نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 1917

ذاكرة القمر (1)

ذاكرة القمر (1)

1917 ذاكرة القمر (1)

لم يكن لديه الوقت ليشرح ولو كلمة واحدة. ترنح الى الامام — تسببت في ارتطامه بالأرض بقوة قبل أن يرتد إلى قدميه — وأخذ يطير في الهواء. ‏ ………… ‏ الحيازة التي رافقت تشينغيوي لمدة ثلاث سنوات أو أكثر …

تنهيدة عابرة بعيدة تقطع عالماً من الرمادي اللانهائي:

“للإعتقاد أن حقيقة كل شيء… ستجرحك بشدة”

“للإعتقاد أن حقيقة كل شيء… ستجرحك بشدة”

“ستختفي شيا تشينغيوي للأبد من عقلك، ومعه كل حزنك، ندمك، وكراهيتك. لن تؤذي أو تعاني إذا لم تتذكرها في المقام الأول. ستكون قادرا على أن تعيش بقية حياتك سعيدا وخاليا من الهموم”

وعي يون تشي كان يسقط ويسقط في العالم الرمادي. شعر أنه لن يصل إلى القاع أبدا.

الشعور بالألم لم يسبق له مثيل.

“إنه… أنتِ”

كان يون تشي يبذل قصارى جهده للسيطرة على نفسه، لكنه كان لا يزال يبدو صادماً للغاية بالنسبة لشيا هونغيي. لحسن الحظ، سرعان ما هدأ الرجل العجوز نفسه وأجاب دون تفكير، “ليس معي أي شيء من تشينغيوي”

الصوت البعيد للمرأة أصبح تدريجيا مألوفا له.

تشينغ… يوي…

لم تكن هذه المرة الأولى التي يسمع فيها صوتها، لكن ذكرياته تختفي في كل مرة يغادر فيها عالم الروح الغريب هذا. كان يتذكرهم فقط عندما يعود إليها.

لم تكن هذه المرة الأولى التي يسمع فيها صوتها، لكن ذكرياته تختفي في كل مرة يغادر فيها عالم الروح الغريب هذا. كان يتذكرهم فقط عندما يعود إليها.

“ما كان يجب أن أجبر نفسي على الظهور، لكن الكثير من الصدوع ظهرت في قلبك. على هذا المنوال، اسم ‘شيا تشينغيوي’ سيصبح جرحك ومعاناتك الأبدية”

لم يكن لديه الوقت ليشرح ولو كلمة واحدة. ترنح الى الامام — تسببت في ارتطامه بالأرض بقوة قبل أن يرتد إلى قدميه — وأخذ يطير في الهواء. ‏ ………… ‏ الحيازة التي رافقت تشينغيوي لمدة ثلاث سنوات أو أكثر …

“هي (أنا) لا يمكن أن نقبل ذلك أبدا، وهكذا جرحك الأبدي سيصبح (جرحي) الأبدي أيضا”

“لا شيء؟ ولا حتى واحد؟” سأل يون تشي بنبرة غير مصدقة.

“لهذا يجب أن أتدخل حتى عندما لا يجب أن أتدخل”

عندما كان أصغر سناً، غالباً ما كان يأتي إلى هنا للعب مع شيا يوانبا … لكن لسبب ما، لم يستطع أن يتذكر أين كانت غرفة نوم شيا تشينغيوي الصغيرة على الإطلاق. ‏ الخادم المسكين كان خائفا بالطبع من ذكائه. للمرة الثانية (المرة الأولى كانت تشي ووياو)، أشار بإصبع مرتجف نحو غرفة النوم الداخلية. ‏ ظهر أمام الغرفة في لمح البصر، لكنه أمسك بنفسه وسحب هالته إلى مستويات غير مؤذية. ثم فتح الباب ببطء براحة يد ترتجف. ‏ وجد بالضبط ما وجدته تشي ووياو في ذلك الوقت. كل ما وجده كان أبسط الأثاث ولا حتى ذرة من شيا تشينغيوي في أي مكان. ‏ استدار وجذب الخادم المذهول إلى قبضته مرة أخرى. سأل وهو يتنفس بشدة “لماذا غرفتها فارغة جدا؟ أين كل الأشياء التي تركتها وراءها؟ أين هي!؟” ‏ الخادم الشاحب المميت فتح وأغلق فمه عشرات المرات على الأقل قبل أن يتذكر أخيراً كيف يتكلم “نحن … لم نلمس … غرفة الآنسة…” ‏ بعد أن قام بمسح مسكن شيا 12 مرة أو نحو ذلك دون جدوى، قام بدفع الخادم بعيداً واختفى في الصدع المكاني الذي مزقه. ‏ ريب!! ‏ في نقابة تجار القمر الأسود، ظهر صدع فجأة أمام شيا هونغيي. ثم يون تشي خرج منه.

