نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Born as the Daughter of the Wicked Woman 126.2

حدقت كارولينا بي بهدوء و الدموع في عينيها .

تلعثم ليكسيوس وحاول أن ينكر ذلك ، لكن كارولينا أومأت برأسها .

 

مع استمرار كلماتي ، شحبت بشرة ليكسيوس .

تسلل الضوء ببطء لعينيها الميتة و اهتزت زاوية فمها قليلاً .

 

 

“سـ … سيدة كارولينا !”

ملأ سيل واحد زوايا عينيها و نزل على خديها .

“هاهاها .”

 

 

وفجأة ظهرت إبتسامة مكلفة .

“تم تسجيل كامل المحادثة ، لذا نحن بالتأكيد على نفس القارب . الموت هو النهاية الوحيدة للخيانة .”

 

حدقت كارولينا بي بهدوء و الدموع في عينيها .

“إنه أمر غريب . أعتقد أن لديكِ قوة غير معروفة . هذا مستحيل ، لكن أعتقد أنه يمكنكِ فعل أي شيء .”

 

 

 

ضحكت بعد ذلك بثقة .

 

 

“إن كنت هنا لأضحك عليكَ لما أحضرت معالجة .”

“شاهدي اللحظة التي يُصبح فيها المستحيل ممكنًا .”

“إن كنت هنا لأضحك عليكَ لما أحضرت معالجة .”

 

“أكثر من ذلك ، هل يمكنكَ العيش مع وصمة عار كونكَ هاربًا ؟ حتى لو نفد الدوق من الجريمة.”

بعد هذه الكلمات ، أجبرت كارولينا ساقيها الثابتة على الوقوف من مكانها .

 

 

 

“ماذا يجب أن أفعل ؟”

 

 

 

“سآخذكِ للدوق أولاً .”

سعل ليكسيوس لفترة ، ثم أدار عينه لكارولينا التي كانت تقف بجواري .

 

 

“نعم ، هذا موقف غير مرغوب فيه لكن علينا فعل ذلك .”

تلعثم ليكسيوس وحاول أن ينكر ذلك ، لكن كارولينا أومأت برأسها .

 

 

وضعت كارولينا يدها على الباب و أخذت نفسًا عميقًا و عدلت موقفها .

“عندما ظهر أخي لأول مرة كان واعيًا ، لكنني الآن مرتبكة .”

 

 

وبدون تردد فتحت الباب .

“أريد أن أعيش و أفعل ما أريد فعله . لا أريد الاستسلام يا أخي .”

 

 

بمجرد أن فتحت الباب ، قالت كارولينا بدون تغيير تعبيرها ، على الرغم من أنها كانت ترى الدوق السابق و زوجته يعبسون علامة على أن الأمر كان غير عادل .

 

 

“لا يمكننا تعيين قيمة الشخص بهذا فقط . لذا لا تستسلم .”

“ستعودان إلى غرفتكما و تستريحا . وسيعود الباقي إلى عملهم .”

“أكثر من ذلك ، هل يمكنكَ العيش مع وصمة عار كونكَ هاربًا ؟ حتى لو نفد الدوق من الجريمة.”

 

 

“سـ … سيدة كارولينا !”

 

 

أمسكت بكتف ماريا المتيبس وسألتها و أنا أتواصل بالعين معها .

على الرغم من أن كبير الخدم دعاها ، أخبرتني كارولينا بدون الإلتفات له .

 

 

“ستعودان إلى غرفتكما و تستريحا . وسيعود الباقي إلى عملهم .”

“اتبعيني ، سوف أرشدكِ .”

 

 

 

“آنستي !”

 

 

“إذن هل هذا هو سبب تمسككِ بتلكَ المرأة ؟ كيف تجرؤين أنا الدوق !”

بعد كلمات كارولينا كان هناك أصوات مذهولة من حولها .

بعد كلماتي لم يستطع ليكسيوس تحمل ذلك و تنهد بعمق .

 

 

كما ذُهل الدوق و الدوقة و حاولا منعها ، لكن كارولينا قالت بابتسامة على شفتيها .

 

 

 

“أبي ، هل ستمنعني من القيام بمهام الدوق ؟”

“كارولينا ! ماذا تفعلين بدون طرد هذه الفتاة من هنا ؟ أخرجيها حالاً !”

 

الكلمات التي تتدفق بسلاسة مثل أغنية هادئة لها معنى قاس.

ما قالته كان كافيًا .

“ألم تحسبي احتمال خيانتي ؟ ماذا إن ذهبت و أخبرت جلالة الملك ؟”

 

بينما واصلت الحديث ارتجف فم ليكسيوس .

بدا الدوق السابق مترددًا و نظر إلى كارولينا بتردد ثم ابتعد بهدوء .

 

 

“اتبعيني ، سوف أرشدكِ .”

لم يعد هناك أحد يقف في طريق كارولينا .

كان أحدهم مستلقيًا على سرير كبير داخل غرفة فخمة .

 

 

***

 

 

 

كان أحدهم مستلقيًا على سرير كبير داخل غرفة فخمة .

 

 

 

“عندما ظهر أخي لأول مرة كان واعيًا ، لكنني الآن مرتبكة .”

 

 

في النهاية سيأخذ ليكسيوس جانبي .

ليكسيوس ، الذي اقتربنا منه كان مدمرًا بالكامل .

 

 

 

“تم علاج الجرح الخطير بشكل عاجل ، لكنه لايزال فاقدًا للوعي . وعلى وجه الخصوص إصابة قدمه خطيرة .”

 

 

غادر الطبيب الذي كان يجلس بجانبه في الغرفة بأمر من كارولينا بعد أن قال ذلك .

لكن كارولينا هزت رأسها ببرود .

 

حاول ليكسيوس الصراخ ، لكنه أطلق سعالاً خشنًا .

الآن ، فقط أنا و كارولينا و ليكسيوس و ماريا من في الغرفة .

“أخي ، لا أستطيع .”

 

 

“اوه ، أنا أستطيع الشعور بقوة الموت في جميع أنحاء جسده .”

 

 

“هل اكتشفتِ الأمر الآن ؟ أعني ذلك الأمر الذي تفاخرتي برغبتكِ بالقيام به ليس شيئًا يمكن الاستخفاف به .”

أصدرت ماريا صوتًا حزينًا عندما وجدت صعوبة في العثور على مكان سليم .

“هل أنتَ متأكد ؟”

 

 

“لماذا أحضرتي هذه الطفلة لهنا ؟”

 

 

حدقت كارولينا بي بهدوء و الدموع في عينيها .

فقط بعد سماع صوت ماريا عبست كارولينا كما لو أنها أصبحت واعية بوجودها .

 

 

 

حسنًا ، لن يكون من الجيد جذب أشخاص آخرين من ممالك أخرى ليس لهم علاقة بالأمر .

أغلق ليكسيوس فمه بعد سؤالي .

 

“لكنني لا أستطيع حتى تحريك جسدي بشكل صحيح ؟ قال الطبيب ذلك . من المتحمل أن أصاب بالشلل لبقية حياتي .”

“ماريا . تملك روح ماء عظيمة .”

“نعم ، هذا موقف غير مرغوب فيه لكن علينا فعل ذلك .”

 

“ستعودان إلى غرفتكما و تستريحا . وسيعود الباقي إلى عملهم .”

“نعم ، أنا الأفضل في كليمنس !”

استمريت في عدم الحصول على إجابة من ماريا .

 

قلت بابتسامة مريحة على فمي بينما لم أتمكن من التغلب على الابتسامة الصاعدة .

ومع ذلك ، مع قوة ماريا ، أعتقدت أنه من الممكن إنقاذ ليكسيوس .

اتسعت عيونهم عندما سمعوا قصتي للمرة الأولى .

 

حاول ليكسيوس الصراخ ، لكنه أطلق سعالاً خشنًا .

“من الآن فصاعدًا ، كل ما عليكِ فعله هو إيقاظ الدوق إلى النقطة التي بتمكن فيها من النهوض و التحدث معنا .”

اهتزت كارولينا كما لو كانت جائفة و هي تضغط على أسنانها .

 

 

“أعتقد أنه مصاب بجروح خطيرة ، سأبذل قصارى جهدي !”

“يمكنكِ العودة . إن احتفظتِ بالسر يمكنني إرسالكِ لأحضان عائلتكِ .”

 

 

رفعت ماريا ذراعها ووضعت يدها على رأس ليكسيوس .

 

 

 

بعد فترة وجيزة ، خرجت قطرات من الماء من يد ماريا ، وبدأ تيار ناعم من الماء يلتف حول جسم ليكسيوس.

 

 

عندما انتهت كل المحادثات أخرجت الأداة السحرية من يدي و أوقفتها .

“آهغ .”

 

 

رمش ليكسيوس عينيه الثقيلتين و نظر حوله ببطء كما لو كان يحاول فهم الموقف .

عندما بلغت قوة ماريا اندلع صوت من الألم من فم ليكسيوس ، وفتح عينيه ببطء بعد فترة وجيزة .

 

 

 

“ماريا ، توقفي .”

وبدون تردد فتحت الباب .

 

ملأ سيل واحد زوايا عينيها و نزل على خديها .

أخبرتها أن توقف العلاج لأن هذا كان كافيًا لإجراء محادثة فقط ، رفعت ماريا يدها بأسف شديد .

 

 

حدقت كارولينا بي بهدوء و الدموع في عينيها .

رمش ليكسيوس عينيه الثقيلتين و نظر حوله ببطء كما لو كان يحاول فهم الموقف .

لكن كارولينا هزت رأسها ببرود .

 

 

ثم تواصل بالعين معي .

 

 

 

شاهدت عينيه مفتوحتين على مصراعيهما من الدهشة ، حنيت رأسي برفق .

“ماريا ، توقفي .”

 

رمش ليكسيوس عينيه الثقيلتين و نظر حوله ببطء كما لو كان يحاول فهم الموقف .

“صباح الخير أيها الدوق .”

كان أحدهم مستلقيًا على سرير كبير داخل غرفة فخمة .

 

 

“ماذا ؟ كيف يمكن أن تكوني هنا ….”

 

 

“لا تتحمس كثيرًا ، حتى جروحك لم تلتئم بعد .”

حدق ليكسيوس بي بعيون دموية و طحن أسنانه .

 

 

اتسعت عيونهم عندما سمعوا قصتي للمرة الأولى .

“هل أنتِ هنا لتضحكي عليّ ؟”

“ألن تصبح من مؤيدي الإمبراطور الجديد ؟”

 

 

“إن كنت هنا لأضحك عليكَ لما أحضرت معالجة .”

كما لو أنه لم يتعرف على ماريا بعد ، كانت نظرته مليئة بالشك بالرغم من أنها كانت جالسة على الكرسي الذي كان بجانبه ومن السهل عليه التواصل معها بالعين.

 

 

“معالجة؟”

ليكسيوس ، الذي اقتربنا منه كان مدمرًا بالكامل .

 

تحركت عيون ليكسيوس و توجهت إلى ماريا التي كانت ترتدي عباءة .

 

(عباءة فيها هودي اللي بيتحط على الراس دا ف هو مش عارفها)

 

 

 

كما لو أنه لم يتعرف على ماريا بعد ، كانت نظرته مليئة بالشك بالرغم من أنها كانت جالسة على الكرسي الذي كان بجانبه ومن السهل عليه التواصل معها بالعين.

 

 

 

“هل هربت بمفردكَ بعد مفاجئة المتمردين ؟”

 

 

حاول ليكسيوس الصراخ ، لكنه أطلق سعالاً خشنًا .

“مهلاً كيف تعرفين ذلك ….”

 

 

“نبوءة الدوق صحيح ، لقد قدمت الإمدادات للمتمردين و قمت بمساعدتهم ، لكن هل هذا مهم الآن ؟”

رفرفت عيون ليكسيوس بعنف .

 

 

صرخ ليكسيوس بقسوة لكن كارولينا كانت حازمة.

“لقد أصبح الوضع أسوأ بكثير مما كنت أتوقع . أعتقدت أنكَ سوف تستخدم الأداة السحرية في أي لحظة .”

“كارولينا ! ماذا تفعلين بدون طرد هذه الفتاة من هنا ؟ أخرجيها حالاً !”

 

“ماريا ، توقفي .”

مع استمرار كلماتي ، شحبت بشرة ليكسيوس .

 

 

 

“لحظة ، هل تساعدين المتمردين !”

 

 

 

حاول ليكسيوس الصراخ ، لكنه أطلق سعالاً خشنًا .

ما قالته كان كافيًا .

 

 

“لا تتحمس كثيرًا ، حتى جروحك لم تلتئم بعد .”

 

 

 

“أنتِ ! كيف يجرؤ شخص أجنبي على التدخل في الحرب الأهلية ؟!”

 

 

 

حتى بعد كلماتي لم يهدأ غضب ليكسيوس .

على الرغم من أن كبير الخدم دعاها ، أخبرتني كارولينا بدون الإلتفات له .

 

الآن ، فقط أنا و كارولينا و ليكسيوس و ماريا من في الغرفة .

سعل ليكسيوس لفترة ، ثم أدار عينه لكارولينا التي كانت تقف بجواري .

 

 

 

“كارولينا ! ماذا تفعلين بدون طرد هذه الفتاة من هنا ؟ أخرجيها حالاً !”

 

 

“لا تتحمس كثيرًا ، حتى جروحك لم تلتئم بعد .”

“أخي ، لا أستطيع .”

 

 

 

لكن كارولينا هزت رأسها ببرود .

عندما انتهت كل المحادثات أخرجت الأداة السحرية من يدي و أوقفتها .

 

رمش ليكسيوس عينيه الثقيلتين و نظر حوله ببطء كما لو كان يحاول فهم الموقف .

“كارولينا !”

عندما تذكرت طفولتي ، صنعت وجهًا باردًا .

 

–يتبع ….

صرخ ليكسيوس بقسوة لكن كارولينا كانت حازمة.

 

 

“اوه ، أنا أستطيع الشعور بقوة الموت في جميع أنحاء جسده .”

“لابدَ أنه تم إخبار جلالة الملك أن أخي قد تخلى عن قواته و هرب بمفرده . هل تعتقد أن جلالته سوف يغفر لكَ هذا ؟ لا مفر من ذلك .”

“هل أنتَ متأكد ؟”

 

 

اهتزت كارولينا كما لو كانت جائفة و هي تضغط على أسنانها .

 

 

“إذن هل هذا هو سبب تمسككِ بتلكَ المرأة ؟ كيف تجرؤين أنا الدوق !”

“إذن هل هذا هو سبب تمسككِ بتلكَ المرأة ؟ كيف تجرؤين أنا الدوق !”

 

 

 

“اخفص صوتكَ .”

“اخفص صوتكَ .”

 

“هذه أفضل مجاملة .”

عضّت كارولينا شفتها ، ثم قطعت المحادثة بين الإثنين .

“إذا قام الإمبراطور الحالي بقمع المتمردين ، فسوف يقع الدوق جلين بالفعل في جريمة الخيانة .”

 

“قائد فرّ بمفرده من هجوم مفاجئ للمتمردين . حتى أنه قد هرب باستخدام قطعة سحرية قدمها له المتمردين ؟”

“نبوءة الدوق صحيح ، لقد قدمت الإمدادات للمتمردين و قمت بمساعدتهم ، لكن هل هذا مهم الآن ؟”

كان أحدهم مستلقيًا على سرير كبير داخل غرفة فخمة .

 

أمسكت بكتف ماريا المتيبس وسألتها و أنا أتواصل بالعين معها .

“ماذا ؟”

(عباءة فيها هودي اللي بيتحط على الراس دا ف هو مش عارفها)

 

“يمكنكِ العودة . إن احتفظتِ بالسر يمكنني إرسالكِ لأحضان عائلتكِ .”

“قائد فرّ بمفرده من هجوم مفاجئ للمتمردين . حتى أنه قد هرب باستخدام قطعة سحرية قدمها له المتمردين ؟”

“ليس هناك طريقة للعودة على أي حال ، صحيح ؟”

 

 

بينما واصلت الحديث ارتجف فم ليكسيوس .

 

 

 

قلت بابتسامة مريحة على فمي بينما لم أتمكن من التغلب على الابتسامة الصاعدة .

“كارولينا !”

 

مع استمرار كلماتي ، شحبت بشرة ليكسيوس .

“إذا قام الإمبراطور الحالي بقمع المتمردين ، فسوف يقع الدوق جلين بالفعل في جريمة الخيانة .”

“ماذا يجب أن أفعل ؟”

 

 

“هذا نوع من الهراء .”

قلت بابتسامة مريحة على فمي بينما لم أتمكن من التغلب على الابتسامة الصاعدة .

 

 

تلعثم ليكسيوس وحاول أن ينكر ذلك ، لكن كارولينا أومأت برأسها .

 

 

 

“من أجل حماية القوة الإمبراطورية ، سيقطع الإمبراطور رؤوس جميع عائلة الدوق . بصفتك رئيس العائلة ، هل تريد أن تقف و تشاهد فقط ؟”

كان رد فعلها معاكسًا لردة الفعل الأولى عندما ركضت و كانت متحمسة للمساعدة .

 

 

ليس ذلك فقط .

 

 

أخبرتها أن توقف العلاج لأن هذا كان كافيًا لإجراء محادثة فقط ، رفعت ماريا يدها بأسف شديد .

قلت بابتسامة .

 

 

“نعم ، هذا موقف غير مرغوب فيه لكن علينا فعل ذلك .”

“أكثر من ذلك ، هل يمكنكَ العيش مع وصمة عار كونكَ هاربًا ؟ حتى لو نفد الدوق من الجريمة.”

 

 

“يجب أن تجمع أنصار لامونت أوزوالد . سيكون هذا عونًا كبيرًا في إخماد الفوضى بعد تمرد ناجح .”

“ماذا تحاولين أن تقولي ؟”

بعد كلمات كارولينا كان هناك أصوات مذهولة من حولها .

 

 

“ألن تصبح من مؤيدي الإمبراطور الجديد ؟”

 

 

 

“……….”

 

 

حسنًا ، لن يكون من الجيد جذب أشخاص آخرين من ممالك أخرى ليس لهم علاقة بالأمر .

بعد كلماتي لم يستطع ليكسيوس تحمل ذلك و تنهد بعمق .

 

 

 

تظاهرت بعدم ملاحظة التنهد و استمريت في الحديث .

 

 

 

“يجب أن تجمع أنصار لامونت أوزوالد . سيكون هذا عونًا كبيرًا في إخماد الفوضى بعد تمرد ناجح .”

 

 

 

“هاهاها .”

“كارولينا ! ماذا تفعلين بدون طرد هذه الفتاة من هنا ؟ أخرجيها حالاً !”

 

أغلقت كارولينا فمها بسبب صرخة ليكسيوس الحزينة .

في النهاية ، أطلق ليكسيوس ضحكة شديدة .

 

 

“لقد أصبح الوضع أسوأ بكثير مما كنت أتوقع . أعتقدت أنكَ سوف تستخدم الأداة السحرية في أي لحظة .”

ابتسمت للضحكة المفاجأة بطبيعة الحال .

 

 

 

“ليس هناك طريقة للعودة على أي حال ، صحيح ؟”

“يمكنكِ العودة . إن احتفظتِ بالسر يمكنني إرسالكِ لأحضان عائلتكِ .”

 

 

“ألم تحسبي احتمال خيانتي ؟ ماذا إن ذهبت و أخبرت جلالة الملك ؟”

قلت بحزم و ارتجفت أطراف ليكسيوس .

 

“ماذا يجب أن أفعل ؟”

“هل أنتَ متأكد ؟”

كما لو أنه لم يتعرف على ماريا بعد ، كانت نظرته مليئة بالشك بالرغم من أنها كانت جالسة على الكرسي الذي كان بجانبه ومن السهل عليه التواصل معها بالعين.

 

“بدلاً من ذلك ، عندما يتم كل شيء عِدني باستقلال كارولينا .”

أغلق ليكسيوس فمه بعد سؤالي .

“أبي ، هل ستمنعني من القيام بمهام الدوق ؟”

 

تحركت عيون ليكسيوس و توجهت إلى ماريا التي كانت ترتدي عباءة .

لم يعجبه الطريقة التي كانت تسير بها الأمور بالطريقة التي أريدها ، ربما لهذا لم يستطع الإجابة بسهولة .

 

 

 

في النهاية سيأخذ ليكسيوس جانبي .

عضت ماريا شفتها .

 

 

“لكنني لا أستطيع حتى تحريك جسدي بشكل صحيح ؟ قال الطبيب ذلك . من المتحمل أن أصاب بالشلل لبقية حياتي .”

 

 

تصلب ليكسيوس أخيرًا كما لو كان متفاجئًا باكتشاف هويتها .

أغلقت كارولينا فمها بسبب صرخة ليكسيوس الحزينة .

“نعم ، أنا الأفضل في كليمنس !”

 

“هذه أفضل مجاملة .”

يبدوا أنها قد سمعت بالأمر أيضًا .

 

 

“ماذا ؟ كيف يمكن أن تكوني هنا ….”

لكنني لم أرمش حتى .

 

 

“نعم .”

“ما المشكلة في هذا الأمر ؟”

 

 

 

“المشكلة ؟ إن الأمر يتعلق بالشلل !”

“هذا نوع من الهراء .”

 

كان رد فعلها معاكسًا لردة الفعل الأولى عندما ركضت و كانت متحمسة للمساعدة .

قلت له بصوت بارد :

“نعم ، أنا الأفضل في كليمنس !”

 

 

“أنتَ تمرّ بما مررت به عندما كنت في السابعة من عمري . لقد كانت ساقي مجروحة لدرجة أنني لم أستطع الوقوف أو المشي او القيام بأي شيء بمفردي .”

 

 

 

عندما تذكرت طفولتي ، صنعت وجهًا باردًا .

“أنتِ فتاة قاسية .”

 

 

اتسعت عيونهم عندما سمعوا قصتي للمرة الأولى .

اقتربت مني ماريا التي كانت تستمع بهدوء لكلامي .

 

“لابدَ أنه تم إخبار جلالة الملك أن أخي قد تخلى عن قواته و هرب بمفرده . هل تعتقد أن جلالته سوف يغفر لكَ هذا ؟ لا مفر من ذلك .”

“لكن يمكنني المشي الآن . لقد ساعدني الناس من حولي و لقد كان لديّ الإرادة . وماذا إن لم أتعافى تماماً ؟”

“أكثر من ذلك ، هل يمكنكَ العيش مع وصمة عار كونكَ هاربًا ؟ حتى لو نفد الدوق من الجريمة.”

 

“……….”

قلت بحزم و ارتجفت أطراف ليكسيوس .

 

 

“هاهاها .”

“لا يمكننا تعيين قيمة الشخص بهذا فقط . لذا لا تستسلم .”

“إنه أمر غريب . أعتقد أن لديكِ قوة غير معروفة . هذا مستحيل ، لكن أعتقد أنه يمكنكِ فعل أي شيء .”

 

“أعتقد أنه مصاب بجروح خطيرة ، سأبذل قصارى جهدي !”

هذا يكفي .

 

 

 

“لا تتوتر . هل سبق و إن رأيتني أفشل ؟ صدقني . سأبذل قصارى جهدي للبقاء على قيد الحياة .”

“لحظة ، هل تساعدين المتمردين !”

 

رمش ليكسيوس عينيه الثقيلتين و نظر حوله ببطء كما لو كان يحاول فهم الموقف .

ضوء الأمل عبر عيون ليكسيوس .

“لقد أصبح الوضع أسوأ بكثير مما كنت أتوقع . أعتقدت أنكَ سوف تستخدم الأداة السحرية في أي لحظة .”

 

 

“أولاً ، سأضع معالجة بجواركَ . ثم سنتواصل مع معبد من خارج البلاد لعلاجك .”

 

 

 

“….أشكركِ .”

الآن ، فقط أنا و كارولينا و ليكسيوس و ماريا من في الغرفة .

 

بعد هذه الكلمات ، أجبرت كارولينا ساقيها الثابتة على الوقوف من مكانها .

“بدلاً من ذلك ، عندما يتم كل شيء عِدني باستقلال كارولينا .”

“شاهدي اللحظة التي يُصبح فيها المستحيل ممكنًا .”

 

 

عندما قلت ذلك ، تفاجأت كارولينا و ارتجف و لمستها عيون ليكسيوس .

“ماذا تحاولين أن تقولي ؟”

 

 

كان الأمر كما لو أنه كان يطلب رأي كارولينا ، ولقد قالت ما شعرت به أيضًا .

مع استمرار كلماتي ، شحبت بشرة ليكسيوس .

 

و بالمثل ، فإن تعبير ماريا كان قاسيًا بدون ابتسامة .

“أريد أن أعيش و أفعل ما أريد فعله . لا أريد الاستسلام يا أخي .”

 

 

 

“…حسنًا ، لكِ ذلك .”

الكلمات التي تتدفق بسلاسة مثل أغنية هادئة لها معنى قاس.

 

“تم علاج الجرح الخطير بشكل عاجل ، لكنه لايزال فاقدًا للوعي . وعلى وجه الخصوص إصابة قدمه خطيرة .”

عندما انتهت كل المحادثات أخرجت الأداة السحرية من يدي و أوقفتها .

 

 

“الإمبراطور هنا طاغية ، لذا لن يقع في حبكِ بسهولة . ماذا تقصدين بأميرة من بلد آخر ساعدت على التمرد ؟! سيتحمل الدوق مسؤولية ذلك .”

“تم تسجيل كامل المحادثة ، لذا نحن بالتأكيد على نفس القارب . الموت هو النهاية الوحيدة للخيانة .”

بدا الدوق السابق مترددًا و نظر إلى كارولينا بتردد ثم ابتعد بهدوء .

 

 

عندما غطيت فمي و ابتسمت بخفة ، تمتم ليكسيوس بصوت منخفض كما لو كان قد استرخى .

 

 

(عباءة فيها هودي اللي بيتحط على الراس دا ف هو مش عارفها)

“أنتِ فتاة قاسية .”

 

 

“اوه ، أنا أستطيع الشعور بقوة الموت في جميع أنحاء جسده .”

“هذه أفضل مجاملة .”

“اخفص صوتكَ .”

 

 

أجبت و يدي تغطي فمي المبتسم .

 

 

عندما انتهت كل المحادثات أخرجت الأداة السحرية من يدي و أوقفتها .

عبس ليكسيوس ، لكن المحادثة قد انتهت بالفعل لذا لم يعد هناك شيء أفعله هنا .

“ماذا تحاولين أن تقولي ؟”

 

 

“ماريا .”

 

 

“إنه أمر غريب . أعتقد أن لديكِ قوة غير معروفة . هذا مستحيل ، لكن أعتقد أنه يمكنكِ فعل أي شيء .”

اقتربت مني ماريا التي كانت تستمع بهدوء لكلامي .

“لابدَ أنه تم إخبار جلالة الملك أن أخي قد تخلى عن قواته و هرب بمفرده . هل تعتقد أن جلالته سوف يغفر لكَ هذا ؟ لا مفر من ذلك .”

 

“لقد أصبح الوضع أسوأ بكثير مما كنت أتوقع . أعتقدت أنكَ سوف تستخدم الأداة السحرية في أي لحظة .”

تصلب ليكسيوس أخيرًا كما لو كان متفاجئًا باكتشاف هويتها .

“ألن تصبح من مؤيدي الإمبراطور الجديد ؟”

 

“أكثر من ذلك ، هل يمكنكَ العيش مع وصمة عار كونكَ هاربًا ؟ حتى لو نفد الدوق من الجريمة.”

و بالمثل ، فإن تعبير ماريا كان قاسيًا بدون ابتسامة .

 

 

 

“هل اكتشفتِ الأمر الآن ؟ أعني ذلك الأمر الذي تفاخرتي برغبتكِ بالقيام به ليس شيئًا يمكن الاستخفاف به .”

“ماذا تحاولين أن تقولي ؟”

 

 

“نعم .”

قلت بابتسامة مريحة على فمي بينما لم أتمكن من التغلب على الابتسامة الصاعدة .

 

قلت له بصوت بارد :

كان رد فعلها معاكسًا لردة الفعل الأولى عندما ركضت و كانت متحمسة للمساعدة .

 

 

كانت أكتاف ماريا متصلبة بشكل ملحوظ.

“قلتِ أن حياتكِ كانت تسير بسلاسة . لا أعتقد أن هذا هو الحال هنا .”

“ماريا . تملك روح ماء عظيمة .”

 

وبدون تردد فتحت الباب .

“……..”

بعد كلمات كارولينا كان هناك أصوات مذهولة من حولها .

 

بعد كلماتي لم يستطع ليكسيوس تحمل ذلك و تنهد بعمق .

“لا يوجد هنا أحد ليحميكِ .”

“قائد فرّ بمفرده من هجوم مفاجئ للمتمردين . حتى أنه قد هرب باستخدام قطعة سحرية قدمها له المتمردين ؟”

 

 

استمريت في عدم الحصول على إجابة من ماريا .

قلت بحزم و ارتجفت أطراف ليكسيوس .

 

عندما غطيت فمي و ابتسمت بخفة ، تمتم ليكسيوس بصوت منخفض كما لو كان قد استرخى .

“إذا فشل كل شيء ، لا توجد عائلة تحميكِ ، ولا يوجد من يحميكِ ، لذا عليك أن تحمي نفسكِ . هل فهمتي ؟”

 

 

 

عضت ماريا شفتها .

 

 

 

“الإمبراطور هنا طاغية ، لذا لن يقع في حبكِ بسهولة . ماذا تقصدين بأميرة من بلد آخر ساعدت على التمرد ؟! سيتحمل الدوق مسؤولية ذلك .”

هذا يكفي .

 

 

قامت ماريا بشد يديها المرتعشتين بقوة.

“هذا نوع من الهراء .”

 

 

“هذا يعني أن العائلة التي قامت بحمايتكِ طوال حياتها يمكن أن تسقط في لحظة بسببكِ .”

حسنًا ، لن يكون من الجيد جذب أشخاص آخرين من ممالك أخرى ليس لهم علاقة بالأمر .

 

ملأ سيل واحد زوايا عينيها و نزل على خديها .

الكلمات التي تتدفق بسلاسة مثل أغنية هادئة لها معنى قاس.

لكنني لم أرمش حتى .

 

 

كانت أكتاف ماريا متصلبة بشكل ملحوظ.

 

 

 

“يمكنكِ العودة . إن احتفظتِ بالسر يمكنني إرسالكِ لأحضان عائلتكِ .”

 

 

“مهلاً كيف تعرفين ذلك ….”

أمسكت بكتف ماريا المتيبس وسألتها و أنا أتواصل بالعين معها .

 

 

 

“لذلك أنا أسألكِ ماريا ، هل تريدين فعل نفس الشيء ؟”

 

 

 

–يتبع ….

 

 

“كارولينا ! ماذا تفعلين بدون طرد هذه الفتاة من هنا ؟ أخرجيها حالاً !”

 

في النهاية ، أطلق ليكسيوس ضحكة شديدة .

 

ليس ذلك فقط .

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط