سوء تقدير
الفصل 94. سوء تقدير
“ماذا ؟”(كيم هانا)
▪
“همم؟”(سيول)
▪
شبكت أصابعها ببعضها وحدقت به مباشرة.
فُتح باب المقهى ودخل الشاب. وبعد أن نظر حول المكان بعناية ، رأى امرأة شابة تجلس بجانب النافذة.
“لا تقولي ذلك على هذا النحو.”(سيول)
كانت ترتدي لباسًا شبه رسمي بدلاً من بدلة عملها الرمادية المعتادة ، لكن شعرها المربوط كذيل الحصان بدقة كانت كالمعتاد .
“بالتأكيد لا .”(كيم هانا)
مشى الشاب إليها بارتباك ، لكن كيم هانا لم تظهر أي ردود فعل. كانت ذراعيها مطوية، وتحدق خارج النافذة بوجه خالي من التعبيرات.
“ثلاث سنوات؟”(سيول)
مثل المجرم و المحقق، جلس سيول بتردد على المقعد المقابل لها.
هز سيول جيهو رأسه. عندما قام بتنشيط “العيون التسع”، تغير لون الظرف. كانت كيم هانا ذهبية تمامًا كما كانت من قبل ، لكن الظرف كان له لون أصفر غامق.
“كيم هانا ….”(سيول)
“لكن عليك أن تعرف هذا.”(كيم هانا)
نادها بهدوء ، لكن كيم هانا لم تكن تحدق به حتى. لم يكن متأكداً مما إذا كانت تتجاهله فقط ، لكن عينيها كانتا تحدقان خارج النافذة.
نراكم مع الفصل القادم
ساد صمت شديد في الجو. نظر سيول إلى الأسفل إلى حد ما في خزي. كان من الصعب تحمل الأجواء المحرجة.
“ربما كنتَ تعتقد … أنني كنت أبالغ في حمايتك. بالطبع ، أنا لا أتفق مع ذلك على الإطلاق ، لكنني أعلم أن هذا يصب في مصلحتك “.(كيم هانا)
كان يفضّل كثيرًا أن تقول كيم هانا بعض اللعنات كما كان يتوقع، لكن كان لديها جو مختلف هذه المرة.
“لماذا إذن؟”(كيم هانا)
لقد خطط للبحث عن العذر المناسبة للتستر عن كل ما فعله ، لكن هذا الفكرة تلاشت تمامًا.
الفصل 94. سوء تقدير
بغض النظر عن مدى كونه مهمل وغير ناضج ، فقد عرف متى يمزح ومتى لا يمزح مع شخص ما.
التقط الدجاجة كاملة وقضمها قطعة قطعة. لم ترى كيم هانا من قبل أي شخص يأكل حساء دجاج الجينسنغ كما لو كان وعاء من المعكرونة.
تمامًا كما بدأ يشعر بالقلق من أن قلبه النابض قد ينفجر من صدره بسبب الخوف…
“لن أقول أي شيء ، لذا فقط كل. كل ما يرضي قلبك “.(كيم هانا)
“لقد فكرت كثيرًا في ذلك.”(كيم هانا)
“لا ، قد لا يكون الأمر كذلك.”(سيول)
بدأت كيم هانا تتحدث أخيرًا.
“أنت تعرف ، محتوى مُرضي ، حتى شيء على غرار ،” كنت أعلم أنه يمكنني القيام بذلك “أو” لقد كانت تجربة جيدة “.(كيم هانا)
“ربما كنتَ تعتقد … أنني كنت أبالغ في حمايتك. بالطبع ، أنا لا أتفق مع ذلك على الإطلاق ، لكنني أعلم أن هذا يصب في مصلحتك “.(كيم هانا)
“هل من المفترض أن أتأثر؟”(كيم هانا)
واصلت بصوت هادئ.
“لكنكَ اخلفت وعدنا مرتين. أنا أكره الأشخاص الذين عادة ما يخلفون الوعود أكثر من مدمني القمار “.(كيم هانا)
“اعتقدتُ أن القيام بذلك هو الأفضل بالنسبة لك ، لكنني أعتقد أن المهم في النهاية هو كيفية إدراككَ له. وبوضع الأمر على هذا النحو ، فإن إعطائك بلورة الاتصال كان مهملاً مني. باستخدام وضعي كحامي للتدخل في حياتك أو لجعلك تفعل ما أريده ، ربما فكرت بي بهذه الطريقة “.(كيم هانا)
“هل حدث شئ؟”(سيول)
بدت كيم هانا جادة. كان سيول جيهو على وشك أن يقول ، “لا ، لم أكن أبدًا أفكر بهذه الطريقة” ، لكن عندما رأى كيم هانا تخرج ظرفًا أبيض من محفظتها ، جفل.
رد سيول جيهو بحزم.
“وبالتالي.”(كيم هانا)
“لذا … جيهو.”(كيم هانا)
وضعت الظرف على المنضدة ووضعت يدها فوقه. ارتجفت يدها ، كانت مترددة إلى حد ما.
“هل أنا مخطئة؟ “.(كيم هانا)
“إذا كنت تريد حقا….”(كيم هانا)
“حسنًا ، سنرى ذلك. أنا لستُ من النوع الذي يعتقد أنه يمكن تغيير الناس حسب رغبتي “.(كيم هانا)
“لا.”(سيول)
كان سيول جيهو على وشك تناول قضمة أخرى من الدجاج لكنه توقف .
رد سيول جيهو بسرعة.
“اصمت. هل تعلم ما مررت به منذ أيام قليلة؟ أنت وأنا ملزمون بعقد. أفعالك لها عواقب تؤثر علي بشكل مباشر. لا يهم ما إذا كانت هذه العواقب جيدة أم سيئة. أُفضل عدم الانجراف في أشياء لا أستطيع التعامل معها”.(كيم هانا)
“ماذا ؟”(كيم هانا)
قال سيول جيهو ذلك باقتضاب.
بدت كيم هانا متفاجئة .
أطلق سيول اللاوعي الأنفاس التي كان يحبسها. حك رأسه وأجاب.
“أنا لا أفكر فيك بهذه الطريقة.”(سيول)
“لنفترض أنها جزء من أسراري.”(سيول)
هز سيول جيهو رأسه. عندما قام بتنشيط “العيون التسع”، تغير لون الظرف. كانت كيم هانا ذهبية تمامًا كما كانت من قبل ، لكن الظرف كان له لون أصفر غامق.
ولكن مع وظيفة مزيفة ، سيتم حل كل شيء. بالنظر إلى مهارات كيم هانا ، كانت ستأتي بلا شك بمصدر شرعي لمبلغ 100 مليون وون قدمته له.
“أنا أقول الحقيقة حقاً.”(سيول)
“كيم هانا ….”(سيول)
لم يكن يعرف ما بداخل الظرف ، لكن كان لديه شعور قوي بأنه لا يجب أن يتسلمه أبدًا. في اللحظة التي يفعل فيها ذلك ، شعر أن كيم هانا ستختفي من حياته.
تسارع نقر كيم هانا بشكل ملحوظ. حدق سيول بها كما لو كان يحاول كشف عن شيء تخفيه. من الواضح أن تعبيرها كان ملتبسًا. ضاقت عيناها ، وكأنها تستسلم ، عضت على شفتها السفلى.
“أنتَ لا تفكر بي بهذه الطريقة ~…”(كيم هانا)
مثل المجرم و المحقق، جلس سيول بتردد على المقعد المقابل لها.
ارتجفت حواجب كيم هانا. لأول مرة منذ دخول سيول المقهى ، قابلت عينيه.
“منظمة سين-يونغ ؟”(سيول)
“هل تصرفتُ بهذه الطريقة؟”(سيول)
*
عندما رأى نظرتها الجليدية ، انكمش مثل الضفدع أمام ثعبان. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يسعده هو أن يدها التي كانت تحمل المغلف الأصفر قد أفلتت. ومع ذلك ، كانت لا تزال تضع يدها عليها.
رنت تنهيدة طويلة مع تذمر ، “القاعدة الذهبية … القاعدة الذهبية …”.
تيك تيك تيك
كانت ترتدي لباسًا شبه رسمي بدلاً من بدلة عملها الرمادية المعتادة ، لكن شعرها المربوط كذيل الحصان بدقة كانت كالمعتاد .
نقرت كيم هانا بسرعة على الظرف بإصبعها السبابة قبل فتح فمها.
“كنت تحاولين أن تجعلي الأمر يبدو وكأنني حصلت على وظيفة! مثل نظام سين-يونغ “.(سيول)
“كيف وجدتها؟”(كيم هانا)
“لأنكِ وصيتي الذهبية.”(سيول)
“ماذا؟”(سيول)
بدلاً من الإستمرار في حشو فمه بالدجاج ، أمسك سيول جيهو بمنديل ومسح فمه.
“تلك الثمانية أيام. لا يمكن أن تتعرض حياتك للخطر مرة أو مرتين فقط …. كانت ممتعة ، أليس كذلك؟ تحوم فوق حدود الحياة والموت ، ألم تكن تلك اللحظات مثيرة؟ آه ، حتى أنه كان لديك أميرة جميلة بجانبك ، لذلك لا بد أنها كانت مبهجة “.(كيم هانا)
“ولكن بعد أن رأيتُ كيف كنتِ تعامليني ، غيرت رأيي. لا يزال يتغير. أنا أتناقش مع نفسي فيما إذا كنت سأخبركِ بكل شيء أم لا. أشعر أنني أستطيع أن أثق بكِ ، لكن لا يمكنني التأكد. أنا في صراع دائم “.(سيول)
“لا تقولي ذلك على هذا النحو.”(سيول)
“بعتِ ماذا؟”(سيول)
ابتسم سيول جيهو بمرارة.
تيك تيك –
“هل أنا مخطئة؟ “.(كيم هانا)
“أنت تعرف ، محتوى مُرضي ، حتى شيء على غرار ،” كنت أعلم أنه يمكنني القيام بذلك “أو” لقد كانت تجربة جيدة “.(كيم هانا)
“كيم هانا ، أعلم أنكِ غاضبة ويمكنني أن أفهم السبب. بما أنني لم أحافظ على الوعد الذي قطعته ، فهذا خطأي بنسبة 100%. لكن … أنا لست من النوع الذي يستمتع بالمتاعب. لا ، ليس من الصواب حتى تسمية تلك الحادثة “بالممتعة”. أنا لست مختل عقليا ويستمتع بالموت “.(سيول)
ظلت تتمتم هكذا، ثم واصلت.
نبرة سيول جيهو الجادة وضعت عبوسًا على وجه كيم هانا.
“ربما كنتَ تعتقد … أنني كنت أبالغ في حمايتك. بالطبع ، أنا لا أتفق مع ذلك على الإطلاق ، لكنني أعلم أن هذا يصب في مصلحتك “.(كيم هانا)
“تلك التجربة … كانت كابوسًا. كان الأمر كما لو كنت أقف أمام جدار ضخم بلا مكان أذهب إليه. كنت أتضور جوعًا ، وكان حلقي جافًا ، وكان جسدي يصرخ من الألم ، ولم أستطع حتى النوم بشكل صحيح بسبب المطاردة المستمرة من الأعداء…. ما حدث كان خطأي ، لكنني لم أرغب في قتل نفسي باليأس مرة أو مرتين فقط. حسنًا ، كانت تلك الأيام الثمانية كابوسًا ، واحدًا لم أرغب في تجربته مرة أخرى “.(سيول)
“لا.”(سيول)
تيك تيك –
“بعتِ ماذا؟”(سيول)
أصبحت إصبع السبابة لكيم هانا أبطأ. حبكت حواجبها.
عندما ملأت كوبه الفارغ بالماء ، توقف سيول للحظة وشرب الماء دفعة واحدة. صدمت كيم هانا ، ربما شعرت بالسوء بسبب جعله يتحقق من ردود أفعالها باستمرار.
“إذن لم تكن مستمتعًا بنفسك؟ فكر في الأمر بعناية. بالطبع ، ربما كان الأمر صعبًا عليك في ذلك الوقت ، ولكن الآن بعد أن ذهب كل شيء ومضى ، ألا تفكر في الأمر بهذه الطريقة؟ “(كيم هانا)
“هل تتذكري أول مرة التقينا فيها؟”(سيول)
“أي طريقة؟”(سيول)
استنكرت كيم هانا إطراء سيول جيهو واستمرت.
“أنت تعرف ، محتوى مُرضي ، حتى شيء على غرار ،” كنت أعلم أنه يمكنني القيام بذلك “أو” لقد كانت تجربة جيدة “.(كيم هانا)
ضحك سيول جيهو كما كان يلوح بيده.
“هذا هراء.”(سيول)
“ثلاث سنوات؟”(سيول)
ضحك سيول جيهو كما كان يلوح بيده.
بعد لحظة من التردد ، التقطته بعناية. ابتلع سيول جيهو بشدة، وشاهد الظرف يختفي في حقيبة كيم هانا.
“أنا لا أفكر بهذه الطريقة. بالإضافة إلى ذلك ، لقد أخبرتك بالفعل بما شعرت به. لن أفكر في الأمر بهذه الطريقة حتى بعد عشر سنوات “.(سيول)
“لقد أنشأنا علاقة جديدة عندما التقينا آخر مرة ، وصحيح أنني من حنث بوعدنا. ليس لدي ما أقوله سوى أني آسف “.(سيول)
“حقا؟ أنت حقا لا تفكر بهذه الطريقة؟ “(كيم هانا)
‘ انها شفرة ذات حدين’.
“ربما لا تفهمين. العودة حياً ، والأكل ، والشرب ، والنوم على السرير ، وحتى التحدث معكِ هنا ، كل شيء يبدو وكأنه حلم بالنسبة لي. أنا سعيد ، لكن في بعض الأحيان ، أشعر بالقلق من أنني سأغمض عيني وأفتحهما ، فقط لأجد نفسي في ذلك الموقف مرة أخرى “.(سيول)
“حسنًا ، سنرى ذلك. أنا لستُ من النوع الذي يعتقد أنه يمكن تغيير الناس حسب رغبتي “.(كيم هانا)
تيك تيك-
“أعني ، قلتِ ذلك من قبل. أنكِ مررتِ بشيء قبل بضعة أيام “.(سيول)
تسارع نقر كيم هانا بشكل ملحوظ. حدق سيول بها كما لو كان يحاول كشف عن شيء تخفيه. من الواضح أن تعبيرها كان ملتبسًا. ضاقت عيناها ، وكأنها تستسلم ، عضت على شفتها السفلى.
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “وبالتالي.”(كيم هانا)
“لماذا إذن؟”(كيم هانا)
“أنا لا أفكر بهذه الطريقة. بالإضافة إلى ذلك ، لقد أخبرتك بالفعل بما شعرت به. لن أفكر في الأمر بهذه الطريقة حتى بعد عشر سنوات “.(سيول)
“…؟”(سيول)
“يا … ماذا قلت؟”(كيم هانا)
“إذا لم يكن الأمر كذلك ، فلماذا ذهبت؟ من أجل المال؟ لا… ، إذا كنت تهتم بالمال كثيرًا ، فلن ترفض سين-يونغ من قبل. هل هو شرف إذن؟ لا …، سيول الذي أعرفه ليس شخصًا مهووسًا بالشرف “.(كيم هانا)
“هل أنا مخطئة؟ “.(كيم هانا)
“….”(سيول)
▪
“إذا لم يكن المال أو الشرف ، فما هو؟ أنا فقط لا أستطيع أن أفهم. أيًا كان ، حسنًا ، إذا كنت تخبرني بالحقيقة ، أثبت ذلك لي الآن “.(كيم هانا)
“أنت تعرف ، محتوى مُرضي ، حتى شيء على غرار ،” كنت أعلم أنه يمكنني القيام بذلك “أو” لقد كانت تجربة جيدة “.(كيم هانا)
ضربت كيم هانا الطاولة وسألت بنبرة قوية.
“ولكن بعد أن رأيتُ كيف كنتِ تعامليني ، غيرت رأيي. لا يزال يتغير. أنا أتناقش مع نفسي فيما إذا كنت سأخبركِ بكل شيء أم لا. أشعر أنني أستطيع أن أثق بكِ ، لكن لا يمكنني التأكد. أنا في صراع دائم “.(سيول)
“إذا حدث شيء مشابه في المستقبل ، ماذا ستفعل؟ نظرًا لأنك تعلم أنه من الصعب القيام بذلك مرة اخرى ،حتى أن هناك احتمالية بأن تموت ، أليس كذلك؟ “(كيم هانا)
“… حسنًا ، أعتقد أنني فهمت ذلك.”(كيم هانا)
“لا ، قد لا يكون الأمر كذلك.”(سيول)
ولكن مع وظيفة مزيفة ، سيتم حل كل شيء. بالنظر إلى مهارات كيم هانا ، كانت ستأتي بلا شك بمصدر شرعي لمبلغ 100 مليون وون قدمته له.
“ماذا؟”(كيم هانا)
فُتح باب المقهى ودخل الشاب. وبعد أن نظر حول المكان بعناية ، رأى امرأة شابة تجلس بجانب النافذة.
“أنا أقول أن ذلك يعتمد على الأشخاص المعنيين.”(سيول)
“لذا … جيهو.”(كيم هانا)
رد سيول جيهو بحزم.
تمامًا كما بدأ يشعر بالقلق من أن قلبه النابض قد ينفجر من صدره بسبب الخوف…
“إذا كان الأمر يتعلق بشخص غريب تمامًا ، فلن أذهب. ليس الأمر كما لو أنني قديس. لكن….”(سيول)
هز سيول جيهو رأسه. عندما قام بتنشيط “العيون التسع”، تغير لون الظرف. كانت كيم هانا ذهبية تمامًا كما كانت من قبل ، لكن الظرف كان له لون أصفر غامق.
توقف للحظة وحدق في كيم هانا.
“… حسنًا ، أعتقد أنني فهمت ذلك.”(كيم هانا)
“إذا كنتِ أنتِ من أحتاج لإنقاذه ، فسأذهب. بغض النظر عما يجب علي فعله “.(سيول)
“أعني ، قلتِ ذلك من قبل. أنكِ مررتِ بشيء قبل بضعة أيام “.(سيول)
“هاه”(كيم هانا)
في النهاية ، أدارت نظرتها للأسفل ودلكت رقبتها.
بدت كيم هانا كما لو أنها سمعت للتو أكبر كذبة بحياتها.
“لكن عليك أن تعرف هذا.”(كيم هانا)
“هل من المفترض أن أتأثر؟”(كيم هانا)
عندما رأى نظرتها الجليدية ، انكمش مثل الضفدع أمام ثعبان. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يسعده هو أن يدها التي كانت تحمل المغلف الأصفر قد أفلتت. ومع ذلك ، كانت لا تزال تضع يدها عليها.
“لم أقصد ذلك بهذه الطريقة.”(سيول)
“ماذا.”(كيم هانا)
“ثم قل لي. لقد كنت سألتك عدة مرات . لماذا؟”(كيم هانا)
كان سيول جيهو على وشك تناول قضمة أخرى من الدجاج لكنه توقف .
“….”(سيول)
“هذا هراء.”(سيول)
“أنا لست من أفراد عائلتك أو صديقتك. أنا مجرد أحد معارفك “.(كيم هانا)
نادها بهدوء ، لكن كيم هانا لم تكن تحدق به حتى. لم يكن متأكداً مما إذا كانت تتجاهله فقط ، لكن عينيها كانتا تحدقان خارج النافذة.
كان من الواضح لأي شخص يستمع إلى أن كيم هانا ما زالت غير قادرة على الفهم.
“فلماذا تقول إنكَ ستنقذني؟ ما هو السبب؟”(كيم هانا)
“إذا لم يكن الأمر كذلك ، فلماذا ذهبت؟ من أجل المال؟ لا… ، إذا كنت تهتم بالمال كثيرًا ، فلن ترفض سين-يونغ من قبل. هل هو شرف إذن؟ لا …، سيول الذي أعرفه ليس شخصًا مهووسًا بالشرف “.(كيم هانا)
“القاعدة الذهبية”.(سيول)
“أجل. مثل الراتب ، خططت لمنحك 4 ملايين كل شهر وأعطي الباقي من خلال العديد من المكافآت والمزايا “.(كيم هانا)
عند رؤية إصبع كيم هانا المتجمد ، ابتسم سيول جيهو بلطف.
“تلك التجربة … كانت كابوسًا. كان الأمر كما لو كنت أقف أمام جدار ضخم بلا مكان أذهب إليه. كنت أتضور جوعًا ، وكان حلقي جافًا ، وكان جسدي يصرخ من الألم ، ولم أستطع حتى النوم بشكل صحيح بسبب المطاردة المستمرة من الأعداء…. ما حدث كان خطأي ، لكنني لم أرغب في قتل نفسي باليأس مرة أو مرتين فقط. حسنًا ، كانت تلك الأيام الثمانية كابوسًا ، واحدًا لم أرغب في تجربته مرة أخرى “.(سيول)
“لأنكِ وصيتي الذهبية.”(سيول)
“ها؟ ماذا ، هل ضربتك أو شيء من هذا القبيل؟ “(سيول)
حدقت كيم هانا فيه بذهول.
“هل تتذكري أول مرة التقينا فيها؟”(سيول)
“أنا ، لا أفهم ماذا يعني ذلك.”(كيم هانا)
اذا كان في اي اخطأ الرجاء اخباري في التعليقات
هزت رأسها وهي تتمتم بصوت خشن. فتح سيول جيهو فمه فجأة.
بعد مغادرة المقهى ، توجه الثنائي إلى مطعم. أخذته كيم هانا إلى مطعم حساء دجاج الجينسنغ من الدرجة الأولى يسمى “تشيكن كلاود بالاس” وانتهى بها الأمر بمشاهدة سيول جيهو وهو يأكل بتعبير صادم.
“هل تتذكري أول مرة التقينا فيها؟”(سيول)
“همم؟”(سيول)
“ما الذي تتحدث عنه الآن؟”(كيم هانا)
مشى الشاب إليها بارتباك ، لكن كيم هانا لم تظهر أي ردود فعل. كانت ذراعيها مطوية، وتحدق خارج النافذة بوجه خالي من التعبيرات.
“لقد طلبتِ مني الكشف عن أسراري مقابل الدعوة.”(سيول)
“هذا هراء.”(سيول)
اتسعت عينا كيم هانا وفتحت فمها قليلاً.
“القاعدة الذهبية”.(سيول)
“أنت….”(كيم هانا)
“ماذا؟”(سيول)
“لنفترض أنها جزء من أسراري.”(سيول)
أصبحت إصبع السبابة لكيم هانا أبطأ. حبكت حواجبها.
“هاي ، من الأفضل ألا تحاول إخفاء هذا ببعض الهراء العشوائي. أنت تقول إنه لا يمكنك إخباري لأنك لا تثق بي “.(كيم هانا)
أخبرته كيم هانا بصراحة لكنها كشفت عن تعبير متردد.
“لا تقولي ذلك على هذا النحو. في المقام الأول ، أنتِ الشخص الذي اقترب مني لاستخدامي “.(سيول)
فوووت فوووت فووت!
قال سيول جيهو ذلك باقتضاب.
▪
“لم يكن لدي أي نية للكشف عن أسراري. ليس لك أو لأي شخص آخر “.(سيول)
تيك تيك-
“ولكن بعد أن رأيتُ كيف كنتِ تعامليني ، غيرت رأيي. لا يزال يتغير. أنا أتناقش مع نفسي فيما إذا كنت سأخبركِ بكل شيء أم لا. أشعر أنني أستطيع أن أثق بكِ ، لكن لا يمكنني التأكد. أنا في صراع دائم “.(سيول)
في النهاية ، أدارت نظرتها للأسفل ودلكت رقبتها.
قامت كيم هانا بإمالة رأسها. نظرت إلى السقف بنظرة حائرة.
أصبحت إصبع السبابة لكيم هانا أبطأ. حبكت حواجبها.
“لستَ متأكدًا مما …. ها. “(كيم هانا)
“همم؟”(سيول)
في النهاية ، أدارت نظرتها للأسفل ودلكت رقبتها.
رد سيول جيهو بحزم.
“على أي حال.”(سيول)
تيك تيك تيك
واصل سيول جيهو الحديث.
“ليس بعد.”(سيول)
“لقد أنشأنا علاقة جديدة عندما التقينا آخر مرة ، وصحيح أنني من حنث بوعدنا. ليس لدي ما أقوله سوى أني آسف “.(سيول)
“تلك الثمانية أيام. لا يمكن أن تتعرض حياتك للخطر مرة أو مرتين فقط …. كانت ممتعة ، أليس كذلك؟ تحوم فوق حدود الحياة والموت ، ألم تكن تلك اللحظات مثيرة؟ آه ، حتى أنه كان لديك أميرة جميلة بجانبك ، لذلك لا بد أنها كانت مبهجة “.(كيم هانا)
رنت تنهيدة طويلة مع تذمر ، “القاعدة الذهبية … القاعدة الذهبية …”.
“هل أنا مخطئة؟ “.(كيم هانا)
ظلت تتمتم هكذا، ثم واصلت.
نقرت كيم هانا بسرعة على الظرف بإصبعها السبابة قبل فتح فمها.
“… حسنًا ، أعتقد أنني فهمت ذلك.”(كيم هانا)
“إذا كان الأمر يتعلق بشخص غريب تمامًا ، فلن أذهب. ليس الأمر كما لو أنني قديس. لكن….”(سيول)
“كيم هانا؟”(سيول)
“اليوم ، كنتِ في حالة هستيرية أكثر من المعتاد.”(سيول)
”اخرس قليلا. ما زلت انظم أفكاري. لذا فإن ما تقوله هو أنه لديك ما يبرر مشاركتك في هذه المهمة وأنك لست مدمنًا. حسنًا ، حسنًا ، لقد فهمت كل ذلك “.(كيم هانا)
بعد مغادرة المقهى ، توجه الثنائي إلى مطعم. أخذته كيم هانا إلى مطعم حساء دجاج الجينسنغ من الدرجة الأولى يسمى “تشيكن كلاود بالاس” وانتهى بها الأمر بمشاهدة سيول جيهو وهو يأكل بتعبير صادم.
تمتمت كيم هانا بصوت ضعيف إلى حد ما ، ثم….
“اصمت. هل تعلم ما مررت به منذ أيام قليلة؟ أنت وأنا ملزمون بعقد. أفعالك لها عواقب تؤثر علي بشكل مباشر. لا يهم ما إذا كانت هذه العواقب جيدة أم سيئة. أُفضل عدم الانجراف في أشياء لا أستطيع التعامل معها”.(كيم هانا)
“لكن عليك أن تعرف هذا.”(كيم هانا)
“أنا أقول أن ذلك يعتمد على الأشخاص المعنيين.”(سيول)
شبكت أصابعها ببعضها وحدقت به مباشرة.
توقف للحظة وحدق في كيم هانا.
“لا توجد حادثة بدون مشكلة. ولكن ليس فقط أنك تبحث بنشاط عن الحوادث ، ولكنك أيضًا تتدخل فيها مباشر “.(كيم هانا)
“إذا لم يكن الأمر كذلك ، فلماذا ذهبت؟ من أجل المال؟ لا… ، إذا كنت تهتم بالمال كثيرًا ، فلن ترفض سين-يونغ من قبل. هل هو شرف إذن؟ لا …، سيول الذي أعرفه ليس شخصًا مهووسًا بالشرف “.(كيم هانا)
“هذا …”(سيول)
“هاه”(كيم هانا)
“اصمت. هل تعلم ما مررت به منذ أيام قليلة؟ أنت وأنا ملزمون بعقد. أفعالك لها عواقب تؤثر علي بشكل مباشر. لا يهم ما إذا كانت هذه العواقب جيدة أم سيئة. أُفضل عدم الانجراف في أشياء لا أستطيع التعامل معها”.(كيم هانا)
بدت كيم هانا متفاجئة .
“أعدكِ. شيء من هذا القبيل لن يحدث مرة أخرى “.(سيول)
نقرت كيم هانا بسرعة على الظرف بإصبعها السبابة قبل فتح فمها.
“حسنًا ، سنرى ذلك. أنا لستُ من النوع الذي يعتقد أنه يمكن تغيير الناس حسب رغبتي “.(كيم هانا)
“أنا أقول أن ذلك يعتمد على الأشخاص المعنيين.”(سيول)
أخبرته كيم هانا بصراحة لكنها كشفت عن تعبير متردد.
في النهاية ، أدارت نظرتها للأسفل ودلكت رقبتها.
“لكن … بالنظر إليك ، بدأت أغير رأيي. على الأقل ، سيول الموجود أمامي ليس مدمن القمار الذي أعرفه. صحيح؟”(كيم هانا)
“القطعة الآثرية التي أعطيتني إياها يا غبي.”(كيم هانا)
“…أجل.”(سيول)
تمامًا كما بدأ يشعر بالقلق من أن قلبه النابض قد ينفجر من صدره بسبب الخوف…
“لكنكَ اخلفت وعدنا مرتين. أنا أكره الأشخاص الذين عادة ما يخلفون الوعود أكثر من مدمني القمار “.(كيم هانا)
“كيف وجدتها؟”(كيم هانا)
انحنت كيم هانا إلى الأمام.
“حقا؟ أنت حقا لا تفكر بهذه الطريقة؟ “(كيم هانا)
“لذا … جيهو.”(كيم هانا)
أخبرته كيم هانا بصراحة لكنها كشفت عن تعبير متردد.
أمسكت بيدي سيول جيهو بإحكام.
“…أجل.”(سيول)
“لا تخيب ظني أكثر من هذا.”(كيم هانا)
“لقد فكرت كثيرًا في ذلك.”(كيم هانا)
يبدو أن الضغط القادم من كفيها يقول ، “لن تكون هناك مرة ثالثة”.
“وجبة افطار؟”(كيم هانا)
“من فضلك ، مع العلم إلى أي مدى تفكر بي خاصة … لا أريد أن أكون ثعلبة بالنسبة لكَ أيضًا.”(كيم هانا)
بمجرد أن يبدأوا في طرح أسئلة مثل “ما الشركة التي تعمل بها؟” ، “دعني أرى عقدك” ، أو “دعني أرى حسابك المصرفي” ، سيكتشفون الحقيقة في أي وقت .
كان الاسم المستعار لكيم هانا هو الآنسة فوكسي. حتى أن هوغو قال إنها كانت واحدة من المجانين الستة. الآن بعد أن نظر إليها بهذه الطريقة ، لم يشعر وكأن هوغو يمزح. أومأ برأسه ببطء ، وعندها فقط تركت كيم هانا يديه.
بدت كيم هانا متفاجئة .
نظرت إلى الظرف الأبيض على المنضدة.
“القاعدة الذهبية”.(سيول)
“….”
عامل الآخرين مثل الذهب وسوف تحصل على الذهب. إذن ماذا سيحدث إذا عاملت الآخرين مثل القمامة؟
بعد لحظة من التردد ، التقطته بعناية. ابتلع سيول جيهو بشدة، وشاهد الظرف يختفي في حقيبة كيم هانا.
“ليس بعد.”(سيول)
‘إذن هذه هي الوصية الذهبية؟’
عندما رأى نظرتها الجليدية ، انكمش مثل الضفدع أمام ثعبان. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يسعده هو أن يدها التي كانت تحمل المغلف الأصفر قد أفلتت. ومع ذلك ، كانت لا تزال تضع يدها عليها.
عامل الآخرين بالطريقة التي تريد أن تُعامل بها. ارتجف سيول جيهو وهو يتذكر هذه الكلمات. حتى الآن ، رأى فقط “الوصية الذهبية” بطريقة إيجابية.
قامت كيم هانا بإمالة رأسها. نظرت إلى السقف بنظرة حائرة.
عامل الآخرين مثل الذهب وسوف تحصل على الذهب. إذن ماذا سيحدث إذا عاملت الآخرين مثل القمامة؟
‘ انها شفرة ذات حدين’.
‘ انها شفرة ذات حدين’.
“إذا لم يكن المال أو الشرف ، فما هو؟ أنا فقط لا أستطيع أن أفهم. أيًا كان ، حسنًا ، إذا كنت تخبرني بالحقيقة ، أثبت ذلك لي الآن “.(كيم هانا)
شعر وكأنه بدأ في فهم مفهوم الجانب الأيمن للعيون التسعة. سألت كيم هانا بعد الانتهاء من تنظيم حقيبتها.
نراكم مع الفصل القادم
(م.م: العيون التسع لها اتجاهين، الجانب الأيمن و الأيسر. تتعرفون عليها في الفصول القادمة )
“أي طريقة؟”(سيول)
“وجبة افطار؟”(كيم هانا)
“هذا …”(سيول)
“همم؟”(سيول)
بدت كيم هانا متفاجئة .
“هل تناولت الفطور؟”(كيم هانا)
بعد مغادرة المقهى ، توجه الثنائي إلى مطعم. أخذته كيم هانا إلى مطعم حساء دجاج الجينسنغ من الدرجة الأولى يسمى “تشيكن كلاود بالاس” وانتهى بها الأمر بمشاهدة سيول جيهو وهو يأكل بتعبير صادم.
أصبح الجو بين الإثنان ألطف قليلاً
“أنا أقول الحقيقة حقاً.”(سيول)
أطلق سيول اللاوعي الأنفاس التي كان يحبسها. حك رأسه وأجاب.
كان سيول جيهو على وشك الصراخ ، “بالطبع ، أنا أفهم! ليس الأمر وكأنني أعاني من نقص في المال في الفردوس! “لكنه لم يفعل ذلك وسقط في تفكير عميق. لا يبدو أن كيم هانا كانت سعيدة بذلك.
“ليس بعد.”(سيول)
كان سيول جيهو على وشك تناول قضمة أخرى من الدجاج لكنه توقف .
*
أصبح الجو بين الإثنان ألطف قليلاً
بعد مغادرة المقهى ، توجه الثنائي إلى مطعم. أخذته كيم هانا إلى مطعم حساء دجاج الجينسنغ من الدرجة الأولى يسمى “تشيكن كلاود بالاس” وانتهى بها الأمر بمشاهدة سيول جيهو وهو يأكل بتعبير صادم.
“لم أقصد ذلك بهذه الطريقة.”(سيول)
فوووت فوووت فووت!
“…أجل.”(سيول)
التقط الدجاجة كاملة وقضمها قطعة قطعة. لم ترى كيم هانا من قبل أي شخص يأكل حساء دجاج الجينسنغ كما لو كان وعاء من المعكرونة.
“هاه”(كيم هانا)
”تناول الطعام بشكل أبطأ. ستواجه مشاكل في هضم كل ذلك “.(كيم هانا)
‘ انها شفرة ذات حدين’.
عندما ملأت كوبه الفارغ بالماء ، توقف سيول للحظة وشرب الماء دفعة واحدة. صدمت كيم هانا ، ربما شعرت بالسوء بسبب جعله يتحقق من ردود أفعالها باستمرار.
”اخرس قليلا. ما زلت انظم أفكاري. لذا فإن ما تقوله هو أنه لديك ما يبرر مشاركتك في هذه المهمة وأنك لست مدمنًا. حسنًا ، حسنًا ، لقد فهمت كل ذلك “.(كيم هانا)
“لن أقول أي شيء ، لذا فقط كل. كل ما يرضي قلبك “.(كيم هانا)
نراكم مع الفصل القادم
بدلاً من الإستمرار في حشو فمه بالدجاج ، أمسك سيول جيهو بمنديل ومسح فمه.
عندما ملأت كوبه الفارغ بالماء ، توقف سيول للحظة وشرب الماء دفعة واحدة. صدمت كيم هانا ، ربما شعرت بالسوء بسبب جعله يتحقق من ردود أفعالها باستمرار.
“عندي سؤال.”(سيول)
” حقًا؟”(سيول)
“ماذا.”(كيم هانا)
“أنا ، لا أفهم ماذا يعني ذلك.”(كيم هانا)
“هل حدث شئ؟”(سيول)
أمسكت بيدي سيول جيهو بإحكام.
“… لماذا تعتقد أن شيئًا ما حدث؟”(كيم هانا)
“….”(سيول)
“اليوم ، كنتِ في حالة هستيرية أكثر من المعتاد.”(سيول)
“أجل. مثل الراتب ، خططت لمنحك 4 ملايين كل شهر وأعطي الباقي من خلال العديد من المكافآت والمزايا “.(كيم هانا)
“يا … ماذا قلت؟”(كيم هانا)
“أنا أقول أن ذلك يعتمد على الأشخاص المعنيين.”(سيول)
ضاقت عيون كيم هانا. غيّر سيول جيهو الموضوع بسرعة.
“كيم هانا ….”(سيول)
“أعني ، قلتِ ذلك من قبل. أنكِ مررتِ بشيء قبل بضعة أيام “.(سيول)
ضحك سيول جيهو كما كان يلوح بيده.
عند سماع هذا ، خففت تعبيرات كيم هانا الصارخة واستبدلت بالمرارة.
“لنفترض أنها جزء من أسراري.”(سيول)
“إنه ليس شيئًا نتحدث عنه أثناء تناول الطعام.”(كيم هانا)
“لا تخيب ظني أكثر من هذا.”(كيم هانا)
“لا تقلقي ، لن يفسد ذلك شهيتي.”(سيول)
أصبح الجو بين الإثنان ألطف قليلاً
“هذا فقط … التقيتُ بشخص ما.”(كيم هانا)
“…؟”(سيول)
“منظمة سين-يونغ ؟”(سيول)
لم يستطع سيول جيهو فهم ما كانت تتحدث عنه تمامًا ، لذلك قرر الاستماع فقط في الوقت الحالي.
“السيدة الأولى.”(كيم هانا)
كان الاسم المستعار لكيم هانا هو الآنسة فوكسي. حتى أن هوغو قال إنها كانت واحدة من المجانين الستة. الآن بعد أن نظر إليها بهذه الطريقة ، لم يشعر وكأن هوغو يمزح. أومأ برأسه ببطء ، وعندها فقط تركت كيم هانا يديه.
كان سيول جيهو على وشك تناول قضمة أخرى من الدجاج لكنه توقف .
“لم يكن لدي أي نية للكشف عن أسراري. ليس لك أو لأي شخص آخر “.(سيول)
“بالسيدة الأولى ، تقصدين….”(سيول)
“أنتِ ذكية حقًا عندما يتعلق الأمر بأشياء من هذا القبيل.”(سيول)
“من تظن؟ إنها الأخت الكبرى ليون سيورا “.(كيم هانا)
عامل الآخرين بالطريقة التي تريد أن تُعامل بها. ارتجف سيول جيهو وهو يتذكر هذه الكلمات. حتى الآن ، رأى فقط “الوصية الذهبية” بطريقة إيجابية.
“ها؟ ماذا ، هل ضربتك أو شيء من هذا القبيل؟ “(سيول)
بدت كيم هانا متفاجئة .
“بالتأكيد لا .”(كيم هانا)
أطلق سيول اللاوعي الأنفاس التي كان يحبسها. حك رأسه وأجاب.
ضحكت كيم هانا وأخذت مستندًا من حقيبتها.
“كنت تحاولين أن تجعلي الأمر يبدو وكأنني حصلت على وظيفة! مثل نظام سين-يونغ “.(سيول)
“هنا ، 252.5 مليون وون. بعتها مقابل 500 قطعة نقدية فضية “.(كيم هانا)
مثل المجرم و المحقق، جلس سيول بتردد على المقعد المقابل لها.
“بعتِ ماذا؟”(سيول)
“لأنكِ وصيتي الذهبية.”(سيول)
“القطعة الآثرية التي أعطيتني إياها يا غبي.”(كيم هانا)
“أنا لست من أفراد عائلتك أو صديقتك. أنا مجرد أحد معارفك “.(كيم هانا)
أسقط سيول جيهو الدجاجة.
“هذا …”(سيول)
” حقًا؟”(سيول)
ارتجفت حواجب كيم هانا. لأول مرة منذ دخول سيول المقهى ، قابلت عينيه.
“نعم. لقد قمت بالفعل بتحويلها إلى عملات الأرض. أنت تفهم لماذا ، أليس كذلك؟”(كيم هانا)
“لذا … جيهو.”(كيم هانا)
كان سيول جيهو على وشك الصراخ ، “بالطبع ، أنا أفهم! ليس الأمر وكأنني أعاني من نقص في المال في الفردوس! “لكنه لم يفعل ذلك وسقط في تفكير عميق. لا يبدو أن كيم هانا كانت سعيدة بذلك.
“… لماذا تعتقد أن شيئًا ما حدث؟”(كيم هانا)
“هل سرق شخص المال؟”(سيول)
“لا.”(سيول)
“لا….. “.(كيم هانا)
ضربت كيم هانا الطاولة وسألت بنبرة قوية.
لم يستطع سيول جيهو فهم ما كانت تتحدث عنه تمامًا ، لذلك قرر الاستماع فقط في الوقت الحالي.
“…أجل.”(سيول)
“بدأت هذه المشكلة بالفعل من إنفاقك 100 مليون وون التي قدمتها لك.”(كيم هانا)
” حقًا؟”(سيول)
سعل سيول جيهو على الفور ، وانفجرت كيم هانا في الضحك.
كانت ترتدي لباسًا شبه رسمي بدلاً من بدلة عملها الرمادية المعتادة ، لكن شعرها المربوط كذيل الحصان بدقة كانت كالمعتاد .
“على أي حال ، خططت لمنحك هذه الأموال على مدار ثلاث سنوات.”(كيم هانا)
شبكت أصابعها ببعضها وحدقت به مباشرة.
“ثلاث سنوات؟”(سيول)
“أنتَ لا تفكر بي بهذه الطريقة ~…”(كيم هانا)
“أجل. مثل الراتب ، خططت لمنحك 4 ملايين كل شهر وأعطي الباقي من خلال العديد من المكافآت والمزايا “.(كيم هانا)
نادها بهدوء ، لكن كيم هانا لم تكن تحدق به حتى. لم يكن متأكداً مما إذا كانت تتجاهله فقط ، لكن عينيها كانتا تحدقان خارج النافذة.
رمش سيول مرارًا وتكرارًا قبل أن يتنهد ، “آه!”
“اعتقدتُ أن القيام بذلك هو الأفضل بالنسبة لك ، لكنني أعتقد أن المهم في النهاية هو كيفية إدراككَ له. وبوضع الأمر على هذا النحو ، فإن إعطائك بلورة الاتصال كان مهملاً مني. باستخدام وضعي كحامي للتدخل في حياتك أو لجعلك تفعل ما أريده ، ربما فكرت بي بهذه الطريقة “.(كيم هانا)
“كنت تحاولين أن تجعلي الأمر يبدو وكأنني حصلت على وظيفة! مثل نظام سين-يونغ “.(سيول)
لم يكن يعرف ما بداخل الظرف ، لكن كان لديه شعور قوي بأنه لا يجب أن يتسلمه أبدًا. في اللحظة التي يفعل فيها ذلك ، شعر أن كيم هانا ستختفي من حياته.
كانت تلك أخبار جيدة بالنسبة له. عندما زار والديه من قبل ، أخبرهم أنه حصل على وظيفة. لكن الواقع أنه سيكون في حيرة من أمره إذا بدأوا في سؤاله عن عمله.
“أي طريقة؟”(سيول)
بمجرد أن يبدأوا في طرح أسئلة مثل “ما الشركة التي تعمل بها؟” ، “دعني أرى عقدك” ، أو “دعني أرى حسابك المصرفي” ، سيكتشفون الحقيقة في أي وقت .
“لذا … جيهو.”(كيم هانا)
ولكن مع وظيفة مزيفة ، سيتم حل كل شيء. بالنظر إلى مهارات كيم هانا ، كانت ستأتي بلا شك بمصدر شرعي لمبلغ 100 مليون وون قدمته له.
أسقط سيول جيهو الدجاجة.
“أنتِ ذكية حقًا عندما يتعلق الأمر بأشياء من هذا القبيل.”(سيول)
window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) “وبالتالي.”(كيم هانا)
استنكرت كيم هانا إطراء سيول جيهو واستمرت.
“بالسيدة الأولى ، تقصدين….”(سيول)
“حسنًا ، أردت ترتيب مصدر آمن للمال لك ومنحك بيئة آمنة حتى لا تقلق بشأن الحياة في هذا الجانب. لذلك أردت أن أدفعك إلى شركة أجنبية أثق بها ، لكن … “(كيم هانا)
ضاقت عيون كيم هانا. غيّر سيول جيهو الموضوع بسرعة.
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
“أنا لا أفكر بهذه الطريقة. بالإضافة إلى ذلك ، لقد أخبرتك بالفعل بما شعرت به. لن أفكر في الأمر بهذه الطريقة حتى بعد عشر سنوات “.(سيول)
نراكم مع الفصل القادم
“إذا حدث شيء مشابه في المستقبل ، ماذا ستفعل؟ نظرًا لأنك تعلم أنه من الصعب القيام بذلك مرة اخرى ،حتى أن هناك احتمالية بأن تموت ، أليس كذلك؟ “(كيم هانا)
اذا كان في اي اخطأ الرجاء اخباري في التعليقات
بدت كيم هانا متفاجئة .
عند سماع هذا ، خففت تعبيرات كيم هانا الصارخة واستبدلت بالمرارة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
