها عقلية ‘أسود وأبيض’. أنها فصلت الناس إلى صديق أو عدو.
“لماذا تصرخ بعد أن قلت شيئًا يمكن أن يساء تفسيره بسهولة !؟ أنا حزينة بما فيه الكفاية بالفعل … ”
“اسمحي لي أن أسألك سؤالا.”
“صوهيون -!”
سأل سيول جيهو فجأة.
لقد فقدت سبعة عشر من رفاقها ، وبعضهم كانت معهم منذ البرنامج التعليمي. لم يكن من المستغرب أن تكون مختلفة بعض الشيء.
“ألم تتلقي رسالة وايت روز؟”
لا ، لو لم “يختار” إخراج فاي سورا ، هل كانوا سيساعدونه بشدة؟
“رسالة؟”
تأكيدًا على أنها عادت إلى الحياة ، أبعد سيول جيهو فمه. وبينما كان يرفع جسده سقط على مؤخرته. بصق على الأرض قبل أن يميل رأسه وينظر إلى السماء.
سألت فاي سورا مرة أخرى.
أراد سيول جيهو أن يقول ، ‘لا ، أنا لست بخير على الإطلاق. لماذا أصررت على الدخول؟’ ولكن عندما رأى عيون فلون المنخفضة للأسفل ، قام أيضًا بتحريك بصره إلى أسفل.
“ماذا تقصد؟ انسى تلقي أي رسالة. لقد اتصلنا بـبوك جونغسيك أكثر من اثنتي عشرة مرة ، لكنه لم يرد “.
ضغطت فاي سورا على أسنانها قبل الوقوف. عندما ترنحت أمام سيول جيهو ، أمسكت يده مؤخرة رقبتها.
“ماذا؟ هو لم يراسلكم ابدا؟ ولا حتى مرة؟”
انحنى سيول جيهو وحدق بهدوء في المرأة وهي تشد قبضتيها وتضغط على أسنانها.
“لم نتلق أي رسالة منذ مغادرتنا وايت روز. ليس من بوك جونغسيك أو أي شخص آخر “.
“….”
‘اللحظة التي غادروا فيها وايت روز؟’
الفصل – 148: ليلة حالمة (3)
هذا يعني أن بوك جونغسيك لم يتصل بها حتى قبل دخولهم الفيلا. بالطبع ، يمكن لـبوك جونغسيك دائمًا العثور على عذر لذلك.
“على أي حال ، هل أتيت للإنقاذ وحدك …؟”
ضاقت عيون سيول جيهو إلى شق.
‘أنا….’
“على أي حال ، هل أتيت للإنقاذ وحدك …؟”
[إيك…!]
سألت فاي سورا بإلقاء نظرة خاطفة قبل أن تنظر فجأة حول المنطقة بشكل محموم.
فقط الظلام الذي صبغ الطابق الرابع بأكمله باللون الأسود بقي في ذهنه ، والقشعريرة على ظهره لم تهدأ بعد.
عندما أدركت أن سيول جيهو كان الوحيد هناك ، سقط فكها.
[أنا لست قطعة أثرية تطير! ليس لدي استخدام محدود!]
“أين الآخرين؟”
لا ، لو لم “يختار” إخراج فاي سورا ، هل كانوا سيساعدونه بشدة؟
السؤال المنتظر جاء أخيرًا. بدلاً من الرد على الفور ، هز سيول جيهو رأسه بصمت.
بدأ ميناء في الظهور من بعيد.
“لا يمكن.”
[!؟]
ضغطت فاي سورا على أسنانها قبل الوقوف. عندما ترنحت أمام سيول جيهو ، أمسكت يده مؤخرة رقبتها.
“حسنًا ، أنا أفهم ما تقوله ، لذا لا تقلق. لقد أنقذت حياتي … أنا لست عاهرة لدرجة أنني لن أفهم موقفك “.
“اسمعيني قبل أن تغادري.”
ومع ذلك ، بدت فلون التي كانت تستمع بصمت مضطربة.
توقفت فاي سورا بشكل متفاجئ ، واستدارت بشكل حاد نحو سيول جيهو.
“ماذا؟”
“كلهم ماتوا. لقد رأيت ما لا يقل عن عشر جثث ، على الرغم من أنني لست متأكدًا مما إذا كان هناك المزيد “.
بالطبع ، كان قد اختبر شيئًا مشابهًا عدة مرات من قبل ، وخمن أن الفيلا لديها شيء يتجاوز أهمية ‘اهرب على الفور’. ولكن بما أنه كاد يموت ، لم يستطع إلا الاستياء من التسع عيون قليلاً.