تشينغ… يوي…

لم يكن لديه الوقت ليشرح ولو كلمة واحدة. ترنح الى الامام — تسببت في ارتطامه بالأرض بقوة قبل أن يرتد إلى قدميه — وأخذ يطير في الهواء. ‏ ………… ‏ الحيازة التي رافقت تشينغيوي لمدة ثلاث سنوات أو أكثر …

لم يتوقع أن يسمع اسمها في هذا العالم.

لا …

الشعور بالألم لم يسبق له مثيل.

عندما كان أصغر سناً، غالباً ما كان يأتي إلى هنا للعب مع شيا يوانبا … لكن لسبب ما، لم يستطع أن يتذكر أين كانت غرفة نوم شيا تشينغيوي الصغيرة على الإطلاق. ‏ الخادم المسكين كان خائفا بالطبع من ذكائه. للمرة الثانية (المرة الأولى كانت تشي ووياو)، أشار بإصبع مرتجف نحو غرفة النوم الداخلية. ‏ ظهر أمام الغرفة في لمح البصر، لكنه أمسك بنفسه وسحب هالته إلى مستويات غير مؤذية. ثم فتح الباب ببطء براحة يد ترتجف. ‏ وجد بالضبط ما وجدته تشي ووياو في ذلك الوقت. كل ما وجده كان أبسط الأثاث ولا حتى ذرة من شيا تشينغيوي في أي مكان. ‏ استدار وجذب الخادم المذهول إلى قبضته مرة أخرى. سأل وهو يتنفس بشدة “لماذا غرفتها فارغة جدا؟ أين كل الأشياء التي تركتها وراءها؟ أين هي!؟” ‏ الخادم الشاحب المميت فتح وأغلق فمه عشرات المرات على الأقل قبل أن يتذكر أخيراً كيف يتكلم “نحن … لم نلمس … غرفة الآنسة…” ‏ بعد أن قام بمسح مسكن شيا 12 مرة أو نحو ذلك دون جدوى، قام بدفع الخادم بعيداً واختفى في الصدع المكاني الذي مزقه. ‏ ريب!! ‏ في نقابة تجار القمر الأسود، ظهر صدع فجأة أمام شيا هونغيي. ثم يون تشي خرج منه.

“من أنتِ، و … ماذا تقصدين؟” سأل.

“لا” هز شيا هونغيي رأسه بيقين كبير. “يجب أن تهدأ. تشي إير. ماذا حدث؟”

“ستعرف من أنا. لا يزال الوقت مبكرا جدا، لكن ربما لا توجد طريقة أخرى لإنقاذك غير إظهار الحقيقة الكاملة لك… إلا إذا…”

ظهر صدع مكاني في منطقة الجليد المتطرف. سرعان ما اندفعت الرياح والثلوج القريبة بعيدا.

“أنت مستعد أن تدعني أمسح ذكرياتك عنها”

لا يزال هناك قصر السحابة المتجمدة الخالدة … مكثت هناك لسنوات، لا بد أنها تركت شيئاً خلفها!

“ستختفي شيا تشينغيوي للأبد من عقلك، ومعه كل حزنك، ندمك، وكراهيتك. لن تؤذي أو تعاني إذا لم تتذكرها في المقام الأول. ستكون قادرا على أن تعيش بقية حياتك سعيدا وخاليا من الهموم”

لـا …

أنسى شيا تشينغيوي… إلى الأبد؟

لم يكن لديه الوقت ليشرح ولو كلمة واحدة. ترنح الى الامام — تسببت في ارتطامه بالأرض بقوة قبل أن يرتد إلى قدميه — وأخذ يطير في الهواء. ‏ ………… ‏ الحيازة التي رافقت تشينغيوي لمدة ثلاث سنوات أو أكثر …

لا …

“من أنتِ، و … ماذا تقصدين؟” سأل.

