الصيد 1
الفصل 893: الصيد 1
* ملك الشر *
“كونوا حذرين ، هناك العديد من الجثث المشعة مخبأة في نفايات الحرب ، وبعض الوحوش المتحولة قوية جدًا أيضًا. حتى أن هناك أشياء مثل الوحوش المتحولة من المستوى الرابع ، لا تسببوا الكثير من الضجة المتاعب ، “حذر إندا بعناية.
مرت قمم الجبال السوداء تحتهم واحدة تلو الأخرى ، حيث طارت الميكا الأربعة ببطء عبر سلاسل الجبال السوداء ، متقدمين بسرعة في اتجاه معين.
رفع غارين الميكا ، وسار إلى الأمام. تجولت الميكا الثقيلة حول المنتزه ، وانتشرت الاهتزازات من خطواتها ، وعادت أصداء فارغة ردًا على ذلك.
تحتهم ، على قمم الجبال المختلفة ، بين بعض المنصات الحجرية على جوانب أو قمم بعض الجبال ، كان بإمكانهم أيضًا رؤية النفايات والأطلال ذات اللون الأسود الرمادي. حتى أنه كانت هناك بعض القواعد المهجورة ، مع الحركة الخافتة للمخلوقات التي لا يمكن رؤيتها بوضوح داخلها.
وفجأة سمع صوت تحطم الزجاج.
كانت الأنقاض مبعثرة في كل مكان ، وكان بعضها يحتوي على عدة تروس صفراء ضخمة بأحجام مختلفة معرضة للعوامل الجوية. استدارت التروس ببطء ، وأحيانًا تنفث دخانًا أبيض.
سحب بصره إلى الوراء ، بدأ غارين في التحرك مرة أخرى ، وتوقف هنا وهناك.
نظر غارين إلى الأسفل ليشاهد المشهد والأطلال تحته.
“هذا المكان … بالتأكيد مهجور.” عبس غارين بشدة ، لسبب ما ، ظل يشعر بتهديد غامض من هذا المكان. كان خفيفًا و خافتًا ، لكنه شعر أن شيئًا ما هنا يمكن أن يهدد حياته بالفعل.
“هل يوجد أشخاص في هذه القواعد المدمرة؟ لماذا لا يزالون يتحركون حتى الآن؟ “
كان الجبل الأسود أطول بكثير من جميع الجبال الأخرى المحيطة به ، مقارنة بمحيطه ، بدا وكأنه بالغ شاهق فوق الأطفال. حتى لو قام ثلاثة أشخاص بمسح الجبل الضخم من داخل الميكا الخاصة بهم ، فلن يتمكنوا من رؤية حواف الجبل من خلال رؤاهم الممسوحة ضوئيًا ، ويمكنهم فقط رؤية رقعة كبيرة من صخور الجبل الأسود.
كانت الميكا تعمل على نظام الطيار الآلي ، لذلك لم يكن الطيارون يسيطرون عليها ، وعملوا أساسًا كركاب مستقلين. كان هذا يعني بطبيعة الحال أنه يمكنهم أيضًا التحدث بحرية ومناقشة الأمور الأخرى.
ظهرت حفرة عميقة في المكان الذي كان من المفترض أن يمشي إليه.
أضاء رمز أحمر قليلاً على لوحة التحكم أمامه ، و جاء صوت ليندا منه.
تبعثر الأربعة على الفور ، واتجهوا إلى المدينة المعدنية الكبيرة ذات اللون الأسود و الرمادي في قمة الجبل.
“غارين ، هذه هي المرة الأولى لك هنا ، ولا تعرف المكان جيدًا بعد. في الأساس لا أحد يعيش في هذه الأنقاض ، والسبب في قدرتهم على التحرك بمفردهم يرجع في الغالب إلى بعض مصادر الطاقة الحرارية الأرضية ، ولكن نظرًا لأن هذه هي منطقة الإشعاع ، على الرغم من أن الطاقة الحرارية الأرضية هنا كبيرة ، إلا أن تلوثها الإشعاعي أكثر خطورة. لهذا السبب لا يجرؤ حتى الأشخاص المصابون بالإشعاع على الاقتراب من هذا المكان كثيرًا. أولاً ، لأن التداخل الإشعاعي هنا شديد للغاية ، لذا إذا لم يكونوا حذرين ، فسوف يصابون بمرض أكثر إزعاجًا. ثانيًا ، هناك الكثير من الوحوش المشعة و الجثث المشعة. معظم الناس العاديين لا يستطيعون التعامل مع ذلك على الإطلاق “.
إهتز الحاجز الشفاف عند ملامسته للحمض الأخضر.
“جثث مشعة؟”
كانت صواريخ حمضية فائقة الفعالية !!
“نعم ، بعد تعرض الجثث للإشعاع والطفرة الكافية ، ستنمي رغبة فطرية في البحث عن الطعام. لهذا السبب سيتم إنعاشهم ، والبدء في التجول بمفردهم. عندما يكون هناك ما يكفي من الطاقة الإشعاعية ، سيكونون أحرارًا في البحث في كل مكان ، ولكن بمجرد نفاد الطاقة ، سينهارون على الأرض ويتحولون إلى جثث مرة أخرى. لذلك يعتمد الأمر على حظك عندما تدخل الأطلال أيضًا ، إذا كنت محظوظًا ، فقد تتمكن من العثور على بعض المستندات أو المواد الأكثر قيمة “، أوضحت ليندا بابتسامة. “ذهبت إلى بعض الأنقاض من قبل أيضًا ، لكنها خطيرة جدًا هناك ، وسيتحول الطيارون العاديون عمليًا إلى طعام هناك. ما لم تكن في المستوى الثالث أو أعلى ، فمن الأفضل عدم التفكير في الدخول “.
كان طول هذه الطيور يبلغ حوالي المتر ، ولم تكن أجسامها مختلفة جدًا عن الطيور العادية. لكن كان لديهم زوجان ، أو أربعة آذان ثعلب فروي على رؤوسهم ، ولم تكن أفواههم مستقيمة مثل الطيور الأخرى. بدلا من ذلك ، كانوا مثل الكثير من الخطافات الحادة.
وافق غارين وشكر ليندا على شرحها. ثم بدأ في ملاحظة الآثار التي تحته.
“فهمتك!”
مع استمرارهم في التقدم ، سرعان ما جاء صوت أندا من خلال الاتصال الداخلي.
“فهمتك!”
“احذروا ، هناك قطيع من الطيور المتحولة أمامنا .”
“احذروا ، هناك قطيع من الطيور المتحولة أمامنا .”
أمام الميكا الأربعة مباشرة ، كان سرب من الطيور السوداء يتجه نحوهم.
لقد مات الجبل و من فيه ، ولم يكن لديه أي إحساس بالحياة على الإطلاق ، ولكن كان هناك ضغط هائل بدا وكأنه قد ينفجر في أي وقت. كانت هناك قطع معدنية عائمة وتروس ملتوية صفراء ضخمة في كل مكان.
كان طول هذه الطيور يبلغ حوالي المتر ، ولم تكن أجسامها مختلفة جدًا عن الطيور العادية. لكن كان لديهم زوجان ، أو أربعة آذان ثعلب فروي على رؤوسهم ، ولم تكن أفواههم مستقيمة مثل الطيور الأخرى. بدلا من ذلك ، كانوا مثل الكثير من الخطافات الحادة.
استمر مسدس أندا الشعاعي ذو القوة العالية في إطلاق النار ، وأطلق عشرات البراغي من الضوء الأبيض ، مما أصاب رؤوس هذه الطيور بدقة و دمرها تمامًا. سقطت الجثث ، ولكن قبل أن تصل إلى الأرض ، كانت محاطة بأسراب من الحشرات الطائرة الماصة للدماء والتي جاءت من العدم. في وقت قصير للغاية ، لم يتبق سوى مجموعة من الهياكل العظمية تتساقط على الأرض.
نعيق نعيق نعيق …
مع إنفجار شديد للضوء الأخضر ، كان الشارع بأكمله و المبنيين الكبيرين على جانبيه يغمرهما اللون الأخضر المرير.
وسط الضوضاء.
مرت قمم الجبال السوداء تحتهم واحدة تلو الأخرى ، حيث طارت الميكا الأربعة ببطء عبر سلاسل الجبال السوداء ، متقدمين بسرعة في اتجاه معين.
أطلق ميكا أندا فجأة مجال موجة صوتية.
كراكش !
مع انتشار الموجة الصوتية ، أصبح على الفور قطيع الطيور الطافرة في حالة من الذعر و تناثروا في جميع الاتجاهات. فقط عدد قليل من أقوى الطيور استمروا في الاندفاع نحوهم و بدا أنهم أكثر شراسة.
لا يزال بإمكان غارين فهم الموسيقى من لعبة ميري الدوارة . على الرغم من أن اللهجة كانت غريبة بعض الشيء ، و كان صوت فتاة صغيرة ، إلا أنه لا يزال بإمكانه فهم ما يقال.
استمر مسدس أندا الشعاعي ذو القوة العالية في إطلاق النار ، وأطلق عشرات البراغي من الضوء الأبيض ، مما أصاب رؤوس هذه الطيور بدقة و دمرها تمامًا. سقطت الجثث ، ولكن قبل أن تصل إلى الأرض ، كانت محاطة بأسراب من الحشرات الطائرة الماصة للدماء والتي جاءت من العدم. في وقت قصير للغاية ، لم يتبق سوى مجموعة من الهياكل العظمية تتساقط على الأرض.
طار غارين بعيدًا ، ودخل المتنزه قبل أن يتمكن من التحقق من حالة الميكا خاصته . الشخص الذي نصب له كمين الآن لم يكن بالتأكيد شخصًا عاديًا ، مثل هذه الصواريخ الحمضية فائقة الفعالية قد لا تعمل جيدًا في الخارج ، ولكن في ظل هذه الظروف الإشعاعية للغاية ، كان تأثيرها كبيرًا للغاية. يمكن أن تستهلك كميات كبيرة من الطاقة التي يستخدمها الحاجز المضاد للإشعاع ، لكنه يعلم أن الخصم أو غارين بالأصح لا يستطيع إزالة الحاجز هنا ، وإلا فإن التلوث الإشعاعي الشديد سيؤدي على الفور إلى تآكل الطيار و الميكا ، مما يجعلهم يصبحون أشخاصًا مشعين ، مما يؤدي إلى مصير أسوأ من الموت. أن يسقط الطيار على الفور من كونها شخصية مهمة عالية المستوى ليصبح الشخص الأكثر إشعاعًا و منخفض المستوى!
كان غارين في الجزء الخلفي من الفريق ، ورأى مدى سهولة تعامل إندا مع الطيور المتحولة ، حينها خفف ببطء لحذر الذي وضعه.
“كونوا حذرين ، هناك العديد من الجثث المشعة مخبأة في نفايات الحرب ، وبعض الوحوش المتحولة قوية جدًا أيضًا. حتى أن هناك أشياء مثل الوحوش المتحولة من المستوى الرابع ، لا تسببوا الكثير من الضجة المتاعب ، “حذر إندا بعناية.
“أمامنا أكبر أنقاض الحرب في هذه الأجزاء ، نفايات الحرب. قال صوت أندا عبر الاتصال الداخلي ، إذا بحثنا هنا قليلاً ، فقد نكون محظوظين بما يكفي للعثور على معادن متحولة مكثفة حديثًا.
أطلق ميكا أندا فجأة مجال موجة صوتية.
“كونوا حذرين ، هناك العديد من الجثث المشعة مخبأة في نفايات الحرب ، وبعض الوحوش المتحولة قوية جدًا أيضًا. حتى أن هناك أشياء مثل الوحوش المتحولة من المستوى الرابع ، لا تسببوا الكثير من الضجة المتاعب ، “حذر إندا بعناية.
“هل يوجد أشخاص في هذه القواعد المدمرة؟ لماذا لا يزالون يتحركون حتى الآن؟ “
أشار القليل منهم إلى أنهم يفهمون ، وبدأوا في خفض ارتفاع الميكا ، حلقوا باتجاه أكبر سلسلة جبال سوداء ضخمة أمامهم مباشرة.
مع إنفجار شديد للضوء الأخضر ، كان الشارع بأكمله و المبنيين الكبيرين على جانبيه يغمرهما اللون الأخضر المرير.
كان الجبل الأسود أطول بكثير من جميع الجبال الأخرى المحيطة به ، مقارنة بمحيطه ، بدا وكأنه بالغ شاهق فوق الأطفال. حتى لو قام ثلاثة أشخاص بمسح الجبل الضخم من داخل الميكا الخاصة بهم ، فلن يتمكنوا من رؤية حواف الجبل من خلال رؤاهم الممسوحة ضوئيًا ، ويمكنهم فقط رؤية رقعة كبيرة من صخور الجبل الأسود.
عندما أصبحت مدينة الأنقاض أقرب وأقرب وأكبر وأكبر ، انقسم مع بقية الفريق ، وتوجه نحو الجانب الشرقي من المدينة وحده.
“يوجد اسم لائق هنا ” يسمى غابة النوم. قال أفيس بصوت عالٍ بعد صفير مرة واحدة: “إذا لم تستيقظي ميتة ، فكل شيء سهل . سمعت أن الطيارين وجدوا حتى أفران طاقة قديمة ثمينة وأسلحة نووية هنا ، ويمكن مقايضة هذه الأشياء بميكا مخصصة بالكامل ، كما تعلمون!”
كان هناك نموذج لمهرج ، ارتفاعه أكثر من خمسة أمتار ، على جانب البوابة. كان يرتدي اللون الأحمر بالكامل ، وكان له شعر أحمر مجعد لامع ، واثنتان من الكرز الأحمر المستديران ملصقتان على وجنتيه. بدا الأمر وكأنه قد يجعل الطفل يبتسم حقًا.
رد أندا بضحكة: “إذا كان سلاحًا نوويًا أفضل قليلاً ، فستكون محظوظًا لاستبداله بسفينة حربية صغيرة الحجم . كن حذرًا ، سيصل الإشعاع إلى مستويات التحذير قريبًا ، نحتاج إلى استخدام طاقة إضافية لتشكيل حاجز هناك لتجنب الإصابة. لقد قمت بتركيب معدات مضادة للإشعاع في جميع الميكا الثلاثة ، لكن هذا يستهلك الكثير من الطاقة. إذا لم نتمكن من العثور على أي شيء في غضون ساعة ، فعلينا أن نجتمع جميعًا هنا ، ولا يمكننا البقاء لفترة طويلة. خلاف ذلك ، لا تلوموني على عدم تذكيرك إذا أصبتم بمرض الإشعاع “.
“فهمتك!”
“فهمتك!”
بانغ … بانغ بانغ بانغ …
“فهمتك!”
“هل يوجد أشخاص في هذه القواعد المدمرة؟ لماذا لا يزالون يتحركون حتى الآن؟ “
“فهمتك!”
كراكش !
تبعثر الأربعة على الفور ، واتجهوا إلى المدينة المعدنية الكبيرة ذات اللون الأسود و الرمادي في قمة الجبل.
“نعم ، بعد تعرض الجثث للإشعاع والطفرة الكافية ، ستنمي رغبة فطرية في البحث عن الطعام. لهذا السبب سيتم إنعاشهم ، والبدء في التجول بمفردهم. عندما يكون هناك ما يكفي من الطاقة الإشعاعية ، سيكونون أحرارًا في البحث في كل مكان ، ولكن بمجرد نفاد الطاقة ، سينهارون على الأرض ويتحولون إلى جثث مرة أخرى. لذلك يعتمد الأمر على حظك عندما تدخل الأطلال أيضًا ، إذا كنت محظوظًا ، فقد تتمكن من العثور على بعض المستندات أو المواد الأكثر قيمة “، أوضحت ليندا بابتسامة. “ذهبت إلى بعض الأنقاض من قبل أيضًا ، لكنها خطيرة جدًا هناك ، وسيتحول الطيارون العاديون عمليًا إلى طعام هناك. ما لم تكن في المستوى الثالث أو أعلى ، فمن الأفضل عدم التفكير في الدخول “.
كلما اقترب غارين ، وجد المدينة في القمة غريبة.
فجأة سمع صوت من خلفه. قام غارين بسرعة بتنشيط المستشعر خلفه ، ورأى أنه كان تأرجحًا في الفضاء الفارغ يتحرك بصوت ضعيف ، كما لو أن شخصًا ما قد وقف للتو منه.
لقد مات الجبل و من فيه ، ولم يكن لديه أي إحساس بالحياة على الإطلاق ، ولكن كان هناك ضغط هائل بدا وكأنه قد ينفجر في أي وقت. كانت هناك قطع معدنية عائمة وتروس ملتوية صفراء ضخمة في كل مكان.
مع إنفجار شديد للضوء الأخضر ، كان الشارع بأكمله و المبنيين الكبيرين على جانبيه يغمرهما اللون الأخضر المرير.
عندما أصبحت مدينة الأنقاض أقرب وأقرب وأكبر وأكبر ، انقسم مع بقية الفريق ، وتوجه نحو الجانب الشرقي من المدينة وحده.
“غارين ، هذه هي المرة الأولى لك هنا ، ولا تعرف المكان جيدًا بعد. في الأساس لا أحد يعيش في هذه الأنقاض ، والسبب في قدرتهم على التحرك بمفردهم يرجع في الغالب إلى بعض مصادر الطاقة الحرارية الأرضية ، ولكن نظرًا لأن هذه هي منطقة الإشعاع ، على الرغم من أن الطاقة الحرارية الأرضية هنا كبيرة ، إلا أن تلوثها الإشعاعي أكثر خطورة. لهذا السبب لا يجرؤ حتى الأشخاص المصابون بالإشعاع على الاقتراب من هذا المكان كثيرًا. أولاً ، لأن التداخل الإشعاعي هنا شديد للغاية ، لذا إذا لم يكونوا حذرين ، فسوف يصابون بمرض أكثر إزعاجًا. ثانيًا ، هناك الكثير من الوحوش المشعة و الجثث المشعة. معظم الناس العاديين لا يستطيعون التعامل مع ذلك على الإطلاق “.
كانت المدينة شاسعة للغاية ، بحجم مدينة الصبورة السوداء تقريبًا. طار غارين ببساطة نحو واحدة من ثلاث مناطق كبيرة ، وهبط بشكل عشوائي على واحدة من الصناديق الملونة هناك. كان هناك أكثر من عشرة من هذه الصناديق في المنطقة بأكملها ، وكان حجم كل منطقة بحجم مدينة باتويد الطائر .
باروم !!
في الشوارع الواسعة ، كان كل ما تبقى من حقول السيارات القديمة عبارة عن مشمع عادي للمأوى لمنع المطر. كانت عجلة مع العديد من أعمدة الدعم المكسورة ، مثل طاحونة هوائية محطمة أمامه . كان يتحرك في بعض الأحيان بشكل عشوائي ، ويصدر صريرًا بصوت عالٍ أثناء سيره.
كانت صواريخ حمضية فائقة الفعالية !!
تصادف أن تكون الزاوية التي طار بها غارين متنزهًا ترفيهيًا. هبطت الآلية ببطء ، بجوار لعبة دوّارة على يمينها. تحركت الخيول الخشبية الحمراء تدور ببطء ، بل وأصدرت موسيقى ذات صوت نقي.
“لالالا … لالالا … الطائرة الورقية تحلق … الأسماك تسبح … الحياة الهادئة تحتاج إلى المزيد من الإشباع ، لالالا … لالالا …”
“لالالا … لالالا … الطائرة الورقية تحلق … الأسماك تسبح … الحياة الهادئة تحتاج إلى المزيد من الإشباع ، لالالا … لالالا …”
أشار القليل منهم إلى أنهم يفهمون ، وبدأوا في خفض ارتفاع الميكا ، حلقوا باتجاه أكبر سلسلة جبال سوداء ضخمة أمامهم مباشرة.
لا يزال بإمكان غارين فهم الموسيقى من لعبة ميري الدوارة . على الرغم من أن اللهجة كانت غريبة بعض الشيء ، و كان صوت فتاة صغيرة ، إلا أنه لا يزال بإمكانه فهم ما يقال.
توقفت الآلية فجأة ، وخطت خطوة واحدة إلى اليسار.
هبت رياح باردة عليه ، وبينما كان ينظر عبر منطقة المدينة بأكملها ، لم يجد أي إحساس بالحياة في المتنزه. باستثناء بعض الأشياء التي كانت تتحرك من تلقاء نفسها ، كان المكان بأكمله مهجورًا تقريبًا.
تحتهم ، على قمم الجبال المختلفة ، بين بعض المنصات الحجرية على جوانب أو قمم بعض الجبال ، كان بإمكانهم أيضًا رؤية النفايات والأطلال ذات اللون الأسود الرمادي. حتى أنه كانت هناك بعض القواعد المهجورة ، مع الحركة الخافتة للمخلوقات التي لا يمكن رؤيتها بوضوح داخلها.
بانغ … بانغ بانغ بانغ …
وافق غارين وشكر ليندا على شرحها. ثم بدأ في ملاحظة الآثار التي تحته.
رفع غارين الميكا ، وسار إلى الأمام. تجولت الميكا الثقيلة حول المنتزه ، وانتشرت الاهتزازات من خطواتها ، وعادت أصداء فارغة ردًا على ذلك.
أطلق ميكا أندا فجأة مجال موجة صوتية.
“هذا المكان … بالتأكيد مهجور.” عبس غارين بشدة ، لسبب ما ، ظل يشعر بتهديد غامض من هذا المكان. كان خفيفًا و خافتًا ، لكنه شعر أن شيئًا ما هنا يمكن أن يهدد حياته بالفعل.
بام !!
أعطته حديقة الملاهي الفارغة شعورًا غير مريح للغاية.
“من الذي!”
زيييط .
“غارين ، هذه هي المرة الأولى لك هنا ، ولا تعرف المكان جيدًا بعد. في الأساس لا أحد يعيش في هذه الأنقاض ، والسبب في قدرتهم على التحرك بمفردهم يرجع في الغالب إلى بعض مصادر الطاقة الحرارية الأرضية ، ولكن نظرًا لأن هذه هي منطقة الإشعاع ، على الرغم من أن الطاقة الحرارية الأرضية هنا كبيرة ، إلا أن تلوثها الإشعاعي أكثر خطورة. لهذا السبب لا يجرؤ حتى الأشخاص المصابون بالإشعاع على الاقتراب من هذا المكان كثيرًا. أولاً ، لأن التداخل الإشعاعي هنا شديد للغاية ، لذا إذا لم يكونوا حذرين ، فسوف يصابون بمرض أكثر إزعاجًا. ثانيًا ، هناك الكثير من الوحوش المشعة و الجثث المشعة. معظم الناس العاديين لا يستطيعون التعامل مع ذلك على الإطلاق “.
فجأة سمع صوت من خلفه. قام غارين بسرعة بتنشيط المستشعر خلفه ، ورأى أنه كان تأرجحًا في الفضاء الفارغ يتحرك بصوت ضعيف ، كما لو أن شخصًا ما قد وقف للتو منه.
لم تتضرر الميكا بشدة ، لكن انفجار الصاروخ الحمضي قد استهلك ما لا يقل عن 20 ٪ من موارد الطاقة في الميكا .
سحب بصره إلى الوراء ، بدأ غارين في التحرك مرة أخرى ، وتوقف هنا وهناك.
“يوجد اسم لائق هنا ” يسمى غابة النوم. قال أفيس بصوت عالٍ بعد صفير مرة واحدة: “إذا لم تستيقظي ميتة ، فكل شيء سهل . سمعت أن الطيارين وجدوا حتى أفران طاقة قديمة ثمينة وأسلحة نووية هنا ، ويمكن مقايضة هذه الأشياء بميكا مخصصة بالكامل ، كما تعلمون!”
بعد فترة وجيزة ، كان مدخل المنتزه أمامه مباشرة. كان بابًا مرسومًا على شكل قوس ، ولكن تم غسل أجزاء كثيرة من الطلاء الأبيض بفعل موجات الزمن.
“كونوا حذرين ، هناك العديد من الجثث المشعة مخبأة في نفايات الحرب ، وبعض الوحوش المتحولة قوية جدًا أيضًا. حتى أن هناك أشياء مثل الوحوش المتحولة من المستوى الرابع ، لا تسببوا الكثير من الضجة المتاعب ، “حذر إندا بعناية.
كان هناك نموذج لمهرج ، ارتفاعه أكثر من خمسة أمتار ، على جانب البوابة. كان يرتدي اللون الأحمر بالكامل ، وكان له شعر أحمر مجعد لامع ، واثنتان من الكرز الأحمر المستديران ملصقتان على وجنتيه. بدا الأمر وكأنه قد يجعل الطفل يبتسم حقًا.
نعيق نعيق نعيق …
كراكش !
تبعثر الأربعة على الفور ، واتجهوا إلى المدينة المعدنية الكبيرة ذات اللون الأسود و الرمادي في قمة الجبل.
وفجأة سمع صوت تحطم الزجاج.
تبعثر الأربعة على الفور ، واتجهوا إلى المدينة المعدنية الكبيرة ذات اللون الأسود و الرمادي في قمة الجبل.
عبس غارين ، وشغل جهاز الاتصال الداخلي. ربما ذهب أفيس في هذا الاتجاه.
كان هناك طقطقة في الاتصال الداخلي ، كان كل شيء ثابتًا و متداخلًا بشدة .
“أفيس؟” حاول أن يسأل ولكن لم يرد أحد .
بام !!
كان هناك طقطقة في الاتصال الداخلي ، كان كل شيء ثابتًا و متداخلًا بشدة .
أضاء رمز أحمر قليلاً على لوحة التحكم أمامه ، و جاء صوت ليندا منه.
عند إيقاف تشغيل الاتصال الداخلي ، عرف غارين أنه لن يعمل هنا بعد الآن. يبدو أنه لن يتمكن من الاتصال بهم إلا بعد خروجه من هنا.
أشار القليل منهم إلى أنهم يفهمون ، وبدأوا في خفض ارتفاع الميكا ، حلقوا باتجاه أكبر سلسلة جبال سوداء ضخمة أمامهم مباشرة.
في اللحظة التي خرج فيها من المتنزه ، شعر غارين غريزيًا كما لو أن عيون المهرج قد تحركت قليلاً.
“غارين ، هذه هي المرة الأولى لك هنا ، ولا تعرف المكان جيدًا بعد. في الأساس لا أحد يعيش في هذه الأنقاض ، والسبب في قدرتهم على التحرك بمفردهم يرجع في الغالب إلى بعض مصادر الطاقة الحرارية الأرضية ، ولكن نظرًا لأن هذه هي منطقة الإشعاع ، على الرغم من أن الطاقة الحرارية الأرضية هنا كبيرة ، إلا أن تلوثها الإشعاعي أكثر خطورة. لهذا السبب لا يجرؤ حتى الأشخاص المصابون بالإشعاع على الاقتراب من هذا المكان كثيرًا. أولاً ، لأن التداخل الإشعاعي هنا شديد للغاية ، لذا إذا لم يكونوا حذرين ، فسوف يصابون بمرض أكثر إزعاجًا. ثانيًا ، هناك الكثير من الوحوش المشعة و الجثث المشعة. معظم الناس العاديين لا يستطيعون التعامل مع ذلك على الإطلاق “.
لم يستطع إلا أن يستدير ونظر إلى تمثال المهرج بعناية. من الواضح أنه كان مصنوعة من الحجر والمعدن ، وعيناه مرسومتان.
كان هناك نموذج لمهرج ، ارتفاعه أكثر من خمسة أمتار ، على جانب البوابة. كان يرتدي اللون الأحمر بالكامل ، وكان له شعر أحمر مجعد لامع ، واثنتان من الكرز الأحمر المستديران ملصقتان على وجنتيه. بدا الأمر وكأنه قد يجعل الطفل يبتسم حقًا.
“هل كان مجرد وهم؟” كان غارين يؤمن دائمًا بغرائزه ، لكنه الآن لم يسعه إلا الشك.
كان هناك طقطقة في الاتصال الداخلي ، كان كل شيء ثابتًا و متداخلًا بشدة .
استدار ومشى نحو الباب. خارج مدينة الملاهي ، كان هناك زقاق مظلم شديد السواد ، مع المباني الشاهقة على كلا الجانبين التي تحجب نصف الضوء. في الأعلى ، كانت هناك سحب قاتمة قليلاً بلون الرصاص ؛ في الأسفل ، كانت الشوارع مظلمة و مغطية بالظل. كانت الأرض نظيفة ولم تكن هناك آثار للضرر. ولكن ببساطة لم يكن هناك الكثير من الضوء ، لذلك بدا مظلمًا وقذرًا إلى حد ما.
بانغ … بانغ بانغ بانغ …
“يجب أن تكون هناك مواد قابلة للاستخدام هنا …” فكر غارين في الأمر ، وأوقف تشغيل الماسح الضوئي الخاص بالميكا . كانت المشكلة أن تداخل الإشعاع هنا كان هائلاً للغاية ، ولم يتمكن من استخدامه على الإطلاق. كان الماسح ممتلئًا بعدد لا يحصى من النقاط الحمراء ، ومن الواضح أنه كان معطلاً بسبب التداخل.
كانت المدينة شاسعة للغاية ، بحجم مدينة الصبورة السوداء تقريبًا. طار غارين ببساطة نحو واحدة من ثلاث مناطق كبيرة ، وهبط بشكل عشوائي على واحدة من الصناديق الملونة هناك. كان هناك أكثر من عشرة من هذه الصناديق في المنطقة بأكملها ، وكان حجم كل منطقة بحجم مدينة باتويد الطائر .
فجأة ، بدا وكأنه شعر بشيء يصوب إليه.
“فهمتك!”
توقفت الآلية فجأة ، وخطت خطوة واحدة إلى اليسار.
“جثث مشعة؟”
بام !!
رفع غارين الميكا ، وسار إلى الأمام. تجولت الميكا الثقيلة حول المنتزه ، وانتشرت الاهتزازات من خطواتها ، وعادت أصداء فارغة ردًا على ذلك.
ظهرت حفرة عميقة في المكان الذي كان من المفترض أن يمشي إليه.
“احذروا ، هناك قطيع من الطيور المتحولة أمامنا .”
“من الذي!”
عند إيقاف تشغيل الاتصال الداخلي ، عرف غارين أنه لن يعمل هنا بعد الآن. يبدو أنه لن يتمكن من الاتصال بهم إلا بعد خروجه من هنا.
اتبع غارين الاتجاه الذي أتت منه فوهة الرصاصة ، وحدث أن رأى صورة ظلية ضبابية تتلاشى بسرعة.
عبس غارين ، وشغل جهاز الاتصال الداخلي. ربما ذهب أفيس في هذا الاتجاه.
كان على وشك تنشيط الميكا للمطاردة ، عندما شعر فجأة بقشعريرة من بجانبه.
اتبع غارين الاتجاه الذي أتت منه فوهة الرصاصة ، وحدث أن رأى صورة ظلية ضبابية تتلاشى بسرعة.
“اللعنة ! كان ذلك … “
كان على وشك تنشيط الميكا للمطاردة ، عندما شعر فجأة بقشعريرة من بجانبه.
باروم !!
بانغ … بانغ بانغ بانغ …
مع إنفجار شديد للضوء الأخضر ، كان الشارع بأكمله و المبنيين الكبيرين على جانبيه يغمرهما اللون الأخضر المرير.
“أمامنا أكبر أنقاض الحرب في هذه الأجزاء ، نفايات الحرب. قال صوت أندا عبر الاتصال الداخلي ، إذا بحثنا هنا قليلاً ، فقد نكون محظوظين بما يكفي للعثور على معادن متحولة مكثفة حديثًا.
كانت صواريخ حمضية فائقة الفعالية !!
“هذا المكان … بالتأكيد مهجور.” عبس غارين بشدة ، لسبب ما ، ظل يشعر بتهديد غامض من هذا المكان. كان خفيفًا و خافتًا ، لكنه شعر أن شيئًا ما هنا يمكن أن يهدد حياته بالفعل.
رشت كمية كبيرة من السائل الأخضر في كل مكان. حتى لو كان يتفاعل بسرعة البرق ، متهربًا من جزء منه ، فلا يزال قليلاً ما يزال على حاجز الميكا المضاد للإشعاع.
تبعثر الأربعة على الفور ، واتجهوا إلى المدينة المعدنية الكبيرة ذات اللون الأسود و الرمادي في قمة الجبل.
إهتز الحاجز الشفاف عند ملامسته للحمض الأخضر.
رشت كمية كبيرة من السائل الأخضر في كل مكان. حتى لو كان يتفاعل بسرعة البرق ، متهربًا من جزء منه ، فلا يزال قليلاً ما يزال على حاجز الميكا المضاد للإشعاع.
طار غارين بعيدًا ، ودخل المتنزه قبل أن يتمكن من التحقق من حالة الميكا خاصته . الشخص الذي نصب له كمين الآن لم يكن بالتأكيد شخصًا عاديًا ، مثل هذه الصواريخ الحمضية فائقة الفعالية قد لا تعمل جيدًا في الخارج ، ولكن في ظل هذه الظروف الإشعاعية للغاية ، كان تأثيرها كبيرًا للغاية. يمكن أن تستهلك كميات كبيرة من الطاقة التي يستخدمها الحاجز المضاد للإشعاع ، لكنه يعلم أن الخصم أو غارين بالأصح لا يستطيع إزالة الحاجز هنا ، وإلا فإن التلوث الإشعاعي الشديد سيؤدي على الفور إلى تآكل الطيار و الميكا ، مما يجعلهم يصبحون أشخاصًا مشعين ، مما يؤدي إلى مصير أسوأ من الموت. أن يسقط الطيار على الفور من كونها شخصية مهمة عالية المستوى ليصبح الشخص الأكثر إشعاعًا و منخفض المستوى!
رد أندا بضحكة: “إذا كان سلاحًا نوويًا أفضل قليلاً ، فستكون محظوظًا لاستبداله بسفينة حربية صغيرة الحجم . كن حذرًا ، سيصل الإشعاع إلى مستويات التحذير قريبًا ، نحتاج إلى استخدام طاقة إضافية لتشكيل حاجز هناك لتجنب الإصابة. لقد قمت بتركيب معدات مضادة للإشعاع في جميع الميكا الثلاثة ، لكن هذا يستهلك الكثير من الطاقة. إذا لم نتمكن من العثور على أي شيء في غضون ساعة ، فعلينا أن نجتمع جميعًا هنا ، ولا يمكننا البقاء لفترة طويلة. خلاف ذلك ، لا تلوموني على عدم تذكيرك إذا أصبتم بمرض الإشعاع “.
لم تتضرر الميكا بشدة ، لكن انفجار الصاروخ الحمضي قد استهلك ما لا يقل عن 20 ٪ من موارد الطاقة في الميكا .
رفع غارين الميكا ، وسار إلى الأمام. تجولت الميكا الثقيلة حول المنتزه ، وانتشرت الاهتزازات من خطواتها ، وعادت أصداء فارغة ردًا على ذلك.
فكر غارين في ذلك الكمين منذ الآن ، كانت الحركات سريعة البرق ، ولم تتمكن قوة الإرادة الخاصة به بطريقة ما من الإمساك بالهدف ، لذلك يجب أن يكون هذا الشخص في المستوى الثالث على الأقل. والأهم من ذلك ، أن أفعالهم بدت كما لو تم التدرب عليها جيدًا ، فقد أطلقوا رصاصة وتراجعوا دون انتظار حتى رؤية النتائج. كان هذا هو السبب الرئيسي وراء تمكنهم من تجنب اكتشاف غارين على الرغم من أنهم كانوا في المستوى الثالث فقط.
وسط الضوضاء.
“يجب أن تكون هناك مواد قابلة للاستخدام هنا …” فكر غارين في الأمر ، وأوقف تشغيل الماسح الضوئي الخاص بالميكا . كانت المشكلة أن تداخل الإشعاع هنا كان هائلاً للغاية ، ولم يتمكن من استخدامه على الإطلاق. كان الماسح ممتلئًا بعدد لا يحصى من النقاط الحمراء ، ومن الواضح أنه كان معطلاً بسبب التداخل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