قال سيول جيهو أثناء تقديره تقريبًا لعدد الجثث التي أوقفت الظلام.
“لا يمكن.”
بالكاد أفلتنا من ذلك المكان على قيد الحياة. إذا عدتي ، أنا أضمن لك أنك ستموتين. ولكن إذا كنت لا تزالين تريدين الذهاب ، فلن أوقفك “.
بالكاد أفلتنا من ذلك المكان على قيد الحياة. إذا عدتي ، أنا أضمن لك أنك ستموتين. ولكن إذا كنت لا تزالين تريدين الذهاب ، فلن أوقفك “.
أعطته فاي سورا تحديقاً قويًا قبل إخراج بلورة اتصال بسرعة. عندما أمسكتها بإحكام ، أطلق البلورة ضوءًا نقيًا.
“اسمحي لي أن أسألك سؤالا.”
“رجاء رجاء….”
“….”
تمتمت لنفسها وهي تحدق في البلورة بقلق. ومع ذلك ، ظلت شدة ضوء البلورة كما هي. ولكن بينما كانت تكرر نفس الإجراء عدة مرات دون أن تستسلم ، اندلع الضوء فجأة.
“مم … هناك شخص لا يتمنى أن تموتي. لقد جئت إلى هنا لتلبية هذا الطلب “.
“صوهيون!”
“هاا -”
صرخت فاي سورا بسعادة.
“رفاقك أقصد. بقوا في الفيلا بعد وفاتهم. لأنهم كانوا قلقين عليك “.
“صوهيون ، صوهيون! هل انت بخير؟ أين أنت؟ هل انت على قيد الحياة؟ قل شيئا!”
ابتلع سيول جيهو غضبه وخفف صوته. لحسن الحظ ، كانت فاي سورا من ذوي الخبرة ولم يكن رأسها عالقًا في الأرض. أمسكت بذراع سيول جيهو بطاعة.
جعد سيول جيهو حواجبه. لقد مر النداء ، لكن الظلام فقط هو الذي انعكس على البلورة.
“لا توجد فرصة في أن يقوم الرجل العجوز بتشكيل فريق إنقاذ …”
—هووواااااااا….
—أنقذييينيييي… أوونيييي….
“صوهيون -!”
[نعم.]
عندما سمعت الصوت المروع الذي لا يوصف ، جفلت فاي سورا التي تصرخ باستماتة.
بعد إجراء عمليات الإنعاش الفموي بشكل متكرر عشرات المرات أثناء التعرق بغزارة….
—أيييييين أنتتتيي…. عوووووددييي…..
حتى عندما سكب جرعة شافية في حلقها ، لم تتحرك.
“وبالتالي….”
‘أعرف بالضبط كيف يبدو ذلك.’
—أنقذييينيييي… أوونيييي….
“بالكاد تمكنا من الفرار … لكن فجأة ساد الصمت … قلت لهم أن يغادروا بينما كنت أجذب انتباهه … لكنني لم أسمعهم يهربون …”
“….”
“لا يمكن.”
– لللققدد هرربتتتيي بببععيييدددداااااا …
“ولكن كيف سنقوم -”
كان صوتًا مزعجًا لشيء يخدش لوحًا معدنيًا.
“حسنًا ، أنا أفهم ما تقوله ، لذا لا تقلق. لقد أنقذت حياتي … أنا لست عاهرة لدرجة أنني لن أفهم موقفك “.
تنهد سيول جيهو وهو ينظر إلى فاي سورا التي أصبحت عاجزة عن الكلام وكانت تقف في حالة ذهول.
“هاا -”
كان الصوت الغريب قابلاً للفهم ، لكن حتى فاي سورا عرفت أنه كان فخًا.
*
تحدث سيول جيهو بعناية.
“ماذا تقصد؟ ألم يموتوا؟ ”
“أنت تعرفين بالفعل….”
“اسمحي لي أن أسألك سؤالا.”
تك. سقطت الكرة البلورية على الرمال ثم ومضت. ترنحت ساقا فاي سورا وسقطت على ركبتيها.
“وبالتالي….”
“…انا لا اعرف….”
كانت لا تتنفس. حتى قبل أن يلاحظ ، بشرتها الناضجة ذات اللون الخوخي قد ذبلت وشحبت.
تمتمت بصوت ضعيف.
—أنقذييينيييي… أوونيييي….
“أنا متأكدة … بقي أربعة أشخاص … لقد هربنا … وقلت أنني سأكون الطُعم …”
كان صوتًا مزعجًا لشيء يخدش لوحًا معدنيًا.
“….”
إذا حكمنا من خلال همساتها ، يبدو أن فاي سورا كانت تعلم أن بوك جونغسيك كان يبحث عن فرصة لطردها.
“بالكاد تمكنا من الفرار … لكن فجأة ساد الصمت … قلت لهم أن يغادروا بينما كنت أجذب انتباهه … لكنني لم أسمعهم يهربون …”
“ماذا تقصد ،’ أوه …’ إذا قلت أنك ستنقذني ، فمن المؤكد أن ذلك اللقيط بوك قد بدأ بنوبة تخريب لمحاولة إيقافك.”
“….”
أومأت فلون برأسها. عندما حدق سيول جيهو في وجهها بثبات ، أشارت على مهل إلى فاي سورا.
“كان المكان هادئًا للغاية … وغريبًا … لذا عدت على عجل … وكان الجميع….”
“تعال بين ذراعي. أسرعي.”
بلع ، بلع. استطاع سيول جيهو سماع صوت ابتلاعها.
وضع سيول جيهو إصبعه تحت أنف فاي سورا.
“أنا فقط لا أعرف … لم أستطع التفكير من تلك النقطة … لقد جننت ، وأردت العثور عليه وقتله … وفجأة ، تحول كل شيء إلى اللون الأسود …”
[لا!]
تمتمت فاي سورا كما لو أنها كانت مسكونة قبل أن تدفن وجهها فجأة في الرمال.
ابتلع سيول جيهو غضبه وخفف صوته. لحسن الحظ ، كانت فاي سورا من ذوي الخبرة ولم يكن رأسها عالقًا في الأرض. أمسكت بذراع سيول جيهو بطاعة.
انحنى سيول جيهو وحدق بهدوء في المرأة وهي تشد قبضتيها وتضغط على أسنانها.
لا يزال لدى سيول جيهو سؤال لم يُحل.
إذا كان سيتم إلقاء اللوم عليها ، فسيكون ذلك بسبب أنها اتخذت قرار دخول تلك الفيلا.
“لم نتلق أي رسالة منذ مغادرتنا وايت روز. ليس من بوك جونغسيك أو أي شخص آخر “.
‘لحظة ، الآن بعد أن فكرت في الأمر …’
الفصل – 148: ليلة حالمة (3)
لا يزال لدى سيول جيهو سؤال لم يُحل.
عندما عادت التسع عيون إلى اللون الأخضر ، تمكن سيول جيهو أخيرًا من الاسترخاء.
‘لماذا كانت تلك الفيلا عديمة اللون؟’
العديد من الأفكار تجاوزت ذهنه ، مما جعله يشعر بالقشعريرة مرة أخرى.
على أمل رؤية تغيير في لون الفيلا من مسافة بعيدة ، قام سيول جيهو بتنشيط التسع عيون وصُدم فوراً.
هذا يعني أن بوك جونغسيك لم يتصل بها حتى قبل دخولهم الفيلا. بالطبع ، يمكن لـبوك جونغسيك دائمًا العثور على عذر لذلك.
لم تكن الفيلا هي المشكلة. الشاطئ كله قد تغير لونه.
“إنقاذ؟”
من الأصفر إلى البرتقالي. من ‘الاهتمام المطلوب’ إلى ‘لا تقترب’.
على الرغم من أنها شعرت بالدهشة عندما تنهد سيول جيهو وسحبها فجأة في أحضانه ، لكن عندما بدأوا في الطيران في اللحظة التالية ، لم يكن بإمكانها إلا أن تصنع وجهًا مرتبكًا.
‘جحيم لعين ….’
“هاه؟ مستحيل.”
لقد تطور الوضع بأسوأ طريقة ممكنة.
لم يقل سيول جيهو أي شيء وعاد للنظر إلى الأمام مباشرة. هذه المرة فقط ، خفف قبضة ذراعه قليلاً وحمل فاي سورا بشكل أكثر راحة مثل حملة الأميرة.
الآن لم يكن الوقت المناسب للجلوس هكذا.
“هننغ….”
نظر سيول جيهو إلى فلون التي ألغت تجسيدها قبل أن يلاحظ. كانت شفتها السفلى بارزة في عبوس ، لكنها اقتربت منه بطاعة واستعدت للطيران.
“….”
“آنسة فاي سورا! تعالي الى هنا.”
أعتقد أنها بدأت ترى سيول في اللون الأبيض.
“…هاه؟”
“رفاقك أقصد. بقوا في الفيلا بعد وفاتهم. لأنهم كانوا قلقين عليك “.
“تعال بين ذراعي. أسرعي.”
“هذه أراضي الطفيليات. علينا المغادرة في أقرب وقت ممكن “.
فتح سيول جيهو ذراعيه. رمشت فاي سورا عدة مرات قبل أن تبصق بتعبير مذهول.
“لا تكذب.”
“هل- هل أنت مجنون؟”
إذا حكمنا من خلال همساتها ، يبدو أن فاي سورا كانت تعلم أن بوك جونغسيك كان يبحث عن فرصة لطردها.
“ماذا؟”
“…انا لا اعرف….”
“لم أكن أعتقد أنك كنت شخصًا كهذا – أعني ، أنا ممتنة لأنك أنقذتني ، لكن هذا فقط خاطئ! كان من الممكن أن تبدأ على الأقل بمواساتي قليلاً … ”
لا ، لو لم “يختار” إخراج فاي سورا ، هل كانوا سيساعدونه بشدة؟
“أوقفي الهراء.”
لم تكن الفيلا هي المشكلة. الشاطئ كله قد تغير لونه.
بصق سيول جيهو بغضب. لقد كان بالفعل في عجلة من أمره ، ولم يكن في حالة مزاجية تسمح له بتقبل هراء فاي سورا.
تك. سقطت الكرة البلورية على الرمال ثم ومضت. ترنحت ساقا فاي سورا وسقطت على ركبتيها.
لم يكن الأمر كما لو أنه لم يدرك أن كلماته يمكن أن يساء تفسيرها. لكن حقيقة أن لون الخطر قد زاد بمقدار ما يعني أنه من الممكن أن يزداد مرة أخرى.
هذا يعني أن بوك جونغسيك لم يتصل بها حتى قبل دخولهم الفيلا. بالطبع ، يمكن لـبوك جونغسيك دائمًا العثور على عذر لذلك.
كان عليه الهروب عندما كان لا يزال قادرًا على ذلك.
عندما نفخ الهواء في فمها مرة أخرى ، شعر سيول جيهو بأن تنفسها الحار كان يلامس فمه بلطف.
“هذه أراضي الطفيليات. علينا المغادرة في أقرب وقت ممكن “.
“…حقا؟”
إدراكًا لذلك ، ذهبت فاي سورا “آه” ونهضت.
“لقد فهمت ، لذلك أسرعي!”
“ولكن كيف سنقوم -”
إدراكًا لذلك ، ذهبت فاي سورا “آه” ونهضت.
“يا إلهي! لدي طريقة جيدة! لذلك أسرعي! ”
بمعنى آخر ، فتحُ الباب الخطأ في الطابق الرابع ربما أنهى حياته.
عندما صرخ سيول جيهو ، انكمشت فاي سورا قليلاً في ذهول. لكن سيول جيهو كان يتصرف بهذه الطريقة فقط خوفًا من أن يصبح اللون أحمر – يوصى بالتراجع الفوري.
“رجاء رجاء….”
“إذن كان يجب أن تقول ذلك أولاً!”
“صوهيون -!”
صاحت فاي سورا وهي تجهل الوضع.
ضاقت عيون سيول جيهو إلى شق.
“لماذا تصرخ بعد أن قلت شيئًا يمكن أن يساء تفسيره بسهولة !؟ أنا حزينة بما فيه الكفاية بالفعل … ”
على الرغم من أنها شعرت بالدهشة عندما تنهد سيول جيهو وسحبها فجأة في أحضانه ، لكن عندما بدأوا في الطيران في اللحظة التالية ، لم يكن بإمكانها إلا أن تصنع وجهًا مرتبكًا.
بينما كانت تصرخ بصوت منتحب ، بدأت الدموع تتساقط حول عينيها الكبيرتين.
“يا إلهي! لدي طريقة جيدة! لذلك أسرعي! ”
“لقد فهمت ، لذلك أسرعي!”
برؤية دموعها تسقط على المحيط ، لم يستطع سيول جيهو إلا التفكير في مدى انضباطها.
ابتلع سيول جيهو غضبه وخفف صوته. لحسن الحظ ، كانت فاي سورا من ذوي الخبرة ولم يكن رأسها عالقًا في الأرض. أمسكت بذراع سيول جيهو بطاعة.
حتى عندما هزها وصفع خديها بقليل من مشاعره الحقيقية وراء ذلك ، كان ردها منعدما.
على الرغم من أنها شعرت بالدهشة عندما تنهد سيول جيهو وسحبها فجأة في أحضانه ، لكن عندما بدأوا في الطيران في اللحظة التالية ، لم يكن بإمكانها إلا أن تصنع وجهًا مرتبكًا.
“ماذا تقصد ،’ أوه …’ إذا قلت أنك ستنقذني ، فمن المؤكد أن ذلك اللقيط بوك قد بدأ بنوبة تخريب لمحاولة إيقافك.”
أخذ سيول جيهو زمام المبادرة.
كم من الوقت مضى؟
“إنها قطعة أثرية تطير.”
هل كان ذلك عندما أكد وفاة ديلان؟
“…حقا؟”
العديد من الأفكار تجاوزت ذهنه ، مما جعله يشعر بالقشعريرة مرة أخرى.
“نعم ، وجدتها في خراب بالصدفة. إنها مرتبطة بمستخدمها ولها استخدام محدود. على أي حال ، لا تسألي عن ذلك أكثر من ذلك “.
‘أنا….’
“م- من سألك عنها؟”
“آنسة فاي سورا! تعالي الى هنا.”
“إنني أقول لك ألا تذهبي في الأنحاء و تنشري الشائعات.”
“…هاه؟”
“إذن كان يجب أن تقول ذلك من البداية. دجيز. ”
“يا إلهي! لدي طريقة جيدة! لذلك أسرعي! ”
عبست فاي سورا.
كان يفضل رمي خوذة التمويه على رأسه والاختباء خلف صخرة قريبة.
[لا!]
‘جحيم لعين ….’
ومع ذلك ، بدت فلون التي كانت تستمع بصمت مضطربة.
أراد سيول جيهو أن يقول ، ‘لا ، أنا لست بخير على الإطلاق. لماذا أصررت على الدخول؟’ ولكن عندما رأى عيون فلون المنخفضة للأسفل ، قام أيضًا بتحريك بصره إلى أسفل.
[أنا لست قطعة أثرية تطير! ليس لدي استخدام محدود!]
“هاا -”
“….”
فتح سيول جيهو ذراعيه. رمشت فاي سورا عدة مرات قبل أن تبصق بتعبير مذهول.
[لماذا كذبت!]
كان صوتًا مزعجًا لشيء يخدش لوحًا معدنيًا.
بسبب احتجاج فلون اللامتناهي ، أومأ سيول جيهو برأسه واعتذر سرا.
على الرغم من أنها شعرت بالدهشة عندما تنهد سيول جيهو وسحبها فجأة في أحضانه ، لكن عندما بدأوا في الطيران في اللحظة التالية ، لم يكن بإمكانها إلا أن تصنع وجهًا مرتبكًا.
*
لا ، لو لم “يختار” إخراج فاي سورا ، هل كانوا سيساعدونه بشدة؟
الثنائي الذكر والأنثى … لا ، لم يقل الثلاثي كلمة واحدة أثناء عبورهم محيط الصباح الهادئ.
“أوقفي الهراء.”
عندما عادت التسع عيون إلى اللون الأخضر ، تمكن سيول جيهو أخيرًا من الاسترخاء.
“هذه أراضي الطفيليات. علينا المغادرة في أقرب وقت ممكن “.
كانت فاي سورا متمسكة بجسده بخشوع. لم يستطع سيول جيهو إلا أن يشعر بالأسف عندما رآها تنظر إلى المحيط بهدوء وخنوع.
أعطته فاي سورا تحديقاً قويًا قبل إخراج بلورة اتصال بسرعة. عندما أمسكتها بإحكام ، أطلق البلورة ضوءًا نقيًا.
لقد فقدت سبعة عشر من رفاقها ، وبعضهم كانت معهم منذ البرنامج التعليمي. لم يكن من المستغرب أن تكون مختلفة بعض الشيء.
بعد أن رمى فاي سورا وهبط على الأرض ، اتكأ على أطرافه الأربعة ولهث.
فرقع سيول جيهو شفتيه وأخيراً قال شيئًا.
“كان المكان هادئًا للغاية … وغريبًا … لذا عدت على عجل … وكان الجميع….”
“في الفيلا ….”
“ماذا حدث؟”
“….”
“وبالتالي….”
“بقي الكثير ، لا ، أكثر من الكثير”.
“هل- هل أنت مجنون؟”
“…هاه؟”
“وبالتالي….”
شعر سيول جيهو بنظرة غريبة تخترق ذقنه ، لكنه أبقى عينيه في الأمام.
كان ميناء نور.
“رفاقك أقصد. بقوا في الفيلا بعد وفاتهم. لأنهم كانوا قلقين عليك “.
أخبره جانغ مالدونغ أن فاي سورا لديها عقلية ‘أسود وأبيض’. أنها فصلت الناس إلى صديق أو عدو.
“ماذا تقصد؟ ألم يموتوا؟ ”
[نعم.]
“لقد رأيتهم وسمعتهم. أرشدتني كاهنة شابة إلى الغرفة التي كنت فيها وطلبت مني أن أنقذك. لقد ساعدتني على الهروب أيضًا ”
أصبحت فاي سورا ، التي كانت تواجه صعوبة في التنفس عندما ألقى بها على الأرض ، تنام الآن بسلام كما لو أن مثل هذا الشيء لم يحدث أبدًا.
اتسعت عينا فاي سورا عندما سمعت كلمات ‘الكاهنة الشابة’ ، لكن سيول جيهو لم يستطع رؤيتها.
بعد التحديق الشارد لعدة دقائق ، مسحت فاي سورا شفتيها بظهر يدها ورفعت الجزء العلوي من جسدها برفق. بيدها المرتجفة ، فركت رقبتها ، التي لا تزال تحمل علامة حبل واضحة حولها. وحواجبها أرتفعت.
“لقد أوقفَت ذلك الشيء بشكل يائس. بفضلها تمكنا من الفرار معك “.
“اسمحي لي أن أسألك سؤالا.”
“لا تكذب.”
انحنى سيول جيهو وحدق بهدوء في المرأة وهي تشد قبضتيها وتضغط على أسنانها.
“يمكنك أن تصدقي أو لا تصدقي. إنه اختيارك.”
“أوه….”
“… حسنًا ، أعتقد أن ذلك أفضل من كلمات الطمأنة الخالية من الروح مثل ‘ابتهجي’ “.
إذا حكمنا من خلال همساتها ، يبدو أن فاي سورا كانت تعلم أن بوك جونغسيك كان يبحث عن فرصة لطردها.
مع ذلك ، انتهت المحادثة. ولكن سرعان ما شعر سيول جيهو بارتعاش ذراعه. عندما نظر ، رأى فاي سورا تبكي. على الرغم من أنها استدارت وكانت تواجه المحيط ، إلا أن فاي سورا كانت تبكي بلا صوت.
وضع سيول جيهو فمه على شفتي فاي سورا الباردتين ونفخ الهواء للداخل.
برؤية دموعها تسقط على المحيط ، لم يستطع سيول جيهو إلا التفكير في مدى انضباطها.
“لا تكذب.”
‘أنا….’
“هننغ….”
هل كان ذلك عندما أكد وفاة ديلان؟
حتى عندما سكب جرعة شافية في حلقها ، لم تتحرك.
ليكون صريحًا ، شعر أنه سيصبح هائجًا إذا فقد حتى عضوًا واحدًا من كارب ديم.
“رسالة؟”
لم يقل سيول جيهو أي شيء وعاد للنظر إلى الأمام مباشرة. هذه المرة فقط ، خفف قبضة ذراعه قليلاً وحمل فاي سورا بشكل أكثر راحة مثل حملة الأميرة.
بسبب احتجاج فلون اللامتناهي ، أومأ سيول جيهو برأسه واعتذر سرا.
تماما هكذا ، مر الوقت. عندما بدأت الشمس تشرق في الأفق …
عندما عادت التسع عيون إلى اللون الأخضر ، تمكن سيول جيهو أخيرًا من الاسترخاء.
بدأ ميناء في الظهور من بعيد.
إذا كان سيتم إلقاء اللوم عليها ، فسيكون ذلك بسبب أنها اتخذت قرار دخول تلك الفيلا.
كان ميناء نور.
السؤال المنتظر جاء أخيرًا. بدلاً من الرد على الفور ، هز سيول جيهو رأسه بصمت.
——————————————–
ربما لأنه هرب كما لو كان يحمص الفاصولياء على البرق ، لم يتذكر حتى كيف تمكن من الهرب.
Dantalian2
“إذن كان يجب أن تقول ذلك من البداية. دجيز. ”
أعتقد أنها بدأت ترى سيول في اللون الأبيض.
انحنى سيول جيهو وحدق بهدوء في المرأة وهي تشد قبضتيها وتضغط على أسنانها.
[لماذا كذبت!]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