لا …

“لا شيء؟ ولا حتى واحد؟” سأل يون تشي بنبرة غير مصدقة.

لـا …

“إنه… أنتِ”

“أبدا … أبدا!!”

لا …

زئيره كان فظيعاً لدرجة أنه كاد أن يفقد وعيه.

“لا” هز شيا هونغيي رأسه بيقين كبير. “يجب أن تهدأ. تشي إير. ماذا حدث؟”

“لن أنساها أبداً … لا يجب علي ذلك!”

كان صراع روحه شديدا جدا حتى ان العالم الرمادي نفسه كان مشوَّها قليلا. “كل ما تبقى لي منها هي هذه الذكريات، ولن يأخذها أحد مني! لا أحد!”

“الجواب المتوقع”

أجاب صوت المرأة البعيد بتنهدات هادئة. “لقد شهدت الروابط التي تربط بين الأحياء طوال اعمار لا تحصى، ولا تزال غامضة كأي وقت مضى”

“ثم مرة أخرى، لا يحق لي ان ازدري شخصا آخر بقيوده عندما اقع انا نفسي في الفخ نفسه”

“يون تشي” قالت اسمه، “سأخبرك بكل الكارما التي ربطت الشخص المدعو شيا تشينغيوي. لا أعلم إن كان كافياً لشفاء الضرر الذي عانيته، لكن على الأقل، آمل أن يمنعك من الغوص بشكل أعمق في الهاوية”

“وإلا، في المستقبل، هي (انا) لن تكون قادرة على مسامحة نفسي”

ارتفعت رغبة مجنونة وأمل من صدره عندما سأل، “أنتِ… أنتِ تعرفين كل شيء … عن تشينغيوي؟”

“يمكنني أن أطبع الكارما وحقيقة كل شيء على روحك الآن، لكنني أعتقد أنك تفضل تجربة ماضيها المجهول عبر حواسك الخاصة”

“إنها تمتلك علامة العدم مثلك تماماً، بالرغم من أن خاصتها ليست في أي مكان نقية مثلك. ومع ذلك، يجب أن يكون كافيًا للقيام بـ ‘تذكر العدم’. كل ما عليك فعله هو العثور على الحيازة التي أصبحت مشبعة بهالة العدم التي تملكها”

“الآن إذن. إذا كنت ترغب في العيش عبر ماضيها بحواسك الخاصة، فابحث عن الحيازة التي رافقت تشينغيوي لمدة ثلاث سنوات أو أكثر”

“ستجدها”

…………

تلاشى الصوت وتبدد العالم الرمادي ببطء كالدخان.

فتح يون تشي عينيه فجأة في العالم الحقيقي.

هذه المرة، ذكريات الفضاء الرمادي الغامض والصوت العابر لم تتلاشى من عقله.

لقد تذكر كل كلمة واضحة كالنهار.

ابحث عن الحيازة التي رافقت تشينغيوي لمدة ثلاث سنوات …

حيازة تشينغيوي!!

جلس قبل أن يعرف حتى موقعه الحالي. ومع ذلك، صرخة أنثوية من المفاجأة جذبت انتباهه مؤقتا.

“أنت …”

نقر عقله وكان حاليا في مركز عالم الاله للبداية المطلقة. هاوية العدم كانت خلفه، جون شيلي كانت بجانبه. وجون وومينغ كان ينظر باتجاهه على بعد مسافة قصيرة.

كان يون تشي يبذل قصارى جهده للسيطرة على نفسه، لكنه كان لا يزال يبدو صادماً للغاية بالنسبة لشيا هونغيي. لحسن الحظ، سرعان ما هدأ الرجل العجوز نفسه وأجاب دون تفكير، “ليس معي أي شيء من تشينغيوي”

لم يكن لديه الوقت ليشرح ولو كلمة واحدة. ترنح الى الامام — تسببت في ارتطامه بالأرض بقوة قبل أن يرتد إلى قدميه — وأخذ يطير في الهواء.

…………

الحيازة التي رافقت تشينغيوي لمدة ثلاث سنوات أو أكثر …

“ستختفي شيا تشينغيوي للأبد من عقلك، ومعه كل حزنك، ندمك، وكراهيتك. لن تؤذي أو تعاني إذا لم تتذكرها في المقام الأول. ستكون قادرا على أن تعيش بقية حياتك سعيدا وخاليا من الهموم”

الكلمات أعادت نفسها في عقله مراراً و تكراراً.

ربما عليه أن يتساءل عن هوية صاحب الصوت ولماذا كانت تعرف كل شيء. هو فقط لا يستطيع أن يجنب الفكرة الآن.

عالم إله القمر، أسهل مكان للعثور على مثل هذا الشيء قد أبيد من قبل لا أحد سواه.

كان نفس الشيء بالنسبة لجميع ممتلكات شيا تشينغيوي الشخصية. قد دمرهم بالكراهية خلال الفترة التي قضاها في المنطقة الإلهية الشمالية.

مليون ندم لن تكون كافية لوصف حتى مليون من الندم الذي كان يشعر به الآن.

هرع من عالم الاله للبداية المطلقة وسافر إلى المنطقة الإلهية الجنوبية على الفور.

صاحبت عودته إلى مدينة الإمبراطور يون عاصفة عنيفة أفزعت جميع حراسها بشدة. قبل أن يكتشفوا ما كان يحدث، كان قد مر بالفعل من خلال تشكيل الأبعاد الذي يربط مدينة الإمبراطور يون بقارة السماء العميقة وانتقل إلى هناك.

مدينة الغيمة العائمة، مقر إقامة شيا.

“ستختفي شيا تشينغيوي للأبد من عقلك، ومعه كل حزنك، ندمك، وكراهيتك. لن تؤذي أو تعاني إذا لم تتذكرها في المقام الأول. ستكون قادرا على أن تعيش بقية حياتك سعيدا وخاليا من الهموم”

بعد النزول في الفناء بضربة وجذب أقرب خادم إلى قبضته، سأل، “أي من هذه الغرف هي غرفة نوم تشينغيوي … أخبرني الآن!”

“من أنتِ، و … ماذا تقصدين؟” سأل.

عندما كان أصغر سناً، غالباً ما كان يأتي إلى هنا للعب مع شيا يوانبا … لكن لسبب ما، لم يستطع أن يتذكر أين كانت غرفة نوم شيا تشينغيوي الصغيرة على الإطلاق.

الخادم المسكين كان خائفا بالطبع من ذكائه. للمرة الثانية (المرة الأولى كانت تشي ووياو)، أشار بإصبع مرتجف نحو غرفة النوم الداخلية.

ظهر أمام الغرفة في لمح البصر، لكنه أمسك بنفسه وسحب هالته إلى مستويات غير مؤذية. ثم فتح الباب ببطء براحة يد ترتجف.

وجد بالضبط ما وجدته تشي ووياو في ذلك الوقت. كل ما وجده كان أبسط الأثاث ولا حتى ذرة من شيا تشينغيوي في أي مكان.

استدار وجذب الخادم المذهول إلى قبضته مرة أخرى. سأل وهو يتنفس بشدة “لماذا غرفتها فارغة جدا؟ أين كل الأشياء التي تركتها وراءها؟ أين هي!؟”

الخادم الشاحب المميت فتح وأغلق فمه عشرات المرات على الأقل قبل أن يتذكر أخيراً كيف يتكلم “نحن … لم نلمس … غرفة الآنسة…”

بعد أن قام بمسح مسكن شيا 12 مرة أو نحو ذلك دون جدوى، قام بدفع الخادم بعيداً واختفى في الصدع المكاني الذي مزقه.

ريب!!

في نقابة تجار القمر الأسود، ظهر صدع فجأة أمام شيا هونغيي. ثم يون تشي خرج منه.

لم يتوقع أن يسمع اسمها في هذا العالم.

قبل أن يتمكن من قول كلمة واحدة، ظهر يون تشي ذو المظهر الجامح أمامه وقال بصوت أكثر إلحاحا، “العم شيا، هل معك أي من ممتلكات تشينغيوي؟ ملابس، مجوهرات … أي شيء؟”

كان الأمر كما لو أن لا شيء سوى ذكرياتها قد ترك في هذا العالم. ‏ لا … ‏ لا يمكن أن يكون هذا… لابد أنني أفتقد شيئاً. ‏ اهدأ… اهدأ! ‏ نظرت تشو يويلي ذهابا وإيابا بين يون تشي وأختها الكبرى. لم تعرف ماذا تفعل. ‏ انحنت تشو يوتشان ببطء أمام يون تشي وسألته، “أخبرني ماذا حدث. هل له علاقة بـ تشينغيوي؟” ‏ يون تشي لم يجيب عليها. كل أفكاره كانت تركز على الإمساك بجمجمته وتهدئة نفسه. ‏ ومع ذلك، كان من المستحيل وقف الأفكار الفوضوية في عقله. كل خلية في جسده كانت تصرخ للعثور على ممتلكات شيا تشينغيوي في أقرب وقت ممكن.

كان يون تشي يبذل قصارى جهده للسيطرة على نفسه، لكنه كان لا يزال يبدو صادماً للغاية بالنسبة لشيا هونغيي. لحسن الحظ، سرعان ما هدأ الرجل العجوز نفسه وأجاب دون تفكير، “ليس معي أي شيء من تشينغيوي”

تنهيدة عابرة بعيدة تقطع عالماً من الرمادي اللانهائي:

“لا شيء؟ ولا حتى واحد؟” سأل يون تشي بنبرة غير مصدقة.

“هي (أنا) لا يمكن أن نقبل ذلك أبدا، وهكذا جرحك الأبدي سيصبح (جرحي) الأبدي أيضا”

“لا” هز شيا هونغيي رأسه بيقين كبير. “يجب أن تهدأ. تشي إير. ماذا حدث؟”

لا يزال هناك قصر السحابة المتجمدة الخالدة … مكثت هناك لسنوات، لا بد أنها تركت شيئاً خلفها!

لم يصله رد ذلك لأن يون تشي كان قد رحل بالفعل.

“لن أنساها أبداً … لا يجب علي ذلك!” ‏ كان صراع روحه شديدا جدا حتى ان العالم الرمادي نفسه كان مشوَّها قليلا. “كل ما تبقى لي منها هي هذه الذكريات، ولن يأخذها أحد مني! لا أحد!” ‏ “الجواب المتوقع” ‏ أجاب صوت المرأة البعيد بتنهدات هادئة. “لقد شهدت الروابط التي تربط بين الأحياء طوال اعمار لا تحصى، ولا تزال غامضة كأي وقت مضى” ‏ “ثم مرة أخرى، لا يحق لي ان ازدري شخصا آخر بقيوده عندما اقع انا نفسي في الفخ نفسه” ‏ “يون تشي” قالت اسمه، “سأخبرك بكل الكارما التي ربطت الشخص المدعو شيا تشينغيوي. لا أعلم إن كان كافياً لشفاء الضرر الذي عانيته، لكن على الأقل، آمل أن يمنعك من الغوص بشكل أعمق في الهاوية” ‏ “وإلا، في المستقبل، هي (انا) لن تكون قادرة على مسامحة نفسي” ‏ ارتفعت رغبة مجنونة وأمل من صدره عندما سأل، “أنتِ… أنتِ تعرفين كل شيء … عن تشينغيوي؟” ‏ “يمكنني أن أطبع الكارما وحقيقة كل شيء على روحك الآن، لكنني أعتقد أنك تفضل تجربة ماضيها المجهول عبر حواسك الخاصة” ‏ “إنها تمتلك علامة العدم مثلك تماماً، بالرغم من أن خاصتها ليست في أي مكان نقية مثلك. ومع ذلك، يجب أن يكون كافيًا للقيام بـ ‘تذكر العدم’. كل ما عليك فعله هو العثور على الحيازة التي أصبحت مشبعة بهالة العدم التي تملكها” ‏ “الآن إذن. إذا كنت ترغب في العيش عبر ماضيها بحواسك الخاصة، فابحث عن الحيازة التي رافقت تشينغيوي لمدة ثلاث سنوات أو أكثر” ‏ “ستجدها” ‏ ………… ‏ تلاشى الصوت وتبدد العالم الرمادي ببطء كالدخان. ‏ فتح يون تشي عينيه فجأة في العالم الحقيقي. ‏ هذه المرة، ذكريات الفضاء الرمادي الغامض والصوت العابر لم تتلاشى من عقله. ‏ لقد تذكر كل كلمة واضحة كالنهار. ‏ ابحث عن الحيازة التي رافقت تشينغيوي لمدة ثلاث سنوات … ‏ حيازة تشينغيوي!! ‏ جلس قبل أن يعرف حتى موقعه الحالي. ومع ذلك، صرخة أنثوية من المفاجأة جذبت انتباهه مؤقتا. ‏ “أنت …” ‏ نقر عقله وكان حاليا في مركز عالم الاله للبداية المطلقة. هاوية العدم كانت خلفه، جون شيلي كانت بجانبه. وجون وومينغ كان ينظر باتجاهه على بعد مسافة قصيرة.

لا بأس، لا بأس …

1917 ذاكرة القمر (1)

لا يزال هناك قصر السحابة المتجمدة الخالدة … مكثت هناك لسنوات، لا بد أنها تركت شيئاً خلفها!

لم يكن لديه الوقت ليشرح ولو كلمة واحدة. ترنح الى الامام — تسببت في ارتطامه بالأرض بقوة قبل أن يرتد إلى قدميه — وأخذ يطير في الهواء. ‏ ………… ‏ الحيازة التي رافقت تشينغيوي لمدة ثلاث سنوات أو أكثر …

ظهر صدع مكاني في منطقة الجليد المتطرف. سرعان ما اندفعت الرياح والثلوج القريبة بعيدا.

“لن أنساها أبداً … لا يجب علي ذلك!” ‏ كان صراع روحه شديدا جدا حتى ان العالم الرمادي نفسه كان مشوَّها قليلا. “كل ما تبقى لي منها هي هذه الذكريات، ولن يأخذها أحد مني! لا أحد!” ‏ “الجواب المتوقع” ‏ أجاب صوت المرأة البعيد بتنهدات هادئة. “لقد شهدت الروابط التي تربط بين الأحياء طوال اعمار لا تحصى، ولا تزال غامضة كأي وقت مضى” ‏ “ثم مرة أخرى، لا يحق لي ان ازدري شخصا آخر بقيوده عندما اقع انا نفسي في الفخ نفسه” ‏ “يون تشي” قالت اسمه، “سأخبرك بكل الكارما التي ربطت الشخص المدعو شيا تشينغيوي. لا أعلم إن كان كافياً لشفاء الضرر الذي عانيته، لكن على الأقل، آمل أن يمنعك من الغوص بشكل أعمق في الهاوية” ‏ “وإلا، في المستقبل، هي (انا) لن تكون قادرة على مسامحة نفسي” ‏ ارتفعت رغبة مجنونة وأمل من صدره عندما سأل، “أنتِ… أنتِ تعرفين كل شيء … عن تشينغيوي؟” ‏ “يمكنني أن أطبع الكارما وحقيقة كل شيء على روحك الآن، لكنني أعتقد أنك تفضل تجربة ماضيها المجهول عبر حواسك الخاصة” ‏ “إنها تمتلك علامة العدم مثلك تماماً، بالرغم من أن خاصتها ليست في أي مكان نقية مثلك. ومع ذلك، يجب أن يكون كافيًا للقيام بـ ‘تذكر العدم’. كل ما عليك فعله هو العثور على الحيازة التي أصبحت مشبعة بهالة العدم التي تملكها” ‏ “الآن إذن. إذا كنت ترغب في العيش عبر ماضيها بحواسك الخاصة، فابحث عن الحيازة التي رافقت تشينغيوي لمدة ثلاث سنوات أو أكثر” ‏ “ستجدها” ‏ ………… ‏ تلاشى الصوت وتبدد العالم الرمادي ببطء كالدخان. ‏ فتح يون تشي عينيه فجأة في العالم الحقيقي. ‏ هذه المرة، ذكريات الفضاء الرمادي الغامض والصوت العابر لم تتلاشى من عقله. ‏ لقد تذكر كل كلمة واضحة كالنهار. ‏ ابحث عن الحيازة التي رافقت تشينغيوي لمدة ثلاث سنوات … ‏ حيازة تشينغيوي!! ‏ جلس قبل أن يعرف حتى موقعه الحالي. ومع ذلك، صرخة أنثوية من المفاجأة جذبت انتباهه مؤقتا. ‏ “أنت …” ‏ نقر عقله وكان حاليا في مركز عالم الاله للبداية المطلقة. هاوية العدم كانت خلفه، جون شيلي كانت بجانبه. وجون وومينغ كان ينظر باتجاهه على بعد مسافة قصيرة.

تسبب الإضطراب الغير طبيعي في كل من تشو يوتشان وتشو يويلي للبحث لأعلى. لقد كان يون تشي ينزل نحوهم.

عندما كان أصغر سناً، غالباً ما كان يأتي إلى هنا للعب مع شيا يوانبا … لكن لسبب ما، لم يستطع أن يتذكر أين كانت غرفة نوم شيا تشينغيوي الصغيرة على الإطلاق. ‏ الخادم المسكين كان خائفا بالطبع من ذكائه. للمرة الثانية (المرة الأولى كانت تشي ووياو)، أشار بإصبع مرتجف نحو غرفة النوم الداخلية. ‏ ظهر أمام الغرفة في لمح البصر، لكنه أمسك بنفسه وسحب هالته إلى مستويات غير مؤذية. ثم فتح الباب ببطء براحة يد ترتجف. ‏ وجد بالضبط ما وجدته تشي ووياو في ذلك الوقت. كل ما وجده كان أبسط الأثاث ولا حتى ذرة من شيا تشينغيوي في أي مكان. ‏ استدار وجذب الخادم المذهول إلى قبضته مرة أخرى. سأل وهو يتنفس بشدة “لماذا غرفتها فارغة جدا؟ أين كل الأشياء التي تركتها وراءها؟ أين هي!؟” ‏ الخادم الشاحب المميت فتح وأغلق فمه عشرات المرات على الأقل قبل أن يتذكر أخيراً كيف يتكلم “نحن … لم نلمس … غرفة الآنسة…” ‏ بعد أن قام بمسح مسكن شيا 12 مرة أو نحو ذلك دون جدوى، قام بدفع الخادم بعيداً واختفى في الصدع المكاني الذي مزقه. ‏ ريب!! ‏ في نقابة تجار القمر الأسود، ظهر صدع فجأة أمام شيا هونغيي. ثم يون تشي خرج منه.

“لماذا عدت في هذا الوقت؟” تشو يوتشان عابسة قليلاً. “أين ووشين؟”

“هي (أنا) لا يمكن أن نقبل ذلك أبدا، وهكذا جرحك الأبدي سيصبح (جرحي) الأبدي أيضا”

لم يكن هناك وقت لأي من أسئلتها. أمسك بكتفيها وسأل بسرعة، “يوتشان، هل تركت تشينغيوي وراءها أي ممتلكات في قصر السحابة المتجمدة الخالدة؟ أعطهم لي. أعطني كل شيء!”

“إنه… أنتِ”

اندهش كل من تشو يوتشان وتشو يويلي كثيرا.

“أنت مستعد أن تدعني أمسح ذكرياتك عنها”

قدمت تشي ووياو نفس الطلب الغريب تقريباً عندما زارت لأول مرة قصر السحابة الخالدة المتجمدة.

الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن يون تشي كان ينطق باسم شيا تشينغيوي بهذه النبرة المستعجلة المرتجفة حين كان يتفاداه كما تجنبه الطاعون من قبل.

بدلاً من سؤال يون تشي عما حدث، حدّقت تشو يوتشان في عينيه وأجابت “هل نسيت؟ تم تدمير قصر السحابة المتجمدة الخالدة القديم بالكامل خلال المعركة بين شوانيوان وينتيان والإمبراطورة الشيطانية الصغيرة. من الطبيعي ان تُتلف كل ممتلكاتها”

“هذا قصر السحابة المتجمدة الخالدة الجديد تماماً. بالطبع ليس لدينا ممتلكات شيا تشينغيوي هنا”

“…” أصبح يون تشي متيبسا لثانية، لكنه تذكّر شيئا فتحول بعد ذلك إلى تشو يويلي. “يويلي! لقد كنتِ سيدة تشينغيوي، صحيح؟ يجب أن يكون لديكِ شيء ما أعطتك إياه أو أي شيء آخر، أليس كذلك؟”

“لسوء الحظ، لا” تشو يويلي هزّت رأسها. “عدم امتلاكها لتذكرها هو، في الواقع، واحد من أعمق الندم في حياتي”

“…” اللون في عيني يون تشي تلاشى. سقطت ذراعاه من جانبيه، وأفلت من خلال شفتيه التنفس الذي كان يحمله. ثم جلس عاجزا على الثلج البارد المتجمد تحته.

منزلها… قصر السحابة المتجمدة الخالدة… عالم إله القمر…

كانت هذه هي الأماكن الثلاثة الوحيدة التي مكثت فيها شيا تشينغيوي لمدة طويلة خلال حياتها القصيرة.

ومع ذلك، كان منزلها فارغا، عالم إله القمر تم تدميره بنفسه، وحتى قصر السحابة المتجمدة الخالدة كان …

لم يصله رد ذلك لأن يون تشي كان قد رحل بالفعل.

كان الأمر كما لو أن لا شيء سوى ذكرياتها قد ترك في هذا العالم.

لا …

لا يمكن أن يكون هذا… لابد أنني أفتقد شيئاً.

اهدأ… اهدأ!

نظرت تشو يويلي ذهابا وإيابا بين يون تشي وأختها الكبرى. لم تعرف ماذا تفعل.

انحنت تشو يوتشان ببطء أمام يون تشي وسألته، “أخبرني ماذا حدث. هل له علاقة بـ تشينغيوي؟”

يون تشي لم يجيب عليها. كل أفكاره كانت تركز على الإمساك بجمجمته وتهدئة نفسه.

ومع ذلك، كان من المستحيل وقف الأفكار الفوضوية في عقله. كل خلية في جسده كانت تصرخ للعثور على ممتلكات شيا تشينغيوي في أقرب وقت ممكن.

1917 ذاكرة القمر (1)

كانت في هذه اللحظة فتاة لطيفة وحساسة ارتدت لهم نظرة من السعادة الخالصة على وجهها. قالت بصوت طفولي، “سيدة القصر العظيم، انظري! إنها أول مرآة جليدية لي!”

“لا شيء؟ ولا حتى واحد؟” سأل يون تشي بنبرة غير مصدقة.

الفتاة كانت فتاة فقيرة التقطتها تشو يويلي من الخارج قبل ثلاثة أشهر فقط. كانت قد بدأت للتو ممارسة الفنون السحابية المجمدة، كانت هذه المرة الأولى التي تقوم فيها بتحويل طاقتها العميقة إلى جليد. بالنسبة لها، كانت ذكرى يمكن أن تتذكرها مدى الحياة.

تسرب صوت الفتاة الأثيري بطبيعته إلى روح يون تشي المرتبكة وأحضر له شظية من الوضوح.

مرآة الجليد…

المرآة …

المرآة!!

كان الأمر كما لو ان صاعقة قد ضربته، أو ان ضوءا روحيا قد اخترق روحه. نظر يون تشي فجأة إلى الأعلى وانفجر نحو السماء، مخلفاً وراءه عاصفة من الجليد وصيحات المفاجأة الطفولية.

المرآة البرونزية!

رحل يون تشي في اللحظة التي أقام فيها عقله الاتصال، لم يتوقف حتى ليشرح الأمور لتشو يوتشان أو تشو يويلي. لم تستطع المرأتان ان تتبادلا النظرات المذهلة مع بعضهما البعض، وقد مرّ وقت طويل قبل ان يستعيدا هدوئهما أخيرا.

بعد النزول في الفناء بضربة وجذب أقرب خادم إلى قبضته، سأل، “أي من هذه الغرف هي غرفة نوم تشينغيوي … أخبرني الآن!”

ظهر صدع مكاني في منطقة الجليد المتطرف. سرعان ما اندفعت الرياح والثلوج القريبة بعيدا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط