الفصل 125
نظرًا لأنه لم يكن هناك ما تطلبه طوال فترة حبسها هنا ، ولم تكن لديها النية في الهرب ، تساءلت ماهو الطلب .
حالما فكرت أنني سأمح لها بمغادرة الغرفة بدون الخروج من القصر تحت الرقابة .
هززت رأسي بخفة .
“في الواقع ، أرسلت لهم رسالة عن طريق الروح أطلب منهم عدم البحث عني لفترة من الوقت .”
فتحت ماريا فمها بنظرة توتر على وجهها .
لقد كانت مُلِحة للغاية لدرجة أنها ثرخت و غطيت أذني بسببها .
“في الواقع ، كنت أفكر كثيرًا خلال هذا الأسبوع ! أشعر بحرية أكبر لأنه لا يوجد شخص هنا يعرفني .”
واصلت ماريا الحديث .
لم تستطع ماريا التحكم في فرحتها وترددت لفترة.
سقطت أكتاف ماريا بعد إجابتي الحازمة .
“بصراحة لقد أحببت كوني محبوسة ! غرفة ضيوف بينديكتو رائعة حقًا ! لقد كانت الوجبات رائعة ولم يزعجني أحد حتى عندما لا أفعل أي شيء !”
هززت رأسي بخفة .
ماريا لم تتوقف عند هذا الحد.
واصلت ماريا الحديث .
وبينما كانت تسرد مدى سعادة حياتها اليومية هنا ، صرخت بكلماتها الأخيرة.
لقد كانت مُلِحة للغاية لدرجة أنها ثرخت و غطيت أذني بسببها .
“أشعر أنني مسجونة ولكنني حرة ! أريد أن أعيش هنا لبقية حياتي .”
“هل هو ميت ؟”
“هذا غير مسموح .”
لم يكن لدىّ خيار سوى أن أتصلب بعد تلقي هذه الرسالة .
سقطت أكتاف ماريا بعد إجابتي الحازمة .
لماذا أنا منزعجة عند رؤية ماريا محرجة ولا تعرف ماذا تفعل ؟
“لا يمكنكِ التظاهر أنكِ مثيرة للشفقة .”
إذا استمرت في قول هذه الأشياء عديمة الفائدة ، فلن يكون هناك سبب لوجودها هنا بعد الآن .
“أنا آسفة .”
لم أستطع إخفاء وجهي المتفاجئ و سألتني ماريا بحذر .
“لم أفكر حتى في ذلك .”
“بصراحة لقد أحببت كوني محبوسة ! غرفة ضيوف بينديكتو رائعة حقًا ! لقد كانت الوجبات رائعة ولم يزعجني أحد حتى عندما لا أفعل أي شيء !”
ألقيت نظرة مثيرة للشفقة على ماريا.
لم أستطع إخفاء وجهي المتفاجئ و سألتني ماريا بحذر .
“أريد فقط أن أخبركِ أن تهدأي .”
واصلت ماريا الحديث .
“هذا كثير .”
“بصراحة لقد أحببت كوني محبوسة ! غرفة ضيوف بينديكتو رائعة حقًا ! لقد كانت الوجبات رائعة ولم يزعجني أحد حتى عندما لا أفعل أي شيء !”
لم يكن هناك غطرسة النبلاء في وجه ماريا المنكمش .
وبينما كانت تتحدث صفعت ماريا خديها .
كانت ساذجة مثل فتاة عادية في سنها .
وبينما كانت تسرد مدى سعادة حياتها اليومية هنا ، صرخت بكلماتها الأخيرة.
لا ، حتى الطفل العادي الذي نشأ غير مدرك للمجتمع الأرستقراطي لن يكون بهذه البراءة.
ألقيت نظرة مثيرة للشفقة على ماريا.
“ألا تعتقدين أن عائلتكِ تبحث عنكِ ؟”
لم تستطع إنكار الأمر .
“في الواقع ، أرسلت لهم رسالة عن طريق الروح أطلب منهم عدم البحث عني لفترة من الوقت .”
–دافني.الوقت مبكر ولا أعلم إذا كنت مستيقظة.
“هذا رائع . من المدهش أنكِ لم تهربي على الرغم من قدرتكِ على التواصل سرًا بهذه الطريقة .”
“لا يمكنكِ التظاهر أنكِ مثيرة للشفقة .”
“أحب المكان هنا .”
“ما خطب طريقة كلامكِ ؟ من الطبيعي أن يعجبكِ شخص ما في هذا العمر .”
“ياله من دماغ نقي .”
ومع ذلك ، شعرت بالراحة لأنها تحتفظ بسر وجودها هنا .
“ماذا ؟”
-كيف علمتِ ؟ هو يبدو كطفل كان قد تخرج للتو من الأكاديمية. كما أنه كان أخرق في القيادة.
لحسن الحظ ، لايبدوا أنها قد سمعت غمغمتي الصغيرة .
“أشعر أنني مسجونة ولكنني حرة ! أريد أن أعيش هنا لبقية حياتي .”
القدرة على إرسال رسائل سرية و عدم مغادرة هذا المكان هذا يعني أنها لا تريد مغادرة هذا المكان حقًا .
كنت أشعر بالفضول بشأن الرسالة التي أتت إلي وفتحتها ، وكان بإمكاني رؤية خط مألوف.
‘هل أدعها تتجول في القصر قليلاً ؟’
لا يسعني إلا التحديق في الباب المغلق بفراغ.
لن يكون لدى ماريا أي شيء تخرجه لساحة المعركة و الذي سيحدث قريبًا على أي حال .
كان خدّيها ورديان و عيونها لم تسقط من على المدخل حيث غادر راجنار .
حالما فكرت أنني سأمح لها بمغادرة الغرفة بدون الخروج من القصر تحت الرقابة .
نظرت لي ماريا و أنا أسقط .
“ماهو السبب حقًا ؟ هل هناك طريقة يمكنني فيها مساعدتكِ ؟”
عند كلمات ماريا المفاجئة رمشت بعيني .
“ماذا؟”
“……..”
“أعتقد أنني سأكون مفيدة في التمرد ، أن أحمل المعلومات سرًا وهكذا …”
“لقد أتيت لأنني سمعت الكثير من الضوضاء ، لكن يبدوا أنني قد قاطعتكما.”
عبست بعد تلك الكلمات و هززت أصابعي .
-تعرض لجروح قاتلة . لم يكن ليهرب بعيدًا لأنه كسر قدمه . بالنظر لأنه لم يتم العثور عليه حتى الآن ربما مات في مكان ما .
يبدوا أنها ظلت هادئة لهذا السبب.
لم يكن هناك غطرسة النبلاء في وجه ماريا المنكمش .
“لا تتحدثي بالهراء .”
“الطريقة التي يبدول عليها فقط تلفت انتباهي ، هذا كل ما في الأمر! بصراحة ، إنه وسيم .”
“لكنني متأكدة من أنني سأكون عونًا بالتأكيد !”
“إذن ، ألستِ في علاقة مع راجنار ؟”
“حتى لو كان هناك نقص في العمال ، لن يكون هناك طريقة لجعلك تشاركين في هذا .”
عبست بعد تلك الكلمات و هززت أصابعي .
إذا استمرت في قول هذه الأشياء عديمة الفائدة ، فلن يكون هناك سبب لوجودها هنا بعد الآن .
كنت أشعر بالفضول بشأن الرسالة التي أتت إلي وفتحتها ، وكان بإمكاني رؤية خط مألوف.
أمسكت ماريا بمعصمي على عجل ، بعد أن خمنت أنني على وشك العودة.
عشاق ؟
“سأفعل ذلك جيدًا حقًا ! سأفعل ذلك على أكمل وجه!”
“هذا كثير .”
“قلت لا !”
–وجدنا وحدة دورية بالقرب من الثكنات . اتصلت لأخبركِ أنه كان هجوم مفاجئ على الجدار الجديد لأنه كان هناك خطر الكشف عن الموقع بدون رقابة .
“أعني ، أريد مساعدة شخص مثل سونبي !”
“أليس القائد شابًا ؟”
حاولت التخلص من ماريا لكنها كانت أصعب مما ظننت .
سقطت أكتاف ماريا بعد إجابتي الحازمة .
لم أستطع تحمل يد ماريا ، لذلك سقطت على الأريكة .
‘مستحيل ..’
نظرت لي ماريا و أنا أسقط .
نظرت ماريا لأكسيليوس وكانت محرجة في البداية .
بينما كنا ننام بالقرب من بعضنا البعض ، كان من الغريب الاعتقاد بأن وضعنا قد انعكس عما كان عليه منذ فترة.
كان خدّيها ورديان و عيونها لم تسقط من على المدخل حيث غادر راجنار .
وفي اللحظة التي كادت فيها ماريا تفتح فمها مرة أخرى طرق شخص ما الباب و فتحه .
نظرت لي ماريا و أنا أسقط .
انفتح الباب فجأة و نظرنا للباب في نفس الوقت حيث وقف راجنار و نظر لنا
“….هذا .”
“كلاكما أصبحتما مقربتان .”
كانت حقيقة خروج مثل هذه الكلمات من فم ماريا أمرًا غريبًا ومحزنًا حقًا.
ضحكت ماريا بهدوء على نغمة راجنار الرتيبة .
بطريقة ما ، بمجرد أن شعرت ماريا بالحرج بسبب توقف الكلام صرخت على عجل بوجه مندهش .
“هل هذا صحيح ؟”
إذا استمرت في قول هذه الأشياء عديمة الفائدة ، فلن يكون هناك سبب لوجودها هنا بعد الآن .
“لا .”
ضحكت ماريا بهدوء على نغمة راجنار الرتيبة .
كنت سأقول أن كل هذا لأن ماريا لم تسمح لي بالرحيل ، لكن تعبير راجنار لم يكن جيدًا .
حاولت ماريا بشدة إقناعي بإضافة المزيد من الأعذار.
“لقد أتيت لأنني سمعت الكثير من الضوضاء ، لكن يبدوا أنني قد قاطعتكما.”
“ماذا ؟”
بعد هذه الكلمات أغلق راجنار الباب بهدوء و غادر .
صاحت ماريا مرة أخرى دون أن تخفي إحراجها.
للوهلة الأولى بدى صوته مليئًا بالغضب .
حان الوقت حقًا للذهاب ، لذلك سأرحل ، لكن حالة ماريا كانت مختلفة قليلاً عن السابق.
لا يسعني إلا التحديق في الباب المغلق بفراغ.
“مع ذلك ، اعتقدت أن كلاكما سيتعايش بشكل جيد. أنتما تعتزان ببعضكما البعض و أنتما ثنائي جميل حقًا ….”
“راجنار ؟”
“راجنار و أنا ؟”
لم يكن هناك رد عائد .
“ماذا ؟”
نظرت لماريا و قمعت مشاعري السخيفة .
دون أن أدرك وضعت يدي على صدري وفكرت في الأمر و عدت لرشدي مرة أخرى .
حان الوقت حقًا للذهاب ، لذلك سأرحل ، لكن حالة ماريا كانت مختلفة قليلاً عن السابق.
‘مستحيل ..’
كان خدّيها ورديان و عيونها لم تسقط من على المدخل حيث غادر راجنار .
ماريا لم تتوقف عند هذا الحد.
“……..”
لقد كانت مُلِحة للغاية لدرجة أنها ثرخت و غطيت أذني بسببها .
هل شعرت بالأمر بشكل غريزي ؟
نظرًا لأنه لم يكن هناك ما تطلبه طوال فترة حبسها هنا ، ولم تكن لديها النية في الهرب ، تساءلت ماهو الطلب .
مع انزعاج طفيف ، أمسكت ماريا بحاشية فستانها .
–وجدنا وحدة دورية بالقرب من الثكنات . اتصلت لأخبركِ أنه كان هجوم مفاجئ على الجدار الجديد لأنه كان هناك خطر الكشف عن الموقع بدون رقابة .
نظرت ماريا إليّ بنظرة مندهشة كما لو أنها قد عادت إلى رشدها أخيرًا .
حالما فكرت أنني سأمح لها بمغادرة الغرفة بدون الخروج من القصر تحت الرقابة .
“آه .”
“هل هو ميت ؟”
لماذا أنا منزعجة عند رؤية ماريا محرجة ولا تعرف ماذا تفعل ؟
“لكنني متأكدة من أنني سأكون عونًا بالتأكيد !”
“لم تستطيعي رفع عينكِ عن راجنار ، هل شعرتي بأي مشاعر جيدة تجاهه ؟”
“هذا كثير .”
“هذا مستحيل .”
ولم يكن خيالاً .
“ما خطب طريقة كلامكِ ؟ من الطبيعي أن يعجبكِ شخص ما في هذا العمر .”
***
راجنار لن يحبكِ على أي حال .
هززت رأسي بخفة .
أخبرني راجنار بالتأكيد أنه لا يوجد طريقة لحدوث ذلك .
لحسن الحظ ، لايبدوا أنها قد سمعت غمغمتي الصغيرة .
أعتقد إنه لمن القذر قول أشياء لا تعنيها عن طريق إخفاء مشاعرها .
“أليس القائد شابًا ؟”
بطريقة ما ، بمجرد أن شعرت ماريا بالحرج بسبب توقف الكلام صرخت على عجل بوجه مندهش .
يبدوا أنها ظلت هادئة لهذا السبب.
“ليس كذلك ! أنا فقط أعتقد إنه وسيم ! ليس لدىّ هذا النوع من المشاعر !”
“لا تتحدثي بالهراء .”
لقد كانت مُلِحة للغاية لدرجة أنها ثرخت و غطيت أذني بسببها .
امسكت بالأداة السحرية بسرعة .
صاحت ماريا مرة أخرى دون أن تخفي إحراجها.
للوهلة الأولى بدى صوته مليئًا بالغضب .
“أنا لا أحب و اشتهي عُشاق الآخرين !”
عبست بعد تلك الكلمات و هززت أصابعي .
عند كلمات ماريا المفاجئة رمشت بعيني .
-كيف علمتِ ؟ هو يبدو كطفل كان قد تخرج للتو من الأكاديمية. كما أنه كان أخرق في القيادة.
عشاق ؟
“نعم أنا استمع .”
“راجنار و أنا ؟”
امسكت بالأداة السحرية بسرعة .
لم أستطع إخفاء وجهي المتفاجئ و سألتني ماريا بحذر .
عبست بعد تلك الكلمات و هززت أصابعي .
“إذن ، ألستِ في علاقة مع راجنار ؟”
عند كلمات ماريا المفاجئة رمشت بعيني .
لقد رأيت هذا التعبير من قبل.
ومع ذلك ، شعرت بالراحة لأنها تحتفظ بسر وجودها هنا .
تعبير سعيد لشخص واقع في الحب و شخص لا يعرف ما الذي يجب عليه فعله .
ماريا لم تتوقف عند هذا الحد.
يمكن لأي شخص القول أن ماريا لديها أكثر من شعور جيد تجاه راجنار .
القدرة على إرسال رسائل سرية و عدم مغادرة هذا المكان هذا يعني أنها لا تريد مغادرة هذا المكان حقًا .
لهذا السبب فعلت ذلك ؟
منذ ذلك اليوم ، سُمِح لماريا بالتجول حول القصر بحرية .
لم تستطع إنكار الأمر .
ولم يكن خيالاً .
‘أنا منزعجة .’
“هذا رائع . من المدهش أنكِ لم تهربي على الرغم من قدرتكِ على التواصل سرًا بهذه الطريقة .”
جاء الجواب بدون أن تدرك .
نظرت ماريا لأكسيليوس وكانت محرجة في البداية .
“….هذا .”
عندما رأيت تعبيرها عن الظلم هدأت رأسي المشوش و أومأت برأسي قليلاً .
بعد سماع إجابتي قالت ماريا بابتسامة على وجهها نصف سعيدة ونصف حزينة .
لن يكون لدى ماريا أي شيء تخرجه لساحة المعركة و الذي سيحدث قريبًا على أي حال .
“لماذا أنتِ منزعجة ؟”
[آسفة ، بإمكانكِ تخيل أن كل شيء لم يحدث .]
وضعت يدي على صدري و ضحكت .
“نعم أنا استمع .”
واصلت ماريا الحديث .
“هذا رائع . من المدهش أنكِ لم تهربي على الرغم من قدرتكِ على التواصل سرًا بهذه الطريقة .”
“مع ذلك ، اعتقدت أن كلاكما سيتعايش بشكل جيد. أنتما تعتزان ببعضكما البعض و أنتما ثنائي جميل حقًا ….”
لم أستطع إخفاء وجهي المتفاجئ و سألتني ماريا بحذر .
وبينما كانت تتحدث صفعت ماريا خديها .
عند كلمات ماريا المفاجئة رمشت بعيني .
“يا إلهي ! لماذا أتصرف على هذا النحو ! في النهاية أنا حقًا لا أحب السيد راجنار .”
-تعرض لجروح قاتلة . لم يكن ليهرب بعيدًا لأنه كسر قدمه . بالنظر لأنه لم يتم العثور عليه حتى الآن ربما مات في مكان ما .
حاولت ماريا بشدة إقناعي بإضافة المزيد من الأعذار.
نظرت ماريا لأكسيليوس وكانت محرجة في البداية .
“الطريقة التي يبدول عليها فقط تلفت انتباهي ، هذا كل ما في الأمر! بصراحة ، إنه وسيم .”
ألقيت نظرة مثيرة للشفقة على ماريا.
“نعم. هو وسيم .”
“لقد أتيت لأنني سمعت الكثير من الضوضاء ، لكن يبدوا أنني قد قاطعتكما.”
أخفيت قلبي المرتجف واومأت برأسي .
عند كلمات ماريا المفاجئة رمشت بعيني .
‘هل كان الأمر سيئًا لأنها كانت ماريا و ليس شخصًا آخر ؟’
هل يمكنني القول أنها الشخصية الرئيسية فقط عندما يكون لديها مثل هذه الشخصية الكبيرة ولكن الحمقاء ؟
لماذا كنت منزعجة منذ فترة ؟
جاء الجواب بدون أن تدرك .
دون أن أدرك وضعت يدي على صدري وفكرت في الأمر و عدت لرشدي مرة أخرى .
لم يكن هناك غطرسة النبلاء في وجه ماريا المنكمش .
“أنا لست عديمة ضمير تطمع في أشياء الآخرين صدقيني !”
جاء الجواب بدون أن تدرك .
عندما رأيت تعبيرها عن الظلم هدأت رأسي المشوش و أومأت برأسي قليلاً .
“بصراحة لقد أحببت كوني محبوسة ! غرفة ضيوف بينديكتو رائعة حقًا ! لقد كانت الوجبات رائعة ولم يزعجني أحد حتى عندما لا أفعل أي شيء !”
كانت حقيقة خروج مثل هذه الكلمات من فم ماريا أمرًا غريبًا ومحزنًا حقًا.
كان خدّيها ورديان و عيونها لم تسقط من على المدخل حيث غادر راجنار .
‘هل تستطع أن تقول مثل هذا الشيء حتى لو كانت تعرف الحقيقة ؟’
“هل هذا صحيح ؟”
كانت هناك كلمات عالقة حول فمي لكن لم أستطع إخراجها .
“ليس كذلك ! أنا فقط أعتقد إنه وسيم ! ليس لدىّ هذا النوع من المشاعر !”
***
“في الواقع ، كنت أفكر كثيرًا خلال هذا الأسبوع ! أشعر بحرية أكبر لأنه لا يوجد شخص هنا يعرفني .”
منذ ذلك اليوم ، سُمِح لماريا بالتجول حول القصر بحرية .
“لماذا أنتِ منزعجة ؟”
نظرت ماريا لأكسيليوس وكانت محرجة في البداية .
بينما كنا ننام بالقرب من بعضنا البعض ، كان من الغريب الاعتقاد بأن وضعنا قد انعكس عما كان عليه منذ فترة.
ومع ذلك ، شعرت بالراحة لأنها تحتفظ بسر وجودها هنا .
أعتقد إنه لمن القذر قول أشياء لا تعنيها عن طريق إخفاء مشاعرها .
كما أن والدتي ذُهلت أنها كانت ترتدي زي خادمة لتخفي تواجدها هنا عن أعين الناس .
كنت سأقول أن كل هذا لأن ماريا لم تسمح لي بالرحيل ، لكن تعبير راجنار لم يكن جيدًا .
أنا أيضًا أثنيت عليها و لقد كنت مذهولة ، لقد استسلمت لأنها ابتسمت باشراق وتفاخرت أنه لم يتم القبض عليها .
-الدوق جلين ؟ هل هو هذا الولد الصغير ؟
هل يمكنني القول أنها الشخصية الرئيسية فقط عندما يكون لديها مثل هذه الشخصية الكبيرة ولكن الحمقاء ؟
“….هذا .”
مع وضع ذلك في الاعتبار ، لم تتحدث والدتي معي حتى في خضم الحياة اليومية الهادئة المتكررة.
لم يكن هناك غطرسة النبلاء في وجه ماريا المنكمش .
‘هادئ .’
منذ ذلك اليوم ، سُمِح لماريا بالتجول حول القصر بحرية .
كانت الأمور تسير بسلاسة لكنني شعرت وكأنني في خضم عاصفة ثلجية .
وبينما كانت تسرد مدى سعادة حياتها اليومية هنا ، صرخت بكلماتها الأخيرة.
ولم يكن خيالاً .
“لقد أتيت لأنني سمعت الكثير من الضوضاء ، لكن يبدوا أنني قد قاطعتكما.”
وصلت رسالة عاجلة في الصباح الباكر.
القدرة على إرسال رسائل سرية و عدم مغادرة هذا المكان هذا يعني أنها لا تريد مغادرة هذا المكان حقًا .
“ماهذا؟”
كانت هناك كلمات عالقة حول فمي لكن لم أستطع إخراجها .
كنت أشعر بالفضول بشأن الرسالة التي أتت إلي وفتحتها ، وكان بإمكاني رؤية خط مألوف.
-تعرض لجروح قاتلة . لم يكن ليهرب بعيدًا لأنه كسر قدمه . بالنظر لأنه لم يتم العثور عليه حتى الآن ربما مات في مكان ما .
[آسفة ، بإمكانكِ تخيل أن كل شيء لم يحدث .]
“أحب المكان هنا .”
كان المرسل كارولينا.
“في الواقع ، كنت أفكر كثيرًا خلال هذا الأسبوع ! أشعر بحرية أكبر لأنه لا يوجد شخص هنا يعرفني .”
لم يكن لدىّ خيار سوى أن أتصلب بعد تلقي هذه الرسالة .
“أحب المكان هنا .”
“فجأة؟ لماذا؟”
“لا يمكنكِ التظاهر أنكِ مثيرة للشفقة .”
هل حدث شيء للدوق ؟
“أنا لا أحب و اشتهي عُشاق الآخرين !”
مندهشة من الرسالة المفاجئة ، حولت انتباهي للحظة إلى الصوت القادم من القطعة السحرية المتصلة بـلامونت .
صاحت ماريا مرة أخرى دون أن تخفي إحراجها.
–دافني.الوقت مبكر ولا أعلم إذا كنت مستيقظة.
“أشعر أنني مسجونة ولكنني حرة ! أريد أن أعيش هنا لبقية حياتي .”
امسكت بالأداة السحرية بسرعة .
هل حدث شيء للدوق ؟
“نعم أنا استمع .”
لقد كانت مُلِحة للغاية لدرجة أنها ثرخت و غطيت أذني بسببها .
–وجدنا وحدة دورية بالقرب من الثكنات . اتصلت لأخبركِ أنه كان هجوم مفاجئ على الجدار الجديد لأنه كان هناك خطر الكشف عن الموقع بدون رقابة .
كانت حقيقة خروج مثل هذه الكلمات من فم ماريا أمرًا غريبًا ومحزنًا حقًا.
بعد التفسير التالي لم تسقط نظرتي على الأداة التي في يدي .
أعتقد إنه لمن القذر قول أشياء لا تعنيها عن طريق إخفاء مشاعرها .
‘مستحيل ..’
بعد سماع إجابتي قالت ماريا بابتسامة على وجهها نصف سعيدة ونصف حزينة .
سألت و صفيت ذهني القلق .
“سأفعل ذلك جيدًا حقًا ! سأفعل ذلك على أكمل وجه!”
“هل قبضت على قائد الوحدة بأي فرصة؟”
“قلت لا !”
–لسوء الحظ ، مهما بحثنا لا يمكننا العثور عليه .
“الطريقة التي يبدول عليها فقط تلفت انتباهي ، هذا كل ما في الأمر! بصراحة ، إنه وسيم .”
عضت شفتي بقوة في التفسير التالي.
مع انزعاج طفيف ، أمسكت ماريا بحاشية فستانها .
على ما يبدو ، لا يبدو أن الوضع يسير بالسهولة التي أردتها.
أنا أيضًا أثنيت عليها و لقد كنت مذهولة ، لقد استسلمت لأنها ابتسمت باشراق وتفاخرت أنه لم يتم القبض عليها .
“أليس القائد شابًا ؟”
وبينما كانت تسرد مدى سعادة حياتها اليومية هنا ، صرخت بكلماتها الأخيرة.
-كيف علمتِ ؟ هو يبدو كطفل كان قد تخرج للتو من الأكاديمية. كما أنه كان أخرق في القيادة.
نظرت لماريا و قمعت مشاعري السخيفة .
بعد شرح لامونت اكتسحت شعري الفوضوي و حاولت تهدأة عقلي .
‘مستحيل ..’
“أعتقد أن القائد هو الدوق جلين .”
“لا يمكنكِ التظاهر أنكِ مثيرة للشفقة .”
-الدوق جلين ؟ هل هو هذا الولد الصغير ؟
لا ، حتى الطفل العادي الذي نشأ غير مدرك للمجتمع الأرستقراطي لن يكون بهذه البراءة.
“سمعت أنه تولى اللقب قبل الأوان قليلاً و أصبح قائد وحدته .”
لحسن الحظ ، لايبدوا أنها قد سمعت غمغمتي الصغيرة .
-عندها سيكون الأمر أشبه بقتل دعم كبير لكِ .
كانت حقيقة خروج مثل هذه الكلمات من فم ماريا أمرًا غريبًا ومحزنًا حقًا.
بعد صوت لامونت أدرت رأسي المتيبس بقوة .
“راجنار ؟”
“هل هو ميت ؟”
“راجنار و أنا ؟”
-تعرض لجروح قاتلة . لم يكن ليهرب بعيدًا لأنه كسر قدمه . بالنظر لأنه لم يتم العثور عليه حتى الآن ربما مات في مكان ما .
***
“مستحيل .”
“ياله من دماغ نقي .”
ماذا لو لم يمت ليكسيوس و هرب وحيدًا عند الفجر باستخدام الأداة السحرية؟
دون أن أدرك وضعت يدي على صدري وفكرت في الأمر و عدت لرشدي مرة أخرى .
–يتبع ….
نظرت لماريا و قمعت مشاعري السخيفة .
“هذا كثير .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات